كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۱

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۲۹ -


12- حدثنا محمد بن على ماجيلويه رضى الله عنه قال حدثنى عمى‏محمد بن أبى القاسم عن أحمد بن أبى عبد الله البرقى عن محمد بن على القرشى‏عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن أبى حمزة الثمالى عن أبى جعفر محمد بن على الباقر عن أبيه على بن الحسين عن أبيه الحسين بن على (ع) قال دخلت أنا و أخى على جدى رسول الله ص فأجلسنى على فخذه و أجلس أخى الحسن على فخذه الأخرى ثم قبلنا و قال بأبى أنتما من إمامين صالحين‏ (147)اختاركما الله منى و من أبيكما و أمكما و اختار من صلبك يا حسين تسعة أئمة تاسعهم قائمهم و كلكم فى الفضل و المنزلة عند الله تعالى سواء.

12- از حسين بن على عليهما السلام روايت است كه فرمود: من و برادرم بر جدم رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم وارد شديم و آن حضرت مرا بر يك زانو و برادرم را بر زانوى ديگرش نشانيد، سپس ما را بوسيد و گفت: پدرم به قربان شما دو امام شايسته باد! خداى تعالى شما را از وجود من و پدرتان اختيار كرد و اى حسين! خداوند از صلب تو نه امام برگزيد كه نهمين آنها قائم ايشان است و همه آنها در فضيلت و منزلت نزد خداى تعالى برابرند.

13- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال حدثنى محمد بن يحيى العطار و عبد الله بن جعفر الحميرى عن محمد بن الحسين بن أبى‏الخطاب عن ابن محبوب عن أبى الجارود عن أبى جعفر (ع) عن جابر بن عبد الله الأنصارى قال دخلت على فاطمة (ع) و بين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثنى عشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد و أربعة منهم على صلوات الله عليهم أجمعين.

13- جابربن عبدالله انصارى گويد: بر فاطمه زهرا عليهاالسلام وارد شدم و در مقابل او لوحى بود كه اسماء اوصياى از فرزندانش در آن بود، آنها را برشمردم دوازده تن بودند و آخرين آنها قائم بود، سه تن از آنان محمد و چهارتن از ايشان على نام داشتند، صلوات خداوند بر همگى آنان باد.

14- حدثنا حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب (ع) قال أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال أخبرنى القاسم بن محمد بن حماد قال حدثنا غياث بن إبراهيم قال حدثنا الحسين بن زيد بن على عن جعفر بن محمد عن آبائه (ع) قال قال رسول الله ص أبشروا ثم أبشروا ثلاث مرات إنما مثل أمتى كمثل غيث لا يدرى أوله خير أو آخره إنما مثل أمتى كمثل حديقة أطعم منها فوج عاما ثم أطعم منها فوج عاما لعل آخرها فوجا أن يكون أعرضها بحرا و أعمقها طولا و فرعا و أحسنها جنى و كيف تهلك أمة أنا أولها و اثنا عشر من بعدى من السعداء و أولى الألباب و المسيح عيسى ابن مريم آخرها و لكن يهلك بين ذلك‏ (148)نتج الهرج ليسوا منى و لست منهم.

14- حسين بن زيد بن على از جعفر بن محمد از آباء بزرگوارش از رسول خدا روايت كند كه سه بار فرمودند: مژده باد بر شما! مثل امتم مانند باران است كه معلوم نيست اول آن بهتر است يا آخر آن، و مثل امتم مانند مثل باغى است كه سالى گروهى از آن طعام برگيرند و سالى ديگر گروهى ديگر، شايد آخر آن گروهى باشد كه از دريا عريض‏تر و طول و فرع آن عميق‏تر و پر بارتر باشد! و چگونه امتى هلاك شود كه من اول ايشان باشم و پس از من اوصياى دوازده‏گانه من كه از سعداء و اولى الالباب هستند و عيسى بن مريم آخرينشان باشد، لكن در اين ميان گروهى خود روى هلاك شدند كه از من نيستند و من نيز از آنها نمى‏باشم.

15- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن أبى عمير عن عمر بن أذينة عن أبان بن أبى‏عياش عن سليم بن قيس الهلالى قال سمعت عبد الله بن جعفر الطيار يقول كنا عند معاوية و الحسن و الحسين (ع) و عبد الله بن عباس و عمر بن أبى سلمة و أسامة بن زيد فذكر حديثا جرى بينه و بينه و أنه قال لمعاوية بن أبى سفيان سمعت رسول الله ص يقول إنى أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثم أخى على بن أبى طالب أولى بالمؤمنين من أنفسهم فإذا استشهد فابنى‏الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثم ابنى الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم فإذا استشهد فابنه على أولى بالمؤمنين من أنفسهم و ستدركه يا على ثم ابنه محمد بن على أولى بالمؤمنين من أنفسهم و ستدركه يا حسين ثم تكملة اثنى عشر إماما تسعة من ولد الحسين قال عبد الله ثم استشهدت الحسن و الحسين ص و عبد الله بن عباس و عمر بن أبى سلمة و أسامة بن زيد فشهدوا لى عند معاوية قال سليم بن قيس و قد كنت سمعت ذلك من سلمان و أبى ذر و المقداد و أسامة بن زيد فحدثونى أنهم سمعوا ذلك من رسول الله ص.

