next page

fehrest page

back page


15- إِسـْحـَاقُ قـَالَ حـَدَّثـَنـِى عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ لِي فَرَسٌ وَ كُنْتُ بِهِ مُعْجَباً أُكْثِرُ ذِكْرَهُ فِى الْمَحَالِّ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِى مُحَمَّدٍ يَوْماً فَقَالَ لِى مـَا فـَعـَلَ فـَرَسـُكَ فـَقـُلْتُ هـُوَ عـِنـْدِى وَ هـُوَ ذَا هـُوَ عـَلَى بـَابـِكَ وَ عـَنْهُ نَزَلْتُ فَقَالَ لِيَ اسْتَبْدِلْ بِهِ قَبْلَ الْمَسَاءِ إِنْ قَدَرْتَ عَلَى مُشْتَرِى وَ لَا تُؤَخِّرْ ذَلِكَ وَ دَخَلَ عَلَيْنَا دَاخِلٌ وَ انـْقـَطـَعَ الْكـَلَامُ فـَقُمْتُ مُتَفَكِّراً وَ مَضَيْتُ إِلَى مَنْزِلِى فَأَخْبَرْتُ أَخِى الْخَبَرَ فَقَالَ مَا أَدْرِى مـَا أَقـُولُ فـِى هـَذَا وَ شـَحـَحـْتُ بِهِ وَ نَفِسْتُ عَلَى النَّاسِ بِبَيْعِهِ وَ أَمْسَيْنَا فَأَتَانَا السَّائِسُ وَ قـَدْ صـَلَّيـْنـَا الْعـَتـَمـَةَ فَقَالَ يَا مَوْلَايَ نَفَقَ فَرَسُكَ فَاغْتَمَمْتُ وَ عَلِمْتُ أَنَّهُ عـَنـَى هـَذَا بـِذَلِكَ الْقَوْلِ قَالَ ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى مُحَمَّدٍ بَعْدَ أَيَّامٍ وَ أَنَا أَقُولُ فِى نَفْسِى لَيـْتـَهُ أَخـْلَفَ عـَلَيَّ دَابَّةً إِذْ كـُنـْتُ اغـْتـَمـَمْتُ بِقَوْلِهِ فَلَمَّا جَلَسْتُ قَالَ نَعَمْ نُخْلِفُ دَابَّةً عَلَيْكَ يَا غُلَامُ أَعْطِهِ بِرْذَوْنِيَ الْكُمَيْتَ هَذَا خَيْرٌ مِنْ فَرَسِكَ وَ أَوْطَأُ وَ أَطْوَلُ عُمُراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 442 روايت 15
ترجمه روايت شريفه :
عـلى بـن زيـد گويد: اسبى داشتم كه از آن خوشم مى آمد و در مجالس ‍ وصفش را زياد مى گـفـتـم ، روزى خـدمت ابى محمد عليه السلام رسيدم ، حضرت به من فرمود: اسبت چه شد؟ عـرض كـردم : آن را دارم و اكـنـون از آن پـيـاده شـدم و در منزل شماست . فرمود: اگر مشترى پيدا كردى تا شب نرسيده آن را معاوضه كن و تاءخير ميانداز. آنگاه مردى وارد شد و سخن ما را قطع كرد. من بفكر فرو رفتم و به منزلم رفتم و خـبـر را ببرادرم گفتم : او گفت نمى دانم در اين باره چه بگويم ؟ من دريغ كردم و حيفم آمد كه آن را بمردم بفروشم تا شب شد. نماز عشا را خوانده بوديم كه تيمارگر اسب آمد و گفت : مولاى من ! اسبت مرد.
مـن انـدوهگين شدم و دانستم كه مقصود حضرت از آن سخن اين بوده . پس از چند روز خدمت آن حـضـرت رسيدم و با خود مى گفتم : كاش ‍ بجاى آن به من چارپائى مى داد، كه اين اندوه به من از سخن او رسيد.
چون بنشستم ، فرمود: آرى بجايش بتو چارپائى دهيم . غلام ! برذون ((26)) قرمز مرا به اوده . اين از اسب تو بهتر است ، هموارتر رود و عمرش درازتر است .

