next page

fehrest page

back page


قُلْتُ قـَوْلُهُ لا أَمـْلِكُ لَكـُمْ ضـَرًّا وَ لا رَشـَداً قـَالَ إِنَّ رَسـُولَ اللَّهِ ص دَعـَا النَّاسَ إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ فـَاجْتَمَعَتْ إِلَيْهِ قُرَيْشٌ فَقَالُوا يَا مُحَمَّدُ أَعْفِنَا مِنْ هَذَا فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص هَذَا إِلَى اللَّهِ لَيـْسَ إِلَيَّ فـَاتَّهـَمـُوهُ وَ خـَرَجـُوا مِنْ عِنْدِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ قُلْ إِنِّى لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا رَشَداً. قُلْ إِنِّى لَنْ يُجِيرَنِى مِنَ اللّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ أَحَدٌ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً إِلَّا بَلَاغاً مِنَ اللَّهِ وَ رِسَالَاتِهِ فِى عَلِيٍّ قُلْتُ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ ثُمَّ قَالَ تَوْكِيداً وَ مَنْ يَعْصِ اللّهَ وَ رَسـُولَهُ فـِى وَلَايـَةِ عـَلِيٍّ فـَإِنَّ لَهُ نـارَ جـَهـَنَّمَ خـالِدِينَ فِيها أَبَداً قُلْتُ حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً يَعْنِى بِذَلِكَ الْقَائِمَ وَ أَنْصَارَهُ قُلْتُ وَ اصـْبـِرْ عـَلى مـا يـَقـُولُونَ قـَالَ يَقُولُونَ فِيكَ وَ اهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلًا. وَ ذَرْنِى يَا مُحَمَّدُ وَ الْمـُكـَذِّبـِيـنَ بـِوَصـِيِّكَ أُولِى النَّعـْمـَةِ وَ مـَهِّلْهـُمْ قَلِيلًا قُلْتُ إِنَّ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ قَالَ يَسْتَيْقِنُونَ أَنَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ وَصِيَّهُ حَقٌّ قُلْتُ وَ يَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيماناً قَالَ وَ يَزْدَادُونَ بِوَلَايَةِ الْوَصِيِّ إِيمَاناً قُلْتُ وَ لا يَرْتابَ الَّذِينَ أُوتـُوا الْكِتابَ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع قُلْتُ مَا هَذَا الِارْتِيَابُ قَالَ يَعْنِى بِذَلِكَ أَهْلَ الْكِتَابِ وَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّهُ فَقَالَ وَ لَا يَرْتَابُونَ فِى الْوَلَايَةِ قُلْتُ وَ ما هِيَ إِلاّ ذِكـْرى لِلْبـَشـَرِ قـَالَ نـَعـَمْ وَلَايَةُ عَلِيٍّ ع قُلْتُ إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ قَالَ الْوَلَايَةُ قُلْتُ لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ قَالَ مَنْ تَقَدَّمَ إِلَى وَلَايَتِنَا أُخِّرَ عَنْ سَقَرَ وَ مَنْ تَأَخَّرَ عـَنَّا تـَقـَدَّمَ إِلَى سـَقـَرَ إِلاّ أَصـْحـابَ الْيـَمـِيـنِ قـَالَ هـُمْ وَ اللَّهِ شـِيـعـَتـُنَا قُلْتُ لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ قَالَ إِنَّا لَمْ نَتَوَلَّ وَصِيَّ مُحَمَّدٍ وَ الْأَوْصِيَاءَ مِنْ بَعْدِهِ وَ لَا يُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ قُلْتُ فـَمـا لَهـُمْ عـَنِ التَّذْكـِرَةِ مـُعـْرِضـِيـنَ قَالَ عَنِ الْوَلَايَةِ مُعْرِضِينَ قُلْتُ كَلاّ إِنَّها تَذْكِرَةٌ قَالَ الْوَلَايـَةُ قـُلْتُ قـَوْلُهُ يـُوفـُونَ بـِالنَّذْرِ قـَالَ يـُوفـُونَ لِلَّهِ بِالنَّذْرِ الَّذِى أَخَذَ عَلَيْهِمْ فِى الْمـِيـثـَاقِ مـِنْ وَلَايَتِنَا قُلْتُ إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا قَالَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع تـَنْزِيلًا قُلْتُ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ ذَا تَأْوِيلٌ قُلْتُ إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ قَالَ الْوَلَايَةُ قُلْتُ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِى رَحْمَتِهِ قَالَ فِى وَلَايَتِنَا قَالَ وَ الظّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً أَ لَا تَرَى أَنَّ اللَّهَ يـَقـُولُ وَ مـا ظـَلَمـُونـا وَ لكـِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ أَعَزُّ وَ أَمْنَعُ مِنْ أَنْ يـَظـْلِمَ أَوْ يـَنـْسـُبَ نـَفـْسَهُ إِلَى ظُلْمٍ وَ لَكِنَّ اللَّهَ خَلَطَنَا بِنَفْسِهِ فَجَعَلَ ظُلْمَنَا ظُلْمَهُ وَ وَلَايـَتـَنـَا وَلَايـَتـَهُ ثـُمَّ أَنْزَلَ بِذَلِكَ قُرْآناً عَلَى نَبِيِّهِ فَقَالَ وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ قُلْتُ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ قَالَ يَقُولُ وَيْلٌ لِلْمـُكـَذِّبـِيـنَ يـَا مـُحـَمَّدُ بـِمـَا أَوْحـَيـْتُ إِلَيـْكَ مـِنْ وَلَايـَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَ لَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِيـنَ. ثـُمَّ نـُتـْبـِعُهُمُ الْآخِرِينَ قَالَ الْأَوَّلِينَ الَّذِينَ كَذَّبُوا الرُّسُلَ فِى طَاعَةِ الْأَوْصِيَاءِ كـَذلِكَ نـَفـْعـَلُ بـِالْمـُجـْرِمِينَ قَالَ مَنْ أَجْرَمَ إِلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ رَكِبَ مِنْ وَصِيِّهِ مَا رَكِبَ قُلْتُ إِنَّ الْمـُتَّقـِيـنَ قـَالَ نـَحـْنُ وَ اللَّهِ وَ شِيعَتُنَا لَيْسَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ غَيْرُنَا وَ سَائِرُ النَّاسِ مـِنـْهـَا بُرَآءُ قُلْتُ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ الْآيَةَ قَالَ نَحْنُ وَ اللَّهِ الْمـَأْذُونُ لَهـُمْ يـَوْمَ الْقـِيـَامَةِ وَ الْقَائِلُونَ صَوَاباً قُلْتُ مَا تَقُولُونَ إِذَا تَكَلَّمْتُمْ قَالَ نُمَجِّدُ رَبَّنَا وَ نُصَلِّى عَلَى نَبِيِّنَا وَ نَشْفَعُ لِشِيعَتِنَا فَلَا يَرُدُّنَا رَبُّنَا قُلْتُ كَلاّ إِنَّ كِتابَ الفُجّارِ لَفِى سِجِّينٍ قَالَ هُمُ الَّذِينَ فَجَرُوا فِى حَقِّ الْأَئِمَّةِ وَ اعْتَدَوْا عَلَيْهِمْ قُلْتُ ثُمَّ يُقَالُ هذَا الَّذِى كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ قَالَ يَعْنِى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قُلْتُ تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 311 روايت 91
