فأقول و بالله أستعين يقال لصاحب الكتاب هل تشك فى وجود على بن الحسين و ولده (ع)
الذين نأتم بهم فإذا قال لا قيل له فهل يجوز أن يكونوا أئمة فإن قال نعم قيل له
فأنت لا تدرى لعلنا على صواب فى اعتقاد إمامتهم و أنت على خطأ و كفى بهذا حجة عليك
و إن قال لا قيل له فما ينفع من إقامة الدليل على وجود إمامنا و أنت لا تعترف
بإمامة مثل على بن الحسينمع محله من العلم و الفضل عند المخالف و الموافق ثم يقال
له إنا إنما علمنا أن فى العترة من يعلم التأويل و يعرف الأحكام بخبر النبى ص الذى
قدمناه و بحاجتنا إلى من يعرفنا المراد من القرآن و من يفصل بين أحكام الله و أحكام
الشيطان ثم علمنا أن الحق فى هذه الطائفة من ولد الحسين (ع) لما رأينا كل من خالفهم
من العترة يعتمد فى الحكم و التأويل على ما يعتمد عليه علماء العامة من الرأى و
الاجتهاد و القياس فى الفرائض السمعية التى لا علة فىالتعبد بها إلا المصلحة
فعلمنا بذلك أن المخالفين لهم مبطلون ثم ظهر لنا من علم هذه الطائفة بالحلال و
الحرام و الأحكام ما لم يظهر من غيرهم ثم ما زالت الأخبار ترد بنص واحد على آخر حتى
بلغ الحسن بن على (ع) فلما مات و لم يظهر النص و الخلف بعده رجعنا إلى الكتب التى
كان أسلافنا رووها قبل الغيبة فوجدنا فيها ما يدل على أمر الخلف من بعد الحسن (ع) و
أنه يغيب عن الناس و يخفى شخصه و أن الشيعة تختلف و أن الناس يقعون فىحيرة من أمره
فعلمنا أن أسلافنا لم يعلموا الغيب و أن الأئمة أعلموهم ذلك بخبر الرسول فصح عندنا
من هذا الوجه بهذه الدلالة كونه و وجوده و غيبته فإن كان هاهنا حجة تدفع ما قلناه
فلتظهرها الزيدية فما بيننا و بين الحق معاندة و الشكر لله.
با استعانت از خداوند در جواب صاحب كتاب مىگويم: آيا در وجود على بن الحسين و
فرزندان او عليهم السلام كه پيشوايان ما هستند شك دارى؟ اگر بگويند: خير، به او
مىگوئيم: آيا رواست كه ايشان ائمه باشند؟ اگر بگويد: آرى، به او مىگوئيم: پس تو
چه مىدانى، شايد كه ما در اعتقاد امامت ايشان بر صواب باشيم و تو بر خطا باشى و
همين حجت تو را بس است. و اگر بگويد: خير روا نيست كه ايشان امام باشند، به او
مىگوئيم: پس چه فايدهاى دارد كه بر وجود امام زمانمان براى تو دليل اقامه كنيم در
حالى كه تو به امامت امثال على ابن الحسين عليهما السلام با آن علم و فضل كه موافق
و مخالف به آن اعتراف دارند اعتقاد ندارى. سپس به او مىگوئيم ما مىدانيم كه در
ميان عترت كسى هست كه تأويل كتاب را مىداند و احكام الهى را مىشناسد، به دليل
همان خبرى كه از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم آورديم و به دليل نيازمندى
خودمان به كسى كه مراد از قرآن كريم را به ما بياموزد و احكام الهى را از دستورات
شيطانى فرق نهد. بعد از آن دانستيم كه حق در اين طايفه از فرزندان امام حسين عليه
السلام است، زيرا هر كسى كه از عترت مخالف ايشان است در بيان حكم الهى و تأويل قرآن
به روش علماى عامه روى آورده است، يعنى به رأى و اجتهاد و قياس در واجبات شرعى كه
جز مصلحت الهى علتى در تعبد ندارد و دانستيم كه مخالفين آنها بر باطلند. بعد از آن
مىبينيم كه اين طايفه آنقدر به حلال و حرام و احكام عالمند كه ديگران نيستند.
بعد از آن اخبارى كه امامت يكايك ايشان را تصريح كرده است فراوان نقل شده است تا
آنكه نوبت به حسن بن على عليهما السلام مىرسد و چون او وفات كرده و نص و جانشين او
ظاهر نگشت، رجوع به كتابهايى كه اسلاف ما پيش از وقوع غيبت روايت كردهاند نموديم و
دليل روشن در امر جانشين امام حسن عسكرى عليه السلام را در آن روايات يافتيم و
اينكه او از مردم غايب مىشود. و شخصش نهان مىگردد و اينكه شيعه در امر او اختلاف
مىورزند و مردم در كار او به حيرت مىافتند و ما مىدانيم كه گذشتگان ما عالم
الغيب نبودند، بلكه ائمه عليهم السلام به واسطه خبر رسول اكرم صلى الله عليه و آله
و سلم امر غيبت را به آنها اعلام كردهاند پس از اين جهت و با اين دلالت، هستى و
پيدايش و غيبت امام ثابت مىگردد و اگر در اينجا دليلى باشد كه گفتار ما را نقض
كند، زيديه بايد آن را اظهار كنند، ما با حق عنادى نداريم والشكر لله.
