كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۱

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۶ -


پاسخ اعتراض

ممكن است معترضى كه آثار حكمت را نداند و از تدبير درست ملت بى‏خبر باشد بگويد: چرا صاحب الأمر شما غايب شد اما پدران او كه شما ايشان را ائمه مى‏دانيد غيبت نداشتند با آنكه شيعه آل محمد عليهم السلام امروزه نسبت به دوره بنى‏اميه احوال بهترى دارند و مرفه‏تر زندگانى مى‏كنند، زيرا در آن زمان از ايشان مى‏خواستند كه از اميرالمؤمنين عليه السلام بيزارى بجويند و آنها را مى‏كشتند و يا تبعيد و آواره مى‏كردند ولى شيعه امروزه در آرامش و سلامت زندگى مى‏كند و تعداد آنها كثير و يارانشان افزون شده است و به واسطه دوستى و پشتيبانى اهل دولت و صاحبان سلطنت و قدرت، مذهبشان علنى و پيروز شده است.

فأقول و بالله التوفيق إن الجهل غير معدوم من ذوى الغفلة و أهل التكذيب و الحيرة و قد تقدم من قولنا إن ظهور حجج الله (ع) و استتارهم جرى فى وزن الحكمة حسب الإمكان و التدبير لأهل الإيمان و إذا كان ذلك كذلك فليقل ذوو النظر و التمييز إن الأمر الآن و إن كان الحال كما وصفت أصعب و المحنة أشد مما تقدم من أزمنة الأئمة السالفة (ع) و ذلك أن الأئمة الماضية أسروا فى‏جميع مقاماتهم إلى شيعتهم و القائلين بولايتهم و المائلين من الناس إليهم حتى تظاهر ذلك بين أعدائهم أن صاحب السيف هو الثانى عشر من الأئمة (ع) و أنه (ع) لا يقوم حتى تجى‏ء صيحة من السماء باسمه و اسم أبيه و الأنفس منيته‏ (1)على نشر ما سمعت و إذاعة ما أحست فكان ذلك منتشرا بين شيعة آل محمد ص و عند مخالفيهم من الطواغيت و غيرهم و عرفوا منزلة أئمتهم من الصدق و محلهم من العلم و الفضل و كانوا يتوقفون عن التسرع إلى إتلافهم و يتحامون القصد لإنزال المكروه بهم مع ما يلزم من حال التدبير فى إيجاب ظهورهم كذلك ليصل كل امرئ منهم إلى ما يستحقه من هداية أو ضلالة كما قال الله تعالى مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً (2)و قال الله عز و جل وَ لَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَ كُفْراً فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ

من به توفيق الهى در جواب اين اعتراض مى‏گويم: نادانى غافلان و مردم بى‏ايمان و حيران معدوم نگشته است، و ما پيش از اين گفتيم كه ظهور و غيبت حجت‏هاى الهى، براساس حكمت ربوبى و برحسب امكان و تدبير اهل ايمان است و اگر چنين باشد، انديشمندان و صاحبنظران بايستى بگويند امروزه امر دشوارتر و محنت شديدتر از دوران ائمه سابقه است، گرچه حال امروز شيعه چنان كه شما وصف كرديد، و اين از آن رو است كه ائمه گذشته در هر مقامى و به هر مناسبتى به شيعيان و دوستان و طرفدارانشان اظهار كرده بودند كه امام مقتدر و صاحب شمشير، امام دوازدهم عليه السلام است و آن امام قيام نمى‏كند مگر آنكه صيحه آسمانى او را به نام و نام پدرش بخواند و نفوس متمايل به انتشار شنيده‏ها و پخش محسوسات خود هستند و اين مطلب در بين شيعه آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم و حتى مخالفين ايشان و از جمله طواغيت منتشر گرديد، و آنها هم امامان شيعه را راستگو و دانشمند و فاضل مى‏دانستند و از شتاب در كشتار ايشان و نابودى آنها باز مى‏ايستادند و از فرود آوردن مكروه بر آنها خوددارى مى‏كردند و حكمت و تدبير الهى هم موجب ظهورشان بود و اينچنين بايستى هر كس به آنچه سزاوار است از هدايت و ضلالت برسد، همانگونه كه خداى تعالى فرموده است: هر كه را خداوند توفيق هدايت دهد، او هدايت شده است و هر كه را به وادى ضلالت وانهد، پيشواى مرشدى براى او نخواهى يافت و باز فرموده است: آنچه از جانب پروردگارت بر تو نازل شده است، موجب افزايش طغيان و كفر بسيارى از ايشان خواهد شد و تو بر مردم كافر اندوه مخور.

و هذا الزمان قد استوفى أهله كل إشارة من نص و آثار فتناهت بهم الأخبار و اتصلت بهم الآثار إلى أن صاحب هذا الزمان (ع) هو صاحب السيف و الأنفس منيته على ما وصفنا من نشر ما سمعت و ذكر ما رأت و شاهدت فلو كان صاحب هذا الزمان (ع) ظاهرا موجودا لنشر شيعته ذلك و لتعداهم إلى مخالفيهم بحسن ظن بعضهم بمن يدخل فيهم و يظهر الميل إليهم و فى‏أوقات الجدال بالدلالة على شخصه و الإشارة إلى مكانه كفعل هشام بن الحكم مع الشامى و قد ناظره بحضرة الصادق (ع)

