دليلى ديگر
به توفيق الهى مىگوئيم: ما متعبديم كه به عصمت امام اقرار داشته باشيم همچنانكه
متعبديم به اصل امامت اقرار داشته باشيم و عصمت در ظاهر خليفه نيست كه ديده شود و
مشاهده گردد و اگر به امامت امامى اقرار داشته باشيم و عصمت او را انكار كنيم،
اقرار به او نكردهايم، و چون روا باشد كه از او بخواهند تا به واسطه اقرار به امرى
كه غائب از ابصار ماست و در هر امامى وجود دارد - يعنى عصمت - خدا را عبادت كنيم،
روا باشد كه از ما بخواهند تا به واسطه اقرار به امامت امام غائب از ابصار خدا را
عبادت كنيم، غيبتى كه به واسطه حكمتى از حكمتهاى الهى واقع شده است و اگر راه به
مصلحت آن ببريم يا نبريم فرقى ندارد.
و أقول أيضا إن حال إمامنا (ع) اليوم فى غيبته حال النبى ص فى ظهوره و ذلك أنه (ع)
لما كان بمكة لم يكن بالمدينة و لما كان بالمدينة لم يكن بمكة و لما سافر لم يكن
بالحضر و لما حضر لم يكن فى السفر و كان (ع) فى جميع أحواله حاضرا بمكان غائبا عن
غيره من الأماكن و لم تسقط حجته ص عن أهل الأماكن التى غاب عنها فهكذا الإمام (ع)
لا تسقط حجته و إن كان غائبا عنا كما لم تسقط حجة النبى ص عمن غاب عنه.
و باز مىگويم: امروز حال امام ما در غيبتش، مانند حال پيامبر اكرم صلى الله عليه و
آله و سلم در ظهورش مىباشد و اين از آن روست كه آنگاه كه او در مكه بود در مدينه
حضور نداشت و زمانى كه در مدينه بود در مكه حاضر نبود و وقتى كه مسافرت مىكرد در
شهر نبود و وقتى در شهر حضور داشت در سفر نبود، و آن حضرت در تمامى احوال در مكانى
حاضر بود و از ساير اماكن غايب بود و حجت او در اماكنى كه در آنجا غايب بود، ساقط
نبود، امام عليه السلام نيز همچنين است، اگر هم غايب باشد حجتش ساقط نمىشود، كما
آنكه حجت پيامبر در اماكنى كه در آنجا غايب بود ساقط نبود.
و أكثر ما استعبد به الناس من شرائط الإسلام و شرائعه فهو مثل ما استعبدوا به من
الإقرار بغيبة الإمام و ذلك أن الله تبارك و تعالى مدح المؤمنين على إيمانهم بالغيب
قبل مدحه لهم على إقامة الصلاة و إيتاء الزكاة و الإيمان بسائر ما أنزل الله عز و
جل على نبيه و على من قبله من الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين و بالآخرة فقال
هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ
وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ وَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ
إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُولئِكَ
عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
(17)
و بيشتر احكام و شرايع اسلام تعبد به امور ناديده است و تعبد به اقرار به امام غائب
نيز از اين قبيل است، زيرا خداى تعالى مؤمنين را بواسطه ايمانشان به غيب ستوده، پيش
از آنكه ايشان را به واسطه برپا داشتن نماز و پرداخت زكات و ايمان به ساير امورى كه
بر پيغمبر اكرم نازل فرموده و كتابهايى كه بر پيامبران پيشين فرو فرستاده و ايمان
به آخرت بستايد خداى متعال فرموده است: هدى
للمتقين الذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلاه و مما رزقناهم ينفقون * والذين يؤمنون
بما أنزل اليك و ما أنزل من قبلك و بالآخره هم يوقنون * اولئك على هدى من ربهم و
اولئك هم المفلحون
و إن النبى ص كان يكون بين أصحابه فيغمى عليه و هو يتصاب عرقا فإذا أفاق قال قال
الله عز و جل كذا و كذا أمركم بكذا و نهاكم عن كذا و أكثر مخالفينا يقولون إن ذلك
كان يكون عند نزول جبرئيل (ع) عليه
فسئل الصادق (ع) عن الغشية التى كانت تأخذ النبى ص أ كانت تكون عند هبوط جبرئيل (ع)
فقال لا إن جبرئيل كان إذا أتى النبى ص لم يدخل عليه حتى يستأذنه و إذا دخل عليه
قعد بين يديه قعدة العبد و إنما ذلك عند مخاطبة الله عز و جل إياه بغير ترجمان و
واسطة.
و پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم گاهى در بين اصحابش بود و از هوش مىرفت و عرق
مىريخت و آنگاه كه به هوش مىآمد مىگفت: خداى تعالى چنين و چنان فرموده است، شما
را دستورى داده و از امرى بازداشته است. و بيشتر مخالفين ما مىگويند اين حالت وقتى
بود كه جبرائيل بر او نازل مىشده است، اما از امام صادق عليه السلام از آن حالت كه
بر او عارض مىشد پرسش كردند كه آيا آن وقتى بوده است كه جبرائيل بر او نازل مىشده
است؟ فرمودند خير، جبرائيل وقتى به نزد آن حضرت مىآمد، بىاذن و اجازه بر او وارد
نمىشد و هنگامى كه بر او داخل مىشد مانند بنده در مقابل آن حضرت مىنشست، اين
حالت بر پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم آنگاه عارض مىشد كه خداى تعالى
بدون ترجمان و واسطه با او مخاطبه مىكرد.
