وَ بـَعـَثَ الْعـَامِلُ إِلَى رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ الْحُسَيْنُ بْنُ إِشْكِيبَ فَدَعَاهُ
فـَقـَالَ لَهُ نـَاظـِرْ هـَذَا الرَّجـُلَ الْهـِنـْدِيَّ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ عِنْدَكَ الْفُقَهَاءُ وَ
الْعـُلَمـَاءُ وَ هـُمْ أَعْلَمُ وَ أَبْصَرُ بِمُنَاظَرَتِهِ فَقَالَ لَهُ نَاظِرْهُ كَمَا أَقُولُ لَكَ وَ اخْلُ بِهِ وَ الْطُفْ
لَهُ فـَقـَالَ لِيَ الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ إِشـْكـِيـبَ بـَعـْدَ مَا فَاوَضْتُهُ إِنَّ صَاحِبَكَ الَّذِى تَطْلُبُهُ هُوَ
النَّبـِيُّ الَّذِي وَصـَفـَهُ هـَؤُلَاءِ وَ لَيـْسَ الْأَمـْرُ فِى خَلِيفَتِهِ كَمَا قَالُوا هَذَا النَّبِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ
عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ عـَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ وَصِيُّهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ هُوَ زَوْجُ
فـَاطـِمـَةَ بـِنـْتِ مـُحـَمَّدٍ وَ أَبـُو الْحـَسـَنِ وَ الْحـُسَيْنِ سِبْطَيْ مُحَمَّدٍ ص قَالَ غَانِمٌ أَبُو سَعِيدٍ
فـَقـُلْتُ اللَّهُ أَكْبَرُ هَذَا الَّذِى طَلَبْتُ فَانْصَرَفْتُ إِلَى دَاوُدَ بْنِ الْعَبَّاسِ فَقُلْتُ لَهُ أَيُّهَا
الْأَمـِيرُ وَجَدْتُ مَا طَلَبْتُ وَ أَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ قَالَ فَبَرَّنِى
وَ وَصـَلَنـِى وَ قـَالَ لِلْحـُسـَيـْنِ تـَفَقَّدْهُ قَالَ فَمَضَيْتُ إِلَيْهِ حَتَّى آنَسْتُ بِهِ وَ فَقَّهَنِى
فـِيـمـَا احـْتـَجـْتُ إِلَيْهِ مِنَ الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْفَرَائِضِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّا نَقْرَأُ فِى
كـُتـُبـِنـَا أَنَّ مـُحـَمَّداً ص خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ وَ أَنَّ الْأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ إِلَى وَصِيِّهِ وَ
وَارِثـِهِ وَ خـَلِيـفـَتـِهِ مـِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ إِلَى الْوَصِيِّ بَعْدَ الْوَصِيِّ لَا يَزَالُ أَمْرُ اللَّهِ جَارِياً فِي
أَعـْقَابِهِمْ حَتَّى تَنْقَضِيَ الدُّنْيَا فَمَنْ وَصِيُّ وَصِيِّ مُحَمَّدٍ قَالَ الْحَسَنُ ثُمَّ الْحُسَيْنُ ابْنَا
مـُحَمَّدٍ ص ثُمَّ سَاقَ الْأَمْرَ فِى الْوَصِيَّةِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى صَاحِبِ الزَّمَانِ ع ثُمَّ أَعْلَمَنِى مَا
حَدَثَ فَلَمْ يَكُنْ لِى هِمَّةٌ إِلَّا طَلَبُ النَّاحِيَةِ فَوَافَى قُمَّ وَ قَعَدَ مَعَ أَصْحَابِنَا فِى سَنَةِ أَرْبَعٍ
وَ سـِتِّيـنَ وَ مـِائَتـَيـْنِ وَ خـَرَجَ مـَعَهُمْ حَتَّى وَافَى بَغْدَادَ وَ مَعَهُ رَفِيقٌ لَهُ مِنْ أَهْلِ السِّنْدِ كَانَ
