جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد جلد ۷
دكتر محمود مهدوى دامغانى
- ۱ -
فهرست مطالب (29): از نامه هاى آن حضرت به مردم بصره (31): از سفارش آن حضرت به حسن بن على عليهماالسلام كه هنگام بازگشت از صفين درحاضرين نوشته است شرح حال حسن بن على و برخى از اخبار او (33): از نامه آن حضرت به قثم بن عباس كه كارگزارش بر مكه بوده است قثم بن عباس و پاره اى از اخبارش (34): از نامه آن حضرت به محمد بن ابى بكر هنگامى كه از دلتنگى او به سبب عزل او از حكومت مصر با انتصاب اشتر آگاه شد، اشتر هم ضمن حركت خود به مصر پيشاز رسيدن به آن شهر درگذشت . محمد بن ابى بكر و برخى از اخبار او (35): از نامه آن حضرت به عبدالله بن عباس پس از كشته شدن محمد بن ابى بكر (38): از نامه آن حضرت به مردم مصر هنگامى كه اشتر را بر آنان حكومت داد (39): از نامه آن حضرت است به عمرو عاص (40): و از نامه آن حضرت به يكى از كارگزارانش (41): از نامه آن حضرت به يكى از عاملان خود اختلاف نظر در اينكه اين نامه براى چه كسى نوشته شده است (42): از نامه آن حضرت به عمر بن ابى سلمه مخزومى كه والى بحرين بود و او را ازكار برداشت و به جاى او نعمان بن عجلان زرقى را گماشت . عمر بن ابى سلمه و نسب و برخى از اخبار او نعمان بن عجلان و نسب و برخى از اخبار او (44): از نامه آن حضرت است به زياد بن ابيه ، به على عليه السلام خبر رسيده بودكه معاويه براى زياد نامه نوشته است و مى خواهد او را فريب دهد و به خود ملحق سازد اورا برادر خود بداند. نسب زياد بن ابيه و پاره اى از اخبار او و نامه هايش (45): از نامه آن حضرت به عثمان بن حنيف انصارى كه كارگزارش بر بصره بود به آن حضرت خبر رسيده بود كه به هر ميهمانى گروهى از مردم بصره دعوت شده و رفتهاست . عثمان بن حنيف و نسب او آنچه در سيره و اخبار درباره فدك آمده است (47): از وصيت آن حضرت است به حسن و حسين عليهماالسلام پس از آنكه ابن ملجم كه نفرين خدا بر او باد او را ضربت زد فصلى در اخبارى كه در حقوق همسايه وارد شده است (49): از نامه آن حضرت است به معاويه (51): از نامه آن حضرت به كارگزارانش بر جمع خراج (52): از نامه آن حضرت است به اميران شهرها درباره وقت نماز (53): از نامه آن حضرت كه آن را براى مالك اشتر كه خدايش رحمت فرمايد به هنگامىكه پس از آشفته شدن كار مصر بر محمد بن ابى بكر امير آن ديار او را به امارت مصرگماشته ، نوشته است . اين نامه مفصل ترين عهدنامه است و از همه نامه هاى آن حضرت زيباييهاى بيشترى دارد. عهدنامه شاپور پسر اردشير براى پسرش (54): از نامه آن حضرت به طلحه و زبير كه آن را همراه عمران بن حصين خزاعىگسيل فرموده است و اين نامه را ابوجعفر اسكافى در كتاب مقامات نقل كرده است . عمران بن حصين ابوجعفر اسكافى (56): از سخنان آن حضرت به شريح بن هانى به هنگامى كه او را به فرماندهى مقدمه سپاه خود به شام گماشت . شريح بن هانى (59) :از نامه آن حضرت است به اسود بن قطبه فرمانده لشكر حلوان اسود بن قطبه (61): از نامه آن حضرت به كميل بن زياد نخعى كه از سوى اوعامل هيت بود و بر او خرده مى گيرد كه چرا سپاهيان دشمن را كه از منطقه او براى غارت وحمله عبور كرده اند، واگذارده و نرانده است كميل بن زياد و نسب او (62): از نامه آن حضرت به مردم مصر كه چون مالك اشتر را به حكومت آن جا گماشت همراه او براى ايشان گسيل فرمود اخبار وليد بن عقبة (64): از نامه آن حضرت است در پاسخ نامه معاويه نامه معاويه به على عليه السلام خبر فتح مكه بقيه اخبار فتح مكه (67): از نامه آن حضرت است به قثم بن عباس كه عامل او در مكه بود (68): از نامه آن حضرت كه آن را پيش از خلافت خود به سلمان فارسى نوشته است سليمان فارسى و خبر اسلام آوردنش (69): از نامه هاى آن حضرت كه به حارث همدانى نوشته است حارث اعور و نسب او (71): از نامه آن حضرت است به منذر بن جارود عبدى كه او را بر ناحيه اى حكومت داده بود و او خيانت در امانت كرد. خبر منذر و پدرش جارود (73): از نامه آن حضرت به معاويه (75): از نامه آن حضرت به معاويه است كه در آغاز بيعت مردم با او براى خلافت به اونوشته است و واقدى آن را در كتاب جمل آورده است . (77): از سفارش آن حضرت است به عبدالله بن عباس هنگامى كه او را براى احتجاج باخوارج گسيل داشت (78): از نامه اى از آن حضرت در پاسخ نامه اى كه ابوموسى اشعرى براى او از محلىكه براى حكميت رفته بود دومة الجندل نوشته بود، اين نامه را سعيد بن يحيى اموىدر كتاب مغازى آورده است . (79): از نامه آن حضرت به اميران لشكر در زمانى كه به خلافت رسيد باب گزيده سخنان حكمت آميز و اندرزهاى اميرالمؤ منين عليه السلام در اين بخش پاسخهاى او به پرسشها و برخى از سخنان كوتاه درباره مقصودهاى ديگر هم آمده است (1): كن فى الفتنة كان اللبون ؛ لا ظهر فيركب و لا ضرع فيحلب. (2): ازرى بنفسه من استعشر الطمع ، و رضىبالذل من كشف عن ضره و هانت عليه نفسه من امر عليها لسانه . (3): البخل عار، و الجبن منقصه ، والفقر يخرس الفطن عن حاجته ،والمقل غريب فى بلدته . (4): العجز آفة ، والصبر شجاعه ، والزهد ثروه ، والورع جنة ، ونعم القرينالرضا . (5): العلم وراثة كريمة ، والاداب حلل مجددة ، والفكر مراة صافية . (6): صدر العاقل صندوق سره والبشاشة حبالة المودة ، والاحتمال قبر العيوب (7): من رضى عن نفسه كثر الساخط عليه ، والصدقة دواء منجح واعمال العباد فى عاجلهم نصب اعينهم فى آجلهم (8): اعجبوا لهذا الانسان ، ينظر بشحم و يتكلم بلحم و يسمع بعظم و يتنف من خرم (9): اذا اقبلت الدنيا على قوم اعارتهم محاسن غيرهم ، و اذا ادبرت عنهم سبلتهممحاسن انفسهم (10): خالطوا الناس مخالطة ان متم معها بكوا عليكم و ان عشتم حنوا اليكم (11): اذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدره عليه (12): اعجز الناس من عجز عن اكتساب الاخوان ، و اعجز منه من ضيع من ظفر به منهم (13): خذلوا الحق و لم ينصروا الباطل (14): اذا وصلت اليكم اطراف النعم ، فلا تنفروا اقصاها بقلة الشكر (15): من ضيعه الاقرب اقيح له الا بعد (16): ماكل مفتون يعاتب (17): تذل الامور للمقادير، حتى يكون الحتف فى التدبير (18): و سئل عليه السلام عن قول الرسول صلى الله عليه و آله : غيروا الشيب ، ولا تشبهوا باليهود؛ فقال عليه السلام : انماقال صلى الله عليه و آله ذلك والدين قل ، فاما الان و قد اتسع نطافة ، و ضرببجرانه ، فامرؤ و ما اختار (19): من جرى فى عنان امله اثر باجله (20): اقيلوا ذوى المروآت عثراتهم فما يعثر منهم عاثر الا و يده بيدالله يرفعه (21): قرنت الهيبة بالخيبة ، والحياء بالحرمان ، والفرصة تمر مر الحساب ،فانتهزوا فرص الخير (22): لنا حق فان اعطيناه و الا ركبنا اعجازالابل ، و ان طال السرى (23): من ابطا به عمله ، لم يسرع به حبسه . (24): من كفارات الذنوب العظام اغاثه المهلوف ، و التنفيس عن المكروب (25): يابن آدم ، اذا راءيت ربك سبحانه يتابع عليك نعمه و انت تعصيه فاحذره (26): ما اضمر احد شياء الا ظهر فى قتلتات لسانه و صفحات وجهه (27): امش بدائك ما مشى بك (28): افضل الزهد اخفاء الزهد (29): اذا كنت فى ادبار الموت فى اقبال فما اسرع الملتقى (30): الحذر الحذر فوالله لقد ستر حتى كانه قد غفر (31): و سئل عليه السلام عن الايمان ، فقال : الايمان على اربع دعائم : على الصبرو اليقين و العدل و الجهاد پاره اى از حكايات لطيف كه در حضور پادشاهان صورت گرفته است (31) : فاعل الخير منه ، و فاعل الشر شر منه (32): كن سمحا و لا تكن مبذرا و كن مقدرا و لا تكن مقترا (33): اشرف الغنى ترك المنى (34): من اسرع الى الناس بما بكرهون ، قالوا فيه ما لا يعلمون در مجلس قتيبة بن مسلم باهلى (35): من اطال الامل اساء العمل (36): و قال عليه السلام و قد عند مسيره الى الشام دهاقين الانبار فترجلوا لهواشتدوا بين يديه : ما هذالذى صنعتموه ؟ فقالوا خلق منا نعظم به امراءنا،فقال والله ما ينتفع بهذا امراوكم و انكم لتشقون على انفسكم فى دنياكم و تشقون بهفى اخراكم و ما اخسر المشقة وراءها العقاب و اربح الدعة معها الامان من النار (37): يا بنى احفظ عنى اربعا و اربعا لا يضرك ما عملت معهن : ان اغنى العنىالعقل ، و اكبر الفقر الحمق و اوحش الوحشة العجب و اكرم الحسب حسن الخلق (38): لا قربة بالنوافل اذا اضرت بالفرائض (39): لسان العاقل وراء قلبه ، و قلب الاحمق وراء لسانه (40): و قال عليه السلام لبعض اصحابه فى علة اعتلها:جعل الله ما كان منك من شكواك حطا لسياتك فان المرض لا اجر فيه و لكنه بحط السيآتو يحتها حت الاوراق ، و انما الاجر القول باللسان والعمل بالايدى و الاقدام ، و ان الله سبحانه يدخل بصدق النية و السريرة الصالحة منيشاء من عباده الجنة (41): آن حضرت درباره خباب چنين فرموده است : خباب بن الارت (42): و قال عليه السلام : لو ضربت خيشوم المؤ من بسيفى هذا على ان يبغضنى ماابغضنى ، و لو صببت الدنيا بجماتها على المنافق على ان يحبنى ما احبنى ، و ذلك انهقضى فانقضى على لسان النبى الامى صلى الله عليه و آله انهقال : يا على لا يبغضك مومن ، و لا يحبك منافق (43): سيئة تسوك خير عندالله من حسنة تعجبك (44): قدر الرجل على قدر همته و صدقه على قدر مروءته و شجاعته على قدر انفتهو عفته على قدر غيرته (45): الظفر بالحزم ، والحزم باجالة الراءى ، والراءى بتحصين الاسرار (46): احذروا صولة الكريم اذا جاع ، و اللئيم اذا شبع (47): قلوب الرجال وحشية ، فمن تاءلفها اقبلت عليه (48): عيبك مستور ما اسعدك جدك (49): اولى الناس بالعفو اقدرهم على العقوبة (50): السخاء ما كان ابتداء فاذا كان عن مساءلة و خياء و تذمم (51): لا غنى كالعقل ، و لا فقر كالجهل ، و لا ميراث كالادب ، و لا ظهير كالمشاورة (52): الصبر صبران : صبر ما تكره ، و صبر عما تحب (53): الغنى فى الغربة وطن ، و الفقر فى الوطن غربة (54): القناعة مال لاينفد (56): المال مادة الشهوات (57): من حذرك ، كمن بشرك (58): اللسان سبع ، ان خلى عنه عقر (59): المراءة عقرب حلوة اللسبة (60): اذا حييت بتحية فحى باحسن منها، و اذا اسديت اليك يد فكافئها بما يربىعليها، والفضل مع ذلك للبادى (61): الشفيع جناح الطالب محمد بن جعفر و منصور (62): اهل الدنيا كركب يساربهم و هم نيام (63): فقد الاحبة غربة (64): فوت الحاجة اهون من طلبها الى غير اهلها (65): لا تستح من اعطاء القليل ، فان الحرماناقل منه (66): العفاف زينة الفقر و الشكر زينة الغنى (67): اذا لم يكن ما تريد، فلا تبل كيف كنت (68): لا يرى الجاهل الا مفرطا او مفرطا (69): اذا تم العقل نقص الكلام (70): الدهر يخلق الابدان ، و يجدد الامال ، و يقرب المنية و يباعد الامنية من ظفر بهنصب ، و من فاته تعب (71): من نصب نفسه للناس اماما فعليه ان يبداء بتعلم نفسهقبل تعليم و غيره ؛ وليكن تاءديبه بسيرتهقبل تاءديبه بلسانه و معلم نفسه و مودبها احقبالاجلال من معلم الناس و مودبهم (72): نفس المرء خطاه الى اجله (73): كل معدود منقض ، و كل متوقع آت (74): ان الامور اذا اشتبهت اعتبر آخرها باولها (75): و من خبر ضرار بن حمزه الضبابى عند دخوله على معاوية ، و مسالته له عناميرالمؤ منين عليه السلام ، قال : لقد رايته فى بعض مواقفه و قد اخى ارخىالليل سدوله و هو قائم فى محرابه قابض على لحيته ،تيململ تململ السليم ، و يبكى بكاء الحزين و هويقول (76): و من كلامه عليه السلام للسائل الشامى لماساله : اكان مسيرنا الى بقضاءمن الله و قدر؟ بعد كلام طويل هذا مختاره (77): خذاالحكمة انى كانت فان الحكمه تكون فى صدر المنافق فلجلج فى صدره ،حتى تخرج فتسكن الى صواحبها فى صدرالمؤ من (78): قيمة كل امرى ما يحسنه (79): اوصيكم بخمس لو ضربتم اليها آباطالابل لكانت لذلك اهلا: لا يرجون احد منكم الاربه ، و لا يخافن الاذنبه ، و لا يستحين احدمنكم اذا سئل عما لا يعلم ان يقول لا اعلم ، و لا يستحين احد اذا لم يعلم الشى ء ان يتعلمه ، وعليكم بالصبر، فان الصبر من الايمان كالراءس من الجسد و لا خير فى جسد لا راءس معه، و لا خير فى ايمان لا صبر معه (80): و قال عليه السلام لرجل افرط فى الثناء عليه و كان له متهما انا دون ماتقول ، و فوق ما فى نفسك (81): بقية السيف انمى عددا، و اكثر ولدا (82): من ترك قول : لا ادرى ، اصيبت مقاتله (83): راءى الشيخ احب الى من جلد الغلام (84): عجبت لمن يقنط و معه الاستغفار (85): حكى عنه ابوجعفر محمد بن على الباقر عليهماالسلام انه كان عليه السلامقال (86): من اصلح ما بينه و بين الله اصلح الله ما بينه و بين الناس و من اصلح امرآخرته اصلح الله امر دنياه و من كان له من نفسه واعظ، كان عليه من الله حافظ (87): الفقيه كل الفقيه من لم يقنط الناس من رحمه الله و لم يؤ يسهم من روح الله، و لم يؤ منهم من مكرالله (88): اوضع العلم ما وقف على اللسان ، و ارفعه ما ظهر فى الجوارح و الاركان (89): ان هذه القلوب تمل كما تمل الابدان ، فابتغوا لها طرائف الحكم (90): لا يقولن احدكم : اللهم انى اعوذبك من الفتنه ، لانه ليس احد الا و هومشتمل على فتنة و لكن من استعاذ فليستعذ من مضلات الفتن ، فان الله سبحانهيقول : واعلموا انما اموالكم و اولادكم فتنة و معنى ذلك انه سبحانهيختبر عباده بالاموال والاولاد ليتبين الساخط لرزقه ، والراضى بقسمه ، و ان كانسبحانه اعلم بهم من انفسهم ، و لكن لتظهر الافعال التى بها يستحق الثواب و العقاب ،لان بعضهم يحب الذكور و يكره الاناث ، و بعضهم يحبتثميرالمال ، و يكره انثلام الحال (91): و سئل عن الخير ماهو؟ فقال : ليس الخير ان يكثر ما لك ولدك ، ولكن الخير انيكثر علمك ، و ان يعظم حلمك ، و ان تباهى الناس بعبادة ربك ، فان احسنت حمدت الله ، و اناساءت استغفرالله ، و لا خير فى الدنيا الا لرجلين ،رجل ذنوبا فهو يتداركها بالتوبة ، و رجل يسارع فى الخيرات ، و لايقل عمل مع التقوى ، و كيف يقل ما يقبل (92): ان اولى الناس بالانبياء اعلمهم بما جاؤ ا، به ، ثم تلا عليه السلام : اناولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه و هذا النبى و الذين آمنوا... ثمقال عليه السلام : ان ولى محمد من اطاع الله و ان بعدت لحمته و ان عدو و محمد من عصىالله و ان قربت قرابته (93): و سمع عليه السلام رجلا من الحرورية يتجهد و يقراءفقال نوم على يقين خير من صلاة على شك (94): اعقلوا الخبر اذا سمعتموه عقل رعاية ؛ لاعقل رواية فان رواة العلم كثير، و رعاية قليل (95): و قالعليه السلام و قد سمع رجلا يقول : انا لله و انا اليه راجعون فقال ان قولنا انا لله اقرار على انفسنا بالملك ، و قولنا: و انا اليهراجعون اقرار على انفسنا بالهلك : و شنيد كه مردى انا لله و انااليه راجعون مى گويد، اين سخن كه ما از آن خداييم اقرار ما بندگى است و اينسخن كه ما مى گوييم : و ما به سوى خداوند باز مى گرديم اقرار ما بهنابودى است . (96): گروهى آن حضرت را در حضورش ستودند، چنين فرمود: (97): لا يستقيم قضاء الحوائج الا بثلاث : باستصغارها لتعظم ، و باستكتامهالتظهر، و بتعجيلها لتهنو (98): ياءتى على الناس زمان لا يقرب فيه الاالماحل ، و لا يظرف فيه الا الفاجر، و لا يضعف فيه الا المنصف ، يعدون الصدقة فيهغرما، و صله الرحم منا، و العبادة استطاله على الناس ، فعند ذلك يكون السلطان بمشورةالاماء و امارة الصبيان و تدبير الخصيان (99): و قد رئى ازار خلق مرقوع ، فقيل له فى ذلك ،فقال (100): ان الدنيا و الاخرة عدوان متفاوتان ، و سبيلان مختلفان ، فمن احب الدنيا وتولاها ابغض الاخرة و عاداها، و هما بمنزلة المشرق و المغرب ، و ماش بينهما كلما قرب مناحد بعد من الاخر، و هما بعد ضرتان (101): عن نوف البكائى و قيلالبكالى باللام و هو الاصح قال رايت اميرالمؤ منين عليه السلام ذات ليلة و قد خرجفراشه فنظر الى النجوم ، فقال : يا نوف ، اراقد، انت ام رامق ؟ فقلت :بل رامق يا اميرامؤ منين ؛ قال (102): ان الله تعالى افترض عليكم فرائض فلا تضيعوها، و حد لكم حدودا فلاتعتدوها، و نهاكم عن اشياء و سكت لكم عن اشياء و لم يدعها نسيانا فلا تتكلفوها (103): لا يترك الناس شيئا من امر دينهم لاستصلاح دنياهم ، الا فتح الله عليهم ما هواضر منه (104): رب عالم قد قتله جهله ، و علمه معه لا ينفعه گرفتارى ابن مقفع (105): لقد علق هذا الانسان بضعة هى اعجب ما فيه و هو القلب ، و ذلك ان له مواد منالحكمة و اضدادا من خلافها فان سنح له الرجاء اذله الطمع ، و ان هاج بن الطمع اهلكهالحرص ، و ان ملكه الياءس قتله الاسف و ان عرض له الغضب اشتد به الغيظ و ان اسعدهالرضا نسى التحفظ و ان غاله الخوف شغله الحذر، و ان اتسع له الامر استلبته العزه ،و ان اصابته مصيبة فضحه الجزع ، و ان افاد مالا اطغاه الغنى ، و ان عضته الفاقة شغلهالبلاء و ان جهده الجوع قعدت به الضعة و ان افرط به الشبع كظته البطنة ،فكل تقصير به مضر و كل افراط له مفسدا (106): نحن النمرقة الوسطى التى يلحق بها التالى ، و اليها يرجع الغالى (107): لا يقيم امرالله الا من لا يصانع و لا يضارع و لا يتبع المطامع (108): و قال عليه السلام ، قد توفىسهل بن حنيف الانصارى بعد مرجعه من صفين معه و كان احب الناس اليه لو احبنى جبل لتهافت (109): لا مال اعود من العقل ، و لا وحدة اوحش من العجب ، و لاعقل كالتدبير، و لا كرم كالتقوى ، و لا قربن كحسن الخلق ، و لا ميراث كالادب ، و لاقائد كالتوفيق ، و لا تجارة كالعمل الصالح ، و لا زرع كالثواب ، و لا ورع كالوقوفعندالشبهة ، و لا زهد كالزهد فى الحرام ، و لا علم كالتفكر و لا عبادة كاداء الفرائض و لاايمان كالحيا و الصبر و لا حسب كالتواضع و لا شرف كالعلم و لا عز كالحلم ، و لامظاهرة اوثق من المشاورة (110): اذا استولى الصلاح على الزمان و اهله ثم اساءرجل الظن برجل كم تظهر منه حوبة ، فقد ظلم ، اذااستويل الفساد على الزمان و اهله ، فاحسن رجل الظنبرجل ، فقد غرر (111): و قيل له عليه السلام : كيف تجدك يا اميرالمؤ منين ؟ فقال (112): كم من مستدرج بالاحسان اليه ، و مغرور بالستر عليه ، و مفتون بحسنالقول فيه و ماابتلى الله احدا بمثل الاملاء له (113): هلك فى رجلان محب غال ، و بغض قال (114): اضاعة الفرصة غصة (115): مثل الدنيا كمثل الحية لين مسها، السم الناقع فى جوفها؛ يهوى اليها العزالجاهل ، و يحذرها ذواللب العاقل (116): و قد سئل عن قريش فقال : اما بنومخزوم فريحانة قريش ، تحب حديث رجالهم، و النكاح فى نسائهم ، و اما بنو عبدشمس فابعدها رايا، وامنعها لما وراء ظهورها، و امانحن فابذل لما فى ايدينا، وامسح عند الموت بنفوسنا، و هم اكثر وامكر وانكر، و نحنافصح وانصح واصبح فصلى در نسب بنى مخزوم و برخى از اخبار ايشان (117): شتان ما بين عملين ؛ عمل تذهب لذته و تبقى تبعته ؛ وعمل تذهب مؤ ونته ، و يبقى اجره (118): و قال عليه السلام و قد تبع جنازة فسمع رجلا يضحك ،فقال (119): غيرة المراءة كفر، و غيرة الرجل ايمان (120): لا نسبن الاسلام لم ينسبها احد قبلى الاسلام هو التسليم ، و التسليم هواليقين ، و اليقين هو التصديق ، و التصديق هو الاقرار، و الاقرار هو الاداء، و الاداء هوالعمل (121): عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذى منه هرب ، و يقوته الغنى الذى اياه طلب، فيعيش فى الدنيا عيش الفقراء، و يحاسب فى الاخرة حساب الاغنياء و عجبت للمتكبر الذىكان بالامس نطفة ، و يكون غدا جيفة ، و عجبت لمن شك فى الله و هو يرى خلق الله و عجبتلمن نسى الموت و هو يرى من يموت و عجبت لمن انكر النشاءة الاخرى و هو يرى النشاءةالاولى ، و عجبت لعامر دار الفناء و تارك دار البقاء (122): من قصر فى العمل ابتلى بالهم (123): لا حاجة لله فى من ليس الله فى ماله و نفسه نصيب (124): توقوا البرد فى اوله ، و تلقوه فى آخره ؛ فانهيفعل فى الابدان كفعله فى الاشجار، اوله يحرق ، و آخره يورق (125): عظم الخالق عندك يصغر المخلوق فى عينيك (126): و قال عليه السلام : و قدر جمع من صفين فاشرف على القبوربظاهرالكوفة (127): و قال عليه السلام و قد سمع رجلا يذم الدنيا: ايها الذام للدنيا، المغتربغرورها... (128): ان لله ملكا ينادى فى كل يوم : لدوا للموت ، واجمعو للفناء، وابنواللخراب (129): الدنيا دار ممر، لا دار مقر، و الناس فيها رجلان :رجل باع نفسه فاوبقها و رجل اتباع نفسه فاعتقها (130): لا يكون الصديق صديقا حتى يحفظ اخاه فى ثلاث : فى نكبته ، و غيبته ، ووفاته (131): من اعطى اربعا لم يحرم : من اعطى الدعاء لم يحرم الاجابة ، و من اعطىالتوبه لم يحرم القبول ، و من اعطى الاستغفار لم يحرم المغفره ، و من اعطى الشكر لميحرم الزيادة (132): الصلاة قربان كلى تقى ، والحج جهادكل ضعيف ، و لكل شى ء، زكاة ، و زكاة البدن الصيام ، و جهاد المراة حسنالتبعل (133): استنزلوا الرزق بالصدقة (134): من ايقن بالخلف جاد بالعطية (135): تنزل المعونه على قدر المؤ نة (136): ما عال امرو اقتصد (137): قلة العيال احد اليسارين (138): التودد نصف العقل (139): الهم نصف الهرم (140): ينزل الصبر على قدر المصيبة ، و من ضرب يده على فخذه عند مصيبة حبطاجره (141): كم من صائم ليس له من صيامه الاجواع والظلماء، و كم من قائم ليس له منقيامه الا السهر والعنا، حبذا نوم الا كياس و افطارهم ! (142): سوسوا ايمانكم بالصدقه ، و حصنوا اموالكم بالزكاة ، و ادفعوا امواجالبلاء بالدعاء (143): و من كلام له عليه السلام لكميل بن زياد النخعى : قال كميل بن زياد: اخذ بيدى اميرالمؤ منين على بن ابى طالب عليه السلام فاخرجنى الىالجبان ، فلما اصحر تنفس الصعداء ثم قال : (144): المرء مخبوء تحت لسانه (145): هلك امرؤ لم يعرف قدره (146): و قال عليه السلام لرجل ساله ان يعظه : لا تكن ممن يرجو الاخرة بغيرعمل ، و يرجو التوبة بطول الامل ، يقول فى الدنيايقول الزاهدين ، و يعمل بعمل الراغبين ، ان اعطى منها لم يشبع ، و ان منع منها لم يقنع ،يعجز عن شكر ما اوتى ، و يبتغى الزيادة فيما بقى ، ينهى و لا ينتهى ، و يامر الناسبما لم ياءت ... (147): لكل امرى ء عاقبة حلوة او مرة (148): الراضى بفعل قوم كالداخل فيه معهم ، و علىكل داخل فى باطل اثمان : اثم العمل به ، و اثم الرضابه (149): لكلمقبل ادبار، و ما ادبر لم يكن (150): لا يعدم الصبور الظفر و ان طال به الزمان (151): ما اختلفت دعوتان الا كانت احداهما ضلالة (152): ما كذبت و لا كذبت ، و لا ضللت و لاضل بى (153): للظالم البادى غدا بكفة عضة (154): الرحيل وشيك (155): من ابدى صفحته الحق هلك (156): استعصموا بالذمم فى اوتارها (157): عليكم بطاعة من لا تعذرون فى جهالته (158): ما شككت فى الحق مذ اريته (159): و قد بصرتم ان ابصرتم ، و قد هديتم ان اهتديتم (160): عاقب اخاك بالاحسان اليه ، و اردد شره بالانعام عليه (161): من وضع نفسه مواضع التهمة فلا يلؤ من من اساء به الظن هر كس كه خود را در جايگاههاى تهمت قرار دهد، نبايد كسى را كه به او بدگمان شودسرزنش كند. (162): من ملك استاءثر (163): من استبد براءيه هلاك ، و من شاورالرجال شاركها فى عقولها (164): من كتم سره كانت الخيرة فى يده (165): الفقر الموت الاكبر (166): من قضى حق من لا يقضى حقه فقد عبده (167): لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق (168): لا يعاب المرء بتاءخير حقه ، انما يعاب من اخذ ما ليس له (169): الاعجاب يمنع من الازدياد (170): الامر قريب و الاصطحاب قليل (171): قد اضاء الصبح لذى عينين (172): ترك الذنب اهون من طلب التوبة (173): كم من اكلة تمنع اكلات شگفتى هايى از پرخورها (174): الناس اعداء ماجهلوا (175): من استقبل وجوه الاراء عرف مواضع الخطاء (176): من احد سنان الغضب قوى على قتل اشداالباطل (177): اذا هبت امرا فقع ، فان شدة توقيه اعظم ما تخاف منه (178): آلة الرياسة سعة الصدر سعه صدر و حكاياتى كه در اين باره رسيده است (179): ازجر المسى ء بثواب المحسن (180): احصد الشر من صدر غيرك ، بقلعه من صدرك (181): اللجاجة تسل الراءى (182): الطمع رق موبد (183): ثمرة التفريط الندامة ، و ثمرة الحزم السلامة (184): من