حدثنا بذلك الحسن بن أحمد بن إدريس رضى الله عنه عن أبيه عن جعفر بن محمد بن مالك
عن محمد بن الحسين بن زيد عن الحسين بن علوان عن عمرو بن ثابت عن الصادق جعفر بن
محمد (ع) فالناس لم يشاهدوا الله تبارك و تعالى يناجى رسول الله ص و يخاطبه و لا
شاهدوا الوحى و وجب عليهم الإقرار بالغيب الذى لم يشاهدوه و تصديق رسول الله ص فى
ذلك و قد أخبرنا الله عز و جل فى محكم كتابه إنه ليس منا أحد يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ
إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
(18)و
قال عز و جل وَ إِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ كِراماً كاتِبِينَ يَعْلَمُونَ ما
تَفْعَلُونَ
(19)و
نحن لم نرهم و لم نشاهدهم و لو لم نوقع التصديق بذلك لكنا خارجين من الإسلام رادين
على الله تعالى ذكره قوله و قد حذرنا الله تبارك و تعالى من فتنة الشيطان فقال يا
بَنِى آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ كَما أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ
الْجَنَّةِ
(20)و
نحن لا نراه و يجب علينا الإيمان بكونه و الحذر منه
عمروبن ثابت از امام صادق عليه السلام روايت كند كه مردم خداى تعالى را نمىديدند
كه با رسولش راز گويد و مخاطبه نمايد و وحى را هم مشاهده نمىكردند، اما بر ايشان
واجب بود كه اقرار به غيبى نمايند كه آن را نديدهاند و رسول - اكرم صلى الله عليه
و آله و سلم را در آن امر غيبى تصديق كنند، و خداى تعالى در قرآن كريم ما را مطلع
كرده است كه هيچيك از ما نيست كه سخنى گويد جز آنكه فرشته رقيب عتيد نزد اوست و
فرموده است: شما را نگهبانانى است كه كراماً كاتبين و آنچه را انجام مىدهيد
مىدانند و ما ايشان را نديدهايم و مشاهده نكردهايم، اما اگر به آنها تصديق
نداشته باشيم، از اسلام خارج شدهايم و گفته خداى تعالى را رد كردهايم، و خداى
تعالى ما را از فتنه شيطان برحذر داشته و فرموده است اى بنى - آدم شيطان شما را
نفريبد همچنانكه پدر و مادرتان را از بهشت بيرون راند. و ما شيطان را نديدهايم،
اما واجب است كه به وجود او ايمان داشته باشيم و از او بر حذر باشيم.
و قال النبى ص فى ذكر المساءلة فى القبر إنه إذا سئل الميت فلم يجب بالصواب ضربه
منكر و نكير ضربة من عذاب الله ما خلق الله من دابة إلا تذعر لها ما خلا الثقلين و
نحن لا نرى شيئا من ذلك و لا نشاهده و لا نسمعه و أخبرنا عنه (ع) أنه عرج به إلى
السماء و نحن لم نر شيئا من ذلك و لا نشاهده و لا نسمعه و أخبرنا (ع) من زار أخاه
فى الله عز و جل شيعه سبعون ألف ملك يقولون ألا طبت و طابت لك الجنة و نحن لا نراهم
و لا نسمع كلامهم و لو لم نسلم الأخبار الواردة فى مثل ذلك و فيما يشبهه من أمور
الإسلام لكنا كافرين بها خارجين من الإسلام.
و پيامبر اكر صلى الله عليه و آله و سلم در ذكر سؤال و جواب قبر فرموده است: هرگاه
از مرده سؤال شود و درست جواب نگويد، نكير و منكر چنان ضربتى از عذاب الهى بر وى
فرود آورند كه جز ثقلين همه جنبندگان بر او فزع كنند، اما ما چيزى از آنرا
نمىبينيم و مشاهده نمىكنيم و نمىشنويم. و به ما خبر دادهاند كه او به آسمانها
عروج كرده است اما ما چيزى از آن را نديدهايم و مشاهده نكرده و نشنيدهايم. و به
ما خبر دادهاند: كسى كه براى رضاى خدا به ديدار برادرش بشتابد، هفتاد هزار فرشته
او را همراهى كرده و مىگويند: هلا نيكو شدى و بهشت بر تو گوارا باد. و ما ايشان را
نمىبينيم و كلامشان را نمىشنويم و اگر اخبار وارده در اين امور و امور مشابه آن
را در اسلام مسلم ندانيم كافر شده و از اسلام خارج خواهيم بود.
مناظرة المؤلف مع ملحد عند ركن الدولة
و لقد كلمنى بعض الملحدين فى مجلس الأمير السعيد ركن الدولة رضى الله عنه فقال لى
وجب على إمامكم أن يخرج فقد كاد أهل الروم يغلبون على المسلمين فقلت له إن أهل
الكفر كانوا فى أيام نبينا ص أكثر عددا منهم اليوم و قد أسر (ع) أمره و كتمه أربعين
سنة بأمر الله جل ذكره و بعد ذلك أظهره لمن وثق به و كتمه ثلاث سنين عمن لم يثق به
ثم آل الأمر إلى أن تعاقدوا على هجرانه و هجران جميع بنى هاشم و المحامين عليه
لأجله فخرجوا إلى الشعب و بقوا فيه ثلاث سنين فلو أن قائلا قال فى تلك السنين لم لا
يخرج محمد ص فإنه واجب عليه الخروج لغلبة المشركين على المسلمين ما كان يكون جوابنا
له إلا أنه (ع) بأمر الله تعالى ذكره خرج إلى الشعب حين خرج و بإذنه غاب و متى أمره
بالظهور و الخروج خرج و ظهر لأن النبى ص بقى فىالشعب هذه المدة حتى أوحى الله عز و
جل إليه أنه قد بعث أرضة على الصحيفة المكتوبة بين قريش فى هجران النبى ص و جميع
بنى هاشم المختومة بأربعين خاتما المعدلة عند زمعة بن الأسود فأكلت ما كان فيها من
قطيعة رحم و تركت ما كان فيها من اسم الله عز و جل فقام أبو طالب فدخل مكة فلما
رأته قريش قدروا أنه قد جاء ليسلم إليهم النبى ص حتى يقتلوه أو يرجعوه عن نبوته
فاستقبلوه و عظموه فلما جلس قال لهم يا معشر قريش إن ابن أخى محمد لم أجرب عليه
