كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۱

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۳ -


سر فرمان به ملائكه در سجود به آدم‏

خداى تعالى به دليل تعظيم آدم، فرشتگان را به سجود به آدم فراخواند، و از چشمان ايشان، حقيقتى را نهان داشت و آن حقيقت اين بود كه خداى تعالى ارواح حجج الهى را در صلب آدم قرار داده بود. پس آن سجود براى خداى تعالى، عبوديت؛ و براى آدم طاعت؛ و براى آنچه در صلب آدم قرار داشت، تعظيم و تكريم بود. اما ابليس به جهت حسد به آدم، از سجده به او خوددارى كرد، زيرا ارواح حجج الهى را در صلب آدم قرار داده بود، نه در صلب او، و بخاطر اين حسد و خوددارى كافر شد و بواسطه نافرمانى از فرمان پروردگارش فاسق گرديد و از جوار رحمتش مطرود و ملعون گرديد و رجيم ناميده شد، و اينهمه بخاطر آن بود كه منكر غيبت گرديد و دليلش در امتناع از سجده بر آدم اين بود كه گفت: من از او بهترم، مرا از آتش آفريدى و وى را از خاك و آنچه را از ديده‏اش نهان بود انكار كرد و آن را باور نداشت و به همان ظاهرى كه مشاهده مى‏كرد احتجاج كرد، كه آن، جسد آدم بود و منكر آن شد كه مى‏داند در صلب او چه سپرده شده، و به اينكه آدم به واسطه ارواح مكرمه‏اى كه در صلب اوست، قبله فرشتگان واقع شده، و فرمان سجده به آدم بخاطر تعظيم به اصلاب اوست، ايمان نياورد. پس كسانى كه به امام غائب عليه السلام در حال غيبتش ايمان داشته باشند، مانند همان فرشتگانى هستند كه خداى تعالى را در سجده بر آدم اطاعت كردند، و كسانى كه منكر امام غائب عليه السلام در حال غيبتش باشند، مانند ابليس‏اند كه از سجده بر آدم سرپيچى كرد، چنانكه از امام صادق، جعفر بن - محمد عليهما السلام نيز همين مطلب روايت شده است.

حدثنا بذلك محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن أبى عبد الله الكوفى عن محمد بن إسماعيل البرمكى عن جعفر بن عبد الله الكوفى عن الحسن بن سعيد عن محمد بن زياد عن أيمن بن محرز عن الصادق جعفر بن محمد (ع) أن الله تبارك و تعالى علم آدم (ع) أسماء حجج الله كلها ثم عرضهم و هم أرواح على الملائكة فَقالَ أَنْبِئُونِى بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ بأنكم أحق بالخلافة فى الأرض لتسبيحكم و تقديسكم من آدم ع قالُوا سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قال الله تبارك و تعالى يا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمائِهِمْ وقفوا على عظيم منزلتهم عند الله تعالى ذكره فعلموا أنهم أحق بأن يكونوا خلفاء الله فى‏أرضه و حججه على بريته ثم غيبهم عن أبصارهم و استعبدهم بولايتهم و محبتهم و قال لهم أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّى أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ حدثنا بذلك أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا الحسين بن على السكرى قال حدثنا محمد بن زكريا الجوهرى قال حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه عن الصادق جعفر بن محمد ع

ايمن بن محرز از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: خداى تعالى همه اسماء الهى را به آدم عليه السلام آموخت، سپس ارواح آن حجج طاهره را بر ملائكه عرضه داشت و فرمود: اگر راست مى‏گوئيد كه شما (بخاطر تسبيح و تقديستان) سزاوارتر از آدم به خلافت هستيد، نامهاى ايشان را به من بگوئيد. گفتند: تو منزهى، ما را دانشى نيست جز آنچه تو به ما آموختى و تو دانا و حكيمى. خداى تعالى فرمود: اى آدم! اسماء ايشان را بازگو، و هنگامى كه اسماء حجج الهى را بيان كرد، به مقام والاى آدم نزد خداى تعالى واقف شدند، و دانستند كه آنان (حجج) سزاوارترند كه خلفاى الهى و حجتهاى او بر آفريدگان باشند. سپس آنها را از ديدگان ملائكه پنهان كرد و فرشتگان را به سبب ولايت و محبتشان، به پرستش خود فراخواند و به آنها گفت: آيا به شما نگفتم كه من به غيب آسمانها و زمين داناترم و مى‏دانم آنچه را كه شما آشكار مى‏كنيد و آنچه را كه شما نهان مى‏داريد؟. اين مطلب را جعفر بن محمد بن عماره از پدرش و او از امام جعفر - صادق عليه السلام نيز روايت كرده است.

و هذا استعباد الله عز و جل للملائكة بالغيبة و الآية أولها فى قصة الخليفة و إذا كان آخرها مثلها كان للكلام نظم و فى النظم حجة و منه يؤخذ وجه الإجماع لأمة محمد ص أولهم و آخرهم و ذلك أنه سبحانه و تعالى إذا علم آدم الأسماء كلها على ما قاله المخالفون فلا محالة أن أسماء الأئمة (ع) داخلة فى تلك الجملة فصار ما قلناه فى ذلك بإجماع الأمة

و اين، طلب عبادت كردن خداى تعالى از فرشتگان است، به واسطه يك امر غايب. و چون صدر آيه، راجع به داستان خلافت است، دنباله آن هم بايستى راجع به خلافت باشد، تا كلام از نظمى برخوردار باشد و در نظم حجتى است، بلكه از اين نظر، مى‏توان مطلب را به اجماع همه مسلمين از عامه و خاصه ثابت كرد، زيرا مخالفين اماميه مى‏گويند: خداى تعالى جمله اسماء را به آدم آموخت و ناگزير، اسماء ائمه عليهم السلام نيز داخل در آن جمله خواهد بود، پس آنچه ما مى‏گوئيم مورد اتفاق و اجماع امت مى‏گردد.