لم ينجه الصبر، اهلكه الجزع (185): واعجبا ان تكون الخلاقة بالصحابة و لا تكون بالصحابة والقرابة (29): از نامه هاى آن حضرت به مردم بصره (1) نامه با اين عبارت شروع مى شود: و قد كان من انتشار حبلكم و شقاقكم مالم تغبوا عنه همانا موضوع گسستن ريسمان طاعت و ستيز شما چيزى است كه از آن نمى توانيد غافل باشيد. در اين نامه ، ابن ابى الحديد پس از توضيح لغات و اصطلاحات نكته اى درباره سخنرانى مشهور زياد بن ابيه در بصره آورده است كه ترجمه آن نشان دهنده ستيز او با راه و شيوه على عليه السلام است . مى گويد، زياد در آن خطبه خود گفت : به خدا سوگند بى گناه را به گناه گنهكار و نيكوكار را در قبال فرومايه و پدر را به گناه پسر و همسايه را به گناه همسايه فرو خواهم گرفت ، مگر اينكه تسليم فرمان من شويد. ابوبلال مرداس بن اديه (2) كه در آن هنگام پيرى سالخورده بود برخاست و با صداى لرزان و آهسته گفت : اى امير! خداوند بر خلاف آنچه تو گفتى به ما خبر داده است و بر خلاف حكم تو حكم كرده و فرموده است هيچ نفسى بار ديگرى را بر دوش نگيرد (3)، زياد گفت : اى ابوبلال من آنچه را كه تو مى دانى ، مى دانم ما به حق خود بر شما دست نمى يابيم مگر اينكه در باطل فرو شويم فرو شدنى . به روايت رياشى (4)، زياد گفت : هر آينه دوست را به گناه دوست و مقيم را به گناه كوچ كننده و روى آورنده را به گناه پشت كننده و درست را به گناه نادرست خواهم گرفت تا كار چنان شود كه هر يك از شما به برادر خود بگويد: اى سعيد بگريز و خود را برهان كه سعيد هلاك شد، مگر آنكه كارتان براى من روبه راه و مستقيم شود.(5) (31): از سفارش آن حضرت به حسن بن على عليهماالسلام كه هنگام بازگشت از صفين درحاضرين نوشته است (6) شرح حال حسن بن على و برخى از اخبار او زبير بن بكار(7) در كتاب انساب قريش گفته است : حسن بن على عليه السلام نيمه رمضان سال سوم هجرت متولد شد و پيامبر صلى الله عليه و آله او را حسن نام نهاد، و چند شب از ربيع الاول سال پنجاهم هجرت گذشته ، رحلت فرمود. همو گويد: روايت است كه پيامبر صلى الله عليه و آله حسن و حسين را كه خداى از ايشان خشنود باد به روز هفتم تولدشان نام نهاد و نام حسين مشتق از حسن است . گويد: جعفر بن محمد صلى الله عليه و آله روايت كرده است كه فاطمه عليهاالسلام به روز هفتم تولد حسن و حسين موهاى سرشان را تراشيد و وزن كرد و به اندازه آن نقره تصدق فرمود. زبير مى گويد: زينب دختر ابورافع (8) روايت مى كند كه فاطمه عليهاالسلام در بيمارى پيامبر صلى الله عليه و آله ، كه در آن رحلت فرمود، دو پسرش را به حضور آن حضرت آورد و عرض كرد: اى رسول خدا اين دو پسران تو هستند چيزى به آنان ارزانى فرماى . پيامبر فرمود: هيبت و سرورى من از آن حسن و جراءت و بخشندگى من از آن حسين خواهد بود. محد بن حبيب (9) در امالى خود روايت مى كند كه حسن عليه السلام پانزده بار پياده حج گزارد، در حالى كه اسبهاى يدك همراه او برده مى شد، و دو بار همه مال خود را بخشيد و سه بار ديگر مال خود را با خداى متعال قسمت فرمود و چنان بود كه كفش و موزه خود را هم يكى را مى بخشيد و يكى را نگه مى داشت . و همين ابوجعفر محمد بن حبيب روايت مى كند كه حسن عليه السلام به شاعرى چيزى عطا فرمود. مردى از همنشينانش گفت : سبحان الله ! به شاعرى كه نسبت به خدا عصيان مى ورزد و بهتان مى سرايد عطا مى كنى ؟ فرمود: اى بنده ، اى بنده خدا بهترين موردى كه از مال خود ببخشى موردى است كه با آن آبروى خويش را حفظ كنى وانگهى از راههاى جستجوى خير، خوددارى و پرهيزكردن از شر است . محمد بن حبيب همچنين روايت مى كند كه ابن عباس كه خدايش رحمت كناد مى گفته است نخستين زبونى كه بر عرب رسيد، مرگ حسن عليه السلام بود. ابوالحسن مدائنى روايت مى كند كه چهار بار به حسن عليه السلام شرنگ زهر نوشانده شد و خود فرموده است : مكرر مسموم شده ام ولى هيچ بار به چنين سختى نبوده است . حسين عليه السلام به او گفت : به من بگو چه كسى بر تو پوشانيده است ؟ فرمود: بگويم كه او را بكشى ؟ گفت : آرى . فرمود: خبرت نمى دهم كه اگر همانى است كه خود گمان مى برم ، خداوند انتقامى سخت تر خواهد گرفت وگرنه دوست نمى دارم بى گناهى براى من كشته شود. ابوالحسن مدائنى همچنين مى گويد: معاويه ابن عباس را در مكه ديد و به او گفت : شگفتا از مرگ حسن كه با نوشيدن جرعه اى از آب چاه رومه (10) بيمار شد و درگذشت ! ابن عباس خاموش ماند. معاويه گفت : خدايت اندوهگين و بدحال مداراد. ابن عباس گفت : تا خداوند تو را زنده داشته باشد مرا بدحال نمى دارد! معاويه فرمان داد صدهزار درهم به او پرداخت شود!! (11) همچنين ابوالحسن مدائنى مى گويد: نخستين كسى كه خبر مرگ حسن را در بصره داد، عبدالله بن سلمه بود كه آن را به زياد بن ابيه گفت . حكم بن ابى العاص ثقفى آن خبر را اعلان كرد و مردم گريستند. در آن هنگام ابوبكره (12) بيمار و بسترى بود و چون شيون مردم را شنيد پرسيد چه خبر است ؟ همسرش ميسه دختر سخام ثقفى گفت : حسن بن على مرده است و سپاس خداى را كه مردم را از او راحت ساخت . ابوبكره گفت : اى واى بر تو، خاموش باش ، كه خداوند او را از شر بسيارى آسوده ساخت و مردم با مرگ او خير بسيارى را از دست دادند، خداوند حسن را رحمت فرمايد. ابوالحسن مدائنى مى گويد: رحلت امام حسن به سال چهل و نهم بود و بيماريش چهل روز طول كشيد و عمرش چهل و هفت سال بود. معاويه ، زهرى براى جعده دختر اشعث همسر آن حضرت فرستاد به او پيام داد: اگر حسن را با اين زهر بكشى ، صدهزار درهم براى تو خواهد بود و ترا به همسرى پسرم يزيد در مى آورم . چون حسن عليه السلام درگذشت آن مال را به جعده داد ولى او را به همسرى يزيد در نياورد و گفت : بيم دارم به پسر من هم همانگونه كه نسبت به پسر رسول خدا صلى الله عليه و آله رفتار كردى ، رفتار كنى . ابوجعفر محمد بن حبيب از قول مسيب بن نجية (13) نقل مى كند كه مى گفته است : شنيدم اميرالمومنين على عليه السلام مى گفت : مى خواهم درباره خود و افراد خانواده ام با شما سخن بگويم . عبدالله ، برادرزاده ام اهل بازى و بخشندگى است . حسن ، جوانمردى از جوانمردان بزرگوار قريش و سفره دار است و اگر كار دشوار هم شود، در جنگ براى شما كارى انجام نخواهد داد، اما من و حسين ما از شماييم و شما از ما هستيد. محمد بن حبيب مى گويد، ابن عباس روايت كرده و گفته است : پس از سال جماعت ، حسن بن على عليه السلام پيش معاويه رفت كه در مجلسى تنگ و پرازدحام نشسته بود و حسن عليه السلام پايين پاى معاويه نشست . معاويه نخست آنچه مى خواست بگويد گفت و سپس گفت : شگفتا از عايشه كه مى پندارد من در منصبى كه شايسته آن نيستم قرار گرفته ام و اين خلافت حق من نيست ، خدايش بيامرزد او را با اين موضوع چه كار است . در اين خلافت پدر اين شخص كه در اين جا نشسته است ، با من ستيز كرد و حال آنكه خداوند او را پيش خود برد. حسن فرمود: اى معاويه به نظر تو اين كار شگفتى است ؟ گفت : آرى به خدا سوگند. فرمود: آيا ترا به كارى كه از اين شگفت تر است خبر بدهم ؟ گفت : آرى ، آن چيست ؟ فرمود: اين كه تو در صدر مجلس بنشينى و من كنار پاى تو نشسته باشم . معاويه خنديد و گفت : اى برادرزاده شنيده ام وام دارى . فرمود: آرى كه وام دارم . معاويه پرسيد: چه مبلغ ؟ فرمود: صدهزار. معاويه گفت : دستور داديم سيصدهزار پرداخت شود، صدهزار براى وام تو و صدهزار كه ميان افراد خانواده ات پخش كنى و صدهزار مخصوص خودت اينك با احترام برخيز و صله خويش را دريافت كن . چون حسن عليه السلام از مجلس بيرون رفت ، يزيد بن معاويه به پدرش گفت : به خدا سوگند هرگز نديده بودم كه مردى با تو چنين برخورد كند كه او برخورد كرد و فرمان دهى سيصدهزار به او بپردازند. معاويه گفت : پسركم ، اين حق ، حق ايشان است و هر كس از ايشان كه پيش تو آمد، بر او ريخت و پاش كن . همچنين محمد بن حبيب روايت مى كند كه على عليه السلام فرموده است : حسن چندان ازدواج كرده و طلاق داده است كه مى ترسم دشمنى برانگيزد. محمد بن حبيب مى گويد: هر گاه حسن عليه السلام مى خواست يكى از زنان خود را طلاق دهد، كنارش مى نشست و مى فرمود آيا اگر چنين و چنان چيزى به تو بدهم خشنود مى شوى ؟ آن زن يا مى گفت چيزى نمى خواهم يا مى گفت آرى ، و حسن عليه السلام مى گفت آن براى تو فراهم است و چون از كنار او بر مى خاست و مى رفت آنچه را كه نام برده بود، همراه طلاق نامه اش براى او مى فرستاد. ابوالحسن مدائنى مى گويد: حسن بن على عليه السلام ، هند دختر سهيل بن عمرو را به همسرى خود گرفت ، و چنان بود كه هند پيش از آن همسر عبدالله بن عامر بن كريز بود و چون عبدالله او را طلاق داد، معاويه براى ابوهريره نوشت تا از او براى يزيد بن معاويه خواستگارى كند. حسن عليه السلام ، ابوهريره را ديد و پرسيد: كجا مى روى ؟ گفت : به خواستگارى هند دختر سهيل بن عمرو براى يزيد بن معاويه مى روم . حسن عليه السلام فرمود: براى من از او خواستگارى كن . ابوهريره پيش هند رفت و موضوع را گفت . هند گفت : تو از آن دو يكى را براى من انتخاب كن . ابوهريره گفت : حسن را براى تو انتخاب مى كنم ، و او به ازدواج امام حسن درآمد. عبدالله بن عامر پس از آن به مدينه آمد و به حسن عليه السلام گفت : مرا پيش هند امانتى است ، امام حسن او را همراه خود به خانه برد. هند آمد و مقابل عبدالله بن عامر را به حال خود و جدايى از هند سخت رقت آمد. حسن فرمود: اگر مى خواهى از او براى تو جدا شوم ؟ كه خيال نمى كنم براى خودتان محللى بهتر از من بيابيد. عبدالله گفت : نه و سپس به هند گفت : آن وديعه مرا بياور. هند دو سبد كوچك را كه محتوى گوهر بود آورد. عبدالله آن دو را گشود و از يكى از آنها مشتى گوهر برداشت و سبد ديگرى را براى هند گذاشت . هند پيش از آنكه همسر عبدالله بن عامر بشود، همسر عبدالرحمن بن عتاب بن اسيد بود. هند مى گفته است : سرور همه شوهران من حسن و بخشنده تر ايشان عبدالله بن عامر و محبوب ترين آنان در نظر من عبدالرحمن بن عتاب بودند. ابوالحسن مدائنى همچنين روايت مى كند كه حسن عليه السلام با حفصه دختر عبدالرحمن بن ابى بكر ازدواج كرد. منذر بن زبير كه در هواى حفصه بود، چيزى درباره او به حسن عليه السلام گفت و امام حسن او را طلاق داد. از او خواستگارى كرد، حفصه نپذيرفت و گفت : او مرا شهره ساخت . عاصم بن عمر بن خطاب از حفصه خواستگارى كرد كه پذيرفت . باز منذر چيزى درباره عشق خود به حفصه به عاصم گفت و عاصم او را طلاق داد. منذر از او خواستگارى كرد. به حفصه گفته شد، تقاضايش را بپذير، گفت : نه ، به خدا سوگند اين كار را نخواهم كرد و حال آن كه او دو بار با من چيزى كرده است ، نه به خدا سوگند كه او هرگز مرا در خانه خود نخواهد ديد. مدائنى از جوير بن اسماء نقل مى كند كه مى گفته است : چون حسن بن على عليه السلام رحلت فرمود و جنازه را بيرون آوردند، مروان بن حكم گوشه تابوت را بر دوش گرفت . امام حسين عليه السلام به مروان گفت : امروز جنازه او را بر دوش مى كشى و حال آنكه ديروز او را خشمگين مى ساختى و جرعه كين بر او مى نوشاندى مروان گفت : آرى ، اين كار را نسبت به كسى انجام مى دادم كه در بردبارى همسنگ كوهها بود. مدائنى از يحيى بن زكريا از هشام بن عروة نقل مى كند كه حسن عليه السلام به هنگام مرگ خويش فرمود: مرا كنار مرقد رسول خدا صلى الله عليه و آله به خاك بسپريد، مگر آنكه بيم فتنه و شر داشته باشيد. چون خواستند چنان كنند، مروان بن حكم گفت : هرگز، نبايد عثمان در حش كوكب نام جايى كنار گورستان بقيع به خاك سپرده شود و حسن آنجا، بنى هاشم و بنى اميه جمع شدند، گروهى بنى هاشم و گروهى ديگر بنى اميه را يارى دادند و سلاح آوردند. اوهريره به مروان گفت : آيا بايد از دفن حسن و كنار مرقد پيامبر جلوگيرى شود و حال آنكه من خود شنيدم رسول خدا مى فرمود حسن و حسين دو سرور جوانان بهشت اند. مروان گفت : دست از ما بدار كه حديث پيامبر از آن هنگام كه غير تو و ابوسعيد خدرى كسى ديگر آن را در حفظ ندارد، ضايع شده است و تو خود به هنگام جنگ خيبر مسلمان شده اى . ابوهريره گفت : راست مى گويى ، من هنگام جنگ خيبر مسلمان شدم ولى همواره ملازم پيامبر بودم و از آن حضرت جدا نمى شدم و همواره و با او اهتمام از او سؤ ال مى كردم تا آنجا كه دانستم آن حضرت چه كسانى را دوست و چه كسانى را دشمن مى دارد و چه كسانى را مقرب فرموده و چه كسانى را رانده است و فضيلت چه كسى را قبول و از آن چه كسى را نفى كرده است و براى چه كسى دعا و براى چه كسى نفرين فرموده است . چون عايشه مردان و سلاح را ديد و ترسيد كه شر و فتنه ميان ايشان بزرگ و منجر به خون ريزى شود! گفت : خانه ، خانه من است و اجازه نمى دهم هيچ كس آنجا به خاك سپرده شود، حسين عليه السلام هم بجز دفن برادرش كنار مرقد جدش ، چيزى ديگر را نمى پذيرفت ، محمد بن حنفيه گفت : اى برادر اگر حسن عليه السلام بدون قيد و شرطى وصيت كرده بود كه او را اين جا دفن كنيم تا پاى جان و مرگ مى ايستاديم و همين جا او را به خاك مى سپرديم ، ولى او را استثناء كرد و فرمود مگر آن كه از شر و فتنه بترسيد و چه شر و فتنه اى سخت تر از آنچه هم اكنون در آن هستيم ديده مى شود، و حسن عليه السلام را در بقيع به خاك سپردند. ابوالحسن مدائنى مى گويد: خبر سوگ حسن عليه السلام پس از دو شبانروز از مدينه به بصره رسيد. جارود بن ابى سبرة (14) در اين باره چنين سروده است : هرگاه شرى است در يك شبانروز خبرش مى رسد و حال آنكه اگر خيرى است چهل شبانروزه مى رسد، گويى هر گاه پيك شر با خبرى سخت و بد به سوى ما مى آيد با شتاب بيشترى راه مى پيمايد. ابوالحسن مدائنى همچنين روايت مى كند كه پس از صلح امام حسن عليه السلام با معاويه و آمدن معاويه به كوفه ، گروهى از خوارج بر معاويه خروج كردند. معاويه به امام حسن عليه السلام پيام فرستاد و تقاضا كرد كه به جنگ خوارج برود. امام حسن فرمود: سبحان الله ! من جنگ با تو را كه براى من حلال است ، براى صلاح حال امت و الفت ميان ايشان رها كردم ، اينك چنين مى پندارى كه حاضرم تا تو و براى خاطر تو با كسى جنگ كنم . معاويه براى مردم كوفه سخنرانى كرد و گفت : اى مردم كوفه ! آيا مى پنداريد من براى نماز و زكات و حج با شما جنگ كردم ، نه كه خود مى دانستم شما نماز مى گزاريد و زكات مى پردازيد و به حج مى رويد، بلكه براى آن با شما جنگ كردم كه بر شما و گردنهاى شما فرمان روايى كنم و خداوند اين را به من ارزانى داشت هر چند كه شما ناخوش مى داريد. همانا هر مال و جانى كه در اين فتنه از ميان رفته است ، رايگان و بر هدر شده است و هر شرطى كه كرده ام زيرپا مى نهم و مردم را جز سه چيز به صلاح نمى آورد، پرداخت حقوق و عطا به هنگام خويش و گسيل داشتن سپاهها به وقت ضرورت و جنگ با دشمن در سرزمين او كه اگر با آنان جنگ نكنيد آنان با شما جنگ خواهند كرد، و از منبر فرود آمد. مدائنى مى گويد: مسيب بن نجيه به امام حسن گفت : شگفتى من از تو پايان نمى پذيرد كه با معاويه بيعت كردى در حالى كه چهل هزار سپاهى با تو بودند و از او براى خود عهد و پيمان استوار و آشكار نگرفتى و تعهدى ميان خودش و تو كرد و اينك شنيدى كه چه گفت . به خدا سوگند كه از اين سخنان كسى جز تو را اراده نكرد، امام حسن به مسيب فرمود: عقيده ات چيست ؟ گفت : اينكه به حال نخست برگردى كه او پيمان ميان خود و تو را شكسته است . فرمود: اى مسيب من اين كار را براى دنيا نكردم كه معاويه به هنگام جنگ و رويارويى پايدارتر و شكيباتر از من نيست ، بلكه مصلحت شما را اراده كردم و اينكه از ريختن خون يكديگر دست بداريد، اينك به تقاضاى پروردگار خشنود باشيد تا نيكوكارتان آسوده باشد و از ستم تبهكارى چون معاويه خلاصى پيش آيد. مدائنى مى گويد: عبيدة بن عمرو كندى به حضور امام حسن عليه السلام آمد، امام حسن همراه قيس بن سعد بن عبادة بود، ضربه شمشيرى بر چهره اش خورده بود، امام حسن پرسيد: اين زخم كه بر چهره ات مى بينم چيست ؟ گفت : هنگامى كه همراه قيس بودم چنين شد. در اين هنگام حجر بن عدى به امام حسن نگريست و گفت : دوست مى دارم تو پيش از اين مرده بودى و چنين كارى صورت نمى گرفت كه ما بر خلاف ميل خود و اندوهگين برگشتيم و دشمنان شاد و با آنچه كه دوست مى دارند، برگشتند. چهره امام حسن گرفته شد، امام حسين عليه السلام با گوشه چشم و به خشم به حجر بن عدى نگريست و او خاموش شد. آن گاه امام حسن فرمود: اى حجر همه مردم آنچه را كه تو دوست مى دارى ، دوست ندارند و عقيده آنان همچون عقيده تو نيست ، و آنچه كه من كردم فقط براى اين بود كه تو و امثال تو باقى بمانيد و خداوند هر روز در شاءنى است . مدائنى مى گويد: سفيان بن ابى ليلى نهدى پيش امام حسن آمد و گفت : سلام بر تو اى زبون كننده مؤ منان ! امام حسن فرمود: بنشين خدايت رحمت كناد، براى پيامبر صلى الله عليه و آله موضوع پادشاهى بنى اميه آشكار شد و در خواب چنين ديد كه آنان يكى پس از ديگرى بر منبر او فرا مى روند و اين كار بر رسول خدا گران آمد و خداوند در اين باره آيتى از قرآن نازل كرد و خطاب به پيامبر چنين فرمود: و آن خوابى را كه به تو نموديم جز براى آزمايش مردمان قرار نداديم و آن درخت نفرين شده در قرآن . (15) و از پدرم على كه رحمت خدا بر او باد شنيدم كه مى فرمود: به زودى خلافت اين امت را مردى فراخ گلو و شكم گنده برعهده گرفت . (16) پرسيدم او كيست ؟ فرمود: معاويه است ، و پدرم به من گفت : قرآن از پادشاهى بنى اميه و مدت آن خبر داده است و خداوند متعال مى فرمايد شب قدر بهتر از هزار ماه است ، و افزود كه اين هزار ماه مدت پادشاهى بنى اميه است . (17) مدائنى مى گويد: چون سال صلح فرا رسيد، امام حسن عليه السلام چند روزى در كوفه ماند و سپس آماده رفتن به مدينه شد. مسيب بن نجيه فرازى و ظبيان بن عماره ليثى براى توديع با او رفتند، امام حسن فرمود: سپاس خداوندى را كه بر فرمان خود چيره است ، اگر همه خلق جمع شوند تا آنچه را كه كائن است ، جلوگيرى كنند نمى توانند. امام حسين عليه السلام فرمود: من آنچه را كه صورت گرفت ، خوش نمى داشتم و آسايش و خوشى من همان ادامه راه پدرم بود، تا آنكه برادرم مرا سوگند داد و از او اطاعت كردم در حالى كه گويى تيغها بينى مرا مى برد. مسيب گفت : به خدا سوگند اين كار بر ما دشوار نيست كه به هر حال آنان با هر چه بتوانند در صدد جلب دوستى ما خواهند بود ولى بيم ما از آن است كه بر شما ستم شود و عهد شما را بشكنند. امام حسين فرمود: اى مسيب ما مى دانيم كه تو نسبت به ما محبت دارى و امام حسن فرمود: از پدرم شنيدم كه مى فرمود از رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيدم فرمود: هر كس هر قومى را دوست داشته باشد با آنان خواهد بود. مسيب و ظبيان هر دو از امام حسن عليه السلام خواستند كه از تصميم خود برگردد فرمود: راهى براى اين نيست و فرداى آن روز از كوفه حركت كرد و چون به ناحيه دير هند رسيد به كوفه نگريست و به اين بيت تمثل جست ، چنان نيست كه با دلتنگى از خانه يارانم گزينم كه آنان از عهد و پيمان من پاسدارى مى كنند، و سپس به مدينه رفت . مدائنى مى گويد: پس از آنكه امام حسن كوفه را ترك كرد، معاويه به وليد بن عقبه كه قبلا اشعارى در تحريض معاويه به خون خواهى عثمان سروده و ضمن آن گفته بود از جاى تكان نمى خورى و وامانده اى ، گفت : اى ابووهب آيا از جاى جنبيدم ؟ گفت : آرى و برترى جستى . مدائنى از ابراهيم بن محمد از زيد بن اسلم نقل مى كند كه مى گفته است : مردى در مدينه به حضور امام حسن عليه السلام رسيد، نامه اى در دست امام بود، آن مرد پرسيد: اين نامه چيست ؟ فرمود: نامه معاويه است و در آن بيم داده كه فلان كار را انجام خواهد داد. آن مرد گفت : تو كه توان داشتى چرا ايستادگى نكردى ؟ حسن عليه السلام فرمود: آرى ، ولى بيم آن داشتم كه روز قيامت هفتاد يا هشتادهزار كشته در حالى كه از رگهاى ايشان خون بيرون جهد پيش خداى دادخواهى برند كه خونشان به چه سبب ريخته شده است ! مدائنى مى گويد: حصين بن منذر رقاشى (18) مى گفته است ، به خدا سوگند كه معاويه به هيچ يك از عهود خود نسبت به حسن (ع ) وفا نكرد. حجر بن عدى و يارانش را كشت و براى پسرش يزيد بيعت گرفت و امام حسن را مسموم ساخت . مدائنى مى گويد: ابوالطفيل (19) روايت كرده و گفته است : امام حسن عليه السلام به يكى از وابستگان خود فرمود: آيا معاوية بن خديج را مى شناسى ؟ گفت : آرى ، فرمود: هر گاه او را ديدى به من بگو. هنگامى كه معاوية بن خديج از خانه عمرو بن حديث بيرون مى آمد، آن مرد او را ديد و به امام حسن گفت : اين است . امام حسن (ع )، معاوية بن خديج را خواست و به او فرمود: تو هستى كه پيش پسر هند جگرخواره ، على را دشنام مى دهى ! به خدا سوگند اگر كنار حوض كوثر برسى كه نخواهى رسيد، على را خواهى ديد كه دامن بر كمر زده و آستينهايش را بالا زده است و منافقان را از كنار حوض بيرون مى راند. مدائنى مى گويد: اين خبر را قيس بن ربيع هم از بدر بن خليل از قول همان وابسته امام حسن عليه السلام نقل كرده است . مدائنى همچنين مى گويد: سليمان بن ايوب از اسود بن قيس عبدى براى ما نقل كرد كه مى گفته است ، حسن عليه السلام روزى حبيب بن مسلمه (20) را ديد و فرمود: اى حبيب چه راههاى بسيارى كه در غير اطاعت خدا پيموده اى . حبيب گفت : ولى راهى را كه به سوى پدرت پيمودم ، اين چنين نبود، فرمود: آرى به خدا سوگند، ولى تو براى نعمت اندك و نابودشونده اين جهانى از معاويه پيروى مى كردى و هر چند او كارهاى اين جهانى تو را برپاى داشت ولى تو را از جهان ديگر فرو نشاند و بر فرض كه كار بد انجام مى دهى اگر سخن نيكو بگويى ، شايد در زمره آنان باشى كه خداوند فرموده است كارى پسنديده و كارى ناپسند را در هم آميختند. (21) ولى تو چنانى كه خداوند فرموده است : نه چنان است بلكه چرك گرفته و غالب شده بر دلهاى آنها آنچه كه كسب مى كردند. (22) مدائنى مى گويد: زياد يكى از اصحاب امام حسن را كه نامش در امان نامه بود، تعقيب و جستجو مى كرد، امام حسن براى زياد چنين مرقوم فرمود: از حسن بن على به زياد، اما بعد، تو از امانى كه ما براى ياران خود گرفته ايم آگاهى ، فلان كس براى من متذكر شده است كه تو متعرض او شده اى ، دوست مى دارم كه چيزى جز خير به او عرضه مدارى . والسلام . چون اين نامه به زياد رسيد و اين موضوع پس از آن بود كه معاويه ، او را به پدر خود منسوب كرده بود، زياد از اينكه امام حسن او را به ابوسفيان نسبت نداده است ، خشمگين شد و در پاسخ چنين نوشت : از زياد بن ابى سفيان به حسن ، اما بعد، نامه ات كه درباره تبهكارى كه شيعيان تبهكار تو و پدرت او را در پناه خود گرفته اند، نوشته بودى به من رسيد. به خدا سوگند كه در جستجوى او خواهم بود حتى اگر ميان پوست و گوشت تو باشد، و همانا بهترين گوشتى از مردم كه دوست دارم آن را بخورم ، گوشت تو و گروهى است كه تو از آنانى . والسلام . چون امام حسن اين پاسخ را خواند، آن را براى معاويه فرستاد و چون معاويه آن را خواند، خشمگين شد و براى زياد چنين نوشت : از معاوية بن ابى سفيان به زياد، اما بعد، تو را دو انديشه است ، انديشه اى از ابوسفيان و انديشه اى از سميه ، انديشه تو از ابوسفيان بردبارى و دورانديشى است و حال آنكه انديشه ات از سميه هرگز چنان نيست . حسن بن على كه بر او درود باد، براى من نوشته است متعرض يكى از يارانش شده اى . متعرض او مشو و من در آن باره براى تو اختيارى قرار نمى دهم . وانگهى حسن از كسانى نيست كه بتوان او را خوار و زبون شمرد، جاى شگفتى از نامه تو به اوست كه او را به پدرش يا مادرش نسبت نداده اى و اين موردى است كه جانب او را مى گيرم و حق را به او مى دهم . والسلام . (23) مى گويم ابن ابى الحديد در مجلس يكى از بزرگان كه من هم حضور داشتم ، سخن در اين باره رفت كه على عليه السلام به فاطمه عليهاالسلام شرف يافته است . يكى از حاضران مجلس گفت : هرگز كه فاطمه عليهاالسلام به على