كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۱

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۲۱ -


باب 15: داستان خالد و طليق از راهب بزرگ راه شام و شناخت او از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم‏

باب 15: ذكر ما حكاه خالد بن أسيد بن أبى العيص و طليق بن سفيان بن أمية عن كبير الرهبان فى طريق الشام من معرفته بأمر النبى (ص)

حدثنا أحمد بن الحسن القطان و على بن أحمد بن محمد و محمد بن أحمد الشيبانى رضى الله عنهم قالوا حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنى أبى قال حدثنى الهيثم بن عمرو المزنى عن عمه عن يعلى النسابة قال خرج خالد بن أسيد بن أبى العيص و طليق بن سفيان بن أمية تجارا إلى الشام سنة خرج رسول الله ص فيها فكانا معه و كانا يحكيان أنهما رأيا فى‏مسيره و ركوبه مما يصنع الوحش و الطير فلما توسطنا سوق بصرى إذا نحن بقوم من الرهبان قد جاءوا متغيرى الألوان كأن على وجوههم الزعفران ترى منهم الرعدة فقالوا نحب أن تأتوا كبيرنا فإنه هاهنا قريب فى الكنيسة العظمى فقلنا ما لنا و لكم فقالوا ليس يضركم من هذا شى‏ء و لعلنا نكرمكم و ظنوا أن واحدا منا محمد فذهبنا معهم حتى دخلنا معهم الكنيسة العظيمة البنيان فإذا كبيرهم قد توسطهم و حوله تلامذته و قد نشر كتابا فى يديه فأخذ ينظر إلينا مرة و فى الكتاب مرة فقال لأصحابه ما صنعتم شيئا لم تأتونى بالذى أريد و هو الآن هاهنا.

يعلى گويد، در آن كاروان تجارى كه به شام رفتند و رسول اكرم نيز در ميان آنها بود، خالد بن اسيد و طليق بن سفيان نيز حضور داشتند و همراه پيامبر اكرم بودند و حكايت كرده‏اند كه به چشم خود ديده‏اند كه هنگام سير و سوارى پيامبر وحوش و طيور چه مى‏كردند، گويند: وقتى به ميان بازار بصرى رسيديم، به ناگاه گروهى از راهبان رنگ پريده را ديديم كه رنگشان مانند زعفران زرد بود و مى‏لرزيد گفتند: دوست داريم نزد بزرگ ما بياييد كه در همين نزديكى و در معبد بزرگ است. گفتيم: بين ما و شما كارى نيست. گفتند: به شما زيانى نخواهد رسيد بلكه شما را اكرام هم خواهيم كرد و مى‏پنداشتند كه يكى از ما محمد است، با آنها رفتيم و به آن معبد بزرگ در آمديم و بزرگشان را ديديم كه در ميان آنها بود و شاگردانش در اطراف او بودند و كتابى گشوده در دستانش بود و يك بار به ما مى‏نگريست و يك بار به كتاب نگاه مى‏كرد و به يارانش رو كرد و گفت: كارى نكرديد و آن را كه من مى‏خواستم نياورديد و او هم اكنون در اين ديار است.

ثم قال لنا من أنتم فقلنا رهط من قريش فقال من أى قريش فقلنا من بنى عبد شمس فقال لنا معكم غيركم فقلنا نعم شاب من بنى هاشم نسميه يتيم بنى‏عبد المطلب فو الله لقد نخر نخرة كاد أن يغشى عليه ثم وثب فقال أوه أوه هلكت النصرانية و المسيح ثم قام و اتكأ على صليب من صلبانه و هو مفكر و حوله ثمانون رجلا من البطارقة و التلامذة فقال لنا فيخف عليكم أن ترونيه فقلنا له نعم فجاء معنا فإذا نحن بمحمد ص قائم فى سوق بصرى و الله لكأنا لم نر وجهه إلا يومئذ كان هلالا يتلألأ من وجهه و قد ربح الكثير و اشترى الكثير فأردنا أن نقول للقس هو هذا فإذا هو قد سبقنا فقال هو هو قد عرفته و المسيح فدنا منه و قبل رأسه و قال له أنت المقدس ثم أخذ يسأله عن أشياء من علاماته فأخذ النبى ص يخبره فسمعناه يقول لئن أدركت زمانك لأعطين السيف حقه ثم قال لنا أ تعلمون ما معه معه الحياة و الموت من تعلق به حيى طويلا و من زاغ عنه مات موتا لا يحيى بعده أبدا هو هذا الذى معه الذبح الأعظم‏ (79) ثم قبل رأسه و رجع راجعا.

سپس به ما گفت: شما كه هستيد؟ گفتيم: گروهى از قريش، گفت: از كدام خاندان قريش؟ گفتيم: از بنى عبد شمس، گفت: آيا كس ديگرى همراه شما هست؟ گفتيم: آرى، جوانى از بنى هاشم كه او را يتيم فرزندان عبدالمطلب مى‏ناميم: به خدا سوگند خرناسه‏اى كشيد كه نزديك بود بيهوش شود، سپس ادامه داد و گفت: آه! آه! كه نصرانيت و مسيح از ميان رفت، سپس برخاست و بر صليبى از صليبهايش تكيه كرد و در انديشه فرو رفت و هشتاد نفر از بطريقهاى نصرانى و شاگردانش در اطراف او بودند و گفت: آيا بر شما آسان است كه او را به من نشان بدهيد؟ گفتيم: آرى و او با ما آمد و بناگاه محمد را ديديم كه در بازار بصرى ايستاد بود به خدا سوگند گويا ما تا آن روز رخسار او را نديده بوديم، مانند هلال ماه مى‏درخشيد، سود فراوانى برده بود و كالاى بسيارى نيز خريده بود، خواستيم او را به آن كشيش معرفى كنيم، اما او بر ما سبقت گرفت و گفت: اوست، به مسيح سوگند كه او را شناختم و نزديك او رفت و سر او را بوسيد و گفت: تو مقدسى، سپس از اشياء و علاماتى پرسش كرد و پيامبر نيز بدو پاسخ مى‏داد و شنيديم كه مى‏گفت: اگر زمان تو را دريابم حق شمشير را ادا خواهم كرد، آنگاه به ما گفت: آيا مى‏دانيد همراه او چيست؟ با او زندگى و مرگ است، كسى كه به او بپيوندد حياتى طولانى يابد و هر كه از او روى برگرداند چنان خواهد مرد كه پس از آن حياتى نيابد، او همان است كه ذبح اعظم با او است سپس مى‏آمد و مكرر سرا و را مى‏بوسيد.

