 |
|
شرح دفتر دل علامه حسن زاده آملى شارح : صمدى آملى - ۱۴ -
غزل غنچه گل :
به ايشان مى فرمايند كه وقتى انسان مى تواند معانى بكر را در شعر بياورد كه شعر او داراى حقايق بكر وتازه باشد چرا اين شعر قائلش را به نقص مى كشاند! عذراء صفت است به معنى بكر دوشيزه گوهر ناسفته يا سوراخ نشده است كه جمع آن ((عذراى و عذراوات )) آيد و ازرا بمعنى نقص و سستى است . اما آنكه در قرآن در سوره شعراء آمده است كه : ((و الشعراء يتبعهم الغاوون )) و يا فرمود: ((و ما علمناه الشعر و ما ينبغى له )) مراد از شعراء شعراء مشركين اند كه در مجمع البيان در ذيل آيه شريفه سوره شعرا فرمود: ((قال ابن عباس يريد شعراء المشركين و ذكر مقاتل اسماء هم فقال منهم عبدالله بن الزبعرى السهمى ، و ابوسفيان بن الحرث بن عبدالمطلب و هبيرة بن ابى وهب المخزومى و مسافع بن عبد مناف الجمعى و ابو غره بن عبدالله كلهم من قريش و اميه بن ابى الصلت الثقفى تكلموا بالكذب و الباطل و قالوا نحن نقول مثل ما قال محمد صلى اللّه عليه و آله و قالوا الشعر و اجتمع اليهم غواة من قومهم يستمعون اشعار هم و يروون عنهم حين يهجون النبى صلى اللّه عليه و آله و اصحابه فذلك وقوله يتبعهم الغاوون . و قيل الغاوون الشياطين عن قتاده و مجاهده و قيل اراد بالشعراء الذين غلبت عليهم الاشعار حتى اشتغلوا بها عن القرآن و السنه و قيل هم الشعراء الذين اذا غضبوا سبوا و اذا قالوا كذبوا و انما صار الاغلب عليهم الغى لان الغالب عليهم الفسق فان الشاعر يصدر كلامه بالتشبيب ثم يمدح للصله و يهجو على حميه الجاهليه فيدعوه ذلك الى الكذب و وصف الانسان بما ليس فيه من الفضائل و الرذائل و قيل انهم القصاص الذين يكذبون فى قصصهم و يقولون ما يخطر ببالهم . و فى تفسير على بن ابراهيم انهم الذين يغيرون دين الله تعالى و يخالفون امره قال و هل رايتم شاعرا قط تبعه احد انما عنى بذلك الذين وضعوا دينار بارائدهم فتبعهم الناس على ذلك . و روى العياشى بالاسناد عن الى عبدالله عليه السلام قال : هم تعلموا و تفقهوا بغير علم فضلوا و اضلوا لذا در آيه بعد فرمود: الم ترانهم فى كل واد يهيمون آيا ننگرى كه آنها خود به هر وادى حيرت سرگشته اند. (و انهم يقولون ما لا يفعلون ) و آنها بسيار سخنان مى گويند كه يكى را عمل نمى كنند (الا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و ذكروا الله كثيرا..) مگر آن شاعران كه اهل ايمان و نيكوكار بوده و ياد خدا بسيار كردند و براى انتقام از هجوى و ستمى كه درحق آنها و (سائر مومنان ) شده (به نظم سخن و طبع شعر از حق ) يارى خواستند (و به شمشير زبان با دشمنان دين جهاد كردند آنان را مردم با ايمان پيروى مى كنند). در مجمع البيان در ذيل (الا الذين آمنوا و عملوا الصالحات ) فرمود: ((و هم شعراء المومنين مثل عبدالله بن رواحة و كعب بن مالك و حسان بن ثابت و سائر شعراء المومنين الذين مدحوا رسول الله صلى اللّه عليه و آله و ردوا هجاء من هجاه و فى الحديث عن الزهرى قال حدثنى عبدالرحمن بن كعب بن مالك قال يا رسول الله ماذا تقول فى الشعر فقال ان المومن مجاهد بسيفه و لسانه و الذى نفسى و لكانما ينضحونهم بالنبل . و قال النبى صلى اللّه عليه و آله لحاسن بن ثابت اهجهم اوهاجهم و روح القدس معك رواه البخارى و مسلم فى الصحيحين .)) جناب علامه طباطبايى درجلد نهم الميزان 331 در تفسير آيات شعراء فرمايد: ((فالغى خلاف الرشد الذى هو اصابه الواقع فالرشيد هو الذى لا يهتم الا بما هو حق واقع و الغوى هو السالك سبيل الباطل و المخطى طريف الحق و الغوايه مما يختص به صناعه الشعر المبنيه على التخيل و تصوير غير الواقع فى صوره الواقع و لذلك لا يهتم به الا الغوى المعشوف بالتزيينات الخياله و التصويرات الوهميه الملهيه عن الحق الصارفه عن الحق ../. و المراد بهيمانهم فى كل واد استرسالهم فى القول من غير ان يقفوا على حد فربما مدحوا الباطل المذموم كما يمدح الحق