أجوبه اخرى
و فرق آخر و هو أن أصحاب محمد بن جعفر و عبد الله بن جعفر معترفون بأن الحسين نص
على على و أن عليا نص على محمد و أن محمدا نص على جعفر و دليلنا أن جعفرا نص على
موسى (ع) هو بعينه دون غيره دليل هؤلاء على أن الحسين نص على على و بعد فإن الإمام
إذا كان ظاهرا و اختلفت إليه شيعته ظهر علمه و تبين معرفته بالدين و وجدنا رواة
الأخبار و حملة الآثار قد نقلوا عن موسى من علم الحلال و الحرام ما هو مدون مشهور و
ظهر من فضله فى نفسه ما هو بين عند الخاصة و العامة و هذه هى أمارات الإمامة فلما
وجدنا لموسى دون غيره علمنا أنه الإمام بعد أبيه دون أخيه. و شىء آخر و هو أن عبد
الله بن جعفر مات و لم يعقب ذكرا و لا نص على أحد فرجع القائلون بإمامته عنها إلى
القول بإمامة موسى (ع) و الفصل بعد ذلك بين أخبارنا و أخبارهم هو أن الأخبار لا
توجب العلم حتى يكون فى طرقه و واسطته قوم يقطعون العذر إذا أخبروا و لسنا نشاح
هؤلاء فى أسلافهم بل نقتصر على أن يوجدونا فى دهرنا من حملة الأخبار و رواة الآثار
ممن يذهب مذهبهم عددا يتواتر بهم الخبر كما نوجدهم نحن ذلك فإن قدروا على هذا
فليظهروه و إن عجزوا فقد وضح الفرق بيننا و بينهم فى الطرف الذى يلينا و يليهم و ما
بعد ذلك موهوب لهم و هذا واضح و الحمد لله.
پاسخهاى ديگر
فرق ديگر آن است كه ياران محمد بن جعفر و عبدالله بن جعفر معترفند كه امام حسين
عليه السلام بر امامت فرزندش على زين العابدين تصريح كرده است و او نيز بر امامت
فرزندش محمد باقر تصريح كرده است و او نيز بر امامت فرزندش جعفر صادق تصريح كرده
است و دليل ما بر آنكه امام جعفر صادق عليه السلام بر امامت موسى كاظم بخصوص تصريح
كرده دليل همانهاست كه مىگويند حسين عليه السلام بر امامت زين العابدين عليه
السلام تصريح كرده است. و دليل ديگر آن است كه اگر امام ظاهر باشد و شيعيانش به نزد
او آمد و شد كنند، علمش ظاهر شده و معرفت او به دين نمودار خواهد گرديد، و ما
راويان اخبار و حاملان آثار را مىبينيم كه از امام موسى كاظم عليه السلام علم حلال
و حرام را نقل كردهاند و آن علم مدون و مشهور است و فضل او بين خاصه و عامه آشكار
است و اين از نشانههاى امامت اوست، و وقتى كه اين كمالات را در امام كاظم عليه
السلام مىبينيم نه در غير او مىفهميم كه امام پس از پدرش اوست نه برادرش.
دليل ديگر آن است كه عبدالله بن جعفر مرد و پسرى نداشت و بر امامت أحدى هم تصريح
نكرد و معتقدين به امامت او قائل به امامت موسى عليه السلام گرديدند. علاوه بر آن
فرقى كه بين اخبار ما و اخبار ايشان وجود دارد اين است كه اخبار وقتى موجب علم
مىشود كه در طرق آن گروهى باشند كه با اخبار ايشان قطع عذر شود. اكنون ما در
پيشينيان آنها بحثى نداريم، بلكه مىگوئيم در اين عصر آيا تعداد راويان اخبار و
حاملان احاديثشان به عددى مىرسد كه ما بتوانيم آنرا بپذيريم، چنانكه ما با احاديث
متواتره خود آنها را مجبور به پذيرش مىكنيم، اگر بر چنين كارى قادرند آن را اظهار
كنند، و اگر از انجام آن ناتوانند فرق ما و ايشان ظاهر مىشود و دنباله مباحث را هم
به آنها مىبخشيم، اين واضح است، والحمدلله.
و أما الواقفة على موسى (ع) فسبيلهم سبيل الواقفة على أبى عبد الله (ع) و نحن فلم
نشاهد موت أحد من السلف و إنما صح موتهم عندنا بالخبر فإن وقف واقف على بعضهم
سألناه الفصل بينه و بين من وقف على سائرهم و هذا ما لا حيلة لهم فيه. و أما
الواقفة على موسى (ع) فسبيلهم سبيل الواقفة على أبىعبد الله (ع) و نحن فلم نشاهد
موت أحد من السلف و إنما صح موتهم عندنا بالخبر فإن وقف واقف على بعضهم سألناه
الفصل بينه و بين من وقف على سائرهم و هذا ما لا حيلة لهم فيه.
اما واقفه بر امام كاظم عليه السلام مانند واقفه بر امام صادق عليه السلاماند و ما
خود شاهد وفات هيچ يك از پيشينيان نبوديم و موت ايشان به واسطه اخبار برايمان ثابت
شده است و اگر كسى توقف بر يكى از آنها كند، مىگوئيم چه فرقى بين او و ساير آنها
وجود دارد. اين دليلى است كه پاسخى براى آن ندارند.
