next page

fehrest page

back page


سَيَهْلِكُ الْمُرْتَابُونَ فِى جـَعـْفـَرٍ الرَّادُّ عـَلَيـْهِ كـَالرَّادِّ عـَلَيَّ حـَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأُكْرِمَنَّ مَثْوَى جَعْفَرٍ وَ لَأَسُرَّنَّهُ فِى أَشْيَاعِهِ وَ أَنْصَارِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ أُتِيحَتْ بَعْدَهُ مُوسَى فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ حِنْدِسٌ لِأَنَّ خَيْطَ فَرْضِى لَا يـَنـْقـَطـِعُ وَ حُجَّتِى لَا تَخْفَى وَ أَنَّ أَوْلِيَائِى يُسْقَوْنَ بِالْكَأْسِ الْأَوْفَى مَنْ جَحَدَ وَاحِداً مـِنـْهـُمْ فـَقَدْ جَحَدَ نِعْمَتِى وَ مَنْ غَيَّرَ آيَةً مِنْ كِتَابِى فَقَدِ افْتَرَى عَلَيَّ وَيْلٌ لِلْمُفْتَرِينَ الْجَاحِدِينَ عِنْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ مُوسَى عَبْدِى وَ حَبِيبِى وَ خِيَرَتِى فِى عَلِيٍّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي وَ مـَنْ أَضـَعُ عـَلَيـْهِ أَعْبَاءَ النُّبُوَّةِ وَ أَمْتَحِنُهُ بِالِاضْطِلَاعِ بِهَا يَقْتُلُهُ عِفْرِيتٌ مُسْتَكْبِرٌ يـُدْفـَنُ فـِى الْمـَدِينَةِ الَّتِى بَنَاهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ إِلَى جَنْبِ شَرِّ خَلْقِى حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّى لَأَسـُرَّنَّهُ بِمُحَمَّدٍ ابْنِهِ وَ خَلِيفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ وَارِثِ عِلْمِهِ فَهُوَ مَعْدِنُ عِلْمِى وَ مَوْضِعُ سِرِّى وَ حُجَّتِى عَلَى خَلْقِى لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ بِهِ إِلَّا جَعَلْتُ الْجَنَّةَ مَثْوَاهُ وَ شَفَّعْتُهُ فِى سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ وَ أَخْتِمُ بِالسَّعَادَةِ لِابْنِهِ عَلِيٍّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي وَ الشَّاهـِدِ فِى خَلْقِى وَ أَمِينِى عَلَى وَحْيِى أُخْرِجُ مِنْهُ الدَّاعِيَ إِلَى سَبِيلِي وَ الْخَازِنَ لِعِلْمِيَ الْحـَسـَنَ وَ أُكـْمـِلُ ذَلِكَ بـِابـْنـِهِ م ح م د رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَلَيْهِ كَمَالُ مُوسَى وَ بَهَاءُ عِيسَى وَ صَبْرُ أَيُّوبَ فَيُذَلُّ أَوْلِيَائِى فِى زَمَانِهِ وَ تُتَهَادَى رُءُوسُهُمْ كَمَا تُتَهَادَى رُءُوسُ التُّرْكِ وَ الدَّيـْلَمِ فـَيـُقـْتـَلُونَ وَ يُحْرَقُونَ وَ يَكُونُونَ خَائِفِينَ مَرْعُوبِينَ وَجِلِينَ تُصْبَغُ الْأَرْضُ بـِدِمـَائِهـِمْ وَ يـَفـْشـُو الْوَيـْلُ وَ الرَّنَّةُ فـِى نـِسـَائِهِمْ أُولَئِكَ أَوْلِيَائِى حَقّاً بِهِمْ أَدْفَعُ كُلَّ فـِتـْنـَةٍ عـَمـْيـَاءَ حـِنْدِسٍ وَ بِهِمْ أَكْشِفُ الزَّلَازِلَ وَ أَدْفَعُ الْآصَارَ وَ الْأَغْلَالَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صـَلَوَاتٌ مـِنْ رَبِّهـِمْ وَ رَحـْمـَةٌ وَ أُولَئِكَ هـُمُ الْمـُهـْتَدُونَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمٍ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ لَوْ لَمْ تَسْمَعْ فِى دَهْرِكَ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ لَكَفَاكَ فَصُنْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 470 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
و جـعـفـر اسـت كـه شـك كـنندگان درباره او هلاك مى شوند، هر كه او را نپذيرد (خود او را بـامـامت نپذيرد يا سخنش را باطاعت ) مرا نپذيرفته . سخن و وعده پا بر جاى من است كه : مقام جعفر را گرامى دارم و او را نسبت به پيروان و ياران و دوستانش مسرور سازم .
