* زندگانى ابوالحسن موسى بن جعفر عليهم السلام *بَابُ مَوْلِدِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع |
وُلِدَ أَبـُو الْحَسَنِ مُوسَى ع بِالْأَبْوَاءِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ تِسْعٍ وَ
عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ وَ قُبِضَ ع لِسِتٍّ خَلَوْنَ مِنْ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَ ثَمَانِينَ وَ مِائَةٍ وَ هُوَ ابْنُ
أَرْبـَعٍ أَوْ خـَمـْسٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً وَ قُبِضَ ع بِبَغْدَادَ فِى حَبْسِ السِّنْدِيِّ بْنِ شَاهَكَ وَ كَانَ
هـَارُونُ حـَمـَلَهُ مـِنَ الْمـَدِينَةِ لِعَشْرِ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَ سَبْعِينَ وَ مِائَةٍ وَ قَدْ
قَدِمَ هَارُونُ الْمَدِينَةَ مُنْصَرَفَهُ مِنْ عُمْرَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ ثُمَّ شَخَصَ هَارُونُ إِلَى الْحَجِّ وَ حَمَلَهُ مَعَهُ
ثـُمَّ انـْصـَرَفَ عـَلَى طـَرِيـقِ الْبـَصـْرَةِ فَحَبَسَهُ عِنْدَ عِيسَى بْنِ جَعْفَرٍ ثُمَّ أَشْخَصَهُ إِلَى
بـَغـْدَادَ فـَحـَبـَسـَهُ عِنْدَ السِّنْدِيِّ بْنِ شَاهَكَ فَتُوُفِّيَ ع فِي حَبْسِهِ وَ دُفِنَ بِبَغْدَادَ فِى
مَقْبَرَةِ قُرَيْشٍ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا حَمِيدَةُ 1- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ السِّنْدِيِّ الْقُمِّيِّ قَالَ حـَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ دَخَلَ ابْنُ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ عَلَى أَبـِي جـَعْفَرٍ وَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَائِماً عِنْدَهُ فَقَدَّمَ إِلَيْهِ عِنَباً فَقَالَ حَبَّةً حَبَّةً يَأْكُلُهُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَ الصَّبِيُّ الصَّغِيرُ وَ ثَلَاثَةً وَ أَرْبَعَةً يَأْكُلُهُ مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ لَا يَشْبَعُ وَ كـُلْهُ حـَبَّتـَيـْنِ حَبَّتَيْنِ فَإِنَّهُ يُسْتَحَبُّ فَقَالَ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع لِأَيِّ شَيْءٍ لَا تُزَوِّجُ أَبَا عـَبـْدِ اللَّهِ فـَقـَدْ أَدْرَكَ التَّزْوِيـجَ قـَالَ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ صُرَّةٌ مَخْتُومَةٌ فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ سَيَجِى ءُ نـَخَّاسٌ مـِنْ أَهـْلِ بَرْبَرَ فَيَنْزِلُ دَارَ مَيْمُونٍ فَنَشْتَرِى لَهُ بِهَذِهِ الصُّرَّةِ جَارِيَةً قَالَ فَأَتَى لِذَلِكَ مـَا أَتـَى فـَدَخـَلْنـَا يـَوْمـاً عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقَالَ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ عَنِ النَّخَّاسِ الَّذِى ذَكـَرْتـُهُ لَكـُمْ قـَدْ قـَدِمَ فَاذْهَبُوا فَاشْتَرُوا بِهَذِهِ الصُّرَّةِ مِنْهُ جَارِيَةً قَالَ فَأَتَيْنَا النَّخَّاسَ فـَقـَالَ قـَدْ بـِعـْتُ مـَا كـَانَ عِنْدِى إِلَّا جَارِيَتَيْنِ مَرِيضَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا أَمْثَلُ مِنَ الْأُخْرَى قُلْنَا فـَأَخـْرِجـْهـُمـَا