المحمود و ربما هجو الجميل كما يهجى القبيح الدميم و ربما دعوا الى الباطل و صرفوا عن الحق و فى ذلك انحراف عن سبيل الفطرة الانسانيه المبنيه على الرشد الداعيه الى الحق .)) سپس قرآن كريم شعراى مومن را از شعراء مذموم مستثنى كرد كه آنان داراى ايمان و عمل صالح اند كه انسان طبيعتا از ترك حق ردع مى كنند پس در نزد قرآن كريم شعر مذموم و شعر ممدوح مطروح است چه اينكه شاعر مورد نكوهش و شاعر مومن در طريق حق نيز در قرآن مطرح شده است . و آنكه جناب علامه رحمة الله مبناى شعر را بر تخيل و تصوير غير واقع در صورت واقع دانست مرادشان همان اشعار مذموم است نه اينكه مراد آن شعرى باشد كه ((ان من الشعر لحكمه )) است . ما يك شعر مذموم داريم و يك شعر ممدوح و اين دو اشتراك لفظى دارند. آن شعرى كه مذموم است يك قسم آن شعر به اصطلاح منطق است كارى به نظم ندارد، كارى به شعر و شاعرى متعارف ندارد. آنجا قضاياتى را كه برهانى و خطابى نيستند اگر بخواهند به تخيل و به تصرف در قوه خيال و وهم و به خلاف و مجاز سفسطه كنند، آن را در منطق شعر مى گويند خواه منظوم باشد يا غير منظوم . اما نه اين شعرى كه در لباس الفاظ موزون در آمده است اين ((ان من الشعر لحكمه )) است . غالب اعاظم علماى ما چه عرب و چه عجم علاوه بر مقامات علمى متداولشان ديوان شعر و نظم دارند و قصايد دارند همانند جناب فيض ، حاجى ، سبزوارى ، محقق ميرداماد، شيخ بهايى ، ملا صدرا و... از آن طرف به زبان عربى هم ديوان دارند، شعر معارف رادر قالب موزون و حساب كرده و سنجيده در آورده است مثلا الفيه ابن مالك در نحو و اشعار در رجال و درايه و علم تجويد مثل شرح شاطبى كه بيش از هزار بيت است . در دفتر دل براى هر بيننده اهل بصيرت معلوم است كه بيش از ده ها آيه و ورايت به تفسير انفسى قرآنى و روايى شرح و تفسير شده است كه هر نفس مستعدى را مى تواند از آن حظى وافر و نصيبى عاصر باشد. وقتى انسان به دو بيتى هاى آتشين جناب باباطاهر بخصوص اين دوبيتى كه :
در درمثنور از ابن مسعود از جناب رسول الله صلى اللّه عليه و آله نقل كرد كه فرمود: ((ان من الشعر حكما و ان من البيان سحرا)) و از ابن عباس از حضرتش نيز آمد كه : ((ان من الشعر حكمه و الممدوح من الشعر ما فيه نصرة الحق و لا تشمله الايه )) وقتى آيه ((والشعراء يتبعهم الغاوون )) نازل شد عبدالله بن رواحه و كعب بن مالك حسان بن ثابت گريه كنان به محضرت حضرت بار يافتند و عرضه داشتندكه يا رسول الله اين آيه را خداوند نازل فرمود و خداوند مى داند كه ما شعرا هستيم آيا هلاك مى كند ما را؟ پس خداوند ((الا الذين آمنوا و عملوا الصالحات )) را نازل كرد و پيامبر آنها را خواند و اين آيه را بر آنها تلاوت فرمود:
در جلد سوم و چهارم سيره ابن هشام اشعار جناب حسان و شاعران ديگر در گريه بر شهداى موته و در عزا و ماتم جناب جعفر بن ابى طالب و ابن حارثه و ابن رواحه و شعر حسان در جنگ بين كنانه و خزاعه و اشعار حسان در تحريص و تحريك مردم براى آماده باش جهت جهاد و شهادت و ذكر مصيبت رجال خزاعه و شعر حسان در فتح مكه و در هجاء كلدة و اشعار ديگر شاعران در حوادث و وقايعع مختلف نقل گرديد. در مجالس المومنين آمده است كه در حق جناب كميت بن اسدى كه درمدح اهل بيت اشعارى سروده است حضرت امام باقر عليه السلام اين دعا را فرمود: ((لا تزال مويدا بروح القدس مادمت تقول فينا)) و آنكه فرمود: ((كه راوى ... بيتى در بهشت است )) اشاره است به حديثى از امام صادق عليه السلام كه فرمود: ((من قال فينا بيت شعر بنى الله له بيتا فى الجنه )) يعنى كسى كه يك بيت شعر درباره ما بگويد خداوند براى او بيتى در بهشت بنا مى كند. و نيز آن امام به حق ناطق فرموده است : ((من انشد فى الحسن عليه السلام بيتا من شعر فبكى او تباكى فله الجنه )) يعنى كسى كه در ماتم سالار شهيدان امام حسين عليه السلام بيتى سرود پس گريست و يا خود را به گريه زد، مر او را بهشت است .