باب 16: خبر ابو المويهب راهب‏

باب‏16: فى خبر أبى المويهب الراهب

و كان أبو المويهب الراهب من العارفين بأمر النبى ص و بصفته و بوصيه أمير المؤمنين على بن أبى طالب ص.

و ابو المويهب راهب از كسانى است كه پيش از بعثت، پيامبر اكرم را با صفاتش مى‏شناخت و به مقام وصيش اميرالمؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام نيز آگاه بود.

حدثنا أحمد بن الحسن القطان و على بن أحمد بن محمد و محمد بن أحمد الشيبانى رضى الله عنهم قالوا حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال حدثنا محمد بن إسماعيل عن عبد الله بن محمد قال حدثنى أبى و قيس بن سعد الديلمى عن عبد الله بحير الفقعسى عن بكر بن عبد الله الأشجعى عن آبائه قالوا خرج سنة رسول الله ص و عبد مناة بن كنانة و نوفل بن معاوية بن عروة بن صخر بن يعمر بن نعمامة بن عدى تجارا إلى الشام فلقيهما أبو المويهب الراهب فقال لهما من أنتما قالا نحن تجار من أهل الحرم من قريش فقال لهما من أى قريش فأخبراه فقال لهما هل قدم معكما من قريش غيركما قالا نعم شاب من بنى هاشم اسمه محمد فقال أبو المويهب إياه و الله أردت فقالا و الله ما فى قريش أخمل ذكرا منه إنما يسمونه يتيم قريش و هو أجير لامرأة منا يقال لها خديجة فما حاجتك إليه فأخذ يحرك رأسه و يقول هو هو فقال لهما تدلانى عليه فقالا تركناه فى سوق بصرى فبينما هم فى الكلام إذ طلع عليهم رسول الله ص فقال هو هذا فخلا به ساعة يناجيه و يكلمه ثم أخذ يقبل بين عينيه و أخرج شيئا من كمه لا ندرى ما هو و رسول الله ص يأبى أن يقبله فلما فارقه قال لنا تسمعان منى هذا و الله نبى آخر الزمان و الله سيخرج قريب فيدعو الناس إلى شهادة أن لا إله إلا الله فإذا رأيتم ذلك فاتبعوه ثم قال هل ولد لعمه أبى طالب ولد يقال له على فقلنا لا قال إما أن يكون قد ولد أو يولد فى سنته هو أول من يؤمن به نعرفه و إنا لنجد صفته عندنا بالوصية كما نجد صفة محمد بالنبوة و إنه سيد العرب و ربانيها و ذو قرنيها يعطى السيف حقه اسمه فى الملأ الأعلى على هو أعلى الخلائق بعد الأنبياء ذكرا و تسميه الملائكة البطل الأزهر المفلج لا يتوجه إلى وجه إلا أفلج و ظفر و الله لهو أعرف بين أصحابه فى السماء من الشمس الطالعة.

بكر بن عبدالله اشجعى از پدران خود چنين روايت كند كه در آن سال كه پيامبر اكرم و عبد منات بن كنانه و نوفل بن معاويه بن عروه براى تجارت به شام رفتند، ابوالمويهب راهب اين دو را ديد و به آنها گفت: شما كيستيد؟ گفتند: ما تاجرانى از اهل حرم و از قريشيم. گفت: از كدام خاندان قريش؟ و پاسخ او را دادند. به آنها گفت: آيا كس ديگرى از قريش با شما آمده است؟ گفتند: آرى، جوانى از بنى هاشم كه نامش محمد است. ابوالمويهب گفت: به خدا سوگند هم او را مى‏خواستم، گفتند: به خدا سوگند در ميان قريش گمنام‏تر از او نيست او را يتيم قريش مى‏نامند و او اجير زنى از ما به نام خديجه است، به او چه نيازى دارى؟ ابوالمويهب سرش را تكان داد و گفت: هم اوست هم اوست و به آنها گفت: مرا به نزد او بريد. گفتند: او را در بازار بصرى گذاشته‏ايم و در اين ميان آن كه آنها مشغول گفتگو بودند، ناگهان طلعت رسول اكرم نمايان شد و گفت: او همين است و ساعتى با او خلوت كرد و به گفتگو پرداخت، سپس ميان دو چشمش را بوسيد و چيزى را از آستينش درآورد كه ما ندانستيم چه بود، اما پيامبر اكرم از پذيرفتن آن امتناع ورزيد، چون پيامبر از او جدا شد به ما گفت: از من بشنويد، به خدا سوگند او پيامبر آخرالزمان است، به خدا سوگند كه او به زودى مبعوث مى‏شود و مردم را به شهادت لا اله الا الله فرا مى‏خواند و چون آن را ديديد از او پيروى كنيد. سپس گفت: آيا فرزند عموى او ابوطالب كه به او على گفته مى‏شود متولد شده است؟ گفتيم: خير، گفت: يا متولد شده و يا در همين سال به دنيا خواهد آمد، او اولين كسى است كه بدو ايمان مى‏آورد، ما او را مى‏شناسيم و مى‏دانيم كه او وصى است همچنان كه مى‏دانيم محمد نبى است، او سيد عرب و ربانى و ذوالقرنين عرب است و حق شمشير را ادا مى‏كند، اسم او در عالم بال على است، او پس از انبياء نامورترين خلايق است و فرشتگان او را پهلوان درخشان كامياب مى‏نامند، به هيچ سوى رو نكند جز آنكه كامروا و پيروز گردد به خدا سوگند او در بين يارانش در آسمان از خورشيد تابنده معروفتر است.

