كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۱

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۱۴ -


و أما قوله كيف يتخذه الله شهيدا على من لم يرهم و لا أمرهم و لا نهاهم فيقال له ليس معنى الشهيد عند خصومك ما تذهب إليه و لكن إن عبت الإمامية بأن من لم ير وجهه و لا عرف شخصه لا يكون بالمحل الذى يدعونه له فأخبرنا عنك من الإمام الشهيد من العترة فى هذا الوقت فإن ذكر أنه لا يعرفه دخل فيما عاب و لزمه ما قدر أنه يلزم خصومه فإن قال هو فلان قلنا له فنحن لم نر وجهه و لا عرفنا شخصه فكيف يكون إماما لنا و شهيدا علينا فإن قال إنكم و إن لم تعرفوه فهو موجود الشخص معروف علمه من علمه و جهله من جهله قلنا سألناك بالله هل تظن أن المعتزلة و الخوارج و المرجئة و الإمامية تعرف هذا الرجل أو سمعت به أو خطر ذكره ببالها فإن قال هذا ما لا يضره و لا يضرنا لأن السبب فى ذلك إنما هو غلبة الظالمين على الدار و قلة الأعوان و الأنصار قلت له لقد دخلت فيما عبت و حججت نفسك من حيث قدرت أنك تحاج خصومك و ما أقرب هذه الغيبة من غيبه الإمامية غير أنكم لا تنصفون.

اما اين سخن او كه چگونه خداوند او را گواه مى‏گيرد بر كسانى كه وى را نديده و امر و نهيشان نكرده است؟ پاسخش اين است كه معناى گواه نزد ما و شما متفاوت است. اما اگر اماميه را نكوهش مى‏كنى به اينكه كسى كه رويش ديده نشده است و شخصش ناشناخته است، چگونه مدعى امامت او هستيد؟ كه در پاسخ مى‏گوئيم: به عقيده شما امامى كه گواه از عترت پيامبر اكرم است، دراين زمان كيست؟ اگر بگويد او را نمى‏شناسد كه داخل در همان كسانى شده است كه آنها را عيب مى‏كند و بر او لازم مى‏آيد همان چيزى كه بر گردن خصومش مى‏نهد، و اگر بگويد فلان شخص است. مى‏گوئيم: ما روى او را نديده‏ايم و شخصش را نمى‏شناسيم، پس چگونه مى‏تواند گواه و امام ما باشد.

و اگر بگويد: گرچه شما او را نمى‏شناسيد ولى او موجود الشخص و معروف است برخى او را مى‏شناسند و برخى به او جاهلند. مى‏گوئيم: تو را بخدا سوگند آيا مى‏پندارى كه معتزله و خوارج و مرجئه و اماميه آن شخص را مى‏شناسند و نام او را شنيده‏اند و يادش بر دل آنها خطور كرده است؟ و اگر بگويند نشناختن آنان ضررى به او و ما ندارد، زيرا علتش غلبه ستمكاران بر شهرها و كمى ياران و ياوران اوست. آنگاه به او مى‏گوئيم: پس تو هم داخل همان كسانى شدى كه عيبشان مى‏كنى و از همان راهى كه مى‏خواستى دشمنت را محكوم كنى خود را محكوم كردى و اين غيبت به غيبتى كه اماميه مى‏گويد خيلى نزديك است، جز آنكه شما انصاف نداريد.

ثم يقال قد أكثرت فى ذكر الجهاد و وصف الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر حتى أوهمت أن من لم يخرج فليس بمحق فما بال أئمتك و العلماء من أهل مذهبك لا يخرجون و ما لهم قد لزموا منازلهم و اقتصروا على اعتقاد المذهب فقط فإن نطق بحرف فتقابله الإمامية بمثله ثم قيل له برفق و لين هذا الذى عبته على الإمامية و هتفت بهم من أجله و شنعت به على أئمتهم بسببه و توصلت بذكره إلى ما ضمنته كتابك قد دخلت فيه و ملت إلى صحته و عولت عند الاحتجاج عليه و الحمد لله الذى هدانا لدينه.

