كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۱

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۱۸ -


و هكذا يكون سبيل القائم (ع) له علم إذا حان وقت خروجه انتشر ذلك العلم من نفسه و أنطقه الله عز و جل فناداه اخرج يا ولى الله فاقتل أعداء الله و له سيف مغمد إذا حان وقت خروجه اقتلع ذلك السيف من غمده و أنطقه الله عز و جل فناداه السيف اخرج يا ولى الله فلا يحل لك أن تقعد عن أعداء الله فيخرج (ع) و يقتل أعداء الله حيث ثقفهم و يقيم حدود الله و يحكم بحكم الله عز و جل.

روش قائم عليه السلام نيز چنين است، او را علمى است كه چون وقت خروجش نزديك شود و آن علم از جانب او منتشر شود و خداى تعالى آن را گويا كرده و ندا كند: اى ولى خدا! بدر آى و دشمنان خدا را بكش و او را شمشيرى است در غلاف و چون وقت خروجش نزديك شود از غلاف بدر آيد و خداى تعالى آن را گويا كند و آن شمشير ندا كند: اى ولى خدا! بدر آى، ديگر روانيست كه از دشمنان خدا تقاعد كنى. او به در آيد و دشمنان خدا را هر كجا بيايد خواهد كشت و حدود خدا را اقامه كرده و به حكم خداى تعالى فرمان دهد.

حدثنى بذلك أبو الحسن أحمد بن ثابت الدوالينى بمدينة السلام عن محمد بن الفضل النحوى عن محمد بن على بن عبد الصمد الكوفى عن على بن عاصم عن محمد بن على بن موسى عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن على‏عن رسول الله ص فى آخر حديث طويل قد أخرجته فى هذا الكتاب فى‏باب ما روى عن النبى ص من النص على القائم (ع) و أنه الثانى عشر من الأئمة (ع) (67).

مطلب اخير را در پايان حديثى كه در اين كتاب در باب رواياتى كه از رسول اكرم صلى الله عليه و آله و سلم در نص بر قائم عليه السلام و اينكه او دوازدهمين از ائمه عليهم السلام است نقل نموده‏ام.

ثم‏ (68)إن داود (ع) أراد أن يستخلف سليمان (ع) لأن الله عز و جل أوحى إليه يأمره بذلك فلما أخبر بنى إسرائيل ضجوا من ذلك و قالوا يستخلف علينا حدثا و فينا من هو أكبر منه فدعا أسباط بنى إسرائيل فقال لهم قد بلغنى مقالتكم فأرونى عصيكم فأى عصا أثمرت فصاحبها ولى الأمر من بعدى فقالوا رضينا فقال ليكتب كل واحد منكم اسمه على عصاه فكتبوه ثم جاء سليمان (ع) بعصاه فكتب عليها اسمه ثم أدخلت بيتا و أغلق الباب و حرسته رءوس أسباط بنى إسرائيل فلما أصبح صلى بهم الغداة ثم أقبل ففتح الباب فأخرج عصيهم و قد أورقت و عصا سليمان قد أثمرت فسلموا ذلك لداود (ع) فاختبره بحضرة بنى إسرائيل فقال له يا بنى أى شى‏ء أبرد قال عفو الله عن الناس و عفو الناس بعضهم عن بعض قال يا بنى فأى شى‏ء أحلى قال المحبة و هو روح الله فى عباده فافتر داود ضاحكا فسار به فى بنى إسرائيل فقال هذا خليفتى فيكم من بعدى ثم أخفى سليمان بعد ذلك أمره و تزوج بامرأة و استتر من شيعته ما شاء الله أن يستتر ثم إن امرأته قالت له ذات يوم بأبى أنت و أمى ما أكمل خصالك و أطيب ريحك و لا أعلم لك خصلة أكرهها إلا أنك فى مئونة أبى فلو دخلت السوق فتعرضت لرزق الله رجوت أن لا يخيبك فقال لها سليمان (ع) إنى و الله ما عملت عملا قط و لا أحسنه فدخل السوق فجال يومه ذلك ثم رجع فلم يصب شيئا فقال لها ما أصبت شيئا قالت لا عليك إن لم يكن اليوم كان غدا فلما كان من الغد خرج إلى السوق فجال يومه فلم يقدر على شى‏ء و رجع فأخبرها فقالت له يكون غدا إن شاء الله فلما كان من اليوم الثالث مضى حتى انتهى إلى ساحل البحر فإذا هو بصياد فقال له هل لك أن أعينك و تعطينا شيئا قال نعم فأعانه فلما فرغ أعطاه الصياد سمكتين فأخذهما و حمد الله عز و جل ثم إنه شق بطن إحداهما فإذا هو بخاتم فى بطنها فأخذه فصره فى‏ثوبه فحمد الله و أصلح السمكتين و جاء بهما إلى منزله ففرحت امرأته بذلك و قالت له إنى أريد أن تدعو أبوى حتى يعلما أنك قد كسبت فدعاهما فأكلا معه فلما فرغوا قال لهم هل تعرفونى قالوا لا و الله إلا أنا لم نر إلا خيرا منك قال فأخرج خاتمه فلبسه فحن عليه الطير و الريح و غشيه الملك و حمل الجارية و أبويها إلى بلاد إصطخر و اجتمعت إليه الشيعة و استبشروا به ففرج الله عنهم مما كانوا فيه من حيرة غيبته فلما حضرته الوفاة أوصى إلى آصف بن برخيا بأمر الله تعالى ذكره فلم يزل بينهم تختلف إليه الشيعة و يأخذون عنه معالم دينهم ثم غيب الله تبارك و تعالى آصف غيبة طال أمدها ثم ظهر لهم فبقى بين قومه ما شاء الله ثم إنه ودعهم فقالوا له أين الملتقى قال على الصراط و غاب عنهم ما شاء الله فاشتدت البلوى على بنى إسرائيل بغيبته و تسلط عليهم بخت‏نصر فجعل يقتل من يظفر به منهم و يطلب من يهرب و يسبى ذراريهم فاصطفى من السبى من أهل بيت يهودا أربعة نفر فيهم دانيال و اصطفى من ولد هارون عزيرا و هم يومئذ صبية صغار فمكثوا فى يده و بنو إسرائيل فى العذاب المهين و الحجة دانيال (ع) أسير فى يد بخت‏نصر تسعين سنة فلما عرف فضله و سمع أن بنى إسرائيل ينتظرون خروجه و يرجون الفرج فى ظهوره و على يده أمر أن يجعل فى جب عظيم واسع و يجعل معه الأسد ليأكله فلم يقربه و أمر أن لا يطعم فكان الله تبارك و تعالى يأتيه بطعامه و شرابه على يد نبى من أنبيائه فكان دانيال يصوم النهار و يفطر بالليل على ما يدلى إليه من الطعام فاشتدت البلوى على شيعته و قومه و المنتظرين له و لظهوره و شك أكثرهم فى الدين لطول الأمد فلما تناهى البلاء بدانيال (ع) و بقومه رأى بخت‏نصر فى المنام كأن ملائكة من السماء قد هبطت إلى الأرض أفواجا إلى الجب الذى فيه دانيال مسلمين عليه يبشرونه بالفرج فلما أصبح ندم على ما أتى إلى دانيال فأمر بأن يخرج من الجب فلما أخرج اعتذر إليه مما ارتكب منه من التعذيب ثم فوض إليه النظر فى أمور ممالكه و القضاء بين الناس فظهر من كان مستترا من بنى إسرائيل و رفعوا رءوسهم و اجتمعوا إلى دانيال (ع) موقنين بالفرج فلم يلبث إلا القليل على تلك الحال حتى مات و أفضى الأمر بعده إلى عزير (ع) فكانوا يجتمعون إليه و يأنسون به و يأخذون عنه معالم دينهم فغيب الله عنهم شخصه مائة عام ثم بعثه و غابت الحجج بعده و اشتدت البلوى على بنى إسرائيل حتى ولد يحيى بن زكريا (ع) و ترعرع فظهر و له سبع سنين فقام فى الناس خطيبا فحمد الله و أثنى عليه و ذكرهم بأيام الله و أخبرهم أن محن الصالحين إنما كانت لذنوب بنى إسرائيل و أن العاقبة للمتقين و وعدهم الفرج بقيام المسيح (ع) بعد نيف و عشرين سنة من هذا القول فلما ولد المسيح (ع) أخفى الله عز و جل ولادته و غيب شخصه لأن مريم (ع) لما حملته انتبذت به مكانا قصيا ثم إن زكريا و خالتها أقبلا يقصان أثرها حتى هجما عليها و قد وضعت ما فى‏بطنها و هى تقول يا لَيْتَنِى مِتُّ قَبْلَ هذا وَ كُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا فأطلق الله تعالى ذكره لسانه بعذرها و إظهار حجتها فلما ظهرت اشتدت البلوى و الطلب على بنى إسرائيل و أكب الجبابرة و الطواغيت عليهم حتى كان من أمر المسيح ما قد أخبر الله عز و جل به و استتر شمعون بن حمون و الشيعة حتى أفضى بهم الاستتار إلى جزيرة من جزائر البحر فأقاموا بها ففجر الله لهم العيون العذبة و أخرج لهم من كل الثمرات و جعل لهم فيها الماشية و بعث إليهم سمكة تدعى القمد لا لحم لها و لا عظم و إنما هى جلد و دم فخرجت من البحر فأوحى الله عز و جل إلى النحل أن تركبها فركبتها فأتت النحل إلى تلك الجزيرة و نهض النحل و تعلق بالشجر فعرش و بنى و كثر العسل و لم يكونوا يفقدون شيئا من أخبار المسيح (ع).

