كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۱

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۸ -


كلام لأحد المشايخ فى الرد على الزيدية

و قال غيره من متكلمى مشايخ الإمامية إن عامة مخالفينا قد سألونا فى هذا الباب عن مسائل و يجب عليهم أن يعلموا أن القول بغيبة صاحب الزمان مبنى على القول بإمامة آبائه (ع) و القول بإمامة آبائه (ع) مبنى على القول بتصديق محمد ص و إمامته و ذلك أن هذا باب شرعى و ليس بعقلى محض و الكلام فى الشرعيات مبنى على الكتاب و السنة كما قال الله عز و جل فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِى شَيْ‏ءٍ يعني في الشرعيات فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ‏ (8) فمتى شهد لنا الكتاب و السنة و حجة العقل فقولنا هو المجتبى و نقول إن جميع طبقات الزيدية و الإمامية قد اتفقوا على أن رسول الله ص قال إنى تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتى أهل بيتى و هما الخليفتان من بعدى و إنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض

و تلقوا هذا الحديث بالقبول فوجب أن الكتاب لا يزال معه من العترة من يعرف التنزيل و التأويل علما يقينا يخبر عن مراد الله عز و جل كما كان رسول الله ص يخبر عن المراد و لا يكون معرفته بتأويل الكتاب استنباطا و لا استخراجا كما لم تكن معرفة الرسول ص بذلك استخراجا و لا استنباطا و لا استدلالا و لا على ما تجوز عليه اللغة و تجرى عليه المخاطبة بل يخبر عن مراد الله و يبين عن الله بيانا تقوم بقوله الحجة على الناس كذلك يجب أن يكون معرفة عترة الرسول ص بالكتاب على يقين و معرفة و بصيرة قال الله عز و جل فى صفة رسول الله ص قُلْ هذِهِ سَبِيلِى أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى‏ بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِى فأتباعه من أهله و ذريته و عترته هم الذين يخبرون عن الله عز و جل مراده من كتابه على يقين و معرفة و بصيرة و متى لم يكن المخبر عن الله عز و جل مراده ظاهرا مكشوفا فإنه يجب علينا أن نعتقد أن الكتاب لا يخلو من مقرون به من عترة الرسول ص يعرف التأويل و التنزيل إذ الحديث يوجب ذلك.

كلام يكى از بزرگان در رد بر زيديه‏

يكى ديگر از مشايخ متكليمن اماميه در باب غيبت امام زمان عليه السلام مى‏گويد: عامه مخالفين ما از ما پرسشهايى كرده‏اند و ايشان بايستى بدانند كه سخن در باب غيبت امام زمان عليه السلام مبنى بر قول امامت پدران او عليهم السلام است و قول بر امامت پدران او عليهم السلام مبنى بر تصديق پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم است كه امامت او و پدرانش را اخبار فرموده است و اين از آنرو است كه اين موضوع يك مسئله شرعى است و عقلى محض نيست و سخن گفتن در شرعيات بايستى مبتنى بر كتاب و سنت باشد، همچنانكه خداى تعالى فرموده است: اگر در امرى منازعه داشتيد - كه مقصود امور شرعيه است - آن را به خدا و رسول ارجاع دهيد، پس هرگاه كه كتاب خدا و سنت پيامبر اكرم و حجت عقل گواه ما باشد، سخن ما پسنديده و نيكو خواهد بود. ما مى‏گوئيم كه جميع طبقات زيديه و اماميه اتفاق دارند كه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرموده است كه من از ميان شما مى‏روم و دو شى‏ء نفيس و گرانبها در ميان شما باقى مى‏گذارم كه يكى كتاب الله و ديگرى عترت و اهل بيتم مى‏باشد و آن دو خليفه منند و از يكديگر جدا نشوند تا آنكه در بهشت و كنار حوض كوثر بر من وارد شوند. و همه فرقه‏ها اين حديث را تلقى به قبول كرده‏اند، پس لازم است كه همواره كتاب خدا همراه يكى از عترت باشد، همراه كسى كه تأويل و تنزيل كتاب الله را به علم يقينى بداند و از مراد خداى تعالى اخبار كند، همچنانكه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم از مراد آيات اخبار مى‏فرمود، و بايستى كه معرفت او به تأويل كتاب از روى استنباط و اجتهاد نباشد، كما آنكه معرفت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم از روى استنباط و اجتهاد نبود و صرفاً بر علم لغت و مخاطبات استناد نمى‏فرمود، بلكه مراد الله را از طريق خداى تعالى بيان مى‏كرد تا با بيانش حجت الهى بر مردم تمام شود، و همچنين بايستى معرفت عترت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بر كتاب الهى از روى يقين و معرفت و بصيرت باشد؛ خداى تعالى در وصف پيامبرش فرموده است: بگو اين راه و روش من است، من و هر كس كه از من تبعيت كند با علم و بصيرت به خداى تعالى مى‏خوانيم. و اتباع او از اهل و فرزندان و عترتش همان كسانى هستند كه از طريق خداى تعالى با يقين و معرفت و بصيرت مراد او را از كتاب الله باز گويند، و هرگاه مخبرى كه از طريق خداى تعالى مراد الله را بيان مى‏كند ظاهر و هويدا نباشد، بر ما واجب است كه معتقد باشيم قرآن كريم از همنشينى با فردى از عترت رسول صلى الله عليه و آله و سلم بر كنار نيست كه تأويل و تنزيل آن را بداند، زيرا حديث ثقلين آن را ايجاب مى‏كند.

و قال علماء الإمامية قال الله عز و جل إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‏ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ فوجب بعموم هذه الآية أن لا يزال فى آل إبراهيم مصطفى و ذلك أن الله عز و جل جنس الناس فى هذا الكتاب جنسين فاصطفى جنسا منهم و هم الأنبياء و الرسل و الخلفاء (ع) و جنسا أمروا باتباعهم فما دام فى الأرض من به حاجة إلى مدبر و سائس و معلم و مقوم يجب أن يكون بإزائهم مصطفى من آل إبراهيم و يجب أن يكون المصطفى من آل إبراهيم ذرية بعضها من بعض لقوله عز و جل ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ و قد صح أن رسول الله ص و أمير المؤمنين و الحسن و الحسين ص المصطفون من آل إبراهيم فوجب أن يكون المصطفى بعد الحسين (ع) منه لقوله عز و جل ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ و متى لم تكن الذرية منه لا تكون الذرية بعضها من بعض إلا أن تكون فى بطن دون جميعهم و كانت الإمامة قد انتقلت عن الحسن إلى أخيه الحسين (ع) وجب أن يكون منه و من صلبه من يقوم مقامه و ذلك معنى قوله تعالى ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ فدلت الآية على ما دلت السنة عليه.

