كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۱

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۱۶ -


باب 3: غيبت صالح پيامبر عليه السلام‏

باب 3: ذكر غيبة صالح النبى (ع)

1 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار و سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميرى‏قالوا حدثنا محمد بن الحسين بن أبى الخطاب عن على بن أسباط عن سيف بن عميرة عن زيد الشحام عن أبى عبد الله (ع) قال إن صالحاغاب عن قومه زمانا و كان يوم غاب عنهم كهلا مبدح البطن حسن الجسم وافر اللحية خميص البطن خفيف العارضين مجتمعا ربعة من الرجال فلما رجع إلى قومه لم يعرفوه بصورته فرجع إليهم و هم على ثلاث طبقات طبقة جاحدة لا ترجع أبدا و أخرى شاكة فيه و أخرى على يقين فبدأ (ع) حيث رجع بالطبقة الشاكة (51)فقال لهم أنا صالح فكذبوه و شتموه و زجروه و قالوا برئ الله منك إن صالحا كان فى غير صورتك قال فأتى الجحاد فلم يسمعوا منه القول و نفروا منه أشد النفور ثم انطلق إلى الطبقة الثالثة و هم أهل اليقين فقال لهم أنا صالح فقالوا أخبرنا خبرا لا نشك فيك معه أنك صالح فإنا لا نمترى أن الله تبارك و تعالى الخالق ينقل و يحول فى أى صورة شاء و قد أخبرنا و تدارسنا فيما بيننا بعلامات القائم إذا جاء و إنما يصح عندنا إذا أتى الخبر من السماء فقال لهم صالح أنا صالح الذى أتيتكم بالناقة فقالوا صدقت و هى‏التى نتدارس فما علامتها فقال لها شرب و لكم شرب يوم معلوم قالوا آمنا بالله و بما جئتنا به فعند ذلك قال الله تبارك و تعالى أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ فقال أهل اليقين إِنَّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا و هم الشكاك و الجحاد إِنَّا بِالَّذِى آمَنْتُمْ بِهِ كافِرُونَ‏ (52)قلت هل كان فيهم ذلك اليوم عالم به قال الله أعدل من أن يترك الأرض بلا عالم يدل على الله عز و جل و لقد مكث القوم بعد خروج صالح سبعة أيام على فترة لا يعرفون إماما غير أنهم على ما فى أيديهم من دين الله عز و جل كلمتهم واحدة فلما ظهر صالح (ع) اجتمعوا عليه و إنما مثل القائم (ع) مثل صالح.

1- زيد شحام از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: صالح زمانى از ميان قوم خود غيبت كرد و روزى كه غايب شد مردى كامل و خوش اندام و انبوه - ريش و لاغر ميان و سبك گونه و در ميان مردان متوسط القامه بود و چون نزد قومش برگشت او را از صورتش نشناختند، به سوى قومش برگشت در حالى كه مردم سه دسته بودند: منكرانى كه هرگز برنگشتند؛ كسانى كه اهل شك و ترديد بودند؛ و ديگرانى كه اهل ايمان و يقين بودند و صالح عليه السلام هنگامى كه برگشت ابتدا به دعوت اهل شك و ترديد پرداخت و به آنها گفت: من صالح هستم، اما او را تكذيب كردند و دشنام دادند و راندند و گفتند: خدا از تو بيزار باد صالح به شكل تو نبود، فرمود: آنگاه كه به نزد منكران آمد، آنان نيز سخن او را نشنيدند و به سختى از وى دورى كردند، سپس به نزد دسته سوم رفت كه اهل ايمان و يقين بودند و به آنها گفت: من صالح هستم، گفتند: براى ما خبرى بازگوى تا شك ما مرتفع شود و ما شكى نداريم كه خداى تعالى خالقى است كه هر كسى را كه بخواهد به هر شكلى در مى‏آورد و به ما خبر داده‏اند و نيز در ميان خود نشانه‏هاى قائم را آنگاه كه بيايد بررسى كرده‏ايم و صحت آن به وسيله يك خبر آسمانى محقق مى‏شود. صالح گفت: من صالحى هستم كه ناقه را براى شما آوردم.

گفتند: راست گفتى، آن همانست كه ما بررسى كرده‏ايم، آن شتر چه نشانه‏هايى داشت؟ و صالح گفت: يك روز او آب را مى‏نوشيد و يك روز شما، گفتند: به خدا و آنچه آورده‏اى ايمان آورديم و در چنين حالى است كه خداى تعالى فرموده است: ان صالحاً مرسل من ربه و اهل يقين گفتند: ما به آنچه فرستاده شده است ايمان داريم و مستكبران كه همان شك كنندگان و منكران بودند گفتند: ما به كسى كه شما بدان ايمان آورديد كافريم. راوى گويد: گفتم: آيا در آن روز در ميان آنها عالمى به صالح بود؟ فرمود: خدا عادلتر از آن است كه زمين را بدون عالم گذارد كه مردم را به خداى تعالى راهبرى كند و آن قوم بعد از خروج صالح تنها هفت روز در حال بلاتكليفى به سر بردند كه امامى را نمى‏شناختند ولى آنها به همان دين خداى تعالى كه در دستشان بود عمل مى‏كردند و با هم متحد بودند و چون صالح عليه السلام ظاهر شد دور او جمع شدند و همانا مثل قائم مثل صالح عليهما السلام است.