كذبا قط و إنه قد أخبرنى أن ربه أوحى إليه أنه قد بعث على الصحيفة المكتوبة بينكم
الأرضة فأكلت ما كان فيها من قطيعة رحم و تركت ما كان فيها من أسماء الله عز و جل
فأخرجوا الصحيفة و فكوها فوجدوها كما قال فآمن بعض و بقى بعض على كفره و رجع النبى
(ع) و بنو هاشم إلى مكة هكذا الإمام (ع) إذا أذن الله له فى الخروج خرج
مناظره مؤلف با يكى از ملاحده در مجلس ركن الدوله
يكى از ملحدين در مجلس امير سعيد ركن الدوله - رضى الله عنه - با من تكلم كرده و
گفت: بر امام شما واجب است كه خروج نمايد زيرا كه قريباً روميان بر مسلمين غلبه
خواهند كرد و من به او گفتم: كفار در زمان پيامبر اكرم بيشتر بودند و آن حضرت به
امر خداى تعالى امر نبوتش را چهل سال مخفى داشته و در پرده نگاهداشت و بعد از آن به
كسانى كه اعتماد داشته اظهار نبوت نمود و سه سال از كسانى كه اعتماد نداشت كتمان
مىكرد سپس كار بدانجا كشيد كه پيمان بستند او را تبعيد كرده و همه بنىهاشم و
طرفداران او را نيز به خاطر او تبعيد كنند و آنها به شعب ابوطالب رفتند و سه سال در
آنجا ماندند، و اگر گويندهاى در آن سالها مىگفت: چرا محمد صلى الله عليه و آله و
سلم خروج نمىكند و به واسطه غلبه مشركين بر مسلمين واجب است كه خروج نمايد، در
جواب ما اين است كه او به امر خداى تعالى به شعب رفته است و به اذن او غايب شده است
و آنگاه كه او فرمان ظهور و خروج دهد خارج شده و ظاهر خواهد شد، زيرا پيامبر صلى
الله عليه و آله و سلم اين مدت در شعب درنگ كرد تا خداى تعالى به او وحى كرد كه
موريانه را فرستاده و عهد نامه قريش را در هجران پيامبر و همه بنى هاشم كه چهل مهر
و امضا داشته و نزد زمعه ابن اسود وديعه بوده خورده، تعهدات قطع رحم آن از بين رفته
و نام خداى تعالى را باقى گذاشته است. ابوطالب برخاست و به مكه آمد و هنگامى كه
قريش او را ديدند، پنداشتند كه او آمده است كه پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم را
تسليم كند تا ايشان او را بكشند يا از نبوت برگردانند، پس او را استقبال كردند و
گرامى داشتند و چون نشست به ايشان گفت: اى گروه قريش! من هرگز از برادرزادهام محمد
دروغى سراغ ندارم و او به من خبر داده است كه پروردگارش به او وحى كرده كه موريانه
بر عهدنامه مكتوب فيمابين فرستاده و آنچه راجع به قطع رحم در آن بوده خورده است و
آنچه از اسماء الهى در آن بوده بجا مانده است. چون صحيفه را آوردند و گشودند،
ملاحظه كردند كه آن سخنان صحيح است و بعضى ايمان آوردند و بعضى ديگر بر كفر خود
باقى ماندند و پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم و بنى هاشم به مكه بازگشتند. امام
عليه السلام نيز همچنين است، آنگاه كه خداى تعالى بدو اذن خروج دهد ظاهر خواهد شد.
و شىء آخر و هو أن الله تعالى ذكره أقدر على أعدائه الكفار من الإمام فلو أن قائلا
قال لم يمهل الله أعداءه و لا يبيدهم و هم يكفرون به و يشركون لكان جوابنا له أن
الله تعالى ذكره لا يخاف الفوت فيعاجلهم بالعقوبة و لا يسأل عما يفعل و هم يسألون و
لا يقال له لم و لا كيف و هكذا إظهار الإمام إلى الله الذى غيبه فمتى أراده أذن فيه
فظهر.
جواب ديگر آن است كه خداى تعالى بر دفع كفار تواناتر از امام است، و اگر گويندهاى
بگويد: چرا خداوند دشمنانش را مهلت داده و نابود نمىسازد در حالى كه آنها كافرند و
مشرك؟ پاسخ ما اين است كه خداى تعالى از فوت وقت نمىهراسد تا در عقوبت ايشان شتاب
ورزد و از كردارش پرسش نشود، اما از ايشان پرسش شود و نمىتوان به او گفت براى چه؟
و چگونه؟ ظاهر ساختن امامى كه او را نهان ساخته است نيز چنين است، و هر وقت كه
اراده فرمايد اذن ظهور خواهد داد و امام ظاهر خواهد شد.
فقال الملحد لست أومن بإمام لا أراه و لا تلزمنى حجته ما لم أره.
ملحد گفت: من به امامى كه او را نبينم ايمان نمىآورم و مادام كه او را نديده باشم
حجتش بر من تمام نيست.
فقلت له يجب أن تقول إنه لا تلزمك حجة الله تعالى ذكره لأنك لا تراه و لا تلزمك حجة
الرسول (ع) لأنك لم تره.
و من گفتم: لازم است كه بگوئى حجت خداى تعالى هم بر تو تمام نيست زيرا او را
نمىبينى و حجت رسول خدا عليه السلام هم بر تو تمام نيست زيرا او را نيز نمىبينى.
فقال للأمير السعيد ركن الدولة رضى الله عنه أيها الأمير راع ما يقول هذا الشيخ
فإنه يقول إن الإمام إنما غاب و لا يرى لأن الله عز و جل لا يرى فقال له الأمير
رحمه الله لقد وضعت كلامه غير موضعه و تقولت عليه و هذا انقطاع منك و إقرار بالعجز.
آنگاه به امير سعيد، ركن الدوله رضى الله عنه رو كرده و گفت: اى امير! بنگر كه سخن
اين شيخ چيست، او مىگويد: امام غايب است و ديده نمىشود زيرا خداى تعالى ديده
نمىشود. آنگاه امير رحمه الله عليه به او گفت: تو كلام او را نفهميدى، و كلامى بر
او بستى و اين فروماندگى توست و اقرار و اعتراف تو بر عجز و ناتوانى.
و هذا سبيل جميع المجادلين لنا فى أمر صاحب زماننا (ع) ما يلفظون فى دفع ذلك و
جحوده إلا بالهذيان و الوساوس و الخرافات المموهة.