علماى اماميه گفته‏اند: خداى تعالى فرموده است: خداوند آدم و نوح و آل - ابراهيم و آل عمران را بر جهانيان برگزيد، ذريه‏اى كه بعضى از ايشان از نسل - بعضى ديگر بودند. و بر طبق عموم اين آيه واجب است كه پيوسته از خاندان ابراهيم عليه السلام برگزيده‏اى باشد و اين از آن رو است كه خداى تعالى در اين كتاب مردم را به دو دسته تقسيم كرده است يك دسته را برگزيده و ايشان انبياء و رسولان و خلفاء عليهم السلام هستند؛ و دسته ديگر را برگزيده و به آنها امر فرمودند كه از دسته اول پيروى كنند و مادام كه در كره زمين كسى باشد كه نيازمند مدبر و رهبر و معلم و نگاهبان باشد، واجب است در مقابل ايشان برگزيده‏اى از آل - ابراهيم باشد و اين برگزيده از آل ابراهيم بايستى از اولاد و ذرارى او باشد، زيرا خداى تعالى فرموده است: ذريه بعضها من بعض و مى‏دانيم كه رسول خدا و امير المؤمنين و امام حسن و امام حسين عليه السلام برگزيدگان از آل ابراهيم هستند و لازم است كه برگزيده پس از امام حسين عليه السلام نيز از ايشان باشد زيرا كلام ذريه بعضها من بعض بر آن دلالت دارد، و آنگاه كه ذريه از نسل او نباشد، آن ذرارى از يكديگر نخواهند بود و ممكن است كه بعضى از اين ذريه از يك بطن باشند، مانند امام حسن و امام حسين كه امامت از حضرت مجتبى به حضرت سيد الشهدا عليهما السلام انتقال يافت و واجب است كه از او و از پشتش امامى باشد كه جانشين او شود، و اين معناى سخن خداى تعالى است كه: ذريه بعضها من بعض و الله سميع عليم پس آيه شريفه نيز بر همان معنايى كه سنت و حديث ثقلين بر آن تأكيد دارد دلالت مى‏كند.

يظهر و يملأ الأرض عدلا و قال بعض علماء الإمامية كان الواجب علينا و على كل عاقل يؤمن بالله و برسوله و بالقرآن و بجميع الأنبياء الذين تقدم كونهم كون نبينا محمد ص أن يتأمل حال الأمم الماضية و القرون الخالية فإذا تأملنا وجدنا حال الرسل و الأمم المتقدمة شبيهة بحال أمتنا و ذلك أن قوة كل دين كانت فى زمن أنبيائهم (ع) إنما كانت متى قبلت الأمم الرسل فكثر أتباع الرسول فى عصره و دهره فلم تكن أمة كانت أطوع لرسولها بعد أن قوى أمر الرسول من هذه الأمة لأن الرسل الذين عليهم دارت الرحى قبل نبينا محمد ص نوح و إبراهيم و موسى و عيسى (ع) هم الرسل الذين فى يد الأمم آثارهم و أخبارهم و وجدنا حال تلك الأمم اعترض فى دينهم الوهن فى‏المتمسكين به لتركهم كثيرا مما كان يجب عليهم محافظته فى أيام رسلهم و بعد مضى‏رسلهم و كذلك ما قال الله عز و جل قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ. (9)

دليلى ديگر بر وجود امام غائب عليه السلام‏

يكى از علماء اماميه گفته است: بر ما و بر هر عاقلى كه ايمان به خدا و رسولش و پيامبران پيشين داشته باشد، لازم است كه در حال امتهاى پيشين تأمل نمايد، و اگر در احوال ايشان تأمل كنيم مى‏يابيم كه حال رسولان و امتهاى گذشته شبيه حال امت ماست و اين از آن رو است كه قوت هر دينى در زمان پيامبران گذشته مربوط به پذيرفتن و اقبال امتها به رسولان الهى بوده است و اين خود موجب كثرت پيروان آن پيامبر در عصر و زمانه ايشان مى‏شده است، و هيچ امتى را نمى‏شناسيم كه مطيع‏تر از امت اسلامى در برابر پيامبرش باشد، زيرا انبياء بزرگى كه پيش از پيامبر اكرم دائر مدار وحى و شريعت بودند عبارتند از نوح و ابراهيم و موسى و عيسى عليهم السلام، اينها پيامبرانى هستند كه اخبار و آثارشان در دست مردم است و مى‏يابيم كه احوال اين امتها به واسطه عدم محافظت و رعايت پيروانشان در زمان رسولان و يا پس از آنها دستخوش وهن و سستى گرديده است و اين همان است كه خداى تعالى فرموده است: رسول ما به نزد شما آمده است تا بسيارى از چيزهايى را كه از كتاب پنهان كرديد برايتان بيان كند و از بسيارى هم صرفنظر نمايد.

و بذلك وصف الله عز و جل أمر تلك القرون فقال عز و جل فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (10) و قال الله عز و جل لهذه الأمة وَ لا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ. (11)

خداى تعالى اين امت‏ها را بدين صفت وصف كرده و مى‏فرمايد: بعد از ايشان گروهى آمدند كه نماز را ضايع كردند و پيروى شهوات نمودند و به زودى گمراهى را ملاقات كنند. و خداى تعالى به اين امت فرموده است: مانند كسانى نباشيد كه پيش از اين بدانها كتاب آسمانى داده شد و مدت ايشان طولانى گرديد و دل‏هايشان را قساوت فراگرفت.

