كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۱

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۲۴ -


و أما إسحاق فكانت نبوته بعد إبراهيم و أما يعقوب فكانت نبوته بأرض كنعان ثم هبط إلى أرض مصر فتوفى بها ثم حمل بعد ذلك جسده حتى دفن بأرض كنعان و الرؤيا التى رأى يوسف الأحد عشر كوكبا و الشمس و القمر له ساجدين فكانت نبوته فى أرض مصر بدؤها ثم إن الله تبارك و تعالى أرسل الأسباط اثنى عشر بعد يوسف ثم موسى و هارون إلى فرعون و ملئه إلى مصر وحدها ثم إن الله تبارك و تعالى أرسل يوشع بن نون إلى بنى إسرائيل من بعد موسى فنبوته بدؤها فى البرية التى تاه فيها بنو إسرائيل ثم كانت أنبياء كثيرون منهم من قصه الله عز و جل على محمد ص و منهم من لم يقصه على محمد ثم إن الله عز و جل أرسل عيسى (ع) إلى بنى إسرائيل خاصة فكانت نبوته ببيت المقدس و كان من بعده الحواريون اثنا عشر فلم يزل الإيمان يستسر فى بقية أهله منذ رفع الله عز و جل عيسى (ع) و أرسل الله عز و جل محمدا ص إلى الجن و الإنس عامة و كان خاتم الأنبياء و كان من بعده الاثنا عشر الأوصياء منهم من أدركنا و منهم من سبقنا و منهم من بقى‏فهذا أمر النبوة و الرسالة فكل نبى أرسل إلى بنى إسرائيل خاص أو عام له وصى جرت به السنة و كان الأوصياء الذين بعد النبى ص على سنة أوصياء عيسى (ع) و كان أمير المؤمنين ص على سنة المسيح (ع) فهذا تبيان السنة و أمثال الأوصياء بعد الأنبياء (ع).

اما اسحاق نبوتش پس از ابراهيم بود، و نبوت يعقوب در سرزمين كنعان واقع گرديد، سپس به سرزمين مصر آمد و در آنجا درگذشت، آنگاه جسد او را برداشته و در سرزمين كنعان به خاك سپردند و آن رؤيايى كه يوسف ديده بود كه يازده ستاره و شمس و قمر براى او سجده مى‏كنند، ولى آغاز نبوت او در مصر بود، سپس خداى تعالى اسباط دوازده‏گانه را پس از يوسف فرستاد، آنگاه موسى و هارون را به نزد فرعون و پيروانش در مصر اعزام كرد و فقط بر آنان مبعوث بود، و بعد از آن يوشع بن نون را پس از موسى بر بنى اسرائيل فرستاد و آغاز نبوت او در آن بيابانى بود كه بنى اسرائيل در آن سرگردان بودند، سپس پيامبران بسيارى بودند كه خداى تعالى بعضى از آنها را براى محمد صلى الله عليه و آله و سلم بيان فرموده و بعضى ديگر را ذكر نفرموده است. سپس خداى تعالى عيسى عليه السلام را به خصوص بر بنى اسرائيل فرستاد و نبوت او در بيت المقدس بود و بعد از او دوازده حوارى بودند و از آن هنگام كه خداى تعالى عيسى عليه السلام را بالا برد، ايمان در ميان بقيه خاندان او پنهان بود، و خداى تعالى محمد صلى الله عليه و آله و سلم را بر عامه خلايق از جن و انس مبعوث فرمود و او خاتم الانبيا بود و پس از او اوصيائش دوازده تن بودند كه بعضى از آنها را ما ادراك كرده‏ايم و بعضى پيش از ما بوده‏اند و بعضى هم باقى مانده‏اند. اين امر نبوت و رسالت است، هر پيامبرى كه بر بنى اسرائيل فرستاده شد، خاص باشد يا عام، براى او وصى بوده و سنت بر اين جارى بوده است و اوصياى پس از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم بر سنت اوصياى عيسى عليه السلام بوده‏اند و اميرالمؤمنين عليه السلام بر سنت مسيح عليه السلام بوده است و اين بيان سنت و نمونه‏هاى اوصيا پس از انبيا است.

3- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى عن صفوان بن يحيى عن أبى الحسن الأول يعنى‏موسى بن جعفر (ع) قال ما ترك الله عز و جل الأرض بغير إمام قط منذ قبض آدم (ع) يهتدى به إلى الله عز و جل و هو الحجة على العباد من تركه ضل‏ (113)و من لزمه نجا حقا على الله عز و جل.

3- صفوان بن يحيى از امام كاظم عليه السلام روايت كند كه فرمود: از آنگاه كه آدم عليه السلام درگذشت تاكنون خداوند زمين را خالى از حجت نگذاشته است او مردم را به خداى تعالى هدايت مى‏كند و حجت بر بندگان است، كسى كه او را ترك كند گمراه است و كسى كه ملازم او باشد نجات يابد و اين بر خداى تعالى حق است.

4- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن الحسن بن على بن فضال عن عمرو بن سعيد المدائنى عن مصدق بن صدقة عن عمار بن موسى الساباطى عن أبى‏عبد الله (ع) قال سمعته و هو يقول لم تخل الأرض منذ كانت من حجة عالم يحيى فيها ما يميتون من الحق ثم تلا هذه الآية يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ‏ (114).

4- عمار بن موسى ساباطى گويد از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: از آنگاه كه زمين بوده خالى از حجت نبوده است تا آنچه را از حق مردم نابود مى‏كنند او زنده سازد، سپس اين آيه را تلاوت فرمود: مى‏خواهند نور خدا را با دهانشان خاموش سازند و خداوند نور خود را كامل مى‏سازد گرچه مشركان را ناخوش آيد.

5- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله عن الهيثم بن أبى مسروق النهدى عن محمد بن خالد البرقى عن خلف بن حماد عن أبان بن تغلب قال قال أبو عبد الله (ع) الحجة قبل الخلق و مع الخلق و بعد الخلق.

5- ابان بن تغلب گويد امام صادق عليه السلام فرمود: حجت الهى قبل از خلق و همراه خلق و پس از خلق وجود دارد.

6- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى عن محمد بن الحسين عن على بن أسباط عن سليم مولى طربال عن إسحاق بن عمار قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إن الأرض لم تخل إلا و فيها عالم كيما إن زاد المسلمون شيئا ردهم إلى الحق و إن نقصوا شيئا تممه لهم.

6- اسحاق بن عمار گويد از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: زمين از عالم خالى نمى‏ماند تا اگر مسلمانان چيزى بيفزايند آنها را به حق برگرداند و اگر چيزى بكاهند برايشان تكميل كند.

7- حدثنا محمد بن الحسن رضى الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى قال حدثنا هارون بن مسلم عن أبى الحسن الليثى قال حدثنى‏جعفر عن محمد عن آبائه (ع) أن النبى ص قال إن فى كل خلف من أمتى عدلا من أهل بيتى ينفى عن هذا الدين تحريف الغالين و انتحال المبطلين و تأويل الجاهلين و إن أئمتكم قادتكم إلى الله عز و جل فانظروا بمن تقتدون فى دينكم و صلاتكم.

7- امام صادق عليه السلام از پدرانش عليهم السلام روايت كند كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم فرمودند: در هر نسلى از امت من عادلى از اهل بيت من وجود دارد كه از اين دين تحريف غلو كنندگان و نسبت نارواى باطلان و تأويل نادانان را نفى نمايد، و ائمه شما رهبران شما به خداى تعالى هستند بنگريد كه در دين و نمازتان از چه كسى پيروى مى‏كنيد؟

8- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبى الخطاب عن عبد الله بن محمد الحجال عن حماد بن عثمان عن أبى بصير عن أبى جعفر (ع) فى قول الله عز و جل يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ قال الأئمة من ولد على و فاطمة (ع) إلى أن تقوم الساعة.

8- ابوبصير از امام باقر عليه السلام در تفسير اين قول خداى تعالى يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولى الأمر منكم روايت كرده است كه فرمود: اولى الامر امامان از فرزندان على و فاطمه عليها السلام هستند تا آنكه قيامت برپا شود.

9- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى قال حدثنا أحمد بن إسحاق قال دخلت على مولانا أبى‏محمد الحسن بن على العسكرى (ع) فقال يا أحمد ما كان حالكم فيما كان فيه الناس من الشك و الارتياب فقلت له يا سيدى لما ورد الكتاب لم يبق منا رجل و لا امرأة و لا غلام بلغ الفهم إلا قال بالحق فقال احمد الله على ذلك يا أحمد أ ما علمتم أن الأرض لا تخلو من حجة و أنا ذلك الحجة أو قال أنا الحجة.

9- احمد بن اسحاق گويد: بر مولاى خود امام عسكرى عليه السلام وارد شدم فرمود: اى احمد! در آن شك و ترديدى كه گربيانگير مردم شده بود حال شما چه بود؟ گفتم: اى آقاى من! چون آن نامه رسيد همه ما از مرد و زن حتى بچه‏اى كه به فهم رسيده بود به حق عقيده‏مند گرديدند، فرمود: خدا را بر آن سپاس مى‏گويم، اى احمد! آيا نمى‏دانيد كه زمين خالى از حجت نباشد و من آن حجتم - يا فرمود: من حجتم -

10- حدثنا محمد بن الحسن رضى الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى قال حدثنا أحمد بن إسحاق قال خرج عن أبى محمد (ع) إلى بعض رجاله فى عرض كلام له ما منى أحد من آبائى (ع) بما منيت به من شك هذه العصابة فى فإن كان هذا الأمر أمرا اعتقدتموه و دنتم به إلى وقت ثم ينقطع فللشك موضع و إن كان متصلا ما اتصلت أمور الله عز و جل فما معنى هذا الشك.

10- احمد بن اسحاق گويد: از امام عسكرى عليه السلام نامه‏اى به يكى از رجالش صادر شد و در ضمن آن آمده بود: هيچ يك از پدرانم مانند من مورد شك و ترديد اين گروه واقع نشده است، اگر اين امر امامت امرى موقت بود و شما بدان معتقد و متدين شده بوديد، شك محلى داشت، اما اگر آن متصل باشد مادامى كه امور خداى تعالى متصل است، پس معناى شك در آن چيست؟

11- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر جميعا عن محمد بن الحسين بن أبى الخطاب عن على بن أسباط عن عبد الله بن بكير عن عمرو بن الأشعث قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول أ ترون الأمر إلينا نضعه حيث نشاء كلا و الله إنه لعهد من رسول الله ص إلى رجل فرجل حتى ينتهى إلى صاحبه.

11- عمرو بن اشعث گويد كه از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: آيا مى‏پنداريد كار به دست ما است و آن را هر كجا كه بخواهيم مى‏نهيم؟ چنين نيست، به خدا سوگند كه امر امامت عهدى از جانب رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم است به شخصى و بعد از او به شخصى ديگر تا آنكه به صاحبش برسد.

12- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار و سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميرى‏جميعا عن إبراهيم بن مهزيار عن على بن حديد عن على بن النعمان و الحسن بن على الوشاء جميعا عن الحسن بن أبى حمزة الثمالى‏عن أبيه قال سمعت أبا جعفر (ع) و هو يقول لن تخلو الأرض إلا و فيها رجل منا يعرف الحق فإذا زاد الناس فيه قال قد زادوا و إذا نقصوا منه قال قد نقصوا و إذا جاءوا به صدقهم و لو لم يكن ذلك كذلك لم يعرف الحق من الباطل.

12- ابو حمزه ثمالى از پدرش روايت كند كه گفت: از امام باقر عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: زمين از وجود مردى از ما كه حق را بشناسد خالى نمى‏ماند و اگر مردم چيزى بر آن بيفزايند، گويد: افزودند و اگر چيزى از آن بكاهند، گويد: كاستند، و اگر حق را بياورند تصديقشان كند، و اگر چنين نباشد حق از باطل شناخته نگردد.

قال عبد الحميد بن عواض الطائى بالله الذى لا إله إلا هو لسمعت هذا الحديث من أبى جعفر (ع) بالله الذى لا إله إلا هو لسمعته منه.

عبدالحميد بن عواض طائى گويد: به خدايى كه معبودى جز او نيست من اين حديث را از امام باقر عليه السلام شنيدم، به خدايى كه جز او معبودى نيست اين حديث را از او شنيدم.

13- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميرى قالا حدثنا إبراهيم بن مهزيار عن أخيه عن النضر بن سويد عن عاصم بن حميد و فضالة بن أيوب عن أبان بن عثمان عن محمد بن مسلم عن أبى جعفر (ع) قال إن عليا (ع) عالم هذه الأمة و العلم يتوارث و ليس يهلك منا أحد إلا ترك من أهل بيته من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله.

13- محمد بن مسلم از امام باقر عليه السلام روايت كند كه فرمود: على عليه السلام عالم اين امت است و علم به ارث مى‏رسد و هيچكس از ما هلاك نشود جز آنكه در اهل بيتش كسى را باقى گذارد كه مانند علم خودش را بداند يا آنچه كه خدا بخواهد.

14- و بهذا الإسناد عن على بن مهزيار عن حماد بن عيسى عن ربعى عن الفضيل بن يسار قال سمعت أبا عبد الله و أبا جعفر (ع) يقولان إن العلم الذى‏أهبط مع آدم لم يرفع و العلم يتوارث و كل شى ء من العلم و آثار الرسل و الأنبياء لم يكن من أهل هذا البيت فهو باطل و إن عليا (ع) عالم هذه الأمة و إنه لم يمت منا عالم إلا خلف من بعده من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله.

14- فضيل بن يسار گويد: از امام صادق و امام باقر عليهما السلام شنيدم كه مى‏فرمودند: علمى كه با آدم فرود آمد بالا نرفت و علم به ارث مى‏رسد، و هر علم و آثار رسولان و انبيا كه از اين خاندان نباشد باطل است، و على عليه السلام عالم اين امت است و از ما عالمى وفات نكرد مگر آنكه كسى را كه مانند علم خود او را دارد جانشين خود ساخت يا آنچه را كه خدا بخواهد.

15- و بهذا الإسناد عن على بن مهزيار عن فضالة بن أيوب عن أبان بن عثمان عن الحارث بن المغيرة قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إن الأرض لا تترك إلا بعالم يعلم الحلال و الحرام و ما يحتاج الناس إليه و لا يحتاج إلى الناس قلت جعلت فداك علم ما ذا قال وراثة من رسول الله ص و على (ع).

15- حارث بن مغيره گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: زمين رها نشود جز آنكه در آن عالمى باشد كه حلال و حرام و نيازمندى مردم را بداند، و او نيازمند مردم نيست. گفتم: فداى شما علم چه چيزى را؟ فرمود: وراثتى از رسول اكرم صلى الله عليه و آله و سلم و على عليه السلام است.

16- و بهذا الإسناد عن على بن مهزيار عن فضالة عن أبان بن عثمان عن الحسن بن زياد قال قلت لأبى عبد الله (ع) هل تكون الأرض إلا و فيها إمام قال لا تكون إلا و فيها إمام عالم بحلالهم و حرامهم و ما يحتاجون إليه.

16- حسن بن زياد گويد: به امام صادق عليه السلام گفتم: آيا زمين بى‏آنكه در آن امامى باشد مى‏ماند؟ فرمود: زمين باقى نخواهد بود جز آنكه در آن امامى است كه عالم به حلال و حرامشان است و نيازمنديهاى آنها را مى‏داند.

17- و بهذا الإسناد عن على بن مهزيار عن فضالة عن أبان بن عثمان عن ابن أبى عمير عن الحسين بن أبى العلاء عن أبى عبد الله (ع) قال قلت له تكون الأرض بغير إمام قال لا قلت أ فيكون إمامان فى وقت واحد قال لا إلا و أحدهما صامت قلت فالإمام يعرف الإمام الذى من بعده قال نعم قال قلت القائم إمام قال نعم إمام بن إمام قد اؤتم به قبل ذلك.

17- حسن بن ابى العلاء گويد به امام صادق عليه السلام گفتم: آيا زمين بدون امام خواهد بود؟ فرمود: خير، گفتم: آيا ممكن است در زمانى واحد دو امام باشند؟ فرمود: خير مگر آنكه يكى از آنها خاموش باشد، گفتم: آيا امام، امام پس از خود را مى‏شناسد؟ فرمود: آرى، گويد گفتم: آيا قائم امام است؟ فرمود: آرى او امام است و فرزند امام است و قبل از ظهور به او اقتدا شده است.

18- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميرى جميعا قالا حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبد الرحمن عن الحارث بن المغيرة عن أبى عبد الله‏قال سمعته يقول لم يترك الله جل و عز الأرض بغير عالم يحتاج الناس إليه و لا يحتاج إليهم بعلم الحلال و الحرام قلت جعلت فداك بما ذا يعلم قال بوراثة من رسول الله و من على بن أبى طالب ص.

18- حارث بن مغيره گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: خداى تعاى زمين را بدون امامى كه مردم بدو نيازمندند رها نسازد و او در علم حلال و حرام نيازمند آنها نباشد، گفتم: فداى شما شوم! علم او از كجاست؟ فرمود: به وراثتى از جانب رسول خدا و على بن أبى طالب صلوات الله عليهما.

19- و بهذا الإسناد عن الحارث بن المغيرة عن أبى عبد الله (ع) قال سمعته يقول إن العلم الذى أنزل مع آدم (ع) لم يرفع و ما مات منا عالم إلا ورث علمه من بعده إن الأرض لا تبقى بغير عالم.

19- حارث بن مغيره گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: علمى كه با آدم عليه السلام فرود آمد بالا نرفت، و از ما عالمى وفات نكرد جز آنكه علمش را به كسى كه پس از اوست به ارث نهاد، زمين بدون امام باقى نماند.

20- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن العباس بن معروف عن على بن مهزيار عن الحسن بن سعيد عن محمد بن إسماعيل القرشى عمن حدثه عن إسماعيل بن أبى رافع عن أبيه أبى رافع قال قال رسول الله ص إن جبرئيل (ع) نزل على بكتاب فيه خبر الملوك ملوك الأرض قبلى و خبر من بعث قبلى من الأنبياء و الرسل و هو حديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة إليه قال لما ملك أشج بن أشجان و كان يسمى الكيس و كان قد ملك مائتين و ستا و ستين سنة ففى سنة إحدى و خمسين من ملكه بعث الله عز و جل عيسى ابن مريم (ع) و استودعه النور و العلم و الحكمة و جميع علوم الأنبياء قبله و زاده الإنجيل و بعثه إلى بيت المقدس إلى بنى إسرائيل يدعوهم إلى كتابه و حكمته و إلى الإيمان بالله و رسوله فأبى أكثرهم إلا طغيانا و كفرا فلما لم يؤمنوا به دعا ربه و عزم عليه فمسخ منهم شياطين ليريهم آية فيعتبروا فلم يزدهم ذلك إلا طغيانا و كفرا فأتى بيت المقدس فمكث يدعوهم و يرغبهم فيما عند الله ثلاثا و ثلاثين سنة حتى طلبته اليهود و ادعت أنها عذبته و دفنته فى الأرض حيا و ادعى بعضهم أنهم قتلوه و صلبوه و ما كان الله ليجعل لهم سلطانا عليه و إنما شبه لهم و ما قدروا على عذابه و دفنه و لا على قتله و صلبه لقوله عز و جل إِنِّى مُتَوَفِّيكَ وَ رافِعُكَ إِلَيَّ وَ مُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا (115)فلم يقدروا على قتله و صلبه لأنهم لو قدروا على ذلك كان تكذيبا لقوله تعالى بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ‏ (116)بعد أن توفاه (ع) فلما أراد أن يرفعه أوحى إليه أن يستودع نور الله و حكمته و علم كتابه شمعون بن حمون الصفا خليفته على المؤمنين ففعل ذلك.

20- ابورافع گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: جبرئيل براى من كتابى آورد كه در آن اخبار پادشاهان و پيامبران و رسولان پيش از من بود - و آن حديثى طولانى است و ما آنجا را كه مورد نياز است از آن نقل مى‏كنيم - فرمود: چون اشك پسر اشكان كه نامش كيس بود به پادشاهى رسيد و دويست و شصت و شش سال پادشاهى كرد، در سال پنجاه و يكم از سلطنتش خداى تعالى عيسى ابن مريم را مبعوث فرمود و نور علم و حكمت و جميع علوم انبياء پيشين را بدو داد و انجيل را بدان افزود و او را در بيت المقدس و بر بنى اسرائيل پيامبر ساخت و آنها را به كتاب و حكمتش و ايمان به خداوند و رسولش فراخواند، بيشتر آنان سركشى و كفر را پيشه ساختند و چون به او ايمان نياوردند، پروردگارش را خواند و او را سوگند داد و بعضى از آنها را مانند شياطين مسخ كرد تا آنكه نشانه‏اى به آنها ارائه كرده باشد و آنها عبرت گيرند، اما آن نيز جز به طغيان و كفر آنها نيفزود، پس از آن به بيت المقدس آمد و آنجا توقف كرد و آنها را به مدت سى و سه سال دعوت كرد و به آنچه نزد خداوند است ترغيب فرمود تا آنكه يهود به تعقيب او بر آمدند و مدعى شدند كه او را شكنجه كرده و زنده در زير خاك دفن كردند و بعضى ديگر ادعا كردند كه او را كشته و به صليب كشيدند، اما خداوند آنها را بر او مسلط نكرد و امر بر آنها مشتبه گرديد، آنها نتوانستند او را عذاب كرده و دفن نمايند، همچنين نتوانستند او را كشته و به صليب كشند، زيرا خداى تعالى فرموده است: من تو را گرفته و به سوى خود بالا مى‏برم و از كافران پاك مى‏سازم و نتوانستند او را بكشند و به صليب كشند، زيرا اگر توانسته بودند چنين كنند، قول خداى تعالى دروغ بود، اما خداوند پس از آنكه او را گرفت، به سوى خود بالا برد و چون خواست او را بالا برد بدو وحى كرد كه نور و حكمت و علم كتاب خدا را به شمعون بن حمون الصفا كه جانشين او بر مؤمنان بود بسپارد و او نيز چنين كرد.

