next page

fehrest page

back page


30- الْحـُسـَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَلَوِيُّ قَالَ كَانَ رَجُلٌ مِنْ نُدَمَاءِ روزحسنى وَ آخَرُ مَعَهُ فَقَالَ لَهُ هـُوَ ذَا يـَجـْبـِى الْأَمـْوَالَ وَ لَهُ وُكـَلَاءُ وَ سَمَّوْا جَمِيعَ الْوُكَلَاءِ فِى النَّوَاحِى وَ أُنْهِيَ ذَلِكَ إِلَى عـُبـَيـْدِ اللَّهِ بـْنِ سـُلَيـْمـَانَ الْوَزِيـرِ فـَهـَمَّ الْوَزِيـرُ بِالْقَبْضِ عَلَيْهِمْ فَقَالَ السُّلْطَانُ اطـْلُبـُوا أَيْنَ هَذَا الرَّجُلُ فَإِنَّ هَذَا أَمْرٌ غَلِيظٌ فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ نَقْبِضُ عَلَى الْوُكـَلَاءِ فـَقـَالَ السُّلْطـَانُ لَا وَ لَكـِنْ دُسُّوا لَهُمْ قَوْماً لَا يُعْرَفُونَ بِالْأَمْوَالِ فَمَنْ قَبَضَ مِنْهُمْ شَيْئاً قُبِضَ عَلَيْهِ قَالَ فَخَرَجَ بِأَنْ يَتَقَدَّمَ إِلَى جَمِيعِ الْوُكَلَاءِ أَنْ لَا يَأْخُذُوا مِنْ أَحَدٍ شَيْئاً وَ أَنْ يَمْتَنِعُوا مِنْ ذَلِكَ وَ يَتَجَاهَلُوا الْأَمْرَ فَانْدَسَّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ رَجُلٌ لَا يَعْرِفُهُ وَ خـَلَا بـِهِ فـَقـَالَ مـَعِى مَالٌ أُرِيدُ أَنْ أُوصِلَهُ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ غَلِطْتَ أَنَا لَا أَعْرِفُ مِنْ هَذَا شَيْئاً فَلَمْ يَزَلْ يَتَلَطَّفُهُ وَ مُحَمَّدٌ يَتَجَاهَلُ عَلَيْهِ وَ بَثُّوا الْجَوَاسِيسَ وَ امْتَنَعَ الْوُكَلَاءُ كُلُّهُمْ لِمَا كَانَ تَقَدَّمَ إِلَيْهِمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 467 روايت 30
ترجمه روايت شريفه :
حسين بن حسن علوى گويد: مردى از نديمان ، روز حسنى و مرد ديگرى كه همراه او بود به او گـفـت : ايـنـك كـه (يـعـنـى حـضـرت صـاحـب الزمـان عـليـه السـلام ) امـوال مـردم را (بـه عـنـوان سهم امام عليه السلام ) جمع مى كند و وكلائى دارد و وكلاء آن حـضـرت را كـه در اطـراف پـراكـنـده بـودنـد نام بردند، اين خبر به گوش عبيدالله بن سـليـمان وزير رسيد، وزير همت گماشت كه وكلاء را بگيرد، سلطان گفت : جستجو كنيد و به بينيد خود اين مرد كجاست ، زيرا اين كار سختى است .
عـبيدالله بن سليمان گفت : وكلاء را مى گيريم . سليمان گفت : نه ، بلكه اشخاصى را كه نمى شناسند به عنوان جاسوس با پول نزد آنها مى فرستيم ، هر كس از آنها پولى قبول كرد، او را مى گيريم .
از حـضـرت نـامـه رسـيـد كـه بـهـمه وكلاء دستور داده شود: از هيچكس ‍ چيزى نگيرند و از گرفتن سهم امام خوددارى نمايند و خود را بنادانى زنند، مردى ناشناس بعنوان جاسوسى نزد محمد بن احمد آمد و در خلوت به او گفت : مالى همراه دارم كه مى خواهم آن را برسانم ، مـحمد گفت : اشتباه كردى ، من از اين موضوع خبرى ندارم ، او همواره مهربانى و حيله گرى مى كرد و محمد خود را به نادانى مى زد، و نيز آنها جاسوسها را در اطراف منتشر كردند و وكلاء از گرفتن خوددارى مى كردند به واسطه دستورى كه به آنها رسيده بود.

31- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ خَرَجَ نَهْيٌ عَنْ زِيَارَةِ مَقَابِرِ قُرَيْشٍ وَ الْحَيْرِ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَشْهُرٍ دَعَا الْوَزِيرُ الْبَاقَطَائِيَّ فَقَالَ لَهُ الْقَ بَنِي الْفُرَاتِ وَ الْبُرْسِيِّينَ وَ قُلْ لَهُمْ لَا يَزُورُوا مَقَابِرَ قُرَيْشٍ فَقَدْ أَمَرَ الْخَلِيفَةُ أَنْ يُتَفَقَّدَ كُلُّ مَنْ زَارَ فَيُقْبَضَ عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 467 روايت 31
ترجمه روايت شريفه :
(از جـانـب نـاحـيـه مـقـدسـه و حـضرت صاحب الزمان عليه السلام ) نامه رسيد و از زيارت مقابر قريش (كاظمين عليه السلام ) و حائر (كربلاى معلى ) نهى شد. چون چند ماه گذشت ، وزيـر (يـعـنـى ابـوالفـتـح جـعـفر بن فرات ) باقطائى را خواست و به او گفت : بنى فرات و برسيها را ملاقات كن و به آنها بگو، مبادا بزيارت مقابر قريش بروند، زيرا خليفه دستور داده است ، هر كه زيارت كند، در كمينش باشند و او را بگيرند.

شـرح :
بـنـى فرات قبيه ئى هستند شيعه مذهب بيشتر آنها به مقام وزارت رسيدند، يكى از آنها همين ابوالفتح جعفر بن فرات است كه وزير مقتدر هيجدهمين خليفه عباسى بود و پس از مـقـتـدر، وزيـر مـحـمـد ابـن جـعفر شد و برس دهى است بين كوفه و حله و گفته اند همين پـيـشـامـد سـابـق از مـوجـبـات غـيـبـت كـبـرى شـد كـه در سال 329 اتفاق افتاد.

* (آنچه درباره دوازده امام رسيده و تصريح بامامت آنها) *

بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاثْنَيْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَيْهِمْ ع