و اين طريق همه كسانى است كه درباره صاحب الزمان عليه السلام با ما مجادله مىكنند،
سخنانشان در دفع و انكار صاحب الزمان عليه السلام به هذيان و پريشان گوئى و خرافات
مغشوش مىماند.
و ذكر أبو سهل إسماعيل بن على النوبختى فى آخر كتاب التنبيه و كثيرا ما يقول خصومنا
لو كان ما تدعون من النص حقا لادعاه على (ع) بعد مضى النبىص.
ابو سهل اسماعيل بن على نوبختى در آخر كتاب التنبيه مىنويسد:
بسيار اتفاق افتاده است كه دشمنان ما مىگويند: اگر ادعاى شما درباره نصوص پيامبر
اكرم در شأن ائمه هدى درست بود، بىترديد على عليه السلام پس از درگذشت رسول اكرم
آن را بازگو كرده و مدعى آن مىگرديد.
فيقال لهم كيف يدعيه فيقيم نفسه مقام مدع يحتاج إلى شهود على صحة دعواه و هم لم
يقبلوا قول النبى (ع) فكيف يقبلون دعواه لنفسه و تخلفه عن بيعة أبى بكر و دفنه
فاطمة (ع) من غير أن يعرفهم جميعا خبرها حتى دفنها سرا أدل دليل على أنه لم يرض بما
فعلوه.
و به ايشان مىگوئيم: چگونه آن حضرت مدعى آن نصوص شود و خود را در جايگاه كسى قرار
دهد كه نيازمند گواه است تا دعوى خود را اثبات كند، در حالى كه آنان سخن پيامبر را
درباره او نپذيرفتند، و چگونه مىتوان تصور كرد كه چنين مردمى دعوى على عليه السلام
را درباره خودش بپذيرند و موضوع سرباز زدن آن حضرت از بيعت كردن با ابوبكر و دفن
فاطمه زهرا عليها السلام بىآنكه هيچيك از ايشان را خبردار كند تا به غايتى كه او
را شبانه و پنهانى دفن كرد اينها خود بهترين دليل است كه آن حضرت از اعمال خلفا
خشنود نبودند.
فإن قالوا فلم قبلها بعد عثمان قيل لهم أعطوه بعض ما وجب له فقبله و كان فى ذلك مثل
النبى ص حين قبل المنافقين و المؤلفة قلوبهم.
و اگر بگويند: چرا على عليه السلام امر خلافت را پس از عثمان پذيرفت؟ مىگوئيم: حق
واجب او را به وى مىدادند و او هم پذيرفت و او را در اين كار مانند پيامبر صلى
الله عليه و آله و سلم بود آنگاه كه منافقين و مؤلفه قلوبهم را پذيرفت.
و ربما قال خصومنا إذا عضهم الحجاج و لزمتهم الحجة فى أنه لا بد من إمام منصوص عليه
عالم بالكتاب و السنة مأمون عليهما لا ينساهما و لا يغلط فيهما و لا تجوز مخالفته
واجب الطاعة بنص الأول عليه فمن هو هذا الإمام سموه لنا و دلونا عليه.
و بسا كه مخالفين ما آنگاه كه اين دلايل ايشان را درمانده سازد و حجت بر ايشان تمام
شود و بگويند از امام منصوصى كه عالم به كتاب و سنت است و بر آن دو أمين باشد و
آنها را فراموش نكند و در آنها خطا نكند، گريزى نيست، و روا نيست كه با او مخالفت
شود و طاعتش به نص امام پيش از او واجب است. اما اين امام كيست؟ نامش را به ما
بگوئيد و ما را به مكان او دلالت كنيد.
فيقال لهم هذا كلام فى الأخبار و هو انتقال من الموضع الذى تكلمنا فيه لأنا إنما
تكلمنا فيما توجبه العقول إذا مضى النبى (ع) و هل يجوز أن لا يستخلف و ينص على إمام
بالصفة التى ذكرناها فإذا ثبت ذلك بالأدلة فعلينا و عليهم التفتيش عن عين الإمام فى
كل عصر من قبل الأخبار و نقل الشيع النص على على (ع) و هم الآن من الكثرة و اختلاف
الأوطان و الهمم على ما هم عليه يوجب العلم و العمل لا سيما و ليس بإزائهم فرقة
تدعى النص لرجل بعد النبى ص غير على (ع).
به ايشان مىگوئيم: اين سخن مربوط به اخبار مىشود و سخن ما در اين باره نبود، بلكه
سخن ما مربوط به حكم عقل بود آنگاه كه پيامبر اكرم در گذشته است و اينكه آيا جايز
است كه جانشين تعيين نكند؟ و بر امام پس از خود تصريح نكند؟ و چون اين مطلب با
دلايل روشن ثابت گرديد، ما و شما وظيفه داريم كه در هر عصرى در تعيين امام تفحص و
تحقيق كنيم و از ناحيه اخبار و نقل نصوص طائفه شيعه به شناسايى امام بپردازيم و چون
هم اكنون جمعيت ايشان بسيار و وطنشان مختلف و مقاصدشان متفاوت است و با وجود اين در
اقوالشان اتفاق دارند و اين موجب علم و عمل مىگردد على الخصوص كه در مقابل ايشان
فرقهاى وجود ندارد كه ادعا كند پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم شخص ديگرى غير
على عليه السلام را براى امامت برگزيده و او را معرفى كرده باشد.
فإن عارضونا بما يدعيه أصحاب زرادشت و غيرهم من المبطلين قيل لهم هذه المعارضة
تلزمكم فى آيات النبى ص فإذا انفصلتم بشىء فهو فصلنا لأن صورة الشيع فى هذا الوقت
كصورة المسلمين فى الكثرة فإنهم لا يتعارفون و إن أسلافهم يجب أن يكونوا كذلك بل
أخبار الشيع أوكد لأنه ليس معهم دولة و لا سيف و لا رهبة و لا رغبة و إنما تنقل
الأخبار الكاذبة لرغبة أو رهبة أو حمل عليها بالدول و ليس فى أخبار الشيعة شىء من
ذلك و إذا صح بنقل الشيعة النص من النبى ص على على (ع) صح بمثل ذلك نقلها النص من
علىعلى الحسن و من الحسن على الحسين ثم على إمام إمام إلى الحسن بن على ثم
على الغائب الإمام بعده (ع) لأن رجال أبيه الحسن (ع) الثقات كلهم قد شهدوا له
بالإمامة و غاب (ع) لأن السلطان طلبه طلبا ظاهرا و وكل بمنازله و حرمه سنتين.
