اوصاف روزه داران
شرح خطبه شعبانيه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله

سيد محمد على جزايرى (آل غفور)

- ۱ -


 

 

 

 

 

 

فهرست مطالب 
پيش گفتار
جلسه يكم
خطبه شريفه شعبانيه
شخصيت شيخ صدوق
رمضان ماه ضيافت الله
ميهمانى خدا به چه معنا است
شرافت ماه رمضان
ميهمانى زمانى و مكانى خدا
ذكر توسل به حضرت زهرا (س )
جلسه دوم
رمضان ماه خداست و تفسير اقبال آن
سوغات براى آخرت
پاداش و ثواب به مقتضاى لطف خدا است
شرط رسيدن به اين ثواب ها
ضيافت الهى در حج
ذكر توسل ؛ مهمانى امام حسين عليه السلام
جلسه سوم
روزه و سختى هاى آن
اثرات و فوايد روزه
كلام دانشمند روسى
اثرات معنوى روزه
فيوضات نماز شب
ذكر توسل ؛ تجسم تشنگى اطفال امام حسين عليه السلام
جلسه چهارم
شرافت و قداست ماه رمضان
نكات مهم آيه روزه
چرا زمان روزه سى روز است ؟
فوايد كم خورى
فايده ديگر روزه ، تساوى غنى و فقير
روزه يك نوع شكر الهى است
جلسه پنجم
خلوص نيت در عبادات
فضيلت قرائت قرآن در ماه رمضان
رو آوردن به قرآن بعد از انقلاب اسلامى
شب عاشورا با دعا و نماز سپرى شد
جلسه ششم
رمضان زنگ بيدارى باشى ، براى قيامت
وحشت روز قيامت
صحنه هاى وحشتناك
بشارت به محبين اهل بيت (ع )
ذكر توسل امام حسين عليه السلام چراغ راه هدايت
جلسه هفتم
فضيلت صدقه در ماه رمضان
گيرنده صدقه در حقيقت خداست
جلوگيرى ، از تراكم ثروت
رمضان ، و احترام ، به بزرگان ، و ملاطفت با كودكان
فضيلت صله رحم در رمضان
نصيحت و اندرز
ذكر توسل به على اكبر
جلسه هشتم
رمضان و بر حذر بودن ، از غيبت
غيبت چيست ؟
رمضان و چشم پوشى از نامحرم
رمضان ، و باز داشتن گوش از شنيدن محرمات
ذكر توسل به حضرت زينب (س )
جلسه نهم
ماه رمضان بهار توبه
اگر اميد به پذيرش توبه نبود
فضليت دعا و نيايش در ماه رمضان
بهترين وقت دعا قبل و بعد از نماز
ذكر توسل به موسى بن جعفر عليه السلام
جلسه دهم
هر فردى در گرو اعمال خود است
فضيلت سجده به خصوص سجده هاى طولانى
شمه اى از فضايلو احوال حضرت زينب (س )
گوشه اى از خطبه حضرت زينب (س )
جلسه يازدهم
فضيلت افطارى در ماه رمضان
انفاق توشه آخرت
در انفاق هم بايد ميانه رو باشد
شمه اى از فضايل حضرت خديجه (س )
ذكر توسل به حضرت زهرا(س )
جلسه دوازدهم
آثار حسن خلق در ماه رمضان
حسن خلق اكتسابى است
خوش خلقى صفت بارز رسول اكرم صلى الله عليه و آله
گوشه اى از دعاى شريف مكارم الاخلاق
كيفر بد اخلاقى
ذكر توسل به على اكبر
جلسه سيزدهم
شمه اى از فضايل امام حسن مجتبى عليه السلام
امام حسن عليه السلام در حدود يك سالگى
امام حسن عليه السلام در هفت سالگى
عبادت حضرت
از معجزات امام مجتبى عليه السلام
ذكر توسل به امام حسن مجتبى عليه السلام
جلسه چهاردهم
ماه رمضان و خوش رفتارى با زيردستان
شمه اى از فضايل امام سجاد عليه السلام
دقت و سختى حساب در روز قيامت
حسابرسى روز قيامت
ذكر توسل به على اصغر عليه السلام
جلسه پانزدهم
ماه رمضان ، و خوددارى از آزار رساندن به ديگران
از فضايل و رفتار اميرالمؤ منين عليه السلام
رمضان و اكرام يتيمان
امير مؤ منان و رفتار با يتيمان
ذكر توسل به امير مؤ منان عليه السلام
جلسه شانزدهم
فضيلت صله رحم در ماه رمضان
شهادت مظلومانه حضرت على عليه السلام
صداى ناله مى آيد ز محراب
جلسه هفدهم
نماز بالاترين عبادت
نافله علامت ايمان
پاداش اخروى نافله شب
پاداش دنيوى نافله شب
عابدترين انسان ها اميرالمؤ منين عليه السلام
اشكالات ابن تيميه و پاسخ علامه امينى
نماز و عبادت اميرالمومنين عليه السلام در لحظات آخر
وصيت اميرمؤ منان عليه السلام
اين جا به على چشم اميد هم باز است
اميرمؤ منان عليه السلام در بستر شهادت
جلسه هيجدهم
ثواب فرستادن صلوات در ماه رمضان
ثواب قرائت قرآن ، در ماه رمضان
فضايل مولاى متقيان امير مؤ منان عليه السلام
حره در حضور حجاج
تمام فضائل در على عليه السلام جمع است
اميرالمؤ منين عليه السلام را نشناختند
ذكر توسل ؛ جريان شهادت
جسله نوزدهم
در ماه رمضان ، درهاى بهشت باز است
آيات وصف بهشت و نعمتهاى آن
آيا بهشت اكنون نيز وجود دارد؟
شمه اى از خصوصيات كائنات
روايات وصف بهشت و نعمتهاى آن
آيات و روايات وصف جهنم
على عليه السلام تقسيم كننده بهشت و دوزخ
ذكر توسل به امير مؤ منان عليه السلام
جلسه بيستم
قضيلت قرائت سوره قدر
شب قدر چه شبى است ؟
مراد از نزول قرآن در شب قدر
نزول ملايكه بر غير پيامبر
حكومت بنى اميه هزار ماه بود
رهبر خوب و عالم و قانون متعالى
امام خمينى كمى از درد دل جدش اميرالمؤ منين عليه السلام با خبر شد
ذكر توسل
جلسه بيست و يكم
دورى از گناهان ، بهترين اعمال
اجتناب از گناه در گفتار و رفتار اميرالمؤ منين عليه السلام
شيعيان واقعى بايد با ورع باشند
نمونه ورع
ذكر توسل ؛ خبر شهادت اميرمؤ منان عليه السلام توسط پيامبر صلى الله عليه و آله
جلسه بيست و دوم
اميرالمومنين عليه السلام از شهادت خود خبر داشت
خبر داشتن ائمه از شهادت خود
آيا على عليه السلام با علم به شهادت به مسجد رفت ؟
ائمه از زمان شهادت خود خبر دارند
علم ائمه عليه السلام علم حضورى است (اگر بخواهند مى دانند)
آيا دينم سالم است ؟
ذكر توسل
جلسه بيست و سوم
به حكم قرن على عليه السلام نفس پيامبر صلى الله عليه و آله است