ثم قال صاحب الكتاب و منهم فرقة قطعت على موسى و ائتموا بعده بابنه على بن موسى (ع)
دون سائر ولد موسى (ع) و زعموا أنه استحقها بالوراثة و الوصية ثم فى ولده حتى
انتهوا إلى الحسن بن على (ع) فادعوا له ولدا و سموه الخلف الصالح فمات قبل أبيه ثم
إنهم رجعوا إلى أخيه الحسن و بطل فىمحمد ما كانوا توهموا و قالوا بدا لله من محمد
إلى الحسن كما بدا له من إسماعيل بن جعفر إلى موسى و قد مات إسماعيل فى حياة جعفر
إلى أن مات الحسن بن على فى سنة ثلاث و ستين و مائتين فرجع بعض أصحابه إلى إمامة
جعفر بن على كما رجع أصحاب محمد بن على بعد وفاة محمد إلى الحسن و زعم بعضهم أن
جعفر بن على استحق الإمامة من أبيه على بن محمد بالوراثة و الوصية دون أخيه الحسن
ثم نقلوها فى ولد جعفر بالوراثة و الوصية و كل هذه الفرق يتشاحون على الإمامة و
يكفر بعضهم بعضا و يكذب بعضهم بعضا و يبرأ بعضهم من إمامة بعض و تدعى كل فرقة
الإمامة لصاحبها بالوراثة و الوصية و أشياء من علوم الغيب الخرافات أحسن منها و لا
دليل لكل فرقة فيما تدعى و تخالف الباقين غير الوراثة و الوصىة دليلهم شهادتهم
لأنفسهم دون غيرهم قولا بلا حقيقة و دعوى بلا دليل فإن كان هاهنا دليل فيما يدعى كل
طائفة غير الوراثة و الوصية وجب إقامته و إن لم يكن غير الدعوى للإمامة بالوراثة و
الوصية فقد بطلت الإمامة لكثرة من يدعيها بالوراثة و الوصية و لا سبيل إلى قبول
دعوى طائفة دون الأخرى إن كانت الدعوى واحدة و لا سيما و هم فى إكذاب بعضهم بعضا
مجتمعون و فيما يدعى كل فرقة منهم منفردون.
سپس صاحب كتاب گفته است: و از ايشان فرقهاى هستند كه به امامت امام موسى كاظم عليه
السلام معتقد شدند و پس از وى پسرش على بن موسى را امام دانستند و معتقدند كه او به
حسب وراثت و وصايت مستحق امامت است، سپس امامت را در فرزندان او مىدانند تا آنكه
منتهى به حسن بن على عسكرى گردد و مىگويند او پسرى داشته است و او ر الخلف
الصالح مىنامند و فرقهاى از
ايشان معتقد به امامت محمد بن على هستند و او پيش از پدرش درگدشت، آنگاه برادرش حسن
را امام دانستند و آنچه كه درباره محمد توهم كرده بودند باطل شد و گفتند: براى
خداوند بداء شد و امامت از محمد بن حسن انتقال يافت همچنانكه براى او بداء شد و
امامت از اسماعيل بن جعفر به موسى انتقال يافت و اسماعيل در دوران حيات جعفر
درگذشت، تا آنكه حسن بن على در سال 263 درگذشت و بعضى از اصحابش رجوع به امامت
برادرش جعفر بن على كردند، همچنانكه اصحاب محمد بن على پس از وفات محمد، رجوع به
امامت حسن كردند. و بعضى از ايشان مىگويند جعفر بن على پس از پدرش به وراثت و
وصايت مستحق امامت شده است، نه برادرش حسن بن على، آنگاه امامت در فرزندان جعفر به
وراثت و وصايت جارى شده است. و همه اين فرقهها در امر امامت كشمكش دارند و بعضى
بعض ديگر را تكفير و تكذيب مىكنند و بعضى از آنها از امامت بعضى ديگر براءت
مىجويند و همه ايشان مدعى امامت به واسطه وراثت و وصايت براى خويشند و مدعى
چيزهايى از علوم غيبند كه خرافات از آنها بهتر است و هيچيك از اين فرقهها دليلى در
اثبات مدعاى خود و مخالفت با ديگران جز وراثت و وصايت ندارند، دليل ايشان شهادت
خودشان است بر خودشان، نه شهادت ديگران، سخنى است كه حقيقتى ندارد و ادعائى است كه
دليلى براى آن نيست و اگر هر طايفهاى بر اثبات مدعاى خود دليلى جز وراثت و وصايت
دارد واجب است كه آن را اقامه كند و اگر براى امامت دليلى جز ادعاى وراثت و وصايت
وجود ندارد، امامت باطل خواهد بود، زيرا مدعى وراثت و وصايت بسيار است و هيچ راهى
براى قبول ادعاى طايفهاى و رد ادعاى طايفه ديگر وجود ندارد اگر دعوى يكى باشد، على
الخصوص كه ايشان در تكذيب يكديگر اتفاق دارند و هر فرقه در ادعاى خود منفرد است.
فأقول و الله الموفق للصواب لو كانت الإمامة تبطل لكثرة من يدعيها لكان سبيل النبوة
سبيلها لأنا نعلم أن خلقا قد ادعاها و قد حكى صاحب الكتاب عن الإمامية حكايات
مضطربة و أوهم أن تلك مقالة الكل و أنه ليس فيهم إلا من يقول بالبداء. و من قال إن
الله يبدو له من إحداث رأى و علم مستفاد فهو كافر بالله و ما كان غير هذا فهو قول
المغيرية و من ينحل للأئمة علم الغيب فهذا كفر بالله و خروج عن الإسلام عندنا. و
أقل ما كان يجب عليه أن يذكر مقالة أهل الحق و أن لا يقتصر على أن القوم اختلفوا
حتى يدل على أن القول بالإمامة فاسد.
و من به توفيق الهى مىگويم: اگر امامت به واسطه كثرت مدعيانش باطل شد، نبوت نيز
همچنين باطل خواهد بود، زيرا گروه بسيارى به دروغ مدعى آن شدهاند و صاحب كتاب از
اماميه داستانهاى پريشانى حكايت كرده است و وانمود كرده كه آن مطالب گفتار همه
آنهاست و همه آنها به بداء معتقدند.
و كسى كه بگويد خدا رأى تازه و علم مستفادى پيدا مىكند او كافر است و هر چه كه غير
اين باشد، قول مغيريه است و كسى كه به ائمه علم غيب را نسبت دهد به خدا كافر گشته و
به عقيده ما از اسلام خارج شده است. و كمترين چيزى كه بر او واجب بود، اين بود كه
گفتار اهل حق را بطور كامل نقل كند و به اين اكتفا نكند كه اماميه اختلاف دارند، و
اين نشانه آن است كه عقيده به امامت باطل است!
و بعد فإن الإمام عندنا يعرف من وجوه سنذكرها ثم نعتبر ما يقول هؤلاء فإن لم نجد
بيننا و بينهم فصلا حكمنا بفساد المذهب ثم عدنا نسأل صاحب الكتاب عن أن أى قول هو
الحق من بين الأقاويل.
