كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۱

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۲۷ -


باب 23: نص خداى تعالى بر قائم عليه السلام و اينكه او دوازدهمين امام است‏

باب 23: نص الله تبارك و تعالى على القائم (ع) و أنه الثانى عشر من الأئمة (ع)

1- حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضى الله عنه قال حدثنا أبى قال حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الأدمى الرازى قال حدثنا محمد بن آدم الشيبانى عن أبيه آدم بن أبى إياس قال حدثنا المبارك بن فضالة عن وهب بن منبه رفعه عن ابن عباس قال قال رسول الله ص لما عرج بى إلى ربى جل جلاله أتانى النداء يا محمد قلت لبيك رب العظمة لبيك فأوحى الله تعالى إلى يا محمد فيم اختصم الملأ الأعلى قلت إلهى لا علم لى فقال يا محمد هلا اتخذت من الآدميين وزيرا و أخا و وصيا من بعدك فقلت إلهى و من أتخذ تخير لى أنت يا إلهى فأوحى الله إلى يا محمد قد اخترت لك من الآدميين على بن أبى طالب فقلت إلهى ابن عمى فأوحى الله إلى يا محمد إن عليا وارثك و وارث العلم من بعدك و صاحب لوائك لواء الحمد يوم القيامة و صاحب حوضك يسقى من ورد عليه من مؤمنى أمتك ثم أوحى الله عز و جل إلى يا محمد إنى قد أقسمت على نفسى قسما حقا لا يشرب من ذلك الحوض مبغض لك و لأهل بيتك و ذريتك الطيبين الطاهرين حقا أقول يا محمد لأدخلن جميع أمتك الجنة إلا من أبى من خلقى فقلت إلهى هل واحد يأبى من دخول الجنة فأوحى الله عز و جل إلى بلى فقلت و كيف يأبى فأوحى الله إلى يا محمد اخترتك من خلقى و اخترت لك وصيا من بعدك و جعلته منك بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدك و ألقيت محبته فى قلبك و جعلته أبا لولدك فحقه بعدك على أمتك كحقك عليهم فى حياتك فمن جحد حقه فقد جحد حقك و من أبى أن يواليه فقد أبى أن يواليك و من أبى أن يواليك فقد أبى أن يدخل الجنة فخررت لله عز و جل ساجدا شكرا لما أنعم على فإذا مناديا ينادى ارفع يا محمد رأسك و سلنى أعطك فقلت:

إلهى اجمع أمتى من بعدى على ولاية على بن أبى‏طالب ليردوا جميعا على حوضى يوم القيامة فأوحى الله تعالى إلى يا محمد إنى قد قضيت فى عبادى قبل أن أخلقهم و قضائى ماض فيهم لأهلك به من أشاء و أهدى به من أشاء و قد آتيته علمك من بعدك و جعلته وزيرك و خليفتك من بعدك على أهلك و أمتك عزيمة منى لأدخل الجنة من أحبه و لا أدخل الجنة من أبغضه و عاداه و أنكر ولايته بعدك فمن أبغضه أبغضك و من أبغضك أبغضنى و من عاداه فقد عاداك و من عاداك فقد عادانى و من أحبه فقد أحبك و من أحبك فقد أحبنى و قد جعلت له هذه الفضيلة و أعطيتك أن أخرج من صلبه أحد عشر مهديا كلهم من ذريتك من البكر البتول و آخر رجل منهم يصلى خلفه عيسى ابن مريم يملأ الأرض عدلا كما ملئت منهم ظلما و جورا أنجى به من الهلكة و أهدى به من الضلالة و أبرئ به من العمى و أشفى به المريض فقلت إلهى و سيدى متى يكون ذلك فأوحى الله جل و عز يكون ذلك إذا رفع العلم و ظهر الجهل و كثر القراء و قل العمل و كثر القتل و قل الفقهاء الهادون و كثر فقهاء الضلالة و الخونة و كثر الشعراء و اتخذ أمتك قبورهم مساجد و حليت المصاحف و زخرفت المساجد و كثر الجور و الفساد و ظهر المنكر و أمر أمتك به و نهوا عن المعروف و اكتفى الرجال بالرجال و النساء بالنساء و صارت الأمراء كفرة و أولياؤهم فجرة و أعوانهم ظلمة و ذوى الرأى منهم فسقة و عند ذلك ثلاثة خسوف خسف بالمشرق و خسف بالمغرب و خسف بجزيرة العرب و خراب البصرة على يد رجل من ذريتك يتبعه الزنوج و خروج رجل من ولد الحسين بن على و ظهور الدجال يخرج بالمشرق من سجستان و ظهور السفيانى فقلت إلهى و متى يكون بعدى من الفتن فأوحى الله إلى و أخبرنى ببلاء بنى أمية و فتنة ولد عمى و ما يكون و ما هو كائن إلى يوم القيامة فأوصيت بذلك ابن عمى‏حين هبطت إلى الأرض و أديت الرسالة و لله الحمد على ذلك كما حمده النبيون و كما حمده كل شى ء قبلى و ما هو خالقه إلى يوم القيامة.