ثم رجع صاحب الكتاب إلى أن يعارضنا بما تدعيه الواقفة على موسى بن جعفر و نحن
(33)فلم
نقف على أحد و نسأل الفصل بين الواقفين و قد بينا أنا علمنا أن موسى (ع) قد مات
بمثل ما علمنا أن جعفرا مات و أن الشك فى موت أحدهما يدعو إلى الشك فى موت الآخر و
أنه قد وقف على جعفر (ع) قوم أنكرت الواقفة على موسى عليهم و كذلك أنكرت قول
الواقفة على
(34)أمير
المؤمنين (ع).
آنگاه صاحب كتاب به معارضه با ما برخواسته و همان استدلال واقفه بر موسى بن جعفر
عليهما السلام را براى ما ذكر مىكند، اما ما كه بر كسى وقوف نكردهايم و خودمان
پرسش از طوائف واقفه داريم و توضيح داديم كه موسى بن جعفر عليهما السلام درگذشته
است همانگونه كه جعفر بن محمد وفات كرده است و ترديد در موت يكى از آن دو موجب
ترديد در موت ديگرى آنهاست و قومى بر جعفر بن - محمد عليهما السلام وقوف كرده است
كه منكر واقفه بر موسى بن جعفر عليهما السلام و منكر واقفه بر اميرالمؤمنين عليه
السلام است.
فقلنا لهم يا هؤلاء حجتكم على أولئك هى حجتنا عليكم فقولوا كيف شئتم تحجوا أنفسكم.
ما به آنها مىگوئيم: اى كسان! حجت شما بر آنها همان حجت ما بر شماست هر چه
مىخواهيد بگوئيد كه عليه خود استدلال كردهايد.
ثم حكى
(35)عنا
أنا كنا نقول للواقفة إن الإمام لا يكون إلا ظاهرا موجودا و هذه حكاية من لا يعرف
أقاويل خصمه و ما زالت الإمامية تعتقد أن الإمام لا يكون إلا ظاهرا مكشوفا أو باطنا
مغمورا و أخبارهم فى ذلك أشهر و أظهر من أن تخفى و وضع الأصول الفاسدة للخصوم أمر
لا يعجز عنه أحد و لكنه قبيح بذى الدين و الفضل و العلم و لو لم يكن فى هذا المعنى
إلا خبر كميل بن زياد
(36)لكفى.
سپس گفته است كه ما اماميه در برابر واقفه گوئيم: امام بايد آشكار و موجود باشد و
اين حكايت كسى است كه گفتار خصمش را نمىداند. اعتقاد اماميه همواره چنين بوده است
كه امام يا ظاهر و عيان است و يا غائب و مستور و اخبارشان در اين باب مشهورتر و
آشكارتر از آن است كه بتوان آن را مخفى ساخت. جعل اصول نادرست و نسبت دادن آن به
خصم كارى نيست كه كسى از انجام آن ناتوان باشد ولى از مردم ديندار و اهل فضل و دانش
قبيح است كه چنين كنند و اگر در اين باب جز خبر كميل بن زياد نبود همان كفايت
مىكرد.
ثم قال فإن قالوا كذا قيل لهم كذا لشىء لا نقوله و حجتنا ما سمعتم و فيها كفاية و
الحمد لله.
سپس گويد: جمله اگر
چنين گويند چنان گفته شود را ما
نمىگوئيم. حجت ما را در اين باب شنيديد و همان كافى است والحمدلله.
ثم قال ليس الأمر كما تتوهمون فى بنى هاشم لأن النبى ص دل أمته على عترته بإجماعنا
و إجماعكم التى هى خاصته التى لا يقرب أحد منهكقربهم فهى لهم دون الطلقاء و أبناء
الطلقاء و يستحقها واحد منهم فى كل زمان إذ كان الإمام لا يكون إلا واحدا بلزوم
الكتاب و الدعاء إلى إقامته بدلالة الرسول ص عليهم أنهم لا يفارقون الكتاب حتى
يردوا على الحوض و هذا إجماع و الذى اعتللتم به من بنى هاشم ليس هم من ذرية الرسول
ص و إن كانت لهم ولادة لأن كل بنى ابنة ينتمون إلى عصبتهم ما خلا ولد فاطمة فإن
رسول الله ص عصبتهم و أبوهم و الذرية هم الولد لقوا الله عز و جل إِنِّىأُعِيذُها
بِكَ وَ ذُرِّيَّتَها مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ.
(37)
فأقول و بالله أعتصم إن هذا الأمر لا يصح بإجماعنا و إياكم عليه و إنما يصح بالدليل
و البرهان فما دليلك على ما ادعيت و على أن الإجماع بيننا إنما هو فى ثلاثة أمير
المؤمنين و الحسن و الحسين (ع) و لم يذكر الرسول ص ذريته و إنما ذكر عترته فملتم
أنتم إلى بعض العترة دون بعض بلا حجة و بيان أكثر من الدعوى و احتججنا نحن بما رواه
أسلافنا عن جماعة حتى انتهى خبرهم إلى نص الحسين بن على (ع) على على ابنه و نص على
على محمد و نص محمد على جعفر ثم استدللنا على صحة إمامة هؤلاء دون غيرهم ممن كان فى
عصرهم من العترة بما ظهر من علمهم بالدين و فضلهم فى أنفسهم و قد حمل العلم عنهم
الأولياء و الأعداء و ذلك مبثوث فى الأمصار معروف عند نقلة الأخبار و بالعلم تتبين
الحجة من المحجوج و الإمام من المأموم و التابع من المتبوع و أين دليلكم يا معشر
الزيدية على ما تدعون.