و من أصح الدليل عليه أنه لا محالة لما دل الملائكة على السجود لآدم فإنه حصل لهم عبادة فلما حصل لهم عبادة أوجب باب الحكمة أن يحصل لهم ما هو فى حيزه سواء كان فى وقت أو فى غير وقت فإن الأوقات ما تغير الحكمة و لا تبدل الحجة أولها ك‏آخرها و آخرها كأولها لا يجوز فى حكمة الله أن يحرمهم معنى من معانى المثوبة و لا أن يبخل بفضل من فضائل الأئمة لأنهم كلهم شرع واحد دليل ذلك أن الرسل متى آمن مؤمن بواحد منهم أو بجماعة و أنكر واحدا منهم لم يقبل منه إيمانه كذلك القضية فى الأئمة (ع) أولهم و آخرهم واحد

و قد قال الصادق (ع) المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا

و قال (ع) من أنكر واحدا من الأحياء فقد أنكر الأموات

يك دليل ديگر بر اينكه مقصود از اسماء در آيه شريفه، اسماء ائمه معصومين عليهم السلام است، اين است كه چون ملائكه بر سجود به آدم دلالت شدند، منظور اين بود كه عبادتى براى ايشان حاصل شود، و حكمت الهى اقتضا مى‏كند كه در ضمن انجام اين عبادت، حد اعلاى فضيلت و ثوابى را كه ممكن است در آن موضوع باشد درك كنند، خواه در همان وقت باشد و يا در غير آن وقت، زيرا اختلاف اوقات، موجب تغيير حكمت الهى نمى‏شود و حجت او را دگرگون نمى‏كند، كه اول آن مانند آخرش، و آخر آن مانند اولش مى‏باشد، و در حكمت الهى روا نيست كه هيچ ثوابى را از ايشان دريغ دارد و به هيچ فضيلتى از فضائل ائمه عليه السلام بخل ورزد، زيرا همه ائمه، راه و روش واحدى داشتند، و دليل آن اين است كه اگر شخصى به يكى يا جمعى از رسولان الهى ايمان آورد، اما يكى ديگر از ايشان را انكار كند، ايمانش پذيرفته نمى‏شود. ائمه نيز اين چنين‏اند، اول و آخر ايشان يكى هستند، و امام صادق عليه السلام فرموده‏اند: كسى كه آخرين ما را انكار كند، مانند كسى است كه اولين ما را انكار كند. و باز مى‏فرمايند: كسى كه يكى از احيا را انكار كند، مانند كسى است كه همه اموات را انكار كرده باشد.

و سأخرج ذلك فى هذا الكتاب مسندا فى موضعه إن شاء الله فصح أن قوله عز و جل وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها أراد به أسماء الأئمة (ع) و للأسماء معان كثيرة و ليس أحد معانيها بأولى من الآخر و للأسماء أوصاف و ليس أحد الأوصاف بأولى من الآخر فمعنى الأسماء أنه سبحانه علم آدم (ع) أوصاف الأئمة كلها أولها و آخرها و من أوصافهم العلم و الحلم و التقوى و الشجاعة و العصمة و السخاء و الوفاء و قد نطق بمثله كتاب الله عز و جل فى أسماء الأنبياء (ع) كقوله عز و جل وَ اذْكُرْ فِى الْكِتابِ إِبْراهِيمَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا وَ اذْكُرْ فِى الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا وَ كانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ وَ كانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا وَ اذْكُرْ فِى الْكِتابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا و كقوله عز و جل وَ اذْكُرْ فِى الْكِتابِ مُوسى‏ إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا وَ نادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَ قَرَّبْناهُ نَجِيًّا وَ وَهَبْنا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنا أَخاهُ هارُونَ نَبِيًّا.

من در اين كتاب، احاديث مربوطه به اين موضوع را در جاى خود - ان شاء الله - خواهم آورد، و بنابر آنچه ذكر شد، درست است كه بگوئيم مقصود از و علم آدم الاسماء كلها، ائمه معصومين عليهم السلام‏اند، و كلمه اسماء معانى بسيارى دارد و هيچيك از آن معانى بر معانى ديگرش ترجيح ندارد، و اسماء همان اوصافند، و هيچ يك از اوصاف بر وصف ديگر ترجيح ندارد، و معناى اسماء اين است كه خداى سبحان، همه اوصاف ائمه را - از اول تا به آخر - به ايشان آموخت، و از اوصاف ايشان، علم و تقوى و شجاعت و عصمت و سخا و وفا است و در قرآن كريم مانند اين اوصاف درباره انبياء آمده است، چنانكه مى‏فرمايد: ياد كن در اين كتاب ابراهيم را، كه او پيامبرى صديق بود و مى‏فرمايد: ياد كن در اين كتاب اسماعيل را كه او صادق الوعد و رسول و پيامبر بود و خاندان خود را به نماز و زكاه فرمان مى‏داد و نزد پروردگارش، پسنديده بود. و ياد كن در اين كتاب ادريس را، كه او پيامبرى صديق بود و او را به جايگاه بلندى رفعت داديم و باز مى‏فرمايد: ياد كن در اين كتاب موسى را، كه او رسول و پيامبر و مخلص بود و او را از جانب ايمن طور، ندا كرديم و وى را مقرب و رازگوى خود ساخته و از سر رحمت برادرش هارون را ياور او نموده و بر او بخشيديم و وى را پيامبر ساختيم.

فوصف الرسل (ع) و حمدهم بما كان فيهم من الشيم المرضية و الأخلاق الزكية و كان ذلك أوصافهم و أسماءهم كذلك علم الله عز و جل آدم الأسماء كلها.

خداى سبحان، در اين آيات رسولانش را به شيوه‏هاى پسنديده و اخلاق پاكيزه‏اى كه داشتند. وصف و تمجيد فرموده و همه اينها، اوصاف و اسماى آنهاست و همچنين خداى تعالى همه اسماء و صفات را به آدم آموخت.