15- سليم بن قيس هلالى گويد: از عبدالله بن جعفر طيار شنيدم كه مى‏گفت: من و حسن و حسين و عبدالله بن عباس و عمر بن ابى سلمه و اسامه بن زيد نزد معاويه بوديم و حديثى را كه مابين آنها رفته بود ياد مى‏كرد و اينكه به معاويه بن - ابى سفيان گفته است كه از رسول خدا شنيدم كه مى‏فرمود: من از مؤمنان بر خودشان اولى هستم، سپس برادرم على أولاى به مؤمنان از خودشان است و آنگاه كه شهيد شود حسن أولاى به مؤمنان از خودشان است، سپس فرزندم حسين أولاى به مؤمنان از خودشان است و چون شهيد شود، فرزندش على اولاى به مؤمنان از خودشان است و چون شهيد شود، فرزندش على اولاى به مؤمنان از خوشان خواهد بود و تو اى على! او را خواهى ديد، سپس فرزندش محمد بن على أولاى به مؤمنان از خودشان خواهد بود و تو اى حسين او را خواهى ديد، سپس دوازده امام را كامل گردانيد و نه تن آنها از فرزندان حسين هستند. عبدالله بن جعفر گويد: سپس از حسن و حسين صلوات الله عليهما و عبدالله بن عباس و عمر بن أبى سلمه و اسامه بن زيد گواهى خواستم و آنان نزد معاويه برايم شهادت دادند، سليم بن قيس گويد: من از سلمان و ابوذر و مقداد و اسامه بن زيد نيز اين حديث را شنيدم و آنها هم گفتند كه آن را از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم شنيده‏اند.

16- حدثنا أبو على أحمد بن الحسن بن على بن عبد ربه قال حدثنا أبو زيد محمد بن يحيى بن خلف بن يزيد المروزى بالرى فى شهر ربيع الأول سنة اثنتين و ثلاثمائة قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلى فى سنة ثمان و ثلاثين و مائتين المعروف بإسحاق بن راهويه قال حدثنى يحيى بن يحيى قال حدثنا هشام بن خالد عن الشعبى عن مسروق قال بينا نحن عند عبد الله بن مسعود نعرض مصاحفنا عليه إذ قال له فتى شاب هل عهد إليكم نبيكم ص كم يكون من بعده خليفة قال إنك لحدث السن و إن هذا لشى‏ء ما سألنى‏عنه أحد قبلك نعم عهد إلينا نبينا ص أنه يكون بعده اثنا عشر خليفة بعدد نقباء بنى إسرائيل.

16- مسروق گويد: روزى نزد عبدالله بن مسعود نشسته بوديم و مصاحف خود را بر او عرضه مى‏داشتيم كه جوانى به او گفت: آيا پيامبرتان به شما سفارش نكرده است كه چند خليفه پس از او خواهد بود؟ او گفت: تو نوجوانى و پيش از تو كسى اين سؤال را از من نكرده است، آرى پيامبر ما به ما سفارش كرده است كه بعد از او دوازده خليفه به عدد نقباى بنى اسرائيل خواهد بود.

17- حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبى الرجال البغدادى قال حدثنا محمد بن عبدوس الحرانى‏قال حدثنا عبد الغفار بن الحكم قال حدثنا منصور بن أبى الأسود عن مطرف عن الشعبى عن عمه قيس بن عبيد قال كنا جلوسا فى حلقة فيها عبد الله بن مسعود فجاء أعرابى فقال أيكم عبد الله فقال عبد الله بن مسعود أنا عبد الله قال هل حدثكم نبيكم ص كم يكون بعده من الخلفاء قال نعم اثنا عشر عدة نقباء بنى إسرائيل.

17- قيس بن عبيد گويد: ما در حلقه‏اى كه عبدالله بن مسعود نيز در آن بود نشسته بوديم و يك اعرابى آمد و گفت: كدام يك از شما عبدالله است؟ عبدالله بن - مسعود گفت: من عبدالله هستم، گفت: آيا پيامبر شما نگفته است كه خلفاى پس از او چند نفرند؟ گفت: آرى، دوازده نفر، به تعداد نقباء بنى اسرائيل.

18- حدثنا أبو القاسم عتاب بن محمد الحافظ قال حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد قال حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل و محمد بن عبد الله بن سوار بن وراق النفيلى قالوا حدثنا عبد الغفار بن الحكم قال حدثنا منصور بن أبى الأسود عن مطرف عن الشعبى قال عتاب و حدثنا إسحاق بن محمد الأنماطى قال حدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا جرير عن أشعث بن سوار عن الشعبى قال عتاب و حدثنا الحسين بن محمد الحرانى قال حدثنا أيوب بن محمد الوزان قال حدثنا سعيد بن مسلمة قال حدثنا أشعث بن سوار عن الشعبى كلهم قالوا عن عمه قيس بن عبيد قال أبو القاسم عتاب و هذا حديث مطرف قال كنا جلوسا فى المسجد و معنا عبد الله بن مسعود فجاء أعرابى فقال فيكم عبد الله بن مسعود قال نعم أنا عبد الله فما حاجتك قال يا عبد الله أخبركم نبيكم ص كم يكون فيكم من خليفة قال لقد سألتنى عن شى‏ء ما سألنى عنه أحد منذ قدمت العراق نعم اثنا عشر خليفة عدة نقباء بنى إسرائيل قال أبو عروبة فى حديثه نعم عدة نقباء بنى إسرائيل قال جرير عن أشعث عن ابن مسعود عن النبى ص قال الخلفاء بعدى اثنا عشر كعدة نقباء بنى إسرائيل.

18- ابوالقاسم بن عتاب به طرق عديده از قيس بن عبيد روايت كند كه ما در مسجد نشسته بوديم و عبدالله بن مسعود نيز با ما بود، آنگاه يك اعرابى آمد و گفت: آيا عبدالله بن مسعود در ميان شماست؟ او گفت: آرى من عبدالله هستم تو چه مى‏خواهى؟ گفت: اى عبدالله آيا پيامبر شما از تعداد خلفا به شما خبر داده است؟ او گفت: سؤالى پرسيدى كه از زمانى كه به عراق آمده‏ام كسى آن را نپرسيده است، آرى، دوازده خليفه به تعداد نقباء بنى اسرائيل. ابو عروبه در حديثش گويد كه گفت: آرى به عدد نقباء بنى اسرائيل. جرير از اشعث از ابن - مسعود از پيامبر روايت كند كه فرمود: خلفاء پس از من دوازده نفر به تعداد نقباى بنى‏اسرائيل است.

19- حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد ربه النيسابورى قال حدثنا أبو القاسم هارون بن إسحاق يعنى الهمدانى‏قال حدثنا عمى إبراهيم بن محمد عن زياد بن علاقة و عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال كنت مع أبى عند النبى ص فسمعته يقول يكون بعدى اثنا عشر أميرا ثم أخفى صوته فقلت لأبى ما الذى أخفى رسول الله ص قال قال كلهم من قريش.

19- جابر بن سمره گويد: همراه پيامبر بودم شنيدم مى‏فرمود: پس از من دوازده امير خواهد بود، آنگاه صوتش را مخفى كرد، به پدرم گفتم: رسول خدا چه چيز را مخفى كردى؟ گفت: فرمود: همه آنها از قريش هستند.

20- حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا أبو على محمد بن على بن إسماعيل السكرى المروزى قال حدثنا سهل بن عمار النيسابورى قال حدثنا عمرو بن عبد الله بن رزين قال حدثنا سفيان عن سعيد بن عمرو عن الشعبى‏عن جابر بن سمرة قال جئت مع أبى إلى المسجد و رسول الله ص يخطب فسمعته يقول يكون من بعدى اثنا عشر يعنى أميرا ثم خفض من صوته فلم أدر ما يقول فقلت لأبى ما قال قال قال كلهم من قريش.

20- جابر بن سمره گويد: به همراه پدرم به مسجد آمديم و پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم خطبه مى‏خواند و شنيدم كه مى‏فرمود: پس از من دوازده امير خواهد بود، سپس صدايش را آهسته كرد و من ندانستم كه چه مى‏گويد، به پدرم گفتم: چه فرمود: گفت: فرمود: همه آنان از قريش هستند.

21- حدثنا أحمد بن محمد بن إسحاق الدينورى قال حدثنا أبو بكر بن أبى‏داود قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن شاذان قال حدثنا الوليد بن هشام قال حدثنا محمد بن ذكوان قال حدثنى أبى عن أبيه عن ابن سيرين عن جابر بن سمرة قال كنا عند النبى ص فقال يلى هذا الأمر اثنا عشر قال فصرخ الناس فلم أسمع ما قال فقلت لأبى و كان أقرب إلى رسول الله ص منى ما قال رسول الله ص فقال قال كلهم من قريش و كلهم لا يرى مثله و قد أخرجت الطرق فى هذا الحديث من طريق عبد الله بن مسعود و من طريق جابر بن سمرة فى كتاب النص على الأئمة الاثنى عشر (ع) بالإمامة.

21- جابر بن سمره گويد: نزد پيامبر بوديم و فرمود: ولايت اين امت را دوازده نفر عهده‏دار خواهند بود، مردم فرياد كشيدند و من نشنيدم چه فرمود، به پدرم كه نزديك‏تر از من به رسول خدا بود، گفتم: رسول خدا چه فرمود؟ گفت: فرمود: همه آنها از قريش هستند و مثل هيچيك از آنها ديده نشده است.

شيخ صدوق فرمايد: من طرق اين حديث را از طريق عبدالله بن مسعود و از طريق جابر بن سمره در كتاب النص على الائمه الاثنى عشر بالامامه نقل نموده‏ام.

22- حدثنا عبد الله بن محمد الصائغ قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن سعيد قال حدثنا الحسن بن على بن زياد قال حدثنا إسماعيل الطيان قال حدثنا أبو أسامة قال حدثنى سفيان عن برد عن مكحول أنه قيل له إن النبى‏ص قال يكون بعدى اثنا عشر خليفة قال مكحول نعم و ذكر لفظة أخرى.

22- مكحول گويد كه به او گفتند: آيا پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم فرمودند: كه پس از من دوازده خليفه خواهد بود؟ مكحول گويد: آرى و لفظ ديگرى را هم گفت.

23- حدثنا عبد الله بن محمد الصائغ قال حدثنى أبو الحسين أحمد بن محمد بن يحيى القصرانى قال حدثنى أبو على بشر بن موسى بن صالح قال حدثنا أبو الوليد خلف بن الوليد البصرى عن إسرائيل عن سماك قال سمعت جابر بن سمرة يقول سمعت النبى ص يقول يقوم من بعدى اثنا عشر أميرا ثم تكلم بكلمة لم أفهمها فسألت القوم فقالوا قال كلهم من قريش.

23- جابر بن سمره گويد: از پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم شنيدم كه مى‏فرمود: پس از من دوازده امير قيام خواهند كرد، آنگاه كلمه‏اى فرمود كه من آن را نفهميدم و از مردم پرسيدم، گفتند: فرمود: همه آنها از قريش هستند.

24- حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن يحيى القصرانى قال حدثنا أبو على الحسين بن الكميت بن بهلول الموصلى‏قال حدثنا غسان بن الربيع قال حدثنا سليمان بن عبد الله مولى عامر الشعبى عن عامر عن جابر أنه قال قال رسول الله ص لا يزال أمر أمتى ظاهرا حتى يمضى اثنا عشر خليفة كلهم من قريش.

24- جابر گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: پيوسته كار امت من روشن خواهد بود تا آنكه دوازده خليفه در گذرند و همه آنها از قريش خواهند بود.

25- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن عمر بن أذينة عن أبان بن أبى عياش عن سليم بن قيس الهلالى قال رأيت عليا (ع) فى مسجد رسول الله ص فى خلافة عثمان و جماعة يتحدثون و يتذاكرون العلم و الفقه فذكرنا قريشا و شرفها و فضلها و سوابقها و هجرتها و ما قال فيها رسول الله ص من الفضل مثل قوله الأئمة من قريش و قوله الناس تبع لقريش و قريش أئمة العرب و قوله لا تسبوا قريشا و قوله إن للقرشى قوة رجلين من غيرهم و قوله من أبغض قريشا أبغضه الله و قوله من أراد هوان قريش أهانه الله و ذكروا الأنصار و فضلها و سوابقها و نصرتها و ما أثنى الله تبارك و تعالى عليهم فى كتابه و ما قال فيهم رسول الله ص من الفضل و ذكروا ما قال فى سعد بن عبادة و غسيل الملائكة فلن يدعوا شيئا من فضلهم حتى قال كل حى منا فلان و فلان و قالت قريش منا رسول الله ص و منا جعفر و منا حمزة و منا عبيدة بن الحارث و زيد بن حارثة و أبو بكر و عمر و عثمان و سعد و أبو عبيدة و سالم و ابن عوف فلم يدعوا من الحيين أحدا من أهل السابقة إلا سموه و فى الحلقة أكثر من مائتى رجل فمنهم على بن أبى طالب (ع) و سعد بن أبى وقاص و عبد الرحمن بن عوف و طلحة و الزبير و عمار و المقداد و أبو ذر و هاشم بن عتبة و ابن عمر و الحسن و الحسين (ع) و ابن عباس و محمد بن أبى بكر و عبد الله بن جعفر و من الأنصار أبى بن كعب و زيد بن ثابت و أبو أيوب الأنصارى و أبو الهيثم بن التيهان و محمد بن مسلمة و قيس بن سعد بن عبادة و جابر بن عبد الله و أنس بن مالك و زيد بن أرقم و عبد الله بن أبى أوفى و أبو ليلى و معه ابنه عبد الرحمن قاعد بجنبه غلام صبيح الوجه أمرد فجاء أبو الحسن البصرى و معه ابنه الحسن غلام أمرد صبيح الوجه معتدل القامة قال فجعلت أنظر إليه و إلى عبد الرحمن بن أبى ليلى فلا أدرى أيهما أجمل هيئة غير أن الحسن أعظمهما و أطولهما فأكثر القوم فى‏ذلك من بكرة إلى حين الزوال و عثمان فى داره لا يعلم بشى‏ء مما هم فيه و على بن أبى طالب (ع) ساكت لا ينطق لا هو و لا أحد من أهل بيته

فأقبل القوم عليه فقالوا يا أبا الحسن ما يمنعك أن تتكلم فقال ما من الحيين إلا و قد ذكر فضلا و قال حقا و أنا أسألكم يا معشر قريش و الأنصار بمن أعطاكم الله عز و جل هذا الفضل أ بأنفسكم و عشائركم و أهل بيوتاتكم أو بغيركم قالوا بل أعطانا الله و من علينا بمحمد ص و عشيرته لا بأنفسنا و عشائرنا و لا بأهل بيوتاتنا قال صدقتم يا معشر قريش و الأنصار أ لستم تعلمون أن الذى نلتم به من خير الدنيا و الآخرة منا أهل البيت خاصة دون غيرهم و أن ابن عمى رسول الله ص قال إنى و أهل بيتى كنا نورا يسعى بين يدى الله تبارك و تعالى قبل أن يخلق الله عز و جل آدم (ع) بأربعة عشر ألف سنة فلما خلق آدم (ع) وضع ذلك النور فى صلبه و أهبطه إلى الأرض ثم حمله فى السفينة فى صلب نوح (ع) ثم قذف به فى النار فى صلب إبراهيم (ع) ثم لم يزل الله عز و جل ينقلنا من الأصلاب الكريمة إلى الأرحام الطاهرة و من الأرحام الطاهرة إلى الأصلاب الكريمة من الآباء و الأمهات لم يلتق واحد منهم على سفاح قط فقال أهل السابقة و القدمة و أهل بدر و أهل أحد نعم قد سمعنا ذلك من رسول الله ص ثم قال أنشدكم الله أ تعلمون أن الله عز و جل فضل فى كتابه السابق على المسبوق فى غير آية و أنى لم يسبقنى إلى الله عز و جل و إلى رسوله ص أحد من هذه الأمة قالوا اللهم نعم قال فأنشدكم الله أ تعلمون حيث نزلت وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ (149)و السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ‏ (150)سئل عنها رسول الله ص فقال أنزلها الله تعالى فى الأنبياء و أوصيائهم فأنا أفضل أنبياء الله و رسله و على بن أبى طالب وصيى أفضل الأوصياء قالوا اللهم نعم.