سپس داود عليه السلام اراده فرمود كه سليمان عليه السلام را جانشين خود سازد، زيرا خداى تعالى به او چنين دستورى داده بود و چون آن را به بنى اسرائيل اعلام كرد آنها از اين موضوع ناخرسند شده و ناليدند و گفتند: مى‏خواهد جوانى را بر ما خليفه سازد در حالى كه در ميان ما بزرگتر از او هست. داود عليه السلام اسباط بنى‏اسرائيل را فراخواند و به آنها گفت: از ناخشنودى شما مطلع شدم، عصاهاى خود را به من نشان بدهيد، هر عصا كه سبز شد و ميوه داد صاحب آن ولى امر و جانشين من است. گفتند: پذيرفتم. فرمود: هر يك از شما نامش را بر عصايش بنويسد و نوشتند، سليمان هم عصاى خود را آورد و نامش را بر آن نوشت. سپس همه را در اتاقى نهاده و درش را بستند و سران بنى اسرائيل به پاسبانى آن پرداختند و چون صبح شد داود با ايشان نماز بامداد بجاى آورد و در را گشود و عصاها را بيرون آورد، عصاها سبز شده بودند و تنها عصاى سليمان بود كه ميوه نيز آورده بود، ديگر كار را به داود واگذاشتند او در حضور بنى اسرائيل سليمان را آزمود و به وى گفت: اى پسرجان! خنك‏ترين چيز چيست؟ و او گفت: عفو خداوند از مردم و عفو مردم از يكديگر. گفت: پسر جان: شيرين‏ترين چيز چيست؟ گفت: محبت و آن نسيم رحمت خدا در ميان بندگانش است. داود از سر خرسندى خنديد و سليمان را در ميان بنى اسرائيل گردش داد و به آنها گفت: اين پس از من جانشين من است. سپس سليمان امر خود را پنهان كرد و در همان حال ازدواج كرد و از شيعيانش نيز تا آنگاه كه خدا خواست مستور بود، بعد از آن روزى زنش گفت: پدر و مادرم فداى تو! چقدر نيكو خصال و خوش رائحه‏اى! و هيچ مكروهى در تو نيست جز آنكه هزينه تو بر عهده پدرم مى‏باشد، اگر به بازار مى‏رفتى و در صدد تحصيل روزى بر مى‏آمدى نيكو بود و اميدوارم كه خدا تو را نااميد نسازد، سليمان عليه السلام گفت: من تا به حال كار و كسبى نكرده‏ام و راه و رسم آن را درست نمى‏دانم، آن روز بازار رفت و گردش كرد و برگشت و چيزى بدو نرسيد و به زن گفت: چيزى حاصل نشد، زن گفت: عيبى بر تو نيست اگر امروز نبود فردا هست و چون فردا شد به بازار رفت و تمام روز به گردش پرداخت و چيزى عايدش نشد و بازگشت و زن را مطلع ساخت و وى گفت: ان شاء الله فردا خواهد بود و چون روز سوم شد رفت و رفت تا به ساحل دريا رسيد و ناگاه صيادى را ديد و بدو گفت: آيا مى‏خواهى كمكت كنم و چيزى هم به من بدهى؟ گفت: آرى و او را كمك كرد و در پايان كار دو عدد ماهى بدو داد آنها را گرفت و خداى تعالى را سپاس گفت و شكم يكى از آن دو را شكافت، ناگهان ديد انگشترى در شكم آن است، آن را برگرفت و در جامه خود نهاد و ماهيها را شست و به خانه آورد و زنش شادمان شد و بدو گفت: مى‏خواهم پدر و مادرم را دعوت كنى تا بدانند كه تو كاسب شده‏اى، آنها را دعوت كرد و با يكديگر غذا خوردند و چون فارغ شدند گفت: آيا مرا مى‏شناسيد؟ گفتند: نه به خدا جز آنكه از تو جز خير نديده‏ايم، گويد: انگشتريش را در آورد و در دست كرد، باد و پرندگان به فرياد درآمدند و او پادشاه شد و آن زن و پدر و مادرش را به بلاد اصطخرد برد و شيعيان به دور او جمع شدند و به وجود او شاد گرديدند و خداوند سرگردانى غيبت سليمان عليه السلام ا از آنها برطرف ساخت و چون وفاتش فرا رسيد به امر خداى تعالى به آصف بن برخيا وصيت كرد و او در ميان ايشان بود و شيعيان نزد او آمد و شد مى‏كردند و معالم دينشان را از او فرا مى‏گرفتند، سپس خداى تعالى آصف را مدت مديدى غايب ساخت و بعد از آن ظهور كرد و تا آن وقت كه خدا خواسته بود در ميان ايشان بود، سپس با قومش خداحافظى كرد و بدو گفتند: محل ملاقات ما كجا باشد؟ گفت: بر سر پل صراط، و تا وقتى كه خدا خواسته بود از ميان ايشان غايب بود و به واسطه غيبت او بلوى و گرفتارى بر بنى اسرائيل شدت گرفت و بخت النصر بر آنها چيره و هر كدام ايشان را كه مى‏يافت مى‏كشت و در جستجوى فراريان آنها بود و فرزندانشان را اسير مى‏كرد و از اسيران خاندان يهودا چهار تن را برگزيد كه دانيال در ميان آنها بود و از فرزندان هارون عزيز را برگزيد و در آن روز آنها كودكان صغيرى بودند و مدتى در اختيار او بودند و بنى اسرائيل در عذاب سختى بسر مى‏برد، و دانيال پيامبر عليه السلام نود سال در دست بخت النصر اسير بود و چون فضل او را ديد و شنيد كه بنى اسرائيل در انتظار ظهور اوست و اميدوارند كه با ظهور او و به دست او فرج حاصل شود، دستور داد او را در چاه بزرگ و وسيعى انداختند و شيرى را همراه او كردند تا او را بخورد، اما آن شير نزديك او نرفت، وى دستور داد به او خوراك ندهند، ولى خداى تعالى به دست پيامبرى از پيامبرانش بدو خوردنى و نوشيدنى مى‏رسانيد و دانيال روزها روزه مى‏گرفت و شبها با خوراكى كه به دستش مى‏رسيد افطار مى‏كرد و بعد از آن بلوى و گرفتارى بر شيعيان و قومش و كسانى كه منتظر او و ظهورش بودند شدت گرفت و بيشتر آنها بر اثر طول غيبت در دين شك كردند و چون گرفتارى دانيال عليه السلام و قومش به نهايت رسيد، بخت النصر در خواب ديد كه گروهى از ملائكه به چاهى كه دانيال در آن بود فرود آمدند و بدو سلام كرده و مژده فرج دادند و چون صبح شد از آنچه بر سر دانيال آورده بود پشيمان شد و دستور داد او را از چاه در آوردند و چون او را آوردند از شكنجه‏اى كه به او داده بود عذرخواهى كرد، سپس تدبير امور مملكت و داورى بين مردم را بدو سپرد و هر كس از بنى اسرائيل كه نهان بود آشكار گرديد و سربلند شدند و مؤمنان به فرج به گرد دانيال اجتماع كردند و اندكى بر اين حال نگذشته بود كه دانيال وفات كرد و امر بعد از خود را به عزير عليه السلام واگذار كرد و بنى اسرائيل به نزد او گرد آمدند و با او مأنوس شدند و معالم دينشان را از او مى‏گرفتند و خداوند شخص او را يكصد سال غايب ساخت، سپس او را برانگيخت و حجتهاى الهى پس از وى نيز غايب شدند و بلوى و گرفتارى بر بنى اسرائيل شدت گرفت تا آنكه يحيى بن زكريا عليهما السلام به دنيا آمد و رشد كرد و در سن هفت سالگى ظهور كرد و در ميان مردم ايستاد و خطبه خواند، حمد و ثناى الهى را به جاى آورد و أيام الله را به آنها يادآورى كرد و گفت كه رنج نيكوكاران به سبب گناهان بنى اسرائيل است و عاقبت از آن متقين مى‏باشد و به آنها وعده داد كه پس از بيست و چند سال با قيام مسيح عليه السلام فرج حاصل شود و آنگاه كه مسيح عليه السلام متولد شد، خداى تعالى ولادتش را مخفى ساخته و شخص او را غايب ساخت، زيرا چون مريم بدو باردار شد او را به مكان دورى كشانيد، سپس زكريا و خاله‏اش به جستجوى او برآمدند و آنگاه به سر وقت او رسيدند كه وضع حمل كرده بود و مى‏گفت: اى كاش پيش از اين مرده بودم و مرا فراموش كرده بودند. خداى تعالى زبان مسيح را گشود تا عذر او باشد و حجت مريم را اظهار كند و چون ظاهر شد گرفتارى و تعقيب بنى اسرائيل شدت گرفت و سركشان و طواغيت بر آنها فشار آوردند تا جايى كه كار مسيح عليه السلام بدانجا رسيد كه خداى تعالى از آن خبر داده است و شمعون بن حمون و شيعيان پنهان شدند تا جايى كه كار استتارشان به جزيره‏اى از جزاير دريا كشيد و در آن اقامت گزيدند و خداوند چشمه‏هاى گوناگون را بر ايشان جارى ساخت و براى آنها ميوه‏هاى گوناگون آفريد و گاو و گوسفند فراوانى نصيب آنها كرد و يك نوع ماهى كه به آن قمد مى‏گفتند به سوى آنها گسيل داشت كه نه گوشت داشت و نه استخوان، بلكه صرفاً پوست و خون بود و از دريا بيرون افتاد و خداى تعالى به زنبور عسل دستور داد كه بر آن بنشيند و نشست و زنبور عسل به آن جزيره آمد و بر درختان نشستند و كندو ساختند و عسل فراوان شد و آنها بر همه اخبار مسيح عليه السلام در اين جزيره آگاهى داشتند.