و فى الأثر أنه يأتى على الناس زمان لا يبقى فيهم من الإسلام إلا اسمه و من القرآن إلا رسمه و قال النبى ص إن الإسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا فطوبى للغرباء فكان الله عز و جل يبعث فى كل وقت رسولا يجدد لتلك الأمم ما انمحى من رسوم الدين و اجتمعت الأمة إلا من لا يلتفت إلى اختلافه و دلت الدلائل العقلية أن الله عز و جل قد ختم الأنبياء بمحمد ص فلا نبى بعده و وجدنا أمر هذه الأمة فى استعلاء الباطل على الحق و الضلال على الهدى بحال زعم كثير منهم أن الدار اليوم دار كفر و ليست بدار الإسلام ثم لم يجر على شى‏ء من أصول شرائع الإسلام ما جرى فى باب الإمامة لأن هذه الأمة يقولون لم يقم لهم بالإمامة منذ قتل الحسين (ع) إمام عادل لا من بنى أمية و لا من ولد عباس الذين جارت أحكامهم على أكثر الخلق و نحن و الزيدية و عامة المعتزلة و كثير من المسلمين يقولون إن الإمام لا يكون إلا من ظاهره ظاهر العدالة فالأمة فى يد الجائرين يلعبون بهم و يحكمون فى أموالهم و أبدانهم بغير حكم الله و ظهر أهل الفساد على أهل الحق و عدم اجتماع الكلمة ثم وجدنا طبقات الأمة كلهم يكفر بعضهم بعضا و يبرأ بعضهم من بعض.

و در روايت است كه: زمانى بر مردم آيد كه از اسلام جز اسمى نماند و از قرآن بجز رسم و خطى باقى نباشد، و پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم فرموده است: اسلام غريبانه آغاز گرديد و به زودى نيز به غربت باز گردد و خوشا بر حال غريبان. پس خداى تعالى در هر دوره‏اى رسولى را مبعوث مى‏فرموده تا آثار و رسوم از ميان رفته را تجديد كند و همه امت اسلامى - بجز كسانى كه بديشان التفات نمى‏شود - اتفاق دارند و دلايل عقليه نيز بر اين مطلب دلالت دارد كه خداى تعالى سلسله نبوت را به وجود پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم ختم فرمود و هيچ پيامبرى پس از وى نخواهد آمد و امر اين امت را مى‏بينيم به جايى رسيده است كه باطل بر حق و گمراهى بر هدايت غلبه كرده است به گونه‏اى كه بسيار پنداشته‏اند اين سرا، سراى كفر است و دارالاسلامى وجود ندارد و بر هيچيك از اصول شريعت اسلامى وارد نشده است آنچه كه بر موضوع امامت وارد گرديده است زيرا از زمان شهادت امام حسين عليه السلام تاكنون نه از بنى‏اميه و نه از بنى عباس كه بر اكثر مردم حكومت كرده‏اند، امام عادلى قيام نكرده است، با آنكه ما و زيديه و معتزله و اكثر مسلمانان همه مى‏گوئيم كه امام بايستى عادل و ظاهر الصلاح باشد، اما امت بازيچه حكومت‏هاى ستمكار گرديده‏اند و بر اموال و نفوسشان برخلاف دستورات الهى حكومت مى‏كنند و اهل فساد بر اهل حق غلبه كرده و اتحاد كلمه معدوم گشته است و مى‏بينيم كه طبقات امت يكديگر را تكفير كرده و از يكديگر براءت مى‏جويند.

ثم تأملنا أخبار الرسول ص فوجدناها قد وردت بأن الأرض تملأ قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما برجل من عترته فدلنا هذا الحديث على أن القيامة لا تقوم على هذه الأمة إلا بعد ما ملئت الأرض عدلا فان هذا الدين الذى لا يجوز عليه النسخ و لا التبديل سيكون له ناصر يؤيده الله عز و جل كما أيد الأنبياء و الرسل لما بعثهم لتجديد الشرائع و إزالة ما فعله الظالمون فوجب لذلك أن تكون الدلائل على من يقوم بما وصفناه موجودة غير معدومة و قد علمنا عامة اختلاف الأمة و سبرنا أحوال الفرق فدلنا أن الحق مع القائلين بالأئمة الاثنى عشر (ع) دون من سواهم من فرق الأمة و دلنا ذلك على أن الإمام اليوم هو الثانى عشر منهم و أنه الذى أخبر رسول الله ص و نص عليه.

و وقتى كه در اخبار رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم تأمل مى‏كنيم مى‏بينيم كه چنين وارد شده است - به وسيله يكى از خاندان او زمين پر از عدل و داد مى‏شود، همچنانكه از ظلم و جور آكنده شده باشد. اين حديث ما را دلالت مى‏كند كه قيامت بر پا نمى‏شود مگر آنكه زمين پر از عدل و داد شده باشد. اين دينى كه نسخ و تبديل ندارد، ياورى خواهد داشت كه خداى تعالى او را تأييد فرمايد، همچنانكه پيامبران و رسولان را كه براى تجديد شرايع و نابودى كردار ستمكاران فرستاده بود تأييد كرده است و واجب است كه دلائل بر وجود كسى كه به چنين كارى قيام مى‏كند موجود باشد و مفقود نباشد، و ما همه اختلافات امت اسلامى را دانستيم و احوال همه فرقه‏ها را بررسى كرديم و به اين نتيجه رسيديم كه حق با فرقه اثنى عشريه است و نه غير ايشان، و در اين روزگار امام بر حق، دوازدهمين امام ايشان است، و او همان كسى است كه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم از او خبر داده و بوجود او تصريح فرموده است.

و سنورد فى هذا الكتاب ما روى عن النبى ص فى عدد الأئمة (ع) و أنهم اثنا عشر و النص على القائم الثانى عشر و الأخبار بغيبته قبل ظهوره و قيامه بالسيف إن شاء الله تعالى.

و به زودى در اين كتاب روايات پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم را در عدد ائمه عليهم السلام كه دوازده امامند خواهيم آورد و نصوصى كه بر امام دوازدهم و اعلان اين مطلب كه پيش از ظهور و قيامش كه با شمشير خواهد بود غيبت اختيار خواهد كرد، همه را ان شاء الله تعالى ذكر خواهيم كرد.

قال بعض الزيدية إن الرواية التى دلت على أن الأئمة اثنا عشر قول أحدثه الإمامية قريبا و ولدوا فيه أحاديث كاذبة.

