شرح خطبه البيان امام على بن ابى طالب (عليه السلام)

شارح: علامه بزرگوار محمد بن محمود دهدار شيرازى (ره)
به اهتمام: محمد حسين اكبرى ساوى

- ۲ -


هر چه آيد ترا به فكر و ضمير   او بداند كه كشف بى تقدير
بى سخن با تو در سخن باشد   با تو در سر و دل علن باشد
صاحب طبقات اعلام الشيعة (7)، در ترجمه حال جناب محمود دهدار - رضوان الله تعالى عليه - بيانى وافى دارد كه ما تمامى آن را براى بر سبيل صواب استوار گشتن ازمان نفوس مستعده در تميز پدر از پسر نقل مى نمائيم :
محمود دهدار، هو ابو محمد، محمود بن محمد، المدفون فى الحافظية بشيراز كما ذكر فى فارس نامه وهو المتخلص ((عيانى )) (ذ 9 قم 5247) المتبحر فى علم الحروف والجفر والاعداد. وله فيها تصانيف راءيت منها: ((مفاتيح المفاليق )) و ((جامع الفوائد)) الذى كتبه بعد ((المفاتيح )) لانه اءحال فيه كثيرا اليه ، وقد كتبه لولده محمد، بعد رجوعه عن الهند وصرح فيه باءن كنيته ابومحمد واسمه محمودبن محمد. وراءيت له رسالة اخرى ناقصة الاول والاخر صرح فى اثنائها باسمه . وله منظومة فى الجفر واستخراج الطالب والمطلوب نظمها بديهة وادراجها فى اءثنا جامع الفوائد ونظمها جامع الفوائد ونظمها ايضا فارسيا. صرح فيها باءن تخلصه فى الشعر ((عيانى )) (از عيانى اگر سخن شنوى ) و فيه قوله :
قسمت مى دهم به روح رسول   به امامى كه هست زوج بتول
و قال فى آخره :
من عيانى تخلص از آنم   كه در اين شيوه عين اعيانم
وله ايضا ((جواهر الاسرار)) المشتمل على النظم والنثر، عنوان نظمه تقرير وعنوان نثره تحرير وله كتب عديدة اخر، قال فى بعض ‍ منظو ماته :
شرح اين رابطه در چند كتاب   كرده ام ذكر به عنوان صواب
ومن بعض نسخه ((جواهر الاسرار)) وذكرناه كذلك من (ذ 5: 262) اول نظمه قوله :
الحمدلله كه اين تازه كتيب   دارد از جمله بسم الله زيب
شرف لوحه اش الرحمان است   الرحيمش حلل عنوان است
الى قوله :
باشد از پرتو ديدار نبى   شاه كونين نبى عربى
وز دم روح فزاى شه دين   مرتضى مادى از باب يقين
به عيانى برسد فيض زآل   رسدش فيض به سرحد كمال
ومن الواخره :
من عيانى كه تخلص دارم   به تولاى على در كارم
هست در نعت نبى تحريرم   هست در مدح ولى تقريرم
ومن منظو ماته اسرار الحروف وسياءتى ولده محمد الدهدار بن محمود بن محمد فى المئية الحادية عشرة .