باب 4: غيبت ابراهيم عليه السلام‏

باب 4: فى غيبة إبراهيم (ع)

و أما غيبة إبراهيم خليل الرحمن ص فإنها تشبه غيبة قائمنا ص بل هى‏أعجب منها لأن الله عز و جل غيب أثر إبراهيم (ع) و هو فى بطن أمه حتى حوله عز و جل بقدرته من بطنها إلى ظهرها ثم أخفى أمر ولادته إلى وقت بلوغ الكتاب أجله.

اما غيبت ابراهيم خليل صلوات الله عليه مانند غيبت قائم ما صلوات الله عليه است و بلكه از آن عجيب‏تر است، زيرا خداى تعالى نشانه ابراهيم عليه السلام را از همان هنگام كه در رحم مادرش بود نهان ساخت تا آنكه خداى تعالى به قدرت كامله خود او را از رحم به پشتش در آورد (يعنى آثار حمل در وى نمايان نبود) سپس امر ولادتش را نهان ساخت تا وقتى كه مدت غيبت به سر آمد.

1 - حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبى عمير عن هشام بن سالم عن أبى‏بصير عن أبى عبد الله (ع) قال كان أبو إبراهيم (ع) منجما لنمرود بن كنعان و كان نمرود لا يصدر إلا عن رأيه فنظر فى النجوم ليلة من الليالى فأصبح فقال لقد رأيت فى ليلتى هذه عجبا فقال له نمرود و ما هو فقال رأيت مولودا يولد فى أرضنا هذه فيكون هلاكنا على يديه و لا يلبث إلا قليلا حتى يحمل به فعجب من ذلك نمرود و قال له هل حملت به النساء فقال لا و كان فيما أوتى‏به من العلم أنه سيحرق بالنار و لم يكن أوتى أن الله تعالى سينجيه قال فحجب النساء عن الرجال فلم يترك امرأة إلا جعلت بالمدينة حتى لا يخلص إليهن الرجال قال و وقع أبو إبراهيم على امرأته فحملت به و ظن أنه صاحبه فأرسل إلى نساء من القوابل لا يكون فى البطن شى‏ء إلا علمن به فنظرن إلى أم إبراهيم فألزم الله تعالى ذكره ما فى الرحم الظهر فقلن ما نرى شيئا فى بطنها فلما وضعت أم إبراهيم به أراد أبوه أن يذهب به إلى نمرود فقالت له امرأته لا تذهب بابنك إلى نمرود فيقتله دعنى أذهب به إلى بعض الغيران أجعله فيه حتى يأتى عليه أجله و لا تكون أنت تقتل ابنك فقال لها فاذهبى به فذهبت به إلى غار ثم أرضعته ثم جعلت على باب الغار صخرة ثم انصرفت عنه فجعل الله عز و جل رزقه فى إبهامه فجعل يمصها فيشرب لبنا و جعل يشب فى اليوم كما يشب غيره فى الجمعة و يشب فى الجمعة كما يشب غيره فى الشهر و يشب فى الشهر كما يشب غيره فى السنة فمكث ما شاء الله أن يمكث ثم إن أمه قالت لأبيه لو أذنت لى حتى أذهب إلى ذلك الصبى فأراه فعلت قال فافعلى فأتت الغار فإذا هى بإبراهيم (ع) و إذا عيناه تزهران كأنهما سراجان فأخذته و ضمته إلى صدرها و أرضعته ثم انصرفت عنه فسألها أبوه عن الصبى فقالت له قد واريته فى التراب فمكثت تعتل و تخرج فى الحاجة و تذهب إلى إبراهيم (ع) فتضمه إليها و ترضعه ثم تنصرف فلما تحرك أتته أمه كما كانت تأتيه و صنعت كما كانت تصنع فلما أرادت الانصراف أخذ بثوبها فقالت له ما لك فقال لها اذهبى بى معك فقالت له حتى أستأمر أباك‏ (53).