عليه السلام شرف يافته است . ديگر حضار پس از آنكه منكر اين سخن شدند در آن باره به گفتگو پرداختند. صاحب مجلس از من خواست تا عقيده خود را در اين مورد بگويم و توضيح دهم على يا فاطمه كدام يك افضل اند. من گفتم : اينكه كدام يك از آن دو افضل مردم است دارا باشد، چون علم و شجاعت و نظاير آن ، على افضل است و اگر منظور از افضل كسى باشد كه رتبه اش در پيشگاه خدا برتر است . باز هم على است . زيرا راءى و عقيده ياران متاءخر ما معتزليان بر اين قرار گرفته است كه على عليه السلام از ميان همه مردان و زنان و همه مسلمانان پس از رسول خدا صلى الله عليه و آله رتبه اش در پيشگاه خداوند برتر است و فاطمه عليهاالسلام با آنكه سرور همه جهانيان است به هر حال بانويى از مسلمانان است . وانگهى حديث مرغ بريان (24) دلالت بر آن دارد كه على محبوب ترين خلق خدا در پيشگاه بارى تعالى است و فاطمه عليهاالسلام هم يكى از خلق خداوند است و آن چنان كه محققان علم كلام و تفسير كرده اند، منظور از محبوب ترين مردم در پيشگاه خداوند سبحان كسى است كه به روز رستاخيز پاداش او از همگان بيشتر و بزرگ تر است . ولى اگر منظور از افضل شرافت نسب و والاتبارى است ، شك نيست كه فاطمه افضل است ، زيرا پدرش سرور همه آدميان از گذشتگان و آيندگان است و ميان نياكان على عليه السلام هيچ كس نظير و مانند رسول خدا نيست ، و اگر منظور از فضيلت ، شدت محبت و قرابت پيامبر است ، بديهى است كه فاطمه افضل است كه دختر اوست و رسول خدا نسبت به او داراى محبت سخت بوده است و فاطمه عليهاالسلام پاره تن رسول خداست و بدون هيچ شبهه اى دختر از لحاظ نسب نزديكتر از پسرعمو است . اما سخن درباره اينكه كدام يك به ديگرى شرف يافته است ، حقيقت موضوع چنين است كه اسباب شرف و برترى على عليه السلام بر مردم چندگونه است ، بخشى از آن متعلق به فاطمه عليهاالسلام و بخشى متعلق به پدر فاطمه صلوات الله عليه است و بخشى ديگر متعلق به خود على است . آنچه كه متعلق به خود على عليه السلام است ، مسائلى چون شجاعت و پاكدامنى و بردبارى و قناعت و پسنديدگى اخلاق و گذشت و بزرگوارى اوست و آنچه كه متعلق به رسول خداست علم و دين و عبادت و پارسايى و خبردادن از امور غيبى و پيشى گرفتن به اسلام است . و آنچه وابسته به فاطمه عليهاالسلام است ، موضوع ازدواج با اوست كه بدين گونه علاوه بر قرابت نسبى شرف خويشاوندى سببى و دامادى هم بر او افزوده شده است و مهمتر از آن اين است كه فرزندان و ذريه على از فاطمه در واقع ذريه پيامبر صلى الله عليه و آله و اجزايى از پيكر شريف و ذات آن حضرت بوده اند، كه فرزند از نطفه مرد و خون زن است كه جزئى از ذات پدر و مادر است و اين موضوع همواره در فرزندزادگان و نسلهاى آينده هم خواهد بود، و اين سخن و عقيده شرف يافتن على عليه السلام از پيوند با فاطمه عليهاالسلام . اما شرف يافتن فاطمه از پيوند با على چنان است كه هر چند دختر سرور همه جهانيان بوده است ولى همسرى على بر او شرف ديگرى بر شرف نخست افزوده است . آيا اگر پدرش به عنوان مثال او را به همسرى انس بن مالك با ابوهريره درمى آورد، چنين شرف و بزرگى و جلالى را كه اينك داراست مى داشت ؟ همچنين اگر ذريه زهرا از ابوهريره و انس بن مالك مى بودند، هرگز احوال ايشان در شرف به حال كنونى ايشان نمى رسيد. ابوالحسن مدائنى مى گويد: امام حسن عليه السلام بسيار ازدواج كرد، با خولة دختر منظور بن زبان فرازى ازدواج كرد كه براى او حسن بن حسن را آورد. ام اسحاق دختر طلحة بن عبيدالله را به همسرى گرفت كه براى او پسرى آورد و او را طلحه نام نهاد. (25) ام بشر دختر ابومسعود انصارى را كه نام ابومسعود عقبة بن عمر است به همسرى گرفت كه زيد را براى او آورد. جعده دختر اشعث بن قيس را به همسرى گرفت و جعده همان است كه امام حسن را مسموم كرد. هند دختر سهيل بن عمرو و حفصه دختر عبدالرحمان بن ابى بكر و زنى از قبيله كلب و زنى از دختران عمرو بن اهتم منتصرى و زنى از قبيله ثقيف را به همسرى گرفت كه براى او عمر را آورد. زنى از دختران علقمة بن زراره و زنى از بنى شيبان از خاندان همام بن مره گرفت و چون گفته شد آيين خوارج دارد، طلاقش داد و فرمود خوش نمى دارم آتش زنه اى از ريگهاى دوزخ را بر گردن خويش بياويزم . مدائنى مى گويد: دختر مردى را خواستگارى فرمود. آن مرد گفت : با آنكه مى دانم تنگدست و بسيار طلاق دهنده زنها و سخت گير و دلتنگ هستى ، به تو دختر مى دهم كه از همه مردم والاگهرترى و پدر و نياى تو از همگان برترند. مى گويم ابن ابى الحديد سخن آن مرد در مورد تنگدستى و بسيار طلاق دادن امام حسن درست است ولى در مورد سختگيرى و دلتنگى درست نيست كه امام حسن عليه السلام از همه مردم خوش خوى تر و سينه گشاده تر بوده است . مدائنى مى گويد: زنان حسن بن على را شمردم ، هفتاد زن بودند. (26) مدائنى مى گويد: چون على عليه السلام رحلت فرمود، عبدالله بن عباس پيش مردم آمد و گفت : (27) همانا اميرالمؤ منين كه درود خدا بر او باد درگذشت و جانشينى باقى گذاشته است ، اگر خوش مى داريد، پيش شما آيد وگرنه كسى را بر كسى چيزى نيست . مردم گريستند و گفتند بايد كه پيش ما آيد، امام حسن عليه السلام بيرون آمد و براى مردم خطبه خواند و چنين فرمود: اى مردم ! از خدا بترسيد كه ما اميران و اولياى شماييم و ما همان اهل بيتى هستيم كه خداوند متعال درباره ما فرموده است جز اين نيست كه خداوند مى خواهد پليدى را از خاندان شما بزدايد و شما را پاك كند، پاك كردنى . (28) و مردم با او بيعت كردند. امام حسن عليه السلام در حالى كه جامه سياه بر تن داشت پيش مردم آمد(29) و سپس عبدالله بن عباس را همراه قيس بن سعد بن عباده و دوازده هزار تن به عنوان پيشاهنگ به سوى شام گسيل فرمود، پس از آن خود به قصد مداين بيرون آمد و در ساباط به او سوءقصد شد و بر او خنجر زدند و باروبنه اش را به تاراج بردند. امام حسن وارد مداين شد و اين خبر به معاويه رسيد و آن را شايع ساخت . ياران امام حسن كه ايشان را با عبدالله بن عباس اين موضوع را براى حسن عليه السلام نوشت و امام براى مردم سخنرانى و ايشان را توبيخ كرد و فرمود: با پدرم چندان ستيز كرديد كه به اجبار تن به حكميت داد و پس از آن شما را به جنگ با شاميان فرا خواند، نپذيرفتيد، تا او به كرامت خدا پيوست و با من به اين شرط بيعت كرديد كه با هر كس كه با من صلح كند، صلح كنيد و با هر كس كه با من جنگ كند جنگ كنيد؛ اينك به من خبر رسيده است كه گروهى از افراد خانواده دار شما پيش معاويه رفته اند و با او بيعت كرده اند، مرا از شما همين بس است و در دين و جانم مرا فريب مدهيد. امام حسن عبدالله بن حارث بن نوفل بن حرث بن عبدالمطلب را كه مادرش ، هند دختر ابوسفيان حرب بود، براى پيشنهاد صلح پيش معاويه گسيل فرمود و شرط كرد كه بايد معاويه به كتاب خدا و سنت پيامبر عمل كند و براى كسى پس از خود بيعت نگيرد و پس از او كار خلافت با نظر شورايى تعيين شود همه مردم در امان باشند. حسن عليه السلام در اين مورد نامه اى نوشت ، حسين عليه السلام نخست نپذيرفت و امام حسن با او گفتگو فرمود تا راضى شد، و معاويه به كوفه آمد. ابوالحسن مدائنى گويد: ابوبكر بن اسود براى ما نقل كرد كه ابن عباس براى حسين عليه السلام چنين نوشت : اما بعد، همانا مسلمانان حكومت خود را پس از على عليه السلام به تو سپردند، اينك براى جنگ دامن به كمر بزن و با دشمنت پيكار كن و خود را به ياران خود نزديك ساز و دين افراد متهم را با آنچه به دين تو صدمه نزند خريدارى كن ، و با افراد شريف و خانواده دار دوستى و موالات كن تا عشاير ايشان را به صلاح آورى و در نتيجه مردم هماهنگ شوند. (30) برخى از چيزهايى را كه مردم ناخوش مى دارند تا هنگامى كه از حق تجاوز نكند و انجام آن مايه ظهور عدل و عزت دين گردد به مراتب بهتر از چيزهايى است كه مردم دوست مى دارند ولى انجام دادن آن مايه ظهور ستم و عزت تبهكاران و زبونى مؤ منان مى گردد، به آنچه از