1- ابن عباس از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم روايت كند كه فرمود: چون در معراج مرا به نزد پروردگارم جل جلاله بردند ندا آمد: اى محمد! گفتم: لبيك اى پروردگار عظمت لبيك! و خداى تعالى به من وحى فرمود: اى محمد! ملأاعلى در چه چيز منازعه مى‏كنند؟ گفتم: پروردگارا مرا علمى نيست، فرمود: اى محمد چرا از آدميان وزير و برادر و وصى پس از خودت را بر نگزيدى؟ گفتم: الهى چه كسى را انتخاب كنم؟ تو برايم برگزين، خداى تعالى وحى كرد كه اى محمد! من از ميان آدميان على بن أبى طالب را برايت انتخاب كردم گفتم: پروردگارا! پسر عمم را؟ فرمود: اى محمد! على وارث تو و وارث علم پس از تو و پرچمدار توست و پرچم حمد در روز قيامت به دست اوست و صاحب حوض توست و از مؤمنان امت تو هر كس بر آن وارد شود به دست او سيراب خواهد شد. سپس خداى تعالى وحى فرمود: اى محمد! من سوگند خورده‏ام سوگندى حق كه دشمن تو و دشمن اهل بيت و ذريه طيبين و طاهرين تو از آن حوض ننوشد، به راستى مى‏گويم: اى محمد! همه اهل تو داخل در بهشت مى‏شوند مگر كسانى از خلقم كه از آن ابا كنند گفتم: خداى من آيا كسى هست كه از داخل شدن، به بهشت ابا داشته باشد؟ خداى تعالى وحى كرد كه آرى، گفتم: چگونه ابا مى‏كند؟ وحى فرمود: اى محمد! تو را از ميان خلقم برگزيدم و وصى پس از تو را انتخاب كردم و او را براى تو مانند هارون براى موسى قرار دادم جز آنكه پس از تو پيامبرى نيست و محبت او را در قلب تو افكندم و او را پدر فرزندانت قرار دادم، پس بعد از تو حق او بر امت تو مانند حق تو برايشان در حيات توست و هر كس حق او را انكار كند حق تو را انكار كرده است، و هر كه از ولايت او سرباز زند از ولايت تو سرباز زده است، و هر كه از ولايت تو ابا كند از داخل شدن به بهشت ابا كرده است. من به شكرانه نعمتى كه ارزانيم فرموده بود براى خداى تعالى به سجده افتادم كه ناگاه منادى ندا كرد كه اى محمد! سر بردار و درخواست كن تا به تو عطا كنم، گفتم: خداى من! امتم را پس از من بر ولايت على بن أبى طالب گردآور تا همگى در روز قيامت در حوض كوثر بر من وارد شوند، خداى تعالى وحى فرمود: اى محمد! من پيش از آنكه بندگانم را بيافرينم در ميانشان حكم كردم و حكمم درباره آنها درگذشته است، تا هر كه را بخواهم بدان هلاك كنم و هر كه را بخواهم بدان هدايت نمايم، من پس از تو علمت را بدو دادم و او را وزير و جانشين پس از تو بر اهل و امتت قرار دادم، به خاطر قصد خود كه هر كه او را دوست بدارد به بهشت در آورم، و مبغض و دشمن و منكر ولايت او را پس از تو داراست و كسى كه بغض تو را داشته باشد بغض مرا داراست، و كسى كه او را دشمن بدارد تو را دشمن داشته است و كسى كه با تو دشمنى كند با من دشمنى كرده است و كسى كه او را دوست بدارد تو را دوست داشته است و كسى كه تو را دوست داشته باشد مرا دوست داشته است، و اين فضيلت را براى او قرار دادم و بر تو نيز عطا كردم كه از صلب او يازده مهدى خارج سازم كه همه آنها از ذريه تو از فرزندان بكر بتول خواهد بود، و آخرين ايشان كسى است كه عيسى بن - مريم پشت سر او نماز مى‏خواند، و زمين را از عدل آكنده سازد همچنانكه از ظلم و جور پر شده باشد، به واسطه او نجات مى‏دهم و از هلاكت باز مى‏دارم و هدايت مى‏كنم و از ضلالت جلوگيرى مى‏كنم و به واسطه او كوران را بينا و بيماران را شفا خواهم داد، گفتم: الهى و سيدى! آن چه كس خواهد بود؟ خداى تعالى وحى فرمود: آنگاه كه علم برداشته شود و جهل آشكار گردد، قاريان فراوان شوند و عمل به قرآن اندك شود و كشتار فراوان گردد و فقهاى هادى اندك و فقهاى گمراهى و خائنان و شعراء افزون شوند و امت تو قبورشان را مسجد كنند، قرآنها زيور و مساجد زينت شود و جو و فساد افزون گردد و منكر آشكار شده و امتت بدان فرمان دهند و از معروف باز دارند و مردان به مردان اكتفا كنند و زنان با زنان درآميزند و اميران كافر شوند و اولياى آنها فاجر و يارانشان ظالم و انديشمندان آنها فاسق گردد در اين هنگام سه خسوف واقع گردد، خسوفى در مشرق و خسوفى در مغرب و خسوفى در جزيره العرب و بصره به دست يكى از ذريه تو ويران گردد و زنگيان از وى پيروى كنند و يكى از فرزندان حسين بن على قيام كند و دجال از مشرق و از سيستان خروج كند و سفيانى ظاهر شود، گفتم: خداى من! پس از من اين فتنه‏ها كى واقع شود؟ خداى تعالى به من وحى فرمود: و مرا از فتنه بنى اميه و فتنه فرزندان عمويم و آنچه هست و تا روز قيامت خواهد بود آگاه كرد و من نيز آنگاه كه به زمين آمدم آنها را به پسر عمويم وصيت كردم و اداى رسالت نمودم و خدا را بر آن سپاس مى‏گويم: چنانكه پيامبران و هر چه كه قبل از من بوده و هر مخلوقى كه تا روز قيامت است او را سپاس مى‏گويد.

2- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن همام قال حدثنا أحمد بن مابنداذ قال حدثنا أحمد بن هلال عن محمد بن أبى عمير عن المفضل بن عمر عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه (ع) عن أمير المؤمنين (ع) قال قال رسول الله ص لما أسرى بى إلى السماء أوحى إلى ربى جل جلاله فقال يا محمد إنى اطلعت على الأرض اطلاعة فاخترتك منها فجعلتك نبيا و شققت لك من اسمى اسما فأنا المحمود و أنت محمد ثم اطلعت الثانية فاخترت منها عليا و جعلته وصيك و خليفتك و زوج ابنتك و أبا ذريتك و شققت له اسما من أسمائى فأنا العلى الأعلى و هو على‏و خلقت فاطمة و الحسن و الحسين من نوركما ثم عرضت ولايتهم على الملائكة فمن قبلها كان عندى من المقربين يا محمد لو أن عبدا عبدنى حتى ينقطع و يصير كالشن البالى ثم أتانى جاحدا لولايتهم فما أسكنته جنتى و لا أظللته تحت عرشى يا محمد تحب أن تراهم قلت نعم يا رب فقال عز و جل ارفع رأسك فرفعت رأسى و إذا أنا بأنوار على و فاطمة و الحسن و الحسين و على بن الحسين و محمد بن على و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و على بن موسى و محمد بن على و على بن محمد و الحسن بن على و م‏ح‏م‏د بن الحسن القائم فى وسطهم كأنه كوكب درى قلت يا رب و من هؤلاء قال هؤلاء الأئمة و هذا القائم الذى يحلل حلالى و يحرم حرامى و به أنتقم من أعدائى و هو راحة لأوليائى و هو الذى يشفى قلوب شيعتك من الظالمين و الجاحدين و الكافرين فيخرج اللات و العزى طريين فيحرقهما فلفتنة الناس يومئذ بهما أشد من فتنة العجل و السامرى.

2- امير المؤمنين على عليه السلام از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم روايت كند كه فرمود: چون مرا به آسمانها بردند، خدايم به من وحى كرد كه اى محمد! من بر زمين نظرى افكندم و تو را از آن ميان برگزيدم و تو را پيامبر ساختم و از اسم خود براى تو اسمى برگرفتم كه من محمود و تو محمدى! سپس دوم بار بر زمين نظرى افكندم و از آن ميان على را برگزيدم و او را وصى و خليفه تو قرار دادم و همسر دختر و پدر فرزندانت ساختم و براى او اسمى از اسماء خود برگرفتم كه من على اعلى هستم و او على است و فاطمه و حسن و حسين را از نور شما دو تن آفريدم، سپس ولايت ايشان را بر ملائكه عرضه داشتم و كسى كه آن را پذيرفت نزد من از مقربين است، اى محمد! اگر بنده‏اى مرا عبادت كند تا آنكه منقطع شود و مانند مشك كهنه پوسيده گردد و در حالى كه منكر ولايت ايشان است به نزد من آيد او را در بهشت خود جاى نمى‏دهم و تحت سايه عرشم در نياورم، اى محمد! آيا دوست مى‏دارى كه ايشان را ببينى؟ گفتم آرى اى پروردگار من گفت: سرت را بلند كن سرم را بلند كردم و بناگاه انوار على و فاطمه و حسن و حسين و على بن الحسين و محمد بن على و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و على بن موسى و محمد بن على و على بن محمد و حسن بن على و محمد بن الحسن را ديدم و قائم در وسط آنان مانند ستاره‏اى درخشان بود. گفتم: پروردگارا آنان چه كسانى هستند؟ فرمود: آنان ائمه هستند و اين قائم كسى است كه حلال مرا حلال و حرام مرا حرام مى‏كند و به توسط او از دشمنانم انتقام خواهم گرفت و او راحت دوستان من است و او كسى است كه دل شيعيانت را از ظالمان و منكران و كافران شفا مى‏دهد، و لات عزى را با طراوت بيرون مى‏آورد و آنها را آتش مى‏زند و فتنه مردم به آن دو در آن روز از فتنه عجل و سامرى سخت‏تر است.

3- حدثنا غير واحد من أصحابنا قالوا حدثنا محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك الفرازى قال حدثنى الحسن بن محمد بن سماعة عن أحمد بن الحارث قال حدثنى المفضل بن عمر عن يونس بن ظبيان عن جابر بن يزيد الجعفى قال سمعت جابر بن عبد الله الأنصارى يقول لما أنزل الله عز و جل على نبيه محمد ص يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ قلت يا رسول الله عرفنا الله و رسوله فمن أولو الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك فقال (ع) هم خلفائى يا جابر و أئمة المسلمين من بعدى أولهم على بن أبى طالب ثم الحسن و الحسين ثم على بن الحسين ثم محمد بن على المعروف فى التوراة بالباقر و ستدركه يا جابر فإذا لقيته فأقرئه منى السلام ثم الصادق جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم على بن موسى ثم محمد بن على ثم على بن محمد ثم الحسن بن على ثم سميى و كنيى حجة الله فى أرضه و بقيته فى عباده ابن الحسن بن على ذاك الذى يفتح الله تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض و مغاربها ذاك الذى يغيب عن شيعته و أوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان قال جابر فقلت له يا رسول الله فهل يقع لشيعته الانتفاع به فى غيبته فقال (ع) إى و الذى بعثنى بالنبوة إنهم يستضيئون بنوره و ينتفعون بولايته فى غيبته كانتفاع الناس بالشمس و إن تجللها سحاب يا جابر هذا من مكنون سر الله و مخزون علمه فاكتمه إلا عن أهله

قال جابر بن يزيد فدخل جابر بن عبد الله الأنصارى على على بن الحسين (ع) فبينما هو يحدثه إذ خرج محمد بن على الباقر (ع) من عند نسائه و على رأسه ذؤابة و هو غلام فلما بصر به جابر ارتعدت فرائصه و قامت كل شعرة على بدنه و نظر إليه مليا ثم قال له يا غلام أقبل فأقبل ثم قال له أدبر فأدبر فقال جابر شمائل رسول الله ص و رب الكعبة ثم قام فدنا منه فقال له ما اسمك يا غلام فقال محمد قال ابن من قال ابن على بن الحسين قال يا بنى فدتك نفسى فأنت إذا الباقر فقال نعم ثم قال فأبلغنى ما حملك رسول الله ص فقال جابر يا مولاى إن رسول الله ص بشرنى بالبقاء إلى أن ألقاك و قال لى إذا لقيته فأقرئه منى السلام فرسول الله يا مولاى يقرأ عليك السلام فقال أبو جعفر (ع) يا جابر على رسول الله السلام ما قامت السماوات و الأرض و عليك يا جابر كما بلغت السلام فكان جابر بعد ذلك يختلف إليه و يتعلم منه فسأله محمد بن على‏عن شى‏ء فقال له جابر و الله ما دخلت فى نهى رسول الله ص فقد أخبرنى أنكم أئمة الهداة من أهل بيته من بعده أحلم الناس صغارا و أعلم الناس كبارا و قال لا تعلموهم فهم أعلم منكم فقال أبو جعفر (ع) صدق جدى رسول الله ص إنى‏لأعلم منك بما سألتك عنه و لقد أوتيت الحكم صبيا كل ذلك بفضل الله علينا و رحمته لنا أهل البيت.

