كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۱

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۴ -


پاسخ يك سؤال

و از جمله اعتراضهاى مخالفين ما اين است كه مى‏گويند: چرا آنچه را كه بر انبياء واجب بوده، بر ائمه واجب مى‏كنيد؟ و چرا نمى‏گوئيد امر غيب در انبياء جايز بوده اما در ائمه جايز نيست. البته ائمه مانند انبياء نيستند و جايز نيست كه حال ائمه را به حال انبياء تشبيه كنيم، بايد دليل قانع كننده‏اى براى ما بياوريد كه آنچه كه در شأن انبياء و رسولان جايز بوده درباره ائمه نيز جايز مى‏باشد. مى‏دانيم كه تشبيه و قياس در دو موضوع همانند و همشكل صورت مى‏پذيرد پس ادعاى شما درباره تشبيه حال ائمه درست نيست مگر آنكه دليل قانع كننده‏اى بياوريد.

فأقول و بالله أهتدى إن خصومنا قد جهلوا فيما عارضونا به من ذلك و لو أنهم كانوا من أهل التمييز و النظر و التفكر و التدبر باطراح العناد و إزالة العصبية لرؤسائهم و من تقدم من أسلافهم لعلموا أن كل ما كان جائزا فى‏الأنبياء فهو واجب لازم فى الأئمة حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة و ذلك أن الأنبياء هم أصول الأئمة و مغيضهم و الأئمة هم خلفاء الأنبياء و أوصياؤهم و القائمون بحجة الله تعالى على من يكون بعدهم كيلا تبطل حجج الله و حدوده و شرائعه ما دام التكليف على العباد قائما و الأمر لهم لازما و لو وجبت المعارضة لجاز لقائل أن يقول إن الأنبياء هم حجج الله فغير جائز أن يكون الأئمة حجج الله إذ ليسوا بالأنبياء و لا كالأنبياء و له أن يقول أيضا فغير جائز أن يسموا أئمة لأن الأنبياء كانوا أئمة و هؤلاء ليسوا بأنبياء فيكونوا أئمة كالأنبياء و غير جائز أيضا أن يقوموا بما كان يقوم به الرسول من الجهاد و الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر إلى غير ذلك من أبواب الشريعة إذ ليسوا كالرسول و لا هم برسل ثم يأتى بمثل هذا من المحال مما يكثر تعداده و يطول الكتاب بذكره فلما فسد هذا كله كانت هذه المعارضة من خصومنا فاسدة كفساده.

در پاسخ اين ايراد مى‏گويم - و از خداوند هدايت مى‏جويم-: دشمنان ما از سر جهالت اين اعتراض را وارد كرده‏اند و اگر از اهل تشخيص و تفكر و تدبر بودند و عناد را كنار مى‏گذاشتند و تعصب و جانبدارى از رهبران و پيشينيانشان نمى‏كردند، مى‏دانستند كه هر چيزى كه در انبياء رواست، طابق النعل بالنعل در ائمه نيز واجب و لازم است، زيرا انبياء اصل و اساس و سرچشمه آنها هستند و ائمه جانشينان و اوصياى انبياء و حجتهاى الهى بر آيندگان ايشانند، تا حجت الهى از ميان نرود و شرايع و احكام تا آخرين دوره تكليف بندگان، بر جاى ماند و اگر اين اعتراض صحيح باشد، رواست آن معترض بگويد: پيامبران حجتهاى خداى هستند، ولى امامان حجتهاى خدا نيستند! زيرا ائمه به مانند انبياء نمى‏باشند. و يا آنكه بگويد: ايشان را نمى‏توان ائمه ناميد، زيرا انبياء پيشوايان و ائمه هستند ولى ائمه كه انبياء نيستند تا اطلاق ائمه بر ايشان روا باشد! و يا آنكه بگويد: بر ائمه روا نيست كه مانند رسولان بر امر جهاد و امر به معرف و نهى از منكر و ساير ابواب شريعت قيام كنند! زيرا ائمه رسول نيستند. و از اينگونه سخنان بسيار مى‏تواند بگويد كه ذكر آنها موجب تطويل كتاب مى‏شود. پس چون اين قبيل اعتراضات ناصحيح است، لا محاله آن اعتراض نخست نيز ناصحيح خواهد بود.

ثم نحن نبين الآن و نوضح بعد هذا كله أن التشاكل بين الأنبياء و الأئمة بين واضح فيلزمهم أنهم حجج الله على الخلق كما كانت الأنبياء حججه على العباد و فرض طاعتهم لازم كلزوم فرض طاعة الأنبياء و ذلك قول الله عز و جل أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ و قوله تعالى وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى‏ أُولِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ فولاة الأمر هم الأوصياء و الأئمة بعد الرسول ص و قد قرن الله طاعتهم بطاعة الرسول و أوجب على العباد من فرضهم ما أوجبه من فرض الرسول كما أوجب على العباد من طاعة الرسول ما أوجبه عليهم من طاعته عز و جل فى قوله أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ ثم قال مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ و إذا كانت الأئمة ع حجج الله على من لم يلحق بالرسول و لم يشاهده و على من خلفه من بعده كما كان الرسول حجة على من لم يشاهده فى عصره لزم من طاعة الأئمة ما لزم من طاعة الرسول محمد ص فقد تشاكلوا و استقام القياس فيهم و إن كان الرسول أفضل من الأئمة فقد تشاكلوا فى الحجة و الاسم و الفعل و الفرض إذ كان الله جل ثناؤه قد سمى الرسل أئمة بقوله لإبراهيم إِنِّى‏جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً و قد أخبرنا الله تبارك و تعالى أنه قد فضل الأنبياء و الرسل بعضهم على بعض فقال تبارك و تعالى تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى‏ بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ الآية و قال وَ لَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى‏ بَعْضٍ الآية فتشاكل الأنبياء فى النبوة و إن كان بعضهم أفضل من بعض و كذلك تشاكل الأنبياء و الأوصياء فمن قاس حال الأئمة بحال الأنبياء و استشهد بفعل الأنبياء على فعل الأئمة فقد أصاب فى قياسه و استقام له استشهاده بالذى وصفناه من تشاكل الأنبياء و الأوصياء ع.