اعتراضهاى زيديه‏

يكى از زيديه گفته است: روايتى كه بر اين مطلب دلالت دارد كه ائمه دوازده تن مى‏باشند، گفته‏اى است كه آن را اماميه به تازگى ساخته و در اين موضوع احاديث دروغى پرداخته‏اند.

فنقول و بالله التوفيق إن الأخبار فى هذا الباب كثيرة و المفزع و الملجأ إلى نقلة الحديث و قد نقل مخالفونا من أصحاب الحديث نقلا مستفيضا من حديث عبد الله بن مسعود

ما حدثنا به أحمد بن الحسن القطان المعروف بأبى على بن عبد ربه الرازى‏و هو شيخ كبير لأصحاب الحديث قال حدثنا أبو يزيد محمد بن يحيى بن خلف بن يزيد المروزى بالرى فى شهر ربيع الأول سنة اثنتين و ثلاثمائة عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلى فى سنة ثمان و ثلاثين و مائتين المعروف بإسحاق بن راهويه عن يحيى بن يحيى عن هشام عن مجالد عن الشعبى عن مسروق قال بينا نحن عند عبد الله بن مسعود نعرض مصاحفنا عليه إذ قال له فتى شاب هل عهد إليكم نبيكم ص كم يكون من بعده خليفة قال إنك لحدث السن و إن هذا شى‏ء ما سألنى عنه أحد من قبلك نعم عهد إلينا نبينا ص أنه يكون من بعده اثنا عشر خليفة بعدد نقباء بنى إسرائيل

و ما در پاسخ او - به توفيق الهى - مى‏گوئيم: اخبار در اين باب بسيار است و راه درست آن است كه به ناقلان حديث رجوع كنيم و محدثين اهل سنت نيز بطور مستفيض آن را از عبدالله بن مسعود روايت كرده‏اند. مسروق مى‏گويد: نزد عبدالله بن مسعود نشسته بوديم و مصاحف خود را بر وى عرضه مى‏داشتيم، بناگاه جوانى نورس به وى گفت: آيا پيامبرتان به شما سفارش كرده است كه پس از وى چند خليفه خواهند آمد؟ و او گفت: تو نوجوانى و اين سؤالى است كه قبل از تو كسى از من نپرسيده است، آرى پيامبر ما صلى الله عليه و آله و سلم به ما سفارش كرده است كه پس از وى دوازده خليفه به عدد نقيبان بنى اسرائيل خواهند بود.

و قد أخرجت بعض طرق هذا الحديث فى هذا الكتاب و بعضها فى كتاب النص على الأئمة الاثنى عشر (ع) بالإمامة و نقل مخالفونا من أصحاب الحديث نقلا ظاهرا مستفيضا من حديث جابر بن سمرة

ما حدثنا به أحمد بن محمد بن إسحاق الدينورى و كان من أصحاب الحديث قال حدثنى أبو بكر بن أبى داود عن إسحاق بن إبراهيم بن شاذان عن الوليد بن هشام عن محمد بن ذكوان قال حدثنى أبى عن أبيه عن ابن سيرين عن جابر بن سمرة السوائى قال كنا عند النبى ص فقال يلى هذه الأمة اثنا عشر قال فصرخ الناس فلم أسمع ما قال فقلت لأبى و كان أقرب إلى رسول الله ص منى ما قال رسول الله ص فقال قال كلهم من قريش و كلهم لا يرى مثله.

و من بعضى از طرق اين حديث را در اين كتاب و بعضى ديگر را در كتاب نص بر ائمه اثنى عشر عليهم السلام گردآورى كرده‏ام و باز محدثين اهل سنت بطور مستفيض و ظاهر از جابربن سمره نقل كرده‏اند كه گفت: نزد پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم بوديم و او فرمود: بر اين امت دوازده تن ولايت كنند. راوى گويد: مردم فرياد كردند و من نشنيدم كه او چه فرمود: به پدرم كه نزديكتر به رسول خدا بود گفتم رسول خدا چه فرمود؟ او گفت: فرمود كه ايشان همگى از قريشند و مثل و مانند ايشان ديده نمى‏شود.

و قد أخرجت طرق هذا الحديث أيضا و بعضهم روى اثنا عشر أميرا و بعضهم روى اثنا عشر خليفة فدل ذلك على أن الأخبار التى فى يد الإمامية عن النبى ص و الأئمة (ع) بذكر الأئمة الاثنى عشر أخبار صحيحة. (12)

و من طرق اين حديث را نيز گردآورى كردم و بعضى از ايشان چنين روايت كرده‏اند: اثنا عشر اميراً يعنى دوازده امير، و بعضى ديگر روايت كرده‏اند: اثنا عشر خليفه، يعنى دوازده خليفه، اينها دلالت دارد كه اخبارى كه در دست اماميه از پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم و ائمه اطهار عليهم السلام است كه ائمه دوازده تن مى‏باشند، اخبارى صحيح است.

قالت الزيدية فان كان رسول الله ص قد عرف أمته أسماء الأئمة الاثنى عشر فلم ذهبوا عنه يمينا و شمالا و خبطوا هذا الخبط العظيم

اعتراضى ديگر

زيديه مى‏گويند: اگر رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم اسماء ائمه دوازده‏گانه را به امتش معرفى فرموده است پس چرا از آن روى گردانيده و به چپ و راست رفته و اين خطاى عظيم را مرتكب شده‏اند؟

فقلنا لهم إنكم تقولون إن رسول الله ص استخلف عليا (ع) و جعله الإمام بعده و نص عليه و أشار إليه و بين أمره و شهره فما بال أكثر الأمة ذهبت عنه و تباعدت منه حتى خرج من المدينة إلى ينبع و جرى عليه ما جرى فإن قلتم إن عليا (ع) لم يستخلفه رسول الله ص فلم أودعتم كتبكم ذلك و تكلمتم عليه فإن الناس قد يذهبون عن الحق و إن كان واضحا و عن البيان و إن كان مشروحا كما ذهبوا عن التوحيد إلى التلحيد و من قوله عز و جل لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ إلى التشبيه.