فقال الشامى لهشام من هذا الذى تشير إليه و تصفه بهذه الصفات قال هشام هو هذا و أشار بيده إلى الصادق (ع) فكان يكون ذلك منتشرا فى مجالسهم كانتشاره بينهم مع إشارتهم إليه بوجود شخصه و نسبه و مكانه ثم لم يكونوا حينئذ يمهلون و لا ينظرون كفعل فرعون فى قتل أولاد بنى إسرائيل للذى‏قد كان ذاع منهم و انتشر بينهم من كون موسى (ع) بينهم و هلاك فرعون و مملكته على يديه و كذلك كان فعل نمرود قبله فى قتل أولاد رعيته و أهل مملكته فى طلب إبراهيم (ع) زمان انتشار الخبر بوقت ولادته و كون هلاك نمرود و أهل مملكته و دينه على يديه كذلك طاغية زمان وفاة الحسن بن على (ع) والد صاحب الزمان (ع) و طلب ولده و التوكيل بداره و حبس جواريه و انتظاره بهن وضع الحمل الذى كان بهن فلو لا أن إرادتهم كانت ما ذكرنا من حال إبراهيم و موسى (ع) لما كان ذلك منهم و قد خلف (ع) أهله و ولده و قد علموا من مذهبه و دينه أن لا يرث مع الولد و الأبوين أحد إلا زوج أو زوجة كلا ما يتوهم غير هذا عاقل و لا فهم غير هذا مع ما وجب من التدبير و الحكمة المستقيمة ببلوغ غاية المدة فى الظهور و الاستتار فإذا كان ذلك كذلك وقعت الغيبة فاستتر عنهم شخصه و ضلوا عن معرفة مكانه ثم نشر ناشر من شيعته شيئا من أمره بما وصفناه و صاحبكم فى حال الاستتار فوردت عادية من طاغوت الزمان أو صاحب فتنة من العوام تفحص عما ورد من الاستتار و ذكر من الأخبار فلم يجد حقيقة يشار إليها و لا شبهة يتعلق بها انكسرت العادية و سكنت الفتنة و تراجعت الحمية فلا يكون حينئذ على شيعته و لا على شى‏ء من أشيائهم‏ (3)لمخالفيهم متسلق و لا إلى اصطلامهم سبيل متعلق و عند ذلك تخمد النائرة و ترتدع العادية فتظاهر أحوالهم عند الناظر فى شأنهم و يتضح للمتأمل أمرهم و يتحقق المؤمن المفكر فى مذهبهم فيلحق بأولياء الحجة من كان فى حيرة الجهل و ينكشف عنهم ران الظلمة (4)عند مهلة التأمل للحق‏ (5)بيناته و شواهد علاماته كحال اتضاحه و انكشافه عند من يتأمل كتابنا هذا مريدا للنجاة هاربا من سبل الضلالة ملتحقا بمن سبقت لهم من الله الحسنى ف‏آثر على الضلالة الهدى.

ولى در اين زمان، مردم هر اشاره‏اى از نص و اثر استيفا كرده‏اند و اخبار بديشان منتهى شده و آثار به آنها رسيده است كه صاحب الزمان همان صاحب شمشير است و نفوس هم چنانكه گفتيم متمايل به نشر شنيده‏ها و ذكر ديده‏هاى خود هستند و اگر صاحب الزمان ظاهر باشد، شيعه اخبار او را انتشار داده و به مخالفينشان هم خواهد رسيد و اين بواسطه آن است كه گاه جاسوسان ظاهر الصلاح كه خود را متمايل به شيعه نشان مى‏دهند در بين ايشان نفوذ مى‏كنند و گاه شيعه خود در اوقات جدال، شخص او را بنمايانند و به مكان او اشاره كنند، چنانكه هشام بن حكم در هنگام مناظره با آن فرد شامى چنان كرد، او در حضور امام صادق عليه السلام با آن شامى مناظره مى‏كرد و شامى به او گفت: اين امامى كه به او اشاره مى‏كنى و اوصاف او را بر مى‏شمارى كيست؟ و هشام نيز با دست خود به امام اشاره كرده و گفت، او همين آقاست.

پس اگر به شخص و نسب و مكان او در بين شيعيان اشاره شود، در ميان مخالفان نيز شناخته خواهد شد و در اين صورت مهلت و فرصت به ايشان نداده و آنها را نابود خواهند ساخت، مانند كردار فرعون در كشتن فرزندان بنى‏اسرائيل، زيرا در بين ايشان شايع و منتشر شده بود كه موسى در بين ايشان است و هلاك فرعون و مملكتش به دست اوست، و مانند كردار نمرود كه پيش از فرعون بود و هنگامى كه خبر ولادت ابراهيم منتشر شد و اينكه هلاك نمرود و اطرافيان و پيروانش به دست اوست، در جستجوى ابراهيم فرزندان رعايا و اهل مملكت خود را كشت. و همچنين است خليفه سركش زمان وفات امام حسن عسكرى عليه السلام - پدر صاحب الزمان عليه السلام - كه در جستجوى فرزند او بود و خانه او را زير نظر گرفت و كنيزانش را زندانى كرد و انتظار مى‏كشيد تا اگر باردار هستند وضع حمل كنند. و اگر منظورشان همان افعالى كه در زمان ابراهيم و موسى عليهما السلام به وقوع پيوست نبود، آن كارها را نمى‏كردند. آن حضرت اهل و فرزند خود را به جا گذاشت و مخالفين مى‏دانستند كه مذهب و دين او اين است كه با وجود فرزند يا يكى از ابوين هيچكس جز زوج و زوجه از او ارث نمى‏برد، خير، شخص عاقل جز اين نمى‏پندارد و نمى‏فهمد و مقتضاى تدبير و حكمت الهى هم در موضوع غيبت و ظهور همين را اقتضا مى‏كند، بنابراين غيبت واقع گرديد و شخص او از انظار نهان شد و نتوانستند پى به مكان او ببرند. سپس يك نفر از شيعيانش پاره‏اى از وضعيت امر او را منتشر ساخت در حالى كه امام شما در استتار بود و آتش غضب طاغوت زمان شعله‏ور گرديد و فتنه‏انگيزى از ميان عوام درباره غيبت و اخبار آن به تفحص پرداخت ولى شخصى كه به او اشاره شود و شبهه‏اى كه دستاويز او گردد نيافت. آنگاه شدت غضب فروكش كرد و فتنه خوابيد و عصبيت به كنارى رفت و در اين هنگام مخالفين نسبت به شيعيان او بهانه‏اى ندارند و نمى‏توانند آنها را محكوم و معدوم كنند، آنگاه آتش دشمنى خاموش خواهد شد و شدت غضب فروكش خواهد كرد و احوال ايشان بر ناظران آشكار خواهد گرديد و امرايشان بر تأمل كنندگان روشن خواهد شد و هر شخص باايمانى كه درست فكر كند حقانيت مذهب اماميه را خواهد فهميد و كسانى كه در حيرت جهالتند به اولياى حجت الهى خواهند پيوست و پرده ظلمت در مهلت تأمل در حق - بيناتش و شواهد علاماتش - به كنارى خواهد رفت، چنانچه حقيقت امامت و صحت مذهب اماميه براى هر كس كه طالب حقيقت باشد از مطالعه همين كتاب ما روشن مى‏گردد در صورتى كه جوياى نجات و گريزان از گمراهى باشد و خود را ملحق به كسانى كه خداوند سرانجام خوشى براى آنها مقرر كرده است، و راه حق را بر گمراهى ترجيح دهد.

