80- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ
حـُرَيـْثٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها
فـِى السَّمـاءِ قـَالَ فـَقـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص أَصـْلُهَا وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَرْعُهَا وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ
ذُرِّيَّتِهِمَا أَغْصَانُهَا وَ عِلْمُ الْأَئِمَّةِ ثَمَرَتُهَا وَ شِيعَتُهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَرَقُهَا هَلْ فِيهَا فَضْلٌ قَالَ
قـُلْتُ لَا وَ اللَّهِ قـَالَ وَ اللَّهِ إِنَّ الْمـُؤْمـِنَ لَيـُولَدُ فـَتُورَقُ وَرَقَةٌ فِيهَا وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَمُوتُ
فَتَسْقُطُ وَرَقَةٌ مِنْهَا اصول كافى جلد 2 صفحه 303 روايت 80 |
ترجمه روايت شريفه : عـمـروبـن حـريـث گويد: قول خداى تعالى را: (((مانند درخت پاكى كه ريشه اش بر جا و شـاخـه اش سـر به آسمان كشيده 24 سوره 14 ـ))) از امام صادق عليه السلام پرسيدم ، حـضـرت فـرمـود: رسـولخـدا صـلى اللّه عـليـه وآله اصـل و ريـشـه آن درخـت اسـت و امـيـرالمـؤ مـنـيـن عـليـه السلام فرع (و تنه ) آن و امامان از نـسـل آنها شاخه هاى آن و علم امامان ميوه آن و شيعيان مؤ من ايشان برگهاى آنست ، آيا در آن درخـت چـيـز زياد ديگرى هست ؟ عرضكردم : نه ، بخدا. فرمود: بخدا كه چون مؤ منى متولد شد، برگى در آن درخت پيدا مى شود و چون مؤ منى مى ميرد، برگى از آن درخت ميافتد. |
81- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَمَانِيِّ عَنْ مَنِيعِ
بـْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ يُونُسَ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
لا يـَنـْفـَعُ نـَفـْسـاً إِيـمـانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ يَعْنِى فِى الْمِيثَاقِ أَوْ كَسَبَتْ فِى
إِيـمـانـِهـا خـَيـْراً قـَالَ الْإِقـْرَارُ بِالْأَنْبِيَاءِ وَ الْأَوْصِيَاءِ وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع خَاصَّةً قَالَ لَا
يَنْفَعُ إِيمَانُهَا لِأَنَّهَا سُلِبَتْ اصول كافى جلد 2 صفحه 303 روايت 81 |
ترجمه روايت شريفه : امـام صـادق عليه السلام راجع بقول خداى عزوجل (((كسى كه از پيش (يعنى هنگام ميثاق ) ايمان نياورده و يا در ايمان خويش كار خيرى نكرده ، ايمانش سودى ندهد 158 سوره 7 ـ))) فرمود: مقصود، اقرار به پيغمبران و اوصيائشان و اميرالمؤ منين بالخصوص است كه خدا فرمايد: ايمانش او را سود ندهد، زيرا ايمانش را سلب كرده است . |
82- وَ بـِهـَذَا الْإِسـْنَادِ عَنْ يُونُسَ عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع فِي قَوْلِ
اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ قَالَ إِذَا جَحَدَ إِمَامَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
ع فَأُولئِكَ أَصْحابُ النّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ اصول كافى جلد 2 صفحه 304 روايت 82 |
ترجمه روايت شريفه : امـام بـاقـر يـا امـام صـادق عـليـه السـلام دربـاره قـول خـداى عـزوجـل : (((بلكه هر كس كار بدى كند و گناهش او را فرا گيرد 81 سوره 2 ـ))) فـرمـود: چـون امامت اميرالمؤ منين عليه السلام را انكار كند، (((آنها دوزخيانند و در آنجا جاودانند))). |
83- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِى
عـُبـَيـْدَةَ الْحـَذَّاءِ قـَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ الِاسْتِطَاعَةِ وَ قَوْلِ النَّاسِ فَقَالَ وَ تَلَا هَذِهِ
الْآيـَةَ وَ لا يـَزالُونَ مـُخـْتـَلِفـِيـنَ إِلاّ مـَنْ رَحـِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خـَلَقـَهُمْ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ النَّاسُ