اسم فرزدق ، همام و كنيت او ابوفراس است و فرزدق لقب او است و و از اعيان شيعه امير المومنين و مداح خاندان طيبن و طاهرين بوده . بعضى برانند كه به صحبت سيد المرسلين فايز گرديده كه عمر او به روايتى صد سال و به روايتى يكصد و سى سال بوده و در سنه عشرين و ماة وفات يافت . نقله آثار روايت كرده اند كه هشام بن عبد الملك در ايام حكومت خود به حج رفت و در وقت طواف هر چند خواست حجر الاسواد را استلام كند بواسطه ازدحام طايفان ميسر نشد بنشست و مردم را نظاره مى كرد. ناگاه امام همام على بن الحسين زين العابدين عليهما السلام حاضر شد و به طواف خانه اشتغال نمود چون به حجر الاسود رسيد همه مردم از هيبت آنحضرت به يك جانب شدند تا تقبيل حجر الاسود كرد. يكى از اعيان شام كه همراه هشام بود پرسيد اين چه كس است كه مردم از مهابت او دور شدند؟ گفت نمى شناسم از ترس آنكه مبادا اهل شام بوى رغبت نمايند. فرزدوق آنجا حاضر بود چون تجاهل هشام را ملاحظه نمود گفت :
و آورده اند كه فرزدق در آن حبس شروع به هجاء هشام نمود... و بعد از حبس خلاصى يافت و براى همين قصيده اش صله گرانبهايى بوى عطا شد. و ديگرى دعبل بن الخزاعى رحمة الله عليه است او مردى متكلم و اديب و شاعر و عالم بوده و در روزگار هارون الرشيد از ديار عرب به بغداد آمد و هارون او را محترم مى داشت و همراه امام الانس و الجن على بن موسى الرضا عليه التحيه و الثناء به خراسان آمد. در اين سفر دعبل حضرت را به نوادر امثال و اشعار متسلى مى گردانيد و او را مرثيه اى است در حق امام موسى كاظم عليه السلام شبى آن مرثيه را نزد امام رضا عليه السلام مى خواند چون بدين بيت رسيد:
دعبل صاحب ديوانى است مشتمل بر لطايف قصايد و ديوان او مشهود است . بر اساس نقل ديگرى چون قصيده موسومه به مدارس آيات را نظم نمود قصد آن كرد به خدمت امام ابوالحسن على بن موسى الرضا عليه السلام بخراسان رود و آن قصيده را به عرض حضرت برساند گويد: چون به خراسان آمدم و به خدمت آن حضرت مشرف شدم و قصيده را برايشان خواندم تحسين بسيار نمودند و فرمودند كه تا من ترا امر نكردم اين قصيده را بكسى مخوان تا اينكه در مجلس مامون حضرت به من امر كرد آن قصيده را بخوان پس بخواندم آن را و مامون تحسين بسيار نمود و پنجاه هزار درم كردم كرد و حضرت رضا عليه السلام به آن مبلغ انعام فرمود... فراجع .