و مما سأل عنه جهال المعاندين للحق أن قالوا أخبرونا عن الإمام فى هذا الوقت يدعى الإمامة أم لا يدعيها و نحن نصير إليه فنسأله عن معالم الدين فإن كان يجيبنا و يدعى الإمامة علمنا أنه الإمام و إن كان لا يدعى الإمامة و لا يجيبنا إذا صرنا إليه فهو و من ليس بإمام سواء.

پاسخ اعتراضى ديگر

يكى از سوالهاى جهال معاندين حق اين است كه مى‏گويند: به ما از وضع - فعلى امام غائب خبر دهيد. آيا او مدعى امامت هست يا نيست؟ و اگر هست، آيا مى‏توانيم به نزد او برويم و از احكام دين از او پرسش كنيم يا نه؟ اگر او مدعى امامت است و به پرسشهاى ما پاسخ مى‏دهد كه او امام است؛ و اما اگر ادعاى امامت ندارد و يا اگر به نزد او برويم پاسخ ما را نمى‏دهد، پس او با كسى كه ادعاى امامت ندارد برابر است.

فقيل لهم قد دل على إمام زماننا الصادق الذى قبله و ليست به حاجة إلى أن يدعى هو أنه إمام إلا أن يقول ذلك على سبيل الإذكار و التأكيد فأما على سبيل الدعوى التى تحتاج إلى برهان فلا لأن الصادق الذى قبله قد نص عليه و بين أمره و كفاه مئونة الادعاء و القول فى ذلك نظير قولنا فى على بن أبى‏طالب (ع) فى نص النبى ص و استغنائه عن أن يدعى هو لنفسه أنه إمام‏

در جواب اين سؤال گفته مى‏شود: امام راستگويى كه پيش از وى بوده ما را به امامت او دلالت كرده است و نيازى نيست كه او خود ادعاى امامت كند جز آنكه ممكن است او خود بر سبيل يادآورى و تأكيد اظهار امامت كند اما بر سبيل ادعايى كه نيازمند برهان باشد، چنين امرى ضرورت ندارد زيرا امام راستگوئى كه پيش از او بوده است به امامت او تصريح كرده و وضع او را روشن نموده و از ادعاى امامت و اقامه برهان بى‏نياز ساخته است. سخن در اين باب، شبيه عقيده ما درباره على بن أبى طالب عليه السلام است كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم به امامت او تصريح فرموده است و خود نيازمند آن نبود كه دعوى امامت كند.

فأما إجابته إياكم عن معالم الدين فإن جئتموه مسترشدين متعلمين عارفين بموضعه مقرين بإمامته عرفكم و علمكم و إن جئتموه أعداء له مرصدين بالسعاية إلى أعدائه منطوين على مكروهة عند أعداء الحق متعرفين مستور أمور الدين لتذيعوه لم يجبكم لأنه يخاف على نفسه منكم فمن لم يقنعه هذا الجواب قلبنا عليه السؤال فى النبى ص و هو فى الغار أن لو أراد الناس أن يسألوه عن معالم الدين هل كانوا يلقونه و يصلون إليه أم لا فإن كانوا يصلون إليه فقد بطل أن يكون استتاره فى الغار و إن كانوا لا يصلون إليه فسواء وجوده فى العالم و عدمه على علتكم فإن قلتم إن النبى ص كان متوقيا قيل و كذلك الإمام (ع) فى هذا الوقت متوق فإن قلتم إن النبى ص بعد ذلك قد ظهر و دعا إلى نفسه قلنا و ما فى ذلك من الفرق أ ليس قد كان نبيا قبل أن يخرج من الغار و يظهر و هو فى الغار مستتر و لم ينقض ذلك نبوته و كذلك الإمام يكون إماما و إن كان يستتر بإمامته ممن يخافه على نفسه.

اما در پاسخگويى او به مسائل دينى: اگر براى كسب علم و كمال به او رجوع كنيد و به موضع او عارف و به امامت او مقر و معترف باشيد، البته شما را آگاه فرموده و تعليم فرمايد. اما اگر در حالى كه دشمن او هستيد به وى رجوع كرده و بخواهيد سعايت و جاسوسى او را به دشمنانش كنيد و امور مكروهه او را در دل نهان كرده و به نزد دشمنان حق بريد و امور مستوره دين را شايع و پراكنده سازيد، البته به شما پاسخ نخواهد داد، زيرا از شما به جان خويش مى‏ترسد. و كسى كه اين جواب او را قانع نسازد، سؤال را درباره پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم برمى‏گردانيم و مى‏گوئيم اگر آنگاه كه پيامبر اكرم خود را در آن غار مخفى ساخت، مردم بخواهند مسائل دينشان را از او پرسش كنند آيا مى‏توانند او را ملاقات كرده و به وى دسترسى داشته باشند يا نه؟ اگر بتوانند به ايشان دسترسى داشته باشند كه استتار او در غار معنى نخواهد داشت اگر نتوانند به وى دسترسى داشته باشند طبق نظر شما وجود و عدم او برابر خواهد بود، و اگر بگوئيد پيامبر اكرم در آن حال حفظ جان خود مى‏كرد، مى‏گوئيم امام نيز دراين زمان حفظ جان خود مى‏كند، و اگر بگوئيد پيامبر اكرم بعد از آن ظاهر شد و مردم را به آئين خويش خواند، مى‏گوئيم فرقى در آن نيست، آيا او قبل از آنكه از غار خارج شود و ظاهر گردد در حالى كه در غار مستتر است پيامبر نبود؟ اين استتار در غار نبوت او را نقض نكرد و امام نيز همچنين است، او امام است گرچه براى حفظ جان خود در پس پرده غيب واقع گردد.