مباهله با نصاراى نجران
حب و بغض نسبت به اميرالمومنين عليه السلام
سب مولا على عليه السلام بر روى منابر و در خطبه ها
داستان واقدى در فضايل اميرمؤ منان عليه السلام
ذكر توسل
جلسه بيست و چهارم
امامت بر حق على عليه السلام ادامه نبوت است
امامت همانند نبوت بايد از طرف خدا باشد
جانشين پيامبر را خدا معين كرده است
و اختارنى للنبوة و اختارك للامامة
جريان سوره توبه و آيات برائت
رد خلافت على عليه السلام رد نبوت است
ذكر توسل ؛ ورود اهل بيت به مجلس ابن زياد
جلسه بيست و پنجم
ممكن نيست پيامبر جانشين معين نكرده باشد
نخستين روز دعوت آشكار پيامبر
نصب خلافت در آخرين مرتبه
توجيه ابن ابى الحديد كلام عمر را
نصب على عليه السلام به خلافت در روز غدير
فضيلت ازدواج على عليه السلام با حضرت زهرا (س )
اولاد فاطمه (س ) حقيقتا اولاد رسول الله هستند
استدلال امام رضا عليه السلام بر ماءمون
ذكر توسل به حضرت زينب (س )
جلسه بيست و ششم
امر على عليه السلام امر پيامبر صلى الله عليه و آله و نهى از منكر پيامبر است
محبت و ولايت اهل بيت عليه السلام
قدردان ولايت خود باشيم
غيبت امام زمان عليه السلام جلوه اى از قدرت خدا است
احاديث متواتر در خصال امام زمان (عج )
ذكر توسل ؛ زيارت ناحيه شريفه
پيش گفتار 
بسم الله الرحمن الرحيم
بدون شك سخنرانى و منبر رفتن ، يكى از بهترين راه هاى تبليغ احكام دين مبين اسلام و از خصيصه ها و امتيازات شيعه است .
نويسنده مفتخر است كه از اولين سالهاى طلبگى تا كنون ضمن درس و بحث و تدريس و تدرس ، اهل منبر نيز بوده و افتخار روضه خوانى امام حسين عليه السلام را دارد؛
از اين روى بحمدالله از ماه رمضان سال 1404 ق تاكنون بعد از نماز ظهرين ، در مسجد امام حسن عسكرى عليه السلام قم حدود يك ساعت منبر مى رود و اكثرا مطالب را فهرست گونه نوشته است .
در سال 1410 ق كه روز اول برابر با هشتم فروردين 1369 ش بود، موضوع سخن خطبه شريفه شعبانيه رسول اكرم صلى الله عليه و آله بود، فكر كردم اگر مطالب را پاكنويس كنم شايد براى خود و ديگران سودمند باشد.
- در نقل احاديث اكثرا نص و متن روايت را آوردم ، تا مبلغين بزرگوار آن را بررسى و اگر احيانا در ترجمه دچار اشتباه شده ام متوجه باشند. ضمنا از حلاوت شيرينى كلام معصومين عليهم السلام بيش ترى برده باشيم كه امام باقر عليه السلام به فضيل بن يسار فرمود: يا فضيل ان حديثنا يحيى (1) القلوب .
- مدرك روايات را اكثرا از بحارالانوار نوشتم و به دليل رعايت اختصار فقط راوى از معصوم را نوشتم و همچنين خطبه هاى آغازين و دعاهاى پايان منبر را نوشتم .
- در نوشتار سعى شده است ساده و روان باشد همان گونه كه در گفتار نيز سعى ام بر اين بود و مبلغين تازه كار هم بتوانند از آنها بهره ببرند.
- به دليل آن كه روايات زيادى نقل كرده ام ، دو اجازه روايتى از اجازاتم را كه به آنها مفتخرم مى آورم : اولى از مرحوم علامه حاج شيخ آقا بزرگ تهرانى قدس سره صاحب الذريعه و دومى از استاد معظم مرحوم حضرت آيت الله العظمى مروج قدس سره مؤ لف منتهى الدرايه است .
در پايان لازم مى دانم از كسانى كه مرا در انتشار اين اثر يارى كردند، سپاس گزارى و قدردانى نمايم اللهم اجعله خالصا لوجهك الكريم .
سيد محمد على جزايرى (آل غفور)
تابستان 1381 ش
OOOO
OOOO
جلسه يكم 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين و الصلوة و السلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين و لعنة الله على اعدائهم و غاصبى حقوقهم الى يوم الدين
خطبه شريفه شعبانيه  
روى الصدوق قدس سره الشريف بسند معتبر عن على بن موسى الرضا عليه السلام عن آبائه عليه السلام عن على اميرالمؤ منين عليه السلام قال (2): ان رسول الله صلى الله عليه و آله خطبنا ذات يوم فقال ايها الناس انه قد اقبل اليكم شهر لله بالبركة و الرحمة و المغفرة شهر هو عندالله افضل الشهور و ايامه افضل الايام و لياليه افضل الليالى و ساعاته افضل الساعات هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله و جعلتم فيه من اهل كرامة الله انفاسكم فيه تسبيح و نومكم فيه عبادة و عملكم فيه مقبول و دعاؤ كم فيه مستجاب فاساءلوا الله ربكم بنيات صادقة و قلوب طاهرد ان يوفقكم لصيامه و تلاوة كتابه فان الشقى من حرم غفران الله فى هذا الشهر العظيم و اذكروا بجوعكم و عطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه و تصدقوا على فقرائكم و مساكينكم و وقروا كباركم و ارحموا صغاركم و صلوا ارحامكم و احفظوا السنتكم و غضوا عما لايحل النظر اليه ابصاركم و عما لايحل الاستماع اليه اسماعكم على ايتام يتحنن على ايتاكم و توبوا الى الله من ذنوبكم و ارفعوا اليه ايديكم بالدعاء فى اوقات صلواتكم فانها افضل الساعات ينظرالله عزوجل فيها بالرحمة الى عباده يجيبهم اذا ناجوه و يلبيهم اذا نادوه و يعطيهم اذا ساءلوه و يستجيب لهم اذا دعوه ايها الناس ان انفسكم مرهونة باعمالكم ففكوها باستغفاركم و ظهوركم ثقيلة من اوزاركم فخففوا عنها بطول سجودكم واعلموا ان الله عزوجل اقسم بعزته ان لايعذب المصلين و الساجدين و ان لايروعهم بالنار يوم يقوم الناس لرب العالمين ايهاالناس من فطر منكم صائما مؤ منا فى هذا الشهر كان له بذلك عندالله عتق رفيه و مغفرة لما مضى من ذنوبه قيل يا رسول الله افليس كلنا يقدر على ذلك فقال صلى الله عليه و آله اتقوا النار و لو بشق تمرد اتقوا النار و لو بشربة من ماء ايهاالناس من حسن منكم فى هذا الشهر خلقه كان له بذلك جوازا على الصراط يوم تزل فيه الاقدام و من خفف فى هذا الشهر عما ملكت يمينه خفف الله عليه حسابه و من كف فيه شره كف الله عنه غضبه يوم يلقاه و من اكرم فيه يتيما اكرمه الله يوم يلقاه و من وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه و من قطع اللع عنه رحمته يوم يلقاه و من تطوع فيه بصلاة كتب الله له براءة من النار ادى فيه فرضا كان له ثواب من ادى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور و من اكثر فيه من الصلاة على ثقل الله ميزانه يوم تخف الموازين و من تلافيه اية من القرآن كان له مثل اجر من ختم القران فى غيره من الشهور ايها الناس ان ابواب الجنان فى هذا الشهر مفتحة فاساءلوا ربكم ان لايغلقها فى عنكم و ابواب النيران مغلقة فاسالوا ربكم ان لا يفتحها عليكم و الشياطين مغلولة فاسالوا ربكم ان لايسلطها عليكم قال اميرالمومنين عليه السلام فقمت فقلت يا رسول الله ما افضل الاعمال فى هذا الشهر فقال يااباالحسن افضل الاعمال فى هذا الشهر الورع عن محارم الله ثم بكى فقلت يا رسول الله ! ما يبكيك ؟ فقال : يا على ! ابكى لما يستحل منك فى هذا الشهر كانى بك و انت تصلى لربك و قد انبعث اشقى الاولين و الاخرين شقيق عاقر ناقة ثمود فضربك ضربة على قرنك فخضب منها لحيتك قال اميرالمومنين عليه السلام فقلت يا رسول الله و ذلك فى سلامة من دينى فقال صلى الله عليه و آله فى سلامة من دينك ثم قال يا على ! من قتلك فقد قتلنى و من ابغضك فقد ابغضنى و من سبك فقد سبنى لانك منى كنفسى روحك من روحى و طينتك من طينتى ان الله تبارك و تعالى خلقنى و اياك و اصطفانى و اياك و اختارنى لنبوة و اختارك للاءمامة فمن انكر امامتك فقد انكر نبوتى يا على ! انت وصيى و ابو و لدى و زوج ابنتى و خليفتى على امتى فى حياتى و بعد موتى امرك امرى و نهيك نهيى اقسم بالذى بعثنى بالنبوة و جعلنى خير البرية انك الحجة الله على خلقه و امينه على سره و خليفته على عباده (3)
شخصيت شيخ صدوق 
خطبه اى كه قرائت كردم ، معروف به خطبه شعبانيه است كه ان شاء الله در طى ماه مبارك رمضان ، به تدريج ، به شرح و توضيح آن خواهم پرداخت . منبع اين خطبه شريف ، كتاب عيون اخبار الرضا عليه السلام از تاءليفات شيخ جليل ، محمد بن على بن الحسين بن موسى بن بابويه صدوق است . چنانچه مى دانيد كتاب من لايحضره الفقيه از تاءليفات اوست كه يكى از چهار كتابى است كه مدرك تمام احكام و دستورات ما است (سه كتاب ديگر، يكى اصول كافى ، تاءليف شيخ كلينى قدس سره الشريف و دو كتاب ديگر تهذيب و استبصار است كه تاءليف شيخ طوسى مى باشد.
شيخ صدوق بى نياز از تعريف و رئيس المحدثين و وجه الطائفه است و به دعاى امام زمان - ارواحنا فداه - متولد شد. او در حدود سيصد كتاب (4) تاءليف نموده كه يكى از آنها كتاب عيون اخبار الرضا عليه السلام است كه براى كتاب خانه صاحب بن عباده بوده است كه از بزرگان شيعه و امرا بود و چون قصيده اى در مدح امام رضا عليه السلام سروده بود، شيخ صدوق كتاب عيون را براى كتابخانه اش ، تاءليف كرد.
شيخ صدوق ، سرانجام در سال 381 ه‍ق در رى درگذشت و در همان جا مدفون شد. مرقد پدرش على بن بابويه در قم است .
رمضان ماه ضيافت الله  
امام رضا عليه السلام به نقل از پدران بزرگوارش ، از امام على عليه السلام اين گونه نقل مى كند كه ايشان فرمودند:
روزى در جلسه اى حاضر بودم ، رسول خدا صلى الله عليه و آله براى ما خطبه خواند و فرمود: اى مردم ! اينك ماه خدا به سوى شما روى آورده است ؛ با بركت و رحمت و آمرزش گويا روزهاى آخر ماه شعبان بوده ؛ بنابراين حضرت ماه رمضان را تشبيه مى كند به كسى كه به طرف انسان مى آيد و مثل آن كه سوغاتى بسيار جالب و نفيس همراه خود آورده است كه آن بركت و رحمت و مغفرت است ماه رمضان نزد خدا، از بهترين ماه هاى سال و روزهاى آن ، شريف ترين روزها و شبهاى آن بهترين شب ها و ساعت هاى آن ، بهترين ساعت ها است . ماه رمضان ، ماهى است كه شما را در آن ، به مهمانى خدا فرا خوانده اند، شما را گرامى و محترم شمرده اند، و مورد پذيرايى قرار داده اند، تا آنجا كه نفس زدن شما در اين ماه ثواب تسبيح گفتن و خواب شما در آن ، ثواب عبادت دارد. اعمال شما مورد پذيرش حضرت حق و دعاى شما مستجاب است بنابراين از پروردگار خود با نيت خالص و دلى پاك ، بخواهيد كه شما را بر روزه گرفتن اين ماه و تلاوت قرآن مجيد، موفق بدارد. همانا بدبخت و شقى است كسى كه در اين ماه پر بركت ، از آمرزش خدا محروم و بى بهره بماند.
ميهمانى خدا به چه معنا است  
و اما منظور از مهمانى خدا چيست ؟! پذيرايى در اين مهمانى چگونه است ؟ آيا سفره اى رنگارنگ و غذاهايى گوناگون است ! هرگز! ميزبانى خدا شكل ديگرى است ؛ مائده اش آسمانى است . او با قرآن پذيرايى مى كند، با ليلة القدر پذيرايى مى كند (شهر رمضان الذى انزل فيه القرآن ) (5) هر چه بخواهى در او هست (ليلة القدر خير من الف شهر) (6).

