27- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن المعلى بن
محمد البصرى عن جعفر بن سليمان عن عبد الله الحكم عن أبيه عن سعيد بن جبير عن عبد
الله بن عباس قال قال رسول الله ص إن خلفائى و أوصيائى و حجج الله على الخلق بعدى
اثنا عشر أولهم أخى و آخرهم ولدى قيل يا رسول الله و من أخوك قال على بن أبى طالب
قيل فمن ولدك قال المهدى الذى يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما و الذى
بعثنى بالحق نبيا لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج
فيه ولدى المهدى فينزل روح الله عيسى ابن مريم فيصلى خلفه و تشرق الأرض بنوره و
يبلغ سلطانه المشرق و المغرب.
27- عبدالله بن عباس گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: پس از من
خلفا و اوصياء و حجتهاى الهى بر خلق دوازده نفرند كه اول آنان برادرم و آخرين ايشان
فرزند من است. گفتند: اى رسول خدا برادر شما كيست؟ فرمود: على بن - ابى طالب،
گفتند: فرزند شما كيست؟ فرمود: مهدى، كسى كه زمين را پر از عدل و داد مىكند
همانگونه كه پر از ظلم و جور شده باشد، و سوگند به خدايى كه مرا به حق به پيامبرى
برانگيخت اگر از عمر دنيا جز يك روز باقى نمانده باشد خداوند آن روز را طولانى كند
تا به غايتى كه فرزندم مهدى در آن روز ظهور كند و روح الله عيسى بن مريم فرود آيد و
پشت سر او نماز خواند و به نورش روشن گردد و حكومتش به شرق و غرب عالم خواهد رسيد.
28- حدثنا على بن عبد الله الوراق الرازى قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا
الهيثم بن أبى مسروق النهدى عن الحسين بن علوان عن عمر بن خالد عن سعد بن طريف عن
الأصبغ بن نباتة عن عبد الله بن عباس قال سمعت رسول الله ص يقول أنا و على و الحسن
و الحسين و تسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون.
28- عبدالله بن عباس گويد: از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم شنيدم كه
مىفرمود: من و على و حسن و حسين و نه تن از فرزندان حسين پاكان و معصومانيم.
29- حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال حدثنا
بكر بن عبد الله بن حبيب قال حدثنا الفضل بن الصقر العبدى قال حدثنا أبو معاوية عن
الأعمش عن عباية بن ربعى عن عبد الله بن عباس قال قال رسول الله ص أنا سيد النبيين
و على بن أبى طالب سيد الوصيين و إن أوصيائى بعدى اثنا عشر أولهم على بن أبى طالب و
آخرهم القائم (ع).
29- عبدالله بن عباس گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: من سيد
النبيين هستم، و على بن أبى طالب سيد الوصيين، و اوصياى پس از من دوازده نفرند كه
اول ايشان على بن أبى طالب و آخر ايشان قائم عليه السلام است.
30- حدثنا محمد بن الحسن رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن سهل بن
زياد و أحمد بن محمد بن عيسى قالا حدثنا الحسن بن العباس بن حريش الرازى عن أبى
جعفر الثانى عن أبيه عن آبائه (ع) أن أمير المؤمنين ص قال سمعت رسول الله ص يقول
لأصحابه آمنوا بليلة القدر إنها تكون لعلى بن أبى طالب و ولده الأحد عشر من بعده.
30- امام جواد از پدرش از پدران بزرگوارشان از امير المؤمنين صلوات الله عليهم
اجمعين روايت كند كه گفت: از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم شنيدم كه به
اصحابشان مىفرمود: به شب قدر ايمان بياوريد كه آن شب براى على بن أبى طالب و
فرزندان يازدهگانه پس از اوست.
31- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى و
محمد بن الحسين بن أبى الخطاب و محمد بن عيسى بن عبيد و عبد الله بن عامر بن سعيد
عن عبد الرحمن بن أبى نجران عن الحجاج الخشاب عن معروف بن خربوذ قال سمعت أبا جعفر
(ع) يقول قال رسول الله ص إنما مثل أهل بيتى فى هذه الأمة مثل نجوم السماء كلما غاب
نجم طلع نجم.
31- معروف خر بوذ گويد از امام باقر عليه السلام شنيدم كه مىگفت: رسول - خدا صلى
الله عليه و آله و سلم فرمود: مثل اهل بيت من در اين امت مثل ستارگان آسمان است،
هرگاه ستارهاى غايب شود ستارهاى ديگر ظاهر گردد.
32- حدثنا غير واحد من أصحابنا قالوا حدثنا أبو على محمد بن همام قال حدثنا عبد
الله بن جعفر عن أحمد بن هلال عن محمد بن أبى عمير عن سعيد بن غزوان عن أبى بصير عن
أبى عبد الله (ع) عن آبائه ص قال قال رسول الله ص إن الله عز و جل اختار من الأيام
الجمعة و من الشهور شهر رمضان و من الليالى ليلة القدر و اختارنى على جميع الأنبياء
و اختار منىعليا و فضله على جميع الأوصياء و اختار من على الحسن و الحسين و اختار
من الحسين الأوصياء من ولده ينفون عن التنزيل تحريف الغالين و انتحال المبطلين و
تأويل المضلين تاسعهم قائمهم و هو ظاهرهم و هو باطنهم.
32- امام صادق از پدران بزرگوارش عليهم السلام از رسول خدا صلى الله عليه و آله و
سلم روايت كند كه فرمود: خداى تعالى از روزها روز جمعه و از ماهها ماه رمضان و از
شبها شب قدر را اختيار كرد و از ميان همه انبياء مرا اختيار نمود و از ميان خاندان
من على را برگزيد و او را بر همه اوصياء برترى داد و از خاندان على حسن و حسين را
برگزيد و از خاندان حسين اوصياى از فرزندان او را انتخاب كرد و آنان از قرآن كريم
تحريف غالين و نسبت نارواى مبطلين و تأويل مضلين را دفع مىكنند و نهمين آنان قائم
ايشان است و او ظاهر و باطن ايشان است.
