next page

fehrest page

back page


4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ الْقـَزْوِيـنـِيُّ قـَالَ كُنْتُ مَعَ أَبِي بِسُرَّ مَنْ رَأَى وَ كَانَ أَبِى يَتَعَاطَى الْبَيْطَرَةَ فِى مَرْبِطِ أَبـِى مُحَمَّدٍ قَالَ وَ كَانَ عِنْدَ الْمُسْتَعِينِ بَغْلٌ لَمْ يُرَ مِثْلُهُ حُسْناً وَ كِبْراً وَ كَانَ يَمْنَعُ ظَهْرَهُ وَ اللِّجـَامَ وَ السَّرْجَ وَ قـَدْ كـَانَ جـَمـَعَ عَلَيْهِ الرَّاضَةَ فَلَمْ يُمَكِّنْ لَهُمْ حِيلَةً فِى رُكُوبِهِ قَالَ فـَقـَالَ لَهُ بـَعـْضُ نـُدَمـَائِهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ لَا تَبْعَثُ إِلَى الْحَسَنِ ابْنِ الرِّضَا حَتَّى يـَجـِى ءَ فـَإِمَّا أَنْ يـَرْكـَبَهُ وَ إِمَّا أَنْ يَقْتُلَهُ فَتَسْتَرِيحَ مِنْهُ قَالَ فَبَعَثَ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ وَ مَضَى مَعَهُ أَبِى فَقَالَ أَبِى لَمَّا دَخَلَ أَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارَ كُنْتُ مَعَهُ فَنَظَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ إِلَى الْبَغْلِ وَاقِفاً فِى صَحْنِ الدَّارِ فَعَدَلَ إِلَيْهِ فَوَضَعَ بِيَدِهِ عَلَى كَفَلِهِ قَالَ فَنَظَرْتُ إِلَى الْبَغْلِ وَ قـَدْ عـَرِقَ حـَتَّى سـَالَ الْعـَرَقُ مـِنْهُ ثُمَّ صَارَ إِلَى الْمُسْتَعِينِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَحَّبَ بِهِ وَ قـَرَّبَ فـَقـَالَ يـَا أَبـَا مـُحـَمَّدٍ أَلْجـِمْ هـَذَا الْبَغْلَ فَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ لِأَبِى أَلْجِمْهُ يَا غُلَامُ فَقَالَ الْمـُسـْتـَعـِيـنُ أَلْجـِمْهُ أَنْتَ فَوَضَعَ طَيْلَسَانَهُ ثُمَّ قَامَ فَأَلْجَمَهُ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَجْلِسِهِ وَ قَعَدَ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَسْرِجْهُ فَقَالَ لِأَبِى يَا غُلَامُ أَسْرِجْهُ فَقَالَ أَسْرِجْهُ أَنْتَ فَقَامَ ثَانِيَةً فـَأَسْرَجَهُ وَ رَجَعَ فَقَالَ لَهُ تَرَى أَنْ تَرْكَبَهُ فَقَالَ نَعَمْ فَرَكِبَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَمْتَنِعَ عَلَيْهِ ثـُمَّ رَكـَضـَهُ فِى الدَّارِ ثُمَّ حَمَلَهُ عَلَى الْهَمْلَجَةِ فَمَشَى أَحْسَنَ مَشْيٍ يَكُونُ ثُمَّ رَجَعَ وَ نَزَلَ فَقَالَ لَهُ الْمُسْتَعِينُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ كَيْفَ رَأَيْتَهُ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ حُسْناً وَ فَرَاهَةً وَ مَا يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ مِثْلُهُ إِلَّا لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ حَمَلَكَ عَلَيْهِ فَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ لِأَبِى يَا غُلَامُ خُذْهُ فَأَخَذَهُ أَبِى فَقَادَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 437 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
احـمـد بـن حـارث قـزويـنـى گـويـد: مـن بـا پـدرم در سـامـره بـودم ، و پـدرم دامـپـزشـك اصطبل امام حسن عسكرى عليه السلام بود. مستعين باللّه (خليفه عباسى ) استرى داشت كه در زيبائى و بزرگى مانند نداشت ، ولى از سوارى دادن و لجام و زين گرفتن سرپيچى مى كرد، رام كنندگان ستور بر سرش ريخته بودند و چاره ئى براى سوارى او نيافته بـودنـد، يـكـى از هـمـدمـان خـليـفـه گـفـت : يـا امـيـرالمـؤ مـنـيـن ! چـرا دنـبـال حـسن بن رضا نمى فرستى تا بيايد، يا اين استر را سوار شود و يا او را بكشد ناراحت شوى .
خـليـفـه نزد ابو محمد (امام عسكرى عليه السلام ) فرستاد، پدرم نيز همراه او بود، پدرم گـويـد: چـون حـضـرت وارد خـانه شد، من با او بودم ، نگاهى به استر كرد كه در صحن مـنـزل ايـسـتاده بود، بجانب او رفت و دست بر كپلش گذاشت ، استر را ديدم كه عرق از او سـرازيـر است ، سپس ‍ نزد مستعين رفت و سلام كرد مستعين او را خوش آمد گفت و نزديك خود نـشـانـيـد، و گـفت : اى ابا محمد! اين استر را لجام گذار. حضرت بپدرم گفت : غلام لجامش گـذارد، مـسـتـعـيـن گـفـت : خود شما لجامش ‍ گذاريد، حضرت رولباسيش را كنار گذاشت و بـرخـاسـت و او را زيـن گـذاشـت و بـرگـشـت . مـسـتـعـيـن گـفـت : مـيـل داريـد سـوارش شـويد؟ فرمود: آرى بر او سوار شد، بدون اينكه سركشى كند و در مـيان منزل او را براند، راندنى تند و آرام و بهترين راندنى كه ممكن است ، سپس برگشت و فرود آمد.
مـسـتـعـيـن گـفـت : اى ابـا مـحمد! آنرا چگونه ديدى ؟ فرمود: اى اميرالمؤ منين ! در زيبائى و مـهـارت رفـتـار مـانـندش نديده ام . و چنين استرى جز اميرالمؤ منين را شايسته نيست . خليفه گـفـت : اى ابا محمد! اميرالمؤ منين هم شما را بر آن نشانيد (و بشما بخشيد) حضرت بپدرم فرمود: غلام آن را بگير، پدرم آن را گرفت و افسار كشيد.

