باب 1: در غيبت ادريس پيامبر عليه السلام
فأول الغيبات غيبة إدريس النبى (ع) المشهورة حتى آل الأمر بشيعته إلى أن تعذر عليهم
القوت و قتل الجبار من قتل منهم و أفقر و أخاف باقيتهم ثم ظهر ع فوعد شيعته بالفرج
و بقيام القائم من ولده و هو نوح (ع) ثم رفع الله عز و جل إدريس (ع) إليه فلم تزل
الشيعة يتوقعون قيام نوح (ع) قرنا بعد قرن و خلفا عن سلف صابرين من الطواغيت على
العذاب المهين حتى ظهرت نبوة نوح (ع).
آغاز غيبتها غيبت مشهوره ادريس پيامبر عليه السلام است تا به غايتى كه كار شيعيانش
به جائى رسيد كه تهيه قوت برايشان دشوار شد و طاغوت زمانه گروهى از آنها را كشت و
باقى آنها را فقير و هراسناك نمود، سپس ادريس پيامبر ظهور كرد و به شيعيانش مژده
فرج و قيام قائمى از فرزندانش را داد كه آن نوح عليه السلام بود. سپس خداى تعالى
ادريس عليه السلام را به سوى خود خواند و پيوسته شيعيان نسل اندر نسل در انتظار
قيام نوح عليه السلام بودند و عذاب سخت طواغيت را تحمل مىكردند تا آنكه نبوت نوح
عليه السلام آشكار گرديد.
حدثنا أبى و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد و محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله
عنهم قالوا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميرى و محمد بن يحيى
العطار قالوا حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى و إبراهيم بن هاشم جميعا عن الحسن بن
محبوب عن إبراهيم بن أبى البلاد عن أبيه عن أبى جعفر محمد بن على الباقر (ع) قال
كان بدء نبوة إدريس (ع) أنه كان فى زمانه ملك جبار و أنه ركب ذات يوم فى بعض نزهه
فمر بأرض خضرة نضرة لعبد مؤمن من الرافضة
(42)فأعجبته
فسأل وزراءه لمن هذه الأرض قالوا لعبد مؤمن من عبيد الملك فلان الرافضى فدعا به
فقال له أمتعنى بأرضك هذه فقال عيالى أحوج إليها منك قال فسمنى بها أثمن لك قال لا
أمتعك بها و لا أسومك دع عنك ذكرها فغضب الملك عند ذلك و أسف و انصرف إلى أهله و هو
مغموم متفكر فى أمره و كانت له امرأة من الأزارقة و كان بها معجبا يشاورها فى الأمر
إذا نزل به فلما استقر فى مجلسه بعث إليها ليشاورها فى أمر صاحب الأرض فخرجت إليه
فرأت فى وجهه الغضب فقالت أيها الملك ما الذى دهاك حتى بدا الغضب فى وجهك قبل فعلك
فأخبرها بخبر الأرض و ما كان من قوله لصاحبها و من قول صاحبها له فقالت أيها الملك
إنما يهتم به
(43)من
لا يقدر على التغيير و الانتقام فإن كنت تكره أن تقتله بغير حجة فأنا أكفيك أمره و
أصير أرضه بيديك بحجة لك فيها العذر عند أهل مملكتك قال و ما هى قالت أبعث إليه
أقواما من أصحابىالأزارقة حتى يأتوك به فيشهدوا عليه عندك أنه قد برئ من دينك
فيجوز لك قتله و أخذ أرضه قال فافعلى ذلك قال و كان لها أصحاب من الأزارقة على
دينها يرون قتل الروافض من المؤمنين فبعثت إلى قوم من الأزارقة فأتوها فأمرتهم أن
يشهدوا على فلان الرافضى عند الملك أنه قد برئ من دين الملك فشهدوا عليه أنه قد برئ
من دين الملك فقتله و استخلص أرضه فغضب الله تعالى للمؤمن عند ذلك فأوحى الله إلى
إدريس أن ائت عبدى هذا الجبار فقل له أ ما رضيت أن قتلت عبدى المؤمن ظلما حتى
استخلصت أرضه خالصة لك فأحوجت عياله من بعده و أجعتهم أما و عزتى لأنتقمن له منك فى
الآجل و لأسلبنك ملكك فى العاجل و لأخربن مدينتك و لأذلن عزك و لأطعمن الكلاب لحم
امرأتك فقد غرك يا مبتلى حلمى عنك.
