48 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ
السَّلامُ يَوْمَ الْأَضْحَى وَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ:
(1) اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ مَيْمُونٌ، وَ
الْمُسْلِمُونَ فِيهِ مُجْتَمِعُونَ فِى أَقْطَارِ أَرْضِكَ، يَشْهَدُ السَّائِلُ
مِنْهُمْ وَ الطَّالِبُ وَ الرَّاغِبُ وَ الرَّاهِبُ وَ أَنْتَ النَّاظِرُ فِى
حَوَائِجِهِمْ، فَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ هَوَانِ مَا سَأَلْتُكَ
عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ.
(2) وَ أَسْالُكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ، وَ لَكَ الْحَمْدَ،
لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ ذُو
الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، مَهْمَا قَسَمْتَ
بَيْنَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ: مِنْ خَيْرٍ أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ بَرَكَةٍ أَوْ
هُدًى أَوْ عَمَلٍ بِطَاعَتِكَ، أَوْ خَيْرٍ تَمُنُّ بِهِ عَلَيْهِمْ تَهْدِيهِمْ
بِهِ إِلَيْكَ، أَوْ تَرْفَعُ لَهُمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً، أَوْ تُعْطِيهِمْ بِهِ
خَيْرا مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ أَنْ تُوَفِّرَ حَظِّى وَ نَصِيبِى
مِنْهُ.
(3) أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَ الْحَمْدَ، لا إِلَهَ إِلا
أَنْتَ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ حَبِيبِكَ وَ
صِفْوَتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الْأَبْرَارِ
الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ صَلاةً لا يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا إِلا أَنْتَ، وَ
أَنْ تُشْرِكَنَا فِى صَالِحِ مَنْ دَعَاكَ فِى هَذَا الْيَوْمِ مِنْ عِبَادِكَ
الْمُؤْمِنِينَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَ لَهُمْ،
إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
(4) اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَعَمَّدْتُ بِحَاجَتِى، وَ بِكَ أَنْزَلْتُ الْيَوْمَ
فَقْرِى وَ فَاقَتِى وَ مَسْكَنَتِى، وَ إِنِّى بِمَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ
أَوْثَقُ مِنِّى بِعَمَلِى، وَ لَمَغْفِرَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ
ذُنُوبِى، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ تَوَلَّ قَضَاءَ كُلِّ
حَاجَةٍ هِىَ لِى بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهَا، وَ تَيْسِيرِ ذَلِكَ عَلَيْكَ، وَ
بِفَقْرِى إِلَيْكَ، وَ غِنَاكَ عَنِّى، فَإِنِّى لَمْ أُصِبْ خَيْرا قَطُّ إِلا
مِنْكَ، وَ لَمْ يَصْرِفْ عَنِّى سُوءا قَطُّ أَحَدٌ غَيْرُكَ، وَ لا أَرْجُو
لِأَمْرِ آخِرَتِى وَ دُنْيَاىَ سِوَاكَ.
(5) اللَّهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ وَ تَعَبَّأَ وَ أَعَدَّ وَ اسْتَعَدَّ لِوِفَادَةٍ
إِلَى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَ نَوَافِلِهِ وَ طَلَبَ نَيْلِهِ وَ
جَائِزَتِهِ، فَإِلَيْكَ يَا مَوْلاىَ كَانَتِ الْيَوْمَ تَهْيِئَتِى وَ
تَعْبِئَتِى وَ إِعْدَادِى وَ اسْتِعْدَادِى رَجَاءَ عَفْوِكَ وَ رِفْدِكَ وَ
طَلَبَ نَيْلِكَ وَ جَائِزَتِكَ.
(6) اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ لا تُخَيِّبِ
الْيَوْمَ ذَلِكَ مِنْ رَجَائِى، يَا مَنْ لا يُحْفِيهِ سَائِلٌ وَ لا يَنْقُصُهُ
نَائِلٌ، فَإِنِّى لَمْ آتِكَ ثِقَةً مِنِّى بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَدَّمْتُهُ، وَ لا
شَفَاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ إِلا شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ
عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ سَلامُكَ.
(7) أَتَيْتُكَ مُقِرّا بِالْجُرْمِ وَ الْإِسَاءَةِ إِلَى نَفْسِى، أَتَيْتُكَ
أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِى عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخَاطِئِينَ، ثُمَّ لَمْ
يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَى عَظِيمِ الْجُرْمِ أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ
بِالرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ.
