next page

fehrest page

back page


فَقَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع أَمَّا أُمُّ مَرْيَمَ فَاسْمُهَا مَرْثَا وَ هِيَ وَهِيبَةُ بِالْعَرَبِيَّةِ وَ أَمَّا الْيـَوْمُ الَّذِى حـَمـَلَتْ فـِيـهِ مـَرْيـَمُ فـَهـُوَ يـَوْمُ الْجُمُعَةِ لِلزَّوَالِ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِى هَبَطَ فِيهِ الرُّوحُ الْأَمـِيـنُ وَ لَيْسَ لِلْمُسْلِمِينَ عِيدٌ كَانَ أَوْلَى مِنْهُ عَظَّمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ عَظَّمَهُ مـُحـَمَّدٌ ص فـَأَمـَرَ أَنْ يَجْعَلَهُ عِيداً فَهُوَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَ أَمَّا الْيَوْمُ الَّذِى وَلَدَتْ فِيهِ مَرْيَمُ فَهُوَ يَوْمُ الثَّلَاثَاءِ لِأَرْبَعِ سَاعَاتٍ وَ نِصْفٍ مِنَ النَّهَارِ وَ النَّهَرُ الَّذِى وَلَدَتْ عَلَيْهِ مَرْيَمُ عِيسَى ع هـَلْ تـَعـْرِفـُهُ قـَالَ لَا قـَالَ هـُوَ الْفـُرَاتُ وَ عـَلَيْهِ شَجَرُ النَّخْلِ وَ الْكَرْمِ وَ لَيْسَ يُسَاوَى بـِالْفـُرَاتِ شـَيْءٌ لِلْكـُرُومِ وَ النَّخـِيـلِ فـَأَمَّا الْيـَوْمُ الَّذِى حـَجـَبـَتْ فـِيهِ لِسَانَهَا وَ نَادَى قـَيـْدُوسُ وُلْدَهُ وَ أَشـْيـَاعـَهُ فـَأَعـَانُوهُ وَ أَخْرَجُوا آلَ عِمْرَانَ لِيَنْظُرُوا إِلَى مَرْيَمَ فَقَالُوا لَهَا مَا قَصَّ اللَّهُ عَلَيْكَ فِى كِتَابِهِ وَ عَلَيْنَا فِى كِتَابِهِ فَهَلْ فَهِمْتَهُ قَالَ نَعَمْ وَ قَرَأْتُهُ الْيَوْمَ الْأَحـْدَثَ قـَالَ إِذَنْ لَا تَقُومَ مِنْ مَجْلِسِكَ حَتَّى يَهْدِيَكَ اللَّهُ قَالَ النَّصْرَانِيُّ مَا كَانَ اسْمُ أُمِّى بـِالسُّرْيـَانـِيَّةِ وَ بِالْعَرَبِيَّةِ فَقَالَ كَانَ اسْمُ أُمِّكَ بِالسُّرْيَانِيَّةِ عَنْقَالِيَةَ وَ عُنْقُورَةَ كَانَ اسْمُ جَدَّتِكَ لِأَبِيكَ وَ أَمَّا اسْمُ أُمِّكَ بِالْعَرَبِيَّةِ فَهُوَ مَيَّةُ وَ أَمَّا اسْمُ أَبِيكَ فَعَبْدُ الْمَسِيحِ وَ هُوَ عـَبـْدُ اللَّهِ بـِالْعـَرَبـِيَّةِ وَ لَيْسَ لِلْمَسِيحِ عَبْدٌ قَالَ صَدَقْتَ وَ بَرِرْتَ فَمَا كَانَ اسْمُ جَدِّى قـَالَ كـَانَ اسـْمُ جـَدِّكَ جـَبْرَئِيلَ وَ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ سَمَّيْتُهُ فِى مَجْلِسِى هَذَا قَالَ أَمَا إِنَّهُ كَانَ مـُسـْلِمـاً قـَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع نَعَمْ وَ قُتِلَ شَهِيداً دَخَلَتْ عَلَيْهِ أَجْنَادٌ فَقَتَلُوهُ فِى مَنْزِلِهِ غـِيـلَةً وَ الْأَجـْنـَادُ مـِنْ أَهـْلِ الشَّامِ قـَالَ فـَمـَا كـَانَ اسْمِى قَبْلَ كُنْيَتِى قَالَ كَانَ اسْمُكَ عَبْدَ الصَّلِيـبِ قـَالَ فـَمـَا تـُسـَمِّيـنِى قَالَ أُسَمِّيكَ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ فَإِنِّى آمَنْتُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ شـَهـِدْتُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحـْدَهُ لَا شـَرِيـكَ لَهُ فَرْداً صَمَداً لَيْسَ كَمَا تَصِفُهُ النَّصَارَى وَ لَيـْسَ كـَمـَا تـَصِفُهُ الْيَهُودُ وَ لَا جِنْسٌ مِنْ أَجْنَاسِ الشِّرْكِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ فَأَبَانَ بِهِ لِأَهْلِهِ وَ عَمِيَ الْمُبْطِلُونَ وَ أَنَّهُ كَانَ رَسُولَ اللَّهِ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً إِلَى الْأَحـْمـَرِ وَ الْأَسـْوَدِ كـُلٌّ فِيهِ مُشْتَرِكٌ فَأَبْصَرَ مَنْ أَبْصَرَ وَ اهْتَدَى مَنِ اهْتَدَى وَ عَمِيَ الْمُبْطِلُونَ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ وَلِيَّهُ نَطَقَ بِحِكْمَتِهِ وَ أَنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مـِنَ الْأَنـْبِيَاءِ نَطَقُوا بِالْحِكْمَةِ الْبَالِغَةِ وَ تَوَازَرُوا عَلَى الطَّاعَةِ لِلَّهِ وَ فَارَقُوا الْبَاطِلَ وَ أَهـْلَهُ وَ الرِّجـْسَ وَ أَهـْلَهُ وَ هَجَرُوا سَبِيلَ الضَّلَالَةِ وَ نَصَرَهُمُ اللَّهُ بِالطَّاعَةِ لَهُ وَ عَصَمَهُمْ مِنَ الْمـَعـْصـِيـَةِ فـَهـُمْ لِلَّهِ أَوْلِيـَاءُ وَ لِلدِّيـنِ أَنْصَارٌ يَحُثُّونَ عَلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِهِ آمَنْتُ بـِالصَّغـِيـرِ مـِنـْهـُمْ وَ الْكـَبـِيـرِ وَ مَنْ ذَكَرْتُ مِنْهُمْ وَ مَنْ لَمْ أَذْكُرْ وَ آمَنْتُ بِاللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ثُمَّ قَطَعَ زُنَّارَهُ وَ قَطَعَ صَلِيباً كَانَ فِى عُنُقِهِ مِنْ ذَهَبٍ ثُمَّ قَالَ مُرْنِى حَتَّى أَضَعَ صَدَقَتِى حَيْثُ تَأْمُرُنِى فَقَالَ هَاهُنَا أَخٌ لَكَ كَانَ عَلَى مِثْلِ دِينِكَ وَ هُوَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِكَ مِنْ قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ وَ هُوَ فِى نِعْمَةٍ كَنِعْمَتِكَ فَتَوَاسَيَا وَ تَجَاوَرَا وَ لَسْتُ أَدَعُ أَنْ أُورِدَ عـَلَيـْكـُمـَا حَقَّكُمَا فِى الْإِسْلَامِ فَقَالَ وَ اللَّهِ أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنِّى لَغَنِيٌّ وَ لَقَدْ تَرَكْتُ ثَلَاثَمِائَةِ طَرُوقٍ بَيْنَ فَرَسٍ وَ فَرَسَةٍ وَ تَرَكْتُ أَلْفَ بَعِيرٍ فَحَقُّكَ فِيهَا أَوْفَرُ مِنْ حَقِّى فـَقـَالَ لَهُ أَنـْتَ مَوْلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ أَنْتَ فِى حَدِّ نَسَبِكَ عَلَى حَالِكَ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ وَ تـَزَوَّجَ امـْرَأَةً مـِنْ بـَنِى فِهْرٍ وَ أَصْدَقَهَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع خَمْسِينَ دِينَاراً مِنْ صَدَقَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبـِي طَالِبٍ ع وَ أَخْدَمَهُ وَ بَوَّأَهُ وَ أَقَامَ حَتَّى أُخْرِجَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع فَمَاتَ بَعْدَ مَخْرَجِهِ بِثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ لَيْلَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 388 روايت 4
ترجمه روايت شريفه :
موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: اما مادر مريم نامش مرثا بود كه در لغت عربى وهيبة مـى باشد و اما روزى كه مريم باردار گشت روز جمعه هنگام ظهر بود و آن روزى بود كه روح الامين (جبرئيل ) از آسمان فرود آمد، و براى مسلمين عيدى مهمتر از آن نيست . خداى تبارك و تـعـالى و مـحـمـد صلى للّه عليه و آله آن روز را بزرگ دانسته و دستور داده كه عيدش قـرار دهـنـد و آن روز جمعه است و اما روزى كه مريم زائيد سه شنبه بود، در چهار ساعت و نيم از روز بر آمده .
سـپـس فـرمـود: نـهرى را كه مريم عيسى را در كنار آن زائيد مى دانى كدام نهر بود؟ نه ، فـرمـود: آن نـهـر فـراتـسـت كـه درخـتـان انگور و خرما در كنار آنست و هيچ نهرى از لحاظ درخـتـان انـگـور و خـرمـا بـا فرات برابر نيست . و اما روزى كه زبان مريم بسته شد و قـيـدوس (پـادشـاه يـهود آن زمان ) فرزندان و پيروان خود را طلبيد تا او را يارى كنند و آل عـمـران را بـيـرون بـرد تـا بـه مـريـم بـنـگـرنـد، و آنـهـا آنـچـه را خـدا در كتاب تو (انجيل ) و كتاب ما (قرآن ) بيان كرده ، گفتند، فهميده ئى ؟ گفت : آرى ، همين امروز خوانده ام فرمود: بنابراين از اين مجلس برنخيزى تا خدا ترا هدايت كند.
نـصـرانى گفت : اسم مادر من بلغت سريانى و عربى چيست ؟ حضرت فرمود: اسم مادر تو بـلغـت سـريـانـى عـنقالية است و اسم مادر پدرت عنقورة بوده است . و اما اسم مادرت بلغت عربى هومية است و نام پدرت عبدالمسيح است و بلغت عربى عبداللّه مى شود، زيرا مسيح را عـبدى نيست ، عرض كرد: راست گفتى و احسان كردى (كه آنچه را هم نپرسيدم جواب گفتى ).
اسم جدم چيست ؟ فرمود: اسم جدت جبرئيل بود و من او را در اين مجلس عبدالرحمن ناميدم .
نـصرانى گفت : ولى او مسلمان بود، موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: آرى و شهيد هم گرديد، زيرا لشكرى از اهل شام ناگهان به منزلش ‍ ريختند و او را كشتند.
نـصـرانـى گـفـت : نـام مـن پـيـش از آنـكـه كنيه خود را تعيين كنم چه بود؟ فرمود: نام تو عبدالصليب بود، عرض كرد: شما چه نامى به من مى دهى ؟ فرمود: من ترا عبداللّه نام مى گذارم .
