next page

fehrest page

back page


شرح :
مجلسى (ره ) از شيخ طوسى (قده ) نقل مى كند كه حضرت صاحب الامر عليه السلام را از بـاب تـقـيه غريم مى گفته اند و اين اصطلاح به عنوان رمز از قديم در ميان شيعه مـعـروف بوده است . آنگاه خود مجلسى گويد: كلمه غريم ببستانكار و بدهكار هر دو اطلاق مـى شـود، اگـر مـعـنـى اول مـراد بـاشـد، از ايـن جـهـت اسـت كـه امـوال آن حـضـرت (سـهـم امـام ) دست مردم است و آن حضرت بستانكار است و معنى دوم از اين نظر است كه آن حضرت مديون تعليم و تربيت مردم است و از لحاظ غيبت و پنهانيش گويا به آنها بدهى دارد.
16- عَلِيٌّ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ وَ الْعَلَاءِ بْنِ رِزْقِ اللَّهِ عَنْ بَدْرٍ غُلَامِ أَحـْمـَدَ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ وَرَدْتُ الْجَبَلَ وَ أَنَا لَا أَقُولُ بِالْإِمَامَةِ أُحِبُّهُمْ جُمْلَةً إِلَى أَنْ مَاتَ يَزِيدُ بـْنُ عـَبْدِ اللَّهِ فَأَوْصَى فِى عِلَّتِهِ أَنْ يُدْفَعَ الشِّهْرِيُّ السَّمَنْدُ وَ سَيْفُهُ وَ مِنْطَقَتُهُ إِلَى مـَوْلَاهُ فـَخـِفـْتُ إِنْ أَنَا لَمْ أَدْفَعِ الشِّهْرِيَّ إِلَى إِذْكُوتَكِينَ نَالَنِى مِنْهُ اسْتِخْفَافٌ فَقَوَّمْتُ الدَّابَّةَ وَ السَّيـْفَ وَ الْمـِنـْطَقَةَ بِسَبْعِمِائَةِ دِينَارٍ فِى نَفْسِى وَ لَمْ أُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً فَإِذَا الْكـِتـَابُ قـَدْ وَرَدَ عـَلَيَّ مـِنَ الْعـِرَاقِ وَجِّهِ السَّبـْعَ مـِائَةِ دِيـنـَارٍ الَّتِى لَنَا قِبَلَكَ مِنْ ثَمَنِ الشِّهْرِيِّ وَ السَّيْفِ وَ الْمِنْطَقَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 462 روايت 16
ترجمه روايت شريفه :
بـدر غلام احمد بن حسن گويد: وارد جبل شدم (قصبه ئى ميان بغداد و آذربايجان بوده ) و معتقد به امامت (حضرت صاحب الامر عليه السلام ) نبودم ولى اولاد على را بطور كلى دوست مى داشتم ، تا آنكه يزيد بن عبدالله مرد و در زمان بيماريش وصيت كرد كه اسب سمندش ‍ را بـا شـمـشـيـر و كمربندش به مولايش (حضرت قائم عليه السلام ) بدهند. من ترسيدم اگـر آن اسـب را به اذكوتكين (يكى از امراء ترك خلفاء عباسى ) ندهم از او به من آزارى رسـد، لذا آن اسـب و شـمـشـير و كمربند را پيش خود بهفتصد دينار قيمت كردم و به هيچكس اطلاع ندادم ، ناگاه از عراق نامه ئى به من رسيد كه : هفتصد دينارى كه بابت بهاى اسب و شـمـشـيـر و كمر بند نزد تو است ، براى ما بفرست . (از اينحا به امامت آن حضرت معتقد شدم ).

