كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۱

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۹ -


اعتراضى ديگر

زيديه مى‏گويند: اگر خبر دوازده امام صحيح بود، مردم پس از فوت امام جعفر صادق عليه السلام شك و ترديد در امامت نمى‏كردند تا به غايتى كه طايفه‏اى از شيعه گفتند امام عبدالله است و طايفه‏اى ديگر گفتند امام اسماعيل است و طايفه‏اى هم متحير شدند و يكى از ايشان عبدالله بن صادق را آزمود و چون او را شايسته نديد از نزد او بيرون آمد و گفت به كجا رو كنم؟ آيا به مرجئه يا قدريه يا حروريه؟ و موسى بن جعفر سخن او را شنيد و فرمود: نه به مرجئه و نه به قدريه و نه به حروريه، ولكن به سوى من رو كن، پس بنگريد كه خبر دوازده امام به چند طريق باطل مى‏شود، يكى جلوس عبدالله به مسند امامت؛ دوم اقبال شيعه به او؛ سوم سرگردانى شيعه موقع امتحان او؛ چهارم آنكه ايشان نمى‏دانستند امامشان موسى بن جعفر است، تا آنكه او ايشان رابه جانب خود فرا خواند، و در خلال اين مدت، فقيه ايشان زراره بن أعين درگذشت و در حالى كه قرآن روى سينه‏اش بود مى‏گفت: خدايا! من كسى را امام مى‏دانم كه اين قرآن امامتش را اثبات كند.

فقلنا لهم إن هذا كله غرور من القول و زخرف و ذلك أنا لم ندع أن جميع الشيعة عرف فى ذلك العصر الأئمة الاثنى عشر (ع) بأسمائهم و إنما قلنا إن رسول الله ص أخبر أن الأئمة بعده الاثنا عشر الذين هم أمناؤه و أن علماء الشيعة قد رووا هذا الحديث بأسمائهم و لا ينكر أن يكون فيهم واحد أو اثنان أو أكثر لم يسمعوا بالحديث فأما زرارة بن أعين فإنه مات قبل انصراف من كان وفده ليعرف الخبر و لم يكن سمع بالنص على موسى بن جعفر (ع) من حيث قطع الخبر عذره فوضع المصحف الذى هو القرآن على صدره و قال اللهم إنى أئتم بمن يثبت هذا المصحف إمامته و هل يفعل الفقيه المتدين عند اختلاف الأمر عليه إلا ما فعله زرارة على أنه قد قيل إن زرارة قد كان علم بأمر موسى بن جعفر (ع) و بإمامته و إنما بعث ابنه عبيدا ليتعرف من موسى بن جعفر (ع) هل يجوز له إظهار ما يعلم من إمامته أو يستعمل التقية فى كتمانه و هذا أشبه بفضل زرارة بن أعين و أليق بمعرفته.

و ما به ايشان مى‏گوئيم: اينها همه فريب و آراستن سخن به دروغ است، زيرا ما مدعى نيستيم كه همه شيعيان در آن عصر دوازده امام را به نام مى‏شناختند بلكه ما مى‏گوئيم رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم خبر داده است كه ائمه پس از او دوازده امامند و دانشمندان شيعه اين حديث را با نام ائمه روايت كرده‏اند و انكار نمى‏كنيم كه در ميان شيعه يك نفر يا دو نفر و يا بيشتر باشند كه اين حديث را نشنيده باشند. اما زراره بن أعين، پس او كس فرستاد تا درباره خبر امام پس از حضرت صادق تحقيق كند و پيش از آنكه آن نماينده باز گردد، وفاتش فرا رسيد و هنوز نص بر امامت موسى بن جعفر را نشنيده بود بطورى كه يقين حاصل كند و قطع عذر او بشود، پس قرآن را روى سينه خود گذاشت و گفت: خدايا من به امامت كسى معتقدم كه اين قرآن امامتش را ثابت مى‏كند و آيا شخص فقيه متدين هنگام اختلاف امر جز آن مى‏كند كه زراره كرد؟ علاوه بر اين گفته‏اند كه زراره به امر موسى بن جعفر و امامت او علم داشت ولى پسرش عبيد را فرستاد تا از موسى بن جعفر عليه السلام تحقيق كند كه آيا جايز است اظهار امامت او را بنمايد، يا آنكه با كتمان امامت او، تقيه نمايد. و اين قول با فضل زاره بن أعين و معرفت او مناسبتر است.

حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانى رضى الله عنه قال حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم قال حدثنى محمد بن عيسى بن عبيد عن إبراهيم بن محمد الهمدانى رضى الله عنه قال قلت للرضا (ع) يا ابن رسول الله أخبرنى‏عن زرارة هل كان يعرف حق أبيك (ع) فقال نعم فقلت له فلم بعث ابنه عبيدا ليتعرف الخبر إلى من أوصى الصادق جعفر بن محمد (ع) فقال إن زرارة كان يعرف أمر أبى (ع) و نص أبيه عليه و إنما بعث ابنه ليتعرف من أبى ع هل يجوز له أن يرفع التقية فى إظهار أمره و نص أبيه عليه و أنه لما أبطأ عنه ابنه طولب بإظهار قوله فى أبى (ع) فلم يحب أن يقدم على ذلك دون أمره فرفع المصحف و قال اللهم إن إمامى من أثبت هذا المصحف إمامته من ولد جعفر بن محمد (ع)

ابراهيم بن محمد همدانى گويد: به امام رضا عليه السلام عرض كردم اى فرزند رسول خدا، مرا از حال زراره خبر ده، آيا حق پدرت امام كاظم عليه السلام را مى‏شناخت؟ و او فرمود: آرى، گفتم پس چرا پسرش عبيد را فرستاد تا با خبر شود كه امام جعفر صادق عليه السلام چه كسى را وصى خود قرار داده است؟ فرمود: زراره به مقام امامت پدرم عارف بود و نص امام صادق عليه السلام را درباره او مى‏دانست و جز اين نيست كه پسرش را فرستاد تا از پدرم كسب خبر كند كه آيا براى او جايز است كه تقيه را در اظهار امر امامت و نص بر او كنار بگذارد؟ و چون پسرش دير كرد و از او خواستند تا درباره پدرم كلامى بگويد، او دوست نداشت بى‏دستور امام سخنى بگويد، قرآن را برداشت و گفت: بارخدايا امام من از فرزندان جعفر بن محمد عليهم السلام است كه اين قرآن امامت او را اثبات كرده باشد.