قال فأنشدكم الله عز و جل أ تعلمون حيث نزلت يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ‏ (151)و حيث نزلت إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ‏ (152)و حيث نزلت وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً (153)قال الناس يا رسول الله أ هذه خاصة فى بعض المؤمنين أم عامة لجميعهم فأمر الله عز و جل نبيه ص أن يعلمهم ولاة أمرهم و أن يفسر لهم من الولاية ما فسر لهم من صلاتهم و زكاتهم و صومهم و حجهم فنصبنى للناس بغدير خم ثم خطب فقال أيها الناس إن الله عز و جل أرسلنى برسالة ضاق بها صدرى و ظننت أن الناس مكذبى فأوعدنى لأبلغنها أو ليعذبنى ثم أمر فنودى الصلاة جامعة ثم خطب الناس فقال أيها الناس أ تعلمون أن الله عز و جل مولاى و أنا مولى المؤمنين و أنا أولى بهم من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال قم يا على‏فقمت فقال من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه فقام سلمان الفارسى رضى الله عنه فقال يا رسول الله ولاؤه كما ذا فقال (ع) ولاؤه كولائى من كنت أولى به من نفسه فعلى أولى به من نفسه فأنزل الله تبارك و تعالى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً (154)فكبر رسول الله ص و قال الله أكبر بتمام النعمة و كمال نبوتى و دين الله عز و جل و ولاية على بعدى فقام أبو بكر و عمر فقالا يا رسول الله هذه الآيات خاصة لعلى قال بلى فيه و فى أوصيائى إلى يوم القيامة قالا يا رسول الله بينهم لنا قال على أخى و وزيرى و وارثى و وصيى و خليفتى فى أمتى و ولى كل مؤمن بعدى ثم ابنى الحسن ثم ابنى الحسين ثم تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد القرآن معهم و هم مع القرآن لا يفارقونه و لا يفارقهم حتى يردوا على حوضى فقالوا كلهم اللهم نعم قد سمعنا ذلك كله و شهدنا كما قلت سواء و قال بعضهم قد حفظنا جل ما قلت و لم نحفظه كله و هؤلاء الذين حفظوا أخيارنا و أفاضلنا فقال على (ع) صدقتم ليس كل الناس يستوون فى الحفظ أنشدكم الله من حفظ ذلك من رسول الله ص لما قام فأخبر به فقام زيد بن أرقم و البراء بن عازب و سلمان و أبو ذر و المقداد و عمار بن ياسر رضى الله عنهم فقالوا نشهد لقد حفظنا قول رسول الله ص و هو قائم على المنبر و أنت إلى جنبه و هو يقول أيها الناس إن الله أمرنى أن أنصب لكم إمامكم و القائم فيكم بعدى و وصيى و خليفتى و الذى فرض الله عز و جل على المؤمنين فى كتابه طاعته فقرنه بطاعته و طاعتى فأمركم بولايتى و ولايته فإنى راجعت ربى عز و جل خشية طعن أهل النفاق و تكذيبهم فأوعدنى ربى لأبلغنها أو ليعذبنى أيها الناس إن الله عز و جل أمركم فى كتابه بالصلاة فقد بينتها لكم و بالزكاة و الصوم و الحج فبينتها لكم و فسرتها لكم و أمركم بالولاية و إنى أشهدكم أنها لهذا خاصة و وضع يده على كتف على بن أبى طالب ثم لابنيه من بعده ثم للأوصياء من بعدهم من ولدهم لا يفارقون القرآن و لا يفارقهم القرآن حتى يردوا على‏حوضى أيها الناس قد بينت لكم مفزعكم بعدى و إمامكم و دليلكم و هاديكم و هو أخى على بن أبى طالب و هو فيكم بمنزلتى فيكم فقلدوه دينكم و أطيعوه فى جميع أموركم فإن عنده جميع ما علمنى الله تبارك و تعالى و حكمته فسلوه و تعلموا منه و من أوصيائه بعده و لا تعلموهم و لا تتقدموهم و لا تخلفوا عنهم فإنهم مع الحق و الحق معهم لا يزايلونه و لا يزايلهم ثم جلسوا.

فقال سليم ثم قال (ع) أيها الناس أ تعلمون أن الله عز و جل أنزل فى كتابه إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (155)فجمعنى و فاطمة و ابنى حسنا و حسينا ثم ألقى علينا كساء و قال اللهم إن هؤلاء أهل بيتى و لحمتى يؤلمنى ما يؤلمهم و يجرحنى ما يجرحهم فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة و أنا يا رسول الله فقال أنت على خير إنما أنزلت فى و فى أخى على و فى ابنى الحسن و الحسين و فى تسعة من ولد ابنى الحسين خاصة ليس معنا فيها أحد غيرنا فقالوا كلهم نشهد أن أم سلمة حدثتنا بذلك فسألنا رسول الله ص فحدثنا كما حدثتنا أم سلمة -رضى الله عنهما-.

ثم قال على (ع) أنشدكم الله أ تعلمون أن الله عز و جل لما أنزل فى كتابه يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ‏ (156)فقال سلمان يا رسول الله عامة هذه أم خاصة فقال (ع) أما المأمورون فعامة المؤمنين أمروا بذلك و أما الصادقون فخاصة لأخى على و أوصيائى من بعده إلى يوم القيامة قالوا اللهم نعم قال أنشدكم الله أ تعلمون أنى قلت لرسول الله ص فى غزوة تبوك لم خلفتنى مع الصبيان و النساء فقال إن المدينة لا تصلح إلا بى أو بك و أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى قالوا اللهم نعم قال أنشدكم الله أ تعلمون أن الله عز و جل أنزل فى سورة الحج يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إلى آخر السورة (157)فقام سلمان فقال يا رسول الله من هؤلاء الذين أنت عليهم شهيد و هم شهداء على الناس الذين اجتباهم الله و لم يجعل عليهم فى الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم قال (ع) عنى بذلك ثلاثة عشر رجلا خاصة دون هذه الأمة قال سلمان بينهم لى يا رسول الله قال أنا و أخى على و أحد عشر من ولدى قالوا اللهم نعم.

