next page

fehrest page

back page


24- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَكْفُوفُ قـَالَ حَدَّثَنِى بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ بَعْضِ فَصَّادِى الْعَسْكَرِ مِنَ النَّصَارَى أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ ع بَعَثَ إِلَيَّ يَوْماً فِي وَقْتِ صَلَاةِ الظُّهْرِ فَقَالَ لِى افْصِدْ هَذَا الْعِرْقَ قَالَ وَ نَاوَلَنِى عِرْقاً لَمْ أَفـْهـَمـْهُ مـِنَ الْعـُرُوقِ الَّتـِى تـُفـْصـَدُ فـَقُلْتُ فِى نَفْسِى مَا رَأَيْتُ أَمْراً أَعْجَبَ مِنْ هَذَا يـَأْمـُرُنِى أَنْ أَفْصِدَ فِى وَقْتِ الظُّهْرِ وَ لَيْسَ بِوَقْتِ فَصْدٍ وَ الثَّانِيَةُ عِرْقٌ لَا أَفْهَمُهُ ثُمَّ قـَالَ لِيَ انـْتـَظـِرْ وَ كـُنْ فِي الدَّارِ فَلَمَّا أَمْسَى دَعَانِى وَ قَالَ لِى سَرِّحِ الدَّمَ فَسَرَّحْتُ ثُمَّ قَالَ لِى أَمْسِكْ فَأَمْسَكْتُ ثُمَّ قَالَ لِى كُنْ فِى الدَّارِ فَلَمَّا كَانَ نِصْفُ اللَّيْلِ أَرْسَلَ إِلَيَّ وَ قـَالَ لِي سـَرِّحِ الدَّمَ قـَالَ فـَتـَعـَجَّبـْتُ أَكـْثـَرَ مـِنْ عـَجـَبـِيَ الْأَوَّلِ وَ كـَرِهْتُ أَنْ أَسْأَلَهُ قَالَ فـَسـَرَّحـْتُ فَخَرَجَ دَمٌ أَبْيَضُ كَأَنَّهُ الْمِلْحُ قَالَ ثُمَّ قَالَ لِيَ احْبِسْ قَالَ فَحَبَسْتُ قَالَ ثُمَّ قـَالَ كـُنْ فـِى الدَّارِ فـَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَمَرَ قَهْرَمَانَهُ أَنْ يُعْطِيَنِى ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ فَأَخَذْتُهَا وَ خـَرَجـْتُ حَتَّى أَتَيْتُ ابْنَ بَخْتِيشُوعَ النَّصْرَانِيَّ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ قَالَ فَقَالَ لِى وَ اللَّهِ مـَا أَفْهَمُ مَا تَقُولُ وَ لَا أَعْرِفُهُ فِى شَيْءٍ مِنَ الطِّبِّ وَ لَا قَرَأْتُهُ فِي كِتَابٍ وَ لَا أَعـْلَمُ فـِى دَهـْرِنـَا أَعـْلَمَ بـِكـُتـُبِ النَّصـْرَانـِيَّةِ مـِنْ فـُلَانٍ الْفـَارِسـِيِّ فَاخْرُجْ إِلَيْهِ قَالَ فـَاكـْتـَرَيْتُ زَوْرَقاً إِلَى الْبَصْرَةِ وَ أَتَيْتُ الْأَهْوَازَ ثُمَّ صِرْتُ إِلَى فَارِسَ إِلَى صَاحِبِى فـَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ قَالَ وَ قَالَ أَنْظِرْنِى أَيَّاماً فَأَنْظَرْتُهُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ مُتَقَاضِياً قَالَ فَقَالَ لِى إِنَّ هَذَا الَّذِى تَحْكِيهِ عَنْ هَذَا الرَّجُلِ فَعَلَهُ الْمَسِيحُ فِى دَهْرِهِ مَرَّةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 447 روايت 24
ترجمه روايت شريفه :
رگـزنـى نـصـرانـى گويد: روزى هنگام نماز ظهر امام عسكرى عليه السلام مرا خواست و فـرمـود: اين رگرا بزن ، و رگى بدست من داد كه آنرا از رگهائى كه زده مى شود نمى شـنـاختم ، با خود گفتم : امرى شگفت تر از اين نديده ام : به من دستور مى دهد: هنگام ظهر رگ بـزنـم ، در صـورتى كه وقت رگ زدن نيست و ديگر اينكه رگى را كه نمى شناسم به من مى نمايد.