ترجمه روايت شريفه :
عـرضـكـردم : خدا فرمايد: (((من اختيار زيان زدن و هدايت كردن شما را ندارم 21 سوره 71 ـ))) فرمود: رسولخدا صلى اللّه عليه وآله مردم را بولايت على دعوت فرمود، قريش نزد آنحضرت انجمن كردند و گفتند: اى محمد ما را از اين امر معاف كن ، پيغمبر صلى اللّه عليه وآله بـآنـهـا فـرمود: اين امر با خداست با من نيست ، آنها حضرت را متهم كردند و از نزدش بـيرون آمدند. پس خدا اين آيه نازل فرمود: (((بگو من اختيار زيان زدن و هدايت كردن شما را نـدارم . بـگـو هـيـچـكـس مـرا در بـرابـر خـدا پـنـاه ندهد (اگر نافرمانيش كنم ) و جز او پـنـاهـگـاهـى نيابم ، مگر اينكه از جانب خدا ابلاغ كنم و پيغامهاى او را (درباره على عليه السلام ) برسانم 22 ـ))).
عـرضـكـردم : ايـن تـنزيل است ؟ فرمود: آرى ، سپس خدا براى تاءكيد مطلب فرموده است : (((و هـر كـه نافرمانى خدا و رسولش كند (درباره ولايت على ) آتش دوزخ هميشه و جاودان بـراى او اسـت ))) عـرض كردم : (((تا زمانيكه عذاب موعود را ببينند خواهند دانست كيست كه يـاورش ‍ ناتوانتر و سپاس كمتر است 23 ـ))) فرمود: مقصود از اين آيه امام قائم و ياران او است .
عـرضـكـردم : (((بـر آنـچـه مـى گـويـند شكيبا باش 9 سوره 72 ـ))) فرمود: يعنى آنچه درباره تو مى گويند (((و از آنها ببر، بريدنى نيكو. و مرا واگذار (اى محمد) با تكذيب كـنـنـدگـان (نسبت بوصيت ) كه صاحب نعمتند و اندكى مهلتشان ده 11 ـ))) عرضكردم : اين تـنـزيـل اسـت ؟ فـرمـود: آرى (يـعـنـى كـلمـه بـوصـيـك نـيـز نازل شده است ).
عـرضـكـردم : (((تا به يقين رسند كسانى كه به آنها كتاب داده شده ؟ 31 سوره 74 ـ))) فرمود: يعنى تا يقين كنند كه خدا و پيغمبر و وصيش ‍ برحقند.
عـرضـكـردم : (((و آنـهـا كـه ايـمـان آورده انـد بـر ايـمـانـشـان مى فزايد))) فرمود: يعنى ايمانشان بولايت وصى افزوده گردد.
عرضكردم : (((و اهل كتاب و مؤ منان شك نكنند؟))) فرمود: يعنى بولايت على عليه السلام .
عـرضـكـردم : مـقـصـود از شـك چـيـسـت ؟ فـرمـود: مـقـصـود اهل كتابست و مؤ منينى كه خدا ذكر نموده ، سپس فرمود: و آنها درباره ولايت شك نكنند.
عـرضـكـردم : (((ايـن جـز يـادآورى بـراى بـشـر نـيـست ؟))) فرمود: آرى ، ولايت على عليه السلام است .
عرض كردم : (((آن يكى از حوادث بزرگست ؟))) فرمود: يعنى ولايت .
عرض كردم : (((براى هركس از شما كه خواهد جلو رود يا عقب افتد؟))) فرمود: يعنى كسى كه بولايت ما جلو رود از دوزخ عقب افتد و آنكه از ما عقب كشد، بدوزخ جلو رود.
عرضكردم : (((جز اصحاب يمين ؟))) فرمود: آنها بخدا شيعيان ما باشند.
عـرضـكـردم : (((مـا از نمازگزاران نبوديم ؟ 42))) فرمود: يعنى ما وصى محمد و اوصياء بعد از او را دوست نداشتيم و بر آنها درود نمى فرستادند.
