معنى العترة و الآل و الأهل و الذرية و السلالة
قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله إن سأل سائل عن قول النبى ص إنى تارك فيكم ما إن
تمسكتم به لن تضلوا بعدى كتاب الله و عترتى ألا و إنهما لن يفترقا حتى يردا على
الحوض فقال ما تنكرون أن يكون أبو بكر من العترة و كل بنى أمية من العترة أو لا
يكون العترة إلا لولد الحسن و الحسين فلا يكون على بن أبى طالب من العترة.
معناى عترت و آل و اهل و ذريه و سلاله
مصنف اين كتاب شيخ صدوق - رحمه الله - گويد: اگر سؤال كنندهاى درباره اين كلام
پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم كه فرمود: انى
تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى؛ كتاب الله و عترتى، ألا و انهما لن
يفترقا حتى يردا على الحوض بگويد:
چرا انكار مىكنيد كه ابوبكر و بنى اميه از عترت باشند و چرا مىگوئيد كه عترت فقط
شامل فرزندان حسين عليه السلام مىشود؟ آيا على بن أبى طالب از عترت نيست؟
فقيل له: أنكرت ذلك لما جاءت به اللغة و دل عليه قوله ص فأما دلالة قولهفإنه قال
عترتى أهل بيتى و الأهل مأخوذ من أهالة البيت و هم الذين يعمرونه فقيل لكل من عمر
البيت أهل كما قيل لمن عمر البيت أهله و لذلك قيل لقريش آل الله لأنهم عمار بيته و
الآل الأهل قال الله عز و جل فى قصة لوط فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ
اللَّيْلِ
(123)و
قال إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ
(124)فسمى
الآل أهلا و الآل فى اللغة الأهل و إنما أصله أن العرب إذا ما أرادت أن تصغر الأهل
قالت أهيل ثم استثقلت الهاء فقالت آل و أسقطت الهاء فصار معنى الآل كل من رجع إلى
الرجل من أهله بنسبه.
به او مىگوئيم: انكار ما به دليل لغت و سخن پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم
است. اما سخن پيامبر چنين است: عترت
من، اهل بيت من است و كلمه اهلمأخوذ
از اهاله
البيتاست و آنها كسانى هستند كه خانه را آباد مىكنند و به هر كس كه خانه را
آباد مىكند اهل مىگويند
و اهل البيت آباد كنندگان آنند و از اين جهت به قريش آل الله مىگويند، زيرا آنها
آبادكنندگان خانه او بودند و آل به
معنى اهل است، خداى تعالى در داستان لوط فرموده است: اهل خود را شبانه ببر، و
فرمود: مگر آل لوط را كه در سحر آنها را نجات داديم. و آل را
اهل ناميده است، و آل در لغت به معنى اهل است و اصل آن اين است كه عرب در تصغير اهلاهيلگويد
و چون حرف ها بر
آن ثقيل است آن را اسقاط كرده و آل گفته
است و معنى آل، هر كسى از خاندان انسان است كه به او بر مىگردد.
ثم استعير ذلك فى الأمة فقيل لمن رجع إلى النبى ص بدينه آل قال الله عز و جل
أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ
(125)و
إنما صح أن الآل فى قصة فرعون متبعوه لأن الله عز و جل إنما عذبه على الكفر و لم
يعذبه على النسب فلم يجز أن يكون قوله أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أهل بيت فرعون
فمتى قال قائل آل الرجل فإنما يرجع بهذا القول إلى أهله إلا أن يدل عليه بدلالة
الاستعارة كما جعل الله جل و عز بقوله أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ و روى عن الصادق
(ع) أنه قال ما عنى إلا ابنته
(126).
سپس كلمه آل به نحو استعاره در امت نيز استعمال شده است و به هر كس كه در دين خود
به پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم رجوع كند آل گفته
شده است، خداى تعالى فرموده است: آل
فرعون را در عذاب سختى در آوريد و
دليل آنكه در قصه فرعون مقصود از پيروان او آل او
مىباشد اين است كه خداى تعالى او را به واسطه كفر عذاب مىكند و نه به واسطه نسب،
پس روا نيست كه مقصود از أدخلوا
آل فرعون اهل بيت او باشد و چون
شخصى بگويند: آل
الرجل مقصود همان اهل بيت اوست،
مگر آنكه دليلى وجود داشته باشد كه آن به نحو استعاره استعمال شده است، همچنانكه
خداى تعالى در تعبير أدخلوا
آل فرعون در معناى استعارى
استعمال فرموده است و از امام صادق (ع) روايت شده است كه مقصود از آل فرعون در اين
آيه دختر اوست.
