5- حدثنا على بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبى عبد الله البرقى عن أبيه عن جده
أحمد بن أبى عبد الله عن أبيه محمد بن خالد عن محمد بن داود عن محمد بن الجارود
العبدى عن الأصبغ بن نباتة قال خرج علينا أمير المؤمنين على بن أبى طالب (ع) ذات
يوم و يده فى يد ابنه الحسن (ع) و هو يقول خرج علينا رسول الله ص ذات يوم و يدى فى
يده هكذا و هو يقول خير الخلق بعدى و سيدهم أخى هذا و هو إمام كل مسلم و مولى كل
مؤمن
(140)بعد
وفاتى ألا و إنى أقول خير الخلق بعدى و سيدهم ابنى هذا و هو إمام كل مؤمن و مولى كل
مؤمن بعد وفاتى ألا و إنه سيظلم بعدى كما ظلمت بعد رسول الله ص و خير الخلق و سيدهم
بعد الحسن ابنى أخوه الحسين المظلوم بعد أخيه المقتول فى أرض كربلاء
(141)أما
إنه و أصحابه من سادة الشهداء يوم القيامة و من بعد الحسين تسعة من صلبه خلفاء الله
فى أرضه و حججه على عباده و أمناؤه على وحيه و أئمة المسلمين و قادة المؤمنين و
سادة المتقين تاسعهم القائم الذى يملأ الله عز و جل به الأرض نورا بعد ظلمتها و
عدلا بعد جورها و علما بعد جهلها و الذى بعث أخى محمدا بالنبوة و اختصنى بالإمامة
لقد نزل بذلك الوحى من السماء على لسان الروح الأمين جبرئيل و لقد سئل رسول الله ص
و أنا عنده عن الأئمة بعده فقال للسائل و السماء ذات البروج إن عددهم بعدد البروج و
رب الليالى و الأيام و الشهور إن عددهم كعدد الشهور فقال السائل فمن هم يا رسول
الله فوضع رسول الله ص يده على رأسى فقال أولهم هذا و آخرهم المهدى من والاهم فقد
والانى و من عاداهم فقد عادانى و من أحبهم فقد أحبنى و من أبغضهم فقد أبغضنى و من
أنكرهم فقد أنكرنى و من عرفهم فقد عرفنى بهم يحفظ الله عز و جل دينه و بهم يعمر
بلاده و بهم يرزق عباده و بهم نزل القطر من السماء و بهم يخرج بركات الأرض هؤلاء
أصفيائى و خلفائى و أئمة المسلمين و موالى المؤمنين.
5- اصبغ بن نباته گويد: روزى على عليه السلام دست حسين عليه السلام را گرفته بود و
بر ما وارد شد و مىگفت: روزى رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم دست مرا بدينگونه
گرفته بود و بر جمعيت ما در آمد و مىگفت: بهترين خلايق و سرور ايشان پس از من اين
برادرم است و او امام هر مسلمانى و مولاى هر مؤمن پس از وفات من است، من مىگويم:
بهترين خلايق و سرور ايشان پس از من اين فرزندم است و او امام و مولاى هر مؤمن پس
از وفات من است، بدانيد كه به او ستم مىشود همچنانكه پس از رسول خدا صلى الله عليه
و آله و سلم به من ستم شد، و پس از فرزندم حسن، بهترين خلايق و سرور ايشان برادرش
حسين مظلوم است كه در سرزمين كربلا كشته مىشود، بدانيد كه او و اصحابش از سروران
شهداء در روز قيامت هستند، و پس از حسين نه تن از صلب او خلفاى خدا در زمين و
حجتهاى او بر بندگانش و امناء او بر وحيش مىباشند كه امامت مسلمين و رهبرى مؤمنين
و سرورى متقين با ايشان است، و نهمين آنان قائم است كه خداى تعالى به واسطه او زمين
را نورانى مىكند از آن پس كه از ظلمت آكنده باشد، و قسم به خدايى كه برادرم محمد
را به نبوت برانگيخت و مرا به امامت اختصاص داد اين مطلب وحى آسمانى است كه بر زبان
جبرئيل روح الأمين جارى شده است و من نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم بودم
كه از آن حضرت از امامان پس از او پرسش شد و به سؤال كننده فرمودند: سوگند به
آسمانى كه صاحب بروج است عدد ائمه به تعداد بروج است، و قسم! پروردگار شبها و روزها
و ماهها كه عدد ائمه به تعداد ماههاست. سؤال كننده گفت: اى رسول خدا! آنان چه كسانى
هستند؟ رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم دستشان را بر سرم نهادند و فرمودند:
اولين آنها اين است و آخرين ايشان مهدى است هر كه آنان را به ولايت برگزيند مرا ولى
ساخته است و هر كه آنان را دشمن بدارد مرا دشمن داشته است و هر كه ايشان را دوست
بدارد مرا دوست داشته است و هر كه كينه ايشان را داشته باشد كينه مرا به دل گرفته
است و هر كه آنان را انكار كند مرا انكار كرده است و هر كه آنان را بشناسد مرا
شناخته است، به واسطه ايشان است كه خداى تعالى دينش را حفظ كرده و بلادش را آباد
نموده و بندگانش را روزى مىدهد و به سبب ايشان است كه باران از آسمان فرو مىبارد
و بركات زمين را بيرون مىآورد، آنان برگزيدگان و خلفاى من و ائمه مسلمانان و موالى
مؤمنانند.
6- حدثنا محمد بن على ماجيلويه رضى الله عنه قال حدثنا على بن إبراهيم عن أبيه عن
على بن معبد عن الحسين بن خالد عن على بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه (ع) قال قال
رسول الله ص من أحب أن يتمسك بدينى و يركب سفينة النجاة بعدى فليقتد بعلى بن أبى
طالب و ليعاد عدوه و ليوال وليه فإنه وصيى و خليفتى على أمتى فى حياتى و بعد وفاتى
و هو إمام كل مسلم و أمير كل مؤمن بعدى قوله قولى و أمره أمرى و نهيه نهيى و تابعه
تابعى و ناصره ناصرى و خاذله خاذلى ثم قال (ع) من فارق عليا بعدى لم يرنىو لم أره
يوم القيامة و من خالف عليا حرم الله عليه الجنة و جعل مأواه النار و بئس المصير و
من خذل عليا خذله الله يوم يعرض عليه و من نصر عليا نصره الله يوم يلقاه و لقنه
حجته عند المساءلة ثم قال (ع) الحسن و الحسين إماما أمتى بعد أبيهما و سيدا شباب
أهل الجنة و أمهما سيده نساء العالمين و أبوهما سيد الوصيين و من ولد الحسين تسعة
أئمة تاسعهم القائم من ولدى طاعتهم طاعتى و معصيتهم معصيتى إلى الله أشكو المنكرين
لفضلهم و المضيعين لحرمتهم بعدى و كفى بالله وليا و ناصرا لعترتى و أئمة أمتى و
منتقما من الجاحدين لحقهم و سيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون.
