89- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى
قـَوْلِ اللَّهِ جـَلَّ وَ عَزَّ وَ أَوْفُوا بِعَهْدِى قَالَ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أُوفِ بِعَهْدِكُمْ أُوفِ لَكُمْ
بِالْجَنَّةِ اصول كافى جلد 2 صفحه 307 روايت 89 |
ترجمه روايت شريفه : امـام صـادق عليه السلام درباره قول خداى جل و عز: (((بعهد من وفا كنيد 40 سوره 2 ـ))) فـرمـود: يعنى بولايت اميرالمؤ منين عليه السلام تا بعهد شما وفا كنم ))) يعنى بهشت را براى شما وفا كنم . |
90- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ
أَبـِي حـَمـْزَةَ عـَنْ أَبـِي بـَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذا تُتْلى
عـَلَيـْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً وَ أَحْسَنُ
نـَدِيًّا قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص دَعَا قُرَيْشاً إِلَى وَلَايَتِنَا فَنَفَرُوا وَ أَنْكَرُوا فَقَالَ الَّذِينَ
كـَفـَرُوا مـِنْ قـُرَيـْشٍ لِلَّذِيـنَ آمـَنـُوا الَّذِيـنَ أَقـَرُّوا لِأَمـِيـرِ الْمـُؤْمـِنِينَ وَ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ أَيُّ
الْفـَرِيـقـَيـْنِ خـَيـْرٌ مَقاماً وَ أَحْسَنُ نَدِيًّا تَعْيِيراً مِنْهُمْ فَقَالَ اللَّهُ رَدّاً عَلَيْهِمْ وَ كَمْ أَهْلَكْنا
قـَبـْلَهـُمْ مـِنْ قـَرْنٍ مـِنَ الْأُمـَمِ السَّالِفـَةِ هـُمْ أَحـْسـَنُ أَثـاثاً وَ رِءْياً قُلْتُ قَوْلُهُ مَنْ كانَ فِى
الضَّلالَةِ فـَلْيـَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا قَالَ كُلُّهُمْ كَانُوا فِى الضَّلَالَةِ لَا يُؤْمِنُونَ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ
الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع وَ لَا بـِوَلَايـَتـِنـَا فـَكـَانـُوا ضـَالِّينَ مُضِلِّينَ فَيَمُدُّ لَهُمْ فِى ضَلَالَتِهِمْ وَ
طـُغـْيَانِهِمْ حَتَّى يَمُوتُوا فَيُصَيِّرُهُمُ اللَّهُ شَرّاً مَكَاناً وَ أَضْعَفَ جُنْداً قُلْتُ قَوْلُهُ حَتّى إِذا
رَأَوْا مـا يـُوعـَدُونَ إِمَّا الْعَذابَ وَ إِمَّا السّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً وَ أَضْعَفُ جُنْداً قَالَ
أَمَّا قَوْلُهُ حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَهُوَ خُرُوجُ الْقَائِمِ وَ هُوَ السَّاعَةُ فَسَيَعْلَمُونَ ذَلِكَ الْيَوْمَ
وَ مـَا نَزَلَ بِهِمْ مِنَ اللَّهِ عَلَى يَدَيْ قَائِمِهِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً يَعْنِى عِنْدَ الْقَائِمِ وَ
أَضْعَفُ جُنْداً قُلْتُ قَوْلُهُ وَ يَزِيدُ اللّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً قَالَ يَزِيدُهُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ هُدًى عَلَى
هُدًى بِاتِّبَاعِهِمُ الْقَائِمَ حَيْثُ لَا يَجْحَدُونَهُ وَ لَا يُنْكِرُونَهُ قُلْتُ قَوْلُهُ لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ
إِلاّمَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْم نِ عَهْداً قَالَ إِلَّا مَنْ دَانَ اللَّهَ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ
فـَهـُوَ الْعـَهْدُ عِنْدَ اللَّهِ قُلْتُ قَوْلُهُ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ
وُدًّا قـَالَ وَلَايـَةُ أَمـِيـرِ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ هـِيَ الْوُدُّ الَّذِي قـَالَ اللَّهُ تـَعـَالَى قـُلْتُ فَإِنَّما يَسَّرْناهُ
بـِلِسـانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَ تُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا قَالَ إِنَّمَا يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَى لِسَانِهِ
حـِيـنَ أَقـَامَ أَمـِيـرَ الْمـُؤْمـِنِينَ ع عَلَماً فَبَشَّرَ بِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنْذَرَ بِهِ الْكَافِرِينَ وَ هُمُ الَّذِينَ
ذَكـَرَهـُمُ اللَّهُ فـِى كـِتـَابِهِ لُدّاً أَيْ كُفَّاراً قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أُنْذِرَ
آبـاؤُهـُمْ فـَهُمْ غافِلُونَ قَالَ لِتُنْذِرَ الْقَوْمَ الَّذِينَ أَنْتَ فِيهِمْ كَمَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
عـَنِ اللَّهِ وَ عـَنْ رَسـُولِهِ وَ عـَنْ وَعِيدِهِ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ مِمَّنْ لَا يُقِرُّونَ بِوَلَايَةِ
أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ فَهُمْ ل ا يُؤْمِنُونَ بِإِمَامَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ
بـَعـْدِهِ فـَلَمَّا لَمْ يـُقِرُّوا كَانَتْ عُقُوبَتُهُمْ مَا ذَكَرَ اللَّهُ إِنّا جَعَلْنا فِى أَعْناقِهِمْ أَغْلالًا فَهِيَ
إِلَى الْأَذْقـانِ فـَهـُمْ مـُقـْمـَحـُونَ فـِى نـَارِ جـَهَنَّمَ ثُمَّ قَالَ وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ
خـَلْفـِهـِمْ سـَدًّا فـَأَغـْشـَيـْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ عُقُوبَةً مِنْهُ لَهُمْ حَيْثُ أَنْكَرُوا وَلَايَةَ أَمِيرِ
الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ هَذَا فِى الدُّنْيَا وَ فِى الْآخِرَةِ فِى نَارِ جَهَنَّمَ مُقْمَحُونَ ثُمَّ قَالَ
يـَا مـُحـَمَّدُ وَ سـَواءٌ عـَلَيـْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ مَنْ
بـَعـْدَهُ ثـُمَّ قـَالَ إِنَّمـا تـُنـْذِرُ مـَنِ اتَّبـَعَ الذِّكـْرَ يـَعـْنـِى أَمـِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ خَشِيَ الرَّحْمنَ
بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ يَا مُحَمَّدُ بِمَغْفِرَةٍ وَ أَجْرٍ كَرِيمٍ اصول كافى جلد 2 صفحه 308 روايت 90 |
ترجمه روايت شريفه : ابـو بـصـيـر گـويـد: امـام صـادق عـليـه السـلام راجـع بـقـول خداى عزوجل : (((و چون آيه هاى روشن ما را بر آنها بخوانند، كسانى كه كافرند بكسانى كه مؤ منند گويند: كدام يك از دو دسته مقام بهتر و مجلس آراسته ترى دارند 73 سوره 19 ـ))) فرمود: رسولخدا صلى اللّه عليه وآله قريش را بولايت ما دعوت كرد، آنها دورى گـزيـدنـد و انـكـار كـردنـد، پـس كـفـار قـريـش بـاهـل ايـمـانـى كـه بـامـيـرالمـؤ منين و ما خانواده اقرار كرده بودند از راه سرزنش گفتند: (((كـدام يـك از ايـن دو دسـتـه مقام بهتر و مجلس آراسته ترى دارند))) خدا براى رد ايشان فـرمـود: (((پـيـش از ايـشان چه نسلهائى را (از امتهاى گذشته ) هلاك كرده ايم كه اثاث و جلوه زندگى بهترى داشتند 74 سوره 19 ـ))). عـرضـكـردم : خـدا فـرمـايـد: (((هـر كـه در گـمـراهى باشد، خداى رحمانش همى كشاند))) فرمود: همه آنها در گمراهى بودند، نه بولايت اميرالمؤ منين ايمان آوردند و نه ولايت ما و گـمـراه بـودنـد و گمراه كننده خدا ايشان را در گمراهى و طغيان همى كشيد تا بمردند، و خدا ايشان را ببدترين جايگاه و ناتوان تر سپاه رسانيد. عـرضكردم : خدا فرمايد: (((تا چون موعود خويش با عذاب و يا رستاخيز را ببينند، خواهند دانـسـت نـيـست كه دانش بدتر و سپاهش