next page

fehrest page

back page


شـرح:
آيه شريفه در بيان داستان قوم لوطست كه همگى در كفر و طغيان سركشى كردند و بـه عـذاب خـدا گـرفـتار شدند، غير از خانواده جناب لوط عليه السلام . امام باقر عليه السلام در اين روايت خانواده آل محمد را هم از نظر ايمان و تقوى مانند خانواده لوط دانسته و از اهـل عـذاب خـارج كـرده اسـت ، زيـرا داسـتـانـهـاى قـرآن تـنها از نظر يادآورى و عبرت گـرفتن امت اسلامى بيان مى شود و بسا مواردى كه از آن داستان با اين امت نطق مى شود، زيـرا هـمـانـطـور كـه خـانواده لوط از آن جناب پيروى كرده و بسبب ايمان و تقواى خود از عـذاب رسـتـنـد، خـانـدان پيغمبر اسلام هم كه ائمه معصومينند، از آن حضرت پيروى كرده و ايمان و تقوى را به درجه كامل دارا گشتند.
68- الْحـُسـَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ عَنِ الْقـَاسـِمِ بـْنِ عـُرْوَةَ عـَنْ أَبـِى السَّفـَاتـِجِ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع فِى قَوْلِهِ تَعَالَى فـَلَمـّا رَأَوْهُ زُلْفـَةً سـِيـئَتْ وُجـُوهُ الَّذِيـنَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هذَا الَّذِى كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ قَالَ هَذِهِ نـَزَلَتْ فـِى أَمـِيـرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَصْحَابِهِ الَّذِينَ عَمِلُوا مَا عَمِلُوا يَرَوْنَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فِى أَغـْبـَطِ الْأَمـَاكـِنِ لَهـُمْ فـَيـُسـِى ءُ وُجـُوهـَهـُمْ وَ يـُقـَالُ لَهـُمْ هذَا الَّذِى كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ الَّذِى انْتَحَلْتُمِ اسْمَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 298 روايت 68
ترجمه روايت شريفه :
امـام بـاقر عليه السلام درباره قول خداى تعالى : (((و چون عذاب را نزديك بينند، چهره كـافـران زشت و بدريخت شود و به آنها گويند: اين همانست كه آن را طلب مى كرديد 27 سـروه 67 ـ))) فـرمـود: ايـن آيـه دربـاره امـيـرالمـؤ مـنـيـن و آن اصـحـابـش نـازل شـده كـه كـردنـد آنـچـه كـردنـد (مـانـنـد طـلحـه و زبـيـر و خـوارج و امثال آنها) آنها (در قيامت ) مى بينند كه اميرالمؤ منين در مقامى ست كه همه بحالش غبطه مى بـرنـد، پـس ‍ چـهره هاى ايشان زشت شود و به آنها گفته شود (((اين همانست كه آن را مى خواستيد))) همان كسى كه نامش را بخود مى بستيد (يعنى لقب اميرالمؤ منين كه مختص به او بود به خود مى بستيد).

شرح :
بيشتر تفاسير مقصود از ضمير در كلمه راءوه را عذاب دانسته اند چنانكه در ترجمه بيان كرديم ولى طبق تفسيرى كه از اعمش نقل شده و در اين روايت هم بيان شد، مقصود از آن مقام قرب على بن ابيطالب عليه السلام است .
69- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ سـَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كـَثـِيـرٍ عـَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِهِ تَعَالَى وَ شاهِدٍ وَ مَشْهُودٍ قَالَ النَّبِيُّ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 298 روايت 69
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام دربـاره قـول خـداى تـعالى : (((و شاهد و مشهود3 سوره 85 ـ) فرمود: پيغمبر صلى اللّه عليه وآله و اميرالمؤ منين است . (يعنى پيغمبر بامامت على عليه السلام گواهى داد و على عليه السلام مورد گواهى آنحضرت قرار گرفت .

70- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُعـَلَّى بـْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَّالِ قَالَ سـَأَلْتُ أَبـَا الْحـَسـَنِ ع عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظّالِمِينَ قَالَ الْمُؤَذِّنُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 298 روايت 70
ترجمه روايت شريفه :
عـمـر حـلال گـويـد: از حـضـرت ابـوالحـسـن عـليـه السـلام راجـع بـقـول خـداى تـعـالى : (((پـس بـانـگ زنـى ميان آنها بانگ لعنت خدا برستمگران باد 44 سوره 7 ـ))) پرسيدم فرمود: بانگ زن اميرالمؤ منين عليه السلام است .

71- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحـْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِهِ تَعَالَى وَ هُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَ هـُدُوا إِلى صـِراطِ الْحـَمـِيـدِ قَالَ ذَاكَ حَمْزَةُ وَ جَعْفَرٌ وَ عُبَيْدَةُ وَ سَلْمَانُ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادُ بـْنُ الْأَسـْوَدِ وَ عـَمَّارٌ هـُدُوا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ قَوْلِهِ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِى قـُلُوبـِكـُمْ يـَعـْنـِى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيانَ الْأَوَّلَ وَ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 298 روايت 71
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام راجـع بقول خداى تعالى : (((بگفتار خوب هدايت شدند و براه سـتـوده هدايت يافتند 24 سوره 22ـ فرمود: اينها حمزه و عبيده و سلمان و ابوذر و مقداد بن اسود و عمار هستند كه باميرالمؤ منين عليه السلام هدايت يافتند.
و قـول خـداى تـعـالى :(((خـدا ايـمـان را مـحـبـوب شـمـا كـرد و آن را در دل شـمـا بـيـاراست (مقصود از ايمان اميرالمؤ منين است ) و كفر و فسق و نافرمانى را مكروه شما كرد 7 سوره 49 ـ))) مقصود اولى و دومى و سومى است (پس اميرالمؤ منين عليه السلام بـواسـطـه قـوت و شدت ايمانش ، گويا عين ايمان شده و همچنين غاصبين خلافت عين كفر و فسق و عصيانند).

72- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبـَا جـَعـْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى ائْتُونِى بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صـادِقِينَ قَالَ عَنَى بِالْكِتَابِ التَّوْرَاةَ وَ الْإِنْجِيلَ وَ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ فَإِنَّمَا عَنَى بِذَلِكَ عِلْمَ أَوْصِيَاءِ الْأَنْبِيَاءِ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 299 روايت 72
ترجمه روايت شريفه :
ابـو عـبـيـده گـويـد: از امـام بـاقـر عليه السلام درباره اين آيه پرسيدم : (((اگر راست گـوئيـد كـتـابـى پـيش از اين قران يا باقيمانده علمى براى من بياوريد4 سوره 72 ـ))) فـرمـود: مـقـصـود از كـتـاب تـورات و انـجـيـل اسـت و مقصود از باقيمانده علم ، علم اوصياء پيغمبرانست .

شرح :
ظاهرا ذكر اين روايت در اين باب مناسب نيست ، زيرا مقصود از اين باب ولايت اميرالمؤ منين و ائمـه مـعـصـومـيـن عـليـهـم السـلام اسـت و مـراد بـاوصياء پيغمبران در اين روايت ، اوصياء پيغمبران گذشته پيش از خاتم الانبياء است .
73- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبـَا الْحـَسَنِ ع يَقُولُ لَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ ص تَيْماً وَ عَدِيّاً وَ بَنِى أُمَيَّةَ يَرْكَبُونَ مِنْبَرَهُ أَفْظَعَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قُرْآناً يَتَأَسَّى بِهِ وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فـَسـَجـَدُوا إِلاّ إِبْلِيسَ أَبى ثُمَّ أَوْحَى إِلَيْهِ يَا مُحَمَّدُ إِنِّى أَمَرْتُ فَلَمْ أُطَعْ فَلَا تَجْزَعْ أَنْتَ إِذَا أَمَرْتَ فَلَمْ تُطَعْ فِى وَصِيِّكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 299 روايت 73
ترجمه روايت شريفه :
حضرت ابوالحسن عليه السلام فرمود: چون رسولخدا صلى اللّه عليه وآله در خواب ديد كه تيم وعدى (ابوبكر و عمر) و بنى اميه بر منبر او مى نشينند، او را هراس و غم گرفت ، خـداى تـبـارك و تـعـالى آيـه قـرآنـى نـازل فـرمـود تا مايه دلداريش باشد: (((و چون بـفـرشـتـگـان گـفـتيم : بآدم سجده كنيد، همه سجده كردند، مگر ابليس كه سرپيچى كرد 116 سوره 20ـ))) سپس بپيغمبر وحى فرستاد كه : اى محمد! من امر مى كنم و فرمان نمى برند، پس اگر تو هم درباره وصى ات امر كردى و فرمانت نبردند، بيتابى مكن .

74- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ قـَالَ سـَأَلْتُ أَبـَا عـَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِهِ فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ فَقَالَ عَرَفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جـَلَّ إِيـمـَانـَهـُمْ بـِمُوَالَاتِنَا وَ كُفْرَهُمْ بِهَا يَوْمَ أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ وَ هُمْ ذَرٌّ فِى صُلْبِ آدَمَ وَ سـَأَلْتـُهُ عـَنْ قـَوْلِهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ أَطـِيـعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّما عَلى رَسـُولِنـَا الْبـَلاغُ الْمـُبِينُ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَ مَا هَلَكَ مَنْ هَلَكَ حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا ع إِلَّا فِى تَرْكِ وَلَايَتِنَا وَ جُحُودِ حَقِّنَا وَ مَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى أَلْزَمَ رِقَابَ هَذِهِ الْأُمَّةِ حَقَّنَا وَ اللَّهُ يَهْدِى مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 300 روايت 74
ترجمه روايت شريفه :
نـعـيم صحاف گويد: از امام صادق عليه السلام آيه : (((بعضى از شما كافر و بعضى مـؤ مـنـنـد 2 سـوره 64 ـ))) را پـرسـيـدم . فـرمـود: خـداى عـزوجـل ايـمـان و كـفر مردم را با ولايت ما شناخت ، روزى كه از ايشان پيمان گرفت و آنها بـصـورت مـور در صـلب آدم عـليـه السـلام بـودنـد، و نـيـز از آنـحـضـرت ايـن قـول خـداى عـزوجـل را پـرسـيدم ! (((خدا را اطاعت كنيد و پيغمبر را اطاعت كنيد، و اگر روى بگردانيد، بر رسول ما تنها ابلاغ نمايانست 2 سوره 64 ـ))) فرمود: هان بخدا سوگند، پـيـشـيـنـيان شما هلاك نشدند و هيچكس هم تا زمان قيام قائم ما عليه السلام هلاك نشود، جز بـسـب ترك نمودن ولايت ما و انكار حق ما، و رسولخدا صلى اللّه عليه وآله از دنيا نرفت ، تـا حـق مـا را بـگـردن ايـن امت ثابت و لازم ساخت ، و خدا هر كه را بخواهد براه راست هدايت كند.

75- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ جـَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى ع فِى قَوْلِهِ تَعَالَى وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ قَالَ الْبِئْرُ الْمُعَطَّلَةُ الْإِمَامُ الصَّامِتُ وَ الْقَصْرُ الْمَشِيدُ الْإِمَامُ النَّاطِقُ
وَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْعَمْرَكِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ ع مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 300 روايت 75
ترجمه روايت شريفه :
موسى بن جعفر عليه السلام درباره قول خـداى تـعـالى : (((و چـاه عـاطـل مـانـده و كـاخ بـرافـراشته 45 سوره 22 ـ))) فرمود: چاه عاطل مانده ، امام ساكت است ، و كاخ برافراشته امام گوياست .


شـرح:
چـاه عـاطـل مـانـده آنـسـتـكـه آب دارد و مـردم از آن اسـتـفـاده نـمـى كـنـنـد و تاءويل نمودن امام ساكت را بآن تشبيهى است بسيار مناسب ، زيرا آب مايه حيات صورى و ظـاهـرى و عـلم امـام مـايـه حيات معنوى و روحانى است و همانگونه كه بدبختى مردم گاهى سـبـب مى شود كه از آب موجود صاف و زلال استفاده مى كنند گاهى هم شقاوت آنها سبب مى شـود كـه نـتـوانـند از علم امام و رهبر خود استفاده كنند، مانند زمان خانه نشينى اميرالمؤ منين عليه السلام و زمان غيبت امام عصر عليه السلام و تشبيه امام ناطق بكاخ برافراشته نيز روشـن و واضـح اسـت مـانـنـد زمـان خـلافـت و حـكـومـت آنـحـضـرت و زمـان ظـهـور امـام عـصر عجل الله تعالى فرجه الشريف .

76- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ بُهْلُولٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فـِى قـَوْلِهِ تـَعـَالَى وَ لَقـَدْ أُوحـِيَ إِلَيـْكَ وَ إِلَى الَّذِيـنَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عـَمـَلُكَ قـَالَ يـَعـْنـِى إِنْ أَشـْرَكْتَ فِى الْوَلَايَةِ غَيْرَهُ بَلِ اللّهَ فَاعْبُدْ وَ كُنْ مِنَ الشّاكِرِينَ يَعْنِى بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ بِالطَّاعَةِ وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ أَنْ عَضَدْتُكَ بِأَخِيكَ وَ ابْنِ عَمِّكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 301 روايت 76
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق عليه السلام راجع بقول خـداى تعالى : (((بتو و كسانى كه پيش از تو بوده اند، وحى شد كه : اگر شرك آورى عـمـلت تـبـاه مـى شـود65 سـوره 39ـ))) فرمود: يعنى اگر در امر ولايت ديگرى را شريك گردانى (((بلكه خدا را عبادت كن و از شكر گزاران باش 66 سوره 39 ـ))) يعنى بلكه خـدا را بـا اطـاعـت عـبـادت كـن و از شكر گزاران باش ، كه برادر و پسر عمت را ياور تو ساختم .

77- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُعـَلَّى بـْنِ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنِى جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع فِى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ اجْتَمَعَ نـَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص فِى مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ مَا تَقُولُونَ فِى هَذِهِ الْآيَةِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنْ كَفَرْنَا بِهَذِهِ الْآيَةِ نَكْفُرُ بِسَائِرِهَا وَ إِنْ آمَنَّا فَإِنَّ هَذَا ذُلٌّ حـِيـنَ يـُسـَلِّطُ عـَلَيـْنـَا ابـْنَ أَبِى طَالِبٍ فَقَالُوا قَدْ عَلِمْنَا أَنَّ مُحَمَّداً صَادِقٌ فِيمَا يَقُولُ وَ لَكـِنَّا نـَتَوَلَّاهُ وَ لَا نُطِيعُ عَلِيّاً فِيمَا أَمَرَنَا قَالَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثـُمَّ يـُنـْكـِرُونـَهـا يـَعـْرِفـُونَ يـَعـْنـِى وَلَايـَةَ عـَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ أَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ بِالْوَلَايَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 301 روايت 77
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق از پـدرش و او از جـدش عـليـهـم السـلام نـقـل مـيـكـنـد كـه راجع بقول خداى عزوجل : (((نعمت خدا را ميشناسند و انكار ميكنند 83 سوره 16ـ))) فـرمـود: چون آيه (((سرپرست شما فقط خداست و پيغمبر و كسانيكه ايمان دارند، هـمـانـهـا كـه نـمـاز گـزارنـد و در حـالت ركـوع زكـاة دهـنـد 55 سـوره 5 ـ))) نـازل شـد، جمعى از اصحاب رسولخدا صلى اللّه عليه وآله در مسجد مدينه انجمن كردند، بعضى از آنها ببعض ‍ ديگر گفتند: درباره اين آيه چه ميگوئيد؟ بعضى گفتند: اگر اين آيـه را انـكـار كـنـيـم ، آيات ديگر را هم انكار كرده ايم ، و اگر باين آيه ايمان آوريم (و آنـرا بـپـذيـريـم ) ايـن خـود خوارى ماست ، زيرا پسر ابيطالب بر ما مسلط مى شود، پس گـفـتـنـد: مـا يـقين داريم كه محمد در آنچه مى گويد، راستگوست ، ولى ما از او پيروى مى كـنـيـم و از عـلى نـسـبـت بـآنـچـه دسـتـورمـان مـى دهـد فـرمـان نـمـى بريم . آنگاه اين آيه نازل شد: (((نعمت خدا را مى شناسند و باز انكار مى كنند))) يعنى ولايت على بن ابيطالب را مى شناسند، ولى بيشترشان نسبت بولايت كافرند.

78- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَلَّامٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً قَالَ هُمُ الْأَوْصِيَاءُ مِنْ مَخَافَةِ عَدُوِّهِمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 302 روايت 78
ترجمه روايت شريفه :
سـلام گـويـد: از امـام بـاقر عليه السلام اين قول خداى تعالى را پرسيدم : (((كسانيكه بـر زمـيـن آهـسـتـه راه مـى رونـد 63 سوره 25 ـ))) فرمود: ايشان اوصياء هستند كه از بيم دشمنشان (آهسته راه مى روند).

79- الْحـُسـَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بِسْطَامَ بْنِ مُرَّةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الْهـَيـْثـَمِ بـْنِ وَاقِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَبْدِيِّ عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ أَنَّهُ سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى أَنِ اشْكُرْ لِى وَ لِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ فَقَالَ الْوَالِدَانِ اللَّذَانِ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُمَا الشُّكْرَ هُمَا اللَّذَانِ وَلَدَا الْعِلْمَ وَ وَرِثَا الْحُكْمَ وَ أُمِرَ النَّاسُ بـِطـَاعَتِهِمَا ثُمَّ قَالَ اللَّهُ إِلَيَّ الْمَصِيرُ فَمَصِيرُ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ الْوَالِدَانِ ثـُمَّ عـَطـَفَ الْقَوْلَ عَلَى ابْنِ حَنْتَمَةَ وَ صَاحِبِهِ فَقَالَ فِى الْخَاصِّ وَ الْعَامِّ وَ إِنْ جـاهـَداكَ عـَلى أَنْ تـُشـْرِكَ بـِى يـَقـُولُ فِى الْوَصِيَّةِ وَ تَعْدِلُ عَمَّنْ أُمِرْتَ بِطَاعَتِهِ فَلَا تـُطـِعـْهـُمـَا وَ لَا تـَسـْمـَعْ قـَوْلَهُمَا ثُمَّ عَطَفَ الْقَوْلَ عَلَى الْوَالِدَيْنِ فَقَالَ وَ صاحِبْهُما فِى الدُّنـْيـا مـَعـْرُوفاً يَقُولُ عَرِّفِ النَّاسَ فَضْلَهُمَا وَ ادْعُ إِلَى سَبِيلِهِمَا وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ وَ اتَّبِعْ سـَبـِيـلَ مـَنْ أَنـابَ إِلَيَّ ثـُمَّ إِلَيَّ مـَرْجـِعـُكـُمْ فـَقـَالَ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْنَا فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لَا تَعْصُوا الْوَالِدَيْنِ فَإِنَّ رِضَاهُمَا رِضَا اللَّهِ وَ سَخَطَهُمَا سَخَطَ اللَّهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 301 روايت 79
ترجمه روايت شريفه :
اصـبـغ بـن نـبـاتـه از امـيـرالمـؤ مـنـيـن عـليـه السـلام راجـع بـقول خداى تعالى : (((مرا و پدر و مادرت را سپاسگزارى كن و سرانجام بسوى منست 14 سـوره 31ـ))) پـرسـيـد، حـضـرت فرمود: پدر و مارى كه خدا سپاسگزارى ايشان را واجب كـرده ، آنهايند كه علم از آنها تراوش كند و حكمت را (پس از مرگ خود) به ارث گذارند و مردم به اطاعتشان ماءمورند. و خدا پس از آن فرمايد: (((سرانجام بسوى منست ))) سرانجام بندگان بسوى خداست و راهنمايش همان پدر و مادر هستند.
سپس خدا روى سخن را متوجه پسر خنتمه و رفيقش نموده (يعنى عمر و ابوبكر، زيرا خنتمه نام مادر عمر است ) و نسبت بخاص و عام (پيغمبر و ساير مردم ) فرموده است : (((و اگر با تو ستيزه كنند كه بمن شرك آورى ، يعنى از پيش خود درباره وصى ات سخنى گوئى و از آنـكـه دسـتـور گـوئى و از آنـكـه دسـتـور اطاعتش دارى بر گردى از آنها فرمان مبر و سخنشان را مشنو.
سـپـس روى سـخـن را مـتوجه پدر و مادر نموده و فرموده است : (((در دنيا به نيكى همدمشان بـاش ))) يعنى فضيلت آنها را بمردم بشناسان و بروش آنها دعوت كن ، و همين است معنى قـول خدا (((و راه كسى را كه سوى من بازگشته پيروى كن ، سپس بازگشت شما سوى من است ))) پس فرمود: اول بسوى خدا و سپس بسوى ماست . از خدا پروا كنيد و نافرمانى اين پدر و مادر نكنيد، زيرا خرسندى آنها خرسندى خدا، و خشمشان خشم خداست .

next page

fehrest page

back page