باب 21: علت نيازمندى به امام عليه السلام
باب 21: العلة التى من أجلها يحتاج إلى الإمام (ع)
1- حدثنا أبى و محمد الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا
محمد بن عيسى بن عبيد و محمد بن الحسين بن أبى الخطاب عن محمد بن الفضيل عن أبى
حمزة الثمالى عن أبى عبد الله (ع) قال قلت له أ تبقى الأرض بغير إمام قال لو بقيت
الأرض بغير إمام ساعة لساخت.
1- ابو حمزه ثمالى گويد: به امام صادق عليه السلام گفتم: آيا زمين بدون امام باقى
مىماند؟ فرمود: اگر زمين ساعتى بدون امام باشد فرو خواهد رفت.
2- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن
الصفار قال حدثنا العباس بن معروف عن على بن مهزيار عن محمد بن الهيثم عن محمد بن
الفضيل عن أبى الحسن الرضا (ع) قال قلت له أ تبقى الأرض بغير إمام فقال لا قلت فإنا
نروى عن أبى عبد الله (ع) أنها لا تبقى بغير إمام إلا أن يسخط الله على أهل الأرض
أو على العباد فقال لا تبقى إذا لساخت.
2- محمد بن فضل گويد: به امام رضا عليه السلام گفتم: آيا زمين بدون امام باقى خواهد
ماند؟ فرمود: خير، گفتم: از امام صادق عليه السلام به ما روايتى رسيده كه زمين بدون
امام باقى نخواهد ماند جز آنكه خداوند بر اهل زمين و يا بر بندگانش خشم گيرد،
فرمود: اگر بدون امام باقى بماند فرو خواهد رفت.
3- حدثنا أبى و محمد الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا
محمد بن عيسى بن عبيد عن أبى عبد الله زكريا بن محمد المؤمن عن أبى هراسة عن أبى
جعفر (ع) قال قال لو أن الإمام رفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها كما يموج البحر
بأهله.
3- ابوهراسه از امام باقر عليه السلام روايت كند كه فرمود: اگر امام را ساعتى از
زمين بردارند، زمين و ساكنانش مضطرب شوند همچنانكه دريا و اهلش مضطرب شوند.
4- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن
عيسى و إبراهيم بن مهزيار عن على بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن أبى على البجلى عن
أبان بن عثمان عن زرارة بن أعين عن أبىعبد الله (ع) فى حديث له فى الحسين بن على
(ع) أنه قال فى آخره و لو لا من على الأرض من حجج الله لنفضت الأرض ما فيها و ألقت
ما عليها إن الأرض لا تخلو ساعة من الحجة.
4- زراره بن اعين از امام از صادق عليه السلام در پايان حديثى كه درباره امام حسين
عليه السلام است چنين روايت مىكند: اگر حجتهاى خداوند در زمين نباشند، زمين
ساكنانش را بلرزاند و آنچه بر آن است بيفكند، زمين ساعتى خالى از حجت نخواهد بود.
5- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسين بن
أبى الخطاب عن أبى داود سليمان بن سفيان المسترق عن أحمد بن عمر الحلال قال قلت
لأبى الحسن الرضا (ع) إنا روينا عن أبى عبد الله (ع) أنه قال إن الأرض لا تبقى بغير
إمام أ و تبقى و لا إمام فيها فقال معاذ الله لا تبقى ساعة إذا لساخت.
5- احمد بن عمر گويد: به امام رضا عليه السلام گفتم: از امام صادق عليه السلام به
ما روايت رسيده كه زمين بدون امام باقى نمىماند. آيا بدون امام باقى مىماند؟
فرمود: معاذ الله! ساعتى هم باقى نخواهد ماند، اگر بدون امام باشد فرو خواهد رفت.
6- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا الحسن بن أحمد المالكى عن أبيه عن إبراهيم بن
أبى محمود قال قال الرضا (ع) نحن حجج الله فى خلقه و خلفاؤه فى عباده و أمناؤه على
سره و نحن كلمة التقوى و العروة الوثقى و نحن شهداء الله و أعلامه فى بريته بنا
يمسك الله السماوات و الأرض أن تزولا و بنا ينزل الغيث و ينشر الرحمة و لا تخلو
الأرض من قائم منا ظاهر أو خاف و لو خلت يوما بغير حجة لماجت بأهلها كما يموج البحر
بأهله.
6- ابراهيم بن ابى محمود گويد: امام رضا عليه السلام فرمود: ما حجتهاى خداوند در
ميان خلايق و جانشينان او در ميان بندگانش و امينان خداوند بر اسرارش هستيم و ما
كلمه تقوى و عروه الوثقى و گواهان خداوند و نشانههاى او در ميان آفريدگانش
مىباشيم، خداوند آسمان و زمين را به واسطه ما نگاه مىدارد كه زايل نشود و به
واسطه ماست كه باران مىبارد و رحمت منتشر مىشود و زمين از قائمى از ما خالى نيست
كه يا آشكار است و يا نهان و اگر زمين يك روز از حجت خالى باشد زمين و ساكنانش
مضطرب شوند همچنان كه دريا و اهلش مضطرب مىشوند.
7- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميرى
قالا حدثنا إبراهيم بن مهزيار عن أخيه على بن مهزيار عن محمد بن أبى عمير عن سعد بن
أبى خلف عن الحسن بن زياد قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إن الأرض لا تخلو من أن
يكون فيها حجة عالم إن الأرض لا يصلحها إلا ذلك و لا يصلح الناس إلا ذلك.
7- حسن بن زياد گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مىفرمود: زمين از آنكه در
آن (حجتى) عالمى باشد خالى نيست، زمين را هيچ چيز جز او به صلاح نمىآورد و مردم را
جز او اصلاح نمىكند.
8- و بهذا الإسناد عن على بن مهزيار عن الحسن بن على الخزاز عن أحمد بن عمر قال
سألت أبا الحسن (ع) أ تبقى الأرض بغير إمام قال فقال لا قلت فإنا نروى أنها لا تبقى
إلا أن يسخط الله على العباد فقال لا تبقى إذا لساخت.
8- احمد بن عمر گويد: از امام كاظم عليه السلام پرسيدم: آيا زمين بدون امام باقى
مىماند؟ گويد: فرمود: خير، گفتم: روايتى به ما رسيده است كه باقى نمىماند مگر
آنكه خداوند بر بندگانش خشم گيرد. فرمود: باقى نمىماند كه اگر زمين بدون امام باشد
فرو خواهد رفت.
9- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد
الله جعفر قالا حدثنا محمد بن عيسى و محمد بن الحسين بن أبىالخطاب عن أبى عبد الله
المؤمن و الحسن بن على بن فضال عن أبىهراسة عن أبى جعفر (ع) قال لو أن الإمام رفع
من الأرض لماجت الأرض بأهلها كما يموج البحر بأهله.
9- ابوهراسه از امام باقر عليه السلام روايت كند كه فرمود: اگر امام از زمين
برداشته شود، زمين و ساكنانش مضطرب شوند، همچنانكه دريا و اهلش مضطرب مىشوند.
10- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد
الله بن جعفر قالا حدثنا محمد بن عيسى و محمد بن الحسين بن أبى الخطاب جميعا عن
محمد بن سنان عن حمزة الطيار قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول لو لم يبق من أهل
الأرض إلا اثنان لكان أحدهما الحجة أو كان الثانى الحجة الشك من محمد بن سنان.
10- محمد بن سنان از حمزه طيار روايت كند كه گفت: از امام صادق عليه السلام شنيدم
كه مىفرمود: اگر در زمين تنها دو تن باقى بماند يكى از آنها حجت است، يا فرمود:
دومى آنها حجت است و ترديد از محمد بن سنان است.
11- و بهذا الإسناد عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن أبىالصباح عن أبى
عبد الله (ع) قال إن الله تبارك و تعالى لم يدع الأرض إلا و فيها عالم يعلم الزيادة
و النقصان فإذا زاد المؤمنون شيئا ردهم و إذا نقصوا شيئا أكمله لهم و لو لا ذلك
لالتبست على المؤمنين أمورهم.
11- ابو الصباح از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: خداى تعالى زمين را
واننهد مگر آنكه در آن عالمى باشد كه هر زيادى و نقصانى را بداند كه اگر مؤمنان
چيزى را بيفزايند آنها را برگرداند و اگر چيزى را بكاهند آن را بر ايشان تكميل كند،
و اگر چنين نباشد امور مؤمنان بر آنها پوشيده خواهد ماند.
12- و بهذا الإسناد عن يونس بن عبد الرحمن عن ابن مسكان عن أبى بصير قال قال أبو
عبد الله (ع) إن الله عز و جل لم يدع الأرض بغير عالم و لو لا ذلك لما عرف الحق من
الباطل.
12- ابو بصير از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: خداى تعالى زمين را
بدون عالم واتتنهد و اگر چنين نبود حق از باطل شناخته نمىشد.
13- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد
الله بن جعفر قالا حدثنا يعقوب بن يزيد عن أحمد بن هلال فى حال استقامته عن محمد بن
أبى عمير عن ابن أذينة عن زرارة قال قلت لأبى عبد الله (ع) يمضى الإمام و ليس له
عقب قال لا يكون ذلك قلت فيكون ما ذا قال لا يكون ذلك إلا أن يغضب الله عز و جل على
خلقه فيعاجلهم.
13- زراره گويد: به امام صادق عليه السلام گفتم: آيا ممكن است امامى در گذرد و
امامى پس از وى نباشد؟ فرمود: چنين چيزى امكان ندارد، گفتم: پس چگونه است؟ فرمود:
چنين چيزى امكان ندارد مگر آنكه خداوند بر آفريدگانش غضب كرده و براى آنها چارهاى
بينديشد.
14- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا عبد الله بن جعفر قال
حدثنا محمد بن أحمد عن أبى سعيد العصفرى عن عمرو بن ثابت عن أبيه عن أبى جعفر (ع)
قال سمعته يقول لو بقيت الأرض يوما بلا إمام منا لساخت بأهلها و لعذبهم الله بأشد
عذابه إن الله تبارك و تعالى جعلنا حجة فى أرضه و أمانا فى الأرض لأهل الأرض لم
يزالوا فى أمان من أن تسيخ بهم الأرض ما دمنا بين أظهرهم فإذا أراد الله أن يهلكهم
ثم لا يمهلهم و لا ينظرهم ذهب بنا من بينهم و رفعنا إليه ثم يفعل الله ما شاء و
أحب.