اگر با ما معارضه كرده و آنچه را كه زرتشتيان و ديگر از كفار ادعا مىكنند بگويند،
در پاسخ ايشان مىگوئيم: اين معارضه درباره معجزات پيامبر صلى الله عليه و آله و
سلم هم وارد است، هر جوابى را كه آنجا بگوئيد: اينجا ما هم همان را مىگوئيم، زيرا
امروزه صورت عالم تشيع، مانند صورت عالم اسلام از حيث كثرت است، يكديگر را
نمىشناسند و پيشينيان آنها هم همينطور بودند، بلكه بايستى اخبار - ايشان را صحيحتر
بدانيم، زيرا شيعه در طول تاريخ گذشته حكومت و شمشير و خوف و رجائى نداشتند و اخبار
دروغ را براى خوف و يا رجا مىسازند و يا دولتهاى آنها اخبار را تحميل مىكنند و در
اخبار شيعه چيزى از اين امور وجود ندارد، و چون نقل پيامبر صلى الله عليه و آله و
سلم بر على عليهما السلام درست است، به همين دليل نقل على عليه السلام بر امامت حسن
و نقل حسن بر امامت حسين عليهما السلام و همينطور نقل هر امامى بر امامت پس از خود
درست است تا امام حسن عسكرى عليه السلام و امام غايب پس از آن حضرت كه رجال طرفدار
پدرش امام حسن عسكرى همه مورد وثوق بودهاند و گواهى دادهاند كه او امام است و
غايب شده است زيرا كه سلطان وقت آشكارا در طلب او بود، و دو سال مأمور بر منازل و
حرم او گمارد.
فلو قلت إن غيبة الإمام (ع) فى هذا العصر من أدل الأدلة على صحة الإمامة قلت صدقا
لصدق الأخبار المتقدمة فى ذلك و شهرتها.
و اگر بگويم كه غيبت امام عليه السلام در اين عصر، بهترين دليل بر صحت امامت اوست،
سخن درستى گفتهام، زيرا اخبارى كه در اين موضوع پيشتر نقل كرديم همه درست و مشهور
است.
و قد ذكر بعض الشيعة ممن كان فى خدمة الحسن بن على (ع) و أحد ثقاته أن السبب بينه و
بين ابن الحسن بن على (ع) متصل و كان يخرج من كتبه و أمره و نهيه على يده إلى شيعته
إلى أن توفى و أوصى إلى رجل من الشيعة مستور فقام مقامه فى هذا الأمر.
و يكى از اشخاص موثقى كه در خدمت امام حسن عسكرى عليه السلام بوده، ذكر كرده است كه
سبب بين او و فرزند حسن بن على عليهما السلام متصل بوده است و او نامهها و اوامر و
نواهى آن حضرت را به دست خود به شيعيان مىرسانيده است، تا آنكه او از دنيا رفته و
آن حضرت به شخص مستور ديگرى وصيت فرموده، و براى او جانشين معين نموده است.
و قد سألونا فى هذه الغيبة و قالوا إذا جاز أن يغيب الإمام ثلاثين سنة و ما أشبهها
فما تنكرون من رفع عينه عن العالم فيقال لهم فى ارتفاع عينه ارتفاع الحجة من الأرض
و سقوط الشرائع إذا لم يكن لها من يحفظها و أما إذا استتر الإمام للخوف على نفسه
بأمر الله عز و جل و كان له سبب معروف متصل به و كانت الحجة قائمة إذ كانت عينه
موجودة فى العالم و بابه و سببه معروفان و إنما عدم إفتائه و أمره و نهيه ظاهرا و
ليس فى ذلك بطلان للحجة و لذلك نظائر قد أقام النبى ص فى الشعب مدة طويلة و كان
يدعو الناس فى أول أمره سرا إلى أن أمن و صارت له فئة و هو فى كل ذلك نبى مبعوث
مرسل فلم يبطل توقيه و تستره من بعض الناس بدعوته نبوته و لا أدحض ذلك حجته ثم دخل
(ع) الغار فأقام فيه فلا يعرف أحد موضعه و لم يبطل ذلك نبوته و لو ارتفعت عينه
لبطلت نبوته و كذلك الإمام يجوز أن يحبسه السلطان المدة الطويلة و يمنع من لقائه
حتى لا يفتى و لا يعلم و لا يبين و الحجة قائمة ثابتة واجبة و إن لم يفت و لم يبين
لأنه موجود العين فى العالم ثابت الذات و لو أن نبيا أو إماما لم يبين و يعلم و يفت
لم تبطل نبوته و لا إمامته و لا حجته و لو ارتفعت ذاته لبطلت الحجة و كذلك يجوز أن
يستتر الإمام المدة الطويلة إذا خاف و لا تبطل حجة الله عز و جل.