و الخبر الذى احتجت به الزيدية ليس فيه أن زرارة لم يعرف إمامة موسى بن جعفر (ع) و إنما فيه أنه بعث ابنه عبيدا ليسأل عن الخبر.

و خبرى هم كه زيديه بدان احتجاج مى‏كنند نمى‏گويند كه زراره عارف به امامت موسى بن جعفر نبود، بلكه مى‏گويد پسرش عبيد را فرستاد تا كسب خبر كند.

حدثنا أبى رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعرى عن أحمد بن هلال عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن أبيه قال لما بعث زرارة عبيدا ابنه إلى المدينة ليسأل عن الخبر بعد مضى أبى عبد الله (ع) فلما اشتد به الأمر أخذ المصحف و قال من أثبت إمامته هذا المصحف فهو إمامى

و هذا الخبر لا يوجب أنه لم يعرف على أن راوى هذا الخبر أحمد بن هلال و هو مجروح عند مشايخنا رضى الله عنهم.

محمد بن عبدالله بن زراره از قول پدرش مى‏گويد: وقتى زراره پس از درگذشت امام صادق عليه السلام پسرش عبيد را به مدينه فرستاد تا كسب خبر كند و كار بر او سخت شد مصحف را گرفت و گفت: كسى كه اين مصحف امامت او را اثبات كند امام من است و اين خبر نمى‏گويد كه او عارف به امام نبود، به علاوه راوى آن خبر احمد بن هلال است، و او نزد مشايخ ما مجروح و غير موثق است.

حدثنا شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه قال سمعت سعد بن عبد الله يقول ما رأينا و لا سمعنا بمتشيع رجع عن التشيع إلى النصب إلا أحمد بن هلال و كانوا يقولون إن ما تفرد بروايته أحمد بن هلال فلا يجوز استعماله و قد علمنا أن النبى و الأئمة ص لا يشفعون إلا لمن ارتضى الله دينه و الشاك فى الإمام على غير دين الله و قد ذكر موسى جعفر (ع) أنه سيستوهبه من ربه يوم القيامة.

سعد بن عبدالله گويد: نديديم و نشنيديم كه كسى از مذهب تشيع برگردد و ناصبى شود، مگر احمد بن هلال كه چنين كرد، و مى‏گفتند هر روايتى كه تنها احمد بن هلال آن را روايت كرده باشد، عمل به آن جايز نيست. و مى‏دانيم كه پيامبر و ائمه عليهم السلام شفاعت كسى را نمى‏كنند مگر آنكه خداوند دين او را بپسندد و كسى كه در امام ترديد كند بر دين خدا نيست و موسى بن جعفر عليهما السلام فرموده است كه فرداى قيامت از پروردگارش عطا و بخشش براى زراره خواهد خواست.

حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن أبى الصهبان عن منصور بن العباس عن مروك بن عبيد عن درست بن أبى منصور الواسطى عن أبى الحسن موسى بن جعفر (ع) قال ذكر بين يديه زرارة بن أعين فقال و الله إنى سأستوهبه من ربى يوم القيامة فيهبه لى ويحك إن زرارة بن أعين أبغض عدونا فى الله و أحب ولينا فى الله.

درست بن ابى منصور واسطى از ابوالحسن موسى بن جعفر عليهما السلام روايت كرده است كه وقتى نزد او از زراره بن اعين نام برده شد فرمودند: به خدا سوگند روز قيامت از پروردگارم براى وى عطا و بخشش درخواست خواهم كرد. واى بر تو! زراره بن اعين دشمن ما را در راه خدا دشمن داشت و ولى ما را در راه خدا دوست داشت.

حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا أحمد بن إدريس و محمد بن يحيى العطار جميعا عن محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبى عمير عن أبى العباس الفضل بن عبد الملك عن أبى عبد الله‏أنه قال أربعة أحب الناس إلى أحياء و أمواتا بريد العجلى و زرارة بن أعين و محمد بن مسلم و الأحول أحب الناس إلى أحياء و أمواتا.

فضل بن عبدالملك از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: چهار تن نزد من محبوبترين خلايق‏اند، چه زنده باشند و چه مرده، بريد عجلى، زراره بن اعين، محمد بن مسلم و احول‏ (14) آرى ايشان در حيات و ممات محبوبترين مردم در نزد من مى‏باشند.

فالصادق (ع) لا يجوز أن يقول لزرارة إنه من أحب الناس إليه و هو لا يعرف إمامه موسى بن جعفر (ع)

و بر امام صادق عليه السلام روا نيست كه بفرمايد زراره محبوبترين خلايق در نزد او است در حالى كه او عارف به امامت موسى بن جعفر عليه السلام نباشد.

قالت الزيدية لا يجوز أن يكون من قول الأنبياء إن الأئمة اثنا عشر لأن الحجة باقية على هذه الأمة إلى يوم القيامة و الاثنا عشر بعد محمد ص قد مضى منهم أحد عشر و قد زعمت الإمامية أن الأرض لا تخلو من حجة.

اعتراضى ديگر

زيديه مى‏گويند: بر انبياء جايز نيست كه بگويند ائمه دوازده نفرند، زيرا حجت در اين امت تا روز قيامت باقى است و يازده امام از دوازده امام پس از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم در گذشته‏اند و اماميه مى‏گويند كه زمين خالى از حجت نيست.

فيقال لهم إن عدد الأئمة (ع) اثنا عشر و الثانى عشر هو الذى يملأ الأرض قسطا و عدلا ثم يكون بعده ما يذكره من كون إمام بعده أو قيام القيامة و لسنا مستعبدين فى ذلك إلا بالإقرار باثنى عشر إماما و اعتقاد كون ما يذكره الثانى‏عشر (ع) بعده.

و به ايشان مى‏گوئيم: ائمه دوازده نفرند و دوازدهمين ايشان كسى است كه زمين را پر از عدل و داد خواهد ساخت و پس از او نيز همان خواهد بود كه او فرمايد: يا پس از او امامى خواهد بود و يا آنكه قيامت برپا خواهد شد و اعتقاد ما در اين باب، اقرار به امامت ائمه دوازده‏گانه است و آنچه كه او درباره پس از آن فرمايد.

حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضى الله عنه قال حدثنا عبد العزيز بن يحيى قال حدثنا إبراهيم بن فهد عن محمد بن عقبة عن حسين بن الحسن عن إسماعيل بن عمر عن عمر بن موسى الوجيهى عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث قال قلت لعلى (ع) يا أمير المؤمنين أخبرنى بما يكون من الأحداث بعد قائمكم قال يا ابن الحارث ذلك شى‏ء ذكره موكول إليه و إن رسول الله ص عهد إلى أن لا أخبر به إلا الحسن و الحسين (ع)

عبدالله بن حارث گويد: به على عليه السلام گفتم اى امير المؤمنين! از رخدادهاى پس از امام قائم عليه السلام مرا مطلع گردان. فرمود: اى پسر حارث! اين چيزى است كه ذكر آن موكول به خود اوست و رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم به من سفارش كرده است كه آن را جز به حسن و حسين عليهما السلام نگويم.

حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رحمة الله عليه قال حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودى عن الحسين بن معاذ عن قيس بن حفص عن يونس بن أرقم عن أبى سنان الشيبانى عن الضحاك بن مزاحم عن النزال بن سبرة عن أمير المؤمنين (ع) فى حديث يذكر فيه أمر الدجال و يقول فى آخره لا تسألونى عما يكون بعد هذا فإنه عهد إلى حبيبى (ع) أن لا أخبر به غير عترتى قال النزال بن سبرة فقلت لصعصعة بن صوحان ما عنى أمير المؤمنين بهذا القول فقال صعصعة يا ابن سبرة إن الذى يصلى عيسى ابن مريم خلفه هو الثانى عشر من العترة التاسع من ولد الحسين بن على (ع) و هو الشمس الطالعة من مغربها يظهر عند الركن و المقام فيطهر الأرض و يضع الميزان بالقسط فلا يظلم أحد أحدا فأخبر أمير المؤمنين (ع) أن حبيبه رسول الله ص عهد إليه أن لا يخبر بما يكون بعد ذلك غير عترته الأئمة

و يقال للزيدية أ فيكذب رسول الله ص فى قوله إن الأئمة اثنا عشر فإن قالوا إن رسول الله ص لم يقل هذا القول قيل لهم إن جاز لكم دفع هذا الخبر مع شهرته و استفاضته و تلقى طبقات الإمامية إياه بالقبول فما أنكرتم ممن يقول إن قول رسول الله ص من كنت مولاه ليس من قول الرسول (ع)

نزال بن سبره از اميرالمؤمنين عليه السلام حديثى نقل كرده است كه در آن از دجال ياد فرموده و در پايان آن آمده است از من از آنچه كه پس از آن واقع خواهد شد پرسش نكنيد، زيرا حبيبم به من سفارش كرده كه آن را به غير عترتم نگويم.

نزال بن سبره گويد: به صعصعه بن صوحان گفتم: مقصود اميرالمؤمنين از اين سخن چه بود؟ صعصعه گفت: اى پسر سبره! آن كس كه عيسى بن مريم پشت سر او نماز مى‏خواند، دوازدهمين فرد از عترت است و نهمين فرزند حسين بن - على عليهما السلام، و او خورشيدى است كه از مغرب زمين طلوع فرمايد و نزد ركن و مقام ظاهر شود و زمين را طاهر سازد و ميزان عدل را برقرار كند و كسى به كسى ستم نكند، و امير المؤمنين عليه السلام فرمود كه حبيبش رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم بدو سفارش كرده كه اخبار پس از آن را جز به عترتش كه ائمه طاهرينند نگويد.

و به زيديه مى‏گوئيم: آيا رسول خدا را كه فرموده است ائمه دوازده نفرند، مى‏توان تكذيب نمود؟ و اگر بگويند رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم اين كلام را نفرموده است، به ايشان مى‏گوئيم: اگر روا باشد كه شما اين خبر را با وجود شهرت و استفاضه و پذيرفتن همه طبقات اماميه، دفع كنيد، پس چرا انكار مى‏كنيد كسى را كه مى‏گويد رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم كلام من كنت مولاه را نفرموده است با وجود آنكه حديث ان لائمه اثنا عشر مانند حديث من كنت مولاه فعلى مولاه است.

قالت الزيدية اختلفت الإمامية فى الوقت الذى مضى فيه الحسن بن على‏فمنهم من زعم أن ابنه كان ابن سبع سنين و منهم من قال أنه كان صبيا أو رضيعا و كيف كان فإنه فى هذه الحال لا يصلح للإمامة و رئاسة الأمة و أن يكون خليفة الله فى بلاده و قيمه فى عباده و فئة المسلمين إذا عضتهم الحروب و مدبر جيوشهم و المقاتل عنهم و الذاب عن حوزتهم و الدافع عن حريمهم لأن الصبى الرضيع و الطفل لا يصلحان لمثل هذه الأمور و لم تجر العادة فيما سلف قديما و حديثا أن تلقى الأعداء بالصبيان و من لا يحسن الركوب و لا يثبت على السرج و لا يعرف كيف يصرف العنان و لا ينهض بحمل الحمائل و لا بتصريف القناة و لا يمكنه الحمل على الأعداء فى‏حومة الوغى فإن أحد أوصاف الإمام أن يكون أشجع الناس.

اعتراض ديگر:

زيديه مى‏گويند: اماميه در وقتى كه امام حسن بن على عليهما السلام در گذشته و فرزندشان به امامت رسيده اختلاف كرده‏اند، بعضى از ايشان مى‏گويند فرزند امام عسكرى عليه السلام هفت ساله بوده است و بعضى ديگر مى‏گويند كودك يا شيرخواره بوده است و در هر صورت در چنين حالى شايسته امامت و رياست بر امت نبوده است، و نمى‏تواند خليفه خدا در بلاد و نگهبان او در ميان بندگانش و جمعيت مسلمين باشد، خصوصاً اگر جنگى بر آنها رخ دهد نمى‏تواند فرمانده لشكريان باشد و به نفع ايشان بجنگد و از وطن آنها حراست و از حريم ايشان دفاع نمايد، زيرا كودك شيرخواره و طفل شايسته اين امور نيست و در گذشته‏هاى دور و نزديك، عادت بر اين جارى نبوده است كه طرف ملاقات دشمنان كودكان باشند و كسانى كه سوارى ندانند و جلوس بر زين نتوانند و ندانند كه چگونه عنان رابايد كشيد و حمايل را انداخت و نيزه را به حركت آورد، زيرا آنها توان يورش بر دشمن را در ميدان نبرد ندارند و يكى از اوصاف امام اين است كه شجاعترين مردم باشد.