و أما الأهل فهم الذرية من ولد الرجل و ولد أبيه و جده و دنيه على ما تعورف و لا
يقال لولد الجد الأبعد أهل أ لا ترى أن العرب لا تقول للعجم أهلنا و إن كان إبراهيم
(ع) جدهما و لا تقول من العرب مضر لأياد أهلنا و لا لربيعة و لا تقول قريش لسائر
ولد مضر أهلنا و لو جاز أن يكون سائر قريش أهل الرسول (ع) بالنسب لكان ولد مضر و
سائر العرب أهله فالأهل أهل بيت الرجل و دنيه فأهل رسول الله ص بنو هاشم دون سائر
البطون فإذا ثبت أن قوله ص إنى مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله و
عترتى أهل بيتى فسأل سائل ما العترة فقد فسرها هو (ع) بقوله أهل بيتى و هكذا فى
اللغة أن العترة شجرة تنبت على باب جحر الضب قال الهذلى.
فما كنت أخشى أن أقيم خلافهم |
|
لستة أبيات كما ينبت العتر
(127) |
اما اهل عبارت
است از نسل از فرزندان مرد و فرزندان پدر و جدش كه به طور متعارف نزديك باشند، اما
به فرزندان جد دور اهل نمىگويند،
آيا نمىبينى كه عرب به عجم أهلنا نمىگويد،
گرچه ابراهيم عليه السلام جد هر دو است و در ميان عرب نيز مضر به اياد و ربيعه اهل
ما نمىگويد و قريش نيز به ساير فرزندان مضر أهلنانمىگويد،
و اگر جايز بود كه ساير قريشيان به واسطه نسب اهل رسول اكرم صلى الله عليه و آله و
سلم باشند، همه اولاد مضر و ساير اعراب نيز اهل او بودند، بنابراين اهل بيت هر مردى
همان خويشان نزديك او هستند و اهل رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم عبارت از بنى
هاشم هستند، نه ساير خاندانهاى قريش، پس چون ثابت شد كه پيامبر اكرم فرموده است: انى
مخلف فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله و عترتى - أهل بيتى - و
پرسشگرى بپرسد كه عترت چيست؟ مىگوئيم: پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم
خودشان آن را به اهل
بيتى تفسير كردهاند. و در لغت
نيز عترت درختى است كه بر در سوراخ سوسمار مىرويد، هذلى گويد:
من به واسطه شش بيت متفرقى كه مانند گياه عتر پراكنده
مىرويد، نمىترسيدم كه بر خلاف ايشان قيام كنم.
قال أبو عبيد فى كتاب الأمثال حكاه عن أبى عبيدة العتر و العطر أصل للإنسان و منه
قولهم عادت لعترها لميس أى عادت إلى خلق كانت فارقته. فالعترة فى أصل اللغة أهل
الرجل و كذا قال رسول الله ص عترتى أهل بيتى فتبين أن العترة الأهل و الأهل الولد و
غيرهم و لو لم تكن العترة الأهل و كانوا الولد دون سائر أهله لكان قوله (ع) إنى
مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله و عترتى أهل بيتى و إنهما لن يفترقا
حتى يردا على الحوض لم يدخل على بن أبى طالب (ع) فى هذه الشريطة لأنه لم يدخل فى
العترة فلا يكون على (ع) ممن لا يفارقه الكتاب و لا ممن إن تمسكنا به لن نضل و لا
يكون ممن دخل فى هذا القول فيكون كلام النبى ص خاصا دون عام فإن صلح أن يكون خاصا
فى الولد صلح أن يكون فى بعض الولد لأنه ليس فى الكلام ما يدل على خصوصية فى جنس
دون جنس.
ابو عبيد در كتاب الامثال از ابو عبيده حكايت كرده كه گفته است: عتر و فطر اصل
انسان است و از اينجاست قول ايشان كه در فارسى مىگويند: ميسر به عترت خود برگشت،
يعنى به فطرتى كه از آن جدا شده بود برگشت.
پس عترت در اصل لغت عبارت از خاندان مرد است و رسول اكرم صلى الله عليه و آله و سلم
نيز فرموده است: عترت من اهل بيت من است، بنابراين روشن گرديد كه عترت همان اهل است
و اهل عبارت از فرزندان و غيره است و اگر عترت به معنى اهل نبود و تنها شامل
فرزندان مىشد و ساير خاندان را در بر نمىگرفت، اين سخن پيامبر اكرم صلى الله عليه
و آله و سلم كه فرمود: انى
مخلف فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله و عترتى - أهل بيتى - و انهما لن
يفترقا حتى يردا على الحوض شامل
على ابن أبى طالب نمىشد، زيرا او داخل در عترت نبود و از كسانى نبود كه قرآن كريم
از او جدا نشود و همچنين در زمره افرادى نبود كه اگر به او تمسك شوى هرگز گمراه
نگرديم و در اين وصيت نيز داخل نبود، بنابراين كلام پيامبر اكرم صلى الله عليه و
آله و سلم خاص بود، نه عام و اگر سزاوار باشد كه عترت شامل فرزندان باشد ممكن است
شامل بعضى از فرزندان بشود، زيرا در كلام چيزى وجود ندارد كه دلالت بر خصوصيتى در
جنس معينى داشته باشد.