(2) پيرامون ((خطبة البيان )) و شروح بر آن
1 - كلام صاحب الذريعه
محقق شهير و علامه فقيه جناب شيخ آقا بزرگ تهرانى (قدس الله روحه ) در كتاب قيم خويش اعنى ((الذريعة الى تصانيف الشيعه (8))) پيرامون اين خطبه فرموده اند:
(988: خطبة البيان ) من الخطب المشهورة نسبتها الى ((اميرالمؤ منين (عليه السلام ))) ولها نسخ مختلفة بالزيادة والنقصان ، والاتم منها يقرب من الخمسماءئة اءنشاءها بالكوفة كما فى بعض روايتها اءو بالبصرة كما فى اءخرى ، لم يذكرها ((الرضى )) فى ((نهج البلاغة )) وكذا لم يذكره ((ابن شهر آشوب )) فى ((المناقب )) فى عداد خطبه الشهورة . نعم ، ذكر فيه من خطبة التى لاتوجد ((النهج )) خطبة الافتخار - كما اشرنا اليها - ولعل المراد منها - هذه الخطبة - فان فى اولها مايقرب من سبعين من اوصافه وخصاله بعنوان : ((انا كذا، انا كذا،... مفتخرا بذلك كله اولها: ((الحمدلله بديع السموات وفاطرها وساطع المدحيات وقادرها، ومؤ تد الجبال وتانحرها، ومفجر العيون وباقرها، ومرسل الرياح وزاجرها وناهى العواصف وآمرها ومزين السماء وزاهرها، ومدبر الافلاك ومسيرها - الى ان قال : - سلمان (رضى الله عليه ) فقام اليه سويد بن نوفل الهلالى من لفيف الخوارج - الى قوله : - انا آية الجبار، انا حقيقة الاسرار - الى قوله : - انا باب الابواب ، انا الابواب ، انا مسبب الاسباب - الى قوله : - انا الاول والاخر والظاهر والباطن )). وعند قوله : ((انا المخبر عن الكائنات )) ذكر كثيرا من الملاحم ؛ وعند قوله : ((انا ابوالمهدى )) قام مالك الاشتر وساءله عن قيامه كما بعض ‍ نسخها وهكذا انا...، انا... الى ان صاح سويد بن نوفل وحلف فى ساعته . ثم قام مقداد بن الاسود الى آخر الخطبة المختلفة نسخها. وقد اورد الشيخ على البارجيبى اليزدى الحائرى فى كتابة به ((الزام الناصب )) المطبوع اخيرا بايران ثلاث نسخ من هذه الخطبة ذكرت فى احديها اسماء اصحاب الحجة المهدى (عليه السلام ). وذكرت فى الاخرى اسماء ولاة الحجة على البلاد. ونقل احدى تلف النسخ عن ((الدرالمنظم )) فى الرالانهلم تاءليف محمدبن طلحة الشافعى (المتوفى 652 ه‍) ونقل الشيخ سراج الدين حسن بعضها عن ((الدرالمنظم )) ايضا يوجد نسخة منها فى ((الرضوية )) كتابتها (729) مع خطبة الاقاليم كما مر، ونسخة اخرى بخط ((درويش على به جمال الدين الهترى )) كتبت فى (923) فى (55 ورقة من وقف (ابن خاتون ) من (1067) فى الرضوية ايضا. واورد السيد المشبر تمام هذه الخطبة فى رسالته ((علامات الظهور)) وجملة من فقراتها مذكورة فى ((مشارق انوار اليقين )) للبرسى ؛ لكن من غير ان يسميها بخطبة من سرحه لحديث الغمامة . وشرح المحقق القمى (المتوفى 1231 ق ). بعض فقرات هذه النسخة التى نقلها القاضى سعيد فيما يقرب من ثلاثه آلاف بيت بالفارسية وطبع الشرح فى آخر ((جامع الشتات )) المذكور فى (ج 5 ص 59).
ولها شروح آخر ياءتى بعضها فى الشين ومنها شرحها المرسوم ((بخلاصة الترجمان )) والاخر الموسوم ((معالم التنزيل )) كما ياءتى ومر شرحها الفارسى آنفا. وترجمة هذه الخطبة بالفارسية لنور عليشاه (المتوفى 1212 ه‍) توجد قطعة من الترجمه منظمة الى ديوان نور عليشاه فى سبهسالار. وقدرفاتنا ذكرها فى التراجم ، كما فاقنا ذكر ترجمتها نظما فى كاشان فى (846 ه‍) باو حاكمها شمس الدين محمد.