سپس فرمود: در همين خانه منتظر باش ، چون شب شد، مرا خواست و فرمود: خون را باز كن ، بـاز كـردم ، سـپس فرمود: ببند، بستم ، فرمود: در همين خانه باش ، چون نصف شب شد، مـرا خـواسـت و فـرمـود: خـون را بـاز كـن ، مـن بـيـشـتـر از بـار اول در شـگـفـت شـدم ولى نـخـواسـتـم از آن حـضـرت سـؤ ال كـنـم . چـون بـاز كـردم ، خـون سفيدى مانند نمك ، بيرون آمد، سپس ‍ فرمود: ببند، آن را بـسـتـم ، بـاز فـرمـود: در خـانـه بـاش ، چـون صـبـح شـد، بـوكـيـل خـرجـش دسـتـور داد 3 اشـرفى به من بدهد. من گرفتم و بيرون آمدم تا نزد ابن بختيشوع نصرانى رسيدم ، داستان را به او گزارش دادم .
او گـفـت : بـخـدا مـن نمى فهمم تو چه مى گوئى ؟ در علم طب چنين چيزى سراغ ندارم و در كتابى هم نخوانده ام . من در اين عصر كسى را از فلان مرد فارسى داناتر بكتب نصرانيت نمى دانم ، نزد او برد من قايقى تا بصره كرايه كردم و باهواز آمدم ، از آنجا به شيراز نـزد او رفـتـم و گزارش را براى او گفتم ، گفت چند روز به من مهلت بده ، مهلتش دادم ، سـپـس خـواهـان پـاسـخ نـزدش رفـتـم ، بـه مـن گـفـت : امـرى را كـه از ايـن مـرد نقل مى كنى ، حضرت مسيح يكبار در دوران عمرش انجام داده است .

25- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ بـَعـْضِ أَصـْحـَابـِنـَا قَالَ كَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ حُجْرٍ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع يـَشْكُو عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ دُلَفَ وَ يَزِيدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَمَّا عَبْدُ الْعَزِيزِ فَقَدْ كـُفـِيـتَهُ وَ أَمَّا يَزِيدُ فَإِنَّ لَكَ وَ لَهُ مَقَاماً بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَمَاتَ عَبْدُ الْعَزِيزِ وَ قَتَلَ يَزِيدُ مُحَمَّدَ بْنَ حُجْرٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 447 روايت 25
ترجمه روايت شريفه :
مـحـمـد بن حجر به حضرت ابى محمد عليه السلام نامه نوشت و از عبدالعريز بن دلف و يزيد بن عبداللّه شكايت كرد، امام در پاسخش ‍ نوشت : اما شر عبدالعزيز از تو بر كنار شـد و امـا يـزيد، ترا با او نزد خدا مقامى است (براى دادخواهى ) سپس عبدالعزيز بمرد و يزيد محمد بن حجر را بكشت .

26- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ بـَعـْضِ أَصـْحـَابـِنـَا قـَالَ سـُلِّمَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع إِلَى نِحْرِيرٍ فَكَانَ يُضَيِّقُ عَلَيْهِ وَ يُؤْذِيهِ قَالَ فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ وَيْلَكَ اتَّقِ اللَّهَ لَا تَدْرِى مَنْ فِى مَنْزِلِكَ وَ عـَرَّفـَتْهُ صَلَاحَهُ وَ قَالَتْ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكَ مِنْهُ فَقَالَ لَأَرْمِيَنَّهُ بَيْنَ السِّبَاعِ ثُمَّ فَعَلَ ذَلِكَ بِهِ فَرُئِيَ ع قَائِماً يُصَلِّي وَ هِيَ حَوْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 448 روايت 26
ترجمه روايت شريفه :
حـضـرت ابـو مـحـمـد عـليـه السـلام را بـه نـحـرير (كه گويا مستخدم باغ وحش ‍ بوده ) سـپردند (تا نزد او زندانى باشد) او بر حضرت سخت مى گرفت و اذيتش مى كرد، زنش بـه او گـفـت : واى بـر تـو، از خـدا بـتـرس ، نـمـى دانـى چـه شـخـصـى در مـنـزل تـو اسـت ؟ و شايستگى حضرت را براى او بيان كرد و گفت : من درباره او بر تو نـگـرانم ، مرد گفت : او را ميان درندگان مى اندازم و همين كار را هم كرد. امام عليه السلام را ديدند بنماز ايستاده و درندگان گرد او هستند.

27- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ إِسْحَاقَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع فَسَأَلْتُهُ أَنْ يـَكـْتُبَ لِأَنْظُرَ إِلَى خَطِّهِ فَأَعْرِفَهُ إِذَا وَرَدَ فَقَالَ نَعَمْ ثُمَّ قَالَ يَا أَحْمَدُ إِنَّ الْخَطَّ سَيَخْتَلِفُ عـَلَيـْكَ مِنْ بَيْنِ الْقَلَمِ الْغَلِيظِ إِلَى الْقَلَمِ الدَّقِيقِ فَلَا تَشُكَّنَّ ثُمَّ دَعَا بِالدَّوَاةِ فَكَتَبَ وَ جَعَلَ يَسْتَمِدُّ إِلَى مَجْرَى الدَّوَاةِ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى وَ هُوَ يَكْتُبُ أَسْتَوْهِبُهُ الْقَلَمَ الَّذِى كـَتـَبَ بـِهِ فـَلَمَّا فـَرَغَ مـِنَ الْكـِتَابَةِ أَقْبَلَ يُحَدِّثُنِى وَ هُوَ يَمْسَحُ الْقَلَمَ بِمِنْدِيلِ الدَّوَاةِ سـَاعـَةً ثُمَّ قَالَ هَاكَ يَا أَحْمَدُ فَنَاوَلَنِيهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى مُغْتَمٌّ لِشَيْءٍ يُصِيبُنِى فِى نَفْسِى وَ قَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَ أَبَاكَ فَلَمْ يُقْضَ لِى ذَلِكَ فَقَالَ وَ مَا هُوَ يَا أَحْمَدُ فَقُلْتُ يـَا سـَيِّدِى رُوِيَ لَنـَا عـَنْ آبـَائِكَ أَنَّ نـَوْمَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَى أَقْفِيَتِهِمْ وَ نَوْمَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى أَيْمَانِهِمْ وَ نَوْمَ الْمُنَافِقِينَ عَلَى شَمَائِلِهِمْ وَ نَوْمَ الشَّيَاطِينِ عَلَى وُجُوهِهِمْ فَقَالَ ع كَذَلِكَ هُوَ فـَقـُلْتُ يـَا سـَيِّدِى فـَإِنِّى أَجـْهـَدُ أَنْ أَنـَامَ عـَلَى يَمِينِى فَمَا يُمْكِنُنِى وَ لَا يَأْخُذُنِى النَّوْمُ عـَلَيـْهـَا فـَسـَكـَتَ سـَاعـَةً ثـُمَّ قـَالَ يـَا أَحـْمـَدُ ادْنُ مِنِّى فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَقَالَ أَدْخِلْ يَدَكَ تَحْتَ ثـِيـَابـِكَ فَأَدْخَلْتُهَا فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِ ثِيَابِهِ وَ أَدْخَلَهَا تَحْتَ ثِيَابِى فَمَسَحَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى جَانِبِى الْأَيْسَرِ وَ بِيَدِهِ الْيُسْرَى عَلَى جَانِبِى الْأَيْمَنِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ أَحْمَدُ فَمَا أَقْدِرُ أَنْ أَنَامَ عَلَى يَسَارِى مُنْذُ فَعَلَ ذَلِكَ بِى ع وَ مَا يَأْخُذُنِى نَوْمٌ عَلَيْهَا أَصْلًا
اصول كافى جلد 2 صفحه 448 روايت 27
ترجمه روايت شريفه :
احمد بن اسحاق گويد: خدمت حضرت ابى محمد عليه السلام رسيدم و درخواست كردم چيزى بـنـويـسـد كـه من خطش را به بينم تا هر وقت ديدم بشناسم ، فرمود: بسيار خوب ، سپس فـرمـود: اى احـمـد! خـط بـا قـلم درشـت و ريـز در نظرت مختلف مى نمايد، مبادا بشك افتى (اسلوب خط را ببين نه ريز و درشتيش را) آنگاه دوات طلبيد و خط نوشت و مركب را از ته دوات بـسـرش مى كشيد، وقتى مى نوشت با خود گفتم : تقاضا مى كنم قلمى را كه با آن مـى نويسد، به من ببخشد، چون از نوشتن فارغ شد، با من حرف مى زد و تا مدتى قلم را با دستمالش پاك مى كرد، سپس فرمود: بگير، اى احمد! و قلم را به من داد.
گـفـتـم : قـربانت گردم ، مطلبى در دل دارم كه بخاطر آن اندوهگينم ، مى خواستم آنرا از پـدر شـمـا بـپـرسم ، پيش آمد نكرد، فرمود: اى احمد! چيست آن ؟ عرض كردم : آقاى من ! از پـدران شـمـا بـراى ما روايت كرده اند كه : خوابيدن پيغمبران بر پشت و خوابيدن مؤ منين بجانب راست و خوابيدن منافقين بجانب چپ و خوابيدن شياطين برو افتاده و دمر است .
فرمود: چين است . عرض كردم : آقاى من ! من هر چه كوشش مى كنم به دست راست بخوابم ، مـمـكـن نـمـى شـود و خوابم نمى برد، حضرت ساعتى سكوت فرمود: احمد! نزديك من بيا. نزديكش رفتم ، فرمود: دستت را زير لبانت ببر، من بردم ، آنگاه دست خود را از زير جامه اش در آورد و زير جامه من كرد و با دست راست خود به پهلوى چپ من و با دست چپ خود به پـهـلوى راسـت مـن كـشـيد تا سه بارـ احمد گويد از آن زمان كه با من چنان كرد، نتوانستم به پهلوى چپ بخوابم و ابدا بر آن پهلو خوابم نمى برد.

* (زندگانى حضرت صاحب الزمان عليه السلام ) *

بَابُ مَوْلِدِ الصَّاحِبِ ع

وُلِدَ ع لِلنِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ
1- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ خَرَجَ عَنْ أَبِى مـُحـَمَّدٍ ع حـِيـنَ قـُتـِلَ الزُّبـَيـْرِيُّ هـَذَا جـَزَاءُ مـَنِ افـْتـَرَى عـَلَى اللَّهِ فـِى أَوْلِيَائِهِ زَعَمَ أَنَّهُ يـَقْتُلُنِى وَ لَيْسَ لِى عَقِبٌ فَكَيْفَ رَأَى قُدْرَةَ اللَّهِ وَ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ سَمَّاهُ م ح م د سَنَةَ سِتٍّ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 449 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
آن حضرت در نيمه شعبان سال 255 هجرى متولد شده است .