صَحِبَهُ عَلَى الْمَذْهَبِ قَالَ فَحَدَّثَنِى غَانِمٌ قَالَ وَ أَنْكَرْتُ مِنْ رَفِيقِى بَعْضَ أَخْلَاقِهِ فَهَجَرْتُهُ وَ خَرَجْتُ حَتَّى سِرْتُ إِلَى الْعَبَّاسِيَّةِ أَتَهَيَّأُ لِلصَّلَاةِ وَ أُصـَلِّى وَ إِنِّى لَوَاقـِفٌ مـُتَفَكِّرٌ فِيمَا قَصَدْتُ لِطَلَبِهِ إِذَا أَنَا بِآتٍ قَدْ أَتَانِى فـَقـَالَ أَنـْتَ فـُلَانٌ اسْمُهُ بِالْهِنْدِ فَقُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ أَجِبْ مَوْلَاكَ فَمَضَيْتُ مَعَهُ فَلَمْ يَزَلْ يـَتـَخـَلَّلُ بـِيَ الطُّرُقَ حـَتَّى أَتـَى دَاراً وَ بُسْتَاناً فَإِذَا أَنَا بِهِ ع جَالِسٌ فَقَالَ مَرْحَباً يَا فُلَانُ بِكَلَامِ الْهِنْدِ كَيْفَ حَالُكَ وَ كَيْفَ خَلَّفْتَ فُلَاناً وَ فُلَاناً حَتَّى عَدَّ الْأَرْبَعِينَ كُلَّهُمْ فـَسـَأَلَنـِى عـَنـْهـُمْ وَاحـِداً وَاحـِداً ثُمَّ أَخْبَرَنِى بِمَا تَجَارَيْنَا كُلُّ ذَلِكَ بِكَلَامِ الْهِنْدِ ثُمَّ قَالَ أَرَدْتَ أَنْ تـَحُجَّ مَعَ أَهْلِ قُمَّ قُلْتُ نَعَمْ يَا سَيِّدِى فَقَالَ لَا تَحُجَّ مَعَهُمْ وَ انْصَرِفْ سَنَتَكَ هَذِهِ وَ حـُجَّ فـِى قَابِلٍ ثُمَّ أَلْقَى إِلَيَّ صُرَّةً كَانَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لِيَ اجْعَلْهَا نَفَقَتَكَ وَ لَا تـَدْخـُلْ إِلَى بَغْدَادَ إِلَى فُلَانٍ سَمَّاهُ وَ لَا تُطْلِعْهُ عَلَى شَيْءٍ وَ انْصَرِفْ إِلَيْنَا إِلَى الْبَلَدِ ثـُمَّ وَافـَانَا بَعْضُ الْفُيُوجِ فَأَعْلَمُونَا أَنَّ أَصْحَابَنَا انْصَرَفُوا مِنَ الْعَقَبَةِ وَ مَضَى نَحْوَ خـُرَاسـَانَ فَلَمَّا كَانَ فِى قَابِلٍ حَجَّ وَ أَرْسَلَ إِلَيْنَا بِهَدِيَّةٍ مِنْ طُرَفِ خُرَاسَانَ فَأَقَامَ بِهَا مُدَّةً ثُمَّ مَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ اصول كافى جلد 2 صفحه 450 روايت 3 |
ترجمه روايت شريفه : حاكم آنجا نزد مردى فرستاد كه نامش حسين بن اشكيب بود و او را حاضر كرد، آنگاه به او گـفـت بـا ايـن مـرد هـنـدى مـبـاحـثـه كـن ، حـسـيـن گفت : خدا اصلاحت كند. در اين مجلس فقها و دانـشـمـنـدانـى هـستند كه براى مباحثه با او، از من داناتر و بيناترند، گفت : هر چه من مى گويم بپذير، با او در خلوت مباحثه كن و به او مهربانى نما. پـس از آنـكـه بـا حـسين بن اشكيب گفتگو كردم ، گفت : كسى را كه تو در جستجويش هستى هـمـان پـيـغـمـبـرى است كه اينها معرفى كردند، ولى موضوع جانشينش چنانكه اينها گفتند نـيـست ، اين پيغمبر نامش محمد بن عبدالله بن عبد المطلب است و وصى و جانشين او على بن ابـيـطـالب بن عبد المطلب ، شوهر فاطمه دختر محمد و پدر حسن و حسين نوادگان محمد مى باشد. غـانـم ابـوسـعـيـد گـويد: من گفتم : الله اكبر اينست كسى كه من در جستجويش هستم ، سپس بـسـوى داود بـن عـبـاس بـازگـشـتـم و گـفـتـم : اى امير: آنچه را مى جستم پيدا كردم . و من