(8) فَيَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ، وَ عَفْوُهُ عَظِيمٌ، يَا عَظِيمُ يَا
عَظِيمُ، يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عُدْ
عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ تَعَطَّفْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ وَ تَوَسَّعْ عَلَيَّ
بِمَغْفِرَتِكَ.
(9) اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا الْمَقَامَ لِخُلَفَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ وَ
مَوَاضِعَ أُمَنَائِكَ فِى الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ الَّتِى اخْتَصَصْتَهُمْ بِهَا
قَدِ ابْتَزُّوهَا، وَ أَنْتَ الْمُقَدِّرُ لِذَلِكَ، لا يُغَالَبُ أَمْرُكَ، وَ لا
يُجَاوَزُ الْمَحْتُومُ مِنْ تَدْبِيرِكَ
كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ، وَ لِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ غَيْرُ مُتَّهَمٍ
عَلَى خَلْقِكَ وَ لا لِإِرَادَتِكَ حَتَّى عَادَ صِفْوَتُكَ وَ خُلَفَاؤُكَ
مَغْلُوبِينَ مَقْهُورِينَ مُبْتَزِّينَ، يَرَوْنَ حُكْمَكَ مُبَدَّلا، وَ
كِتَابَكَ مَنْبُوذا، وَ فَرَائِضَكَ مُحَرَّفَةً عَنْ جِهَاتِ أَشْرَاعِكَ، وَ
سُنَنَ نَبِيِّكَ مَتْرُوكَةً.
(10) اللَّهُمَّ الْعَنْ أَعْدَاءَهُمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الاْخِرِينَ، وَ مَنْ
رَضِىَ بِفِعَالِهِمْ وَ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ.
(11) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ،
كَصَلَوَاتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ تَحِيَّاتِكَ عَلَى أَصْفِيَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَ
آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَ عَجِّلِ الْفَرَجَ وَ الرَّوْحَ وَ النُّصْرَةَ وَ
التَّمْكِينَ وَ التَّأْيِيدَ لَهُمْ.
(12) اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِى مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ وَ الْإِيمَانِ بِكَ، وَ
التَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ، وَ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ حَتَمْتَ طَاعَتَهُمْ مِمَّنْ
يَجْرِى ذَلِكَ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
(13) اللَّهُمَّ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إِلا حِلْمُكَ، وَ لا يَرُدُّ سَخَطَكَ
إِلا عَفْوُكَ، وَ لا يُجِيرُ مِنْ عِقَابِكَ إِلا رَحْمَتُكَ، وَ لا يُنْجِينِى
مِنْكَ إِلا التَّضَرُّعُ إِلَيْكَ وَ بَيْنَ يَدَيْكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ
آلِ مُحَمَّدٍ، وَ هَبْ لَنَا - يَا إِلَهِى - مِنْ لَدُنْكَ فَرَجا بِالْقُدْرَةِ
الَّتِى بِهَا تُحْيِى أَمْوَاتَ الْعِبَادِ، وَ بِهَا تَنْشُرُ مَيْتَ الْبِلادِ.
(14) وَ لا تُهْلِكْنِى - يَا إِلَهِى - غَمّا حَتَّى تَسْتَجِيبَ لِى، وَ
تُعَرِّفَنِى الْإِجَابَةَ فِى دُعَائِى، وَ أَذِقْنِى طَعْمَ الْعَافِيَةِ إِلَى
مُنْتَهَى أَجَلِى، وَ لا تُشْمِتْ بِى عَدُوِّى، وَ لا تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِى،
وَ لا تُسَلِّطْهُ عَلَيَّ
(15) إِلَهِى إِنْ رَفَعْتَنِى فَمَنْ ذَا الَّذِى يَضَعُنِى، وَ إِنْ وَضَعْتَنِى
فَمَنْ ذَا الَّذِى يَرْفَعُنِى، وَ إِنْ أَكْرَمْتَنِى فَمَنْ ذَا الَّذِى
يُهِينُنِى، وَ إِنْ أَهَنْتَنِى فَمَنْ ذَا الَّذِى يُكْرِمُنِى، وَ إِنْ
عَذَّبْتَنِى فَمَنْ ذَا الَّذِى يَرْحَمُنِى، وَ إِنْ أَهْلَكْتَنِى فَمَنْ ذَا
الَّذِى يَعْرِضُ لَكَ فِى عَبْدِكَ، أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ، وَ قَدْ
عَلِمْتُ
أَنَّهُ لَيْسَ فِى حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَ لا فِى نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ، وَ إِنَّمَا
يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ، وَ إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى الظُّلْمِ
الضَّعِيفُ، وَ قَدْ تَعَالَيْتَ - يَا إِلَهِى - عَنْ ذَلِكَ عُلُوّا كَبِيرا.