1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ عـَنْ أَبـِي جـَعـْفـَرٍ الثَّانـِي ع قـَالَ أَقْبَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ مَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع وَ هُوَ مـُتَّكـِئٌ عـَلَى يـَدِ سـَلْمـَانَ فـَدَخـَلَ الْمـَسْجِدَ الْحَرَامَ فَجَلَسَ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ وَ اللِّبـَاسِ فـَسـَلَّمَ عـَلَى أَمـِيـرِ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ فـَرَدَّ عـَلَيـْهِ السَّلَامَ فـَجَلَسَ ثُمَّ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثِ مَسَائِلَ إِنْ أَخْبَرْتَنِى بِهِنَّ عَلِمْتُ أَنَّ الْقَوْمَ رَكِبُوا مِنْ أَمْرِكَ مَا قُضِيَ عَلَيْهِمْ وَ أَنْ لَيْسُوا بِمَأْمُونِينَ فِى دُنْيَاهُمْ وَ آخِرَتِهِمْ وَ إِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى عَلِمْتُ أَنَّكَ وَ هُمْ شَرَعٌ سَوَاءٌ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع سَلْنِى عَمَّا بَدَا لَكَ قَالَ أَخْبِرْنِى عَنِ الرَّجُلِ إِذَا نـَامَ أَيـْنَ تـَذْهـَبُ رُوحُهُ وَ عَنِ الرَّجُلِ كَيْفَ يَذْكُرُ وَ يَنْسَى وَ عَنِ الرَّجُلِ كَيْفَ يُشْبِهُ وَلَدُهُ الْأَعـْمـَامَ وَ الْأَخـْوَالَ فـَالْتَفَتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِلَى الْحَسَنِ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَجِبْهُ قَالَ فـَأَجـَابـَهُ الْحـَسـَنُ ع فـَقَالَ الرَّجُلُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّ مـُحـَمَّداً رَسـُولُ اللَّهِ وَ لَمْ أَزَلْ أَشـْهـَدُ بـِذَلِكَ وَ أَشـْهـَدُ أَنَّكَ وَصـِيُّ رَسـُولِ اللَّهِ ص وَ الْقَائِمُ بـِحـُجَّتـِهِ وَ أَشـَارَ إِلَى أَمـِيـرِ الْمـُؤْمـِنـِينَ وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّهُ وَ الْقَائِمُ بـِحـُجَّتـِهِ وَ أَشـَارَ إِلَى الْحـَسـَنِ ع وَ أَشـْهـَدُ أَنَّ الْحـُسـَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ وَصِيُّ أَخِيهِ وَ الْقَائِمُ بـِحـُجَّتـِهِ بـَعْدَهُ وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ الْحُسَيْنِ بَعْدَهُ وَ أَشْهَدُ عـَلَى مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـَلِيٍّ أَنَّهُ الْقـَائِمُ بـِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ أَشْهَدُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى مُوسَى أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى عـَلِيِّ بـْنِ مـُوسـَى أَنَّهُ الْقـَائِمُ بـِأَمـْرِ مـُوسـَى بـْنِ جـَعْفَرٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقـَائِمُ بـِأَمـْرِ عـَلِيِّ بـْنِ مـُوسـَى وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عـَلِيٍّ وَ أَشـْهَدُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى رَجُلٍ مـِنْ وُلْدِ الْحـَسـَنِ لَا يـُكـَنَّى وَ لَا يُسَمَّى حَتَّى يَظْهَرَ أَمْرُهُ فَيَمْلَأَهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ السَّلَامُ عـَلَيـْكَ يـَا أَمـِيـرَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ قَامَ فَمَضَى فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ اتْبَعْهُ فَانْظُرْ أَيْنَ يَقْصِدُ فَخَرَجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع فَقَالَ مَا كَانَ إِلَّا أَنْ وَضـَعَ رِجْلَهُ خَارِجاً مِنَ الْمَسْجِدِ فَمَا دَرَيْتُ أَيْنَ أَخَذَ مِنْ أَرْضِ اللَّهِ فَرَجَعْتُ إِلَى أَمِيرِ الْمـُؤْمـِنـِينَ ع فَأَعْلَمْتُهُ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَ تَعْرِفُهُ قُلْتُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ قَالَ هُوَ الْخَضِرُ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 468 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
امام محمد تقى عليه السلام فرمود: اميرالمؤ منين همراه حسن بن على عليهما السلام مى آمد و بـدسـت سـلمـان تـكـيـه كرده بود تا وارد مسجدالحرام شد و بنشست ، مردى خوش قيافه و خوش لباس پيش ‍ آمد و به اميرالمومنين عليه السلام سلام كرد، حضرت جوابش فرمود و او بـنـشـسـت آنـگـاه عـرض كرد: يا اميرالمؤ منين سه مساءله از شما مى پرسم ، اگر جواب گفتى ، مى دانم كه آن مردم (كه بعد از پيغمبر حكومت را متصرف شدند) درباره تو مرتكب عـمـلى شدند كه خود را محكوم ساختند و در امر دنيا و آخرت خويش آسوده و در امان نيستند و اگـر جـواب نـگـفـتـى مـى دانم تو هم با آنها برابرى . اميرالمؤ منين عليه السلام به او فرمود: هر چه خواهى از من بپرس ، او گفت : 1ـ وقتى انسان مى خوابد روحش كجا مى رود؟ 2ـ و چگونه مى شود كه انسان گاهى بياد مى آورد و گاهى فراموش مى كند؟ 3ـ و چگونه مى شود كه بچه انسان مانند عموها و دائيهايش مى شود؟
اميرالمؤ منين عليه السلام رو به حسن كرد و فرمود: اى ابا محمد! جوابش را بگو، امام حسن عليه السلام جوابش را فرمود، آن مرد گفت : گواهى مى دهم كه شايسته پرستشى جز خدا نيست و همواره به آن گواهى مى دهم .
و گواهى دهم كه محمد رسول خداست و همواره بدان گواهى دهم .
و گـواهـى دهم كه تو وصى رسولخدا هستى و بحجت او قيام كرده ئى اشاره به اميرالمؤ منين كردـ و همواره بدان گواهى دهم .
و گواهى دهم كه تو وصى او و قائم بحجت او هستى اشاره به امام حسن كرد.
و گواهى دهم كه حسين بن على وصى برادرش و قائم بحجتش بعد از او است .
و گواهى دهم كه على بن الحسين پس از حسين قائم بامر امامت اوست .
و گواهى دهم كه محمد على قائم بامر امامت على بن الحسين است .
و گواهى دهم كه جعفر بن محمد قائم بامر امامت محمد است .
و گواهى دهم كه موسى (بن جعفر) قائم بامر امامت جعفر بن محمد است .
و گواهى دهم كه على بن موسى قائم بامر موسى بن جعفر است .
و گواهى دهم كه محمد بن على قائم بامر امامت على بن موسى است .
و گواهى دهم كه على بن محمد قائم بامر امامت محمد بن على است .
و گواهى دهم كه حسن بن على قائم بامر امامت على بن محمد است .
و گواهى دهم كه مردى از فرزندان حسن است كه نبايد بكنيه و نام خوانده شود، تا امرش ظاهر شود و زمين را از عدالت پر كند چنان كه از ستم پر شده باشد.
و سـلام و رحـمـت و بـركـات خدا بر تو باد، اى اميرالمؤ منين !، سپس ‍ برخاست و برفت ، امـيـرالمـؤ مـنـين گفت : اى ابا محمد! دنبالش برو ببين كجا مى رود؟ حسن بن عليهما السلام بـيـرون آمـد و فـرمود: همين كه پايش ‍ را از مسجد بيرون گذاشت نفهميدم كدام جانب از زمين خدا را گرفت و برفت ، سپس خدمت اميرالمؤ منين عليه السلام بازگشتم و به او خبر دادم . فـرمـود: اى ابا محمد! او را مى شناسى ؟ گفتم : خدا و پيغمبرش و اميرالمؤ منين داناترند، فرمود: او خضر عليه السلام است .