و در اين مسأله غيبت از ما مىپرسند: اگر جايز باشد كه امام سى سال يا بيشتر غايب
باشد، چه دليلى وجود دارد كه در عالم موجود باشد؟ و به ايشان مىگوئيم: عدم وجود
امام در زمين، موجب رفع حجت خدا از زمين و سقوط دين الهى مىگردد، زيرا ديگر حافظ و
نگاهبانى ندارد، ولى اگر امام براى خوف از جان خود به امر خداى تعالى پنهان گردد و
سبب معروف و متصلى داشته باشد، حجت خدا قائم خواهد بود، زيرا شخص او در عالم موجود
است و نايب و وسيله معروفى هم دارد، فقط فتوا و امر و نهيش ظاهر نيست، و اين موجب
بطلان حجت الهى نيست. و اين مطلب نظائرى هم دارد: پيامبر اكرم مدتى طولانى در شعب
اقامت گزيد و در اول رسالت مردم را پنهانى دعوت مىفرمود، تا آنكه امنيت يافت و
جمعيتى براى وى پديد آمد و او در تمام اين احوال پيامبر مبعوث و مرسل بود و
پناهندگى و پنهانى او نسبت به بعض از مردم دعوت نبوتش را باطل نكرد و حجت او را
مخدوش نساخت. آنگاه در غار پنهان شد و هيچكس جايگاه او را نمىدانست، و اين موجب
بطلان نبوت او نبود، اما اگر وجود نداشت نبوتش نيز باطل مىشد، امام نيز همچنين
است. ممكن است سلطان او را مدتى طولانى محبوس سازد و از ملاقات او جلوگيرى كند تا
نتواند فتوا دهد و تعليم و تبيين نمايد، اما حجت الهى برپا و ثابت و واجب است، گرچه
فتوا ندهد و تبيين نكند، زيرا او در عالم موجود است و ذاتش ثابت است و اگر پيامبرى
يا امامى فتوا ندهد و تعليم و تبيين نكند، نبوت و حجتش باطل نخواهد شد، اما اگر
وجودش از ميان برود، حجت خداى باطل خواهد شد، همچنين جايز است كه امام هرگاه كه
بهراسد مدتى طولانى مستور باشد و حجت خداى تعالى باطل نخواهد گرديد.
فإن قالوا فكيف يصنع من احتاج إلى أن يسأل عن مسألة قيل له كما كان يصنع و النبى ص
فى الغار من جاء إليه ليسلم و ليتعلم منه فإن كان ذلك سائغا فى الحكمة كان هذا مثله
سائغا.
و اگر بگويند: در اين حال اگر كسى بخواهد از او پرسش كند چه بايد بكند؟ مىگوئيم به
او همان كارى را انجام دهد كه اگر پيامبر در غار بود و شخصى مىخواست به نزد او
بيايد تا اسلام آورد و از او تعليم گيرد. اگر عدم دسترسى به پيامبر به لحاظ حكمت
الهى روا باشد، عدم دسترسى به امام نيز همانگونه است.
و من أوضح الأدلة على الإمامة أن الله عز و جل جعل آية النبى ص أنه أتى بقصص
الأنبياء الماضين (ع) و بكل علم من توراة و إنجيل و زبور من غير أن يكون يعلم
الكتابة ظاهرا أو لقى نصرانيا أو يهوديا فكان ذلك أعظم آياته و قتل الحسين بن على
(ع) و خلف على بن الحسين (ع) متقارب السن كانت سنه أقل من عشرين سنة ثم انقبض عن
الناس فلم يلق أحدا و لا كان يلقاه إلا خواص أصحابه و كان فى نهاية العبادة و لم
يخرج عنه من العلم إلا يسيرا لصعوبة الزمان و جور بنى أمية ثم ظهر ابنه محمد بن على
المسمى بالباقرلفتقه العلم
(21)فأتى
من علوم الدين و الكتاب و السنة و السير و المغازى بأمر عظيم.
و از واضحترين أدلهاى كه براى امامت وجود دارد اين است كه خداى تعالى معجزه پيامبر
صلى الله عليه و آله و سلم را اين قرار داده كه داستان پيامبران گذشته را در قرآن
ذكر فرموده و دانش تورات و انجيل و زبور را بيان كرده، بىآنكه نوشتن را آموخته
باشد يا آنكه نصرانى و يا يهودى را ملاقات كرده باشد، اين بزرگترين معجزه اوست. و
حسين بن على عليهما السلام به شهادت رسيد و على بن الحسين عليهما السلام را به جاى
خود گذاشت در حالى كه سن امام سجاد از بيست سال تجاوز نمىكرد و آن حضرت از مردم
كناره گرفت و با احدى ملاقات نمىكرد و جز خواص اصحابش او را نمىديدند و او در
نهايت عبادت بود و به واسطه سختى زمانه و ستم بنى اميه، جز اندكى از علم از ناحيه
آنحضرت منتشر نگرديد، سپس فرزندش محمد بن على عليهما السلام ظاهر گرديد و او را
باقر مىناميدند چون شكافنده علم بود، و از علوم دين و كتاب و سنت و تاريخ و مغازى
بخش عظيمى را ظاهر ساخت.
و أتى جعفر بن محمد (ع) من بعده من ذلك بما كثر و ظهر و انتشر فلم يبق فن فى فنون
العلم إلا أتى فيه بأشياء كثيرة و فسر القرآن و السنن و رويت عنه المغازى و أخبار
الأنبياء من غير أن يرى هو و أبوه محمد بن على أو على بن الحسين (ع) عند أحد من
رواة العامة أو فقهائهم يتعلمون منهم شيئا و فى ذلك أدل دليل على أنهم إنما أخذوا
ذلك العلم عن النبى ص ثم عن علىثم عن واحد واحد من الأئمة و كذلك جماعة الأئمة (ع)
هذه سنتهم فى العلم يسألون عن الحلال و الحرام فيجيبون جوابات متفقة من غير أن
يتعلموا ذلك من أحد من الناس.
و آنگاه جعفر بن محمد عليهما السلام، پس از وى علوم بيشترى را ظاهر ساخته و منتشر
ساخت و هيچ فنى از فنون علم نماند جز آنكه مطالب بسيارى در آن بيان فرموده. و قرآن
و سنت را تفسير نموده و از آن حضرت مغازى و اخبار انبياء روايت شده است بىآنكه او
يا پدرش امام باقر يا امام سجاد عليه السلام حتى نزد يكى از راويان عامه و اهل سنت
يا فقهاى ايشان ديده شده باشند و چيزى از ايشان آموخته باشند، و اين خود واضحترين
دليل است كه ايشان صلوات الله عليهم علم را از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و
سلم و سپس از على عليه السلام و سپس از يك يك ائمه فرا گرفتهاند و همه ائمه عليهم
السلام چنين بودهاند و روش ايشان در علم بر اين پايه استوار بود، ايشان را از حلال
و حرام مىپرسيدند و آنها هم پاسخهاى هماهنگ مىگفتند بىآنكه از احدى تعليم گرفته
باشند، پس كدام دليل واضحتر از اين بر امامت ايشان است و اينكه پيامبر اكرم صلى
الله عليه و آله و سلم آنها را نصب كرده و موسوم ساخته و علوم خودش و انبياء پيشين
را به آنها سپرده است؟ و آيا در تاريخ، فردى مانند امام باقر و يا امام صادق عليهما
السلام مشاهده كردهايم كه بىآنكه از احدى درس گرفته باشند، اين همه علم و دانش از
آنها ظاهر شده باشد؟
فإن قال قائل لعلهم كانوا يتعلمون ذلك سرا قيل لهم قد قال مثل ذلك الدهرية فى النبى
ص أنه كان يتعلم الكتابة و يقرأ الكتاب سرا و كيف يجوز أن يظن ذلك بمحمد بن على و
جعفر بن محمد بن على (ع) و أكثر ما أتوا به لا يعرف إلا منهم و لا سمع من غيرهم.