و الحكمة فى ذلك أيضا أنه لا وصول إلى الأسماء و وجوه الاستعبادات إلا من طريق السماع و العقل غير متوجه إلى ذلك لأنه لو أبصر عاقل شخصا من بعيد أو قريب لما توصل إلى استخراج اسمه و لا سبيل إليه إلا من طريق السماع فجعل الله عز و جل العمدة فى باب الخليفة السماع و لما كان كذلك أبطل به باب الاختيار إذ الاختيار من طريق الآراء و قضية الخليفة موضوعة على الأسماء و الأسماء موضوعة على السماع فصح به و معه مذهبنا فى‏الإمام أنه يصح بالنص و الإشارة فأما باب الإشارة فمضمر فى قوله عز و جل ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فباب العرض مبنى على الشخص و الإشارة و باب الاسم مبنى على السمع فصح معنى الإشارة و النص جميعا.

و نيز حكمتش در اين كار آن بود كه هيچ راهى به درك اسماء و شناخت روشهاى پرستش، به جز طريق سماع وجود ندارد، و عقل نمى‏تواند آن را درك كند، زيرا اگر فرد عاقلى، شخصى را از دور يا نزديك ببيند، راهى به شناخت نام وى ندارد مگر آنكه از آسمان بر وى الهام شود، و خداى تعالى در باب خليفه، عمده مطلب را به سماع حواله كرده است، و چون چنين است، باب اختيار و انتخاب مردم در موضوع امامت و خلافت، باطل مى‏شود، زيرا انتخاب، به واسطه رجوع به آراء صورت مى‏گيرد، اما تعيين خليفه، مربوط به اوصاف باطنى است كه راهى جز سماع از حق ندارد. بنابراين، عقيده ما در باب امامت كه بايستى به نص و اشاره باشد، درست است، اما تعيين امام به اشاره، مندرج در اين قول خداى تعالى است كه مى‏فرمايد: ثم عرضهم على الملائكه كه موضوع عرض، مبنى بر تعيين و اشاره است، و در تعيين امام به اسم، مبنى بر استماع نص خلافت آنهاست. بر اين اساس معناى اشاره و نص در باب امامت روشن گرديد.

و للعرض الذى قال الله عز و جل ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ معنيان أحدهما عرض أشخاصهم و هيئاتهم كما رويناه فى باب أخبار أخذ الميثاق و الذر و الوجه الآخر أن يكون عز و جل عرضهم على الملائكة من طريق الصفة و النسبة كما يقوله قوم من مخالفينا فمن كلا المعنيين يحصل استعباد الله عز و جل الملائكة بالإيمان بالغيبة.

و در عرضى كه خداى تعالى فرموده: ثم عرضهم على الملائكه دو معنى وجود دارد، يكى عرض اشخاص و هياكل ايشان است، همچنان كه در باب اخبار اخذ ميثاق و عالم ذر روايت كرده‏ايم، و ديگر عرض اوصاف و انساب ايشان است كه خداوند بر ملائكه عرضه داشته است. چنانكه بعضى از مخالفين ما مى‏گويند، و بر هر دو تقدير، خداى تعالى به واسطه ايمان به غيب ملائكه را به عبادت خود فراخوانده است.

و فى قوله عز و جل أَنْبِئُونِى بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ حكم كثيرة أحدها أن الله عز و جل أهل آدم (ع) لتعليم الملائكة أسماء الأئمة عن الله تعالى ذكره و أهل الملائكة لتعلم أسمائهم عن آدم (ع) فالله عز و جل علم آدم و آدم علم الملائكة فكان آدم فى حيز المعلم و كانوا فى حيز المتعلمين هذا ما نص عليه القرآن.

و در اين سخن خداى تعالى كه مى‏فرمايد: انبئونى باسماء هولاء ان كنتم صادقين يعنى از نام اينان مرا آگاه كنيد اگر راست مى‏گوئيد، حكمتهاى فراوانى است. يكى از آنها اين است كه خداى تعالى آدم عليه السلام را براى تعليم اسماء ائمه به ملائكه، شايسته دانست و همچنين ملائكه را براى فراگيرى اسماء ائمه از آدم عليه السلام صالح ديد، پس خداى تعالى به آدم آموخت و آدم نيز به ملائكه تعليم داد، و آدم در شمار معلمين و ملائكه در زمره شاگردان در آمدند و اين صريح قرآن كريم است.

و قول الملائكة سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ فيه أصح دليل و أبين حجة لنا أنه لا يجوز لأحد أن يقول فى أسماء الأئمة و أوصافهم (ع) إلا عن تعليم الله جل جلاله و لو جاز لأحد ذلك كان للملائكة أجوز و لما سبحوا الله دل تسبيحهم على أن الشرع فيه مما ينافى التوحيد و ذلك أن التسبيح تنزيه الله عز و جل و باب التنزيه لا يوجد فى القرآن إلا عند قول جاحد أو ملحد أو متعرض لإبطال التوحيد و القدح فيه فلم يستنكفوا إذ لم يعلموا أن يقولوا لا عِلْمَ لَنا فمن تكلف علم ما لا يعلم احتج الله عليه بملائكته و كانوا شهداء الله عليه فى الدنيا و الآخرة و إنما أهل الله الملائكة لإعلامهم على لسان آدم عند اعترافهم بالعجز و أنهم لا يعلمون فقال عز و جل يا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ

و در سخن ملائكه كه گفتند: سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا يعنى خدايا تو منزهى و ما را دانش نيست جز آنچه تو به ما آموختى و تو عليم و حكيمى، دليل روشن و حجت آشكارى است بر گفته ما كه بر احدى جايز نيست كه در اسماء و اوصاف ائمه، جز به تعليم خداى تعالى سخن گويد و از پيش خود بر آنها نامى نهد، و اگر اين امر بر كسى روا باشد بر ملائكه رواتر است، و چون ايشان با كلمه سبحان الله آغاز كردند، اين تسبيحشان دلالت بر آن دارد كه شروع در آن كار با توحيد منافات دارد، زيرا تسبيح، منزه دانستن خداى تعالى است، و منزه دانستن خداوند در قرآن كريم، در برابر قول منكر يا ملحد يا مبطل توحيد و قادح در آن وارد شده است و ملائكه آنگاه كه ندانستند، از گفتن كلام لا علم لنا استنكاف نكردند، و هر كس در چيزى كه نمى‏داند تكلف كند و از گفتن نمى‏دانم خوددارى ورزد، خداوند به فرشتگان خود بر او احتجاج كند و ايشان در دنيا و آخرت، عليه او گواهى دهند، و خداوند ملائكه را شايسته دانست كه به زبان آدم به آنها اعلام اسما كند، و اين به علت همان اعتراف به عجز و نادانيشان بود و اينكه ايشان نمى‏دانند، آنگاه خداى تعالى فرمود: يا آدم انبئهم بأسمائهم

و لقد كلمنى رجل بمدينة السلام فقال لى إن الغيبة قد طالت و الحيرة قد اشتدت و قد رجع كثير عن القول بالإمامة لطول الأمد فكيف هذا.