2- وَ حـَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عـَنْ أَبـِى هَاشِمٍ مِثْلَهُ سَوَاءً قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى فَقُلْتُ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ يَا أَبَا جَعْفَرٍ وَدِدْتُ أَنَّ هَذَا الْخَبَرَ جَاءَ مِنْ غَيْرِ جِهَةِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ لَقَدْ حَدَّثَنِى قَبْلَ الْحَيْرَةِ بِعَشْرِ سِنِينَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 470 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
و مـانـنـد هـمـيـن روايـت رابى كم و زياد محمد بن يحيى ، از محمد بن حسن صفار، از احمد بن ابى عبدالله ، از ابى هاشم نقل كرده است .
مـحـمد بن يحيى گويد: بمحمد بن حسن گفتم : اى ابا جعفر! دلم مى خواست اين خبر از غير طـريـق احـمـد بـن ابـى عـبـدالله مـى رسـيـد، او گـفـت : وى ده سـال پـيـش از سـرگـردانـى خـود: ايـن حـديـث رابـراى مـن نقل كرد.

شـرح :
احمد بن ابى عبدالله همان احمد بن خالد برقى است كه ثقات و بزرگان رواتست و كـتـب بـسـيـارى داشـتـه و تـنـهـا كـتـاب مـحـاسـن از او بـاقـيـمـانـده اسـت ، او در كـتـبـش از قـول ضعفاء نقل مى كرده و احمد ابن محمد بن عيسى او را بدين جهت از قم اخراج كرد، ولى سـپـس با او آشتى كرد و از او عذر خواست ، پس مقصود از سرگردانى او يا خرافت دوران پيرى و يا زمانى است كه از قم اخراج شده بود.
3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِيفٍ وَ عـَلِيُّ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَبِى لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ إِنَّ لِي إِلَيـْكَ حـَاجـَةً فـَمـَتـَى يـَخـِفُّ عـَلَيـْكَ أَنْ أَخـْلُوَ بـِكَ فَأَسْأَلَكَ عَنْهَا فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ أَيَّ الْأَوْقـَاتِ أَحـْبـَبـْتـَهُ فَخَلَا بِهِ فِى بَعْضِ الْأَيَّامِ فَقَالَ لَهُ يَا جَابِرُ أَخْبِرْنِى عَنِ اللَّوْحِ الَّذِى رَأَيـْتـَهُ فـِى يـَدِ أُمِّى فـَاطـِمَةَ ع بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَا أَخْبَرَتْكَ بِهِ أُمِّى أَنَّهُ فِى ذَلِكَ اللَّوْحِ مـَكـْتـُوبٌ فـَقـَالَ جـَابِرٌ أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّى دَخَلْتُ عَلَى أُمِّكَ فَاطِمَةَ ع فِى حَيَاةِ رَسـُولِ اللَّهِ ص فـَهـَنَّيْتُهَا بِوِلَادَةِ الْحُسَيْنِ وَ رَأَيْتُ فِى يَدَيْهَا لَوْحاً أَخْضَرَ ظَنَنْتُ أَنَّهُ مـِنْ زُمـُرُّدٍ وَ رَأَيـْتُ فـِيـهِ كـِتَاباً أَبْيَضَ شِبْهَ لَوْنِ الشَّمْسِ فَقُلْتُ لَهَا بِأَبِى وَ أُمِّى يَا بـِنـْتَ رَسُولِ اللَّهِ ص مَا هَذَا اللَّوْحُ فَقَالَتْ هَذَا لَوْحٌ أَهْدَاهُ اللَّهُ إِلَى رَسُولِهِ ص فِيهِ اسْمُ أَبـِى وَ اسْمُ بَعْلِى وَ اسْمُ ابْنَيَّ وَ اسْمُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِي وَ أَعْطَانِيهِ أَبِي لِيُبَشِّرَنِى بـِذَلِكَ قَالَ جَابِرٌ فَأَعْطَتْنِيهِ أُمُّكَ فَاطِمَةُ ع فَقَرَأْتُهُ وَ اسْتَنْسَخْتُهُ فَقَالَ لَهُ أَبِى فَهَلْ لَكَ يَا جَابِرُ أَنْ تَعْرِضَهُ عَلَيَّ قَالَ نَعَمْ فَمَشَى مَعَهُ أَبِي إِلَى مَنْزِلِ جَابِرٍ فَأَخْرَجَ صَحِيفَةً مـِنْ رَقٍّ فـَقـَالَ يـَا جـَابـِرُ انـْظـُرْ فـِى كِتَابِكَ لِأَقْرَأَ أَنَا عَلَيْكَ فَنَظَرَ جَابِرٌ فِى نُسْخَةٍ فـَقـَرَأَهُ أَبـِى فـَمـَا خـَالَفَ حـَرْفٌ حـَرْفاً فَقَالَ جَابِرٌ فَأَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّى هَكَذَا رَأَيْتُهُ فِى اللَّوْحِ مـَكـْتـُوبـاً بـِسـْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ لِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ نُورِهِ وَ سَفِيرِهِ وَ حِجَابِهِ وَ دَلِيلِهِ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَظِّمْ يـَا مـُحـَمَّدُ أَسـْمـَائِى وَ اشـْكـُرْ نـَعْمَائِى وَ لَا تَجْحَدْ آلَائِى إِنِّى أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا قَاصِمُ الْجـَبَّارِيـنَ وَ مـُدِيـلُ الْمـَظـْلُومـِيـنَ وَ دَيَّانُ الدِّيـنِ إِنِّى أَنـَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنـَا فَمَنْ رَجَا غَيْرَ فـَضـْلِى أَوْ خـَافَ غـَيـْرَ عـَدْلِى عَذَّبْتُهُ عَذَاباً لَا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ فَإِيَّايَ فَاعْبُدْ وَ عـَلَيَّ فـَتَوَكَّلْ إِنِّي لَمْ أَبْعَثْ نَبِيّاً فَأُكْمِلَتْ أَيَّامُهُ وَ انْقَضَتْ مُدَّتُهُ إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ وَصِيّاً وَ إِنِّى فـَضَّلْتـُكَ عـَلَى الْأَنـْبـِيـَاءِ وَ فـَضَّلْتُ وَصـِيَّكَ عـَلَى الْأَوْصـِيـَاءِ وَ أَكـْرَمـْتـُكـَ بـِشـِبـْلَيـْكَ وَ سـِبـْطـَيْكَ حَسَنٍ وَ حُسَيْنٍ فَجَعَلْتُ حَسَناً مَعْدِنَ عِلْمِى بَعْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ أَبـِيـهِ وَ جـَعـَلْتُ حـُسـَيـْنـاً خَازِنَ وَحْيِى وَ أَكْرَمْتُهُ بِالشَّهَادَةِ وَ خَتَمْتُ لَهُ بِالسَّعَادَةِ فَهُوَ أَفْضَلُ مَنِ اسْتُشْهِدَ وَ أَرْفَعُ الشُّهَدَاءِ دَرَجَةً جَعَلْتُ كَلِمَتِيَ التَّامَّةَ مَعَهُ وَ حُجَّتِيَ الْبَالِغَةَ عـِنـْدَهُ بـِعـِتـْرَتـِهِ أُثِيبُ وَ أُعَاقِبُ أَوَّلُهُمْ عَلِيٌّ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ وَ زَيْنُ أَوْلِيَائِيَ الْمَاضِينَ وَ ابـْنـُهُ شِبْهُ جَدِّهِ الْمَحْمُودِ مُحَمَّدٌ الْبَاقِرُ عِلْمِى وَ الْمَعْدِنُ لِحِكْمَتِى
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـايد: پدرم بجابر بن عبدالله انصارى فرمود: من با تو كـارى دارم ، چـه وقـت بـرايـت آسـان تـر اسـت كـه تـرا تـنـهـا بـبـيـنـم و از تـو سـوال كـنـم ؟ جابر گفت : هر وقت شما بخواهى ، پس روزى با او در خلوت نشست و به او فـرمـود: دربـاره لوحـى كـه آن را را در دسـت مـادرم فـاطمه عليهما السلام دختر رسولخدا صلى الله عليه وآله ديده ئى و آنچه مادرم بتو فرمود كه در آن لوح نوشته بود، به من خبر ده .