پـس از او مـوسى است كه (در زمان او) آشوبى سخت و گيج كننده فرا گيرد، زيرا رشته وجـوب اطـاعـت مـن مـنـقـطـع نـگـردد و حجت من پنهان نشود و همانا اولياء من با جامى سرشار سـيـراب شـونـد. هـر كـس يـكى از آنها را انكار كند، نعمت مرا انكار كرده و آنكه يك آيه از كتاب مرا تغيير دهد، بر من دروغ بسته است .
پـس از گـذشتن دوران بنده و دوست و برگزيده ام موسى ، واى بر دروغ بندان و منكرين على (امام هشتم عليه السلام ) و دوست و ياور من و كسى كه بارهاى سنگين نبوت را بدوش او گـذارم و بوسيله انجام دادن آنها امتحانش كنم (گويا اشاره بپذيرفتن امر دشوار ولايت عـهـديـسـت ) او را مـردى پـليـد و گـردنكش (ماءمون ) مى كشد و در شهرى كه (طوس ) بنده صالح (ذوالقرنين ) آن را ساخته است ، پهلوى بدترين مخلوقم (هارون ) بخاك سپرده مى شود، فرمان و وعده من ثابت شده كه :
او را بـوجـود پـسـرش و جـانـشـيـن و وارث عـلمـش مـحـمـد مـسـرور سـازم ، او كانون علم من و مـحـل راز من و حجت من بر خلقم مى باشد، هر بنده ئى به او ايمان آورد، بهشت را جايگاهش سازم و شفاعت او را نسبت به هفتاد تن از خاندانش كه همگى سزاوار دوزخ باشند بپذيدم .
و عـاقـبت كار پسرش على را كه دوست و ياور من و گواه در ميان مخلوق من و امين وحى من است بسعادت رسانم .
از او بوجود آورم دعوت كننده بسوى را هم و خزانه دار علمم حسن عليه السلام ) را.
و ايـن رشـتـه را بـوجـود پـسـر او (((م ،ح ،م ،د))) كـه رحـمـت بـراى جـهـانـيـاسـت كامل كنم ، او كمال موسى و رونق عيسى و صبر ايوب دارد. در زمان (غيبت ) او دوستانم خوار گردند و (ستمگران ) سرهاى آنها را براى يكديگر هديه فرستند، چنانكه سرهاى ترك و ديلم (كفار) را به هديه فرستند، ايشان را بكشند و بسوزانند، و آنها ترسان و بيمناك و هـراسـان بـاشـنـد، زمـيـن از خونشان رنگين گردد و ناله و واويلا در ميان زنانشان بلند شود، آنها دوستان حقيقى منند. بوسيله آنها هر آشوب سخت و تاريك را بزداييم و از بركت آنها شبهات و مصيبات و زنجيرها را بردارم ، درودها و رحمت پروردگارشان بر آنها باد، و تنها ايشانند، هدايت شدگان .
عـبـدالرحـمـن بن سالم گويد: ابوبصير گفت : اگر در دوران عمرت جز اين حديث نشنيدى باشى ، ترا كفايت كند، پس آن را از نااهلش پنهان دار.

4- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبـَانِ بـْنِ أَبـِى عـَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبـِى عـُمـَيـْرٍ عـَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ عـُمـَرَ بـْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِى عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جـَعْفَرٍ الطَّيَّارِ يَقُولُ كُنَّا عِنْدَ مُعَاوِيَةَ أَنَا وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ وَ عـُمـَرُ ابـْنُ أُمِّ سـَلَمَةَ وَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ فَجَرَى بَيْنِى وَ بَيْنَ مُعَاوِيَةَ كَلَامٌ فَقُلْتُ لِمُعَاوِيَةَ سـَمـِعـْتُ رَسـُولَ اللَّهِ ص يـَقُولُ أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثُمَّ أَخِى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طـَالِبٍ أَوْلَى بـِالْمـُؤْمـِنـِيـنَ مـِنْ أَنـْفـُسـِهـِمْ فَإِذَا اسْتُشْهِدَ عَلِيٌّ فَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَوْلَى بـِالْمـُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثُمَّ ابْنِيَ الْحُسَيْنُ مِنْ بَعْدِهِ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَإِذَا اسـْتـُشـْهِدَ فَابْنُهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ سَتُدْرِكُهُ يَا عَلِيُّ ثـُمَّ ابـْنـُهُ مـُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ سَتُدْرِكُهُ يَا حُسَيْنُ ثُمَّ يُكَمِّلُهُ اثْنَيْ عَشَرَ إِمَاماً تِسْعَةً مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَ اسْتَشْهَدْتُ الْحَسَنَ وَ الْحـُسَيْنَ وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ وَ عُمَرَ ابْنَ أُمِّ سَلَمَةَ وَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فَشَهِدُوا لِى عِنْدَ مـُعـَاوِيـَةَ قـَالَ سـُلَيْمٌ وَ قَدْ سَمِعْتُ ذَلِكَ مِنْ سَلْمَانَ وَ أَبِى ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادِ وَ ذَكَرُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 474 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
سـليـم بـن قـيـس گويد: شنيدم عبدالله بن جعفر طيار گفت : من و حسن و حسين و عبدالله بن عـبـاس و عـمـربـن ام سـلمـه و اسـامـة بن يزيد معاويه بوديم كه ميان من و معاويه سخن در گرفت .
مـن بـه معاويه گفتم : من از رسول خدا صلى الله عليه وآله شنيدم كه مى فرمود: من نسبت بـه مـؤ مـنـيـن از خـود آنـهـا اولى هستم ، سپس برادرم على بن ابيطالب نسبت به مؤ منين از خـودشـان اولى اسـت و چـون عـلى عـليـه السـلام شهيد شد حسن بن على نسبت به مؤ منين از خـودشـان اولى اسـت ، آنـگاه پس از او پسرم حسين نسبت به مؤ منين از خودشان اولى است و چـون شهيد شود، پسرش على بن الحسين نسبت به مؤ منين از خودشان اولى است ، اى على ! (بـن ابـيطالب ) تو او را درك مى كنى ، سپس پسرش محمد بن على ، بمؤ منين از خودشان اولى است ، واى حسين ! تو او را درك مى كنى .
سـپس تو دوازده امام را كامل مى كنى ، مقصود 9 امام از فرزندان حسين است عبدالله بن جعفر گـويـد: مـن از حـسـن و حـسين عبدالله بن عباس و عمر بن ام سلمه و اسامه بن يزيد (كه در محضر معاويه حاضر بودند) گواهى خواستم ، آنها نزد معاويه بسخن من گواهى دادند.
سليم گويد: و من هم اين حديث را از سلمان و ابوذر و مقداد شنيدم و آنها گفتند: ما اين حديث را از رسول خدا صلى الله عليه وآله و سلم شنيده ايم .

5- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ حـَنـَانِ بـْنِ السَّرَّاجِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكِسَائِيِّ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ شَهِدْتُ جِنَازَةَ أَبِى بَكْرٍ يَوْمَ مَاتَ وَ شَهِدْتُ عُمَرَ حِينَ بُويِعَ وَ عَلِيٌّ ع جَالِسٌ نَاحِيَةً فَأَقْبَلَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ جَمِيلُ الْوَجْهِ بَهِيٌّ عَلَيْهِ ثِيَابُ حِسَانٌ وَ هُوَ مِنْ وُلْدِ هَارُونَ حَتَّى قَامَ عَلَى رَأْسِ عُمَرَ فَقَالَ يَا أَمـِيـرَ الْمـُؤْمـِنـِينَ أَنْتَ أَعْلَمُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِكِتَابِهِمْ وَ أَمْرِ نَبِيِّهِمْ قَالَ فَطَأْطَأَ عُمَرُ رَأْسَهُ فَقَالَ إِيَّاكَ أَعـْنـِى وَ أَعـَادَ عـَلَيـْهِ الْقـَوْلَ فـَقَالَ لَهُ عُمَرُ لِمَ ذَاكَ قَالَ إِنِّى جِئْتُكَ مُرْتَاداً لِنَفْسِى شَاكّاً فِى دِينِى فَقَالَ دُونَكَ هَذَا الشَّابَّ قَالَ وَ مَنْ هَذَا الشَّابُّ قَالَ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ابـْنُ عـَمِّ رَسـُولِ اللَّهِ ص وَ هـَذَا أَبـُو الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ابْنَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هَذَا زَوْجُ فـَاطـِمـَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَقْبَلَ الْيَهُودِيُّ عَلَى عَلِيٍّ ع فَقَالَ أَ كَذَاكَ أَنْتَ قَالَ نَعَمْ قـَالَ إِنِّى أُرِيـدُ أَنْ أَسـْأَلَكَ عـَنْ ثـَلَاثٍ وَ ثَلَاثٍ وَ وَاحِدَةٍ قَالَ فَتَبَسَّمَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مِنْ غـَيـْرِ تـَبـَسُّمٍ وَ قـَالَ يـَا هـَارُونـِيُّ مـَا مـَنَعَكَ أَنْ تَقُولَ سَبْعاً قَالَ أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثٍ فَإِنْ أَجـَبـْتـَنـِى سـَأَلْتُ عـَمَّا بَعْدَهُنَّ وَ إِنْ لَمْ تَعْلَمْهُنَّ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِيكُمْ عَالِمٌ قَالَ عَلِيٌّ ع فـَإِنِّي أَسـْأَلُكَ بـِالْإِلَهِ الَّذِي تـَعـْبـُدُهُ لَئِنْ أَنَا أَجَبْتُكَ فِى كُلِّ مَا تُرِيدُ لَتَدَعَنَّ دِينَكَ وَ لَتَدْخُلَنَّ فِى دِينِى قَالَ مَا جِئْتُ إِلَّا لِذَاكَ قَالَ فَسَلْ قَالَ أَخْبِرْنِى عَنْ أَوَّلِ قَطْرَةِ دَمٍ قَطَرَتْ عـَلَى وَجـْهِ الْأَرْضِ أَيُّ قـَطـْرَةٍ هـِيَ وَ أَوَّلِ عـَيـْنٍ فَاضَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَيُّ عَيْنٍ هِيَ وَ أَوَّلِ شَيْءٍ اهْتَزَّ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَيُّ شَيْءٍ هُوَ فَأَجَابَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ لَهُ أَخْبِرْنِى عَنِ الثَّلَاثِ الْأُخـَرِ أَخـْبـِرْنِى عَنْ مُحَمَّدٍ كَمْ لَهُ مِنْ إِمَامٍ عَدْلٍ وَ فِى أَيِّ جَنَّةٍ يَكُونُ وَ مَنْ سَاكَنَهُ مَعَهُ فـِي جَنَّتِهِ فَقَالَ يَا هَارُونِيُّ إِنَّ لِمُحَمَّدٍ اثْنَيْ عَشَرَ إِمَامَ عَدْلٍ لَا يَضُرُّهُمْ خِذْلَانُ مَنْ خَذَلَهُمْ وَ لَا يـَسْتَوْحِشُونَ بِخِلَافِ مَنْ خَالَفَهُمْ وَ إِنَّهُمْ فِى الدِّينِ أَرْسَبُ مِنَ الْجِبَالِ الرَّوَاسِى فِى الْأَرْضِ وَ مـَسـْكـَنُ مُحَمَّدٍ فِى جَنَّتِهِ مَعَهُ أُولَئِكَ الِاثْنَيْ عَشَرَ الْإِمَامَ الْعَدْلَ فَقَالَ صَدَقْتَ وَ اللَّهِ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِنِّى لَأَجِدُهَا فِى كُتُبِ أَبِى هَارُونَ كَتَبَهُ بِيَدِهِ وَ أَمْلَاهُ مُوسَى عَمِّى ع قـَالَ فـَأَخـْبـِرْنِى عَنِ الْوَاحِدَةِ أَخْبِرْنِى عَنْ وَصِيِّ مُحَمَّدٍ كَمْ يَعِيشُ مِنْ بَعْدِهِ وَ هَلْ يَمُوتُ أَوْ يـُقـْتـَلُ قـَالَ يـَا هَارُونِيُّ يَعِيشُ بَعْدَهُ ثَلَاثِينَ سَنَةً لَا يَزِيدُ يَوْماً وَ لَا يَنْقُصُ يَوْماً ثُمَّ يـُضـْرَبُ ضـَرْبـَةً هَاهُنَا يَعْنِى عَلَى قَرْنِهِ فَتُخْضَبُ هَذِهِ مِنْ هَذَا قَالَ فَصَاحَ الْهَارُونِيُّ وَ قـَطـَعَ كـُسـْتـِيـجـَهُ وَ هـُوَ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عـَبـْدُهُ وَ رَسـُولُهُ وَ أَنَّكَ وَصـِيُّهُ يـَنـْبـَغـِى أَنْ تـَفـُوقَ وَ لَا تـُفـَاقَ وَ أَنْ تـُعـَظَّمَ وَ لَا تُسْتَضْعَفَ قَالَ ثُمَّ مَضَى بِهِ عَلِيٌّ ع إِلَى مَنْزِلِهِ فَعَلَّمَهُ مَعَالِمَ الدِّينِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 475 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
ابى الطفيل گويد: روزى كه ابوبكر مرد، من سر جنازه اش حاضر بودم ، و زمانى كه با عمر بيعت كردند حضور داشتم ، كه على (بن ابيطالب عليه السلام ) گوشه ئى نشسته بـود، جـوانى يهودى ، خوش صورت زيبا، نيكو لباس كه از اولاد هارون (وصى موسى ) بـود، وارد شد و بالاى سر عمر ايستاد و گفت : يا اميرالمؤ منين ! توئى دانشمندترين اين امت بكتابشان و امر نبوت پيغمبرشان ؟ عمر سرش را پائين انداخت .
يهودى با تو هستم و سخنش را تكرار كرد.
عمر چرا اين سوال را مى كنى ؟
يهودى نزد تو آمده ام تا براى خود راهى بجويم ، زيرا در دينم بشك افتاده ام .
عمر دامن اين جوان را بگير.
يهودى اين جوان كيست ؟
عـمر او على بن ابيطالب ، پسر عموى رسول خدا صلى الله عليه وآله است . او پدر حسن و حـسـيـن دو فـرزنـد رسـول خـدا صـلى الله عـليـه وآله اسـت : او شـوهـر فـاطـمـه دخـتـر رسول خدا صلى الله عليه وآله است .
يهودى متوجه على عليه السلام شد و گفت : تو چنين هستى ؟ فرمود: آرى .
يهودى من مى خواهم از تو سه مساءله و سه مساءله و يك مساءله بپرسم .
على عليه السلام ، لبخندى بدون حقيقت زد و فرمود: چرا نگفتى هفت مساءله ؟
يهودى براى اينكه سه مساله خواهم پرسيد، اگر جواب گفتى ، دنباله آنها را مى پرسم و اگر جواب آنها را ندانستى ، مى دانم كه در ميان شما دانشمندى نيست .
