ارْجِعْ مِنْ حَيْثُ جِئْتَ فَانْطَلِقْ حَتَّى تَنْزِلَ
مـَدِينَةَ مُحَمَّدٍ ص الَّتِى يُقَالُ لَهَا طَيْبَةُ وَ قَدْ كَانَ اسْمُهَا فِى الْجَاهِلِيَّةِ يَثْرِبَ ثُمَّ اعْمِدْ إِلَى
مـَوْضِعٍ مِنْهَا يُقَالُ لَهُ الْبَقِيعُ ثُمَّ سَلْ عَنْ دَارٍ يُقَالُ لَهَا دَارُ مَرْوَانَ فَانْزِلْهَا وَ أَقِمْ ثَلَاثاً
ثـُمَّ سـَلْ عـَنِ الشَّيـْخِ الْأَسـْوَدِ الَّذِى يَكُونُ عَلَى بَابِهَا يَعْمَلُ الْبَوَارِيَّ وَ هِيَ فِي بِلَادِهِمُ
اسـْمـُهَا الْخَصَفُ فَالْطُفْ بِالشَّيْخِ وَ قُلْ لَهُ بَعَثَنِى إِلَيْكَ نَزِيلُكَ الَّذِى كَانَ يَنْزِلُ فِى
الزَّاوِيـَةِ فـِى الْبـَيـْتِ الَّذِى فـِيـهِ الْخـُشـَيـْبَاتُ الْأَرْبَعُ ثُمَّ سَلْهُ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ
الْفـُلَانـِيِّ وَ سـَلْهُ أَيـْنَ نـَادِيـهِ وَ سـَلْهُ أَيُّ سـَاعـَةٍ يـَمـُرُّ فـِيـهَا فَلَيُرِيكَاهُ أَوْ يَصِفُهُ لَكَ
فـَتَعْرِفُهُ بِالصِّفَةِ وَ سَأَصِفُهُ لَكَ قُلْتُ فَإِذَا لَقِيتُهُ فَأَصْنَعُ مَا ذَا قَالَ سَلْهُ عَمَّا كَانَ وَ
عـَمَّا هـُوَ كـَائِنٌ وَ سـَلْهُ عـَنْ مـَعـَالِمِ دِيـنِ مـَنْ مـَضـَى وَ مَنْ بَقِيَ فَقَالَ لَهُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع قَدْ
نـَصـَحـَكَ صـَاحـِبـُكَ الَّذِى لَقـِيـتَ فـَقـَالَ الرَّاهـِبُ مـَا اسْمُهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ هُوَ مُتَمِّمُ بْنُ
فَيْرُوزٍ وَ هُوَ مِنْ أَبْنَاءِ الْفُرْسِ وَ هُوَ مِمَّنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ عَبَدَهُ بِالْإِخْلَاصِ
وَ الْإِيقَانِ وَ فَرَّ مِنْ قَوْمِهِ لَمَّا خَافَهُمْ فَوَهَبَ لَهُ رَبُّهُ حُكْماً وَ هَدَاهُ لِسَبِيلِ الرَّشَادِ وَ جَعَلَهُ مِنَ
الْمـُتَّقـِيـنَ وَ عَرَّفَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عِبَادِهِ الْمُخْلَصِينَ وَ مَا مِنْ سَنَةٍ إِلَّا وَ هُوَ يَزُورُ فِيهَا مَكَّةَ
حـَاجـّاً وَ يـَعْتَمِرُ فِى رَأْسِ كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً وَ يَجِى ءُ مِنْ مَوْضِعِهِ مِنَ الْهِنْدِ إِلَى مَكَّةَ فَضْلًا مِنَ
اللَّهِ وَ عَوْناً وَ كَذَلِكَ يَجْزِى اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ثُمَّ سَأَلَهُ الرَّاهِبُ عَنْ مَسَائِلَ كَثِيرَةٍ كُلُّ ذَلِكَ
يُجِيبُهُ فِيهَا وَ سَأَلَ الرَّاهِبَ عَنْ أَشْيَاءَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَ الرَّاهِبِ فِيهَا شَيْءٌ فَأَخْبَرَهُ بِهَا ثُمَّ
إِنَّ الرَّاهـِبَ قـَالَ أَخـْبـِرْنـِى عَنْ ثَمَانِيَةِ أَحْرُفٍ نَزَلَتْ فَتَبَيَّنَ فِى الْأَرْضِ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ وَ
بـَقـِيَ فـِي الْهـَوَاءِ مـِنـْهـَا أَرْبـَعـَةٌ عـَلَى مـَنْ نَزَلَتْ تِلْكَ الْأَرْبَعَةُ الَّتِى فِى الْهَوَاءِ وَ مَنْ