نـصرانى گفت : من هم ايمان بخداى بزرگ آوردم و گواهى دهم كه شايسته پرستشى جز خـداى يـگـانـه بـى شريك نيست و او يكتا و مورد نياز مخلوقست ، او نه چنانست كه نصارى وصـفـش كـنـنـد (كـه مـسـيـح را پـسـر يـا شريك يا متحد با او دانند) و نه چنانست كه يهود مـعـرفـيـش نـمايند (تكه جسمش دانند و عزيز را پسرش خوانند) و هيچ گونه شركى نسبت بـه وى راه نـدارد و گـواهـى دهم كه محمد بنده و فرستاده اوست ، كه او را بحق فرستاده اسـت و او حـق را بـراى اهـلش آشـكـار سـاخـت و اهـل بـاطـل در كـورى و گـمـراهـى بـماندند، و او فرستاده خدا بود بسوى تمام مردم از سرخ پوست و سياه پوست و همه نسبت به او يكسان بودند، گروهى بينا شدند و هدايت يافتند و اهل باطل در كورى بماندند و آنچه ادعا مى كردند، از دست بدادند و گواهى دهم كه ولى و جـانـشـيـن او حـكـمـت وى را بـيـان كـرد و پـيـغـمـبـران پـيـش از او بـحـكـمـت كـامـل و رسـا گـويـا بـودنـد و در فـرمـانـبـرى خـدا تـشـريـك مـسـاعـى كـردنـد و از باطل و اهل باطل و پليدى و اهل پليدى دورى گزيدند و گمراهى را كنار گذاشتند و خدا هم ايشان را بفرمانبردارى خود يارى كرد و از گناه بازشان داشت .
ايشان اولياء خدا و ياران دين بودند، مردم را بكار خير ترغيب نموده و امر مى فرمودند، من بـخـردسـال و بـزرگـسـالشان و بهر كس از آنها كه ياد كردم و ياد نكردم ايمان آوردم و بـخـداى تـبـارك و تـعـالى كـه پـروردگـار جـهانيانست ايمان آوردم . سپس زنار و صليب طـلائى را كـه بـگـردن داشـت بـريـد و بـشـكـست و گفت : بفرما زكوتم را بچه مصرفى رسـانـم ؟ فـرمود: در اينجا برادرى دارى كه هم كيش تو است و از قوم خودت از قبيله قيس بـن ثـعـلبـه مـى بـاشـد، و او هـم مـانند تو در نعمت (اسلام ) است ، با يكديگر مواسات و همسايگى كنيد و من از حق اسلامى شما دريغ نخواهم كرد.
او گـفـت : اصـلحـك الله بـخـدا كـه مـن ثـروتـمـنـدم و در مـحـل خـود 300 اسـب نـر و مـاده و هـزار شـتـر دارم و حـق شـمـا در مال من بيش از حق من است بگردن شما. امام فرمود: تو آزاده شده خدا و رسولش هستى و نسب و نژاد بحال خود باقيست .
سـپـس او مـسـلمـانى نيكو شد و از قبيله بنى فهر زنى گرفت و امام كاظم عليه السلام از صـدقـه عـلى بن ابيطالب 50 دينار مهرش داد و براى او نوكر گرفت و منزلش داد و در آنجا بود تا امام كاظم عليه السلام را از مدينه بيرون بردند و او 28 شب پس از بيرون بردن حضرت در گذشت .