و مما يدل أن عليا (ع) داخل فى العترة قوله (ع) إنهما لن يفترقا حتى يردا علىالحوض
و قد أجمعت الأمة إلا من شذ ممن لا يعد فى ذلك بخلاف أن عليا (ع) لم يفارق حكم كتاب
الله و أن رسول الله ص لم يخلف فى وقت مضيه أحدا أعلم بكتاب الله منه و قد كان
الحسن و الحسين (ع) ممن خلفهما فهل فى الأمة من يقول إنهما كانا أعلم بكتاب الله
منه و هل كانا إلا آخذين عنه و مقتديين به و لا يخلو قوله ص إنى مخلف فيكم ما إن
تمسكتم به لن تضلوا لكل عصر أراد أو لعصر دون عصر فإن كان لكل عصر فالعصر الذىكان
على (ع) قائما فيه من كان مخلفا فينا هل كان الحسن و الحسين هما المرادين بهذا
القول أو على (ع) فإن قال قائل إنه الحسن و الحسينأوجب أنهما كانا فى وقت مضى
النبى ص أعلم من أبيهما (ع) و خرج من لسان الأمة و إن قال إن النبى ص أراد بهذا
وقتا دون وقت أجاز على نفسه أن يكون أراد بعض العترة دون البعض لأنه ليس الوقت الذى
يدعيه خصمنا أحق بما ندعيه فيه من قول غيره و لا بد من أن يكون النبى ص عم بقوله
التخليف لكل الأعصار و الدهور أو خص فإن كان عم فالعصر الذى قام فيه على بن أبى
طالب (ع) قد أوجب أن يكون من عترته اللهم إلا أن يقال إنه ظلم إذ كان بحضرته من
ولده من هو أعلم منه و هذا لا يقول به مسلم و لا يجيزه على رسول الله ص مؤمن.
دليل ديگر بر اينكه على عليه السلام داخل در عترت است اين سخن پيامبر اكرم صلى الله
عليه و آله و سلم است كه فرمود: انهما
لن يفترقا حتى يردا على الحوضو همه امت اسلامى - جز معدودى كه به مخالفت
آنان اعتنا نمىشود - اتفاق دارند كه على عليه السلام از حكم خداى تعالى جدا نيست و
رسول اكرم صلى الله عليه و آله و سلم در وقت وفاتش كسى را جانشين خود نساخته است كه
به كتاب خدا داناتر از او باشد و امام حسن و امام حسين عليهما السلام را از خلفاى
خود قرار داده است، آيا در امت كسى هست كه بگويد آن دو داناتر از على عليه السلام
به كتاب خدا بودند؟ آيا آن دو حقايق را از او اخذ نكرده و پيرو وى نبودند؟ و مسلم
است كه سخن پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم كه فرمود: انى
مخلف فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا شامل
هر عصرى مىگردد و اختصاص به زمان معينى ندارد، پس در عصر على عليه السلام خليفه
پيامبر اكرم كه بود؟ آيا مقصود از اين كلام امام حسن و امام حسين عليهما السلام
هستند يا على عليه السلام؟ اگر بگويند مقصود حسنين عليهما السلام هستند واجب
مىگردد كه هنگام وفات پيامبر اكرم آنان داناتر از پدرشان باشند و هيچ شخصى از امت
چنين سخن نگفته است، اگر بگويد مقصود پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم از اين
سخن وقت خاصى بوده است، نه همه اوقات، بايد ملزم شود كه مقصود از عترت هم افراد
خاصى هستند، نه همه اولاد، زيرا آن وقت خاصى كه مخالف ما ادعا مىكند بهتر از آنچه
كه ما مىگوئيم نيست، بناچار مقصود پيامبر از خلافت قرآن و عترت يا عام است و شامل
همه اعصار و ازمان مىشود و يا خاص، و اگر مقصود عام است پس بايد شامل آن عصرى كه
على بن أبى طالب قيام به امامت كرد نيز بشود، مگر آنكه كسى بگويد او ستم كرد و در
محضر او كسانى از فرزندانش بودند كه از او اعلم بودند و اين سخن را هيچ مسلمانى
نمىگويد و هيچ مؤمنى آن را بر رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم روا نمىداند.