يقال لمن خطب بهذه الخطبة إنكم نسيتم كتاب الله عز و جل و لو لا ذلك لم ترموا الإمامية بأنهم لا يحفظون كتاب الله و قد نسيتم قصة عيسى (ع) و هو فى‏المهد حين يقول إِنِّى عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ الآية أخبرونا لو آمن به بنو إسرائيل ثم حزبهم أمر من العدو كيف كان يفعل المسيح (ع) و كذلك القول فى يحيى (ع) و قد أعطاه الله الحكم صبيا فإن جحدوا ذلك فقد جحدوا كتاب الله و من لم يقدر على دفع خصمه إلا بعد أن يجحد كتاب الله فقد وضح بطلان قوله.

پاسخ

به كسى كه اين سخنرانى را كرده، بايد گفت: شما كتاب خداى تعالى را فراموش كرده‏ايد و اگر چنين نبود اماميه را متهم نمى‏كرديد كه ايشان حافظ كتاب خدا نيستند و شما داستان عيسى عليه السلام را فراموش كرده‏ايد آنگاه كه در گهواره بود و مى‏گفت: من بنده خدا هستم و مرا كتاب داده است و مرا پيامبر ساخته است و مرا هر جا كه باشم مبارك ساخته است. به ما بگوئيد اگر بنى‏اسرائيل بدو ايمان مى‏آوردند و امر سختى از دشمن به ايشان اصابت مى‏كرد، مسيح عليه السلام چه مى‏كرد؟ همين سخن درباره يحيى عليه السلام نيز هست و خداوند بدو در صباوت حكم پيامبرى داد. پس اگر منكر آن شوند، كتاب خدا را انكار كرده‏اند و كسى كه نتواند دشمنش را پاسخ گويد مگر بعد از آنكه منكر كتاب خدا شود، بطلان گفتارش روشن است.

و نقول فى جواب هذا الفصل إن الأمر لو أفضى بأهل هذا العصر إلى ما وصفوا لنقض الله العادة فيه و جعله رجلا بالغا كاملا فارسا شجاعا بطلا قادرا على مبارزة الأعداء و الحفظ لبيضة الإسلام و الدفع عن حوزتهم و هذا جواب لبعض الإمامية على أبى القاسم البلخى.

و در جواب اين قسمت مى‏گوئيم: اگر كار مردم اين عصر بدانجا برسد كه وصف كردند، خداوند درباره او نقض عادت كرده و او را مردى بالغ و كامل و سوار كار و شجاع و پهلوان قرار خواهد داد تا بر مبارزه با دشمنان و حفظ بيضه اسلام و دفع از حوزه اسلام توانا باشد، و اين جواب يكى از اماميه است به ابوالقاسم بلخى زيدى.

قالت الزيدية قد شك الناس فى صحة نسب هذا المولود إذ أكثر الناس يدفعون أن يكون للحسن بن على (ع) ولد.

اعتراضى ديگر

زيديه مى‏گويند: مردم در صحت نسبت اين مولود ترديد كرده‏اند زيرا كه اكثر مردم منكر آنند كه حسن بن على عليهما السلام فرزندى داشته باشد.

فيقال لهم قد شك بنو إسرائيل فى المسيح و رموا مريم بما قالوا لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا (15) فتكلم المسيح ببراءة أمه (ع) فقال إِنِّى عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَ جَعَلَنِى نَبِيًّا فعلم أهل العقول أن الله عز و جل لا يختار لأداء الرسالة مغمور النسب و لا غير كريم المنصب كذلك الإمام (ع) إذا ظهر كان معه من الآيات الباهرات و الدلائل الظاهرات ما يعلم به أنه بعينه دون الناس هو خلف الحسن بن على (ع)

و به ايشان مى‏گوئيم: بنى اسرائيل هم درباره مسيح عليه السلام شك كردند و مريم را با اين سخن مته كردند كه تو چيز افتراآميزى را آورده‏اى، اما مسيح عليه السلام به سخن آمد و مادرش را تبرئه كرد و فرمود: من بنده خدا هستم، او كتابم داده است و مرا پيامبر گردانيده است و خردمندان دانستند كه خداى تعالى كسى را براى اداى رسالت اختيار نمى‏كند كه آلوده نسب باشد و يا آنكه كريم المنصب نباشد، امام عليه السلام نيز همچنين است، وقتى كه ظهور فرمايد با او آيات باهره و دلائل ظاهره خواهد بود كه با ملاحظه آنها همگان خواهند دانست كه او فرزندى حسن بن على عليهما السلام است و لاغير.

قال بعضهم ما الدليل على أن الحسن بن على (ع) توفى قيل له الأخبار التى وردت فى موته هى أوضح و أشهر و أكثر من الأخبار التى وردت فى‏موت أبى الحسن موسى بن جعفر (ع) لأن أبا الحسن (ع) مات فى يد الأعداء و مات أبو محمد الحسن بن على (ع) فى داره على فراشه و جرى فى أمره ما قد أوردت الخبر به مسندا فى هذا الكتاب.

گويند: چه دليلى بر وفات حسن بن على عليهما السلام وجود دارد؟ گوئيم: اخبارى كه در وفات امام حسن عسكرى عليه السلام وارد شده است روشن و مشهورتر و فراوانتر از اخبارى است كه در وفات ابوالحسن موسى بن جعفر عليهم السلام وارد شده است، زيرا امام كاظم عليه السلام در دست اعدا به شهادت رسيد اما امام عسكرى عليه السلام در سراى خود و بر بستر خويش وفات كرد - و من اخبار آن را با سلسله سند در اين كتاب آورده‏ام.

فقال قائل منهم فهلا دلكم تنازع أم الحسن و جعفر فى ميراثه أنه لم يكن له ولد لأنا بمثل هذا نعرف من يموت و لا عقب له أن لا يظهر ولده و يقسم ميراثه بين ورثته.

يكى ديگر از ايشان گفته است: آيا منازعه مادر امام حسن عسكرى و جعفر برادر او دليل آن نيست كه آن حضرت فرزندى نداشته است؟ زيرا در چنين احوالى كسى را كه وفات كرده و فرزندى نداشته خواهيم شناخت، اگر فرزندش ظاهر نباشد و ميراثش بين ورثه‏اش تقسيم شود.

فقيل له هذه العادة مستفيضة و ذلك أن تدبير الله فى أنبيائه و رسله و خلفائه ربما جرى على المعهود المعتاد و ربما جرى بخلاف ذلك فلا يحمل أمرهم فى كل الأحوال على العادات كما لا يحمل أمر المسيح (ع) على العادات.