حـَتَّى نـَنـْظـُرَ إِلَيـْهـِمَا فَأَخْرَجَهُمَا فَقُلْنَا بِكَمْ تَبِيعُنَا هَذِهِ الْمُتَمَاثِلَةَ قَالَ بـِسـَبْعِينَ دِينَاراً قُلْنَا أَحْسِنْ قَالَ لَا أَنْقُصُ مِنْ سَبْعِينَ دِينَاراً قُلْنَا لَهُ نَشْتَرِيهَا مِنْكَ بِهَذِهِ الصُّرَّةِ مَا بَلَغَتْ وَ لَا نَدْرِى مَا فِيهَا وَ كَانَ عِنْدَهُ رَجُلٌ أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَ اللِّحْيَةِ قَالَ فـُكُّوا وَ زِنـُوا فـَقـَالَ النَّخَّاسُ لَا تـَفـُكُّوا فَإِنَّهَا إِنْ نَقَصَتْ حَبَّةً مِنْ سَبْعِينَ دِينَاراً لَمْ أُبـَايـِعـْكـُمْ فـَقـَالَ الشَّيـْخُ ادْنـُوا فـَدَنـَوْنـَا وَ فَكَكْنَا الْخَاتَمَ وَ وَزَنَّا الدَّنَانِيرَ فَإِذَا هِيَ سـَبْعُونَ دِينَاراً لَا تَزِيدُ وَ لَا تَنْقُصُ فَأَخَذْنَا الْجَارِيَةَ فَأَدْخَلْنَاهَا عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ جـَعـْفَرٌ قَائِمٌ عِنْدَهُ فَأَخْبَرْنَا أَبَا جَعْفَرٍ بِمَا كَانَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لَهَا مَا اسْمُكِ قَالَتْ حَمِيدَةُ فَقَالَ حَمِيدَةٌ فِى الدُّنْيَا مَحْمُودَةٌ فِى الْآخِرَةِ أَخْبِرِينِى عَنْكِ أَ بِكْرٌ أَنْتِ أَمْ ثـَيِّبٌ قـَالَتْ بـِكـْرٌ قـَالَ وَ كـَيـْفَ وَ لَا يـَقـَعُ فِى أَيْدِى النَّخَّاسِينَ شَيْءٌ إِلَّا أَفْسَدُوهُ فـَقـَالَتْ قَدْ كَانَ يَجِيئُنِى فَيَقْعُدُ مِنِّى مَقْعَدَ الرَّجُلِ مِنَ الْمَرْأَةِ فَيُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِ رَجُلًا أَبـْيـَضَ الرَّأْسِ وَ اللِّحـْيـَةِ فَلَا يَزَالُ يَلْطِمُهُ حَتَّى يَقُومَ عَنِّى فَفَعَلَ بِى مِرَاراً وَ فَعَلَ الشَّيـْخُ بِهِ مِرَاراً فَقَالَ يَا جَعْفَرُ خُذْهَا إِلَيْكَ فَوَلَدَتْ خَيْرَ أَهْلِ الْأَرْضِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع اصول كافى جلد 2 صفحه 384 روايت 1 |
ترجمه روايت شريفه : ابوالحسن موسى بن جعفر عليه السلام به سال 128 و بقولى در 129 در ابواء (منزلى اسـت مـيـان مـكـه و مـديـنـه ) مـتـولد شـد و در شـشـم مـاه رجـب سـال 183 بـه سن 54 سالگى در گذشت ، وفاتش در بغداد. در زندان سندى بن شاهك بـوده و هـارون الرشـيـد آن حـضـرت را در بـيـسـتـم شـوال سـال 179 از مـديـنه بيرون كرد، و هارون در ماه رمضان زمانى كه از عمره باز مى گشت و امام نزد عيسى بن جعفر زندانى كرد، باز او را به بغداد فرستاد و نزد سندى بن شـاهـك زنـدانـى كرد، آن حضرت در زندان سندى در بغداد در گذشت و در قبرستان قريش به خاك سپرده شد. مادرش ام ولد و نامش حميده بود. پـدر عـيسى بن عبدالرحمن گويد: ابن عكاشه خدمت امام باقر عليه السلام آمد و امام صادق عـليـه السـلام نـزدش ايـستاده بود، قدرى انگور برايش آوردند، حضرت فرمود: پيرمرد سالخورده و كودك خردسال انگور را دانه دانه مى خورد و كسى كه مى ترسد سير نشود، سه و چهار دانه مى خوردند و تو دو دانه دو دانه بخور كه مستحب است . سـپـس ابـن عـكـاشـه بـه امـام بـاقر عليه السلام عرض كرد: چرا براى ابو عبداللّه (امام صادق عليه السلام ) زن نمى گيريد؟ او كه به سن ازدواج رسيده است . امـام بـاقـر عـليـه السـلام كـه در بـرابـرش كـيـسـه پـول سـر بـه مـهـرى بـود، فـرمـود: بـه زودى بـرده فـروشـى از اهـل بـربـر مـى آيـد و در دار مـيـمـون مـنـزل مـى كـنـد بـا ايـن كـه كـيـسـه پـول ، دخـتـرى بـرده بـرايـش مـى خـريم ، مدتى گذشت تا آنكه ما روزى خدمت امام باقر عـليـه السـلام رسـيـديـم ، بـمـا فرمود: مى خواهيد بشما خبر دهم از آن برده فروشى كه بـشـمـا گـفـتـم ، آمـده اسـت ؟ بـرويـد و بـا ايـن كـيـسـه پول از او دخترى بخريد. مـا نـزد بـرده فروش آمديم : او گفت : هر چه داشتم فروختم مگر دو دخترك بيمار كه يكى آنـهـا از ديـگـرى بهتر است (اميد بهبوديش بيشتر است ) گفتيم : آنها را بياور تا ببينيم ، چـون آورد، گـفـتـيـم : ايـن نيكوتر را (نزديك بهبودى را) چند مى فروشى ؟ گفت به هفتاد اشـرفـى ، گفتيم احسان كن (تخفيفى بده ) گفت : از 70 اشرفى كمتر نمى دهم . گفتيم : او را به همين كيسه پول مى خريم هر چه بود، ما نمى دانيم در آن چقدر است مردى كه سر و ريـش سـفـيـدى داشـت نـزد او بود، گفت : باز كنيد و بشماريد، برده فروش گفت : باز نـكـنـيـد زيـرا اگـر از 70 اشرفى دوجو ((20)) كمتر باشد نمى فرشم ، پيرمرد گـفـت : نـزديـك بـيـائيـد، مـا نـزديـكـش رفـتـيم و مهر كسيه را باز كرديم و اشرفى ها را شـمـرديـم ، بـى كـم و زيـاد 70 اشـرفـى بـود، دخـتـر را تحويل گرفتيم و نزد امام باقر عليه السلام برديم ، جعفر عليه السلام نزدش ايستاده بود. امام باقر عليه السلام سرگذشت ما را بخود ما خبر داد، سپس خدا را سپاس و ستايش كرد و بـه دخـتـر فـرمـود: نـامـت چـيـسـت ؟ گـفـت : حـميده ، فرمود: حميده باشى در دنيا و محموده ((21)) بـاشـى در آخـرت ، بـگـو بدانم دوشيزه هستى يا بيوه ؟ گفت : دوشيزه ام ، فرمود: چگونه تو دوشيزه ئى ، در صورتى كه هر دخترى كه دست برده فروشان افتد خـرابش مى كنند؟ دختر گفت : او نزد من مى آمد و در وضعى كه شوهر با زنش مى نشيند مى نشست ، ولى خدا مرد سر و ريش سفيدى را بر او مسلط مى كرد و او را چندان سيلى ميزد كه از نـزد مـن بر مى خاست ، او چند بار با من چنين كرد و پيرمرد هم چند بار با او چنان كرد، سـپـس فرمود: اى جعفر اين دختر را نزد خود بر و بهترين شخص روى زمين ، يعنى موسى بن جعفر عليهماالسلام از او متولد شد. |
2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ
ابـْنِ سِنَانٍ عَنْ سَابِقِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ حَمِيدَةُ
مـُصَفَّاةٌ مِنَ الْأَدْنَاسِ كَسَبِيكَةِ الذَّهَبِ مَا زَالَتِ الْأَمْلَاكُ تَحْرُسُهَا حَتَّى أُدِّيَتْ إِلَيَّ كَرَامَةً مِنَ
اللَّهِ لِي وَ الْحُجَّةِ مِنْ بَعْدِى اصول كافى جلد 2 صفحه 387 روايت 2 |
ترجمه روايت شريفه : امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: حـميده از پليديها پاكست مانند شمش طلا، فرشتگان همواره او را نگهدارى كردند تا به من رسيد بجهت كرامتى كه خدا نسبت به من و حجت پس از من فرمود. |
3- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ أَبِي
قـَتـَادَةَ الْقُمِّيِّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الزُّبَالِيِّ قَالَ لَمَّا أُقْدِمَ بِأَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع عَلَى الْمَهْدِيِّ