علاوه بر آنچه كه گفتيم، اكنون ثابت مى‏كنيم كه همانندى ائمه و انبياء در اوصاف معنويه واضح و آشكار است و ائمه، حجتهاى خدا بر خلق هستند، چنانكه انبياء بوده‏اند و اطاعت از ائمه واجب و لازم است، چنانكه اطاعت از انبياء چنين بوده است. و دليل آن، قول خداى سبحان است كه فرمود:

و اگر آن را به رسول خدا و به اولى الأمر ارجاع مى‏دادند، اهل پى‏جويى و استنباط آن را مى‏فهميدند. و اولى الأمر همان اوصياء و ائمه پس از پيامبرند و خداوند اطاعت از آنها را قرين اطاعت رسولش ساخته و طاعت از آنها را نيز بر بندگان لازم كرده است، چنانكه طاعت از رسول را بر بندگان واجب ساخته و آن را در رديف اطاعت از خود در آورده و فرموده است: أطيعو الله و أطيعوا الرسول بعد از آن فرموده: هر كس اطاعت رسول كند، محققاً خدا را اطاعت كرده است و چون ائمه عليهم السلام حجتهاى الهى بر كسانى هستند كه به رسول ملحق نشده و شرف حضور او را درك نكرده‏اند، و همچنين بر كسانى كه در آينده در پى رسولان خواهند آمد، و رسول نيز حجت الهى است بر كسانى كه در عصر خود، او را نديده‏اند، بنابراين از طاعت امام همان لازم آيد كه از طاعت رسول اكرم حضرت محمد صلى الله عليه و آله و سلم لازم آيد، و انبياء و ائمه يك حكم دارند و قياس كردن ميان آن دو درست است، گر چه رسول، افضل از ائمه باشد، ولى در حجت بودن و اسم خليفه الهى داشتن و عمل رهبرى كردن و وجوب اطاعت شدن، مثل يكديگرند، و خداى تعالى در كلام خود رسولان را ائمه ناميده و به ابراهيم عليه السلام فرموده است: تو را امام مردم قرار داديم و خداى تعالى به ما خبر داده است كه بعضى از انبياء و رسولان را بر بعضى ديگر برترى داده است و فرموده: آن رسولانند كه بعضى از ايشان را بر بعضى ديگر برترى داديم، و در بين ايشان كسى هست كه خداوند با او تكلم فرموده است و فرموده: ما بعضى از انبياء را بر بعضى ديگر برترى داديم ملاحضه مى‏كنيد كه گر چه بعضى از انبياء بر بعضى ديگر برترى دارند، اما مشاكل و همانندند و اينچنين است حال انبياء و اوصياء پس هر كس حال ائمه عليهم السلام را به حال انبياء قياس كند و به فعل انبياء بر عمل ائمه عليهم السلام استشهاد كند، بنابر آنچه در همانندى انبياء و اوصيا عليهم السلام بيان داشتيم، قياس و استشهادش درست است.

وجه آخر لإثبات المشاكلة

و وجه آخر من الدليل على حقيقة ما شرحنا من تشاكل الأئمة و الأنبياء (ع) أن الله تبارك و تعالى يقول فى كتابه لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ و قال تعالى ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فأمرنا الله عز و جل أن نهتدى بهدى رسول الله ص و نجرى الأمور الجارية على حد ما أجراها رسول الله ص من قول أو فعل فكان من قول رسول الله ص المحقق لما ذكرنا من تشاكل الأنبياء و الأئمة أن قال

منزلة على (ع) منى كمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى

فأعلمنا رسول الله ص أن عليا ليس بنبى و قد شبهه بهارون و كان هارون نبيا و رسولا و كذلك شبهه بجماعة من الأنبياء ع

دليلى ديگر بر مشاكله انبياء و اوصيا

دليل ديگرى كه در اثبات مطالب گذشته در مشاكله بين ائمه و انبياء وجود دارد اين است كه خداى تعالى در كتاب خود مى‏فرمايد: محققاً در رسول خدا براى شما پيروى نيكويى وجود دارد. و فرموده است: آنچه را كه رسول اكرم به شما مى‏دهد بگيريد و آنچه را كه از آن باز مى‏دارد وانهيد. خداى سبحان به ما فرمان داده است كه به هدايت رسول خدا مهتدى شويم و امور جاريه را به گونه‏اى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم جارى فرموده است اجرا كنيم، خواه آن امور، گفتارى باشد و خواه كردارى. و يكى از گفته‏هاى رسول خدا كه دليل بر مشابهت كامل بين انبياء و ائمه است، اين است كه فرموده است: مقام و منزلت على عليه السلام نسبت به من، همچون مقام و منزلت هارون است نسبت به موسى عليه السلام جز اينكه پس از من پيغمبرى نيست پيامبر اكرم در اين كلام به ما اعلام فرموده است كه على عليه السلام پيامبر نيست، اما او را به هارون تشبيه فرموده و هارون رسول و نبى است و به همين ترتيب آن حضرت را به جمعى از پيامبران تشبيه فرموده است.

حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا على بن الحسين السعدآبادى قال حدثنا أحمد بن أبى عبد الله البرقى عن أبيه محمد بن خالد قال حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة الشيبانى عن أبيه عن جده عن عبد الله بن عباس قال كنا جلوسا عند رسول الله ص فقال من أراد أن ينظر إلى آدم فى علمه و إلى نوح فى سلمه و إلى إبراهيم فى حلمه و إلى موسى فى فطانته و إلى داود فى زهده فلينظر إلى هذا قال فنظرنا فإذا على‏بن أبى طالب قد أقبل كأنما ينحدر من صبب.

از عبدالله بن عباس روايت است كه مى‏گويد: ما نزد رسول خدا نشسته بوديم و آن حضرت فرمود: هر كه مى‏خواهد به آدم بنگرد در علمش و به نوح در مسالمتش و به ابراهيم در حلمش و به موسى در زيركيش و به داود در زهدش، پس به اين شخص كه مى‏آيد بنگرد. ابن عباس مى‏گويد: ما نگريستيم و بناگاه على بن أبى‏طالب در آمد و با كمال وقار قدم برمى‏داشت.

فإذا استقام أن يشبه رسول الله ص أحدا من الأئمة (ع) بالأنبياء و الرسل استقام لنا أن نشبه جميع الأئمة بجميع الأنبياء و الرسل و هذا دليل مقنع و قد ثبت شكل صاحب زماننا (ع) فى غيبته بغيبة موسى (ع) و غيره ممن وقعت بهم الغيبة و ذلك أن غيبة صاحب زماننا وقعت من جهة الطواغيت لعلة التدبير من الذى قدمنا ذكره فى الفصل الأول.