بعد از اين مطالب، بايستى بدانيم كه امام به حق نزد ما به وجوهى شناخته مىشود كه
به زودى آنها را بيان مىكنيم و از گفتار آنها هم تعبير مىكنيم و اگر بين ما و
ايشان فرقى نبود، به فساد مذهب خود حكم خواهيم كرد، سپس باز مىگرديم و از صاحب
كتاب مىپرسيم: در بين اين اقاويل قول حق كدام است؟
أما قوله إن منهم فرقة قطعت على موسى و ائتموا بعده بابنه على بن موسى فهو قول رجل
لا يعرف أخبار الإمامية لأن كل الإمامية إلا شرذمة وقفت و شذوذ قالوا بإمامة
إسماعيل و عبد الله بن جعفر قالوا بإمامة على بن موسى و رووا فيه ما هو مدون فى
الكتب و ما يذكر من حملة الأخبار و نقلة الآثار خمسة مالوا إلى هذه المذاهب فى أول
حدوث الحادث و إنما كثر من كثر منهم بعد فكيف استحسن صاحب الكتاب أن يقول و منهم
فرقة قطعت على موسى و أعجب من هذا قوله حتى انتهوا إلى الحسن فادعوا له ابنا و قد
كانوا فى حياة على بن محمد و سموا للإمامة ابنه محمدا إلا طائفة من أصحاب فارس بن
حاتم و ليس يحسن بالعاقل أن يشنع على خصمه بالباطل الذى لا أصل له.
اما اين گفتار او كه از ايشان فرقهاى معتقد به امامت موسى هستند و پس از وى فرزندش
على بن موسى را امام مىدانند. اين گفتار كسى است كه از اخبار اماميه بىاطلاع است،
زيرا همه اماميه به امامت على بن موسى عليهما السلام معتقدند و روايات بسيارى
درباره وى نقل كردهاند كه در كتابهاى مدون و مسطور است و گروه اندكى را كه واقفى
شدند و يا معتقد به امامت اسماعيل و عبدالله
بن جعفر شدند، نمىتوان در كنار
آنها قرار داد. و از حاملان اخبار و ناقلان آثار حتى پنج تن را نمىتوان يافت كه از
ابتدا به اين مذاهب پيوسته باشند و آنها بعداً جمعيتى پيدا كردهاند، چگونه روا
باشد كه صاحب كتاب بگويد: دستهاى از ايشان هستند كه معتقد به امامت موسى هستند؟ و
شگفتتر از آن اين سخن اوست كه گويد: امامت
را منتهى به حسن نمودند و ادعا كردند كه او پسرى دارد و در حيات امام على بن محمد،
امامت را به نام فرزندش محمد كردند، مگر طايفهاى از اصحاب فارس بن حاتم!
آيا سزاوار است كه عاقل دشمنش را به واسطه باطلى كه هيچ اصلى ندارد تقبيح كند؟
و الذى يدل على فساد قول القائلين بإمامة محمد هو بعينه ما وصفناه فىباب إسماعيل
بن جعفر لأن القصة واحدة و كل واحد منهما مات قبل أبيه و من المحال أن يستخلف الحى
الميت و يوصى إليه بالإمامة و هذا أبين فسادا من أن يحتاج فى كسره إلى كثرة القول.
و آنچه كه بر فساد قول قائلين به امامت محمد بن على دلالت دارد همان است كه در باب
امامت اسماعيل بن جعفر بيان كرديم، زيرا داستان يكيست و هر يك از آن دو پيش از
پدرشان در گذشتهاند و محال است كه يك فرد زنده، مرده را جانشين خود ساخته و او را
امام پس از خود قرار دهد. بطلان اين سخن واضحتر از آن است كه در رد آن اطاله كلام
دهيم.
و الفصل بيننا و بين القائلين بإمامة جعفر أن حكاية القائلين بإمامته عنه اختلفت و
تضادت لأن منهم و منا من حكى عنه أنه قال إنى إمام بعد أخىمحمد و منهم من حكى عنه
أنه قال إنى إمام بعد أخى الحسن و منهم من قال إنه قال إنى إمام بعد أبى على بن
محمد. و هذه أخبار كما ترى يكذب بعضها بعضا و خبرنا فى أبى محمد الحسن بن على خبر
متواتر لا يتناقض و هذا فصل بين ثم ظهر لنا من جعفر ما دلنا على أنه جاهل بأحكام
الله عز و جل و هو أنه جاء يطالب أم أبى محمد بالميراث و فى حكم آبائه أن الأخ لا
يرث مع الأم فإذا كان جعفر لا يحسن هذا المقدار من الفقه حتى تبين فيه نقصه و جهله
كيف يكون إماما و إنما تعبدنا الله بالظاهر من هذه الأمور و لو شئنا أن نقول لقلنا
و فيما ذكرناه كفاية و دلالة على أن جعفرا ليس بإمام.
اما فرق ما و قائلين به امامت جعفر بن على آن است كه گفتار قائلين به امامت او
مختلف و متضاد است، زيرا برخى از ايشان و برخى از راويان ما، از او نقل كردهاند كه
گفت: من پس از برادرم محمد امامم. و بعضى ديگر از ايشان از او نقل مىكنند كه گفته
است: من پس از برادرم حسن امامم؛ و بعضى ديگر از ايشان مىگويند او گفته است: من پس
از پدرم على بن محمد امامم. اين اخبارى است كه چنانكه ملاحضه مىشود يكديگر را
تكذيب مىكند، اما خبر ما درباره ابومحمد حسن بن على عليه السلام خبرى متواتر و غير
متناقض است، اين فرقى آشكار است. دليل ديگر آن است كه بر ما روشن شده است كه جعفر
به احكام خداى تعالى جاهل بوده است. داستان از اين قرار است كه: او نزد مادر امام
حسن عليه السلام آمده و ميراث برادرش را طلب كرده است، با آنكه پدران او همه
گفتهاند: با وجود مادر، برادر ارث نمىبرد. پس اگر ميزان فقه و فهم جعفر بدين پايه
باشد كه نقض و جهل آن نمايان است، چگونه مىتواند امام باشد و ديگران را رهبرى كند،
پرستش ما براى خدا و براساس ظاهر اين امور است و اگر قرار باشد كه بگوئيم خواهيم
گفت، اما همين مقدارى كه ذكر كرديم در امام نبودن جعفر كافى خواهد بود.