الْقُدْمَةَ الْأُولَى نَزَلَ زُبَالَةَ فَكُنْتُ أُحَدِّثُهُ فَرَآنِى مَغْمُوماً فَقَالَ لِى يَا أَبَا خَالِدٍ مَا لِى أَرَاكَ
مـَغـْمـُومـاً فـَقُلْتُ وَ كَيْفَ لَا أَغْتَمُّ وَ أَنْتَ تُحْمَلُ إِلَى هَذِهِ الطَّاغِيَةِ وَ لَا أَدْرِى مَا يُحْدِثُ فِيكَ
فـَقـَالَ لَيـْسَ عـَلَيَّ بـَأْسٌ إِذَا كـَانَ شَهْرُ كَذَا وَ كَذَا وَ يَوْمُ كَذَا فَوَافِنِى فِى أَوَّلِ الْمِيلِ فَمَا
كـَانَ لِى هـَمٌّ إِلَّا إِحْصَاءَ الشُّهُورِ وَ الْأَيَّامِ حَتَّى كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ فَوَافَيْتُ الْمِيلَ فَمَا زِلْتُ
عـِنـْدَهُ حـَتَّى كَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَغِيبَ وَ وَسْوَسَ الشَّيْطَانُ فِى صَدْرِى وَ تَخَوَّفْتُ أَنْ أَشُكَّ
فـِيـمـَا قـَالَ فـَبـَيـْنـَا أَنـَا كـَذَلِكَ إِذَا نـَظـَرْتُ إِلَى سـَوَادٍ قـَدْ أَقـْبـَلَ مـِنْ نـَاحـِيـَةِ الْعـِرَاقِ
فَاسْتَقْبَلْتُهُمْ فَإِذَا أَبُو الْحَسَنِ ع أَمَامَ الْقِطَارِ عَلَى بَغْلَةٍ فَقَالَ إِيهٍ يَا أَبَا خَالِدٍ قُلْتُ
لَبَّيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ لَا تَشُكَّنَّ وَدَّ الشَّيْطَانُ أَنَّكَ شَكَكْتَ فَقُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ
الَّذِى خَلَّصَكَ مِنْهُمْ فَقَالَ إِنَّ لِى إِلَيْهِمْ عَوْدَةً لَا أَتَخَلَّصُ مِنْهُمْ اصول كافى جلد 2 صفحه 387 روايت 3 |
ترجمه روايت شريفه : ابـو خـالد ربـالى گويد: چون موسى بن جعفر عليه السلام را در نخستين بار نزد مهدى عـباسى مى بردند در زباله منزل كرد، من با او سخن مى گفتم . حضرت مرا اندوهگين ديد. اى ابـا خـالد چـرا ترا اندوهگين مى بينم ؟ گفتم : چگونه اندوهگين نباشم ، در صورتيكه شما را بسوى اين طغيانگر مى برند و نمى دانم چه بسرت مى آيد. فـرمـود: مـرا بـاكى نيست ، چون فلان ماه و فلان روز رسد، در سر يك ميلى خود را به من بـرسان ، پس از آن ، من كارى جز شمردن ماهها و روزها نداشتم تا آنروز (كه امام فرموده بـود) فـرا رسـيـد. خـود را بـسـر يـك مـيلى رسانيدم و آنجا بودم تا نزديك بود خورشيد غـروب كـنـد، شـيـطـان در دلم وسـوسـه كرد و ترسيدم در آنچه امام فرموده شك كنم . كه نـاگـاه يـك سـيـاهـى را ديـدم از طـرف عـراق پيش مى آيد، من به پيشوازشان رفتم . ديدم حـضـرت ابـوالحـسن (موسى بن جعفر) عليه السلام در جلو قافله بر استرى سوار است . بـه مـن فـرمـود: آهـاى ابـا خـالد (بـاز هـم بـگـو اى ابا خالد!) عرض كردم : لبيك يا ابن رسـول اللّه فـرمـود: شك نكن ، زيرا شيطان دوست دارد كه تو شك كنى ، من عرض كردم : خـدا را شـكـر كـه شـمـا را از چـنـگ آنـهـا خـلاص كـرد، فـرمـود: مـرا بار ديگر بسوى آنها بازگشتى است كه از چنگشان خلاص نشوم (و در زندان سندى بن شاهك جان سپارم ). |
4- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ
يـَعـْقـُوبَ بـْنِ جـَعـْفـَرِ بـْنِ إِبـْرَاهـِيـمَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ
نـَصـْرَانِيٌّ وَ نَحْنُ مَعَهُ بِالْعُرَيْضِ فَقَالَ لَهُ النَّصْرَانِيُّ أَتَيْتُكَ مِنْ بَلَدٍ بَعِيدٍ وَ سَفَرٍ