تذكار: نقل كلام فوق الذكر صاحب ((الذريعه )) صرفا براى تمهيد بر كلمات لا حق اوست ، نه مقدمه اى در بيان نظرات ايجابى و يا سلبى نسبت به خطبه مذكور از نظر ارباب كمال . چه اينكه اين موضوع را جناب شيخ در ص ‍ 219 همان مجلد از ((الذريعه )) پيرامون اين شرح فرموده اند:
(1057: خلاصة الترجمان فى تاءويل خطبة البيان ) للمعارف الكامل محمدبن محمود الملقب به دهدار اوله : ((الحمد لله الذى خلق الانسان علمه البيان ، المنان ذى الاحسان الذى كل يوم هم (فى ) شاءن - الى قوله : -(چنين گويد پيكر گفتار و صورت ديوار ((محمد بن محمود)) الملقب ب‍((دهدار)) بداء بمقدمة طويلة ثم شرح فى بيان قوله (عليه السلام ): انا الذى عنده مفاتيح الغيب لا يعلمها بعد محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) غيرى - يقرب من ثلاثه آلاف بيت مع انه ليس شرح جميع فقرات الخطبة وآخر فقراته : انا اظهر الاشياء الوجودية كيف اءشاء، انا باب حطتهم التى يدخلون فيها)). وبعد تاءويله ، قال : (و نكته لطيفه در اينكه ختم خطبه به ذكر حطة و دخول در آن فرموده ).
ثم الخلق بآخره قصيدة فى مدح منشى الخطبة تشكرا لتوفيق شرحها تقرب من ماءة بيت بقافية النون اءولها:
چه كاسه عنبى از كف مغان رسدم   روز عالم غيبى به ارمغان رسم
وذكر فى البيت مادة التاريخ ((فيض جود على )) المطابق جملة لعدد (1013) فقال فى آخر القصيدة :
ز ((فيض جود على )) چون رسيد اين توفيق   چنان رسيد كه تاريخش از همان رسدم
راءيته ضمن مجموعة جلها بخط المولى ملك محمد بن عبدالله فرغ من نسخها (19 شعبان 1197) وهى عند السيد حسن اليزدى فى النجف وعندى نسخة منه بخط صديقى الشيخ عبدالعلى بن على نقى السعد آبادى السفلى من محال خمسة ، وهى فن ضمن مجموعة رسائل نفيسة كلها بخطه فى (1350 ه) وبعدها الى ان توفى فى النجف (1357 ه) انتهى .
تذكر: بنده را در اين مقدمه ، قصد آن نيست كه بر حول اين خطبه سامى ، نظرات ايجابى و يا سلبى ارباب تحقيق را مطرح سازم چرا كه مطالعه و دقت نفوس مستعد را در مقدمه كتاب ((گفتار امير مومنان در شناخت امام و حوادث آخر الزمان (9))) بر اين موضوع كافى و وافى مى دانم . فلذا توجه شاهدان اين صحيفه عليا را بدين نكات جلب مى نمايم :
1 - احاديث صادره از بيت عصمت و وحى (عليهم السلام ) چون آيات قرآن فرقان ، داراى متشابهات و محكمات است ، فلذا بايد متشابهات آنها را به محكمات آنان ارجاع داد، در غير اين صورت محقق ، در تحقيق خويش ‍ به خطا رفته و از صراط مستقيم و سبيل صواب و نهج اعتدال خارج گشته ، و آنها را با تحصيل علل اكتسابى مردود شمرده ، يا مجهول مى پندارد، و يا محصول افكار خام غلاة از شيعه محسوب مى فرمايد.