پس اگر درست است كه رسول خدا يكى از ائمه را به انبياء و رسولان تشبيه كند، براى ما درست است كه همه ائمه را به انبياء و رسولان تشبيه كنيم و اين دليل محكمى است و بنابراين ثابت گرديد كه غيبت حضرت صاحب الزمان عليه السلام همان غيبتى است كه در حضرت موسى و ساير انبياء وجود داشته است، زيرا غيبت امام زمان عليه السلام نيز به جهت سركشان و طواغيت است و به ملاحظه مصلحتى كه در فصل اول ذكر آن گذشت.

و مما يفسد معارضة خصومنا فى نفى تشاكل الأئمة و الأنبياء أن الرسل الذين تقدموا قبل عصر نبينا ص كان أوصياؤهم أنبياء فكل وصى قام بوصية حجة تقدمه من وقت وفاة آدم (ع) إلى عصر نبينا ص كان نبيا و ذلك مثل وصى آدم كان شيث ابنه و هو هبة الله فى علم آل محمد ص و كان نبيا و مثل وصى نوح (ع) كان سام ابنه و كان نبيا و مثل إبراهيم (ع) كان وصيه إسماعيل ابنه و كان نبيا و مثل موسى (ع) كان وصيه يوشع بن نون و كان نبيا و مثل عيسى (ع) كان وصيه شمعون الصفا و كان نبيا و مثل داود (ع) كان وصيه سليمان (ع) ابنه و كان نبيا و أوصياء نبينا (ع) لم يكونوا أنبياء لأن الله عز و جل جعل محمدا خاتما لهذه الأمم كرامة له و تفضيلا فقد تشاكلت الأئمة و الأنبياء بالوصية كما تشاكلوا فيما قدمنا ذكره من تشاكلهم فالنبى وصى و الإمام وصى و الوصى إمام و النبى إمام و النبى حجة و الإمام حجة فليس فى الأشكال أشبه من تشاكل الأئمة و الأنبياء.

و از جمله ادله‏اى كه معارضه دشمنان ما را در نفى مشابهت ائمه و انبياء عليهم السلام باطل مى‏سازد، اين است كه رسولانى كه پيش از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم بودند، اوصيائشان پيامبران بودند، پس هر كدام از اوصياء كه به وصايت حجت پيش از خود - از وفات آدم ابوالبشر تا پيامبر ما - قيام كرده است، پيامبر بوده است، همچون وصى آدم كه پسرش شيث بود و او را در علوم آل محمد عليه السلام هبه الله خوانده‏اند و او پيامبر بود، و همچون وصى نوح كه پسرش سام پيامبر بود، و همچون وصى ابراهيم كه پسرش اسماعيل پيامبر بود و مانند وصى موسى كه يوشع بن نون پيامبر بود، و مانند وصى عيسى كه شمعون - الصفاى پيامبر بود، و همچون داود كه پسرش سليمان پيامبر بود، اما اوصياى پيامبر ما پيغمبر نبودند، زيرا خداى تعالى به جهت كرامت و تفضيل محمد صلى الله عليه و آله و سلم او را خاتم الأنبياء و امتش را خاتم الامم قرار داد، بنابراين انبياء و ائمه از نظر مقام وصايت همشكل‏اند، همچنان كه در اوصافى كه پيش از اين گفتيم، هم شكل بودند. پس پيامبر وصى است و امام نيز وصى است و وصى امام است و نبى نيز امام است و نبى حجت است و امام نيز حجت است، و در اشكال مختلف، شبيه‏تر از تشاكل ائمه و انبياء نمى‏توان يافت.

و كذلك أخبرنا رسول الله ص بتشاكل أفعال الأوصياء فيمن تقدم و تأخر من قصة يوشع بن نون وصى موسى (ع) مع صفراء بنت شعيب زوجة موسى و قصة أمير المؤمنين (ع) وصى رسول الله ص مع عائشة بنت أبى بكر و إيجاب غسل الأنبياء أوصياءهم بعد وفاتهم.

همچنين رسول اكرم صلى الله عليه و آله و سلم به ما خبر داده است كه افعال اوصياى مختلف، شبيه بوده است، مثلاً در قصه وصى موسى، يوشع بن نون و صفورا كه زوجه موسى و دختر شعيب است، با داستان اميرالمؤمنين عليه السلام كه وصى رسول - خدا صلى الله عليه و آله و سلم است با عايشه، شباهت وجود دارد، و نيز خبر داده است كه غسل دادن هر پيامبرى بر وصى او واجب است.

حدثنا على بن أحمد الدقاق رحمه الله قال حدثنا حمزة بن القاسم قال حدثنا أبو الحسن على بن الجنيد الرازى قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا الحسن بن على عن عبد الرزاق عن أبيه عن مينا مولى عبد الرحمن بن عوف عن عبد الله بن مسعود قال قلت للنبى (ع) يا رسول الله من يغسلك إذا مت قال يغسل كل نبى وصيه قلت فمن وصيك يا رسول الله قال على بن أبى‏طالب قلت كم يعيش بعدك يا رسول الله قال ثلاثين سنة فإن يوشع بن نون وصى موسى عاش بعد موسى ثلاثين سنة و خرجت عليه صفراء بنت شعيب زوجة موسى (ع) فقالت أنا أحق منك بالأمر فقاتلها فقتل مقاتليها و أسرها فأحسن أسرها و إن ابنة أبى بكر ستخرج على على فى كذا و كذا ألفا من أمتى فتقاتله فيقتل مقاتليها و يأسرها فيحسن أسرها و فيها أنزل الله عز و جل وَ قَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى‏ يعنى صفراء بنت شعيب.