ابراهيم بن أبى البلاد از پدرش از امام محمد باقر عليه السلام چنين روايت كند،
گويد: آغاز نبوت ادريس عليه السلام آن بود كه در زمان او پادشاه جبارى حكومت مىكرد
و روزى سوار بر مركب شد و در يكى از گردشگاههايش زمين سرسبز و خرمى را ديد كه متعلق
به يك مؤمن تارك دنيايى بود و از آن خوشش آمد و از وزيرانش پرسيد: اين زمين از آن
كيست؟ گفتند: متعلق به بنده مؤمنى از بندگان پادشاه است، فلان شخص تارك دنيا او را
فراخوانده و بدو گفت: اين زمين را به من پيشكش كن و او گفت: عيال من از تو بدان
نيازمندتر است. گفت قيمت آن را مشخص كن تا بهاى آن را بپردازم و او پاسخ داد نه آن
را پيشكش مىكنم و نه مىفروشم از اين كار منصرف شو. پادشاه از اين سخن برآشفت و
غمگين و انديشناك به نزد خانواده خود برگشت و او را زنى بود از طايفه ازارقه
(44)يا
كبود چشمان كه مورد پسندش بود و در گرفتاريها با او مشورت مىكرد. چون در جاى خود
قرار گرفت به دنبال آن زن فرستاد تا درباره گستاخى مالك آن زمين با او مشورت كند و
آن زن آمد و چهره پادشاه را غضبناك ديد و گفت: پادشاها! چه ناگوارى رخ داده كه خشم
از رخسارت نمايان است؟ بازگو پيش از آنكه اقدامى از شما سرزند و شاه داستان زمين و
گفتگوى فيمابين را بازگفت. آن زن گفت: اى پادشاه اين كار براى كسى مهم است كه قدرت
تغيير و انتقام را نداشته باشد و اگر دوست نمىدارى كه او را بىدليل بكشى، من اين
كار را عهدهدار مىشوم و زمين را با دليل در اختيار تو قرار خواهم داد و آن دليل
نزد مردم مملكت، در بردارنده عذر تو خواهد بود. شاه گفت: آن چيست؟ زن گفت: گروهى از
ياران ازارقه خود را به نزد او مىفرستم تا او را به نزد تو آورند و عليه او گواهى
دهند كه از دين تو بيزارى جسته و قتل و اخذ املاكش بر تو رواست. گفت: آن كار را
انجام بده، راوى گويد: و آن زن را يارانى از ازارقه بود كه بر دين او بودند و قتل
مؤمنان تارك دنيا را جايز مىدانستند و به دنبال ايشان فرستاد و به نزد او آمدند و
به آنها دستور داد كه عليه فلان شخص رافضى نزد پادشاه گواهى دهند كه از دين پادشاه
برگشته است و آنها هم گواهى دادند و او را كشت و زمينش را تصاحب كرد. در اين هنگام
خداى تعالى خشمگين گرديد و به ادريس وحى كرد كه به نزد اين بنده جبارم برو و به او
بگو: آيا به اين راضى نشدى كه بنده مؤمنم را كشتى؟ زمين او را هم در اختيار خود در
آوردى و خانواده او را محتاج و گرسنه ساختى! بدان به عزت خود سوگند كه در آخرت از
تو انتقام كشم و در دنيا پادشاهى را از تو سلب كنم و شهرت را ويران سازم و عزتت را
به ذلت مبدل كنم و بدن آن زنت را خوراك سگان سازم كه اى بدبخت! حلم من ترا فريفته
است.
فأتاه إدريس (ع) برسالة ربه و هو فى مجلسه و حوله أصحابه فقال أيها الجبار إنى رسول
الله إليك و هو يقول لك أ ما رضيت أن قتلت عبدى المؤمن ظلما حتى استخلصت أرضه خالصة
لك و أحوجت عياله من بعده و أجعتهم أما و عزتى لأنتقمن له منك فى الآجل و لأسلبنك
ملكك فى العاجل و لأخربن مدينتك و لأذلن عزك و لأطعمن الكلاب لحم امرأتك فقال
الجبار اخرج عنى يا إدريس فلن تسبقنى بنفسك.
و ادريس با رسالت پروردگارش به نزد او آمد در حالى كه بر تختش نشسته بود و يارانش
به گردش حلقه زده بودند و گفت: اى جبار! من رسول الهى به جانب تو هستم و او خطاب به
تو مىفرمايد: آيا به اين راضى نشدى كه بنده مؤمنم را كشتى؟ زمين او را هم در
اختيار خود در آوردى و خانواده او را محتاج و گرسنه ساختى! بدان به عزت خود سوگند
كه در آخرت از تو انتقام مىكشم و در دنيا پادشاهى را از تو گرفته و شهرت را ويران
مىسازم و عزتت را به ذلت مبدل كرده و بدن آن زنت را خوراك سگان سازم. آن پادشاه
ستمكار گفت: اى ادريس! از نزد من بيرون رو و خودت را بر من مقدم دار.
ثم أرسل إلى امرأته فأخبرها بما جاء به إدريس فقالت لا تهولنك رسالة إله إدريس أنا
أكفيك أمر إدريس أرسل إليه من يقتله فتبطل رسالة إلهه و كلما جاءك به قال فافعلى و
كان لإدريس أصحاب من الرافضة مؤمنون يجتمعون إليه فى مجلس له فيأنسون به و يأنس بهم
فأخبرهم إدريس بما كان من وحىالله عز و جل إليه و رسالته إلى الجبار و ما كان من
تبليغه رسالة الله عز و جل إلى الجبار فأشفقوا على إدريس و أصحابه و خافوا عليه
القتل.
سپس زنش را خواست و سخنان ادريس را به اطلاع او رسانيد آن زن گفت: رسالت خداى ادريس
ترا به هراس نيفكند، من كسى را مىفرستم تا او را بكشد و رسالت خدايش و آنچه كه
براى تو آورده باطل شود، شاه گفت: اقدام كن. و ادريس نيز يارانى از مؤمنان تارك
دنيا داشت كه با وى انجمن مىكردند و با يكديگر مؤانست داشتند. و ادريس به آنها
گزارش وحى الهى و رسالتش به نزد آن جبار و ابلاغ كلام الهى همه را بدانها گفت و
آنها بر ادريس و يارانش دلسوزى كرده و ترسيدند كه او را بكشد.
و بعثت امرأة الجبار إلى إدريس أربعين رجلا من الأزارقة ليقتلوه فأتوه فى مجلسه
الذى كان يجتمع إليه فيه أصحابه فلم يجدوه فانصرفوا و قد رآهم أصحاب إدريس فحسبوا
أنهم أتوا إدريس ليقتلوه فتفرقوا فى طلبه فلقوه فقالوا له خذ حذرك يا إدريس فإن
الجبار قاتلك قد بعث اليوم أربعين رجلا من الأزارقة ليقتلوك فاخرج من هذه القرية
فتنحى إدريس عن القرية من يومه ذلك و معه نفر من أصحابه فلما كان فى السحر ناجى
إدريس ربه فقال يا رب بعثتنى إلى جبار فبلغت رسالتك و قد توعدنى هذا الجبار بالقتل
بل هو قاتلى إن ظفر بى فأوحى الله عز و جل أن تنح عنه و اخرج من قريته و خلنى و
إياه فو عزتى لأنفذن فيه أمرى و لأصدقن قولك فيه و ما أرسلتك به إليه فقال إدريس يا
رب إن لى حاجة قال الله عز و جل سل تعطها قال أسألك أن لا تمطر السماء على أهل هذه
القرية و ما حولها و ما حوت عليه حتى أسألك ذلك قال الله عز و جل يا إدريس إذا تخرب
القرية و يشتد جهد أهلها و يجوعون قال إدريس و إن خربت و جهدوا و جاعوا قال الله عز
و جل فإنىقد أعطيتك ما سألت و لن أمطر السماء عليهم حتى تسألنى ذلك و أنا أحق من
وفى بوعده.