چشم دل باز كن كه جان بينى
آن چه ناديدنى است آن بينى

وقتى انسان روايات مربوط به ماه مبارك و دعاهاى وارده در آن را بررسى مى كند، مى بيند كه خداى تعالى ، بهانه اى خواسته تا در اين ماه پرفيض و بركت ، به بندگان خود لطف و رحمت كند و گرنه چرا نفس كشيدن كه امرى تكوينى و غير ارادى است ثواب گفتن سبحان الله را داشته باشد كه ثواب آن براى هر يك سبحان الله ، سبز شدن يك درخت در بهشت است (7) و نيز چگونه خوابيدن كه ناچار از آن هستيم ، ثواب عبادت و نماز را پيدا كرده است ؟!
عزيزان ! اين سفره و اين شما، فرصت را از دست ندهيد و غنيمت شماريد.
گر گدا كاهل بود، تقصير صاحب خانه چيست ؟
شرافت ماه رمضان  
از روايت ديگرى كه شيخ صدوق آن را نقل كرده (8) شرافت ماه رمضان ، پيش از آمدنش شناخته مى شود:
عن عبدالسلام بن صالح الهروى (9) قال دخلت على ابى الحسن على بن موسى الرضا عليه السلام فى اخر جمعه من شعبان فقال لى يا اباالصلت ان شعبان قد مضى اكثره و هذا آخر جمعة منه فتدارك فيما بقى منه تقصيرك فيما مضى منه و عليك بالاقبال على ما يعنيك و ترك ما لايعنيك و اكثر من الدعاء و الاستغفار و تلاوة القران و تب الى الله من ذنوبك ليقبل شهر الله عليك و انت مخلص لله و عزوجل و لاتدعن امانة فى عنقك الا اديتها و لا فى قلبك حقدا على مؤ من الا نزعته و لا ذنبا انت مرتكبه الا اقلعت عنه و اتق الله و توكل عليه فى سرائرك و علانيتك و من يتوك على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لك شى ء قدرا و اكثر من ان تقول فيما بقى من هذا الشهر اللهم ان لم تكن غفرت لنا فيمامضى من شعبان فاغرلنا فيما بقى منه فان الله تبارك و تعالى يعتق فيهذا الشهر رقابا من النار لحرمة شهر رمضان (10).
اباصلت هراتى مى گويد: در آخرين جمعه ماه شعبان بر امام رضا عليه السلام وارد شدم حضرت فرمودند: اى اباصلت ! بيش تر روزهاى ماه شعبان گذشت و اينك آخرين جمعه آن است ؛ پس در اين چند روز باقى مانده ، كوتاهى و تقصيرت را نسبت به گذشته جبران كن ! بر تو باد كه روى آورى به آن چه براى تو فايده دارد؛ پس بايد زياد دعا كنى و طلب مغفرت نمايى و قرآن بخوانى و از گناهانت به درگاه خدا توبه كنى تا اين كه هنگام فرا رسيدن ماه مبارك ، تو خالص و پاك باشى . مبادا امانتى بر دوش تو باشد، مگر آن كه آن را مسترد نمايى و يا در دل تو كينه اى باشد نسبت به يك نفر مؤ من ، مگر آن كه برطرفش نمايى و گناهى باشد كه انجام مى دادى و هنوز دل از آن نكنده باشى ، از خدا بترس ! و در تمام كارهاى پنهان و آشكارت به خدا توكل كن ! زيرا هر كس به خداوند توكل كند، خداوند براى او كافى است .
اى ابا صلت ! اين چند روز باقى مانده از ماه شعبان زياد بگو: خدايا! اگر تا كنون گناهان مرا نبخشوده اى ، پس در باقى مانده آن مرا ببخش . به درستى كه خداى تعالى در اين ماه ، به احترام ماه رمضان ، افراد زيادى را از آتش جهنم آزاد مى كند.
همانا خداوند متعال ماه مبارك را بهانه اى قرار داده تا بندگانش را مورد لطف و رحمت و مغفرت قرار دهد.
ميهمانى زمانى و مكانى خدا 
مرحوم حاج شيخ جعفر شوشترى مى فرمايد (11): خداوند براى زندگانى بندگان خود، دو چيز را كه بيش از هر چيز مورد احتياج آنها بوده ، بيش از هر چيز ديگر خلق فرمود: يكى زمان و ديگرى در مكان ، هيچ موجودى جز ذات اقدسش بى نياز از آن دو نيست (همان گونه كه هوا و آب كه بيش تر مورد نياز است ، بيش تر از ساير موجودات خلق فرموده است ). ولى ذات مقدس بارى تعالى ، منزه از احاطه زمان و مكان است ؛ زيرا خالق اين امور نمى شود محتاج به آنها باشد؛ وگرنه آن امور بايد مقدم بر ذات او باشند و اين ، خلاف فرض است . در عين حال از تمام مكان ها مكان خاصى را به لطف خود ممتاز و آن را خانه خود ناميده است تا بندگانش متوجه آن شوند و او نيز الطاف و مواهب خود را بيش تر به آنها برساند و آن خانه ، كعبه معظم است ،. كه آن را بيت الله نام نهاده است و همچنين از تمام زمان ها زمان خاصى را به خود نسبت داده و آن را شهر الله ناميده تا لطف و كرم و مغفرت خود را در آن ماه به تمام بندگانش برساند كه آن ماه بيش از كعبه موجب رحمت خدا و آمرزش اوست ؛ چون هر سال تمام بندگان خود را به مهمانى در اين ماه فرا مى خواند. چنانچه مردم را به زيارت خانه خود دعوت فرموده است و حضرت ابراهيم خليل را وسيله دعوت براى خانه خود قرار داده و اذن فى الناس بالحج ياءتوك رجالا و على كل ضامر ياءتين من كل فج عميق (12) كه در خبر است : وقتى حضرت ابراهيم خانه كعبه را ساخت ، ماءمور شد كه مردم را به زيارت آن دعوت كند، در اين هنگام عرض كرد: خدايا! صداى من به تمام عالم و ذرات آن نمى رسد. خطاب رسيد: از تو صدا زدن و از ما رساندن . بنابراين صدا زد: هلموا الى الحج ! تمام مردم شنيدند؛ جبرئيل هم ندا داد: هلموا الى الحج (13) شيطان نيز چنين كرد: حال هر كسى كه به نداى حضرت ابراهيم لبيك گفته باشد به حج مى رود و هر كه سالم بر مى گردد ولى يا در آنجا و يا در بين راه مى ميرد و هر كس نداى جبرئيل گفت ، به حج مى رود ولى يا در آنجا و يا در بين راه مى ميرد و هر كس نداى شيطان را لبيك گفته به حج مى رود و برمى گردد و از خدا روى گردان مى شود (آرى ، حاجى و رباخوارى تحاجى و احتكار، حاجى و دروغ !) بعد حاج شيخ فرمود: و وسيله دعوت به مهمانى در ماه رمضان را حبيب خود حضرت محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله قرار داده كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون (14) سپس مى فرمايد: اگر در ماه رمضان نتوانى از در تقوا و ايمان و صلاح و استغفار و توبه وارد اين مهمان سرا شوى ، من مهمانى ديگر سراغ دارم كه از آن مهمانى مى توان به اين مهمانى هاى الهى راه پيدا كرد و آن ، باب الرحمة الخاصة ابى عبدالله الحسين عليه السلام و ماهش محرم و مكانش كربلا است .
ذكر توسل به حضرت زهرا (س )  
ولى برادران ! چون جلسه اول است ، من مى خواهم شما را جاى ديگر و به مهمانى ديگرى ببرم . گرچه صاحب خانه را پيدا نكرديم ، ولى لطف او به ما مى رسد. برويم مدينه و متوسل شويم به شفيعه روز جزا - فاطمه اطهر - جگر گوشه رسول خدا. اما مدينه رفته ها! هرچه گشتيم قبر آن مظلومه عالم را پيدا نكرديم ؛ بنابراين گاهى در خانه اش ، گاهى در بقيع ، گاهى مابين قبر رسول اكرم صلى الله عليه و آله و منبر، زيارتش را خوانديم . آرى ، قبرش مخفى است و با اين مخفى بودن ، تا روز قيامت به دنيا و مردم دنيا فهماند كه من رفتم و ناراضى رفتم ؛ من رفتم و مظلوم رفتم ؛ من رفتم و شهيده رفتم . راستى اگر قبر حضرت زهرا عليها السلام آشكار بود، ما چه دليلى بر مظلوميت او داشتيم تا به دشمن اثبات كنيم !؟
او وصيت كرد: ياعلى ! مرا شب غسل بده ، شب كفن كن و شب دفن كن . نمى خواهم كسانى كه بر من ظلم و ستم كرده اند، در تشييع جنازه ام ، حاضر باشند. اميرالمؤ منين عليه السلام به وصايا عمل كرد. شب غسل داد و كفن كرد و شبانه دفن نمود، اما چه حالى داشت ، خدا مى داند و خودش و رسول خدا. پس از دفن فاطمه اش چند جمله اى را اين گونه درد دل كرد:
السلام عليك يا رسول الله عنى و عن ابنتك النازلة بجوارك و السريعة اللحاق بك قل يا رسول الله عن صفيتك صبرى و رق عنها تجلدى ...
درود بر شما اى رسول خدا از طرف خودم و دخترت فاطمه كه اينك به جوار شما آرميده است و چه زود به شما ملحق شد يا رسول الله صبرم در اين مصيبت برگزيده تو بسيار كم است و طاقت و تابم از دست رفته است .
تا آنجا كه عرض كرد:
لقد استرجعت الوديعة و اخذت الرهينه اما حزنى فسرمد و اما ليلى فمسهد الى ان اختار الله لى دارك التى انت بها مقيم و ستبنئك ابنتك بتظافر امتك على هضمها ظلمها فاحفها السوال و استخبرها الحال فكم من معتلج بصدرها لم تجد الى بثه سبيلا هذا ون لم يعطل العهد و لم يخل منك الذكرا؛ (15).
همانا امانت رد شد و رهن گرفته شد ولى هميشه در اين مصيبت در اندوه خواهم بود و شب بيدارى خواهم داشت تا خداوند مرگ مرا برساند و همان سرايى كه تو در آن اقامت دارى ، برايم برگزيند، و به همين زودى دخترت به تو خبر خواهد داد كه امتت برستم نمودن بر آن حضرت اجتماع كردند.
يا رسول الله ! شما از فاطمه با اصرار گذشته ها را سؤ ال كنيد، شايد او همه چيز را نگويد؛ (شايد آتش زدن در خانه را نگويد؛ خجالت بكشد بگويد: بابا محسن عزيزم را سقط نمودند؛ در نيم سوخته به پهلويم زدند؛ سيلى به صورتم زدند) و اين همه ظلم در حالى بود كه از رفتن تو مدت كمى گذشته بود و يادت از خاطره ها از بين رفته بود.

چه گل هايى ز احمد رفت بر باد
ز مرغان چمن برخاست فرياد
سزد اى آسمان ويرانه گردى
بود اى چرخ دون ديوانه گردى
نبودى از تو اى اختر گمانم
كنى در خاك زهراى جوانم
چو ديد او از تو افزون تر جفا را
بكن اى خاك با زهرا مدارا
مدارا كن تو با بانوى خسته
در و ديوار پهلويش شكسته
لااضحك الله سن الدهر ضحكت
و آل احمد مظلمومون قد قهروا