باب 17: خبر سطيح كاهن‏

باب 17: خبر سطيح الكاهن

حدثنا أحمد بن محمد رزمة القزوينى قال حدثنا الحسن بن على بن نصر بن منصور الطوسى قال حدثنا على بن حرب الموصلى الطائى قال حدثنا أبو أيوب يعلى بن عمران من ولد جرير بن عبد الله قال حدثنى مخزوم بن هانئ المخزومى عن أبيه و قد أتت له مائة و خمسون سنة قال لما كانت الليلة التى‏ولد فيها رسول الله ص ارتجس إيوان كسرى و سقطت منه أربع عشرة شرافة و غاضت بحيرة ساوة و خمدت نار فارس و لم تخمد قبل ذلك ألف سنة و رأى الموبذان إبلا صعابا تقود خيلا عرابا قد قطعت الدجلة و انتشرت فى بلادها فلما أصبح كسرى هاله ما رأى فتصبر عليها تشجعا ثم رأى أن لا يسر ذلك عن وزرائه فلبس تاجه و قعد على سريره و جمعهم و أخبرهم بما رأى فبينما هم كذلك إذ ورد عليه الكتاب بخمود نار فارس فازداد غما إلى غمه و قال الموبذان و أنا أصلح الله الملك قد رأيت فى هذه الليلة ثم قص عليه رؤياه فى الإبل و الخيل فقال أى شى‏ء يكون هذا يا موبذان و كان أعلمهم فى أنفسهم فقال حادث يكون فى ناحية العرب فكتب عند ذلك من كسرى ملك الملوك إلى نعمان بن المنذر أما بعد فوجه إلى برجل عالم بما أريد أن أسأله عنه فوجه إليه بعبد المسيح بن عمرو بن حيان بن نفيلة الغسانى فلما قدم عليه قال عندك علم ما أريد أن أسألك عنه قال ليسألنى‏الملك أو ليخبرنى فإن كان عندى منه علم و إلا أخبرته بمن يعلمه فأخبره بما رأى فقال علم ذلك عند خال لى يسكن بمشارف الشام يقال له سطيح قال فأته فاسأله و أخبرنى بما يرد عليك فخرج عبد المسيح حتى ورد على سطيح و قد أشرف على الموت فسلم عليه و حياه فلم يرد عليه سطيح جوابا فأنشأ عبد المسيح يقول:

مخزوم بن هانى از پدرش كه يكصد و پنجاه سال عمر كرده است نقل مى‏كند كه گفت: در آن شبى كه رسول اكرم به دنيا آمد ايوان كسرى لرزيد و چهارده كنگره آن فرو افتاد و آب درياچه ساوه فرو رفت و آتشكده فارس كه هزار سال افروخته بود خاموش شد و موبدان در خواب شتران سركشى را ديد كه سواران چالاكى را مى‏كشانند و از دجله گذشته و در شهرهايشان پراكنده شدند. چون صبح شده كسرى از آنچه موبدان ديده بود در هراس افتاد ولى بردبارى كرد و ترس خود را پنهان داشت و چنين مصلحت ديد كه آن را از وزيرانش مخفى نكند.

پس تاج بر سر نهاد و بر تختش نشست و وزيران را گرد آورد و به آنها خوابى را كه خود ديده بود گزارش كرد. در اين بين نامه‏اى آمد كه آتشكده فارس خاموش شده است و غمى بر غمش افزوده شد. موبدان هم گفت: پادشاه به سلامت باشد، من دوش خوابى ديدم، آنگاه خواب شتران و سواران را باز گفت، كسرى گفت: اى موبدان! تعبير آن چيست؟- و در بين آنها او از همه داناتر بود - گفت: حادثه‏اى است كه در عربستان واقع مى‏شود در اين هنگام نامه‏اى از طرف شاه شاهان كسرى به نعمان بن منذر اين چنين نوشته شد: اما بعد، مردى دانشمند را به نزد من بفرست تا از او آنچه مى‏خواهم بپرسم. او عبدالمسيح بن - عمرو بن حيان را فرستاد و چون به نزد او در آمد شاه گفت: آيا پاسخ سؤال مرا مى‏دانى؟ او گفت: پادشاه بپرسد و يا مرا آگاه كند، اگر مى‏دانستم به عرض مى‏رسانم و اگر نمى‏دانستم كسى را كه مى‏داند معرفى خواهم نمود، بعد از آن خواب موبدان را باز گفت: عبدالمسيح گفت: علم آن نزد دايى من است كه در حومه شام مسكن دارد و به او سطيح مى‏گويند. گفت: به نزد او برو و از او پرسش كن و پاسخ او را برايم بازگو. عبدالمسيح رفت تا بر سطيح وارد شد و او مشرف به مرگ بود، بر او سلام كرد و تحيت گفت، اما سطيح پاسخى نداد.