14- عمرو بن ثابت از پدرش روايت كند كه گفت: از امام باقر عليه السلام شنيديم كه
فرمود: اگر زمين يك روز بدون امامى از ما باقى بماند اهلش را فرو خواهد برد. و
خداوند آنها را به اشد عذابش عقاب كند. خداى تعالى ما را حجت در زمينش قرار داده و
وسيله امان زمين براى اهل زمين گردانيده است. تا در ميان ايشانيم پيوسته در امانند
و زمين آنها را در كام خود فرو نخواهد برد و چون خداوند اراده فرمايد كه آنها را
هلاك سازد و مهلتشان ندهد و به تأخيرشان نيندازد، ما را از ميان آنها بيرون برده و
به سوى خود بالا برد، سپس هر چه خواهد و دوست داشته باشد انجام دهد.
15- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى
عن أحمد بن هلال عن سعيد بن جناح عن سليمان الجعفرى قال سألت أبا الحسن الرضا (ع)
فقلت أ تخلو الأرض من حجة فقال لو خلت من حجة طرفة عين لساخت بأهلها.
15- سليمان جعفرى گويد: از امام رضا عليه السلام پرسيدم: آيا زمين بدون حجت
مىماند؟ فرمود: اگر چشم برهم زدنى از حجت خالى بماند، اهلش را فرو خواهد برد.
16- حدثنا محمد بن الحسن رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن
جعفر الحميرى جميعا عن محمد بن عيسى عن على بن إسماعيل الميثمى عن ثعلبة بن ميمون
عن عبد الأعلى بن أعين عن أبىجعفر (ع) قال سمعته يقول ما ترك الله الأرض بغير عالم
ينقص ما زادوا و يزيد ما نقصوا و لو لا ذلك لا اختلطت على الناس أمورهم.
16- عبدالاعلى بن اعين گويد: از امام باقر عليه السلام شنيدم كه مىفرمود: خداوند
زمين را بدون عالم فرو نگذارد تا آنچه را كه بيفزايند بكاهد و آنچه را كه بكاهند
بيفزايد، و اگر چنين نباشد امور بر مردم آميخته و در هم مىشود.
17- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى عن أحمد بن محمد بن
عيسى عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن داود عن فضيل الرسان قال كتب محمد بن
إبراهيم إلى أبى عبد الله (ع) أخبرنا ما فضلكم أهل البيت فكتب إليه أبو عبد الله
(ع) أن الكواكب جعلت فىالسماء أمانا لأهل السماء فإذا ذهبت نجوم السماء جاء أهل
السماء ما كانوا يوعدون و قال رسول الله ص جعل أهل بيتى أمانا لأمتى فإذا ذهب أهل
بيتى جاء أمتى ما كانوا يوعدون.
17- محمد بن ابراهيم به امام صادق عليه السلام نوشت: ما را از فضل خودتان اهل البيت
آگاه كنيد. و امام صادق عليه السلام چنين پاسخ دادند: ستارگان آسمان امان اهل آسمان
قرار داده شده است و آنگاه كه ستارگان آسمان بروند، بر اهل آسمانها آنچه وعده شده
است برسد و رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: اهل بيت من امان امتم
مىباشند و آنگاه كه اهل بيتم بروند، بر امتم آنچه وعده شده است برسد.
18- حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادى قال حدثنا أحمد بن عبد العزيز بن الجعد أبو
بكر قال حدثنا عبد الرحمن بن صالح قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن موسى بن عبيدة عن
إياس بن سلمة عن أبيه يرفعه قال قال النبىص النجوم أمان لأهل السماء و أهل بيتى
أمان لأمتى.
18- اياس بن سلمه از پدرش در حديثى با سند مرفوع از پيامبر اكرم صلى الله عليه و
آله و سلم روايت كند كه فرمود: ستارگان امان اهل آسمان و اهل بيتم امان امتم
مىباشند.
19- حدثنا محمد بن عمر قال حدثنى أبو بكر محمد بن السرى بن سهل قال حدثنا عباس بن
الحسين قال حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده عن على بن أبى طالب
(ع) قال قال رسول الله ص النجوم أمان لأهل السماء فإذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء
و أهل بيتى أمان لأهل الأرض فإذا ذهب أهل بيتى ذهب أهل الأرض.
19- عبدالملك بن هارون بن عنتره از پدرش و او از جدش از على بن- ابى طالب عليه
السلام روايت كند كه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمودند: ستارگان امان اهل
آسمانند و چون ستارگان بروند اهل آسمان نيز خواهند رفت، و اهل بيتم امان اهل زمينند
و چون اهل بيتم بروند اهل زمين نيز خواهند رفت.
20- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن
العباس بن معروف عن عبد الله بن عبد الرحمن البصرى عن أبى المغراء حميد بن المثنى
العجلى عن أبى بصير عن خيثمة الجعفى عن أبى جعفر (ع) قال سمعته يقول نحن جنب الله و
نحن صفوته و نحن حوزته و نحن مستودع مواريث الأنبياء و نحن أمناء الله عز و جل و
نحن حجج الله و نحن أركان الإيمان و نحن دعائم الإسلام و نحن من رحمة الله على خلقه
و نحن من بنا يفتح و بنا يختم و نحن أئمة الهدى و نحن مصابيح الدجى و نحن منار
الهدى و نحن السابقون و نحن الآخرون و نحن العلم المرفوع للخلق من تمسك بنا لحق و
من تأخر عنا غرق و نحن قادة الغر المحجلين و نحن خيرة الله و نحن الطريق الواضح و
الصراط المستقيم إلى الله عز و جل و نحن من نعمة الله عز و جل على خلقه و نحن
المنهاج و نحن معدن النبوة و نحن موضع الرسالة و نحن الذين إلينا تختلف الملائكة و
نحن السراج لمن استضاء بنا و نحن السبيل لمن اقتدى بنا و نحن الهداة إلى الجنة و
نحن عرى الإسلام و نحن الجسور و القناطر من مضى عليها لم يسبق و من تخلف عنها محق و
نحن السنام الأعظم و نحن الذين بنا ينزل الله عز و جل الرحمة و بنا يسقون الغيث و
نحن الذين بنا يصرف عنكم العذاب فمن عرفنا و أبصرنا و عرف حقنا و أخذ بأمرنا فهو
منا و إلينا.
20- خليفه جعفى گويد: از امام باقر عليه السلام شنيدم كه مىفرمود: ما جنب الله و
برگزيدگان خدا و حوزه اوئيم، مواريث انبياء به وديعه نزد ماست، ما امناء و حجتهاى
خدائيم، اركان ايمان و ستونهاى اسلاميم، ما رحمت خداوند بر خلايقيم، ما كسانى هستيم
كه به ما آغاز شد و به ما ختم خواهد گرديد، ما پيشوايان هدايت و چراغهاى تاريكى و
روشنى بخش هدايتيم، ما اولين و آخرينيم، ما پرچم بر افراشته شده هدايت براى
خلايقيم. هر كه به ما تمسك جويد به حق ملحق مىشود، و هر كه از ما تأخر جويد غرق
خواهد شد، ما پيشوايان سپيد جيبانيم، ما برگزيدگان خدا و راه روشن و صراط مستقيم به
خداى تعالى هستيم، ما نعمت خدا بر خلقيم، ما راه خدا و معدن نبوت و موضع رسالتيم،
ما كسانى هستيم كه آمد و شد ملائكه به نزد ماست، ما چراغ كسانى هستيم كه به ما
استضائه كنند، ما راه حقيم براى كسانى كه از ما پيروى كنند، ما هاديان به بهشتيم، و
ما ريسمان و حلقههاى اسلاميم، و ما پلها و واسطههاى وصول به حقيم، كسى كه بر آن
بگذرد بر او سبقت نجويند و هر كه از آن تخلف ورزد نابود شود، ما سنام اعظم هستيم،
ما كسانى هستيم كه خداوند به سبب ما رحمت را فرو مىفرستد و با بارانش خلايق را
سيراب مىكند، و مائيم كسانى كه به واسطه ما عذاب را از شما بر مىگرداند، پس كسى
كه ما را شناخت و به ما بصيرت پيدا كرد و حق ما را دانست و دستورات ما را گرفت، پس
او از ما و به سوى ماست.
21- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن
عيسى عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليمانى عن أبى الطفيل
عن أبى جعفر (ع) قال قال رسول الله ص لأمير المؤمنين (ع) اكتب ما أملى عليك قال يا
نبى الله أ تخاف على النسيان فقال لست أخاف عليك النسيان و قد دعوت الله لك أن
يحفظك و لا ينسيك و لكن اكتب لشركائك قال قلت و من شركائى يا نبى الله قال الأئمة
من ولدك بهم تسقى أمتى الغيث و بهم يستجاب دعاؤهم و بهم يصرف الله عنهم البلاء و
بهم تنزل الرحمة من السماء و هذا أولهم و أومأ بيده إلى الحسن (ع) ثم أومأ بيده إلى
الحسين (ع) ثم قال (ع) الأئمة من ولده.
21- امام باقر عليه السلام گويد كه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم به على عليه
السلام فرمود: آنچه بر تو املا مىكنم بنويس، گفت: اى پيامبر خدا آيا مىترسى
فراموش كنم؟ فرمود بر تو از فراموشى نمىترسم كه از خدا خواستهام تو را حفظ كرده و
از نسيان نگاه دارد، ولى براى شريكانت بنويس، گويد: گفتم: اى پيامبر خدا شريكان من
چه كسانى هستند؟ فرمود: ائمه فرزندان تو كه به واسطه آنها امتم از باران سيراب شوند
و دعايشان مستجاب شود و به خاطر آنها خداوند بلا را بگرداند و رحمت از آسمان فرو
بارد، و با دست به امام حسن عليه السلام اشاره فرمود و گفت: اين اولين آنهاست سپس
به امام حسين عليه السلام اشاره فرمود و گفت: ائمه از فرزند اويند.