يـُفـَسِّرُهـَا قَالَ ذَاكَ قَائِمُنَا يُنْزِلُهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيُفَسِّرُهُ وَ يُنَزِّلُ عَلَيْهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ عَلَى
الصِّدِّيـقـِيـنَ وَ الرُّسـُلِ وَ الْمـُهـْتـَدِيـنَ ثـُمَّ قَالَ الرَّاهِبُ فَأَخْبِرْنِى عَنِ الِاثْنَيْنِ مِنْ تِلْكَ
الْأَرْبَعَةِ الْأَحْرُفِ الَّتِى فِى الْأَرْضِ مَا هِيَ قَالَ أُخْبِرُكَ بِالْأَرْبَعَةِ كُلِّهَا أَمَّا أَوَّلُهُنَّ فَلَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ وَحـْدَهُ لَا شـَرِيـكَ لَهُ بـَاقِياً وَ الثَّانِيَةُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص مُخْلَصاً وَ الثَّالِثَةُ
نَحْنُ أَهْلُ الْبَيْتِ وَ الرَّابِعَةُ شِيعَتُنَا مِنَّا وَ نَحْنُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ رَسُولُ اللَّهِ مِنَ اللَّهِ
بِسَبَبٍ فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ مِنْ
عِنْدِ اللَّهِ حَقٌّ وَ أَنَّكُمْ صَفْوَةُ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ وَ أَنَّ شِيعَتَكُمُ الْمُطَهَّرُونَ الْمُسْتَبْدَلُونَ وَ لَهُمْ
عـَاقـِبَةُ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَدَعَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع بِجُبَّةِ خَزٍّ وَ قَمِيصٍ قُوهِيٍّ وَ
طـَيـْلَسـَانٍ وَ خـُفٍّ وَ قـَلَنـْسـُوَةٍ فـَأَعْطَاهُ إِيَّاهَا وَ صَلَّى الظُّهْرَ وَ قَالَ لَهُ اخْتَتِنْ فَقَالَ قَدِ
اخْتَتَنْتُ فِى سَابِعِى اصول كافى جلد 2 صفحه 394 روايت 5 |
ترجمه روايت شريفه : از راهـى كـه آمـده ئى بـرگـرد و برو تا به مدينه محمد صلى الله عليه و آله كه آن را طـيـبه گويند برسى و نام آن شهر در زمان جاهليت يثرب بوده است ، سپس متوجه موضعى شـو كـه بـقيع نام دارد، آنگاه نشانى خانه اى را كه به دارمروان معروف است بگير و در آنجا منزل كن و سه روز بمان (تا مردم ندانند كار مهم و با شتابى دارى ) سپس بپرس آن پير مرد سياه پوستى كه در خانه اش بوريا مى بافند (بر در آن خانه مى بافد) و نام بـوريـا در شـهـر آن خـصـف اسـت كـجـاسـت ؟ (گـويـا مـقـصـود از ايـن پـيـرمـرد فضل بن سوار است ) با آن پير مرد مهربانى و ملاطفت كن و به او بگو: مرا آن همنشينت كه در گـوشـه خـانـه اى كـه در آن چـهـار چـوب كـوچك است مى نشيند، نزدت فرستاده ، از او بپرس فلان بن فلانى (موسى بن جعفر علوى عليه السلام ) كيست و پاتوغش كجاست ؟ و در چـه سـاعـتـى آنـجا مى رود؟ او وى را به تو نشان مى دهد و يا معرفى مى كند و تو از معرفيش او را خواهى شناخت من هم او را براى تو معرفى مى كنم . گـفـتـم : چـون او را ديـدم چـه كـنـم ؟ گـفـت : از گـذشـتـه و آيـنـده و مسائل دينى گذشتگان و باقيماندگان از او بپرس . مـوسـى بن جعفر عليه السلام به او فرمود: رفيقى كه ملاقاتش كردى ترا نصيحت كرده اسـت . رهـب گـفـت قـربـانـت گـردم ، اسـم او چـه بـود؟ فـرمـود: او مـتـمـم بـن فـيـروز و اهل فارس مى باشد و از كسانى است كه به خداى يكتاى بى شريك ايمان آورده و او را با پـاكـدلى و يـقـيـن پـرسـتـش نـمـوده و چـون از قـوم خـود تـرسـيـده از آنـهـا فـرار كرده و پـروردگـارش با او حكمت بخشيده و براه مستقيمش هدايت فرموده و از پرهيزگارانش قرار داده ؟ مـيـان او و بـنـدگـان يـا اخـلاصـش شـنـاسـائى بـرقـرار سـاخـتـه و او در هـمـه سـال مـكـه را بـه عـنـوان حـج زيـارت كـنـد و اول هـر مـاه عـمـره گـزارد و بـفـضل و يارى خدا از منزلش كه در هند است بمكه مى آيد، خدا سپاسگزاران را اين گونه پاداش مى دهد. آنـگـاه راهـب مـسـائل بـسـيـارى از امـام پـرسـيد و حضرت همه را جواب فرمود، سپس از راهب مطالبى پرسيد و او هيچ پاسخى نمى دانست ، آنگاه راهب گفت : به من خبرده آن 8 حرفى كـه از آسمان فرود آمد و چهار حرف آن در زمين ظاهر گشت و چهار آن در هوا بماند، آن چهار حـرف كـه در هـوا بـمـانـد بـر كه نازل شد و چه شخصى تفسيرش كند؟ فرمود: او قائم مـاسـت كـه خـدا بر او نازل كند و او هم تفسيرش نمايد، و آنچه بر صديقين و پيغمبران و هدايت شدگان نازل نكرده بر او نازل كند. راهب گفت : دو حرف از آن چهار حرف را كه در زمين است به من بفرما، فرمود: هر چهار حرف را بـتـو مـى گويم : اما اولش : هيچ شايسته پرستشى جز خداى يكتاى بى شريك باقى نيست ، دوم محمد رسول خدا است با اخلاص سوم : ما اهلبيت او هستيم چهارم : شيعيان ما از ما و مـا از رسـول خـدا و رسـول خـدا از خـداسـت بوسيله (يعنى بوسيله پيروى و فرمانبردارى شيعيان ما از دسته ما مى شوند و ما از پيغمبر و او از خدا). راهـب گـفـت : گـواهى دهم كه شايسته پرستشى جز خدا نيست و محمد صلى الله عليه وآله فـرستاده خدا است و هر چه از جانب خدا آورده حق است و شما بر گزيدگان مخلوق خدائيد و شـيـعـيـان شـمـا پاكيزه و جايگزين نافرمانانند و عاقبت نيك الهى از آن آنهاست و ستايش مخصوص پروردگار جهانيانست . مـوسـى بـن جـعـفـر عـليـه السـلام جـبـه خز و پيراهن قوهى (كه در قائن مى بافته اند) و روپـوش و كـفـش و كـلاهـى بـخـواسـت و بـه او عطا فرمود! و نماز ظهر را خواند و به او فرمود: ختنه كن ، گفت : در هفتمين روز ختنه كرده ام . |
6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ
مـَرَّ الْعـَبـْدُ الصَّالِحُ بِامْرَأَةٍ بِمِنًى وَ هِيَ تَبْكِي وَ صِبْيَانُهَا حَوْلَهَا يَبْكُونَ وَ قَدْ مَاتَتْ
لَهـَا بـَقـَرَةٌ فـَدَنـَا مـِنـْهـَا ثـُمَّ قـَالَ لَهـَا مـَا يـُبْكِيكِ يَا أَمَةَ اللَّهِ قَالَتْ يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنَّ لَنَا
صِبْيَاناً يَتَامَى وَ كَانَتْ لِى بَقَرَةٌ مَعِيشَتِى وَ مَعِيشَةُ صِبْيَانِى كَانَ مِنْهَا وَ قَدْ مَاتَتْ وَ
بَقِيتُ مُنْقَطَعاً بِى وَ بِوُلْدِى لَا حِيلَةَ لَنَا فَقَالَ يَا أَمَةَ اللَّهِ هَلْ لَكِ أَنْ أُحْيِيَهَا لَكِ فَأُلْهِمَتْ