و يقال لهم ما تقولون فى أفاضل أصحاب محمد ص و المتقدم فى الصدق منهم لو لقيتهم كتيبة المشركين يطلبون نفس النبى ص فلم يعرفوه فسألوهم عنه هل هو هذا و هو بين أيديهم أو كيف أخفى و أين هو فقالوا ليس نعرف موضعه أو ليس هو هذا هل كانوا فى ذلك كاذبين مذمومين غير صادقين و لا محمودين أم لا فإن قلتم كاذبين خرجتم من دين الإسلام بتكذيبكم أصحاب النبى ص و إن قلتم لا يكون ذلك كذلك لأنهم يكونون قد حرفوا كلامهم و أضمروا معنى أخرجهم من الكذب و إن كان ظاهره ظاهر كذب فلا يكونون مذمومين بل محمودين لأنهم دفعوا عن نفس النبى ص القتل.

پاسخ ديگرى كه به ايشان داده مى‏شود اين است كه مى‏گوئيم: اگر جمعى از افاضل اصحاب پيامبر و راستگويان آنها به همراهى پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم با لشكر مشركين برخورد كنند كه در جستجوى رسول خدا باشند، اما چون او را نمى‏شناسند بپرسند آيا پيامبر اين شخص است؟ - در حالى كه پيامبر در ميان اصحاب است - و يا بپرسند پيامبر چگونه مخفى شده است؟ او كجاست؟ و اصحاب ايشان بگويند ما نمى‏دانيم او كجاست و اين شخص پيامبر نيست آيا ايشان در اين باب دروغگو و مذموم هستند و نمى‏توان ايشان را صادق و محمود شمرد؟ اگر بگوئيد دروغگويند كه به واسطه تكذيب اصحاب رسول خدا از مذهب اسلام خارج شده‏اند زيرا همه اصحاب رسول خدا از ديدگاه اهل تسنن عدولند و جرح و تعديل ايشان روا نيست و اگر بگوئيد دروغ نگفته‏اند، بلكه براى حفظ جان پيامبر، معناى ديگرى از كلام را آنها در نظر گرفته و آن را نيت كرده‏اند تا از دروغ پرهيز كرده باشند و اگر چه ظاهر گفتارشان دروغ باشد، بنابراين ملامتى متوجه آنها نيست و كارشان پسنديده و رواست، زيرا از كشته شدن پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم جلوگيرى كرده‏اند.

قيل لهم و كذلك الإمام إذا قال لست بإمام و لم يجب أعداءه عما يسألونه عنه لا يزيل ذلك إمامته لأنه خائف على نفسه و إن أبطل جحده لأعدائه أنه إمام فى حال الخوف إمامته أبطل على أصحاب النبى ص أن يكونوا صادقين فى إجابتهم المشركين بخلاف ما علموه عند الخوف و إن لم يزل ذلك صدق الصحابة لم يزل أيضا ستر الإمام نفسه إمامته و لا فرق فى ذلك و لو أن رجلا مسلما وقع فى أيدى الكفار و كانوا يقتلون المسلمين إذا ظفروا بهم فسألوه هل أنت مسلم فقال لا لم يكن ذلك بمخرج له من الإسلام فكذلك الإمام إذا جحد عند أعدائه و من يخافه على نفسه أنه إمام لم يخرجه ذلك من الإمامة.

به ايشان مى‏گوئيم: امام نيز چنين است، اگر امام هم در برابر دشمنان خود بگويد من امام نيستم و جواب پرسشهاى آنها را ندهد. اين مطلب امامت او را زايل نكند، زيرا او خائف بر نفس خود است و اگر انكار امامت در حال خوف و در برابر دشمن سبب بطلان امامت باشد، بايد اصحاب پيامبر نيز كه در جواب دشمن و در حال خوف برخلاف دانسته‏هاى خود انكار نبوت او را كنند راستگو و مسلمان نباشند و اگر اينگونه انكار كردن صدق صحابه را زايل نسازد، پنهان كردن امام شخص خود را، موجب زايل شدن امامتش نمى‏شود و هيچ فرقى در ميان نيست. و اگر مسلمانى به دست كفار گرفتار شود و آن كفار هر مسلمانى را كه به چنگ آورند بكشند، چنانچه از آن مسلمان بپرسند كه آيا تو مسلمانى؟ و او بگويد: خير، اين پاسخ او را از مسلمانى خارج نسازد و امام نيز چنين است. اگر او در برابر دشمنان جانى خود انكار امامت خود كند، اين انكار او را از امامت خارج نسازد.

فإن قالوا إن المسلم لم يجعل فى العالم ليعلم الناس و يقيم الحدود فلذلك افترق حكماهما و وجب أن لا يستر الإمام نفسه.

اگر بگويند: مسلمان در عالم قرار داده نشده است تا مردم را تعليم دهد و اقامه حدود كند و بدين جهت حكم امام و آن فرد مسلمان متفاوت است و بر امام واجب است كه خود را پنهان نسازد.

قيل لهم لم نقل إن الإمام يستر نفسه عن جميع الناس لأن الله عز و جل قد نصبه و عرف الخلق مكانه بقول الصادق الذى قبله فيه و نصبه له و إنما قلنا إن الإمام لا يقر عند أعدائه بذلك خوفا منهم أن يقتلوه فأما أن يكون مستورا عن جميع الخلق فلا لأن الناس جميعا لو سألوا عن إمام الإمامية من هو لقالوا فلان بن فلان مشهور عند جميع الأمة و إنما تكلمنا فى أنه هل يقر عند أعدائه أم لا يقر و عارضناكم باستتار النبى ص فى الغار و هو مبعوث معه المعجزات و قد أتى بشرع مبتدع و نسخ كل شرع قبله و أريناكم أنه إذا خاف كان له أن يجحد عند أعدائه أنه إمام و لا يجيبهم إذا سألوه و لا يخرجه ذلك من أن يكون إماما و لا فرق فى ذلك