(16) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ لا تَجْعَلْنِى
لِلْبَلاءِ غَرَضا، وَ لا لِنَقِمَتِكَ نَصْبا، وَ مَهِّلْنِى، وَ نَفِّسْنِى، وَ
أَقِلْنِى عَثْرَتِى، وَ لا تَبْتَلِيَنِّى بِبَلاءٍ عَلَى أَثَرِ بَلاءٍ، فَقَدْ
تَرىَ ضَعْفِى وَ قِلَّةَ حِيلَتِى وَ تَضَرُّعِى إِلَيْكَ.
(17) أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ الْيَوْمَ مِنْ غَضَبِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ
آلِهِ، وَ أَعِذْنِى.
(18) وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ سَخَطِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ
آلِهِ، وَ أَجِرْنِى
(19) وَ أَسْأَلُكَ أَمْنا مِنْ عَذَابِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ
آمِنِّى.
(20) وَ أَسْتَهْدِيكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اهْدِنِى
(21) وَ أَسْتَنْصِرُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ انْصُرْنِى.
(22) وَ أَسْتَرْحِمُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْحَمْنِى
(23) وَ أَسْتَكْفِيكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنِى
(24) وَ أَسْتَرْزِقُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنِى
(25) وَ أَسْتَعِينُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِنِّى.
(26) وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِى، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ
آلِهِ، وَ اغْفِرْ لِى.
(27) وَ أَسْتَعْصِمُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اعْصِمْنِى،
فَإِنِّى لَنْ أَعُودَ لِشَيْءٍ كَرِهْتَهُ مِنِّى إِنْ شِئْتَ ذَلِكَ.
(28) يَا رَبِّ يَا رَبِّ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ، يَا ذَا الْجَلالِ وَ
الْإِكْرَامِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اسْتَجِبْ لِى جَمِيعَ مَا
سَأَلْتُكَ وَ طَلَبْتُ إِلَيْكَ وَ رَغِبْتُ فِيهِ إِلَيْكَ، وَ أَرِدْهُ وَ
قَدِّرْهُ وَ اقْضِهِ وَ أَمْضِهِ، وَ خِرْ لِى فِيمَا تَقْضِى مِنْهُ، وَ بَارِكْ
لِى فِى ذَلِكَ، وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِهِ، وَ أَسْعِدْنِى بِمَا تُعْطِينِى
مِنْهُ، وَ زِدْنِى مِنْ فَضْلِكَ وَ سَعَةِ مَا عِنْدَكَ، فَإِنَّكَ وَاسِعٌ
كَرِيمٌ، وَ صِلْ ذَلِكَ
بِخَيْرِ الاْخِرَةِ وَ نَعِيمِهَا، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. ثُمَّ تَدْعُو
بِمَا بَدَا لَكَ، وَ تُصَلِّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَلْفَ مَرَّةٍ هَكَذَا
كَانَ يَفْعَلُ عَلَيْهِ السَّلامُ.
ترجمه دعاى چهل و هشتم: دعاى آن حضرت (عليه السلام) در روز
عيد اضحى قربان و روز جمعه
1. خداوندا! اين روزى فرخنده است. مسلمانان در اطراف زمين تو گرد آمده ند،
خواهنده و جوينده، روى به تو آورده و از عتاب تو بيمناك، همه حاضرند و تو نيازمندى
هاى ايشان را مى بينى، تو بخشنده و كريمى و آنچه مى خواهم بر تو آسان است، پس رود
بر محمد و خاندان او فرست.
2. اى خداوند اى پروردگار ما! پادشاهى خاص توست، و سپاس شايسته تو، خدايى غير تو
نيست، تويى بردبار و كريم، مهربان و نعمت بخش ، و صاحب فرّ و بزرگى، پديدآورنده
آسمانها و زمين،(144)
از تو مسئلت مى كنم كه از هر خير و تندرستى و بركت و هدايت و توفيق طاعت، و هر نيكى
كه ميان بندگان مؤمن بخش مى كنى و بر آنها بدان منت مى گذارى و آنها را سوى خود راه
مى نمايى و رتبه آنان را بلند مى گردانى و خير دنيا و آخرت كه به آنان عطا مى كنى
به من نيز عطا كن.