گـواهـى دهـم كه معبودى جز خدا نيست و محمد رسول اوست ، او با من خوش رفتارى و احسان كرد و به حسين گفت : از او دلجوئى كن . من بسوى ! او رفتم و با او انس گرفتم ، او هم نماز و روزه و فرائضى را كه مورد نيازم بـود، به من تعليم نمود به او گفتم ، ما در كتابهاى خود مى خوانيم كه محمد صلى الله عـليـه وآله آخـريـن پـيـغـمبران بوده و پس از او پيغمبرى نيايد و امر رهبرى بعد از او با وصى و وارث و جانشين بعد از اوست ، سپس با وصى او پس از وصى ديگر و فرمان خدا همواره در نسل ايشان جاريست تا دنيا تمام شود. پس وصى وصى محمد كيست ؟ گفت : حسن و بـعـد از او حـسين فرزندان محمد صلى الله عليه وآله اند. آنگاه امر وصيت را كشيد تا به صاحب الزمان عليه السلام رسيد، سپس از آنچه پيش آمده (غيبت امام و ستمهاى بنى عباس ) مرا آگاه ساخت . از آن زمان من مقصودى جز جستجوى ناحيه صاحب الزمان را نداشتم . عـامـرى گـويـد: سـپـس او بقم آمد و در سال 264 همراه اصحاب ما (شيعيان ) شد و با آنها بيرون رفت تا به بغداد رسيد و رفيقى از اهل سند همراه او بود كه با او هم كيش بود. عـامـرى گويد: غانم به من گفت : من از اخلاق رفيقم خوشم نيامد و از او جدا شدم ، و رفتم تـا به عباسيه (قريه اى بوده در نهر الملك ) رسيدم . مهياى نماز شدم و نماز گزاردم و دربـاره آنـچه در جستجويش برخاسته بودم ، مى انديشيدم كه ناگاه شخصى نزد من آمد و گـفـت : تـو فـلانـى هـسـتـى ؟ - و اسم هندى مرا گفت : - گفتم : آرى ، گفت : آقايت ترا مى خواند، اجابت كن . همراهش رهسپار شدم و او همواره مرا از اين كوچه به آن كوچه مى برد تا به خانه و باغى رسـيـد، حـضـرت را در آنـجـا ديدم نشسته است ، بلغت هندى فرمود: خوش آمدى ، اى فلان ! حـالت چـطـور اسـت ؟ و فـلانـى و فـلانـى كـه از آنـهـا جـدا شـدى چـگـونـه بـودنـد؟ تـا چهل نفر شمرد و از يكان يكان آنها احوالپرسى كرد، سپس آنچه در ميان ما گذشته بود، بـه مـن خـبـر داد و هـمـه ايـنـهـا بـه لغـت هـنـدى بـود، آنـگـاه فـرمـود: مـى خـواسـتـى بـا اهـل قـم حـج گـزارى ؟ عـرض كـردم : آرى ، آقـاى مـن ! فـرمـود: امـسـال بـا آنـهـا حـج مـگزار و مراجعت كن ، و سال آينده حج گزار سپس كيسه پولى كه در مـقـابـلش بـود، پيش من انداخت و فرمود: اين را خرج كن ، و در بغداد نزد فلانى - نامش را برد- مرو، و به او هيچ مگو. عامرى گويد: سپس در قم نزد ما آمد و پس از فتح و پيروزى (رسيدن بمقصود و ديدار امام عـليه السلام ) بما خبر داد كه رفقاى ما از عقبه بر گشتند، و غانم بطرف خراسان رفت ، چـون سـال آينده شد، بحج رفت و از خراسان هديه اى براى ما فرستاد و مدتى در آنجا بود و سپس وفات يافت - خدايش بيامرزد. |
4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ إِنَّ الْحَسَنَ بْنَ النَّضْرِ وَ أَبَا صِدَامٍ وَ جَمَاعَةً