باسمك العظيم الاعظم الاعز الاجل الاكرم يا الله يا الله يا الله ... يا ارحم الراحمين يامجيب دعوة المضطرين
لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم .
جلسه دوم 
بسم الله الرحمن الرحيم
رمضان ماه خداست و تفسير اقبال آن  
قد اقبل اليكم شهر الله بالبركة والرحمة و المغفرة شهر هو عندالله افضل الشهور و ايام افضل الايام و لياليه افضل الليالى و ساعاته افضل الساعات هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله و جعلتم فيه من اهل كرامة الله انفاسكم فيه تسبيح ونومكم فيه عباده و عملكم فيه مقبول و دعاؤ كم فيه مستجاب فاساءلوا الله ربكم بنيات صادقة و قلوب طاهرة ان يوفقكم لصيامه و تلاوة كتابه فان الشقى من حرم غفران الله فى هذا الشهر العظيم
فرازى از خطبه شريفه قرائت شد. ابتدا توضيح كوتاهى در مورد عبارات آن مى دهم . جمله قد اقبل اليكم شهر الله اقبال و روى آوردن ماه مبارك به فرمايش شيخ بهائى (16) يا مجاز عقلى است كه مجاز در نسبت باشد، با مناسبت و علاقه ، به اين معنا كه فعلى را نسبت دهيم به چيزى كه در واقع او فاعل نباشد پس روى آوردن را نسبت داده ايم به ماه رمضان ، در حالى كه او واقعا فاعل نيست ، بلكه مجازا است چون علاقه و ارتباط به فاعل دارد و يا آن كه اسناد اقبال به ماه رمضان اسناد حقيقى است ، ولى در معناى اقبال كه مسند است ، مجازا تصرف كنيم مجاز در كلمه باشد و بگوييم اقبال به معنى روى آوردن نيست ، بلكه مجازا به معنى قرب و نزديكى است و يا آن كه در رمضان كه مسنداليه است ، تصرف كنيم و آن را مجازا به معنى كسى بگيريم ، كه رو به روى ما مى آيد (كه اين را تشبيه و استعاره بالكناية مى گويند) و اما چرا ماه رمضان شهرالله است !؟ زيرا اين ماه نسبت به ماه هاى ديگر به علت شمول رحمت و كرامت خدا بر بندگان ، برترى ويژه اى دارد. چنانچه در دعاى هر روز ماه رمضان مى خوانيم : اللهم شهر رمضان الذى انزلت فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى و الفرقان و هذا شهر الصيام و هذا شهر القيام و هذا شهر الانابة و هذا شهر التوبة و هذا شهر المغفورة و الرحمة و هذا شهر العتق من النار و الفوز بالجنة و هذاشهر فيه ليلة القدر التى هى خير من الف شهر (17)؛
خدايا! اين ماه رمضان است ، ماه نزول قرآن ، ماه روزه دارى ، عبادت و نماز، ماه تضرع و زارى به درگاه تو، ماه توبه ، و بخشش و رحمت و ماه آزادى از آتش ، ماه رستگارى ، و دست يافتن به بهشت است .
دليل ديگرى بر اين كه رمضان شهر الله است در حديثى اينگونه وارد شده كه رمضان از اسامى خداوند است (18) از معانى الاخبار به سندى از هشام بن سالم به نقل از سعد (و شايد سعدبن طريف باشد) كه گفت :
در خدمت امام باقر عليه السلام هشت نفر حاضر بوديم . صحبت از رمضان شد پس حضرت فرمود: نگوييد اين است رمضان ، يا رفت رمضان ، يا آمد رمضان ، چون ، رمضان اسم خداى عزوجل است در حالى كه خدا نمى رود و نمى آيد رفت و شد مربوط به امور موقتى است ؛ بنابراين بگوييد ماه ، رمضان ! ماه اضافه به اسم شود و اسم اسم خدا است ، (گويى گفتيد ماه خدا) و آن همان ماهى است كه قرآن ، در آن نازل شده و خدا آن را نمونه و عيد قرار داده است (بنده عرض مى كنم ) مثل رحمن كه صفت خاص خدا در آخرت است پس نبايد كسى را به اين اسم ناميد؛ بايد گفت عبدالرحمن .
بالبركة و الرحمة و المغفرة ، بهترين سوغاتى ، سوغاتى ماه رمضان است كه به درد آخرت مى خورد و از بين رفتنى نيست ، و تا ابد مى توان از آن استفاده كرد، حتى در بهشت ، (به لطف خداوند).
سوغات براى آخرت  
همه ساله در مكه و مدينه به رفقاى همسفر سفارش مى كردم : برادران ! هرچه سوغات دنيايى بگيريد، خراب شدنى و از بين رفتنى است ، و زحمت در حمل و نقل آن و چه بسا موجب گلايه هم مى شود، ولى زيارت رسول اكرم صلى الله عليه و آله و ائمه بقيع و حضرت زهرا و خواندن نماز در مسجدالنبى ، كه هر ركعت آن ، معادل ده هزار ركعت است ، و نيز خواندن نماز در مسجدالحرام ، كه هر ركعت آن معادل صدهزار ركعت است ، و يا طواف و قرائت قرآن و امثال اين ها بهترين توشه است ، و بهترين سوغات هم براى خود و هم براى ديگران است ، نه از بين مى رود و نه كهنه مى شود، و تا ابد از آن استفاده خواهيم كرد.
دعيتم فيه الى ضيافة الله وقتى انسان وارد مهمان خانه دنياى مى شود، معمولا در مشخصات خانه ، در و ديوار و حتى سفره و غذاها و خصوصيات و مزه آنها دقت مى كند، اما در مهمانى و سفره خداوند از اين مسائل خبرى نيست . در ماه رمضان هم رزق و روزى بيش تر است و هم پذيرايى معنوى جعلتم فيه من اهل كرامة الله خدا خودش از شما پذيرايى مى كند. انفاسكم فيه تسبيح و نومكم فيه عباده روايات متعددى در ثواب ماه مبارك ذكر شده كه وقتى انسان به آنها مراجعه مى كند مات و مبهوت مى شود نفس زدن ، ثواب تسبيح دارد و خوابيدن ، ثواب نماز خواندن دارد.
پاداش و ثواب به مقتضاى لطف خدا است  
حاج شيخ جعفر شوشترى فرموده انسان در هر روز بيست و يك هزار و ششصد بار نفس مى كشد (19) از طرف ديگر، خداوند به مقتضاى كرم خود ثواب مى دهد نه در مقايسه با عمل انسان ! ربنا عاملنا بفضلك و لاتعاملنا بعدلك ! مگر نه اينكه مثل الذين ينفقون اموالهم فى سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء و الله واسع عليم (20) در اين آيه بيان مى كند كه اجر و پاداش هفتصد برابر مى شود و حتى بيشتر از آن در غير از ماه رمضان اگر سوره توحيد را سه مرتبه بخوانى ، ثواب ختم قرآن مى دهند؛ ولى در ماه مبارك در مقابل هر آيه اش ، ثواب ختم قرآن داده مى شود. اين سوره با بسم الله پنج آيه دارد، كه مى شود پنج ختم . پس اگر سه مرتبه بخوانى ، ثواب پانزده ختم قرآن دارد.
حاج شيخ جعفر شوشترى (21) مى فرمايد: وارد است هر كه در وقت خواب سوره توحيد را بخواند، گناه پنجاه ساله اش آمرزيده مى شود؛ به اين صورت كه پنجاه حرف است و به ازاى هر حرفى يك سال گناه او آمرزيده مى شود و اگر كم تر از پنجاه سال دارى ، گناه آينده ات نيز بخشيده مى شود؛ ولى دو شرط دارد: يكى ، با ايمان از دنيا بروى ، و اعمال صالحت حبط نشود كه حضرت فرمود: (22) درست است كه هر يك از تسبيحات اربعه موجب سبز شدن درختى در بهشت مى شود ولى مبادا آتشى بفرستى و آن را بسوزانى شرط دوم اين كه در وقت عمل ، قصد گناه نداشته باشى و از آن دل كنده باشى .
يك نمونه از ثواب بى شمار الهى در حديث از مالى صدوق به سندى از علاء بن يزيد قرشى نقل مى كند:
قال الصادق عليه السلام جعفر بن محمد عليه السلام حدثنى ابى عن ابيه عن جده عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله شعبان شهرى و شهر رمضان شهر الله عزوجل فمن صام يوما من شهرى كنت شفيعه يوم القيامة و من صام يومين من شهرى غفرر له ما تقدم من ذنبه و من صام ثلاثه ايام من شهرى قيل له استاءنف العمل و من صام شهر رمضان فحفظ فرجه و لسانه و كف اذاه عن الناس غفرالله له ذنوبه ماتقدم منها و ما تاءخر و اعتقه من النار و احله دارالقرار و قبل شفاعته فى عدد رمل عالج من مذنبى اهل التوحيد (23).
امام صادق عليه السلام از پدر بزرگوارشان عليهم السلام نقل مى كند كه رسول اكرم صلى الله عليه و آله فرمودند: ماه شعبان ماه من است و ماه رمضان ، ماه خدا است . پس هر يك روز از ماه من روزه بدار، من در روز قيامت شفيع او خواهم بود، و هر كس دو روز از ماه من روزه بدارد، گناهان گذشته او آمرزيده مى شود، و هر كس سه روز از ماه من روزه بدارد، به او گفته مى شود: خدا عمر تازه اى به تو داده ، گويى تازه متولد شده اى از هم اكنون عملت را شروع كن ! و هر كس ماه رمضان را روزه بدارد، در حالى كه نگه دارد فرج و زبان خود را و هيچ آزار و اذيتى به كسى نرساند، خداوند گناهان گذشته و آينده او را مى بخشد يعنى بيمه مى شود و در ترك معاصى توفيق پيدا مى كند# و او را از آتش آزاد مى كند و در بهشت ابدى ساكن مى سازد و شفاعت او را نسبت به گناهكاران خداشناس موحد به عدد ريگ بيابان مى پذيرد.