3- جابربن يزيد جعفى گويد از جابربن عبدالله انصارى شنيدم كه مى‏گفت: وقتى كه خداى تعالى بر پيامبرش اين آيه را فرو فرستاد كه يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولى الامر منكم گفتم: يا رسول الله! خدا و رسولش را شناخته‏ايم، پس اولوا الأمرى كه خداوند طاعت آنها را مقرون به طاعت خود كرده چه كسانى هستند؟ فرمود: اى جابر آنها جانشينان من و ائمه مسلمين پس از من هستند، اول ايشان على بن أبى طالب است و بعد از او حسن و حسين و على بن الحسين و محمد بن على - كه در تورات به باقر معروف است و تو اى جابر او را مى‏بينى و آنگاه كه او را ديدار كردى سلام مرا به او برسان - و پس از او جعفر بن محمد صادق و موسى بن جعفر و على بن موسى و محمد بن على و على ابن محمد و حسن بن على و پس از او همنام و هم كنيه من حجه‏الله در زمينش و بقيه الله در بين عبادش، فرزند حسن بن على ائمه مسلمين خواهند بود، او كسى است كه خداى تعالى مشرق و مغرب زمين را به دست او بگشايد، او كسى است كه از شيعيان و اوليائش غايب شود، غيبتى كه بر عقيده به امامت او باقى نماند مگر كسى كه خداوند قلبش را به ايمان امتحان كرده است. جابر گويد: گفتم: يا رسول الله! آيا در غيبت او براى شيعيانش انتفاعى هست؟ فرمود: آرى، قسم به خدايى كه مرا به نبوت مبعوث فرمود به نور او استضائه مى‏كنند و به ولايت او در دوران غيبتش منتفع مى‏شوند مانند انتفاع مردم از خورشيدى كه در پس ابر است، اى جابر! اين سر مكنون خداوند و علم محزون اوست، آن را از غير اهلش بپوشان.

جابر بن يزيد گويد: جابربن عبدالله انصارى بر امام سجاد عليه السلام وارد شد و هنگامى كه با او مشغول گفتگو بود ناگهان حضرت باقر با گيسوان آراسته از نزد نساء آن حضرت بيرون آمد در حالى كه پسر بچه‏اى بيش نبود، چون جابر او را شناخت لرزه بر اندامش افتاد و مو بر تنش راست شد و اندكى بدو نگريست، سپس گفت: اى پسر پيش بيا، و او پيش آمد، سپس گفت: برو و او رفت، جابر گفت: به خداى كعبه سوگند كه شمائل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم را داراست، سپس برخاست و نزديك وى رفت و گفت: اى پسر! نامت چيست! و او گفت محمد، پرسيد: فرزند كه هستى؟ گفت: فرزند على بن الحسين، گفت: فدايت شوم، پس تو همان باقرى؟ گفت: آرى، سپس آن حضرت گفت: آنچه را كه رسول خدا به تو سپرده است به من برسان، جابر گفت: اى مولاى من! رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم به من بشارت دادند كه زنده مى‏مانم تا شما را ملاقات كنم و به من فرمودند آنگاه كه او را ملاقات كردى سلام مرا بدو برسان، پس اى مولاى من! رسول خدا به شما سلام رسانيدند، امام باقر عليه السلام فرمود: تا آسمان و زمين برپاست بر رسول خدا سلام باد و بر تو اى جابر كه آن سلام را رسانيدى سلام باد! و بعد از آن جابر به نزد او رفت و آمد مى‏كرد و از او مى‏آموخت، يك روز امام باقر از وى چيزى پرسيد، جابر گفت: به خدا سوگند كه من خود را در نهى رسول الله داخل نمى‏كنم كه او به من خبر داده است كه شما ائمه هدى از اهل بيت او بعد از او مى‏باشيد در كوچكى حكيم‏ترين مردم و در بزرگى عليم‏ترين آنهائيد و فرمود: به ايشان چيزى تعليم ندهيد كه آنها اعلم از شما هستند، امام باقر عليه السلام فرمود: جدم رسول خدا راست گفته است و من در آنچه كه پرسيدم از تو داناترم، حكمت را در كودكى به ما داده‏اند و همه آنها از فضل و رحمت خداوند بر ما اهل البيت است.

4- حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمى قال حدثنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفى قال حدثنا محمد بن على بن أحمد الهمدانى قال حدثنى‏أبو الفضل العباس بن عبد الله البخارى قال حدثنا محمد بن القاسم بن إبراهيم بن عبد الله بن القاسم بن محمد بن أبى بكر قال حدثنا عبد السلام بن صالح الهروى عن على بن موسى الرضا (ع) عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن على عن أبيه على بن الحسين عن أبيه الحسين بن على عن أبيه على بن أبى طالب (ع) قال قال رسول الله ص ما خلق الله خلقا أفضل منى و لا أكرم عليه منى قال على‏فقلت يا رسول الله فأنت أفضل أم جبرئيل فقال (ع) يا على إن الله تبارك و تعالى فضل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين و فضلنى على جميع النبيين و المرسلين و الفضل بعدى لك يا على و للأئمة من بعدك فإن الملائكة لخدامنا و خدام محبينا يا على الذين يحملون العرش و من حوله يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون للذين آمنوا بولايتنا يا على لو لا نحن ما خلق الله آدم و لا حواء و لا الجنة و لا النار و لا السماء و لا الأرض و كيف لا يكون أفضل من الملائكة و قد سبقناهم إلى التوحيد و معرفة ربنا عز و جل و تسبيحه و تقديسه و تهليله لأن أول ما خلق الله عز و جل أرواحنا فأنطقنا بتوحيده و تمجيده ثم خلق الملائكة فلما شاهدوا أرواحنا نورا واحدا استعظموا أمورنا فسبحنا لتعلم الملائكة أنا خلق مخلوقون و أنه منزه عن صفاتنا فسبحت الملائكة لتسبيحنا و نزهته عن صفاتنا فلما شاهدوا عظم شأننا هللنا لتعلم الملائكة أن لا إله إلا الله و أنا عبيد و لسنا ب‏آلهة يجب أن نعبد معه أو دونه فقالوا لا إله إلا الله فلما شاهدوا كبر محلنا كبرنا الله لتعلم الملائكة أن الله أكبر من أن ينال و أنه عظيم المحل فلما شاهدوا ما جعل الله لنا من العزة و القوة قلنا لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم لتعلم الملائكة أن لا حول و لا قوة إلا بالله فقالت الملائكة لا حول و لا قوة إلا بالله فلما شاهدوا ما أنعم الله به علينا و أوجبه لنا من فرض الطاعة قلنا الحمد لله لتعلم الملائكة ما يحق الله تعالى ذكره علينا من الحمد على نعمه فقالت الملائكة الحمد لله فبنا اهتدوا إلى معرفة توحيد الله تعالى و تسبيحه و تهليله و تحميده.