3. خدايا! از تو ميخواهم چون پادشاهى تو راست و سپاس شايسته توست. درود بر محمد و
آل او فرست كه بنده و پيغمبر تو و دوست برگزيده و مختار ز آفريدگان توست و بر
خاندان او كه نيكان و پاكان و نيكوكارانند، درودى كه جشماره آن را كسى نتواند كرد
غير تو، و از تو مى خواهم در هر دعاى شايسته كه بندگان مؤمن مى كنند ما را شريك
گردانى، اى پروردگار جهانيان، و اين كه ما و آن ها را بيامرزى ى، كه تو بر هر چيز
توانايى.
4. خدايا! با نيازمندى آهنگ تو كردم. در اين روز، درويشى و تهيدستى و بيچارگى خود
را پيش تو آوردم. دلگرمى من به آمرزش و بخشايش تو بيشتر است از عمل خودم، چون كه
آمرزش و رحمت تو بيشتر از گناه من است، پس درود بر محمد و آل او فرست، و خود تو
حاجت مرا برآور كه بر آن قدرت دارى و بر تو آسان است. من نيازمند تواءم و تو از من
بى نيازى، من به هيچ خيرى نرسم مگر از جانب تو و كس شرى را از من باز نگرداند مگر
تو، و براى كار دنيا و آخرت از كسى اميد ندارم غير تو.
5. خديا! هر كس آماده و مهيا گرديد و ساخته و پرداخته شد كه به آستانه مخلوقى حاجت
برد و بخشش و عطا و صلت و جايزه او را چشم داشت، اى مولاى من، امروز آمادگى و تهيه
و ساختگى من سو آستانه تو است و اميد عفو و بخشش و جايزه از تو دارم.
6. خدايا! پس درود بر محمد و آل او فرست، و در اين روز مرا نااميد مگردان. اى كه
اصرار هيچ خواهنده تو را به ستوه نياورده، و گنج تو را به پايان نرساند، و هيچ
عطايى از تو نكاهد، من كه نزد تو آمدم دلگرمى به آن ندارم كه كردار شايسته پيش
آورده ام، و به شفاعت هيچ آفريده اى اميدوار نباشم غير شفاعت محمد و خاندان او
(عليهم السلام).
7. با اقرا به گناه و كردار زشت نزد تو آمدم و به عفو عظيم تو اميدوار كه از
گناهكاران بگذرى. اصرار آنان در معصيت هاى بزرگ مانع آن نشود كه به بخشايش و آمرزش
سوى آنان ننگرى.
8. پس اى كه رحمت تو واسع و عفو تو عظيم است. اى خداوند بزرگ، اى خداى بزرگ، اى
خداى كريم، درود بر محمد و آل او فرست، و به بخشايش خود بر من عنايت فرما و به
فضل خويش مرا بنواز و به آمرزش خود گشايش ده.
9. خدايا! اين مقام جانشينان
(145) و برگزيدگان تو و جاى امناى توست و در پايه بلندى كه خاص آنان
ساختى، و اكنون از آنها ربودند و تو آن را مقدر فرموده بودى، فرمان تو است، كسى بر
آن كه غالب نشود و تدبير حتمى است كه كس نتواند از آن در گذشت، هر طور كه خواهى و
به هر گونه كه بپسندى! چون نسبت به آفريدگان و هر چه براى آنها مقدر كردى داناترى و
در مشيت تو بدگمانى راه ندارد. برگزيدگان و خلفاى تو زير دست گشتند و ستم كشيدند،
حق آنها ربوده شد، حكم تو را مى بينند تدبيل يافته و كتاب تو را ترك كرده و فرائض
تو از آن روش و طريقى كه مقرر فرمودى دگرگون و سنت پيغمبر تو متروك مانده.
10. خدايا دشمن آنان را از اولين و آخرين، با هر كس كه از كار آنان خرسند است و
پيروان و اتباع آنان لعنت كن.
11. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، تويى ستوده و بزرگوار چنان كه درود و بركت و
تحيات بر برگزيدگان خود، ابراهيم و خاندان او فرستادى و درگشايش و آسايش و فيرزى و
قدرت و تمكين ايشان شتاب فرماى و آنها را نيرو بخش.
12. خدايا مرا از اهل توحيد و ايمان و تصديق به رسول(صلى الله عليه و آله و سلم)و
امامان (عليهم السلام) قرار ده كه اطاعت آن ها را واجب شمردى و از آن كسان كه به
سبب ايشان و به دست امر ائمه (عليهم السلام) اجرا گردد، آمين رب العالمين.