33- حدثنا أحمد بن محمد بن زياد الهمدانى رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن معقل
القرميسينى قال حدثنا محمد بن عبد الله البصرى قال حدثنا إبراهيم بن مهزم عن أبيه
عن أبى عبد الله عن أبيه عن آبائه عن علىقال قال رسول الله ص الأئمة اثنا عشر من
أهل بيتى أعطاهم الله تعالى فهمى و علمى و حكمى و خلقهم من طينتى فويل للمتكبرين
عليهم بعدى القاطعين فيهم صلتى ما لهم لا أنالهم الله شفاعتى.
33- از على عليه السلام روايت است كه گفت: رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم
فرمود: امامان دوازده تن هستند و همه از اهل بيت من مىباشند خداى تعالى فهم و علم
و حكمت مرا به آنان اعطا فرموده و ايشان را از طينت من آفريده است، پس واى بر كسانى
كه پس از من بر آنان تكبر كنند و پيوند مرا در ميان ايشان قطع كنند، آنها را چه
مىشود؟ خدا شفاعت مرا شامل حالشان نگرداند!
34- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن همام أبو على
عن عبد الله بن جعفر عن الحسن بن موسى الخشاب عن أبى المثنى النخعى عن زيد بن على
بن الحسين بن على عن أبيه على بن الحسين عن أبيه الحسين بن على (ع) قال قال رسول
الله ص كيف تهلك أمة أنا و على و أحد عشر من ولدى أولو الألباب أنا أولها و المسيح
ابن مريم آخرها و لكن يهلك بين ذلك من لست منه و ليس منى.
34- از حسين بن على عليه السلام روايت است كه گفت: رسول خدا صلى الله عليه و آله و
سلم فرمود: چگونه امتى هلاك شود كه من و على و يازده تن از فرزندانم كه صاحب آيات و
بيناتيم اول آن امتيم و مسيح فرزند مريم آخر آن است؟ آرى در اين بين كسى هلاك
مىشود كه من از او نيستم و او هم از من نيست.
35- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضى الله عنه قال حدثنا أبىعن محمد بن عبد
الجبار عن أحمد بن محمد بن زياد الأزدى عن أبان بن عثمان عن ثابت بن دينار عن سيد
العابدين على بن الحسين عن سيد الشهداء الحسين بن على عن سيد الأوصياء أمير
المؤمنين على بن أبىطالب ع قال قال رسول الله ص الأئمة بعدى اثنا عشر أولهم أنت يا
على و آخرهم القائم الذى يفتح الله عز و جل على يديه مشارق الأرض و مغاربها.
35- از على عليه السلام روايت است كه گفت: رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم
فرمود: ائمه پس از من دوازده تن هستند كه اول ايشان تويى اى على! و آخر آنها قائمى
است كه خداى تعالى بر دستهاى او مشارق و مغارب زمين را فتح كند.
36- حدثنا محمد بن على ماجيلويه رضى الله عنه قال حدثنى عمىمحمد بن أبى القاسم عن
أحمد بن أبى عبد الله البرقى قال حدثنى محمد بن علىالقرشى قال حدثنى أبو الربيع
الزهرانى قال حدثنا جرير عن ليث بن أبىسليم عن مجاهد قال قال ابن عباس سمعت رسول
الله ص يقول إن لله تبارك و تعالى ملكا يقال له دردائيل كان له ستة عشر ألف جناح ما
بين الجناح إلى الجناح هواء و الهواء كما بين السماء إلى الأرض فجعل يوما يقول فى
نفسه أ فوق ربنا جل جلاله شىء فعلم الله تبارك و تعالى ما قال فزاده أجنحة مثلها
فصار له اثنان و ثلاثون ألف جناح ثم أوحى الله عز و جل إليه أن طر فطار مقدار خمسين
عاما فلم ينل رأس قائمة من قوام العرش فلما علم الله عز و جل إتعابه أوحى إليه أيها
الملك عد إلى مكانك فأنا عظيم فوق كل عظيم و ليس فوقى شىء و لا أوصف بمكان فسلبه
الله أجنحته و مقامه من صفوف الملائكة.
فلما ولد الحسين بن على (ع) و كان مولده عشية الخميس ليلة الجمعة أوحى الله عز و جل
إلى مالك خازن النار أن أخمد النيران على أهلها لكرامة مولود ولد لمحمد و أوحى إلى
رضوان خازن الجنان أن زخرف الجنان و طيبها لكرامة مولود ولد لمحمد فى دار الدنيا و
أوحى الله تبارك و تعالى إلى حور العين تزين و تزاورن لكرامة مولود ولد لمحمد فى
دار الدنيا و أوحى الله عز و جل إلى الملائكة أن قوموا صفوفا بالتسبيح و التحميد و
التمجيد و التكبير لكرامة مولود ولد لمحمد فى دار الدنيا.
و أوحى الله تبارك و تعالى إلى جبرئيل (ع) أن اهبط إلى نبيى محمد فى ألف قبيل و
القبيل ألف ألف من الملائكة على خيول بلق مسرجة ملجمة عليها قباب الدر و الياقوت و
معهم ملائكة يقال لهم الروحانيون بأيديهم أطباق من نور أن هنئوا محمدا بمولود و
أخبره يا جبرئيل أنى قد سميته الحسين و هنئه و عزه و قل له يا محمد يقتله شرار أمتك
على شرار الدواب فويل للقاتل و ويل للسائق و ويل للقائد قاتل الحسين أنا منه برىء
و هو منى برىء لأنه لا يأتى يوم القيامة أحد إلا و قاتل الحسين (ع) أعظم جرما منه
قاتل الحسين يدخل النار يوم القيامة مع الذين يزعمون أن مع الله إلها آخر و النار
أشوق إلى قاتل الحسين ممن أطاع الله إلى الجنة.