و كان مرادنا بإيراد قول النبى ص إنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض فىهذا الباب
إثبات اتصال أمر حجج الله (ع) إلى يوم القيامة و أن القرآن لا يخلو من حجة مقترن
إليه من الأئمة الذين هم العترة (ع) يعلم حكمه إلى يوم القيامة لقوله ص لن يفترقا
حتى يردا على الحوض و هكذا قوله ص إن مثلهم كمثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى
يوم القيامة تصديق لقولنا إن الأرض لا تخلو من حجة لله على خلقه ظاهر مشهور أو خاف
مغمور لئلا تبطل حجج الله عز و جل و بيناته.
و مراد ما از نقل سخن پيامبر اكرم كه فرمود: انهما
لن يفترقا حتى يردا على الحوض در
اين باب آن است كه ثابت كنيم امر حجتهاى الهى عليهم السلام تا روز قيامت متصل و
مداوم است و قرآن از حجتى از ائمه كه همواره همراه آن باشد خالى نيست و آنها همان
عترت عليهم السلام هستند كه حكم آن را تا روز قيامت مىدانند، زيرا پيامبر اكرم
فرمودهاند: لن
يفترقا حتى يردا على الحوض و
همچنين است اين سخن آن حضرت كه ان
مثلهم كمثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم الى يوم القيامه و
اين سخن كه زمين
از حجت خدا بر خلقش خالى نمىماند كه او يا ظاهر و مشهور است و يا پنهان و مستور تا
حجتهاى خداى تعالى و بيناتش باطل نشود.
و قد بين النبى ص من العترة المقرونة إلى كتاب الله جل و عز فى الخبر الذىحدثنا به
أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا الحسن بن على السكرى عن محمد بن زكريا الجوهرى عن
محمد بن عمارة عن أبيه عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن على عن أبيه على بن
الحسين عن أبيه الحسين بن على عن أبيه على بن أبى طالب ص قال قال رسول الله ص إنى
مخلف فيكم الثقلين كتاب الله و عترتى أهل بيتى فإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض
كهاتين و ضم بين سبابتيه فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصارى و قال يا رسول الله
من عترتك قال على و الحسن و الحسين و الأئمة من ولد الحسين إلى يوم القيامة.
و پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم در حديث زيرين فرمودهاند كه عترتى كه
مقرون به كتاب خداى تعالى است چه كسانى هستند. امام صادق از پدران بزرگوارشان از
رسول اكرم صلوات الله عليهم اجمعين روايت كند كه فرمودند: من
در ميان شما دو شىء نفيس را جانشين مىسازم كتاب خدا و عترتم كه اهل بيت من
مىباشند و آن دو از يكديگر جدا نشوند تا در حوض كوثر بر من وارد شوند، مانند اين
دو انگشت - و دو انگشت سبابه خود را به يكديگر منضم فرمودند - جابر بن عبدالله
انصارى برخاست و گفت: يا رسول الله عترت شما چه كسانى هستند؟ فرمود: على و حسن و
حسين و امامان از فرزندان حسين تا روز قيامت.
و حكى محمد بن بحر الشيبانى عن محمد بن عبد الجبار صاحب أبىالعباس ثعلب فى كتابه
الذى سماه كتاب الياقوتة قال حدثنى أبو العباس ثعلب قال حدثنى ابن الأعرابى قال
العترة قطاع المسك الكبار فى النافجة و تصغيرها عتيرة و العترة الريقة العذبة و
تصغيرها عتيرة و العترة شجرة تنبت على باب وجار الضب و أحسبه أراد وجار الضبع لأن
الذى يكون هو للضب مكن و للضبع وجار ثم قال و إذا خرجت الضب من وجارها تمرغت على
تلك الشجرة فهى لذلك لا تنمو و لا تكبر و العرب تضرب مثلا للذليل و الذلة فتقول أذل
من عترة الضب قال و تصغيرها عتيرة.
ابوالعباس ثعلب گويد ابن اعرابى گفته است: عترت عبارت از قطعههاى بزرگ مشك نافه
است و در تصغير آن عتيره مىگويند،
و عترت عبارت از آب دهان شيرين و گواراست و در تصغير آن نيز عتيره مىگويند:
و عترت درختى است كه بر در لانه سوسمار مىرويد - گمان مىكنم كه مقصودش لانه كفتار
باشد، زيرا لانه سوسمار را مكن و
لانه كفتار را وجار مىگويند
- سپس مىگويد: وقتى سوسمار از لانهاش بيرون مىآيد خود را به آن درخت مىمالد و
به اين جهت رشد نمىكند و بزرگ نمىشود، و عرب درباره ذليل و ذلت مثلى دارد و
مىگويد: خوارتر از درخت لانه سوسمار، گويد تصغير آن نيز عتيره است.