5- عـَلِيٌّ عـَنْ أَبـِي أَحـْمَدَ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ شَكَوْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع الْحـَاجـَةَ فـَحَكَّ بِسَوْطِهِ الْأَرْضَ قَالَ وَ أَحْسَبُهُ غَطَّاهُ بِمِنْدِيلٍ وَ أَخْرَجَ خَمْسَمِائَةِ دِينَارٍ فَقَالَ يَا أَبَا هَاشِمٍ خُذْ وَ أَعْذِرْنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 438 روايت 5
ترجمه روايت شريفه :
ابـو هـاشـم جـعـفـرى گويد: از نيامندى خود بامام حسن عسكرى عليه السلام شكايت كردم ، حضرت با تازيانه اش بزمين كشيد و بگمانم با دستمالى بود كه روى آن را پوشيد و 500 اشـرفـى بيرون آورد و فرمود اى ابا هاشم ! بگير و ما را معذوردار (كه كم است يا از اينكه دير بتو رسيديم تا خودت سؤ ال كردى ).

6- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى عَلِيٍّ الْمُطَهَّرِ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ سَنَةَ الْقَادِسِيَّةِ يُعْلِمُهُ انْصِرَافَ النَّاسِ وَ أَنَّهُ يَخَافُ الْعَطَشَ فَكَتَبَ ع امْضُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَمَضَوْا سَالِمِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 439 روايت 6
ترجمه روايت شريفه :
ابـى عـلى مـطـهـر در سـال قادسيه بآن حضرت نوشت كه مردم از رفتن بمكه منصرف مى شـونـد، و او هم از تشنگى ترس دارد. حضرت نوشت ؟ (((برويد، بيمى بر شما نيست ان شاء اللّه ))) سپس آنها بسلامت برفتند و الحمدلله رب العالمين .