2 - از آنرو كه بسيارى از محققين از قدماء، دانشمندانى ذوفنون بوده اند - گر چه در علمى خاص در وادى شهرت قرار گرفته باشند - برترين آنها و فرزانگان ايشان ، در علوم گوناگون ، از جمله علم الحديث و تراجم رجال داراى اجازه حديث و معرفت انواع روايات و اقسام گوناگون آن و آنچه كه بدان علم شريف مربوط مى شود، صاحب نظرات قويم و آراء عظيم بوده اند. فلذا در مشهد ارباب كمال محضر اصحاب نظر، اين معنى به صحت پيوسته است كه احاديث و روايات منقول در صحف اعاظم علماء را به سادگى و آسانى ، نمى توان از مجعولات و امثال آن تلقى نمود. پس ‍ براى آنكه صاحب راءى سليم و تامل و تدقيق در آراء و انديشمندان اند، اينكه مثلا جناب عبدالصمد همدانى (10) (رضوان الله تعالى عليه ) كه از عالمان ذوفنون و متبحر در علوم مختلف مى باشند، و يا علامه خواجه محمد دهدار قدس سره كه آثار عظيم الشاءن وى همواره مورد توجه ارباب كمال بوده است و...، به نقل و يا شرح ((خطبة البيان )) و امثال آن (11) توجه نموده و همت علياى خويش را مصروف داشته اند؛ امرى عظيم و نكته اى قابل توجه و تاءمل و تثبت است .
و چه نيكو است كلام يكى از فرزانگان اين عصر كه فرمود:
((در طول تحصيل معارف الهى و در راستاى تحقيق و برسى آراء انديشمندان بزرگ ، همواره اين كلمه عليا را در نظر داشته و بدان مترنم بوده ام كه اگر امر دائر گردد بين اينكه در جميع شئون معارف الهيه و فهم آنها و تنقيد آنان ، در نارسائى تحقيق و عدم كمال در ترقيق و عدم توانائى در فهم آنها و دست يابى به ماخذ علوم گوناگون ، خطا و نارسائى در فهم از من صادر گردد و يا از سوى فرزانگان عالم علم و تحقيق به ظهور رسد! بلاشك من بدان اولى هستم )).
اينكه جناب حاجى سبزوارى قدس سره در بدايت ((اسرار الحكم )) فرمود: ((تا مشكلى مى رسد، تبادر به رد و انكار نكنيد كه مطالب عاليه را فهميدن هنر است نه رد و انكار)) تذكارى بس عظيم است ، براى آنانكه در راه دانش و سبيل پژوهش و تحقيق گام بر مى دارند چرا كه :
نكته ها چون تيغ پولاد است تيز   گر ندارى تو سپر واپس گريز
پيش اين الماس بى اسپر ميا   كز بريدن تيغ را نبود حيا
3 - مقام انسان كامل ، فوق منازل و مقامات يك عارف عظيم الشان است كه از وى ((شطح )) صادر مى گردد و اينكه از ايشان در احوالات گوناگون ((شطح )) صادر نگشته است ، بر اين نكته كه نمودار ((سعه وجوديه )) آنهاست ، برهانى تمام است .
4 - مقامات انسان كامل در صحف اهل معرفت بدانها اشارت رفته و ماءخوذ از آيات و روايات و ادعيه است كه هم قرآن و هم عرفان و هم برهان ، در آن صراط مستقيم و سبيل قويم ، معاضد يكديگرند، فوق طور عقل اكثرى است كه الحمد لله بل اكثرهم لا يعلمون (12) و طبيعى و بديهى مى نمايد كه آنانكه در اين مسير، سير ننموده اند، فهم آن دقائق بر آنها مستور باشد و در وادى استبعاد نسبت بدانها منزل گزينند.
5 - شارحين اين خطبه و امثال آن ، خاصه حضرت خواجه محمد دهدار شيرازى (قدس الله تعالى اسرارهم ) با بيانى تام و تمام ، متشابهات آن را به محكماتش ارجاع داده اند. فلذا نه تذكرى در اين راستا در خور اين كمترين است و نه نيازى بدان محسوس مى گردد. وليك صرفا براى توجه نفوس ‍ مستعده به نكته اى از نكات اين خطبه شريفه بسنده مى نماييم ، اميد اينكه ، مرايشان را مفيد فائده افتد.