عبدالمسيح اين اشعار را انشاد كرد:

أصم أم يسمع غطريف اليمن   أم فاز فازلم به شأو العنن
آقاى يمن كر است يا نيست؟   جانى به تنش در است يا نيست؟
يا فاصل الخطة أعيت من و من   و كاشف الكربة فى الوجه الغضن
اى مرد عليم مشكلى هست   ما را ز تو پاسخى ست يا نيست؟
أتاك شيخ الحى من آل سنن   و أمه من آل ذئب بن حجن

كأنما حثحث من حضنى ثكن.

آن قدر غبار ره بر او هست   گر كوه بخوانمش خطا نيست

فلما سمع سطيح شعره فتح عينيه و قال عبد المسيح على جمل يسيح إلى سطيح و قد أوفى على الضريح بعثك ملك بنى ساسان لارتجاس الإيوان و خمود النيران و رؤيا الموبذان رأى إبلا صعابا تقود خيلا عرابا قد قطعت الدجلة و انتشرت فى بلادها و غاضت بحيرة ساوة فقال يا عبد المسيح إذا كثرت التلاوة و بعث صاحب الهراوة و فاض وادى سماوة و غاضت بحيرة ساوة فليس الشام لسطيح شاما يملك منهم ملوك و ملكات على عدد الشرفات و كلما هو آت آت ثم قضى سطيح مكانه فنهض عبد المسيح إلى رحله و يقول.

چون سطيح شعرش را شنيد چشمانش را گشود و گفت: عبدالمسيح سوار بر شتر شتابان به نزد سطيح آمده است در حالى كه او مشرف به گور است، پادشاه ساسانى تو را به خاطر لرزش ايوان و خموشى آتشكده و نيران و خواب موبدان فرستاده است، او ديده است كه سواران چالاكى بر شتران سركشى از دجله گذشته و در شهرهايشان پراكنده شدند. بعد از آن گفت: اى عبدالمسيح! چون تلاوت زياد شود و شخص صاحب عصا مبعوث گردد، و وادى سماوه پر آب و درياچه ساوه خشك شود ديگر شام از آن سطيح نباشد و از ساسانيان شاهان زن و مرد به تعداد شماره كنگره‏هايى كه از كاخ فرو ريخته است سلطنت كنند و هر چه آمدنى است مى‏آيد، سپس سطيح جان به جان آفرين تسليم كرد و عبدالمسيح برخاست و بر سر مركب خود رفت و مى‏گفت:

شمر فإنك ماضى العزم شمير   لا يفزعنك تفريق و تغيير
كمر بربند اى مرد مصمم   نترساند تو را تفريق و تغيير
إن يمس ملك بنى ساسان أفرطهم   فإن ذا الدهر أطوار دهارير
اگر ملك بنى ساسان فرو ريخت   فرو ريزد حكومت‏ها به تقدير
و ربما كان قد أضحوا بمنزلة   تهاب صولهم الأسد المهاصير
تو گويى صولتى باشد به آنان   كه شير از وحشت ايشان به تحذير
منهم أخو الصرح بهرام و إخوته   و الهرمزان و سابور و سابور
از ايشان صاحب آن كاخ بهرام   دگر شاپور و نوشروان چون شير
و الناس أولاد علات فمن علموا   أن قد أقل فمحقور و مهجور
و مردم چون ضعيفى را شناسند   كنند او را به ضعف خويش تحقير
و هم بنو الأم لما أن رأوانشبا   فذاك بالغيب محفوظ و منصور
وگر مالى بود در كس نمايند   ورا با ابن ام خويش تنظير
و الخير و الشر مقرونان فى قرن   فالخير متبع و الشر محذور
چو خير و شر به يكديگر قرينند   به امر و نهى يزدان ساز تقرير

قال فلما قدم على كسرى أخبره بما قال سطيح فقال إلى أن يملك منا أربعة عشر ملكا قد كانت أمور قال فملك منهم عشرة فى أربع سنين و ملك الباقون إلى إمارة عثمان. (80)

گويد: چون به نزد كسرى آمد و گفتار سطيح را گزارش داد، كسرى گفت: تا زمانى كه چهارده تن از ما سلطنت كند امورى خواهد بود. گويد: ده تن از آنها در مدت چهار سال سلطنت كردند و باقى هم تا خلافت عثمان حكومت كردند.

و كان سطيح ولد فى سيل العرم فعاش إلى ملك ذى نواس و ذلك أكثر من ثلاثين قرنا و كان مسكنه بالبحرين فيزعم عبد القيس أنه منهم و تزعم الأزد أنه منهم و أكثر المحدثين قالوا هو من الأزد و لا يدرى ممن هو غير أن عقبه يقولون نحن من الأزد.

اما سطيح در سال سيل عرم متولد شد و تا سلطنت ذى نواس زنده بود و اين مدت متجاوز از سى قرن است و مسكنش در بحرين بود و عبدالقيس او را از قبيل خود و ازد نيز از طايفه خود مى‏پنداشتند و بيشتر محدثان مى‏گويند: او از ازد است و معلوم نيست كه او از كدام قبيله است، ولى فرزندان او مى‏گويند: ما از قبيله ازديم.