بعد از آن به او مى‏گوئيم: بسيار ذكر جهاد و وصف امر به معروف و نهى از منكر مى‏كنى تا به غايتى كه توهم ايجاد مى‏كنى كه آنكه خروج نكند بر حق نيست، پس چرا امامان و دانشمندان مذهب تو خروج نمى‏كنند؟ و چرا ملازم خانه‏هاى خود شده‏اند و صرفاً به اعتقاد مذهبى بسنده كرده‏اند؟ هر پاسخى كه بگويد اماميه نيز همان جواب را مى‏گويند. سپس به آرامى و موافقت به او مى‏گوئيم: همان چيزى را كه براى اماميه عيب مى‏دانى و بخاطر آن سخن سرائى مى‏كنى و ائمه آنها را به سبب آن نكوهش مى‏نمايى و كتابت را به واسطه آن پر ساخته‏اى، حالا خودت نيز داخل در آن شده‏اى و به صحت و درستى آن متمايل شده‏اى و در ضمن احتجاج بدان اعتماد جسته‏اى، والحمدلله الذى هدانا لدينه.

ثم يقال له أخبرنا هل فى العترة اليوم من يصلح للإمامة فلا بد من أن يقول نعم فيقال له أ فليس إمامته لا تصح إلا بالنص على ما تقوله الإمامية و لا معه دليل معجز يعلم به أنه إمام و ليس سبيله عندكم سبيل من يجتمع أهل الحل و العقد من الأمة فيتشاورون فى أمره ثم يختارونه و يبايعونه فإذا قال نعم قيل له فكيف السبيل إلى معرفته فإن قالوا يعرف بإجماع العترة عليه قلنا لهم كيف تجتمع عليه فإن كان إماميا لم ترض به الزيدية و إن كان زيديا لم ترض به الإمامية فإن قال لا يعتبر بالإمامية فى مثل هذا قيل له فالزيديه على قسمين قسم معتزلة و قسم مثبتة فإن قال لا يعتبر بالمثبتة فى مثل هذا قيل له فالمعتزلة قسمان قسم يجتهد فى الأحكام ب‏آرائها و قسم يعتقد أن الاجتهاد ضلال فإن قال لا يعتبر بمن نفى الاجتهاد قيل له فإن بقى ممن يرى الاجتهاد منهم أفضلهم و بقى ممن يبطل الاجتهاد منهم أفضلهم و يبرأ بعضهم من بعض بمن نتمسك و كيف نعلم المحق منهما هو من تومئ أنت و أصحابك إليه دون غيره فإن قال بالنظر فى الأصول قلنا فإن طال الاختلاف و اشتبه الأمر كيف نصنع و بما نتفصى من قول النبى ص إنى تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله و عترتى أهل بيتى و الحجة من عترته لا يمكن أحدا أن يعرفه إلا بعد النظر فى الأصول و الوقوف على أن مذاهبه كلها صواب و على أن من خالفه فقد أخطأ و إذا كان هكذا فسبيله و سبيل كل قائل من أهل العلم سبيل واحد فما تلك الخاصة التى هى للعترة دلنا عليها و بين لنا جميعها لنعلم أن بين العالم من العترة و بين العالم من غير العترة فرقا و فصلا.

آنگاه به او مى‏گوئيم: به ما خبر بده كه امروز در بين عترت آيا كسى هست كه شايسته امامت باشد؟ لابد مى‏گويد: آرى، و به او مى‏گوئيم: امامت او بر اساس نص همچنان كه اماميه مى‏گويد كه نيست، معجزه هم كه ندارد كه دانسته شود امام است، از طريق اهل حل و عقد امت هم برگزيده نمى‏شود تا با او بيعت كنند، چنان كه عامه در مسأله انتخاب امام چنين مى‏گويند، اگر بگويد: آرى چنين است به او گفته مى‏شود راه شناسائى او چيست؟ و اگر بگويد به واسطه اجماع امت شناخته مى‏شود، مى‏گوئيم چگونه بر او اجماع مى‏شود كه اگر امامى باشد، زيديه به او راضى نخواهد شد و اگر زيديه باشد، اماميه به او رضا نخواهد داد و اگر بگويد در چنين امرى قول اماميه معتبر نيست، مى‏گوئيم زيديه نيز از دو قسمند. يكى معتزله و ديگرى مثبته، و اگر بگويند در چنين امرى قول مثبته معتبر نيست، مى‏گوئيم معتزله نيز بر دو قسمند، يكى به آراء خود در احكام اجتهاد مى‏كند و ديگرى معتقد است كه اجتهاد ضلالت است و اگر بگويد: قول كسانى كه اجتهاد را نفى مى‏كنند معتبر نيست، مى‏گوئيم: اگر از معتقدين به اجتهاد افضل باقى بماند و از نافين اجتهاد افضل باقى بماند و بعضى از ايشان از بعضى ديگر بيزارى بجويند به چه كسى متمسك شويم و چگونه بدانيم كه محق از بين آن دو همان كسى است كه تو و يارانت به آن اشاره مى‏كنيد، نه غير او؟ و اگر بگويد: مراجعه به قواعد و اصول مى‏كنيم، مى‏گوئيم: اگر اختلاف طولانى شد و امر مشتبه گرديد چه كنيم و با كلام پيامبر اكرم كه فرمود: انى تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا، كتاب الله و عترتى - اهل بيتى - چه بايد كرد؟ در صورتى كه كسى نمى‏تواند عترت را بشناسد مگر بعد از نظر در اصول و اطلاع از آنكه همه مذاهب او درست است و مخالفين او بر خطا هستند و اگر تشخيص عترت لايق محتاج اين مقدمات باشد، ايشان با ساير اهل علم فرقى ندارد و عترت هيچ خصوصيتى ندارد، براى ما بيان كن كه ميان عالم از عترت و عالم و از غير عترت چه فرقى وجود دارد؟