شرط رسيدن به اين ثواب ها  
عزيزان ! اين معناى پذيرايى خدايى است ؛ اين همه لطف ، اين همه مرحمت ، اين همه ثواب ؛ به شرط آن كه از آنها نگهدارى كنيم و باايمان از دنيا برويم و با خودمان به قبر ببريم .
آيا همه گناهان ، از هر كسى آمرزيده مى شود؟ نه چنين نيست بلكه بايد شخص با ايمان بميرد و ديگر آنكه در وقت اين عبادت توبه كرده باشد و دل از گناهان كنده باشد، نه آن كه همان وقتى كه كار ثواب مى كند، باز بنا داشته باشد فردا گناهانش را تكرار مى كند. از طرف ديگر ما معتقد به حبط اعماليم يعنى بعضى از گناهان موجب از بين رفتن ثوابهاى قبلى مى شود كه اشاره كرديم .
در روايت ديگرى اين گونه نقل شده :
البرقى عن الصادق عليه السلام عن ابائه قال قال رسول الهل صلى الله عليه و آله من قال سبحان الله غرس الله له بها شجرة فى الجنة و من قال الحمدلله له بها شجرة فى الجنة و من قال لا اله الاالله غرس الله له بها شجرة فى الجنة و من قال الله اكبر غرس الله له بها شجرة فى الجنة فقال رجل من قريش يا رسول الله ان شجرنا فى الجنة لكثير فقال نعم و لكن اياكم ان ترسلوا عليها نيرانا فتحرقوها وذلك ان الله عزوجل يقول : (يا ايهاالذين آمنوا اطيعوا الله و اطعيوا الرسول و لاتبطلوا اعمالكم )(24)
امام صادق عليه السلام از پدرانش چنين نقل مى كند: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: هر كس ذكر سبحان الله را بگويد، خداوند درختى براى او مى روياند و هر كس ذكر الحمدلله را بگويد، خداوند درختى براى او در بهشت مى روياند و هر كس ذكر الله اكبر را بگويد، خداوند يك درخت در بهشت براى او در بهشت مى روياند. در اين هنگام مردى از قريش گفت : بنابراين يا رسول الله ! درخت هاى ما در بهشت خيلى زياد است ! حضرت فرمود: بلى وليكن برحذر باشيد از اينكه ، آتشى بفرستيد و همه آنها را بسوزانيد! و اين همان است كه خداوند مى فرمايد: اى كسانى كه ايمان آورده ايد اطاعت كنيد، خدا را و اطاعت كنيد رسول خدا را و مبادا كه اعمال خود را باطل نماييد.
ديگر آن كه گناهانى آمرزيده مى شود كه مربوط به حقوق الله است ولى حقوق مردم ، تا شخص صاحب حق ، راضى نشود، گناه طرف مقابل آمرزيده نمى شود (مثل قتل عمدى كه وعده خلود در جهنم به آن داده شده و من يقتل مؤ منا متعمدا فجزاؤ ه جهنم خالدا فيها و غضب الله عليه و لعنة و اعدله عذابا عظيما (25) چنين گناهى هرگز آمرزيده نمى شود(26).
ضيافت الهى در حج  
اين روايات مربوط به مهمانى زمانى خداوند متعال يعنى ماه مبارك رمضان و كيفيت پذيرايى آن جناب از مهمانان خود بود.
اينك روايتى نقل مى كنيم كه مربوط است به مهمانى مكانى خداوند يعنى حج و سرزمين حرم و عرفات و مشعر و منى كه ببيند آنجا چطور مضيف و مهمان خانه اى است و سفره و پذيرايى و كيفيت آن چگونه است از امالى صدوق به سندى متصل از شخصى به نام مشمعل الاسدى :
قال خرجت ذات سنة حاجا فانصرفت الى ابى عبدالله الصادق جعفربن محمد عليه السلام فقال من اين بك يا مشمعل فقلت جعلت فداك كنت حاجا فقال او تدرى ما للحاج من الثواب فقلت ما ادرى حتى تعلمنى فقال ان العبد اذا طاف بهذا البيت اسبوعا و صلى ركعتيه و سعى بين الصفا والمروة كتب الله له ستة آلاف حسنة و حط عنه ستة الاف سيئة و رفع له ستة آلاف درجة و قضى له ستة الاف حاجة للدنيا كذا و ادخر له للاءخرة كذا فقلت له جعلت فداك ان هذا لكثير قال الا اخبرك بما هو اكثر من ذلك قال قلت بلى فقال عليه السلام لقضاء حاجة امرى مؤ من افضل من حجة وحجة و حجة حتى عد عشر حجج (27).
مشمعل اسدى گفت : يك سال مشرف به حج شدم . پس از حج ، خدمت حضرت امام صادق عليه السلام رسيدم ؛ حضرت فرمود: از كجا آمده اى ؟ آقاى مشمعل ؟ عرض كردم : قربانت گردم ! حج بودم فرمود: آيا مى دانى حاجى چه ثوابى دارد! گفتم : نمى دانم شما بفرماييد! پس فرمود: به درستى كه هنگامى بنده اى طواف خانه كعبه كند و نماز طواف به جا آورد، و سعى بين صاف و مروه كند؛ براى او شش هزار حسنه نوشته مى شود و شش هزار گناه از او محو مى شود و مقام او شش هزار درجه بالا مى رود، و شش هزار حاجت دنيايى او برآورده مى شود و مثل آنها ذخيره مى شود براى آخرت او عرض كردم : قربانت گردم ! چه پاداش عظيمى ! فرمود: آيا خبر ندهم به تو چيزى كه از اين بيشتر باشد؟ عرض كردم : بله پس فرمود: هر آينه برآوردن حاجت برادر مؤ من بهتر است از يك حج و دو حج و سه حج تا اينكه حضرت ده حج شمرد.
برادران ! باز تعجب نكنيد، لطف خدا به مقتضاى خدايى اوست و بسيار زياد است . حج رفته ها! بياييد اين توشه ها را براى سفر آخرت نگه دارى كنيم . خودمان را امتحان كنيم ، ببينيم بعد از حج بهتر شده ايم يا نه ؟ آيا رفتارمان تغيير كرده و دعوت خدا را خوب اجابت كرده ايم فاذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آبائكم او اشد ذكرا (28) بايد بعد از حج بيشتر به ياد خدا باشيم . زيرا توقع خدا و خلق از ما بيش تر شده است .
همچنين خودمان را امتحان كنيم ، ببينيم دعوت مهمانى خدا در ماه رمضان را خوب پذيرفته ايم ؟ آيا اين روزها رفتارمان بهتر شده است ؟ و گناهان و اشتباهات را ترك كرده ايم ؟ آيا عبادات و اخلاص ما بيشتر شده ؟ نماز شب مى خوانيم ؟ قرائت قرآن داريم ؟ ايا در اين ميهمانى با ميزبان حرف مى زنيم حرف زدن باخدا همان قرائت قرآن است ، اگر اين ها را داريد خوشا به حالتان و اگر نداريد به فكر خودتان باشيد.
در اين قسمت ، روايتى برايتان نقل مى كنم كه هم بيان گر ثواب حج است و هم در برگيرنده شرطى است كه بيان شد؛ يعنى همان دل كندن از گناه كه باعث آمرزش گناهان است . از كتاب فقه الرضا (29).
اروى عن العالم عليه السلام انه لايقف احد من موافق او مخالف فى الموقف الا غفر له فقيل له عليه السلام انه يقفه الشارى و الناصب و غير هما فقال يغفر للجميع حتى ان احدهم لو لم يعاود الى ما كان عليه ما وجد شيئا مما تقدم و كلهم معاود قبل الخروج من الموقف
از حضرت موسى بن جعفر عليه السلام روايت شده كه فرمود: به درستى كه وقوف نمى كند در عرفات هيچ فردى از شيعه و سنى ، مگر آن كه گناهان او آمرزيده شود فردى به حضرت گفت : كه شارى (كه يك دسته از خوارج نهروان هستند) و ناصبى (دشمنان اميرالمؤ منين عليه السلام ) هم وقوف به جا مى آورند. حضرت فرمود: گناهان همه آمرزيده مى شود، حتى اگر كسى از اين ها فرضا به وضع گذشته اش برنگردد، از گناه سابقش ‍ صرفنظر مى شود. (ولى متاءسفانه ) همه آنها هنوز از عرفات بيرون نرفته ، به كارهاى سابق خود برميگردد؛ حتى وضو و نمازشان هم باطل است پيش از غروب كوچ مى كنند و از عرفات مى روند، با اين كه تا غروب واجب است در عرفات بمانند و...
ذكر توسل ؛ مهمانى امام حسين عليه السلام  
شيخ جعفر شوشترى مى فرمايد: حال كه مهمانى خدا را شناختى ، اگر نتوانستى حق ضيافت را به جاى آورى ، مهمانى و مهمان سراى ديگرى سراغ دارم ، كه راه به مهمانى خدا دارد، و آن مهمانى امام حسين عليه السلام است ، كه از نظر زمانى ماه محرم و از نظر مكانى كربلا است .
بياييد در عالم معنا برويم آنجا شايد توشه اى برداريم .