ناتوانتر است ))) فرمود: اما اينكه فرمايد: (((تا چـون مـوعـود خـويـش را ببينند)))آن خروج قائم و رستاخيز است ، در آنروز خواهند دانست با آنـچه را كه بدست قائمش بر آنها فرود آورد، اين است كه مى فرمايد: (((كيست كه مكانش بدتر (يعنى نزد قائم ) و سپاهش ناتواناتر است . عـرضـكـردم : خدا فرمايد: (((خدا هدايت هدايت شدگان را بيفزايد))) فرمود: خدا در آن روز آنهائى را كه هدايت شده اند بسبب پيرويشان از قائم هدايت روى هدايت افزايد، زيرا او را رد نكنند و منكر نشوند. عـرضـكردم : خدا فرمايد: (((كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كردند خداى رحمان بـراى آنـهـا مـحـبتى قرار خواهد داد 96 ـ))) فرمود: آن محبتى كه خداى تعالى مى فرمايد: دوستى اميرالمؤ منين عليه السلام است . عرضكردم : (((ما تنها اين قرآن را بزبان تو روان كرده ايم تا پرهيزگاران را بشارت دهى و گروه سرسخت را بدان بيم دهى 97 ـ))) فرمود: خدا قرآن را بزبان او روان كرد، زمانى كه اميرالمؤ منين عليه السلام را براهنمائى منصوب كرد، پس مؤ منان را بشارت داد و كافران را به آن بيم داد، و اين كافران همان كسانند كه خدا در كتابش آنها را سرسخت يـعـنـى كـافـر نـامـيـده ، بـاز از آنـحـضـرت دربـاره ايـن قـول خـدا پـرسـيـدم : (((تـا بـيم دهى گروهى كه پدرانشان بيم نيافته و خودشان بى خـبرند 6 سوره 36 ـ))) فرمود: يعنى تا بيم دهى گروهى را كه تو در ميان ايشان هستى چـنـانـكـه پـدرانـشـان شـدنـد، ((13)) زيـرا ايـنها از خدا و پيغمبر و تهديدش بى خـبـرنـد، (((گـفتار خدا ((14)) درباره بيشتر آنها ثابت شده (يعنى درباره كسانى كه بولايت اميرالمؤ منين و امامان بعد از او اقرار نياورند) و آنها ايمان نمى آورند))) بامامت اميرالمؤ منين و اوصياء بعد از او، و چون اقرار نياوردند. كيفرشان همانست كه خدا فرمايد: (((بگردنهاى ايشان غل و زنجيرها بگذاريم كه تا چانه آنها برسد و سرشان بى حركت ماند 8 سوره 36 ـ))) در ميان آتش دوزخ ، سپس فرمايد: (((و پيش رويشان سدى قرار دهيم و پـشـت سـرشـان سـدى ديـگـر، و آنـهـا را بـپـوشـانـيـم كـه جـائى را نـبـيـنـنـد))) ايـن عمل از نظر كيفرى است از جانب خدا براى ايشان كه ولايت اميرالمؤ منين و امامان بعد از او را انـكـار كـردنـد، ايـن كـيـفـر دنـيـاى آنـهـاسـت و در آخـرت در آتـش دوزخ (بـوسـيـله غل و زنجير) سرشان بى حركت ماند. سـپس خدا فرمايد: اى محمد (((بيمشان دهى يا بيمشان ندهى براى آنها يكسانست ، اين مردم ايمان نياورند ـ10 ـ))) بخدا و بولايت على و جانشينان او، سپس فرمايد: (((فقط تو كسى را بيم دهى كه از ذكر (يعنى اميرالمؤ منين عليه السلام ) پيروى كند و از خداى رحمان بنا ديد ترسد، او را بشارت ده (اى محمد) به آمرزش و پاداشى ارجمند. |
91- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ بـَعـْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ
أَبـِى الْحـَسَنِ الْمَاضِى ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللّهِ
بـِأَفـْواهـِهـِمْ قـَالَ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع بِأَفْوَاهِهِمْ قُلْتُ وَ اللّهُ مُتِمُّ
نُورِهِ قَالَ وَ اللَّهُ مُتِمُّ الْإِمَامَةِ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ فَآمِنُوا بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِى
أَنـْزَلْنـا فـَالنُّورُ هُوَ الْإِمَامُ قُلْتُ هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ قَالَ هُوَ الَّذِى