تَكَلَّمُوا بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ ع فِيمَا فِي أَيْدِي الْوُكَلَاءِ وَ أَرَادُوا الْفَحْصَ فَجَاءَ الْحَسَنُ
بْنُ النَّضْرِ إِلَى أَبِى الصِّدَامِ فَقَالَ إِنِّى أُرِيدُ الْحَجَّ فَقَالَ لَهُ أَبُو صِدَامٍ أَخِّرْهُ هَذِهِ السَّنَةَ
فـَقـَالَ لَهُ الْحـَسـَنُ بْنُ النَّضْرِ إِنِّى أَفْزَعُ فِى الْمَنَامِ وَ لَا بُدَّ مِنَ الْخُرُوجِ وَ أَوْصَى إِلَى
أَحـْمـَدَ بـْنِ يـَعـْلَى بـْنِ حَمَّادٍ وَ أَوْصَى لِلنَّاحِيَةِ بِمَالٍ وَ أَمَرَهُ أَنْ لَا يُخْرِجَ شَيْئاً إِلَّا مِنْ يَدِهِ
إِلَى يـَدِهِ بـَعـْدَ ظـُهـُورِهِ قـَالَ فـَقـَالَ الْحـَسـَنُ لَمَّا وَافَيْتُ بَغْدَادَ اكْتَرَيْتُ دَاراً فَنَزَلْتُهَا
فـَجـَاءَنـِى بـَعْضُ الْوُكَلَاءِ بِثِيَابٍ وَ دَنَانِيرَ وَ خَلَّفَهَا عِنْدِى فَقُلْتُ لَهُ مَا هَذَا قَالَ هُوَ مَا
تـَرَى ثـُمَّ جـَاءَنـِى آخـَرُ بـِمـِثـْلِهـَا وَ آخـَرُ حَتَّى كَبَسُوا الدَّارَ ثُمَّ جَاءَنِى أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ
بـِجـَمـِيعِ مَا كَانَ مَعَهُ فَتَعَجَّبْتُ وَ بَقِيتُ مُتَفَكِّراً فَوَرَدَتْ عَلَيَّ رُقْعَةُ الرَّجُلِ ع إِذَا مَضَى
مـِنَ النَّهـَارِ كـَذَا وَ كـَذَا فـَاحـْمـِلْ مـَا مـَعـَكَ فَرَحَلْتُ وَ حَمَلْتُ مَا مَعِى وَ فِى الطَّرِيقِ صُعْلُوكٌ
يَقْطَعُ الطَّرِيقَ فِى سِتِّينَ رَجُلًا فَاجْتَزْتُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَنِى اللَّهُ مِنْهُ فَوَافَيْتُ الْعَسْكَرَ
وَ نَزَلْتُ فَوَرَدَتْ عَلَيَّ رُقْعَةٌ أَنِ احْمِلْ مَا مَعَكَ فَعَبَّيْتُهُ فِى صِنَانِ الْحَمَّالِينَ فَلَمَّا بَلَغْتُ
الدِّهـْلِيـزَ إِذَا فـِيـهِ أَسـْوَدُ قـَائِمٌ فـَقـَالَ أَنـْتَ الْحـَسـَنُ بـْنُ النَّضْرِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ ادْخُلْ
فـَدَخـَلْتُ الدَّارَ وَ دَخـَلْتُ بـَيْتاً وَ فَرَّغْتُ صِنَانَ الْحَمَّالِينَ وَ إِذَا فِى زَاوِيَةِ الْبَيْتِ خُبْزٌ
كـَثـِيرٌ فَأَعْطَى كُلَّ وَاحِدٍ مِنَ الْحَمَّالِينَ رَغِيفَيْنِ وَ أُخْرِجُوا وَ إِذَا بَيْتٌ عَلَيْهِ سِتْرٌ فَنُودِيتُ
مِنْهُ يَا حَسَنَ بْنَ النَّضْرِ احْمَدِ اللَّهَ عَلَى مَا مَنَّ بِهِ عَلَيْكَ وَ لَا تَشُكَّنَّ فَوَدَّ الشَّيْطَانُ أَنَّكَ
شـَكـَكـْتَ وَ أَخـْرَجَ إِلَيَّ ثـَوْبـَيـْنِ وَ قِيلَ خُذْهَا فَسَتَحْتَاجُ إِلَيْهِمَا فَأَخَذْتُهُمَا وَ خَرَجْتُ قَالَ
سَعْدٌ فَانْصَرَفَ الْحَسَنُ بْنُ النَّضْرِ وَ مَاتَ فِى شَهْرِ رَمَضَانَ وَ كُفِّنَ فِى الثَّوْبَيْنِ اصول كافى جلد 2 صفحه 454 روايت 4 |