22- حدثنا محمد بن أحمد الشيبانى رضى الله عنه قال حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا
القطان قال حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال حدثنا الفضل بن صقر العبدى قال حدثنا
أبو معاوية عن سليمان بن مهران الأعمش عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن على
عن أبيه على بن الحسين (ع) قال نحن أئمة المسلمين و حجج الله على العالمين و سادة
المؤمنين و قادة الغر المحجلين و موالى المؤمنين و نحن أمان لأهل الأرض كما أن
النجوم أمان لأهل السماء و نحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع على الأرض إلا
بإذنه و بنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها و بنا ينزل الغيث و تنشر الرحمة و تخرج
بركات الأرض و لو لا ما فى الأرض منا لساخت بأهلها ثم قال و لم تخل الأرض منذ خلق
الله آدم من حجة لله فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور و لا تخلو إلى أن تقوم الساعة
من حجة لله فيها و لو لا ذلك لم يعبد الله قال سليمان فقلت للصادق (ع) فكيف ينتفع
الناس بالحجة الغائب المستور قال كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب.
22- امام صادق از امام باقر و او از امام سجاد عليهم السلام چنين روايت كند كه
فرمود: ما ائمه مسلمانان و حجتهاى خداوند بر جهانيان و سرور مؤمنان و رهبر سپيد
جبينان و مولاى اهل ايمانيم، و ما امام اهل زمينيم همچنان كه ستارگان امان اهل
آسمانند، و ما كسانى هستيم كه خداوند به واسطه ما آسمان را نگاه داشته تا بر زمين
نيفتد مگر به اذن او و به خاطر ما زمين را نگاه داشته كه اهلش را نلرزاند، به سبب
ما باران را فرو فرستد و رحمت را منتشر كند و بركات زمين را خارج سازد و اگر نبود
كه ما بر روى زمينين، اهلش را فرو مىبرد، سپس فرمود: از روزى كه خداوند آدم را
آفريد، زمين خالى از حجت نيست كه ظاهر و مشهور است و يا غايب و نهان و تا روز قيامت
از حجت خدا خالى نخواهد بود، و گر چنين نبود خداوند پرستيده نمىشد، سليمان راوى
حديث گويد: به امام صادق عليه السلام گفتم: مردم چگونه از حجت غائب نهان منتفع
مىشوند؟ فرمود: همچنان كه از خورشيد پشت ابر منتفع مىشوند.
23- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا إبراهيم بن هاشم
قال حدثنا إسماعيل بن مرار قال حدثنى يونس بن عبد الرحمن قال حدثنى يونس بن يعقوب
قال كان عند أبى عبد الله (ع) جماعة من أصحابه فيهم حمران بن أعين و مؤمن الطاق و
هشام بن سالم و الطيار و جماعة من أصحابه فيهم هشام بن الحكم و هو شاب فقال أبو عبد
الله (ع) يا هشام قال لبيك يا ابن رسول الله قال أ لا تخبرنى كيف صنعت بعمرو بن
عبيد و كيف سألته قال هشام جعلت فداك يا ابن رسول الله إنى أجلك و أستحييك و لا
يعمل لسانى بين يديك فقال أبو عبد الله (ع) إذا أمرتكم بشىء فافعلوه قال هشام
بلغنى ما كان فيه عمرو بن عبيد و جلوسه فى مسجد البصرة و عظم ذلك على فخرجت إليه و
دخلت البصرة يوم الجمعة فأتيت مسجد البصرة فإذا أنا بحلقة كبيرة و إذا أنا بعمرو بن
عبيد عليه شملة سوداء من صوف مؤتزر بها و شملة مرتد بها و الناس يسألونه فاستفرجت
الناس فأفرجوا لى ثم قعدت فى آخر القوم على ركبتى ثم قلت أيها العالم أنا رجل غريب
تأذن لى فأسألك عن مسألة قال فقال نعم قال قلت له أ لك عين قال يا بنى أى شىء هذا
من السؤال إذا ترى شيئا كيف تسأل عنه فقلت هكذا مسألتى قال يا بنى سل و إن كانت
مسألتك حمقاء قلت أجبنى فيها قال فقال لى سل قال قلت أ لك عين قال نعم قال قلت فما
ترى بها قال الألوان و الأشخاص قال قلت أ لك أنف قال نعم قال قلت فما تصنع به قال
أشم به الرائحة قال قلت أ لك لسان قال نعم قال قلت فما تصنع به قال أتكلم به قال
قلت أ لك أذن قال نعم قال قلت فما تصنع بها قال أسمع بها الأصوات قال قلت أ فلك
يدان قال نعم قال قلت فما تصنع بهما قال أبطش بهما و أعرف بهما اللين من الخشن قال
قلت أ لك رجلان قال نعم قال قلت فما تصنع بهما قال انتقل بهما من مكان إلى مكان قال
قلت أ لك فم قال نعم قال قلت فما تصنع به قال أعرف به المطاعم على اختلافها قال قلت
أ فلك قلب قال نعم قال قلت فما تصنع به قال أميز به كلما ورد على هذه الجوارح قال
قلت أ فليس فى هذه الجوارح غنى عن القلب قال لا قلت و كيف ذلك و هىصحيحة قال يا
بنى إن الجوارح إذا شكت فى شىء شمته أو رأته أو ذاقته ردته إلى القلب فليقر به
اليقين و يبطل الشك قال قلت فإنما أقام الله عز و جل القلب لشك الجوارح قال نعم قال
قلت و لا بد من القلب و إلا لم يستيقن الجوارح قال نعم قال قلت يا أبا مروان إن
الله لم يترك جوارحك حتى جعل لها إماما يصحح لها الصحيح و ينفى ما شكت فيه و يترك
هذا الخلق كلهم فى حيرتهم و شكهم و اختلافهم لا يقيم لهم إماما يردون إليه شكهم و
حيرتهم و يقيم لك إماما لجوارحك يرد إليك شكك و حيرتك قال فسكت و لم يقل لى شيئا
قال ثم التفت إلى فقال أنت هشام فقلت لا قال فقال لى أ جالسته فقلت لا قال فمن أين
أنت قلت من أهل الكوفة قال فأنت إذا هو قال ثم ضمنى إليه فاقعدنى فى مجلسه و ما نطق
حتى قمت فضحك أبو عبد الله (ع) ثم قال يا هشام من علمك هذا قال قلت يا ابن رسول
الله جرى على لسانى قال يا هشام هذا و الله مكتوب فى صحف إبراهيم و موسى (ع).