مـُخـْتـَلِفـُونَ فـِى إِصـَابـَةِ الْقـَوْلِ وَ كـُلُّهـُمْ هـَالِكٌ قَالَ قُلْتُ قَوْلُهُ إِلاّمَنْ رَحِمَ رَبُّكَ قَالَ هُمْ
شـِيـعـَتـُنَا وَ لِرَحْمَتِهِ خَلَقَهُمْ وَ هُوَ قَوْلُهُ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ يَقُولُ لِطَاعَةِ الْإِمَامِ الرَّحْمَةُ الَّتِى
يـَقـُولُ وَ رَحـْمـَتـِى وَسـِعـَتْ كُلَّ شَيْءٍ يَقُولُ عِلْمُ الْإِمَامِ وَ وَسِعَ عِلْمُهُ الَّذِي هُوَ مِنْ عِلْمِهِ كُلَّ
شَيْءٍ هُمْ شِيعَتُنَا ثُمَّ قَالَ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ يَعْنِى وَلَايَةَ غَيْرِ الْإِمَامِ وَ طَاعَتَهُ
ثـُمَّ قـَالَ يـَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِى التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ يَعْنِى النَّبِيَّ ص وَ الْوَصِيَّ وَ
الْقـَائِمَ يـَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ إِذَا قَامَ وَ يَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْمُنْكَرُ مَنْ أَنْكَرَ فَضْلَ الْإِمَامِ وَ
جَحَدَهُ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ أَخْذَ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِهِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَ الْخَبَائِثُ قَوْلُ
مـَنْ خَالَفَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ هِيَ الذُّنُوبُ الَّتِى كَانُوا فِيهَا قَبْلَ مَعْرِفَتِهِمْ فَضْلَ
الْإِمـَامِ وَ الْأَغـْلالَ الَّتـِى كانَتْ عَلَيْهِمْ وَ الْأَغْلَالُ مَا كَانُوا يَقُولُونَ مِمَّا لَمْ يَكُونُوا أُمِرُوا بِهِ
مـِنْ تـَرْكِ فـَضْلِ الْإِمَامِ فَلَمَّا عَرَفُوا فَضْلَ الْإِمَامِ وَضَعَ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الْإِصْرُ الذَّنْبُ وَ
هـِيَ الْآصـَارُ ثـُمَّ نـَسـَبـَهـُمْ فـَقـَالَ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ يَعْنِى بِالْإِمَامِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ
اتَّبـَعـُوا النُّورَ الَّذِى أُنـْزِلَ مـَعـَهُ أُولئِكَ هـُمُ الْمـُفْلِحُونَ يَعْنِى الَّذِينَ اجْتَنَبُوا الْجِبْتَ وَ
الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَ الْجِبْتُ وَ الطَّاغُوتُ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ الْعِبَادَةُ طَاعَةُ النَّاسِ
لَهـُمْ ثـُمَّ قـَالَ أَنـِيـبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَهُ ثُمَّ جَزَاهُمْ فَقَالَ لَهُمُ الْبُشْرى فِى الْحَياةِ
الدُّنـْيـا وَ فـِى الْآخـِرَةِ وَ الْإِمـَامُ يـُبـَشِّرُهـُمْ بـِقِيَامِ الْقَائِمِ وَ بِظُهُورِهِ وَ بِقَتْلِ أَعْدَائِهِمْ وَ
بـِالنَّجـَاةِ فـِى الْآخـِرَةِ وَ الْوُرُودِ عـَلَى مـُحـَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الصَّادِقِينَ عَلَى
الْحَوْضِ اصول كافى جلد 2 صفحه 304 روايت 83 |
ترجمه روايت شريفه : ابو عبيده حذاء گويد: از امام باقر عليه السلام راجع باستطاعت ((10))گفتار مردم در آن بـاره پـرسـيدم حضرت اين آيه را تلاوت نمود: (((مردم پيوسته مختلف خواهند بود (از لحـاظ عـقـيـده )، جـز آنـكـه را پـروردگـارت تـرحـم كند (و براه حق هدايتش فرمايد) و ايـشانرا براى ترحم آفريده 119 سوره 12 ـ))) و فرمود: اى ابا عبيده ! مردم در رسيدن بـقـول حـق مـخـتلفند و همگى در هلاكتند (حق را كنار گذاشته از باطلها پيروى مى كنند). من عـرضـكـردم : خـدا مـى فـرمايد (((جز كسى را كه پروردگارت ترحم كند؟))) فرمود آنها شـيـعـيان ما هستند و خدا آنها را براى رحمتش آفريده ، از اين رو فرمود: (((ايشان را براى تـرحـم آفـريد))) يعنى براى اطاعت امام