قال فبينا جبرئيل (ع) يهبط من السماء إلى الأرض إذ مر بدردائيل فقال له دردائيل يا
جبرئيل ما هذه الليلة فى السماء هل قامت القيامة على أهل الدنيا قال لا و لكن ولد
لمحمد مولود فى دار الدنيا و قد بعثنى الله عز و جل إليه لأهنئه بمولوده فقال الملك
يا جبرئيل بالذى خلقك و خلقنى إذا هبطت إلى محمد فأقرئه منى السلام و قل له بحق هذا
المولود عليك إلا ما سألت ربك أن يرضى عنى فيرد على أجنحتى و مقامى من صفوف
الملائكة فهبط جبرئيل (ع) على النبى ص فهنأه كما أمره الله عز و جل و عزاه فقال له
النبى ص تقتله أمتى فقال له نعم يا محمد فقال النبى ص ما هؤلاء بأمتى أنا برىء
منهم و الله عز و جل برىء منهم قال جبرئيل و أنا برىء منهم يا محمد فدخل النبى ص
على فاطمة (ع) فهنأها و عزاها فبكت فاطمة (ع) و قالت يا ليتنى لم ألده قاتل الحسين
فى النار فقال النبى ص و أنا أشهد بذلك يا فاطمة و لكنه لا يقتل حتى يكون منه إمام
يكون منه الأئمة الهادية بعده ثم قال (ع) و الأئمة بعدى الهادى على و المهتدى الحسن
و الناصر الحسين و المنصور على بن الحسين و الشافع محمد بن على و النفاع جعفر بن
محمد و الأمين موسى بن جعفر و الرضا على بن موسى و الفعال محمد بن على و المؤتمن
على بن محمد و العلام الحسن بن على و من يصلى خلفه عيسى ابن مريم (ع) القائم (ع).
فسكتت فاطمة (ع) من البكاء ثم أخبر جبرئيل (ع) النبى ص بقصة الملك و ما أصيب به قال
ابن عباس فأخذ النبى ص الحسين (ع) و هو ملفوف فى خرق من صوف فأشار به إلى السماء ثم
قال اللهم بحق هذا المولود عليك لا بل بحقك عليه و على جده محمد و إبراهيم و
إسماعيل و إسحاق و يعقوب إن كان للحسين بن على ابن فاطمة عندك قدر فارض عن دردائيل
و رد عليه أجنحته و مقامه من صفوف الملائكة فاستجاب الله دعاءه و غفر للملك و رد
عليه أجنحته و رده إلى صفوف الملائكة فالملك لا يعرف فىالجنة إلا بأن يقال هذا
مولى الحسين بن على و ابن فاطمة بنت رسول الله ص.
36- از ابن عباس روايت است كه گفت: از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم شنيدم كه
مىفرمود: خداى تعالى را فرشتهاى است كه دردائيل نام دارد و او را شانزده هزار بال
است و مابين هر دو بالش هوائى است كه آن هوا به اندزه آسمان تا زمين است، يك روز با
خود مىگفت: آيا فوق پروردگار ما جل جلاله چيزى هست؟ خداى تعالى گفتار او را دانست
و بالهاى او را دو برابر كرد و او داراى سى و دو هزار بال گرديد، سپس خداى تعالى به
او وحى كرد كه پرواز كن و او به اندازه پنجاه سال پروراز كرد و به سير يكى از
ستونهاى عرض هم نرسيد و چون خداى تعالى دانست كه او به رنج درافتاده است، بدو وحى
كرد كه اى فرشته به جايگاه خود بازگرد كه من عظيم و برتر از هر عظيمى هستم و برتر
از من چيزى نيست و مكانى ندارم و خداوند بالهاى او را گرفت و مقامش را در ميان صفوف
ملائكه زايل ساخت.
و چون حسين بن على عليهما السلام پنجشنبه شب و در ليله جمعه به دنيا آمد، خداى
تعالى به مالك كه همان خازن دوزخ باشد وحى فرمود كه به واسطه كرامت مولودى كه براى
محمد زاده شده است آتش را بر اهلش خاموش سازد و به رضوان كه همان خازن بهشت باشد
وحى فرمود كه به واسطه كرامت مولودى كه براى محمد در دنيازاده شده است بهشت را آذين
بندد و معطر سازد و خداى تعالى به حورالعين وحى فرمود كه به واسطه كرامت مولودى كه
در دنيا براى محمد زاده شده است خود را آرايش كنند و به ديدار يكدگر بروند و خداى
تعالى به ملائكه فرمان داد كه به خاطر مولودى كه براى محمد در سراى دنيا زاده شده
است به صف ايستاده و خدا را تسبيح و تحميد و تكبير گويند.
و خداى تعالى به جبرئيل عليه السلام وحى فرمود كه به همراه هزار فوج - كه هر فوج يك
ميليون فرشته است - بر اسبهاى ابلق كه بر آنها زين و لگام و آراسته به قباب در و
ياقوت باشند و به همراهى ملائكهاى كه به آنها روحانيون مىگويند و در دستانشان
طبقهاى نور است، بر پيامبر اكرم محمد فرود آيند و قدم نورسيده را بدو تهنيت گويند،
و بدو خبر داد كه اى جبرئيل! من نام او را حسين نهادم، او را تهنيت و تعزيت گوى و
به او بگو: اى محمد! او را شرار امت تو كه بر بدترين جنبندگان سوارند خواهند كشت،
واى بر آن قاتل و واى بر سوق دهنده و رهبر كشنده حسين، من از او بيزارم و او نيز از
من بيزار است، زيرا در روز قيامت هيچكس گنهكارتر از او نيست، در روز قيامت قاتل
حسين به همراه مشركان به آتش در آيند و اشتياق آتش به كشنده حسين بيشتر از اشتياق
مطيع خداوند به بهشت است.