قال أنشدكم الله أ تعلمون أن رسول الله ص قام خطيبا لم يخطب بعد ذلك فقال أيها الناس إنى تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتى أهل بيتى فتمسكوا بهما لئلا تضلوا فإن اللطيف الخبير أخبرنى و عهد إلى أنهما لن يفترقا حتى يردا على‏الحوض فقام عمر بن الخطاب و هو شبه المغضب فقال يا رسول الله أ كل أهل بيتك فقال لا و لكن أوصيائى منهم أولهم أخى و وزيرى و وارثى و خليفتى فى‏أمتى و ولى كل مؤمن من بعدى هو أولهم ثم ابنى الحسن ثم ابنى الحسين ثم تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد حتى يردوا على الحوض شهداء الله فى أرضه و حججه على خلقه و خزان علمه و معادن حكمته من أطاعهم أطاع الله و من عصاهم عصى الله عز و جل فقالوا كلهم نشهد أن رسول الله ص قال ذلك ثم تمادى بعلى (ع) السؤال فما ترك شيئا إلا ناشدهم الله فيه و سألهم عنه حتى أتى على آخر مناقبه و ما قال له رسول الله ص كل ذلك يصدقونه و يشهدون أنه حق.

25- سليم بن قيس هلالى گويد: در خلافت عثمان على عليه السلام را در مسجد رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم ديدم و جماعتى هم حديث مى‏گفتند و به مذاكره علم و فقه مشغول بودند و ما از قريش و شرف و فضل و سوابق و هجرت آنها ياد كرديم و اينكه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم كلماتى در فضيلت آنها فرموده‏اند همچون امامان از قريشند و مردم پيرو قريشند و قريش ائمه عرب است و به قريش دشنام ندهيد و فرد قريشى دو برابر نيروى ديگران را دارد و كسى كه خوارى قريش را بخواهد، خداوند او را خوار سازد و آنها هم از انصار و فضل و سوابق و يارى كردن ايشان ياد كردند و اينكه خداى تعالى در كتابش ايشان را ثنا فرموده و رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فضيلتشان را بيان فرموده است و گفتار آن حضرت را درباره سعد ابن عباده و غسيل الملائكه را بازگو كرده و چيزى از فضائل ايشان را فروگزار نكردند تا به غايتى كه هر قبيله‏اى گفت: فلانى و فلانى از ماست و قريش گفت: رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم از ماست و جعفر و حمزه و عبيده بن الحارث و زيد بن حارث و ابوبكر و عمر و عثمان و سعد و ابو عبيده و سالم و ابن عوف از ما هستند. و هيچيك از پيشگامان دو قبيله نبود جز آنكه نام آنها را بردند و در آن حلقه پيش از دويست مرد حضور داشتند كه از جمله آنان على بن أبى طالب عليه السلام و سعد بن - أبى وقاص و عبدالرحمن بن عوف و طلحه و زبير و عمار و مقداد و ابوذر و هاشم ابن عتبه و ابن عمر و حسن و حسين عليهما السلام و ابن عباس و محمد بن أبى بكر و عبدالله بن جعفر بودند. و از انصار أبى بن كعب و زيد بن ثابت و ابو ايوب انصارى و ابوالهيثم ابن التيهان و محمد بن مسلمه و قيس بن سعد بن عباده و جابر ابن عبدالله و انس بن مالك و زيد بن ارقم و عبدالله بن أبى اوفى و ابو ليلى و پسرش عبدالرحمن بودند، عبدالرحمن كه در كنار پدرش نشسته بود پسر بچه‏اى زيبا و امرد بود، ابوالحسن بصرى هم به همراهى پسرش حسن كه او هم پسربچه‏اى امرد و زيبا روى و معتدل القامه بود آمد و من به عبدالرحمن بن ابى - ليلى و حسن بصرى مى‏نگريستم و نمى‏دانستم كه كدام يك از آندو زيباترند ولى حسن بزرگتر و بلند قامت‏تر بود و مردم از صبح تا ظهر در اين مذاكرات بودند و عثمان در خانه خود بود و اطلاعى از ابن مجلس نداشت و على بن أبى طالب هم ساكت بود و هيچ كلامى نفرمود نه خودش و نه هيچيك از اهل بيتش.

بعد از آن مردم بدو روى آورده و گفتند: اى ابوالحسن! چرا سخن نمى‏گويى؟ فرمود: هر دو طايفه فضل خود را بيان كرده و حق را گفتند و من اى گروه قريش و اى انصار! از شما مى‏پرسم خداى تعالى اين فضل را به واسطه چه كسى به شما ارزانى داشته است؟ آيا بخاطر خودتان و فاميل و خاندانتان است يا به واسطه غير شماست؟ گفتند: اين فضل به واسطه محمد و خاندان او بر ما ارزانى شده و عطا گرديده است، و نه به خاطر خودمان و فاميل و خاندانمان. فرمود: اى گروه قريش و اى انصار! راست مى‏گوييد، آيا ندانستيد كه هر خيرى كه در دنيا و آخرت به شما برسد به واسطه ما اهل بيت است، و نه ديگران و اينكه پسر عموى من رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: من و اهل بيتم چهارده هزار سال قبل از آنكه خداى تعالى آدم عليه السلام را بيافريند نورى بوديم كه در پيشگاه خداى تعالى ساطع بود و چون آدم را آفريد آن نور را در صلب وى نهاد و او را به زمين فرود آورد، سپس آن را در آن كشتى و در صلب نوح عليه السلام حمل كرد، سپس آن را در آتش و در صلب ابراهيم عليه السلام افكند، سپس همواره خداى تعالى ما را از اصلاب كريمه به ارحام طاهره و از ارحام طاهره به اصلاب كريمه پدران و مادران منتقل كرد و هيچيك از آنان به سفاح و زنا برخورد نكرد.

آنگاه سابقون و پيشگامان و اهل بدر و احد گفتند: آرى، آن را از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم شنيديم، سپس فرمود: شما را به خدا سوگند مى‏دهم آيا هيچ مى‏دانيد خداى تعالى در چند آيه قرآن كريم سابق را بر مسبوق تفضيل داده است؟ و آيا مى‏دانيد هيچكس از اين امت در امر خدا و رسولش بر من سبقت نجسته است؟ گفتند: به خدا چنين است. فرمود: شما را به خدا سوگند مى‏دهم آيا مى‏دانيد اين آيات در كجا نازل شده است: السابقون الاولون من المهاجرين و الانصار و السابقون السابقون اولئك المقربون؟ از پيامبر اكرم از آنها پرسش شد فرمودند: خداى تعالى آن را در شأن انبياء و اوصياى آنان نازل فرموده است و من افضل انبياء و رسولان هستم و وصى من على بن أبى طالب افضل اوصياء است گفتند: بخدا چنين است.