1- ابوبصير از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: پدر ابراهيم عليه السلام منجم نمرود بن كنعان بود و نمرود بدون مشورت با او كارى نمى‏كرد. شبى از شبها در ستاره‏ها نگريست و چون صبح شد گفت: ديشب امر شگفتى ديدم، نمرود گفت: آن چيست؟ گفت: مولودى را ديدم كه در اين سرزمين متولد مى‏شود و هلاك ما به دست اوست و به همين زودى مادرش به او باردار مى‏شود، نمرود از آن خبر تعجب كرد و گفت: آيا زنان بدو باردار شده‏اند؟ گفت: خير و در علم خود يافته بود كه مولود را به آتش مى‏سوزانند، اما ندانسته بود كه خداى تعالى او را نجات خواهد داد. فرمود: نمرود زنان را از مردان دور ساخته و زنان را در ميان شهر محبوس ساخت تا مردى به زنى دسترسى نداشته باشد. فرمود: اما پدر ابراهيم عليه السلام با زنش مواقعه كرد و آن زن باردار شد و پنداشت كه اين همان مولود است، پس به دنبال زنان باقله فرستاد كه هر چه در رحم‏ها بود تشخيص مى‏دادند و در مادر ابراهيم نگريستند و خداى تعالى آنچه كه در رحم بود به پشت چسبانيد و قابله‏ها گفتند ما چيزى در شكم او نمى‏بينيم و چون مادر ابراهيم او را به دنيا آورد، پدرش خواست تا او را به نزد نمرود برد، پس زنش گفت: فرزندت را به نزد نمرود مبر كه او را خواهد كشت، بگذار او را به يكى از اين غارها ببرم و او را آنجا گذارم تا اجلش فرا رسد و تو فرزندت را نكشته باشى، گفت ببر و او فرزند را به غارى برد و او را شير داد و بر در غار سنگى نهاد و برگشت و خداى تعالى نيز روزى وى را در انگشت شست او قرار داد و از شست خود شير مى‏مكيد و رشد او در هر روز مانند رشد ديگران در يك هفته، و رشد هفتگى او مانند رشد ماهانه ديگران و رشد ماهانه وى مانند رشد سالانه ديگران بود و در آنجا به اراده خداوندى ماند. سپس روزى مادرش به پدرش گفت: اگر اجازه مى‏دادى كه به سراغ آن كودك بروم و او را نبينم، مى‏رفتم و پدر گفت برو و مادر به غار آمد و ناگهان ابراهيم را ديد كه چشمانش مانند دو چراغ مى‏درخشد، او را گرفت و به سينه خود چسبانيد و شيرش داد و برگشت و پدرش از حال كودك پرسش كرد و مادر گفت: او را به خاك سپردم و مدتى به بهانه حاجت بيرون مى‏رفت و خود را به ابراهيم مى‏رسانيد و او را در آغوش مى‏كشيد و شير مى‏داد و برمى‏گشت و چون ابراهيم به راه افتاد، مادرش آمد و همان كارها را كرد اما چون خواست برگردد، ابراهيم جامه او را گرفت، مادر گفت چه مى‏خواهى؟ گفت: مرا با خود ببر و او گفت بگذار تا از پدرت اجازه بگيرم.

فلم يزل إبراهيم (ع) فى الغيبة مخفيا لشخصه كاتما لأمره حتى ظهر فصدع بأمر الله تعالى ذكره و أظهر الله قدرته فيه ثم غاب (ع) الغيبة الثانية و ذلك حين نفاه الطاغوت عن مصر فقال وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ أَدْعُوا رَبِّى‏عَسى‏ أَلَّا أَكُونَ بِدُعاءِ رَبِّى شَقِيًّا قال الله عز و جل فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَ ما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ كُلًّا جَعَلْنا نَبِيًّا وَ وَهَبْنا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنا وَ جَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (54)يعنى به على بن أبى طالب (ع) لأن إبراهيم قد كان دعا الله عز و جل أن يجعل له لسان صدق فى الآخرين فجعل الله تبارك و تعالى له و لإسحاق و يعقوب لسان صدق عليا فأخبر على (ع) بأن القائم هو الحادى عشر من ولده و أنه المهدى الذى يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما و أنه تكون له غيبة و حيرة يضل فيها أقوام و يهتدى فيها آخرون و أن هذا كائن كما أنه مخلوق و أخبرفى‏حديث كميل بن زياد النخعى أن الأرض لا تخلو من قائم بحجة إما ظاهر مشهور أو خاف مغمور لئلا تبطل حجج الله و بيناته و قد أخرجت هذين الخبرين فى‏هذا الكتاب بإسنادهما فى باب ما أخبر به أمير المؤمنين ع من وقوع الغيبة و كررت ذكرهما للاحتياج إليه على أثر ما ذكرت من قصة إبراهيم (ع).

و پيوسته ابراهيم در غيبت بود و خود را نهان مى‏داشت و امرش را مكتوم مى‏كرد تا آنگاه كه ظهور كرد و فرمان خداى تعالى را آشكار نمود و خداوند قدرت خود را درباره وى نمايان ساخت، سپس دوباره غايب شد و آن وقتى بود كه پادشاه طاغى او را از شهر بيرون كرد و ابراهيم گفت: از شما و آنچه جز خدا مى‏خوانيد كناره مى‏گيرم و پروردگار خود را مى‏خوانم و اميدوارم با خواندن پروردگارم بدبخت نباشم و خداى تعالى فرمود: چون از آنها و آنچه كه مى‏پرستيدند كناره گرفت، ما اسحاق و يعقوب را به او بخشيديم و همه را پيامبر ساختيم و از رحمت خود بدانهابخشيديم و براى ايشان لسان صدق على قرار داديم. كه مقصود على بن أبى طالب عليه السلام است، زيرا ابراهيم از خداى تعالى خواسته بود كه برايش در ميان پسينيان زبان راستگوئى قرار دهد و خداى تعالى براى او و اسحاق و يعقوب لسان صدق على را قرار داد و على عليه السلام اخبار فرمود كه قائم يازدهمين از فرزندان اوست و او همان كسى است كه زمين را پر از عدل و داد مى‏كند همچنان كه پر از ظلم و جور شده باشد و براى او غيبت و حيرتى است كه اقوامى در آن گمراه شوند و ديگرانى هدايت يابند و اين امر واقع خواه شد همچنانكه او آفريده شده است و على عليه السلام در حديث كميل بن زياد نخعى اخبار فرموده است كه زمين بدون حجت نماند، آن حجت يا ظاهر و مشهور است و يا آنكه نهان و مستور، براى آنكه حجتهاى خدا و نشانه‏هاى او از ميان نرود. و من اين دو خبر را با اسناد آن در اين كتاب در باب اخبار اميرالمؤمنين عليه السلام از امر غيبت نقل كرده‏ام و در اينجا دوباره آنها را ذكر كردم، براى آنكه در دنباله داستان ابراهيم عليه السلام ذكر آنها لازم بود.