أَمَرَ رَسُولَهُ بِالْوَلَايَةِ لِوَصِيِّهِ وَ الْوَلَايَةُ هِيَ دِينُ الْحَقِّ قُلْتُ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ قَالَ
يـُظـْهـِرُهُ عـَلَى جـَمـِيـعِ الْأَدْيـَانِ عـِنْدَ قِيَامِ الْقَائِمِ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ وَ اللّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَايَةِ
الْقـَائِمِ وَ لَوْ كـَرِهَ الْكـافـِرُونَ بـِوَلَايـَةِ عـَلِيٍّ قـُلْتُ هـَذَا تـَنـْزِيـلٌ قَالَ نَعَمْ أَمَّا هَذَا الْحَرْفُ
فـَتـَنـْزِيـلٌ وَ أَمَّا غَيْرُهُ فَتَأْوِيلٌ قُلْتُ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ
تـَعـَالَى سـَمَّى مـَنْ لَمْ يَتَّبِعْ رَسُولَهُ فِى وَلَايَةِ وَصِيِّهِ مُنَافِقِينَ وَ جَعَلَ مَنْ جَحَدَ وَصِيَّهُ
إِمـَامـَتـَهُ كـَمـَنْ جـَحَدَ مُحَمَّداً وَ أَنْزَلَ بِذَلِكَ قُرْآناً فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ بِوَلَايَةِ
وَصـِيِّكَ قـالُوا نـَشـْهـَدُ إِنَّكَ لَرَسـُولُ اللّهِ وَ اللّهُ يـَعـْلَمُ إِنَّكَ لَرَسـُولُهُ وَ اللّهُ يـَشـْهـَدُ إِنَّ
الْمـُنـافـِقـِيـنَ بـِوَلَايـَةِ عـَلِيٍّ لَكـاذِبـُونَ. اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللّهِ وَ
السَّبـِيـلُ هـُوَ الْوَصـِيُّ إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا بِرِسَالَتِكَ وَ كَفَرُوا
بـِوَلَايَةِ وَصِيِّكَ فَطُبِعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ قُلْتُ مَا مَعْنَى لَا يَفْقَهُونَ
قـَالَ يـَقـُولُ لَا يـَعـْقـِلُونَ بِنُبُوَّتِكَ قُلْتُ وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ
اللّهِ قـَالَ وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْجِعُوا إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ يَسْتَغْفِرْ لَكُمُ النَّبِيُّ مِنْ ذُنُوبِكُمْ لَوَّوْا
رُؤُسـَهـُمْ قـَالَ اللَّهُ وَ رَأَيـْتـَهـُمْ يَصُدُّونَ عَنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ عَلَيْهِ ثُمَّ عَطَفَ
الْقَوْلَ مِنَ اللَّهِ بِمَعْرِفَتِهِ بِهِمْ فَقَالَ سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ
لَنْ يـَغـْفِرَ اللّهُ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ لا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ يَقُولُ الظَّالِمِينَ لِوَصِيِّكَ قُلْتُ أَ
فـَمـَنْ يَمْشِى مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِى سَوِيًّا عَلى صِر اطٍ مُسْتَقِيمٍ قَالَ إِنَّ اللَّهَ
ضـَرَبَ مـَثـَلَ مـَنْ حـَادَ عـَنْ وَلَايـَةِ عـَلِيٍّ كـَمَنْ يَمْشِي عَلَى وَجْهِهِ لَا يَهْتَدِى لِأَمْرِهِ وَ جَعَلَ مَنْ
تـَبـِعَهُ سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ وَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قُلْتُ
قَوْلُهُ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ قَالَ يَعْنِى جَبْرَئِيلَ عَنِ اللَّهِ فِى وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع قَالَ قُلْتُ وَ
مـا هـُوَ بـِقـَوْلِ شـاعـِرٍ قـَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ قَالَ قَالُوا إِنَّ مُحَمَّداً كَذَّابٌ عَلَى رَبِّهِ وَ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ
بـِهَذَا فِى عَلِيٍّ فَأَنْزَلَ اللَّهُ بِذَلِكَ قُرْآناً فَقَالَ إِنَّ وَلَايَةَ عَلِيٍّ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ.