قال الله تبارك وتعالى : واذ قال ربك للملائكة انى جاعل فى الارض ‍ خليفه (13)
خداى سبحان در اين آيه كريمه كه مؤ يد جعل خليفة الله در اين مورد خاص ‍ است كه به استمرار وجودى آن نيز دلالت دارد، خاص خويش دانسته است و خليفه مذكور چنانچه عقل و نقل بر آن گواهى مى دهند، متصف به صفات مستخلف كه حق سبحانه و تعالى است ، مى باشد و گر چه اسماء مستاءثره ، خاص اوست - جل ذكره - و اطلاق ((عالم الغيب )) بر انسان كامل تجويز نگشته است . فلذا در اوائل اين خطبه فرمود: انا بكل شى ء عليم و نيز وارد است كه : ونحن الاولون نحن الاخرون ونحن السابقون (14) و نيز: ... لا فرق بينك وبينها الا انهم عبادك وخلقك . وقال (عليه السلام ): ((نزلونا عن الربوبية وقولوا فينا ماشئتم )) فتدبر.
آنكس كه زكوى آشنائى است   داند كه متاع ما كجائى است
كيف كان ، اگر صاحب قلب سليمى و نفس مستعده اى در فقرات اين خطبه با شرح جناب دهدار (قدس سره ) تدبر كامل نمايد، گمان نمى رود كه بر سبيل مستبعدين نسبت به اينگونه از كلمات عليا بل مستوحشين بدانها، گام زند.
زاهد ظاهر پرست از حال ما آگاه نيست   در حق ما هرچه گويد جاى هيچ اكراه نيست
و السلام على من اتبع الهدى
2 - شروح بر خطبة البيان
((خطبة البيان )) از پيش مورد توجه ارباب حكمت و عرفان و اصحاب دانش و پژوهش بوده است ، از اينرو شروح بسيارى بر آن ، صورت تحرير يافته است كه برخى از آنها عبارتند از:
1 - شرح ابوالقاسم راز ذهبى .
2 - شرح ميرزا ابوالقاسم گيلانى .
3 - شرح منسوب به مير سيد شريف گرگانى .
4 - شرح شاپور كاشانى .
5 - شرح محمد على (نور على شاه ) طبسى .
6 - شرح منسوب به ابن عبدالفتاح .
7 - شرح خواجه محمد دهدار شيرازى (همين شرح ).
8 - شرح شارحينى كه ناشناخته مانده اند.
تذكر: ما اين نكته را از فهرست جناب آقاى منزوى جلد 2 (1) / 1231 براداشت كرده ايم .
3 - شناخت نسخ و روش تصحيح
ما را در تصحيح اين گرامى رساله ، دو نسخه در دست بوده است :
1 - نسخه آستان قدس رضوى بشماره 520 اخبار با خط نسخ و به خط ((زين العابدين نقيب بن عبدالله )) به تاريخ 1284 ق . با رمز (رض ) كه نسخه اساس ما است .
2 - نسخه نجف اشرف ، شيخ آقا بزرگ تهرانى ، نوشته عبدالعلى بن علينقى سعد آبادى سفلى 1350 ه‍ معرفى شده در ((الذريعه )) (ج 7 ص 219) كه فيلم آن ( كه به خامه جناب شيخ صاحب الذريه مى باشد) در كتابخانه دانشگاه تهران به شماره 2986 مى باشد.
تذكار: بناى اين بنياد رفيع بر آن قرار گرفت كه ما در تصحيح اين رساله سامى در جايگاه پاورقى به نكاتى كه در اختلاف نسخ ، مخل معانى بود اشارت نموديم و آنهائى را كه چندان مدخليتى معنوى نداشت ، فرو گذاشتيم و اگر احيانا وجود لغاتى چون آنان را كه در بين [كروشه ] قرار گرفته اند را بر سبيل اضافه ، مناسب يافتيم در آن جايگاه ([]) اضافه نموديم . و تا مقدار كه در توان بود، به ماخذ اشارت كرديم .