أَنْ قـَالَتْ نـَعـَمْ يـَا عـَبـْدَ اللَّهِ فـَتـَنـَحَّى وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ هُنَيْئَةً وَ حَرَّكَ
شَفَتَيْهِ ثُمَّ قَامَ فَصَوَّتَ بِالْبَقَرَةِ فَنَخَسَهَا نَخْسَةً أَوْ ضَرَبَهَا بِرِجْلِهِ فَاسْتَوَتْ عَلَى
الْأَرْضِ قـَائِمـَةً فـَلَمَّا نـَظـَرْتِ الْمَرْأَةُ إِلَى الْبَقَرَةِ صَاحَتْ وَ قَالَتْ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَ رَبِّ
الْكَعْبَةِ فَخَالَطَ النَّاسَ وَ صَارَ بَيْنَهُمْ وَ مَضَى ع اصول كافى جلد 2 صفحه 399 روايت 6 |
ترجمه روايت شريفه : عـبـدالله بـن مـغـيـره گـويد: موسى بن جعفر عليه السلام در منى به زنى گذشت كه مى گـريـست و فرزندانش هم گردش مى گريستند، زيرا گاو آنها مرده بود. حضرت نزديك آن زن رفـت و فـرمـود: چـرا گـريـه مـى كـنـى اى كـنـيـز خـدا؟ زن گـفـت : اى بـنـده خدا: من فرزندانى يتيم دارم و گاوى داشتم كه زندگى من و كودكانم از آن مى گذشت ، اكنون آن گاو مرده و من و فرزندانم از همه چيز دست كوتاه و بيچاره مانده ايم . امـام فـرمـود: كـنيز خدا! مى خواهى آن را براى تو زنده كنم ؟ به او الهام شد كه بگويد: آرى اى بـنـده خـدا! حضرت بكنارى رفت و دو ركعت نماز گزارد و اندكى دست بلند كرد و لبهايش را تكان داد، سپس بر خاست و گاو او صدائى زد و نفهميدم با سر عصا يا پنجه پايش بود كه به آن گاو زد، گاو برخاست و راست به ايستاد. چون زن نگاهش به گاو افـتاد: فريادى كشيد و گفت : به پروردگار كعبه اين مرد عيسى ابن مريم است ، حضرت ميان مردم رفت و از آنجا بگذشت . |
7- أَحـْمـَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ
قـَالَ سـَمـِعْتُ الْعَبْدَ الصَّالِحَ يَنْعَى إِلَى رَجُلٍ نَفْسَهُ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ
مـَتـَى يـَمُوتُ الرَّجُلُ مِنْ شِيعَتِهِ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ شِبْهَ الْمُغْضَبِ فَقَالَ يَا إِسْحَاقُ قَدْ كَانَ
رُشـَيْدٌ الْهَجَرِيُّ يَعْلَمُ عِلْمَ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ الْإِمَامُ أَوْلَى بِعِلْمِ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ يَا إِسْحَاقُ
اصـْنـَعْ مـَا أَنـْتَ صـَانـِعٌ فـَإِنَّ عُمُرَكَ قَدْ فَنِيَ وَ إِنَّكَ تَمُوتُ إِلَى سَنَتَيْنِ وَ إِخْوَتَكَ وَ أَهْلَ
بـَيـْتـِكَ لَا يـَلْبـَثـُونَ بـَعـْدَكَ إِلَّا يـَسـِيـراً حـَتَّى تَتَفَرَّقَ كَلِمَتُهُمْ وَ يَخُونُ بَعْضُهُمْ
بـَعـْضـاً حـَتَّى يـَشْمَتَ بِهِمْ عَدُوُّهُمْ فَكَانَ هَذَا فِى نَفْسِكَ فَقُلْتُ فَإِنِّى أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ
بـِمـَا عَرَضَ فِى صَدْرِى فَلَمْ يَلْبَثْ إِسْحَاقُ بَعْدَ هَذَا الْمَجْلِسِ إِلَّا يَسِيراً حَتَّى مَاتَ فَمَا
أَتَى عَلَيْهِمْ إِلَّا قَلِيلٌ حَتَّى قَامَ بَنُو عَمَّارٍ بِأَمْوَالِ النَّاسِ فَأَفْلَسُوا اصول كافى جلد 2 صفحه 399 روايت 7 |