وَ لَوْ تـَقـَوَّلَ عَلَيْنا مُحَمَّدٌ بَعْضَ الْأَقاوِيلِ. لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ. ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ
ثُمَّ عَطَفَ الْقَوْلَ فَقَالَ إِنَّ وَلَايَةَ عَلِيٍّ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ لِلْعَالَمِينَ وَ إِنّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ
مُكَذِّبِينَ. وَ إِنَّ عَلِيّاً لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ. وَ إِنَّ وَلَايَتَهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ. فَسَبِّحْ يَا مُحَمَّدُ
بـِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ يَقُولُ اشْكُرْ رَبَّكَ الْعَظِيمَ الَّذِى أَعْطَاكَ هَذَا الْفَضْلَ قُلْتُ قَوْلُهُ لَمّا
سَمِعْنَا الْهُدى آمَنّا بِهِ قَالَ الْهُدَى الْوَلَايَةُ آمَنّا بِمَوْلَانَا فَمَنْ آمَنَ بِوَلَايَةِ مَوْلَاهُ فَلا يَخافُ
بَخْساً وَ لا رَهَقاً قُلْتُ تَنْزِيلٌ قَالَ لَا تَأْوِيلٌ |
ترجمه روايت شريفه : مـحـمـد بـن فـضـيـل گـويـد: از حـضـرت امـيـرالمـؤ مـنـيـن عـليـه السـلام راجـع بـقـول خـداى عزوجل (((مى خواهند با پف دهانشان نور خدا را خاموش كنند ـ 8 سوره 61 ـ))) پـرسـيـدم ، فـرمـود: يـعـنـى مـى خواهند ولايت اميرالمؤ منين عليه السلام را با پف دهانشان خـامـوش كـنـنـد، عـرضكردم : (((خدا تمام كننده نور خود است ))) فرمود: خدا تمام كننده امامت است ، بدليل قول خداى عزوجل (((كسانى كه بخدا و رسولش و نورى كه فرو فرستاده ايم ايمان آورند 8 سوره 64 ـ))) پس نور همان امامست . عـرضكردم : (((اوست خدائى كه رسول خود را بهدايت و دين حق فرستاده است 9 سوره 64 ـ))) فرمود: يعنى اوست كه رسولش را بولايت وصيش امر كرد و ولايت دين حق است . عـرضـكـردم : (((تـا آن را بر هر دينى غالب كند))) فرمود: يعنى آن را در زمان قيام قائم بـر هـمه دينها غلبه دهد، خدا مى فرمايد: (((و خدا تمام كننده نور خود است ))) يعنى ولايت قـائم (((اگـر چـه كـافـران (بـولايـت عـلى عـليـه السـلام ) نـخـواهـنـد))) عرضكردم : اين تنزيل است ؟ فرمود: آرى اين حرف تنزيل است و اما غير آن تاءويلست . شـرح يـعـنـى جـمـله و الله مـتـم نـوره و لو كـره الكـافـرون حـرفى است كه از طرف خدا نـازل شـده اسـت ، و امـا آنـچـه مـن مـى گـويم يعنى جمله و لاية القائم و جمله بولاية على تـاءويـل اسـت و مـجـلسـى (ره ) گـويـد: يـعـنـى ايـن دو جـمـله هـم تـنـزيـل اسـت و مـمـكـن اسـت ، مـقـصـود ايـن بـاشـد كـه ايـنـهـا تـفـسـيـر در زمـان تـنـزيـل اسـت (يـعـنـى جـبرئيل عليه السلام آنچه را در قرآن موجود است آورده ولى همانجا براى من تفسير كرد كه مقصود ولايت قائم و ولايت على ست ). عـرضـكـردم : (تـفسير اين آيه چيست ؟) (((اين براى آنست كه آنها ايمان آورده ، سپس كافر شـدنـد 3 سـوره 63 ـ))) فـرمـود خـداى تبارك و تعالى كسانى را كه از پيغمبرش در امر ولايت وصيش پيروى نكرده ، منافق ناميده و كسى را كه وصيت و امامت او را منكر شده ، مانند ذكـر مـحـمـد قـرار داده و براى اين مطلب آيه اى نازل كرده و فرموده است : (((چون منافقين (بـولايـت وصـيـت ) نـزد