و جواب او اين است كه اين عادت نقض شده است، زيرا كه تدبير خداى تعالى درباره انبياء و رسولان و خلفايش، گاهى براساس عادت معهود است و گاهى برخلاف آن، و نبايد پنداشت كه در همه احوال كارهاى آنها بر سبيل عادات جارى بوده است، همچنانكه امر حضرت مسيح عليه السلام براساس عادات نبوده است.

قال فإن جاز له أن يشك فى هذا لم لا يجوز أن نشك فى كل من يموت و لا عقب له ظاهر.

مى‏گويد: اگر اين ترديد درباره او روا باشد، چرا درباره هر كسى كه بميرد و در ظاهر فرزندى نداشته باشد روا نباشد؟

قيل له لا نشك فى أن الحسن (ع) كان له خلف من عقبه بشهادة من أثبت له ولدا من فضلاء ولد الحسن و الحسين (ع) و الشيعة الأخيار لأن الشهادة التى يجب قبولها هى شهادة المثبت لا شهادة النافى و إن كان عدد النافين أكثر من عدد المثبتين و وجدنا لهذا الباب فيما مضى مثالا و هو قصة موسى (ع) لأن الله سبحانه لما أراد أن ينجى بنى إسرائيل من العبودية و يصير دينه على يديه غضا طريا أوحى إلى أمه فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِى الْيَمِّ وَ لا تَخافِى‏وَ لا تَحْزَنِى إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَ جاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ‏ (16) فلو أن أباه عمران مات فى ذلك الوقت لما كان الحكم فى ميراثه إلا كالحكم فى ميراث الحسن (ع) و لم يكن فى ذلك دلالة على نفى الولد.

مى‏گوئيم: ترديدى وجود ندارد كه حسن عليه السلام از نسل خود جانشينى داشته است، زيرا همه دانشمندانى كه از فرزندان امام حسن و امام حسين عليهما السلام بوده‏اند بر آن شهادت داده‏اند و شهادتى را كه بايستى پذيرفت شهادت اثبات كنندگان است، نه نفى كنندگان، گرچه تعداد نفى كنندگان بيشتر از اثبات كنندگان باشد و در ابن باب مثالى از گذشتگان وجود دارد و آن داستان موسى عليه السلام است، زيرا خداى سبحان وقتى اراده فرموده كه بنى اسرائيل را از بردگى نجات دهد و دينش را به دست او تازه و شاداب گرداند، به مادر موسى چنين وحى كرد: هرگاه بر او ترسيدى، او را به دريا بيفكن و بيم و اندوهى نداشته باش كه ما او را به سوى تو باز مى‏گردانيم و او را از پيامبران قرار خواهيم داد. و اگر در همان حال پدرش عمران مرده بود، حكم ميراثش مانند حكم ميراث امام حسن عليه السلام بود، و در آن كار دلالتى بر نفى فرزند نبود.

و خفى على مخالفينا فقالوا إن موسى فى ذلك الوقت لم يكن بحجة و الإمام عندكم حجة و نحن إنما شبهنا الولادة و الغيبة بالولادة و الغيبة و غيبة يوسف (ع) أعجب من كل عجب لم يقف على خبره أبوه و كان بينهما من المسافة ما يجب أن لا ينقطع لو لا تدبير الله عز و جل فى خلقه أن ينقطع خبره عن أبيه و هؤلاء إخوته دخلوا عليه فعرفهم و هم له منكرون.

و نكته‏اى بر مخالفين ما پوشيده مانده و گفته‏اند: موسى در آن هنگام حجت خدا نبوده است، اما شما امام را حجت مى‏دانيد. در حالى كه ما ولادت و غيبت امام را به ولادت و غيبت موسى تشبيه كرديم و نظرى به مقام حجت بودن ايشان نداشتيم. و غيبت يوسف عليه السلام از هر امر شگفتى شگفت‏انگيزتر است، زيرا پدرش يعقوب هم از او خبرى نداشت، با آنكه مسافت بين آندو به اندازه‏اى نبود كه از او بى‏خبر بماند و تدبير خداى تعالى نسبت به خلقش چنين اقتضا مى‏كرد كه او بى‏خبر بماند و آنها برادرانش بودند كه نزد او آمدند، يوسف آنها را شناخت امام ايشان او را نشناختند.

و شبهنا أمر حياته بقصة أصحاب الكهف فإنهم لبثوا فى كهفهم ثلاثمائة سنين و ازدادوا تسعا و هم أحياء.

و ما امر حيات او را به قصه اصحاب كهف تشبيه كرديم كه سيصد و نه سال در غارشان ماندند و زنده بودند.

فإن قال قائل إن هذه أمور قد كانت و لا دليل معنا على صحة ما تقولون.

و اگر كسى بگويد: اين امور واقع شده است، اما دليلى نداريم كه آنچه شما مى‏گوئيد درست باشد.

قيل له أخرجنا بهذه الأمثلة أقوالنا من حد الإحالة إلى حد الجواز و أقمنا الأدلة على صحة قولنا بأن الكتاب لا يزال معه من عترة الرسول ص من يعرف حلاله و حرامه و محكمه و متشابهه و بما أسندناه فى هذا الكتاب من الأخبار عن النبى و الأئمة ص.

مى‏گوئيم: ما مى‏خواهيم به كمك اين مثال‏ها بگوئيم گفتار ما نه تنها محال نيست بلكه ممكن است، و بعد از آن بر صحت گفتارمان دلايلى اقامه مى‏كنيم.

اول آنكه مى‏گوئيم بايستى هميشه همراه قرآن كريم، فردى از عترت رسول اكرم صلى الله عليه و آله و سلم باشد كه حلال و حرام و محكم و متشابه را بشناسد، و دليل ديگر اخبارى است كه از پيامبر اكرم و ائمه هدى - صلوات الله عليهم - بطور مستند در اين كتاب ذكر كرده‏ايم.

فإن قال فكيف التمسك به و لا نهتدى إلى مكانه و لا يقدر أحد على إتيانه.

و اگر بگويد: چگونه مى‏توان به امام متمسك شد در حاليكه مكانش را نمى‏دانيم و كسى نمى‏تواند به نزد او برود؟

قيل له نتمسك بالإقرار بكونه و بإمامته و بالنجباء الأخيار و الفضلاء الأبرار القائلين بإمامته المثبتين لولادته و ولايته المصدقين للنبى و الأئمةفى‏النص عليه باسمه و نسبه من أبرار شيعته العالمين بالكتاب و السنة العارفين بوحدانية الله تعالى ذكره النافين عنه شبه المحدثين المحرمين للقياس المسلمين لما يصح وروده عن النبى و الأئمة (ع).