16- إِسـْحـَاقُ قـَالَ حـَدَّثـَنـِى مـُحـَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع حِينَ أَخَذَ الْمُهْتَدِى فِى قَتْلِ الْمَوَالِى يَا سَيِّدِى الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى شـَغَلَهُ عَنَّا فَقَدْ بَلَغَنِى أَنَّهُ يَتَهَدَّدُكَ وَ يَقُولُ وَ اللَّهِ لَأُجْلِيَنَّهُمْ عَنْ جَدِيدِ الْأَرْضِ فَوَقَّعَ أَبـُو مـُحـَمَّدٍ ع بـِخـَطِّهِ ذَاكَ أَقـْصـَرُ لِعـُمـُرِهِ عـُدَّ مـِنْ يَوْمِكَ هَذَا خَمْسَةَ أَيَّامٍ وَ يُقْتَلُ فِى الْيَوْمِ السَّادِسِ بَعْدَ هَوَانٍ وَ اسْتِخْفَافٍ يَمُرُّ بِهِ فَكَانَ كَمَا قَالَ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 443 روايت 16
ترجمه روايت شريفه :
احـمـد بن محمد گويد: چون مهتدى عباسى دست بكشتار مواليان ترك زد، به حضرت ابى مـحـمـد عليه السلام نامه نوشتم : آقاى من ! خدا را شكر كه او را از ما باز داشت ، شنيده ام شما را تهديد كرده و گفته است : بخدا آنها را از روى زمين برمى دارم : حضرت بخط خود نـوشـت : ايـن رفـتار عمرش را كوتاه كرد، از همين امروز پنج روز بشمار، او در روز ششم كشته مى شود، بعد از خوارى و ذلتى كه به او برسد. و چنان شد كه فرمود.

17- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع أَسْأَلُهُ أَنْ يـَدْعـُوَ اللَّهَ لِى مـِنْ وَجـَعِ عَيْنِى وَ كَانَتْ إِحْدَى عَيْنَيَّ ذَاهِبَةً وَ الْأُخْرَى عَلَى شَرَفِ ذَهَابٍ فـَكـَتـَبَ إِلَيَّ حـَبـَسَ اللَّهُ عـَلَيـْكَ عَيْنَكَ فَأَفَاقَتِ الصَّحِيحَةُ وَ وَقَّعَ فِى آخِرِ الْكِتَابِ آجَرَكَ اللَّهُ وَ أَحْسَنَ ثَوَابَكَ فَاغْتَمَمْتُ لِذَلِكَ وَ لَمْ أَعْرِفْ فِى أَهْلِى أَحَداً مَاتَ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَيَّامٍ جَاءَتْنِى وَفَاةُ ابْنِى طَيِّبٍ فَعَلِمْتُ أَنَّ التَّعْزِيَةَ لَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 443 روايت 17
ترجمه روايت شريفه :
محمد بن حسن گويد: به حضرت ابى محمد عليه السلام نوشتم و تقاضا كردم براى درد چـشـمـم دعـا بـفـرمـايـد، در حـالى كـه يـك چشمم از ميان رفته بود و چشم ديگرم هم نزديك بـرفـتـن بـود، حـضـرت بـه مـن نوشت : خدا چشمت را برايت نگهدارد (نگهداشت ) پس چشم درسـتـم بـهـبـودى يـافـت و در آخـر نـامـه نـوشـتـه بـود: خـدا بـتو اجر و ثواب نيكو دهد، ((27)) من از آن جهت اندوهگين شدم و خبر نداشتم كه كسى از خاندانم مرده باشد، چند روز كـه گـذشـت ، خـبر مرگ پسرم طيب به من رسيد، دانستم سر سلامتى حضرت براى او بوده .