17- عـَلِيٌّ عـَمَّنْ حـَدَّثَهُ قَالَ وُلِدَ لِي وَلَدٌ فَكَتَبْتُ أَسْتَأْذِنُ فِى طُهْرِهِ يَوْمَ السَّابِعِ فَوَرَدَ لَا تـَفـْعـَلْ فـَمـَاتَ يـَوْمَ السَّابِعِ أَوِ الثَّامِنِ ثُمَّ كَتَبْتُ بِمَوْتِهِ فَوَرَدَ سَتُخْلَفُ غَيْرَهُ وَ غـَيـْرَهُ تـُسـَمِّيـهِ أَحـْمَدَ وَ مِنْ بَعْدِ أَحْمَدَ جَعْفَراً فَجَاءَ كَمَا قَالَ قَالَ وَ تَهَيَّأْتُ لِلْحَجِّ وَ وَدَّعْتُ النَّاسَ وَ كُنْتُ عَلَى الْخُرُوجِ فَوَرَدَ نَحْنُ لِذَلِكَ كَارِهُونَ وَ الْأَمْرُ إِلَيْكَ قَالَ فَضَاقَ صَدْرِى وَ اغْتَمَمْتُ وَ كَتَبْتُ أَنَا مُقِيمٌ عَلَى السَّمْعِ وَ الطَّاعَةِ غَيْرَ أَنِّى مُغْتَمٌّ بِتَخَلُّفِى عَنِ الْحَجِّ فـَوَقَّعَ لَا يَضِيقَنَّ صَدْرُكَ فَإِنَّكَ سَتَحُجُّ مِنْ قَابِلٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ وَ لَمَّا كَانَ مِنْ قَابِلٍ كـَتـَبـْتُ أَسـْتـَأْذِنُ فـَوَرَدَ الْإِذْنُ فـَكـَتـَبـْتُ أَنِّى عـَادَلْتُ مـُحـَمَّدَ بْنَ الْعَبَّاسِ وَ أَنَا وَاثِقٌ بـِدِيـَانـَتـِهِ وَ صـِيـَانـَتـِهِ فـَوَرَدَ الْأَسـَدِيُّ نِعْمَ الْعَدِيلُ فَإِنْ قَدِمَ فَلَا تَخْتَرْ عَلَيْهِ فَقَدِمَ الْأَسَدِيُّ وَ عَادَلْتُهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 463 روايت 17
ترجمه روايت شريفه :
مـردى گـويـد: برايم پسرى متولد شد، به حضرت نامه نوشتم و اجازه خواستم او را در روز هـفـتـم ختنه كنم . جواب رسيد: نكن ، او هم در روز هفتم يا هشتم مرد. آنگاه خبر مرگش را نـوشـتـم . جـواب آمد: (((به جاى او ديگرى و ديگرى به تو عطا شود كه اولى را احمد و بعد از او را جعفر نام خواهى گذاشت ))) و چنان شد كه فرمود.
و بـاز عازم حج گشتم و با مردم خداحافظى كردم و آماده حركت بودم كه نامه ئى آمد: (((ما اين كار را خوش نداريم ، خودت ميدانى ))) من دلتنگ و اندوهگين شدم ، به حضرت نوشتم كـه : مـن بـشـنـيـدن و فـرمـان بـردن از شـمـا پـا بـر جـا ايستاده ام ولى باز ماندن از حج اندوهگينم ، بس ‍ نامه آمد: (((دلتنگ مباش ، سال آينده حج خواهى گزارد انشاءالله .
چـون سـال آينده شد، نامه نوشتم و اجازه خواستم ، حضرت اجازه فرمود، سپس نوشتم : من محمد بن عباس را براى هم كجاوه بودن برگزيده ام و به ديانت وصيانت او اطمينان دارم ، جـواب آمـد (((اءسـدى خـوب رفـيـقـى اسـت ، اگر او مى آيد ديگرى را انتخاب مكن ))) سپس ‍ اسدى آمد و با او هم كجاوه شدم .

18- الْحـَسـَنُ بـْنُ عـَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ قَالَ أَوْدَعَ الْمَجْرُوحُ مِرْدَاسَ بْنَ عَلِيٍّ مَالًا لِلنَّاحِيَةِ وَ كَانَ عـِنـْدَ مـِرْدَاسٍ مـَالٌ لِتـَمـِيـمِ بـْنِ حـَنـْظـَلَةَ فـَوَرَدَ عـَلَى مـِرْدَاسٍ أَنْفِذْ مَالَ تَمِيمٍ مَعَ مَا أَوْدَعَكَ الشِّيرَازِيُّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 463 روايت 18
ترجمه روايت شريفه :
حسن بن على علوى گويد: مجروح (شيرازى ) مالى از ناحيه مقدسه نزد مرداس بن على به امانت گذاشت ، و نزد مرداس مالى هم از تميم بن حنظله (متعلق به ناحيه مقدسه ) بود، به مرداس نامه آمد: (((مال تميم را با آنچه شيرازى به تو سپرده بفرست .

19- عـَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى الْعُرَيْضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ قَالَ لَمَّا مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ ع وَرَدَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ بِمَالٍ إِلَى مَكَّةَ لِلنَّاحِيَةِ فَاخْتُلِفَ عَلَيْهِ فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ إِنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ ع مَضَى مِنْ غَيْرِ خَلَفٍ وَ الْخَلَفُ جَعْفَرٌ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ خَلَفٍ فـَبـَعـَثَ رَجـُلًا يـُكـَنَّى بـِأَبِى طَالِبٍ فَوَرَدَ الْعَسْكَرَ وَ مَعَهُ كِتَابٌ فَصَارَ إِلَى جَعْفَرٍ وَ سـَأَلَهُ عـَنْ بـُرْهـَانٍ فَقَالَ لَا يَتَهَيَّأُ فِى هَذَا الْوَقْتِ فَصَارَ إِلَى الْبَابِ وَ أَنْفَذَ الْكِتَابَ إِلَى أَصْحَابِنَا فَخَرَجَ إِلَيْهِ آجَرَكَ اللَّهُ فِى صَاحِبِكَ فَقَدْ مَاتَ وَ أَوْصَى بِالْمَالِ الَّذِى كَانَ مَعَهُ إِلَى ثِقَةٍ لِيَعْمَلَ فِيهِ بِمَا يَجِبُ وَ أُجِيبَ عَنْ كِتَابِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 464 روايت 19
ترجمه روايت شريفه :
حـسـن بـن عـيـسـى گـويـد: چـون امـام حـسـن عـسـكـرى عـليـه السـلام در گـذشـت ، مـردى از اهـل مـصـر بـه مـكـه آمـد و مـالى متعلق به ناحيه همراه داشت ، در آن باره اختلاف پيدا شد، بعضى از مردم گفتند: امام عسكرى بدون فرزند مرده و جانشين او همان جعفر (كذاب ) است . بـرخـى گـفـتـند: او فرزند بجا گذاشته ، حسن بن عيسى مردى را كه كنيه اش ابوطالب بـود. هـمـراه نـامـه بـسـامـره فـرسـتـاد، او نـزد جـعـفـر آمـد و از او دليـل و بـرهـان خـواسـت جـعفر گفت : اكنون حاضر نيست ، او به در خانه آمد و نامه را به اصـحاب ما داد، جواب آمد كه : خدا درباره رفيقت (حسن بن عيسى ) به تو اجر دهد، او مرد و نـسـبـت بـه مـالى كه همراه داشت ، بمرد امينى وصيت كرد كه هر گونه لازمست (دوست دارد) رفـتـار كـنـد، و از نـامـه او جـواب داده شـد (چـون بـه مـكـه برگشت چنان بود كه حضرت فرموده بود).

20- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ قـَالَ حـَمـَلَ رَجـُلٌ مـِنْ أَهـْلِ آبـَةَ شـَيْئاً يُوصِلُهُ وَ نَسِيَ سَيْفاً بِآبَةَ فَأَنْفَذَ مَا كَانَ مَعَهُ فَكَتَبَ إِلَيْهِ مَا خَبَرُ السَّيْفِ الَّذِى نَسِيتَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 464 روايت 20
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن محمد گويد: مردى از اهل آبة مالى آورده بود كه (به ناحيه مقدسه ) رساند و يك شـمـشير را در آية فراموش كرده بود. آنچه همراه داشت رسانيد، حضرت به او نوشت : از شمشيرى كه فراموش كردى چه خبر؟.