تو كيستى كه گرفتى به هر دلى وطنى
كه نى در انجمن و نى برون ز انجمنى
جگر خراش عقيقى ، عقيق هر جگرى
سخن گذار و سخن آورى و با سختى
به خوى مثل محمد صلى الله عليه و آله به بوى مثل على
به خلق مثل حسينى به خلق چون حسنى
محمدى نه على نه حسن نه پس تو كه اى ؟
همان حسينى و بويت وزد ز هر چمنى
تو آن حسين غريبى كه در ميان دو نهر
شدى شهيد و نكرده تر لب و ذهنى
تو آن حسين شهيدى كه بر لب تو يزيد
بزد به چوب و بگفتا چه خوش لب و دهنى
تو آن حسين غريبى كه روز عاشورا
جهان مصالحه كردى به كهنه پيرهنى

امام حسين تشريف آورد بر در خيمه ها فرمود: خواهرم زينب ! ايتينى بثوب عتيق لايرغب فيه احد؛ پيراهن كهنه اى برايم بياور كه كسى را رغبت و ميل به آن نباشد! چرا؟ براى چه كهنه باشد! مى خواهم زير لباس هايم بپوشم . خواهر! بعد از شهادت لباس هاى مرا اين اشقيا به غارت مى برند، مى خواهم بدنم عريان نباشد و شايد اين پيراهن را نبرند.

لباس كهنه بپوشد زير پيرهنش
كه تا برون نكند خصم بد منش ز تنش
لباس كهنه چه حاجت كه زير سم ستور
تنى نماند كه پوشند جامه يا كفنش

من نمى دانم بالاخره بعد از شهادت آن پيرهن كهنه را گذاشتند بر تن شريف حضرت يا نه ولى مى دانم وقتى خواهر داغدارش ، عمه سادات ، وارد قتل گاه شد، چشمش افتاد به جسد پاره پاره و پر خون برادر، از روى تعجب گفت : انت اخى انت ابن والدى يوم على صدر المصطفى و يوم على جدث الثرى

لا اضحك الله سن الدهر ان ضحكت
و آل احمد مظلومون قد قهروا

لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم .
جلسه سوم 
بسم الله الرحمن الرحيم
روزه و سختى هاى آن  
قال الله تبارك و تعالى يا ايهاالذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون اياما معدودات فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اءخر و على الذين يطيقونه فديه طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خيره له و ان تصوموا خير لكم ان كنتم تعلمون (30).
اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بر شما نوشته و فرض شده است روزه ، همچنان كه بر كسانى كه پيش از شما بوده اند واجب شد. به اميد آن كه شما پرهيزگار شويد روزهاى مشخصى است ، پس هر كس كه از شما مريض ‍ يا مسافر باشد، به همان اندازه از روزهاى ديگر (روزه بدارد) و كسانى كه توانايى روزه ندارند، بايد به مسكين فديه و طعام دهند پس هر كس كه به رغبت و ميل انجام اين امر خير كند، براى او بهتر است و روزه گرفتن براى شما بهتر خواهد بود، تا اينكه به اين وسيله ، پرهيزگار و خداشناس شويد.
امروز آيه قرآن را عنوان سخن قرار دادم تا هم تنوعى شود و هم بيان اين معنا كه چرا در اسلام روزه واجب و فرض شده است .
نكته : اگر كسى بخواهد به فرزند يا شاگرد و يا زير دستش دستور دهد و حكم ساده و بدون مشتقى بدهد، احتياج به مقدمه چينى و آمادگى طرف ندارد. همچنين اگر بخواهيم خبر ساده اى بيان كنيم ، احتياجى به مقدمه چينى نداريم . اما اگر خبر هيجان انگيز، ناراحت كننده باشد، بايد با بيان مقدمات و به تدريج گفته شود. بر طبق اين اصل ، چون روزه گرفتن به ظاهر كار سخت و پر مشقتى است كه انسان تمام روز غذا بخورد، آب نخورد، از لذت جنسى اجتناب كند (به خصوص روزهاى گرم و بلند تابستان ) به همين جهت خداوند تبارك و تعالى با مقدمه چينى وجوب روزه را اعلام مى فرمايد؛
اول آن كه مى فرمايد: اى كسانى كه ايمان آورده ايد! يعنى شما كه ايمان آورده ايد، انسان هاى خوبى هستيد، ارتباط با خدا و رسول پيدا كرده ايد، به همين جهت مورد خطاب هستيد. در مجمع البيان از امام صادق عليه السلام نقل مى كند: حضرت فرمود: لذة ما فى النداء ازال تعب العبادة و العناء؛ آن لذتى كه در خطاب (يا ايهاالذين آمنوا) هست ، باعث برطرف شدن مشقت و سختى روزه خواهد بود. عجب ! من بنده ناچيز ضعيف اين ارزش را پيدا كرده ام ، كه خدا با من صحبت كند، و مرا مورد توجه و خطاب قرار دهد؛ از اين رو بايد با غرور و شادمانى عرض كنيم : لبيك ربنا كه مستحب است بعد از (يا ايهاالذين آمنوا) در هر جاى قرآن گفته شود خدايا بفرما هر دستورى بخواهى بگو، از جان و دل اجرا مى كنم . دوم آن كه مى فرمايد: اى مسلمانان ! شما اول كسى نيستيد كه روزه بر آن ها واجب شده است ، بلكه اين امر براى امت هاى گذشته نيز واجب بوده است آرى از آيات قرآن استفاده مى شود كه نمونه خيلى از دستورات اسلام در اديان گذشته بوده ، از جمله روزه . در تورات و انجيل كنونى با آنكه تحريف شده اند، آثارى از وجود روزه براى دين حضرت موسى ، و عيسى - على نبينا و اله و عليهما السلام - وجود دارد و در تفسير نمونه ، نمونه هايى از آن ذكر شده است (31).
سوم آنكه مگر خداوند ثواب و پاداش و برخوردارى از نعمت هاى بهشت و حور و قصور را مفت به كسى مى دهد؟!