در پاسخ به ايشان مى‏گوئيم: شما اعتقاد داريد كه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم على عليه السلام را جانشين خود ساخته و امام گردانيده و تصريح به وى فرموده و شخص وى را به مردم نموده و معرفى كرد، پس چرا اكثر امت از وى روى گردانيده و دورى گزيدند تا به غايتى كه آن حضرت از مدينه به ينبع رفت و بر او گذشت آنچه كه گذشت؟ اگر بگوئيد على عليه السلام را رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم جانشين خود قرار نداد، پس چرا كتابهاى خود را از اين مطلب آكنده ساخته و درباره آن سخن مى‏گوئيد. آرى گاهى مردم از حق واضح و بيان روشن، اعراض مى‏كنند، چنانچه از توحيد روى بر تافته و به الحاد اقبال مى‏كنند و از آيه ليس كمثله شى‏ء اعراض كرده و به تشبيه مى‏گرايند.

قالت الزيدية و مما تكذب به دعوى الإمامية إنهم زعموا أن جعفر بن محمد ع نص لهم على إسماعيل و أشار إليه فى حياته ثم إن إسماعيل مات فى‏حياته

فقال ما بدا لله فى شى‏ء كما بدا له فى إسماعيل ابنى

فإن كان الخبر الاثنا عشر صحيحا فكان لا أقل من أن يعرفه جعفر بن محمدو يعرف خواص شيعته لئلا يغلط هو و هم هذا الغلط العظيم.

اعتراضى ديگر

زيديه مى‏گويند: از جمله امورى كه ادعاى اماميه را باطل مى‏سازد اين است كه ايشان معتقدند جعفر بن محمد عليهما السلام بر امامت اسماعيل تصريح فرموده و در حياتش وى را به امامت معرفى كرده است و آنگاه كه اسماعيل فوت كرد فرمود: خداوند در هيچ امرى بدا نكرد چنانچه درباره فرزندم اسماعيل بدا كرد، پس اگر خبرى كه ائمه را دوازده تن مى‏داند صحيح بود، لااقل بايستى جعفر بن محمد و خواص اصحابش آن را مى‏دانستند تا مرتكب اين خطاى بزرگ نشوند.

فقلنا لهم بم قلتم إن جعفر بن محمد (ع) نص على إسماعيل بالإمامة و ما ذلك الخبر و من رواه و من تلقاه بالقبول فلم يجدوا إلى ذلك سبيلا و إنما هذه حكاية ولدها قوم قالوا بإمامة إسماعيل ليس لها أصل لأن الخبر بذكر الأئمة الاثنى عشر (ع) قد رواه الخاص و العام عن النبى ص و الأئمة (ع) و قد أخرجت ما روى عنهم فى ذلك فى هذا الكتاب فأما قوله ما بدا لله فى شى‏ء كما بدا له فى إسماعيل ابنى فإنه يقول ما ظهر لله أمر كما ظهر له فى إسماعيل ابنى إذ اخترمه فى حياتى ليعلم بذلك أنه ليس بإمام بعدى و عندنا من زعم أن الله عز و جل يبدو له اليوم فى شى‏ء لم يعلمه أمس فهو كافر و البراءة منه واجبة كما روى عن الصادق (ع)

در جواب ايشان مى‏گوئيم: از كجا مى‏گوئيد كه جعفر بن محمد عليهما السلام بر امامت اسماعيل تصريح كرده است و خبر آن كجاست؟ و چه كسى آن را تلقى به قبول كرده است؟ ايشان راه به جايى ندارند و جز اين نيست كه اين خبر را كسانى ساخته‏اند كه قائل به امامت اسماعيلند و اصلى براى آن نيست، زيرا خبر دوازده امام را خاص و عام از پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم و ائمه اطهار عليهم السلام روايت كرده‏اند و من آنچه از ايشان در اين باب وارد شده است در اين كتاب نقل كرده‏ام. اما گفته او كه فرموده است: خداوند در هيچ امرى بدا نكرد چنانكه درباره فرزندم اسماعيل بدا كرد، او در اين كلام مى‏فرمايد كه امرى بر خداوند ظاهر نشد چنانكه درباره فرزندم اسماعيل ظاهر شد، زيرا او را در حياتم از من ستاند تا معلوم شود او پس از من امام نيست و به نظر ما كسى كه معتقد باشد - امروز براى خدا چيزى آشكار مى‏شود كه ديروز آن را نمى‏دانسته كافر است و بيزارى جستن از او واجب است، چنانچه از امام جعفر صادق عليه السلام روايت شده است.

حدثنا أبى رضى الله عنه عن محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعرى قال حدثنا أبو عبد الله الرازى عن الحسن بن الحسين للؤلؤى عن محمد بن سنان عن عمار عن أبى بصير و سماعة عن أبى عبد الله الصادق (ع) قال من زعم أن الله يبدو له فى شى‏ء اليوم لم يعلمه أمس فابرءوا منه.

ابو بصير و سماعه از امام صادق عليه السلام چنين روايت كنند كه فرمود: هر كس معتقد باشد كه امروز چيزى بر خداوند آشكار مى‏شود كه ديروز آن را نمى‏دانسته است، پس بايستى از او بيزار باشيد.

و إنما البداء الذى ينسب إلى الإمامية القول به هو ظهور أمره يقول العرب بدا لى شخص أى ظهر لى لا بداء ندامة تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

و بدائى كه به اماميه نسبت داده مى‏شود كه آن را مى‏گويند عبارت از آشكار شدن امر خداى تعالى است. عرب مى‏گويد: بدالى شخص يعنى شخصى بر من ظاهر شد و نه آنكه پشيمانى آشكار گرديد كه خداى تعالى از آن برتر است.

و كيف ينص الصادق (ع) على إسماعيل بالإمامة مع

قوله فيه إنه عاص لا يشبهنى و لا يشبه أحدا من آبائى

و چگونه امام صادق عليه السلام بر امامت اسماعيل تصريح كرده است در حالى كه درباره او فرموده است: او عاصى است و شباهتى به من و پدرانم ندارد.

حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعرى عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبى عمير عن الحسن بن راشد قال سألت أبا عبد الله (ع) عن إسماعيل فقال عاص لا يشبهنى و لا يشبه أحدا من آبائى

حسن بن راشد مى‏گويد از امام صادق عليه السلام درباره اسماعيل پرسش كردم، فرمود: او عاصى است و شباهتى به من و پدرانم ندارد.