شرح :
قـادسـيـه قريه اى است نزديك كوفه و سال قادسيه ، سالى است كه مردمى كه عازم حج بودند، از ترس تشنگى از آنجا برگشتند و بمكه نرفتند جز مطهر و ياران او.
7- عـَلِيُّ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ الْيَمَانِيِّ قَالَ نَزَلَ بِالْجَعْفَرِيِّ مِنْ آلِ جـَعـْفـَرٍ خـَلْقٌ لَا قـِبـَلَ لَهُ بـِهـِمْ فـَكـَتـَبَ إِلَى أَبـِى مـُحـَمَّدٍ يَشْكُو ذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ تُكْفَوْنَ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فِى نَفَرٍ يَسِيرٍ وَ الْقَوْمُ يَزِيدُونَ عَلَى عِشْرِينَ أَلْفاً وَ هُوَ فِى أَقَلَّ مِنْ أَلْفٍ فَاسْتَبَاحَهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 439 روايت 7
ترجمه روايت شريفه :
جـمـاعـتـى بـر جـعـفـرى كـه شـخـصـى اسـت از اولاد جـعـفـر (طـيـار يـا جـعـفـر بـن مـتـوكل ) حمله كردند و او تاب مقاومت آنها را نداشت ، شكايت خود را بامام حسن عسكرى عليه السـلام نـوشـت . حـضـرت در جـواب نـوشـت : از ايـن جـهت بى نياز مى شويد ان شاء اللّه تـعـالى ))) او بـا جـمـاعـتى اندك بر آنها حمله برد، با آنكه آنها بيش از20 هزار و او با كمتر از هزار نفر ايشان را ريشه كن ساخت .

8- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ إِسـْمـَاعـِيلَ الْعَلَوِيِّ قَالَ حُبِسَ أَبُو مُحَمَّدٍ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ نـَارْمَشَ وَ هُوَ أَنْصَبُ النَّاسِ وَ أَشَدُّهُمْ عَلَى آلِ أَبِى طَالِبٍ وَ قِيلَ لَهُ افْعَلْ بِهِ وَ افْعَلْ فَمَا أَقـَامَ عـِنـْدَهُ إِلَّا يـَوْمـاً حـَتَّى وَضـَعَ خـَدَّيـْهِ لَهُ وَ كَانَ لَا يَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلَيْهِ إِجْلَالًا وَ إِعْظَاماً فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ وَ هُوَ أَحْسَنُ النَّاسِ بَصِيرَةً وَ أَحْسَنُهُمْ فِيهِ قَوْلًا
اصول كافى جلد 2 صفحه 439 روايت 8
ترجمه روايت شريفه :
امـام حـسن عسكرى عليه السلام را نزد على بن نارمش كه دشمنترين مردم با اولاد ابيطالب بـود زنـدان كـردند، و به او گفتند، بر او هر چه خواهى سخت گير و سخت گير. حضرت بيش از يك روز، نزد او نبود كه احترام و بزرگداشت آن حضرت در نظر او بجائى رسيد كه در برابر او چهره بر خاك مى گذاشت و ديده از زمين بر نمى داشت ، حضرت از نزد او خـارج شـد، در حـالى كـه بصيرت او به آن حضرت از همه بيشتر و ستايشش او را از همه نيكوتر بود.

9- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ وَ مـُحـَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي سـُفـْيـَانُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ الضُّبَعِيُّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الْوَلِيجَةِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تـَعـَالَى وَ لَمْ يـَتَّخـِذُوا مـِنْ دُونِ اللّهِ وَ لا رَسـُولِهِ وَ لَا الْمـُؤْمـِنـِيـنَ وَلِيجَةً قُلْتُ فِى نَفْسِى لَا فِى الْكِتَابِ مَنْ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ هَاهُنَا فَرَجَعَ الْجَوَابُ الْوَلِيجَةُ الَّذِى يُقَامُ دُونَ وَلِيِّ الْأَمـْرِ وَ حـَدَّثـَتـْكَ نـَفـْسـُكَ عـَنِ الْمـُؤْمِنِينَ مَنْ هُمْ فِى هَذَا الْمَوْضِعِ فَهُمُ الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ عَلَى اللَّهِ فَيُجِيزُ أَمَانَهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 439 روايت 9
ترجمه روايت شريفه :
سفيان بن محمد ضيعى گويد: بامام حسن عسكرى عليه السلام نامه نوشتم و از آن حضرت راجـع بـه وليـجـه پرسيدم ، كه در قول خداى تعالى است : (((جز خدا و پيغمبر و مؤ منين وليـجـه ئى نگرفتند 15 سوره 9 ـ))) و بدون آنكه در نامه بنويسم ، پيش خود فكر مى كـردم كـه آيـا مـقصود از مؤ منين در اين آيه كيانند؟ جواب آمد كه : وليجه كسى است غير از امـام بـحـق كـه بـجـاى او مـنـصـوب مى شود و در خاطرات گذشت كه آيا مؤ منين در اين آيه كيانند؟ ايشان ائمه بر حق هستند كه از خدا براى مردم امان مى گيرند و خدا هم امان آنها را اجـازه مـى كـنـد (چـنانچه ايشان بهشت را با شرايطى براى مردمى ضمانت كرده اند، خداى تعالى هم ضمانت ايشان را امضا مى فرمايد).