آنگاه گويد: مطلبى را كه درباره بنى هاشم توهم كردهاند درست نيست، زيرا پيامبر
اكرم به اتفاق ما و شما امت را به پيروى از عترت دلالت فرموده است، عترتى كه عبارت
از نزديكان و خويشان او هستند و كسى در اين نزديكى به ايشان نرسد و مقام امامت خاص
آنهاست، نه آزادشدگان و فرزندان آزادشدگان كه ابوسفيان و معاويه و امثال ايشان
باشند، و در هر عصرى يكى از عترت مستحق خلافت است، زيرا امام بايد يكى باشد تا
ملازم قرآن باشد و بدان دعوت نمايد، زيرا پيامبر فرموده است: ايشان از كتاب جدا
نشوند تا در سر حوض كوثر بر من وارد شوند و اين اجماع است و ساير كسانى كه از بنى
هاشم ذكر گرديد از ذريه رسول اكرم صلى الله عليه و آله و سلم نيستند، گرچه ولادتشان
در بين آنها بوده است و هر يك از فرزندان دختر به پدرانشان منتسب مىشوند بجز
فرزندان فاطمه زهرا كه رسول خدا عصبه آنها و پدر ايشان است و ذريه همان فرزندان
است، زيرا خداى تعالى فرموده است: من او و ذريه او را از شيطان رجيم در پناه تو
مىآورم.
فأقول و بالله أعتصم إن هذا الأمر لا يصح بإجماعنا و إياكم عليه و إنما يصح بالدليل
و البرهان فما دليلك على ما ادعيت و على أن الإجماع بيننا إنما هو فى ثلاثة أمير
المؤمنين و الحسن و الحسين (ع) و لم يذكر الرسول ص ذريته و إنما ذكر عترته فملتم
أنتم إلى بعض العترة دون بعض بلا حجة و بيان أكثر من الدعوى و احتججنا نحن بما رواه
أسلافنا عن جماعة حتى انتهى خبرهم إلى نص الحسين بن على (ع) على على ابنه و نص على
على محمد و نص محمد على جعفر ثم استدللنا على صحة إمامة هؤلاء دون غيرهم ممن كان فى
عصرهم من العترة بما ظهر من علمهم بالدين و فضلهم فى أنفسهم و قد حمل العلم عنهم
الأولياء و الأعداء و ذلك مبثوث فى الأمصار معروف عند نقلة الأخبار و بالعلم تتبين
الحجة من المحجوج و الإمام من المأموم و التابع من المتبوع و أين دليلكم يا معشر
الزيدية على ما تدعون.
و من با اعتصام به خداى تعالى مىگويم: امر امامت با اجماع ما و شما بر آن درست
نمىشود، بلكه با دليل و برهان به صحت مىپيوندد، دليل شما بر ادعايتان چيست كه
اجماعى كه بين ماست شامل سه امام است يعنى اميرالمؤمنين عليه السلام و حسن و حسين
عليهم السلام. در حالى كه رسول اكرم صلى الله عليه و آله و سلم نه ذريه خود بلكه
عترتش را ذكر فرموده است و شما بدون حجت و بيان و به صرف ادعا به بعضى از عترت
متمايل شديد و نه به همه آنها. ولى ما به روايت اسلافمان استدلال مىكنيم كه از
حسين بن - على عليهما السلام نص بر امامت فرزندش على و از على بن الحسين نص بر
امامت فرزندش محمد و از محمد بن على نص بر امامت فرزندش جعفر را روايت كردهاند.
سپس بر صحت امامت ايشان، نه ساير كسانى كه از عترت در عصر آنها بودهاند استدلال
كرديم، زيرا علم ايشان در دين و فضل ذاتى آنان ظاهر بود و دوست و دشمن از آنها دانش
فراگرفتهاند و علم است كه حجت را از غير حجت و امام را از مأموم و تابع را از
متبوع باز مىشناساند. اى گروه زيديه شما چه دليلى بر مدعاى خود داريد؟
ثم قال صاحب الكتاب و لو جازت الإمامة لسائر بنى هاشم مع الحسن و الحسين (ع) لجازت
لبنى عبد مناف مع بنى هاشم و لو جازت لبنى عبد مناف مع بنى هاشم لجازت لسائر ولد
قصى ثم مد فى هذا القول.
سپس صاحب كتاب مىگويد: اگر امامت علاوه بر حسن و حسين عليهما السلام بر ساير بنى
هاشم نيز روا باشد، علاوه بر بنى هاشم بر فرزندان عبد مناف نيز روا خواهد بود و اگر
امامت بر بنى هاشم و فرزندان عبد مناف روا باشد، بر ساير فرزندان قصى نيز رواست و
اين گفتار را ادامه داده است.
فيقال له أيها المحتج عن الزيدية إن هذا لشىء لا يستحق بالقرابة و إنما يستحق
بالفضل و العلم و يصح بالنص و التوقيف فلو جازت الإمامة لأقرب رجل من العترة
لقرابته لجازت لأبعدهم فافصل بينك و بين من ادعى ذلك و أظهر حجتك و افصل الآن بينك
و بين من قال و لو جازت لولد الحسن لجازت لولد جعفر و لو جازت لهم لجازت لولد
العباس و هذا فصل لا تأتىبه الزيدية أبدا إلا أن تفزع إلى فصلنا و حجتنا و هو النص
من واحد على واحد و ظهور العلم بالحلال و الحرام.