زن آن جبار چهل تن از ازارقه را به نزد ادريس فرستاد تا او را بكشند و آنها به
انجمنى كه او با ياران خود مىنشست رفتند و او را نيافتند و برگشتند، ياران ادريس
آنها را ديده و احساس كرده كه آنها آمدند تا او را بكشند و در جستجوى وى برآمده و
او را يافته و گفتند:
اى ادريس! مواظب خودت باش كه اين جبار قاتل تو است، امروز چهل تن از ازارقه را
فرستاده بود تا ترا بكشند، از اين شهر بگريز! و ادريس نيز همان روز با چند نفر از
يارانش از آن شهر كناره گرفت و سحرگاه با پروردگارش به مناجات برخاسته و گفت: اى
خداى من مرا به نزد اين جبار فرستادى و من نيز ابلاغ كلام ترا كردم و او مرا به قتل
تهديد كرده است و اگر به من دسترسى پيدا كند مرا خواهد كشت. خداى تعالى وحى فرمود
كه از او دورى كن و از قريهاش بيرون شو و مرا با او واگذار كه به عزتم سوگند كه
فرمانم را درباره او جارى سازم و كار تو و رسالت ترا درباره او انجام خواهم داد.
ادريس گفت: اى خداى من حاجتى دارم و خداى تعالى فرمود: بخواه كه بر آورده است، گفت:
از تو مسئلت مىكنم كه بر اين قريه و حومه آن و آنچه در آن است باران نفرستى تا من
آن را درخواست كنم. خداى تعالى فرمود: اى ادريس! در اين صورت قريه ويران مىشود و
مردمش دچار سختى و گرسنگى مىشوند، ادريس گفت: گرچه ويران شود و دچار سختى و گرسنگى
شوند، خداى تعالى فرمود: آنچه خواستى عطا كردم و هرگز باران بر آنها نفرستم تا تو
درخواست كنى و من شايستهترين فردى هستم كه به وعدهاش وفا كند.
فأخبر إدريس أصحابه بما سأل الله من حبس المطر عنهم و بما أوحى الله إليه و وعده أن
لا يمطر السماء عليهم حتى يسأله ذلك فاخرجوا أيها المؤمنون من هذه القرية إلى غيرها
من القرى فخرجوا منها و عدتهم يومئذ عشرون رجلا فتفرقوا فى القرى و شاع خبر إدريس
فى القرى بما سأل ربه تعالى و تنحى إدريس إلى كهف فى جبل شاهق فلجأ إليه و وكل الله
عز و جل به ملكا يأتيه بطعامه عند كل مساء و كان يصوم النهار فيأتيه الملك بطعامه
عند كل مساء و سلب الله عز و جل عند ذلك ملك الجبار و قتله و أخرب مدينته و أطعم
الكلاب لحم امرأته غضبا للمؤمن.
ادريس موضوع درخواست خود از خداى تعالى و نباريدن باران بر ايشان را به ياران خود
خبر داد و وحى و وعده الهى را كه باران بر ايشان نفرستد تا خودش درخواست كند همه را
باز گفت و گفت اى مؤمنان از اين قريه بيرون شده و به قريههاى ديگر رويد، آنها هم
خارج شدند و عده ايشان در آن روز بيست نفر بود كه در قراء ديگر متفرق شدند و خبر
ادريس و مسألت او از خداى تعالى در قريهها شايع شد و ادريس خود به بالاى كوه بلندى
در ميان غارى پناهنده شد و خداى تعالى نيز فرشتهاى بر او گمارد كه هر شامگاه غذايش
را بياورد و روزها هم روزه مىگرفت و فرشته نيز افطارى مىآورد، در اين ميان،
خداوند پادشاهى آن جبار را گرفت و او را كشت و شهرش را ويران و زنش را خوراك سگان
كرد، به خاطر خشمى كه بر آن مرد مؤمن گرفته بود.
فظهر فى المدينة جبار آخر عاص فمكثوا بذلك بعد خروج إدريس من القرية عشرين سنة لم
تمطر السماء عليهم قطرة من مائها عليهم فجهد القوم و اشتدت حالهم و صاروا يمتارون
الأطعمة من القرى من بعد فلما جهدوا مشى بعضهم إلى بعض فقالوا إن الذى نزل بنا مما
ترون بسؤال إدريس ربه أن لا يمطر السماء علينا حتى يسأله هو و قد خفى إدريس عنا و
لا علم لنا بموضعه و الله أرحم بنا منه فأجمع أمرهم على أن يتوبوا إلى الله و يدعوه
و يفزعوا إليه و يسألوه أن يمطر السماء عليهم و على ما حوت قريتهم فقاموا على
الرماد و لبسوا المسوح و حثوا على رءوسهم التراب و عجوا إلى الله تعالى بالتوبة و
الاستغفار و البكاء و التضرع إليه فأوحى الله عز و حل إلى إدريس يا إدريس إن أهل
قريتك قد عجوا إلى بالتوبة و الاستغفار و البكاء و التضرع و أنا الله الرحمن الرحيم
أقبل التوبة و أعفو عن السيئة و قد رحمتهم و لم يمنعنى إجابتهم إلى ما سألونى من
المطر إلا مناظرتك فيما سألتنى أن لا أمطر السماء عليهم حتى تسألنى فسلنى يا إدريس
حتى أغيثهم و أمطر السماء عليهم قال إدريس اللهم إنى لا أسألك ذلك قال الله عز و جل
أ لم تسألنى يا إدريس فأجبتك إلى ما سألت و أنا أسألك أن تسألنى فلم لا تجب مسألتى
قال إدريس اللهم لا أسألك فأوحى الله عز و جل إلى الملك الذى أمره أن يأتى إدريس
بطعامه كل مساء أن احبس عن إدريس طعامه و لا تأته به فلما أمسى إدريس فى ليلة ذلك
اليوم فلم يؤت بطعامه حزن و جاع فصبر فلما كان فى ليلة اليوم الثانى فلم يؤت بطعامه
اشتد حزنه و جوعه فلما كانت الليلة من اليوم الثالث فلم يؤت بطعامه اشتد جهده و
جوعه و حزنه و قل صبره فنادى ربه يا رب حبست عنى رزقى من قبل أن تقبض روحى فأوحى
الله عز و جل إليه يا إدريس جزعت أن حبست عنك طعامك ثلاثة أيام و لياليها و لم تجزع
و لم تذكر
(45)جوع
أهل قريتك و جهدهم منذ عشرين سنة ثم سألتك عن جهدهم و رحمتى إياهم أن تسألنى أن
أمطر السماء عليهم فلم تسألنى و بخلت عليهم بمسألتك إياى فأدبتك بالجوع
(46)فقل
عند ذلك صبرك و ظهر جزعك فاهبط من موضعك فاطلب المعاش لنفسك فقد وكلتك فى طلبه إلى
حيلتك.