نابرده رنج گنج ميسر نمى شود
مزد آن گرفت كه جان برادر كه كار كرد

ثواب و فوايد جسمى و مادى و معنوى كه با جمله زيباى (لعلكم تتقون ) بيان شده با زحمت و رنج به دست مى آيد، الجنة حفت بالمكاره ؛ بهشت وسط مشكلات قرار گرفته است .
ام حسبتم ان تدخلوا الجنة و لما ياءتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباءساء و الضراء و زلزلوا حتى يقول الرسول و الذين آمنوا معه متى نصرالله الا ان نصرالله قريب
آيا خيال ميكنيد، وارد بهشت مى شويد و حال آنكه مشكلات پيشينيان را نخواهيد داشت ؟ آنان مشكلات مادى و جسمانى تنگدستى چنان داشته اند كه رسول آنها و كسانى كه به او ايمان آورده بودند، گفتند: خدايا! ديگر چه وقت نصرت ويارى تو مى رسد؟ آگاه باشيد! به درستى كه يارى خدا نزديك است .
اثرات و فوايد روزه  
ببينيد خداى تعالى با چه مقدماتى دستور روزه را بيان كرده است . درست مثل اينكه اگر فرزندت را بى موقع مثل ظهر گرم يا شب دير وقت دنبال كار سختى بفرستى ابتدا به او مى گويى پسرم بابا گوش كن ببين چه مى گويم ، فلان جا مى روى و فلان كار را انجام مى دهى ، پسر فلانى هم ماشاءالله هر وقت پدرش از او كارى مى خواهد فورا انجام مى دهد ضمنا بنا دارم براى تو فلان لباس يا كفش ... را بخرم اما فوايد و اثرات روزه :
روزه اثرات و نتايج فراوانى دارد. يكى از آنها، اثرات اجتماعى روزه است كه افراد ثروتمند و آنان كه دستشان به دهانشان مى رسد و هر وقت هر خواسته اى و هر نوع غذايى هوس كنند، براى آنها حاضر و آماده است ؛ در حال روزه و ماه رمضان به طور محسوس از حال فقرا و مستمندان خبردار مى شوند كه روزگار آنان چگونه سپرى مى شود؛ كه خودشان و خانواده شان هميشه اوقات غذاى لذيذ و گرم آرزو دارند و دست رسى به آن ندارند چون چنانچه معروف است ، نه سير از گرسنه خبر دارد و نه سواره از پياده . همه افراد، كه از مقام بلند اميرالمؤ منين برخوردار نمى باشند. برخوردار نمى باشند. آنجا كه (در نامه عثمان بن حنيف انصارى ) مى فرمايد: (32)
و لو شئت لاهتديت الطريق الى مصفى هذا العسل و لباب هذا القمح سنائج هذا القز ولكن هيهات ان يغلبنى هواى و يقود جشعى الى تخير الاطعمة و لعل بالحجاز او اليمامة من لاطمع له فى القرص ولاعهد له بالشبع او ابيت مبطانا و حولى بطون غرثى و اكباد حرى او اكون كما قال القائل : و حسبك داء ان تبيت ببطنة و حولك اكباد تحن الى القد
اى عثمان بن حنيف ! من - على - اگر بخواهم ، به هر لذت و خوراك و لباسى دسترسى دارم . خليفه مسلمين و حاكم و زمام دارم . بيت المال در اختيار من است مى توانم عسل مصفى و مغز گندم سفارشى بخورم و يا لباسم از ابريشم و حرير باشد و ليكن هرگز تحت تاءثير حرص و ولع دنيا قرار نمى گيرم و هواى نفس بر من غالب نمى شود و غذاهاى گوناگون نمى خورم ؛ در حالى كه شايد كسى در حجاز يا يمامه باشد كه آرزوى يك قرص نان داشته باشد، و گويى هيچ وقت شكم سيرى به خود نديده مگر مى شود من با شكم پر بخوابم و به بستر استراحت سر بگذارم در حالى كه اطراف من شكم هاى گرسنه و جگرهاى تشنه باشد؟ يا به قول شاعر كه مى گويد: بدترين درد براى تو آن است كه تو، شب با شكم سير بخوابى در حالى كه اطراف تو جگرهاى محرومى باشد كه آرزوى خوردن پوست گوسفند دباغى نشده داشته باشند.
آرى ، تا انسان درد را از نزديك لمس نكند، هرگز از نيازهاى طبقه محروم خبردار نمى شود.

شنيدن كى بود مانند ديدن
بسى فرق است ديدن تا شنيدن

در سفرى كه در سالهاى اخير به مكه مى رفتم (كه آرزو و ريال محدود و در اثر جنگ تحميلى ، هركس مجاز بود مقدار شخصى پول همراه خود داشته باشد) يكى از همسفران پولش تمام شده بود؛ در حالى كه خود اهل ثروت و مكنت بود؛ مى گفت : فلانى من در عمرم چيزى نخواستم و آرزو نكردم مگر آن تهيه مى كردم ولى اكنون از دولت جمهورى اسلامى ممنونم ؛ زيرا پى بردم آن بيچاره هايى كه هر چه بخواهند نمى توانند تهيه كنند، چه حالى دارند. پس يكى از خواص روزه ، درك و احساس حال ضعفا و مستمندان است .

گاهى احوال دل زار و من از زلفت پرس
كه پريشان خبر از حال پريشان دارد

از كشف الغمه نقل شده كه حمزة بن محمد، در نامه اى از امام حسن عسكرى عليه السلام علت وجوب روزه را سؤ ال مى كند و حضرت در پاسخ مى نويسد: فرض الله تعالى الصوم ليجد الغنى مس الجوع ليحنو على الفقير ؛ خداى تعالى روزه را واجب كرد، تا ثروتمند مزه و طعم گرسنگى را لمس كند، به آن اميد كه بر فقير ترحم كند (33).
يكى ديگر از تاءثيرات روزه ، اثر بهداشتى و درمانى آن است كه هم ، در طب جديد و هم در طب قديم ، مورد قبول همگان است ، پرهيز و امساك ، بيمارى ها را به صورت معجزه آسا معالجه مى كند. سيدى بزرگوار از فاميل (ره ) چند سال پيش توفيق هم سفرى او را در مشهد مقدس يافتم ، زكام شد مى گفت هر وقت زكام و سرماخوردگى پيدا مى كنم فقط 24 ساعت امساك مى كنم و خوب مى شوم لذا امساك كرد و هيچ نخورد و خوب شد. روشن است كه عامل بسيارى از بيمارى ها، زياده روى در خوردن غذاهاى مختلف است ؛ زيرا مواد اضافى در خون باقى مى ماند و موجب پرورش ميكرب ها مى شود بهترين راه مبارزه با اين بيمارى ها امساك و روزه است تابه اين وسيله مواد اضافى جذب نشده بسوزد و بدن خانه تكانى كند.
همچنين روزه ، نوعى استراحت براى معده و دستگاه گوارشى مى باشد؛ چون اين دستگاه ها از حساس ترين دستگاه هاى بدنند و در طول سال هميشه مشغول كارند، اين استراحت براى آن ضرورى و لازم است . همچنين شخص روزه دار بايد مواظب باشد، كه در هنگام افطار و سحر هم در خوردن زياده روى نكند، تا اثر بهداشتى روزه حاصل شود. درباره اين موضع روايات زيادى از ائمه اطهار عليهم السلام وارد شده كه نمونه اى از آن را بيان مى كنيم : مرحوم مجلسى در كتاب بحارالانوار خويش ، يك باب اختصاص داده است به مذمت و نكوهش پرخورى (34) و يك باب ديگر در پرهيز و اجتناب از غذا كه از جمله ، روايتى است (35) از حضرت موسى بن جعفر عليه السلام كه فرمود: الحميته راءس كل دوآء و المعدة بيت الداء (36) پرهيز، سر آمد همه درمان ها و معده خانه دردها است .
و در روايتى از امام رضا عليه السلام مى خوانيم : لو ان الناس قصروا فى الطعام لاستقامت ابدانهم ؛ اگر مردم كمتر غذا مى خوردند؛ هرآينه بدن هاى آنها سالم مى ماند. اميرالمؤ منين عليه السلام نيز در كلمات قصار خويش ‍ مى فرمايد: كم من اكلة منعت اكلات (37) چه بسيار مى شود كه يك لقمه غذاى زيادى موجب مرض گردد و چندين روز انسان را از غذا خوردن محروم كند.

 

next page

fehrest page