در بغداد كه آن را مدينه السلام مى‏نامند، شخصى به من گفت: غيبت امام زمان عليه السلام طولانى شده، و حيرت مردم شدت گرفته، و بسيارى از اصحاب بواسطه طول مدت، از قول به امامت برگشته‏اند، اين چگونه است؟

فقلت له إن سنة الأولين فى هذه الأمة جارية حذو النعل بالنعل كما روى عن رسول الله ص فى غير خبر و إن موسى (ع) ذهب إلى ميقات ربه على أن يرجع إلى قومه بعد ثلاثين ليلة فأتمها الله عز و جل بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة و لتأخره عنهم فضل عشرة أيام على ما واعدهم استطالوا المدة القصيرة و قست قلوبهم و فسقوا عن أمر ربهم عز و جل و عن أمر موسى (ع) و عصوا خليفته هارون و استضعفوه و كادوا يقتلونه و عبدوا عجلا جسدا له خوار من دون الله عز و جل و قال السامرى لهم هذا إِلهُكُمْ وَ إِلهُ مُوسى‏ و هارون يعظهم و ينهاهم عن عبادة العجل و يقول يا قَوْمِ إِنَّما فُتِنْتُمْ بِهِ وَ إِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمنُ فَاتَّبِعُونِى وَ أَطِيعُوا أَمْرِى قالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنا مُوسى‏ وَ لَمَّا رَجَعَ مُوسى‏ إِلى‏ قَوْمِهِ غَضْبانَ أَسِفاً قالَ بِئْسَما خَلَفْتُمُونِى مِنْ بَعْدِى أَ عَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَ أَلْقَى الْأَلْواحَ وَ أَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ و القصة فى ذلك مشهورة

به او گفتم: روش امتهاى پيشين در اين امت طابق النعل بالنعل جارى است، چنانكه از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم در روايات بسيارى وارد شده است كه موسى عليه السلام به ميقات پروردگارش رفت تا پس از سى شب بازگردد، اما خداوند آن را به ده شب كامل ساخت و ميقات او چهل شب گرديد و به همين جهت كه مراجعت موسى عليه السلام ده شب از قرار قبلى به تأخير افتاد، اين مدت اندك را بسيار شمردند و قساوت دلهاشان را گرفت و از دستور پروردگارشان و حضرت موسى سرباز زدند، و نافرمانى خليفه او - هارون - را پيش گرفتند و او را ناتوان شمردند و نزديك بود كه وى را بكشند، و پيكر گوساله‏اى را كه بانگى داشت پرستيدند و از پرستش خداى تعالى باز ايستادند، و سامرى به آنها گفت: اين خداى شما و خداى موسى است و هارون ايشان را پند مى‏داد و از گوساله پرستى نهى مى‏كرد و مى‏گفت: اى مردم! شما به اين گوساله آزمايش شديد، اما پروردگار شما رحمان است از من پيروى كنيد و فرمان مرا ببريد. گفتند: ما دست از پرستش گوساله بر نمى‏داريم تا آنكه موسى مراجعت كند. و هنگامى كه موسى به نزد قومش خشمناك و اندوهگين بازگشت، گفت: در غيبت من چه كارهاى زشتى پس از رفتنم مرتكب شديد، آيا به امر پروردگارتان شتاب داشتيد. بعد الواح تورات را فرو افكند و سر برادر خود را گرفته و به جانب خود مى‏كشيد.. و قصه آن مشهور است.

فليس بعجيب أن يستطيل الجهال من هذه الأمة مدة غيبة صاحب زماننا (ع) و يرجع كثير منهم عما كانوا دخلوا فيه بغير أصل و بصيرة ثم لا يعتبرون بقول الله تعالى ذكره حيث يقول أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَ ما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَ لا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ.

و شگفت نيست اگر نادانان اين امت نيز مدت غيبت صاحب الزمان عليه السلام را طولانى شمارند و بى‏اصل و اساس و بدون بصيرت از مذهب خود باز گردند و از گفته خداوند عبرت نگيرند كه فرمود: آيا مؤمنان را زمان آن نرسيده است كه قلوبشان براى ذكر خدا و آنچه از جانب حق فرود آمده است خاشع گردد و مانند آنان نباشند كه به ايشان كتاب داده شد و مدت را طولانى شمردند و قلوبشان را قساوت فراگرفت و بسيارى از آنان فاسق شدند.

فقال و ما أنزل الله عز و جل فى كتابه فى هذا المعنى قلت قوله عز و جل الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ يعنى بالقائم و غيبته.

او (آن مردى كه در مدينه السلام سخن گفت) پرسيد: در قرآن كريم در اين باره چه آيه‏اى نازل شده است؟

گفتم: اين سخن خداى تعالى: الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بألغيب كه مقصود از ايمان به غيب، ايمان به حضرت قائم و غيبت اوست.

حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن عمر بن عبد العزيز عن غير واحد عن داود بن كثير الرقى عن أبى عبد الله (ع) فى قول الله عز و جل هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ قال من أقر بقيام القائم (ع) أنه حق

و داود بن كثير رقى از امام صادق عليه السلام درباره اين سخن خداى تعالى كه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب فرمود: كسى كه به قيام قائم عليه السلام اقرار كند و بگويد كه آن حق است.