و أما قوله إنهم ادعوا للحسن ولدا فالقوم لم يدعوا ذلك إلا بعد أن نقل إليهم
أسلافهم حاله و غيبته و صورة أمره و اختلاف الناس فيه عند حدوث ما يحدث و هذه كتبهم
فمن شاء أن ينظر فيها فلينظر.
اما اين سخن او كه مىگويد: ايشان ادعا كردند كه حسن فرزندى ندارد، اين قوم مدعى
اين مطلب نشدند مگر پس از آنكه پيشينيان براى آنها نقل كردهاند كه احوال او چه
خواهد بود و غيبتش چگونه واقع خواهد شد و وضعيتش چيست و اختلاف مردم درباره او به
چه پايهاى خواهد رسيد. و اين كتابهاى ايشان است هر كه مىخواهد بدانها مراجعه كند
و اين مطالب را در آنها بخواند.
و أما قوله إن كل هذه الفرق يتشاحون و يكفر بعضهم بعضا فقد صدق
فى حكايته و حال المسلمين فى تكفير بعضهم بعضا هذه الحال فليقل كيف أحب و ليطعن كيف
شاء فإن البراهمة تتعلق به فتطعن بمثله فى الإسلام من سأل خصمه عن مسألة يريد بها
نقض مذهبه إذا ردت عليه كان فيها من نقض مذهبه مثل الذى قدر أن يلزمه خصمه فإنما هو
رجل يسأل نفسه و ينقض قوله و هذه قصة صاحب الكتاب و النبوة أصل و الإمامة فرع فإذا
أقر صاحب الكتاب بالأصل لم يحسن به أن يطعن فى الفرع بما رجع على الأصل و الله
المستعان.
و اما اين سخن او كه مىگويد: همه اين فرقهها در نزاع و كشمكش به سر مىبرند و
يكديگر را تكفير مىكنند. آرى راست مىگويد و بعضى از مسلمين بعضى ديگر را تكفير
مىكنند. هر چه مىخواهد بگويد و به هر كيفيتى كه دوست دارد طعنه بزند، براهمه نيز
سخنان او را دستاويز قرار داده و مانند آنرا در طعن به اسلام مطرح مىكنند. كسى كه
از خصمش مسألهاى بپرسد تا مذهب او را نقض كند و آن سؤال عيناً به وى برگردانيده
شود، چنين شخصى مذهب خود را نقض كرده است، مثل كسى كه تقدير كرده است خصمش را ملزم
سازد، زيرا او مرديست كه از خود پرسش مىكند و قول خود را نقض مىكند. داستان صاحب
اين كتاب هم همين است، نبوت اصل است و امامت فرع آن است، و اگر صاحب كتاب اقرار به
اصل دارد، روا نيست كه بر فرعى كه راجع به اصل است اعتراض كند و خداوند مستعان است.
ثم قال و لو جازت الإمامة بالوراثة و الوصية لمن يدعى له بلا دليل متفق عليه لكانت
المغيرية أحق بها لإجماع الكل معها على إمامة الحسن بن علىالذى هو أصلها المستحق
للإمامة من أبيه بالوراثة و الوصية و امتناعها بعد إجماع الكل معها على إمامة الحسن
من إجازتها لغيره.
سپس گفته است: اگر امامت را به واسطه وراثت و وصايت بدون دليل مورد اتفاق بر شخص
مدعى روا بدانيم، مغيريه به آن سزاوار است، زيرا همه در امامت حسن بن على با آنها
متفقند كه او اصل امامت است و شايسته است كه آن را به وراثت و وصايت از جانب پدرش
دارا باشد اما با وجود اتفاق ديگران با مغيريه، آنها با امامت امام بعد موافقت
ندارند.
هذا مع اختلاف المؤتمة فى دينهم منهم من يقول بالجسم و منهم من يقول بالتناسخ و
منهم من تجرد التوحيد و منهم من يقول بالعدل و يثبت الوعيد و منهم من يقول بالقدر و
يبطل الوعيد و منهم من يقول بالرؤية و منهم من ينفيها مع القول بالبداء و أشياء
يطول الكتاب بشرحها يكفر بها بعضهم بعضا و يتبرأ بعضهم من دين بعض و لكل فرقة من
هذه الفرق بزعمها رجال ثقات عند أنفسهم أدوا إليهم عن أئمتهم ما هم متمسكون به.
علاوه بر آن، اماميه در دين خود با يكديگر اختلاف دارند. بعضى از ايشان خدا را جسم
مىدانند و بعضى ديگر به تناسخ معتقدند و بعضى به توحيد خالص گرويدهاند، بعضى به
عدل قائلند و عذاب را اثبات مىكنند و بعضى به قدر قائلند و عذاب را باطل مىدانند،
بعضى به رؤيت خداوند معتقدند و بعضى ديگر آن را نفى كرده و به بداء قائلند و چيزهاى
ديگرى كه شرح آن، كتاب را طولانى مىكند، بعضى از اماميه به واسطه امور فوق بعضى
ديگر را تكفير مىكنند و از دين يكديگر براءت مىجويند براى هر يك از اين فرقهها
به گمان خودشان رجال مورد اعتمادى است كه مطالب ضرورى را از پيشوايان به آنها
رسانيدهاند.
ثم قال صاحب الكتاب و إذا جاز كذا جاز كذا شىء لا يجوز عندنا و لم نأت بأكثر من
الحكاية فلا معنى لتطويل الكتاب بذكر ما ليس فيه حجة و لا فائدة.
سپس صاحب كتاب مىگويد: اگر اين جايز باشد آن نيز جايز است چيزى كه نزد ما جائز
نيست و فقط به عنوان حكايت آنرا آورديم و هيچ معنا ندارد كه كتاب را طولانى كنيم به
ذكر چيزى كه نه حجت است. و نه فايدهاى دارد.
فأقول و بالله الثقة لو كان الحق لا يثبت إلا بدليل متفق عليه ما صح حق أبدا و لكان
أول مذهب يبطل مذهب الزيدية لأن دليلها ليس بمتفق عليه و أما ما حكاه عن المغيرية
فهو شىء أخذته عن اليهود لأنها تحتج أبدا بإجماعنا و إياهم على نبوة موسى (ع) و
مخالفتهم إيانا فى نبوة محمد ص.