ترجمه روايت شريفه : اسـحـاق بـن عـمـار گويد: شنيدم موسى بن جعفر عليه السلام خبر مرگ مردى را بخود او گـفـت ، مـن بـا خـود گـفـتـم : مـگـر او مـى دانـد هـر يـك از شيعيانش كى مى ميرند؟! حضرت بـاقـيـافـه اى مـانـنـد خـشـمگين متوجه من شد و فرمود: اى اسحاق ! رشيد هجرى علم منايا و بلايا (مرگ و مصيبات مردم ) را مى دانست ، امام كه بدانستن آن سزاوارتر است . سـپـس فـرمـود: اى اسـحـاق هـرچـه خـواهـى بـكـن كـه عـمـر تـو گـذشـتـه و تـا دو سـال (و بـدو سـال نـرسـيده ) مى ميرى و برادران و خانواده ات اندكى پس از تو اختلاف كلمه پيدا كنند و به يكديگر خيانت ورزند. آنـجـا كـه دشمن شماتتشان كند، با آنكه درد تو چنان گذشت (كه من چگونه مرگ شيعيانم را مى دانم ). مـن گفتم : من از آنچه در دلم گذشت از خدا آمرزش مى خواهم . سپس مدتى پس از اين مجلس نـگـذشـت كـه اسـحـاق مـرد و خـانـدان عـمـار دسـت نـيـاز بـه اموال مردم گشودند و مفلس شدند (يعنى قرض مى كردند و نمى توانستند بپردازند). |
8- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ
جـَعْفَرٍ قَالَ جَاءَنِى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَ قَدِ اعْتَمَرْنَا عُمْرَةَ رَجَبٍ وَ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ بِمَكَّةَ فَقَالَ
يـَا عَمِّ إِنِّى أُرِيدُ بَغْدَادَ وَ قَدْ أَحْبَبْتُ أَنْ أُوَدِّعَ عَمِّى أَبَا الْحَسَنِ يَعْنِى مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع
وَ أَحـْبـَبـْتُ أَنْ تـَذْهـَبَ مـَعِى إِلَيْهِ فَخَرَجْتُ مَعَهُ نَحْوَ أَخِى وَ هُوَ فِى دَارِهِ الَّتِى بِالْحَوْبَةِ وَ
ذَلِكَ بـَعـْدَ الْمـَغْرِبِ بِقَلِيلٍ فَضَرَبْتُ الْبَابَ فَأَجَابَنِى أَخِى فَقَالَ مَنْ هَذَا فَقُلْتُ عَلِيٌّ
فَقَالَ هُوَ ذَا أَخْرُجُ وَ كَانَ بَطِى ءَ الْوُضُوءِ فَقُلْتُ الْعَجَلَ قَالَ وَ أَعْجَلُ فَخَرَجَ وَ عَلَيْهِ إِزَارٌ
مـُمـَشَّقٌ قـَدْ عـَقـَدَهُ فـِى عـُنـُقـِهِ حـَتَّى قـَعـَدَ تـَحـْتَ عَتَبَةِ الْبَابِ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ
فـَانـْكـَبـَبـْتُ عـَلَيـْهِ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَ قُلْتُ قَدْ جِئْتُكَ فِى أَمْرٍ إِنْ تَرَهُ صَوَاباً فَاللَّهُ
وَفَّقَ لَهُ وَ إِنْ يَكُنْ غَيْرَ ذَلِكَ فَمَا أَكْثَرَ مَا نُخْطِئُ قَالَ وَ مَا هُوَ قُلْتُ هَذَا ابْنُ أَخِيكَ يُرِيدُ أَنْ
يـُوَدِّعـَكَ وَ يـَخـْرُجَ إِلَى بـَغـْدَادَ فـَقـَالَ لِيَ ادْعُهُ فَدَعَوْتُهُ وَ كَانَ مُتَنَحِّياً فَدَنَا مِنْهُ فَقَبَّلَ
رَأْسَهُ وَ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَوْصِنِى فَقَالَ أُوصِيكَ أَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ فِي دَمِي فَقَالَ مُجِيباً لَهُ
مـَنْ أَرَادَكَ بـِسُوءٍ فَعَلَ اللَّهُ بِهِ وَ جَعَلَ يَدْعُو عَلَى مَنْ يُرِيدُهُ بِسُوءٍ ثُمَّ عَادَ فَقَبَّلَ رَأْسَهُ