4- امام رضا از پدران بزرگوارشان از اميرالمؤمنين از رسول اكرم صلوات الله عليهم اجمعين روايت كند كه فرمود: خداوند خلقى كه بهتر از من باشد و نزد او گرامى‏تر از من باشد نيافريده است، على عليه السلام گويد به پيامبر اكرم گفتم: اى رسول خدا تو بهترى يا جبرئيل؟ اى على! خداى تعالى انبياء مرسلين را بر ملائكه مقربين برترى داد و مرا بر جميع انبياء و رسولان فضيلت بخشيد و پس از من اى على! برترى از آن تو و امامان پس از توست و فرشتگان خادمين ما و دوستداران ما هستند. اى على! كسانى كه عرش را حمل مى‏كنند و كسانى كه اطراف آنند به واسطه ولايت ما حمد پروردگارشان را به جا مى‏آورند و براى مؤمنان استغفار مى‏كنند. اى على! اگر ما نبوديم خداوند آدم و حوا و جنت و نار و آسمان و زمين را نمى‏آفريد و چگونه افضل از ملائكه نباشيم در حالى كه در توحيد و معرفت پروردگارمان و تسبيح و تقديس و تهليل او بر آنها سبقت گرفته‏ايم، زيرا ارواح ما نخستين مخلوقات خداى تعالى است و او ما را به توحيد و تمجيد خود گويا ساخت، سپس ملائكه را آفريد و چون ارواح ما را در حالى كه نور واحدى بود مشاهده نمودند، امور ما را بزرگ شمردند، ما تسبيح او را گفتيم تا ملائكه بدانند كه ما خلقى هستيم آفريده شده و او از صفات ما منزه است، بعد از آن ملائكه نيز تسبيح او را گفتند و او را از صفات ما تنزيه كردند، و چون بزرگى شأن ما را مشاهده كردند تهليل گفتيم تا ملائكه بدانند كه هيچ معبودى جز الله نيست و بدانند كه ما بندگانى هستيم و نه خدايانى كه با او و يا در كنار او پرستيده شويم و گفتند: لا اله الا الله و چون بزرگى منزلت ما را مشاهده كردند خدا را تكبير گفتيم تا ملائكه بدانند كه خدا بزرگتر از آن است كه بدو رسند و منزلت او عظيم است و چون عزت و قوتى را كه خداوند براى ما قرار داده است مشاهده كردند، گفتيم: لا حول و لا قوه الا بالله العلى العظيم تا ملائكه بدانند كه هيچ قدرت و قوتى جز به واسطه خدا نيست و ملائكه گفتند: لا حول و لا قوه الا بالله، و چون مشاهده كردند آن نعمتى را كه خدا بر ما ارزانى داشته و طاعت ما را واجب شمرده است گفتيم: الحمدلله تا ملائكه بدانند خداوند به واسطه نعماتى كه بر ما ارزانى داشته است حقوقى دارد و ملائكه گفتند: الحمدلله پس به واسطه ما به معرفت خداى تعالى و تسبيح و تهليل و تحميد او رهنمون شدند.

ثم إن الله تعالى خلق آدم (ع) و أودعنا صلبه و أمر الملائكة بالسجود له تعظيما لنا و إكراما و كان سجودهم لله عز و جل عبودية و لآدم إكراما و طاعة لكوننا فى صلبه فكيف لا نكون أفضل من الملائكة و قد سجدوا لآدم كلهم أجمعون.

سپس خداى تعالى آدم عليه السلام را آفريد و ما را در صلب او نهاد و به ملائكه فرمان داد كه به خاطر تعظيم و اكرام ما بدو سجده كنند سجده آنها براى خداى تعالى عبوديت و بندگى و براى آدم اكرام و طاعت بود، زيرا ما در صلب او بوديم، پس چگونه ما افضل از ملائكه نباشيم در حاليكه همه آنها به آدم سجده كردند.

و أنه لما عرج بى إلى السماء أذن جبرئيل مثنى مثنى و أقام مثنى مثنى ثم قال تقدم يا محمد فقلت يا جبرئيل أتقدم عليك فقال نعم لأن الله تبارك و تعالى اسمه فضل أنبياءه على ملائكته أجمعين و فضلك خاصة فتقدمت و صليت بهم و لا فخر فلما انتهينا إلى حجب النور قال لى جبرئيل (ع) تقدم يا محمد و تخلف عنى فقلت يا جبرئيل فى مثل هذا الموضع تفارقنى فقال يا محمد إن هذا انتهاء حدى الذى وضعه الله عز و جل لى فى هذا المكان فإن تجاوزته احترقت أجنحتى لتعدى حدود ربى جل جلاله فزخ بى زخة (138)فى النور حتى انتهيت إلى حيث ما شاء الله عز و جل من ملكوته فنوديت يا محمد فقلت لبيك ربى و سعديك تباركت و تعاليت فنوديت يا محمد أنت عبدى و أنا ربك فإياى فاعبد و على فتوكل فإنك نورى فى عبادى و رسولى‏إلى خلقى و حجتى فى بريتى لمن تبعك خلقت جنتى و لمن خالفك خلقت نارى و لأوصيائك أوجبت كرامتى و لشيعتك أوجبت ثوابى فقلت يا رب و من أوصيائى فنوديت يا محمد أن أوصياءك المكتوبون على ساق العرش فنظرت و أنا بين يدى ربى إلى ساق العرش فرأيت اثنى‏عشر نورا فى كل نور سطر أخضر مكتوب عليه اسم كل وصى من أوصيائى أولهم على بن أبى طالب و آخرهم مهدى أمتى فقلت يا رب أ هؤلاء أوصيائى من بعدى فنوديت يا محمد هؤلاء أوليائى و أحبائى و أصفيائى و حججى بعدك على بريتى و هم أوصياؤك و خلفاؤك و خير خلقى بعدك و عزتى و جلالى لأظهرن بهم دينى و لأعلين بهم كلمتى و لأطهرن الأرض ب‏آخرهم من أعدائى و لأملكنه مشارق الأرض و مغاربها و لأسخرن له الرياح و لأذللن له الرقاب الصعاب و لأرقينه فى الأسباب و لأنصرنه بجندى و لأمدنه بملائكتى حتى يعلن دعوتى و يجمع الخلق على توحيدى ثم لأديمن ملكه و لأداولن الأيام بين أوليائى إلى يوم القيامة.

و چون مرا به آسمانها به معراج بردند، جبرئيل دو تا دو تا اذان و اقامه گفت: سپس گفت: اى محمد! پيش بايست، گفتم: اى جبرئيل! آيا بر تو پيش بايستم؟ گفت: آرى، زيرا خداى تعالى پيامبرانش را و على الخصوص تو را بر همه ملائكه برترى داده است، من پيش ايستادم و با ايشان نماز خواندم و هيچ فخرى هم نيست و چون به حجابهاى نور رسيديم، جبرئيل عليه السلام گفت: اى محمد! پيش برو و از من باز ايستاد، گفتم: اى جبرئيل! آيا در مثل اين موضع از من مفارقت مى‏كنى؟ گفت: اى محمد! اين نهايت حد من است كه خداى تعالى براى من مقرر فرموده است و اگر از آن درگذرم به واسطه تجاوز از حدودى كه پروردگارم مقرر فرموده است بالهايم خواهد سوخت و در نورى افكنده شدم افكنده شدنى تا بدانجا كه خداى تعالى از ملكوتش اراده فرموده بود رسيدم و ندا رسيد: اى محمد! گفتم: لبيك و سعديك اى پروردگار من! تباركت و تعاليت، ندا رسيد تو بنده من و من پروردگار توأم، مرا پرستش كن و بر من توكل نما، تو نور من در ميان بندگان من و فرستاده من به سوى خلقم و حجت من در بين مردمانى، بهشت من براى كسى است كه از تو پيروى كند و آتش من براى كسى است كه با تو مخالفت كند، و كرامتم را براى اوصياى تو لازم گردانديم و ثوابم را براى شيعيان تو مقرر داشتم، گفتم: پروردگارا! اوصياى من چه كسانى هستند؟ ندا رسيد اى محمد! اوصياى تو بر ساق عرش نوشته شده است و من - در حاليكه در مقابل پروردگارم بودم - به ساق عرش نگريستم و دوازده نور ديدم و در هر نورى سطرى سبز بود كه نام هر يك از اوصياى من بر آن نوشته شده بود، اول ايشان على بن أبى طالب و آخر آنها مهدى امتم بود، گفتم: پروردگارا! آيا آنها اوصياى پس از من هستند؟ ندا آمد كه اى محمد! آنها اوليا و دوستان و برگزيدگان و حجتهاى من بر خلايق پس از تو هستند و آنها اوصيا و خلفاى تو و بهترين خلق من پس از تو مى‏باشند، به عزت و جلالم سوگند كه به واسطه ايشان دينم را چيره و كلمه‏ام را بلند مى‏نمايم و توسط آخرين آنها زمين را از دشمنانم پاك مى‏گردانم و مشرق و مغرب زمين را به تمليك او در مى‏آورم و باد را مسخر او مى‏كنم و گردنكشان سخت را رام او مى‏سازم و او را بر نردبان ترقى بالا مى‏برم و با لشكريان خود ياريش مى‏كنم و با فرشتگانم به او مدد مى‏رسانم تا آنكه دعوتم را آشكار كند و مردمان را بر توحيدم گرد آورد، سپس ملكش را تداوم بخشم و روزگار را در اختيار اولياى خود قرار دهم تا روز قيامت فرا رسد.

و الحمد لله رب العالمين و الصلاة على نبينا محمد و آله الطيبين الطاهرين و سلم تسليما.

باب 24: روايات پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم در نص بر قائم عليه السلام و اينكه او دوازدهمين امام است‏

باب 24: ما روى عن النبى ص فى النص على القائم (ع) و أنه الثانى عشر من الأئمة (ع)

1- حدثنا محمد بن على ماجيلويه رضى الله عنه قال حدثنى عمى محمد بن أبى القاسم عن محمد بن على الصيرفى الكوفى عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن جابر بن يزيد الجعفى عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة قال قال رسول الله ص لعن المجادلون فى دين الله على لسان سبعين نبيا و من جادل فى آيات الله فقد كفر قال الله عز و جل ما يُجادِلُ فِى آياتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِى الْبِلادِ (139)و من فسر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب و من أفتى الناس بغير علم فلعنته ملائكة السماوات و الأرض و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة سبيلها إلى النار قال عبد الرحمن بن سمرة فقلت يا رسول الله أرشدنى إلى النجاة فقال يا ابن سمرة إذا اختلفت الأهواء و تفرقت الآراء فعليك بعلى بن أبى طالب فإنه إمام أمتى و خليفتى عليهم من بعدى و هو الفاروق الذى يميز به بين الحق و الباطل من سأله أجابه و من استرشده أرشده و من طلب الحق عنده وجده و من التمس الهدى لديه صادفه و من لجأ إليه أمنه و من استمسك به نجاه و من اقتدى به هداه يا ابن سمرة سلم منكم من سلم له و والاه و هلك من رد عليه و عاداه يا ابن سمرة إن عليا منى روحه من روحى و طينته من طينتى و هو أخى و أنا أخوه و هو زوج ابنتى فاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين و إن منه إمامى أمتى و سيدى شباب أهل الجنة الحسن و الحسين و تسعة من ولد الحسين تاسعهم قائم أمتى يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.

1- عبدالرحمن بن سمره گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: كسانى كه در دين خدا مجادله و ستيز مى‏كنند بر زبان هفتاد پيامبر لعنت شده‏اند و كسى كه در آيات خدا مجادله كند كافر شده است. خداى تعالى فرمود: تنها كافران در آيات الهى مجادله مى‏كنند و گردش آنها در شهرها تو را نفريبد؛ و كسى كه قرآن را به رأى خود تفسير كند بر خدا دروغ بسته است؛ و هر كس بدون داشتن علم و آگاهى فتوا دهد ملائكه آسمانها و زمين او را لعنت مى‏كنند؛ و هر بدعتى گمراهى است و هر ضلالتى به آتش ختم مى‏شود، عبدالرحمن بن سمره گويد: گفتم: اى رسول خدا! راه نجات را به من بنما، فرمود: اى سمره! هرگاه هواهاى نفسانى مختلف شد و آراء و عقايد متفرق گرديد، بر تو باد كه همراه على بن أبى طالب باشى كه او امام امت و خليفه من بر ايشان است و او فاروقى است كه به واسطه او بين حق و باطل تميز مى‏دهند، هر كس از او بپرسد پاسخش را دهد و كسى كه از او هدايت جويد هدايتش فرمايد و كسى كه خواستار حق باشد آن را نزد او مى‏يابد و كسى كه هدايت را بجويد نزد او بدان خواهد رسيد؛ و هر كه بدو پناه برد ايمنش سازد و هر كس دامن او گيرد نجاتش دهد و هر كه از او پيروى كند هدايتش كند. اى پسر سمره! هر كه با او موافقت كند و او را دوست بدارد سالم خواهد بود و هر كه با او مخالفت كرده و دشمنى ورزد هلاك خواهد شد، اى پسر سمره! على از من است و روح او از روح من و طينت او از طينت من است و او برادر من است و من برادر اويم و او شوهر دخترم فاطمه سيده بانوان عالم از اولين و آخرين است و دو امام امتم و دو سيد جوانان بهشت حسن و حسين و نه تن از ائمه از فرزندان حسين هستند و نهمين آنها قائم امت من است كه زمين را پر از عدل و داد نمايد همچنانكه پر از ظلم و جور شده باشد.

2- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن أبى عبد الله الكوفى قال حدثنا موسى بن عمران النخعى عن عمه الحسين بن يزيد عن الحسن بن على بن سالم عن أبيه عن أبى حمزة عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس قال قال رسول الله ص إن الله تبارك و تعالى اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختارنى منها فجعلنى نبيا ثم اطلع الثانية فاختار منها عليا فجعله إماما ثم أمرنى أن أتخذه أخا و وليا و وصيا و خليفة و وزيرا فعلى منى و أنا من على و هو زوج ابنتى و أبو سبطى الحسن و الحسين ألا و إن الله تبارك و تعالى جعلنى و إياهم حججا على عباده و جعل من صلب الحسين أئمة يقومون بأمرى و يحفظون وصيتى التاسع منهم قائم أهل بيتى‏و مهدى أمتى أشبه الناس بى فى شمائله و أقواله و أفعاله يظهر بعد غيبة طويلة و حيرة مضلة فيعلن أمر الله و يظهر دين الله جل و عز يؤيد بنصر الله و ينصر بملائكة الله فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.

2- عبدالله بن عباس از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم روايت كند كه فرمود: خداى تعالى بر زمين نگاهى افكند و مرا از آن ميان برگزيد و پيامبر گردانيد، سپس دوم بار نظرى افكند و على را برگزيد و او را امام گردانيد، سپس به من فرمان داد كه او را برادر و ولى و وصى و خليفه خود سازم، پس على از من است و من از على، و او شوهر دخترم فاطمه و پدر دو سبطم حسن و حسين است، بدانيد كه خداى تعالى مرا و ايشان را حجتهاى بر بندگانش قرار داده است و از فرزندان حسين امامانى را قرار داده است كه به امر من قيام كنند و وصيت مرا نگهدارند و نهمين آنها قائم اهل بيتم و مهدى امتم است كه در شمايل و اقوال و افعال شبيه‏ترين مردم به من است، او پس از غيبتى طولانى و حيرتى گمراه كننده ظهور كند و دين خداى تعالى را چيره گرداند و به يارى خدا و نصرت ملائكه خدا مؤيد باشد، زمين را از عدل و داد آكنده سازد همان گونه كه پر از ظلم و جور شده است.

3- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن أبى عبد الله الكوفى قال حدثنا موسى بن عمران النخعى عن عمه الحسين بن يزيد عن الحسن بن على بن أبى حمزة عن أبيه عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه (ع) قال قال رسول الله ص حدثنى جبرئيل عن رب العزة جل جلاله أنه قال من علم أن لا إله إلا أنا وحدى و أن محمدا عبدى و رسولى و أن على بن أبى طالب خليفتى و أن الأئمة من ولده حججى أدخله الجنة برحمتى و نجيته من النار بعفوى و أبحت له جوارى و أوجبت له كرامتى و أتممت عليه نعمتى و جعلته من خاصتى و خالصتى إن نادانى‏لبيته و إن دعانى أجبته و إن سألنى أعطيته و إن سكت ابتدأته و إن أساء رحمته و إن فر منى دعوته و إن رجع إلى قبلته و إن قرع بابى فتحته و من لم يشهد أن لا إله إلا أنا وحدى أو شهد بذلك و لم يشهد أن محمدا عبدى و رسولى أو شهد بذلك و لم يشهد أن على بن أبى طالب خليفتى أو شهد بذلك و لم يشهد أن الأئمة من ولده حججى فقد جحد نعمتى و صغر عظمتى و كفر ب‏آياتى و كتبى إن قصدنى حجبته و إن سألنى حرمته و إن نادانى لم أسمع نداءه و إن دعانى لم أستجب دعاءه و إن رجانى خيبته و ذلك جزاؤه منى و ما أنا بظلام للعبيد.