و أخرى يقال لهم أخبرونا عن إمامكم اليوم أ عنده الحلال و الحرام فإذا قالوا نعم قلنا لهم و أخبرونا عما عنده مما ليس فى الخبر المتواتر هل هو مثل ما عند الشافعى و أبى حنيفة و من جنسه أو هو خلاف ذلك فإن قال بل عنده الذى عندهما و من جنسه قيل لهم و ما حاجة الناس إلى علم إمامكم الذى‏لم يسمع به و كتب الشافعى و أبى حنيفة ظاهرة مبثوثة موجودة و إن قال بل عنده خلاف ما عندهما قلنا فخلاف ما عندهما هو النص المستخرج الذى تدعيه جماعة من مشايخ المعتزلة و إن الأشياء كلها على إطلاق العقول إلا ما كان فى الخبر القاطع للعذر على مذهب النظام و أتباعه أو مذهب الإمامية أن الأحكام منصوصة و اعلموا أنا لا نقول منصوصة على الوجه الذى يسبق إلى القلوب و لكن المنصوص عليه بالجمل التى من فهمها فهم الأحكام من غير قياس و لا اجتهاد فإن قالوا عنده ما يخالف هذا كله خرجوا من التعارف و إن تعلقوا بمذهب من المذاهب قيل لهم فأين ذلك العلم هل نقله عن إمامكم أحد يوثق بدينه و أمانته فإن قالوا نعم قيل لهم قد عاشرناكم الدهر الأطول فما سمعنا بحرف واحد من هذا العلم و أنتم قوم لا ترون التقية و لا يراها إمامكم فأين علمه و كيف لم يظهر و لم ينتشر و لكن أخبرونا ما يؤمنا أن تكذبوا فقد كذبتم على إمامكم كما تدعون أن الإمامية كذبت على جعفر بن محمد (ع) و هذا ما لا فصل فيه.

و باز به ايشان مى‏گوئيم: از وضع امروزه امام خود ما را آگاه كنيد. آيا علم به حلال و حرام دارد؟ آنگاه كه بگويند: آرى، به آنها مى‏گوئيم: درباره احكامى كه خبر متواتر ندارد، چه مى‏گويد؟ آيا مانند شافعى و ابوحنيفه و امثال آنها حكم مى‏كند يا مخالف آنهاست؟ اگر بگويد: نزد او همان علوم آنهاست، مى‏گوئيم: پس به علم امام شما چه نيازى وجود دارد كه كسى آن را نشنيده است؟ در حالى كه كتب شافعى و ابوحنيفه ظاهر منتشر و موجود است. و اگر بگويد، علم او غير علم آنهاست، مى‏گوئيم: غير علوم آن دو عبارت از نصوصى است كه جمعى از مشايخ معتزله استخراج كرده‏اند و مى‏گويند هر چيزى مطابق حكم عقل است مگر آنكه خبر قاطع عذرى بر خلاف آن باشد، چنانچه مذهب نظام و پيروان اوست. ولى مذهب اماميه اين است كه همه احكام مطابق نص است و بدانيد كه ما نمى‏گوئيم در همه جزئيات نص وارد شده است كه ممكن است در دلها چنين خطور كند، بلكه مى‏گوئيم جملاتى منصوص است كه هر كس آنها را بفهمد، احكام را خواهد فهميد، بى‏آنكه قياس و اجتهاد را بكار گرفته باشيم. و اگر بگويند: او را علمى است كه با همه علوم مخالف است، از حدود متعارف خارج شده‏اند، گر چه به مذهبى از مذاهب آويخته باشند، به ايشان مى‏گوئيم: آن علم كجاست؟ آيا آن را يك تن مورد اعتماد و وثوق از امامتان نقل كرده است؟ و اگر بگويند: آرى، مى‏گوئيم: ما عمرى طولانى با شما معاشرت كرده‏ايم و حتى يك حرف از اين علوم را نشنيده‏ايم، در حالى كه شما قومى هستيد كه تقيه را جائز نمى‏دانيد و امامتان نيز روا نمى‏داند، پس علم او كجاست؟ و چرا ظاهر و منتشر نشده است. بگوئيد ما از كجا اطمينان حاصل كنيم كه شما بر امامتان دروغ نبسته‏ايد همچنانكه مدعى هستيد كه اماميه بر جعفر بن محمد دروغ بسته است و هيچ فرقى بين آن دو نيست.