و به او مىگوئيم: اى كسى كه براى زيديه استدلال مىكنى! امر امامت مقامى است كه با
قرابت و خويشى به دست نمىآيد، بلكه دارنده آن بايستى فضل و علم داشته باشد و با نص
و توقيف حاصل مىشود و اگر روا بود كه امر امامت به واسطه خويشى به نزديكترين فرد
عترت برسد، روا بود كه به دورترين ايشان نيز برسد. پس فرق خود و مدعى آن را بيان كن
و دليلت را بنما و بين خود و كسى كه مىگويد اگر امامت بر فرزندان حسن روا باشد بر
فرزندان جعفر نيز رواست و اگر بر ايشان روا باشد بر فرزندان عباس نيز رواست، چه
فرقى وجود دارد؟ زيديه هرگز دليل فارقى در اين باب ندارد، مگر آنكه به دليل فارق ما
روى آورند كه عبارت از نص هر امامى بر امام ديگر باشد و ظهور علم به حلال و حرام.
ثم قال صاحب الكتاب و إن اعتلوا بعلى (ع) فقالوا ما تقولون فيه أ هو من العترة أم
لا قيل لهم ليس هو من العترة و لكنه بان من العترة و من سائر القرابة بالنصوص عليه
يوم الغدير بإجماع.
سپس صاحب كتاب گويد: اگر به امامت على عليه السلام استدلال كنند و بگويند درباره او
چه مىگوئيد آيا او از عترت بود يا نه؟ به ايشان بايد گفت: او از عترت نبود، وليكن
از عترت و ساير خويشان به واسطه نصوص - روز غدير - امتياز يافت و جدا شد.
فأقول و بالله أستعين يقال لصاحب الكتاب أما النصوص يوم الغدير فصحيح و أما إنكارك
أن يكون أمير المؤمنين من العترة فعظيم فدلنا على أى شىء تعول فيما تدعى فإن أهل
اللغة يشهدون أن العم و ابن العم من العترة ثم أقول إن صاحب الكتاب نقض بكلامه هذا
مذهبه لأنه معتقد أن أمير المؤمنين ممن خلفه الرسول فى أمته و يقول فى ذلك إن النبى
ص خلف فىأمته الكتاب و العترة و إن أمير المؤمنين ص ليس من العترة و إذا لم يكن من
العترة فليس ممن خلفه الرسول ص و هذا متناقض كما ترى اللهم إلا أن يقول إنه ص خلف
العترة فينا بعد أن قتل أمير المؤمنين ص فنسأله أن يفصل بينه و بين من قال و خلف
الكتاب فينا منذ ذلك الوقت لأن الكتاب و العترة خلفا معا و الخبر ناطق بذلك شاهد به
و لله المنة.
و من با استعانت از خداى تعالى مىگويم: به صاحب كتاب بايد گفت كه اما نصوص روز
غدير صحيح است و شكى در آن نيست و اما اين سخن تو كه اميرالمؤمنين از عترت نيست،
خطاى بزرگى است، بازگو كه اين ادعاى تو چه دليلى دارد؟ اهل لغت مىگويند: عمو و پسر
عمو از عترت هستند. و بعد مىگويم: صاحب كتاب با اين سخن خود مذهبش را نقض كرده
است، زيرا او معتقد است كه رسول اكرم، اميرالمؤمنين را جانشين خود در امتش كرده
است. او مىگويد پيامبر كتاب و عترت را خليفه خود در ميان امتش كرده است و
اميرالمؤمنين صلوات الله عليه از عترت نيست! و اگر از عترت نباشد خليفه نخواهد بود.
اين مطلب همچنان كه مىبينى متناقض است، مگر آنكه بگويد: پيامبر اكرم صلى الله عليه
و آله و سلم عترتش را بعد از شهادت اميرالمؤمنين صلوات الله عليه خليفه گردانيده
است، آنگاه از او مىپرسيم فرق تو با كسى كه مىگويد پيامبر اكرم قرآن را از هنگام
شهادت اميرالمؤمنين به بعد جانشين خود ساخته است چيست؟ زيرا كتاب و عترت به همراه
هم جانشين پيامبر شدهاند و حديث هم به آن ناطق و شاهد است و لله المنه.
ثم أقبل صاحب الكتاب بما هو حجة عليه فقال و نسأل من ادعى الإمامة لبعض دون بعض
إقامة الحجة و نسى نفسه و تفرده بادعائها لولد الحسن و الحسين (ع) دون غيرهم ثم قال
فإن أحالوا على الأباطيل من علم الغيب و أشباه ذلك من الخرافات و ما لا دليل لهم
عليه دون الدعوى عورضوا بمثل ذلك لبعض فجاز أن العترة من الظالمين لأنفسهم إن كان
الدعوى هو الدليل.
سپس صاحب كتاب به حجتى روى آورده كه عليه اوست و گفته است: از
كسى كه مدعى امامت براى بعضى از عترت است و نه همه ايشان درخواست اقامه حجت مىكنيمدر
حالى كه خودش را فراموش كرده است كه امامت را مخصوص فرزندان حسن و حسين عليهما
السلام مىداند سپس مىگويد اگر
ما را حواله به اباطيل كنند از قبيل علم غيب و مانند آن از خرافاتى كه هيچ دليلى بر
آن جز صرف ادعا ندارند، به مثل آن دعوى با ايشان معارضه مىشود و مىگوئيم اگر دعوى
همان دليل است، رواست كه عترت از ظالمين لأنفسهم باشد.
فيقال لصاحب الكتاب قد أكثرت فى ذكر علم الغيب و الغيب لا يعلمه إلا الله و ما
ادعاه لبشر إلا مشرك كافر و قد قلنا لك و لأصحابك دليلنا على ما ندعى الفهم و العلم
فإن كان لكم مثله فأظهروه و إن لم يكن إلا التشنيع و التقول و تقريع الجميع بقول
قوم غلاة فالأمر سهل و حسبنا الله و نعم الوكيل.
و به صاحب كتاب مىگوئيم: از علم و غيب بسيار سخن مىگوئى و غيب را كسى جز خدا
نمىداند، و كسى كه آن را براى بشرى ادعا كند كافر است و ما به تو و اصحاب تو گفتيم
كه دليل ما بر مدعاى خويش فهم و علم است، اگر شما هم مثل آن را داريد آن را ظاهر
كنيد و اگر چيزى جز بدگوئى و افترا و سركوبى جميع به واسطه قول بعضى از غلات نسبت
به همه اماميه نداريد، كار خيلى سهل است. و حسبنا الله و نعم الوكيل.
ثم قال صاحب الكتاب ثم رجعنا إلى إيضاح حجة الزيدية بقول الله تبارك و تعالى ثُمَّ
أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا الآية. الحج 76.
سپس صاحب كتاب گويد: اكنون دليل زيديه را با استفاده از سخن خداى تعالى بيان
مىكنيم كه فرموده است: كتاب را به ارث به بندگان برگزيده خود داديم - تا آخر.
فيقال له نحن نسلم لك أن هذه الآية نزلت فى العترة فما برهانك على أن السابق
بالخيرات هم ولد الحسن و الحسين دون غيرهم من سائر العترة فإنك لست تريد إلا
التشنيع على خصومك و تدعى لنفسك.
و به او مىگوئيم: ما مىپذيريم كه اين آيه درباره عترت نازل شده است اما برهان تو
بر آنكه مقصود از السابق
بالخيرات در اين آيه فرزندان
حسن و حسين، نه ديگران از عترتند چيست؟ و تو دشمنانت را سرزنش مىكنى و هر چه
مىخواهى مىگويى.
ثم قال قال الله عز و جل و ذكر الخاصة و العامة من أمة نبيه وَ اعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً الآية ثم قال انقضت مخاطبة العامة ثم استأنف مخاطبة
الخاصة فقال وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ إلى قوله
للخاصة كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ فقال هم ذرية إبراهيم (ع) دون
سائر الناس ثم المسلمون دون من أشرك من ذرية إبراهيم (ع) قبل إسلامه و جعلهم شهداء
على الناس فقال يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا
إلى قوله وَ تَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ و هذا سبيل الخاصة من ذرية إبراهيم
(ع) ثم اعتل بآيات كثيرة تشبه هذه الآيات من القرآن.
سپس مىگويد: خداى تعالى ذكر خاصه و عامه امت پيامبرش را نموده است مىفرمايد: و
اعتصموا بحبل الله جميعاً. و بعد از آن مىگويد: مخاطبه عامه پايان پذيرفته
و مخاطبه خاصه آغاز گرديده است و خداى تعالى مىفرمايد: بايد در ميان شما امتى
باشند كه دعوت به خير كنند تا اين سخن او كه به خاصه مىفرمايد: شما بهترين امتى
هستيد كه براى مردم بيرون آورده شديد، مىگويد: ايشان فرزندان ابراهيم عليه السلام
هستند، نه ديگران و در بين ايشان نيز مقصود مسلمانند، نه مشركان پيش از اسلامش و
آنها را گواهان امت قرار داده و فرمود است: اى مؤمنان ركوع و سجود و پرستش كنيد تا
آنجا كه مىگويد گواهان بر مردم باشيد. و اين طريق خاصه از فرزندان ابراهيم عليه
السلام است، سپس به آيات بسيارى كه شبيه اين آيات قرآن كريم است توسل جسته است.
فيقال له أيها المحتج أنت تعلم أن المعتزلة و سائر فرق الأمة تنازعك فىتأويل هذه
الآيات أشد منازعة و أنت فليس تأتى بأكثر من الدعوى و نحن نسلم لك ما ادعيت و نسألك
الحجة فيما تفردت به من أن هؤلاء هم ولد الحسن و الحسين (ع) دون غيرهم فإلى متى
تأتى بالدعوى و تعرض عن الحجة و تهول علينا بقراءة القرآن و توهم أن لك فى قراءته
حجة ليست لخصومك و الله المستعان.
و به او مىگوئيم: اى احتجاج كننده! تو مىدانى كه معتزله و ساير فرقههاى اين امت
در تأويل اين آيات به سختى با تو مخالفند و تو بيشتر از ادعا چيزى نياوردى، ما اگر
ادعاى تو را بپذيريم از تو مىپرسيم دليل شما در اينكه مقصود از آنها خصوص فرزندان
حسن و حسين عليهما السلام هستند، نه ديگران چيست؟ تا كى ادعا مىكنى و از دليل
مىگريزى و ما را با قراءت قرآن تشنيع مىكنى و مىپندارى كه قراءت قرآن دليلى
مخصوص تو است و مخالفان تو نمىتوانند چنان كنند، و الله المستعان.
اعتراض آخر
ثم قال صاحب الكتاب فليس من دعا إلى الخير من العترة كمن أمر بالمعروف و نهى عن
المنكر و جاهد فى الله حق جهاده سواء و سائر العترة ممن لم يدع إلى الخير و لم
يجاهد فى الله حق جهاده كما لم يجعل الله من هذا سبيله من أهل الكتاب سواء و سائر
أهل الكتاب و إن كان تارك ذلك فاضلا عابدا لأن العبادة نافلة و الجهاد فريضة لازمة
كسائر الفرائض صاحبها يمشى بالسيف إلى السيف و يؤثر على الدعة الخوف ثم قرأ سورة
الواقعة و ذكر الآيات التى ذكر الله عز و جل فيها الجهاد و أتبع الآيات بالدعاوى و
لم يحتج لشىء من ذلك بحجة فنطالبه بصحتها أو نقابله بما نسأله فيه الفصل.