عـرض كـردم : (((آنـهـا را چه شده كه از اين تذكر روى گردانند؟ 49))) فرمود: يعنى از ولايت روى گردانند.
عرض كردم : (((نه ، اين ياد آورى است ؟))) فرمود: يعنى ولايت .
عـرض كـردم ، خـدا فـرمـايـد: (((بـنـذر وفـا مـى كنند؟ 7 سوره 76 ـ))) فرمود: يعنى به پيمانى كه خدا در ميثاق راجع بولايت ما از آنها گرفته وفا مى كنند،
عـرض كـردم : (((مـا ايـن قـرآن را بـتـو نـازل كـرديـم ، نازل كردنى 31 ـ))) فرمود: يعنى نازل كردنى بولايت على عليه السلام .
عـرض كـردم : ايـن تـنـزيـل اسـت ؟ فـرمـود: آرى ، ايـن تاءويل است .
عرض كردم : (((همانا اين يادآورى است ؟))) فرمود: يعنى ولايت .
عـرض كـردم : (((خـدا هـر كـه را خـواهـد در رحـمـت خـود داخـل كند؟31))) فرمود: يعنى در ولايت ما: فرمود، (((و خدا براى ستمگران عذابى دردناك آمـاده سـاخـتـه ))) مـگر نبينى كه خدا فرمايد: (((بما ستم نكردند ولى بخودشان ستم مى كنند؟ 54 سوره 2 ـ))) امام فرمود: همانا خدا گرامى تر و عالى تر از آنست كه ستم بيند يا خود را بستم نسبت دهد، ولى خدا ما را بخود مربوط ساخت و ستم بما را ستم بخود قرار داد و ولايـت خـويـش ، سـپـس بـراى ايـن مـوضـوع آيـه ئى بـر پـيـغـمـبـرش نـازل كـرد و فـرمـود: (((ما بآنها ستم نكرديم ، ولى آنها بخود ستم نمودند 118 سوره 16 ـ))) گفتم : اين تنزيل است ؟ فرمود: آرى .
عـرضـكـردم : (((در آن روز واى بر تكذيب كنندگان ؟ 15 سوره 77 ـ))) فرمود: يعنى اى مـحـمـد واى بـر تـكـذيـب كـنـنـدگان ولايت على (بن ابيطالب ) عليه السلام كه بتو وحى كـرديـم (((مـگـر پـيـشـيـنـيـان را هـلاك نـكـرديـم ؟ و ديـگـران را نـيـز دنـبـال آنـهـا بـريـم ؟ 17 ـ))) فـرمـود: پـيشينيان آنهايند كه پيغمبران را راجع باطاعت از اوصـيـاء تـكذيب نمودند (((با نافرمانان اينگونه رفتار مى كنيم ؟))) فرمود: يعنى آنها كه نسبت به آل محمد نافرمانى نموده و كردند آنچه كردند.
عـرضـكـردم : (((همانا پرهيزگاران ))) فرمود: بخدا ما هستيم و شيعيان ما، جز ما كسى ملت ابراهيم را ندارد، و مردم ديگر از آن بركنارند.
عـرضـكـردم : (((روزى كـه روح و فـرشـتـگان صف كشيده سخن نگويند... تا آخر آيه 38 سوره 78 (كه فرمايد: مگر كسى كه خدا باو اجازه دهد و او درست گويد))) فرمود: بخدا ما هستيم كه روز قيامت اجازه داريم (سخن گوئيم ) و درست گوئيم .
عـرضكردم : آنگاه كه گوئيد چه خواهيد گفت ؟ فرمود: بزرگى پروردگار خود گوئيم و بـر پـيـغـمـبـر خود درود فرستيم و از شيعيان خود شفاعت كنيم ، و پروردگار ما ما را رد نكند.
عـرضـكـردم : (((نـه ، اصـلا نـامـه گـنـهكاران در سجين است 7 سوره 83 ـ))) فرمود: آنها كسانى هستند كه نسبت بحق ائمه نافرمانى خدا كردند و بر ايشان ستم نمودند.
عـرضـكردم : (((سپس گفته مى شود: اينست آنچه تكذيبش مى كرديد؟ 16))) فرمود: يعنى اميرالمؤ منين عليه السلام عرضكردم : تنزيل است ؟ فرمود: آرى .

92- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبـِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكـْرِى فـَإِنَّ لَهُ مـَعِيشَةً ضَنْكاً قَالَ يَعْنِى بِهِ وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قُلْتُ وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقـِيـامـَةِ أَعـْمى قَالَ يَعْنِى أَعْمَى الْبَصَرِ فِى الْآخِرَةِ أَعْمَى الْقَلْبِ فِى الدُّنْيَا عَنْ وَلَايَةِ أَمـِيـرِ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع قـَالَ وَ هُوَ مُتَحَيِّرٌ فِى الْقِيَامَةِ يَقُولُ لِمَ حَشَرْتَنِى أَعْمى وَ قَدْ كُنْتُ بـَصـِيـراً قـالَ كـَذلِكَ أَتـَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها قَالَ الْآيَاتُ الْأَئِمَّةُ ع فَنَسِيتَها وَ كَذلِكَ الْيـَوْمَ تـُنـْسـى يـَعـْنِى تَرَكْتَهَا وَ كَذَلِكَ الْيَوْمَ تُتْرَكُ فِى النَّارِ كَمَا تَرَكْتَ الْأَئِمَّةَ ع فـَلَمْ تـُطـِعْ أَمـْرَهـُمْ وَ لَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُمْ قُلْتُ وَ كَذلِكَ نَجْزِى مَنْ أَسْرَفَ وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَ لَعـَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقى قَالَ يَعْنِى مَنْ أَشْرَكَ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع غَيْرَهُ وَ لَمْ يـُؤْمـِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَ تَرَكَ الْأَئِمَّةَ مُعَانَدَةً فَلَمْ يَتَّبِعْ آثَارَهُمْ وَ لَمْ يَتَوَلَّهُمْ قُلْتُ اللّهُ لَطـِيـفٌ بـِعـِبـادِهِ يـَرْزُقُ مـَنْ يـَشـاءُ قَالَ وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قُلْتُ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخـِرَةِ قـَالَ مـَعـْرِفـَةُ أَمـِيـرِ الْمـُؤْمـِنـِينَ ع وَ الْأَئِمَّةِ نَزِدْ لَهُ فِى حَرْثِهِ قَالَ نَزِيدُهُ مِنْهَا قَالَ يَسْتَوْفِى نَصِيبَهُ مِنْ دَوْلَتِهِمْ وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِى الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ قَالَ لَيْسَ لَهُ فِى دَوْلَةِ الْحَقِّ مَعَ الْقَائِمِ نَصِيبٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 317 روايت 92
ترجمه روايت شريفه :
ابـوبـصـيـر گـويـد: امـام صـادق عـليـه السـلام راجـع بـقول خداى عزوجل : (((هر كه از ياد من روبگرداند زندگيش تنگ است 124 سوره 20 ـ))) فـرمـود: مـقـصـود از آن (يـاد مـن ) اميرالمؤ منين عليه السلام است . عرضكردم : (((او را روز قـيـامـت كـور مـحـشـور كـنـيـم ))) فـرمـود: يـعـنـى كـور ديـده در آخـرت ، كـور دل در دنـيـا از ولايـت امـيـرالمـؤ مـنين عليه السلام و او در قيامت سر گردانست و مى گويد: (((چـرا مـرا كـه بينا بودم ، كور محشور كردى ؟ گويد آنچنان كه آيات ما سوى تو آمد و آنـهـا را فـراموش ‍ كردى 122 ـ))) فرمود: آيات ائمه عليهم السلام اند (((كه تو آنها را فـرامـوش كردى ، همچنان امروز فراموش مى شوى ))) يعنى همچنان كه آنها را رها كردى ، امـروز در آتـش رها مى شوى ، چنان كه ائمه عليهم السلام را رها كردى و امرشان را اطاعت نكردى و گفتارشان را نشنيدى .
عـرضـكـردم : (((و ايـن چـنـيـن جـزا مـى دهـيـم هـر كـس را كـه زياده روى كرده و به آيه هاى پـروردگـارش ايـمـان نـيـاورده ، هـمـانـا عذاب آخرت سخت تر و پايدارتر است 123 ـ))) فرمود: يعنى كسى كه در ولايت اميرالمؤ منين عليه السلام ديگرى را شريك كند و بآيات پروردگارش ايمان نياورد و ائمه عليهم السلام را از روى دشمنى رها كند و از آثارشان پيروى نكند و دوستشان ندارد.
عـرضـكـردم : (((خـدا بـكار بندگان خود دقيق تر (مهربانتر) است ، هر كه را خواهد روزى دهد؟ 19 سوره 42 ـ))) فرمود: يعنى ولايت اميرالمؤ منين عليه السلام .
عـرضكردم : (((هر كس كشت آخرت خواهد؟))) فرمود: يعنى معرفت اميرالمؤ منين عليه السلام و ائمـه (((در كـشـتـش بيفزائيم ))) فرمود: يعنى معرفتش را بيفزائيم ، تا بهره خود را از دولت ائمه دريافت كند (((و هر كه كشت دنيا خواهد، از دنيا باو دهيم و در آخرت او را بهره ئى نيست 20 ـ))) فرمود: يعنى براى او از دولت حق با امام قائم بهره ئى نيست .