و من با اعتماد به خداوند مىگويم: اگر اثبات حق محتاج دليلى باشد كه همه بر آن
اتفاق داشته باشند، هيچ حقى ثابت نگردد و اولين مذهبى كه باطل مىگردد مذهب زيديه
است، زيرا دليل آنها مورد اتفاق نيست. اما مطلبى كه از مغيريه نقل كردهاند، آن را
از يهوديان گرفتهاند، زيرا آنها پيوسته مىگويند كه ما و شما در نبوت موسى عليه
السلام متفقيم اما در نبوت محمد صلى الله عليه و آله و سلم مخالفيم.
و أما تعييره إيانا بالاختلاف فى المذاهب و بأنه كل فرقة منا تروى ما تدين به عن
إمامها فهو مأخوذ من البراهمة لأنها تطعن به بعينه دون غيره على الإسلام و لو لا
الإشفاق من أن يتعلق بعض هؤلاء المجان بما أحكيه عنهم لقلت كما يقولون.
و اما سرزنش كردن او از ما كه در مذاهبمان اختلاف داريم و هر فرقهاى از ما
اعتقادات خود را از امامش روايت مىكند، اين اشكال نيز مأخوذ از براهمه است و آنها
دقيقاً همين اشكال را بر اسلام وارد كردهاند و اگر ترس آن نبود كه نقل اقوال آنها
دستاويزى براى اشخاص لاابالى گردد، بمانند آنها سخن مىگفتيم.
و الإمامة أسعدكم الله إنما تصح عندنا بالنص و ظهور الفضل و العلم بالدين مع
الإعراض عن القياس و الاجتهاد فى الفرائض السمعية و فى فروعها و من هذا الوجه عرفنا
إمامة الإمام و سنقول فى اختلاف الشيعة قولا مقنعا.
خدا شما را سعادتمند كند! امامت نزد ما با نص و ظهور فضل و علم به دين ثابت مىشود،
به همراهى اعراض از قياس و اجتهاد در واجبات نقلى و فروع آن، ما از اين راه است كه
امامت امام را مىشناسيم و درباره اختلافات شيعه عن قريب سخن قانع كنندهاى خواهيم
گفت.
قال صاحب الكتاب ثم لم يخل اختلافهم من أن يكون مولدا من أنفسهم أو من عند الناقلين
إليهم أو من عند أئمتهم فإن كان اختلافهم من قبل أئمتهم فالإمام من جمع الكلمة لا
من كان سببا للاختلاف بين الأمة لا سيما و هم أولياؤه دون أعدائه و من لا تقية
بينهم و بينه و ما الفرق بين المؤتمة و الأمة إذ كانوا مع أئمتهم و حجج الله عليهم
فى أكثر ما عابوا على الأمة التى لا إمام لها من المخالفة فى الدين و إكفار بعضهم
بعضا و إن يكن اختلافهم من قبل الناقلين إليهم دينهم فما يؤمنهم من أن يكون هذا
سبيلهم معهم فيما ألقوا إليه من الإمامة لا سيما إذا كان المدعى له الإمامة معدوم
العين غير مرئىالشخص و هو حجة عليهم فيما يدعون لإمامهم من علم الغيب إذا كان
خيرته و التراجمة بينه و بين شيعته كذابين يكذبون عليه و لا علم له بهم و إن يكن
اختلاف المؤتمة فى دينها من قبل أنفسها دون أئمتها فما حاجة المؤتمة إلى الأئمة إذ
كانوا بأنفسهم مستغنين و هو بين أظهرهم و لا ينهاهم و هو الترجمان لهم من الله و
الحجة عليهم هذا أيضا من أدل الدليل على عدمه و ما يدعى من علم الغيب له لأنه لو
كان موجودا لم يسعه ترك البيان لشيعته كما قال الله عز و جل وَ ما أَنْزَلْنا
عَلَيْكَ الْكِتابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِى اخْتَلَفُوا فِيهِ الآية
فكما بين الرسول ص لأمته وجب على الإمام مثله لشيعته.
صاحب كتاب مىگويد: اختلافات اماميه از سه حال بيرون نيست: يا آنكه اختلافات ساخته
و پرداخته خودشان است و يا از ناحيه ناقلين و راويان احاديثشان حاصل شده است و يا
از جانب ائمه آنها بوجود آمده است. اگر اختلاف از جانب ائمه آنها بوجود آمده باشد
كه امام كسى است كه اتحاد كلمه ايجاد كند نه آنكه باعث اختلاف بين امت گردد، على
الخصوص كه امت دوستان امامند، نه دشمنان او و كسانى كه بين امام و آنها تقيهاى
وجود ندارد، و چه فرقى بين اماميه و امت وجود دارد، با وجود آنكه اماميه امام دارند
و حجت الهى با ايشان است و امتى كه امام ندارد و از اين حيث عيبشان مىكنند، زيرا
همان عيوب نداشتن امام در آنها موجود است، اختلاف مىكنند و يكديگر را تكفير
مىنمايند. و اگر اختلاف از ناحيه راويان و ناقلينى است كه دين را به ايشان
رسانيدهاند، چه دليلى وجود دارد كه در اصل امامت هم مطلب خلافى براى آنها نقل
نكرده باشند، مخصوصاً اگر كسى كه مىخواهند امامت را براى او ثابت كنند غايب بوده و
شخص او مشاهده نشود و اين خود دليلى عليه آنهاست كه امام را عالم به غيب مىدانند،
اگر عالم به غيب است چرا برگزيدگان و واسطههاى بين او و شيعيانش كذابند و به او
دروغ مىبندند و او ايشان را نمىشناسد؟ و اگر اختلاف اماميه در دينشان از ناحيه
خودشان است و نه از جانب ائمه آنها، پس چه حاجتى بر امام دارند چون كه خود را
بىنياز از امام مىدانند، او در مقابل ايشان است، اما نهيبشان نمىكند در حالى كه
امام ترجمان و حجت الهى است. اين نيز دليل روشنى بر نبود او و علم غيب نداشتن اوست،
زيرا اگر موجود بود، نمىبايد حق را بر شيعيانش بيان نكند، همچنانكه خداى تعالى
فرموده است: و
ما كتاب را بر تو فرو نفرستاديم جز آنكه حق را براى ايشان بيان كرده و رفع اختلاف
نمائى. و همان گونه كه رسول اكرم صلى الله عليه و آله و سلم حق را براى امتش
بيان فرمود، بر امام نيز لازم است كه براى شيعيانش حق را بيان كند.