در روايت است كه عبدالله بن مسعود مى‏گويد به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم عرض كردم يا رسول الله! وقتى كه از دنيا بروى چه كسى شما را غسل مى‏دهد؟ فرمود: هر پيامبرى را وصيش غسل مى‏دهد. گفتم اى رسول خدا وصى شما كيست؟ فرمود: على بن أبى طالب است. گفتم اى رسول خدا او پس از شما چند سال زندگى خواهد كرد؟ فرمود: سى سال، زيرا يوشع بن نون كه وصى موسى عليه السلام بود، پس از او سى سال زندگى كرد و صفورا دختر شعيب و زوجه موسى بر او شوريد و گفت من به خلافت از تو شايسته‏ترم، يوشع با وى جنگيد و همرزمانش را كشت و خودش را اسير كرد و با او خوشرفتارى نمود. دختر ابوبكر نيز به زودى بر على بشورد و در ميان چند هزار نفر از امتم به جنگ او آيد و على نيز با او بجنگد و همرزمانش را بكشد و او را اسير كند و با وى خوشرفتارى نمايد و درباره عايشه خداى تعالى فرموده است: در خانه‏هاى خود بمانيد و بمانند دوران جاهليت اولى خودنمائى نكنيد كه مقصود از آن صفورا دختر شعيب است.

فهذا الشكل قد ثبت بين الأئمة و الأنبياء بالاسم و الصفة و النعت و الفعل و كل ما كان جائزا فى الأنبياء فهو جائز يجرى فى الأئمة حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة و لو جاز أن تجحد إمامة صاحب زماننا هذا لغيبته بعد وجود من تقدمه من الأئمة (ع) لوجب أن تدفع نبوة موسى بن عمران (ع) لغيبته إذ لم يكن كل الأنبياء كذلك فلما لم تسقط نبوة موسى لغيبته و صحت نبوته مع الغيبة كما صحت نبوة الأنبياء الذين لم تقع بهم الغيبة فكذلك صحت إمامة صاحب زماننا هذا مع غيبته كما صحت إمامة من تقدمه من الأئمة الذين لم تقع بهم الغيبة.

پس همانندى ائمه و انبياء در نام و صفت و نعت و فعل ثابت شد و هر چيزى كه براى انبياء روا باشد براى ائمه نيز روا است و طابق النعل بالنعل در ائمه جارى مى‏شود و اگر روا باشد كه امامت صاحب الزمان عليه السلام پس از ائمه گذشته، به خاطر غيبتش انكار شود، لازم است كه نبوت موسى بن عمران نيز انكار شود، زيرا او نيز غيبت داشته است و همه پيامبران غيبت نداشته‏اند، پس چون غيبت موسى موجب سقوط نبوت او نمى‏شود و با وجود غيبت، نبوتش درست است، همانگونه كه نبوت انبيايى كه غيبت نداشته‏اند صحيح است، امامت صاحب الزمان عليه السلام نيز با وجود غيبتش درست است همانگونه كه امامت ائمه پيشين او كه غيبت نداشته‏اند صحيح است.

و كما جاز أن يكون موسى (ع) فى حجر فرعون يربيه و هو لا يعرفه و يقتل أولاد بنى إسرائيل فى طلبه فكذلك جائز أن يكون صاحب زماننا موجودا بشخصه بين الناس يدخل مجالسهم و يطأ بسطهم و يمشى فى أسواقهم و هم لا يعرفونه إلى أن يبلغ الكتاب أجله.

و همانگونه كه روا باشد موسى عليه السلام در دامن فرعون پرورش يابد و وى او را نشناسد و در طلبش فرزندان بنى‏اسرائيل را بكشد، همچنين روا باشد كه صاحب الزمان عليه السلام به شخصه در ميان مردم موجود باشد و در مجالس ايشان درآيد و بر بساط ايشان پانهد و در بازارهاى ايشان راه برود و او را نشناسند تا آنكه هنگام ظهور فرا رسد.

فقد روى عن الصادق جعفر بن محمد (ع) أنه قال فى القائم سنة من موسى و سنة من يوسف و سنة من عيسى و سنة من محمد ص فأما سنة موسى فخائف يترقب و أما سنة يوسف فإن إخوته كانوا يبايعونه و يخاطبونه و لا يعرفونه و أما سنة عيسى فالسياحة و أما سنة محمد ص فالسيف.

از امام صادق جعفر بن محمد عليهما السلام روايت است كه فرمودند: در امام قائم عليه السلام از موسى و يوسف و عيسى و محمد عليهم السلام سنتهايى وجود دارد، اما سنت او از موسى آن است كه خائف و منتظر است، و سنت او از يوسف آن است كه برادرانش او را مبايعه كردند و با او سخن مى‏گفتند و او را نمى‏شناختند، و سنت او از عيسى سياحت كردن است، و سنت او از محمد صلى الله عليه و آله و سلم شمشير است.

فكان من الزيادة لخصومنا أن قالوا ما أنكرتم إذ قد ثبت لكم ما ادعيتم من الغيبة كغيبة موسى (ع) و من حل محله من الأئمة الذين وقعت بهم الغيبة أن تكون حجة موسى لم تلزم أحدا إلا من بعد أن أظهر دعوته و دل على نفسه و كذلك لا تلزم حجة إمامكم هذا لخفاء مكانه و شخصه حتى يظهر دعوته و يدل على نفسه كذلك فحينئذ تلزم حجته و تجب طاعته و ما بقى فى الغيبة فلا تلزم حجته و لا تجب طاعته.

پاسخ اعتراض

ممكن است مخالفان ما بر اعتراض خود افزوده و بگويند اين دو غيبت با يكديگر متفاوت است، زيرا گرچه بر شما ثابت شده است كه غيبت امام زمان عليه السلام مانند غيبت موسى عليه السلام و ديگر پيامبرانى است كه غيبت داشته‏اند، اما حجت موسى عليه السلام وقتى الزام داشت كه وى دعوتش را آشكار كرده بود و به پيامبرى خود مردم را فراخوانده بود و حجت امام شما وقتى الزام دارد كه او دعوتش را آشكار كرده و بر امامت خود مردم را فراخوانده باشد، اما تا مكانش نهان و شخصش پنهان است، بر مردم حجت نيست و طاعتش بر ايشان واجب نمى‏باشد.