فلم يزل شمعون يقوم بأمر الله عز و جل و يحتذى بجميع مقال عيسى فى قومه من بنى إسرائيل و يجاهد الكفار فمن أطاعه و آمن به و بما جاء به كان مؤمنا و من جحده و عصاه كان كافرا حتى استخلص ربنا تبارك و تعالى و بعث فى عباده نبيا من الصالحين و هو يحيى بن زكريا ثم قبض شمعون و ملك عند ذلك أردشير بن بابكان أربع عشرة سنة و عشرة أشهر و فى ثمانى‏سنين من ملكه قتلت اليهود يحيى بن زكريا (ع) فلما أراد الله عز و جل أن يقبضه أوحى إليه أن يجعل الوصية فى ولد شمعون و يأمر الحواريين و أصحاب عيسى بالقيام معه ففعل ذلك.

اما شمعون نيز پيوسته در ميان قوم خود اوامر خداى تعالى را اجرا مى‏كرد و از گفته‏هاى عيسى عليه السلام در ميان بنى اسرائيل پيروى كرده و با كفار مجاهده مى‏نمود و هر كس كه از او اطاعت كرده و آنچه را كه او آورده بود باور داشت مؤمن بود، و هر كس كه او را انكار كرده و نافرمانى مى‏نمود كافر بود تا آنكه خداى تعالى او را رهائى بخشيد و پيامبرى از صالحين را در ميان بندگانش مبعوث فرمود كه نامش يحيى بن زكريا بود و در اين هنگام از پادشاهى اردشير بابكان چهارده سال و ده ماه گذشته بود و در سال هشتم سلطنت او يهوديان يحيى ابن زكريا را كشتند و چون خداى تعالى خواست او را قبض روح كند بدو وحى فرمود كه وصيت را در ميان فرزندان شمعون قرار دهد و حواريون و اصحاب عيسى عليه السلام را فرمان داد كه با او قيام كنند و آنان نيز چنين كردند.

و عندها ملك سابور بن أردشير ثلاثين سنة حتى قتله الله و علم الله و نوره و تفصيل حكمته فى ذرية يعقوب بن شمعون و معه الحواريون من أصحاب عيسى (ع) و عند ذلك ملك بخت‏نصر مائة سنة و سبعا و ثمانين سنة و قتل من اليهود سبعين ألف مقاتل على دم يحيى بن زكريا و خرب بيت المقدس و تفرقت اليهود فى البلدان و فى سبع و أربعين سنة من ملكه بعث الله عز جل العزير نبيا إلى أهل القرى التى أمات الله عز و جل أهلها ثم بعثهم له و كانوا من قرى شتى فهربوا فرقا من الموت فنزلوا فى جوار عزير و كانوا مؤمنين و كان عزير يختلف إليهم و يسمع كلامهم و إيمانهم و أحبهم على ذلك و واخاهم عليه فغاب عنهم يوما واحدا ثم أتاهم فوجدهم صرعى موتى فحزن عليهم و قالَ أَنَّى يُحْيِى هذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِها (117)تعجبا منه حيث أصابهم و قد ماتوا أجمعين فى يوم واحد فأماته الله عز و جل عند ذلك مائة عام فلبث فيهم مائة سنة ثم بعثه الله و إياهم و كانوا مائة ألف مقاتل ثم قتلهم الله أجمعين لم يفلت منهم أحد على يدى بخت‏نصر.

در اين اوقات شاپور فرزند اردشير به مدت سى سال سلطنت كرد تا آنكه خداى تعالى او را كشت و علم و نور و تفصيل حكمتش در يعقوب فرزند شمعون بود و حواريون عيسى عليه السلام همراه او بودند و در اين هنگام بخت نصر يكصد و هشتاد و هفت سال پادشاهى كرد و هفتاد هزار سرباز يهودى را به خونخواهى يحيى بن زكريا كشت و بيت المقدس را خراب كرد و يهوديان در شهرها پراكنده شدند و در سال چهل و هفتم سلطنتش خداى تعالى عزير را به پيامبرى برانگيخت تا بر همان قريه‏هايى كه اهل آنرا اماته فرمود و سپس احيا كرد، پيامبرى كند و آنها از قريه‏هاى پراكنده‏اى بودند و از مرگ ترسيدند و فرار كردند و در كنار عزير فرود آمدند و مؤمن بودند، عزير هم به نزد ايشان آمد و شد مى‏كرد و كلام و ايمانشان را مى‏شنيد و به واسطه آن دوستشان مى‏داشت و با آنها برادرى مى‏كرد، يك روز از ميان آنها غايب شد و چون برگشت ديد كه همه افتاده و مرده‏اند، و بر آنها اندوهگين شد و گفت: چگونه خداوند اينها را پس از مردن زنده كند؟ تعجب كرده بود كه همه آنها در يك روز مرده‏اند، در اين هنگام خداى تعالى او را نيز بميراند، پس يك صد سال در ميان آنها بود تا آنكه خداوند همه آنها را زنده كرد و آنها صد هزار رزمنده بودند، سپس همه آن‏ها را به دست بخت نصر به كشتن داد و هيچيك از آنان رهايى نيافت.