13. خدايا، خشم تو را جز حلم تو فرو ننشاند، و عضب تو را بخشايش تو باز نگرداند و
از عذاب تو جز رحمت تو هيچ پناه نباشد، چيزى مرا از عتاب تو حفظ نكند مگر لابه و
زارى پيش تو، پس درود بر محمد و آل او فرست، و و از نزد خويش اى خداى من گشايش ده،
به همان توانايى كه مردگان را بدان زنده مى كنى، و زمين هاى خشك را سيراب مى
گردانى.
14. اى خدا! مرا به اندوه هلاك مكن، بلكه دعاى مرا مستجاب گردان و به من بشناسان كه
دعاى مرا مستجاب كرده اى و مزه عافيت را تا زنده ام به من بچشان، و دشمن شاد مرا به
مصيبت من شاد مكن، و او را بر گردن من مستولى مگردان و بر من چيره مكن.
15. خدايا اگر مرتبه مرا بلند گردانى كه مى تواند (مرا) زير دست كند؟ و اگر مرا زير
دست كنى كه مى تواند مرا سربلند گرداند؟ و اگر مرا گرامى دارى كيست مرا خوار كند؟ و
اگر مرا خوار كنى كيست كه مرا گرامى دارد، اگر مرا تو عذاب كنى كيست كه بر من
ببخشايد و اگر خواهى مرا نابود سازى كه مى تواند تو را از تاءديب بنده خود باز دارد
يا علت عمل تو را بپرسد، و من دانسته ام كه در فرمان تو ستم نيست، و در كيفر گناه
شتاب نمى فرمايى.
كسى شتاب كند كه بترسد قدرت از چنگ او بيرون رود، و كسى ظلم كند كه ناتوان باشد تو
از اين صفات نكوهيده بالاترى اى خداى من.
16. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و مرا نشانه تير بلا قرار مده و برايم شكنجه
و عذاب بر پاى مدار و مرا مهلت ده، و تاءخير كن و از لغزش مار دستگير و بلاى پى در
پى مفرست كه ناتوانى مرا مى دانى و بيچارگى و زارى مرا مى بينى.
17. خدايا! امروز از خشم تو پناه به تو مى برم، پس درود بر محمد و آل او فرست و مرا
در پناه خود گير.
18. امروز از غضب تو از تو زنهار مى خواهم، پس درود بر محمد و آل او فرست و مرا
زنهارى ده.
19. از عذاب تو ايمنى مى خواهم، بر محمد و آل او درود فرست و مرا ايمن گردان.
20. از تو هدايت مى خواهم، پس درود بر محمد و آل او فرست و مرا هدايت كن.
21. از تو يارى مى خواهم بر محمد و آل او درود فرست و مرا يارى كن.
22. از تو بخشايش مى خواهم، پس درود بر محمد و آل او فرست و بر من ببخشاى.
23. و كفايت حال خود از تو مى خواهم، پس درود بر محمد و آل او فرست و كفايت حال من
كن.
24. و از تو روزى ميخواهم، پس درود بر محمد و آل او فرست و مرا روزى ده.
25. و از تو استعانت ميجويم، پس درود بر محمد و آل او فرست و مرا اعانت كن.
26. و از تو براى گناهان گذشته خود آمرزش مى طلبم، پس درود بر محمد و آل او فرست و
مرا بيامرز.
27. و از تو مى خواهم مرا نگاهدارى كنى، پس درود بر محمد و آل او فرست و مرا از هر
ناپسندى نگاه دار كه اگر اراده تو باشد به هيچ كار زشت آلوده نشوم.
28. اى پروردگار، اى پروردگار مهربان، بخشنده، اى صاحب بزرگيو كرم، درود بر محمد و
آل او فرست، و همه آنچه از تو خواستم و طلب كردم و براى آن روى سوى تو آوردم اجابت
فرما، و بخواه و مقدر كن و بدان فرمان ده واجرا كن ،(146)
و خير براى من پيش آور و آن را بر من مبارك گردان و تفضل بر من و به آنچه عطا مى
كنى مرا خوشبخت گردان، و از فضل خود بيش از آنچه خواستم بده، و از گنج پهناور خوئد
بخشش كن كه تو هم توانگرى و هم كريم.
و اين خير را به خير آخرت و نعيم آن پيوسته كن، يا ارحم
الراحمين،
آنگاه هرچه به خاطرت رسد از خداوند بخواه،(147)
و بر محمد و آلش صلوات فرست هزار بار كه آن حضرت چنين ميكرد.