5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَ أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ يـَعـْقـُوبَ بـْنِ جَعْفَرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى إِبْرَاهِيمَ ع وَ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ الْيَمَنِ مِنَ الرُّهـْبَانِ وَ مَعَهُ رَاهِبَةٌ فَاسْتَأْذَنَ لَهُمَا الْفَضْلُ بْنُ سَوَّارٍ فَقَالَ لَهُ إِذَا كَانَ غَداً فَأْتِ بِهِمَا عِنْدَ بِئْرِ أُمِّ خَيْرٍ قَالَ فَوَافَيْنَا مِنَ الْغَدِ فَوَجَدْنَا الْقَوْمَ قَدْ وَافَوْا فَأَمَرَ بِخَصَفَةِ بَوَارِيَّ ثـُمَّ جـَلَسَ وَ جـَلَسـُوا فـَبَدَأَتِ الرَّاهِبَةُ بِالْمَسَائِلِ فَسَأَلَتْ عَنْ مَسَائِلَ كَثِيرَةٍ كُلُّ ذَلِكَ يـُجـِيـبـُهـَا وَ سـَأَلَهـَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع عَنْ أَشْيَاءَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهَا فِيهِ شَيْءٌ ثُمَّ أَسْلَمَتْ ثُمَّ أَقـْبَلَ الرَّاهِبُ يَسْأَلُهُ فَكَانَ يُجِيبُهُ فِى كُلِّ مَا يَسْأَلُهُ فَقَالَ الرَّاهِبُ قَدْ كُنْتُ قَوِيّاً عَلَى دِينِى وَ مَا خَلَّفْتُ أَحَداً مِنَ النَّصَارَى فِى الْأَرْضِ يَبْلُغُ مَبْلَغِى فِى الْعِلْمِ وَ لَقَدْ سَمِعْتُ بـِرَجـُلٍ فِى الْهِنْدِ إِذَا شَاءَ حَجَّ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فِى يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى مَنْزِلِهِ بـِأَرْضِ الْهـِنـْدِ فـَسـَأَلْتُ عـَنـْهُ بـِأَيِّ أَرْضٍ هـُوَ فـَقـِيـلَ لِي إِنَّهُ بـِسـُبْذَانَ وَ سَأَلْتُ الَّذِى أَخـْبـَرَنـِى فـَقـَالَ هـُوَ عَلِمَ الِاسْمَ الَّذِى ظَفِرَ بِهِ آصَفُ صَاحِبُ سُلَيْمَانَ لَمَّا أَتَى بِعَرْشِ سَبَإٍ وَ هُوَ الَّذِى ذَكَرَهُ اللَّهُ لَكُمْ فِى كِتَابِكُمْ وَ لَنَا مَعْشَرَ الْأَدْيَانِ فِى كُتُبِنَا فَقَالَ لَهُ أَبـُو إِبـْرَاهـِيـمَ ع فـَكَمْ لِلَّهِ مِنِ اسْمٍ لَا يُرَدُّ فَقَالَ الرَّاهِبُ الْأَسْمَاءُ كَثِيرَةٌ فَأَمَّا الْمَحْتُومُ مـِنـْهـَا الَّذِى لَا يُرَدُّ سَائِلُهُ فَسَبْعَةٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ ع فَأَخْبِرْنِى عَمَّا تَحْفَظُ مِنْهَا قـَالَ الرَّاهـِبُ لَا وَ اللَّهِ الَّذِى أَنـْزَلَ التَّوْرَاةَ عـَلَى مُوسَى وَ جَعَلَ عِيسَى عِبْرَةً لِلْعَالَمِينَ وَ فِتْنَةً لِشُكْرِ أُولِى الْأَلْبَابِ وَ جَعَلَ مُحَمَّداً بَرَكَةً وَ رَحْمَةً وَ جَعَلَ عَلِيّاً ع عِبْرَةً وَ بَصِيرَةً وَ جـَعَلَ الْأَوْصِيَاءَ مِنْ نَسْلِهِ وَ نَسْلِ مُحَمَّدٍ مَا أَدْرِى وَ لَوْ دَرَيْتُ مَا احْتَجْتُ فِيهِ إِلَى كَلَامِكَ وَ لَا جِئْتُكَ وَ لَا سَأَلْتُكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع عُدْ إِلَى حَدِيثِ الْهِنْدِيِّ فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ سـَمِعْتُ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ لَا أَدْرِى مَا بِطَانَتُهَا وَ لَا شَرَائِحُهَا وَ لَا أَدْرِى مَا هِيَ وَ لَا كَيْفَ هِيَ وَ لَا بـِدُعـَائِهـَا فـَانْطَلَقْتُ حَتَّى قَدِمْتُ سُبْذَانَ الْهِنْدِ فَسَأَلْتُ عَنِ الرَّجُلِ فَقِيلَ لِى إِنَّهُ بَنَى دَيْراً فِى جَبَلٍ فَصَارَ لَا يَخْرُجُ وَ لَا يُرَى إِلَّا فِى كُلِّ سَنَةٍ مَرَّتَيْنِ وَ زَعَمَتِ الْهِنْدُ أَنَّ اللَّهَ فـَجَّرَ لَهُ عـَيـْنـاً فـِى دَيـْرِهِ وَ زَعـَمـَتِ الْهـِنـْدُ أَنَّهُ يُزْرَعُ لَهُ مِنْ غَيْرِ زَرْعٍ يُلْقِيهِ وَ يـُحـْرَثُ لَهُ مِنْ غَيْرِ حَرْثٍ يَعْمَلُهُ فَانْتَهَيْتُ إِلَى بَابِهِ فَأَقَمْتُ ثَلَاثاً لَا أَدُقُّ الْبَابَ وَ لَا أُعـَالِجُ الْبـَابَ فـَلَمَّا كـَانَ الْيـَوْمُ الرَّابـِعُ فَتَحَ اللَّهُ الْبَابَ وَ جَاءَتْ بَقَرَةٌ عَلَيْهَا حَطَبٌ تـَجـُرُّ ضـَرْعـَهـَا يـَكـَادُ يـَخـْرُجُ مـَا فـِى ضـَرْعـِهـَا مـِنَ اللَّبـَنِ فَدَفَعَتِ الْبَابَ فَانْفَتَحَ فـَتـَبـِعـْتـُهـَا وَ دَخـَلْتُ فَوَجَدْتُ الرَّجُلَ قَائِماً يَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ فَيَبْكِى وَ يَنْظُرُ إِلَى الْأَرْضِ فـَيـَبـْكـِى وَ يَنْظُرُ إِلَى الْجِبَالِ فَيَبْكِى فَقُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا أَقَلَّ ضَرْبَكَ فـِى دَهـْرِنـَا هـَذَا فـَقـَالَ لِى وَ اللَّهِ مـَا أَنـَا إِلَّا حَسَنَةٌ مِنْ حَسَنَاتِ رَجُلٍ خَلَّفْتَهُ وَرَاءَ ظَهْرِكَ فـَقـُلْتُ لَهُ أُخـْبـِرْتُ أَنَّ عِنْدَكَ اسْماً مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَبْلُغُ بِهِ فِى كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ بَيْتَ الْمـَقـْدِسِ وَ تـَرْجـِعُ إِلَى بَيْتِكَ فَقَالَ لِى وَ هَلْ تَعْرِفُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ قُلْتُ لَا أَعْرِفُ إِلَّا بـَيـْتَ الْمـَقـْدِسِ الَّذِى بـِالشَّامِ قـَالَ لَيـْسَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ وَ لَكِنَّهُ الْبَيْتُ الْمُقَدَّسُ وَ هُوَ بَيْتُ آلِ مُحَمَّدٍ ص فَقُلْتُ لَهُ أَمَّا مَا سَمِعْتُ بِهِ إِلَى يَوْمِى هَذَا فَهُوَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ فَقَالَ لِى تِلْكَ مَحَارِيبُ الْأَنْبِيَاءِ وَ إِنَّمَا كَانَ يُقَالُ لَهَا حَظِيرَةُ الْمَحَارِيبِ حَتَّى جَاءَتِ الْفَتْرَةُ الَّتِى كـَانـَتْ بـَيـْنَ مُحَمَّدٍ وَ عِيسَى ص وَ قَرُبَ الْبَلَاءُ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ وَ حَلَّتِ النَّقِمَاتُ فِى دُورِ الشَّيـَاطـِيـنِ فـَحـَوَّلُوا وَ بـَدَّلُوا وَ نَقَلُوا تِلْكَ الْأَسْمَاءَ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْبَطْنُ لاِلِ مُحَمَّدٍ وَ الظَّهْرُ مَثَلٌ إِنْ هِيَ إِلاّ أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللّهُ بِها مـِنْ سـُلْطـانٍ فـَقـُلْتُ لَهُ إِنِّى قَدْ ضَرَبْتُ إِلَيْكَ مِنْ بَلَدٍ بَعِيدٍ تَعَرَّضْتُ إِلَيْكَ بِحَاراً وَ غـُمُوماً وَ هُمُوماً وَ خَوْفاً وَ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ مُؤْيَساً أَلَّا أَكُونَ ظَفِرْتُ بِحَاجَتِى فَقَالَ لِى مـَا أَرَى أُمَّكَ حـَمـَلَتْ بـِكَ إِلَّا وَ قـَدْ حـَضـَرَهَا مَلَكٌ كَرِيمٌ وَ لَا أَعْلَمُ أَنَّ أَبَاكَ حِينَ أَرَادَ الْوُقُوعَ بـِأُمِّكَ إِلَّا وَ قـَدِ اغـْتَسَلَ وَ جَاءَهَا عَلَى طُهْرٍ وَ لَا أَزْعُمُ إِلَّا أَنَّهُ قَدْ كَانَ دَرَسَ السِّفْرَ الرَّابِعَ مِنْ سَهَرِهِ ذَلِكَ فَخُتِمَ لَهُ بِخَيْرٍ
ترجمه روايت شريفه :
يـعـقـوب بـن جـعـفر گويد: خدمت موسى بن جعفر عليه السلام بودم كه مرد و زن راهبى از اهـل نـجران يمن ، خدمتش آمدند. فضل بن سوار براى آنها اجازه رسيدن خدمت امام را گرفت . امـام فـرمـود: فـردا آنـهـا را نـزد چـاه ام الخـيـر بـيـاور، فـضـل گـويـد: فـردا مـا آنـجـا حـاضـر شـديـم ، ديـديـم آن قـوم هم آمده اند امام دستور داد حصيرهاى ليف خرمائى انداختند، و خود نشست و مردم هم نشستند.
ابـتـدا زن راهـب مـسـائل بـسيارى پرسيد كه امام عليه السلام همگى را پاسخ داد، سپس آن حـضرت چيزهائى از او پرسيد كه پاسخ هيچ يك از آنها را نتوانست بگويد. آن زن اسلام آورد. آنگاه مرد راهب پيش آمد و سؤ ال مى كرد و امام همه را جواب مى فرمود.
مـرد راهـب گـفـت : مـن در ديـن خـود نيرومند و توانايم و هيچ يك از انصارى در روى زمين به درجه دانش من نرسد و شنيدم و شنيدم كه مردى در هند است كه هرگاه بخواهد در يك شبانه روز بـه حـج بـيـت المـقـدس مـى آيد و به منزلش در هند برمى گردد، من پرسيدم در كدام سـرزمـيـن اسـت ! بـه مـن گـفـتـنـد: در سـبـذان اسـت . مـن احـوال او را از كـسـى كـه بـه مـن خـبـر داده بود پرسيدم . گفت : او اسمى را كه آصف همدم سليمان مى دانست و بدان وسيله تخت (بلقيس ) را از شهر سبا آورد، مى داند، و خدا وصف او را در كـتـاب شـمـا (قـرآن ) و در كـتـابـهـائى كـه بـراى مـا ديـنـداران ديـگـر نازل كرده بيان كرده است .
مـوسـى بـن جعفر عليه السلام فرمود: خدا را چند نامست كه (دعا كردن به وسيله آنها) بر نمى گردد (و حتما مستجاب مى شود؟) گفت : آن نامها بسيار است و اما آنچه حتمى است و دعا كننده را رد نمى كند هفت نام است .
امـام عـليـه السـلام فـرمود: آنچه را از آنها يادت هست به من بگو. راهب گفت : نه ، به حق خدائى كه تورات را بر موسى نازل كرد و عيسى را مايه پند گرفتن جهانيان (نسبت به كمال قدرت خود) و آزمايش ‍ سپاسگزارى خردمندان قرار داد و محمد را بركت و رحمت ساخت و عـلى عـليـه السـلام را مـايـه پـنـد و بـصـيـرت نـمـود و اوصـيـاء را از نـسـل مـحـمـد مـقرر داشت كه من نمى دانم و اگر مى دانستم به سخن شما محتاج نبودم و نزد شما نمى آمدم و از شما نمى پرسيدم .