باب 18: خبر يوسف يهودى از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم‏

باب 18: خبر يوسف اليهودى بالنبى ص و بصفاته و علاماته

حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى‏عمير عن أبان بن عثمان رفعه بإسناده قال لما بلغ عبد الله بن عبد المطلب زوجه عبد المطلب آمنة بنت وهب الزهرى فلما تزوج بها حملت برسول الله ص فروى عنها أنها قالت لما حملت به لم أشعر بالحمل و لم يصبنى ما يصيب النساء من ثقل الحمل فرأيت فى نومى كأن آت أتانى فقال لى قد حملت بخير الأنام فلما حان وقت الولادة خف على ذلك حتى وضعته و هو يتقى الأرض بيده و ركبتيه و سمعت قائلا يقول وضعت خير البشر فعوذيه بالواحد الصمد من شر كل باغ و حاسد.

أبان بن عثمان در حديث مرفوعى مى‏گويد: هنگامى كه عبدالله بن عبدالمطلب بالغ شد، عبدالمطلب او را به همسرى آمنه بنت وهب زهرى درآورد و چون با آمنه ازدواج كرد باردار شد و از او روايت شده كه گفته است: چون باردار شدم آن را احساس نكردم و در دوران باردارى سنگينى حمل - كه بر زنان عارض مى‏شود - بر من عارض نشد و در خواب ديدم كه كسى نزد من آمد و گفت خيرالانام در رحم تو است و چون هنگام وضع حمل فرا رسيد آن كار بر من آسان شد تا آنكه او را به دنيا آوردم و او با دو دست و دو زانو خود را از زمين حفظ مى‏كرد و شنيدم كه گوينده‏اى مى‏گفت: تو خيرالبشر را به دنيا آوردى او را در پناه واحد صمد از شر هر ستمكار حسودى نگاه‏دار.

فولد رسول الله ص عام الفيل لاثنتى عشرة ليلة مضت من ربيع الأول يوم الإثنين.

رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم در روز دوشنبه دوازدهم ربيع الاول عام الفيل به دنيا آمد.

فقالت آمنة لما سقط إلى الأرض اتقى الأرض بيديه و ركبتيه و رفع رأسه إلى السماء و خرج منى نور أضاء ما بين السماء و الأرض و رميت الشياطين بالنجوم و حجبوا عن السماء و رأت قريش الشهب و النجوم تسير فى السماء ففزعوا لذلك و قالوا هذا قيام الساعة فاجتمعوا إلى الوليد بن المغيرة فأخبروه بذلك و كان شيخا كبيرا مجربا فقال انظروا إلى هذه النجوم التى‏تهتدون بها فى البر و البحر فإن كانت قد زالت فهو قيام الساعة و إن كانت هذه ثابتة فهو لأمر قد حدث.

آمنه گويد: چون بر زمين فرود آمد با دو دست و دو زانو خود را از زمين حفظ نمود و سرش را به طرف آسمان بلند كرد و پرتو درخشانى از من ساطع شد كه زمين تا آسمانى را روشن ساخت و شياطين را با ستارگان رجم كردند و از آسمان محجوب شدند و قريشيان شهابها و ستارگانى را ديدند كه فرود مى‏آمدند، ترسيدند و گفتند: قيامت بر پا شده است و به نزد وليد بن مغيره گرد آمد و او را با خبر كردند. وليد شيخى كبير و با تجربه بود، گفت: به اين ستاره‏هايى كه در صحرا و دريا راهنماى شما هستند بنگريد اگر آنها زايل شدند قيامت بر پا شده است و اگر آنها ثابتند، فرود شهابها به خاطر پيشامدى است.

و أبصرت الشياطين ذلك فاجتمعوا إلى إبليس فأخبروه أنهم قد منعوا من السماء و رموا بالشهب فقال اطلبوا فإن أمرا قد حدث فجالوا فى الدنيا و رجعوا و قالوا لم نر شيئا فقال أنا لهذا فخرق ما بين المشرق و المغرب فلما انتهى إلى الحرم وجد الحرم محفوفا بالملائكة فلما أراد أن يدخل صاح به جبرئيل (ع) فقال اخسأ يا ملعون فجاء من قبل حراء فصار مثل الصرد قال يا جبرئيل ما هذا قال هذا نبى قد ولد و هو خير الأنبياء قال هل لى فيه نصيب قال لا قال ففى أمته قال بلى قال قد رضيت.

شياطين هم آن را ديدند و به گرد ابليس گرد آمدند و به او خبر دادند كه از آسمان محجوب شده و شهابها بر آنها افكنده مى‏شود و او گفت: جستجو كنيد و ببينيد چه پيشامدى رخ داده است؟ و آنها در دنيا به جولان در آمدند برگشتند و گفتند: چيزى نديديم گفت: من خود بايد تفحص كنم و مابين مشرق تا مغرب را در نورديد و چون به حرم رسيد ديد پر از فرشتگان است و چون خواست وارد حرم شود جبرئيل عليه السلام بر او فرياد كشيد و گفت: اى ملعون! دور شو، آمد تا از جانب حراء در آيد كه آن نيز سدى در برابر او شد. گفت: اى جبرئيل چه خبر است؟ گفت: اين پيامبرى است كه متولد شده و او بهترين انبياست. گفت: آيا در او نصيبى دارم؟ گفت: خير، گفت: آيا در امتش نصيبى دارم؟ گفت: آرى، گفت: بدان خشنودم.