حدثنا الحسن بن أحمد بن إدريس رضى الله عنه قال حدثنا أبى عن محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد و البرقى عن أحمد بن محمد بن أبى نصر عن حماد عن عبيد بن زرارة قال ذكرت إسماعيل عند أبى عبد الله (ع) فقال و الله لا يشبهنى و لا يشبه أحدا من آبائى

عبيد بن زراره مى‏گويد از اسماعيل نزد پدرش امام صادق عليه السلام ياد كردم و آن حضرت فرمود: به خدا سوگند او شباهتى به من ندارد و شبيه هيچ يك از پدرانم نمى‏باشد.

حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن عبد الجبار عن ابن أبى نجران عن الحسين بن المختار عن الوليد بن صبيح قال جاءنى رجل فقال لى تعال حتى أريك ابن الرجل قال فذهبت معه قال فجاء بى إلى قوم يشربون فيهم إسماعيل بن جعفر قال فخرجت مغموما فجئت إلى الحجر فإذا إسماعيل بن جعفر متعلق بالبيت يبكى قد بل أستار الكعبة بدموعه قال فخرجت أشتد فإذا إسماعيل جالس مع القوم فرجعت فإذا هو آخذ بأستار الكعبة قد بلها بدموعه قال فذكرت ذلك لأبى عبد الله (ع) فقال لقد ابتلى ابنى بشيطان يتمثل فى صورته.

وليد بن صبيح مى‏گويد مردى به نزد من آمد و گفت بيا تا فرزند آن مرد بزرگ را به تو نشان بدهم، همراه او رفتم و مرا به نزد گروهى ميگسار برد و اسماعيل بن جعفر در ميان ايشان بود، گويد اندوهناك از آنجا خارج شدم و به بيت الله در آمدم و ناگهان اسماعيل بن جعفر را نزد حجر ديدم كه به بيت آويخته بود و گريه مى‏كرد و پرده‏هاى كعبه را به اشك ديده خود تر كرده بود، گويد بيرون آمدم و مى‏دويدم و اسماعيل را ديدم كه با آن قوم نشسته است، دوباره بازگشتم و او را ديدم كه پرده‏هاى خانه خدا آويخته است و آن را به اشك ديده خود تر ساخته است، گويد اين مطلب را به امام صادق عليه السلام عرضه داشتم فرمود: پسرم گرفتار شيطانى است كه به صورت او در مى‏آيد.

و قد روى أن الشيطان لا يتمثل فى صورة نبى و لا فى صورة وصى نبى فكيف يجوز أن ينص عليه بالإمامة مع صحة هذا القول منه فيه.

و روايت شده است كه شيطان به صورت نبى و يا وصى پيامبرى در نمى‏آيد، و چگونه ممكن است به امامت او تصريح كرده باشد در حالى كه سخن فوق را درباره وى بيان كرده است.

قالت الزيدية بأى شى‏ء تدفعون إمامة إسماعيل و ما حجتكم على الإسماعيلية القائلين بإمامته

اعتراضى ديگر

زيديه مى‏گويند: به چه دليلى امامت اسماعيل را مردود مى‏دانيد و دليل شما عليه اسماعيليه كه او را امام مى‏دانند چيست؟

قلنا لهم ندفع إمامته بما ذكرنا من الأخبار و بالأخبار الواردة بالنص على الأئمة الاثنى عشر (ع) و بموته فى حياة أبيه. أما الأخبار الواردة بالنص على الأئمة الاثنى عشر فقد ذكرناها فى هذا الكتاب.

در جواب ايشان مى‏گوئيم: امامت او را به واسطه همين اخبارى كه ذكر كرديم، و اخبارى كه در امامت ائمه دوازگانه وارد شده است و همچنين به واسطه فوت او در زمان حيات پدرش رد مى‏كنيم؛ و اخبارى كه در امامت ائمه دوازدگانه وارد شده است در همين كتاب ذكر خواهيم كرد.

و أما الأخبار الواردة بموته فى حياة الصادق (ع)

ما حدثنا به أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن سعيد عن فضالة بن أيوب و الحسن بن على‏بن فضال عن يونس بن يعقوب عن سعيد بن عبد الله الأعرج قال قال أبو عبد الله (ع) لما مات إسماعيل أمرت به و هو مسجى أن يكشف عن وجهه فقبلت جبهته و ذقنه و نحره ثم أمرت به فغطى ثم قلت اكشفوا عنه فقبلت أيضا جبهته و ذقنه و نحره ثم أمرتهم فغطوه ثم أمرت به فغسل ثم دخلت عليه و قد كفن فقلت اكشفوا عن وجهه فقبلت جبهته و ذقنه و نحره و عوذته ثم قلت درجوه فقلت بأى شى‏ء عوذته قال بالقرآن.

اما اخبارى كه به فوت او در زمان حيات پدرش دلالت دارد چنين است: سعيد بن عبدالله اعرج گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: چون اسماعيل مرد و پوششى بر وى افكنده بودند، دستور دادم رويش را گشودند و پيشانى و چانه و بالاى سينه‏اش را بوسيدم و گفتم رويش را بپوشانند، ديگر بار گفتم رويش را بگشاييد و براى بار دوم پيشانى و چانه و بالاى سينه‏اش را بوسيدم و گفتم رويش را پوشانيدند و دستور دادم غسلش دهند و كفنش كنند و بر او در آمدم و گفتم رويش را بگشاييد و پيشانى و چانه و بالاى سينه‏اش را بوسيدم و او را تعويذ كردم و گفتم او را در گور نهيد، راوى گويد: عرض كردم به چه او را تعويذ كرديد؟ فرمود: به قرآن.

قال مصنف هذا الكتاب فى هذا الحديث فوائد أحدها الرخصة بتقبيل جبهة الميت و ذقنه و نحره قبل الغسل و بعده إلا أنه من مس ميتا قبل الغسل بحرارته فلا غسل عليه فان مسه بعد ما يبرد فعليه الغسل و إن مسه بعد الغسل فلا غسل عليه فلو ورد فى الخبر أن الصادق (ع) اغتسل بعد ذلك أو لم يغتسل لعلمنا بذلك أنه مسه قبل الغسل بحرارته أو بعد ما برد.