مى‏گوئيم: تمسك به وى، اقرار به وجود او و به امامت او و به نجباى نيكان و فضلاى نيكوكاريست كه به امامت او معتقدند و ولادت و ولايت او را اثبات مى‏كنند و پيامبر و ائمه عليهم السلام را در اينكه او را به نام و نسب معرفى كرده تصديق مى‏كنند، كسانى كه از ابرار شيعيان اويند و به كتاب و سنت عالم و به وحدانيت خداى تعالى عارفند، و شبهات ايجادكنندگان شبهه را از ذات احديث نفى كرده و قياس را تحريم نموده و به احاديث صحيحه كه از پيامبر و ائمه عليهم السلام وارد شده است تسليمند.

فإن قال قائل فإن جاز أن يكون نتمسك بهؤلاء الذين وصفتهم و يكون تمسكنا بهم تمسكا بالإمام الغائب فلم لا يجوز أن يموت رسول الله ص و لا يخلف أحدا فيقتصر أمته على حجج العقول و الكتاب و السنة.

و اگر كسى بگويد: اگر جايز باشد كه به اين كسانى كه وصف كرديد متمسك شويم و تمسك به ايشان تمسك به امام غائب شمرده شود، چرا جايز نباشد كه رسول خدا در گذرد و احدى را خليفه خود نسازد و امتش به حجت عقل و كتاب و سنت اكتفا كند.

قيل له ليس الاقتراح على الله عز و جل علينا و إنما علينا فعل ما نؤمر به و قد دلت الدلائل على فرض طاعة هؤلاء الأئمة الأحد عشر (ع) الذين مضوا و وجب القعود معهم إذا قعدوا و النهوض معهم إذا نهضوا و الإسماع منهم إذا نطقوا فعلينا أن نفعل فى كل وقت ما دلت الدلائل على أن علينا أن نفعله.

مى‏گوئيم: ما نبايستى به خداى تعالى طرح و پيشنهاد بدهيم، بلكه بايستى به آنچه كه امر شده‏ايم عمل كنيم و دلائل روشن بر وجوب پيروى از ائمه يازده‏گانه در گذشته اقامه شده است و بايستى همراه ايشان بوده اگر قعود مى‏كنند، ما هم بنشينيم و اگر نهضت مى‏كنند ما هم برخيزيم و آنگاه كه سخن مى‏گويند حرفشان را بشنويم، و بر ماست كه هميشه بر آنچه كه دلايل بر آن دلالت دارد عمل كنيم.

قال بعض الزيدية فإن للواقفة و لغيرهم أن يعارضوكم فى ادعائكم أن موسى بن جعفر (ع) مات و أنكم وقفتم على ذلك بالعرف و العادة و المشاهدة و ذلك أن الله عز و جل قد أخبر فى شأن المسيح (ع) فقال وَ ما قَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ وَ لكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ و كان عند القوم فى حكم المشاهدة و العادة الجارية أنهم قد رأوه مصلوبا مقتولا فليس بمنكر مثل ذلك فى سائر الأئمة الذين قال بغيبتهم طائفة من الناس.

اعتراضى ديگر

برخى از زيديه گفته‏اند: واقفيه و ديگران حق دارند كه در مورد ادعاى شما كه مى‏گوئيد موسى بن جعفر عليهما السلام وفات يافته است اعتراض كنند، زيرا اطلاع شما در اين باب براساس عرف و عادت و مشاهده است و اين از آن رو است كه خداى تعالى درباره مسيح عليه السلام فرموده است: او را نكشتند و به صليب نكشيدند بلكه بر ايشان مشتبه شد، اما آن قوم بر حسب مشاهده و عادت جاريه ديده بودند كه او را به صليب كشيدند و كشتند و اين موضوع درباره ساير امامان نيز كه جمعى به غيبت ايشان معتقدند، بعيد نيست.

يقال لهم ليس سبيل الأئمة (ع) فى ذلك سبيل عيسى ابن مريم (ع) و ذلك أن عيسى ابن مريم ادعت اليهود قتله فكذبهم الله تعالى ذكره بقوله وَ ما قَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ وَ لكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ و أئمتنا (ع) لم يرد فى شأنهم الخبر عن الله أنهم شبهوا و إنما قال ذلك قوم من طوائف الغلاة و قد أخبر النبى ص بقتل أمير المؤمنين (ع) بقوله إنه ستخضب هذه من هذا يعنى لحيته من دم رأسه و أخبر من بعده من الأئمة (ع) بقتله و كذلك الحسن و الحسين (ع) قد أخبر النبى ص عن جبرئيل بأنهما سيقتلان و أخبرا عن أنفسهما بأن ذلك سيجرى عليهما و أخبر من بعدهما من الأئمة (ع) بقتلهما و كذلك سبيل كل إمام بعدهما من على بن الحسين إلى الحسن بن على العسكرى (ع) قد أخبر الأول بما يجرى‏على من بعده و أخبر من بعده بما جرى على من قبله فالمخبرون بموت الأئمة (ع) هم النبى و الأئمة (ع) واحد بعد واحد و المخبرون بقتل عيسى (ع) كانت اليهود فلذلك قلنا إن ذلك جرى عليهم على الحقيقة و الصحة لا على الحسبان و الحيلولة و لا على الشك و الشبهة لأن الكذب على المخبرين بموتهم غير جائز لأنهم معصومون و هو على اليهود جائز.

پاسخ

به ايشان مى‏گوئيم: حكم ائمه عليهم السلام در اين مسأله، حكم عيسى بن مريم عليهما السلام نيست، براى آنكه يهوديان مدعى قتل عيسى بن مريم بودند و خداى تعالى آنها را با اين سخن تكذيب فرمود: او را نكشتند و به صليب نكشيدند بلكه بر ايشان مشتبه شد، اما در شأن ائمه ما خبرى از جانب خداوند وارد نشده است كه مرگ آنها مشتبه شده است، بلكه اين مطلب را برخى از غلاه گفته‏اند و پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم از كشته شدن اميرالمؤمنين خبر داده و فرموده است: به زودى اين از اين خضاب مى‏شود - يعنى ريش او از خون سرش - و ائمه پس از وى نيز از كشته شدن او خبر داده‏اند و امام حسن و امام حسين عليهما السلام را نيز اين چنين است و پيامبر و صلى الله عليه و آله و سلم از قول جبرائيل خبر داده كه آندو كشته مى‏شوند و خودشان هم از كشته شدن خود خبر داده‏اند، و ائمه پس از ايشان نيز از كشته شدنشان خبر داده‏اند، و همچنين است وضع هر امامى كه بعد از آنها آمده‏اند از على بن الحسين تا حسن بن على عسكرى عليهم السلام، هر امام سابقى بر آنچه بر امام پس از خود مى‏گذرد خبر داده است، و هر امام لاحقى از آنچه بر امام پيش از او گذشته خبر داده است. پس خبر دهندگان به موت ائمه عليهم السلام عبارت از پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم و ائمه اطهارند كه يكى پس از ديگرى اخبار كرده‏اند. اما خبر دهندگان قتل عيسى عليه السلام يهود بودند. از اين رو مى‏گوئيم كه موت ائمه عليهم السلام حقيقى و صحيح بوده است و براساس گمان و اشتباه و شك نبوده است، زيرا دروغگوئى خبر دهندگان مرگ ائمه جايز نيست زيرا همگى معصومند اما آن كار بر يهوديان جايز است.