و ملك بعده مهرقيه بن بخت‏نصر ست عشرة سنة و عشرين يوما و أخذ عند ذلك دانيال و حفر له جبا فى الأرض و طرح فيه دانيال (ع) و أصحابه و شيعته من المؤمنين فألقى عليهم النيران فلما رأى أن النار ليست تقربهم و لا تحرقهم استودعهم الجب و فيه الأسد و السباع و عذبهم بكل لون من العذاب حتى خلصهم الله جل و عز منه و هم الذين ذكرهم الله فى كتابه العزيز فقال جل و عز قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ النَّارِ ذاتِ الْوَقُودِ (118) فلما أراد الله أن يقبض دانيال أمره أن يستودع نور الله و حكمته مكيخا بن دانيال ففعل و عند ذلك ملك هرمز ثلاثا و ستين سنة و ثلاثة أشهر و أربعة أيام و ملك بعده بهرام ستا و عشرين سنة و ولى أمر الله مكيخا بن دانيال و أصحابه المؤمنون و شيعته الصديقون غير أنهم لا يستطيعون أن يظهروا الإيمان فى ذلك الزمان و لا أن ينطقوا به و عند ذلك ملك بهرام بن بهرام سبع سنين و فى زمانه انقطعت الرسل فكانت الفترة و ولى أمر الله يومئذ مكيخا بن دانيال و أصحابه المؤمنون فلما أراد الله عز و جل أن يقبضه أوحى إليه فى منامه أن يستودع نور الله و حكمته ابنه أنشو بن مكيخا.

و پس از آن مهر قيه فرزند بخت نصر شانزده سال و بيست روز پادشاهى كرد و در مدت پادشاهى خود دانيال را دستگير كرد و چاهى حفر كرد و دانيال و اصحاب و شيعيانش را در آن افكند و بر سر آنها آتش ريخت، اما چون ديد كه آتش نزديك آنها نمى‏شود و آنها را نمى‏سوزاند ايشان را به چاه شيران و درندگان افكند و به هر شكل ممكن آنها را عذاب مى‏كرد و خداى تعالى آنها را از دست اين ظالم خلاصى بخشيد و ايشان همان كسانى هستند كه خداى تعالى در كتاب عزيزش از آنها ياد كرده و فرموده: كشته شوند ياران حفره‏ها، آن آتش فروزان و چون خداى تعالى خواست كه دانيال را قبض روح كند بدو فرمان داد كه نور و حكمت خدا را به فرزندش مكيخا دهد و او نيز چنين كرد و در اين اوقات هرمز شصت و سه سال و سه ماه و چهار روز سلطنت كرد و پس از او بهرام بيست و شش سال پادشاهى كرد و ولى امر خداوند مكيخا فرزند دانيال و اصحاب مؤمن و شيعيان صديق او بودند، اما آنها در آن زمان نمى‏دانستند ايمانشان را ظاهر ساخته و از آن سخن بگويند و بعد از آن بهرام فرزند بهرام به مدت هفت سال پادشاهى كرد و در زمان او در سلسله رسولان انقطاع حاصل شد و فترت پديد آمد، اما ولى امر خداوند همان مكيخا فرزند دانيال و اصحاب مؤمن او بودند. و چون خداى تعالى خواست كه او را قبض روح كند، در خواب بدو وحى كرد كه نور و حكمت خدا را اختيار فرزندش انشو قرار دهد.

و كانت الفترة بين عيسى و بين محمد ص أربعمائة و ثمانين سنة و أولياء الله يومئذ فى الأرض ذرية أنشو بن مكيخا يرث ذلك منهم واحد بعد واحد ممن يختاره الجبار عز و جل فعند ذلك ملك سابور بن هرمز اثنتين و سبعين سنة و هو أول من عقد التاج و لبسه و ولى أمر الله عز و جل يومئذ أنشو بن مكيخا و ملك بعد ذلك أردشير أخو سابور سنتين و فى زمانه بعث الله الفتية أصحاب الكهف و الرقيم و ولى أمر الله يومئذ فى الأرض دسيخا بن أنشو بن مكيخا و عند ذلك ملك سابور بن أردشير خمسين سنة و ولى أمر الله يومئذ دسيخا بن أنشو بن مكيخا و ملك بعده يزدجرد بن سابور إحدى و عشرين سنة و خمسة أشهر و تسعة عشر يوما و ولى أمر الله يومئذ فى الأرض دسيخا (ع) فلما أراد الله عز و جل أن يقبض دسيخا أوحى إليه فى منامه أن يستودع علم الله و نوره و تفصيل حكمته نسطورس بن دسيخا ففعل فعند ذلك ملك بهرام جور ستا و عشرين سنة و ثلاثة أشهر و ثمانية عشر يوما و ولى أمر الله يومئذ فى الأرض نسطورس بن دسيخا.