باب 8: بشارت عيسى بن مريم عليهما السلام به خود پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم‏

باب 8: بشارة عيسى ابن مريم (ع) بالنبى محمد المصطفى (ص)

1- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقانى رضى الله عنه قال حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودى البصرى بالبصرة قال حدثنا محمد بن عطية الشامى قال حدثنا عبد الله بن عمرو بن سعيد البصرى قال حدثنا هشام بن جعفر عن حماد بن عبد الله بن سليمان و كان قارئا للكتب قال قرأت فى الإنجيل يا عيسى جد فى أمرى و لا تهزل و اسمع و أطع يا ابن الطاهرة الطهر البكر البتول أنت من غير فحل أنا خلقتك آية للعالمين فإياى فاعبد و على فتوكل خذ الكتاب بقوة فسر لأهل سوريا بالسريانية بلغ من بين يديك إنى أنا الله الدائم الذى لا أزول صدقوا النبى‏الأمى صاحب الجمل و المدرعة و التاج و هى العمامة و النعلين و الهراوة و هى القضيب الأنجل العينين الصلت الجبين الواضح الخدين الأقنى الأنف مفلج الثنايا كأن عنقه إبريق فضة كأن الذهب يجرى فى تراقيه له شعرات من صدره إلى سرته ليس على بطنه و لا على صدره شعر أسمر اللون دقيق المسربة شثن الكف و القدم إذا التفت التفت جميعا و إذا مشى فكأنما يتقلع من الصخر و ينحدر من صبب و إذا جاء مع القوم بذهم عرقه فى وجهه كاللؤلؤ و ريح المسك تنفح منه لم ير قبله مثله و لا بعده طيب الريح نكاح للنساء ذو النسل القليل إنما نسله من مباركة لها بيت فى الجنة لا صخب فيه و لا نصب يكفلها فى آخر الزمان كما كفل زكريا أمك لها فرخان مستشهدان كلامه القرآن و دينه الإسلام و أنا السلام فطوبى لمن أدرك زمانه و شهد أيامه و سمع كلامه.

1- عبدالله بن سليمان كه مردى كتابخوان بود مى‏گويد: در انجيل چنين خوانده‏ام: اى عيسى! در كار من كوشا باش و بيهودگى مكن و بشنو و اطاعت كن، اى فرزند طاهره پاكيزه باكره بتول! من تو را بدون مرد از بطن مريم آفريدم، تو را آفريدم تا نشانه‏اى براى جهانيان باشى، پس فقط مرا بپرست و بر من توكل كن، كتاب را با دست توانا بگير و آن را براى مردم سوريا و سريانى تفسير كن و به آنها بگو كه من خداى دائمى هستم كه هيچ زوالى ندارد. پيامبر امى را تصديق كنيد همان كه سوار بر شتر است و زره بر تن و تاج كه همان عمامه باشد بر سر و نعلين در پا و چوبدستى كه همان تازيانه باشد در دست دارد. دو چشمش گشاده و گيراست و پيشانيش صاف و گونه‏هايش درخشنده و بينى‏اش راست و قلمى و دندانهايش گشاده است، گردنش صاف و درخشنده است بمانند يك تنگ نقره و گويا از دو طرف گلويش طلا موج مى‏زند. يك رشته موى لطيف از سينه تا نافش كشيده شده است و شكم و سينه‏اش مو ندارد، گندمگون است و انگشتانش باريك و كف و قدم مباركش ستبر است، چون به كسى التفات كند به تمام بدن متوجه او مى‏شود و چون راه رود سنگين و باوقار است و گويا پاى از صخره مى‏كند و از بلندى فرود مى‏آيد. چون به همراه قومى درآيد سربلند و چيره بر ايشان است و عرق روى مباركش مانند لؤلؤ و مرواريد است و رائحه مشك از او مى‏تراود، پيش از و پس از وى بمانندش ديده نشده است، خودش بو و ازدواج كننده با زنان و كم فرزند است، نسل او از وجود مباركه‏اى است كه بيتى در بهشت دارد كه در آن شكاف و رگى نيست، در آخرالزمان او را كفالت كند، همچنانكه زكريا مادر تو را كفالت كرد، براى او دو فرزند عزيز است كه در راه خدا شهيد شوند، كلام او قرآن است و دينش اسلام و من نيز سلامم، و خوشا بحال كسى كه زمان وى را دريابد و شاهد ايام وى باشد و كلامش را بشنود.

قال عيسى يا رب و ما طوبى قال شجرة فى الجنة أنا غرستها بيدى تظل الجنان أصلها من رضوان ماؤها من تسنيم برده برد الكافور و طعمه طعم الزنجبيل من شرب من تلك العين شربة لا يظمأ بعدها أبدا.

عيسى عليه السلام گفت: بار خدايا! طوبى چيست؟ فرمود: درختى در بهشت است كه من به قدرت خود آن را كاشته‏ام و آن بر همه بهشت سايه دارد و ريشه‏اش از رضوان و آبش از تسنيم است خنكى آن مانند كافور و طعمش طمع زنجبيل است و هر كه از آن جرعه‏اى نوشد هرگز تشنه نگردد.

فقال عيسى (ع) اللهم اسقنى منها قال حرام يا عيسى على البشر أن يشربوا منها حتى يشرب ذلك النبى و حرام على الأمم أن يشربوا منها حتى تشرب منها أمة ذلك النبى يا عيسى أرفعك إلى ثم أهبطك فى آخر الزمان لترى من أمة ذلك النبى العجائب و لتعينهم على اللعين الدجال أهبطك فى وقت الصلاة لتصلى معهم إنهم أمة مرحومة.

عيسى عليه السلام گفت: بار خدايا! مرا از آن چشمه سيراب كن. فرمود: اى عيسى! بر بشر حرام است كه از آن چشمه بنوشد تا آن كه آن پيامبر از آن بنوشد و بر امتها حرام است كه از آن بنوشد تا آنكه امت آن پيامبر از آن بنوشد، اى عيسى من تو را به جانب خود بالا مى‏برم و در آخرالزمان به زمين فرو مى‏فرستم تا شگفتيهاى امت آن پيامبر را ببينى و آنها را بر دفع دجال لعين كمك كنى، تو را در وقت صلاه فرو مى‏فرستم تا با ايشان نماز بخوانى. به راستى كه آنها امت مرحومه هستند.

و كانت للمسيح (ع) غيبات يسيح فيها فى الأرض فلا يعرف قومه و شيعته خبره ثم ظهر فأوصى إلى شمعون بن حمون (ع) فلما مضى شمعون غابت الحجج بعده و اشتدت الطلب و عظمت البلوى و درس الدين و ضيعت الحقوق و أميتت الفروض و السنن و ذهب الناس يمينا و شمالا لا يعرفون أيا من أى فكانت الغيبة مائتين و خمسين سنة.

و براى عيسى عليه السلام چندين غيبت بود كه ناشناس در زمين گردش مى‏كرد و قوم و شيعيانش خبرى از او نداشتند بعد از آن ظهور كرد و شمعون بن حمون عليه السلام را وصى خود ساخت و چون شمعون درگذشت، حجتهاى پس از وى غايب بودند، و جستجوى آنها سخت شد و بلواى عظيم شد و دين مندرس و حقوق ضايع گرديد و واجبات و مستحبات الهى از بين رفت و مردم به اين طرف و آن طرف مى‏رفتند و هيچ چيز را نمى‏شناختند و اين غيبت دويست و پنجاه سال بطول انجاميد.

2 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار و سعد بن عبد الله جميعا عن أيوب بن نوح عن عبد الله بن المغيرة عن سعد بن أبى خلف عن معاوية بن عمار قال قال أبو عبد الله (ع) بقى الناس بعد عيسى ابن مريم (ع) خمسين و مائتى سنة بلا حجة ظاهرة.