قال مخالفونا إن العادات و المشاهدات تدفع قولكم بالغيبة فقلنا إن البراهمة تقدر أن تقول مثل ذلك فى آيات النبى ص و تقول للمسلمين إنكم بأجمعكم لم تشاهدوها فلعلكم قلدتم من لم يجب تقليده أو قبلتم خبرا لم يقطع العذر و من أجل هذه المعارضة قالت عامة المعتزلة على ما يحكى عنهم أنه لم تكن للرسول ص معجزة غير القرآن فأما من اعترف بصحة الآيات التى هى غير القرآن احتاج إلى أن يطلق الكلام فى جواز كونها بوصف الله تعالى ذكره بالقدرة عليها ثم فى صحة وجود كونها على أمور قد وقفنا عليها و هى غير كثيرة الرواة.

شبهات مخالفين و پاسخگويى به آنها

مخالفين ما گفته‏اند: عادات و مشاهدات، عقيده شما را در باب غيبت رد مى‏كند.

و ما مى‏گوئيم: براهمه نيز قادرند كه مثل اين سخن را درباره آيات و معجزات پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم بر زبان جارى كرده و به مسلمين بگويند: شما هيچيك آن معجزات را به چشم خود نديده‏ايد و شايد كه شما پيروى از كسانى كرده باشيد كه پيروى از آنها واجب نباشد يا آنكه خبرى را پذيرفته باشيد كه قطع عذر نكند و به خاطر همين معارضه است كه عموم معتزله - براساس نقلى كه از ايشان شده است - گفته‏اند: پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم معجزه‏اى غير از قرآن كريم نداشته است، ولى كسى كه به صحت معجزات غير از قرآن اعتراف داشته باشد، بايستى آنها را كه برخلاف عادت و به قدرت الهى واقع شده روا بداند و ما بر صحت آنها واقف شديم، با وجود آنكه ناقلين آنها روايان كثيره هم نيستند.

فقالت الإمامية فارضوا منا بمثل ذلك و هو أن نصحح هذه الأخبار التى‏تفردنا بنقلها عن أئمتنا (ع) بأن تدل على جواز كونها بوصف الله تعالى ذكره بالقدرة عليها و صحة كونها بالأدلة العقلية و الكتابية و الأخبار المروية المقبولة عند نقلة العامة.

آنگاه اماميه مى‏گويند: از ما هم مثل آن را بپذيريد و به ما حق بدهيد كه اين اخبارى را كه از ائمه خود نقل كرده‏ايم. صحيح بدانيم، اخبارى كه امر غيبت را برخلاف عادت و به قدرت الهى روا مى‏داند و ما صحت آنرا با دلايل عقلى قرآنى و اخبار مرويه مقبوله از ناقلان عامه به اثبات رسانده‏ايم.

قال الجدلى فنقول إنه ليس بإزائنا جماعة تروى عن نبينا ص ضد ما نروى مما يبطله و يناقضه أو يدعون أن أولنا ليس كآخرنا.

جدلى مى‏گويد: ما مى‏گوئيم راجع به معجزات پيامبر، كسانى در مقابل ما نيستند كه از خود پيامبر ضد مرويات ما را نقل كنند، رواياتى كه آن معجزات را ابطال كرده و نقض نمايد. اما شما خود روايت كرده‏ايد كه اول ائمه مانند آخر آن است، آيا اينجا مدعى هستيد كه اول آنها غير از آخر آنهاست؟

فيقال له ما أنكرت من برهمى قال لك إن العادات و المشاهدات و الطبيعيات تمنع أن يتكلم ذراع مسموم مشوى و تمنع من انشقاق القمر و أنه لو انشق القمر و انفلق لبطل نظام العالم.

و ما به او مى‏گوئيم: چه خواهى گفت اگر يكى از پيروان برهمن به تو گويد عادت و مشاهده اوضاع جهان و طبيعت مانع است كه دست مسموم و بريان بزى سخن گويد و مانع است كه ماه دو پاره گردد و اگر منشق و دو پاره گردد، نظام عالم بر هم خواهد خورد.

و أما قوله ليس بإزائهم من يدفع أن أولنا ليس ك‏آخرنا فإنه يقال له إنكم تدفعون عن ذلك أشد الدفع و لو شهد هذه الآيات الخلق الكثير لكان حكمه حكم القرآن فقد بان أن الجدلى مستعمل للمغالطة مستفرق فيما لم يستفرق.

و اما اين سخن او كه در مقابل ايشان كسانى نيستند كه مخالف آنها باشند، اما در مقابل شما كه به امر غيبت معتقدند كسانى مى‏گويند: آخرنا كأولنا. پس به او مى‏گوئيم: اين سخن شما شديداً مورد انكار است، و اگر خلق كثيرى اين معجزات را مشاهده كرده بود ، حكم آنها مثل حكم قرآن واضح و آشكار بود و روشن شد كه اين شخص جدلى مغالطه كرده و در چيزى كه نبايد فرق بنهد فرق نهاده است.

قال الجدلى أ و تدفعونا عن قولنا إنه كان لنبينا ص من الأتباع فى حياته و بعد وفاته جماعة لا يحصرهم العدد يروون آياته و يصححونها.

جدلى گويد: آيا شما قبول نداريد كه پيامبر ما صلى الله عليه و آله و سلم در زمان حياتش و بعد از وفاتش پيروان بيشمارى داشته كه معجزات او را ديده و آنها را درست دانسته‏اند؟

فيقال له إن جماعة لم يحصرهم العدد قد عاينوا آيات رسول الله ص التى‏هى تظليل الغمامة و كلام الذراع المسمومة و حنين الجذع و ما فى بابه و لكن هذه عامة الأمة تقول إن هذه آيات رواها نفر يسير فى الأصل فلم ادعيت أن أحدا لا يدفعك عن هذه الدعوى.