حدثنا على بن أحمد بن موسى رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبى عبد الله الكوفى قال حدثنا موسى بن عمران النخعى عن عمه الحسين بن يزيد عن على بن أبى حمزة عن يحيى بن أبى القاسم قال سألت الصادق جعفر بن محمد (ع) عن قول الله عز و جل الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ فقال المتقون شيعة على (ع) و الغيب فهو الحجة الغائب و شاهد ذلك قول الله عز و جل وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّى مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ

و يحيى بن أبى القاسم گويد: از امام صادق عليه السلام از معناى آيه شريفه الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب پرسش كردم فرمودند: مقصود از متقين، شيعه على عليه السلام است، و مراد از غيب، حجت غائب است و شاهد آن نيز اين قول خداى تعالى است: مى‏گويند چرا بر او آيه‏اى از جانب پروردگارش نازل نمى‏شود؟ بگو كه غيب از آن خداست و در انتظار باشيد كه من نيز با شما از منتظرانم.

فأخبر عز و جل أن الآية هى الغيب و الغيب هو الحجة و تصديق ذلك قول الله عز و جل وَ جَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ آيَةً يعنى حجة.

پس خداى تعالى خبر داده است كه الآيه همان الغيب است و غيب هم حجت است و تصديق آن نيز قول خداى تعالى است كه فرمود: و فرزند مريم و مادرش را آيه قرار داديم كه مراد از آن حجت است.

حدثنا أبى رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبى الخطاب عن الحسن بن محبوب عن على بن رئاب عن أبى‏عبد الله (ع) أنه قال فى قول الله عز و جل يَوْمَ يَأْتِى بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ فقال الآيات هم الأئمة و الآية المنتظرة هو القائم (ع) فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف و إن آمنت بمن تقدمه من آبائه ع.

على بن رئاب از امام صادق عليه السلام روايت كند كه ايشان درباره اين سخن خداى تعالى روزى كه بعضى از آيات پروردگارت بيايد، ايمان هيچ نفسى كه پيشتر ايمان نياورده است به وى فايده نمى‏رساند فرمودند: آيات عبارت از ائمه است و آيت منتظره، حضرت قائم عليه السلام است و در روز ظهورش كه با شمشير بپاخيزد، ايمان كسى كه پيشتر ايمان نياورده باشد، به وى سود نرساند، گرچه به پدران گذشته وى ايمان آورده باشد.

و قد سمى الله عز و جل يوسف (ع) غيبا حين قص قصته على نبيه محمد ص فقال عز و جل ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَ هُمْ يَمْكُرُونَ فسمى يوسف (ع) غيبا لأن الأنباء التى قصها كانت أنباء يوسف فيما أخبر به من قصته و حاله و ما آلت إليه أموره.

و خداى تعالى آنجا كه داستان يوسف عليه السلام را براى پيامبرش بيان مى‏كند، آن پيامبر ر غيب ناميده است و فرموده: اين از خبرهاى غيب است كه به تو وحى كرديم و تو آن هنگام كه آنها عزم خود را جزم كردند و مكر پيشه ساختند، نزد ايشان نبودى او يوسف را غيب ناميده، زيرا اخبارى كه بيان فرموده است، راجع به داستان يوسف و احوال و سرانجام كار اوست.

و لقد كلمنى بعض المخالفين فى هذه الآية فقال معنى قوله عز و جل الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ أى بالبعث و النشور و أحوال القيامة فقلت له لقد جهلت فى‏تأويلك و ضللت فى قولك فإن اليهود و النصارى و كثيرا من فرق المشركين و المخالفين لدين الإسلام يؤمنون بالبعث و النشور و الحساب و الثواب و العقاب فلم يكن الله تبارك و تعالى ليمدح المؤمنين بمدحة قد شركهم فيها فرق الكفر و الجحود بل وصفهم الله عز و جل و مدحهم بما هو لهم خاصة لم يشركهم فيه أحد غيرهم.

بعضى از مخالفين درباره اين آيه با من سخن گفته و اظهار داشته‏اند كه معناى قول خداى تعالى كه مى‏فرمايد: الذين يؤمنون بالغيب اين است كه به حشر و نشر و احوال روز قيامت، ايمان مى‏آوردند. به او گفتم: در تأويلت نادانى و در گفتارت گمراه، زيرا يهود و نصارى و بسيارى از مشركين و مخالفين اسلام نيز ايمان به حشر و نشر و حساب و ثواب و عقاب دارند، و خداى تعالى مؤمنان را مدح نمى‏كند به مدحى كه فرقه‏هاى كفر و الحاد نيز با آنها شريك باشند بلكه خداى تعالى مؤمنان را وصف و ستايشى فرموده كه مخصوص آنهاست و ديگرى با ايشان شريك نيست.

و لا يكون الإيمان صحيحا من مؤمن إلا من بعد علمه بحال من يؤمن به كما قال الله تبارك و تعالى إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ فلم يوجب لهم صحة ما يشهدون به إلا من بعد علمهم ثم كذلك لن ينفع إيمان من آمن بالمهدى القائم (ع) حتى يكون عارفا بشأنه فى حال غيبته و ذلك أن الأئمة (ع) قد أخبروا بغيبته (ع) و وصفوا كونها لشيعتهم فيما نقل عنهم و استحفظ فى الصحف و دون فى الكتب المؤلفة من قبل أن تقع الغيبة بمائتى سنة أو أقل أو أكثر فليس أحد من أتباع الأئمة (ع) إلا و قد ذكر ذلك فى كثير من كتبه و رواياته و دونه فى مصنفاته و هى الكتب التى تعرف بالأصول مدونة مستحفظة عند شيعة آل محمد (ع) من قبل الغيبة بما ذكرنا من السنين و قد أخرجت ما حضرنى من الأخبار المسندة فى الغيبة فى هذا الكتاب فى مواضعها فلا يخلو حال هؤلاء الأتباع المؤلفين للكتب أن يكونوا علموا الغيب بما وقع الآن من الغيبة فألفوا ذلك فى كتبهم و دونوه فى‏مصنفاتهم من قبل كونها و هذا محال عند أهل اللب و التحصيل أو أن يكونوا قد أسسوا فى كتبهم الكذب فاتفق الأمر لهم كما ذكروا و تحقق كما وضعوا من كذبهم على بعد ديارهم و اختلاف آرائهم و تباين أقطارهم و محالهم و هذا أيضا محال كسبيل الوجه الأول فلم يبق فى ذلك إلا أنهم حفظوا عن أئمتهم المستحفظين للوصية (ع) عن رسول الله ص من ذكر الغيبة و صفة كونها فى مقام بعد مقام إلى آخر المقامات ما دونوه فى كتبهم و ألفوه فى أصولهم و بذلك و شبهه فلج الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.