فأقول و بالله أستعين إن خصومنا غفلوا عما يلزم من حجة حجج الله فى ظهورهم و استتارهم و قد ألزمهم الله تعالى الحجة البالغة فى كتابه و لم يتركهم سدى فى جهلهم و تخبطهم و لكنهم كما قال الله عز و جل أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى‏ قُلُوبٍ أَقْفالُها إن الله عز و جل قد أخبرنا فى قصة موسى (ع) أنه كان له شيعة و هم بأمره عارفون و بولايته متمسكون و لدعوته منتظرون قبل إظهار دعوته و من قبل دلالته على نفسه حيث يقول وَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلى‏ حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِها فَوَجَدَ فِيها رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هذا مِنْ شِيعَتِهِ وَ هذا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغاثَهُ الَّذِى مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِى مِنْ عَدُوِّهِ و قال عز و جل حكاية عن شيعته قالُوا أُوذِينا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنا وَ مِنْ بَعْدِ ما جِئْتَنا الآية فأعلمنا الله عز و جل فى كتابه أنه قد كان لموسى (ع) شيعة من قبل أن يظهر من نفسه نبوة و قبل أن يظهر له دعوة يعرفونه و يعرفهم بموالاة موسى صاحب الدعوة و لم يكونوا يعرفون أن ذلك الشخص هو موسى بعينه و ذلك أن نبوة موسى إنما ظهرت من بعد رجوعه من عند شعيب حين سار بأهله من بعد السنين التى رعى فيها لشعيب حتى استوجب بها أهله فكان دخوله المدينة حين وجد فيها الرجلين قبل مسيره إلى شعيب.

و ما به توفيق الهى در پاسخ ايشان مى‏گوئيم: مخالفان ما غافلند از اينكه حجت حجج الهى را - در حال ظهور و غيبتشان - چه چيز الزام‏آور مى‏كند با اينكه خداى تعالى در كتابش حجت بالغه را برايشان تمام كرده و ايشان را در نادانى و اشتباه باقى نگذاشته است، اما آنها مشمول اين خطاب الهى‏اند چرا در قرآن تدبر نمى‏كنند يا آنكه بر دلهاى ايشان قفل زده شده است؟ خداى تعالى در داستان موسى عليه السلام براى ما بيان كرده است كه او پيش از آنكه دعوتش را آشكار كرده و مردم را به نبوت خويش فراخواند، شيعيانى داشته است كه به امر او عارف و به ولايت او متمسك بوده‏اند، چنانكه مى‏فرمايد: موسى عليه السلام وارد شهر شد در حاليكه مردمش غافل بودند و دو مرد را ديد كه با يكديگر مقاتله مى‏كردند، اين از شيعيانش بود و اين از دشمنانش و آنكه از شيعيانش بود، عليه دشمنانش از موسى عليه السلام كمك خواست و خداى تعالى در بيان حال شيعيان موسى عليه السلام فرموده است: گفتند اى موسى پيش از آنكه بيايى و پس از آمدنت آزار شديم پس خداوند در كتابش به ما اعلام فرموده است كه موسى عليه السلام پيش از آنكه اظهار نبوت كند و دعوتش آشكار گردد، شيعيانى داشته است كه او را مى‏شناختند و او نيز ايشان را دوستان موساى پيامبر مى‏شناخته است و اگر چه آنها نمى‏دانستند كه اين شخص همان موسى است كه منتظر اويند. اين از آن رواست كه نبوت موسى عليه السلام پس از بازگشت او از نزد شعيب آشكار گرديد، آنگاه كه پس از سالها كه چوپانى شعيب كرد و به وصلت دختر شعيب رسيد و با او به طرف مصر آمد، پس وارد شدن موسى عليه السلام به شهر و ملاقات كردن او با آن دو نفرى كه مقاتله مى‏كردند، پيش از رفتن به نزد شعيب واقع شده است.

و كذلك وجدنا مثل نبينا محمد ص قد عرف أقوام أمره قبل ولادته و بعد ولادته و عرفوا مكان خروجه و دار هجرته من قبل أن يظهر من نفسه نبوة و من قبل ظهور دعوته و ذلك مثل سلمان الفارسى رحمه الله و مثل قس بن ساعدة الأيادى و مثل تبع الملك و مثل عبد المطلب و أبى طالب و مثل سيف بن ذى يزن و مثل بحيرى الراهب و مثل كبير الرهبان فى طريق الشام و مثل أبى مويهب الراهب و مثل سطيح الكاهن و مثل يوسف اليهودى و مثل ابن حواش الحبر المقبل من الشام و مثل زيد بن عمرو بن نفيل

نبى مكرم اسلام نيز چنين است و ما مردمانى را مى‏يابيم كه از امر رسالت آن حضرت و محل خروج او (مكه) و دارالهجره (مدينه) او آگاه بودند در حالى كه هنوز ايشان متولد نشده بودند و يا آنكه متولد شده بودند اما اظهار نبوت نكرده و دعوتشان آشكار نگرديده بود مانند: سلمان فارسى و قس بن ساعده ايادى و تبع پادشاه حمير و عبدالمطلب و ابوطالب و سيف بن ذى يزن از ملوك يمن و بحيراى راهب و بزرگ راهبان راه شام و ابو مويهب راهب و سطيح كاهن و يوسف يهودى و ابن حواش دانشمندى كه از شام مى‏آمد و زيد بن عمرو بن نفيل.

و مثل هؤلاء كثير ممن قد عرف النبى ص بصفته و نعته و اسمه و نسبه قبل مولده و بعد مولده و الأخبار فى ذلك موجودة عند الخاص و العام و قد أخرجتها مسندة فى هذا الكتاب فى مواضعها فليس من حجة الله عز و جل نبى و لا وصى إلا و قد حفظ المؤمنون وقت كونه و ولادته و عرفوا أبويه و نسبه فى كل عصر و زمان حتى لم يشتبه عليهم شى‏ء من أمر حجج الله عز و جل فى ظهورهم و حين استتارهم و أغفل ذلك أهل الجحود و الضلال و الكنود فلم يكن عندهم علم شى‏ء من أمرهم و كذلك سبيل صاحب زماننا حفظ أولياؤه المؤمنون من أهل المعرفة و العلم وقته و زمانه و عرفوا علاماته و شواهد أيامه و كونه و وقت ولادته و نسبه فهم على يقين من أمره فى حين غيبته و مشهده و أغفل ذلك أهل الجحود و الإنكار و العنود.

و مانند ايشان بسيار بودند كه پيامبر اكرم را به نام و نشان و نسب، پيش از تولدشان و يا بعد از آن مى‏شناختند و اخبار آن نزد عامه و خاصه موجود است و من آنها را در اين كتاب با سلسله و در مواضع خود آورده‏ام و هيچ يك از حجتهاى الهى - خواه نبى باشد و يا وصى - نبوده است جز آنكه اهل ايمان وقت پيدايش و ولادت او را ضبط كرد و پدر و مادر و نسبش را در هر عصر و زمانى مى‏شناختند تا هيچ امرى از حجتهاى الهى در حال ظهور و يا غيبت، بر ايشان مشتبه نشود. اما منكران و گمراهان و معاندان از آن غفلت كرده و از كار ايشان آگاهى ندارند. وضعيت صاحب الزمان عليه السلام نيز چنين است. دوستان با ايمانش كه اهل دانش و معرفتند، هنگام ولادت و زمانش را ضبط كرده‏اند و علامات و شواهد ايام و وجود و وقت ولادت و نسبش را مى‏دانند و درباره او چه در حال غيبت باشد و يا در حال ظهور، يقين دارند، اما ملحدان و منكران و اهل عناد از آن غفلت كرده‏اند.

و فى صاحب زماننا (ع) قال الله عز و جل يَوْمَ يَأْتِى بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ

و سئل الصادق (ع) عن هذه الآية فقال الآيات هم الأئمة و الآية المنتظرة هو القائم المهدى (ع) فإذا قام لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف و إن آمنت بمن تقدم من آبائه (ع) حدثنا بذلك أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانى رضى الله عنه قال حدثنا على بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبى عمير و الحسن بن محبوب عن على بن رئاب و غيره عن الصادق جعفر بن محمد ع.

درباره حضرت صاحب الزمان عليه السلام خداى تعالى فرموده است: روزى كه بعضى از آيات پروردگارت بيايد، ايمان هيچ شخصى كه پيشتر ايمان نياورده باشد بدو سود نمى‏رساند و از امام صادق عليه السلام از تفسير اين آيه پرسش شد، فرمودند: مراد از آيات ائمه هستند و آيه منتظر همان قائم مهدى عليه السلام است كه چون قيام كند، ايمان هيچ شخصى كه پيش از قيام او با شمشير ايمان نياورده باشد بدو سود نرساند و اگر چه به پدران او عليهم السلام ايمان آورده باشد. اين روايات را على ابن رئاب و ديگران از امام صادق عليه السلام روايت كرده‏اند.

و تصديق ذلك أن الآيات هم الحجج من كتاب الله عز و جل قول الله تعالى وَ جَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ آيَةً يعنى حجة و قوله عز و جل لعزير حين أحياه الله من بعد أن أماته مائة سنة وَ انْظُرْ إِلى‏ حِمارِكَ وَ لِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ يعنى حجة فجعله عز و جل حجة على الخلق و سماه آية.

و تصديق اين مطلب از قرآن كريم كه آيات همان حجج الهى است اين سخن خداى تعالى است كه مى‏فرمايد: ما پسر مريم و مادرش را آيه قرار داديم كه معناى كلمه آيه حجت است. و همچنين اين سخن او كه خطاب به عزيز آنگاه كه او را پس از صد سال مرگ زنده كرد مى‏فرمايد: پس به حمارت بنگر و براى آنكه تو را براى مردم آيه قرار دهيم كه مقصود از كلمه آيه حجت است. خداوند او را حجت قرار داد و آيه ناميد.

و إن الناس لما صح لهم عن رسول الله ص أمر الغيبة الواقعة بحجة الله تعالى ذكره على خلقه وضع كثير منهم الغيبة غير موضعها أولهم عمر بن الخطاب فإنه قال لما قبض النبى ص و الله ما مات محمد و إنما غاب كغيبة موسى‏عن قومه و أنه سيظهر لكم بعد غيبته.

غيبت و آراء فرقه‏ها

و چون عموم مسلمانان، امر غيبتى را كه به جهت الهى واقع مى‏شود و پيامبر - اكرم صلى الله عليه و آله و سلم بدان تصريح فرموده‏اند، صحيح مى‏دانند، بعضى در تطبيق غيبت با حجت الهى اشتباه كرده و غيبت را در غير موضع خود قرار داده‏اند، و اولين ايشان عمربن خطاب است، زيرا او وقتى رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم رحلت فرمود، گفت: به خدا سوگند محمد نمرده است، بلكه غيبت كرده است همچنان كه موسى از قومش غيبت كرد و به زودى اين غيبت سر آمده و پيامبر ظاهر خواهد شد.

حدثنا أحمد بن محمد بن الصقر الصائغ العدل قال حدثنا أبو جعفر محمد بن العباس بن بسام قال حدثنا أبو جعفر محمد بن يزداد قال حدثنا نصر بن سيار بن داود لأشعرى قال حدثنا محمد بن عبد ربه و عبد الله بن خالد السلولى أنهما قالا حدثنا أبو معشر نجيح المدنى قال حدثنا محمد بن قيس و محمد بن كعب القرظى و عمارة بن غزية و سعيد بن أبى سعيد المقبرى و عبد الله بن أبى مليكة و غيرهم من مشيخة أهل المدينة قالوا لما قبض رسول الله ص أقبل عمر بن الخطاب يقول و الله ما مات محمد و إنما غاب كغيبة موسى عن قومه و أنه سيظهر بعد غيبته فما زال يردد هذا القول و يكرره حتى ظن الناس أن عقله قد ذهب فأتاه أبو بكر و قد اجتمع الناس عليه يتعجبون من قوله فقال اربع على نفسك يا عمر من يمينك التى تحلف بها فقد أخبرنا الله عز و جل فى كتابه فقال يا محمد إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ فقال عمر و إن هذه الآية لفى كتاب الله يا أبا بكر فقال نعم أشهد بالله لقد ذاق محمد الموت و لم يكن عمر جمع القرآن.

چنانكه از مشايخ مدينه روايت است كه گفته‏اند: چون رسول خدا وفات كرد، عمر بن خطاب پيش آمد و گفت: به خدا سوگند كه محمد نمرده است بلكه غيبت كرده است همانگونه كه موسى از قومش غيبت اختيار كرد و به زودى پس از غيبتش آشكار خواهد شد و پى در پى اين گفتار را تكرار مى‏كرد تا آنكه مردم پنداشتند او ديوانه شده و عقلش زايل گشته است. آنگاه ابوبكر در حالى كه مردم گرد عمر را گرفته بودند و از گفتارش اظهار تعجب مى‏كردند سر رسيد و گفت: اى عمر! به خود آى و از اين سوگندى كه مى‏خورى باز ايست كه خداى تعالى در كتابش به ما خبر داده و فرموده است محمد تو ميميرى و ايشان هم خواهند مرد عمر گفت: اى ابوبكر! آيا اين آيه در كتاب خداست؟ ابوبكر گفت: آرى، خدا را گواه مى‏گيرم كه محمد مرده است و عمر حافظ قرآن نبود.

ثم غلطت الكيسانية بعد ذلك حتى ادعت هذه الغيبة لمحمد بن الحنفية قدس الله روحه حتى أن السيد بن محمد الحميرى رضى الله عنه اعتقد ذلك و قال فيه

كيسانيه‏

بعد از عمر طائفه كيسانيه در اين اشتباه افتادند و ادعا كردند كه اين غيبت از آن محمد بن حنفيه - قدس الله روحه - است و سيد بن محمد حميرى بدان گرويد و درباره آن گفت:

ألا إن الأئمة من قريش   ولاة الأمر أربعة سواء
ائمه چهار و همه از قريش   ولاتند و هستند با هم سوا
على و الثلاثة من بنيه   هم أسباطنا و الأوصياء
على و پس از او سه فرزند وى   كه هستند أسباط و هم أوصيا
فسبط سبط إيمان و بر   و سبط قد حوتة كربلاء
يكى سبط ايمان و نيكى و حلم   دگر سبط افتاده در كربلا
و سبط لا يذوق الموت حتى   يقود الجيش يقدمه اللواء
و سبطى كه حى است و قائد شود   به جيشى كه بينى به پيشش لوا
يغيب فلا يرى عنا زمانا   برضوى عنده عسل و ماء
به غيبت زمانى به رضوى رود   كنارش مهيا عسل‏ها و ما

و قال فيه السيد رحمة الله عليه أيضا

و باز سيد - رحمه الله عليه - درباره او گويد:

أيا شعب رضوى ما لمن بك لا يرى   فحتى متى يخفى و أنت قريب
اى دره رضوى كه حبيبم در توست   آن مهدى هادى و نهانم در توست
فلو غاب عنا عمر نوح لأيقنت   منا النفوس بأنه سيئوب
گر غيبت او در گذرد از صد قرن   مى آيد و من چشم اميدم بر توست

و قال فيه السيد أيضا:

و باز سيد - رحمه الله عليه - درباره او گويد:

ألا حى المقيم بشعب رضوى   و أهد له بمنزله السلاما
ألا اى نسيمى كه رضوى روى   رسانى به كوى حبيبم سلام
و قل يا ابن الوصى فدتك نفسى   أطلت بذلك الجبل المقاما
و گويى فدايت شوم اى وصى!   فزون شد به رضوى درنگ و مقام
فمر بمعشر والوك منا   و سموك الخليفة و الإماما
گذر كن به جمعى كه ناميده‏اند   تو را جانشين رسول و امام
فما ذاق ابن خولة طعم موت   و لا وارت له أرض عظاما
كه فرزند خوله به غيب اندر است   زمينى نپوشانده از وى عظام

فلم يزل السيد ضالا فى أمر الغيبة يعتقدها فى محمد بن الحنفية حتى لقى‏الصادق جعفر بن محمد (ع) و رأى منه علامات الإمامة و شاهد فيه دلالات الوصية فسأله عن الغيبة فذكر له أنها حق و لكنها تقع فى الثانى عشر من الأئمة (ع) و أخبره بموت محمد بن الحنفية و أن أباه شاهد دفنه فرجع السيد عن مقالته و استغفر من اعتقاده و رجع إلى الحق عند اتضاحه له و دان بالإمامة.

پس پيوسته سيد حميرى در امر گمراه بود و اعتقاد او آن بود كه محمد ابن حنفيه غيبت كرده است تا آنكه به لقاء امام صادق عليه السلام نائل آمد و علامتهاى امامت را در او ديد و نشانه‏هاى وصايت را در او مشاهده كرد و از ايشان از امر غيبت پرسش كرد. امام صادق عليه السلام فرمود: آن حق است وليكن غيبت در دوازدهمين ائمه عليهم السلام واقع مى‏شود، و سيد را از مرگ محمد بن حنفيه آگاه فرمود و اينكه پدرشان امام محمد باقر عليه السلام شاهد به خاك سپردن او بوده است. در اين هنگام كه حق بر سيد روشن شد از آن عقيده برگشت و از اعتقادش استغفار كرد و به حق گرائيد و به مذهب امامى در آمد.

حدثنا عبد الواحد بن محمد العطار النيسابورى رضى الله عنه قال حدثنا على بن محمد قتيبة النيسابورى عن حمدان بن سليمان عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن حيان السراج قال سمعت السيد بن محمد الحميرى‏يقول كنت أقول بالغلو و أعتقد غيبة محمد بن على ابن الحنفية قد ضللت فى ذلك زمانا فمن الله على بالصادق جعفر بن محمد (ع) و أنقذنى به من النار و هدانى إلى سواء الصراط فسألته بعد ما صح عندى بالدلائل التى‏شاهدتها منه أنه حجة الله على و على جميع أهل زمانه و أنه الإمام الذى فرض الله طاعته و أوجب الاقتداء به فقلت له يا ابن رسول الله قد روى لنا أخبار عن آبائك (ع) فى الغيبة و صحة كونها فأخبرنى بمن تقع فقال ع إن الغيبة ستقع بالسادس من ولدى و هو الثانى عشر من الأئمة الهداة بعد رسول الله ص أولهم أمير المؤمنين على بن أبى طالب و آخرهم القائم بالحق بقية الله فى الأرض و صاحب الزمان و الله لو بقى فى غيبته ما بقى نوح فى‏قومه لم يخرج من الدنيا حتى يظهر فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما

قال السيد فلما سمعت ذلك من مولاى الصادق جعفر بن محمد (ع) تبت إلى الله تعالى ذكره على يديه و قلت قصيدتى التى أولها.

حيان سراج گويد از سيد بن محمد حميرى شنيدم كه مى‏گفت: من از غاليان بودم و به غيبت محمد بن حنفيه اعتقاد داشتم و در اين گمراهى زمانى را به سر بردم تا آنكه خداوند به واسطه امام جعفر صادق عليه السلام بر من منت نهاد و از آتش نجاتم داد و به صراط مستقيم هدايتم كرد و پس از آنكه به واسطه دلائلى كه از او مشاهده كردم، دانستم كه او حجت خدا بر من و همه اهل زمانه است و اينكه او امامى است كه خداوند طاعتش را فرض و پيرويش را واجب كرده است، به ايشان عرض كردم اى فرزند رسول خدا! در باب غيبت و درستى آن اخبارى از پدرانتان به ما رسيده است بفرمائيد اين غيبت درباره كدام امام است؟ فرمود: غيبت در ششمين فرزند من است كه او دوازدهمين ائمه بعد از رسول خدا است، اول ايشان اميرالمؤمنين على بن أبى طالب و آخر ايشان قائم به حق بقيه الله در زمين و صاحب الزمان است. به خدا سوگند اگر در پس پرده غيبت به اندازه عمر نوح بماند از دنيا نرود تا ظاهر شود و زمين را پر از عدل و داد نمايد، چنانكه پر از ظلم و جور شده باشد. سيد حميرى گويد وقتى اين مطالب را از مولاى خود امام جعفر صادق عليه السلام شنيدم، به دست آن حضرت توبه كردم و قصيده خود را سرودم كه آغازش چنين است.

فلما رأيت الناس فى الدين قد غووا   تجعفرت باسم الله فيمن تجعفروا
چو ديدم كه مردم به گمراهى‏اند   دوان آمدم تا به كوى امام
و ناديت باسم الله و الله أكبر   و أيقنت أن الله يعفو و يغفر
و نام خدا بر زبان بردمى   و جعفر هدايت نمودم تمام
و دنت بدين الله ما كنت دينا   به و نهانى سيد الناس جعفر
و دينى گرفتم كه باطل نبود   مرا وارهانيد از بند و دام
فقلت فهبنى قد تهودت برهة   و إلا فدينى دين من يتنصرو
و گفتم ببخشا كه گويا بدم   زمان درازى به كيش خخام
إنى إلى الرحمن من ذاك تائب   و إنى قد أسلمت و الله أكبر
و من تائبم از گناهان خويش   هم امروز گشتم به دين سلام
فلست بغال ما حييت و راجع   إلى ما عليه كنت أخفى و أظهر
و غالى نباشم به ايام عمر   نگيرم به آئين سابق مقام
و لا قائل حى برضوى محمد   و إن عاب جهال مقالى و أكثروا
نگويم محمد به رضوى در است   مذمت كند گو كه نادان مدام
وليكن محمد ره خود گرفت   نگويد گناهش مگر مرد خام
و لكنه ممن مضى لسبيله   على أفضل الحالات يقفى و يخبر
و مأواى او بى‏گمان جنت است   كنارش نگر اولياى كرام
مع الطيبين الطاهرين الأولى لهم   من المصطفى فرع زكى و عنصر

إلى آخر القصيدة و هى طويلة و قلت بعد ذلك قصيدة أخرى.

تا آخر قصيده و آن قصيده‏اى طولانى است و بعد از آن قصيده ديگرى سروده‏ام كه چنين است:

أيا راكبا نحو المدينة جسرة   عذافرة يطوى بها كل سبسب
اى راكب جانب مدينه!   بشنو سخن از من كمينه
إذا ما هداك الله عاينت جعفرا   فقل لولى الله و ابن المهذب
گر حق بكند تو را هدايت   بينى ششمين امام و رايت
ألا يا أمين الله و ابن أمينه   أتوب إلى الرحمن ثم تأوبى
جعفر كه ولى اعظم اوست   فرزند مهذب وصى اوست
آنگه به ادب بگو كه گويد:   سيد نه طريق حق نپويد
إليك من الأمر الذى كنت مطنبا   أحارب فيه جاهدا كل معرب
داند كه تويى امين ايزد   از وى نه ثواب آنچه سر زد
و ما كان قولى فى ابن خولة مطنبا   معاندة منى لنسل المطيب
ابن الحنفيه‏اى كه گفتم   من خشم شما بدان نجستم
و لكن روينا عن وصى محمد   و ما كان فيما قال بالمتكذب
ليكن به روايت از على بود   صدق سخنش در او جلى بود
بأن ولى الأمر يفقد لا يرى   ستيرا كفعل الخائف المترقب
گفتا كه ولى رود به غيبت   يك چند نهان شود ز رؤيت
فتقسم أموال الفقيد كأنما   تغيبه بين الصفيح المنصب
ميراث امامتش شود بخش   گويا كه به خاك رفته در نقش
فيمكث حينا ثم ينبع نبعة   كنبعة جدى من الأفق كوكب
ليكن پى غيبتش اميد است   پايان شب سيه سپيد است
يسير بنصر الله من بيت ربه   على سودد منه و أمر مسبب
با نصرت حق ز كعبه آيد   با عده و عده سرآمد
يسير إلى أعدائه بلوائه   فيقتلهم قتلا كحران مغضب
بر جانب دشمنان بتازد   كار همه ناكسان بسازد
فلما روى أن ابن خولة غائب   صرفنا إليه قولنا لم نكذب
ابن الحنفيه هم چنان بود   از ديده مردمان نهان بود
و قلنا هو المهدى و القائم الذى   يعيش به من عدله كل مجدب
گفتيم كه اوست قائم حق   عدل است به سايه‏اش محقق
فإن قلت لا فالحق قولك و الذى   أمرت فحتم غير ما متعصب
اكنون سخن تو عين حق است   فرموده تو كه نيست صدق است
و أشهد ربى بأن قولك حجة   على الناس طرا من مطيع و مذنب
والله كه كلام تو دليل است   برهان مخاصمت عليل است
بأن ولى الأمر و القائم الذى   تطلع نفسى نحوه بتطرب
دانم كه ولى امر او نيست   روحم به طرب به سوى او نيست
له غيبة لا بد من أن يغيبها   فصلى عليه الله من متغيب
قائم پس از اين زمان بيايد   غيبت به زمانه‏اش ببايد
فيمكث حينا ثم يظهر حينه   فيملك من فى شرقها و المغرب
در غيب به سر برد زمانى   مالك به زمين شود به آنى
بذاك أدين الله سرا و جهرة   و لست و إن عوتبت فيه بمعتب
دين‏دارى من چنين ستوده   هرگز نشوم ز حق رميده

و كان حيان السراج الراوى لهذا الحديث من الكيسانية و متى صح موت محمد بن على ابن الحنفية بطل أن تكون الغيبة التى رويت فى الأخبار واقعة به.

اين حديث را حيان سراج كه خود از كيسانيه است روايت كرده است، و چون مرگ محمد بن على ابن حنفيه به وقوع پيوسته، نمى‏توان غيبتى كه در اخبار روايت شده است منطبق با او دانست.