و العترة ولد الرجل و ذريته من صلبه و لذلك سميت ذرية محمد ص من على و فاطمة (ع)
عترة محمد ص قال ثعلب فقلت لابن الأعرابى فما معنى قول أبى بكر فى السقيفة نحن عترة
رسول الله ص قال أراد بلدته و بيضته و عترة محمد ص لا محالة ولد فاطمة (ع) و الدليل
على ذلك رد أبى بكر و إنفاذ على (ع) بسورة براءة و قوله ص أمرت أن لا يبلغها عنى
إلا أنا أو رجل منىفأخذها منه و دفعها إلى من كان منه دونه فلو كان أبو بكر من
العترة نسبا دون تفسير ابن الأعرابى أنه أراد البلدة لكان محالا أخذ سورة براءة منه
و دفعها إلى على (ع).
و عترت فرزندان شخص و ذريه صلبى اوست و از اين رو به ذريه محمد صلى الله عليه و آله
و سلم كه از فرزندان على و فاطمه عليها السلام هستند، عترت او گويند. ثعلب گويد: به
ابن الاعرابى گفتم معناى سخن ابوبكر در سقيفه چيست كه گفته است: ما
عترت رسول خدا هستيم گويد:
مقصود او اين است كه ما از شهر او و حريم اوئيم و الا عترت محمد صلى الله عليه و
آله و سلم لا محاله فرزندان فاطمه عليها السلام هستند و دليل آن بازگرداندن ابوبكر
و فرستادن على عليه السلام با سوره براءت است و پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و
سلم فرمودند: فرمان
رسيده است كه آن را خود و يا فردى كه از من است ابلاغ كند و
سوره را از ابوبكر گرفت و آن را به على - و نه غير او - داد و اگر ابوبكر بر حسب
نسب از عترت او بود. و تفسير ابن اعرابى كه آن را به همشهرى تفسير كرده است صحيح
نباشد، محال بود كه سوره را از او بگيرد و آنرا به على عليه السلام بسپارد.
و قد قيل إن العترة الصخرة العظيمة يتخذ الضب عندها جحرا يأوى إليه و هذا لقلة
هدايته و قد قيل إن العترة أصل الشجرة المقطوعة التى تنبت من أصولها و عروقها و
العترة فى غير هذا المعنى قول النبى ص لا فرعة و لا عتيرة و قال الأصمعى كان الرجل
فى الجاهلية ينذر نذرا على شائه إذا بلغت غنمه مائة أن يذبح رجبيته و عتائره فكان
الرجل ربما بخل بشائه فيصيد الظباء و يذبحها عن غنمه عند آلهتهم ليوفى بها نذره و
أنشد الحارث بن حلزة اليشكرى بيتا.
و گفتهاند كه عترت صخره بزرگى است كه سوسمار نزد آن لانه مىسازد و در آن مأوى
مىكند و اين به واسطه كمى هدايت اوست كه لانه خود را از آن صخره مىيابد. و
گفتهاند كه عترت ريشه درخت بريده شده است و از اصول و ريشههاى آن مىرويد و عترت
در غير اين معانى قول پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم است كه فرموده لا
فرعه و لا عتيره و اصمعى در شرح
آن گويد: در زمان جاهليت شخص براى گوسفندانش نذر مىكرد كه اگر آنها به صد رأس
برسد، رجبيه و عتائرخود
را براى آنها قربانى كند و گاهى آن شخص به گوسفندانش بخل مىورزيد و آهو صيد مىكرد
و آن را نزد خدايان و براى گوسفندانش قربانى مىكرد تا به نذرش عمل كرده باشد. حارث
حلزه يشكرى مىگويد:
عنتا باطلا و ظلما كما تعتر عن حجرة الربيض الظباءيعنى يأخذونها بذنب غيرها كما
تذبح أولئك الظباء عن غنمهم.
آنچه شما طلب مىكنيد اعتراض باطل و ستم است و نبايد ما را به واسطه گناه ديگران
مؤاخذه كنيد، همچنانكه به عوض گوسفند آهو قربانى مىكنند.
يعنى او را به واسطه گناه ديگرى مىگيرند، همچنانكه آنها آهو را به عوض گوسفند
قربانى مىكنند.
و قال الأصمعى و العترة الريح و العترة أيضا شجرة كثيرة اللبن صغيرة تكون نحو تهامة
و يقال العتر الذكر عتر يعتر عترا إذا نعظ و قال الرياشى سألت الأصمعى عن العترة
فقال هو نبت مثل المرزنجوش ينبت متفرقا.