مسألة أخرى

و يقال لهم أ ليس جعفر بن محمد عندكم كان لا يذهب إلى ما تدعيه الإمامية و كان على مذهبكم و دينكم فلا بد من أن يقولوا نعم اللهم إلا أن تبرءوا منه فيقال لهم و قد كذبت الإمامية فيما نقلته عنه و هذه الكتب المؤلفة التى فى‏أيديهم إنما هى من تأليف الكذابين فإذا قالوا نعم قيل لهم فإذا جاز ذلك فلم لا يجوز أن يكون إمامكم يذهب مذهب الإمامية و يدين بدينها و أن يكون ما يحكى سلفكم و مشايخكم عنه مولدا موضوعا لا أصل له فإن قالوا ليس لنا فى هذا الوقت إمام نعرفه بعينه نروى عنه علم الحلال و الحرام و لكنا نعلم أن فى العترة من هو موضع هذا الأمر و أهله قلنا لهم دخلتم فيما عبتموه على الإمامية بما معها من الأخبار من أئمتها بالنص على صاحبهم و الإشارة إليه و البشارة به و بطل جميع ما قصصتم به من ذكر الجهاد و الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر فصار إمامكم بحيث لا يرى و لا يعرف فقولوا كيف شئتم و نعوذ بالله من الخذلان.

سؤالى ديگر

به ايشان مى‏گوئيم: مگر نه اين است كه شما مى‏گوئيد جعفر بن محمد مذهب اماميه نداشته و بر مذهب شما بوده است؟ لابد مى‏گوئيد: آرى،- جز آنكه از او خلاصى جستيد - و مى‏گوئيم: آيا اماميه در منقولات خود از او دروغ گفته است و اين كتابهائى كه در دستشان است از نوشته‏هاى دروغ پردازان است؟ و اگر گفت: آرى، مى‏گوئيم: اگر چنين امرى جايز باشد، چرا جايز نباشد كه امام شما مذهب اماميه داشته و بر دين آنها باشد و آنچه كه پيشينيان و مشايخ شما از او نقل مى‏كنند دروغ و ساختگى بوده و هيچ اصلى نداشته باشد، و اگر گويند: امروزه ما امامى نداريم كه او را بعينه بشناسيم و علم حلال و حرام را از وى روايت كنيم، ما مى‏دانيم كه در ميان عترت كسى هست كه شايسته اين امر باشد، مى‏گوئيم: شما هم داخل در همان كسانى شويد كه عيبشان مى‏كرديد، با آنهمه اخبارى كه در دست ايشان است و تصريح به امامت ائمه آنها دارد و به ايشان اشاره كرده و به وجود آنها بشارت داده است و همه آنچه از جهاد و امر به معروف و نهى از منكر گفتيد باطل خواهد بود و امام شما هم ناديده و ناشناس است، هر چه مى‏خواهيد بگوئيد. و نعوذ بالله من الخذلان.

اعتراض آخر

ثم قال صاحب الكتاب و كما أمر الله العترة بالدعاء إلى الخير (40)وصف سبق السابقين منهم و جعلهم شهداء و أمرهم بالقسط فقال يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ ثم أتبع ذلك بضرب من التأويل و قراءة آيات من القرآن ادعى أنها فى العترة و لم يحتج لشى‏ء منها بحجة أكثر من أن يكون الدعوى ثم قال و قد أوجب الله تعالى على نبيه ص ترك الأمر و النهى إلى أن هيأ له أنصارا فقال وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِى آياتِنا إلى قوله لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ فمن لم يكن من السابقين بالخيرات المجاهدين فى الله و لا من المقتصدين الواعظين بالأمر و النهى عند إعواز الأعوان فهو من الظالمين لأنفسهم و هذا سبيل من كان قبلنا من ذرارى الأنبياء (ع) ثم تلا آيات من القرآن.