بعد از آن جبار، گنهكار ديگرى در شهر ظاهر شد و پس از بيرون رفتن ادريس از آن شهر
مدت بيست سال گذشت و از آسمان حتى يك قطره باران نباريد و مردم دچار سختى شدند و
حالشان به وخامت گرائيد و از شهرهاى بسيار دور غذا وارد مىكردند و چون سختى به
نهايت رسيد، بعضى از ايشان به نزد بعضى ديگر رفته و گفتند: اين مصيبتى كه بر ما
نازل شده است به سبب درخواست ادريس است كه از پروردگارش مسألت كرده باران بر ايشان
نفرستد تا خود نزول باران را از او بخواهد و ادريس از ديد ما مخفى شده و جايگاه او
را نمىدانيم و خداوند از او به ما مهربانتر است و با هم اتفاق كردند كه به درگاه
خدا توبه كرده و او را بخوانند و به درگاهش انابه كنند و درخواست نمايند كه آسمان
بر آن قريه و مردمش ببارد. پس بر خاكستر ايستاده و لباس سياه پوشيده و خاك بر سرهاى
خود پاشيده و با توبه و استغفار و اشك و زارى به درگاه او ناليدند. خداى تعالى به
ادريس وحى فرمود كه اى ادريس! همشهريان تو با توبه و استغفار و ناله و زارى به
درگاه من ناليدهاند و من خداى رحمان و رحيمم، توبه را مىپذيرم و گناه را مىبخشم
و بر ايشان رحمت آوردهام و تنها چيزى كه مانع استجابت درخواست باران آنهاست گفتگوى
توست كه از من خواستى باران برايشان نبارم تا آنكه تو مسئلت كنى، پس اى ادريس! از
من بخواه تا به فرياد ايشان برسم و باران بر آنها ببارم. ادريس گفت: بارالها! من از
تو درخواست نمىكنم. خداى تعالى فرمود: اى ادريس! آيا تو از من درخواست نكردى و من
تو را اجابت نكردم و من از تو مىخواهم كه از من مسئلت كنى، پس چرا درخواست مرا
اجابت نمىكنى؟ ادريس گفت: بارالها! از تو درخواست نمىكنم.
آنگاه خداى تعالى به فرشتهاى كه به او فرمان داده بود غذاى ادريس را هر شامگاه
ببرد وحى فرمود كه از ادريس غذا را دريغ داشته و به او نرساند و چون ادريس آن روز
را به شب آورد و غذايش نرسيد حزن و گرسنگى او افزون شد و چون شب روز سوم فرا رسيد و
غذايش نرسيد سختى و گرسنگى و حزنش فزونتر شد و طاقتش نماند و پروردگارش را ندا كرد
كه اى خداى من! رزق مرا از من دريغ داشتى پيش از آنكه مرا قبض روح كنى؟ و خداى
تعالى وحى فرمود كه اى ادريس! سه شبانه روز غذا از تو دريغ داشتم بىتابى كردى اما
از گرسنگى همشهريانت و سختى ايشان ظرف بيست سال بىتابى نكردى و آن را ياد ننمودى!
سپس از تو خواستم هنگام سختى ايشان و رحمتم بر آنها از من بخواهى كه باران بر آنها
بفرستم، اما درخواست نكردى و از سؤالى از من بخاطر آنها دريغ ورزيدى، منهم ترا با
گرسنگى تأديب كردم و بردباريت اندك شد و بيتابيت آشكار گرديد، از جايگاهت فرود آى و
در جستجوى معاش خود باش كه طلب آن را به چاره انديشى خودت واگذار كردم.