فرمود: شما را به خدا تعالى سوگند مى‏دهم آيا مى‏دانيد كه اين آيات كجا نازل شده است: يا ايها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولى الامر منكم و آيه انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلوه و يؤتون الزكاه و هم راكعون و آيه و لم يتخذوا من دون الله و رسوله و لا المؤمنين وليجه؟ مردم به رسول خدا گفتند: آيا اين آيات خاص بعضى از مؤمنان است و يا آنكه عام است و شامل همه آنها مى‏شود؟ و خداى تعالى به پيامبرش فرمان داد كه واليان امر را به آنها اعلام كند و ولايت را براى آنها تفسير كند همانگونه كه صلاه و زكاه و حج آنها را تفسير كرده است، پس مرا در غدير خم براى مردم منصوب كرد، آنگاه خطبه خواند و فرمود:اى مردم! خداى تعالى مرا به رسالتى فرستاد كه سينه‏ام بدان تنگى مى‏كرد و گمان مى‏كردم كه مردم مرا تكذيب كنند بعد از آن مرا ترسانيد كه يا آن را ابلاغ كنم و يا آنكه مرا عذاب خواهد كرد سپس امر فرمود و ندا كردند الصلاه جامعه آنگاه براى مردم خطبه خواند و فرمود: اى مردم! آيا مى‏دانيد كه خداى تعالى مولاى من و مولاى مؤمنان است و من از خودشان بر آنها اولى هستم؟ گفتند: آرى اى رسول خدا! فرمود: اى على برخيز و من برخاستم، فرمود: هر كه من مولاى او هستم على مولاى اوست، خدايا دوستش را دوست بدار و دشمنش را دشمن دار، بعد از آن سلمان فارسى برخاست و گفت: اى رسول خدا! ولاى او مانند ولايت كيست؟ فرمود: ولاى او مانند ولايت من است، هر كه بر او اولى هستم على نيز بر او اولى است و پس از آن خداى تعالى اين آيه را نازل فرمود: اليوم اكملت لكم دينكم واتمت عليكم نعمتى و رضيت لكم الاسلام ديناً و رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم تكبير گفت:

و فرمود: الله اكبر بر تمامت نعمت و كمال نبوتم و دين خداى عزوجل و ولايت على خاص على است؟ فرمود: آرى درباره اوصياى او و اوصياى من تا روز قيامت است، گفتند: اى رسول خدا! آنان را براى ما بيان كن، فرمود: على برادر و وزير و وارث و وصى و جانشين من در امتم و ولى هر مؤمنى پس از من است، سپس فرزندم حسن و سپس فرزندم حسين و سپس نه تن از فرزندان حسين كه يكى پس از ديگرى بيايند و قرآن با ايشان است و آنان هم با قرآنند و از قرآن مفارقت نكنند و قرآن هم از آنان جدا نشود تا آنكه در حوض كوثر بر من وارد شوند. آنگاه همه آنها گفتند: به خدا چنين است و ما هم همه آنچه را كه گفتى شنيده‏ايم و بدان گواهى مى‏دهيم و بعضى از آنها گفتند: ما بيشتر آنچه را كه گفتى حفظ كرده‏ايم ولى همه آن را حفظ نداريم و اينان كه حفظ كرده‏اند اخيار و افاضل ما هستند. على عليه السلام فرمود: راست مى‏گوئيد همه مردم در حافظه برابر نيستند، شما را به خدا سوگند مى‏دهم هر كه اين مطالب را از رسول خدا شنيده و حفظ كرده است برخيزد و بازگويد، زيد بن ارقم و براء بن عازب و سلمان و ابوذر و مقداد و عمار بن ياسر - رضى الله عنهم - برخاستند و گفتند: شهادت مى‏دهيم و حافظ كلام رسول خدائيم كه بر منبر ايستاده بود و تو هم در كنار او بودى و مى‏فرمود: اى مردم! خداوند به من فرمان داده است كه براى شما امامتان و عهده‏دار امورتان و وصى و خليفه خود را منصوب كنم، كسى را كه خداى تعالى در كتابش طاعت او را واجب ساخته و آن را قرين طاعت خودش و طاعت من قرار داده است، و شما را به ولايت من و ولايت او فرمان داده است و من بخاطر ترس از طعن اهل نفاق و تكذيبشان به خداى تعالى رجوع كردم، اما پروردگارم مرا ترسانيد كه آن را ابلاغ كنم و الا مرا عذاب خواهد كرد، اى مردم! خداى تعالى در كتابش شما را به نماز فرمان داده است و من آن را براى شما تبيين كردم و به زكاه و روزه و حج فرمان داده است و من آنها را براش شما تبيين كرده و تفسير نمودم، و شما را به ولايت فرمان داده است و من براى شما گواهى مى‏دهم كه آن خاص اين مرد است - و دستش را بر شانه على ابى طالب نهاد - سپس به دنبال او ولايت از آن دو پسر اوست. سپس به دنبال آنان از آن فرزندان ايشان است كه از قرآن مفارقت نمى‏كنند و قرآن نيز از آنان مفارقت ندارد تا آنكه در حوض كوثر بر من درآيند. اى مردم! مفزع و امام و دليل و هادى شما را پس از خود بيان كردم و او برادرم على بن أبى طالب است و جايگاه او در ميان شما مانند جايگاه من است، پس در امور دين خود از او تقليد كنيد و در جميع امورتان از او اطاعت نماييد كه هر چه خداى تعالى به من آموخته و حكمت پروردگار نزد اوست، از او و از اوصياى پس از او پرسش كنيد و بياموزيد و به آنان تعليم ندهيد و بر آنان پيشى نگيريد و از ايشان باز نمانيد كه ايشان همراه حقند و حق نيز همراه ايشان است و از حق جدا نشوند و حق نيز از آنان زايل نشود. و سپس نشستند.