فأقول و بالله الثقة إن اختلاف الإمامية إنما هو من قبل كذابين دلسوا أنفسهم فيهم
فى الوقت بعد الوقت و الزمان بعد الزمان حتى عظم البلاء و كان أسلافهم قوم يرجعون
إلى ورع و اجتهاد و سلامة ناحية و لم يكونوا أصحاب نظر و تميز فكانوا إذا رأوا رجلا
مستورا يروى خبرا أحسنوا به الظن و قبلوه فلما كثر هذا و ظهر شكوا إلى أئمتهم
فأمرهم الأئمة (ع) بأن يأخذوا بما يجمع عليه فلم يفعلوا و جروا على عادتهم فكانت
الخيانة من قبلهم لا من قبل أئمتهم و الإمام أيضا لم يقف على كل هذه التخاليط التى
رويت لأنه لا يعلم الغيب و إنما هو عبد صالح يعلم الكتاب و السنة و يعلم من أخبار
شيعته ما ينهى إليه
پس با اعتماد به خداوند مىگويم: اختلاف اماميه از ناحيه دروغپردازانى است كه گاه و
بىگاه خود را به تدليس در ميان ايشان جا زدهاند تا به غايتى كه بلا و مصيبت
فراگير شد و شيعيان پيشين مردمى پاكدل و پرهيزگار بودند كه تلاش و كوشش آنها در
عبادت بود و اهل تميز و تشخيص مردمان خوب و بد نبودند و چون مرد ظاهر الصلاحى را
مىديدند كه خبرى را نقل مىكند به او خوش گمان مىشدند و خبر او را مىپذيرفتند و
چون اين كار بسيار شد و علنى گرديد به امامان خود شكايت كردند، ائمه عليهم السلام
نيز به آنها دستور دادند كه روايات مورد اتفاق را بگيرند، اما چنين نكردند و بر
طريق عادت خود عمل كردند، پس خيانت از جانب خود ايشان است نه از جانب ائمه آنها و
امام هم واقف بر همه اين اخبار جعلى نبود، زيرا او عالم الغيب نيست بلكه عبد صالحى
است كه كتاب و سنت را مىداند و از اخبار شيعيان نيز آن مقدار كه به او اخبار شود
مىداند.
و أما قوله فما يؤمنهم أن يكون هذا سبيلهم فيما ألقوا إليهم من أمر الإمامة فإن
الفصل بين ذلك أن الإمامة تنقل إليهم بالتواتر و التواتر لا ينكشف عن كذب و هذه
الأخبار فكل واحد منها إنما خبر واحد لا يوجب خبره العلم و خبر الواحد قد يصدق و
يكذب و ليس هذا سبيل التواتر هذا جوابنا و كل ما أتى به سوى هذا فهو ساقط.
و اما اين سخن او كه از كجا معلوم است كه اخبار راجع به اصل امامت هم جعلى نباشد،
تفاوتش اين است كه اخبار راجع به امامت متواتر است و تواتر كاشف از كذب نيست، اما
آن اخبار ديگر، خبر واحد است كه موجب علم نمىشود و خبر واحد گاهى صادق است و گاهى
كاذب و اين طريق تواتر نيست.اين جواب ماست و هر چه غير اين بگويد از درجه اعتبار
ساقط است.
ثم يقال له أخبرنا عن اختلاف الأمة هل تخلوا من الأقسام التى قسمتها فإذا قال لا
قيل له أ فليس الرسول إنما بعث لجمع الكلمة فلا بد من نعم فيقال له أ و ليس قد قال
الله عز و جل وَ ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ
الَّذِىاخْتَلَفُوا فِيهِ فلا بد من نعم فيقال له فهل بين فلا بد من نعم فيقال له
فما سبب الاختلاف عرفناه و اقنع منا بمثله.
سپس به او مىگوئيم: درباره اختلاف امت اسلامى چه مىگوئى؟ آيا آن نيز مانند اختلاف
اماميه نيست؟ اگر بگويد: خير، مىگوئيم: آيا رسول اكرم براى اتحاد كلمه مبعوث
نگرديد؟ ناچار بايد بگويد: آرى، و به او مىگوئيم: آيا خداى تعالى نفرموده است: و
ما كتاب را بر تو فرو نفرستاديم مگر آنكه حق را براى آنها بيان كرده و رفع اختلاف
نمايى؟ ناچار بايد بگويد: آرى، و به او مىگوئيم: آيا تبيين نفرمود؟ ناچار بايد
بگويد: آرى، به او مىگوئيم: براى ما بازگو و خودت هم مانند آن را بپذير.
و أما قوله فما حاجة المؤتمة إلى الأئمة إذ كانوا بأنفسهم مستغنين و هو بين أظهرهم
لا ينهاهم إلى آخر الفصل فيقال له أولى الأشياء بأهل الدين الإنصاف أى قول قلناه و
أومأنا به إلى أنا بأنفسنا مستغنين حتى يقرعنا به صاحب الكتاب و يحتج علينا أو أى
حجة توجهت له علينا توجب ما أوجبه و من لم يبال بأى شىء قابل خصومه كثرت مسائله و
جواباته.
و اما اين سخن او: كه اماميه به ائمه چه نيازى دارند وقتى كه خود را از او بىنياز
مىدانند و او را در مقابل ايشان است و آنها را نهى نمىكند تا پايان سخنانش، پس به
او مىگوئيم: براى اهل دين، انصاف از هر چيزى لازمتر است، ما چه گفتيم؟ و به چه
اشاره كرديم كه مىگويد خود را از امام بىنياز دانستيم تا بغايتى كه صاحب كتاب ما
را بدان سرزنش كرده و به آن احتجاج مىكند، او چه حجتى در اين باره به ما دارد و هر
كس باك نداشته باشد و به هر گفتارى كه خواست با طرف خود مقابله كند سؤالها و
جوابهايش بسيار خواهد شد.