ترجمه روايت شريفه : حـسـن بـن نـضـر و ابو صدام و جماعتى ديگر بعد از وفات حضرت امام حسن عسكرى عليه السـلام دربـاره وجـوهـى كه در دست وكلاء آن حضرت بود سخن مى گفتند (كه آنها را چه بايد كرد؟) و خواستند جستجو كنند. (تا وصى آن حضرت را پيدا كنند) حسن بن نضر نزد ابـى صـدام آمـد و گـفـت : مـن مـى خـواهـم حـج گـزارم ، ابـو صـدام گـفـت : امـسـال را بـتـاءخـيـر انداز، حسن گفت : من در خواب مى ترسم (زيرا خوابهاى پريشان مى بـيـنـم ) و ناچار بايد بروم ، آنگاه با حمد بن يعلى بن حماد وصيت كرد (درباره كارهاى شـخـص و امـور مـربـوط بـه خـانـواده اش ) و پـولى هـم براى ناحيه وصيت كرد و به او دسـتـور داد كـه هـيـچ پـولى بكسى ندهد، مگر با دست خودش و به دست او (يعنى حضرت صاحب الزمان عليه السلام ) بعد از آنكه او را كاملا بشناسد. حـسـن گـويـد: چون به بغداد رسيدم ، منزلى اجاره كردم و آنجا فرود آمدم ، يكى از وكلاء نـزد مـن آمد و مقدارى جامه و پول دينار نزد من گذاشت ، گفتم : اينها چيست ؟ گفت : همين است كـه مـى بـيـنـى ، بـعـد از او ديـگـرى آمـد و مـانـنـد او امـوال و پـول آورد تـا خـانـه پـر شد، سپس احمد بن اسحاق هم هر چه نزدش بود آورد، من بـفـكر فرو رفته بودم كه ناگاه نامه آن مرد (صاحب الزمان ) عليه السلام به من رسيد كه : وقتى فلان مقدار از روز گذشت ، آنچه نزدت هست بياور، من هر چه داشتم برداشتم و رهسپار شدم . در ميان راه دزدى راهزن با 60 نفر همراهش بودند. ولى من از آنجا گذشتم و خدا مرا از شر او نـگـهـدارى فـرمـود تـا بـه سامره رسيدم و فرود آمدم ، نامه اى به من رسيد كه هر چه هـمـراه دارى بـيـاور، مـن آنـچـه داشتم در سبد سردار باربرها نهادم : چون به دهليز خانه رسيدم ، مرد سياه پوستى را ديدم آنجا ايستاده است ، گفت : حسن بن نضر توئى ؟ گفتم : آرى ، گـفـت : وارد شـو، مـن وارد مـنـزل شـدم و بـاتـاقـى رفـتـم و سبد را خالى كردم . در گـوشـه اتـاق نان بسيارى ديدم ، بهر يك از باربرها دو گرده نان داد و آنها را بيرون كرد، آنگاه ديدم از اتاقى كه پرده اى بر آن آويخته بود، كسى مرا صدا زد و گفت : حسن بـن نـضـر بـراى مـنـتـى كـه خـدا بـر تـو نـهـاد، (كه امام خود را شناختى و حقش را به او رسـانـدى ) او را شكر كن و شك منما، شيطان دوست دارد كه تو شك كنى ، و دو جامه به من داد و گـفـت : ايـنـهـا را بـگـيـر كـه مـحتاجش خواهى شد آنها را گرفتم و بيرون آمدم . سعد گويد: حسن بن نضر برگشت و در ماه رمضان در گذشت و در آن دو جامه كفن شد. |
5- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّوَيْهِ السُّوَيْدَاوِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ
شـَكـَكْتُ عِنْدَ مُضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ ع وَ اجْتَمَعَ عِنْدَ أَبِى مَالٌ جَلِيلٌ فَحَمَلَهُ وَ رَكِبَ السَّفِينَةَ وَ
خـَرَجـْتُ مـَعَهُ مُشَيِّعاً فَوُعِكَ وَعْكاً شَدِيداً فَقَالَ يَا بُنَيَّ رُدَّنِي فَهُوَ الْمَوْتُ وَ قَالَ لِيَ اتَّقِ
اللَّهَ فـِي هـَذَا الْمـَالِ وَ أَوْصـَى إِلَيَّ فـَمـَاتَ فـَقـُلْتُ فِي نَفْسِى لَمْ يَكُنْ أَبِى لِيُوصِيَ