فـَقـَالَ يـَا عـَمِّ أَوْصـِنـِى فـَقـَالَ أُوصِيكَ أَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ فِي دَمِي فَقَالَ مَنْ أَرَادَكَ بِسُوءٍ
فـَعـَلَ اللَّهُ بـِهِ وَ فـَعـَلَ ثـُمَّ عـَادَ فـَقـَبَّلَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ يَا عَمِّ أَوْصِنِى فَقَالَ أُوصِيكَ أَنْ
تَتَّقِيَ اللَّهَ فِي دَمِي فَدَعَا عَلَى مَنْ أَرَادَهُ بِسُوءٍ ثُمَّ تَنَحَّى عَنْهُ وَ مَضَيْتُ مَعَهُ فَقَالَ لِى
أَخـِى يَا عَلِيُّ مَكَانَكَ فَقُمْتُ مَكَانِى فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ ثُمَّ دَعَانِى فَدَخَلْتُ إِلَيْهِ فَتَنَاوَلَ صُرَّةً
فـِيهَا مِائَةُ دِينَارٍ فَأَعْطَانِيهَا وَ قَالَ قُلْ لِابْنِ أَخِيكَ يَسْتَعِينُ بِهَا عَلَى سَفَرِهِ قَالَ عَلِيٌّ
فـَأَخـَذْتـُهـَا فـَأَدْرَجـْتـُهـَا فِي حَاشِيَةِ رِدَائِي ثُمَّ نَاوَلَنِى مِائَةً أُخْرَى وَ قَالَ أَعْطِهِ أَيْضاً ثُمَّ
نـَاوَلَنـِى صـُرَّةً أُخـْرَى وَ قـَالَ أَعـْطـِهِ أَيْضاً فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِذَا كُنْتَ تَخَافُ مِنْهُ مِثْلَ
الَّذِى ذَكـَرْتَ فـَلِمَ تـُعِينُهُ عَلَى نَفْسِكَ فَقَالَ إِذَا وَصَلْتُهُ وَ قَطَعَنِى قَطَعَ اللَّهُ أَجَلَهُ ثُمَّ
تـَنـَاوَلَ مـِخـَدَّةَ أَدَمٍ فِيهَا ثَلَاثَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ وَضَحٍ وَ قَالَ أَعْطِهِ هَذِهِ أَيْضاً قَالَ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ
فـَأَعـْطـَيـْتـُهُ الْمِائَةَ الْأُولَى فَفَرِحَ بِهَا فَرَحاً شَدِيداً وَ دَعَا لِعَمِّهِ ثُمَّ أَعْطَيْتُهُ الثَّانِيَةَ وَ
الثَّالِثـَةَ فـَفـَرِحَ بِهَا حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَرْجِعُ وَ لَا يَخْرُجُ ثُمَّ أَعْطَيْتُهُ الثَّلَاثَةَ آلَافِ
دِرْهـَمٍ فـَمَضَى عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى دَخَلَ عَلَى هَارُونَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ بِالْخِلَافَةِ وَ قَالَ مَا ظَنَنْتُ
أَنَّ فـِى الْأَرْضِ خـَلِيـفـَتَيْنِ حَتَّى رَأَيْتُ عَمِّى مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ يُسَلَّمُ عَلَيْهِ بِالْخِلَافَةِ
فـَأَرْسـَلَ هـَارُونُ إِلَيْهِ بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَرَمَاهُ اللَّهُ بِالذُّبَحَةِ فَمَا نَظَرَ مِنْهَا إِلَى دِرْهَمٍ وَ لَا
مَسَّهُ اصول كافى جلد 2 صفحه 400 روايت 8 |