اعتراضى ديگر
سپس صاحب كتاب مىگويد: كسانى از عترت كه داعى به خيرند مانند آمرين به معروف و
ناهين از منكر و مجاهدين فى سبيل الله با سايرين از عترت كه داعى به خير نبودهاند
و در راه خدا مجاهده نكردهاند برابر نيستند، چنان كه خداوند مجاهدين اهل كتاب را
با سايرين ايشان برابر نكرده است گرچه تاركين جهاد فاضل و عابد باشند، زيرا عبادت
مستحب است ولى جهاد مانند ساير واجبات از فرائض واجبه است. شخص مجاهد با شمشير به
مصاف شمشير مىرود و هراس را بر آسودگى ترجيح مىدهد. سپس سوره واقعه را مىخواند و
آياتى كه خداى تعالى در باب جهاد نازل كرده ذكر مىكند و به دنباله آيات، دعاوى را
آورده، امام هيچ دليلى بازگو نمىكند تا ما مصلحت دليلش را مطالب كنيم و با او
مقابله كنيم.
فأقول و بالله أستعين إن كان كثرة الجهاد هو الدليل على الفضل و العلم و الإمامة
فالحسين (ع) أحق بالإمامة من الحسن (ع) لأن الحسن وادع معاوية و الحسين (ع) جاهد
حتى قتل و كيف يقول صاحب الكتاب و بأى شىء يدفع هذا و بعد فلسنا ننكر فرض الجهاد و
لا فضله و لكنا رأينا الرسول ص لم يحارب أحدا حتى وجد أعوانا و أنصارا و إخوانا
فحينئذ حارب و رأينا أمير المؤمنين (ع) فعل مثل ذلك بعينه و رأينا الحسن (ع) قد هم
بالجهاد فلما خذله أصحابه وادع و لزم منزله فعلمنا أن الجهاد فرض فى حال وجود
الأعوان و الأنصار و العالم بإجماع العقول أفضل من المجاهد الذى ليس بعالم و ليس كل
من دعا إلى الجهاد يعلم كيف حكم الجهاد و متى يجب القتال و متى تحسن الموادعة و بما
ذا يستقبل أمر هذه الرعية و كيف يصنع فى الدماء و الأموال و الفروج
و من با استعانت از خداى تعالى مىگويم: اگر كثرت جهاد، دليل علم و فضل و امامت
است، حسين عليه السلام به امامت سزاوارتر از حسن عليه السلام بود، زيرا امام حسن
معاويه را به حال خود رها كرد اما امام حسين مجاهده كرد تا آنكه به شهادت رسيد.
صاحب كتاب در اين باره چه مىگويد؟ و چگونه آن را دفع مىكند؟ البته ما منكر وجوب
جهاد و فضل آن نيستيم اما ما رسول اكرم صلى الله عليه و آله و سلم را مىبينيم كه
تا ياران و ياوران و برادرانى نيافت به محاربه با دشمن اقدام نكرد و در چنان شرايطى
به جهاد پرداخت و اميرالمؤمنين عليه السلام نيز بعينه همين كار را كرد و امام حسن
عليه السلام نيز عزم جهاد كرد، اما چون اصحابش به او خيانت كردند او نيز معاويه را
به حال خود واگذاشته و ملازم منزل خود شد. پس مىفهميم كه حكم جهاد با دشمن وقتى
واجب است كه ياران و ياورانى موجود باشد و به اجماع خردمندان، عالم از مجاهدى كه
عالم نباشد افضل است و اينگونه نيست كه هر كسى كه مردم را به جهاد فرا مىخواند حكم
جهاد را بداند و زمان وجوب مقاتله و هنگام نيكويى مصالحه را تشخيص دهد و آينده
وضعيت رعيت را در نظر گيرد و بداند كه احكام خونها و اموال و فروج چيست و درباره
اين امور چه بايد كرد؟
و بعد فإنا نرضى من إخواننا بشىء واحد و هو أن يدلونا على رجل من العترة ينفى
التشبيه و الجبر عن الله و لا يستعمل الاجتهاد و القياس فى الأحكام السمعية و يكون
مستقلا كافيا حتى نخرج معه فإن الأمر بالمعروف و النهىعن المنكر فريضة على قدر
الطاقة و حسب الإمكان و العقول تشهد أن تكليف ما لا يطاق فاسد و التغرير بالنفس
قبيح و من التغرير أن تخرج جماعة قليلة لم تشاهد حربا و لا تدربت بدربة أهله إلى
قوم متدربين بالحروب تمكنوا فى البلاد و قتلوا العباد و تدربوا بالحروب و لهم العدد
و السلاح و الكراع و من نصرهم من العامة و يعتقدوا أن الخارج عليهم مباح الدم مثل
جيشهم أضعافا مضاعفة فكيف يسومنا صاحب الكتاب أن نلقى بالأغمار المتدربين بالحروب و
كم عسى أن يحصل فى يد داع إن دعا من هذا العدد هيهات هيهات هذا أمر لا يزيله إلا
نصر الله العزيز العليم الحكيم.