2- معاويه بن عمار از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: بعد از عيسى بن - مريم عليهما السلام مردم دويست و پنجاه سال بدون حجت ظاهر گذرانيدند.

3 - حدثنا أبى رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبى عمير عن سعد بن أبى خلف عن يعقوب بن شعيب عن أبى عبد الله (ع) قال كان بين عيسى و بين محمد (ع) خمسمائة عام منها مائتان و خمسون عاما ليس فيها نبى و لا عالم ظاهر قلت فما كانوا قال كانوا متمسكين بدين عيسى (ع) قلت فما كانوا قال كانوا مؤمنين ثم قال (ع) و لا يكون الأرض إلا و فيها عالم.

3- يعقوب بن شعيب از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: بين عيسى و محمد عليهما السلام پانصد سال فاصله بود كه در دويست و پنجاه سال آن پيامبر و يا عالمى آشكار نبود، راوى گويد: در اين مدت مردم چه مى‏كردند؟ فرمود به دين عيسى عليه السلام عمل مى‏كردند، گفتم: چه حالى داشتند؟ فرمود: مؤمن بودند، سپس فرمود: زمين هيچگاه از عالم خالى نمى‏ماند.

و كان ممن ضرب فى الأرض لطلب الحجة سلمان الفارسى رضى الله عنه فلم يزل ينتقل من عالم إلى عالم و من فقيه إلى فقيه و يبحث عن الأسرار و يستدل بالأخبار منتظرا لقيام القائم سيد الأولين و الآخرين محمد ص أربعمائة سنة حتى بشر بولادته فلما أيقن بالفرج خرج يريد تهامة فسبى.

و از جمله كسانى كه در جستجوى حجت الهى در زمين سفرها كرد سلمان فارسى رضى الله عنه بود كه پيوسته از نزد عالمى به نزد عالمى ديگر و از نزد فقيهى به نزد فقيه ديگرى مى‏رفت و جستجوى اسرار و رموز الهى مى‏كرد و به اخبار انبياء گذشته استدلال مى‏كرد و چهار صد سال در انتظار قيام قائم سيد اولين و آخرين محمد صلى الله عليه و آله و سلم بود تا آنكه مژده ولادتش را دادند و چون به فرج يقين كرد رهسپار حجاز و تهامه گرديد و اسير شد.

باب 9: خبر سلمان فارسى رضى الله عنه در اين باب‏

باب 9: خبر سلمان الفارسى رحمة الله عليه فى ذلك

حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيى العطار و أحمد بن إدريس جميعا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن على بن مهزيار عن أبيه عمن ذكره عن موسى بن جعفر (ع) قال قلت يا ابن رسول الله أ لا تخبرنا كيف كان سبب إسلام سلمان الفارسى قال حدثنى أبى ص أن أمير المؤمنين على بن أبى طالب ص و سلمان الفارسى و أبا ذر و جماعة من قريش كانوا مجتمعين عند قبر النبى ص فقال أمير المؤمنين (ع) لسلمان يا أبا عبد الله أ لا تخبرنا بمبدإ أمرك فقال سلمان و الله يا أمير المؤمنين لو أن غيرك سألنى ما أخبرته أنا كنت رجلا من أهل شيراز من أبناء الدهاقين و كنت عزيزا على والدى فبينا أنا سائر مع أبى فى عيد لهم إذا أنا بصومعة و إذا فيها رجل ينادى أشهد أن لا إله إلا الله و أن عيسى روح الله و أن محمدا حبيب الله فرسخ وصف محمد فى لحمى و دمى فلم يهنئنى طعام و لا شراب فقالت لى أمى يا بنى ما لك اليوم لم تسجد لمطلع الشمس قال فكابرتها حتى سكتت فلما انصرفت إلى منزلى إذا أنا بكتاب معلق فى السقف فقلت لأمى ما هذا الكتاب فقالت يا روزبه إن هذا الكتاب لما رجعنا من عيدنا رأيناه معلقا فلا تقرب ذلك المكان فإنك إن قربته قتلك أبوك قال فجاهدتها حتى جن الليل فنام أبى و أمى فقمت و أخذت الكتاب و إذا فيه بسم الله الرحمن الرحيم هذا عهد من الله إلى آدم أنه خالق من صلبه نبيا يقال له محمد يأمر بمكارم الأخلاق و ينهى عن عبادة الأوثان يا روزبه ائت وصى عيسى و آمن و اترك المجوسية قال فصعقت صعقة و زادنى شدة قال فعلم بذلك أبى و أمى فأخذونى و جعلونى فى بئر عميقة و قالوا لى إن رجعت و إلا قتلناك فقلت لهم افعلوا بى ما شئتم حب محمد لا يذهب من صدرى قال سلمان ما كنت أعرف العربية قبل قراءتى الكتاب و لقد فهمنى الله عز و جل العربية من ذلك اليوم قال فبقيت فى البئر فجعلوا ينزلون فى البئر إلى أقراصا صغارا.

راوى گويد: به موسى بن جعفر عليهما السلام عرض كردم: اى فرزند رسول خدا! آيا ما را از سبب اسلام فارسى آگاه نمى‏كنيد؟ فرمود: پدرم براى من بازگو فرمود - امير المومين عليه السلام با سلمان فارسى و ابوذر و گروهى از قريش نزد قبر پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم اجتماع كرده بودند، اميرالمؤمنين عليه السلام به سلمان فارسى فرمود: اى ابا - عبدالله! آغاز كار خود را به ما گزارش بده، سلمان عرض كرد: اى امير المؤمنين! به خدا اگر غير تو مى‏پرسيد گزارش نمى‏دادم، من مردى از اهل شيراز بودم و پدرم از دهقانان بود و نزد پدر و مادرم عزيز بودم، يك روز با پدرم براى شركت در يكى از جشنهايشان مى‏رفتم كه به يك صومعه رسيدم و مردى در آن بود كه ندا مى‏كرد: گواهى مى‏دهم كه هيچ خدايى جز الله نيست و عيسى روح الله است و محمد حبيب الله! وصف محمد در عمق گوشت و پوست من رسوخ كرد و ديگر خوراك و شرابى بر من گوارا نشد. مادرم گفت: اى فرزندم چرا امروز به مطلع آفتاب سجده نكردى؟ من با او به مكابره پرداختم تا آنكه ساكت شد چون به خانه خود بازگشتم ديدم كتابى به سقف اتاق آويخته است، به مادرم گفتم: اين چه كتابى است؟ گفت: اى روزبه! وقتى از جشن برگشتيم اين كتاب را آويخته ديدم، به آن نزديك مشو كه اگر به آن نزديك شوى پدرت تو را خواهد كشت، گويد، من خود را نگاه داشتم تا آنكه شب گذشت و پدر و مادرم خوابيدند، برخاستم و كتاب را برگرفتم و بناگاه ديدم كه در آن نوشته است: بسم الله الرحمن الرحيم اين عهدى است كه از خداى تعالى براى آدم، او از صلب آدم پيامبرى مى‏آفريند كه به او محمد مى‏گويند، به مكارم اخلاق فرمان مى‏دهد و از پرستش بتها باز مى‏دارد اى روزبه! به نزد وصى عيسى برو و به او ايمان بياور و آئين گبران فرو گذار. گويد: من فريادى كشيدم و شدتم افزون شد و پدر و مادرم مطلب را دانستند و مرا گرفته و در چاه عميقى زندانى كردند و گفتند: اگر از اين راه برگشتى كه هيچ و الا تو را خواهيم كشت و به آنها گفتم: هر چه مى‏خواهيد بكنيد كه دوستى محمد از دلم بيرون نخواهد شد. سلمان گويد: پيش از خواندن آن نامه، عربى نمى‏دانستم، آن روز خداى تعالى به من عربى را تفهيم كرد، گويد: در آن چاه ماندم و هر روز چند قرص كوچك نان فرو مى‏فرستادند.