قال و كان بمكة يهودى يقال له يوسف فلما رأى النجوم يقذف بها و تتحرك قال هذا نبى قد ولد فى هذه الليلة و هو الذى نجده فى كتبنا أنه إذا ولد و هو آخر الأنبياء رجمت الشياطين و حجبوا عن السماء فلما أصبح جاء إلى نادى قريش فقال يا معشر قريش هل ولد فيكم الليلة مولود قالوا لا قال أخطأتم و التوراة ولد إذا بفلسطين و هو آخر الأنبياء و أفضلهم فتفرق القوم فلما رجعوا إلى منازلهم أخبر كل رجل منهم أهله بما قال اليهودى فقالوا لقد ولد لعبد الله بن عبد المطلب ابن فى هذه الليلة فأخبروا بذلك يوسف اليهودى فقال لهم قبل أن أسألكم أو بعده قالوا قبل ذلك قال فاعرضوه على فمشوا إلى باب آمنة فقالوا أخرجى ابنك ينظر إليه هذا اليهودى فأخرجته فى قماطه فنظر فى عينيه و كشف عن كتفيه فرأى شامة سوداء بين كتفيه و عليها شعرات فلما نظر إليه وقع على الأرض مغشيا عليه فتعجب منه قريش و ضحكوا منه فقال أ تضحكون يا معشر قريش هذا نبى السيف ليبيرنكم و قد ذهبت النبوة من بنى إسرائيل إلى آخر الأبد و تفرق الناس و يتحدثون بخبر اليهودى و نشأ رسول الله ص فى اليوم كما ينشأ غيره فى الجمعة و ينشأ فى الجمعة كما ينشأ غيره فى الشهر.

گويد: در مكه فردى يهودى بود كه بدو يوسف مى‏گفتند و چون ديد كه ستارگان افكنده مى‏شوند و به حركت در آمده‏اند، گفت: پيامبرى است كه امشب متولد شده است و او همان است كه ما در كتابهاى خود خوانده‏ايم كه چون متولد شود - و او خاتم الانبياست - شياطين رجم شده و از آسمان محجوب شوند و چون صبح شد به مجلس قريش درآمد و گفت: اى قريشيان! آيا شما را دوش مولودى بوده است؟ گفتند: خير، گفت: به تورات سوگند كه خطا مى‏كنيد او متولد شده است و اگر اينجا به دنيا نيامده باشد در فلسطين زاده شده است و او افضل انبياى الهى است. جمع قريش پراكنده شدند و چون به خانه‏هاى خود رفتند هر مردى به خانواده خود سخنان يهودى را بازگو كرد. گفتند: دوش براى عبدالله بن عبدالمطلب پسرى به دنيا آمده است و خبر آن را به يوسف يهودى دادند. گفت: پيش از آنكه از شما بپرسم متولد شده يا پس از آن؟ گفتند: پيش از آن، گفت: آن كودك را به من نشان بدهيد. بعد از آن به در خانه آمنه رفتند و گفتند: فرزندت را بيرون بياور تا يهودى در او بنگرد. او را در قنداقه پيچيد و بيرون آورد و چون يهودى در چشمانش نگريست و شانه‏اش را گشود و خال سياهى ميان دو كتفش ديد كه مويى چند بر آن روئيده است، بيهوش نقش بر زمين شد و قريش از كردار او تعجب كردند و خنديدند. گفت: اى قريشيان! آيا مى‏خنديد؟ اين پيامبر شمشير است شما را هلاك خواهد ساخت، نبوت براى هميشه از بنى اسرائيل برچيده شده است و مردم پراكنده شدند و خبر يهودى را براى يكدگر بازگو مى‏كردند و رشد رسول اكرم در يك روز مانند يك هفته ديگران و رشد يك هفته او مانند رشد يك ماهه ديگران بود.

باب 19: خبر ابن حواش كه از شام مى‏آمد

باب 19: خبر ابن حواش المقبل من الشام

حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا على بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن محمد بن أبى عمير و أحمد بن محمد بن أبى نصر البزنطى جميعا عن أبان بن عثمان الأحمر عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس قال لما دعا رسول الله ص بكعب بن أسد ليضرب عنقه فأخرج و ذلك فى غزوة بنى قريظة نظر إليه رسول الله ص فقال له يا كعب أ ما نفعك وصية ابن حواش الحبر الذى أقبل من الشام فقال تركت الخمر و الخمير و جئت إلى الموس و التمور لنبى يبعث هذا أوان خروجه يكون مخرجه بمكة و هذه دار هجرته و هو الضحوك القتال يجتزى بالكسيرات و التمرات و يركب الحمار العارى فى عينيه حمرة و بين كتفيه خاتم النبوة يضع سيفه على عاتقه و لا يبالى بمن لاقى يبلغ سلطانه منقطع الخف و الحافر قال كعب قد كان ذلك يا محمد و لو لا أن اليهود تعيرنى أنى جبنت عند القتل لآمنت بك و صدقتك و لكنى على دين اليهودية عليه أحيا و عليه أموت فقال رسول الله ص فقدموه و اضربوا عنقه فقدم و ضرب عنقه.

ابن عباس گويد: چون پيامبر اكرم در غزوه بنى قريظه كعب بن اسد را فراخواند تا گردنش را بزند و او را آوردند، رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم در وى نگريست و گفت: اى كعب! آيا سفارش ابن حواش دانشمندى كه از شام مى‏آمد برايت مفيد نبود كه گفت: شراب و نان را در شام فروگذاشتيم و با سختى و مشتى خرما به خاطر پيامبرى كه مبعوث مى‏شود آمدم او همين اوان برانگيخته مى‏شود و در مكه طلوع مى‏كند و اين شهر هجرتگاه او است و او خندان و كشنده دشمنان است به چند تكه نان و چند دانه خرما اكتفاء مى‏كند و بر حمار برهنه سوار مى‏شود در چشمانش سرخى و بين دو كتفش خاتم نبوت است، شمشيرش را بر دوشش مى‏نهد و از هيچ كس پروا ندارد سلطنتش بدانجا رسد كه كفش و پاى كسى بدانجا نرسيده باشد. كعب گفت: اى محمد! چنين است و اگر نبود كه مى‏ترسم يهود مرا سرزنش كند كه هنگام مرگ ترسيد به تو ايمان مى‏آوردم و تصديقت مى‏كردم وليكن من بر دين يهودم بر آن زندگى مى‏كنم و بر آن نيز خواهم مرد. رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: او را بياوردى و گردنش را بزنيد. آوردند و گردنش را زدند.