6- امام رضا از پدران بزرگوارشان از رسول خدا صلوات الله عليهم اجمعين روايت كند كه
فرمودند: هر كه دوست دارد كه به دين من متمسك شود و پس از من در كشتى نجات سوار شود
بايد كه به على بن أبى طالب اقتدا كند دشمنش را دشمن بدارد و دوستش را دوست بدارد
كه او وصى من و جانشين من بر امتم در حيات و ممات من است، و او امام هر مسلمان و
امير هر مؤمن پس از من است قول او قول من و امر او امر من و نهى او نهى من است، و
پيرو من و ياور او ياور من و فروگزار او فروگزار من است. سپس فرمود: هر كه پس از من
با على مفارقت كند مرا نخواهد ديد و من نيز روز قيامت او را نخواهم ديد، و هر كه با
على مخالفت كند خداوند بهشت را بر او حرام كرده و جايگاه او را آتش قرار داده است و
آن بد جايگاهى است، و كسى كه على را فرو گذارد خداوند او را در روزى كه بر وى در
آيد فرو خواهد گذاشت، و هر كه على را نصرت كند خداوند او را در روز قيامت نصرت
نمايد و حجتش را هنگام بازخواست تلقين وى فرمايد، سپس فرمود: حسن و حسين دو امام
امت من پس از پدرشان و سيد جوانان اهل بهشت هستند و مادرشان سرور زنان عالم و
پدرشان سرور اوصياء هستند، و از فرزندان حسين نه تن امامند كه نهمين آنها قائم از
فرزندان من است طاعت آنان طاعت من و معصيت ايشان معصيت من است، از منكرين فضل و
ضايع كنندگان حرمت او به خدا شكايت مىكنم و خداوند بهترين ولى و ناصر براى عترتم و
ائمه امتم مىباشد و بهترين منتقم از منكرين ايشان است و
سيعلم الذين ظلمو أى منقلب ينقلون.
7- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر قال حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن على بن
معبد عن الحسين بن خالد عن أبى الحسن على بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه (ع) قال
قال رسول الله ص أنا سيد من خلق الله عز و جل و أنا خير من جبرئيل و ميكائيل و
إسرافيل و حملة العرش و جميع ملائكة الله المقربين و أنبياء الله المرسلين و أنا
صاحب الشفاعة و الحوض الشريف و أنا و على أبوا هذه الأمة من عرفنا فقد عرف الله عز
و جل و من أنكرنا فقد أنكر الله عز و جل و من على سبطا أمتى و سيدا شباب أهل الجنة
الحسن و الحسين و من ولد الحسين تسعة أئمة طاعتهم طاعتى و معصيتهم معصيتى تاسعهم
قائمهم و مهديهم.
7- امام رضا از پدران بزرگوارشان از رسول خدا صلوات الله عليهم اجمعين روايت كند كه
فرمود: من سيد مخلوقات خداى تعالى هستم، و من از جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و
حاملان عرش و همه ملائكه مقربين و انبياء و رسولان الهى برترم و من صاحب شفاعت و
حوض شريفم و من و على دو پدر اين امت هستيم، كسى كه ما را بشناسد خداى، تعالى را
شناخته است و كسى كه ما را انكار كند خداى تعالى را انكار كرده است و دو سبط اين
امت و سيد جوانان بهشت يعنى حسن و حسين از فرزندان على است، و از فرزندان حسين نه
امام خواهد بود كه طاعت ايشان طاعت من و معصيت آنها معصيت من است، نهمين آنان قائم
و مهدى ايشان است.
8- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضى الله عنه قال أخبرنا
(142)أحمد
بن محمد الهمدانى قال حدثنا محمد بن هشام قال حدثنا على بن الحسن
(143)السائح
قال سمعت الحسن بن على العسكرى يقول حدثنى أبى عن أبيه عن جده (ع) قال قال رسول
الله ص لعلى بن أبى طالب (ع) يا على لا يحبك إلا من طابت ولادته و لا يبغضك إلا من
خبثت ولادته و لا يواليك إلا مؤمن و لا يعاديك إلا كافر فقام إليه عبد الله بن
مسعود فقال يا رسول الله قد عرفنا علامة خبيث الولادة و الكافر فى حياتك ببغض على و
عداوته فما علامة خبيث الولادة و الكافر بعدك إذا أظهر الإسلام بلسانه و أخفى مكنون
سريرته فقال (ع) يا ابن مسعود على بن أبى طالب إمامكم بعدى و خليفتى عليكم فإذا مضى
فابنى الحسن إمامكم بعده و خليفتى عليكم فإذا مضى فابنى الحسين إمامكم بعده و
خليفتى عليكم ثم تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد أئمتكم و خلفائى عليكم تاسعهم
قائم أمتى يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما لا يحبهم إلا من طابت
ولادته و لا يبغضهم إلا من خبثت ولادته و لا يواليهم إلا مؤمن و لا يعاديهم إلا
كافر من أنكر واحدا منهم فقد أنكرنى و من أنكرنى فقد أنكر الله عز و جل و من جحد
واحدا منهم فقد جحدنى و من جحدنى فقد جحد الله عز و جل لأن طاعتهم طاعتى و طاعتى
طاعة الله و معصيتهم معصيتى و معصيتى معصية الله عز و جل يا ابن مسعود إياك أن تجد
فى نفسك حرجا مما أقضى فتكفر فو عزة ربى ما أنا متكلف و لا ناطق عن الهوى فى على و
الأئمة من ولده ثم قال (ع) و هو رافع يديه إلى السماء اللهم وال من والى خلفائى و
أئمة أمتىبعدى و عاد من عاداهم و انصر من نصرهم و اخذل من خذلهم و لا تخل الأرض من
قائم منهم بحجتك ظاهرا أو خافيا مغمورا لئلا يبطل دينك و حجتك و برهانك و بيناتك ثم
قال (ع) يا ابن مسعود قد جمعت لكم فىمقامى هذا ما إن فارقتموه هلكتم و إن تمسكتم
به نجوتم و السلام على من اتبع الهدى.