18- إِسـْحـَاقُ قـَالَ حـَدَّثَنِى عُمَرُ بْنُ أَبِى مُسْلِمٍ قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا بِسُرَّ مَنْ رَأَى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مـِصْرَ يُقَالُ لَهُ سَيْفُ بْنُ اللَّيْثِ يَتَظَلَّمُ إِلَى الْمُهْتَدِى فِى ضَيْعَةٍ لَهُ قَدْ غَصَبَهَا إِيَّاهُ شـَفـِيـعٌ الْخَادِمُ وَ أَخْرَجَهُ مِنْهَا فَأَشَرْنَا عَلَيْهِ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع يَسْأَلُهُ تَسْهِيلَ أَمـْرِهـَا فـَكـَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو مُحَمَّدٍ ع لَا بَأْسَ عَلَيْكَ ضَيْعَتُكَ تُرَدُّ عَلَيْكَ فَلَا تَتَقَدَّمْ إِلَى السُّلْطـَانِ وَ الْقَ الْوَكـِيـلَ الَّذِى فـِى يـَدِهِ الضَّيـْعَةُ وَ خَوِّفْهُ بِالسُّلْطَانِ الْأَعْظَمِ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَلَقِيَهُ فَقَالَ لَهُ الْوَكِيلُ الَّذِى فِى يَدِهِ الضَّيْعَةُ قَدْ كُتِبَ إِلَيَّ عِنْدَ خُرُوجِكَ مِنْ مِصْرَ أَنْ أَطْلُبَكَ وَ أَرُدَّ الضَّيْعَةَ عَلَيْكَ فَرَدَّهَا عَلَيْهِ بِحُكْمِ الْقَاضِى ابْنِ أَبِى الشَّوَارِبِ وَ شـَهـَادَةِ الشُّهُودِ وَ لَمْ يَحْتَجْ إِلَى أَنْ يَتَقَدَّمَ إِلَى الْمُهْتَدِى فَصَارَتِ الضَّيْعَةُ لَهُ وَ فِى يَدِهِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهَا خَبَرٌ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ وَ حَدَّثَنِى سَيْفُ بْنُ اللَّيْثِ هَذَا قَالَ خَلَّفْتُ ابْناً لِى عـَلِيـلًا بِمِصْرَ عِنْدَ خُرُوجِى عَنْهَا وَ ابْناً لِى آخَرَ أَسَنَّ مِنْهُ كَانَ وَصِيِّى وَ قَيِّمِى عَلَى عِيَالِى وَ فِى ضِيَاعِى فَكَتَبْتُ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع أَسْأَلُهُ الدُّعَاءَ لِابْنِيَ الْعَلِيلِ فَكَتَبَ إِلَيَّ قـَدْ عـُوفـِيَ ابـْنـُكَ الْمُعْتَلُّ وَ مَاتَ الْكَبِيرُ وَصِيُّكَ وَ قَيِّمُكَ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَ لَا تَجْزَعْ فَيَحْبَطَ أَجْرُكَ فَوَرَدَ عَلَيَّ الْخَبَرُ أَنَّ ابْنِي قَدْ عُوفِيَ مِنْ عِلَّتِهِ وَ مَاتَ الْكَبِيرُ يَوْمَ وَرَدَ عَلَيَّ جَوَابُ أَبِى مُحَمَّدٍ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 443 روايت 18
ترجمه روايت شريفه :
عـمر بن ابى مسلم گويد! مردى از اهل مصر كه نامش سيف بن ليث بود در سامره نزد ما آمد، تـا دربـاره ملكى كه شفيع خادم از او بزور گرفته و او را بيرون كرده بود، نزد مهتدى عـبـاسـى دادخـواهى كند. ما به او گفتيم به حضرت ابى محمد عليه السلام نامه نويسد و تـسـهـيـل كـارش را بـخـواهـد، حـضـرت در جـواب او نـوشـت : باك مدار، ملكت را بتو برمى گردانند، نزد سلطان مرو، بلكه وكيلى را كه ملكت دست او است ببين و او را از سلطان اعظم ، خداوند رب العالمين بترسان .
سـيـف او را ديـد، وكـيـل گفت : چون از مصر خارج شدى ، او به من نوشت كه ترا بخواهم و ملكت را بتو برگردانم ، سپس بحكم ابن ابى الشوارب قاضى ، و شهادت گواهان ملكش را به او برگردانيد و محتاج نشد كه بمهتدى شكايت كند. ملك به او برگشت و در دست او بود و ديگر از او خبرى نشد.
راوى گويد: و همين سيف بن ليث گفت : وقتى از مصر بيرون شدم ، پسرى داشتم بيمار و پسر ديگرم كه از او بزرگتر بود، وصى و قيم بر خانواده و املاكم قرارش داده بودم . بـه حـضـرت ابـو محمد نامه نوشتم و درخواست كردم براى پسر بيمارم دعا كند، حضرت به من نوشت : (((پسر بيمارت خوب شد و پسر بزرگتر وصى و قيمت درگذشت . خدا را شـكـر كـن و بـيـتـابـى مـنما كه اجرت تباه شود))) سپس به من خبر رسيد كه پسر بيمارم بهبودى يافته و پسر بزرگم مرده است ، در همان روزى كه جواب نامه حضرت ابى محمد عليه السلام به من رسيده بود.