مى‏گوئيم: ما نگفتيم كه امام نفسش را از جميع مردم پنهان كرده است، زيرا خداى تعالى او را منصوب كرده و به واسطه قول امام راستگوى پيش از خود، مكانت او را به خلايق شناسانده است، بلكه مى‏گوئيم امام به خاطر خوف از دشمنانش كه او را خواهند كشت مى‏تواند اقرار به امامت خود نكند، اما اينكه از جميع خلايق مستور باشد، چنين نيست، زيرا اگر همه مردم راجع به امام طائفه اماميه پرسش كنند كه كيست؟ مى‏گويند: فلان بن فلان است و نزد همه امت اسلامى معروف است و سخن ما در اين است كه آيا امام وظيفه دارد نزد دشمنان خود اقرار به امامت خود كند يا نه؟ و با شما به پنهان شدن پيامبر اكرم در دوران نبوتش در غار معارضه كرديم، در حالى كه پيامبر صاحب معجزات بود و شريعت نو آورده و آئين‏هاى پيشين را نسخ كرده و مردم از هر جهت نيازمند مراجعه به او بودند و به شما نشان داديم كه امام چون از جان خود خائف باشد حق دارد نزد دشمنان خود انكار امامت خود كند و پاسخ پرسش ايشان را ندهد و اين مطلب او را از امامت خارج نكند و فرقى ميان نهان شدن پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم در غار و غيبت امام زمان عليه السلام نيست.

فإن قالوا فإذا جوزتم للإمام أن يجحد إمامته أعداءه عند الخوف فهل يجوز للنبى ص أن يجحد نبوته عند الخوف من أعدائه.

و اگر بگوئيد: شما كه براى امام جائز مى‏دانيد كه در حال خوف از دشمنان، امامت خود را انكار كند، آيا براى پيامبر هم جائز مى‏دانيد كه در حال خوف از دشمنانش، نبوتش را انكار كند؟

قيل لهم قد فرق قوم من أهل الحق بين النبى ص و بين الإمام بأن قالوا إن النبى ص هو الداعى إلى رسالته و المبين للناس ذلك بنفسه فإذا جحد ذلك و أنكره للتقية بطلت الحجة و لم يكن أحد يبين عنه و الإمام قد قام له النبى‏ص بحجته و أبان أمره فإذا سكت أو جحد كان النبى ص قد كفاه ذلك و ليس هذا جوابنا و لكنا نقول إن حكم النبى ص و حكم الإمام سيان فى‏التقية إذا كان قد صدع بأمر الله عز و جل و بلغ رسالته و أقام المعجزات فأما قبل ذلك فلا و قد محا النبى ص اسمه من الصحيفة فى صلح الحديبية حين أنكر سهيل بن عمرو و حفص بن الأحنف نبوته فقال لعلى (ع) امحه و اكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله فلم يضر ذلك نبوته إذا كانت الأعلام فى البراهين قد قامت له بذلك من قبل.

مى‏گوئيم: برخى از اهل حق، بين پيامبر و امام فرق نهاده گفته‏اند پيامبر خود داعى به رسالت خويش و مبين مقام خود به خلايق است و اگر به واسطه تقيه آن را انكار كند حجت نيز باطل خواهد شد و كسى نخواهد بود كه مقام او را تبيين كند. اما امام را پيامبر برگزيده و به مردم معرفى فرموده است، و آنگاه كه سكوت اختيار كند و يا آنكه انكار امامت خود كند، قول پيامبر در امامت او كفايت مى‏كند، اما اين جواب ما نيست و ما مى‏گوئيم: حكم پيامبر و امام در امر تقيه برابر است. پيامبر هم اگر به امر الهى قيام كرده و تبليغ رسالت نموده و معجزات آورده باشد و سپس گرفتار دشمن گردد براى حفظ جان خود مى‏تواند تقيه كند، اما پيش از آن نمى‏تواند چنين كند و دليل آن هم اين است كه پيامبر اكرم در صلح حديبيه عنوان نبوت خود را از صلحنامه محو كرد، آنگاه كه سهيل بن - عمرو و حفص بن احنف منكر نبوت او شدند و پيامبر به على عليه السلام فرمود: كلمه نبى را محو كن و بنويس اين قرار داد صلح محمد بن عبدالله است، و اين مطلب به مقام نبوت او ضررى نرسانيد، زيرا نشانه‏ها و دلائل نبوتش پيش از آن بر مردم روشن شده بود.

و قد قبل الله عز و جل عذر عمار حين حمله المشركون على سب رسول الله ص و أرادوا قتله فسبه فلما رجع إلى النبى ص قال قد أفلح الوجه يا عمار قال ما أفلح و قد سببتك يا رسول الله فقال (ع) أ ليس قلبك مطمئن بالإيمان قال بلى يا رسول الله فأنزل الله تبارك و تعالى إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ و القول فى ذلك ينافى الشريعة من إجازة ذلك فى وقت و حظره فى وقت آخر و إذا جاز للإمام أن يجحد إمامته و يستر أمره جاز أن يستر شخصه متى أوجبت الحكمة غيبته و إذا جاز أن يغيب يوما لعلة موجبة جاز سنة و إذا جاز سنة جاز مائة سنة و إذا جاز مائة سنة جاز أكثر من ذلك إلى الوقت الذى توجب الحكمة ظهوره كما أوجبت غيبته و لا قوة إلا بالله.

و خداى تعالى عذر عمار ياسر را پذيرفت، آنگاه كه مشركين او را به دشنام و بدگويى به پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم واداشتند و مى‏خواستند او را بكشند كه او پيامبر را دشنام گفت. و چون نزد پيامبر بازگشت آن حضرت فرمود: اى عمار! رويت رستگار باد. عرض كرد: اى رسول خدا! رستگار نيست زيرا شما را دشنام داده است. آن حضرت فرمود: اى عمار! آيا دلت با ايمان نبود؟ عرض كرد: چرا اى رسول خدا. و خداى تعالى اين آيت فرستاد: مگر كسى كه مجبور شود و دلش مطمئن به ايمان باشد و سخن حق در اين باب همان است كه در شرع آمده است كه در موقعى جايز است و در وقت ديگر ممنوع. و هنگامى كه براى امام جايز باشد كه امامت خود را انكار كرده و امرش را پنهان دارد، جايز است كه به مقتضاى حكمت، خودش را مستور كرده و غيبت اختيار نمايد. و اگر جايز باشد كه به علت موجبه‏اى يك روز غيبت كند، جايز است كه يكسال هم غيبت داشته باشد و اگر جايز باشد كه يكسال غيبت كند جايز است كه صد سال و يا بيشتر هم غيبت داشته باشد تا وقتى فرا رسد كه حكمت اقتضاى ظهور كند، همچنان كه همان حكمت غيبت را ايجاب كرده بود. و لا قوه الا بالله.