شَاقٍّ وَ سَأَلْتُ رَبِّى مُنْذُ ثَلَاثِينَ سَنَةً أَنْ يُرْشِدَنِى إِلَى خَيْرِ الْأَدْيَانِ وَ إِلَى خَيْرِ الْعِبَادِ
وَ أَعـْلَمـِهـِمْ وَ أَتـَانـِى آتٍ فـِى النَّوْمِ فـَوَصـَفَ لِى رَجـُلًا بِعُلْيَا دِمَشْقَ فَانْطَلَقْتُ حَتَّى
أَتَيْتُهُ فَكَلَّمْتُهُ فَقَالَ أَنَا أَعْلَمُ أَهْلِ دِينِى وَ غَيْرِى أَعْلَمُ مِنِّى فَقُلْتُ أَرْشِدْنِى إِلَى مَنْ هُوَ
أَعْلَمُ مِنْكَ فَإِنِّى لَا أَسْتَعْظِمُ السَّفَرَ وَ لَا تَبْعُدُ عَلَيَّ الشُّقَّةُ وَ لَقَدْ قَرَأْتُ الْإِنْجِيلَ كُلَّهَا
وَ مَزَامِيرَ دَاوُدَ وَ قَرَأْتُ أَرْبَعَةَ أَسْفَارٍ مِنَ التَّوْرَاةِ وَ قَرَأْتُ ظَاهِرَ الْقُرْآنِ حَتَّى اسْتَوْعَبْتُهُ
كـُلَّهُ فَقَالَ لِيَ الْعَالِمُ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ عِلْمَ النَّصْرَانِيَّةِ فَأَنَا أَعْلَمُ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ بِهَا وَ
إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ عِلْمَ الْيَهُودِ فَبَاطِى بْنُ شُرَحْبِيلَ السَّامِرِيُّ أَعْلَمُ النَّاسِ بِهَا الْيَوْمَ وَ إِنْ
كُنْتَ تُرِيدُ عِلْمَ الْإِسْلَامِ وَ عِلْمَ التَّوْرَاةِ وَ عِلْمَ الْإِنْجِيلِ وَ عِلْمَ الزَّبُورِ وَ كِتَابَ هُودٍ وَ كُلَّ
مـَا أُنـْزِلَ عـَلَى نـَبـِيٍّ مـِنَ الْأَنـْبِيَاءِ فِي دَهْرِكَ وَ دَهْرِ غَيْرِكَ وَ مَا أُنْزِلَ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ خَبَرٍ
فـَعـَلِمـَهُ أَحـَدٌ أَوْ لَمْ يـَعـْلَمْ بـِهِ أَحَدٌ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ وَ شِفَاءٌ لِلْعَالَمِينَ وَ رَوْحٌ لِمَنِ
اسـْتَرْوَحَ إِلَيْهِ وَ بَصِيرَةٌ لِمَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْراً وَ أَنِسَ إِلَى الْحَقِّ فَأُرْشِدُكَ إِلَيْهِ فَأْتِهِ
وَ لَوْ مـَشْياً عَلَى رِجْلَيْكَ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ فَحَبْواً عَلَى رُكْبَتَيْكَ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ فَزَحْفاً
عـَلَى اسـْتـِكَ فـَإِنْ لَمْ تـَقـْدِرْ فـَعـَلَى وَجـْهِكَ فَقُلْتُ لَا بَلْ أَنَا أَقْدِرُ عَلَى الْمَسِيرِ فِى
الْبَدَنِ وَ الْمَالِ قَالَ فَانْطَلِقْ مِنْ فَوْرِكَ حَتَّى تَأْتِيَ يَثْرِبَ فَقُلْتُ لَا أَعْرِفُ يَثْرِبَ قَالَ
فـَانـْطـَلِقْ حـَتَّى تَأْتِيَ مَدِينَةَ النَّبِيِّ ص الَّذِي بُعِثَ فِي الْعَرَبِ وَ هُوَ النَّبِيُّ الْعَرَبِيُّ
الْهَاشِمِيُّ فَإِذَا دَخَلْتَهَا فَسَلْ عَنْ بَنِى غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ وَ هُوَ عِنْدَ بَابِ مَسْجِدِهَا وَ
أَظْهِرْ بِزَّةَ النَّصْرَانِيَّةِ وَ حِلْيَتَهَا فَإِنَّ وَالِيَهَا يَتَشَدَّدُ عَلَيْهِمْ وَ الْخَلِيفَةُ أَشَدُّ ثُمَّ تَسْأَلُ
عَنْ بَنِى عَمْرِو بْنِ مَبْذُولٍ وَ هُوَ بِبَقِيعِ الزُّبَيْرِ ثُمَّ تَسْأَلُ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ أَيْنَ
مـَنـْزِلُهُ وَ أَيـْنَ هـُوَ مـُسـَافـِرٌ أَمْ حـَاضـِرٌ فـَإِنْ كـَانَ مُسَافِراً فَالْحَقْهُ فَإِنَّ سَفَرَهُ أَقْرَبُ مِمَّا