23- يونس بن يعقوب گويد: گروهى از اصحاب ما مثل حمران بن اعين و مؤمن الطاق و هشام
بن سالم و گروهى ديگر از اصحاب مثل هشام بن حكم - كه جوانى بود - نزد امام صادق
عليه السلام بوند. امام صادق عليه السلام فرمود: اى هشام! گفت: لبيك يا ابن رسول
الله! فرمود: آيا نمىگوئى كه با عمر بن عبيد چه كردى و چگونه از وى پرسش نمودى؟
هشام گفت: فداى شما گردم اى فرزند رسول خدا! من شما را بزرگ مىدانم و از شما خجالت
مىكشم و در مقابل شما زبانم حركت نمىكند. امام صادق عليه السلام فرمود: چون شما
را به كارى فرمان دادم آن را به جاى آوريد. هشام گفت: خبر عمرو بن عبيد و جلوس او
در مسجد بصره به من رسيد و بر من گران آمد، رفتم و به بصره وارد شدم و روز جمعه به
مسجد در آمدم و ناگاه خود را در يك حلقه بزرگ و در مقابل عمرو بن عبيد ديدم كه
ازارى سياه و پشمين بسته بود و ردايى بر دوش داشت و مردم از او پرسش مىكردند، مردم
را شكافتم و مردم نيز به من راه دادند و در آخرين صف و نزديك وى بر دو زانو نشستم و
گفتم: اى عالم! من مردى غريبم، آيا اجازه مىدهى كه مسئلهاى از تو بپرسم؟ گويد:
گفت آرى، گويد: گفتم: آيا چشم دارى؟ گفت: اى پسر جان! اين چه سؤالى است، چيزى را كه
مىبينى چگونه از آن پرسش مىكنى؟ گفتم: سؤال من از اين قبيل است، گفت: بپرس گر چه
سؤالت احمقانه باشد. گفتم: پاسخ مرا در اين مسائل بده، گفت: بپرس، گفتم: آيا چشم
دارى؟ گفت: آرى، گويد گفتم: با آن چه مىبينى؟ گفت: الوان و اشخاص را، گويد، گفتم:
آيا بينى دارى: گفت: آرى، گويد: گفتم با آن چه مىكنى؟ گفت: بو را با آن استشمام
مىكنم. گويد: گفتم آيا زبان دارى؟ گفت: آرى، گويد: گفتم با آن چه مىكنى؟ گفت با
آن سخن مىگويم، گويد گفتم: آيا گوش دارى؟ گفت: آرى، گويد، گفتم با آن چه مىكنى؟
گفت: با آن صداها را مىشنوم، گويد: گفتم: آيا دو دست دارى؟ گفت: آرى، گفتم: با
آنها چه مىكنى؟ گفت: با آنها اشياء را مىگيرم و نرمى و زبرى را با آنها تشخيص
مىدهم، گويد: گفتم: آيا دو پا دارى؟ گفت: آرى، گويد: گفتم با آنها چه مىكنى؟ گفت:
به واسطه آنها از جائى به جاى ديگر مىروم، گويد: گفتم آيا دهان دارى؟ گفت: آرى،
گويد: گفتم با آن چه مىكنى؟ گفت: غذاهاى مختلف را مىچشم، گويد: گفتم آيا قلب
دارى؟ گفت: آرى، گويد: گفتم با آن چه مىكنى؟ گفت: با آن دريافت اين اعضاء را تميز
مىدهم، گويد: گفتم آيا اين اعضاى بىنياز از قلب نيستند؟ گفت: خير، گفتم: چرا چنين
است در حالى كه آنها صحيح و سالمند؟ گفت: پسرجان! اين اعضا چون در چيزى كه بو
كردهاند يا ديدهاند يا چشيدهاند شك كنند، آن را به دل ارجاع مىدهند و به واسطه
آن يقين مىآورد و شك را باطل مىسازد، گويد: گفتم آيا خداى تعالى قلب را براى زايل
كردن شك اعضا قرار داده است؟ گفت: آرى، گويد: گفتم آيا بايستى قلب باشد و الا اعضا
يقين حاصل نكنند؟ گفت: آرى، گويد: گفتم اى ابا مروان! خداوند اعضاى تن تو را بدون
امام رها نكرده است تا صحيح را صحيح شمارد و شك را برطرف نمايد، اما همه اين خلايق
را در حيرت و شك و اختلاف رها كرده است و امامى براى آنها قرار نداده است كه شك و
حيرتشان را زايل سازد، و براى اعضاى تو امامى قرار داده است كه شك و حيرتت را برطرف
سازد؟ گويد: ساكت شد و چيزى به من نگفت: گويد: سپس به من رو كرد و گفت: آيا تو
هشامى؟ گفتم: خير، گويد: گفت: آيا با او مجالست داشتهاى؟ گفتم: خير، گفت: اهل
كجايى؟ گفتم: اهل كوفه، گفت: پس تو همان هشامى، گويد: سپس مرا نزد خود برد و در جاى
خود نشانيد و ديگر سخن نگفت تا من برخاستم، امام صادق عليه السلام خنديد و بعد از
آن فرمود: اى هشام! اين استدلال را چه كسى به تو آموخته است؟ گويد: گفتم: اى فرزند
رسول خدا! بر زبانم جارى شد، فرمود: اى هشام! به خدا سوگند اين در صحف ابراهيم و
موسى نوشته شده است.