و نحن نقول مع ذلك إن الإمام لا يأتى جميع ما يأتيه من اختفاء و ظهور و غيرهما إلا بعهد معهود إليه من رسول الله ص كما قد وردت به الأخبار عن أئمتنا (ع).

علاوه بر مطالب فوق، عقيده ما چنان است كه امام هر حالى كه از غيبت و ظهور و غير آن اختيار كند براساس عهدى است كه از جانب رسول خدا بدان معهود است، همچنانكه اخبارى در اين باب از ائمه معصومين عليه السلام وارد شده است:

حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال حدثنا على بن إبراهيم عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروى عن أبى الحسن على بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه عن على (ع) قال قال النبى ص و الذى بعثنى‏بالحق بشيرا ليغيبن القائم من ولدى بعهد معهود إليه منى حتى يقول أكثر الناس ما لله فى آل محمد حاجة و يشك آخرون فى ولادته فمن أدرك زمانه فليتمسك بدينه و لا يجعل للشيطان إليه سبيلا بشكه فيزيله عن ملتى‏و يخرجه من دينى فقد أخرج أبويكم من الجنة من قبل و إن الله عز و جل جعل الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون.

امام هشتم از پدرانش عليهم السلام روايت كرده است كه پيامبر اكرم فرمود: قسم به كسى كه مرا بشير مبعوث كرد به تحقيق كه امام قائم عليه السلام از فرزندان من است و طبق پيمانى كه از جانب من بر عهده اوست غايب شود تا به غايتى كه اكثر مردم بگويند: خدا را در خاندان محمد حاجتى نيست. و ديگران در اصل ولادت او شك كنند، پس هر كس در زمان او واقع شود بايستى به دين او متمسك شود و به واسطه شك خود راه شيطان را باز نسازد تا شيطان او را از آئين من زايل ساخته و از دين من بيرون برد كه او پيشتر پدر و مادر شما را از بهشت بيرون كرد و خداى تعالى شيطان را ولى بى‏ايمانان قرار داده است.

و قد تكلم علينا أبو الحسن على بن أحمد بن بشار فى الغيبة و أجابه أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن بن قبة الرازى و كان من كلام على بن أحمد بن بشار علينا فى ذلك أن قال فى كتابه أقول إن كل المبطلين أغنياء عن تثبيت إنية من يدعون له و به يتمسكون و عليه يعكفون و يعطفون لوجود أعيانهم و ثبات إنياتهم و هؤلاء يعنى أصحابنا فقراء إلى ما قد غنى عنه كل مبطل سلف من تثبيت إنية من يدعون له وجوب الطاعة فقد افتقروا إلى ما قد غنى‏عنه سائر المبطلين و اختلفوا بخاصة ازدادوا بها بطلانا و انحطوا بها عن سائر المبطلين لأن الزيادة من الباطل تحط و الزيادة من الخير تعلو و الحمد لله رب العالمين.

اعتراض ابن بشار

ابوالحسن على بن بشار، عليه غيبت امام عصر عليه السلام مطالبى گفته است و ابو جعفر محمد بن عبدالرحمن بن قبه رازى پاسخ او را گفته است و ما در ذيل هر دو سخن را نقل مى‏كنيم:

خلاصه سخن على بن احمد بن بشار كه در كتابش آمده چنين است: ابطال كنندگان از اثبات شخص امام بى‏نيازند، اما ايشان (يعنى اصحاب ما اماميه) نيازمند اثبات وجود امامى هستند كه مدعى وجوب طاعت اويند و يك جهت بطلان ويژه‏اى هم دارند كه از ساير فرقه‏هاى باطله ممتاز مى‏شوند، زيرا زيادتى در باطل منحط مى‏سازد و زيادى در خير سربلندى مى‏آورد، و الحمد لله رب العالمين.

ثم قال و أقول قولا تعلم فيه الزيادة على الإنصاف منا و إن كان ذلك غير واجب علينا أقول إنه معلوم أنه ليس كل مدع و مدعى له بمحق و إن كل سائل لمدع تصحيح دعواه بمنصف و هؤلاء القوم ادعوا أن لهم من قد صح عندهم أمره و وجب له على الناس الانقياد و التسليم و قد قدمنا أنه ليس كل مدع و مدعى له بواجب له التسليم و نحن نسلم لهؤلاء القوم الدعوى و نقر على أنفسنا بالإبطال و إن كان ذلك فى غاية المحال بعد أن يوجدونا إنية المدعى له و لا نسألهم تثبيت الدعوى فإن كان معلوما أن فى هذا أكثر من الإنصاف فقد وفينا بما قلنا فإن قدروا عليه فقد أبطلوا و إن عجزوا عنه فقد وضح ما قلناه من زيادة عجزهم عن تثبيت ما يدعون على عجز كل مبطل عن تثبيت دعواه و أنهم مختصون من كل نوع من الباطل بخاصة يزدادون بها انحطاطا عن المبطلين أجمعين لقدرة كل مبطل سلف على تثبيت دعواه إنية من يدعون له و عجز هؤلاء عما قدر عليه كل مبطل إلا ما يرجعون إليه من قولهم إنه لا بد ممن تجب به حجة الله عز و جل و أجل لا بد من وجوده فضلا عن كونه فأوجدونا الإنية من دون إيجاد الدعوى. و لقد خبرت عن أبى‏جعفر بن أبى غانم أنه قال لبعض من سأله فقال بم تحاج الذين كنت تقول و يقولون إنه لا بد من شخص قائم من أهل هذا البيت قال‏

له أقول لهم هذا جعفر. فيا عجبا أ يخصم الناس بمن ليس هو بمخصوم و قد كان شيخ فى هذه الناحية رحمه الله يقول قد وسمت هؤلاء باللابدية أى أنه لا مرجع لهم و لا معتمد إلا إلى أنه لا بد من أن يكون هذا الذى ليس فى‏الكائنات فوسمهم من أجل ذلك و نحن نسميهم بها أى أنهم دون كل من له بد يعكف عليه إذ كان أهل الأصنام التى أحدها البد قد عكفوا على موجود و إن كان باطلا و هم قد تعلقوا بعدم ليس و باطل محض و هم اللابدية حقا أى لا بد لهم يعكفون عليه إذ كان كل مطاع معبود و قد وضح ما قلنا من اختصاصهم من كل نوع الباطل بخاصة يزدادون بها انحطاطا و الحمد لله.