فرمود: در اين ميان كه جبرئيل به آسمان زمين فرود آمد به دردائيل گذر كرد و دردائيل
بدو گفت: اى جبرئيل! اين چه شبى در آسمان است آيا بر اهل دنيا قيامت واقع شده است؟
گفت: خير، ولكن براى محمد در دنيا مولودى زاده شده است و خداى تعالى مرا فرستاده
است كه بدين سبب به او تهنيت گويم، فرشته گفت: اى جبرئيل! تو را به خدايى كه ما را
آفريد سوگند مىدهم هنگامى كه بر محمد فرود آمدى سلام مرا بدو برسانى و به او بگويى
به حق اين مولود از پروردگارت بخواهد كه از من خشنود گردد و بالها و مقام مرا در
ميان ملائكه به من باز گرداند، جبرئيل عليه السلام بر پيامبر صلى الله عليه و آله و
سلم فرود آمد و همانگونه كه خداى تعالى فرمود بود بدو تهنيت و تعزيت گفت، پيامبر
صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: آيا امت من او را خواهد كشت؟ گفت: آرى اى محمد،
پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: آنها از امت من نيستند و من از آنها
بيزارم و خداى تعالى از آنها بيزار است، جبرئيل گفت: اى محمد! من هم از ايشان
بيزارم. بعد از آن پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم بر فاطمه عليها السلام وارد شد
و بر او تهنيت و تعزيت گفت و فاطمه عليها السلام گريست و گفت: اى كاش او را به دنيا
نياورده بودم، قاتل حسين در آتش است، پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: اى
فاطمه! من بدان گواهى مىدهم وليكن او كشته نشود تا امامى از او بر جاى ماند كه
امامان هادى پس از او از ذريه او باشند، سپس فرمود: امامان پس از من اينان هستند:
على الهادى و حسن المهتدى و حسين الناصر و على بن الحسين المنصور و محمد بن - على
الشافع و جعفر بن محمد النفاع و موسى بن جعفر الامين و على بن موسى الرضا و محمد بن
على الفعال و على بن محمد المؤتن و حسن بن على العلام و كسى كه عيسى بن مريم پشت سر
او نماز مىخواند القائم عليه السلام.
آنگاه فاطمه عليها السلام از گريه باز ايستاد و جبرئيل عليه السلام داستان آن فرشته
و گرفتارى او را به پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم باز گفت.
ابن عباس مىگويد: پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم حسين عليه السلام را در حالى
كه در ميان پارچهاى پشمى پيچيده شده بود در دست گرفت و آن را به طرف آسمان بلند
كرد و گفت: بارالها! به حق اين مولود، نه بلكه به حق تو بر او و بر جدش محمد و
ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب، اگر براى حسين فرزند على و فاطمه در پيشگاه تو
قدر و منزلتى است از دردائيل خشنود شو و بالها و مقام او را در ميان صفوف ملائكه به
وى برگردان! و خداى تعالى دعاى او را مستجاب كرد و آن فرشته را مشمول مغفرت خود
قرار داد و بالهاى او را به وى برگردانيد و او را در ميان صفوف ملائكه قرار داد، و
در بهشت آن فرشته به عنوان مولى و بنده حسين فرزند على و زاده فاطمه دختر رسول خدا
صلى الله عليه و آله و سلم شناخته مىشود.
37- حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوى السمرقندى رضى الله عنه قال حدثنا جعفر
بن محمد بن مسعود عن أبيه قال حدثنا محمد بن نصر عن الحسن بن موسى الخشاب قال حدثنا
الحكم بن بهلول الأنصارى
(158) عن
إسماعيل بن همام عن عمران بن قرة عن أبى محمد المدنى عن ابن أذينة عن أبان بن أبى
عياش قال حدثنا سليم بن قيس الهلالى قال سمعت عليايقول ما نزلت على رسول الله ص آية
من القرآن إلا أقرأنيها و أملأها على و كتبتها بخطى و علمنى تأويلها و تفسيرها و
ناسخها و منسوخها و محكمها و متشابهها و دعا الله عز و جل لى أن يعلمنى فهمها و
حفظها فما نسيت آية من كتاب الله و لا علما أملاه على فكتبته و ما ترك شيئا علمه
الله عز و جل من حلال و لا حرام و لا أمر و لا نهى و ما كان أو يكون من طاعة أو
معصية إلا علمنيه و حفظته و لم أنس منه حرفا واحدا ثم وضع يده على صدرى و دعا الله
عز و جل أن يملأ قلبى علما و فهما و حكمة و نورا لم أنس من ذلك شيئا و لم يفتنى
شىء لم أكتبه فقلت يا رسول الله أ تتخوف على النسيان فيما بعد فقال ص لست أتخوف
عليك نسيانا و لا جهلا و قد أخبرنى ربى جل جلاله أنه قد استجاب لى فيك و فى شركائك
الذين يكونون من بعدك فقلت يا رسول الله و من شركائى من بعدى قال الذين قرنهم الله
عز و جل بنفسه و بى فقال أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى
الْأَمْرِ مِنْكُمْ الآية فقلت يا رسول الله و من هم قال الأوصياء منى إلى أن يردوا
على الحوض كلهم هاد مهتد لا يضرهم من خذلهم هم مع القرآن و القرآن معهم لا يفارقهم
و لا يفارقونه بهم تنصر أمتى و بهم يمطرون و بهم يدفع عنهم البلاء و يستجاب دعاؤهم.
قلت يا رسول الله سمهم لى فقال ابنى هذا و وضع يده على رأس الحسن ثم ابنىهذا و وضع
يده على رأس الحسين (ع) ثم ابن له يقال له على و سيولد فىحياتك فأقرئه منى السلام
ثم تكملة اثنى عشر فقلت بأبى أنت و أمى يا رسول الله سمهم لى رجلا فرجلا فسماهم
رجلا رجلا فيهم و الله يا أخا بنىهلال مهدى أمتى محمد الذى يملأ الأرض قسطا و عدلا
كما ملئت ظلها و جورا و الله إنى لأعرف من يبايعه بين الركن و المقام و أعرف أسماء
آبائهم و قبائلهم.
37- سليم بن قيس هلالى گويد: از على عليه السلام شنيدم كه مىفرمود: هيچ آيهاى از
قرآن بر رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم نازل نشد جز آنكه آن را بر من اقراء و
املا فرمود و من آن را با خط خود نوشتم و تأويل و تفسير و ناسخ و منسوخ و محكم و
متشابه آن را به من آموخت و از خداى تعالى خواست كه فهم و حفظ آن را به من تعليم
دهد و هيچ آيهاى از كتاب خدا را فراموش نكردم و هيچ علمى را كه بر من املا فرمود و
من آن را نوشتم از ياد نبردم و هر چه كه خداى تعالى به او آموخته بود از حلال و
حرام و امر و نهى و آنچه كه بوده و خواهد بود از طاعت و معصيت همه را به من آموخت و
من آن را حفظ نمودم و حتى يك حرف آن را فراموش نكردم، سپس دست خود را بر سينهام
نهاد و از خداى تعالى خواست كه قلبم را از علم و فهم و حكمت و نور آكنده سازد، چيزى
از آنها را فراموش نكردم و آنچه را هم كه ننوشتم از من فوت نشد، گفتم: اى رسول خدا!