قال مصنف هذا الكتاب رضى الله عنه و تصديق قولنا إن الإمام يحتاج إليه لبقاء العالم
على صلاحه أنه ما عذب الله عز و جل أمة إلا و أمر نبيها بالخروج من بين أظهرهم كما
قال الله عز و جل فى قصة نوح (ع) حَتَّى إِذا جاءَ أَمْرُنا وَ فارَ التَّنُّورُ
قُلْنَا احْمِلْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَ أَهْلَكَ إِلَّا مَنْ
سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ
(81)منهم
و أمره الله جل و عز أن يعتزل عنهم مع أهل الإيمان به و لا يبقى مختلطا بهم و قال
عز و جل وَ لا تُخاطِبْنِى فِى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ
(82)و
كذلك قال عز و جل فى قصة لوط (ع) فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَ
لا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُها ما
أَصابَهُمْ
(83)فأمره
الله عز و جل بالخروج من بين أظهرهم قبل أن أنزل العذاب بهم لأنه لم يكن جل و عز
لينزل عليهم و نبيه لوط (ع) بين أظهرهم و هكذا أمر الله عز و جل كل نبىأراد هلاك
أمته أن يعتزلها كما قال إبراهيم (ع) مخوفا بذلك قومه وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ ما
تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ أَدْعُوا رَبِّى عَسى أَلَّا أَكُونَ بِدُعاءِ
رَبِّى شَقِيًّا فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَ ما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
(84)أهلك
الله عز و جل الذين كانوا آذوه و عنتوه و ألقوه فى الجحيم و جعلهم الأسفلين و نجاه
و لوطا كما قال الله تعالى وَ نَجَّيْناهُ وَ لُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِى
بارَكْنا فِيها لِلْعالَمِينَ
(85)و
وهب الله جلت عظمته لإبراهيم إسحاق و يعقوب كما قال عز و جل وَ وَهَبْنا لَهُ
إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ.
(86)
مصنف اين كتاب شيخ صدوق رضى الله عنه گويد: و تصديق اين سخن ما كه مىگوئيم: در
بقاى عالم بر صلاح خود به امام نياز است، اين است كه خداى تعالى هيچ قومى را عذاب
نكرد مگر آنكه به پيامبرشان دستور داد كه از ميان آنها بيرون برود، چنانكه خداى
تعالى در داستان نوح عليه السلام فرمود: تا
چون دستور ما آمد و تنور جوشش كرد، گفتيم از هر زوجى دو جفت و خانوادهات را در
كشتى حمل كن مگر كسانى از آنها كه قول خداوند پيشتر درباره آنها جارى شده باشد.
خداى تعالى به او دستور داد كه به همراهى مؤمنان از آنها كناره-گيرى كند و با آنها
مختلط نباشد. و باز فرمود: درباره
كسانى كه ستم كردند با من سخن مگو كه آنها غرق شدگانند. و همچنين در قصه لوط
عليه السلام فرمود: خانوادهات
را در شب تار بيرون بر و هيچ يك از شما التفات نكند، مگر همسرت كه به او نيز آنچه
به آنها رسيده است خواهد رسيد. پس خداى تعالى به لوط هم دستور خروج از ميان
آنها داده است پيش از آنكه عذاب بر آنها نازل شود، زيرا خداى تعالى در حالى كه
پيامبرش لوط در بين آنهاست، ايشان را عذاب نمىكرد، همچنين خداى تعالى هر امتى را
كه اراده فرمود هلاك فرمايد به پيامبرشان دستور داد كه از ميان آنها بيرون رود و از
آنها كنارهگيرى نمايد، چنانكه ابراهيم عليه السلام در مقام تهديد قوم خود به آنها
فرمود: از
شما و آنچه جز خدا مىخواهيد كناره مىگيرم و پروردگارم را مىخوانم، اميد است به
واسطه خواندن پروردگارم بدبخت نباشم و چون از آنها و آنچه كه جز خدا مىپرستيدند
كناره گرفت خداى تعالى آنان را
كه او را اذيت كردند و رنج دادند و در آتش افكندند هلاك ساخت و آنها را اسفلين
گردانيد، و ابراهيم
و لوط را در سرزمينى كه مبارك ساخته بود نجات داد و
خداى تعالى اسحاق و يعقوب را به ابراهيم بخشيد، چنانكه فرموده است: ما
به ابراهيم اسحاق و يعقوب را بخشيديم و آنها را از صالحين قرار داديم.