تقدير
در خاتمه اين تمهيد از دوستان عزيزم آقايان حسين معماريان و مهدى معماريان و احمد خمسه لو كه در استنساخ اين شرح سامى و آقاى اويس ‍ وفسى كه در ويراستارى نهائى متن ، مرا يارى فرموده اند و نيز از مسئول محترم انتشارات صائب اعنى جناب آقاى محمد رضا مدبر سپاسگزارى مى نمايم .
آذر ماه 1377 ش برابر با شعبان المعظم 1419 ق ساوه - محمد حسين اكبرى ساوى
ديباچه كتاب
الحمدلله الذى خلق الانسان ، علمه البيان ، المنان ذى الاحسان ، الذى هو(15)، كل يوم فى شاءن ، فسبحان من لا يشغله شاءن عن شاءن (16)، وصلواته وسلامه على محتد عوالم الامكان ، حقيقة حقايق الاعيان ، محمد المصطفى الهاشمى من آل عدنان ، و على آله واهل بيته الطيبين (17) الطاهرين ، الذينهم خلاصة الامكان (18) والاكوان ، و على صحبه المخصوصين من الله تعالى (19) بالرضوان ، الممتازين من البرية بصحبة حبيب الرحمن - صلى الله عليه وعليهم - ما استدام الدوام واستدار الزمان .
و بعد چنين گويد پيكر گفتار و صورت ديوار محمد بن محمود المقلب به ((دهدار)) - غفر الله تعالى لهما -: كه چون دهقان ازل تخم محبت اهل بيت رسول - صلوات الله و سلامه عليهم اجمعين - و شيعيان حقيقى ايشان كه اكابر صوفيه اند - قدست اسرارهم - در زمين فطرت و مزرعه جبلتم ريخته (20) و ساقى لم يزل ، شراب طهور موالات اولاد بتول - سلام الله عليهم اجمعين - را با شيره جانم آميخته و ايمان طاهر از لوث تعصبات بار آورده و كيفيت ممزوج به اعتدال صافى از تكلفات دماغ دين مرا كرم داشته ، پس هميشه در تتبع كلام تابع و متبوع از مكتوب و مسموع مى باشد. و در ادارك معانى الفاظ از آن دست ، كه به كفتين نقل و عقل ، و شاهين حكم شرع توان سنجيد مى كوشد و گاهى از تار و پود گرير و تقرير(21) پلاسى يافته ، بر تن دريافته اهل خويش مى پوشد، تا در يوزه دعائى از ابواب ارباب دل و اصحاب ديده نمايد. و از جمله توفيقات الهى و مواهب عينى كه شامل نقد وقت اين ناقص معيار هنر(22) آمد، شرف مطالعه ((خطبة البيان )) بود كه مستند احوال سر دفتران دواوين كمال است . و اين خطبه از جمله آن خطب است كه (23) در حين جذبات قدسيه و نفحات الهيه و غلبه نورالوهيت ، بر بقعه بشريت از جان عالم و عالم جان ، منظور علم و مشهود عيان ، صورت سر(24) وجود و منطبع مرآت نمود، سر الانبياء و حقيقة الاولياء، مطلوب كل طالب ، امير المومنين على بن ابى طالب - على نبينا و عليه و على جميع الال و الاصحاب من الله الصلوة والسلام الى يوم الحساب - به عالم تلفظ در آمده (25) و شاءن ورودش آنستكه گاهى بر منبر از احوال سابق و لاحق و از كيفيات وجود اشياء، وقايع و ملاحم بيان مى فرمود و در آن اثناء سائلى به طريق امتحان سئوال مى كرده كه يا على اين بيان را از كجا مى نمائى . چنانچه در خطبه سلونى دعلب (26) (دعبل ) يمانى پرسيده كه (27) ((هل راءيت ربك )) و در خطبه ملاحم ، سويدبن غفله نوفل هلالى (28) گفته كه تو اينها را حاضرى و دانسته مى گوئى يا مثل اين ، پس آن حضرت (29) عبارت مشهوره مذكوره در خطبه اى كه ((انا سر الاسرار(30)، انا شجرة الانوار)) و آنچه در اين خطبه است در جواب سويد فرموده و سر وقوع اين حال و حكمت در صدور اين مقال آنستكه عقل غير مشتق از عقال شطحيات ارباب حال را كه رشاشه اين نورند از جمله محال نشمرد و اهل كمال را سندى باشد، والله اعلم .