10- إِسـْحـَاقُ قـَالَ حـَدَّثـَنـِى أَبـُو هـَاشـِمٍ الْجـَعـْفـَرِيُّ قـَالَ شَكَوْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع ضِيقَ الْحـَبـْسِ وَ كـَتـَلَ الْقـَيْدِ فَكَتَبَ إِلَيَّ أَنْتَ تُصَلِّي الْيَوْمَ الظُّهْرَ فِى مَنْزِلِكَ فَأُخْرِجْتُ فِى وَقْتِ الظُّهْرِ فَصَلَّيْتُ فِى مَنْزِلِى كَمَا قَالَ ع وَ كُنْتُ مُضَيَّقاً فَأَرَدْتُ أَنْ أَطْلُبَ مِنْهُ دَنـَانـِيـرَ فـِى الْكـِتـَابِ فَاسْتَحْيَيْتُ فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى مَنْزِلِى وَجَّهَ إِلَيَّ بِمِائَةِ دِينَارٍ وَ كـَتـَبَ إِلَيَّ إِذَا كـَانـَتْ لَكَ حـَاجـَةٌ فـَلَا تـَسـْتَحْيِ وَ لَا تَحْتَشِمْ وَ اطْلُبْهَا فَإِنَّكَ تَرَى مَا تُحِبُّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 440 روايت 10
ترجمه روايت شريفه :
ابـوهـاشـم جـعـفـرى گويد: از تنگى زندان و فشار كند و زنجير بامام حسن عسكرى عليه السـلام شـكايت كردم ، به من نوشت : (((تو امروز، نماز ظهر را در منزلت مى گزارى ))) هـنـگـام ظهر بود كه بيرون آمدم و چنانكه فرموده بود، نمازم را در منزلم گزاردم ، و نيز در تـنـگـى زنـدگـى بـودم و مـى خـواسـتـم در نـامـه از آن حـضـرت تـقـاضـاى پـول كـنـم ، خجالت كشيدم ، چون به منزلم رسيدم ، صد دينار برايم فرستاد و در نامه نـوشـتـه بـود: هرگاه احتياج داشتى شرم مدار و پروا مكن ، بخواه كه طبق ميلت خواهى ديد انشاء اللّه .

11- إِسـْحـَاقُ عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدِ بـْنِ الْأَقْرَعِ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو حَمْزَةَ نُصَيْرٌ الْخَادِمُ قَالَ سـَمـِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ غَيْرَ مَرَّةٍ يُكَلِّمُ غِلْمَانَهُ بِلُغَاتِهِمْ تُرْكٍ وَ رُومٍ وَ صَقَالِبَةَ فَتَعَجَّبْتُ مِنْ ذَلِكَ وَ قـُلْتُ هـَذَا وُلِدَ بـِالْمـَدِيـنـَةِ وَ لَمْ يَظْهَرْ لِأَحَدٍ حَتَّى مَضَى أَبُو الْحَسَنِ ع وَ لَا رَآهُ أَحَدٌ فـَكـَيـْفَ هـَذَا أُحـَدِّثُ نـَفْسِى بِذَلِكَ فَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَيَّنَ حـُجَّتـَهُ مـِنْ سـَائِرِ خـَلْقـِهِ بـِكـُلِّ شـَيْءٍ وَ يـُعـْطِيهِ اللُّغَاتِ وَ مَعْرِفَةَ الْأَنْسَابِ وَ الْآجَالِ وَ الْحَوَادِثِ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْحُجَّةِ وَ الْمَحْجُوجِ فَرْقٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 440 روايت 11
ترجمه روايت شريفه :
نـصـيـر خـادم گـويد: بارها مى شنيدم كه امام حسن عسكرى عليه السلام با غلامان ترك و رومى و صقالبى خود بلغت خودشان سخن مى گفت . من تعجب كردم و با خود گفتم : اين كه در مدينه متولد شد و تا (پدرش ) ابوالحسن عليه السلام وفات كرد، پيش كسى نرفت و كـسى او را نديد (كه درس بخواند يا با اهل اين لغات مكالمه كند) من اين موضوع را پيش ‍ خـود فـكر مى كردم كه حضرت به من متوجه شد و فرمود همانا خداى تبارك و تعالى حجت خود را با ساير مردم در همه چيز امتياز بخشيده و معرفت و لغات و انساب و مرگها و پيش آمدها را به او عطا فرموده و اگر چنين نبود، ميان حجت و محجوج (امام و ماءموم ) فرق نبود.