و لإبراهيم (ع) غيبة أخرى سار فيها فى البلاد وحده للاعتبار.

و براى ابراهيم عليه السلام غيبت ديگرى است كه براى اعتبار به تنهايى در بلاد مسافرت كرد.

2- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميرى جميعا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن أبى حمزة الثمالى عن أبى جعفر ع قال خرج إبراهيم (ع) ذات يوم يسير فى البلاد ليعتبر فمر بفلاة من الأرض فإذا هو برجل قائم يصلى قد قطع إلى السماء صوته‏ (55)و لباسه شعر فوقف عليه إبراهيم (ع) فعجب منه و جلس ينتظر فراغه فلما طال ذلك عليه حركه بيده و قال له إن لى حاجة فخفف قال فخفف الرجل و جلس إبراهيم فقال له إبراهيم (ع) لمن تصلى فقال لإله إبراهيم فقال و من إله إبراهيم قال الذى‏خلقك و خلقنى فقال له إبراهيم لقد أعجبنى نحوك و أنا أحب أن أواخيك فى الله عز و جل فأين منزلك إذا أردت زيارتك و لقاءك فقال له الرجل منزلى خلف هذه النطفة و أشار بيده إلى البحر و أما مصلاى فهذا الموضع تصيبنى فيه إذا أردتنى إن شاء الله ثم قال الرجل لإبراهيم لك حاجة فقال إبراهيم نعم فقال الرجل و ما هى قال له تدعو الله و أؤمن أنا على دعائك أو أدعو أنا و تؤمن أنت على دعائى فقال له الرجل و فيم ندعو الله فقال له إبراهيم للمذنبين المؤمنين فقال الرجل لا فقال إبراهيم و لم فقال لأنى دعوت الله منذ ثلاث سنين بدعوة لم أر إجابتها إلى الساعة و أنا أستحيى من الله عز و جل أن أدعوه بدعوة حتى أعلم أنه قد أجابنى فقال إبراهيم و فيما دعوته فقال له الرجل إنى لفى مصلاى هذا ذات يوم إذ مر بى‏غلام أروع النور يطلع من جبهته له ذؤابة من خلفه و معه بقر يسوقها كأنما دهنت دهنا و غنم يسوقها كأنما دخست دخسا قال فأعجبنى ما رأيت منه فقلت يا غلام لمن هذه البقر و الغنم فقال لى‏ (56)فقلت و من أنت فقال أنا إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن عز و جل فدعوت الله عز و جل عند ذلك و سألته أن يرينى خليله فقال له إبراهيم (ع) فأنا إبراهيم خليل الرحمن و ذلك الغلام ابنى فقال له الرجل عند ذلك الحمد لله رب العالمين الذى‏أجاب دعوتى قال ثم قبل الرجل صفحتى وجه إبراهيم و عانقه ثم قال الآن فنعم و ادع حتى أؤمن على دعائك فدعا إبراهيم (ع) للمؤمنين و المؤمنات المذنبين من يومه ذلك إلى يوم القيامة بالمغفرة و الرضا عنهم قال و أمن الرجل على دعائه قال فقال أبو جعفر (ع) فدعوة إبراهيم بالغة للمؤمنين المذنبين من شيعتنا إلى يوم القيامة.

2- ابو حمزه ثمالى از امام باقر عليه السلام روايت كند كه فرمود: روزى ابراهيم عليه السلام بيرون رفت تا در بلاد سير كند و عبرت گيرد و به يك بيابانى در سرزمينى رسيد و بناگاه مردى را ديد كه ايستاده بود و نماز مى‏خواند و فريادش تا آسمان بالا مى‏رفت و لباسش پشمى بود. ابراهيم عليه السلام از كار او در شگفت شد و نشست و انتظار كشيد تا او از نمازش فارغ شد و چون به طول انجاميد او را با دستش حركت داد و گفت: نمازت را كوتاه كن كه مرا حاجتى است، فرمود: آن مرد نيز كوتاه كرد و ابراهيم با او نشست و گفت: براى كه نماز مى‏خوانى؟ گفت: براى خداى ابراهيم، گفت خداى ابراهيم كيست؟ گفت: آنكس كه تو را و مرا آفريد.