پيشوايان دادگر رسيده است ، اقتدا كن و ايشان نقل شده است كه دروغ جز در دو مورد جايز نيست و آن جنگ و اصلاح ميان مردم است ، و جنگ خدعه است و تا هنگامى كه در جنگ باشى و حقى را باطل نكنى ، در آن باره دست تو باز است . و سبب آنكه مردم از پدرت على عليه السلام به معاويه رغبت كردند، اين بود كه در قسمت غنايم ميان ايشان نيكو رفتار نفرمود و عطاى آنان را مساوى قرار داد و اين كار بر آنان گران آمد، و بدان تو با كسانى جنگ مى كنى كه در آغاز اسلام با خدا و پيامبرش جنگ كردند و چون فرمان خدا پيروز شد و شرك نابود و يكتاپرستى حاكم و دين نيرومند شد، به ظاهر ايمان آوردند، در حالى كه اگر قرآنى مى خواندند، آياتش را مسخره مى كردند و چون براى نماز برمى خاستند، با كسالت و تنبلى آن را مى گزاردند و فرائض را با ناخوشايندى انجام مى دادند؛ و چون ديدند جز پرهيزكاران نيكوكار در دين عزتى نمى يابند، خود را به شكل نيكوكاران درآوردند تا مسلمانان به آنان خوش گمان شوند و همچنان تظاهر كردند تا آنكه سرانجام مردم ايشان را در امانات خود شريك ساختند و گفتند حساب آنان با خدا باشد، اگر راست مى گويند برادران دينى ما هستند و اگر دروغ گويند، با دروغى كه مى گويند خودشان زيان كارتر خواهند بود. اينك تو گرفتار آنان و فرزندان و نظايرشان شده اى ، و به خدا سوگند كه در طول عمرشان چيزى جز گمراهى بر آنان فزون نشده است و چيزى جز خشم آنان بر متدينان پيشى نگرفته است ، با آنان جنگ كن و به هيچ خوارى راضى مشو و به هيچ زبونى تسليم مشو. على تا هنگامى كه مجبور و ناچار نشد به حكميت تن در نداد، و آنان اگر مى خواستند به درستى حكم كنند به خوبى مى دانستند كه هيچ كس شايسته تر از او به حكومت نيست و چون به هواى نفس حكم كردند، على به حال جنگ بيرون مرو، مگر آنكه مرگ ميان تو و آن حايل شود، والسلام . مدائنى مى گويد، و حسن عليه السلام براى معاويه چنين نوشت : از بنده خدا حسن اميرمؤ منان به معاوية بن ابى سفيان ، اما بعد، همانا خداوند متعال محمد را كه درود خدا بر او و خاندانش باد، رحمت براى همه جهانيان مبعوث فرمود، و حق را با او پيروز و شرك را سركوب فرمود و همه عرب را به او عزت بخشيد و به ويژه قريش را با او شرف رساند و در اين باره فرموده است همانا كه قرآن ذكر و مايه شرف براى تو و قوم تو است (31) و چون خداوند او را به پيشگاه خود فرا خواند، عرب در مورد حكومت پس از او با يكديگر ستيز كردند. قريش گفتند ما عشيره و اولياى پيامبريم و در مورد حكومت با ما ستيز مكنيد و عرب اين حق را براى قريش شناخت و حال آنكه قريش همان چيزى را كه عرب براى او رعايت كرد، در مورد ما انكار كرد. افسوس كه قريش با آنكه در دين صاحب فضيلت و در مسلمانى پيشگام بودند نسبت به ما انصاف ندادند، و چيزى كه مايه شگفتى است فقط ستيز آنان با ما براى حكومت است ، آن هم بدون آنكه حق پسنديده اى در دنيا و اثر ارزنده اى در اسلام داشته باشند. به هر حال وعده گاه ، پيشگاه خداوند است ، از خداوند مساءلت مى داريم در اين جهان چيزى را كه موجب كاستى ما در آن جهان است ، به ما ارزانى مفرمايد، و چون خداوند روزگار على را به سر آورد، مسلمانان پس از او مرا به حكومت برگزيدند، اينك اى معاويه از خداى بترس و بنگر و كارى كن كه خونهاى امت محمد صلى الله عليه و آله حفظ و كارش قرين صلاح شود، والسلام . امام حسن عليه السلام اين نامه را همراه حارث بن سويد تيمى كه از قبيله تيم الرباب بود و جندب ازدى فرستاد و آن دو پيش معاويه رفتند و او را به بيعت با امام حسن عليه السلام فرا خواندند كه پاسخى به ايشان نداد و جواب نامه را اين چنين نوشت : اما بعد، آنچه را كه در مورد رسول خدا صلى الله عليه و آله گفته بودى ، فهميدم و او سزاوارترين همه متقدمان متاءخران به فضل و فضيلت است . سپس از نزاع مسلمانان درباره حكومت پس از او سخن گفته اى و تصريح به تهمت ابوبكر صديق و عمر و ابوعبيده امين و ديگر صلحاى مهاجران كرده اى كه اين را از تو ناخوش داشتم ، (32) آرى امت چون درباره حكومت ستيز كردند، سرانجام قريش را سزاوارتر ديدند، و قريش و انصار و مسلمانان بافضيلت چنين مصلحت ديدند كه از ميان قريش كسى را كه از همه به خدا داناتر و از او ترسنده تر و بركار تواناتر است برگزينند و ابوبكر را برگزيدند و هيچ كوتاهى نكردند، و اگر كس ديگرى غير از ابوبكر را مى شناختند كه بتوانند به مانند او بر كار قيام كند و از حريم اسلام دفاع كند، كار حكومت را به ابوبكر نمى سپردند. امروز هم ميان من و تو حال بر همان منوال است و اگر من خود بدانم كه تو در كار اين امت تواناتر و محتاطتر و داراى سياست بهترى هستى و در قبال دشمن مدبر و براى جمع غنايم تواناترى خودم حكومت را پس از پدرت به تو تسليم مى كردم . پدرت بر ضد عثمان كوشش كرد تا آنكه عثمان مظلوم كشته شد و خداوند خونش را از پدرت مطالبه فرمود و هر كه خداى در تعقيب او باشد، هرگز از چنگ حق نمى تواند بگريزد. آن گاه على به زور حكومت امت را براى خود بيرون كشيد و آنان را به پراكندگى كشاند. افرادى از پيشگامان مسلمانان كه از لحاظ شركت در جهاد و سبقت گرفتن به اسلام نظير او بودند، با او مخالفت كردند، ولى مدعى او شد كه آنان بيعت را گسسته اند، با آنان جنگ كرد كه خونها ريخته شد و كارهاى ناروا صورت پذيرفت . آن گاه در حالى كه بيعتى را بر ما مدعى نبود، آهنگ ما كرد و خواست با زور و فريب بر ما حكومت كند، ما با او و او با ما جنگ كرديم و سرانجام قرار شد تا او مردى را بگزيند و ما مردى را بگزينيم تا به آنچه موجب صلح است و برگشت جماعت به الفت است ، حكم كنند و در اين باره از آن دو حكم و از خود و على عهد استوار گرفتيم كه بر آنچه آن دو حكم كنند، راضى شويم . و چنان كه خود مى دانى دو حكم به زيان او حكم دادند و او را از خلافت خلع كردند، به خدا سوگند كه او به آن حكم راضى نشد و براى فرمان خدا شكيبايى نكرد، اينك چگونه مرا به كارى دعوت مى كنى كه منطبق بر حق پدرت مى دانى و حال آنكه او را از آن بيرون شده است ! كار خويش و دين خود را باش ، والسلام . مدائنى مى گويد: معاويه به حارث و جندب گفت برگرديد كه ميان من و شما چيزى جز شمشير نيست و آن دو برگشتند. معاويه با شصت هزار سپاهى آهنگ عراق كرد و ضحاك بن قيس فهرى را به جانشينى خود بر شام گماشت . حسن عليه السلام همچنان در كوفه مقيم بود. و آن بيرون نيامد تا هنگامى كه به او خبر رسيد، معاويه از پل منبج (33) گذشته است . در اين هنگام حجر بن عدى را گسيل فرمود تا كارگزاران را به پاسدارى وادارد و مرد را فرا خواند كه شتابان جمع شدند، براى قيس بن سعد عباده پرچمى به فرماندهى دوازده هزار سپاهى برافراشته شد و بر كوفه مغيرة بن نوفل بن حارث بن عبدالمطلب را به جانشينى خود گماشت و چون به ناحيه دير عبدالرحمان فرود آمد به قيس فرمان حركت داد و با او وداع و سفارش كرد، قيس از كرانه فرات و آباديهاى فلوجه گذشت تا به مسكن رسيد، امام حسن هم آهنگ مداين كرد و چون به ساباط (34) رسيد، چند روزى درنگ كرد و چون خواست سوى مداين رود برخاست و براى مردم خطبه خواند و چنين فرمود: اى مردم ! شما با من به اين شرط بيعت كرديد كه با هر كس صلح كردم ، صلح كنيد و با هر كس جنگ كردم ، جنگ كنيد و من به خدا سوگند بر هيچ كس از اين امت در خاور و باختر كينه اى ندارم و همانا هماهنگى و دوستى و ايمنى و صلاح ميان مردم كه آن را ناخوش مى داريد به مراتب بهتر از چيزى است ؟ در مورد پراكندگى و كينه توزى و دشمنى و ناامنى دوست مى داريد. پدرم على مى فرمود فرمان روايى معاويه را ناخوش مداريد كه اگر از او جدا شويد خواهيد ديد كه سرها چون هنداونه ابوجهل از دوشها قطع خواهد شد. مردم گفتند: اين سخن نشان آن است كه مى خواهد خود را خلع و حكومت را به معاويه تسليم كند و سخن او را بريدند و بر او هجوم بردند و باروبنه اش را تاراج كردند تا آنجا كه جبه خزى را كه بر دوش داشت ربودند و كنيزى را كه همراهش بود، گرفتند.