و فترت بين عيسى و محمد عليهما السلام چهارصد و هشتاد سال به طول انجاميد و اولياى خداى تعالى در زمين و در اين مدت فرزندان انشو بن مكيخا بودند كه يكى بعد از ديگر مواريث نبوت را به ارث مى‏بردند و خداى تعالى آنان را بر مى‏گزيد تا آنكه شاپور فرزند هرمز هفتاد و دو سال سلطنت كرد و او را اول كسى بود كه تاج را ساخت و آنرا بر سر نهاد و ولى امر خدا همچنان انشو بن مكيخا بود و بعد از آن اردشير برادر شاپور دو سال پادشاهى كرد و در زمان او خداى تعالى اصحاب كهف و رقيم را برانگيخت و در اين هنگام ولى امر خدا در زمين دسيخا بن انشو بن مكيخا بود و شاپور فرزند اردشير نيز پنجاه سال سلطنت كرد و ولى امر خدا در آن زمان همان دسيخا بن انشو بن مكيخا بود و پس از او يزدگرد فرزند شاپور بيست و يك سال و پنج ماه و نوزده روز سلطنت كرد و ولى امر خدا در زمين دسيخا عليه السلام بود و چون خداى تعالى خواست كه دسيخا را قبض روح كند در خواب بدو وحى كرد كه علم و نور خدا و تفصيل حكمتش را به نسطورس بن دسيخا بسپارد و او نيز چنين كرد و در اين زمان بهرام گور بيست و شش سال و سه ماه و هجده روز پادشاهى كرد و ولى امر خدا در زمان او نسطورس بن دسيخا بود و بعد از آن يزدگرد فرزند بهرام بيست و هشت سال و سه ماه و هجده روز پادشاهى كرد و ولى امر خدا در روزگار او در زمين نسطورس بن دسيخا بود.

و عند ذلك ملك يزدجرد بن بهرام ثمانى و عشرين سنة و ثلاثة أشهر و ثمانية عشر يوما و ولى أمر الله يومئذ فى الأرض نسطورس بن دسيخا و عند ذلك ملك فيروز بن يزدجرد بن بهرام سبعا و عشرين سنة و ولى أمر الله يومئذ نسطورس بن دسيخا و أصحابه المؤمنون فلما أراد الله عز و جل أن يقبضه إليه أوحى إليه فى منامه أن يستودع علم الله و نوره و حكمته و كتبه مرعيدا و عند ذلك ملك بلاش بن فيروز أربع سنين و ولى أمر الله عز و جل مرعيدا و ملك بعده قباد بن فيروز ثلاثا و أربعين سنة و ملك بعده جاماسف أخو قباد ستا و أربعين سنة و ولى أمر الله يومئذ فى الأرض مرعيدا و عند ذلك ملك كسرى بن قباد ستا و أربعين سنة و ثمانية أشهر و ولى أمر الله يومئذ مرعيدا (ع) و أصحابه و شيعته المؤمنون فلما أراد الله عز و جل أن يقبض مرعيدا أوحى إليه فى منامه أن يستودع نور الله و حكمته بحيرى الراهب ففعل فعند ذلك ملك هرمز بن كسرى ثمانى و ثلاثين سنة و ولى أمر الله يومئذ بحيرى و أصحابه المؤمنون و شيعته الصديقون و عند ذلك ملك كسرى بن هرمز أبرويز و ولى أمر الله يومئذ فى الأرض بحيرى حتى إذا طالت المدة و انقطع الوحى و استخف بالنعم و استوجب الغير و درس الدين و تركت الصلاة و اقتربت الساعة و كثرت الفرق و صار الناس فى حيرة و ظلمة و أديان مختلفة و أمور متشتتة و سبل ملتبسة و مضت تلك القرون كلها فمضى صدر منها على منهاج نبيها (ع) و بدل آخرون نعمة الله كفرا و طاعته عدوانا فعند ذلك استخلص الله عز و جل لنبوته و رسالته من الشجرة المشرفة الطيبة و الجرثومة المثمرة التى اصطفاها الله جل و عز فى سابق علمه و نافذ قوله قبل ابتداء خلقه و جعلها منتهى خيرته و غاية صفوته و معدن خاصته محمدا ص اختصه بالنبوة و اصطفاه بالرسالة و أظهر بدينه الحق ليفصل بين عباد الله القضاء و يعطى فى الحق جزيل العطاء و يحارب أعداء رب الأرض و السماء و جمع عند ذلك ربنا تبارك و تعالى لمحمد ص علم الماضين و زاده من عنده القرآن الحكيم بلسان عربى مبين لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد فيه خبر الماضين و علم الباقين.