سپس مى‏گويد: گرچه بر ما واجب نيست كه آن زيادتى را باز گوئيم، اما سخنى را مى‏گويم كه اگر انصاف داشته باشى به آن زيادتى پى ببرى و آن اينكه ايشان اگر بتوانند وجود امام غائب را به ما بنمايند، عقيده خود را به غيبت ابطال كرده‏اند و اگر نتوانند، آنچه ما گفتيم روشن خواهد شد كه علاوه بر آن كه مانند هر فرقه باطله‏اى از اثبات مدعاى خود عاجزند، از اثبات انيت مدعاى خود نيز عاجزند چون همه فرقه‏هاى باطله گذشته مى‏توانند موضوع ادعاى خود را بنمايانند و اينها از آنچه آن فرقه‏هاى باطله بر آن قادرند نيز عاجزند. ايشان مى‏گويند در هر عصرى بايد كسى باشد كه حجت الهى به او برقرار شود و اجلى است كه بايستى به سر آيد. آرى لابد است كه چنين شخصى باشد، شما صرف‏نظر از دعوى، شخص او را به ما بنمائيد، براى من از ابوجعفر بن ابى غانم نقل شده است كه پرسشگرى به او گفته است: چگونه با كسانى كه مى‏گويند بايد امام قائمى از اهل البيت باشد محاجه مى‏كنى؟ و ابن ابى غانم گفته است: به ايشان مى‏گويم: آن، جعفر بن حسن عسكرى است شگفتا كه مردم جدال مى‏ورزند درباره كسى كه محل جدال نيست. در اين ناحيه يك استادى بود كه مى‏گفت: من اين طايفه را لابديه نام گذاشته‏ام، زيرا مرجع و معتمدى ندارند جز آنكه مى‏گويند لابد است كه اين شخصى كه در كائنات موجود نيست باشد! و آنان را چنين نام نهاده است و ما هم همين نام را برايشان مى‏نهيم زيرا آنها منحطتر از هر بت‏پرستى هستند، چرا كه آن بت پرست هم گو اينكه بر باطل است متوجه به يك موجودى است ولى اينها آويخته به عدم و باطل محض هستند و حقا كه آنها لابديه اند. والحمد لله.

ثم قال نختم الآن هذا الكتاب بأن نقول إنما نناظر و نخاطب من قد سبق منه الإجماع على أنه لا بد من إمام قائم من أهل هذا البيت تجب به حجة الله و يسد به فقر الخلق و فاقتهم و من لم يجتمع معنا على ذلك فقد خرج من النظر فى كتابنا فضلا عن مطالبتنا به و نقول لكل من اجتمع معنا على هذا الأصل من الذى قدمنا فى هذا الموضع كنا و إياكم قد أجمعنا على أنه لا يخلو أحد من بيوت هذه الدار من سراج زاهر فدخلنا الدار فلم نجد فيها إلا بيتا واحدا فقد وجب و صح أن فى ذلك البيت سراجا و الحمد لله رب العالمين.

سپس ابن بشار مى‏گويد: ما اين مكتوب را با اين سخن به پايان مى‏آوريم كه مى‏گوئيم طرف خطاب و مناظره ما كسانى هستند كه اتفاق دارند بر آنكه لابد بايستى امام قائمى از اهل بيت باشد تا حجت خدا ثابت گردد و فقر و حاجت مردم برطرف شود و كسى كه در اين عقيده همراه ما نباشد از ملاحضه نوشته ما معذور است و ما مسئوول او نيستيم و به كسانى كه در اين اصل با ما اتفاق دارند و پيش از اين به آنها اشاره كرديم مى‏گوئيم ما و شما اتفاق داريم كه هيچ يك از اتاقهاى اين خانه از چراغ فروزنده خالى نيست و داخل خانه شديم و در آنجا جز يك اتاق نبود، پس واجب و درست آيد كه بگوئيم در اين بيت چراغى است والحمدالله رب العالمين.

فأجابه أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن بن قبة الرازى بأن قال إنا نقول و بالله التوفيق ليس الإسراف فى الادعاء و التقول على الخصوم مما يثبت بهما حجة و لو كان ذلك كذلك لارتفع الحجاج بين المختلفين و اعتمد كل واحد على إضافة ما يخطر بباله من سوء القول إلى مخالفه و على ضد هذا بنى‏الحجاج و وضع النظر و الإنصاف أولى ما يعامل به أهل الدين و ليس قول أبى الحسن ليس لنا ملجأ نرجع إليه و لا قيما نعطف عليه و لا سندا نتمسك بقوله حجة لأن دعواه هذا مجرد من البرهان و الدعوى إذا انفردت عن البرهان كانت غير مقبول عند ذوى العقول و الألباب و لسنا نعجز عن أن نقول بلى لنا و الحمد لله من نرجع إليه و نقف عند أمره و من كان ثبتت حجته و ظهرت أدلته فإن قلت فأين ذلك دلونا عليه قلنا كيف تحبون أن ندلكم عليه أ تسألوننا أن نأمره أن يركب و يصير إليكم و يعرض نفسه عليكم أو تسألونا أن نبنى له دارا و نحوله إليها و نعلم بذلك أهل الشرق و الغرب فإن رمتم ذلك فلسنا نقدر عليه و لا ذلك بواجب عليه.