8- على بن حسن سائح گويد: از امام حسن عسكرى عليه السلام شنيدم كه مىفرمود: پدرم
از آباء بزرگوارشان از رسول خدا روايت كند كه به على بن - ابى طالب فرمودند: اى
على! تو را دوست نمىدارد مگر كسى كه ولادتش پاكيزه باشد و بغض تو را در دل
نمىگيرد مگر كسى كه ولادتش ناپاك باشد، و ولايت تو را نپذيرد مگر مؤمن، و با تو
دشمنى نكند مگر كافر، عبدالله بن مسعود برخاست و گفت: اى رسول خدا! در زمان حيات تو
علامت ناپاكى ولادت و كافر را به واسطه داشتن بغض على و دشمنىاش با او شناختيم،
علامت كسى كه ولادتش ناپاك است و كافر پس از شما چيست؟ آنگاه كه به زبان اظهار
اسلام كرده و مكتون باطن خود را مخفى مىدارد، فرمود: اى ابن مسعوده! على بن - ابى
طالب پس از من امام شما و جانشين من بر شماست و آنگاه كه او در گذرد فرزندم حسن
امام شما در پس از او و جانشين من بر شماست، و چون درگذرد فرزندم حسين امام شما پس
از اوست و جانشين من بر شماست، سپس نه تن از فرزندان حسين يكى پس از ديگرى ائمه شما
و خلفاى شما بر شما هستند و نهمين آنها قائم امت من است كه زمين را از عدل و داد
آكنده سازد همچنان كه پر از جور و ظلم شده باشد، ايشان را دوست نمىدارد مگر كسى كه
ولادتش پاكيزه باشد و كينه آنها را به دل نمىگيرد مگر كسى ولادتش ناپاك باشد، و با
ايشان موالات نكند مگر مؤمن و معادات نكند مگر كافر، كسى كه يكى از آنان را انكار
كند مرا انكار كرده است و كسى كه مرا انكار كند خدا را انكار كرده است و هر كس از
روى عناد با يكى از ايشان مخالفت ورزد با من مخالفت كرده است و كسى كه با من مخالفت
كند با خداى تعالى مخالفت ورزيده است، زيرا اطاعت ايشان طاعت من و طاعت من طاعت
خداست و معصيت آنها معصيت من و معصيت من معصيت خداى تعالى است. اى ابن مسعود! مبادا
كه در نفس تو در آنچه مىگويم خرجى داشته باشد كه كافر خواهى شد، به عزت پروردگارم
سوگند كه من درباره على و امامان از فرزندان او سخنى به گزاف و از روى هواى نفس
نمىگويم، سپس در حالى كه دستهايش را به طرف آسمان بلند كرده بود فرمود: خدايا خلفا
و ائمه پس از من را دوست بدار و دشمنان ايشان را دشمن بدار و يارانشان را نصرت فرما
و خاذلان آنان را خوار بدار و زمين را از قائمى از ايشان كه حجت توست خالى مگذار كه
يا آشكار است و يا پنهان و مستور تا دين و حجت و برهان بينات تو باطل نشود، سپس
فرمود: اى ابن مسعود! در اين مقام براى شما امورى را گرد آوردم كه اگر از آنها
مفارقت كنيد هلاك خواهيد شد و اگر بدان متسمك شويد نجات يابيد، والسلام على من اتبع
الهدى.
9- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا يعقوب بن يزيد عن
حماد بن عيسى عن عبد الله بن مسكان عن أبان بن تغلب عن سليم بن قيس الهلالى عن
سلمان الفارسى رضى الله عنه قال دخلت على النبى ص فإذا الحسين بن على على فخذه و هو
يقبل عينيه و يلثم فاه و يقول أنت سيد ابن سيد أنت إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة
أنت حجة الله ابن حجته و أبو حجج تسع من صلبك تاسعهم قائمهم.
9- سلمان فارسى گويد: بر پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم وارد شدم و حسين بن
على بر دامنش بود و او دو چشمش را مىبوسيد و دهانش را مىمكيد و مىفرمود: تو
سرورى و پسر سرور! تو امامى و فرزند امام! تو برادر امامى و پدر امامان! تو حجه
اللهى و فرزند حجت الله! و پدر حجتهاى نه گانهاى كه از صلب توست و نهمين آنها قائم
ايشان است.
10- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن
الصفار عن يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن عمر بن أذينة عن أبان بن أبى عياش عن
إبراهيم بن عمر اليمانى عن سليم بن قيس الهلالى قال سمعت سلمان الفارسى رضى الله
عنه يقول كنت جالسا بين يدى رسول الله ص فى مرضته التى قبض فيها فدخلت فاطمة (ع)
فلما رأت ما بأبيها من الضعف بكت حتى جرت دموعها على خديها فقال لها رسول الله ص ما
يبكيك يا فاطمة قالت يا رسول الله أخشى على نفسى و ولدى الضيعة بعدك فاغرورقت عينا
رسول الله ص بالبكاء ثم قال يا فاطمة أ ما علمت أنا أهل بيت اختار الله عز و جل لنا
الآخرة على الدنيا و أنه حتم الفناء على جميع خلقه و أن الله تبارك و تعالى اطلع
إلى الأرض اطلاعة فاختارنى من خلقه فجعلنى نبيا ثم اطلع إلى الأرض اطلاعة ثانية
فاختار منها زوجك و أوحى إلى أن أزوجك إياه و أتخذه وليا و وزيرا و أن أجعله
خليفتىفى أمتى فأبوك خير أنبياء الله و رسله و بعلك خير الأوصياء و أنت أول من
يلحق بى من أهلى ثم اطلع إلى الأرض اطلاعة ثالثة فاختارك و ولديك فأنت سيدة نساء
أهل الجنة و ابناك حسن و حسين سيدا شباب أهل الجنة و أبناء بعلك أوصيائى إلى يوم
القيامة كلهم هادون مهديون و أول الأوصياء بعدى أخى على ثم حسن ثم حسين ثم تسعة من
ولد الحسين فى درجتى و ليس فى الجنة درجة أقرب إلى الله من درجتى و درجة
أبىإبراهيم أ ما تعلمين يا بنية أن من كرامة الله إياك أن زوجك خير أمتى و خير أهل
بيتى أقدمهم سلما و أعظمهم حلما و أكثرهم علما فاستبشرت فاطمة (ع) و فرحت بما قال
لها رسول الله ص ثم قال يا بنية إن لبعلك مناقب إيمانه بالله و رسوله قبل كل أحد
فلم يسبقه إلى ذلك أحد من أمتى و علمه بكتاب الله عز و جل و سنتى و ليس أحد من أمتى
يعلم جميع علمى غير على (ع) و إن الله جل و عز علمنى علما لا يعلمه غيرى و علم
ملائكته و رسله علما فكلما علمه ملائكته و رسله فأنا أعلمه و أمرنى الله أن أعلمه
إياه ففعلت فليس أحد من أمتى يعلم جميع علمى و فهمى و حكمتى غيره و إنك يا بنية
زوجته و ابناه سبطاى حسن و حسين و هما سبطا أمتى و أمره بالمعروف و نهيه عن المنكر
فإن الله جل و عز آتاه الحكمة و فصل الخطاب يا بنية إنا أهل بيت أعطانا الله عز و
جل ست خصال لم يعطها أحدا من الأولين كان قبلكم و لم يعطها أحدا من الآخرين غيرنا
نبينا سيد الأنبياء و المرسلين و هو أبوك و وصينا سيد الأوصياء و هو بعلك و شهيدنا
سيد الشهداء و هو حمزة بن عبد المطلب عم أبيك قالت يا رسول الله هو سيد الشهداء
الذين قتلوا معه قال لا بل سيد شهداء الأولين و الآخرين ما خلا الأنبياء و الأوصياء
و جعفر بن أبى طالب ذو الجناحين الطيار فى الجنة مع الملائكة و ابناك حسن و حسين
سبطا أمتى و سيدا شباب أهل الجنة و منا و الذى نفسى بيده مهدى هذه الأمة الذى يملأ
الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما
قالت و أى هؤلاء الذين سميتهم أفضل قال على بعدى أفضل أمتى و حمزة و جعفر أفضل أهل
بيتى بعد على و بعدك و بعد ابنى و سبطىحسن و حسين و بعد الأوصياء من ولد ابنى هذا
و أشار إلى الحسين منهم المهدى إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ثم
نظر رسول الله ص إليها و إلى بعلها و إلى ابنيها فقال يا سلمان أشهد الله أنى سلم
لمن سالمهم و حرب لمن حاربهم أما إنهم معى فى الجنة ثم أقبل على علىفقال يا أخى
أنت ستبقى بعدى و ستلقى من قريش شدة من تظاهرهم عليك و ظلمهم لك فإن وجدت عليهم
أعوانا فجاهدهم و قاتل من خالفك بمن وافقك و إن لم تجد أعوانا فاصبر و كف يدك و لا
تلق بها إلى التهلكة فإنك منى بمنزلة هارون من موسى و لك بهارون أسوة حسنة إذا
استضعفه قومه و كادوا يقتلونه فاصبر لظلم قريش إياك و تظاهرهم عليك فإنك بمنزلة
هارون و من تبعه و هم بمنزلة العجل و من تبعه
يا على إن الله تبارك و تعالى قد قضى الفرقة و الاختلاف على هذه الأمة و لو شاء
الله لجمعهم على الهدى حتى لا يختلف اثنان من هذه الأمة و لا ينازع فى شىء من أمره
و لا يجحد المفضول لذى الفضل فضله و لو شاء لعجل النقمة و كان منه التغيير حتى يكذب
الظالم و يعلم الحق أين مصيره و لكنه جعل الدنيا دار الأعمال و جعل الآخرة دار
القرار ليجزى الذين أساءوا بما عملوا و يجزى الذين أحسنوا بالحسنى فقال على (ع)
الحمد لله شكرا على نعمائه و صبرا على بلائه.
10- سلمان فارسى گويد: من هنگام بيمارى فوت رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم در
مقابل آن حضرت نشسته بودم كه فاطمه عليها السلام وارد شد و چون ضعف پدر را ديد
گريست و اشك بر گونههايش جارى شد، رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: اى
فاطمه! براى چه گريه مىكنى؟ گفت: اى رسول خدا بر خود و فرزندانم نگرانم كه پس از
شما تباه شويم، آنگاه دو چشم رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم غرق اشك شد، سپس
فرمود: اى فاطمه! آيا نمىدانى كه ما اهل بيتى هستيم كه خداى تعالى آخرت را براى ما
بر دنيا برگزيده است و اينكه او نيستى را براى همه خلقش برگزيده و مرا پيامبر ساخت،
سپس دوباره بر زمين نظرى افكند و از ميان آنها شوهر، را برگزيده و به من وحى كرد كه
تو را به تزويج او در آورم و او را ولى و وزير خود ساخته و خليفه خود در امتم قرار
دهم، پس پدر تو بهترين انبياء خدا و رسولان اوست و همسر تو بهترين اوصياء است و تو
از ميان اهل من و اول كسى هستى كه به من ملحق مىشوى، سپس سوم بار بر زمين نظرى
افكند و تو و دو فرزندت را برگزيد و تو سرور زنان بهشتى و دو فرزندت حسن و حسين
سرور جوانان بهشتيد و فرزندان شوهر تو تا روز قيامت اوصياى من هستند و همه آنها
هادى و مهدى هستند و اولين وصى پس از من برادرم على است و بعد از او حسن و سپس
حسين، آنگاه نه تن از فرزندان حسين در درجه من هستند، و در بهشت درجهاى نزديكتر
به خدا از درجه من و جدم ابراهيم نيست، اى دختر جان! آيا نمىدانى كه اين از كرامت
خدا بر توست كه شوهرت بهترين امتم و اهل بيتم و اقدم مسلمانان و حليمترين و
دانشمندترين ايشان است. به دنبال اين سخنان، فاطمه عليها السلام شاد شد و به واسطه
سخنان رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم خرسند گرديد. سپس فرمود: اى دختر جان!