آنگاه فيروز فرزند يزدگرد فرزند بهرام بيست و هفت سال پادشاهى كرد و ولى امر خدا در آن روز نسطورس بن دسيخا و اصحاب با ايمانش بودند و چون خداى تعالى اراده فرمود كه او را قبض روح كند در خواب دو وحى كرد كه علم و نور خدا و حكمت و كتب او را به مرعيدا بسپارد و در آن زمان بلاش فرزند فيروز چهار سال پادشاهى كرد و ولى امر خداى تعالى مرعيدا بود و بعد از او قباد فرزند فيروز چهل و سه سال پادشاهى كرد و پس از او جاماسب برادر قباد چهل و شش سال سلطنت كرد و ولى امر خدا در روزگار او در زمين مرعيدا بود، بعد از او كسرى فرزند قباد چهل و شش سال و هشت ماه پادشاهى كرد و ولى امر خدا در آن روزگار مرعيدا عليه السلام و اصحاب و شيعيان او مؤمنان بودند و چون خداى تعالى اراده فرمود كه مرعيدا را قبض روح كند در خواب بدو وحى كرد كه نور و حكمت خدا را به بحيراى راهب بسپارد، و او نيز چنين كرد، در اين زمان هرمز فرزند كسرى سى و هشت سال سلطنت كرد و ولى امر خدا در آن هنگام بحيرى و اصحاب و شيعيان او و مؤمنان بودند، بعد از آن كسرى فرزند هرمز پسر پرويز پادشاهى كرد و ولى امر خدا در آن دوره در زمين بحيرى بود تا آنكه مدت طولانى شد و وحى منقطع گرديد و نعمات را خفيف شمردند و مستحق بلايا شدند و دين مندرس شد و نماز ترك گرديد و ساعت نزديك شد و فرقه‏ها بسيار شدند و مردم در حيرت و ظلمت و اديان مختلف و امور پراكنده و راههاى پوشيده واقع شدند، و اين قرنها سپرى شد، در آغاز مردم بر دين پيامبرشان بودند، اما در پايان مردم نعمت خدا را به كفر و طاعت او را به دشمنى تبديل كردند و در اين زمان بود كه خداى تعالى براى نبوت و رسالت خود شخصى را برگزيد كه از شجره مشرفه طيبه و جرثومه مثمره بود، كسى را كه در علم سابق و قول نافذش پيش از آنكه آفرينش برگزيده بود و او را نهايت برگزيدگان و غايت منتخبان و معدن خاصان خود قرار داده بود، يعنى محمد صلى الله عليه و آله و سلم كه او را به نبوت مختص گردانيد و به رسالت برگزيد و حق را با دين او مستظهر كرد تا بين عبادالله حكم كند و در راه حق عطاى جزيل بخشد و با دشمنان پروردگار زمين و آسمان كارزار كند و خداى تعالى نيز براى محمد صلى الله عليه و آله و سلم علم پيشينيان را گردآورد و قرآن حكيم را كه به زبان عربى مبين بود بر آن افزود، كتابى كه باطل از پيش و پس بر آن وارد نشود، از جانب حكيم حميد فرو فرستاده شده است و در آن خبر پيشينيان و علم آيندگان است.

21- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميرى عن محمد بن عيسى بن عبيد عن الحسن بن على الخزاز عن عمر بن أبان عن الحسين بن أبى حمزة عن أبيه عن أبى جعفر (ع) قال قال يا أبا حمزة إن الأرض لن تخلو إلا و فيها منا عالم إن زاد الناس قال قد زادوا و إن نقصوا قال قد نقصوا و لن يخرج الله ذلك العالم حتى يرى فى ولده من يعلم مثله علمه.

21- ابو حمزه از امام باقر عليه السلام روايت كند كه فرمود: اى اباحمزه! در زمين پيوسته عالمى از ما وجود دارد كه اگر مردم چيزى بيفزايند بگويد افزودند و اگر بكاهند بگويد كاستند و خداوند آن عالم را از دنيا نبرد تا آنكه در فرزندانش كسى را ببيند كه مانند او بداند.

22- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميرى عن يعقوب بن يزيد عن عبد الله الغفارى عن جعفر بن إبراهيم و الحسين بن زيد جميعا عن أبى عبد الله عن آبائه (ع) قال قال أمير المؤمنين ص لا يزال فى ولدى مأمون مأمول.

22- امام صادق عليه السلام از پدران خود از اميرالمؤمنين عليهم السلام روايت كند كه فرمود: پيوسته در فرزندانم شخص امينى وجود داد كه مردم بدو اميدوارند.

23- حدثنا محمد بن الحسن رضى الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى عن يعقوب بن يزيد عن صفوان بن يحيى قال سمعت الرضا (ع) يقول إن الأرض لا تخلو من أن يكون فيها إمام منا

23- صفوان بن يحيى گويد: از امام رضا عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: زمين خالى از آن نيست كه امامى از ما در آن باشد.

24- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميرى عن أيوب بن نوح عن الربيع بن محمد بن المسلى عن عبد الله بن سليمان العامرى عن أبى عبد الله (ع) قال ما زالت الأرض إلا و لله تعالى ذكره فيها حجة يعرف الحلال و الحرام و يدعو إلى سبيل الله جل و عز و لا ينقطع الحجة من الأرض إلا أربعين يوما قبل يوم القيامة فإذا رفعت الحجة أغلق باب التوبة و لن ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أن ترفع الحجة أولئك شرار من خلق الله و هم الذين تقوم عليهم القيامة.

24- عبدالله بن سليمان عامرى از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: زمين زايل نشود جز آنكه براى خداى تعالى در آن حجت باشد كه حلال و حرام را بشناسد و مردم را به سبيل الله فراخواند و حجت از زمين منقطع نشود جز چهل روز پيش از وقوع قيامت، و چون حجت خدا برداشته شود، ابواب توبه نيز مسدود مى‏شود و ايمان شخصى كه پيش از رفع حجت ايمان نياورده باشد سودى نبخشد، آنها بدترين خلق خدا هستند و قيامت عليه آنها واقع خواهد شد.

25- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال حدثنى محمد بن يحيى العطار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبى‏نصر عن عقبة بن جعفر قال قلت لأبى الحسن الرضا (ع) قد بلغت ما بلغت و ليس لك ولد فقال يا عقبة بن جعفر إن صاحب هذا الأمر لا يموت حتى يرى ولده من بعده.

25- عقبه بن جعفر گويد به امام رضا عليه السلام گفتم: بدين مرتبت رسيديد و فرزندى نداريد؟ فرمود: اى عقبه بن جعفر! صاحب اين امر نمى‏ميرد مگر آنكه فرزند پس از خودش را ببيند.

26- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى عن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن على بن أبى حمزة عن أبى بصير عن أبى عبد الله (ع) قال إن الله أجل و أعظم من أن يترك الأرض بغير إمام عدل.

26- ابو بصير از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: خداوند جليل‏تر و بزرگ‏تر از آن است كه زمين را بدون امام عادلى واگذارد.