بِشَيْءٍ غَيْرِ صَحِيحٍ أَحْمِلُ هَذَا الْمَالَ إِلَى الْعِرَاقِ وَ أَكْتَرِى دَاراً عَلَى الشَّطِّ وَ لَا أُخْبِرُ أَحَداً
بـِشَيْءٍ وَ إِنْ وَضَحَ لِى شَيْءٌ كَوُضُوحِهِ فِي أَيَّامِ أَبِي مُحَمَّدٍ ع أَنْفَذْتُهُ وَ إِلَّا قَصَفْتُ بِهِ
فـَقـَدِمـْتُ الْعـِرَاقَ وَ اكـْتـَرَيـْتُ دَاراً عَلَى الشَّطِّ وَ بَقِيتُ أَيَّاماً فَإِذَا أَنَا بِرُقْعَةٍ مَعَ رَسُولٍ
فِيهَا يَا مُحَمَّدُ مَعَكَ كَذَا وَ كَذَا فِى جَوْفِ كَذَا وَ كَذَا حَتَّى قَصَّ عَلَيَّ جَمِيعَ مَا مَعِى مِمَّا لَمْ أُحِطْ
بـِهِ عِلْماً فَسَلَّمْتُهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ بَقِيتُ أَيَّاماً لَا يُرْفَعُ لِى رَأْسٌ وَ اغْتَمَمْتُ فَخَرَجَ إِلَيَّ
قَدْ أَقَمْنَاكَ مَكَانَ أَبِيكَ فَاحْمَدِ اللَّهَ اصول كافى جلد 2 صفحه 456 روايت 5 |
ترجمه روايت شريفه : محمد بن ابراهيم بن مهزيار گويد: پس از وفات حضرت ابى محمد عليه السلام (درباره جـانـشـيـن ) بـه شـك افتادم و نزد پدرم مال بسيارى (از سهم امام عليه السلام ) گرد آمده بـود، آنـهـا را بـرداشـت و بـه كـشـتـى نـشـسـت ، مـن هـم دنـبـال او رفـتـم ، او را تـب سـخـتـى گـرفـت و گـفـت : پسر جان ! مرا بر گردان كه اين بـيـمـارى مرگست ، آنگاه گفت : درباره اين اموال از خدا بترس و به من وصيت نمود و سپس وفات كرد. مـن بـا خـود گـفـتـم : پـدر مـن كـسـى نـبـود كـه وصـيـت نـادرسـتـى كـنـد. مـن ايـن امـوال را بـه عراق مى برم و در آنجا خانه ئى بالاى شط اجاره مى كنم و به كسى چيزى نـمـى گـويـم ، اگـر مـوضـوع برايم آشكار شد: چنانكه (در) زمان امام حسن عسكرى عليه السلام برايم واضح شد، به او مى دهم وگرنه مدتى با آنها خوش مى گذرانم . وارد عـراق شـدم و مـنـزلى بالاى شط اجاره كردم ، و چند روز آنجا بودم ، ناگاه فرستاده ئى آمـد و نـامـه ئى همراه داشت كه : اى محمد! تو چنين و چنان اموالى را در ميان چنين و چنان ظـروفـى هـمـراه دارى تـا آنـجـا كـه هـمـه امـوالى را كـه هـمـراه مـن بـود و خـودم هـم بـه تفصيل نمى دانستم برايم شرح داد، من آنها را بفرستاده تسليم كردم و چند روز آنجا ماندم ، كسى سر به سوى من بلند نكرد (و نزد من نيامد) من اندوهگين شدم ، سپس نامه ئى به من رسيد كه : ترا به جاى پدرت منصوب ساختيم ، خدا را شكر كن . |
6- مـُحـَمَّدُ بـْنُ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ عـَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ النَّسـَائِيِّ قـَالَ أَوْصـَلْتُ أَشـْيـَاءَ
لِلْمـَرْزُبـَانـِيِّ الْحـَارِثـِيِّ فـِيهَا سِوَارُ ذَهَبٍ فَقُبِلَتْ وَ رُدَّ عَلَيَّ السِّوَارُ فَأُمِرْتُ بِكَسْرِهِ
فـَكـَسـَرْتُهُ فَإِذَا فِى وَسَطِهِ مَثَاقِيلُ حَدِيدٍ وَ نُحَاسٍ أَوْ صُفْرٍ فَأَخْرَجْتُهُ وَ أَنْفَذْتُ الذَّهَبَ