آفريد و امام همان رحمتى است كه خدا مى فرمايد: (((رحـمـت مـن هـمـه چـيـز را فـرا گـرفته 156 سوره 7ـ))) آن رحمت علم امامست و علم امام كه ماءخوذ از علم خداست همه چيز را فرا گرفته آنها شيعيان ما هستند (كه علم امام آنها را فرا گرفته و ديگران چون از علم امام بهره ئى نبرند، آنها را فرا نمى گيرد). سـپـس خـداى تعالى فرمايد: (((رحمت خدا را براى كسانى كه پرهيز كنند مقرر مى دارد))) يـعـنـى از ولايـت و طـاعـت غير امام پرهيز كنند، سپس فرمايد: (((او را نزد خود در تورات و انـجـيل نوشته مى يابند))) مقصود از او پيغمبر صلى اللّه عليه وآله و وصيش و امام قائم اسـت (((كـه ايـشـان را امـر بـه مـعـروف مـى كـنـنـد (زمـانـى كـه قـيـام فـرمـايـد) و از منكر ((11))بازشان مى دارد))) و منكر ((12)) كسى است كه فضيلت امام را نپذيرد و مـنـكـر شـود (((و چـيـزهـاى پـاكـيـزه را بـراى ايـشـان حلال مى كند))) چيز پاكيزه بدست آوردن علم است از اهلش (((و پليدى ها را بر ايشان حرام مـى كـنـد))) پـليديها گفتار مخالفين است (((و بند و زنجيرهائى كه بر دوش داشتند))) و زنجيرها همان سخنانى است كه درباره ترك فضيلت امام مى گفتند، در صورتى كه بآن دسـتـور نـداشتند، پس چون فضيلت امام را شناختند، بار گران را از دوششان بنهد و بار گران همان گناهست . سپس خداى تعالى آنها را معرفى كرده و فرموده است : (((كسانى كه به او (يعنى بامام ) ايـمـان آورده و گـرامـيـش داشـتـه و يـارى اش كـرده انـد و از نـورى كـه هـمـراه او نـازل شـده پـيـروى كـرده انـد ايـشـان رستگارانند 157 سوره 7 ـ))) يعنى كسانى كه از پرستش جبت و طاغوت دورى گزيدند وجبت وطاغوت . فلان و فلان و فلان است و پرستش اطاعت مردم است از ايشان . باز خدا فرمايد: (((بسوى پروردگار خود باز گرديد و تسليم او شويد54 سوره 39 ـ))) سـپـس ايـشـان را پـاداش داده و فـرمـوده : (((بـشـارت در زنـدگـى دنيا و آخرت براى آنـهـاسـت 64 سـوره 10 ـ))) و امـام ايـشـان را بقيام و ظهور حضرت قائم و به كشته شدن دشمنانشان و نجات در آخرت و ورود بر محمد صلى اللّه عليه وآله الصادقين بشارت دهد. |
84- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ سـَهـْلِ بـْنِ زِيـَادٍ عـَنِ ابـْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَمَّارٍ
السَّابَاطِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَ فَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللّهِ
كـَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللّهِ فَقَالَ الَّذِينَ
اتَّبـَعـُوا رِضـْوَانَ اللَّهِ هـُمُ الْأَئِمَّةُ وَ هـُمْ وَ اللَّهِ يـَا عـَمَّارُ دَرَجـَاتٌ لِلْمـُؤْمِنِينَ وَ بِوَلَايَتِهِمْ وَ
مَعْرِفَتِهِمْ إِيَّانَا يُضَاعِفُ اللَّهُ لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَ يَرْفَعُ اللَّهُ لَهُمُ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى اصول كافى جلد 2 صفحه 306 روايت 84 |
ترجمه روايت شريفه : عـمـار سـابـاطـى گـويـد: از امـام صـادق عـليـه السـلام ايـن قول خداى عزوجل را پرسيدم : (((آيا كسى كه از خشنودى خدا پيروى كرده مانند كسى است كه به خشم خدا گرفتار شده و در دوزخ جايگاه دارد؟ چه بد سرانجاميست ! ايشان درجات مـخـتـلفـى نـزد خـدا دارنـد 612 سـوره 3 ـ))) حـضـرت فـرمود: كسانى كه از خشنودى خدا پـيـروى كـرده ائمـه هـسـتـنـد. اى عـمـار! بـخـدا كـه ايـشـان درجـات اهـل ايـمـانـنـد، كـه بـوسـيـله ولايـت و مـعـرفـت ايـشـان نـسـبـت بـمـا، خـدا اعمال نيكشان را چند برابر كند و درجات عالى آنها را افراشته سازد. |
85- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرُهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ عَنْ