وجوب شناخت حضرت مهدى عليه السلام‏

ايمان هيچ مؤمنى صحيح نيست جز آنكه بداند حال كسى را كه به وى ايمان مى‏آورد، چنانكه خداى تعالى فرموده است: مگر كسانى كه گواه به حقند و مى‏دانند و صحت گواهى را بر آنها واجب نكرده، مگر پس از علمشان، همچنين ايمان كسى كه به مهدى قائم عليه السلام ايمان آورده است، فايده ندارد، مگر آنكه به شأن و منزلت او در حال غيبت عارف باشد، و آن اين است كه ائمه عليهم السلام از غيبت او خبر داده‏اند، و بودن آن غيبت را براى شيعيانشان توضيح داده‏اند، اين مطلب در رواياتى كه از ايشان نقل شده و در رساله‏هايى كه از آنها باقى مانده و در كتابهايى كه تأليف و تدوين گرديده است. هيچ يك از پيروان ائمه عليهم السلام از اين موضوع غفلت نكرده و در بسيارى از كتب و روايات و مصنفات خود، آنها را ذكر كرده‏اند، و اينها همان كتبى است كه به اصول معروف است و نزد ايشان آل - محمد عليهم السلام از قريب دويست سال پيش از غيبت، به تدريج مدون گرديده و محفوظ مانده است، و من اخبار مسندى كه درباره غيبت است از آن اصول استخراج كرده و در اين كتاب آورده‏ام. اما حال پيروان اين اصول، از دو حال بيرون نيست يا اينكه آنها علم غيب داشته‏اند به اين غيبتى كه الآن واقع شده است و آن را پيش از وقوعش در كتب خود نوشته‏اند - و اين در نظر خردمندان و دانشمندان محال است - و يا اينكه اين جمع كثير در كتابهايشان، يك امر كذبى را ساخته باشند و آن امر كذب، همانگونه كه ذكر كرده‏اند، اتفاق افتاده و تحقق يافته باشد، با آنكه اين جمع كثير، دور از يكديگر بوده و عقايد مختلفى داشته و در اقطار مختلفى زندگى مى‏كرده‏اند، پس اين احتمال نيز مانند احتمال پيشين محال است.

لذا هيچ راهى باقى نمى‏ماند جز آنكه بگوئيم آنها اخبار غيبت امام زمان عليه السلام را از ائمه خود كه حافظين وصيت پيامبر بوده‏اند اخذ كرده‏اند و آن حضرت از غيبت امام زمان عليه السلام و صافت و مقامات او خبر داده و ايشان، آن اخبار را در كتب خود، تدوين كرده و در اصول خود تأليف نموده‏اند و با همين دليل و ادله ديگرى شبيه به آن، حق پيروز مى‏گردد و باطل نابود مى‏شود، زيرا كه باطل، نابود شدنى است.

و إن خصومنا و مخالفينا من أهل الأهواء المضلة قصدوا لدفع الحق و عناده بما وقع من غيبة صاحب زماننا القائم (ع) و احتجابه عن أبصار المشاهدين ليلبسوا بذلك على من لم تكن معرفته متقنة و لا بصيرته مستحكمة.

منظور دشمنان و مخالفان ما كه تمايلات مضله (گمراه كننده) دارند، اين است كه به دستاويز غيبت صاحب الزمان عليه السلام و احتجاب او از بينندگان، حق را پايمال كنند و حقيقت را بر كسى كه معرفت يقينى ندارد و بصيرتش مستحكم نيست، پوشيده دارند.

فأقول و بالله التوفيق إن الغيبة التى وقعت لصاحب زماننا (ع) قد لزمت حكمتها و بان حقها و فلجت حجتها للذى شاهدناه و عرفناه من آثار حكمة الله عز و جل و استقامة تدبيره فى حججه المتقدمة فى الأعصار السالفة مع أئمة الضلال و تظاهر الطواغيت و استعلاء الفراعنة فى الحقب الخالية و ما نحن بسبيله فى زماننا هذا من تظاهر أئمة الكفر بمعونة أهل الإفك و العدوان و البهتان.

اثبات غيبت و حكمت آن‏

به توفيق خداى تعالى مى‏گويم كه غيبتى كه براى امام زمان ما عليه السلام واقع شده است، حكمتش ثابت و حقيقتش روشن و حجتش غالب است، به اين دليل كه آثار حكمت خداى تعالى را مشاهده كرده و شناخته‏ايم و تدبير استوار او را در حجتهاى گذشته و در قرون ماضيه مى‏دانيم و مى‏دانيم كه در قرون گذشته گردنكشان چگونه بر آن حجتها غلبه كرده و فراعنه بر آنها مستولى شدند، و امروز هم مشاهده مى‏كنيم كه ائمه كفر به كمك اهل دروغ و دشمنى و افتراء بر همه چيز مسلط شده‏اند.

و ذلك أن خصومنا طالبونا بوجود صاحب زماننا (ع) كوجود من تقدمه من الأئمة (ع) فقالوا إنه قد مضى على قولكم من عصر وفاة نبينا (ع) أحد عشر إماما كل منهم كان موجودا معروفا باسمه و شخصه بين الخاص و العام فإن لم يوجد كذلك فقد فسد عليكم أمر من تقدم من أئمتكم كفساد أمر صاحب زمانكم هذا فى عدمه و تعذر وجوده.

با چنين وضعى، مخالفان ما مى‏گويند كه امام زمان خود را به مانند ائمه پيش از او نشان بدهيد و مى‏گويند به قول شما پس از وفات پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم يازده امام ظاهر شده‏اند و هر كدامشان، با نام و شخص خود، بين خاص و عام معروف و مشهور بوده‏اند، و اگر اين امام، مانند ائمه پيش از خود آشكار و معروف نباشد، امر امامت آن يازده امام قبل از او نيز تباه و بيهوده مى‏گردد، همچنان كه امر - صاحب الزمان به واسطه نبودن و عدم امكان دستيابى به او، تباه و بيهوده است.