پس چون اين معدوم الاهلية از مطالعه آن بقدر حوصله قابليت خود بهره ور شد خواست كه به موجب كريمه (المومنون اخوة (31)) برادران ايمانى را اطلاعى بر تاءويل آن كلام حقيقت نظام بوجهى از وجوه كه سهل الماءخذ باشد حاصل آيد پس به زبان پارسى از فائده آن اعم بوده (32) التزام نمود كه تحرير بعضى از مدركات خويش نمايد تا به حس سماع و نيت انتفاع طالبان حق را از اين تاءويل فائده جزيل رسد و بعد از جزم عزم (33) و عقد نيت ناگاه صورت كمال معنى و معنى كمال صورت مجتمع استعداد نوعى هندسه عالم (34) جمعى مرهم اصحاب درد نوع منحصر در فردالمخوف به عواطف الرحمن خان (35) خانان - ايدالله تعالى بجوده و جنوده - بصورت مثال در بزم خيال نزول اجلال نمود و به زبان حال گره از رشته مقال گشود و چنين فرمود: كه آن گوهر يتيم را نسبت ما، در سلك تحرير بايد كشيد كه پاس (36 ) حقوق مقتضى آنستكه در فائده دعائى كه تو آنرا از مشفقان بر لوح توقع مى نگارى ما را شريك دارى كه از اين معنى ترا صورت نفعى خاص در آينه حصول اختصاص انطباع مى يابد، پس بر امتثال اشارت بطرع و رغبت اقدام نمود و اين ارقام را ((خلاصه الترجمان فى تاءويل خطبة البيان )) نام نهاد - و منه الهدايه و الرشاد - اميد كه حق سبحانه و تعالى از فيض صاحب خطبه همگانرا عمو ما و اشارت (37) نمايد را خصوصا بهره ور دارد بر اين قليل البضاعة ، عديم الاستطاعة ، پاسبان فيض و حفظ خويش بگمارد بمنه وجوده ، و پيش از شروع ، تمهيدى و مقدمه اى مذكور مى شود و بعد از انجام ، قصيده اى كه بشكرانه اين نعمت در مدح خطيب منبر سلونى و متعرف حقائق شونى ، سياه قلزم (38 ) لاهوت ، سياح عالم جبروت ، صياد طيور ملكوت ، سلطان ملك ناسوت - عليه (39) سلام الله الحى الذى لا يموت - بنظم آورده ثبت مى گردد.
وبه الحول والقوة والحمدلله على انعامه وصلى الله على نبينا وخلفائه .