فهبط إدريس (ع) من موضعه إلى قرية يطلب أكلة من جوع فلما دخل القرية نظر إلى دخان
فى بعض منازلها فأقبل نحوه فهجم على عجوز كبيرة و هىترقق قرصتين لها على مقلاة
فقال لها أيتها المرأة أطعمينى فإنى مجهود من الجوع فقالت له يا عبد الله ما تركت
لنا دعوة إدريس فضلا نطعمه أحدا و حلفت أنها ما تملك غيره شيئا فاطلب المعاش من غير
أهل هذه القرية فقال لها أطعمينى ما أمسك به روحى و تحملنى به رجلى إلى أن أطلب
قالت إنما هما قرصتان واحدة لى و الأخرى لابنى فإن أطعمتك قوتى مت و إن أطعمتك قوت
ابنى مات و ما هاهنا فضل أطعمكه فقال لها إن ابنك صغير يجزيه نصف قرصة فيحيا به و
يجزينى النصف الآخر فأحيا به و فى ذلك بلغة لى و له فأكلت المرأة قرصتها و كسرت
الأخرى بين إدريس و بين ابنها فلما رأى ابنها إدريس يأكل من قرصته اضطرب حتى مات
قالت أمه يا عبد الله قتلت على ابنى جزعا على قوته قال لها إدريس فأنا أحييه بإذن
الله تعالى فلا تجزعى ثم أخذ إدريس بعضدى الصبى ثم قال أيتها الروح الخارجة عن بدن
هذا الغلام بأمر الله ارجعى إلى بدنه بإذن الله و أنا إدريس النبى فرجعت روح الغلام
إليه بإذن الله فلما سمعت المرأة كلام إدريس و قوله أنا إدريس و نظرت على ابنها قد
عاش بعد الموت قالت أشهد أنك إدريس النبى و خرجت تنادى بأعلى صوتها فى القرية
أبشروا بالفرج فقد دخل إدريس قريتكم و مضى إدريس حتى جلس على موضع مدينة الجبار
الأول فوجدها و هى تل فاجتمع إليه أناس من أهل قريته فقالوا له يا إدريس أ ما
رحمتنا فى هذه العشرين سنة التى جهدنا فيها و مسنا الجوع و الجهد فيها فادع الله
لنا أن يمطر السماء علينا قال لا حتى يأتينى جباركم هذا و جميع أهل قريتكم مشاة
حفاة فيسألونى ذلك فبلغ الجبار قوله فبعث إليه أربعين رجلا يأتوه بإدريس فأتوه
فقالوا له إن الجبار بعثنا إليك لنذهب بك إليه فدعا عليهم فماتوا فبلغ الجبار ذلك
فبعث إليه خمسمائة رجل ليأتوه به فأتوه فقالوا له يا إدريس إن الجبار بعثنا إليك
لنذهب بك إليه فقال لهم إدريس انظروا إلى مصارع أصحابكم فقالوا له يا إدريس قتلتنا
بالجوع منذ عشرين سنة ثم تريد أن تدعو علينا بالموت أ ما لك رحمة فقال ما أنا بذاهب
إليه و ما أنا بسائل الله أن يمطر السماء عليكم حتى يأتينى جباركم ماشيا حافيا و
أهل قريتكم فانطلقوا إلى الجبار فأخبروه بقول إدريس و سألوه أن يمضى معهم و جميع
أهل قريتهم إلى إدريس مشاة حفاة فأتوه حتى وقفوا بين يديه خاضعين له طالبين إليه أن
يسأل الله عز و جل لهم أن يمطر السماء عليهم فقال لهم إدريس أما الآن فنعم فسأل
الله عز و جل إدريس عند ذلك أن يمطر السماء عليهم و على قريتهم و نواحيها فأظلتهم
سحابة من السماء و أرعدت و أبرقت و هطلت عليهم من ساعتهم حتى ظنوا أنه الغرق فما
رجعوا إلى منازلهم حتى أهمتهم أنفسهم من الماء
(47).
ادريس عليه السلام از جايگاهش فرود آمده و به شهرى در آمد تا غذايى طلب كند كه
گرسنگى او را زايل كند و چون به شهر درآمد، دودى را ديد كه از منزلى برمى خاست و به
جانب آن رفت و بر پيرزنى وارد شد كه دو قرص نان را روى تابهاى پهن مىكرد و به او
گفت: اى زن! آيا به من طعام مىدهى كه از گرسنگى بىتابم و آن زن گفت: اى بنده خدا!
دعاى ادريس چيزى اضافه براى ما باقى نگذاشته است تا آن را به كسى اطعام كنيم و
سوگند ياد كرد كه جز آن، هيچ چيزى ندارد، و معاش را از مردم شهرهاى ديگر طلب كند.
ادريس گفت: به اندازهاى به من غذا بده كه روح از كالبدم نرود و بتوانم روى پاى خود
بايستم تا آنكه در جستجوى معاش باشم. زن گفت: آن دو قرص نان است، يكى از آن من است
و ديگرى از آن پسرم، اگر قوت خودم را بدهم خود خواهم مرد و اگر قوت پسرم را بدهم او
خواهد مرد و اينجا اضافهاى نيست تا آن را به تو بدهم.
گفت: پسر تو كوچك است و نصف قرص نان، او را بس است و با آن زنده مىماند و نصف ديگر
مرا كافى است و با آن زنده مىمانم و در آن كفايت من و او هر دو هست، آنگاه زن قرص
نان خود را خورد و قرص ديگر را بين ادريس و فرزندش بخش كرد و چون فرزندش ادريس را
ديد كه از قرص نان او مىخورد به قدرى مضطرب شد كه قالب تهى كرد! مادرش گفت: اى
بنده خدا! فرزندم را از بىتابى بر قوتشش كشتى! و ادريس گفت: بىتابى مكن كه من به
اذن خداى تعالى او را زنده مىكنم و دو بازوى بچه را گرفت و گفت: اى روحى كه از بدن
اين بچه بيرون رفتى! به اذن الهى به بدنش بازگرد كه من ادريس پيامبرم و روح بچه به
اذن الهى به كالبدش برگشت. چون آن زن كلام ادريس و اين سخن او را شنيد كه أنا ادريس
و پسرش را ديد كه پس از مرگ زنده شده است، گفت: من گواهى مىدهم كه تو ادريس
پيامبرى و از خانه بيرون رفت و با صداى بلند فرياد مىكرد كه شما را به فرج بشارت
مىدهم كه ادريس به شهر شما در آمده است.