آيا مىترسى كه در آنيده فراموش كنم؟ فرمود: بر تو از نسيان و نادانى نمىهراسم در
حالى كه پروردگارم به من خبر داده است كه دعاى مرا در حق تو و شريكانت كه پس از تو
خواهند بود چه كسانى هستند؟ فرمود: كسانى كه خداى تعالى آنان را قرين خود و من
ساخته و فرموده است: أطيعوا
الله و أطيعو الرسول و اولى الأمر منكم گفتم:
اى رسول خدا آنان چه كسانى هستند؟ فرمود: آنان اوصياى من هستند تا آن كه در حوض
كوثر بر من در آيند، همه آنان هادى و مهتدى هستند، هر كه آنان را فرو گذارد بديشان
ضرر نرساند، ايشان با قرآن هستند و قرآن نيز با آنان و از ايشان مفارقت نكند آنان
نيز از قرآن جدا نشوند، به واسطه آنان امتم يارى شوند و باران بر آنها ببارد و بلا
از ايشان دفع گردد و دعايشان مستجاب گردد. گفتم: اى رسول خدا! نامشان را برايم
بازگو، فرمود: اين فرزندم - و دست بر سر حسن گذاشت - سپس اين فرزندم - و دستش را بر
سر حسين نهاد - سپس او كه بدو على مىگويند و در حيات تو متولد مىشود و سلام مرا
به او برسان سپس آنان را تا دوازده كامل گردانيد، گفتم اى رسول خدا پدر و مادرم
فداى شما باد! نام ايشان را يكان يكان برايم بازگو، همه را يكان يكان برايم نام
برد.
و- به خدا سوگند اى اخا بنى هلال- فرمود: مهدى اين امتم در ميان ايشان محمدى است كه
زمين را از عدل و داد آكنده سازد همچنان كه از ظلم و جور پرشده باشد، به خدا سوگند
من كسانى را كه در ميان ركن مقام با او بيعت كنند مىشناسم و اسامى پدران و
قبائلشان را نيز مىدانم.
باب 25: اخبار پيامبر اكرم از وقوع غيبت قائم عليه السلام
باب 25: ما أخبر به النبى ص من وقوع الغيبة بالقائم (ع)
1- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضى الله عنه قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن
عمه عبد الله بن عامر عن محمد بن أبى عمير عن أبىجميلة المفضل بن صالح عن جابر بن
يزيد الجعفى عن جابر بن عبد الله الأنصارى قال قال رسول الله ص المهدى من ولدى اسمه
اسمى و كنيته كنيتى أشبه الناس بى خلقا و خلقا تكون به غيبة و حيرة تضل فيها الأمم
ثم يقبل كالشهاب الثاقب يملؤها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما.
1- جابر بن عبدالله از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم روايت كند كه فرمود:
مهدى از فرزندان من است اسم او اسم من و كنيه او كنيه من است، از نظر خلق و خلق
شبيهترين مردم به من است، براى او غيبت و حيرتى است كه امتها در آن گمراه شوند،
سپس مانند شهاب ثاقب پيش آيد و زمين را پر از عدل و داد نمايد همانگونه كه پر از
ظلم و جور شده باشد.
2- حدثنا محمد بن الحسن رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن
الحسين بن سعيد عن محمد بن جمهور عن فضالة بن أيوب عن معاوية بن وهب عن أبى حمزة عن
أبى جعفر (ع) قال قال رسول الله ص طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتى و هو يأتم به فى
غيبته قبل قيامه و يتولى أولياءه و يعادى أعداءه ذلك من رفقائى و ذوى مودتى و أكرم
أمتى على يوم القيامة.
2- امام باقر عليه السلام از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم روايت كند كه
فرمود: خوشا بر احوال كسى كه قائم اهل بيت مرا ادراك كرده و در غيبت و پيش از قيامش
پيرو او باشد، دوستانش را دوست بدارد و با دشمنانش دشمن باشد، چنين كسى در روز
قيامت از رفقا و دوستان من و گرامىترين امت من خواهد بود.
3- حدثنا عبد الواحد بن محمد رضى الله عنه قال حدثنا أبو عمرو البلخىعن محمد بن
مسعود قال حدثنى خلف بن حماد عن سهل بن زياد عن إسماعيل بن مهران عن محمد بن أسلم
الجبلى عن الخطاب بن مصعب عن سدير عن أبى عبد الله (ع) قال قال رسول الله ص طوبى
لمن أدرك قائم أهل بيتى و هو مقتد به قبل قيامه يأتم به و بأئمة الهدى من قبله و
يبرأ إلى الله عز و جل من عدوهم أولئك رفقائى و أكرم أمتى على.
3- امام صادق عليه السلام از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم روايت كند كه
فرمود: خوشا بر احوال كسى كه قائم اهل بيت مرا ادراك كند و پيش از قيامش به او
اقتدا كرده و از او و امامان هادى پيش از او پيروى كند و از دشمنان ايشان براءت
جسته و به خداى تعالى پناه برد، آنان رفقاى من و گرامىترين امت من هستند.
4- حدثنا أبى و محمد بن الحسن و محمد بن موسى المتوكل رضى الله عنهم قالوا حدثنا
سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميرى و محمد بن يحيى العطار جميعا قالوا
حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى و إبراهيم بن هاشم و أحمد بن أبى عبد الله البرقى و
محمد بن الحسين بن أبى الخطاب جميعا قالوا حدثنا أبو على الحسن بن محبوب السراد عن
داود بن الحصين عن أبى بصير عن الصادق جعفر بن محمد عن آبائه (ع) قال قال رسول الله
ص المهدى من ولدى اسمه اسمى و كنيته كنيتى أشبه الناس بى خلقا و خلقا تكون له غيبة
و حيرة حتى تضل الخلق عن أديانهم فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب فيملؤها قسطا و عدلا
كما ملئت ظلما و جورا.
4- امام صادق از پدران بزرگوارشان از رسول خدا صلوات الله عليهم اجمعين روايت كند
كه فرمود: مهدى از فرزندان من است اسم او اسم من و كنيه او كنيه من است. از نظر خلق
و خلق شبيهترين مردم به من است، براى او غيبت و حيرتى است تا به غايتى كه مردم از
اديانشان گمراه شوند، آنگاه مانند شهاب ثاقب پيش آيد و زمين را پر از عدل و داد كند
كه همانگونه كه پر از ظلم و جور شده باشد.
5- حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار النيسابورى قال حدثنا على بن محمد بن
قتيبة النيسابورى قال حدثنا حمدان بن سليمان النيسابورى عن محمد بن إسماعيل بن بزيع
عن صالح بن عقبة عن أبيه عن أبى جعفر محمد بن على الباقر عن أبيه سيد العابدين على
بن الحسين عن أبيه سيد الشهداء الحسين بن على عن أبيه سيد الأوصياء أمير المؤمنين
علىبن أبى طالب (ع) قال قال رسول الله ص المهدى من ولدى تكون له غيبة و حيرة تضل
فيها الأمم يأتى بذخيرة الأنبياء (ع) فيملؤها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما.
5 - امام باقر از پدران بزرگوارشان از رسول خدا صلوات الله عليهم اجمعين روايت كند
كه فرمود: مهدى از فرزندان من است براى او غيبت و حيرتى خواهد بود كه مردم در آن
گمراه شوند. او ذخيره پيامبران عليهم السلام را خواهد آورد و زمين را پر از عدل و
داد كند همانگونه كه پر از ظلم و جور شده باشد.
6- و بهذا الإسناد عن أمير المؤمنين (ع) قال قال رسول الله ص أفضل العبادة انتظار
الفرج.
6- على عليه السلام از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم روايت كند كه فرمود:
برترين عبادت انتظار فرج است.
7- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن أبى عبد الله
الكوفى قال حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكى عن على بن عثمان عن محمد بن الفرات عن
ثابت بن دينار عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله ص إن على بن أبى طالب
(ع) إمام أمتى و خليفتىعليها من بعدى و من ولده القائم المنتظر الذى يملأ الله به
الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما و الذى بعثنى بالحق بشيرا إن الثابتين على
القول به فى زمان غيبته لأعز من الكبريت الأحمر فقام إليه جابر بن عبد الله
الأنصارى فقال يا رسول الله و للقائم من ولدك غيبة قال إى و ربى و ليمحص الله الذين
آمنوا و يمحق الكافرين يا جابر إن هذا الأمر أمر من أمر الله و سر من سر الله مطوى
عن عباد الله فإياك و الشك فيه فإن الشك فىأمر الله عز و جل كفر.
7- ابن عباس از رسول خدا صلوات الله عليه روايت كند كه فرمود: على بن أبى طالب پس
از من امام امت و خليفه من بر آنها خواهد بود و قائم منتظرى كه زمين را پر از عدل و
داد نمايد همانگونه كه پر از ظلم و جور شده باشد از فرزندان اوست و قسم به خدايى كه
مرا بشير و نذير مبعوث فرمود كسانى كه در دوران غيبتش بر اعتقاد بدو ثابت باشند از
كبريت احمر كميابترند، آنگاه جابربن - عبدالله انصارى برخاست و پيش آمد و گفت: آيا
قائمى كه از فرزندان توست غيبت دارد؟ فرمود: به خدا چنين است تا در آن غيبت مؤمنان
باز شناخته شده و كافران نابود شوند، اى جابر! اين امر از امور الهى و سرى از اسرار
ربوبى و مستور از بندگان خدا است، مبادا در آن شك كنى كه شك در امر خداى تعالى كفر
است.
8- حدثنا أبو الحسن محمد على بن الشاه الفقيه المروروذى بمروروذ قال حدثنا أبو حامد
أحمد بن محمد بن الحسين قال حدثنا أبو يزيد أحمد بن خالد الخالدى قال حدثنا محمد بن
أحمد بن صالح التميمى قال حدثنا محمد بن حاتم القطان عن حماد بن عمرو عن الإمام
جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن على بن أبى طالب (ع) فى حديث طويل فى وصية النبى ص
يذكر فيها أن رسول الله ص قال له يا على و اعلم أن أعجب الناس إيمانا و أعظمهم
يقينا قوم يكونون فى آخر الزمان لم يلحقوا النبى و حجبتهم الحجة فآمنوا بسواد على
بياض.
8- امام صادق از پدران بزرگوارشان از على بن أبى طالب صلوات الله عليهم اجمعين - در
ضمن حديثى طولانى كه وصيت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم را ذكر مىكند -
چنين روايت كرده است كه رسول خدا به على فرمود: اى على! بدان كه شگفتانگيزترين
مردم از جهت ايمان و عظيمترين آنها از روى يقين، مردمى هستند كه در آخر الزمان
خواهند بود پيامبر را نديدهاند و از امام نيز محجوبند، اما به سوادى كه بر بياضى
رقم خورده است ايمان دارند.
باب 26: اخبار امير المؤمنين عليهم السلام از غيبت امام دوازدهم عليه السلام
باب 26: ما أخبر به أمير المؤمنين على بن أبى طالب (ع) من وقوع الغيبة بالقائم
الثانى عشر من الأئمة (ع)
1- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد
الله بن جعفر الحميرى و محمد بن يحيى العطار و أحمد بن إدريس جميعا عن محمد بن
الحسين بن أبى الخطاب و أحمد بن محمد بن عيسى و أحمد بن محمد بن خالد البرقى و
إبراهيم بن هاشم جميعا عن الحسن بن على بن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن مالك الجهنى و
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن
الصفار و سعد بن عبد الله عن عبد الله بن محمد الطيالسى عن منذر بن محمد بن قابوس
عن النصر بن أبى السرى عن أبى داود سليمان بن سفيان المسترق عن ثعلبة بن ميمون عن
مالك الجهنى عن الحارث بن المغيرة النصرى عن الأصبغ بن نباتة قال أتيت أمير
المؤمنين على بن أبىطالب (ع) فوجدته متفكرا ينكت فى الأرض فقلت يا أمير المؤمنين
ما لىأراك متفكرا تنكت فى الأرض أ رغبت فيها فقال لا و الله ما رغبت فيها و لا فى
الدنيا يوما قط و لكن فكرت فى مولود يكون من ظهرى الحادى عشر من ولدى هو المهدى
يملؤها عدلا كما ملئت جورا و ظلما تكون له حيرة و غيبة يضل فيها أقوام و يهتدى فيها
آخرون فقلت يا أمير المؤمنين و إن هذا لكائن فقال نعم كما أنه مخلوق و أنى لك
بالعلم بهذا الأمر يا أصبغ أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة قلت و ما يكون
بعد ذلك قال ثم يفعل الله ما يشاء فإن له إرادات و غايات و نهايات.