جـابـر گـفـت : خـدا را گـواه مـى گـيـرم كـه مـن در زمـان حـيـات رسـول خـدا صـلى الله عليه وآله خدمت مادرت فاطمه عليهما السلام رفتم و او را بولادت حسين عليه السلام تبريك گفتم ، در دستش لوح سبزى ديدم كه گمان كردم از زمرد است و مكتوبى سفيد در آن ديدم كه چون رنگ خورشيد (درخشان ) بود.
بـه او عـرض كـردم : دخـتر پيغمبر! پدر و مادرم قربانت ، اين لوح چيست ؟ فرمود: لوحى است كه خدا آن را برسولش صلى الله عليه و آله اهدا فرمود، اسم پدرم و اسم شوهرم و اسـم دو پـسـرم و اسـم اوصـيـاء از فـرزنـدانـم در آن نوشته است و پدرم آن را به عنوان مژدگانى به من عطا فرموده .
جابر گويد: سپس مادرت فاطمه عليهاالسلام آن را به من داد. من آن را خواندم و رونويسى كـردم پـدرم به او گفت : اى جابر! آن را بر من عرضه مى دارى ؟ عرض كرد: آرى . آنگاه پـدرم همراه جابر به منزل او رفت ، جابر ورق صحيفه اى بيرون آورد. پدرم فرمود: اى جـابـر، تـو در نوشته ات نگاه كن تا من برايت بخوانم ، جابر در نسخه خود نگريست و پـدرم قـرائت كـرد، حتى حرفى با حرفى اختلاف نداشت . آنگاه جابر گفت : خدا را گواه مى گيرم كه اينگونه در آن لوح نوشته ديدم :
بسم الله الرحمن الرحيم
ايـن نـامـه از جـانـب خـداوند عزيز حكيم است براى محمد پيغمبر او، و نور و سفير و دربان (واسـطـه مـيـان خـالق و مـخـلوق ) و دليـل او، كـه روح الامـيـن (جبرئيل ) از نزد پروردگار جهان بر او نازل شود.
اى مـحـمـدا سـمـاء مـرا(ائمـه و اوصـيـائت را از مـجلسى (ره ) ـ) بزرگ شمار و نعمتهاى مرا سپاسگزار و الطاف مرا انكار مدار.
هـمـانـا مـنـم خـدائى كـه جـز مـن شـايان پرستش نيست ، منم شكننده جباران و دولت رساننده بـمـظلومان و جزا دهنده روز رستاخيز، همانا منم خدائى كه ، جز من شايان پرستشى نيست ، هر كه جز فضل مرا اميدوار باشد (به اين كه خود را مستحق ثواب من داند) و از غير عدالت مـن بـتـرسـد، (به اين كه كيفر مرا ستم انگارد) او را عذابى كنم كه هيچ يك از جهانيان را نـكـرده بـاشـم ، پـس تـنـهـا مـرا پـرسـتـش كـن و تـنـهـا بـر مـن توكل نما.
مـن هـيـچ پـيـغـمـبـرى را مـبـعـوث نـسـاخـتـم كـه دورانـش كـامل شود و مدتش ‍ تمام گردد، جز اينكه براى او وصى و جانشينى مقرر كردم ، و من ترا بـر پـيـغـمبر برترى دادم و وصى ترا بر اوصياء ديگر، و ترا بدو شيرزاده و دو نوه ات حـسـن و حـسـين گرامى داشتم ، و حسن را بعد از سپرى شدن روزگار پدرش كانون علم خود قرار دادم و حسين را خزانه دار وحى خود ساختم و او را بشهادت گرامى داشتم و پايان كارش را بسعادت رسانيدم ، او برترين شهداست و مقامش از همه آنها عالى تر است . كلمه تـامـه (مـعـارف و حـجـج ) خـود را همراه او و حجت رساى خود (براهين قطعى امامت ) را نزد او قرار دادم ، بسبب عترت ((30)) او پاداش و كيفر دهم .
نخستين آنها سرور عابدان و زينت اولياء گذشته من است .
و پسر او كه مانند جد محمود (پسنديده ) خود محمد است ، او شكافنده علم من و كانون حكمت من است .

next page

fehrest page

back page