ادريس رفت و بر موضع شهر آن جبار اولى نشست و آن را تلى از خاك يافت و مردمى از اهل
آن قريه به دورش جمع شدند و به او گفتند: اى ادريس! آيا به ما رحم نمىكنى در اين
بيست سالى كه به سختى و گرسنگى گذرانيديم؟ اكنون از خدا بخواه كه بر ما باران
بفرستد، گفت: نه، مگر آنكه اين جبارتان و همه اقل قريه پياده و پاى برهنه بيايند و
آن را از من بخواهند. اين مطلب به گوش آن جبار رسيد و چهل مرد را فرستاد تا ادريس
را به نزد او برند، به نزد او آمده و گفتند: جبار ما را نزد تو فرستاده تا تو را
نزد او بريم و ادريس آنها را نفرين كرد و آنها مردند و خبر آن به گوش جبار رسيد و
ديگر بار پانصد مرد را فرستاد تا او را ببرند، آنگاه كه به نزد او آمده گفتند: اى
ادريس! اين جبار ما را به پيش تو فرستاده است تا تو را به نزد او بريم. ادريس گفت:
به محل آرميدن ياران خود بنگريد. گفتند: اى ادريس! بيست سال است كه ما را از گرسنگى
كشتى، اكنون مىخواهى ما را با نفرين بكشى؟ آيا رحم ندارى؟ ادريس گفت: من نزد او
نخواهم رفت و از خداوند هم براى شما درخواست باران نمىكنم تا به غايتى كه جبارتان
و اهل قريه شما پياده و پاى برهنه به نزد من آيند، پس به نزد او آمدند و در مقابلش
خاضعانه ايستادند در حالى كه از او مىخواستند كه از خداى تعالى بخواهد كه بر ايشان
باران بفرستد و ادريس به آنها گفت: اكنون آرى، و از خداى تعالى درخواست كرد كه بر
قريه آنها و نواحى آن باران بفرستد، ابرى از آسمان بر سر آنها سايه انداخت و رعد و
برقى درگرفت و همان ساعت باران فراوانى بر آنها باريد تا به غايتى كه گمان كردند
غرق خواهند شد و به خانههاى خود نرسيده بودند مگر آنكه نفوسشان آنها را از فراوانى
آب نگران ساخته بود.
باب 2: ذكر آشكار شدن نبوت نوح عليه السلام
باب 2: فى ذكر ظهور نوح (ع) بالنبوة بعد ذلك
حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن همام قال حدثنا
حميد بن زياد الكوفى
(48)قال
حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة عن أحمد بن الحسن الميثمى عن عبد الله بن الفضل
الهاشمى قال قال الصادق جعفر بن محمد (ع) لما أظهر الله تبارك و تعالى نبوة نوح (ع)
و أيقن الشيعة بالفرج اشتدت البلوى و عظمت الفرية إلى أن آل الأمر إلى شدة شديدة
نالت الشيعة و الوثوب على نوح بالضرب المبرح حتى مكثفىبعض الأوقات مغشيا عليه
ثلاثة أيام يجرى الدم من أذنه ثم أفاق و ذلك بعد ثلاثمائة سنة من مبعثه و هو فى
خلال ذلك يدعوهم ليلا و نهارا فيهربون و يدعوهم سرا فلا يجيبون و يدعوهم علانية
فيولون فهم بعد ثلاثمائة سنة بالدعاء عليهم و جلس بعد صلاة الفجر للدعاء فهبط إليه
وفد من السماء السابعة و هم ثلاثة أملاك فسلموا عليه ثم قالوا له يا نبى الله لنا
حاجة قال و ما هى قالوا تؤخر الدعاء على قومك فإنها أول سطوة لله عز و جل فىالأرض
قال قد أخرت الدعاء عليهم ثلاثمائة سنة أخرى و عاد إليهم فصنع ما كان يصنع و يفعلون
ما كانوا يفعلون حتى إذا انقضت ثلاثمائة سنة أخرى و يئس من إيمانهم جلس فى وقت ضحى
النهار للدعاء فهبط عليه وفد من السماء السادسة و هم ثلاثة أملاك فسلموا عليه و
قالوا نحن وفد من السماء السادسة خرجنا بكرة و جئناك ضحوة ثم سألوه مثل ما سأله وفد
السماء السابعة فأجابهم إلى مثل ما أجاب أولئك إليه و عاد (ع) إلى قومه يدعوهم فلا
يزيدهم دعاؤه إلا فرارا حتى انقضت ثلاثمائة سنة تتمة تسعمائة سنة فصارت إليه الشيعة
و شكوا ما ينالهم من العامة و الطواغيت و سألوه الدعاء بالفرج فأجابهم إلى ذلك و
صلى و دعا فهبط جبرئيل (ع) فقال له إن الله تبارك و تعالى أجاب دعوتك فقل للشيعة
يأكلوا التمر و يغرسوا النوى و يراعوه حتى يثمر فإذا أثمر فرجت عنهم فحمد الله و
أثنى عليه و عرفهم ذلك فاستبشروا به فأكلوا التمر و غرسوا النوى و راعوه حتى أثمر
ثم صاروا إلى نوح (ع) بالتمر و سألوه أن ينجز لهم الوعد فسأل الله عز و جل فى ذلك
فأوحى الله إليه قل لهم كلوا هذا التمر و اغرسوا النوى فإذا أثمر فرجت عنكم فلما
ظنوا أن الخلف قد وقع عليهم ارتد منهم الثلث و ثبت الثلثان فأكلوا التمر و غرسوا
النوى حتى إذا أثمر أتوا به نوحا (ع) فأخبروه و سألوه أن ينجز لهم الوعد فسأل الله
عز و جل فى ذلك فأوحى الله إليه قل لهم كلوا هذا التمر و اغرسوا النوى فارتد الثلث
الآخر و بقى الثلث فأكلوا التمر و غرسوا النوى فلما أثمر أتوا به نوحا (ع) ثم قالوا
له لم يبق منا إلا القليل و نحن نتخوف على أنفسنا بتأخر الفرج أن نهلك فصلى نوح (ع)
ثم قال يا رب لم يبق من أصحابى إلا هذه العصابة و إنى أخاف عليهم الهلاك إن تأخر
عنهم الفرج فأوحى الله عز و جل إليه قد أجبت دعاءك فاصنع الفلك و كان بين إجابة
الدعاء و بين الطوفان خمسون سنة.