اعتراضى ديگر:

سپس صاحب كتاب مى‏گويد: همچنانكه خداى تعالى عترت را مأمور كرده است كه دعوت به خير كنند، سبقت جويان آنها را ستوده و آنها را شهداء مردم قرار داده و مأمور به اجراى عدالت كرده است و فرموده: اى مؤمنان! براى خداى تعالى قيام كننده و شاهد عدالت باشيد. سپس در دنباله تأويلاتى كرده و آياتى از قرآن را آورده و بدون آنكه دليلى ذكر كند مدعى آن است كه آن آيات درباره عترت است، بعد از آن مى‏گويد: خداى تعالى ترك امر به معروف و نهى از منكر را بر پيامبرش واجب كرده تا آنگاه كه ياورانى براى او پيدا شود و فرموده: و چون كسانى را ديدى كه در آيات ما خوض مى‏كنند - تا آنجا كه مى‏فرمايد شايد پرهيزكار شويد - پس كسانى كه از سابقين بالخيرات و مجاهدين در راه خدا نباشند و از مقتصدين و واعظين به امر به معروف و نهى از منكر به واسطه فقدان ياوران نباشند، آنان ظالمين لأنفسهم خواهند بود و همين است روش ذرارى انبياء گذشته، بعد از آن آياتى از قرآن كريم را ذكر مى‏كند.

فيقال له ليس علينا لمن أراد بهذا الكلام و لكن أخبرنا عن الإمام من العترة عندك من أى قسم هو فإن قال من المجاهدين قيل له فمن هو و من جاهد و يعلم من خرج و أين خيله و رجله فإن قال هو ممن يعظ بالأمر و النهى عند إعواز الأعوان قيل له فمن سمع أمره و نهيه فإن قال أولياؤه و خاصته قلنا فإن اتبع هذا و سقط فرض ما سوى ذلك عنه لإعواز الأعوان و جاز أن لا يسمع أمره و نهيه إلا أولياؤه فأى شى‏ء عبته على الإمامية و لم ألفت كتابك هذا و بمن عرضت و ليت شعرى و بمن قرعت ب‏آى القرآن و ألزمته فرض الجهاد.

در جوابش مى‏گوئيم: اعتراضى بر ما نيست، مقصود او از اين كلام چه كسى است؟ اما به ما بگو كه امام از عترت كه بدان معتقدى از كدام قسم است؟ اگر بگويد: از مجاهدان است، به او مى‏گوئيم: او كيست؟ و چه كسى مجاهده كرده و مى‏داند كه او خروج كرده است؟ و سواره نظام و پياده نظامش كجا هستند؟ و اگر بگويد: او از واعظين به امر به معروف و نهى از منكر به واسطه فقدان ياوران است، مى‏گوئيم چه كسى امر و نهى او را شنيده است؟ و اگر بگويد: دوستان و خاصانش، مى‏گوئيم: اگر چنين باشد و دستورات ديگر به واسطه نبودن ياور ساقط گردد و روا باشد كه امر و نهيش را جز دوستانش نشنود، پس بر اماميه چه عيبى وارد مى‏كنى و براى چه اين كتاب را نوشتى و به كه تعريض دارى؟ اى كاش مى‏دانستم با آيات قرآن چه كسى را سركوب مى‏كنى و چه كسى را ملزم به جهاد مى‏سازى؟

ثم يقال له و للزيدية جميعا أخبرونا لو خرج رسول الله ص من الدنيا و لم ينص على أمير المؤمنين (ع) و لا دل عليه و لا أشار إليه أ كان يكون ذلك من فعله صوابا و تدبيرا حسنا جائزا فإن قالوا نعم فقلنا لهم و لو لم يدل على العترة أ كان يكون ذلك جائزا فإن قالوا نعم قلنا و لو لم يدل فأى شى‏ء أنكرتم على المعتزلة و المرجئة و الخوارج و قد كان يجوز أن لا يقع النص فيكون الأمر شورى بين أهل الحل و العقد و هذا ما لا حيلة فيه فإن قالوا لا و لا بد من النص على أمير المؤمنين ص و من الأدلة على العترة قيل لهم لم حتى إذا ذكروا الحجة الصحيحة فننقلها إلى الإمام فى كل زمان لأن النص إن وجب فى زمن وجب فى كل زمان لأن العلل الموجبة له موجودة أبدا و نعوذ بالله من الخذلان.