احـمـد بـن مـحـمـد گـويـد: هنگامى كه زبيرى كشته شد، اين مكتوب از جانب امام حسن عسكرى عـليه السلام بيرون آمد: (((اينست مجازات كسى كه بر خدا نسبت به اوليائش دروغ بندد، او گـمـان كرد كه مرا خواهد كشت و نسلم قطع مى شود، چگونه قدرت خدا را مشاهده كرد؟ و بـراى او پـسـرى مـتـولد شـد كـه او را (((م ح م د))) نـام گـذاشـت ، و در سال 256 (به حديث 858 رجوع شود.)


2- عـَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ وَ الْحَسَنُ ابْنَا عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَ سـَبـْعـِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَبْدِيُّ مِنْ عَبْدِ قَيْسٍ عـَنْ ضَوْءِ بْنِ عَلِيٍّ الْعِجْلِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ سَمَّاهُ قَالَ أَتَيْتُ سُرَّ مَنْ رَأَى وَ لَزِمْتُ بـَابَ أَبـِى مـُحـَمَّدٍ ع فـَدَعـَانـِى مـِنْ غـَيْرِ أَنْ أَسْتَأْذِنَ فَلَمَّا دَخَلْتُ وَ سَلَّمْتُ قَالَ لِى يَا أَبَا فـُلَانٍ كـَيـْفَ حـَالُكَ ثُمَّ قَالَ لِى اقْعُدْ يَا فُلَانُ ثُمَّ سَأَلَنِى عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ رِجَالٍ وَ نِسَاءٍ مِنْ أَهـْلِى ثـُمَّ قـَالَ لِى مـَا الَّذِى أَقـْدَمـَكَ قـُلْتُ رَغـْبَةٌ فِى خِدْمَتِكَ قَالَ فَقَالَ فَالْزَمِ الدَّارَ قَالَ فـَكـُنـْتُ فـِى الدَّارِ مـَعَ الْخـَدَمِ ثـُمَّ صِرْتُ أَشْتَرِى لَهُمُ الْحَوَائِجَ مِنَ السُّوقِ وَ كُنْتُ أَدْخُلُ عـَلَيـْهِ مـِنْ غـَيـْرِ إِذْنٍ إِذَا كـَانَ فـِى دَارِ الرِّجـَالِ فـَدَخـَلْتُ عـَلَيـْهِ يـَوْماً وَ هُوَ فِى دَارِ الرِّجَالِ فـَسـَمـِعـْتُ حَرَكَةً فِى الْبَيْتِ فَنَادَانِى مَكَانَكَ لَا تَبْرَحْ فَلَمْ أَجْسُرْ أَنْ أَخْرُجَ وَ لَا أَدْخُلَ فَخَرَجَتْ عَلَيَّ جَارِيَةٌ مَعَهَا شَيْءٌ مُغَطًّى ثُمَّ نَادَانِيَ ادْخُلْ فَدَخَلْتُ وَ نَادَى الْجَارِيَةَ فَرَجَعَتْ فَقَالَ لَهَا اكْشِفِى عَمَّا مَعَكِ فَكَشَفَتْ عَنْ غُلَامٍ أَبْيَضَ حَسَنِ الْوَجْهِ وَ كَشَفَتْ عَنْ بَطْنِهِ فـَإِذَا شـَعـْرٌ نـَابـِتٌ مـِنْ لَبَّتـِهِ إِلَى سُرَّتِهِ أَخْضَرُ لَيْسَ بِأَسْوَدَ فَقَالَ هَذَا صَاحِبُكُمْ ثُمَّ أَمـَرَهـَا فـَحـَمـَلَتـْهُ فـَمـَا رَأَيـْتـُهُ بـَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ ضَوْءُ بْنُ عَلِيٍّ فـَقـُلْتُ لِلْفـَارِسـِيِّ كَمْ كُنْتَ تُقَدِّرُ لَهُ مِنَ السِّنِينَ قَالَ سَنَتَيْنِ قَالَ الْعَبْدِيُّ فَقُلْتُ لِضـَوْءٍ كـَمْ تـُقـَدِّرُ لَهُ أَنـْتَ قَالَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً قَالَ أَبُو عَلِيٍّ وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَ نَحْنُ نُقَدِّرُ لَهُ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 449 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
(ايـن روايـت بشماره 859 در ص 119 همين جلد گذشت و در آنجا ترجمه شد، اينجا تكرار نمى كنيم ،).
3- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ وَ عـَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا الْقُمِّيِّينَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَامِرِيِّ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ غَانِمٍ الْهِنْدِيِّ قَالَ كُنْتُ بِمَدِينَةِ الْهِنْدِ الْمَعْرُوفَةِ بِقِشْمِيرَ الدَّاخِلَةِ وَ أَصْحَابٌ لِى يـَقـْعـُدُونَ عـَلَى كـَرَاسِيَّ عَنْ يَمِينِ الْمَلِكِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا كُلُّهُمْ يَقْرَأُ الْكُتُبَ الْأَرْبَعَةَ التَّوْرَاةَ وَ الْإِنـْجـِيـلَ وَ الزَّبـُورَ وَ صـُحـُفَ إِبْرَاهِيمَ نَقْضِى بَيْنَ النَّاسِ وَ نُفَقِّهُهُمْ فِى دِينِهِمْ وَ نُفْتِيهِمْ فِى حَلَالِهِمْ وَ حَرَامِهِمْ يَفْزَعُ النَّاسُ إِلَيْنَا الْمَلِكُ فَمَنْ دُونَهُ فَتَجَارَيْنَا ذِكـْرَ رَسـُولِ اللَّهِ ص فـَقـُلْنـَا هـَذَا النَّبـِيُّ الْمَذْكُورُ فِي الْكُتُبِ قَدْ خَفِيَ عَلَيْنَا أَمْرُهُ وَ يـَجـِبُ عـَلَيـْنـَا الْفـَحـْصُ عـَنـْهُ وَ طـَلَبُ أَثـَرِهِ وَ اتَّفـَقَ رَأْيُنَا وَ تَوَافَقْنَا عَلَى أَنْ أَخْرُجَ فَأَرْتَادَ لَهُمْ فَخَرَجْتُ وَ مَعِى مَالٌ جَلِيلٌ فَسِرْتُ اثْنَيْ عَشَرَ شَهْراً حَتَّى قَرُبْتُ مِنْ كَابُلَ فَعَرَضَ لِى قَوْمٌ مِنَ التُّرْكِ فَقَطَعُوا عَلَيَّ وَ أَخَذُوا مَالِي وَ جُرِحْتُ جِرَاحَاتٍ شَدِيدَةً وَ دُفِعْتُ إِلَى مـَدِيـنَةِ كَابُلَ فَأَنْفَذَنِى مَلِكُهَا لَمَّا وَقَفَ عَلَى خَبَرِى إِلَى مَدِينَةِ بَلْخَ وَ عَلَيْهَا إِذْ ذَاكَ دَاوُدُ بـْنُ الْعـَبَّاسِ بـْنِ أَبـِى الْأَسـْوَدِ فـَبـَلَغـَهُ خـَبـَرِى وَ أَنِّى خـَرَجْتُ مُرْتَاداً مِنَ الْهِنْدِ وَ تـَعَلَّمْتُ الْفَارِسِيَّةَ وَ نَاظَرْتُ الْفُقَهَاءَ وَ أَصْحَابَ الْكَلَامِ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ دَاوُدُ بْنُ الْعَبَّاسِ فـَأَحـْضـَرَنِى مَجْلِسَهُ وَ جَمَعَ عَلَيَّ الْفُقَهَاءَ فَنَاظَرُونِى فَأَعْلَمْتُهُمْ أَنِّى خَرَجْتُ مِنْ بَلَدِى أَطـْلُبُ هـَذَا النَّبـِيَّ الَّذِي وَجـَدْتـُهُ فـِي الْكـُتـُبِ فـَقـَالَ لِى مـَنْ هُوَ وَ مَا اسْمُهُ فَقُلْتُ مُحَمَّدٌ فَقَالُوا هُوَ نَبِيُّنَا الَّذِى تَطْلُبُ فَسَأَلْتُهُمْ عَنْ شَرَائِعِهِ فَأَعْلَمُونِى فَقُلْتُ لَهُمْ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مُحَمَّداً نَبِيٌّ وَ لَا أَعْلَمُهُ هَذَا الَّذِى تَصِفُونَ أَمْ لَا فَأَعْلِمُونِى مَوْضِعَهُ لِأَقْصِدَهُ فَأُسَائِلَهُ عـَنْ عـَلَامـَاتٍ عِنْدِى وَ دَلَالَاتٍ فَإِنْ كَانَ صَاحِبِيَ الَّذِي طَلَبْتُ آمَنْتُ بِهِ فَقَالُوا قَدْ مَضَى ص فَقُلْتُ فَمَنْ وَصِيُّهُ وَ خَلِيفَتُهُ فَقَالُوا أَبُو بَكْرٍ قُلْتُ فَسَمُّوهُ لِى فَإِنَّ هَذِهِ كُنْيَتُهُ قـَالُوا عـَبـْدُ اللَّهِ بـْنُ عـُثـْمَانَ وَ نَسَبُوهُ إِلَى قُرَيْشٍ قُلْتُ فَانْسُبُوا لِى مُحَمَّداً نَبِيَّكُمْ فـَنـَسـَبـُوهُ لِى فَقُلْتُ لَيْسَ هَذَا صَاحِبِيَ الَّذِي طَلَبْتُ صَاحِبِيَ الَّذِي أَطْلُبُهُ خَلِيفَتُهُ أَخُوهُ فِي الدِّينِ وَ ابْنُ عَمِّهِ فِى النَّسَبِ وَ زَوْجُ ابْنَتِهِ وَ أَبُو وُلْدِهِ لَيْسَ لِهَذَا النَّبِيِّ ذُرِّيَّةٌ عَلَى الْأَرْضِ غَيْرُ وُلْدِ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِى هُوَ خَلِيفَتُهُ قَالَ فَوَثَبُوا بِى وَ قَالُوا أَيُّهَا الْأَمِيرُ إِنَّ هَذَا قَدْ خَرَجَ مِنَ الشِّرْكِ إِلَى الْكُفْرِ هَذَا حَلَالُ الدَّمِ فَقُلْتُ لَهُمْ يَا قَوْمُ أَنَا رَجُلٌ مَعِى دِينٌ مُتَمَسِّكٌ بِهِ لَا أُفَارِقُهُ حَتَّى أَرَى مَا هُوَ أَقْوَى مِنْهُ إِنِّى وَجَدْتُ صِفَةَ هَذَا الرَّجُلِ فِى الْكُتُبِ الَّتِى أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَ إِنَّمَا خَرَجْتُ مِنْ بِلَادِ الْهِنْدِ وَ مِنَ الْعِزِّ الَّذِى كُنْتُ فِيهِ طـَلَباً لَهُ فَلَمَّا فَحَصْتُ عَنْ أَمْرِ صَاحِبِكُمُ الَّذِى ذَكَرْتُمْ لَمْ يَكُنِ النَّبِيَّ الْمَوْصُوفَ فِي الْكـُتـُبِ فـَكـَفُّوا عـَنِّى
ترجمه روايت شريفه :
ابـو سـعـيـد غـانـم هـنـدى گـويـد: مـن در يـكـى از شـهـرهـاى هـنـدوسـتـان كه بكشمير داخله ((28)) معروفست بودم و رفقائى داشتم كه كرسى نشين دست راست سلطان بودند، آنـهـا 40 مـرد بـودنـد. هـمـگـى چـهـار كـتـاب مـعـروف : تـورات ، انجيل ، زبور، صحف ابراهيم را مطالعه مى كردند، من و آنها ميان مردم قضاوت مى كرديم و مـسـائل ديـنـشـان را بـه آنـهـا تـعـليـم نـمـوده ، راجـع بـه حلال و حرامشان فتوى مى داديم و خود سلطان و مردم ديگر، در اين امور بما رو مى آوردند، روزى نـام رسـول خـدا را مـطرح كرديم و گفتيم : اين پيغمبرى كه نامش در كتب است ، ما از وضعش ‍ اطلاع نداريم ، لازمست در اين باره جستجو كنيم و به دنبالش برويم ، همگى راءى دادنـد و تـوافـق كـردنـد كـه مـن بـيرون روم و در جستجوى اين امر باشم ، لذا من از كشمير بـيـرون آمـدم و پـول بـسـيـارى