ابراهيم گفت: از تو خوشم آمده است و دوست دارم در راه خداى تعالى با تو برادرى كنم، منزلت كجاست تا اگر خواستم به زيارت و ملاقات تو بيايم، آن مرد گفت: منزل من پشت اين آب است - و با دستش به دريا اشاره كرد - ولى مصلاى من همينجاست و اگر خواستى مرا در همين موضع خواهى ديد ان شاء الله، سپس آن مرد به ابراهيم گفت: آيا حاجتى دارى؟ ابراهيم گفت: آرى، آن مرد گفت: حاجت تو چيست؟ ابراهيم بدو گفت: يا تو خدا را بخوان و من آمين گويم و يا آنكه من مى‏خوانم و تو بر دعاى من آمين گو. آن مرد گفت: براى چه به درگاه خدا دعا كنيم؟ ابراهيم گفت: براى مؤمنان گنهكار، مرد گفت: خير، ابراهيم گفت: براى چه؟ و او گفت: زيرا من خدا را سه سال است كه خوانده‏ام و تاكنون اجابتى نديده‏ام و من از خداى تعالى خجالت مى‏كشم كه دعاى ديگرى كنم، مگر آنكه بدانم مرا اجابت كرده است. ابراهيم گفت: دعاى تو چيست؟ مرد گفت: من روزى در همين مصلا بودم كه نوجوانى بر من گذشت كه با هيبت بود و نور از پيشانيش مى‏درخشيد، گيسوانش را در پشت سرش انداخته بود و گاوى را مى‏راند كه گويا آن را روغن زده بودند و گوسفندانى را مى‏راند كه فربه و گرانبهايند، از ديدار او تعجب كردم و بدو گفتم: اى غلام! اين گاو و گوسفند از كيست؟ گفت: از آن من است. گفتم: تو كيستى؟ گفت: من اسماعيل پسر ابراهيم خليل الله‏ام. در آن هنگام به درگاه خدا دعا كردم و مسئلت نمودم كه خليل خود را به من بنماياند. ابراهيم گفت: من ابراهيم خليل الله‏ام و آن نوجوان نيز پسر من است، آن مرد در اين هنگام گفت: الحمدلله رب العالمين كه دعاى مرا اجابت كرد. و فرمود: آنگاه مرد گونه‏هاى ابراهيم را بوسيد و با وى معانقه كرد و سپس گفت: اكنون براى دعا آماده‏ام، دعا كن تا بر دعاى تو آمين گويم و ابراهيم براى مؤمنين و مؤمنات گنهكار تا روز قيامت دعا كرد و مغفرت و رضاى خداوند را براى آنها مسئلت نمود و آن مرد نيز بر دعاى ابراهيم آمين گفت.

راوى گويد: امام محمد باقر عليه السلام فرمود: دعاى ابراهيم به شيعيان مؤمن و گنهكار ما تا روز قيامت خواهد رسيد.

باب 5: غيبت يوسف عليه السلام‏

باب 5: فى غيبة يوسف (ع)

و أما غيبة يوسف (ع) فإنها كانت عشرين سنة لم يدهن فيها و لم يكتحل و لم يتطيب و لم يمس النساء حتى جمع الله ليعقوب شمله و جمع بين يوسف و إخوته و أبيه و خالته كان منها ثلاثة أيام فى الجب و فى السجن بضع سنين و فى الملك باقى سنيه و كان هو بمصر و يعقوب بفلسطين و كان بينهما مسيرة تسعة أيام فاختلفت عليه الأحوال فى غيبته من إجماع إخوته على قتله ثم إلقائهم إياه فى غيابت الجب ثم بيعهم إياه بثمن بخس دراهم معدودة ثم بلواه بفتنة امرأة العزيز ثم بالسجن بضع سنين ثم صار إليه بعد ذلك ملك مصر و جمع الله تعالى ذكره شمله و أراه تأويل رؤياه.

اما غيبت يوسف عليه السلام بيست سال به طول انجاميد و در اين مدت يعقوب عليه السلام روغن بر گيسوان نزده و سرمه نكشيده و عطر استعمال نكرده و به زنان نزديك نشده بود تا آنكه خداى تعالى پريشانى يعقوب را برطرف كرد و يوسف و برادرانش و پدر و مادر و خاله‏اش را به گرد يكديگر جمع كرد. سه روز اين غيبت را در چاه و چند سال آن را در زندان و باقى سنوات را در امارت بود. يوسف در مصر بود و يعقوب در فلسطين و بين آنها نه روز مسافت بود و در دوران غيبتش احوال مختلفى بر وى عارض شد. برادرانش اتفاق كردند او را بكشند، سپس او را به چاه عميقى انداختند، آنگاه او را به بهاى اندكى كه چند درهم معدود بود فروختند، بعد از آن گرفتارى زن عزيز مصر و چندين سال در زندان به سر بردن پيش آمد و سپس امير مصر گرديد و خداى تعالى اوضاع پريشان او را سامان داد و تأويل خوابش را به وى نماياند.

حدثنا محمد بن على ماجيلويه رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن الحسين بن الحسن بن أبان عن محمد بن أورمة عن أحمد بن الحسن الميثمى عن الحسن الواسطى عن هشام بن سالم عن أبى عبد الله‏قال قدم أعرابى على يوسف ليشترى منه طعاما فباعه فلما فرغ قال له يوسف أين منزلك قال له بموضع كذا و كذا قال فقال له فإذا مررت بوادى‏كذا و كذا فقف فناد يا يعقوب يا يعقوب فإنه سيخرج إليك رجل عظيم جميل جسيم وسيم فقل له لقيت رجلا بمصر و هو يقرئك السلام و يقول لك إن وديعتك عند الله عز و جل لن تضيع قال فمضى الأعرابى حتى انتهى إلى الموضع فقال لغلمانه احفظوا على الإبل ثم نادى يا يعقوب يا يعقوب فخرج إليه رجل أعمى طويل جسيم جميل يتقى الحائط بيده حتى أقبل فقال له الرجل أنت يعقوب قال نعم فأبلغه ما قال له يوسف قال فسقط مغشيا عليه ثم أفاق فقال يا أعرابى أ لك حاجة إلى الله عز و جل فقال له نعم إنى رجل كثير المال و لى ابنة عم ليس يولد لى منها و أحب أن تدعو الله أن يرزقنى‏ولدا قال فتوضأ يعقوب و صلى ركعتين ثم دعا الله عز و جل فرزق أربعة أبطن أو قال ستة أبطن فى كل بطن اثنان.