سپس به او و به زيديه بايد گفت: به ما بگوئيد اگر رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم از دنيا رفته بود و بر امامت اميرالمؤمنين عليه السلام نصى صادر نكرده بود و بر آن دلالت و يا اشاره‏اى ننموده بود، آيا اين فعل او صواب و تدبير او نيكو و روا بود؟ اگر بگويند: آرى، مى‏گوئيم: اگر به امامت عترت هم دلالت نكرده بود، آيا آن جايز بود؟ و اگر بگويند: آرى، مى‏گوئيم: اگر پيامبر اكرم دلالت نكرده باشد پس چه اعتراضى به معتزله و مرجئه و خوارج داريد؟ در حالى كه روا باشد نصى صادر نشده و امر امامت به شوراى اهل حل و عقد واگذار شده باشد و اين اعتراضى است كه پاسخى براى آن ندارند. و اگر بگويند: خير، و بايد بر امامت خصوص اميرالمؤمنين عليه السلام تصريح كند و عترت را هم به خلافت تعيين نمايد، بايد گفت دليل آن چيست؟ تا دليل درست خود را بيان كرده و ما هم آن دليل را به هر زمانى تطبيق كنيم، زيرا نص بر امامت اگر در يك زمانى واجب باشد، در هر زمانى واجب خواهد بود، زيرا علتهاى موجبه در هر زمانى موجود است. و نعوذ بالله من الخذلان.

يقال لهم إذا كان الخبر المتواتر حجة رواه العترة و الأمة و كان الخبر الواحد من العترة كخبر الواحد من الأمة يجوز على الواحد منهم من تعمد الباطل و من السهو و الزلل ما يجوز على الواحد من الأمة و ما ليس فى الخبر المتواتر و لا خبر الواحد فسبيله عندكم الاستخراج و كان يجوز على المتأول منكم ما يجوز على المتأول من الأمة فمن أى وجه صارت العترة حجة فإن قال صاحب الكتاب إذا أجمعوا فإجماعهم حجة قيل له فإذا أجمعت الأمة فإجماعها حجة و هذا يوجب أنه لا فرق بين العترة و الأمة و إن كان هكذا فليس فى قوله خلفت فيكم كتاب الله و عترتى فائدة إلا أن يكون فيها من هو حجة فى الدين و هذا قول الإمامية.

سؤالى ديگر:

به ايشان مى‏گوئيم: اگر خبر متواتر كه آن را عترت و امت روايت كنند حجت است و خبر واحد عترت، مانند خبر واحد امت است، درباره هر يك از عترت نيز تعمد در دروغ و سهو و خطا رواست همانگونه كه بر آحاد امت رواست. و آنچه از احكام دين كه نه خبر متواتر دارد و نه خبر واحد، راه دسترسى به آن به عقيده شما اجتهاد و استخراج است و تأويلى كه شما درباره آن حكم داريد، مانند تأويل يكى از آحاد امت است، در اين صورت از چه جهت عترت حجت مى‏باشد؟ و اگر صاحب كتاب بگويد: اگر اجماع كنند، اجماعشان حجت است، مى‏گوئيم: پس اگر امت نيز اجماع كنند، اجماعشان حجت خواهد بود و اين ايجاب مى‏كند كه هيچ فرقى بين عترت و امت موجود نباشد، و اگر چنين باشد در اين كلام پيامبر اكرم خلفت فيكم كتاب الله و عترتى فايده‏اى موجود نيست، مگر آنكه در ميان عترت فردى باشد كه حجت در دين باشد و اين عقيده اماميه است.

و اعلموا أسعدكم الله أن صاحب الكتاب أشغل نفسه بعد ذلك بقراءة القرآن و تأويله على من أحب و لم يقل فى شى‏ء من ذلك الدليل على صحة تأويلى‏كيت كيت و هذا شى ء لا يعجز عنه الصبيان و إنما أراد أن يعيب الإمامية بأنها لا ترى الجهاد و الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر و قد غلط فإنها ترى ذلك على قدر الطاقة و لا ترى أن تلقى بأيديها إلى التهلكة و لا أن تخرج مع من لا يعرف الكتاب و السنة و لا يحسن أن يسير فى الرعية بسيرة العدل و الحق.

و شما - كه خداوند سعادتتان دهد - بدانيد كه صاحب كتاب بعد از اين مطالب خود را به قراءت قرآن مشغول ساخته و آن را بر كسى كه مى‏خواسته تأويل نموده است بى‏آنكه حتى در يك مورد گفته باشد كه دليل بر صحت تأويل من چنين و چنان است و اين كاريست كه اطفال نيز از انجام آن ناتوان نيستند و او خواسته است كه از اماميه عيب جوئى كند كه جهاد و امر به معروف و نهى از منكر را روا نمى‏دانند، اما اشتباه كرده است، زيرا اماميه آن را در حدود وسع و توان روا مى‏دانند و اماميه جايز نمى‏شمارد كه خود را به دست خود به هلاكت بيندازد و يا آنكه به همراه كسى خروج كند كه كتاب و سنت را نمى‏شناسد و سيره عدل و حق را در ميان رعيت نيكو نشمرد.