براى شوهر تو مناقبى است: ايمان او به خدا و رسولش مقدم بر ايمان ديگران است و هيچ
كس از امتم در اين منقبت بر او پيشى ندارد. و ديگر علم او به كتاب خداى تعالى و
سنتم است، و در ميان امتم هيچكس غير او نيست كه همه علوم مرا بداند و خداى تعالى
علمى به من آموخته كه به ديگرى تعليم نداده است و به ملائكه و رسولانش علمى آموخته
كه من آن را نمىدانم و خداوند فرمان داده است كه آن را به على بياموزم و من چنين
كردهام و در ميان امتم هيچكس نيست كه جميع علم و فهم و حكمتم را بداند جز على، و
تو اى دختر جان! همسير اويى و دو فرزند او حسن و حسين دو سبط منند و آن دو، دو سبط
امتم مىباشند. و ديگر امر به معروف و نهى از منكر اوست و خداى تعالى به او حكمت و
فصل الخطاب ارزانى فرموده است. اى دختر جان! ما اهل بيتى هستيم كه خداى تعالى به ما
شش خصلت عطا فرموده است كه به هيچكس از اولين و آخرين ارزانى نفرموده است: پيامبر
ما سرور انبيا و مرسلين است و او پدر توست، وصى ما سرور اوصياست و او شوهر توست و
شهيد ما سرور شهداست و او حمزه بن عبدالمطلب عموى پدر توست، فاطمه عليها السلام
گفت: اى رسول خدا! آيا او سيد شهدايى است كه همراه او كشته شدند؟ فرمود: خير، بلكه
او سرور شهيدان اولين و آخرين به غير از انبيا و اوصياست، و جعفر بن ابى طالب كه
داراى دو بال است و در بهشت همراه ملائكه پرواز مىكند و دو فرزند تو حسن و حسين كه
دو سبط امتم و سرور جوانان اهل بهشتند و قسم به خدايى كه جانم در دست اوست مهدى اين
امت از ماست، كسى كه زمين را پر از عدل و داد نمايد همانگونه كه پر از ظلم و جور
شده باشد.
فاطمه عليها السلام گفت: از اينان كه نام بردى كدامشان افضل است؟ فرمود: على پس از
من افضل امتم مىباشد و پس از على و تو و دو فرزند و سبطم حسن و حسين و اوصياى از
اولاد اين فرزندم - و به حسين اشاره كرده و فرمودند مهدى از آنهاست - افضل اهل بيتم
حمزه و جعفر هستند، ما اهل بيتى هستيم كه خداوند آخرت را بر دنيا براى ما اختيار
كرده است، سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم بر فاطمه شوهر و فرزندانش
نگريستند و فرمودند: اى سلمان! خدا را گواه مىگيرم كه من با كسى كه با اينان در
آشتى باشد آشتى و با كسى كه با آنان در جنگ باشد در جنگم، آنان در بهشت هم درجه
منند، سپس به على عليه السلام رو كرده و فرمودند: برادرم! تو بعد از من ميمانى و از
قريش سختى خواهى ديد، آنها عليه تو متحد شده و بر تو ستم روا مىدارند، اگر يارانى
يافتى با آنها جهاد كن و به همراهى موافقان با مخالفان خود كارزار كن، و اگر يارانى
نيافتى صبر پيشه ساز و دست نگهدار و خود را به هلاكت مينداز كه نسبت تو به من مانند
نسبت هارون به موسى است و براى تو در هارون اسوه نيكويى است، زيرا قومش او را ضعيف
شمردند و نزديك بود كه او را بكشند، پس بر ستم قريش و همدستى آنها عليه خودت صبر
پيشهساز كه تو به منزله هارون و پيروان اويى و آنها به منزله گوساله و پيروان
آنند.
اى على! خداى تعالى به فرقت و اختلاف در اين امت حكم كرده است و اگر مىخواست همه
را هدايت مىكرد تا به غايتى كه حتى دو نفر از اين امت مختلف نشوند و در هيچ امر او
منازعه نكنند و مفضول منكر فضل فاضل نشود و اگر مىخواست در فرستادن عذاب تعجيل
مىفرمود: و وضع را تغيير مىداد تا ظالم تكذيب شود و معلوم گردد كه گردش حق به
كجاست وليكن خداوند دنيا را سراى اعمال قرار داده است و آخرت را دارالقرار تا
آنانكه بد كردند كيفر كار خود ببينند و آنانكه نيكى كردند پاداش خوب بيابند، سپس
على عليه السلام فرمود: الحمدلله
شكراً على نعمائه و صبراً على بلائه.
11- حدثنا أبو الحسن أحمد بن ثابت الدواليبى بمدينة السلام قال حدثنا محمد بن الفضل
النحوى قال حدثنا محمد بن على بن عبد الصمد الكوفىقال حدثنا على بن عاصم عن محمد
بن على بن موسى عن أبيه علىبن موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن
على عن أبيه على بن الحسين عن أبيه الحسين بن على (ع) قال دخلت على رسول الله ص و
عنده أبى بن كعب فقال رسول الله ص مرحبا بك يا أبا عبد الله يا زين السماوات و
الأرض فقال له أبى و كيف يكون يا رسول الله زين السماوات و الأرض أحد غيرك فقال له
يا أبى و الذى بعثنى بالحق نبيا إن الحسين بن على فى السماء أكبر منه فى الأرض فإنه
مكتوب عن يمين العرش مصباح هاد و سفينة نجاة و إمام غير وهن و عز و فخر و بحر علم و
ذخر فلم لا يكون كذلك و إن الله عز و جل ركب فى صلبه نطفة طيبة مباركة زكية خلقت من
قبل أن يكون مخلوق فى الأرحام أو يجرى ماء فى الأصلاب أو يكون ليل و نهار و لقد لقن
دعوات ما يدعو بهن مخلوق إلا حشره الله عز و جل معه و كان شفيعه فى آخرته و فرج
الله عنه كربه و قضى بها دينه و يسر أمره و أوضح سبيله و قواه على عدوه و لم يهتك
ستره فقال أبى و ما هذه الدعوات يا رسول الله قال تقول إذا فرغت من صلاتك و أنت
قاعد اللهم إنى أسألك بكلماتك و معاقد عرشك و سكان سماواتك و أرضك و أنبيائك و رسلك
أن تستجيب لى فقد رهقنى من أمرى عسر فأسألك أن تصلى على محمد و آل محمد و أن تجعل
لى من عسرى يسرا فإن الله عز و جل يسهل أمرك و يشرح لك صدرك و يلقنك شهادة أن لا
إله إلا الله عند خروج نفسك قال له أبى يا رسول الله فما هذه النطفة التى فى صلب
حبيبى الحسين قال مثل هذه النطفة كمثل القمر و هى نطفة تبيين و بيان يكون من اتبعه
رشيدا و من ضل عنه غويا قال فما اسمه و ما دعاؤه قال اسمه على و دعاؤه يا دائم يا
ديموم يا حى يا قيوم يا كاشف الغم و يا فارج الهم و يا باعث الرسل و يا صادق الوعد
من دعا بهذا الدعاء حشره الله عز و جل مع على بن الحسين و كان قائده إلى الجنة.