1- هشام بن سالم از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: يك اعرابى به نزد يوسف آمد تا از او طعامى بخرد و به او فروخت و چون از آن كار فارغ شد يوسف بدو گفت: منزلت كجاست؟ او گفت: در فلان مكان، فرمود: يوسف به او گفت: چون به فلان وادى رسيدى بايست و فرياد كن: اى يعقوب! اى يعقوب! مرد بزرگوار نيكومنظر و تنومند و خوش چهره‏اى خواهد آمد و به او بگو: من در مصر مردى را ملاقات كردم كه به شما سلام رسانيد و گفت: امانت تو نزد خداى تعالى ضايع نشده است. فرمود: اعرابى رفت و بدان موضع رسيد و به غلامانش گفت: شترها را نگه داريد، سپس فرياد زد: اى يعقوب! اى يعقوب! مرد نابيناى بلند قامت و نيكومنظرى در حالى كه دستش به ديوار بود پيش آمد، مرد به او گفت: آيا تو يعقوبى؟ گفت: آرى، آنگاه پيام يوسف را بدو رسانيد.

فرمود: يعقوب بيهوش بر زمين افتاد و چون به هوش آمد گفت: اى اعرابى! آيا از خداى تعالى حاجتى دارى؟ گفت: آرى، من مردى ثروتمندم و زنم دختر عموى من است و تاكنون فرزندى برايم نزائيده است، دوست دارم دعا كنى تا خداوند فرزندى به من عطا كند. فرمود: يعقوب وضو ساخت و دو ركعت نمازگزارد سپس به درگاه خداى تعالى دعا كرد و زنش چهار شكم يا فرمود شش شكم حامله شد و هر بار نيز دوقلو زائيد.

فكان يعقوب (ع) يعلم أن يوسف (ع) حى لم يمت و أن الله تعالى ذكره سيظهره له بعد غيبته و كان يقول لبنيه إِنِّى أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ‏ (57)و كان أهله و أقرباؤه يفندونه على ذكره ليوسف حتى أنه لما وجد ريح يوسف قال إِنِّى‏لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ قالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِى ضَلالِكَ الْقَدِيمِ فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ و هو يهودا ابنه و ألقى قميص يوسف عَلى‏ وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قالَ أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّى أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ‏ (58)

پس يعقوب مى‏دانست كه يوسف نمرده و زنده است و خداى تعالى پس از يك دوره غيبت او را به زودى ظاهر مى‏سازد و به فرزندانش مى‏گفت: من از جانب خداوند چيزى را مى‏دانم كه شما نمى‏دانيد و خاندان و خويشانش به واسطه آنكه از يوسف ياد مى‏كرد او را خرفت مى‏شمردند تا آنگاه كه بوى يوسف را استشمام كرد و گفت: من بوى يوسف را مى‏يابم اگر مرا كم عقل و نادان ندانيد، گفتند: به خدا سوگند كه تو در بيراهه قديم خود هستى و چون بشير آمد كه همان پسرش، يهودا بود و پيراهن يوسف را به رويش انداخت و دو مرتبه بينا گرديد، گفت: آيا به شما نگفتم كه من از جانب خدا چيزى را مى‏دانم كه شما نمى‏دانيد؟

2- حدثنا محمد بن على ماجيلويه رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن محمد بن أورمة عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبى إسماعيل السراج عن بشر بن جعفر عن المفضل الجعفى أظنه عن أبى‏ (59)عبد الله (ع) قال سمعته يقول أ تدرى ما كان قميص يوسف (ع) قلت لا قال إن إبراهيم (ع) لما أوقدت له النار أتاه جبرئيل (ع) بثوب من ثياب الجنة و ألبسه إياه فلم يضره معه حر و لا برد فلما حضر إبراهيم الموت جعله فى تميمة و علقه على إسحاق و علقه إسحاق على يعقوب فلما ولد ليعقوب يوسف علقه عليه و كان فى عضده حتى كان من أمره ما كان فلما أخرج يوسف القميص من التميمة وجد يعقوب ريحه و هو قوله إِنِّى لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ‏ (60)فهو ذلك القميص الذى أنزل من الجنة قال قلت جعلت فداك فإلى من صار ذلك القميص قال إلى أهله ثم قال كل نبى ورث علما أو غيره فقد انتهى إلى آل محمد (ص).

2- مفضل از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود: آيا مى‏دانيد كه پيراهن يوسف چه بود؟ گفتم: خير، فرمود: چون آتش براى ابراهيم افروخته شد، جبرئيل برايش يك جامه بهشتى آورد و بر او پوشانيد و به واسطه آن سرما و گرما بر وى زيان نمى‏رسانيد و چون مرگ ابراهيم عليه السلام فرا رسيد آن را در بازوبندى نهاد و بر اسحاق آويخت، اسحاق نيز آن را بر يعقوب آويخت و هنگامى كه يوسف به دنيا آمد، يعقوب آن را بر يوسف آويخت و آن در بازوى وى بسته بود تا كارش بدانجا كشيده شد و چون يوسف آن پيراهن را از ميان آن بازوبند بيرون كشيد، يعقوب رائحه آن را استشمام كرد و اين همان قول خداى تعالى است كهانى لأجد ريح يوسف لو لا أن تفندون و آن اين پيراهن بود كه از بهشت آمده بود. راوى گويد: گفتم فداى شما آن پيراهن به كه رسيد؟ فرمود: به اهلش و سپس فرمود: هر پيامبرى كه علمى يا چيز ديگرى را به ارث برد همه به محمد صلى الله عليه و آله و سلم و يا آل محمد عليهم السلام رسيد.