و أما قوله و هذا من أدل دليل على عدمه لأنه لو كان موجودا لم يسعه ترك البيان
لشيعته كما قال الله عز و جل وَ ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ إِلَّا
لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِى اخْتَلَفُوا فِيهِ
(28)
اما اين سخن او كه مىگويد: اين دليل روشنى است بر نبودن او، زيرا اگر موجود بود،
بر او روا نبود كه بر شيعيانش ترك بيان كند، همچنانكه خداى تعالى فرموده است: و ما
كتاب را بر تو فرو نفرستاديم مگر براى آنكه حق را براى ايشان تبيين كرده و رفع
اختلاف نمائى.
فيقال لصاحب الكتاب أخبرنا عن العترة الهادية يسعهم أن لا يبينوا للإمة الحق كله
فإن قال نعم حج نفسه و عاد كلامه وبالا عليه لأن الأمة قد اختلفت و تباينت و كفر
بعضها بعضا فإن قال لا قيل هذا من أدل دليل على عدم العترة و فساد ما تدعيه الزيدية
لأن العترة لو كانوا كما تصف الزيدية لبينوا للإمة و لم يسعهم السكوت و الإمساك كما
قال الله عز و جل وَ ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ
الَّذِى اخْتَلَفُوا فِيهِ فإن ادعى أن العترة قد بينوا الحق للإمة غير أن الأمة لم
تقبل و مالت إلى الهوى قيل له هذا بعينه قول الإمامية فى الإمام و شيعته و نسأل
الله التوفيق.
پس به صاحب كتاب مىگوئيم: عقيده خود را در باب عترت هاديه بيان كن، آيا بر آنها
رواست كه حق را براى امت بيان نكنند؟ اگر بگويد: آرى، خود را محكوم كرده است و
كلامش وبالى بر او خواهد شد، زيرا امت با يكديگر اختلاف ورزيده و از يكديگر جدا
بوده و يكديگر را تكفير مىكنند و اگر بگويد: خير، مىگوئيم: اين بهترين دليل بر
فساد مدعاى زيديه است، زيرا اگر عترت همانگونه بود كه زيديه وصف مىكنند، البته
براى امت تبيين مىكردند و سكوت و امساك بر ايشان روا نبود، همچنانكه خداى تعالى
فرمايد: و ما كتاب را بر تو فرو نفرستاديم مگر آنكه اختلافات آنها را برايشان تبيين
كنى. و اگر مدعى شود كه عترت حق را براى امت تبيين كرده است، اما امت آنرا نپذيرفته
و به هوى و هوس ميل كردند، به او مىگوئيم: اين همان سخن اماميه در بحث امام و شيعه
خود است و از خداوند توفيق مسألت مىنمائيم.
اعتراض آخر
ثم قال صاحب الكتاب و يقال لهم لم استتر إمامكم عن مسترشده فإن قالوا تقية على نفسه
قيل لهم فالمسترشد أيضا يجوز له أن يكون فى تقية من طلبه لا سيما إذا كان المسترشد
يخاف و يرجو و لا يعلم ما يكون قبل كونه فهو فىتقية و إذا جازت التقية للإمام فهى
للمأموم أجوز و ما بال الإمام فى تقية من إرشادهم و ليس هو فى تقية من تناول
أموالهم و الله يقول اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْئَلُكُمْ أَجْراً الآية
(29)و
قال إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَ الرُّهْبانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوالَ
النَّاسِ بِالْباطِلِ وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
(30)فهذا
مما يدل على أن أهل الباطل عرض الدنيا يطلبون و الذين يتمسكون بالكتاب لا يسألون
الناس أجرا و هم مهتدون ثم قال و إن قالوا كذا قيل كذا فشىء لا يقوله إلا جاهل
منقوص.
اعتراضى ديگر
صاحب كتاب گويد: و ما به ايشان مىگوئيم: چرا امام شما از شاگردان و مسترشدين خود
نهان است؟ اگر گويند براى حفظ جان خود است، گوئيم: بر مسترشدين هم رواست كه در طلب
او تقيه كنند، على الخصوص كه مسترشد در خوف و رجا باشد و نداند كه پيش از او چه
مىشود، پس او در تقيه است. و اگر تقيه بر امام روا باشد، بر مأموم رواتر خواهد
بود. و چگونه امام در رهبرى امامت در تقيه است، اما در گرفتن اموالشان تقيه ندارد،
در حالى كه خداوند مىفرمايد: پيروى كنيد از كسى كه از شما درخواست اجرى ندارد. و
مىفرمايد: بسيارى از دانشمندان و راهبان اموال مردم را به باطل مىخورند و راه خدا
را سد مىكنند. اين دليل است كه اهل باطل طالب متاع دنيا هستند و كسانى كه متمسك به
كتاب خدا هستند از مردم درخواست اجرى ندارند و آنان هدايت شده هستند. سپس مىگويد:
جمله اگر
چنان گويند چنين گوئيم جمله
نادان كم خرد است.
و الجواب عما سأل أن الإمام لم يستتر عن مسترشده إنما استتر خوفا على نفسه من
الظالمين فأما قوله فإذا جازت التقية للإمام فهى للمأموم أجوز فيقال له إن كنت تريد
أن المأموم يجوز له أن يتقى من الظالم و يهرب عنه متى خاف على نفسه كما جاز للإمام
فهذا لعمرى جائز و إن كنت تريد أن المأموم يجوز له أن لا يعتقد إمامة الإمام للتقية
فذلك لا يجوز إذا قرعت الأخبار سمعه و قطعت عذره لأن الخبر الصحيح يقوم مقام العيان
و ليس على القلوب تقية و لا يعلم ما فيها إلا الله.
اما پاسخ سؤال او اين است كه: امام از مسترشدين خود نهان نشده است، بلكه او براى
حفظ جان خود از ستمگران نهان شده است. اما اين سخن او كه اگر تقيه بر امام روا باشد
بر مأموم رواتر خواهد بود، به او مىگوئيم: اگر مقصود تو اين است كه بر مأموم رواست
كه اگر بر جان خود بهراسد، از ستمكار تقيه كند و از او بگريزد، همچنانكه بر امام
نيز رواست، سوگند كه چنين امرى جايز است و اگر مقصود تو اين است كه مأموم مىتواند
به دليل تقيه امام به امامت او معتقد نباشد در صورتى كه اخبار امامت امام را شنيده
و قطع عذرش شده باشد، چنين امرى جايز نيست، زيرا خبر صحيح مانند مشاهده است و در
امور قلبى تقيه معنا ندارد و جز خدا كسى نمىداند كه درون قلبها چه مىگذرد؟
و أما قوله و ما بال الإمام فى تقية من إرشادهم و ليس فى تقية من تناول أموالهم و
الله يقول اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْئَلُكُمْ أَجْراً.