قال له أبى يا رسول الله فهل له من خلف أو وصى قال نعم له مواريث السماوات و الأرض
قال فما معنى مواريث السماوات و الأرض يا رسول الله قال القضاء بالحق و الحكم
بالديانة و تأويل الأحلام و بيان ما يكون قال فما اسمه قال اسمه محمد و إن الملائكة
لتستأنس به فىالسماوات و يقول فى دعائه اللهم إن كان لى عندك رضوان و ود فاغفر لى
و لمن تبعنى من إخوانى و شيعتى و طيب ما فى صلبى فركب الله فىصلبه نطفة مباركة
طيبة زكية فأخبرنى جبرئيل (ع) أن الله عز و جل طيب هذه النطفة و سماها عنده جعفرا و
جعله هاديا مهديا و راضيا مرضيا يدعو ربه فيقول فى دعائه يا ديان غير متوان يا أرحم
الراحمين اجعل لشيعتى من النار وقاء و لهم عندك رضاء فاغفر ذنوبهم و يسر أمورهم و
اقض ديونهم و استر عوراتهم و هب لهم الكبائر التى بينك و بينهم يا من لا يخاف الضيم
و لا تأخذه سنة و لا نوم اجعل لى من كل هم و غم فرجا و من دعا بهذا الدعاء حشره
الله عنده أبيض الوجه مع جعفر بن محمد إلى الجنة.
يا أبى و إن الله تبارك و تعالى ركب على هذه النطفة نطفة زكية مباركة طيبة أنزل
عليها الرحمة و سماها عنده موسى و جعله إماما قال له أبى يا رسول الله كلهم
يتواصفون و يتناسلون و يتوارثون و يصف بعضهم بعضا قال وصفهم لىجبرئيل (ع) عن رب
العالمين جل جلاله فقال فهل لموسى من دعوة يدعو بها سوى دعاء آبائه قال نعم يقول فى
دعائه يا خالق الخلق و يا باسط الرزق و يا فالق الحب و النوى و يا بارئ النسم و
محيى الموتى و مميت الأحياء و يا دائم الثبات و مخرج النبات افعل بى ما أنت أهله من
دعا بهذا الدعاء قضى الله عز و جل حوائجه و حشره يوم القيامة مع موسى بن جعفر و إن
الله ركب فى صلبه نطفة طيبة زكية مرضية و سماها عنده عليا و كان الله عز و جل
فىخلقه رضيا فى علمه و حكمه و جعله حجة لشيعته يحتجون به يوم القيامة و له دعاء
يدعو به اللهم أعطنى الهدى و ثبتنى عليه و احشرنى عليه آمنا أمن من لا خوف عليه و
لا حزن و لا جزع إنك أهل التقوى و أهل المغفرة و إن الله عز و جل ركب فى صلبه نطفة
مباركة طيبة زكية مرضية و سماها محمد بن على فهو شفيع شيعته و وارث علم جده له
علامة بينة و حجة ظاهرة إذا ولد يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ص و يقول
فىدعائه يا من لا شبيه له و لا مثال أنت الله لا إله إلا أنت و لا خالق إلا أنت
تفنى المخلوقين و تبقى أنت حلمت عمن عصاك و فى المغفرة رضاك من دعا بهذا الدعاء كان
محمد بن على شفيعه يوم القيامة و إن الله تبارك و تعالى ركب فى صلبه نطفة لا باغية
و لا طاغية بارة مباركة طيبة طاهرة سماها عنده عليا فألبسها السكينة و الوقار و
أودعها العلوم و الأسرار و كل شىء مكتوم من لقيه و فى صدره شىء أنبأه به و حذره
من عدوه و يقول فى دعائه يا نور يا برهان يا منير يا مبين يا رب اكفنى شر الشرور و
آفات الدهور و أسألك النجاة يوم ينفخ فى الصور من دعا بهذا الدعاء كان على بن محمد
شفيعه و قائده إلى الجنة و إن الله تبارك و تعالى ركب فى صلبه نطفة و سماها عنده
الحسن بن على فجعله نورا فىبلاده و خليفة فى أرضه و عزا لأمته و هاديا لشيعته و
شفيعا لهم عند ربهم و نقمة على من خالفه و حجة لمن والاه و برهانا لمن اتخذه إماما
يقول فىدعائه يا عزيز العز فى عزه يا عزيزا عزنى بعزك و أيدنى بنصرك و أبعد عنى
همزات الشياطين و ادفع عنى بدفعك و امنع عنى بمنعك و اجعلنىمن خيار خلقك يا واحد
يا أحد يا فرد يا صمد من دعا بهذا الدعاء حشره الله عز و جل معه و نجاه من النار و
لو وجبت عليه و إن الله عز و جل ركب فى صلب الحسن نطفة مباركة زكية طيبة طاهرة
مطهرة يرضى بها كل مؤمن ممن أخذ الله عز و جل ميثاقه فى الولاية و يكفر بها كل جاحد
فهو إمام تقى نقى بار مرضى هاد مهدى أول العدل و آخره
(144)يصدق
الله عز و جل و يصدقه الله فى قوله يخرج من تهامة حتى تظهر الدلائل و العلامات و له
بالطالقان كنوز لا ذهب و لا فضة إلا خيول مطهمة و رجال مسومة يجمع الله عز و جل له
من أقاصى البلاد على عدد أهل بدر ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا معه صحيفة مختومة فيها
عدد أصحابه بأسمائهم و أنسابهم و بلدانهم و صنائعهم و كلامهم و كناهم كرارون مجدون
فى طاعته.