فروى أن القائم (ع) إذا خرج يكون عليه قميص يوسف و معه عصا موسى و خاتم سليمان (ع).

و روايت شده است كه چون قائم عليه السلام ظهور كند پيراهم يوسف در بر اوست و عصاى موسى و خاتم سليمان عليهم السلام همراه اوست.

و الدليل على أن يعقوب (ع) علم بحياة يوسف (ع) و أنه إنما غيب عنه لبلوى و اختبار أنه لما رجع إليه بنوه يبكون قال لهم يا بنى لم تبكون و تدعون بالويل و ما لى ما أرى فيكم حبيبى يوسف قالُوا يا أَبانا إِنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِقُ وَ تَرَكْنا يُوسُفَ عِنْدَ مَتاعِنا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَ ما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا وَ لَوْ كُنَّا صادِقِينَ و هذا قميصه قد أتيناك به قال ألقوه إلى فألقوه إليه و ألقاه على وجهه فخر مغشيا عليه فلما أفاق قال لهم يا بنى أ لستم تزعمون أن الذئب قد أكل حبيبى‏يوسف قالوا نعم قال ما لى لا أشم ريح لحمه و ما لى أرى قميصه صحيحا هبوا أن القميص انكشف من أسفله أ رأيتم ما كان فى منكبيه و عنقه كيف خلص إليه الذئب من غير أن يخرقه إن هذا الذئب لمكذوب عليه و إن ابنى لمظلوم بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَ اللَّهُ الْمُسْتَعانُ عَلى‏ ما تَصِفُونَ و تولى عنهم ليلتهم تلك لا يكلمهم و أقبل يرثى يوسف و يقول حبيبى يوسف الذى كنت أوثره على جميع أولادى فاختلس منى حبيبى‏يوسف الذى كنت أرجوه من بين أولادى فاختلس منى حبيبى‏يوسف الذى أوسده يمينى و أدثره بشمالى فاختلس منى حبيبى‏يوسف الذى كنت أونس به وحدتى فاختلس منى حبيبى يوسف ليت شعرى فى أى الجبال طرحوك أم فى أى البحار غرقوك حبيبى يوسف ليتنى كنت معك فيصيبنى الذى أصابك.

دليل آنكه يعقوب عليه السلام مى‏دانست كه يوسف عليه السلام زنده است و براى ابتلاء و آزمايش از او غائب شده است اين است كه وقتى فرزندانش گريان به نزد او آمدند به ايشان گفت: اى فرزندانم! چرا گريه مى‏كنيد و واويلا براه انداخته‏ايد و چرا عزيزم يوسف را در ميان شما نمى‏بينم؟ گفتند: اى پدر! ما رفتيم مسابقه بدهيم و يوسف را بر سر كالاى خود گذاشتيم و گرگ او را خورد و تو حرف ما را باور نمى‏كنى گرچه راستگو باشيم و اين پيراهن اوست كه برايت آورده‏ايم. گفت: آن را به من دهيد و بدو دادند و آن را بر صورت خود نهاد و بيهوش بر زمين افتاد، وقتى به هوش آمد به آنها گفت: اى پسران من! آيا شما نمى‏پنداريد كه عزيزم يوسف را گرگ دريده است؟ گفتند: چرا، گفت: پس چرا بوى گوشت او به مشامم نمى‏رسد و چرا پيراهن او را صحيح و سالم مى‏بينم؟ فرض كنيد پيراهن از طرف پائين از تنش بيرون آمده باشد، چگونه گريبان و سرشانه هايش پاره نشده است و چگونه گرگ مى‏تواند او را بدرد و پيراهنش پاره نشده باشد؟ اين گرگ دروغ است و فرزندم مظلوم است. نفس سركشتان شما را فريفته است، من صبر جميل پيشه مى‏كنم و خدا بر آنچه وصف مى‏كنيد يارى كنند است. آن شب از آنها روى گردان شد و با آنها سخن نگفت و بر يوسف مرثيه سرايى مى‏كرد و مى‏گفت:

حبيبم اى يوسفى كه ترا بر جميع فرزندانم برگزيدم و او را از من ربودند! حبيبم اى يوسفى كه در بين فرزندانم به تو اميدوار بودم و او را از من ربودند! حبيبم اى يوسفى كه دست راستم را زير سرش مى‏نهادم و دست چپم او را نوازش مى‏كرد و او را از من ربودند!

حبيبم اى يوسفى كه در تنهايى انيس من بود و او را از من ربودند! حبيبم اى يوسف! اى كاش مى‏دانستم كه تو را در كدام كوه رها كرده‏اند! يا در كدام دريا غرق كرده‏اند!

حبيبم يوسف! اى كاش با تو بودم و بلايى كه به تو رسيده به من نيز مى‏رسيد!

و من الدليل على أن يعقوب (ع) علم بحياة يوسف (ع) و أنه فى الغيبة قوله عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِى بِهِمْ جَمِيعاً (61)و قوله لبنيه يا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَ أَخِيهِ وَ لا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ‏ (62)

و دليل ديگر بر آنكه يعقوب عليه السلام مى‏دانست كه يوسف عليه السلام زنده و در غيبت است اين سخن اوست كه گفت: اميد است كه خداوند همه را به من برساند، و سخن ديگر او كه به فرزندانش گفت: اى فرزندانم برويد و از يوسف و برادرش جستجو كنيد و از رحمت خدا نااميد نباشيد كه از رحمت خدا جز قوم كافر نااميد نباشند.