فأقول و بالله التوفيق إن خصومنا قد جهلوا آثار حكمة الله تعالى و أغفلوا مواقع الحق و مناهج السبيل فى مقامات حجج الله تعالى مع أئمة الضلال فى دول الباطل فى كل عصر و زمان إذ قد ثبت أن ظهور حجج الله تعالى فى مقاماتهم فى دول الباطل على سبيل الإمكان و التدبير لأهل الزمان فإن كانت الحال ممكنة فى استقامة تدبير الأولياء لوجود الحجة بين الخاص و العام كان ظهور الحجة كذلك و إن كانت الحال غير ممكنة من استقامة تدبير الأولياء لوجود الحجة بين الخاص و العام و كان استتاره مما توجبه الحكمة و يقتضيه التدبير حجبه الله و ستره إلى وقت بلوغ الكتاب أجله كما قد وجدنا من ذلك فى حجج الله المتقدمة من عصر وفاة آدم (ع) إلى حين زماننا هذا منهم المستخفون و منهم المستعلنون بذلك جاءت الآثار و نطق الكتاب

به توفيق الهى در پاسخ به اين اشكال مى‏گويم: دشمنان ما به آثار حكمت خداى تعالى نادانند و راه و روش حجتهاى خدا را در هر عصر و زمانى نسبت به پيشوايان ضلالت در دولتهاى باطل نمى‏دانند، زيرا مسلم است كه ظهور حجتهاى الهى در مقامات پيشوايى خود بر سبيل امكان و تدبير، نسبت به مردم زمان خودشان است، و اگر حال طورى باشد كه امام بتواند تدبير و رهبرى اولياءش را بر عهده گيرد، ظهور آن حجت لازم خواهد بود، و اگر حال طورى باشد كه امام نتواند تدبير در رهبرى اولياءش را بر عهده گيرد و حكمت الهى موجب استتار او گردد و تدبير نيز آن را اقتضاء كند، خداوند او را در پشت پرده غيب نهان ساخته و مستور فرمايد تا وقتى كه اجل غيبت فرا رسد، همچنان كه همه حجتهاى پيشين خداوند از زمان وفات آدم عليه السلام بر همين منوال بوده است و اين موضوع آثار صحيحه و آيات قرآن كريم دلالت دارد.

فمن ذلك ما حدثنا به أبى رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن خالد البرقى عن أبيه عن محمد بن سنان عن إسحاق بن جرير عن عبد الحميد بن أبى الديلم قال قال الصادق جعفر بن محمد (ع) يا عبد الحميد إن لله رسلا مستعلنين و رسلا مستخفين فإذا سألته بحق المستعلنين فسله بحق المستخفين.

و از جمله آنها عبدالحميد بن ابى الديلم مى‏گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: اى عبدالحميد! خداوند را فرستادگانى آشكار و رسولانى نهان است و چون از خدا به حق رسولان عيان درخواست كردى، به حق فرستادگان نهان نيز مسألت كن.

و تصديق ذلك من الكتاب قوله تعالى وَ رُسُلًا قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَ رُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى‏ تَكْلِيماً فكانت حجج الله تعالى كذلك من وقت وفاة آدم (ع) إلى وقت ظهور إبراهيم (ع) أوصياء مستعلنين و مستخفين فلما كان وقت كون إبراهيم (ع) ستر الله شخصه و أخفى ولادته لأن الإمكان فى ظهور الحجة كان متعذرا فى زمانه و كان إبراهيم (ع) فى سلطان نمرود مستترا لأمره و كان غير مظهر نفسه و نمرود يقتل أولاد رعيته و أهل مملكته فى طلبه إلى أن دلهم إبراهيم (ع) على نفسه و أظهر لهم أمره بعد أن بلغت الغيبة أمدها و وجب إظهار ما أظهره للذى أراده الله فى إثبات حجته و إكمال دينه فلما كان وقت وفاة إبراهيم (ع) كان له أوصياء حججا لله عز و جل فى أرضه يتوارثون الوصية كذلك مستعلنين و مستخفين إلى وقت كون موسى (ع) فكان فرعون يقتل أولاد بنى إسرائيل فى طلب موسى‏الذى قد شاع من ذكره و خبر كونه فستر الله ولادته ثم قذفت به أمه فى اليم كما أخبر الله عز و جل فى كتابه فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ و كان موسى (ع) فى حجر فرعون يربيه و هو لا يعرفه و فرعون يقتل أولاد بنى إسرائيل فى طلبه ثم كان من أمره بعد أن أظهر دعوته و دلهم على نفسه ما قد قصة الله عز و جل فى كتابه

و تصديق آن از قرآن كريم، اين سخن خداى تعالى است: رسولانى كه داستانشان را از پيش براى تو بر خوانديم و رسولانى كه داستان ايشان را بازگو نكرديم و خداوند با موسى سخن گفت سخن گفتنى. حجتهاى خداوند از هنگام مرگ آدم تا پيدايش ابراهيم چنين بودند، اوصيائى كه برخى از ايشان عيان و برخى ديگر نهان بودند، و چون ابراهيم عليه السلام به دينا آمد، خداوند ولادت او را نهان و شخص او را از ديدگان پنهان داشت، زيرا در آن هنگام، امكان ظهور حجت الهى وجود نداشت، و ابراهيم عليه السلام در زمان سلطنت نمرود به خاطر دستورى كه او داده بود، استتار مى‏كرد و خود را آشكار نمى‏نمود. و نمرود اولاد رعيت و اهل مملكت خود را در جستجوى ابراهيم عليه السلام مى‏كشت، تا آنكه دوران - غيبت سرآمد و ابراهيم عليه السلام خود را معرفى نمود و امر نبوتش را علنى كرد و اظهار آنچه كه پشت سرانداخته بود واجب گشت، زيرا خداوند اراده كرده بود كه حجتش را اثبات كند و دينش را كمال بخشد. و آنگاه كه وفات حضرت ابراهيم عليه السلام فرا رسيد، او را اوصيائى بود كه حجتهاى خداى تعالى در زمين بودند و به دنبال هم، وصايت را از يكديگر به ارث مى‏بردند، و ايشان نيز آشكار و نهان بودند تا آنكه دوران موسى عليه السلام فرا رسيد و فرعون نيز اولاد بنى‏اسرائيل را در جستجوى موسى - كه ذكرش شايع و خبر به دنيا آمدنش منتشر گشته بود - مى‏كشت و خداوند ولادت او را پنهان كرد و مادرش او را به دريا افكند، و آنچنان كه خداى تعالى در كتابش از آن خبر داده كه آل فرعون موسى را از دريا گرفتند و موسى در دامان فرعون پرورش يافت در حاليكه او موسى را نمى‏شناخت و همچنان اولاد بنى‏اسرائيل را در طلب موسى مى‏كشت. و داستان او بعد از آنكه دعوتش را اظهار كرد و خود را بديشان شناسانيد در كتاب خداى تعالى آمده است.