امـام كـاظـم عليه السلام فرمود: به داستان مرد هندى باز گرد. راهب گفت : من اين نامها را شـنـيـده ام ولى حـقـيـقـت و تفسيرش را نمى دانم و نيز نمى دانم آنها كدام است و چگونه مى بـاشد و دعا كردن با آنها چگونه است پس براه افتادم تا به سبذان هند رسيدم و نشانى آن مـرد را پـرسـيـدم . بـه مـن گـفـتـنـد: او در كـوهـى صـومـعـه اى سـاخـتـه و در سال جز دو بار بيرون نيايد و ديده نشود و هنديان عقيده دارند كه خدا براى او در صومعه اش ‍ چـشـمـه اى شـكـافته و ايجاد كرده و بدون شخم و بذرافشانى براى او كاشته شود مـحصول دهد. من در خانه او رفتم و سه روز آنجا بودم ، نه در را كوبيدم و نه دستى به آن زدم ، روز چهارم خدا در را گشود، زيرا گاوى كه هيزم بار داشت و پستانش از بسيارى شير كشيده مى شد و نزديك بود جارى شود، بيامد و در را فشار داد، در باز شد و من پشت سـرش وارد شـدم ، آن مـرد را ديـدم ايـسـتـاده بـه آسمان مى نگرد و مى گريد به زمين مى نگرد و مى گريد، به كوهها مى نگرد و مى گريد.
گفتم : سبحان الله !! چه اندازه نظير تو در اين روزگار كميابست ؟! او گفت : به خدا كه مـن جـز يـكـى از حـسـنـات و نيكى هاى مردى كه او را پشت سرت گذاشتى (موسى بن جعفر عليه السلام ) نيستم .
گـفـتـم : بـه مـن خبر داده اند كه تو يكى از اسماء خدا را مى دانى كه به وسيله آن در يك شـبـانـه روز به بيت المقدس مى روى و به منزلت بر مى گردى ، گفت : بيت المقدس را مى شناسى ؟.
گفتم : من غير از بيت المقدس كه در شام است نمى شناسم گفت : مقصود آن بيت المقدس نيست بلكه آن خانه مقدسى است كه خانه آل محمد است .
گـفـتـم : مـن تـا امـروز هـر چـه شـنـيـده ام همان بيت المقدس بوده ، گفت : آن جاى محرابهاى پـيـغـمـبـران اسـت و آن را حـظـيـرة المـحـاريب (((جايگاه محرابها))) مى گفتند تا آنكه زمان فاصله ميان محمد و عيسى صلى اللّه عليه و آله رسيد و بلا به مشركين نزديك شد و كيفر و سـخـتـى بـخـانـه هـاى شـيـاطـيـن در آمـد و آنـهـا آن نـامـهـا را تـغـيـيـر و تـبـديـل دادنـد و جـابـجـا كـردنـد و همين است معنى قول خداى تبارك و تعالى كه بطن آيه دربـاره آل مـحـمـد و ظـاهرش يك مثلى است ((25)) (((آنها جز نامهائى نيست كه شما و پـدرانـتـان نـام گـذارى كـرده ايـد و خـدا بـراى آن هـيـچ دليل و آيه ئى نازل نكرده است 23 سوره 53 ـ))).
گـفـتـم : مـن از شـهـرى دور نـزد تو آمده ام و درياها پيموده و متعرض غم و اندوه و ترسها گشته و در صبح و شام از همه چيز نوميد و تنها به رسيدن به اين حاجت ، اميدوار بوده ام ، گـفـت : مـن عـقـيده دارم زمانى كه مادرت به تو بار دار گشته ، فرشته ئى بزرگوار نـزدش حـاضـر شـده و فـكـر مـى كـنـم كـه پـدرت چـون خـواسـتـه با مادرت نزديكى كند غـسـل نـمـوده و بـا پـاكـى نـزدش ‍ رفته است و گمان دارم كه صفر چهارم تورات را (كه بهترين اسفار آن و مشتمل بر حالات خاتم الانبياست ) هنگام شب زنده دارى خود مطالعه كرده و عاقبت بخير گشته است .

next page

fehrest page

back page