و أعجب من هذا أن أصحابنا من الزيدية فى منازلهم لا يأمرون بمعروف و لا ينهون عن منكر و لا يجاهدون و هم يعيبوننا بذلك و هذا نهاية من نهايات التحامل و دليل من أدلة العصبية نعوذ بالله من اتباع الهوى و هو حسبنا و نعم الوكيل.

و شگفت‏تر از آن اينكه ياران زيدى مذهب ما در منازلشان آرميده‏اند نه امر به معروف مى‏كنند و نه نهى از منكر و نه به امر جهاد اقدام مى‏كنند در حالى كه ما را به اين امور تعبير مى‏كنند و اين نهايت زورگوئى و نشانه عصبيت است. نعوذ بالله من اتباع الهوى و هو حسبنا و نعم الوكيل

و يقال لصاحب الكتاب هل تعرف فى أئمة الحق أفضل من أمير المؤمنين ص فمن قوله لا فيقال له فهل تعرف من المنكر بعد الشرك و الكفر شيئا أقبح و أعظم مما كان من أصحاب السقيفة فمن قوله لا فيقال له فأنت أعلم بالأمر بالمعروف و النهى عن المنكر و الجهاد أو أمير المؤمنين (ع) فلا بد من أن يقول أمير المؤمنين فيقال له فما باله لم يجاهد القوم فإن اعتذر بشى‏ء قيل له فاقبل مثل هذا العذر من الإمامية فإن الناس جميعا يعلمون أن الباطل اليوم أقوى منه يومئذ و أعوان الشيطان أكثر و لا تهول علينا بالجهاد و ذكره فإن الله تعالى إنما فرضه لشرائط لو عرفتها لقل كلامك و قصر كتابك و نسأل الله التوفيق.

سؤالى ديگر:

و به صاحب كتاب مى‏گوئيم: آيا در بين ائمه حق، افضل از اميرالمؤمنين صلوات الله عليه مى‏شناسى؟ اگر بگويد: خير، مى‏گوئيم: آيا بعد از شرك و كفر كارى زشت‏تر و منكرى بزرگتر از كار اصحاب سقيفه مى‏شناسى؟ اگر بگويد: خير، مى‏گوييم: آيا به امر به معروف و نهى از منكر و جهاد تو داناترى يا اميرالمؤمنين؟ ناچار بايد بگويد: اميرالمؤمنين؟ و به او مى‏گوئيم: چرا آن حضرت با آن قوم جهاد نكرد؟ هر عذرى كه بياورد بايد مانند آن را از اماميه بپذيرد، زيرا همه مردم مى‏دانند كه امروزه باطل قوى‏تر از سقيفه است و اعوان شيطان امروزه بيشترند. پس ما را به ذكر جهاد و ذكر آن تشنيع مكن كه خداى تعالى آن را در شرايطى واجب كرده است كه اگر آن شرايط را مى‏دانستى كلام و كتابت را كوتاه مى‏كردى، و نسأل الله التوفيق.

مسألة أخرى

يقال لصاحب الكتاب أ تصوبون الحسن بن على (ع) فى موادعته معاوية أم تخطئونه فإذا قالوا نصوبه قيل لهم أ تصوبونه و قد ترك الجهاد و أعرض عن الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر على الوجه الذى تؤمون إليه فإن قالوا نصوبه لأن الناس خذلوه و لم يأمنهم على نفسه و لم يكن معه من أهل البصائر من يمكنه أن يقاوم بهم معاوية و أصحابه فإذا عرفوا صحة ذلك قيل لهم فإذا كان الحسن (ع) مبسوط العذر و معه جيش أبيه و قد خطب له الناس على المنابر و سل سيفه و سار إلى عدو الله و عدوه للجهاد لما وصفتم و ذكرتم فلم لا تعذرون جعفر بن محمد (ع) فى تركه الجهاد و قد كان أعداؤه فى‏عصره أضعاف من كان مع معاوية و لم يكن معه من شيعته مائة نفر قد تدربوا بالحروب و إنما كان قوم من أهل السر لم يشاهدوا حربا و لا عاينوا وقعة فإن بسطوا عذره فقد أنصفوا و إن امتنع منهم ممتنع فسئل الفصل و لا فصل.