عبدالله بن فضل هاشمى گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: چون خداى تعالى نبوت نوح
عليه السلام را آشكار كرد و شيعه به فرج يقين كردند بلوى شدن گرفت و كذب و اختلاف
افزون شد تا به حدى كه به شيعه سختى شديدى رسيد و به نوح هجوم آورده و او را به شدت
مضروب كردند تا آنكه سه روز بيهوش افتاد و خون از گوشش ريخت و سپس به هوش آمد، اين
حادثه پس از سيصد سال از بعثت او رخ داد و او در خلال اين مدت شب و روز را دعوت
مىكرد اما آنها مىگريختند، پنهانى آنها را فرا مىخواند اجابت نمىكردند، آشكارا
ايشان را دعوت مىكرد اقبال نمىنمودند، پس از سيصد سال قصد كرد كه آنها را نفرين
كند، و پس از نماز بامداد بدين منظور نشست كه يك دسته از آسمان هفتم بر وى فرود
آمدند و آنها سه فرشته بودند سلام كردند و گفتند: اى پيامبر خدا! ما را حاجتى است.
فرمود: آن چيست؟ گفتند: نفرين بر قومت را به تأخير بينداز كه آن نخستين سطوتى است
كه خداى تعالى در زمين آشكار مىكند. فرمود: نفرين بر آنها را سيصد سال ديگر به
تأخير انداختم و به سوى آنها برگشت، و باز ايشان را دعوت كرد و آنها هم همان كارها
را كردند تا چون سيصد سال ديگر گذشت و از ايمان آوردن آنها مأيوس شد، براى نفرين
آنها هنگام ظهر نشست كه يك دسته از آسمان ششم بر وى فرود آمدند و آنها سه فرشته
بودند، بر او سلام كردند و گفتند: ما دستهاى از فرشتگان آسمان ششم هستيم كه بامداد
بيرون شديم و نيمروز تو آمديم، سپس از او همان درخواست نمايندگان آسمان هفتم را
نمودند و آنها را نيز به همان پاسخ جواب فرمود و به سوى قوم خود برگشت و به دعوت
آنها پرداخت، اما دعايش جز گريز اثر ديگرى در آنها نداشت تا آنكه سيصد سال ديگر
گذشت كه تتمه نهصد سال بود، پس شيعه به نزد او آمدند و از آنچه از آزار عامه و
سركشان قوم مىكشيدند شكايت كردند و از وى خواستند تا براى فرج دعا كند و او به
ايشان پاسخ مثبت داد و نماز خواند و دعا كرد آنگاه جبرئيل عليه السلام فرود آمد و
گفت: خداى تعالى دعاى تو را اجابت كرد، پس به شيعه بگو كه خرما بخورند و هستهاش را
بكارند و آن را پرورش دهند تا ميوه دهد و چون ميوه دهد فرج ايشان خواهد رسيد، پس
خدا را حمد و ثنا گفت و به آنها اين مطلب را تفهيم كرد و آنها نيز بدان خشنود شدند
و خرما خوردند و هسته آن را كاشتند و آن را پرورش دادند تا ميوه داد و با خرماى آن
به نزد نوح آمدند و خواهش كردند كه به آن وعده وفا كند و نوح عليه السلام نيز از
خداى تعالى فرج مسئلت كرد و خداوند به وى وحى كرد كه به ايشان بگو: همين خرما را هم
بخوريد و هسته آن را بكاريد و چون ميوه دهد، فرج شما خواهد رسيد و آنها پنداشتند كه
خلف وعده شده است و يك ثلث آنها از دين برگشتند و دو ثلث ديگر بر دين باقى ماندند و
خرما خوردند و هستهاش را كاشتند، چون ميوه داد نزد نوح آمدند و به او خبر دادند و
خواستند كه به وعده آنها وفا شود، او هم از خداى تعالى فرج مسئلت كرد و خداى تعالى
به او وحى كرد كه به آنها بگو: همين ميوه را هم بخوريد و هستهاش را بكاريد، يك ثلث
ديگر هم از دين برگشتند و تنها يك ثلث باقى ماند و خرما را خوردند و هستهاش را
كاشتند و چون ميوه داد، آن را به نزد نوح عليه السلام آوردند و به او گفتند: جز
قليلى از ما باقى نماندند و ما هم در صورت تأخير فرج بر خود نگرانيم، كه هلاك شويم،
پس نوح عليه السلام نماز خواند و گفت: پروردگار! از يارانم جز اين دسته باقى نمانده
است و مىترسم كه اگر فرج به تأخير افتد آنها نيز هلاك شوند و خداوند به او وحى كرد
كه دعاى تو را اجابت كردم اكنون كشتى بساز و بين اجابت دعا و طوفان پنجاه سال فاصله
بود.
2 - حدثنا
محمد بن على ماجيلويه و محمد بن موسى بن المتوكل و أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضى
الله عنهم قالوا حدثنا محمد بن يحيى العطار عن الحسين بن الحسن بن أبان عن محمد بن
أورمة عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر و عبد الكريم بن عمرو عن عبد الحميد بن
أبىالديلم عن أبى عبد الله الصادق (ع) قال عاش نوح بعد النزول من السفينة خمسين
سنة ثم أتاه جبرئيل (ع) فقال له يا نوح قد انقضت نبوتك و استكملت أيامك فانظر الاسم
الأكبر و ميراث العلم و آثار علم النبوة التى معك فادفعها إلى ابنك سام فإنى لا
أترك الأرض إلا و فيها عالم تعرف به طاعتى و يكون نجاة فيما بين قبض النبى و مبعث
النبى الآخر و لم أكن أترك الناس بغير حجة و داع إلى و هاد إلى سبيلى و عارف بأمرى
فإنى قد قضيت أن أجعل لكل قوم هاديا أهدى به السعداء و يكون حجة على الأشقياء قال
فدفع نوح (ع) الاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار علم النبوة إلى ابنه سام فأما حام
و يافث فلم يكن عندهما علم ينتفعان به قال و بشرهم نوح بهود و أمرهم باتباعه و أن
يفتحوا الوصية كل عام فينظروا فيها و يكون عيدا لهم كما أمرهم آدم (ع) قال فظهرت
الجبرية فى ولد حام و يافث فاستخفى ولد سام بما عندهم من العلم و جرت على سام بعد
نوح الدولة لحام و يافث و هو قول الله عز و جل وَ تَرَكْنا عَلَيْهِ فِى
الْآخِرِينَ يقول تركت على نوح دولة الجبارين و يعز الله محمدا ص بذلك قال و ولد
لحام السند و الهند و الحبش و ولد لسام العرب و العجم و جرت عليهم الدولة و كانوا
يتوارثون الوصية عالم بعد عالم حتى بعث الله عز و جل هودا (ع).