3- امام صادق از پدران بزرگوارشان از رسول خدا صلوات الله عليهم اجمعين روايت كند كه فرمود: جبرئيل از رب العزه جل جلاله برايم حديث كرد كه فرمود: هر كس بداند كه هيچ معبودى جز من نيست و محمد بنده و فرستاده من است و على بن أبى طالب جانشين من است و ائمه‏اى كه از فرزندان او هستند حجتهاى منند، او را به رحمت خود به بهشت داخل مى‏سازم و به عفو خود او را از آتشم نجات مى‏بخشم و همسايگى خود را براى او مباح مى‏گردانم و كرامتم را بر او واجب مى‏گردانم و نعمتم را بر او تمام ساخته و او را از خاصان و خالصان خود قرار مى‏دهم، اگر مرا ندا كند به او لبيك مى‏گويم و اگر مرا بخواند اجابتش مى‏كنم و اگر از من درخواست كند به او مى‏بخشم و اگر خاموش باشد به او ابتدا مى‏كنم و اگر بد كند به او رحمت مى‏آورم و اگر از من فرار كند او را مى‏خوانم و اگر باز گردد او را مى‏پذيرم و اگر در خانه‏ام را بكوبد آن را مى‏گشايم، و هر كس گواهى ندهد كه من معبود يكتا هستم يا بدان شهادت دهد اما گواهى ندهد كه محمد بنده و رسول من است يا بدان شهادت دهد اما گواهى ندهد كه على بن أبى طالب جانشين من است يا بدان شهادت دهد اما گواهى ندهد كه امامان از فرزندان او حجتهاى من هستند به تحقيق كه چنين شخصى نعمت مرا انكار كرده و عظمت مرا كوچك شمرده و به آيات و كتابهاى من كافر شده است و اگر قصد مرا كند محجوبش مى‏كنم و اگر از من درخواست كند محرومش مى‏سازم و اگر مرا ندا كند ندايش را نمى‏شنوم و اگر مرا بخواند دعايش را استجابت نمى‏سازم و اگر به من اميد بندد نااميدش مى‏گردانم و اين جزاى او از جانب من است و من هرگز به بندگانم ستم نمى‏كنم.

فقام جابر بن عبد الله الأنصارى فقال يا رسول الله و من الأئمة من ولد على‏بن أبى طالب قال الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة ثم سيد العابدين فى زمانه على بن الحسين ثم الباقر محمد بن على و ستدركه يا جابر فإذا أدركته فأقرئه منى السلام ثم الصادق جعفر بن محمد ثم الكاظم موسى بن جعفر ثم الرضا على بن موسى ثم التقى محمد بن على ثم النقى على بن محمد ثم الزكى الحسن بن على ثم ابنه القائم بالحق مهدى أمتى الذى يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما هؤلاء يا جابر خلفائى و أوصيائى و أولادى و عترتى من أطاعهم فقد أطاعنى و من عصاهم فقد عصانى و من أنكرهم أو أنكر واحدا منهم فقد أنكرنى بهم يمسك الله عز و جل السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه و بهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها.

آنگاه جابر بن عبدالله انصارى از جا برخاست و گفت: اى رسول خدا! ائمه از فرزندان على بن أبى طالب چه كسانى هستند؟ فرمود: حسن و حسين سيد جوانان بهشت، سپس سيدالعابدين در زمانش على بن الحسين، سپس محمد بن - على الباقر و تو اى جابر او را درك مى‏كنى و آن هنگام كه او را ديدى سلام مرا بدو برسان - سپس جعفر بن محمد الصادق، سپس موسى بن جعفر الكاظم، سپس على بن موسى الرضا، سپس محمد بن على التقى، سپس على بن محمد النقى، سپس حسن بن على الزكى، سپس فرزند او قائم به حق مهدى امتم كسى كه او زمين را پر از عدل و داد نمايد همانگونه كه پر از جور و ظلم شده باشد، اى جابر! آنان جانشينان و اوصياء و اولاد و عترت من هستند، كسى كه ايشان را اطاعت كند مرا اطاعت كرده است و كسى كه از آنان سرپيچى كند مرا سرپيچى كرده است و كسى كه ايشان را يا يكى از آنان را انكار كند مرا انكار كرده است، به واسطه ايشان است كه خداوند آسمان را نگاه داشته كه بر زمين نيفتد مگر به اذن او و به سبب ايشان است كه خداوند زمين را حفظ كرده كه اهلش را نلرزاند.

4- حدثنا على بن أحمد رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن أبى عبد الله الكوفى عن موسى بن عمران عن عمه الحسين بن يزيد عن الحسن بن على‏بن أبى حمزة عن أبيه عن يحيى بن أبى القاسم عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده (ع) قال قال رسول الله ص الأئمة بعدى اثنا عشر أولهم على بن أبى طالب و آخرهم القائم هم خلفائى و أوصيائى و أوليائى و حجج الله على أمتى بعدى المقر بهم مؤمن و المنكر لهم كافر.

4- امام صادق از پدرانش از رسول خدا صلوات الله عليهم اجمعين روايت كند كه فرمود: پس از من دوازده امامند كه اول آنها على بن أبى طالب و آخر ايشان قائم است آنان جانشينان و اوصياء و اولياى من و حجتهاى الهى بر امت پس از من مى‏باشند كسى كه مقر به ايشان باشد مؤمن است و كسى كه منكر ايشان باشد كافر است.