قال فلما طال أمرى رفعت يدى إلى السماء فقلت يا رب إنك حببت محمدا و وصيه إلى فبحق وسيلته عجل فرجى و أرحنى مما أنا فيه فأتانى آت عليه ثياب بيض فقال قم يا روزبه فأخذ بيدى و أتى بى إلى الصومعة فأنشأت أقول أشهد أن لا إله إلا الله و أن عيسى روح الله و أن محمدا حبيب الله فأشرف على الديرانى فقال أنت روزبه فقلت نعم فقال اصعد فأصعدنى إليه و خدمته حولين كاملين فلما حضرته الوفاة قال إنى ميت فقلت له فعلى من تخلفنى فقال لا أعرف أحدا يقول بمقالتى هذه إلا راهبا بأنطاكية فإذا لقيته فأقرئه منى السلام و ادفع إليه هذا اللوح و ناولنى لوحا فلما مات غسلته و كفنته و دفنته و أخذت اللوح و سرت به إلى أنطاكية و أتيت الصومعة و أنشأت أقول أشهد أن لا إله إلا الله و أن عيسى روح الله و أن محمدا حبيب الله فأشرف على الديرانى فقال أنت روزبه فقلت نعم فقال اصعد فصعدت إليه فخدمته حولين كاملين فلما حضرته الوفاة قال لى إنى ميت فقلت على من تخلفنى فقال لا أعرف أحدا يقول بمقالتى هذه إلا راهبا بالإسكندرية فإذا أتيته فأقرئه منى السلام و ادفع إليه هذا اللوح فلما توفى غسلته و كفنته و دفنته و أخذت اللوح و أتيت الصومعة و أنشأت أقول أشهد أن لا إله إلا الله و أن عيسى روح الله و أن محمدا حبيب الله فأشرف على الديرانى فقال أنت روزبه فقلت نعم فقال اصعد فصعدت إليه و خدمته حولين كاملين فلما حضرته الوفاة قال لى إنى ميت فقلت على من تخلفنى فقال لا أعرف أحدا يقول بمقالتى هذه فى الدنيا و إن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قد حانت ولادته فإذا أتيته فأقرئه منى السلام و ادفع إليه هذا اللوح قال فلما توفى غسلته و كفنته و دفنته و أخذت اللوح و خرجت فصحبت قوما فقلت لهم يا قوم اكفونى الطعام و الشراب أكفكم الخدمة قالوا نعم قال فلما أرادوا أن يأكلوا شدوا على شاة فقتلوها بالضرب ثم جعلوا بعضها كبابا و بعضها شواء فامتنعت من الأكل فقالوا كل فقلت إنى غلام ديرانى و إن الديرانيين لا يأكلون اللحم فضربونى و كادوا يقتلوننى فقال بعضهم أمسكوا عنه حتى يأتيكم شرابكم فإنه لا يشرب فلما أتوا بالشراب قالوا اشرب فقلت إنى غلام ديرانى و إن الديرانيين لا يشربون الخمر فشدوا على و أرادوا قتلى فقلت لهم يا قوم لا تضربونى و لا تقتلونى فإنى أقر لكم بالعبودية فأقررت لواحد منهم فأخرجنى و باعنى بثلاثمائة درهم من رجل يهودى قال فسألنى عن قصتى‏فأخبرته و قلت له ليس لى ذنب إلا أنى أحببت محمدا و وصيه فقال اليهودى و إنى لأبغضك و أبغض محمدا ثم أخرجنى إلى خارج داره و إذا رمل كثير على بابه فقال و الله يا روزبه لئن أصبحت و لم تنقل هذا الرمل كله من هذا الموضع لأقتلنك قال فجعلت أحمل طول ليلتى فلما أجهدنى‏التعب رفعت يدى إلى السماء و قلت يا رب إنك حببت محمدا و وصيه إلى فبحق وسيلته عجل فرجى و أرحنى مما أنا فيه فبعث الله عز و جل ريحا فقلعت ذلك الرمل من مكانه إلى المكان الذى قال اليهودى فلما أصبح نظر إلى الرمل قد نقل كله فقال يا روزبه أنت ساحر و أنا لا أعلم فلأخرجنك من هذه القرية لئلا تهلكها قال فأخرجنى و باعنى من امرأة سلمية فأحبتنى حبا شديدا و كان لها حائط فقالت هذا الحائط لك كل منه ما شئت و هب و تصدق.