2- عبدالحميد بن أبى ديلم از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: پس از آنكه
نوح عليه السلام از كشتى پياده شد، پنجاه سال زندگى كرد، سپس جيرئيل عليه السلام به
نزد او آمد و گفت: اى نوح نبوت تو سپرى شد و روزگارت به سر رسيد، اكنون به اسم اكبر
و ميراث علم و آثار علم نبوتى كه با توست بنگر و آن را به پسرت سام تحويل بده كه من
زمين را وانگذارم جز آنكه عالمى در آن باشد كه تا بعثت پيامبر ديگر وسيله طاعت من و
نجات مردم گردد و مردم را بدون حجت و دعوت كننده به سوى خود و راهنماى به سبيل خود
و عارف به امرم وانگذارم كه من حكم كردهام كه براى هر قومى رهبرى باشد، نيكبختان
را به واسطه او هدايت مىكنم و براى بدبختان حجتى خواهد بود. فرمود: نوح عليه
السلام اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوت را به پسرش سام تحويل داد، اما حام و
يافث علمى نداشتند كه بدان منتفع شوند. فرمود: نوح مژده هود را به آنان داد و دستور
داد كه از او پيروى كنند و هر ساله وصيتنامه را بگشايند و در آن بنگرند و آن عيد
ايشان باشد، چنانچه آدم عليه السلام به آنها امر كرده بود. فرمود: از فرزندان حام و
يافث، جبارين ظاهر شدند و فرزندان سام علومى را كه نزدشان بود مخفى ساختند و پس از
نوح ساميان برحام و يافث غلبه يافتند و اين همان قول خداى تعالى است كه: و
تركنا عليه فى الآخرين (الصافات:
78) مىفرمايد: و واگذارديم بر او در آخرين، يعنى: واگذارد بر نوح دولت جبارين را و
با او اين مطالب محمد صلى الله عليه و آله و سلم را تسليت مىدهد. فرمودند: سند و
هند و حبش از اولاد حاماند و عرب و عجم از فرزندان سام و ايشان دولت يافتند و آن
وصيت را عالمى از عالم ديگر به ارث مىبرد تا آنكه خداى تعالى هود عليه السلام را
مبعوث فرمود.
3 - و
حدثنا على بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن أبى عبد
الله الكوفى عن موسى بن عمران النخعى عن عمه الحسين بن يزيد النوفلى عن على بن سالم
عن أبيه قال قال الصادق جعفر بن محمد (ع) لما حضرت نوحا (ع) الوفاة دعا الشيعة فقال
لهم اعلموا أنه ستكون من بعدى غيبة تظهر فيها الطواغيت و أن الله عز و جل يفرج عنكم
بالقائم من ولدى اسمه هود له سمت و سكينة و وقار يشبهنى فى خلقى و خلقى و سيهلك
الله أعداءكم عند ظهوره بالريح فلم يزالوا يترقبون هودا (ع) و ينتظرون ظهوره حتى
طال عليهم الأمد و قست قلوب أكثرهم فأظهر الله تعالى ذكره نبيه هودا (ع) عند اليأس
منهم و تناهى البلاء بهم و أهلك الأعداء بالريح العقيم التى وصفها الله تعالى ذكره
فقال ما تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ
(49)ثم
وقعت الغيبة به بعد ذلك إلى أن ظهر صالح (ع).
3- على بن سالم از پدرش از امام صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود:
چون وفات نوح عليه السلام فرا رسيد شيعيانش را فراخواند و به آنها فرمود: بدانيد كه
پس از من غيبتى خواهد بود كه در آن طاغوتها ظاهر خواهند شد و خداى تعالى به واسطه
قائمى از فرزندان من فرج شما را مىرساند، اسم او هود است و خوش سيما و با طمأنينه
و با وقار است، او در شمايل و اخلاق شبيه من است و خداوند هنگام ظهور او دشمنان شما
را با طوفان هلاك خواهد ساخت و آنها پيوسته چشم به راه هود بودند و منتظر ظهور او
بودند تا آنكه مدت دراز شد و دل بيشترشان سخت گرديد و خداى تعالى هنگام يأس آنها
پيامبرش هود را ظاهر ساخته و گرفتارى آنها پايان پذيرفت و دشمنان را با باد عقيمى
كه ذكرش را فرموده است نابود ساخت، فرموده است: بر هر چه گذشت آن را مانند خاكستر
كرد. سپس بعد از آن غيبت واقع شد تا آنكه صالح عليه السلام ظاهر گشت.
4 - حدثنا
أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن
عيسى عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر و كرام بن عمرو
(50)عن
عبد الحميد بن أبى الديلم عن الصادق أبى عبد الله جعفر بن محمد (ع) قال لما بعث
الله عز و جل هودا (ع) أسلم له العقب من ولد سام و أما الآخرون فقالوا من أشد منا
قوة فأهلكوا بالريح العقيم و أوصاهم هود و بشرهم بصالح (ع).
4- عبدالحميد بن أبى ديلم از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: چون خداى
تعالى هود عليه السلام را مبعوث فرمود بازماندگان اولاد سام به او ايمان آوردند،
اما ديگران گفتند: كيست كه از ما نيرومندتر باشد و با باد عقيم هلاك شدند و هود به
آنها وصيت كرد و به ظهور صالح عليه السلام مژده داد.