* در روايات برگزيده و كلى راجع به ولايت *

بَابٌ فِيهِ نُتَفٌ وَ جَوَامِعُ مِنَ الرِّوَايَةِ فِي الْوَلَايَةِ

1- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ أَخـَذَ مـِيـثـَاقَ شـِيـعـَتـِنـَا بـِالْوَلَايـَةِ وَ هـُمْ ذَرٌّ يـَوْمَ أَخـَذَ الْمـِيـثـَاقَ عـَلَى الذَّرِّ وَ الْإِقـْرَارَ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ ص بِالنُّبُوَّةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 318 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
بـكـيـر بـن اعـيـن گـويد: امام باقر عليه السلام مى فرمود: خدا از شيعيان ما پيمان ولايت گـرفـت ، در حـالى كـه مـانـند موران ريز بودند، همان روزى كه از ذره ها (روزى كه همه بـشـر مـانـنـد ذره يـعـنـى مورچه بودند) پيمان گرفت و نيز بربوبيت خود و نبوت محمد صـلى اللّه عـليـه وآله اقـرار گـرفـت . (راجـع بـعـالم ذره در كـتـاب ايـمـان و كـفـر بتفصيل بحث مى شود).

2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ صَالِحِ بـْنِ عـُقـْبـَةَ عـَنْ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ عَنْ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي جـَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ فَخَلَقَ مَا أَحَبَّ مِمَّا أَحَبَّ وَ كَانَ مَا أَحَبَّ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ الْجـَنَّةِ وَ خـَلَقَ مـَا أَبـْغَضَ مِمَّا أَبْغَضَ وَ كَانَ مَا أَبْغَضَ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ النَّارِ ثُمَّ بَعَثَهُمْ فـِى الظِّلَالِ فـَقـُلْتُ وَ أَيُّ شـَيْءٍ الظِّلَالُ قـَالَ أَ لَمْ تـَرَ إِلَى ظـِلِّكَ فـِى الشَّمـْسِ شَيْءٌ وَ لَيـْسَ بـِشَيْءٍ ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ فِيهِمُ النَّبِيِّينَ يَدْعُونَهُمْ إِلَى الْإِقْرَارِ بِاللَّهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللّهُ ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى الْإِقْرَارِ بِالنَّبِيِّينَ فَأَقَرَّ بَعْضُهُمْ وَ أَنـْكَرَ بَعْضُهُمْ ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى وَلَايَتِنَا فَأَقَرَّ بِهَا وَ اللَّهِ مَنْ أَحَبَّ وَ أَنْكَرَهَا مَنْ أَبْغَضَ وَ هـُوَ قَوْلُهُ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع كَانَ التَّكْذِيبُ ثَمَّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 318 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
عـقـبـه گـويـد: امـام بـاقر عليه السلام فرمود: خدا مخلوق را آفريد، و هر مخلوقى را كه دوسـت مـى داشـت از مـاده اى كـه دوسـت داشـت آفـريـد، و آنـچـه را دوسـت داشـت از گـل بـهـشـت آفريد. و هر مخلوقى را كه دوست نداشت از ماده اى كه دوست نداشت آفريد، و آنچه را دوست نداشت از گل دوزخ آفريد، سپس آنها را در سايه اى مبعوث كرد.
من عرضكردم : سايه چيست ؟ فرمود: نمى بينى كه سايه خودت را برابر خورشيد چيزى هـسـت و چـيـزى نـيـسـت (يـعـنـى چـيـزيـسـت كـه از خـود شـخـصـيـت و اسـتـقـلال نـدارد و ايـن تـنـظـيـريـسـت بـراى عـالم مثال يا عالم ارواح يا عالم ذر) سپس خدا پـيـغـمـبران را در ميان آنها مبعوث ساخت تا ايشان را به اقرار خدا دعوت كنند، اين است كه خـدا فـرمـايـد: (((و اگـر از آنـهـا بپرسى كى خلقشان كرده ؟ خواهند گفت : خدا 78 سوره 43ـ))) سـپـس خـدا ايشان را باقرار نسبت به پيغمبران دعوت كرد، برخى اقرار و برخى انـكـار نمودند، آنگاه به ولايت ما دعوتشان كرد، به خدا كسى بدان اقرار كرد كه خدايش دوسـت داشـت و آنـكه را دشمن داشت ، انكار كرد اين است گفتار خدا: (((به آنچه از پيش (در عالم ذر) تكذيب كرده اند، ايمان نخواهند آورد 74 سوره 10 ـ) سپس امام باقر عليه السلام فرمود: تكذيب آنها در آنجا (عالم ذر) بود،

next page

fehrest page

back page