عـَمَّارٍ الْأَسـَدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ
الْعـَمـَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ وَلَايَتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ فَمَنْ لَمْ يَتَوَلَّنَا
لَمْ يَرْفَعِ اللَّهُ لَهُ عَمَلًا اصول كافى جلد 2 صفحه 306 روايت 85 |
ترجمه روايت شريفه : امام صادق عليه السلام راجع بقول خداى عزوجل : (((سخنان پاك بسوى او بالا رود و كار شـايـسـتـه را بـالا برد 10 سوره 35 ـ))) فرمود: ولايت ما خانواده مقصود است ، و با دست اشـاره بـسينه خود نمود. و فرمود: كسى كه ولايت ما را نداشته باشد، خدا هيچ عملى را از او بالا نبرد. |
86- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ
عـَنِ الْقـَاسـِمِ بـْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ
جـَلَّ يـُؤْتـِكـُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ قَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ
قَالَ إِمَامٌ تَأْتَمُّونَ بِهِ اصول كافى جلد 2 صفحه 306 روايت 86 |
ترجمه روايت شريفه : امـام صـادق عـليـه السـلام درباره خداى عزوجل : (((خدا دو بهره از رحمت خود بشما دهد 28 سـوره 57 ـ))) فـرمود: آنها حسن و حسين عليهما السلام اند (((و نورى كه با آن راه رويد، براى شما قرار مى دهد))) فرمود، آن امامى است كه پيرويش مى كنيد))). |
87- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ
أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع فـِى قَوْلِهِ وَ يَسْتَنْبِئُونَكَ أَ حَقٌّ هُوَ قَالَ مَا تَقُولُ فِى عَلِيٍّ قُلْ إِي وَ
رَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ اصول كافى جلد 2 صفحه 307 روايت 87 |
ترجمه روايت شريفه : امام صادق عليه السلام راجع بقول خداى تعالى (((از تو مى پرسند آن حقست ؟ 53 سوره 10 ـ))) يعنى آنچه درباره على عليه السلام مى گوئى (((بگو آرى به پروردگارم كه آنچه (درباره على ) مى گويم حق است و شما خدا را درمانده نكنيد))). |
88- عـَلِيُّ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبَانِ
بـْنِ تـَغـْلِبَ عـَنْ أَبـِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَوْلُهُ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ
فـَقـَالَ مـَنْ أَكـْرَمـَهُ اللَّهُ بـِوَلَايـَتـِنـَا فـَقـَدْ جـَازَ الْعَقَبَةَ وَ نَحْنُ تِلْكَ الْعَقَبَةُ الَّتِى مَنِ
اقـْتـَحـَمـَهَا نَجَا قَالَ فَسَكَتَ فَقَالَ لِى فَهَلَّا أُفِيدُكَ حَرْفاً خَيْرٌ لَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا
قُلْتُ بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ قَوْلُهُ فَكُّ رَقَبَةٍ ثُمَّ قَالَ النَّاسُ كُلُّهُمْ عَبِيدُ النَّارِ غَيْرَكَ وَ
أَصْحَابِكَ فَإِنَّ اللَّهَ فَكَّ رِقَابَكُمْ مِنَ النَّارِ بِوَلَايَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ اصول كافى جلد 2 صفحه 307 روايت 88 |
ترجمه روايت شريفه : ابـان بـن تـغـلب گـويـد: بـامام صادق عليه السلام عرضكردم : قربانت ، خداى تعالى فـرمـايـد: (((خـود را بگردنه نينداخته 11 سوره 90 ـ))) حضرت فرمود: كسى را كه خدا به بركت ولايت ما گرامى اش داشته از گردنه گذشته است و ما هستيم آن گردنه ئى كه هر كس وارد شود نجات يابد. راوى گـويد: من خاموش بودم ، باز حضرت فرمود: نمى خواهى بتو حرفى آموزم و افاده كـنم كه از دنيا و آنچه در آنست برايت بهتر باشد؟ عرضكردم : چرا قربانت ، فرمود: آن قـول خـداست : (((آزاد كردن بنده 13 سوره 90 ـ))) آنگاه فرمود: مردم همگى برده دوزخند، مگر تو و اصحابت ، زيرا خدا ببركت ولايت ما خانواده گردن شما را از آتش دوزخ رهائى بخشيده (بحديث 1128 رجوع شود). |