هـمـراه داشـتـم ، 12 مـاه راه رفـتـم تـا نـزديـك كابل رسيدم ، مردمى ترك سر راه بر من گرفتند و پولم را بردند و جراحات سختى به مـن زدنـد و و بـه شـهـر كـابلم بردند. سلطان آنجا چون گزارش مرا دانست ، بشهر بلخم فـرسـتـاد و سلطان آنجا در آن زمان ، داوود بن عباس بن ابى اسود بود، درباره من به او خـبـر دادنـد كـه : من از هندوستان بجستجوى دين بيرون آمده و زبان فارسى را آموخته ام و با فقهاء و متكلمين مباحثه كرده ام .
داود بـن عباس دنبالم فرستاد و مرا در مجلس خود احضار كرد: و دانشمندان را گرد آورد تا بـا مـن مـبـاحـثـه كنند، من بآنها گفتم : من از شهر خود خارج شده ، در جستجوى پيغمبرى مى بـاشـم كـه نـامـش را در كـتـابـها ديده ام . گفتند: او كيست و نامش چيست ؟ گفتم : محمد است . گـفـتـند: او پيغمبر ماست كه تو در جستجويش هستى ، سپس شرايع او را از آنها پرسيدم ، آنها مرا آگاه ساختند.
بـآنـها گفتم : من مى دانم كه محمد پيغمبر است ولى نمى دانم او همين است كه شما معرفيش مـى كـنـيد يا نه ؟ شما محل او را به من نشان دهيد تا نزدش روم و از نشانه ها و دليلهايى كـه مـى دانـم از او بـپـرسـم ، اگـر همان كسى بود كه او را مى جويم به او ايمان آورم . گفتند: او وفات كرده است صلى الله عليه وآله . گفتم : جانشين و وصى او كيست ؟ گفتند: ابـوبـكـر اسـت . گـفتم : اين كه كنيه او است ، نامش را بگوييد، گفتند: عبدالله ابن عثمان اسـت و او را بـقريش منسوب ساختند. گفتم : نسب پيغمبر خود محمد را برايم بگوييد، آنها نـسـب او را گـفـتند، گفتم : اين شخص ، آن كه من مى جويم نيست . آن كه من در طلبش هستم ، جـانـشـيـن او بـرادر ديـنـى او و پـسـر عـمـوى نـسـبـى او و شـوهر دختر او و پدر فرزندان (نـوادگـان ) اوسـت ، و آن پسر را در روى زمين ، نسلى جز فرزندان مردى كه خليفه اوست نـمـى بـاشـد، نـاگـاه هـمـه بر من تاختند و گفتند: اى امير! اين مرد از شرك بيرون آمده و بسوى كفر رفته و خون او حلال است .
من بآنها گفتم : اى مردم ! من براى خود دينى دارم كه بآن گرويده ام و تا محكمتر از آن را نـيـابـم از آن دسـت بـر ندارم ، من اوصاف اين مرد را در كتابهايى كه خدا بر پيغمبرانش نازل كرده ديده ام و از كشور هندوستان و عزتى كه در آنجا داشتم بيرون آمده در جستجوى او بـرآمـدم ، و چـون از پـيـغـمـبـرى كـه شـما برايم ذكر نموديد تجسس كردم ، ديدم او آن پيغمبرى كه در كتابها معرفى كرده اند نيست ، از من دست برداريد.

next page

fehrest page

back page