و اما اين سخن او كه چگونه امام از رهبرى امت در تقيه است اما از گرفتن اموالشان
تقيه ندارد در حالى كه خداوند مىفرمايد: پيروى كنيد از كسى كه از شما درخواست اجرى
ندارد.
فالجواب عن ذلك إلى آخر الفصل يقال له إن الإمام ليس فى تقية من إرشاد من يريد
الإرشاد و كيف يكون فى تقية و قد بين لهم الحق و حثهم عليه و دعاهم إليه و علمهم
الحلال و الحرام حتى شهروا بذلك و عرفوا به و ليس يتناول أموالهم و إنما يسألهم
الخمس الذى فرضه الله عز و جل ليضعه حيث أمر أن يضعه و الذى جاء بالخمس هو الرسول و
قد نطق القرآن بذلك قال الله عز و جل وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ
فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ الآية
(31)و
قال خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً الآية
(32)فإن
كان فى أخذ المال عيب أو طعن فهو على من ابتدأ به و الله المستعان.
در پاسخ اين اعتراض او تا پايان گفتارش مىگوئيم: امام از كسى كه طالب ارشاد او
باشد، تقيه نمىكند، و چگونه او تقيه كند در حالى كه حق را بر مردم تبيين فرموده و
ايشان را بر آن تحريض كرده و حلال و حرام را تعليمشان نموده است تا به غايتى كه
بدان معروف و مشهور شدهاند و امام اموال مردم را نگرفته است، بلكه خمسى را كه خداى
تعالى واجب ساخته درخواست نمود، تا آنرا به مصرفى كه مأمور است برساند و كسى كه حكم
خمس را آورده همان رسول اكرم است و قرآن هم بدان گوياست، خداى تعالى مىفرمايد:
بدانيد هر غنيمتى كه يافتيد خمس آن متعلق به خداوند است و فرموده: از اموال ايشان
صدقهاى بستان. پس اگر در گرفتن مالى عيب يا طعنى است، آن بر كسى است كه ابتدا كرده
است و الله المستعان.
و يقال لصاحب الكتاب أخبرنا عن الإمام منكم إذا خرج و غلب هل يأخذ الخمس و هل يجبى
الخراج و هل يأخذ الحق من الفىء و المغنم و المعادن و ما أشبه ذلك فإن قال لا فقد
خالف حكم الإسلام و إن قال نعم قيل له فإن احتج عليه رجل مثلك بقول الله عز و جل
اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْئَلُكُمْ أَجْراً و بقوله إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ
وَ الرُّهْبانِ الآية بأى شىء تجيبه حتى تجيبك الإمامية بمثله و هذا وفقكم الله
شىء كان الملحدون يطعنون به على المسلمين و ما أدرى من دلسه لهؤلاء.
و به صاحب كتاب مىگوئيم: به ما بگو كه اگر امام شما خروج كرده و پيروز شود، آيا
خمس مىگيرد؟ خراج را گردآورى مىكند؟ آيا از فىء و غنائم و معادن و مانند آن، حق
را مىستاند؟ اگر بگويد: خير كه او با حكم اسلام مخالفت كرده است. و اگر بگويد:
آرى، به او مىگوئيم: اگر كسى بر او احتجاج كرده و بگويد خداى تعالى فرموده است: از
كسى پيروى كنيد كه از شما اجرى درخواست نكند و بگويد خداى تعالى فرموده است: بسيارى
از دانشمندان و راهبان اموال مردم را مىخورند، به او چه مىگوئيد تا اماميه نيز
مشابه آن را به شما پاسخ گويد. خدا شما را توفيق دهد، اين اعتراضى است كه ملحدين
مسلمانان را بدان سرزنش مىكنند و نمىدانم چه كسى آن را به اينان القاء كرده است؟
و اعلم علمك الله الخير و جعلك من أهله أنما يعمل بالكتاب و السنة و لا يخالفهما
فإن أمكن خصومنا أن يدلونا على أنه خالف فى أخذ ما أخذ الكتاب و السنة فلعمرى أن
الحجة واضحة لهم و إن لم يمكنهم ذلك فليعلموا أنه ليس فى العمل بما يوافق الكتاب و
السنة عيب و هذا بين.
و بدان - خدايت خير آموزد و ترا از اهلش قرار دهد - ما به كتاب خدا و سنت نبى اكرم
عمل مىكنيم و با آنها مخالفت نمىكنيم، اگر دشمنان ما دليلى دارند كه او در آنچه
گرفته با كتاب و سنت مخالفت كرده، به جان خودم سوگند كه دليل واضحى براى ايشان است
و اگر دليلى ندارند، بدانند كه عمل كردن مطابق سنت عيبى ندارد و اين روشن است.
ثم قال صاحب الكتاب و يقال لهم نحن لا نجيز الإمامة لمن لا يعرف فهل توجدونا سبيلا
إلى معرفة صاحبكم الذى تدعون حتى نجيز له الإمامة كما نجوز للموجودين من سائر
العترة و إلا فلا سبيل إلى تجويز الإمامة للمعدومين و كل من لم يكن موجودا فهو
معدوم و قد بطل تجويز الإمامة لمن تدعون.
سپس صاحب كتاب مىگويد به
اماميه مىگوئيم ما امامت را براى كسى كه شناخته نشود روا نمىدانيم. آيا راهى براى
شناسائى صاحبتان به ما نشان مىدهيد تا ما امامت را بر او روا بدانيم؟ همچنانكه بر
موجودين از ساير عترت روا مىدانيم و اگر غير از اين باشد ما نمىتوانيم امامت را
بر اشخاص معدوم جايز بدانيم و هر كسى كه موجود نباشد، لامحاله معدوم است و دعوى
امامت كسى كه شما ادعا مىكنيد باطل است.