فَقُبِلَ اصول كافى جلد 2 صفحه 456 روايت 6 |
ترجمه روايت شريفه : ابـوعبدالله نسائى گويد: چيزهائى از جانب مرزبانى حارثى (بناحيه مقدسه ) رسانيدم كه در ميان آنها دست بند طلائى بود. همه پذيرفته شد و دست بند به من رد شد و ماءمور بـشـكـسـتـنـش شدم ، من آن را شكستم در ميانش چند مثقال آهن و مس يا قلع بود، من آنها را خارج ساختم و فرستادم ، پذيرفته شد. |
7- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنِ الْفَضْلِ الْخَزَّازِ الْمَدَائِنِيِّ مَوْلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ أَبِي جَعْفَرٍ ع
قَالَ إِنَّ قَوْماً مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنَ الطَّالِبِيِّينَ كَانُوا يَقُولُونَ بِالْحَقِّ وَ كَانَتِ الْوَظَائِفُ تَرِدُ
عـَلَيـْهـِمْ فـِى وَقـْتٍ مـَعـْلُومٍ فـَلَمَّا مـَضـَى أَبـُو مـُحـَمَّدٍ ع رَجَعَ قَوْمٌ مِنْهُمْ عَنِ الْقَوْلِ بِالْوَلَدِ
فـَوَرَدَتِ الْوَظـَائِفُ عـَلَى مـَنْ ثـَبـَتَ مـِنْهُمْ عَلَى الْقَوْلِ بِالْوَلَدِ وَ قُطِعَ عَنِ الْبَاقِينَ فَلَا
يُذْكَرُونَ فِى الذَّاكِرِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اصول كافى جلد 2 صفحه 456 روايت 7 |
ترجمه روايت شريفه : جـمـاعـتـى از اهـل مـديـنه كه از اولاد ابيطالب بودند و عقيده داشتند (براى امام حسن عسكرى عـليه السلام پسر قائل بودند كه امام دوازدهم است ) و حقوق آنها در وقت معينى به ايشان مـى رسـيـد، چـون امـام حـسـن عـسـكرى عليه السلام در گذشت ، دسته ئى از ايشان از عقيده فرزند داشتن امام بر گشتند سپس حقوق كسانى كه بر عقيده به فرزند داشتن امام ثابت بودند، رسيد و از ديگران بريده شد و نامشان از ميان برفت . و الحمد لله رب العالمين . |
8- عـَلِيُّ بـْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَوْصَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ مَالًا فَرُدَّ عَلَيْهِ وَ قِيلَ لَهُ أَخْرِجْ حَقَّ وُلْدِ
عـَمِّكَ مـِنـْهُ وَ هـُوَ أَرْبـَعـُمـِائَةِ دِرْهـَمٍ وَ كـَانَ الرَّجُلُ فِى يَدِهِ ضَيْعَةٌ لِوُلْدِ عَمِّهِ فِيهَا شِرْكَةٌ قَدْ
حـَبَسَهَا عَلَيْهِمْ فَنَظَرَ فَإِذَا الَّذِى لِوُلْدِ عَمِّهِ مِنْ ذَلِكَ الْمَالِ أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ فَأَخْرَجَهَا وَ أَنْفَذَ
الْبَاقِيَ فَقُبِلَ اصول كافى جلد 2 صفحه 457 روايت 8 |
ترجمه روايت شريفه : مـردى از اهل سواد مالى بناحيه مقدسه رسانيد پذيرفته نشد و به او گفته شد: حق پسر عموهايت كه 400 درهم است از اين مال خارج كن ، آن مرد ملكى از عموزادگانش در دست داشت كـه در آن شريك بودند و او حق آنها را نگه داشته بود. چون حساب كرد، حق عموزادگانش از آن مـال همان چهار صد درهم بود، آن مقدار را بيرون كرد و بقيه را فرستاد، پذيرفته شد. |