و اصمعى مىگويد: عترت به معنى باد و به معنى درخت كوچكى كه شير بسيار دارد و در
نواحى تهامه مىرويد و به معنى ذكر نيز آمده است، مىگويند: عتر يعتر عتراً يعنى
نعوظ كرد. و رياشى مىگويد: از اصمعى از معنى عترت پرسيدم، او گفت: گياهى است مثل مرزن
جوش كه به طور پراكنده مىرويد.
قال محمد بن على بن الحسين مصنف هذا الكتاب و العترة على بن أبىطالب و ذريته من
فاطمة و سلالة النبى ص و هم الذين نص الله تبارك و تعالى عليهم بالإمامة على لسان
نبيه ص و هم اثنا عشر أولهم على بن أبىطالب و آخرهم المهدى ص على جميع ما ذهبت
إليه العرب فى معنى العترة و ذلك أن الأئمة (ع) من بين جميع بنى هاشم و من بين جميع
ولد أبىطالب كقطاع المسك الكبار فى النافجة و علومهم العذبة عند أهل الحكمة و
العقل و هم الشجرة التى رسول الله ص أصلها و أميرالمؤمنين فرعها و الأئمة من ولده
أغصانها و شيعتهم ورقها و علومهم ثمرها و هم (ع) أصول الإسلام على معنى البلدة و
البيضة. و هم (ع) الهداة على معنى الصخرة العظيمة التى يتخذ الضب عندها جحرا فيأوى
إليه لقلة هدايته و هم أصل الشجرة المقطوعة لأنهم وتروا و ظلموا و جفوا و قطعوا و
لم يواصلوا فنبتوا من أصولهم و عروقهم لا يضرهم قطع من قطعهم و لا إدبار من أدبر
عنهم إذ كانوا من قبل الله منصوصا عليهم على لسان نبى الله ص.
مصنف اين كتاب شيخ صدوق - عليه الرحمه - مىگويد: عترت على بن - ابى طالب و ذريه او
از نسل فاطمه عليها السلام و سلاله پيامبر هستند كه خداى تعالى بر زبان پيامبرش صلى
الله عليه و آله و سلم به امامت ايشان تصريح فرموده است و آنان دوازده تن هستند و
اول ايشان على بن أبى طالب و آخرينشان مهدى - صلوات الله عليهم اجمعين - است و اين
با آنچه كه عرب در معناى عترت استعمال كرده مطابق است، و آن از اين رو است كه ائمه
عليهم السلام در ميان همه بنى هاشم و همه فرزندان ابوطالب مانند قطعههاى بزرگ مشك
نافه هستند، و علومشان نزد اهل عقل و حكمت شيرين و گواراست، و آنها شجرهاى هستند
كه رسول اكرم صلى الله عليه و آله و سلم ريشه آن و امير المؤمنين عليه السلام شاخه
اصلى آن و ائمه از فرزندان او شاخههاى كوچك آن و شيعيانشان برگهاى آن و علومشان
ميوه آن درخت است و آنان اصول اسلام به معنى شهر و حريم آن هستند و هاديانى هستند
به مانند صخره بزرگى كه سوسمار نزد آن لانه مىسازد و به واسطه آن هدايت يافته و در
لانه خود مأوى مىكند و ايشان ريشه درخت بريده شده هستند، زيرا محل ابتلاء و ظلم و
جفا واقع شدند و قطع گرديدند و با ايشان مواصله نشد و از اصل و ريشه خود روئيدند و
قطع قاطعان و ادبار مدبران به آنان زيان نرسانيد، زيرا از جانب خداى تعالى و بر
زبان پيامبر اكرم منصوص به امامت بودند.
و من معنى العترة هم المظلومون المأخوذون بما لم يجترموه و يذنبوه و منافعهم كثيرة
و هم (ع) ينابيع العلم على معنى الشجرة الكثيرة اللبن و همذكرانا غير إناث على
معنى قول من قال إن العترة هو الذكر و هم (ع) جند الله جل و عز و حزبه على معنى قول
الأصمعى إن العترة الريح قال النبى ص الريح جند الله الأكبر فى حديث مشهور عنه و
الريح عذاب على قوم و رحمة لآخرين و هم (ع) كذلك كالقرآن المقرون إليهم بقول النبى
ص إنى مخلف فيكم الثقلين كتاب الله و عترتى أهل بيتى قال الله عز و جل وَ نُنَزِّلُ
مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ
الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً
(128)و
قال عز و جل وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ
زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَ هُمْ
يَسْتَبْشِرُونَ وَ أَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً
إِلَى رِجْسِهِمْ وَ ماتُوا وَ هُمْ كافِرُونَ
(129)و
هم (ع) أصحاب المشاهد المتفرقة و البيوت النازحة على معنى الذى ذهب إليه من قال إن
العترة هو نبت مثل المرزنجوش ينبت متفرقا و بركاتهم (ع) منبثة فى المشرق و المغرب.