1- اصبغ بن نباته گويد: بر اميرالمؤمنين عليه السلام وارد شدم و ديدم در انديشه فرو
رفته و با انگشت بر زمين خط مىكشد، گفتم اى اميرالمؤمنين چرا شما را انديشناك
مىبينم و چرا بر زمين خط مىكشيد؟ آيا به زمين و خلافت در آن رغبتى داريد؟ فرمود:
لا و الله، نه به آن و نه به دنيا هيچروزى رغبتى نداشتهام وليكن در مولودى انديشه
مىكنم كه از سلاله من و يازدهمين فرزند من است او مهدى است و زمين را پر از عدل و
داد مىسازد همانگونه كه پر از ظلم و جور شده باشد، او را غيبت و حيرتى است كه
اقوامى در آن گمراه شده و اقوامى ديگر در آن هدايت يابند. گفتم: اى امير المؤمنين!
چنين چيزى واقع خواهد شد؟ فرمود: آرى، همانگونه كه او آفريده شده داراى غيبت نيز
خواهد بود، تو از كجا اين امر را مىدانى؟ اى اصبغ! آنها بهترين اين امت به همراه
نيكان اين عترت خواهند بود، گفتم: بعد از آن چه خواهد شد؟ فرمود: سپس خداوند هر چه
بخواهد كند كه او را ارادت و غايات و نهاياتى است.
2- حدثنا أبى و محمد بن الحسن و محمد بن على ماجيلويه رضى الله عنهم قالوا حدثنا
محمد بن أبى القاسم ماجيلويه عن محمد بن على الكوفىالقرشى المقرئ عن نصر بن مزاحم
المنقرى عن عمر بن سعد عن فضيل بن خديج عن كميل بن زياد النخعى و حدثنا محمد بن
الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه عن محمد بن الحسن الصفار و سعد بن عبد الله و
عبد الله بن جعفر الحميرى عن أحمد بن محمد بن عيسى و إبراهيم بن هاشم جميعا عن عبد
الرحمن بن أبى نجران عن عاصم بن حميد عن أبىحمزة الثمالى عن عبد الرحمن بن جندب
الفزارى عن كميل بن زياد النخعى و حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب بن نصر بن
عبد الوهاب القرشى قال أخبرنى أبو بكر محمد بن داود بن سليمان النيسابورى قال حدثنا
موسى بن إسحاق الأنصارى القاضى بالرى قال حدثنا أبو نعيم ضرار بن صرد التيمى قال
حدثنا عاصم بن حميد الحناط عن أبى حمزة عن عبد الرحمن بن جندب الفزارى عن كميل بن
زياد النخعى و حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانى قال حدثنا على بن إبراهيم بن
هاشم عن أبيه عن عبد الرحمن بن أبى نجران عن عاصم بن حميد عن أبى حمزة الثمالى عن
عبد الرحمن بن جندب الفزارى عن كميل بن زياد النخعى و حدثنا الشيخ أبو سعيد محمد بن
الحسن بن على بن محمد بن أحمد بن على بن الصلت القمى رضى الله عنه قال حدثنا محمد
بن العباس الهروى قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن سعيد السعدى قال حدثنا
أبو حاتم محمد بن إدريس الحنظلى الرازى قال حدثنا إسماعيل بن موسى الفزارى عن عاصم
بن حميد عن أبى حمزة الثمالى عن عبد الرحمن بن جندب عن كميل بن زياد النخعى و اللفظ
لفضيل بن خديج عن كميل بن زياد قال أخذ أمير المؤمنين على بن أبى طالب (ع) بيدى
فأخرجنى إلى ظهر الكوفة فلما أصحر تنفس ثم قال يا كميل إن هذه القلوب أوعية فخيرها
أوعاها احفظ عنى ما أقول لك الناس ثلاثة عالم ربانى و متعلم على سبيل نجاة و همج
رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم و لم يلجئوا إلى ركن
وثيق يا كميل العلم خير من المال العلم يحرسك و أنت تحرس المال و المال تنقصه
النفقة و العلم يزكو على الإنفاق يا كميل محبة العلم دين يدان به يكسب الإنسان به
الطاعة فى حياته و جميل الأحدوثة بعد وفاته و صنيع المال يزول بزواله
(159) يا
كميل مات خزان الأموال و هم أحياء و العلماء باقون ما بقى الدهر أعيانهم مفقودة و
أمثالهم فى القلوب موجودة هاه إن هاهنا و أشار بيده إلى صدره لعلما جما لو أصبت له
حملة بل أصبت لقنا غير مأمون عليه يستعمل آلة الدين للدنيا و مستظهرا بحجج الله عز
و جل على خلقه و بنعمه على أوليائه
(160)ليتخذه
الضعفاء وليجة دون ولى الحق أو منقادا لحملة العلم
(161)لا
بصيرة له فى أحنائه ينقدح الشك فى قلبه بأول عارض من شبهة ألا لا ذا و لا ذاك أو
منهوما باللذات سلس القياد للشهوات أو مغرما بالجمع و الادخار ليسا من رعاة الدين
فى شىء أقرب شىء شبها بهما الأنعام السائمة كذلك يموت العلم بموت حامليه.
اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم بحجة إما ظاهر مشهور أو خاف مغمور لئلا تبطل حجج
الله و بيناته و كم ذا و أين أولئك أولئك و الله الأقلون عددا و الأعظمون خطرا بهم
يحفظ الله حججه و بيناته حتى يودعوها نظراءهم و يزرعوها فى قلوب أشباههم هجم بهم
العلم على حقائق الأمور و باشروا روح اليقين و استلانوا ما استوعره المترفون و
أنسوا بما استوحش منه الجاهلون و صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمحل الأعلى
يا كميل أولئك خلفاء الله فى أرضه و الدعاة إلى دينه آه آه شوقا إلى رؤيتهم و
أستغفر الله لى و لكم.