ضَرَبْتَ إِلَيْهِ ثُمَّ أَعْلِمْهُ أَنَّ مَطْرَانَ عُلْيَا الْغُوطَةِ غُوطَةِ دِمَشْقَ هُوَ الَّذِى أَرْشَدَنِى إِلَيْكَ وَ هُوَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ كـَثـِيـراً وَ يـَقـُولُ لَكَ إِنِّى لَأُكْثِرُ مُنَاجَاةَ رَبِّى أَنْ يَجْعَلَ إِسْلَامِى عَلَى يَدَيْكَ فَقَصَّ هَذِهِ الْقـِصَّةَ وَ هـُوَ قـَائِمٌ مـُعـْتـَمـِدٌ عـَلَى عـَصـَاهُ ثـُمَّ قـَالَ إِنْ أَذِنْتَ لِى يَا سَيِّدِى كَفَّرْتُ لَكَ وَ جـَلَسـْتُ فَقَالَ آذَنُ لَكَ أَنْ تَجْلِسَ وَ لَا آذَنُ لَكَ أَنْ تُكَفِّرَ فَجَلَسَ ثُمَّ أَلْقَى عَنْهُ بُرْنُسَهُ ثُمَّ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ تَأْذَنُ لِى فِى الْكَلَامِ قَالَ نَعَمْ مَا جِئْتَ إِلَّا لَهُ فَقَالَ لَهُ النَّصْرَانِيُّ ارْدُدْ عَلَى صَاحِبِي السَّلَامَ أَ وَ مَا تَرُدُّ السَّلَامَ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع عَلَى صَاحِبِكَ إِنْ هَدَاهُ اللَّهُ فـَأَمَّا التَّسـْلِيـمُ فـَذَاكَ إِذَا صَارَ فِى دِينِنَا فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ قـَالَ سـَلْ قـَالَ أَخْبِرْنِى عَنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى الَّذِى أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ نَطَقَ بِهِ ثُمَّ وَصَفَهُ بِمَا وَصَفَهُ بِهِ فَقَالَ حم . وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ. إِنّا أَنْزَلْناهُ فِى لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنّا كـُنـّا مـُنـْذِرِيـنَ. فـِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ مَا تَفْسِيرُهَا فِى الْبَاطِنِ فَقَالَ أَمَّا حم فَهُوَ مـُحـَمَّدٌ ص وَ هـُوَ فـِى كـِتـَابِ هـُودٍ الَّذِى أُنـْزِلَ عـَلَيـْهِ وَ هُوَ مَنْقُوصُ الْحُرُوفِ وَ أَمَّا الْكِتابِ الْمـُبـِينِ فَهُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ ع وَ أَمَّا اللَّيْلَةُ فَفَاطِمَةُ ع وَ أَمَّا قَوْلُهُ فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمـْرٍ حَكِيمٍ يَقُولُ يَخْرُجُ مِنْهَا خَيْرٌ كَثِيرٌ فَرَجُلٌ حَكِيمٌ وَ رَجُلٌ حَكِيمٌ وَ رَجُلٌ حَكِيمٌ فَقَالَ الرَّجـُلُ صـِفْ لِيَ الْأَوَّلَ وَ الْآخـِرَ مـِنْ هـَؤُلَاءِ الرِّجـَالِ فَقَالَ إِنَّ الصِّفَاتِ تَشْتَبِهُ وَ لَكِنَّ الثَّالِثَ مِنَ الْقَوْمِ أَصِفُ لَكَ مَا يَخْرُجُ مِنْ نَسْلِهِ وَ إِنَّهُ عِنْدَكُمْ لَفِى الْكُتُبِ الَّتِى نَزَلَتْ عَلَيْكُمْ إِنْ لَمْ تُغَيِّرُوا وَ تُحَرِّفُوا وَ تُكَفِّرُوا وَ قَدِيماً مَا فَعَلْتُمْ قَالَ لَهُ النَّصْرَانِيُّ إِنِّي لَا أَسـْتـُرُ عـَنـْكَ مـَا عَلِمْتُ وَ لَا أُكَذِّبُكَ وَ أَنْتَ تَعْلَمُ مَا أَقُولُ فِى صِدْقِ مَا أَقُولُ وَ كَذِبِهِ وَ اللَّهِ لَقـَدْ أَعـْطـَاكَ اللَّهُ مـِنْ فـَضـْلِهِ وَ قـَسـَمَ عـَلَيـْكَ مِنْ نِعَمِهِ مَا لَا يَخْطُرُهُ الْخَاطِرُونَ وَ لَا يـَسـْتـُرُهُ السَّاتـِرُونَ وَ لَا يـُكـَذِّبُ فِيهِ مَنْ كَذَّبَ فَقَوْلِى لَكَ فِى ذَلِكَ الْحَقُّ كَمَا ذَكَرْتُ فَهُوَ كَمَا ذَكَرْتُ فَقَالَ لَهُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع أُعَجِّلُكَ أَيْضاً خَبَراً لَا يَعْرِفُهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِمَّنْ قَرَأَ الْكُتُبَ أَخْبِرْنِى مَا اسْمُ أُمِّ مَرْيَمَ وَ أَيُّ يَوْمٍ نُفِخَتْ فِيهِ مَرْيَمُ وَ لِكَمْ مِنْ سَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ وَ أَيُّ يَوْمٍ وَضَعَتْ مَرْيَمُ فِيهِ عِيسَى ع وَ لِكَمْ مِنْ سَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ لَا أَدْرِي |
ترجمه روايت شريفه : يـعـقـوب بـن جـعـفـر بن ابراهيم گويد: خدمت موسى بن جعفر عليه السلام بودم كه مردى نـصـرانى نزد آن حضرت آمد، مادر عريض (وادى مدينه ) بوديم ، نصرانى عرض كرد: من از شـهـرى دور و سـفـرى پـر مـشـقـت نـزد شـمـا آمـده ام ، و 30 سالست كه از پروردگارم درخـواسـت مـى كـنـم كـه مـرا به بهترين دينها و بسوى بهترين و داناترين بندگان خود هدايت كند، تا آنكه شخصى در خواب من آمد و مردى را كه در علياء دمشق است به من معرفى كرد. مـن نـزدش رفـتـم و بـا او سخن گفتم ، او گفت : من از تمام همكيشان خود داناترم ولى از من دانـاتـر هـم هـست : من گفتم : مرا به كسى كه از او داناتر است رهبرى كن ، زيرا مسافرت بـراى مـن دشـوار و سـنـگين نيست من تمام انجيل و مزامير داود و چهار سفر از تورات و ظاهر تمام قرآن را خوانده ام . دانـشـمـنـد بـه مـن گـفـت : اگـر عـلم نـصرانيت را مى خواهى ، من از تمام عرب و عجم به آن دانـاتـرم ، و اگـر عـلم يـهـوديـت خـواهـى بـاطـلى بـن شـرحـبـيـل سـامـرى در ايـن زمـان دانـاتـريـن مـردمـسـت . و اگـر عـلم اسـلام و تـورات و انـجـيـل و زبـور و كتاب هود و هر كتابى كه بر هر پيغمبرى در زمان تو و زمانهاى ديگر نـازل شده و هر خبرى كه از آسمان نازل شده كه كسى آن را دانسته يا ندانسته و در آنست بـيـان هـر چـيز و شفاء براى جهانيان و رحمت براى رحمت جو و مايه بصيرت كسى كه خدا خير او را خواهد و انس با حق است ، اگر چنين شخصى را مى خواهى ترا بسويش رهبرى كنم ، اگر توانى با پايت نزدش برو و اگر نتوانى با سر زانو و اگر نتوانى با كشيدن نشيمنگاه و اگر نتوانى با چهره به زمين كشيدن . گـفـتـم : نـه ، بلكه من با تن و مال خود توانائى مسافرت دارم ، گفت : فورى برو به يـثـرب ، گـفـتم : يثرب ، گفتم : يثرب را نمى شناسم ، گفت برو تا برسى به مدينه پـيـغـمـبرى كه در عرب مبعوث شده و او همان پيغمبر عربى هاشمى است ، چون وارد مدينه شـدى قـبـيـله بنى غنم بن مالك بن حجار را بپرس كه نزديك در مسجد مدينه است و خود را بـه هـيـئت و زيـور نصرانيت درآور، زيرا والى مدينه بر آنها (موسى بن جعفر و شيعيانش كه ترا نزدشان مى فرستم ) سختگير است و خليفه سختگيرتر آنگاه نشانى بنى عمر و بن مبذول را كه در بقيع زبير ((22)) بگير، و سپس بپرس موسى بن جعفر كيست و مـنـزلش كـجاست و آيا بسفر رفته يا حاضر است اگر بسفر رفته بود، نزدش برو كه مـسـافـرت او از راهـى كه (اكنون ) به سويش مى روى نزديكتر است ، آنگاه به او خبر ده كـه مـطران ((23)) علياى غوطه دمشق مرا بسوى تو رهبرى كرده و او سلام بسيارت مـى رسـاند و مى گويد: من با پروردگار خود بسيار مناجات مى كنم و از او مى خواهم كه مرا بدست شما مسلمان كند. مرد نصرانى ايستاده و به عصاى خود تكيه كرده ، اين داستان را (كه در خواب ديده بود) بـيان كرد سپس گفت : آقاى من اگر به من ! اجازه دهى تكفير ((24)) كنم و بنشينم . فـرمـود: اجـازه مـى دهم كه بنشينى ولى اجازه نمى دهم كه تكفير كنى ، پس بنشست و كلاه نـصـرانـيـت از سـر بـگرفت . آنگاه عرضكرد: قربانت . به من اجازه سخن ميدهى ؟ فرمود: آرى . تو فقط براى آن آمده ئى . نـصـرانـى گـفـت : جواب سلام رفيقم (مطران ) را بده ، مگر شما جواب سلام نميدهى ؟ امام فرمود: جواب رفيقت اين است كه خدا هدايتش كند، و اما سلام زمانى است كه بدين ما در آيد. نـصـرانـى گـفـت : اءصـلحـك اللّه مـن اكـنـون از شـمـا سـؤ ال مى كنم فرمود، بپرس . گـفـت : بـه مـن خـبـر ده از كـتـاب خـداى تـعـالى كـه آن را بـر مـحـمـد نـازل كـرده و بـدان سـخـن گـفـتـه و آن را بـه آنچه بايد معرفى كرده و فرموده : (((حم سـوگـنـد بـكـتـاب روشـن كـه آن را در شـبـى مـبـارك نـازل كـرده ايـم كـه مـا بـيـم دهـنـده ايـم ، در آن شـب هـر امـر مـحـكـمـى را فيصل دهند 4 سوره 44 ـ))) تفسير باطنى اين آيات چيست ؟. فـرمـود: امـا حـم مـحـمـد صـلى للّه عـليـه و آله اسـت و آن در كـتـابـى اسـت كـه بـر هـود نـازل گـشته و از حروفش كاسته شده (يعنى در كتاب هود از محمد به حم تعبير شده و دو حرف م د آن ، از نظر تخفيف يا جهت ديگرى افتاده است ) و اما كتاب روشن اميرالمؤ منين على عليه السلام است ، و اما شب مبارك فاطمه عليها السلام است ، و اما اينكه فرمايد: (((در آن شـب هـر امـر مـحـكـمى را فيصل دهند))) يعنى آن فاطمه خير بسيارى زايد و بيرون دهد و آن مردى حكيم و مردى حكيم و مردى حكيم است (يعنى امام حسن و امام حسين و زين العابدين عليهم السلام اند و امامان ديگر هم باينها عطف مى شوند). مرد نصرانى گفت : اولين و آخرين اين مردان را معرفى كن ، فرمود: اوصاف به يكديگر شباهت دارند (و ممكن نيست شخصى را با بيان اوصافش كاملا مشخص و ممتاز ساخت ) ولى من سومى آن قوم (يعنى امام حسين عليه السلام ) را براى تو معرفى مى كنم كه چه كسى از نسل او ظاهر مى شود. (مقصود حضرت قائم عليه السلام است ) و اوصاف او در كتابهائى كه بر شما نازل شده هست ، اگر تغييرش نداده و تحريفش نكنيد و كفر نورزيد ولى از قديم اين كار را كرده ايد. نـصـرانـى گـفـت : مـن آنـچـه را مـى دانـم از شما پنهان نكنم و بشما دروغ نگويم (شما را تـكـذيـب نـكـنـم ) و شـمـا راسـت و دروغ گـفـتـار مـرا مـى دانـيـد، بـخـدا سـوگند كه خدا از فـضـل و نـعـمـت خـود بـشـمـا بخشى عطا كرده كه بخاطر هيچكس خطور نكند و كسى نتواند پنهانش كند، و كسى هر چند دروغگو هم باشد، نسبت به آن دروغ نتواند گفت ، هر چه من در ايـن باره گويم حق است و درست و چنانست كه بيان فرمودى . (آنچه فرمودى درست است و مطابق واقع ). مـوسـى بـن جـعـفـر عـليـه السـلام فـرمـود: هـم اكنون بتو خبرى هم كه آن را جز اندكى از خـوانـنـدگـان كـتب (آسمانى ) ندانند: به من بگو اسم مادر مريم چه بود.؟ و در چه روزى (روح عيسى ) در شكم او دميده شد؟ و در چه ساعت روزى مريم عيسى عليه السلام را زائيد؟ و در چه ساعت از روز بود؟ نصرانى گفت : نمى دانم . |