ديگر از معانى عترت آن است كه آنان ستم ديدگانى بودند كه به جرمى كه نكرده بودند و
گناهى كه مرتكب نشده بوند مؤاخذه شدند و منافع ايشان بسيار است، و آنان سرچشمههاى
علمند براساس آن معناى عترت كه شجره داراى شير بسيار باشد و آنها مردان مرد بودند و
نه اناث بر طبق معناى ذكر كه براى عترت گفتهاند و ايشان لشكر خداى تعالى و حزب او
هستند براساس معناى قول اصمعى كه گفته است عترت عبارت از باد است،
پيامبر اكرم در حديثى كه از او نقل شده فرمودهاند: باد لشكر خداى بزرگ است و باد
بر قومى عذاب و بر قومى ديگر رحمت است و آنان نيز چنين هستند و مانند قرآن كه
براساس كلام پيامبر همنشين آنهاست، فرمود: انى
مخلف فيكم الثقلين كتاب الله و عترتى - أهل بيتى و
خداى تعالى فرموده است: و ما قرآن را فرو فرستاديم كه در آن شفا و رحمتى براى
مؤمنان است و ظالمان را جز زيان نيفزايد. و نيز فرموده است: و هنگامى كه سورهاى
نازل شود، پارهاى از ايشان مىگويند اين سوره ايمان كداميك از شما را افزود؟ اما
آنان كه مؤمنند ايمانشان افزوده شده و شادمانند، اما كسانى كه در قلوبشان مرض است
پليدى بر پليديشان بيفزايد و در حالت كفر بميرند. اما براساس معنايى كه مىگويد
عترت گياهى است مانند مرزن جوش كه پراكنده مىرويد، آرى آنان صاحب مشاهده متفرقه و
بيوت بعيده و بركاتشان در شرق و غرب عالم پراكنده شده است.
و أما الذرية فقد قال أبو عبيدة تأويل الذريات عندنا إذا كانت بالألف الأعقاب و
النسل و أما الذى فى القرآن وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ
أَزْواجِنا وَ ذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ
(130)قرأها
على (ع) وحده بهذا المعنى و الآية التى فىيس وَ آيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنا
ذُرِّيَّتَهُمْ
(131)و
قوله عز و جل كَما أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ
(132)فيه
لغتان ذرية و ذرية مثل علية و علية و كانت قراءته بالضم و قرأها أبو عمرو و هى
قراءة أهل المدينة إلا ما ورد عن زيد بن ثابت أنه قرأ ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنا
مَعَ نُوحٍ
(133)بالكسر
و قال مجاهد فى قوله إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ أنهم أولاد الذين أرسل إليهم
موسى و مات آباؤهم فقال الفراء إنما سموا ذرية لأن آباءهم من القبط و أمهاتهم من
بنى إسرائيل قال و ذلك كما قيل لأولاد أهل فارس الذين سقطوا إلى اليمن الأبناء لأن
أمهاتهم من غير جنس آبائهم قال أبو عبيدة يريد الفراء أنهم يسمون ذرية و هم رجال
مذكورون لهذا المعنى و ذرية الرجل كأنهم النشء الذين خرجوا منه و هو من ذروت أو
ذريت و ليس بمهموز و قال أبو عبيدة و أصله مهموز و لكن العرب تركت الهمزة فيه و هو
فى مذهبه من ذرأ الله الخلق كما قال الله جل ثناؤه وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ
كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ
(134)و
ذرأهم أى أنشأهم و خلقهم و قوله عز و جل يَذْرَؤُكُمْ
(135)أى
يخلقكم فكان ذرية الرجل هم خلق الله عز و جل منه و من نسله و من إنشاء الله عز و جل
من صلبه.