و فى رواية عبد الرحمن بن جندب انصرف إذا شئت.
و حدثنا بهذا الحديث أبو أحمد القاسم بن محمد بن أحمد السراج الهمدانى بهمدان قال
حدثنا أبو أحمد القاسم بن أبىصالح قال حدثنا موسى بن إسحاق القاضى الأنصارى قال
حدثنا أبو نعيم ضرار بن صرد قال حدثنا عاصم بن حميد الحناط عن أبى حمزة الثمالى عن
عبد الرحمن بن جندب الفزارى عن كميل بن زياد النخعى قال أخذ أمير المؤمنين على بن
أبى طالب (ع) بيدى فأخرجنى إلى ناحية الجبانة فلما أصحر جلس ثم قال يا كميل بن زياد
احفظ عنى ما أقول لك القلوب أوعية فخيرها أوعاها و ذكر الحديث مثله إلا أنه قال فيه
اللهم بلى لن تخلو الأرض من قائم بحجة لئلا تبطل حجج الله و بيناته و لم يذكر فيه
ظاهر مشهور أو خاف مغمور و قال فى آخره إذا شئت فقم.
و أخبرنا بهذا الحديث الحاكم أبو محمد بكر بن على بن محمد بن الفضل الحنفى الشاشى
بإيلاق قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم البزاز الشافعى بمدينة
السلام قال حدثنا موسى بن إسحاق القاضى قال حدثنا ضرار بن صرد عن عاصم بن حميد
الحناط عن أبى حمزة الثمالى عن عبد الرحمن بن جندب الفزارى عن كميل بن زياد النخعى
قال أخذ على بن أبى طالب (ع) بيدى فأخرجنى إلى ناحية الجبانة فلما أصحر جلس ثم تنفس
ثم قال يا كميل بن زياد احفظ ما أقول لك القلوب أوعية فخيرها أوعاها الناس ثلاثة
فعالم ربانى و متعلم على سبيل نجاة و همج رعاع أتباع كل ناعق و ذكر الحديث بطوله
إلى آخره.
و حدثنا بهذا الحديث أبو الحسن على بن عبد الله بن أحمد الأسوارى بإيلاق قال حدثنا
مكى بن أحمد بن سعدويه البرذعى قال أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحسن المشرقى قال
حدثنا محمد بن إدريس أبو حاتم قال حدثنا إسماعيل بن موسى الفزارى عن عاصم بن حميد
عن أبى حمزة الثمالى عن ثابت بن أبى صفية عن عبد الرحمن بن جندب عن كميل بن زياد
قال أخذ بيدى علىبن أبى طالب (ع) فأخرجنى إلى ناحية الجبانة فلما أصحر جلس ثم تنفس
ثم قال يا كميل بن زياد القلوب أوعية فخيرها أوعاها و ذكر الحديث بطوله إلى آخره
مثله.
و حدثنا بهذا الحديث أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصقر الصائغ العدل قال حدثنا موسى
بن إسحاق القاضى عن ضرار بن صرد عن عاصم بن حميد الحناط عن أبى حمزة الثمالى عن عبد
الرحمن بن جندب الفزارى عن كميل بن زياد النخعى -و ذكر الحديث بطوله إلى آخره -.
و حدثنا بهذا الحديث الحاكم أبو محمد بكر بن على بن محمد بن الفضل الحنفىالشاشى
بإيلاق قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم البزاز الشافعى بمدينة
السلام قال حدثنا بشر بن موسى أبو على الأسدى قال حدثنا عبد الله بن الهيثم قال
حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن محمد بن أحمد النخعى قال حدثنا عبد الله بن الفضل بن عبد
الله بن أبى الهياج
(162) بن
محمد بن أبى سفيان بن الحارث بن عبد المطلب قال حدثنا هشام بن محمد السائب أبو منذر
الكلبى عن أبى مخنف لوط بن يحيى عن فضيل بن خديج عن كميل بن زياد النخعى قال أخذ
بيدى أمير المؤمنين على بن أبى طالب (ع) بالكوفة فخرجنا حتى انتهينا إلى الجبانة و
ذكر فيه اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم بحجة ظاهر مشهور أو باطن مغمور لئلا تبطل
حجج الله و بيناته و قال فى آخره انصرف إذا شئت.
و حدثنى أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن عبد الله
بن الفضل بن عيسى عن عبد الله النوفلى عن عبد الله بن عبد الرحمن عن هشام الكلبى عن
أبى مخنف لوط بن يحيى عن عبد الرحمن بن جندب عن كميل بن زياد أن أمير المؤمنين (ع)
قال له فى كلام طويل اللهم إنك لا تخلى الأرض من قائم بحجة إما ظاهر مشهور أو خائف
مغمور لئلا تبطل حجج الله و بيناته.
حدثنا محمد بن على ما جيلويه رضى الله عنه قال حدثنى عمى محمد بن أبىالقاسم عن
محمد بن على الكوفى عن نصر بن مزاحم عن أبى مخنف لوط بن يحيى الأزدى عن عبد الرحمن
بن جندب عن كميل بن زياد النخعىقال قال لى أمير المؤمنين (ع) فى كلام له طويل
اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة ظاهر مشهور أو خاف مغمور لئلا تبطل حجج
الله و بيناته و قال فى آخره انصرف إذا شئت.
حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضى الله عنه قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن عمه
عبد الله بن عامر عن محمد بن أبى عمير عن أبان بن عثمان الأحمر عن عبد الرحمن بن
جندب عن كميل بن زياد النخعى قال سمعت عليا (ع) يقول فى آخر كلام له اللهم إنك لا
تخلى الأرض من قائم بحجة ظاهر أو خاف مغمور لئلا تبطل حججك و بيناتك
و حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن أبى عبد الله
الكوفى قال حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكى قال حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثنا
أبو زهير عبد الرحمن بن موسى البرقى قال حدثنا محمد بن الزيات عن أبى صالح عن كميل
بن زياد قال قال أمير المؤمنين (ع) فى كلام طويل اللهم إنك لا تخلى الأرض من قائم
بحجة إما ظاهر أو خاف مغمور لئلا تبطل حججك و بيناتك و لهذا الحديث طرق كثيرة.