عـلى عـليـه السـلام مـن از تـو مـى پـرسـم بحق خدائى كه پرستش مى كنى ، اگر هر چه خواهى جوابت گويم ، دينت را رها مى كنى و بدين من مى گرائى ؟
يهودى جز براى اين نيامده ام .
على عليه السلام پس بپرس .
يـهـودى بـه مـن بـگو: اولين قطره خونى كه بر روى زمين چكيد چه خونى بود، و نخستين چـشـمـه ئى كـه بـر روى زمين جارى گشت كدام چشمه بود؟ و اولين چيزى كه در روى زمين بجنبش آمد چه بود؟
اميرالمؤ منين عليه السلام جوابش فرمود: يهودى گفت : سه مساله ديگر را بگو:
بـه من بگو: محمد چند امام عادل (به عنوان وصى و جانشين ) دارد؟ و او در كدام بهشت است ، و چه اشخاصى همراه او در آن بهشت سكونت دارند؟
عـلى عـليـه السلام اى هارون ! محمد دوازده امام عادل دارد كه هر كه ايشان را واگذارد و رها كند، بآنها زيانى نرسد و آنها از مخالفت مخالفين وحشت نكنند و در امر دين از كوههاى پا بر جاى روى زمين استوارند و محل سكونت محمد در بهشت خود او است و همراهيان او همين دوازده امام عادل باشند.
يهودى راست گفتى ، به خدائى كه جز او شايان پرستشى نيست ، من اينها رادر كتب پدرم هارون ديده ام كه با دست خود نوشته و عمويم موسى عليه السلام املا كرده ، سپس گفت : آن يـك مـسـاله را بـگـو، بـه مـن بـگـو جـانـشـيـن مـحـمـد چـنـد سال پس از او زندگى مى كند و آيا خودش ‍ مى ميرد يا او را مى كشند؟
عـلى عـليـه السـلام اى هـارونـى او بـعـد از پـيـغـمـبـر 30 سال زندگى مى كند بدون يك روز كم و زياد ((31)) سپس ضربتى باينجا يعنى بتاركش ‍ برسد و اين ريشش از خون اين تارك رنگين شود.
راوى گويد: هارونى فرياد كشيد و كستى ((32)) خود را بريد و مى گفت : گواهى دهم كه شايسته پرستشى جز خداى يگانه بى شريك نيست و گواهى دهم كه محمد بنده و رسـول اوسـت و تـو وصـى او هـستى ، شايسته آنست كه تو برترى داشته باشى و بر تو برترى نگيرند و ترا تعظيم كنند و ضعيف نشمارند.
سپس على عليه السلام او را به منزل خود برد و معالم دين را به او آموخت .

6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْعُصْفُورِيِّ عـَنْ عـَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ مـُحـَمَّداً وَ عـَلِيـّاً وَ أَحـَدَ عـَشـَرَ مـِنْ وُلْدِهِ مـِنْ نـُورِ عـَظـَمَتِهِ فَأَقَامَهُمْ أَشْبَاحاً فِى ضِيَاءِ نُورِهِ يـَعـْبُدُونَهُ قَبْلَ خَلْقِ الْخَلْقِ يُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَ يُقَدِّسُونَهُ وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 477 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
ابـوحـمـزه گـويد: شنيدم على بن الحسين عليهماالسلام مى فرمود: همانا خدا محمد و على و يـازده فـرزنـد او را از نور عظمت خود آفريد و سپس ‍ ايشان را بصورت اشباح (كالبد و سياهى كه از دور نمايانست ) در پرتو نور خود بپا داشت ، او را عبادت مى كردند. پيش از آفرينش مخلوق ، خدا را تسبيح و تقديس مى نمودند ايشان ائمه عليهماالسلام از فرزندان رسول خدا صلى الله عليه وآله اند.

next page

fehrest page

back page