علاوه بر اينها ما از برادران خود به يك چيز راضى هستيم و آن اينكه غير از ائمه
اطهار عليهم السلام مردى را از عترت به ما نشان بدهند كه از خداوند نفى تشبيه كند و
به جبر معتقد نباشد و اجتهاد و قياس را در احكام شرعيه بكار نگيرد و مستقل و با
كفايت باشد تا ما با او خروج كنيم. امر به معروف و نهى از منكر فريضهاى است كه
بايد به قدر طاقت و برحسب امكان بجا آورده شود و عقول شهادت مىدهند كه تكليف ما
لايطاق فاسد است و مردم را در معرض هلاك قرار دادن زشت است، و يك قسم از در معرض
هلاك قرار دادن آن است كه جماعت اندكى كه مشاهده جنگ نكرده و فنون كارزار
نياموختهاند به جنگ قومى كه فنون كارزار آموخته و بر بلاد مسلط شده و عباد را كشته
و كارزار را تجربه كرده بروند، كسانى كه عده و عده دارند و عامه هم پشتيبان آنها
هستند - و معتقدند كه هر كه بر آنان خروج كند خونش مباح است - و لشكريان آنان چند
برابر لشكريان ايشان است. صاحب كتاب چگونه ما را تكليف مىكند كه با اين مردم جاهل
و ناكار آزموده به جنگ مردمان رزمى و با تجربه برويم و چه چيز به دست دعوت كننده
چنين كسانى مىآيد؟ هيهات هيهات! اين امر را جز نصرت خداى عزيز عليم و حكيم
نمىتواند زايل كند.
ثم قال صاحب الكتاب بعد آيات من القرآن تلاها ينازع فى تأويلها أشد منازعة و لم
يؤيد تأويله بحجة عقل و لا سمع فافهم رحمك الله من أحق أن يكون لله شهيدا من دعا
إلى الخير كما أمر و نهى عن المنكر و أمر بالمعروف و جاهد فى الله حق جهاده حتى
استشهد أم من لم ير وجهه و لا عرف شخصه أم كيف يتخذه الله شهيدا على من لم يرهم و
لا نهاهم و لا أمرهم فإن أطاعوه أدوا ما عليهم و إن قتلوه مضى إلى الله عز و جل
شهيدا و لو أن رجلا استشهد قوما على حق يطالب به لم يروه و لا شهدوه هل كان شهيدا و
هل يستحق بهم حقا إلا أن يشهدوا على ما لم يروه فيكونوا كذابين و عند الله مبطلين و
إذا لم يجز ذلك من العباد فهو غير جائز عند الحكم العدل الذى لا يجور و لو أنه
استشهد قوما قد عاينوا و سمعوا فشهدوا له و المسألة على حالها أ ليس كان يكون محقا
و هم صادقون و خصمه مبطل و تمضى الشهادة و يقع الحكم و كذلك قال الله تعالى إِلَّا
مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ
(38)أ
و لا ترى أن الشهادة لا تقع بالغيب دون العيان و كذلك قول عيسى وَ كُنْتُ
عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ الآية.
(39)
سپس صاحب كتاب بعد از تلاوت آياتى از قرآن كريم كه به سختى در تأويل آن منازعه
مىكند و هيچ تأييد عقلى و يا نقلى براى آن ذكر نكرده است، مىگويد:خدايت
رحمت كند! بفهم كه چه كسى شايسته است گواه الهى باشد، كسى كه طبق دستور الهى دعوت
به خير كند و از منكر باز دارد و به معروف فرمان دهد و در راه خدا آنچنان كه شايسته
اوست جهاد كند تا به شهادت رسد يا كسى كه رويش ديده نشده و شخصش شناخته نگرديده
است؟ يا آنكه چگونه خداوند او را گواه گيرد بر كسانى كه ايشان را نديده است و ايشان
را امر و نهى نكرده است تا اگر فرمانش برند اداى واجب كرده باشند و اگر او را بكشند
به عنوان شهيد به نزد خداى تعالى رود؟ و اگر شخصى گروهى را بر حقى به گواهى بخواند
و آن را مطالبه كند، اما آنها آن را نديده و مشاهده نكرده باشند آيا او گواه است؟ و
آيا برايشان حقى دارد، جز آنكه اگر شهادت دهند بر چيزى كه نديدهاند دروغگو باشند و
نزد خداوند اهل باطل. و اگر اين امر بندگان روا نباشد، نزد خداى حاكم عادل كه هيچ
جور نكند نيز روا نباشد و اگر از مردمى كه معاينه كردند و شنيدند گواهى طلبد براى
او گواهى مىدادند، در حالى كه مسأله به حال خود باشد، آيا اين حق نيست و آنها
راستگو نيستند؟ و خصمش اهل باطل نيست و گواهى جارى نشده است و حكم واقع نگرديده
است؟ و همچنين است كه خداى تعالى فرموده است: مگر كسانى كه به حق شهادت دهند در
حالى كه مىدانند. آيا نمىدانى كه شهادت به امر ناديده واقع نمىشود و مشاهده لازم
دارد و همچنين است قول عيسى عليه السلام كه من مادامى كه در ميان ايشان هستم بر
آنها گواهم.
فأقول و بالله أعتصم يقال لصاحب الكتاب ليس هذا الكلام لك بل هو للمعتزلة و غيرهم
علينا و عليك لأنا نقول إن العترة غير ظاهرة و إن من شاهدنا منها لا يصلح أن يكون
إماما و ليس يجوز أن يأمرنا الله عز و جل بالتمسك بمن لا نعرف منهم و لا نشاهده و
لا شاهده أسلافنا و ليس فىعصرنا ممن شاهدناه منهم ممن يصلح أن يكون إماما للمسلمين
و الذين غابوا لا حجة لهم علينا و فى هذا أدل دليل على أن معنى قول النبى ص
إنىتارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله و عترتى ليس ما يسبق إلى قلوب
الإمامية و الزيدية و للنظام و أصحابه أن يقولوا وجدنا الذى لا يفارق الكتاب هو
الخبر القاطع للعذر فإنه ظاهر كظهور الكتاب ينتفع به و يمكن اتباعه و التمسك به.
پس با اعتصام به خداوند مىگويم: به صاحب كتاب بايد گفت كه اين سخن كلام تو نيست،
بلكه قول معتزله و غير آنهاست كه عليه ما و شما استفاده مىكنند، زيرا ما مىگوئيم:
عترت ظاهر نيست و كسانى از آنها را كه مشاهده مىكنيم شايسته امامت نيستند و روا
نيست كه خداى تعالى به ما فرمان دهد كه به كسى متمسك شويم كه او را نمىشناسيم و نه
ما و نه پيشينيان ما او را مشاهده نكردهاند و در عصر خود كسى از ايشان را
نمىشناسيم كه شايسته امامت مسلمين باشد و آنانكه غايبند بر ما حجت نيستند و اين
دليل روشنى است كه مقصود از كلام پيامبر كه فرموده است: انى
تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا، كتاب الله و عترتى آن
نيست كه در دل زيديه و اماميه خطور كرده است: نظام و پيروانش حق دارند كه بگويند ما
چيزى را كه مفارقت از كتاب ندارد يافتهايم و آن خبر صحيح قاطع عذر است و آشكار است
همانطور كه كتاب آشكار است و از آن منتفع مىشوند و مىتوان از آن پيروى كرد و بدان
تمسك جست.
فأما العترة فلسنا نشاهد منهم عالما يمكن أن نقتدى به و إن بلغنا عن واحد منهم مذهب
بلغنا عن آخر أنه يخالفه و الاقتداء بالمختلفين فاسد فكيف يقول صاحب الكتاب.
اما درباره عترت به معنى ذريه بايد بگوئيم ما عاملى از عترت را مشاهده نمىكنيم كه
بتوانيم به او اقتدا كنيم و اگر يكى از ايشان مذهبى داشته باشد، ديگرى از آنها
مذهبى مخالف او دارد و نمىتوان به دو مخالف اقتداء كرد، صاحب كتاب در اين باره چه
مىگويد؟
ثم اعلم أن النبى ص لما أمرنا بالتمسك بالعترة كان بالعقل و التعارف و السيرة ما
يدل على أنه أراد علماءهم دون جهالهم و البررة الأتقياء دون غيرهم فالذى يجب علينا
و يلزمنا أن ننظر إلى من يجتمع له العلم بالدين مع العقل و الفضل و الحلم و الزهد
فى الدنيا و الاستقلال بالأمر فنقتدى به و نتمسك بالكتاب و به.
و بدانكه چون پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم به ما فرمان داده است كه متمسك به
عترت شويم، عقل و عرف و سيره دلالت دارد كه مقصود پيامبر اكرم دانشمندان ايشان است
و نه جاهلان آنها و نيكان و پرهيزكاران آنها را اراده فرموده، نه غير آنها را، پس
آنچه بر ما واجب و لازم است آنست كه كسى را بنگريم كه عالم دين باشد و عقل و فضل و
حلم داشته باشد، زاهد در دنيا باشد و استقلال در كار داشته باشد، پس به او اقتدا
كنيم و به قرآن كريم و او متمسك باشيم.
و إن قال فإن اجتمع ذلك فى رجلين و كان أحدهما ممن يذهب إلى مذهب الزيدية و الآخر
إلى مذهب الإمامية بمن يقتدى منهما و لمن يتبع قلنا له هذا لا يتفق فإن اتفق فرق
بينهما دلالة واضحة إما نص من إمام تقدمه و إما شىء يظهر فى علمه كما ظهر فى أمير
المؤمنين يوم النهر حين قال و الله ما عبروا النهر و لا يعبروا و الله ما يقتل منكم
عشرة و لا ينجوا منهم عشرة و إما أن يظهر من أحدهما مذهب يدل على أن الاقتداء به لا
يجوز كما ظهر من علم الزيدية القول بالاجتهاد و القياس فى الفرائض السمعية و
الأحكام فيعلم بهذا أنهم غير أئمة و لست أريد بهذا القول زيد بن على و أشباهه لأن
أولئك لم يظهروا ما ينكر و لا ادعوا أنهم أئمة و إنما دعوا إلى الكتاب و الرضا من
آل محمد و هذه دعوة حق.
و اگر بگويد: اگر اين خصوصيات در دو نفر جمع باشد كه يكى مذهب زيدى داشته باشد و
ديگرى مذهب امامى، به كدام يك از آن دو بايد اقتدا كرد و كدام يك از آن دو امامند؟
مىگوئيم: اين امر اتفاق نمىافتد و اگر اتفاق بيفتد فرق روشنى آن دو را از يكديگر
جدا مىكند كه آن يا نص امام پيشين است و يا علمى كه از يكى از آن دو ظاهر مىشود،
همچنانكه در روز نهروان علم اميرالمؤمنين عليه السلام ظاهر شد آنگاه كه فرمود: به
خدا سوگند كه خوارج از نهر نگذشته و نخواهند گذشت، به خدا سوگند از شما تا ده تن
كشته نمىشود و از ايشان نيز تا ده تن زنده نمىماند و
همچنين شد. و يا آنكه از يكى از آن دو مذهبى آشكار شود كه دلالت كند كه اقتدا به او
روا نباشد، مثل آنكه از زيديه قول به اجتهاد و قياس در فرائض شرعى آشكار شده است كه
از آن مطلب دانسته مىشود كه ايشان امام نيستند و منظور من از اين سخن زيدبن على و
مانند او نيست، زيرا ايشان مطلب خلافى را اظهار نكردهاند و ادعاى امامت هم
نكردهاند، بلكه به كتاب خدا و رضاى آل محمد فراخوانده و اين دعوت حقى است.