پاسخ ابن قبه

ابو جعفر محمد بن عبدالرحمن بن قبه رازى پاسخ وى را چنين داده است: ما به توفيق الهى مى‏گوئيم ادعاى بى‏جا و افتراء به طرف مقابل چيزى را ثابت نمى‏كند و اگر چنين باشد استدلال ميان طرفين دعوى برداشته مى‏شود و هر كس هر سخن زشتى را كه بخاطرش رسيد به طرف مقابل نسبت مى‏دهد، ولى برخلاف اين، روش استدلال و احتجاج پايه‏گذارى شده و انصاف شايسته‏ترين چيزى است كه اهل ديانت بايستى بدان عمل كنند گفتار ابوالحسن ملجأى نيست كه بدان رجوع كنيم و عطف نظر نمائيم و سندى نيست كه بدان به عنوان حجت متمسك شويم، زيرا ادعاى او بى‏دليل است و ادعاى بى‏دليل نزد خردمندان مقبول نيست و ما ناتوان نيستيم كه بگوئيم آرى بحمدالله ما كسى را داريم كه به وى رجوع كنيم و به دستور او باشيم و او كسى است كه حجتش ثابت است و ادله امامتش آشكار است. اگر بگويى او كجاست و ما را به سوى او راهنمائى كنيد، مى‏گوئيم: چگونه مى‏خواهيد شما را به سوى او راهنمائى كنيم؟ آيا مى‏خواهيد به او بگوئيم سوار مركب شده و نزد شما بيايد و خود را بر شما عرضه نمايد يا مى‏خواهيد خانه‏اى براى او بسازيم و او را به آنجا و به اهل شرق و غرب عالم اعلام كنيم. اگر مقصود شما اين است ما بر آن قادر نيستيم و بر او همچنين چيزى واجب نيست.

فإن قلتم من أى وجه تلزمنا حجته و تجب علينا طاعته قلنا إنا نقر أنه لا بد من رجل من ولد أبى الحسن على بن محمد العسكرى (ع) تجب به حجة الله دللناكم على ذلك حتى نضطركم إليه إن أنصفتم من أنفسكم و أول ما يجب علينا و عليكم أن لا نتجاوز ما قد رضى به أهل النظر و استعملوه و رأوا أن من حاد عن ذلك فقد ترك سبيل العلماء و هو أنا لا نتكلم فى فرع لم يثبت أصله و هذا الرجل الذى تجحدون وجوده فإنما يثبت له الحق بعد أبيه و أنتم قوم لا تخالفونا فى وجود أبيه فلا معنى لترك النظر فى حق أبيه و الاشتغال بالنظر معكم فى وجوده فإنه إذا ثبت الحق لأبيه فهذا ثابت ضرورة عند ذلك بإقراركم و إن بطل أن يكون الحق لأبيه فقد آل الأمر إلى ما تقولون و قد أبطلنا و هيهات لن يزداد الحق إلا قوة و لا الباطل إلا وهنا و إن زخرفه المبطلون.

و اگر مى‏گوئيد از چه راه پى به وجود او مى‏بريد و حجت او بر شما تمام مى‏شود و پيروى او بر ما واجب مى‏گردد؟ مى‏گوئيم: ما اقرار داريم كه بايستى فردى از فرزندان ابوالحسن على بن محمد عسكرى عليهما السلام حجه الله باشد و شما را بر اين مطلب دلالت مى‏كنيم تا در صورت داشتن انصاف آن را بپذيرد و اول چيزى كه بر ما و شما واجب است آن است كه از روش منطق و استدلال تجاوز نكنيم و كسى كه از اين روش درگذرد راه دانشمندان را فرو گذاشته است و آن اينكه ما در فرعى سخن نمى‏گوئيم كه اصل آن ثابت و برقرار نباشد و همين شخصى كه شما وجودش را انكار مى‏كنيد، همانا حق امامت او به دنبال امامت پدرش ثابت شده است و شما كسانى هستيد كه در امامت پدرش با ما مخالفتى نداريد، در اينجا نبايد از حق پدرش صرفنظر كرد و صرفاً در وجود خودش بحث كرد، زيرا اگر حق امامت پدرش ثابت شد، اين نيز هم به ضرورت و هم به اقرار شما ثابت خواهد شد و اگر پدرش حق امامت نداشت حق به جانب شما بود و سخن ما بر باطل بود، و دريغا، زيرا سخن حق جز نيرو نيفزايد و باطل - هر چند آن را بيارايند - جز سستى نزايد.

و الدليل على صحة أمر أبيه أنا و إياكم مجمعون على أنه لا بد من رجل من ولد أبى الحسن تثبت به حجة الله و ينقطع به عذر الخلق و أن ذلك الرجل تلزم حجته من نأى عنه من أهل الإسلام كما تلزم من شاهده و عاينه و نحن و أكثر الخلق ممن قد لزمتنا الحجة من غير مشاهدة فننظر فى الوجه الذى‏لزمتنا منه الحجة ما هى ثم ننظر من أولى من الرجلين اللذين لا عقب لأبى الحسن غيرهما فأيهما كان أولى فهو الحجة و الإمام و لا حاجة بنا إلى التطويل ثم نظرنا من أى وجه تلزم الحجة من نأى عن الرسل و الأئمة (ع) فإذا ذلك بالأخبار التى توجب الحجة و تزول عن ناقليها تهمة التواطؤ عليها و الإجماع على تخرصها و وضعها ثم فحصنا عن الحال فوجدنا فريقين ناقلين يزعم أحدهما أن الماضى نص على الحسن (ع) و أشار إليه و يروون مع الوصية و ما له من خاصة الكبر أدلة يذكرونها و علما يثبتونه و وجدنا الفريق الآخر يروون مثل ذلك لجعفر لا يقول غير هذا فإنه أولى بنا نظرنا فإذا الناقل لأخبار جعفر جماعة يسيرة و الجماعة اليسيرة يجوز عليها التواطؤ و التلاقى و التراسل فوقع نقلهم موقع شبهة لا موقع حجة و حجج الله لا تثبت بالشبهات و نظرنا فى نقل الفريق الآخر فوجدناهم جماعات متباعدى الديار و الأقطار مختلفى الهمم و الآراء متغايرين فالكذب لا يجوز عليهم لنأى بعضهم عن بعض و لا التواطؤ و لا التراسل و الاجتماع على تخرص خبر و وضعه فعلمنا أن النقل الصحيح هو نقلهم و أن المحق هؤلاء و لأنه إن بطل ما قد نقله هؤلاء على ما وصفنا من شأنهم لم يصح خبر فى الأرض و بطلت الأخبار كلها فتأمل وفقك الله فى الفريقين فإنك تجدهم كما وصفت و فى بطلان الأخبار هدم الإسلام و فى تصحيحها تصحيح خبرنا و فى ذلك دليل على صحة أمرنا و الحمد لله رب العالمين.