فقال له أبى و ما دلائله و علاماته يا رسول الله قال له علم إذا حان وقت خروجه
انتشر ذلك العلم من نفسه و أنطقه الله تبارك و تعالى فناداه العلم اخرج يا ولى الله
فاقتل أعداء الله و له رايتان
(145)و
علامتان و له سيف مغمد فإذا حان وقت خروجه اقتلع ذلك السيف من غمده و أنطقه الله عز
و جل فناداه السيف اخرج يا ولى الله فلا يحل لك أن تقعد عن أعداء الله فيخرج و يقتل
أعداء الله حيث ثقفهم و يقيم حدود الله و يحكم بحكم الله يخرج و جبرئيل عن يمينه و
ميكائيل عن يساره و شعيب و صالح على مقدمه فسوف تذكرون ما أقول لكم و أفوض أمرى إلى
الله عز و جل و لو بعد حين يا أبى طوبى لمن لقيه و طوبى لمن أحبه و طوبى لمن قال به
ينجيهم الله من الهلكة بالإقرار به و برسول الله و بجميع الأئمة يفتح لهم الجنة
مثلهم فى الأرض كمثل المسك يسطع ريحه فلا يتغير أبدا و مثلهم فى السماء كمثل القمر
المنير الذى لا يطفأ نوره أبدا قال أبى يا رسول الله كيف حال
(146)هؤلاء
الأئمة عن الله عز و جل قال إن الله تبارك و تعالى أنزل على اثنى عشر خاتما و اثنتى
عشرة صحيفة اسم كل إمام على خاتمه و صفته فى صحيفته صلى الله عليه و عليهم أجمعين.
11- على بن عاصم گويد: امام جواد از آباء بزرگوارشان از امام حسين عليهما السلام
روايت كند كه فرمود: بر رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم وارد شدم و ابى بن كعب
نزد ايشان بود رسول خدا فرمود: مرحبا بر تو اى ابا عبدالله! اى زينت آسمانها و
زمين! ابى گفت: اى رسول خدا چگونه غير شما مىتواند زينت آسمانها و زمين باشد؟
فرمود: اى ابى! به خدايى كه مرا به پيامبرى مبعوث فرمود حسين بن على در آسمان
بزرگتر است تا در زمين، زيرا كه بر يمين عرش نوشته است: چراغ هدايت و كشتى نجات و
پيشواى عزت و فخر و علم و ذخر، و چرا چنين نباشد؟ و خداى تعالى در صلب او نطفهاى
پاكيزه و مباركه و زكيه تركيب كرده است، پيش از آنكه مخلوقى در ارحام يا نطفهاى در
اصلاب يا شب و روزى باشد و به او دعاهايى تلقين شده است كه هيچ مخلوقى آن دعاها را
نخواند مگر آنكه خداى تعاى او را با وى محشور كند و در آخرت شفيع او گردد و گرفتارى
او را برطرف و قرضش را بدان ادا كند و كارش را آسان سازد و راهش را روشن نمايد، و
او را بر دشمنش نيرومند گرداند و آبرويش را نبرد، ابى گويد: يا رسول الله! اين
دعاها چيست؟ فرمود: هنگامى كه از نماز فارغ شدى در حالى كه نشستهاى مىگويى:
اللهم انى أسألك بكلماتك و معاقد عرشك و سكان سمواتك و أنبيائك و رسلك ان تستجيب لى
فقد رهقنى من امرى عسر فاسألك أن تصلى على محمد و آل محمد و أن تجعل لى عسرى يسر كه
خداى تعالى كارت را تسهيل مىكند و به تو شرح صدر عطا مىكند و شهادت لا اله الا
الله را هنگام مرگ تلقين تو خواهد كرد. ابى به رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم
گفت: اين نطفهاى است كه در صلب حبيبم حسين است چيست؟ فرمود: مثل آن نطفه مثل ماه
است و آن نطفه تبيين و بيان است، هر كه از او پيروى كند هدايت يافته است و هر كه او
را نشناسد گمراه است، گفت: نامش چيست و دعايش كدام است؟ فرمود: نامش على است و
دعايش اين است: يادائم
يا ديموم يا حى يا قيوم يا كاشف الغم و يا فارج الهم و يا باعث الرسل و يا صادق
الوعد كسى كه اين دعا را بخواند
خداى تعالى او را با على بن الحسين محشور فرمايد و به بهشت رهبريش كند.
ابى گويد: اى رسول خدا! آيا او وصى يا خليفهاى دارد؟ فرمود: آرى، بر او مواريث
آسمانها و زمين است، گويد: اى رسول خدا! معنى مواريث آسمانها و زمين چيست؟ فرمود:
قضاء به حق و حكم با ديانت و تعبير خواب و بيان چيزهايى كه خواهد بود، گفت: اسم او
چيست؟ فرمود: نامش محمد است و ملائكه آسمان با او الفت دارند و در دعايش مىگويد: اللهم
ان كان لى عندك رضوان وود فاغفرلى و لمن تبعنى من اخوانى و شيعتى و طيب ما فى صلبى
يا ارحم الراحمين و خداوند در
صلب او نطفه مباركه پاكيزه زكيهاى قرار داد و جبرئيل مرا خبر داد كه خداى تعالى
اين نطفه را پاكيزه ساخته و آن را جعفر ناميده و او را هادى و مهدى و راضى و مرضيه
قرار داده است، او پروردگار را مىخواند و در دعايش مىگويد: يا
ديان غير متوان، يا أرحم الراحمين اجعل لشيعتى من الناروقاء، و لهم عندك رضاء،
فاغفر ذنوبهم، و يسر امورهم، واقض ديونهم، و استر عوراتهم، وهب لهم الكبائر التى
بينك و بينهم، يا من لا يخاف الضيم و لا تأخذه سنه و لا نوم، اجعل لى من كل هم و غم
فرجاً و كسى كه اين دعا را
بخواند خداوند او را سپيد روى با جعفر بن محمد محشور ساخته و در بهشت خود جاى دهد.