و قال الصادق (ع) إن يعقوب (ع) قال لملك الموت أخبرنى عن الأرواح تقبضها مجتمعة أو متفرقة قال بل متفرقة قال فهل قبضت روح يوسف فى جملة ما قبضت من الأرواح قال لا فعند ذلك قال لبنيه يا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَ أَخِيهِ

و امام صادق عليه السلام فرمود: يعقوب عليه السلام به ملك الموت گفت: به من بگو كه مردم را مجتمعاً قبض روح مى‏كنى و يا جدا جدا؟ گفت: جدا جدا، گفت: در زمره كسانى كه قبض روح كردى آيا روح يوسف بود؟ گفت: خير، اينجا بود كه به فرزندانش گفت: برويد و از يوسف و برادرش جستجو كنيد.

فحال العارفين فى وقتنا هذا بصاحب زماننا الغائب (ع) حال يعقوب فى معرفته بيوسف و غيبته و حال الجاهلين به و بغيبته و المعاندين فى أمره حال أهله و أقربائه‏ (63)الذين بلغ من جهلهم بأمر يوسف و غيبته حتى قالوا لأبيهم يعقوب تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِى ضَلالِكَ الْقَدِيمِ و قول يعقوب لما ألقى البشير قميص يوسف على وجهه فارتد بصيرا أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّى أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ دليل على أنه قد كان علم أن يوسف حى و أنه إنما غيب عنه للبلوى و الامتحان.

پس حال كسانى كه امروز عارف به امام زمان غائب عليه السلام هستند، مانند حال يعقوب است كه به يوسف و غيبتش عارف بود و حال جاهلان به او و به غيبتش و دشمنان امر او، حال خاندان و خويشان اوست كه كار جهالت آنها درباره يوسف و غيبت وى به جايى رسيد كه به پدرشان يعقوب گفتند: به خدا سوگند كه تو در گمراهى ديرين خود هستى.

و سخن يعقوب آنگاه كه بشير پيراهن يوسف را بر روى يعقوب انداخت و او بينا شد و گفت: آيا به شما نگفتم كه من از جانب خداوند چيزى را مى‏دانم كه شما نمى‏دانيد، دليلى است بر آنكه او مى‏دانست يوسف زنده است و براى گرفتارى و آزمايش غايب شده است.

3- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى عن أحمد بن هلال عن عبد الرحمن بن أبى نجران عن فضالة بن أيوب عن سدير قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إن فى القائم سنة من يوسف قلت كأنك تذكر خبره أو غيبته فقال لى و ما تنكر هذه الأمة أشباه الخنازير أن إخوة يوسف كانوا أسباطا أولاد أنبياء تاجروا يوسف و بايعوه و هم إخوته و هو أخوهم فلم يعرفوه حتى قال لهم أَنَا يُوسُفُ وَ هذا أَخِى فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله عز و جل فى وقت من الأوقات يريد أن يستر حجته عنهم لقد كان يوسف يوما ملك مصر و كان بينه و بين والده مسيرة ثمانية عشر يوما فلو أراد الله تبارك و تعالى أن يعرفه مكانه لقدر على ذلك و الله لقد سار يعقوب و ولده عند البشارة فى تسعة أيام إلى مصر فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله عز و جل يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون يسير فيما بينهم و يمشى فى أسواقهم و يطأ بسطهم و هم لا يعرفونه حتى يأذن الله عز و جل له أن يعرفهم نفسه كما أذن ليوسف (ع) حين قال لهم هَلْ عَلِمْتُمْ ما فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَ أَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جاهِلُونَ قالُوا أَ إِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قالَ أَنَا يُوسُفُ وَ هذا أَخِى‏ (64)

3- سدير از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: در قائم سنتى از يوسف است، گفتم: گويا خبر او يا غيبت او را ذكر مى‏كنيد؟ فرمود: اين مردم خوك صفت منكر نيستند كه برادران يوسف اسباط و اولاد پيامبران بودند، با يوسف كه برادرشان بود و آنها هم برادر وى بودند تجارت كرده و داد و ستد نمودد و وى را نشناختند تا آنگاه كه گفت: من يوسفم و اينهم برادر من است! پس چرا منكر مى‏شوند كه خداى تعالى در روزگارى بخواهد حجتش را از آنها پنهان كند؟ يوسف روزى پادشاه مصر بود و بين او و پدرش هجده روز فاصله بود و اگر خداى تعالى مى‏خواست كه مكان وى را به او بنماياند مى‏تواسنت، به خدا سوگند وقتى به يعقوب و فرزندانش مژده رسيد، نه روزه خودشان را به مصر رسانيدند، چرا اين مردم منكرند كه خداى تعالى با حجت خود همان كند كه با يوسف كرد، در بين ايشان گردش كند و در بازارهاى آنها راه رود و بر بساط آنها پا نهد و آنها او را نشناسند تا آنگاه كه خداى تعالى به او اذن دهد كه خود را به آنها معرفى سازد همان گونه كه به يوسف اذن داد آنگاه كه به ايشان گفت: آيا مى‏دانيد كه نادان بوديد چه بر سر يوسف و برادرش آورديد؟ گفتند: آيا تو خودت يوسف نيستى؟ گفت: من يوسفم و اينهم برادر من است!