باب 20: خبر زيد بن عمرو بن نفيل‏

باب 20: خبر زيد بن عمرو بن نفيل

و كان زيد بن عمر بن نفيل يطلب الدين الحنيف و يعرف أمر النبى ص و ينتظر خروجه و خرج فى طلبه فقتل فى الطريق.

زيد بن عمرو بن نفيل از كسانى است كه در جستجوى دين حنيف بود و امر پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم را مى‏شناخت و منتظر ظهور او بود و در جستجوى آن حضرت از شهر و ديار خود خارج شد و در راه به قتل رسيد.

1- حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسين البزاز النيسابورى قال حدثنا محمد بن يعقوب بن يوسف قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردى قال حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق بن يسار المدنى‏قال كان زيد بن عمرو بن نفيل أجمع على الخروج من مكة يضرب فى الأرض و يطلب الحنيفية دين إبراهيم (ع) و كانت امرأته صفية بنت الحضرمى كلما أبصرته قد نهض إلى الخروج و أراده آذنت به الخطاب بن نفيل فخرج زيد إلى الشام يلتمس و يطلب فى أهل الكتاب الأول دين إبراهيم (ع) و يسأل عنه فلم يزل فى ذلك فيما يزعمون حتى أتى الموصل و الجزيرة كلها ثم أقبل حتى أتى الشام فجال فيها حتى أتى راهبا بميفعة من أرض البلقاء كان ينتهى إليه علم النصرانية فيما يزعمون فسأله عن الحنيفية دين إبراهيم (ع) فقال له الراهب إنك لتسأل عن دين ما أنت بواجد له الآن من يحملك عليه اليوم لقد درس علمه و ذهب من كان يعرفه و لكنه قد أظلك خروج نبى يبعث بأرضك التى خرجت منها بدين إبراهيم الحنيفية فعليك ببلادك فإنه مبعوث الآن هذا زمانه و لقد كان سئم اليهودية و النصرانية فلم يرض شيئا منهما فخرج مسرعا حين قال له الراهب ما قال يريد مكة حتى إذا كان بأرض لخم عدوا عليه فقتلوه.

1- محمد بن اسحاق بن يسار گويد: زيد بن عمرو بن نفيل مى‏خواست از مكه بيرون رود و در زمين حركت كرده و آئين حنيف يا دين ابراهيم عليه السلام را بجويد و چون زنش صفيه بنت حضرمى مى‏ديد كه اراده سفر كرده و آماده خروج است.

خطاب بن نفيل را خبر مى‏كرد، زيد در طلب دين ابراهيم به شام سفر كرد و از اهل كتابهاى نخستين آن را مطالبه مى‏نمود و مى‏پنداشتند كه پيوسته در اين كار است تا آنكه همه موصل و جزيره را گشت و به شام آمد و در آنجا نيز به گردش پرداخت تا آنكه به نزد راهبى در ميفعه از اراضى بلقا در آمد كه به عقيده آنها علم نصرانيت بدو منتهى شده بود و از دين حنيف ابراهيم از او پرسش كرد، راهب گفت تو از دينى پرسش مى‏كنى كه امروزه كسى را نمى‏يابى كه تو را به آن وا دارد، چه كسى تو را بدين كار واداشته است؟ علمش مندرس شده و دانايان آن درگذشته‏اند، وليكن در همين زمان پيامبرى در سرزمين خودت مبعوث خواهد شد كه بر دين حنيف ابراهيم است و بر تو واجب است كه هم الآن به آنجا بروى كه اكنون زمانه اوست، زيد از دين يهود و نصارى ملول بود و بدان رضايت نمى‏داد، چون آن راهب اين سخنان را بدو گفت شتابان به سوى مكه رهسپار شد و چون به اراضى قبايل لخم رسيد بر او ستم كرده و وى را كشتند.

فقال ورقة بن نوفل و قد كان اتبع مثل أثر زيد و لم يفعل فى ذلك ما فعل فبكاه ورقة و قال فيه.

ورقه بن نوفل - كه او نيز مانند زيد در جستجوى دين حنيف بود اما مانند او عمل نكرد - بر او گريست و اين اشعار را در سوگ او گفت:

رشدت و أنعمت ابن عمرو و إنما   تجنبت تنورا من النار حاميا
ألا ابن عمروى كه ره يافتى   ز تنور آتش تو رخ تافتى
بدينك ربا ليس رب كمثله   و تركك أوثان الطواغى كما هيا
خداى تو را مثل و مانند نيست   تو را با بتان هيچ پيوند نيست
و قد تدرك الإنسان رحمة ربه   و لو كان تحت الأرض ستين واديا
به رحمت رسد آدمى گاه گاه   اگر قعر ارضش بود جايگاه

2- و بهذا الإسناد عن أحمد بن محمد بن إسحاق بن يسار المدنى قال حدثنى محمد بن جعفر بن الزبير و محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله الحصين التميمى أن عمر بن الخطاب و سعيد بن زيد قالا يا رسول الله أ نستغفر لزيد قال نعم فاستغفروا له فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده.

2- عمر بن خطاب و سعيد بن زيد گفتند: اى رسول خدا! آيا براى زيد طلب مغفرت كنيم؟ فرمود: آرى براى او طلب مغفرت كنيد كه او روز قيامت به تنهائى امتى محشور مى‏شود.

3- حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين البزاز قال حدثنا محمد بن يعقوب بن يوسف قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار عن يونس بن بكير عن المسعودى‏عن نفيل بن هشام عن أبيه أن جده سعيد بن زيد سأل رسول الله ص عن أبيه زيد بن عمرو فقال يا رسول الله إن أبى زيد بن عمرو كان كما رأيت و كما بلغك فلو أدركك كان آمن بك فاستغفر له قال نعم فاستغفر له و قال إنه يجى‏ء يوم القيامة أمة وحده و كان فيما ذكروا أنه يطلب الدين فمات و هو فى طلبه.

3- سعيد بن زيد از رسول اكرم درباره پدرش زيد بن عمرو پرسش كرد و گفت: اى رسول خدا! زيد بن عمرو چنان بود كه ديديد و اخبارش را شنيديد و اگر شما را دريافته بود به شما ايمان مى‏آورد، آيا براى او طلب مغفرت كنم؟ فرمود: آرى براى او آمرزش بخواه و فرمود: او در روز قيامت به تنهائى بمانند امتى خواهد آمد، و گفته‏اند كه او در جستجوى دين حق بود و در اين راه درگذشت.

قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله حال النبى ص قبل النبوة حال قائمنا و صاحب زماننا (ع) فى وقتنا هذا و ذلك أنه لم يعرف خبر النبى ص فى ذلك الوقت إلا الأحبار و الرهبان و الذين قد انتهى إليهم العلم به فكان الإسلام غريبا فيهم و كان الواحد منهم إذا سأل الله تبارك و تعالى بتعجيل فرج نبيه و إظهار أمره سخر منه أهل الجهل و الضلال و قالوا له متى يخرج هذا النبى‏الذى تزعمون أنه نبى السيف و أن دعوته تبلغ المشرق و المغرب و أنه ينقاد له ملوك الأرض كما يقول الجهال لنا فى وقتنا هذا متى يخرج هذا المهدى الذى تزعمون أنه لا بد من خروجه و ظهوره و ينكره قوم و يقر به آخرون و قد قال النبى ص إن الإسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء فقد عاد الإسلام كما قال (ع) غريبا فى هذا الزمان كما بدأ و سيقوى بظهور ولى الله و حجته كما قوى بظهور نبى الله و رسوله و تقر بذلك أعين المنتظرين له و القائلين بإمامته كما قرت أعين المنتظرين لرسول الله و العارفين به بعد ظهوره و إن الله عز و جل لينجز لأوليائه ما وعدهم و يعلى‏كلمته و يتم نوره و لو كره المشركون.

مصنف اين كتاب شيخ صدوق - رحمه الله - گويد: حال پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم پيش از نبوت، همان حال قائم و صاحب الزمان ما در اين هنگام است، زيرا پيامبر اكرم را در آن حال جز احبار و رهبان و عالمان نمى‏شناختند و اسلام در ميانشان غريب بود. اگر يكى از آنها از خداى تعالى تعجيل فرج پيامبر و ظهورش را مسئلت مى‏كرد جاهلان و گمراهان او را مسخره مى‏كردند و مى‏گفتند: اين پيامبرى كه او را پيامبر شمشير مى‏ناميد و دعوتش به شرق و غرب عالم خواهد رسيد و سلا0طين عالم مطيع او خواهند شد، كى ظاهر خواهد شد؟ همچنانكه امروزه جاهلان به ما مى‏گويند: اين مهدى كه معتقديد بايد خرج كند كى ظاهر خواهد شد؟ و بعضى منكر و بعضى ديگر معترف به وجود وى‏اند و پيامبر اكرم فرموده است: اسلام غريبانه آغاز شد و زود باشد كه به غربى باز گردد و خوشا به حال غريبان. به راستى كه اسلام در اين زمان چنان شده است و به زودى با ظهور ولى و حجت خدا نيرومند خواهد شد، همچنان كه با ظهور پيامبر اكرم و رسول خدا نيرومند شد و به اين وسيله ديده منتظرين و معتقدينش روشن خواهد شد، همانگونه كه چشمان منتظران رسول خدا و عارفان به وى پس از ظهورش روشن گرديد و خداى تعالى به وعده‏اى كه به دوستانش داده است وفا خواهد كرد و كلمه‏اش را برترى خواهد داد و نور هدايتش را كامل خواهد ساخت گرچه مشركان را ناخوش آيد.

4- حدثنا جعفر بن على بن الحسن بن على بن عبد الله بن المغيرة الكوفى‏رضى الله عنه قال حدثنى جدى الحسن بن على عن جده عبد الله بن المغيرة عن إسماعيل بن مسلم عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن على (ع) قال قال رسول الله ص إن الإسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا فطوبى للغرباء.

4- على عليه السلام از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم روايت كند كه فرمودند: اسلام غريبانه آغاز شد و زود باشد - به غريبى باز گردد و خوشا به حال غريبان.

5- حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوى العمرى السمرقندى رضى الله عنه قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه محمد بن مسعود عن جعفر بن أحمد العمركى بن على البوفكى عن الحسن بن على بن فضال عن على بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن على عن أبيه على بن الحسين عن أبيه الحسين بن على عن أبيه على بن أبى طالب (ع) قال قال رسول الله ص إن الإسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء.

5- على بن موسى الرضا عليهما السلام از آباء گرامش از على بن أبى طالب از رسول - خدا صلى الله عليه و آله و سلم روايت كرده‏اند كه اسلام غريبانه آغاز شد و عن قريب به غريبى عودت كند و خوشا به حال غريبان.