مؤلف اين كتاب گويد در اين حديث فوائد چندى نهفته است: اول رخصت بوسيدن پيشانى و چانه و بالاى سينه متوفا است، چه پيش از غسل باشد و چه پس از آن، منتهى اگر پيش از غسل هنوز حرارت بدن متوفا زايل نشده باشد غسلى بر او واجب نيست و اگر پس از سرد شدن متوفا باشد، بايستى غسل مس ميت نمايد؛ و اگر پس از غسل دادن متوفا باشد غسلى ندارد و اگر در حديث ذكر شده بود كه امام صادق عليه السلام، پس از بوسيدن غسل كرده يا نه، مى‏دانستيم كه مس قبل از غسل او، در حال گرمى جنازه بوده و يا پس از سرد شدن آن.

و للخبر فائدة أخرى و هى أنه قال أمرت به فغسل و لم يقل غسلته و فى هذا الحديث أيضا ما يبطل إمامة إسماعيل لأن الإمام لا يغسله إلا إمام إذا حضره. (13)

فايده ديگر خبر آن است كه در آن فرمود دستور دادم غسلش دهند و نفرمود غسلش دادم و اين خود دليل است كه اسماعيل امام نبوده است، زيرا اگر امامى بر جنازه امامى حاضر شود، بايستى همو جنازه را غسل دهد و لاغير.

حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أيوب بن نوح و يعقوب يزيد عن ابن أبى عمير عن محمد بن شعيب عن أبى كهمس قال حضرت موت إسماعيل و أبو عبد الله ع جالس عنده فلما حضره الموت شد لحييه و غطاه بالملحفة ثم أمر بتهيئته فلما فرغ من أمره دعا بكفنه و كتب فى حاشية الكفن إسماعيل يشهد أن لا إله إلا الله.

خبر ديگرى كه بر فوت اسماعيل در زمان حيات پدرش دلالت دارد چنين است: ابى كهمس گويد من وقت مرگ اسماعيل حاضر بودم و امام صادق عليه السلام بر بالينش نشسته بود و چون مرگ او فرا رسيد چانه‏هايش را بست و ملحفه‏اى بر وى كشيد و دستور داد او را تجهيز كنند و چون از كار او فارغ شد، كفنى خواست و در حاشيه آن نوشت: اسماعيل يشهد أن لا اله الا الله يعنى اسماعيل شهادت مى‏دهد كه هيچ معبودى جز الله نيست.

حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه على بن مهزيار عن محمد بن أبى حمزة عن مرة مولى محمد بن خالد قال لما مات إسماعيل فانتهى أبو عبد الله (ع) إلى القبر أرسل نفسه فقعد على جانب القبر لم ينزل فى القبر ثم قال هكذا صنع رسول الله ص بإبراهيم ولده.

مره مولاى محمد بن خالد گويد: چون اسماعيل مرد، امام صادق عليه السلام تا كنار قبر او پيش آمد، خود را رها كرد و بر كنار قبر نشست، اما در قبر فرود نيامد و فرمود رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم در مرگ فرزندش ابراهيم چنين كرد.

حدثنا محمد بن الحسن رضى الله عنه قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن الحسين بن عمر عن رجل من بنى هاشم قال لما مات إسماعيل خرج إلينا أبو عبد الله (ع) فتقدم السرير بلا حذاء و لا رداء.

مردى از بنى هاشم گويد: وقتى اسماعيل مرد، امام صادق عليه السلام نزد ما آمد و در جلوى تابوت بى‏كفش و رداء حركت مى‏كرد.

حدثنا أبى رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه على بن مهزيار عن حماد بن عيسى عن جرير عن إسماعيل بن جابر و الأرقط ابن عم أبى عبد الله قال كان أبو عبد الله (ع) عند إسماعيل حين قبض فلما رأى الأرقط جزعه قال يا أبا عبد الله قد مات رسول الله ص قال فارتدع ثم قال صدقت أنا لك اليوم أشكر.

اسماعيل بن جابر و ارقط پسر عموى امام صادق عليه السلام گويند: وقتى اسماعيل قبض روح مى‏شد، امام صادق عليه السلام نزد وى بود، چون ارقط بى‏تابى آن حضرت را ديد عرض كرد: اى ابا عبدالله، رسول خدا نيز از دنيا رفت. راوى گويد: امام خوددارى كرد و فرمود: امروز از تو متشكرم.

حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن هاشم و محمد بن الحسين بن أبى الخطاب عن عمرو بن عثمان الثقفى عن أبى كهمس قال حضرت موت إسماعيل بن أبى عبد الله‏فرأيت أبا عبد الله (ع) و قد سجد سجدة فأطال السجود ثم رفع رأسه فنظر إليه قليلا و نظر إلى وجهه قال ثم سجد سجدة أخرى أطول من الأولى ثم رفع رأسه و قد حضره الموت فغمضه و ربط لحييه و غطى عليه ملحفة ثم قام و قد رأيت وجهه و قد دخله منه شى‏ء الله أعلم به قال ثم قام فدخل منزله فمكث ساعة ثم خرج علينا مدهنا مكتحلا عليه ثياب غير الثياب التى كانت عليه و وجهه غير الذى دخل به فأمر و نهى فى أمره حتى إذا فرغ منه دعا بكفنه فكتب فى حاشية الكفن إسماعيل يشهد أن لا إله إلا الله.

ابوكهمس گويد: در مرگ اسماعيل فرزند امام صادق عليه السلام حاضر بودم و آن حضرت را ديدم كه سجده‏اى كرد و آن را طولانى ساخت، آنگاه سر از سجده برداشت و كمى در وى نگاه كرد و رويش را نگريست، سپس سجده ديگرى كرد كه طولانى‏تر از سجده اول بود، آنگاه سر برداشت در حالى كه اسماعيل مرده بود؛ چشم او را بر هم نهاد و چانه‏اش را بست و ملحفه‏اى بر وى كشيد و برخاست و من صورت او را ديدم كه از اين حادثه چندان متأثر بود كه خدا مى‏داند؛ برخاست و داخل منزلش شد و پس از ساعتى درنگ، در حالى كه آراسته، معطر، سرمه كشيده و جامه عوض كرده بود، به نزد ما آمد و چهره‏اش آن چهره قبلى نبود و درباره او دستوراتى داد و چون از آن كار فارغ شد، كفن او را خواست و بر حاشيه آن نوشت: اسماعيل يشهد أن لا اله لا الله. يعنى: اسماعيل شهادت مى‏دهد كه هيچ معبودى جز الله نيست.