و قال الله عز و جل لنبيه محمد ص وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ
فِيهِمْ
(87)
و خداى تعالى به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم فرموده است: در
حالى كه تو در ميان ايشانى، خداوند آنها را عذاب نكند.
و روى فى الأخبار الصحيحة عن أئمتنا (ع) أن من رأى رسول الله ص أو واحدا من الأئمة
ص قد دخل مدينة أو قرية فى منامه فإنه أمن لأهل تلك المدينة أو القرية مما يخافون و
يحذرون و بلوغ لما يأملون و يرجون.
و در اخبار صحيحه از ائمه ما عليهم السلام وارد شده است كه هر كس پيامبر اكرم يا
يكى از ائمه صلوات الله عليهم را در خواب ببيند كه به شهر و يا قريهاى وارد
شدهاند، تعبيرش اين است كه آن امان است براى اهل آن شهر يا قريه از آنچه مىترسند
و پرهيز مىكنند و بدانچه اميدوارند خواهند رسيد.
و فى حديث هشام مع عمرو بن عبيد حجة فى الانتفاع بالحجة الغائب (ع) و ذلك أن القلب
غائب عن سائر الجوارح لا يرى بالعين و لا يشم بالأنف و لا يذاق بالفم و لا يلمس
باليد و هو مدبر لهذه الجوارح مع غيبته عنها و بقاؤها على صلاحها و لو لم يكن القلب
لانفسد تدبير الجوارح و لم تستقم أمورها فاحتيج إلى القلب لبقاء الجوارح على صلاحها
كما احتيج إلى الإمام لبقاء العالم على صلاحه و لا قوة إلا بالله.
و در حديث هشام با عمرو بن عبيد در بهرهمندى از امام غائب عليه السلام حجتى است و
آن اين است كه قلب از ساير جوارح غايب است و با چشم ديده و با بينى بوئيده و با
دهان چشيده و با دست لمس نمىشود، در حالى كه با وجود غيبتش از اين اعضا مدبر
آنهاست و بقاى آنها به واسطه صلاح آن است و اگر قلب نبود، تدبير اعضا تباه مىگرديد
و استوار نمىشد، پس نياز به قلب براى باقى ماندن اعضاء بر صلاح خودشان است
همچنانكه نياز به امام براى باقى ماندن عالم بر صلاح خود است. و لا قوه الا بالله.
و كما يعلم مكان القلب من الجسد بالخبر فكذلك يعلم مكان الحجة الغائب ع بالخبر و هو
ما ورد عن الأئمة (ع) من الأخبار فى كونه بمكة و خروجه منها فى وقت ظهوره و لسنا
نعنى بالقلب المضغة التى من اللحم لأن بها لا يقع الانتفاع للجوارح و إنما نعنى
بالقلب اللطيفة التى جعلها الله عز و جل فىهذه المضغة لا تدرك بالبصر و إن كشف عن
تلك المضغة و لا تلمس و لا تذاق و لا توجد إلا بالعلم بها لحصول التمييز و استقامة
التدبير من الجوارح و الحجة بتلك اللطيفة على الجوارح قائمة ما وجدت و التكليف لها
لازم ما بقيت فإذا عدمت تلك اللطيفة انفسد تدبير الجوارح و سقط التكليف عنها فكما
يجوز أن يحتج الله عز و جل بهذه اللطيفة الغائبة عن الحواس على الجوارح فكذلك جائز
أن يحتج عز و جل على جميع الخلق بحجة غائب عنهم به يدفع عنهم و به يرزقهم و به ينزل
عليهم الغيث و لا قوة إلا بالله.
و چنانكه موقعيت دل نسبت به جسد به واسطه خبر دانسته مىشود، همچنين موقعيت حجت
غائب عليه السلام به واسطه خبر دانسته مىشود و آن اخبارى است كه از ائمه عليهم
السلام وارد شده است كه او را در هنگام ظهورش در مكه است و از آنجا ظهور مىكند. و
مقصود ما از قلب آن پاره گوشت درون سينه نيست، زيرا از آن انتفاعى به اعضاى بدن
نمىرسد، بلكه مقصود از قلب، آن جوهر لطيفى است كه خداى تعالى در آن پاره گوشت قرار
داده است كه با چشم ديده نمىشود و لمس نمىگردد و چشيدنى نيست گر چه قلب مشاهده
گردد و تنها مىتوان به واسطه حاصل شدن قوه تميز و تدبير در جوارح بدن بدان علم
حاصل كرد، و حجتى كه در اين پاره گوشت بر اعضا است و تكليف بر آنها متوجه است (تا
وقتى است كه آن لطيفه موجود باشد و اگر آن لطيفه منعدم گردد تدبير اعضاء نابود شده
و تكليف از آنها ساقط مىگردد و همچنانكه جايز است خداى تعالى به اين لطيفه غائبه
از حواس بر اعضاء احتجاج كند، جايز است كه بر خلايق به حجت غائب از انظار آنها
احتجاج نمايد، به واسطه اوست كه بلايا را از ايشان بگرداند و روزيشان دهد و باران
رحمت بر آنها بباراند، و لا قوه الا بالله).