تمهيد
بر واقفان اسرار(40) و ناقدان آيات و اخبار معين و مبرهن است كه كلامى كه افاده معنى (41) كند كه از آن اشتراك حكمى ميانه واجب و ممكن لازم نيايد كه آن حكم مناسب قدس الوهيت بود آن كلام را محكم مى گويند. و اگر مفاد كلام مستلزم اشتراك حكمى غير مناسب تنزيه و تقديس بود آن كلام را متشابه خوانند. اگر از قرآن (42) يا حديث باشد شطح نامند، اگر از قول اكابر باشد در وقت غلبه حال و سقوط بشريت بشرط آنكه بزرگى كه قائل آن قول است (43) صاحب تزكيه اوصاف و اخلاق و ضابط احكام و حدود شرع باشد و در باقى احوال به سر حد قتال نفس (44) رسيده باشد و شربى (45) تمام از جام مدام حب نوافل (46) و بهره از حب فرايض او را روزى شده باشد، وجه تسميه اين كلام به متشابه آن است كه عقل تكذيب قائلش نمى توان نمود و حكم بر مفهوم ظاهرش بطريق صدق مخالف قواعد شرعى مى بايد و راه ادراك باطنش بر او به سبب (47) عدم رسوخ در علم بسته است چه آن مخصوص به صاحبان طريقت و واقفان اسرار حقيقت است و نفى باطن كلام كفر است ، زيرا كه در حديث نبوى (صلى الله عليه و آله و سلم ) هفت بطن قرآن را ثبوت رسيده پس ادراك و حكم آن كلام بر عقل مشتبه ماند و منع تاءويل نمى تواند كرد چه علم تاءويل از قرآن و حديث مثبت و مضبوط است . پس ‍ آن كلام چون به ظاهر صرف تشابه با كلام مشبهه و مجسمه و زنادقه دارد و بتاويل حقيقت آن تشابه با كلام شرع مى يابد آنرا متشابه گفته اند، و اگر صاحب (48) تاويل بر آن صفت است كه در قرآن هست (49) كه (ابتغاء الفتنة (50)) تاءويل مى كند و كجى و زيغ در دل دارد زنديق يا كافر است ، بحسب قصد و تاءويل اگر از روى رسوخ در علم يا اقتباس از مشكوة اهل تحقيق و عرفان مى كند پس با آن حال اگر نيت حسنه با آن عمل باشد شريك بهره اهل انتفاع و بهره را ز فيض قائل كلام مى شود. اكنون امثال اين متشابهات اگر از جماعت اهل بيت - عليهم السلام من الملك العلام - روى يابد يا از كبار صحابه عظام - رضوان الله تعالى عليهم اجمعين - آنرا بنام شطح خواندن ترك ادبست و البته متشابه از آن (51) تعبير بايد نمود و نسبت عموم و خصوص مطلق ميانه مفهوم متشابه و شطح مرعى بايد داشت كه بر همه متشابه اطلاق شطح نكند، و اگر همه شطح را متشابه خوانند تواند بود. اكنون به اتفاق جميع علما محقق و محدثين مدقق و اصحاب طريقت قاطبة (ره ) حضرت امام المتقين و رئيس العارفين و مقتدى الصديقين و يعسوب الدين اخو رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) ابو تراب (52) على بن ابى طالب (عليه السلام ) را در حقايق و معارف الهى و حل معضلات طريقت و كشف اسرار حقيقت كلام عالى بسيار است كه از سوابق و لو احق صدور مثل اين امتناع داشته و دارد و در تعريف كلام عرفان انجام توحيد نظام آن امام الانام - عليه الصلوة و السلام - اكابر كرام فرموده اند كه : فوق (53 ) كلام خلق و دون كلام (54) خالق )) زيرا كه مقتبس از انوار محمدى (صلى الله عليه و آله و سلم ) است كما قال - (عليه السلام ) -: سلونى عما دون العرش فان ما بين الجوانح علما جما هذا اللعاب رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) فى فمى هذا ماذقنى رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) ذقاذقا فوالذى نفسى بيده او اءذن للتورية و الانجيل ان يتكلما لوضعت وسادة فاجزت بما فيهما فصدقانى (55) على ذلك . و از جمله متشابهات كه در هنگام استتار بشريت و غلبه ظهور جذبات الوهيت از آن مهندس كارخانه لاهوتى و مقدرات احكام جبروتى - (عليه السلام ) - صادر شده اين خطبه است كه به خطبة البيان اشتهار دارد اميد بكرم وهاب عليم و جواد كريم آن است كه مومنان صادق الاعتقاد از اين تاءويلات انتفاع تمام يابند و باعث رستگارى اين اسير بند نفس آيد.
بحق النبى وآله واهل بيته وصحبه - صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين -.