فمما روى فى وفاة محمد بن الحنفية رضى الله عنه
ما حدثنا به محمد بن عصام رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن يعقوب الكلينى قال حدثنا
القاسم بن العلاء قال حدثنى إسماعيل بن على القزوينىقال حدثنى على بن إسماعيل عن
حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار قال دخل حيان السراج على الصادق جعفر بن محمد
(ع) فقال له يا حيان ما يقول أصحابك فى محمد بن الحنفية قال يقولون إنه حى يرزق
فقال الصادق (ع) حدثنى أبى (ع) أنه كان فيمن عاده فى مرضه و فيمن غمضه و أدخله
حفرته و زوج نساءه و قسم ميراثه فقال يا أبا عبد الله إنما مثل محمد بن الحنفية فى
هذه الأمة كمثل عيسى ابن مريم شبه أمره للناس فقال الصادق (ع) شبه أمره على أوليائه
أو على أعدائه قال بل على أعدائه فقال أ تزعم أن أبا جعفر محمد بن على الباقر (ع)
عدو عمه محمد بن الحنفية فقال لا فقال الصادق (ع) يا حيان إنكم صدفتم عن آيات الله
و قد قال الله تبارك و تعالى سَنَجْزِى الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا سُوءَ
الْعَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ
روايات در گذشت محمد ابن حنفيه
حسين بن مختار مىگويد حيان سراج بر امام جعفر صادق عليه السلام وارد شد و آن حضرت
فرمود: اى حيان! اصحابت درباره محمد ابن حنفيه چه مىگويند؟ عرض كرد مىگويند او
زنده است و روزى مىخورد. امام صادق عليه السلام فرمود: اما پدرم محمد باقر عليه
السلام برايم بازگو كرد كه وى در زمره كسانى بوده است كه در بيمارى او به عيادتش
رفته و در احتضارش چشمان او را بسته و بعد از وفاتش، او را به خاك سپرده و زنانش را
پس از وى به شوهر داده و ارثش را خود تقسيم كرده است. حيان عرض كرد: اى ابا
عبدالله! مثل محمد ابن حنفيه در اين امت، مثل عيسى بن مريم است كه وضعيت او بر مردم
مشتبه گرديد. امام صادق عليه السلام فرمود: آيا وضعيت او بر دوستانش مشتبه شده يا
بر دشمنانش؟ عرض كرد بر دشمنانش. امام فرمود: آيا مىپندارى كه ابو جعفر محمد باقر
عليه السلام دشمن عمويش محمد ابن حنفيه بوده است؟ عرض كرد خير. آنگاه امام صادق
عليه السلام فرمود: اى حيان! شما از آيات خدا روى گردانيديد و خداى تعالى فرموده
است: بزودى
به كسانى كه از آيات ما روى بر مىگردانند كيفر بدى مىدهيم زيرا آنها منحرف بودند.
و قال الصادق (ع) ما مات محمد بن الحنفية حتى أقر لعلى بن الحسين ع و كانت وفاة
محمد بن الحنفية سنة أربع و ثمانين من الهجرة.
و امام صادق عليه السلام فرمود: محمد ابن حنفيه وفات نكرد تا آنكه اعتراف به امامت
على بن الحسين امام سجاد عليه السلام نمود و وفات ابن حنفيه در سال هشتاد و چهار
هجرى واقع گرديد.
حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيى عن
إبراهيم بن هاشم عن عبد الصمد بن محمد عن حنان بن سدير عن أبى جعفر (ع) قال دخلت
على محمد بن الحنفية و قد اعتقل لسانه فأمرته بالوصية فلم يجب قال فأمرت بطست فجعل
فيه الرمل فوضع فقلت له خط بيدك قال فخط وصيته بيده فى الرمل و نسخت أنا فى صحيفة.
حنان بن سدير از پدرش و او از امام محمد باقر عليه السلام روايت كند كه فرمود: من
به محمد ابن حنفيه وارد شدم در حالى كه زبانش بند آمده بود و به او دستور دادم كه
وصيت كند و او نتوانست اجابت كند. گفتم طشتى بياورند كه در آن خاك نرمى ريخته باشند
و آن طشت در مقابل او قرار داده شد و گفتم با انگشت روى آن بنويسد، و او با انگشتش
روى آن خاك نوشت، و من آن را در صحيفهاى استنساخ كردم.
إبطال قول الناووسية و الواقفة فى الغيبة
ثم غلطت الناووسية بعد ذلك فى أمر الغيبة بعد ما صح وقوعها عندهم بحجة الله على
عباده فاعتقدوها جهلا منهم بموضعها فى الصادق جعفر بن محمد (ع) حتى أبطل الله قولهم
بوفاته (ع) و بقيام كاظم الغيظ الأواه الحليم الإمام أبى إبراهيم موسى بن جعفر (ع)
بالأمر مقام الصادق ع
رد عقيده ناووسيه و واقفيه در امر غيبت
بعد از كيسانيه، ناووسيه در امر غيبت اشتباه كردند و چون وقوع آن را در حجت خدا
صحيح مىدانستند، از سر جهالت آن را بر امام صادق عليه السلام تطبيق دادند، اما
خداوند قول ايشان را با وفات آن امام باطل ساخت، و پس از ايشان وى فرد كاظم الغيظ و
اواه و حليم، امام ابو ابراهيم موسى بن جعفر عليه السلام به امر امامت قيام كرد.
و كذلك ادعت الواقفية ذلك فى موسى بن جعفر (ع) فأبطل الله قولهم بإظهار موته و موضع
قبره ثم بقيام الرضا على بن موسى (ع) بالأمر بعده و ظهور علامات الإمامة فيه مع
ورود النصوص عليه من آبائه ع
و بعد از ناووسيه، واقفيه امر غيبت را با امام موسى بن جعفر عليهما السلام تطبيق
دادند، اما خداوند قول ايشان را نيز باطل ساخت زيرا موت او و موضع قبر او را آشكار
ساخت، همچنين قيام امام على بن موسى الرضا عليه السلام به امر امامت پس از امام
كاظم عليه السلام و ظهور علامات امامت در او به همراه نصوصى كه از آباء گرامش رسيده
است، قول واقفيه را باطل مىسازد.
فمما روى فى وفاة موسى بن جعفر ع
ما حدثنى به محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضى الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن عمار
قال حدثنى الحسن بن محمد القطعى عن الحسن بن على النخاس العدل عن الحسن بن عبد
الواحد الخزاز عن على بن جعفر عن عمر بن واقد قال أرسل إلى السندى بن شاهك فى بعض
الليل و أنا ببغداد فاستحضرنى فخشيت أن يكون ذلك لسوء يريده بى فأوصيت عيالى بما
احتجت إليه و قلت إنا لله و إنا إليه راجعون ثم ركبت إليه فلما رآنى مقبلا قال يا
أبا حفص لعلنا أرعبناك و أفزعناك قلت نعم قال فليس هاهنا إلا خير قلت فرسول تبعثه
إلى منزلى يخبرهم خبرى فقال نعم ثم قال يا أبا حفص أ تدرىلم أرسلت إليك فقلت لا
فقال أ تعرف موسى بن جعفر فقلت إى و الله إنى لأعرفه و بينى و بينه صداقة منذ دهر
فقال من هاهنا ببغداد يعرفه ممن يقبل قوله فسميت له أقواما و وقع فى نفسى أنه (ع)
قد مات قال فبعث إليهم و جاء بهم كما جاء بى فقال هل تعرفون قوما يعرفون موسى بن
جعفر فسموا له قوما فجاء بهم فأصبحنا و نحن فى الدار نيف و خمسون رجلا ممن يعرف
موسى و قد صحبه قال ثم قام و دخل و صلينا فخرج كاتبه و معه طومار فكتب أسماءنا و
منازلنا و أعمالنا و خلانا ثم دخل إلى السندى قال فخرج السندى فضرب يده إلى فقال قم
يا أبا حفص فنهضت و نهض أصحابنا و دخلنا و قال لى يا أبا حفص اكشف الثوب عن وجه
موسى بن جعفر فكشفته فرأيته ميتا فبكيت و استرجعت ثم قال للقوم انظروا إليه فدنا
واحد بعد واحد فنظروا إليه ثم قال تشهدون كلكم أن هذا موسى بن جعفر بن محمد قالوا
نعم نشهد أنه موسى بن جعفر بن محمد ثم قال يا غلام اطرح على عورته منديلا و اكشفه
قال ففعل فقال أ ترون به أثرا تنكرونه فقلنا لا ما نرى به شيئا و لا نراه إلا ميتا
قال لا تبرحوا حتى تغسلوه و أكفنه و أدفنه قال فلم نبرح حتى غسل و كفن و حمل فصلى
عليه السندى بن شاهك و دفناه و رجعنا فكان عمر بن واقد يقول ما أحد هو أعلم بموسى
بن جعفر (ع) منىكيف تقولون إنه حى و أنا دفنته
حدثنا عبد الواحد بن محمد العطار رحمه الله قال حدثنا على بن محمد بن قتيبة عن
حمدان بن سليمان النيسابورى عن الحسن بن عبد الله الصيرفىعن أبيه قال توفى موسى بن
جعفر (ع) فى يد السندى بن شاهك فحمل على نعش و نودى عليه هذا إمام الرافضة فاعرفوه
فلما أتى به مجلس الشرطة أقام أربعة نفر فنادوا ألا من أراد أن ينظر إلى الخبيث بن
الخبيث موسى بن جعفر فليخرج فخرج سليمان بن أبى جعفر من قصره إلى الشط فسمع الصياح
و الضوضاء فقال لولده و غلمانه ما هذا قالوا السندى بن شاهك ينادى على موسى بن جعفر
على نعش فقال لولده و غلمانه يوشك أن يفعل به هذا فى الجانب الغربى فإذا عبر به
فانزلوا مع غلمانكم فخذوه من أيديهم فإن مانعوكم فاضربوهم و اخرقوا ما عليهم من
السواد قال فلما عبروا به نزلوا إليهم فأخذوه من أيديهم و ضربوهم و خرقوا عليهم
سوادهم و وضعوه فى مفرق أربع طرق و أقام المنادين ينادون ألا من أراد أن ينظر إلى
الطيب بن الطيب موسى بن جعفر فليخرج و حضر الخلق و غسله و حنطه بحنوط و كفنه بكفن
فيه حبرة استعملت له بألفى و خمسمائة دينار مكتوبا عليها القرآن كله و احتفى و مشى
فى جنازته متسلبا مشقوق الجيب إلى مقابر قريش فدفنه (ع) هناك و كتب بخبره إلى
الرشيد فكتب إلى سليمان بن أبى جعفر وصلت رحمك يا عم و أحسن الله جزاك و الله ما
فعل السندىبن شاهك لعنه الله ما فعله عن أمرنا.
روايات در گذشت امام كاظم عليه السلام
عمر بن واقد مىگويد: در بغداد بودم و شبانگاهى سندى
بن شاهك مرا احضار كرد و ترسيدم
كه قصد سوئى به من داشته باشد و به عيالم وصاياى لازمه را نمودم و گفتم انا لله و
انا اليه راجعون، آنگاه سوار مركب شدم و به نزد او رفتم و وقتى مرا ديد گفت اى
اباحفص! به گمانم تو را به وحشت و اضطراب انداخته باشم، گفتم آرى، گفت اينجا جز خير
نيست، گفتم پس قاصدى به خانهام بفرست تا خبر سلامتى مرا به ايشان برساند. گفت:
بسيار خوب. بعد از آن گفت: اى ابا - حفص! آيا مىدانى چرا به دنبال تو فرستادم؟
گفتم نمىدانم. گفت: موسى بن جعفر را مىشناسى؟ گفتم آرى و عمرى ميان ما محبت
صادقانه بوده است. گفت در بغداد از مردم مقبول القول چه كسانى او را مىشناسند؟ و
من نام مردمانى را براى او شمردم، و در دلم افتاد كه آن حضرت در گذشته است، راوى
گويد به دنبال ايشان فرستاد و همانگونه كه مرا آورده بود ايشان را هم آورد و گفت:
آيا شما مردمانى را مىشناسيد كه موسى بن جعفر را بشناسند؟ و آنان نيز اشخاصى را
نام بردند و ايشان را هم احضار كرد و تا صبح پنجاه و چند نفر از كسانى كه موسى بن
جعفر عليه السلام را مىشناختند و با وى مصاحبت داشتند گرد آورد، راوى گويد سپس
برخاست و به اندرون رفت و ما نماز صبح را اقامه كرديم، بعد از آن كاتبش آمد و
طومارى در دست داشت و نام و نشانى منزل و شغل و اسامى ما را يادداشت كرد و برگشته
نزد سندى رفت. راوى گويد سندى آمد و با دستش به من اشاره كرد و گفت: اى اباحفص
برخيز! من برخاستم و هم دوستان هم برخاستند و وارد حجرهاى شديم و گفت: اين جامه را
از روى موسى بن جعفر بردار. من جامه را كنار زدم و ديدم حضرت از دنيا رفته است و
گريستم و كلمه استرجاع بر زبان راندم، سپس به همه ياران گفت بياييد و به او بنگريد،
و يكى پس از ديگرى آمدند و به او نگريستند، گفت آيا گواهى مىدهيد كه اين موسى ابن
جعفر بن محمد است؟ گفتند آرى، شهادت مىدهيم كه او موسى بن جعفر بن - محمد است، سپس
به غلامش گفت دستمالى بر عورتش بينداز و سراپاى او را عريان كن، او چنين كرد، آنگاه
گفت: هيچ نشانهاى از ضرب و شكنجه در بدن او مىبينيد؟ گفتيم خير، چيزى نمىبينيم و
عقيده ما اين است كه او مرده است، گفت همين جا باشيد تا او را غسل دهيد و كفن كنيم
و به خاك سپاريم. راوى گويد آنجا مانديم تا آن حضرت را غسل دادند و كفن كردند و
برداشتند و سندى ابن شاهك بر او نماز خواند و او را به خاك سپرديم و برگشتيم. عمر
بن واقد مىگفت: هيچ كس داناتر از من بر احوال موسى بن جعفر عليهما السلام نيست،
چگونه مىگوييد آن حضرت زنده است در حالى كه من خود او را به خاك سپردم. حسن بن
عبدالله صيرفى از قول پدرش مىگويد: حضرت موسى بن جعفر در حالى كه در حبس سندى بن
شاهك بود، وفات كرد و او را بر تابوتى حمل كردند و مىگفتند اين امام رافضيان است،
او را بشناسيد، و چون او را به محل سربازخانه آوردند چهار تن را بر پا داشتند و
آنها ندا مىكردند هر كس مىخواهد به خبيث فرزند خبيث موسى بن جعفر بنگرد، بيرون
بياييد، و سليمان ابن أبى جعفر از كاخش به كنار شط آمد و جنجال و غوغا را شنيد و از
فرزندان و غلامانش پرسيد اين جار و جنجال چيست؟ گفتند سندى بن شاهك بر نعش موسى بن
جعفر فرياد مىكند. گفت عن قريب اين عمل را در جانب غربى شط هم انجام خواهند داد،
پس چون او را از پل عبور دادند، با غلامانتان بر سر آنها بريزيد و جنازه را از
دستشان بگيريد و اگر مانع شما شدند آنها را بزنيد و علامتهاى سياهشان را پاره
كنيد. گفت وقتى از پل عبور كردند بر سر ايشان ريختند و جنازه را از دستشان گرفتند و
ايشان را زدند و مناديان گماشتند كه مىگفتند هر كس مىخواهد به طيب فرزند طيب:
موسى بن جعفر بنگرد، بيرون بيايد و مردم حاضر شدند و او را غسل داده و حنوط كرده و
با كفنى كه برديمانى داشت و دو هزار و پانصد دينار قيمت آن بود و همه قرآن بر آن
نوشته شده بود، كفن كردند. خود سليمان هم پا برهنه و گريبان چاك به دنبال جنازه به
راه افتاد و او را تا گورستان قريش تشييع كرد و در آنجا به خاك سپرد و گزارش آن را
به هارون الرشيد نوشت، هارون نيز در جواب سليمان بن جعفر نوشت: اى عمو! صلهرحم
كردى و خداوند جزاى خير به تو دهد، به خدا سوگند سندى بن شاهك - لعنه الله عليه -
آن كار را به دستور ما انجام نداد.
حدثنا أحمد بن زياد الهمدانى رضى الله عنه قال حدثنا على بن إبراهيم عن أبيه
إبراهيم بن هاشم عن محمد بن صدقة العنبرى قال لما توفى أبو إبراهيم موسى بن جعفر
(ع) جمع هارون الرشيد شيوخ الطالبية و بنى العباس و سائر أهل المملكة و الحكام و
أحضر أبا إبراهيم موسى بن جعفر (ع) فقال هذا موسى بن جعفر قد مات حتف أنفه و ما كان
بينى و بينه ما أستغفر الله منه فى أمره يعنى فى قتله فانظروا إليه فدخل عليه سبعون
رجلا من شيعته فنظروا إلى موسى بن جعفر (ع) و ليس به أثر جراحة و لا سم و لا خنق و
كان فى رجله أثر الحناء فأخذه سليمان بن أبى جعفر و تولى غسله و تكفينه و احتفى و
تحسر فى جنازته
محمد بن صدقه عنبرى گويد: چون ابو ابراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام در گذشت،
هارون الرشيد بزرگان آل ابوطالب و بنى عباس و سران مملكت و حكام را گردآورد و گفت
اين جنازه موسى بن جعفر است كه خود به خود مرده است و من نسبت به حادثه مرگ او هيچ
گناهى ندارم كه از خدا آمرزش خواهم، بيائيد به او نظر كنيد، هفتاد تن از شيعيانش
آمدند و به موسى بن جعفر عليهما السلام نگريستند و اثرى از جراحت و يا سم و يا خفگى
در او نبود و در پايش اثر رنگ حنا بود و سليمان بن أبى جعفر او را تحويل گرفته و
متولى غسل و تكفينش گرديد و با پاى برهنه و اندوه در تشييع او شركت كرد.
حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن المعلى
بن محمد البصرى قال حدثنى على بن رباط قال قلت لعلى بن موسى الرضا (ع) إن عندنا
رجلا يذكر أن أباك (ع) حى و أنك تعلم من ذلك ما تعلم فقال (ع) سبحان الله مات رسول
الله ص و لم يمت موسى بن جعفر بلى و الله لقد مات و قسمت أمواله و نكحت جواريه.
على بن رباط گويد به امام على بن موسى الرضا عليه السلام عرض كردم مردى نزد ما است؟
مىگويد پدر شما زنده است و شما نيز آنچه را كه او مىداند مىدانيد، امام فرمود:
سبحان الله! آيا رسول خدا مىميرد اما موسى بن جعفر نميميرد؟ آرى سوگند به خدا كه
او از دنيا رفت و اموالش تقسيم شد و كنيزانش ازدواج كردند.
ادعاء الواقفة الغيبة على العسكرى ع
ثم ادعت الواقفة على الحسن بن على بن محمد (ع) أن الغيبة وقعت به لصحة أمر الغيبة
عندهم و جهلهم بموضعها و أنه القائم المهدى فلما صحت وفاته (ع) بطل قولهم فيه و ثبت
بالأخبار الصحيحة التى قد ذكرناها فى هذا الكتاب أن الغيبة واقعة بابنه (ع) دونه.
ادعاى واقفيه در غيبت عسكرى عليه السلام
بعد از ناووسيه، واقفيه آمدند و ادعا كرند كه امام حسن عسكرى عليه السلام غيبت
اختيار كرده است، ايشان نيز امر غيبت را صحيح مىدانستند اما در وقوع آن در حضرت
عسكرى اشتباه كردند و گمان كردند قائم مهدى، امام يازدهم است، ولى چون وفات آن حضرت
ثابت است، گفتار ايشان نيز در اين باب باطل خواهد بود و به موجب اخبار صحيحهاى كه
در اين كتاب ذكر شده است، محقق مىگردد كه امر غيبت در فرزند او واقع است و لاغير.
فمما روى فى صحة وفاة الحسن بن على بن محمد العسكرى ع
ما حدثنا به أبى و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد
بن عبد الله قال حدثنا من حضرموت الحسن بن على بن محمد العسكرى (ع) و دفنه ممن لا
يوقف على إحصاء عددهم و لا يجوز على مثلهم التواطؤ بالكذب و بعد فقد حضرنا فى شعبان
سنة ثمان و سبعين و مائتين و ذلك بعد مضى أبى محمد الحسن بن على العسكرى (ع) بثمان
عشرة سنة أو أكثر مجلس أحمد بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان و هو عامل السلطان يومئذ
على الخراج و الضياع بكورة قم و كان من أنصب خلق الله و أشدهم عداوة لهم فجرى ذكر
المقيمين من آل أبى طالب بسرمنرأى و مذاهبهم و صلاحهم و أقدارهم عند السلطان فقال
أحمد بن عبيد الله ما رأيت و لا عرفت بسرمنرأى رجلا من العلوية مثل الحسن بن على
بن محمد بن علىالرضا (ع) و لا سمعت به فى هديه و سكونه و عفافه و نبله و كرمه عند
أهل بيته و السلطان و جميع بنى هاشم و تقديمهم إياه على ذوى السن منهم و الخطر و
كذلك القواد و الوزراء و الكتاب و عوام الناس فإنى كنت قائما ذات يوم على رأس أبى و
هو يوم مجلسه للناس إذ دخل عليه حجابه فقالوا له إن ابن الرضا على الباب فقال بصوت
عال ائذنوا له فدخل رجل أسمر أعين حسن القامة جميل الوجه جيد البدن حدث السن له
جلالة و هيبة فلما نظر إليه أبى قام فمشى إليه خطى و لا أعلمه فعل هذا بأحد من بنى
هاشم و لا بالقواد و لا بأولياء العهد فلما دنا منه عانقه و قبل وجهه و منكبيه و
أخذ بيده فأجلسه على مصلاه الذى كان عليه و جلس إلى جنبه مقبلا عليه بوجهه و جعل
يكلمه و يكنيه و يفديه بنفسه و بأبويه و أنا متعجب مما أرى منه إذ دخل عليه الحجاب
فقالوا الموفق قد جاء و كان الموفق إذا جاء و دخل على أبى تقدم حجابه و خاصة قواده
فقاموا بين مجلس أبى و بين باب الدار سماطين إلى أن يدخل و يخرج فلم يزل أبى مقبلا
عليه يحدثه حتى نظر إلى غلمان الخاصة فقال حينئذ إذا شئت فقم جعلنى الله فداك يا
أبا محمد ثم قال لغلمانه خذوا به خلف السماطين كيلا يراه الأمير يعنى الموفق فقام و
قام أبى فعانقه و قبل وجهه و مضى فقلت لحجاب أبى و غلمانه ويلكم من هذا الذى فعل به
أبى هذا الذى فعل فقالوا هذا رجل من العلوية يقال له الحسن بن على يعرف بابن الرضا
فازددت تعجبا فلم أزل يومى ذلك قلقا متفكرا فى أمره و أمر أبى و ما رأيت منه حتى
كان الليل و كانت عادته أن يصلى العتمة ثم يجلس فينظر فيما يحتاج إليه من المؤامرات
و ما يرفعه إلى السلطان فلما صلى و جلس جئت فجلست بين يديه فقال يا أحمد أ لك حاجة
فقلت نعم يا أبة إن أذنت سألتك عنها فقال قد أذنت لك يا بنى فقل ما أحببت فقلت له
يا أبة من كان الرجل الذى أتاك بالغداة و فعلت به ما فعلت من الإجلال و الإكرام و
التبجيل و فديته بنفسك و بأبويك فقال يا بنى ذاك إمام الرافضة ذاك ابن الرضا فسكت
ساعة فقال يا بنى لو زالت الخلافة عن خلفاء بنى العباس ما استحقها
أحد من بنى هاشم غير هذا فإن هذا يستحقها فى فضله و عفافه و هديه و صيانة نفسه و
زهده و عبادته و جميل أخلاقه و صلاحه و لو رأيت أباه لرأيت رجلا جليلا نبيلا خيرا
فاضلا فازددت قلقا و تفكرا و غيظا على أبى مما سمعت منه فيه و لم يكن لى همة بعد
ذلك إلا السؤال عن خبره و البحث عن أمره فما سألت عنه أحدا من بنى هاشم و من القواد
و الكتاب و القضاة و الفقهاء و سائر الناس إلا وجدته عندهم فى غاية الإجلال و
الإعظام و المحل الرفيع و القول الجميل و التقديم له على جميع أهل بيته و مشايخه و
غيرهم و كل يقول هو إمام الرافضة فعظم قدره عندى إذ لم أر له وليا و لا عدوا إلا و
هو يحسن القول فيه و الثناء عليه.
روايات درگذشت امام حسن عسكرى عليه السلام
از جمله روايات وفات امام حسن عسكرى عليه السلام حديث سعد بن عبدالله است كه
مىگويد: جمع بىشمارى كه نمىتوان ايشان را احصا كرد و آنها را متهم به تبانى بر
دروغ نمود، گفتهاند كه در حادثه فوت امام حسن عسكرى عليه السلام و دفن ايشان حضور
داشتهاند. بعد در ماه شعبان دويست و هفتاد و هشت كه هيجده سال يا كمى بيشتر از
وفات ابو محمد حسن بن على عسكرى عليه السلام مىگذشت، در مجلس احمد بن عبيدالله بن
يحيى بن خاقان كه در آن روزگار از طرف سلطان كارگزار خراج و مزارع دهستان قم بود
حاضر بوديم، و او را از ناصبىترين و دشمنترين خلايق نسبت به أئمه هدى بود و سخن
از كسانى از آل ابى طالب به ميان آمد كه در سر
من راى زندگى مىكردند و از
مذهب و صلاحيت و منزلت ايشان نزد سلطان صحبت شد. احمد بن عبيدالله گفت من در سر
من راى هيچكس از علويان را به
مانند حسن بن على بن محمد بن على الرضا نديدم و نشناختم، و در هدايت و وقار و عفاف
و بزرگوارى و كرم نزد اهل بيت خود و سلطان و همه بنى - هاشم، نشنيدم كسى همتاى او
باشد، همه او را بر شيوخ و بزرگان و افسران و وزراء و نويسندگان و عامه مردم مقدم
مىداشتند. من خود يك روز در مجلس عمومى پدرم پشت سر او ايستاده بودم كه دربانان او
دويدند و گفتند ابن الرضا بر در خانه است و او به صداى بلند گفت او را وارد كنيد.
مردى گندمگون، گشاده چشم، خوش قامت، زيباروى، خوش تركيب، جوان، با جلال و هيبت وارد
شد، چون چشم پدرم بدو افتاد برخاست و چند گام به استقبال او رفت و به ياد ندارم كه
به احدى از بنى هاشم و يا افسران و يا وليعهدها چنين كرده باشد، و چون نزديك او
رسيد با او معانقه كرد و روى و شانههايش را بوسيد و دستش را گرفت و او را بالاى
مصلاى خود كه بر آن مىنشست، نشانيد و خود در پهلوى او نشست و رويش را بطرف او كرد
و با وى سخن مىگفت و او را با كنيه مىخواند و خودش و پدر و مادرش را قربان او
مىكرد، و من از رفتار او متعجب بودم كه دربانان آمدند و گفتند موفق - وليعهد خليفه
- بر در خانه است و هر وقت موفق بر پدرم وارد مىشد دربانان و افسران مخصوص
مىآمدند و ميان پدرم و باب درالسماطين صف مىكشيدند تا او بيايد و برود. و لا
ينقطع پدرم متوجه او بود با او سخن مىگفت تا اينكه چشمش به غلامان مخصوص موفق
افتاد، آنگاه به حضرت عرض كرد اى ابا محمد! خدا مرا فداى شما كند، اگر مايليد
برخيزيد و به غلامانش گفت او را از پشت سماطين ببريد تا امير يعنى موفق او را
نبيند. پس او برخاست و پدرم نيز ايستاد و با او معانقه كرد و رويش را بوسيد و آن
حضرت رفت. من به دربانان و غلامان پدرم گفتم واى بر شما! اين كه بود كه پدرم با او
چنين كرد؟ گفتند او مردى از علويان است كه به او حسن بن على مىگويند و به ابن
الرضا معروف است و تعجب من
بيشتر شد. آن روز را دلتنگ و انديشناك درباره او و پدرم به سر بردم و چيزى از پدرم
نديدم كه تعجب مرا برطرف كند، تا آنكه شب شد، عادت پدرم آن بود كه در ثلث اول شب
نماز مىخواند و بعد مىنشست و در حوائج خود و امورى كه بايد به سلطان ارجاع دهد
مشاوره مىكرد. نماز خواند و نشست و من نيز آمدم و مقابل او نشستم، گفت اى احمد
كارى دارى؟ گفتم آرى، اى پدرجان اگر اجازه بفرمائيد بپرسم. گفت پسرم به تو اجاز
دادم هر چه مىخواهى بپرس، گفتم پدرجان مردى كه امروز صبح به نزد شما آمد و آنقدر
او را اكرام و احترام كردى و خود و پدر و مادرت را قربانش گفتى كه بود؟ گفت: پسرجان
او امام رافضه ابن
- الرضا است قدرى ساكت شد و سپس
گفت اگر خلافت از بنى عباس زائل شود، هيچكس از بنى هاشم جز او استحقاق آن را ندارد،
او از نظر فضيلت و عفاف و رهبرى و صيانت نفس و زهد و عبادت و اخلاق نيكو و صلاحيت
سزاوار خلافت است، و اگر پدرش را ديده بودى، مرد جليل و بزرگوار و خير و فاضلى را
ديده بودى. از شنيدن اين سخنان، دلتنگى و انديشناكى و خشمم از او بيشتر شد و بعد از
آن هيچ اهتمام و تلاشى نداشتم جز آنكه از اخبار او پرسش كنم و از فقهاء و ساير مردم
مىپرسيدم و همگى او را بزرگوار، عالى مقدار و صاحب مقام رفيع و گفتار جميل
مىدانستند و بر همه خاندانش از پير و جوان مقدم مىشمردند و همه مىگفتند او امام
رافضيان است و بزرگوارى او نزد من محقق شد، زيرا از دوست و دشمن درباره او خوب
مىگفتند و او را مىستودند.
فقال له بعض أهل المجلس من الأشعريين يا أبا بكر فما خبر أخيه جعفر فقال و من جعفر
فيسأل عن خبره أو يقرن به إن جعفرا معلن بالفسق ماجن شريب للخمور و أقل من رأيته من
الرجال و أهتكهم لستره فدم خمار قليل فى نفسه خفيف.
بعضى از اشعريين مجلس گفتند: اى ابوبكر از برادرش جعفر چه خبر؟ او گفت: جعفر كيست
كه از او پرسش شود و يا آنكه همتاى او شمرده شود! جعفر متجاهر به فسق است، لاابالى
و باده نوش است، و پستترين مردى است كه من ديدهام، بىآبرو و پردهدر خويش و احمق
و نافهم و بىمقدار و پست است.
امر عجيب
و الله لقد ورد على السلطان و أصحابه فى وقت وفاة الحسن بن على (ع) ما تعجبت منه و
ما ظننت أنه يكون و ذلك أنه لما اعتل بعث إلى أبى أن ابن الرضا قد اعتل فركب من
ساعته مبادرا إلى دار الخلافة ثم رجع مستعجلا و معه خمسة نفر من خدام أمير المؤمنين
كلهم من ثقاته و خاصته فمنهم نحرير و أمرهم بلزوم دار الحسن بن على (ع) و تعرف خبره
و حاله و بعث إلى نفر من المتطببين فأمرهم بالاختلاف إليه و تعاهده صباحا و مساء
فلما كان بعد ذلك بيومين جاءه من أخبره أنه قد ضعف فركب حتى بكر إليه ثم أمر
المتطببين بلزومه و بعث إلى قاضى القضاة فأحضره مجلسه و أمره أن يختار من أصحابه
عشرة ممن يوثق به فى دينه و أمانته و ورعه فأحضرهم فبعث بهم إلى دار الحسن (ع) و
أمرهم بلزوم داره ليلا و نهارا فلم يزالوا هناك حتى توفى (ع) لأيام مضت من شهر ربيع
الأول من سنة ستين و مائتين
فصارت سرمنرأى ضجة واحدة مات ابن الرضا و بعث السلطان إلى داره من يفتشها و يفتش
حجرها و ختم على جميع ما فيها و طلبوا أثر ولده و جاءوا بنساء يعرفن بالحبل فدخلن
على جواريه فنظرن إليهن فذكر بعضهن أن هناك جارية بها حمل فأمر بها فجعلت فى حجرة و
وكل بها نحرير الخادم و أصحابه و نسوة معهم ثم أخذوا بعد ذلك فى تهيئته و عطلت
الأسواق و ركب أبى و بنو هاشم و القواد و الكتاب و سائر الناس إلى جنازته (ع) فكانت
سرمنرأى يومئذ شبيها بالقيامة فلما فرغوا من تهيئته بعث السلطان إلى أبىعيسى بن
المتوكل فأمره بالصلاة عليه فلما وضعت الجنازة للصلاة دنا أبو عيسى منها فكشف عن
وجهه فعرضه على بنى هاشم من العلوية و العباسية و القواد و الكتاب و القضاة و
الفقهاء و المعدلين و قال هذا الحسن بن علىبن محمد ابن الرضا مات حتف أنفه على
فراشه حضره من خدم أمير المؤمنين و ثقاته فلان و فلان و من المتطببين فلان و فلان و
من القضاة فلان و فلان ثم غطى وجهه و قام فصلى عليه و كبر عليه خمسا و أمر بحمله
فحمل من وسط داره و دفن فى البيت الذى دفن فيه أبوه ع
رخدادى عجيب
به خدا سوگند كه هنگام وفات حسن بن على عليه السلام براى سلطان و اصحابش امرى پيش
آمد كه بسيار تعجب كردم گمان نداشتم كه چنان اتفاق افتد، براى آنكه وقتى حسن بن على
عليهما السلام بيمار شد به نزد پدرم كس فرستادند كه ابن الرضا بيمار شده است و پدرم
همان ساعت سوار مركب شد و به دارالخلافه رفت و شتابان برگشت، در حالى كه پنج تن از
نوكران اميرالمؤمنين كه همگى از افراد معتمد و خاصان او بودند و نحرير خادم نيز با
ايشان بود، به همراه او بودند و به ايشان دستور داد كه خانه حسن بن على عليه السلام
را زير نظر بگيرند و از اخبار و احوال او آگاه باشند و به دنبال چند نفر طبيب
فرستاد و به ايشان نيز دستور داد كه به نزد او آمد و شد كنند و هر بام و شام مراقب
او باشند و چون دو روز گذشت كسى به نزد او آمد و خبر داد كه ضعف بر ابن الرضا عارض
شده است و او سوار مركبش شد و صبح زود به نزد او آمد و به طبيبان دستور داد كه در
بالين او بمانند و به دنبال قاضى القضاه فرستاد و او را به مجلس خود احضار كرد و به
او دستور داد كه از اصحاب موثق در دين و امانت و ورع، ده تن را برگزيند و ايشان را
احضار كرد و به خانه حسن بن على عليهما السلام فرستاد و به ايشان دستور داد كه شب و
روز در آنجا باشند و آنها آنجا بودند تا آنكه چند روز از ايام ماه ربيع الاول سال
دويست و شصت هجرى نگذشته بود كه درگذشت و شهر سرمن راى يكپارچه ضجه شد كه ابن الرضا
در گذشته است و سلطان، جاسوسانى به خانه او فرستاد و اتاقها را تفتيش كرده و بستند
و مهر كردند و در جستجوى اثرى از فرزند او بودند و قابله هايى را آوردند كه زنان
باردار را شناسايى مىكردند و كنيزان را مورد شناسايى و وارسى قرار مىدادند. يكى
از ايشان گفت اين كنيز آبستن است و دستور داد كه او را در حجرهاى زندانى كردند و
نحرير خادم و همراهانش و جماعتى از زنان را بر او گماشت. بعد از اين كارها در مقام
تجهيز او برآمدند و بازارها تعطيل شد و پدرم با بنى هاشم و افسران و كاتبان و ساير
مردم به تشييع جنازه آمدند و شهر سامرا در آن روز مانند قيامت بود و چون از كار
تجهيز فارغ شدند، سلطان ابو عيسى - پسر متوكل - را فرمان داد تا بر او نماز گزارد و
چون جنازه را براى نماز گذاشتند، ابو عيسى پيش آمد و روى او را باز كرد و به همه
هاشميان از علويان و عباسيان و افسران و كاتبان و قاضيان و فقهاء و عدول نشان داد و
گفت اين حسن بن على بن محمد بن الرضا است كه به مرگ طبيعى و در بستر خود از دنيا
رفته است و هنگام وفات كسانى بر بالين او از جمله از خدمه و موثقين سلطان: فلانى و
فلانى و از طبيبان فلانى و فلانى و از قاضيان فلانى و فلانى حاضر بودند، آنگاه رويش
را پوشانيد و بر او نماز خواند و پنج تكبير گفت و دستور داد كه او را بردارند و به
وسط سرايش بردند و در همان خانهاى كه پدرش در آن دفن بود، به خاك سپردند.
فلما دفن و تفرق الناس اضطرب السلطان و أصحابه فى طلب ولده و كثر التفتيش فى
المنازل و الدور و توقفوا على قسمة ميراثه و لم يزل الذين وكلوا بحفظ الجارية التى
توهموا عليها الحبل ملازمين لها سنتين و أكثر حتى تبين لهم بطلان الحبل فقسم ميراثه
بين أمه و أخيه جعفر و ادعت أمه وصيته و ثبت ذلك عند القاضى و السلطان على ذلك يطلب
أثر ولده فجاء جعفر بعد قسمة الميراث إلى أبى و قال له اجعل لى مرتبة أبى و أخى و
أوصل إليك فىكل سنة عشرين ألف دينار مسلمة فزبره أبى و أسمعه و قال له يا أحمق إن
السلطان أعزه الله جرد سيفه و سوطه فى الذين زعموا أن أباك و أخاك أئمة ليردهم عن
ذلك فلم يقدر عليه و لم يتهيأ له صرفهم عن هذا القول فيهما و جهد أن يزيل أباك و
أخاك عن تلك المرتبة فلم يتهيأ له ذلك فإن كنت عند شيعة أبيك و أخيك إماما فلا حاجة
بك إلى السلطان يرتبك مراتبهم و لا غير السلطان و إن لم تكن عندهم بهذه المنزلة لم
تنلها بنا و استقله أبى عند ذلك و استضعفه و أمر أن يحجب عنه فلم يأذن له بالدخول
عليه حتى مات أبى و خرجنا و الأمر على تلك الحال و السلطان يطلب أثر ولد الحسن بن
على (ع) حتى اليوم.
پس از دفن و پراكنده شدن مردم، سلطان و يارانش به جستجوى فرزند او برآمدند و بازرسى
منازل و خانهها را افزودند و از تقسيم ميراثش خوددارى كردند و آن زنى كه گمان
مىرفت باردار است دو سال يا بيشتر تحت نظر بود تا آنكه معلوم شد باردار نيست آنگاه
ميراثش بين مادر و برادرش جعفر تقسيم شد و مادرش مدعى وصايت او بود و آن نزد قاضى
به ثبوت رسيد و با وجود اين سلطان هنوز در جستجوى فرزند او بود.
در اين هنگام آن امر عجيب از جعفر به وقوع پيوست و آن اين بود كه او پس از تقسيم
ميراث به نزد پدرم آمد و به او گفت: مرتبه پدر و برادرم را برايم قرار بده و سالى
بيست هزار دينار خواهم پرداخت. پدرم او را راند و دشنام داد و گفت: اى احمق! سلطان
- اعزه الله - شمشير و تازيانهاش را كشيده بود تا بر كسانى كه معتقد به امامت پدر
و برادرت بودند فرود آورد تا ايشان دست از آن اعتقاد بردارند و موفق نشد و از آن
اعتقاد دست بر نداشتند و كوشش كرد كه پدر و برادرت را از آن مرتبت ساقط كند و موفق
نشد و از آن اعتقاد دست بر نداشتند و كوشش كرد كه پدر و برادرت را از آن مرتبت ساقط
كند و موفق نشد. پس اگر تو نزد شيعيان پدر و برادرت امامى كه به سلطان و غير سلطان
نيازى ندارى كه رتبه آنها را به تو بدهند و اگر نزد ايشان آن مقام و منزلت را
ندارى، به واسطه ما نمىتوانى بدان مقام دسترسى پيدا كنى و از اينجا پدرم او را
حقير و ناتوان شمرد و دستور داد كه دربانان از ورود او جلوگيرى كنند و تا پايان عمر
به او اجازه ورود نداد. اوضاع به همين منوال بود تا از سرمن راى بيرون آمديم. و
سلطان تا امروز در جستجوى فرزند حسن بن على است.
و كيف يصح الموت إلا هكذا و كيف يجوز رد العيان و تكذيبه و إنما كان السلطان لا
يفتر عن طلب الولد لأنه قد كان وقع فى مسامعه خبره و قد كان ولد (ع) قبل موت أبيه
بسنين و عرضه على أصحابه و قال لهم
هذا إمامكم من بعدى و خليفتى عليكم أطيعوه فلا تتفرقوا من بعدىفتهلكوا فى أديانكم
أما إنكم لن تروه بعد يومكم هذا
فغيبه و لم يظهره فلذلك لم يفتر السلطان عن طلبه.
پس آيا هرگز جز اين است و آيا مىتوان يك امر عيانى را تكذيب كرد و دروغ شمرد؟ و
سلطان وقت از جستجوى فرزند او باز نمىايستد، زيرا اخبار او را شنيده بود و او چند
سال پيش از وفات پدرش متولد شده بود و امام عسكرى عليه السلام او را به شيعيانش
عرضه داشته و گفته است: بعد از من، اين امام شما و خليفه من بر شماست، از او فرمان
بريد، متفرق نشويد كه در دينتان هلاك خواهيد شد و بدانيد كه او را پس از اين
نخواهيد ديد و او را نهان كرد و ظاهرش نساخت و به همين دليل است كه سلطان از جستجوى
او باز نايستاد.