فلما كان وقت وفاة موسى (ع) كان له أوصياء حججا لله كذلك مستعلنين و مستخفين إلى وقت ظهور عيسى ع. فظهر عيسى (ع) فى ولادته معلنا لدلائله مظهرا لشخصه شاهرا لبراهينه غير مخف لنفسه لأن زمانه كان زمان إمكان ظهور الحجة كذلك.

و چون وفات موسى عليه السلام فرا رسيد، او را اوصيايى بود كه حجتهاى خداوند بودند. آنان نيز آشكار و نهان بودند تا هنگام ظهور عيسى عليه السلام فرا رسيد و عيسى عليه السلام در ولادتش ظاهر گرديد و دلائلش را اعلان و شخص خود را اظهار و براهينش را هويدا نمود و نفسش را مخفى نمى‏ساخت، زيرا زمان او زمانه‏اى بود كه امكان ظهور حجت الهى وجود داشت.

ثم كان له من بعده أوصياء حججا لله عز و جل كذلك مستعلنين و مستخفين إلى وقت ظهور نبينا ص فقال الله عز و جل له فى الكتاب ما يُقالُ لَكَ إِلَّا ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ ثم قال عز و جل سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنا فكان مما قيل له و لزم من سنته على إيجاب سنن من تقدمه من الرسل إقامة الأوصياء له كإقامة من تقدمه لأوصيائهم فأقام رسول الله ص أوصياء كذلك و أخبر بكون المهدى خاتم الأئمة (ع) و أنه يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما نقلت الأمة ذلك بأجمعها عنه و أن عيسى (ع) ينزل فى‏وقت ظهوره فيصلى خلفه فحفظت ولادات الأوصياء و مقاماتهم فى‏مقام بعد مقام إلى وقت ولادة صاحب زماننا (ع) المنتظر للقسط و العدل كما أوجبت الحكمة باستقامة التدبير غيبة من ذكرنا من الحجج المتقدمة بالوجود.

سپس او را نيز اوصيائى بود كه پس از وى آمدند و حجتهاى خداى تعالى بودند، ايشان نيز برخى عيان و برخى ديگر نهان بودند. تا هنگام ظهور پيامبر ما صلى الله عليه و آله و سلم فرا رسيد و خداى تعالى در قرآن كريم فرمود: به تو نمى‏گويند مگر آنچه را كه به رسولان پيش از تو گفتند سپس فرمود:

و ذلك أن المعروف المتسالم بين الخاص و العام من أهل هذه الملة أن الحسن بن على والد صاحب زماننا (ع) قد كان وكل به طاغية زمانه إلى وقت وفاته فلما توفى (ع) وكل بحاشيته و أهله و حبست جواريه و طلب مولوده هذا أشد الطلب و كان أحد المتوليين عليه عمه جعفر أخو الحسن بن على‏بما ادعاه لنفسه من الإمامة و رجا أن يتم له ذلك بوجود ابن أخيه صاحب الزمان (ع) فجرت السنة فى غيبته بما جرى من سنن غيبة من ذكرنا من الحجج المتقدمة و لزم من حكمة غيبته (ع) ما لزم من حكمة غيبتهم.

براى آنكه نزد خاص و عام ملت اسلام، معروف و مسلم است كه خليفه ناحق و سركش زمان امام حسن عسكرى عليه السلام مأمورانى بر آن حضرت گماشت و تا هنگام وفات آن امام، ايشان را زير نظر داشت و چون حضرت وفات كرد مأمورانى بر خاندان و نزديكان حضرت گماشت و كنيزان امام زندانى شدند و براى به دست آوردن فرزند او تلاش زيادى نمودند و يكى از كسانى كه متولى اين كار بود همان جعفر برادر امام حسن عسكرى عليه السلام بود كه هواى امامت در سر داشت و ادعاى امامت كرد و اميدوار بود كه با نابودى فرزند برادرش بدين مقام نايل آيد. در اين حال سنت غيبت درباره آن حضرت جارى شد، همچنان كه اين سنت در حجتهاى الهى پيشين نيز جارى گشته بود و حكمت غيبت آن امام، همان حكمت غيبت انبياى گذشته بود.

و كان من معارضة خصومنا أن قالوا و لم أوجبتم فى الأئمة ما كان واجبا فى‏الأنبياء فما أنكرتم أن ذلك كان جائزا فى الأنبياء و غير جائز فى الأئمة فإن الأئمة ليسوا كالأنبياء فغير جائز أن يشبه حال الأئمة بحال الأنبياء فأوجدونا دليلا مقنعا على أنه جائز فى الأئمة ما كان جائزا فى الأنبياء و الرسل فيما شبهتم من حال الأئمة الذين ليسوا بأشباه الأنبياء و الرسل و إنما يقاس الشكل بالشكل و المثل بالمثل فلن تثبت دعواكم فى ذلك و لن يستقيم لكم قياسكم فى تشبيهكم حال الأئمة بحال الأنبياء (ع) إلا بدليل مقنع.