اگر كسى بگويد: ممكن است پنهانى درس آموخته باشند. مىگوئيم: مشابه اين سخن را
دهريه درباره پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم گفتهاند كه آن حضرت پنهانى
كتابت را آموخته بود و كتاب قرائت مىكرد و چگونه مىتوان به امام باقر و امام صادق
عليهما السلام چنين گمان برد، در حالى كه بيشتر علومى كه ظاهر ساختهاند از احدى
غير ايشان ديده و شنيده نشده است.
و قد سألونا فقالوا ابن الحسن لم يظهر ظهورا تاما للخاصة و العامة فمن أين علمتم
وجوده فى العالم و هل رأيتموه أو أخبرتكم جماعة قد تواترت أخبارها أنها شاهدته و
عاينته.
و از ما پرسش كرده و گفتهاند: فرزند امام حسن عسكرى عليه السلام ظهور تام و تمامى
براى عام و خاص نداشته است، از كجا به وجود او در اين عالم پى بردهايد، آيا شما
خود او را ديدهايد يا جماعتى كه اخبارشان به تواتر رسيده او را مشاهده و ديدار
كردهاند؟
فيقال لهم إن أمر الدين كله بالاستدلال يعلم فنحن عرفنا الله عز و جل بالأدلة و لم
نشاهده و لا أخبرنا عنه من شاهده و عرفنا النبى ص و كونه فىالعالم بالأخبار و
عرفنا نبوته و صدقه بالاستدلال و عرفنا أنه استخلف على بن أبى طالب (ع) بالاستدلال
و عرفنا أن النبى ص و سائر الأئمة (ع) بعده عالمون بالكتاب و السنة و لا يجوز عليهم
فى شىء من ذلك الغلط و لا النسيان و لا تعمد الكذب بالاستدلال و كذلك عرفنا أن
الحسن بن علىإمام مفترض الطاعة و علمنا بالأخبار المتواترة عن الأئمة الصادقين (ع)
أن الإمامة لا تكون بعد كونها فى الحسن و الحسين (ع) إلا فى ولد الإمام
(22)و
لا يكون فى أخ و لا قرابة فوجب من ذلك أن الإمام لا يمضى إلا أن يخلف من ولده إماما
فلما صحت إمامة الحسن (ع) و صحت وفاته ثبت أنه قد خلف من ولده إماما هذا وجه من
الدلالة عليه.
به ايشان مىگوئيم: امور دينى به دلايل ثابت مىشود، ما خداى تعالى را به دلايل
شناختيم و هرگز او را مشاهده نكردهايم و كسى كه او را ديده باشد ما را آگاه نكرده
است. و پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم و وجود او را در اين عالم به واسطه
اخبار شناختيم و به نبوت و صدق آن حضرت از طريق استدلال، معرفت حاصل كرديم و از
طريق استدلال دانستيم كه پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم على بن أبى طالب عليه
السلام را جانشين خود قرار داده است و دانستيم كه پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم
و ائمه پس از او عالم به كتاب و سنت بودهاند و در اين امر غلط و نسيان و دروغگويى
بر آنها روا نيست و همه اين امور را با استدلال دانستيم، و دانستيم كه حسن بن على
عليهما السلام امام مفترض - الطاعه است و به واسطه اخبار متواتره از ائمه صادقين
آگاه شديم كه امامت پس از حسن و حسين عليهما السلام بايستى در اولاد امام باشد و در
برادر و خويشاوند امام نيست و از اين مقدمات لازم مىآيد كه امام از دنيا نرفته
باشد، مگر آنكه امامى را از فرزندان خود جانشين خود ساخته باشد و چون امامت و وفات
امام حسن عسكرى عليه السلام درست است، ثابت مىشود كه يكى از فرزندانش امام و
جانشين او باشد، اين استدلالى بر وجود اوست.
و وجه آخر و هو أن الحسن (ع) خلف جماعة من ثقاته ممن يروى عنه الحلال و الحرام و
يؤدى كتب شيعته و أموالهم و يخرجون الجوابات و كانوا بموضع من الستر
(23)و
العدالة بتعديله إياهم فى حياته فلما مضى أجمعوا جميعا على أنه قد خلف ولدا هو
الإمام و أمروا الناس أن لا يسألوا عن اسمه و أن يستروا ذلك من أعدائه و طلبه
السلطان أشد طلب و وكل بالدور و الحبالى من جوارىالحسن (ع) ثم كانت كتب ابنه الخلف
بعده تخرج إلى الشيعة بالأمر و النهى على أيدى رجال أبيه الثقات أكثر من عشرين سنة
ثم انقطعت المكاتبة و مضى أكثر رجال الحسن (ع) الذين كانوا شهدوا بأمر الإمام بعده
و بقى منهم رجل واحد قد أجمعوا على عدالته و ثقته فأمر الناس بالكتمان و أن لا
يذيعوا شيئا من أمر الإمام و انقطعت المكاتبة فصح لنا ثبات عين الإمام بما ذكرت من
الدليل و بما وصفت عن أصحاب الحسن (ع) و رجاله و نقلهم خبره و صحة غيبته بالأخبار
المشهورة فى غيبة الإمام (ع) و أن له غيبتين إحداهما أشد من الأخرى
استدلالى ديگر: و آن اين است كه امام حسن عسكرى عليه السلام جماعتى از موثقين خود
را جانشين خود قرار داد، كسانى كه از او حلال و حرام را روايت مىكردند و نامههاى
شيعيان و وجوهات ايشان را به آن حضرت مىرسانيدند و پاسخها را دريافت مىكردند.