ترجمه روايت شريفه : عـلى بـن جـعـفـر گـويـد: عـمـره رجـب را گـزارده و در مـكـه بـوديـم كـه مـحـمـد بـن اسماعيل (نوه امام صادق عليه السلام كه طايفه اسماعيليه به پدر او منتسبند) نزد من آمد و گفت : عمو جان ! من خيال رفتن بغداد دارم و دوست دارم كه با عمويم ابوالحسن يعنى موسى بـن جـعـفـر عـليه السلام خداحافظى كنم . دلم مى خواهد تو نيز همراه من باشى ، من با او بـطرف برادرم كه در منزل حوبه بود رهسپار شديم ، اندكى كه مغرب گذشته بود، من در زدم ، برادرم جواب داد و در را باز كرد، و فرمود: اين كيست ؟ گفتم : على است ، فرمود: اكـنـون مـى آيـم (و بـراى تـطـهـيـر بـانـدرون رفـت ) و او وضـو را طول مى داد، من گفتم : شتاب كنيد، فرمود: شتاب مى كنم ، سپس بيامد و پارچه رنگ كرده ئى بگردنش بسته بود و پائين آستانه در نشست . عـلى بـن جعفر گويد: من به جانب او خم شدم و سرش را بوسيدم و گفتم : من براى كارى آمده ام كه اگر تصويب فرمائى از توفيق خداست و اگر غير از آن باشد، ما خطاى بسيار داريـم . فـرمـود: چـه كـار اسـت ؟ گـفـتـم : ايـن بـرادر زاده شـمـاسـت كه مى خواهد با شما خـداحافظى كند و به بغداد رود، فرمود: بگو بيايد، من او را در كنارى ايستاده بود صدا زدم . او نـزديـك آمـد و سـر حـضـرت را بـوسيد و گفت : قربانت . مرا سفارشى كن (پند و مـوعـظه بفرما) فرمود: سفارشت مى كنم كه درباره خون من از خدا بترسى ، او پاسخ داد: هر كه درباره تو بدى خواهد خدا بخودش رساند، و به بدخواه او نفرين مى كرد تا باز سـرش را بـوسـيـد و گـفـت : عـمـويم ! مرا سفارشى كن ، فرمود، ترا سفارش مى كنم كه درباره خون من از خدا بترسى گفت : هر كه بد شما را خواهد، خدا به خودش رساند، باز سـرش را بـوسيد و گفت : اى عمو! مرا سفارشى كن ، فرمود: سفارشت مى كنم كه درباره خون من از خدا بترسى ، باز او بر بدخواهش نفرين كرد و بكنارى رفت ، من سوى او رفتم . برادرم به من فرمود: على اينجا باش ، من ايستادم ، حضرت باندرون رفت و مرا صدا زد، مـن نـزدش رفـتـم كـيـسـه اى كـه صـد ديـنار داشت برداشت ، به من داد و فرمود: به پسر بـرادرت بـگـو ايـن پول را در سفر كمك خرجش سازد، من آن را گرفتم و در حاشيه عبايم گذاشتم ، باز صد دينار ديگرم داد و فرمود: اين را هم به او بده ، سپس كيسه ديگرى داد و فرمود: اين را هم به او بده . من گفتم : قربانت ، اگر بدانچه فرمودى ، از او مى ترسى ، چرا او را عليه خود كمك مى كـنـى ؟ فـرمـود هرگاه من به او بپيوندم و او از من ببرد، خدا عمرش را قطع مى كند، سپس يك مخده چرمى كه سه هزار درهم خالص داشت برگرفت و فرمود: اين را هم به او بده . مـن نـزد مـحـمـد رفـتـم ، صـد ديـنـار اول را بـه او دادم ، بـسـيـار خوشحال شد و عمويش را دعا كرد، سپس كيسه دوم و سوم را دادم ، چنان خوشحالى كرد كه مـن گـمان كردم باز مى گردد و به بغداد نمى رود، باز سيصد درهم را به او دادم ، ولى او راه خـود پـيـش گرفت و نزد هارون رفت و به عنوان خلافت به او سلام كرد و گفت : من گـمان نمى كردم كه در روزى زمين دو خليفه باشند، تا آنكه ديدم مردم به عمويم موسى بن جعفر، به عنوان خلافت سلام مى كنند، هارون صد هزار درهم برايش فرستاد، ولى خدا او را بـه بـيمارى ذبحه (خنازير و خناق ) مبتلا كرد كه نتوانست به يك درهمش نگاه كند و دست رساند. |