گويد: چون گرفتاريم به درازا كشيد، دستانم را به آسمان برداشته و گفتم: بارالها! تو محمد و وصيتش را محبوب من ساختى، پس به حق منزلت او فرج مرا برسان و مرا از اين گرفتارى برهان! بعد از آن مردى به نزد من آمد كه جامه سفيدى در بر داشت و گفت: اى روزبه! برخيز و دست مرا گرفت و به صومعه آورد و من به اين سخنان آغاز كردم: أشهد أن لا اله الله و أن عيسى روح الله و أن محمداً حبيب الله. مرد دير نشين به من رو كرد و گفت: آيا تو روزبه هستى؟ گفتم: آرى، گفت: بالا بيا، و من هم به نزد او بالا آمدم و دو سال كامل به او خدمت كردم و وقتى كه وفاتش نزديك شد، گفت من خواهم مرد، گفتم: مرا به كه مى‏سپارى؟ گفت: كسى را نمى‏شناسم كه هم عقيده من باشد، مگر راهبى كه در انطاكيه است و چون او را ديدى سلام مرا به او برسان و اين لوح را به او بده و لوحى به من داد، چون وفات كرد او را غسل و كفن كرده و دفن نمودم و لوح را برگرفته و به انطاكيه مسافرت كرده و به آن صومعه آمدم و مى‏گفتم: أشهد أن لا اله الا الله و أن عيسى روح الله و ان محمداً حبيب الله. ديرنشين به من رو كرد و گفت: آيا تو روز به هستى؟ گفتم: آرى، گفت: بالا بيا و من هم به نزد او بالا آمدم و دو سال تمام او را خدمت كردم و وقتى كه نزديك وفاتش شد، گفت: من به زودى خواهم مرد، گفتم: مرا به كه مى‏سپارى؟ گفت: كسى را نمى‏شناسم كه هم عقيده من باشد مگر راهبى در اسكندريه است، چون به نزد او رفتى سلام مرا به او برسان و اين لوح را به او بده و چون مرد او را غسل و كفن كرده و دفنش نمودم و لوح را برگرفته و به آن صعومه رفتم و مى‏گفتم: أشهد أن لا اله الا الله و أن عيسى روح الله و أن محمداً حبيب الله. مرد ديرنشين رو به من آورد و گفت: آيا تو روزبه هستى؟ گفتم: آرى، گفت: بالا بيا و من هم به نزد او بالا آمدم و دو سال كامل به او خدمت كردم و چون وفات او نزديك شد به من گفت: من خواهم مرد، گفتم: مرا به كه مى‏سپارى؟ گفت كسى را در دنيا نمى‏شناسم كه هم عقيده من باشد و ولادت محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب نزديك است و چون به نزد او رفتى سلام مرا به او برسان و اين لوح را به او بده گويد: چون وفات كرد او را غسل و كفن كرده و دفنش نمودم و لوح را برگرفته و بيرون آمدم و با گروهى همنشين شده و به آنها گفتم: آيا طعام و شراب مرا مى‏دهيد تا من هم خدمت شما را به جا آورم؟ گفتند: آرى، چون خواستند غذا بخورند گوسفندى را بسته و آن را زدند تا مرد و بخشى از آن را كباب و بخشى ديگر را بريان كردند و من از خوردن آن ابا كردم.

گفتند: بخور، گفتم: من غلام ديرنشين هستم و ديرنشينان گوشت نمى‏خورند، آن قدر مرا كتك زدند كه نزديك بود بميرم، يكى از ايشان گفت: دست از او بداريد تا شرابتان بيايد كه او نخواهد نوشيد و چون شراب را آوردند گفتند: بنوش! گفتم: من غلام ديرنشين هستم و ديرنشينان خمر نمى‏نوشند. پس بر من حمله آورده و مى‏خواستند مرا بشكند، گفتم: اى قوم مرا نزنيد و نكشيد كه به بندگى شما اعتراف مى‏كنم و برده يكى از آنها شدم و او مرا برد و به يك يهودى به سيصد درهم فروخت. او از داستان من پرسيد و من او را آگاه كردم و گفتم: من گناهى ندارم جز آنك دوستدار محمد و جانشين اويم. يهودى گفت: من تو و محمد را دشمن مى‏دارم و مرا به بيرون خانه‏اش برد و يك تل ريگ در مقابل خانه‏اش بود و گفت: اگر تا صبح اين ريگها را از اينجا بر ندارى و به جاى ديگر نبرى تو را خواهم كشت و من هم شروع كرده و تمام شب بدان كار مشغول شدم و چون بسيار خسته شدم دستها را به آسمان بلند كرده و گفتم: بارالها! تو محمد و وصيتش را محبوب من ساختى، پس به حق منزلت او گشايش مرا برسان و مرا از اين گرفتارى برهان. خداى تعالى بادى فرستاد و آن تل ريگ را از آنجا كنده و به آن مكانى كه يهودى گفته بود برد، چون صبح شد يهودى ديد كه همه ريگها منتقل شده است، گفت: اى روزبه! تو جادوگرى و من نمى‏دانم پس تو را از اين قريه بيرون مى‏كنم تا آن را نابود نسازى، گويد: مرا بيرون برد و به يك زن سلمى فروخت او به من محبت فراوانى ابراز مى‏كرد و باغى داشت و گفت: اين باغ از آن تو باشد هر قدر مى‏خواهى از آن بخور و هر قدر مى‏خواهى ببخش و صدقه بده!

قال فبقيت فى ذلك الحائط ما شاء الله فبينا أنا ذات يوم فى الحائط إذا أنا بسبعة رهط قد أقبلوا تظلهم غمامة فقلت فى نفسى و الله ما هؤلاء كلهم أنبياء و لكن فيهم نبيا قال فأقبلوا حتى دخلوا الحائط و الغمامة تسير معهم فلما دخلوا إذا فيهم رسول الله ص و أمير المؤمنين (ع) و أبو ذر و المقداد و عقيل بن أبى طالب و حمزة بن عبد المطلب و زيد بن حارثة فدخلوا الحائط فجعلوا يتناولون من حشف النخل و رسول الله ص يقول لهم كلوا الحشف و لا تفسدوا على القوم شيئا فدخلت على مولاتى فقلت لها يا مولاتى هبى لى‏طبقا من رطب فقالت لك ستة أطباق قال فجئت فحملت طبقا من رطب فقلت فى نفسى إن كان فيهم نبى فإنه لا يأكل الصدقة و يأكل الهدية فوضعته بين يديه فقلت هذه صدقة فقال رسول الله ص كلوا و أمسك رسول الله و أمير المؤمنين و عقيل بن أبى طالب و حمزة بن عبد المطلب و قال لزيد مد يدك و كل فقلت فى نفسى هذه علامة فدخلت إلى مولاتى فقلت لها هبى‏لى‏طبقا آخر فقالت لك ستة أطباق قال فجئت فحملت طبقا من رطب فوضعته بين يديه فقلت هذه هدية فمد يده و قال بسم الله كلوا و مد القوم جميعا أيديهم فأكلوا فقلت فى نفسى هذه أيضا علامة قال فبينا أنا أدور خلفه إذ حانت من النبى ص التفاتة فقال يا روزبه تطلب خاتم النبوة فقلت نعم فكشف عن كتفيه فإذا أنا بخاتم النبوة معجوم بين كتفيه عليه شعرات قال فسقطت على قدم رسول الله ص أقبلها فقال لى يا روزبه ادخل إلى هذه المرأة و قل لها يقول لك محمد بن عبد الله تبيعينا هذا الغلام فدخلت فقلت لها يا مولاتى إن محمد بن عبد الله يقول لك تبيعينا هذا الغلام فقالت قل له لا أبيعك إلا بأربعمائة نخلة مائتى نخلة منها صفراء و مائتى نخلة منها حمراء قال فجئت إلى النبى ص فأخبرته فقال و ما أهون ما سألت ثم قال قم يا على‏فاجمع هذا النوى كله فجمعه و أخذه فغرسه ثم قال اسقه فسقاه أمير المؤمنين فما بلغ آخره حتى خرج النخل و لحق بعضه بعضا فقال لى ادخل إليها و قل لها يقول لك محمد بن عبد الله خذى شيئك و ادفعى إلينا شيئنا قال فدخلت عليها و قلت ذلك لها فخرجت و نظرت إلى النخل فقالت و الله لا أبيعكه إلا بأربعمائة نخلة كلها صفراء قال فهبط جبرئيل (ع) فمسح جناحيه على النخل فصار كله أصفر قال ثم قال لى قل لها إن محمدا يقول لك خذى‏شيئك و ادفعى إلينا شيئنا قال فقلت لها ذلك فقالت و الله لنخلة من هذه أحب إلى من محمد و منك فقلت لها و الله ليوم واحد مع محمد أحب إلى منك و من كل شى‏ء أنت فيه فأعتقنى رسول الله ص و سمانى سلمان.