و قد روى أن صاحب هذا الأمر هو الذى تخفى ولادته على الناس و يغيب عنهم شخصه لئلا
يكون لأحد فى عنقه بيعة إذا خرج و أنه هو الذى يقسم ميراثه و هو حى و قد أخرجت ذلك
مسندا فى هذا الكتاب فى موضعه و قد كان مرادنا بإيراد هذا الخبر تصحيحا لموت الحسن
بن على (ع) فلما بطل وقوع الغيبة لمن ادعيت له من محمد بن على ابن الحنفية و الصادق
جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و الحسن بن على العسكرى (ع) بما صح من وفاتهم فصح
وقوعها بمن نص عليه النبى و الأئمة الأحد عشر ص و هو الحجة بن الحسن بن على بن محمد
العسكرى (ع) و قد أخرجت الأخبار المسندة فىذلك الكتاب فى أبواب النصوص عليه ص.
اثبات غيبت
و روايت شده است كه حضرت صاحب الأمر عليه السلام كسى است كه ولادتش پنهانى است و
شخصش از ديدگان نهان است تا چون ظهور كند بيعت هيچكس برگردنش نباشد و او همان كسى
است كه زنده است و ميراثش تقسيم مىشود و من آن حديث را با سند متصل و در فصل خود
نقل كردهام. مراد از نقل خبر فوق اثبات وفات امام يازدهم عليه السلام بود و چون
غيبت محمد ابن حنفيه و امام صادق و امام موسى كاظم و امام حسن عسكرى عليهم السلام
باطل شد، زيرا وفاتشان به وقوع پيوسته است، پس وقوع غيبت درباره كسى كه پيامبر اكرم
عليهم السلام و يازده امام پيش از او تصريح بدان كردهاند درست خواهد بود و او حجه
بن الحسن بن على بن محمد العسكرى است و من اخبار غيبت آن حضرت را با سلسله سند متصل
در ابواب نصوص بر آن حضرت در اين كتاب نقل كردهام.
و كل من سألنا من المخالفين عن القائم (ع) لم يخل من أن يكون قائلا بإمامة الأئمة
الأحد عشر من آبائه (ع) أو غير قائل بإمامتهم فإن كان قائلا بإمامتهم لزمه القول
بإمامة الإمام الثانى عشر لنصوص آبائه الأئمة (ع) عليه باسمه و نسبه و إجماع شيعتهم
على القول بإمامته و أنه القائم الذى يظهر بعد غيبة طويلة فيملأ الأرض قسطا و عدلا
كما ملئت جورا و ظلما و إن لم يكن السائل من القائلين بالأئمة الأحد عشر (ع) لم يكن
له علينا جواب فى القائم الثانى عشر من الأئمة (ع) و كان الكلام بيننا و بينه فى
إثبات إمامة آبائه الأئمة الأحد عشر (ع) و هكذا لو سألنا يهودى فقال لنا لم صارت
الظهر أربعا و العصر أربعا و العتمة أربعا و الغداة ركعتين و المغرب ثلاثا لم يكن
له علينا فى ذلك جواب بل لنا أن نقول له إنك منكر لنبوة النبى الذى أتى بهذه
الصلوات و عدد ركعاتها فكلمنا فى نبوته و إثباتها فإن بطلت بطلت هذه الصلوات و سقط
السؤال عنها و إن ثبتت نبوته ص لزمك الإقرار بفرض هذه الصلوات على عدد ركعاتها لصحة
مجيئها عنه و اجتماع أمته عليها عرفت علتها أم لم تعرفها و هكذا الجواب لمن سأل عن
القائم (ع) حذو النعل بالنعل.
و هر كدام از مخالفين ما كه درباره امام قائم عليه السلام از ما پرسش مىكنند، از
دو حال خارج نيستند: يا آنكه به امامت ائمه يازده گانه - كه پدران آن حضرتند -
معتقدند و يا آنكه قائل به امامت ايشان نيستند، اگر معتقد به امامت ايشانند، به
امامت امام دوازدهم نيز بايستى اعتقاد داشته باشند، زيرا نصوص عديدهاى درباره اسم
و نسب آن امام از ايشان نقل شده است و شيعيان آن ائمه نيز بر امامت آن حضرت اتفاق و
اجماع كردهاند و او همان قائمى است كه پس از غيبتى طولانى آشكار مىشود و زمين را
همانگونه كه پر از ظلم و جور شده باشد آكنده از عدل و داد خواهد كرد، و اگر آن
پرسشگر معتقد به امامت ائمه يازده گانه پيش از او نيست، درباره امام دوازدهم حضرت
مهدى عليه السلام پاسخى نزد ما نخواهد داشت و بايستى در ابتدا درباره امامت آباء
بزرگوار او كه ائمه - يازدهگانهاند سخن گوئيم. چنانكه اگر يك يهودى از ما پرسش
كرده و بگويد چرا نمازهاى ظهر و عصر و عشاء چهار ركعت و نماز صبح دو ركعت و نماز
مغرب سه ركعت است؟ پاسخى نزد ما ندارد، بلكه بايستى به او بگوييم تو منكر نبوت
پيامبرى هستى كه اين نمازها را آورده و وعده ركعات آنرا معين كرده است و با او
درباره نبوت پيامبر اكرم و اثبات آن سخن مىگوييم و اگر نبوت او باطل باشد اين
نمازها باطل خواهد بود و پرسش از عدد ركعات آن نيز ساقط خواهد شد و اگر نبوت او صلى
الله عليه و آله و سلم ثابت گرديد، لازم است كه به وجوب اين نمازها و عدد ركعات آن
اقرار كنى، زيرا پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم آنها را آورده و امتش بر آن
اجماع و اتفاق كردهاند، خواه علت آن را بدانى يا ندانى و پاسخ كسى كه از امام قائم
عليه السلام پرسش مىكند دقيقاً همين جواب است.
و قد يعترض معترض جاهل بآثار الحكمة غافل عن مستقيم التدبير لأهل الملة بأن يقول
ما بال الغيبة وقعت بصاحب زمانكم هذا دون من تقدم من آبائه الأئمة بزعمكم و قد نجد
شيعة آل محمد (ع) فى زماننا هذا أحسن حالا و أرغد عيشا منهم فى زمن بنى أمية إذ
كانوا فى ذلك الزمان مطالبين بالبراءة من أمير المؤمنين (ع) إلى غير ذلك من أحوال
القتل و التشريد و هم فى هذا الحال وادعون سالمون قد كثرت شيعتهم و توافرت أنصارهم
و ظهرت كلمتهم بموالاة كبراء أهل الدولة لهم و ذوى السلطان و النجدة منهم.