19- إِسـْحـَاقُ قـَالَ حـَدَّثـَنِى يَحْيَى بْنُ الْقُشَيْرِيِّ مِنْ قَرْيَةٍ تُسَمَّى قِيرَ قَالَ كَانَ لِأَبِي مُحَمَّدٍ وَكِيلٌ قَدِ اتَّخَذَ مَعَهُ فِى الدَّارِ حُجْرَةً يَكُونُ فِيهَا مَعَهُ خَادِمٌ أَبْيَضُ فَأَرَادَ الْوَكِيلُ الْخَادِمَ عَلَى نَفْسِهِ فَأَبَى إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُ بِنَبِيذٍ فَاحْتَالَ لَهُ بِنَبِيذٍ ثُمَّ أَدْخَلَهُ عَلَيْهِ وَ بَيْنَهُ وَ بـَيـْنَ أَبـِى مـُحـَمَّدٍ ثـَلَاثـَةُ أَبْوَابٍ مُغْلَقَةٍ قَالَ فَحَدَّثَنِى الْوَكِيلُ قَالَ إِنِّى لَمُنْتَبِهٌ إِذْ أَنَا بـِالْأَبـْوَابِ تـُفـْتـَحُ حـَتَّى جـَاءَ بـِنـَفْسِهِ فَوَقَفَ عَلَى بَابِ الْحُجْرَةِ ثُمَّ قَالَ يَا هَؤُلَاءِ اتَّقُوا اللَّهَ خَافُوا اللَّهَ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أَمَرَ بِبَيْعِ الْخَادِمِ وَ إِخْرَاجِى مِنَ الدَّارِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 444 روايت 19
ترجمه روايت شريفه :
يحيى بن قشيرى كه اهل قريه قير بود گفت : حضرت ابى محمد عليه السلام وكيلى داشت كـه در مـنـزل آن حـضـرت اتـاقـى داشـت و خـدمـتـگـزارى سـفـيـد پـوسـت هـمـراه او بـود، وكـيـل خـواست بر خدمتگزار سوار شود (او را بر خود سوار كند) خادم گفت : نمى پذيرم ، جز اينكه برايم شراب آورى ، وكيل با زرنگى شرابى بدست آورد و نزد او برد، و ميان او و حضرت ابى محمد عليه السلام سه در اتاق بسته بود.
وكـيـل گـويـد: نـاگاه من متوجه شدم و ديدم درها باز مى شود تا خودش ‍ تشريف آورد و در اتـاق ايـسـتاد و فرمود: آهاى ! از خدا پروا كنيد، از خدا بترسيد: و چون صبح شد، دستور داد خادم را بفروشند و مرا از خانه بيرون كنند.