سليم گفت: سپس على عليه السلام فرمود: اى مردم! آيا مى‏دانيد كه خداى تعالى در كتابش فرموده است: انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيراً و من و فاطمه و دو فرزندم حسن و حسين را گردآورد و كسايى بر روى ما افكند و فرمود: بارلها! اينان اهل بيت و گوشت تن من هستند، آنچه كه ايشان را بدرد آورد مرا به درد مى‏آورد و آنچه را كه ايشان را مجروح سازد مرا مجروح ساخته است، پس پليدى را از ايشان بردار و آنانرا پاكيزه ساز. ام سلمه گفت: يا رسول الله! آيا من نيز از ايشان هستم؟ فرمود: تو برخيزى، اما اين آيه در شأن من و برادرم على و دخترم فاطمه و دو فرزندم حسن و حسين و نه تن از فرزندان فرزندم حسين نازل شده است و هيچكس غير ما در آن مشاركت ندارد. همه گفتند: گواهى مى‏دهيم كه ام سلمه به ما نيز چنين گفت و از رسول - خدا عليه السلام هم پرسش كرديم و او نيز حديث ام سلمه را براى ما باز گفت.سپس على عليه السلام فرمود: شما را به خدا سوگند مى‏دهم آيا مى‏دانيد كه وقتى اين آيه نازل شد: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين سلمان پرسيد: اى رسول خدا! آيا اين آيه عام است و يا خاص؟ فرمود: اما مأموران كه در اين آيه به آنها فرمان داده شده است عامه مؤمنان هستند، اما صادقان آن در خصوص برادرم على و اوصياى پس از او تا روز قيامت است گفتند: به خدا چنين است. گفت: شما را به خدا سوگند مى‏دهم آيا مى‏دانيد كه من به رسول - خدا صلى الله عليه و آله و سلم در عزوه تبوك گفتم: چرا مرا با كودكان و زنان بر جاى گذاشتى؟ فرمود: سامان مدينه به من يا به توست و نسبت تو به من مانند جايگاه هارون به موسى است جز آنكه پيامبرى پس از من نيست. گفتند: به خدا چنين است، گفت: شما را به خدا سوگند مى‏دهم كه آيا مى‏دانيد خداى تعالى در سوره حج اين آيات را نازل فرمود: يا أيها الذين آمنوا اركعوا و اسجدوا و اعبدوا ربكم و افعلوا الخير لعلكم تفلحون تا پايان سوره- و سلمان برخاست و گفت: اى رسول خدا! اينان چه كسانى هستند كه تو بر آنان گواهى و آنان بر مردم گواهند، كسانى كه خداوند ايشان را برگزيده و بر ايشان در دين حرج و سختى ننهاده و بر ملت پدرتان ابراهيم هستند؟ فرمود: مقصود از آن سيزده تن به خصوص است، و نه همه امت، سلمان گويد: يا رسول الله! آنها را برايم بيان بفرمايئد، فرمود: من و برادرم على و يازده تن از فرزندانم. گفتند: به خدا چنين است.

على عليه السلام فرمود: شما را به خدا سوگند مى‏دهم آيا رسول خدا در آخرين خطبه خود نفرمود: أيها الناس انى تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتى - أهل بيتى- فتمسكوا بهما لئلا تضلوا فانى اللطيف الخبير أخبرنى و عهد الى أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض و عمر بن خطاب خشم آلود برخاست و گفت: اى رسول خدا! آيا همه اهل بيت شما؟ فرمود: خير، ولكن مقصود اولياى من است كه اول آنان برادر و وزير و وارث و خليفه من در ميان امتم و ولى مؤمنان پس از من است و پس از او فرزندم حسن و پس از او فرزندم حسين و پس از او نه تن از فرزندان حسين يكى پس از ديگرى تا آنكه در حوض كوثر بر من درآيند.

ايشان گواهان خدا در زمين و حجتهاى او بر خلقش و خازنان علم او و معدنهاى حكمت او هستند، كسى كه از ايشان اطاعت كند از خدا اطاعت كرده و كسى كه نافرمانى ايشان كند نافرمانى خداى تعالى را كرده است. همه گفتند: گواهى مى‏دهيم كه رسول خدا چنين فرموده است. سپس اين سوالهاى على عليه السلام طولانى شد و در همه آنها مردم را به خدا سوگند مى‏داد و از آن پرسش مى‏كرد تا آنكه به پايان مناقبش و آنچه كه رسول خدا فرموده بود رسيد و آنها همه را تصديق كردند و به حق بودن آن گواهى دادند.

26- حدثنا محمد بن عمر الحافظ قال حدثنى أبو بكر محمد بن على‏المقرى كان يلقب بقطاة قال حدثنى أحمد بن محمد بن يحيى السوسى قال حدثنا عبد العزيز بن أبان قال حدثنا سفيان الثورى عن جابر عن الشعبى عن مسروق قال سألت عبد الله هل أخبرك النبى ص كم بعده خليفة قال نعم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش.

26- مسروق گويد: از عبدالله پرسيدم آيا پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم به تو خبر داده است كه بعد از او چند خليفه خواهد بود؟ گفت: آرى دوازده خليفه كه همه از قريشند.