21- الْحَسَنُ بْنُ خَفِيفٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَ بِخَدَمٍ إِلَى مَدِينَةِ الرَّسُولِ ص وَ مَعَهُمْ خَادِمَانِ وَ كـَتـَبَ إِلَى خـَفـِيـفٍ أَنْ يـَخـْرُجَ مـَعـَهـُمْ فـَخـَرَجَ مَعَهُمْ فَلَمَّا وَصَلُوا إِلَى الْكُوفَةِ شَرِبَ أَحَدُ الْخـَادِمـَيـْنِ مُسْكِراً فَمَا خَرَجُوا مِنَ الْكُوفَةِ حَتَّى وَرَدَ كِتَابٌ مِنَ الْعَسْكَرِ بِرَدِّ الْخَادِمِ الَّذِى شَرِبَ الْمُسْكِرَ وَ عُزِلَ عَنِ الْخِدْمَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 464 روايت 21
ترجمه روايت شريفه :
حـسـن بـن خـفيف از پدرش نقل كند كه (حضرت قائم عليه السلام ) خدمتگزارانى به مدينه فرستاد (شايد غلامان خود حضرت بوده اند و براى خدمت مسجد و ضريح اعزام شده اند) و هـمـراه آنان دو خادم بودند (كه غلام نبودند، بلكه اجير شده بودند) حضرت بخيف هم نامه نـوشـت كـه بـا آنـهـا حـركت كند، چون به كوفه رسيدند، يكى از آن دو خادم شرابى مست كـنـنـده آشـامـيـد، از كـوفـه بيرون نرفته بودند كه از سامره نامه آمد: خادمى كه شراب آشاميده برگردانيده و از خدمت معزول شود.

22- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ أَوْصَى يـَزِيـدُ بـْنُ عـَبْدِ اللَّهِ بِدَابَّةٍ وَ سَيْفٍ وَ مَالٍ وَ أُنْفِذَ ثَمَنُ الدَّابَّةِ وَ غَيْرُ ذَلِكَ وَ لَمْ يُبْعَثِ السَّيْفُ فَوَرَدَ كَانَ مَعَ مَا بَعَثْتُمْ سَيْفٌ فَلَمْ يَصِلْ أَوْ كَمَا قَالَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 465 روايت 22
ترجمه روايت شريفه :
احـمـد بـن حـسـن گـويـد: يـزيـد بن عبدالله چارپائى را بر شمشير و مالى (براى ناحيه مـقـدسـه ) وصـيـت كـرد، سـپس بهاى چارپا و غير آن را فرستاد و شمشير را نفرستاد (نه خـودش را و نـه بـهـايش را) نامه آمد كه : همراه آنچه فرستاديد، شمشيرى بود كه به ما نرسيد يا بعبارتى نظير اين ـ.

23- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عـَلِيِّ بـْنِ شـَاذَانَ النَّيـْسـَابُورِيِّ قَالَ اجْتَمَعَ عِنْدِي خَمْسُمِائَةِ دِرْهَمٍ تَنْقُصُ عِشْرِينَ دِرْهَماً فَأَنِفْتُ أَنْ أَبْعَثَ بِخَمْسِمِائَةٍ تَنْقُصُ عِشْرِينَ دِرْهَماً فـَوَزَنـْتُ مـِنْ عِنْدِى عِشْرِينَ دِرْهَماً وَ بَعَثْتُهَا إِلَى الْأَسَدِيِّ وَ لَمْ أَكْتُبْ مَا لِي فِيهَا فَوَرَدَ وَصَلَتْ خَمْسُمِائَةِ دِرْهَمٍ لَكَ مِنْهَا عِشْرُونَ دِرْهَماً
اصول كافى جلد 2 صفحه 465 روايت 23
ترجمه روايت شريفه :
محمد بن على بن شاذان نيشابورى گويد: پانصد درهمى كه 20 درهمش ‍ كم بود (از سهم امام ) نزد من جمع شد، مرا ناگوار بود كه 500 درهمى كه 20 درهمش كمست بفرستم ، لذا 20 درهـم از مـال خـودم روى آن گـذاشـتـم و نـزد اسـدى فـرسـتادم و ننوشتم چقدر از خودم گذاشته ام ، نامه آمد كه : پانصد درهم رسيد 20 درهمش از آن تو است .

24- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ الْأَشـْعَرِيُّ قَالَ كَانَ يَرِدُ كِتَابُ أَبِى مُحَمَّدٍ ع فِى الْإِجْرَاءِ عَلَى الْجـُنـَيـْدِ قـَاتـِلِ فَارِسَ وَ أَبِى الْحَسَنِ وَ آخَرَ فَلَمَّا مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ ع وَرَدَ اسْتِئْنَافٌ مِنَ الصَّاحـِبِ لِإِجـْرَاءِ أَبـِى الْحـَسـَنِ وَ صـَاحـِبـِهِ وَ لَمْ يـَرِدْ فـِى أَمـْرِ الْجـُنـَيـْدِ بـِشَيْءٍ قَالَ فَاغْتَمَمْتُ لِذَلِكَ فَوَرَدَ نَعْيُ الْجُنَيْدِ بَعْدَ ذَلِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 465 روايت 24
ترجمه روايت شريفه :
حـسـين بن اءشعرى گويد: نامه هاى امام حسن عسكرى عليه السلام درباره اجرا امور بجنيد كـشـنـده فـارس و ابـوالحـسن و ديگران مى آمد، چون حضرت در گذشت ، دستور اجراء امور بـراى ابـوالحسن و رفيقش ‍ از جانب حضرت صاحب عليه السلام تجديد شد، ولى درباره جنيد چيزى صادر نگشت ، من از آن جهت اندوهگين شدم ، سپس خبر مرگ جنيد آمد.
تـوضـيـح - فـارس هـمـان پـسر حاتم بن ماهويه قزوينى است كه غالى مذهب و از كذابين مـشـهـور و بـدعـت گـزار بـوده اسـت . و روايـت شـده كـه امـام هـادى عـليـه السـلام دسـتـور قتل او را صادر فرمود و او را مهدورالدم دانست و براى كشنده او بهشت را ضمانت كرد، جنيد بر او دست يافت و او را بكشت .

25- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ كَانَتْ لِى جَارِيَةٌ كُنْتُ مُعْجَباً بِهَا فَكَتَبْتُ أَسْتَأْمِرُ فِى اسْتِيلَادِهَا فَوَرَدَ اسْتَوْلِدْهَا وَ يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ فَوَطِئْتُهَا فَحَبِلَتْ ثُمَّ أَسْقَطَتْ فَمَاتَتْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 465 روايت 25
ترجمه روايت شريفه :
مـحـمـد بن صالح گويد: كنيزى داشتم كه از او خوشم مى آيد، به حضرت نامه نوشتم و در امـر بـاردار سـاخـتـن او مـشورت كردم . جواب آمد: (((باردارش ساز، خدا هر چه خواهد مى كند))) با او نزديكى كردم و آبستن شد، سپس بچه را سقط كرد و خودش هم مرد.

26- عـَلِيُّ بـْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ كَانَ ابْنُ الْعَجَمِيِّ جَعَلَ ثُلُثَهُ لِلنَّاحِيَةِ وَ كَتَبَ بِذَلِكَ وَ قَدْ كَانَ قـَبـْلَ إِخـْرَاجـِهِ الثُّلُثَ دَفـَعَ مـَالًا لِابـْنـِهِ أَبِى الْمِقْدَامِ لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ فَكَتَبَ إِلَيْهِ فَأَيْنَ الْمَالُ الَّذِى عَزَلْتَهُ لِأَبِى الْمِقْدَامِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 466 روايت 26
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن محمد گويد: ابن عجمى ثلث دارائى خود را براى ناحيه قرار داد و سند آن را هم نـوشت ولى پيش از آنكه آن ثلث را خارج كند، مالى به پسرش ابى مقدام داد كه كسى از آن آگاه نبود، به او نامه رسيد: مالى كه براى ابى مقدام كنار گذاشتى چه شد؟.

27- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَقِيلٍ عِيسَى بْنِ نَصْرٍ قَالَ كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ الصَّيْمَرِيُّ يـَسْأَلُ كَفَناً فَكَتَبَ إِلَيْهِ إِنَّكَ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ فِى سَنَةِ ثَمَانِينَ فَمَاتَ فِى سَنَةِ ثَمَانِينَ وَ بَعَثَ إِلَيْهِ بِالْكَفَنِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِأَيَّامٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 466 روايت 27
ترجمه روايت شريفه :
على بن زياد صيمرى به حضرت نامه نوشت و تقاضاى كفنى كرد، حضرت به او نوشت تـو در سـال 80 بـآن احـتـيـاج پـيـدا مـى كـنـى ، سـپـس او در سال 80 مرد و حضرت چند روز پيش از وفاتش براى او كفنى فرستاد.

28- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ هـَارُونَ بـْنِ عـِمْرَانَ الْهَمَذَانِيِّ قَالَ كَانَ لِلنَّاحِيَةِ عَلَيَّ خـَمـْسـُمـِائَةِ دِيـنـَارٍ فـَضـِقـْتُ بـِهـَا ذَرْعـاً ثـُمَّ قُلْتُ فِى نَفْسِى لِى حَوَانِيتُ اشْتَرَيْتُهَا بـِخـَمـْسـِمـِائَةٍ وَ ثـَلَاثـِيـنَ دِيـنَاراً قَدْ جَعَلْتُهَا لِلنَّاحِيَةِ بِخَمْسِمِائَةِ دِينَارٍ وَ لَمْ أَنْطِقْ بِهَا فـَكـَتـَبَ إِلَى مـُحـَمَّدِ بـْنِ جَعْفَرٍ اقْبِضِ الْحَوَانِيتَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بِالْخَمْسِمِائَةِ دِينَارٍ الَّتِى لَنَا عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 466 روايت 28
ترجمه روايت شريفه :
مـحـمـد بـن هارون گويد: پانصد دينار از ناحيه (بابت سهم امام ) بعهده من بود، و من دست تنگ و ناراحت بودم ، با خود گفتم : من دكانهائى دارم كه آنها را به 530 دينار خريده ام . بـجـاى 500 ديـنـار ناحيه مى گذارم و اين مطلب را بزبان نياورم ، حضرت به محمد بن جعفر نوشت : دكانها را از محمد بن هارون بگير به جاى 500 دينارى كه از او مى خواهيم .

29- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ قـَالَ بـَاعَ جـَعـْفـَرٌ فـِيـمَنْ بَاعَ صَبِيَّةً جَعْفَرِيَّةً كَانَتْ فِى الدَّارِ يـُرَبُّونـَهـَا فـَبـَعـَثَ بـَعـْضَ الْعـَلَوِيِّيـنَ وَ أَعْلَمَ الْمُشْتَرِيَ خَبَرَهَا فَقَالَ الْمُشْتَرِى قَدْ طـَابـَتْ نـَفـْسـِى بـِرَدِّهـَا وَ أَنْ لَا أُرْزَأَ مِنْ ثَمَنِهَا شَيْئاً فَخُذْهَا فَذَهَبَ الْعَلَوِيُّ فَأَعْلَمَ أَهْلَ النَّاحـِيـَةِ الْخـَبـَرَ فـَبـَعَثُوا إِلَى الْمُشْتَرِى بِأَحَدٍ وَ أَرْبَعِينَ دِينَاراً وَ أَمَرُوهُ بِدَفْعِهَا إِلَى صَاحِبِهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 466 روايت 29
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن مـحمد گويد: جعفر (كذاب ) در ميان بردگانى كه فروخت ، دخترى را كه از اولاد جعفر بن ابيطالب بود و در خانه امام عسكرى عليه السلام تربيت مى شد، بفروخت ، يكى از علويين كسى را نزد مشترى فرستاد و او را از موضوع آن دختر آگاه ساخت ، مشترى گفت : من او را با رضايت خود پس مى دهم ، بشرط اينكه از بهائى كه داده ام چيزى كم نشود، او را بـگـيـر و بـرو، مـرد عـلوى بـرفـت و خـبـر را بـاطـلاع اهـل ناحيه رسانيد، اهل ناحيه 41 دينار نزد مشترى فرستادند و دستور دادند كه آن دختر را به صاحب خودش بر گرداند.

next page

fehrest page

back page