اما درباره ذريه ابو عبيده گويد: تأويل ذريات اگر با الف باشد
معنايش اعقاب و نسل است، اما آنچه كه در قرآن آمده است: و
الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قره أعين تنها
على عليه السلام آنرا بدين معنى قراءت كرده است، ولى آيهاى كه در سوره يس آمده
است: و
آيه لهم انا جملنا ذريتهم و
همچنين قول خداى تعالى: كما
أنشأناكم من ذريه قوم آخرين دو
لغت دارد: ذريه و ذريه مثل عليه و عليه و قراءت آن در قرآن كريم به ضمه وارد شده
است چنانكه ابو عمرو و اهل مدينه چنين خواندهاند، اما زيد بن ثابت آيه ذريه
من حملنا مع نوح را به كسر
قرائت كرده است، و مجاهد در آيه الا
ذريه من قومه گفته است: آنها
اولاد كسانى هستند كه موسى براى آنها مبعوث گرديد و پدرانشان مرده بوند، فراء
مىگويد: آنها را ذريه ناميدند، زيرا پدرانشان قبطى و مادرانشان از بنى اسرائيل
بودند، مىگويد: آن مانند اين است كه اولاد ايرانيانى را كه به يمن رفته و با زنان
يمنى ازدواج كردند الابناء مىگويند:
زيرا مادرانشان از نژاد پدرانشان نيستند. ابو عبيده گويد: مقصود فراء اين است كه آن
مؤمنين به موسى را با وجود آنكه رجال مذكورى بودند از اين جهت ذريه گفتهاند و ذريه
مرد به اين معنى گويا از اين جهت است كه از او بيرون بيامدهاند و پدرشان از طايفه
ديگر است و اين معنى از ريشه ذروت و
يا ذريت است
و آن مهموز نيست، ابوعبيده گويد: اصل آن مهموز است، اما عرب چنانكه روش اوست همزه
را ساقط كرده و از ذرء
الله الخلق است، چنانكه خداى
تعالى فرموده: ولقد
ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن و الانس و
ذرأهم به معنى آنست كه ايشان را انشاء كرد و آفريد، و قول خداى تعالى كه فرمود: يذرؤكم به
اين معنى است كه آنها را آفريد، پس ذريه مرد عبارت از خلق خداى تعالى است كه از او
و از نسلش آفريده شده و كسانى هستند كه خداى تعالى از صلب او ايجاد فرموده است.
و معنى السلالة الصفوة من كل شىء يقال سلالة و سليل و فى الحديث قال النبى ص اللهم
اسق عبد الرحمن من سليل الجنة و يقال السليل هو صافىشرابها و إنما قيل له سليل
لأنه سل حتى خلص و هو فعيل بمعنى المفعول قالوا فى تفسير قول الله عز و جل وَ
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ
(136)يعنى
أنه من صفوة طين الأرض و السلالة النتاج سل من أمه أى نتج و قالت هند بنت أسماء و
كانت تحت الحجاج بن يوسف الثقفى.
و معنى سلامه برگزيده و خالص از هر چيزى است، مىگويند سلاله و سليله و در حديث است
كه پيامبر اكرم فرمود: خدايا به عبدالرحمن از سليل بهشت بنوشان، و مىگويند: سليل
عبارت از شراب صافى بهشت است و آنرا سليل مىگويند زيرا كشيده شده و بيرون آمده تا
خالص گرديده است و آن فعيل به معنى مفعول است و در تفسير اين سخن خداى تعالى كه و
لقد خلقنا الانسان من سلاله من طين گفتهاند
معنى آن خالص خاك زمين است، و سلاله به نتايج هم مىگويند و سل من امه يعنى از
مادرش بيرون كشيده شد، و هند دختر اسماء كه زن حجاج بن يوسف ثقفى بود گويد:
و هل هند إلا مهرة عربية |
|
سليلة أفراس تجللها بغل
(137) |
هند فرزند اسبانى عربى است و از سلاله اسبانى است كه استران بر روى آنها رفتهاند.
فإن نتجت مهرا كريما فبالحرى |
|
و إن يك أقرافا فما فعل الفحل |
و اگر اسبى گرامى بزايد كه سزاوار همين است و اگر فرزندش دو رگه باشد پس آن نتيجه
عمل فحل است و اسب ماده را تقصيرى نيست.
و روى فما جنى الفحل و السليل المنتوج و السليلة المنتوجة كأنه يريد النتاج الخالص
الصافى.
و در روايتى آمده است كه آن نتيجه جنايت فحل است، و سليل به معنى منتوج و سليله به
معنى منتوجه است و گويا منظور از آن نتايج خالص و صافى باشد.
و قيل للحسن و الحسين و الأئمة من بعدهما صلوات الله عليهم أجمعين سلالة رسول الله
ص لأنهم الصفوة من ولده (ع) و هذا معنى العترة و الذرية و السلالة فى لغة العرب و
نسأل الله التوفيق للصواب فى جميع الأمور برحمته.
و به حسن و حسين و ائمه پس از آنها صلوات الله عليهم أجمعين سلاله
- رسول الله مىگويند، زيرا
آنان برگزيدگان خالص و صافى از فرزندان اويند.
و اين معنى عترت و ذريه و سلاله در زبان عرب است، و از خداى تعالى توفيق در همه امو
صواب را به واسطه رحمتش خواستاريم.