و به او گوئيم: جمع بيشمارى معجزات رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم را مشاهده كرده‏اند، از قبيل سايه افكندن ابر بر او، و سخن گفتن دست مسموم و بريان بز، و ناله تنه درخت خرما و غيره، اما عامه امت مى‏گويند: اينها معجزاتى است كه در اصل نفرات معدودى آنها را روايت كرده‏اند و چرا مى‏گوئى كسى اين معجزات را انكار نمى‏كند؟

قال الجدلى و لما كان هذا هكذا كانت أخبارنا عن آيات نبينا ص كالأخبار عن آيات موسى و الأخبار عن آيات المسيح التى ادعتها النصارى لها و من أجلها ما ادعوا و كأخبار المجوس و البراهمة عن أيام آبائهم و أسلافهم.

جدلى گويد: اگر چنين باشد، اخبار ما از معجزات پيامبرمان، مانند اخبار معجزات موسى خواهد بود و اخبار معجزات مسيح كه نصارى مدعى آن هستند و بخاطر آن دين خود را حق مى‏دانند و مانند اخبار مجوس و براهمه خواهد بود كه از روزگار پدران و گذشتگان خود روايت مى‏كنند.

قلنا قد عرفنا أن البراهمة تزعم أن لآبائهم و أسلافهم أمثالا موجودة و نظائر مشاهدة فلذلك قبلوه على طريق الإقناع و ليس هذا مما تنكره و إنما عرفناه للوجه الذى من أجله عورض بما عورض به فليكن من وراء الفصل من حيث طولب.

گوئيم: ما گفتيم كه براهمه مى‏پندارند كه براى پدران و درگذشتگانشان نمونه‏هاى محقق و نظائر مشهودى بوده است و از اين رو آنان قانع شده و آن مذهب را پذيرفته‏اند و خود هم منكر آن نيستند، و ما بدان جهت از ايشان ياد كرديم كه معارضه اقتضاء مى‏كرد و بايستى از همين حيث مورد بررسى واقع شود.

قال الجدلى و بإزاء هذه الفرقة من القطعية جماعات تفضلها و جماعات فى‏مثل حالها تروى عمن يسندون إليه الخبر خبرهم فى النص ضد ما يروون.

جدلى گويد: در مقابل اين فرقه اماميه كه قطع به امام غائب دارند، جمعيت‏هاى بيشتر يا همانندى وجود دارد كه از پيامبر اكرم ضد اخبارى كه اماميه در باب امام غائب نقل كرده است، نقل مى‏نمايند.

فيقال له و من هذه الجماعات التى تفضلها و أين هم فى ديار الله و أين يسكنون من بلاد الله أ و ما وجب عليك أن تعلم أن كتابك يقرأ و من ليس من أهل الصناعة يعلم استعمالك للمغالطة.

به او مى‏گوئيم: اين جماعاتى كه بر اماميه برترى دارند كيستند؟ و در كدام ديار پروردگار زندگانى مى‏كنند؟ و در كداميك از شهرهاى الهى ساكن مى‏باشند؟ آيا نمى‏دانى كه نامه اعمالت خوانده مى‏شود؟ و هر كه از اهل علم هم نباشد مى‏داند كه تو در اين سخنان مغالطه مى‏كنى.

قال الجدلى و ما كنت أحسب أن امرأ مسلما تسمح نفسه بأن يجعل الأخبار عن آيات رسول الله ص عروضا للأخبار فى غيبة ابن الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر (ع) و يدعى تكافؤ التواتر فيهما و الله المستعان.

جدلى گويد: من نمى‏پنداشتم كه فرد مسلمانى به خود اجازه دهد كه اخبار معجزات رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم را با اخبار غيبت فرزند امام حسن عسكرى عليه السلام بربر داند و مدعى برابرى تواتر آن دو باشد، والله المستعان.

فيقال له إنا قد بينا الوجه الذى من أجله ادعينا التساوى فى هذا الباب و عرفناك أن الذى نسميه الخبر المتواتر هو الذى يرويه ثلاثة أنفس فما فوقهم و أن الأخبار عن آيات رسول الله ص فى الأصل إنما يرويها العدد القليل و المحنة بيننا و بينك أن نرجع إلى أصحاب الحديث فنطلب منهم من روى انشقاق القمر و كلام الذراع المسمومة و ما يجانس ذلك من آياته فإن أمكنه أن يروى كل آية من هذه الآيات عن عشرة أنفس من أصحاب رسول الله ص عاينوا أو شاهدوا فالقول قوله و إلا فإن الموافق‏

ادعى التكافؤ فيما هما مثلان و نظيران و مشبهان و الحمد لله.

و به او مى‏گوئيم: ما منظور خود را از تساوى اين دو دسته خبر بيان كرديم و تعريف كرده‏ايم كه خبرى را متواتر مى‏گوئيم كه راويان آن از سه نفر بيشتر باشند و اخبارى كه مربوط به معجزات رسول اكرم صلى الله عليه و آله و سلم سواى قرآن كريم است در اصل راويان قليلى دارد، و زحمتى كه بر ما و شما وجود دارد اين است كه به محدثين رجوع كنيم و راويان انشقاق قمر و سخن گفتن دست مسموم و بريان بز و امثال آن را از ايشان بطلبيم، اگر توانستند براى هر يك از اين معجزات اسامى ده تن از اصحاب رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم را ذكر كنند كه آنها را ديده و مشاهده كرده باشند كه قول، قول اوست و در غير اين صورت قول موافق كه مدعى مشابهت معجزات پيامبر اكرم و امر غيبت است صحيح خواهد بود، والحمدلله.

و أقول و بالله التوفيق إنا قد استعبدنا بالإقرار بعصمة الإمام كما استعبدنا بالقول به و العصمة ليست فى ظاهر الخليقة فترى و تشاهد و لو أقررنا بإمامة إمام و أنكرنا أن يكون معصوما لم نكن أقررنا به فإذا جاز أن نكون مستعبدين من كل إمام بالإقرار بشى‏ء غائب عن أبصارنا فيه جاز أن نستعبد بالإقرار بإمامة إمام غائب عن أبصارنا لضرب من ضروب الحكمة يعلمه الله تبارك و تعالى اهتدينا إلى وجهه أو لم نهتد و لا فرق.