اى ابى! خداى تعالى با اين نطفه، نطفه زكيه مباركه پاكيزهاى را تركيب فرمود و
رحمتش را بر آن فرو فرستاد و آن را موسى ناميد و امام گردانيد. ابى گويد: اى رسول
خدا! آيا همه آنان يكديگر را وصف كرده و تناسل كرده و از يكديگر ارث مىبرند و بعضى
از اوصاف بعضى ديگر را بيان مىكنند؟ فرمود: جبرئيل آنها را براى من از جانب رب
العالمين وصف كرده است، گويد: آيا براى موسى غير از دعاى پدرانش دعائى هست؟ فرمود:
آرى، او در دعايش مىگويد: يا
خالق الخلق، و يا باسط الرزق، و يا فالق الحب (و النوى)، و يا بارى النسم و محيى
الموتى و مميت الأحياء، و يا دائم الثبات، و مخرج النبات، افعل بى ما أنت أهله كسى
كه اين دعا را بخواند خداوند حوائجش را بر آورد و روز قيامت او را با موسى بن جعفر
محشور كند، و خداوند در صلب او نطفه پاكيزه زكيه مرضيهاى را تركيب فرمود: و آن را
على ناميد و خداى تعالى علم و حكمت او را پسنديده است و او را حجتى براى شيعيانش
قرار داده است و در روز قيامت بدو احتجاج كنند و او را دعائى است كه آن را
مىخواند:اللهم
أعطنى الهدى و ثبتنى عليه، و احشرنى عليه آمناً أمن من لا خوف عليه و لا حزن و لا
جزع، انك أهل التقوى و أهل المغفره و
خداى تعالى در صلب او نطفه مباركه پاكيزه زكيه مرضيهاى قرار داد و آن را محمد بن
على ناميد و او شفيع شيعيانش و وارث علم جدش مىباشد او را علامتى روشن و حجتى ظاهر
است، هنگامى كه متولد شود مىگويد: لا
اله الا الله محمد رسول الله و
در دعايش مىگويد: يا
من لا شبيه له و لا مثال، أنت الله لا اله الا أنت و لا خالق الا أنت تفنى
المخلوقين و تبقى أنت، حلمت عمن عصاك، و فى المغفره رضاك كسى
كه اين دعا را بخواند محمد بن على در روز قيامت شفيعش باشد. و خداى تعالى در صلب او
نطفهاى را تركيب فرمود نه باغى و نه طاغى، بلكه نيك و مبارك و طيب و طاهر است و آن
را على ناميد و لباس سكينه و وقار بر او پوشانيد و در او علوم و اسرار و هر چه كه
مكتوم بود به وديعه نهاد، هر كه او را ملاقات كند و در دلش چيزى باشد او را از آن
آگاه كند و از دشمنش بر حذر دارد و در دعايش مىگويد: يا
نور يا برهان، يا منير يا مبين يا رب اكفنى شر الشرور و آفات الدهور، و أسألك
النجاه يوم ينفخ فى الصور كسى
كه اين دعا را بخواند على بن محمد شفيع او خواهد بود و او را به بهشت رهبرى كند. و
خداى تعالى در صلب او نطفهاى تركيب كرد و آن را حسن بن على ناميد و او را نور بلاد
و خليفه زمين و عزت امت و هادى و شفيع شيعيان و عذابى براى مخالفان و حجتى براى
دوستان و برهانى براى مأمومانش قرار داد و در دعايش مىگويد: يا
عزيز العز فى عزه، يا عزيزاً عزنى بعزك و ايدنى بنصرك و أبعد عنى همزات الشياطين و
ادفع عنى بدفعك و امنع عنى بنعمك و اجعلنى من خيار خلقك يا واحد يا احد يا فرد يا
صمد هر كه اين دعا را بخواند
خداوند او را با حسن بن على محشور فرمايد و از آتش نجات دهد گرچه مستحق آن باشد. و
خداى تعالى در صلب حسن نطفه مبارك و پاكيزه و زكيه و طاهره و مطهرهاى تركيب فرمود
كه هر مؤمنى كه خداوند پيمان ولايت از او گرفته است از آن خشنود است و هر منكرى
بدان كافر است، و او امامى است تقى و نقى و نيكوكار و مرضى و هادى و مهدى و او اول
و آخر عدالت است، خداى تعالى را تصديق كند و خداوند نيز سخن او را تائيد فرمايد،
آنگاه كه دلايل و نشانههايش آشكار شود از زمين تهامه ظهور كند و براى او در طالقان
گنجهائى است نه از طلا و نقره بلكه از اسبانى تنومند و نيكو و مردانى شناخته شده و
نامدار، خداى تعالى براى او از اقصى نقاط بلاد سيصد و سيزده تن به عدد اصحاب بدر
گرد آورد و به همراه او صحيفه مختومهاى است كه در آن شماره اصحابش به نام و نسب و
محل سكونت و شغل و زبان و كنيه آنان ثبت است، در جنگها حملهور و در پيروزى از وى
كوشانيد.
ابى گويد: اى رسول خدا دلايل و نشانههايش چيست؟ فرمود: او را علمى است كه چون وقت
خروجش نزديك شود خود به خود منتشر شده و خداى تعالى آن را گويا ساخته و ندا مىكند:
اى ولى خدا! به در آى و دشمنان خدا را نابود ساز، و او را دو رايت و علامت و نيز
شمشيرى در غلاف است و چون خروجش نزديك شود آن شمشير از غلاف به در آمده و خداى
تعالى آن را گويا ساخته و ندا مىكند: اى ولى خدا! به در آى كه ديگر روا نيست از
دشمنان خدا دست بدارى و او نيز خروج مىكند و دشمنان خدا را جارى مىسازد، او خروج
مىكند در حاليكه جبرئيل از راست و ميكائيل در سمت چپ اوست و شعيب و صالح جلودار
اويند، و به زودى آنچه را كه مىگويم به ياد خواهيد آورد و امرم را به خداى تعالى
وامىگذارم اگر چه پس از حينى باشد. اى ابى! خوشا به حال كسى كه معتقد بدو باشد،
خداوند به واسطه اقرار به او و به رسول خدا و جميع ائمه آنها را از هلاكت نجات بخشد
و بهشت را به رويشان بگشايد، مثل آنان در زمين مثل مشك است كه بوى خوشش پراكنده
مىشود و هرگز متغير نمىگردد و مثل ايشان مانند مثل ماه منير است كه نورش هرگز
خاموش نمىشود. ابى گويد: اى رسول خدا! خداى تعالى چگونه حال اين ائمه را بيان
فرموده است: فرمود: خداى تعالى دوازده مهر و دوازده صحيفه بر من فرو فرستاد و نام
هر امامى بر مهر او و صفتش در صحيفه اوست. درود خدا بر او و بر همگى ايشان باد.