سؤالى ديگر:

و به صاحب كتاب مى‏گوئيم: آيا حسن بن على عليهما السلام را در سازش با معاويه درستكار مى‏دانيد يا خطاكار؟ اگر گويد: درست كار، مى‏گوئيم: آيا او را درستكار مى‏دانيد - در حالى كه جهاد را ترك كرده و از امر به معروف و نهى از منكر آنچنان كه شما بر آن اشاره مى‏كنيد روى برگردانيده است -؟ اگر بگويند درستكار مى‏دانيم زيرا مردم او را واگذاشتند و از آنها بر جان خود ايمن نبود و پيروان با بصيرت وى به تعدادى نبودند كه بتواند با آنها در برابر معاويه ايستادگى كند و هنگامى كه درستى اين مطالب را دانستند به آنها مى‏گوئيم: وقتى امام حسن عليه السلام با وجود لشكر پدرش و اعلام امامتش بر فراز منابر و اينكه شمشير كشيد و به جانب دشمن خدا و دشمنش حركت كرد، بخاطر اين امورى كه ذكر مى‏كنيد از ادامه جهاد معذور باشد، چرا جعفر بن محمد عليهما السلام را در ترك جهاد معذور نمى‏دانيد، با وجود آنكه دشمنان معاصر او چند برابر ياران معاويه بودند و از شيعيانش حتى صد نفر جنگ آزموده نبودند، بلكه قومى از اهل سر بودند كه نه جنگى ديده و نه پيكارى را مشاهده كرده بودند، اگر عذرش را بپذيرند كه انصاف داده‏اند، و اگر يكى از ايشان نپذيرد از فرق آندو مى‏پرسيم و هيچ فرقى وجود ندارد.

و بعد فإن كان قياس الزيدية صحيحا فزيد بن على أفضل من الحسن بن على‏لأن الحسن وادع و زيد حارب حتى قتل و كفى بمذهب يؤدى إلى تفضيل زيد بن على على الحسن بن على (ع) قبحا و الله المستعان و حسبنا الله و نعم الوكيل. (41)

علاوه بر آن، اگر قياس زيديه درست باشد، زيد بن على، از حسن بن - على عليهما السلام افضل است، زيرا حسن عليه السلام سازش كرد اما زيد جنگيد تا كشته شد، و زشتى مذهبى كه زيد را بر حسن تفضيل دهد روشن است و نيازى به دليل ديگرى ندارد، و حسبنا الله و نعم الوكيل.

و إنما ذكرنا هذه الفصول فى أول كتابنا هذا لأنها غاية ما يتعلق بها الزيدية و ما رد عليهم و هى أشد الفرق علينا و قد ذكرنا الأنبياء و الحجج الذين وقعت بهم الغيبة ص و ذكرنا فى آخر الكتاب المعمرين ليخرج بذلك ما نقوله فى‏الغيبة و طول العمر من حد الإحالة إلى حد الجواز ثم صححنا النصوص على القائم الثانى عشر من الأئمة (ع) من الله تعالى ذكره و من رسوله و الأئمة الأحد عشر ص مع إخبارهم بوقوع الغيبة ثم ذكرنا مولده (ع) و من شاهده و ما صح من دلالاته و أعلامه و ما ورد من توقيعاته لتأكيد الحجة على المنكرين لولى الله و المغيب فى ستر الله و الله الموفق للصواب و هو خير مستعان.

و ما اين فصول را در آغاز كتاب خود آورديم، زيرا نهايت أدله زيديه و پاسخ آنها در آن آمده است و زيديه از همه فرقه‏ها به ما اماميه سخت گيرترند و ما در اين كتاب انبياء و حجج الهى صلوات الله عليهم را كه داراى غيبت بوده‏اند ذكر كرديم. و در پايان كتاب از معمرين تاريخ ياد كرده‏ايم تا گفتارمان درباره غيبت و طول عمر از حد احاله و امتناع به حد امكان و جواز درآيد. سپس نصوص و اخبارى كه درباره قائم دوازدهمين ائمه عليهم السلام از خداى تعالى و پيامبر اكرم و ائمه يازده گانه صلوات الله عليهم وارده شده و در آنها وقوع غيبت تصريح گرديده است، ذكر كرده و تصحيح نموده‏ايم. بعد از آن مولد امام و كسانى كه او را مشاهده كرده‏اند و دلالات و نشانه‏ها و توقيعات صادره از آن حضرت را ذكر كرده‏ايم، تا تأكيدى باشد بر أدله‏اى كه بر منكرين ولى الله و مغيب در سترالله ذكر كرده‏ايم. والله الموفق للصواب و هو خير مستعان.