12- إِسـْحـَاقُ عـَنِ الْأَقـْرَعِ قـَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الْإِمَامِ هَلْ يَحْتَلِمُ وَ قُلْتُ فـِى نَفْسِى بَعْدَ مَا فَصَلَ الْكِتَابُ الِاحْتِلَامُ شَيْطَنَةٌ وَ قَدْ أَعَاذَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْلِيـَاءَهُ مـِنْ ذَلِكَ فَوَرَدَ الْجَوَابُ حَالُ الْأَئِمَّةِ فِى الْمَنَامِ حَالُهُمْ فِى الْيَقَظَةِ لَا يُغَيِّرُ النَّوْمُ مِنْهُمْ شَيْئاً وَ قَدْ أَعَاذَ اللَّهُ أَوْلِيَاءَهُ مِنْ لَمَّةِ الشَّيْطَانِ كَمَا حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 441 روايت 12
ترجمه روايت شريفه :
اقرع گويد: به حضرت ابى محمد نوشتم : آيا امام محتلم مى شود؟ و بعد از آنكه نامه از دسـتـم خارج شد، با خود گفتم : احتلام امريست شيطانى و خداى تبارك و تعالى دوستانش را از آن بـركـنـار داشـتـه اسـت ، سـپـس ‍ جـواب آمـد: حال ائمه در خواب مانند بيدارى است ، خواب حال آنها را دگرگون نكند، و خدا اولياء خود را از برخورد شيطان محفوظ داشته ، چنانكه بخاطرت گذشت .

13- إِسـْحـَاقُ قـَالَ حـَدَّثـَنـِى الْحـَسـَنُ بْنُ ظَرِيفٍ قَالَ اخْتَلَجَ فِى صَدْرِى مَسْأَلَتَانِ أَرَدْتُ الْكِتَابَ فِيهِمَا إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع فَكَتَبْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الْقَائِمِ ع إِذَا قَامَ بِمَا يَقْضِى وَ أَيْنَ مـَجـْلِسـُهُ الَّذِى يـَقـْضـِى فـِيـهِ بـَيـْنَ النَّاسِ وَ أَرَدْتُ أَنْ أَسـْأَلَهُ عـَنْ شـَيْءٍ لِحُمَّى الرِّبْعِ فـَأَغـْفـَلْتُ خـَبـَرَ الْحـُمَّى فـَجَاءَ الْجَوَابُ سَأَلْتَ عَنِ الْقَائِمِ فَإِذَا قَامَ قَضَى بَيْنَ النَّاسِ بـِعِلْمِهِ كَقَضَاءِ دَاوُدَ ع لَا يَسْأَلُ الْبَيِّنَةَ وَ كُنْتَ أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَ لِحُمَّى الرِّبْعِ فَأُنْسِيتَ فـَاكـْتـُبْ فـِى وَرَقـَةٍ وَ عـَلِّقـْهُ عـَلَى الْمـَحْمُومِ فَإِنَّهُ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ يا نارُ كُونِى بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ فَعَلَّقْنَا عَلَيْهِ مَا ذَكَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع فَأَفَاقَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 441 روايت 13
ترجمه روايت شريفه :
حسن بن ظريف گويد: دو مساءله در خاطرم بود كه مى خواستم به حضرت ابى محمد عليه السلام نامه بنويسم و بپرسم ، سپس نامه نوشتم و راجع به حضرت قائم عليه السلام پـرسـيـدم كـه چون قيام كند، چگونه داورى كند و دادگسترى او در ميان مردم در كجاست ؟ و مـى خـواسـتـم راجـع بـمـعـالجـه تـب ربع (كه يكروز مى گيرد و دو روز نمى گيرد) سؤ ال كـنـم ، ولى فـراموش كردم . جواب آمد كه درباره حضرت قائم پرسيدى ، چون او قيام كـند بعلم و يقين خود داورى كند، چنانكه داود عليه السلام داورى مى كرد، و گواه نخواهد: و مى خواستى راجع به تب ربع هم بپرسى ولى فراموش كردى . اين آيه را بر كاغذى بـنـويـس و بـر تـب دار بـياويز، باجازه خدا بهبودى يابد، انشاء اللّه : (((يا نار كونى بـردا و سـلامـا عـلى ابـراهـيم ))) آنچه ابو محمد فرمود نوشتم و به او آويختم ، بهبودى يافت .

14- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بـْنِ عـَبَّاسِ بـْنِ عـَبـْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ قَعَدْتُ لِأَبِى مُحَمَّدٍ ع عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ فَلَمَّا مَرَّ بِى شـَكـَوْتُ إِلَيـْهِ الْحـَاجـَةَ وَ حَلَفْتُ لَهُ أَنَّهُ لَيْسَ عِنْدِى دِرْهَمٌ فَمَا فَوْقَهَا وَ لَا غَدَاءٌ وَ لَا عَشَاءٌ قـَالَ فـَقـَالَ تـَحْلِفُ بِاللَّهِ كَاذِباً وَ قَدْ دَفَنْتَ مِائَتَيْ دِينَارٍ وَ لَيْسَ قَوْلِى هَذَا دَفْعاً لَكَ عَنِ الْعَطِيَّةِ أَعْطِهِ يَا غُلَامُ مَا مَعَكَ فَأَعْطَانِى غُلَامُهُ مِائَةَ دِينَارٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ لِي إِنَّكَ تـُحـْرَمـُهـَا أَحـْوَجَ مـَا تَكُونُ إِلَيْهَا يَعْنِى الدَّنَانِيرَ الَّتِى دَفَنْتُ وَ صَدَقَ ع وَ كَانَ كَمَا قَالَ دَفـَنـْتُ مـِائَتـَيْ دِيـنَارٍ وَ قُلْتُ يَكُونُ ظَهْراً وَ كَهْفاً لَنَا فَاضْطُرِرْتُ ضَرُورَةً شَدِيدَةً إِلَى شـَيْءٍ أُنـْفـِقـُهُ وَ انـْغـَلَقـَتْ عـَلَيَّ أَبـْوَابُ الرِّزْقِ فـَنَبَّشْتُ عَنْهَا فَإِذَا ابْنٌ لِى قَدْ عَرَفَ مَوْضِعَهَا فَأَخَذَهَا وَ هَرَبَ فَمَا قَدَرْتُ مِنْهَا عَلَى شَيْءٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 441 روايت 14
ترجمه روايت شريفه :
اسـمـاعـيـل بـن محمد، نوه عبدالمطلب گويد: سر راه حضرت ابى مجمد نشستم ، چون بر من گـذشت ، از نيازمندى خود به او شكايت كردم و سوگند خوردم كه يك درهم و بيشتر ندارم و صبحانه و شام هم ندارم ، فرمود: بنام خدا سوگند دروغ مى خورى در صورتيكه 200 ديـنـار زيـر خـاك كرده ئى ؟! من اين سخن را براى نبخشيدن بتو نمى گويم ، غلام هر چه همراه دارى به او ده .
غلامش صد دينار به من داد سپس رو به من كرد و فرمود: هنگامى كه احتياج بسيارى به آن دنانير زير خاكدارى محروم مى شوى ، و راست فرمود، و چنان شد كه او گفت ، زيرا 200 ديـنـار زيـر خـاك كردم و با خود گفتم : پشتيبان و پس انداز روز بيچارگيم باشد، سپس بشدت براى مخارجى ناچار شدم و درهاى روزى برويم بسته شد، آنجا را كندم معلوم شد، پسرم جاى آنها را دانسته و برداشته و فرار كرده و چيزى از آنها بدست من نرسيد.

next page

fehrest page

back page