گويد: تا مدتى كه خدا خواست در آن باغ بودم و روزى ديدم كه هفت نفر آمدند و ابرى بر آنها سايه افكنده است، با خود گفتم: همه اينها پيامبر نيستند اما پيامبرى در ميان آنهاست گويد: آنها آمدند و داخل باغ شدند و ابر نيز با ايشان مى‏آمد، چون آمدند در ميان آنها رسول خدا و اميرالمؤمنين و ابوذر و مقداد و عقيل بن ابى طالب و حمزه بن عبدالمطلب‏ (69)و زيد بن حارثه بودند داخل باغ شدند و از خرماى‏هاى باد زير مى‏خوردند و پيامبر به آنها مى‏فرمود: باد ريزها را بخوريد و ضررى به صاحبان آن نزنيد. من نزد خانم خود رفتم و به او گفتم: اى خانم! طبقى خرماى تازه به من ببخش! و او گفت: شش طبق از آن تو باشد آمدم و طبقى رطب برگرفته و با خود گفتم: اگر در بين ايشان پيامبرى باشد از صدقه نمى‏خورد بلكه از هديه تناول مى‏كند طبق را مقابل او گذاشتم و گفتم: اين صدقه است. رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: بخوريد: اما رسول خدا و اميرالمؤمنين و عقيل ابن ابى طالب و حمزه بن عبدالمطلب امساك كردند و حضرت به زيد فرمودند: دست دراز كن و بخور! با خود گفتم: اين علامتى است و بر خانم خود وارد شده و گفتم: طبقى ديگر به من خرما ببخش! و او گفت: شش طبق از آن تو باشد. گويد: آمدم و طبقى رطب برگرفته و در مقابل او نهادم و گفتم: اين هديه است دست دراز كرد و فرمود: بسم الله بخوريد و همه دست دراز كرده و خوردند. با خود گفتم: اين هم علامتى است. در اين بين كه پشت سر او دور مى‏زدم به ناگاه به من التفات دوستانه‏اى فرموده و گفتند: اى روزبه! خاتم نبوت را مى‏جويى؟ گفتم: آرى، او رداء از شانه خود برگرفت و ناگاه چشمم به مهر نبوت افتاد كه بين دو كتف او بود كمى هم مو بر آن قرار داشت، پس بر پاى رسول خدا افتادم و بر آن بوسه مى‏زدم. بعد از آن فرمود: اى روزبه! به نزد اين زن برو و بگو محمد بن - عبدالله مى‏گويد: آيا اين غلام را مى‏فروشى؟ آمدم و گفتم: اى خانم من! محمد ابن عبدالله مى‏گويد: آيا اين غلام را مى‏فروشى؟ گفت: به او بگو: تو را به چهار صد نخله مى‏فروشم كه دويست نخله آن زرد و دويست نخله ديگر سرخ باشد. گويد: به نزد پيامبر آمدم و او را آگاه كردم، فرمود: چه خواسته آسانى! سپس فرمود: اى على برخيز و همه هسته‏ها را جمع كن، آنها را گرفت و كاشت سپس فرمود: آنها را آب بده و امير المؤمنين آنها را آب داد و هنوز به آخر آنها نرسيده بود كه نخلها بيرون آمد و سر به هم داد. آنگاه به من فرمود: بر او وارد شو، بگو محمد بن عبدالله مى‏گويد: جنس خود را بگير و جنس ما را بده. گويد بر او وارد شدم و آن را بدو گفتم، او نيز بيرون آمد و به نخلها نگريست و گفت: به خدا تو را نفروشم جز به چهارصد نخلى كه همه آنها زرد باشد. گويد: جبرئيل عليه السلام فرود آمد و بالهاى خود را بر نخلها كشيد و همه آنها زرد شد گويد: سپس به من فرمود به آن زن بگو كه محمد مى‏گويد: جنس خود را بگير و جنس ما را بده، گويد: آن گفتم و آن زن گفت: به خدا يكى از آن درختها از محمد و از تو در نزد من محبوب‏تر است و من نيز بدو گفتم: به خدا يك روز با محمد بودن نزد من محبوبتر است از تو و آنچه تو دارى. رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم مرا آزاد ساخت و نام مرا سلمان ناميد (70).

قال مصنف هذا الكتاب رضى الله عنه كان اسم سلمان روزبه بن خشبوذان و ما سجد قط لمطلع الشمس و إنما كان يسجد لله عز و جل و كانت القبلة التى أمر بالصلاة إليها شرقية و كان أبواه يظنان أنه إنما يسجد لمطلع الشمس كهيئتهم و كان سلمان وصى وصى عيسى (ع) فى أداء ما حمل إلى من انتهت إليه الوصية من المعصومين و هو آبى‏ (71)(ع) و قد ذكر قوم أن آبى هو أبو طالب و إنما اشتبه الأمر به لأن أمير المؤمنين (ع) سئل عن آخر أوصياء عيسى (ع) فقال آبى فصحفه الناس و قالوا أبى و يقال له بردة أيضا.

شيخ صدوق - رضى الله عنه - مى‏گويد: اسم سلمان روزبه فرزند خشبوذان بود و هرگز به مطلع آفتاب سجده نكرده بلكه سجده او براى خداى تعالى بود اما قبله‏اى كه بود بدان سو نماز گزارد شرقى بود و پدر و مادر او مى‏پنداشتند كه مانند آنها به مطلع آفتاب سجده مى‏كند و سلمان وصى وصى عيسى عليه السلام بود كه آنچه بدو سپرده شده است به آخرين اوصياى معصوم برساند كه او ابى (72)عليه السلام بود و بعضى گفته‏اند: كه ابى ابوطالب است اما امر بر آنها مشتبه شده است، زيرا از اميرالمؤمنين عليه السلام از آخرين وصى عيسى عليه السلام پرسش شد فرمود: ابى و مردم آن را تصحيف كرده و گفتند: أبى و به اوبرده نيز مى‏گفتند.