آنها عالم به پشت پرده و عادل بودند و خود امام حسن عسكرى عليه السلام در ايام
حياتش آنها را تعديل كرده بود، و وقتى كه آن حضرت درگذشت همگى آنها اتفاق داشتند كه
او فرزندى را جانشين قرار داده است كه همو امام است و به مردم گفتند كه از اسم او
نپرسند و آن را از دشمنانش نهان دارند؛ و سلطان وقت به سختى در طلب او برآمد و
نگهبانانى بر خانهها و كنيزان باردار امام حسن عسكرى عليه السلام گمارد، سپس
نامههاى پسرش كه جانشين وى بود و شامل اوامر و نواهى او بود به واسطه اصحاب مورد
اعتماد پدرش در مدتى بالغ بر بيست سال به شيعيانش مىرسيد و بعد از آن مكاتبه منقطع
شد و بيشتر ياران امام حسن عسكرى عليه السلام كه شاهد امر امامت امام پس از او
بودند درگذشتند و تنها يك تن باقى ماند كه همگى اتفاق بر عدالت و وثاقت وى داشتند و
او به مردم دستور كتمان داد اينكه چيزى از امام را منتشر نكند و مكاتبه منقطع
گرديد. پس بنا به دليلى كه ذكر كردم و وصفى كه از ياران امام حسن عسكرى عليه السلام
و رجالش نمودم، و نقلى كه ايشان در امر امامت فرزند عسكرى عليه السلام كردهاند،
وجود امام ثابت گرديد و درستى غيبتش را به واسطه اخبار مشهورهاى كه در باب غيبت
امام عليه السلام وارد شده و اينكه او دو غيبت دارد و يكى از آن دو دشوارتر از
ديگرى است به اثبات مىرسانيم.
و مذهبنا فى غيبة الإمام فى هذا الوقت لا يشبه مذهب الممطورة فى موسى بن جعفر لأن
موسى مات ظاهرا و رآه الناس ميتا و دفن دفنا مكشوفا و مضى لموته أكثر من مائة سنة و
خمسين سنة لا يدعى أحد أنه يراه و لا يكاتبه و لا يراسله و دعواهم أنه حى فيه إكذاب
الحواس التى شاهدته ميتا و قد قام بعده عدة أئمة فأتوا من العلوم بمثل ما أتى به
موسى (ع) و ليس فى دعوانا هذه غيبة الإمام إكذاب للحس و لا محال و لا دعوى تنكرها
العقول و لا تخرج من العادات و له إلى هذا الوقت من يدعى من شيعته الثقات المستورين
أنه باب إليه و سبب يؤدى عنه إلى شيعته أمره و نهيه و لم تطل المدة فى الغيبة طولا
يخرج من عادات من غاب فالتصديق بالأخبار يوجب اعتقاد إمامة ابن الحسن (ع) على ما
شرحت و أنه قد غاب كما جاءت الأخبار فى الغيبة فإنها جاءت مشهورة متواترة و كانت
الشيعة تتوقعها و تترجاها كما ترجون بعد هذا من قيام القائم (ع) بالحق و إظهار
العدل و نسأل الله عز و جل توفيقا و صبرا جميلا برحمته.
و مذهب ما در غيبت امام عليه السلام در اين عصر، مانند مذهب ممطوره - كه همان
واقفيه باشند - در غيبت موسى بن جعفر عليهما السلام نيست، زيرا امام هفتم آشكارا
درگذشت و مردم جسد او را ديدند و علناً او را به خاك سپردند و از درگذشت او متجاوز
از يكصد و پنجاه سال گذشت و احدى ادعا نكرد كه او را ديده است و يا آنكه با او
مكاتبه و مراسله كرده است، و ادعاى واقفيه كه مىگويند او زنده است، تكذيب چشمانى
است كه او را مرده مشاهده كرده است، و پس از امام كاظم عليه السلام چندين امام ديگر
آمدهاند كه مانند آن حضرت اظهار علم و امامت كردهاند. اما در ادعاى ما نسبت به
غيبت امام عصر عليه السلام تكذيب حس و يا التزام به محال و يا خلاف عقل و عادتى
نيست و تاكنون هم بعضى از شيعيان موثق و مستور، خود را باب او مىدانند و وسيلهاى
مىشمارند كه دستورات او را به شيعيانش برسانند و غيبت هم آنقدر طولانى نشده كه
خارج از عادت كسانى باشد كه غايب مىشوند. پس تصديق به اين اخبار موجب اعتقاد به
امامت فرزند امام حسن عسكرى عليه السلام مىشود - چنانكه شرح داديم - و او همچنان
كه در اخبار آمده است غيبت خواهد كرد، و اخبار آن مشهور و متواتر است، و شيعه متوقع
آن غيبت است و به آن اميدوار است، زيرا رجاء واثق دارد كه قائم عليه السلام پس از
آن قيام خواهد كرد و عدل و داد را ظاهر خواهد ساخت. از رحمت واسعه حق درخواست توفيق
و صبر جميل مىنمائيم.
كلام لابن قبه الرازى
و قال أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن بن قبة الرازى فى نقض كتاب الإشهاد لأبى زيد
العلوى قال صاحب الكتاب بعد أشياء كثيرة ذكرها لا منازعة فيها و قالت الزيدية و
المؤتمة الحجة من ولد فاطمة بقول الرسول المجمع عليه فىحجة الوداع و يوم خرج إلى
الصلاة فى مرضه الذى توفى فيه أيها الناس قد خلفت فيكم كتاب الله و عترتى ألا إنهما
لن يفترقا حتى يردا على الحوض ألا و إنكم لن تضلوا ما استمسكتم بهما. ثم أكد صاحب
الكتاب هذا الخبر و قال فيه قولا لا مخالفة فيه ثم قال بعد ذلك إن المؤتمة خالفت
الإجماع و ادعت الإمامة فى بطن من العترة و لم توجبها لسائر العترة ثم لرجل من ذلك
البطن فى كل عصر.