20- إِسـْحـَاقُ قـَالَ أَخـْبـَرَنـِى مـُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ الشَّائِيُّ قَالَ نَاظَرْتُ رَجُلًا مِنَ الثَّنَوِيَّةِ بِالْأَهْوَازِ ثُمَّ قَدِمْتُ سُرَّ مَنْ رَأَى وَ قَدْ عَلِقَ بِقَلْبِى شَيْءٌ مِنْ مَقَالَتِهِ فَإِنِّي لَجَالِسٌ عَلَى بَابِ أَحْمَدَ بْنِ الْخَضِيبِ إِذْ أَقْبَلَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع مِنْ دَارِ الْعَامَّةِ يَؤُمُّ الْمَوْكِبَ فَنَظَرَ إِلَيَّ وَ أَشَارَ بِسَبَّاحَتِهِ أَحَدٌ أَحَدٌ فَرْدٌ فَسَقَطْتُ مَغْشِيّاً عَلَيَّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 445 روايت 20
ترجمه روايت شريفه :
محمد بن ربيع شائى گويد: با مردى از ثنويه (قائلين بدو خدا) در اهواز مباحثه كردم ، سپس به سامره رفتم و بعضى از سخنان او بدلم چسبيده بود، روز بارعام خليفه بود. من در خـانـه احـمـد بـن خـضيب نشسته بودم كه حضرت ابو محمد عليه السلام از اتاق عمومى وارد شد، به من نگريست و با انگشت سبابه اش اشاره فرمود: (((يكتاست ، يكتاست ، فرد است ))) من بيهوش شدم و افتادم .

21- إِسْحَاقُ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى مُحَمَّدٍ يَوْماً وَ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَهُ مَا أَصُوغُ بِهِ خَاتَماً أَتَبَرَّكُ بِهِ فَجَلَسْتُ وَ أُنْسِيتُ مَا جِئْتُ لَهُ فَلَمَّا وَدَّعْتُ وَ نَهَضْتُ رَمَى إِلَيَّ بـِالْخـَاتـَمِ فَقَالَ أَرَدْتَ فِضَّةً فَأَعْطَيْنَاكَ خَاتَماً رَبِحْتَ الْفَصَّ وَ الْكِرَاءَ هَنَأَكَ اللَّهُ يَا أَبَا هَاشِمٍ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِى أَشْهَدُ أَنَّكَ وَلِيُّ اللَّهِ وَ إِمَامِيَ الَّذِى أَدِينُ اللَّهَ بِطَاعَتِهِ فَقَالَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا هَاشِمٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 445 روايت 21
ترجمه روايت شريفه :
ابـو هـاشـم جـعـفـرى گـويـد: روزى خدمت حضرت ابو محمد عليه السلام رسيدم و در نظر داشـتـم كـه قـدرى نـقـره از آن حـضـرت بگيرم تا از نظر تبرك با آن انگشترى بسازم ، خـدمـتـش نـشـسـتـم ، ولى فـرامـوش كـردم كه براى چه آمده بودم ، چون خداحافظى كردم و بـرخـاسـتم ، انگشترش را سوى من انداخت و فرمود: تو نقره مى خواستى و ما انگشتر بتو داديم ، نگين و مزدش را هم سود بردى ، گوارايت باد، اى ابا هاشم !
عـرض كـردم : آقـاى مـن ! گـواهـى دهـم كه تو ولى خدا و امام من هستى كه با اطاعت از شما ديندارى خدا مى كنم . فرمود: خدا ترا بيامرزد، اى ابا هاشم !

22- إِسـْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو الْعَيْنَاءِ الْهَاشِمِيُّ مَوْلَى عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عـَلِيٍّ عـَتـَاقَةً قَالَ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع فَأَعْطَشُ وَ أَنَا عِنْدَهُ فَأُجِلُّهُ أَنْ أَدْعُوَ بِالْمَاءِ فـَيـَقُولُ يَا غُلَامُ اسْقِهِ وَ رُبَّمَا حَدَّثْتُ نَفْسِى بِالنُّهُوضِ فَأُفَكِّرُ فِى ذَلِكَ فَيَقُولُ يَا غُلَامُ دَابَّتَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 446 روايت 22
ترجمه روايت شريفه :
مـحـمـد بـن قـاسـم گـويد: هرگاه خدمت حضرت ابى محمد عليه السلام مى رسيدم و تشنه بـودم ، عـظـمـتـش مـانـع مـى شد كه در خدمتش آب بخواهم ، او مى فرمود: غلام ! برايش آب بياور.
و بسا مى شد كه با خود مى گفتم ، حركت كنم و در آن انديشه بودم كه مى فرمود: غلام ! مركبش را حاضر كن .

23- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ قَالَ دَخَلَ الْعَبَّاسِيُّونَ عَلَى صَالِحِ بْنِ وَصِيفٍ وَ دَخَلَ صَالِحُ بْنُ عـَلِيٍّ وَ غـَيـْرُهُ مـِنَ الْمـُنْحَرِفِينَ عَنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ عَلَى صَالِحِ بْنِ وَصِيفٍ عِنْدَ مَا حَبَسَ أَبَا مـُحَمَّدٍ ع فَقَالَ لَهُمْ صَالِحٌ وَ مَا أَصْنَعُ قَدْ وَكَّلْتُ بِهِ رَجُلَيْنِ مِنْ أَشَرِّ مَنْ قَدَرْتُ عَلَيْهِ فَقَدْ صـَارَا مـِنَ الْعـِبـَادَةِ وَ الصَّلَاةِ وَ الصِّيـَامِ إِلَى أَمـْرٍ عـَظـِيمٍ فَقُلْتُ لَهُمَا مَا فِيهِ فَقَالَا مَا تَقُولُ فِى رَجُلٍ يَصُومُ النَّهَارَ وَ يَقُومُ اللَّيْلَ كُلَّهُ لَا يَتَكَلَّمُ وَ لَا يَتَشَاغَلُ وَ إِذَا نَظَرْنَا إِلَيـْهِ ارْتـَعـَدَتْ فـَرَائِصـُنـَا وَ يـُدَاخـِلُنـَا مـَا لَا نـَمـْلِكـُهُ مـِنْ أَنـْفـُسـِنَا فَلَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ انْصَرَفُوا خَائِبِينَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 446 روايت 23
ترجمه روايت شريفه :
زمـانـى كـه حـضـرت ابـو مـحـمـد عـليه السلام (نزد صالح بن وصيف تركى ، پيشكار و اخـتـيـاردار مـهـتـدى عـبـاسى ) در زندان بود، عباسيون و صالح بن على و ديگرانى كه از نـاحـيـه اهـلبـيـت منحرف بودند نزد صالح رفتند (تا به او سفارش كنند درباره حضرت سـخـتـگـيـرى كـنـد) صـالح گـفـت . مـن چـه كنم ، دو نفر از نانجيب ترين مردانى را كه مى تـوانـسـتـم پيدا كنم ، بر او گماشتم ، آندو نفر (در اثر مشاهده رفتار حضرت ) از لحاظ عـبـادت و نـمـاز و روزه خـيلى كوشا شدند، من به آن دو نفر گفتم : در او چه خصلت است ؟ گـفـتـند: چه مى گوئى درباره مردى كه روز را روزه مى گيرد و تمام شب عبادت مى كند، نـه سـخـن مـى گـويـد و نه بچيزى سرگرم مى شود چون به او نگاه مى كنيم ، رگهاى گـردن مـا مـى لرزد و حـالى بما دست مى دهد كه نمى توانيم خود را نگه داريم چون چنين شنيدند، نوميد برگشتند.

next page

fehrest page

back page