حدثنا أبى رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبى الحسن ظريف بن ناصح عن الحسن بن زيد قال ماتت ابنة لأبى عبد الله (ع) فناح عليها سنة ثم مات له ولد آخر فناح عليه سنة ثم مات إسماعيل فجزع عليه جزعا شديدا فقطع النوح قال فقيل لأبى عبد الله (ع) أصلحك الله أ يناح فى دارك فقال إن رسول الله ص قال لما مات حمزة ليبكين حمزة لا بواكى له.

حسن بن زيد گويد: دخترى از امام صادق عليه السلام فوت كرد و يك سال بر او نوحه كرد؛ ديگر بار پسرى از آن حضرت فوت كرد و يكسال هم بر او نوحه نمود؛ آنگاه اسماعيل فوت كرد و امام نوحه را قطع كرده و بر او جزع شديدى نمود، راوى گويد به امام صادق عليه السلام گفتند: اصلحك الله! آيا در خانه شما نوحه مى‏شود؟ فرمود رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم وقتى حمزه شهيد شد فرمود: بايستى بر حمزه گريه كنند چرا كه او زنان گريه كن ندارد.

حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا الحسن بن متيل الدقاق قال حدثنا يعقوب بن يزيد عن الحسن بن على بن فضال عن محمد بن عبد الله الكوفى قال لما حضرت إسماعيل بن أبى عبد الله الوفاة جزع أبو عبد الله‏جزعا شديدا قال فلما غمضه دعا بقميص غسيل أو جديد فلبسه ثم تسرح و خرج يأمر و ينهى قال فقال له بعض أصحابه جعلت فداك لقد ظننا أن لا ينتفع بك زمانا لما رأينا من جزعك قال إنا أهل بيت نجزع ما لم تنزل المصيبة فإذا نزلت صبرنا.

محمد بن عبدالله كوفى گويد: چون مرگ اسماعيل فرزند امام صادق عليه السلام فرا رسيد، آن حضرت سخت بى‏تابى نمود، راوى گويد چون چشمان او را بست يك پيراهن پاكيزه و شسته و يا نو طلب كرد و آن را بر تن نمود، سپس محاسن خود را شانه كرد و بيرون آمد و دستوراتى داد، آنگاه يكى از اصحابش گفت: فدايت شوم وقتى بى‏تابى شما را ديديم پنداشتيم تا مدتى از شما بى‏بهره خواهيم بود و امام فرمود: ما اهل بيتى هستيم كه تا مصيبت نيامده، بى‏تابيم و چون فرود آمد بردبار خواهيم بود.

حدثنا على بن أحمد بن محمد الدقاق رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبى‏عبد الله الكوفى قال حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكى قال حدثنا الحسين بن الهيثم قال حدثنا عباد بن يعقوب الأسدى قال حدثنا عنبسة بن بجاد العابد قال لما مات إسماعيل بن جعفر بن محمد و فرغنا من جنازته جلس الصادق جعفر بن محمد (ع) و جلسنا حوله و هو مطرق ثم رفع رأسه فقال أيها الناس إن هذه الدنيا دار فراق و دار التواء لا دار استواء على أن فراق المألوف حرقة لا تدفع و لوعة لا ترد و إنما يتفاضل الناس بحسن العزاء و صحة الفكر فمن لم يثكل أخاه ثكله أخوه و من لم يقدم ولدا كان هو المقدم دون الولد ثم تمثل (ع) بقول أبى خراش الهذلى يرثى أخاه.و لا تحسبى أنى‏تناسيت عهده و لكن صبرى يا إمام جميل.

عنبسه بن بجاد عابد گويد: وقتى اسماعيل بن جعفر بن محمد عليهما السلام درگذشت و از كار جنازه او فارغ شديم، امام صادق عليه السلام نشست و ما هم به گرد او نشستيم و آن حضرت به زمين مى‏نگريست، آنگاه سر بلند كرد و فرمود: اى مردم، اين دنيا دار جدائى و سرائى كج مدار است و خانه‏اى مستوى و استوار نيست با آنكه جدائى از دلبستگان شراره‏اى است كه دفع نشود و سوزشى در او نيست كه باز نگردد، و مردم در اين ميدان به واسطه حسن عزادارى و تفكر صحيح از يكديگر سبقت مى‏جويند و كسى كه بر داغ برادرش ننشيند، برادرش او را داغدار كند، و كسى كه فرزندش را به گور نفرستد فرزندش او را به گور خواهد فرستاد. سپس به اين شعر ابى خراش هذلى كه در رثاى برادرش گفته است تمثل جست: گمان مبر كه پيمان دوستى تو را فراموش كردم، اما أى بينى شكسته! شكيبائى من زيباست.

قالت الزيدية لو كان خبر الأئمة الاثنى عشر صحيحا لما كان الناس يشكون بعد الصادق جعفر بن محمد (ع) فى الإمامة حتى يقول طائفة من الشيعة بعبد الله و طائفة بإسماعيل و طائفة تتحير حتى أن الشيعة منهم من امتحن عبد الله بن الصادق (ع) فلما لم يجد عنده ما أراد خرج و هو يقول إلى أين إلى المرجئة أم إلى القدرية أم إلى الحرورية و إن موسى بن جعفر سمعه يقول هذا فقال له لا إلى المرجئة و لا إلى القدرية و لا إلى الحرورية و لكن إلى‏فانظروا من كم وجه يبطل خبر الاثنى عشر أحدها جلوس عبد الله للإمامة و الثانى إقبال الشيعة إليه و الثالث حيرتهم عند امتحانه و الرابع أنهم لم يعرفوا أن إمامهم موسى بن جعفر (ع) حتى دعاهم موسى إلى نفسه و فى‏هذه المدة مات فقيههم زرارة بن أعين و هو يقول و المصحف على صدره اللهم إنى أئتم بمن أثبت إمامته هذا المصحف.