تو آيند، گويند: شهادت مى دهم كه تو پيغمبر خدائى ، خدا نيز دانـد كه تو پيغمبر او هستى و خدا شهادت مى دهد كه منافقين (بولايت على ) دروغ گويند. سـوگـنـدهـاى دروغين خويش را سپر خود ساخته اند و از راه خدا برگشته اند (راه خدا همان وصـى اسـت ) و بد است آنچه انجام مى دهند. اين براى آن است كه (برسالت تو) ايمان و (بـولايـت وصـيـت ) كـافـر شدند پس (خدا) بر دلهايشان مهر نهاد و آنها فهم نمى كنند 3 سوره 63 ـ))). عـرضـكـردم : مـعـنـى فـهـم نـمـى كـنـنـد چـيـسـت ؟ فـرمـود، خـدا مـى فـرمـايد: نبوت تو را تـعـقـل نـمـى كـنـنـد. عرض كردم (((و چون بآنها گويند: بيائيد تا رسولخدا براى شما آمـرزش طـلبـد))) فـرمـود: يـعنى و چون بآنها گويند بولايت على برگرديد تا پيغمبر بـراى گـنـاهـان شما آمرزش طلبد (((سرهاى خويش به پيچند))) خدا فرمايد: (((و آنها را ببينى كه برگردند))) از ولايت على (((در حالى كه متكبرند))) از آن . سـپـس گـفـتـار خـدا مـتـوجـه مـعـرفـى آنـهـا شده ، مى فرمايد: (((براى آنها برابر است ، بـرايـشـان آمـرزش خـواهـى يـا آمرزش نخواهى ، خدا آنها را هرگز نخواهد آمرزيد، كه خدا گروه فاسقان را هدايت نكند))) يعنى ستمگران بوصى تو را. عـرضـكـردم : آيـا آنـكه نگونسار بر چهره خويش راه رود، هدايت يافته تر است ، يا آنكه بـاقامت راست براه مستقيم مى رود؟ 22 سوره 67 ـ))) فرمود: خدا كسى را كه از ولايت على بـرگشته بكسى مثل زده است كه برو افتاده ، راه مى رود و در كار خود گمراهست . و كسى را كه از على پيروى كند، باقامت راست و بر راه مستقيم قرار داده و راه مستقيم همان اميرالمؤ منين عليه السلام است . عـرضكردم : خدا فرمايد: (((آن گفتار رسولى ارجمند است 40 سوره 69ـ))) فرمود: يعنى گفتار جبرئيل از جانب خدا درباره ولايت على عليه السلام است . عـرضـكـردم : (((و گفتار خيال پردازى نيست ، شما اندكى ايمان مى آوريد ـ 41 سوره 69 ـ))) فـرمـود: آنـهـا گـفـتـنـد: مـحـمد بپروردگارش دروغ بسته و خدا او را درباره على چنين دسـتـورى نـداده اسـت ، پـس خـدا آيـه اى فـرسـتـاد و فرمود: همانا ((((ولايت على ) از جانب پـروردگـار جهانيان نازل شده است . اگر (محمد) بعضى از گفته ها را بدروغ بما نسبت دهـد، دسـت راسـتـش را مـى گـيريم (او را بشدت بگيريم ) و شاهرگش را ببريم ))) سپس سخن را متوجه اين موضوع كرده و فرموده است : (((همانا (ولايت على ) ياد آورى است براى پرهيزگاران (جهانيان ) و ما مى دانيم كه بعضى از شما تكذيب كنندگانيد. و همانا (على ) مـايـه افـسـوس كافرانست . و همانا (ولايت او) حقيقت يقين است . تسبيح بگو (اى محمد) بنام پـروردگـار بـزرگـت آخـر سـوره 69 ـ))) مـى فـرمـايـد: پـروردگار بزرگت را كه اين فضيلت بتو عطا فرموده سپاسگزارى كن . عرضكردم : خدا فرمايد: (((و هنگامى كه هدايت را شنيديم بآن ايمان آورديم 13 سوره 71 ـ))) فـرمـود: هـدايـت هـمان ولايت است . يعنى بمولاى خود ايمان آورديم . پس هر كه بولايت مـولاى خـود ايـمـان آورد (((از نـقـصـان و سـتـم نـتـرسـد))) عـرضـكـردم : ايـن تـنـزيـل اسـت ؟ فـرمود: نه ، تاءويل است (يعنى آنچه درباره ولايت گفتم آيه قرآن نيست ولى مقصود و معنى آنست ). |