و مصراع دوم آن اشاره به قرب فريضه دارد كه عبد مى شود زبان حق و حق با زبان او سخن مى گويد كه در شرح بيت پنجاه و نهم خواهد آمد. آنكه فرمود: ((بسان سلسبيل كوثر)) اشاره است به آن مطلب عرشى در فصوص الحكم كه در فص هودى گويد: ((و لكل جارحه علم من علوم الاذواق يخصها من عين واحده تختلف باختلاف الجوارح كالماء حقيقه واحدة تختلف فى العطعم باختلاف البقاع فمنه عذب فرات ، و منه ملح اجاج و هو ماء فى جميع الاحوال لا يتغير عن حقيقه و ان اختلفت طعومه )) (193) جناب شارح قيصرى در شرح فرمايد: ((فيه تشبيه العلم الكشفى بالعذاب الفرات يروى شاربه و يزيل العطش كما ان الكشف يعطى السكنيه لصاحبه و يريحه و العلم العقلى بالملح الاجاج لانه لا يزيل العطش بل يزداد العطش لشاربه ... كما ان الماء واحد بالحقيقه قالى تعالى : يسقى بماء واحد و نفضل بعضها على بعض فى الاكل و انما شبه العلم بالماء لكونه سبب حياة الارواح كما ان الماء سبب حياة الاشباح و لذلك يعبر الماء بالعلم و فسر ان عباس و انزلنا من السماء ماء بالعلم )) (194) آب مايه حيات كل است كه در فص ايوبى آمده است : ((و اعلم ان سر الحياة سرى فى الماء فهو اصل العناصر و الاركان و لذلك جعل الله من الماء كل شى ء حى ما ثم شى ء الا و هو حى )) (195) سر حيات همان هو هويت ساريه در همه اشياء به ظهور آن در نفس رحمانى است كه بتوسط ان در همه موجودات سريان مى يابد و جناب قيصرى در شرح گويد: ((و المراد بالماء الذى هو اصل كل شى ء النفس الرحمانى الذى هو الهيولى الكلى و الجوهر الاصلى )) (196) آب در نشاه عنصرى صورت علم و مظهر حيات است كه تمام عنصريات را زنده دارد و حيات نفوس به علم است چنانكه حيات ابدان به آب ((و الله انزل من السماء ماء فاحيى به الارض بعد موتها)) (197) بر همين اساس بعضى از اقدمين عنصر اول را كه صادر اول است آب دانسته اند و در روايتى نيز آمده است . و همين آب است كه روزى ما سوى الله است و همه بدان مرزوقند. بر اين سفره عام چه گل و چه خار و چه آدم و چه شيطان و چه دوست و چه دشمن ارتزاق مى كنند. فافهم . و آبها مختلف اند اما آبى كه از سلسلبيل و كوثر بجوشد و نبعان يابد چيز ديگرى است كه تشنگان را سيراب مى كند زيرا كه عذب فرات است . در تفسير كريمه : ((و ان لو استقاموا على الطريقه لا سقيناهم ماء غدقا)) از امام صادق عليه السلام است كه فرمود: ((معناه لا فدناهم علما كثيرا يتعلمونه من الائمه عليهم السلام )) و از امام باقر عليه السلام رسيده است كه فرمود: ((يعنى لو استقاموا على ولايه امير المومنين على و الاوصياء من ولد عليهم السلام و قبلوا طاعتهم فى امر هم و نهيهم لا سقيناهم ماء غدقا يقول لا شربنا قلوبهم الايمان )) سلسبيل يعنى چيز نرم كه كلفتى در آن نباشد و نيز به معنى خمر است و نام چشمه اى در بهشت است و راغب گويد: گفته اند آن نام هر چشمه ايست كه جريانش سريع باشد ((عينا فيها تسمى سلسبيلا)) در جوامع الجامع گويد: گويند شراب سلسل و سلسال و سلسبيل . زيادت باء دلالت بر نهايت سلامت و نرمى دارد. و اين كلمه در قرآن فقط يكبار آمده است . در الميزان فرمود: ((قال الراغب : و قوله ((سلسلبيلا)) اى سهلا لذيذا سلسلا حديد الجريه )) در روايتى در نور الثقلين جلد 5 ذيل سوره انسان آمده است كه : فى كتاب الخصاص عن ابى صالح عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى اللّه عليه و آله يقول اعطانى الله تعالى خمسا و اعطى عليا خمسا: اعطانى الكوثر و اعطاه السلسبيل ، الحديث و سلسبيل در بهشت شراب اهل بهشت است كه (و سقيهم ربهم شرابا طهورا) و در تفسير كوثر نيز گفته شد كه : ((نهر فى الجنه )) كه وقتى سوره كوثر نازل شد جناب رسول الله صلى اللّه عليه و آله به منبر رفت و بر مردم قرائت كرد وقتى از منبر پايين آمد عرضه داشته اند: يا رسول الله ما هذا الذى اعطاك الله قال : نهر فى الجنه اشد بياضا من اللبن و اشد استقامه من القدح و در روايت ديگر به حوض نبى تفسير شده است كه حضرت امير عليه السلام فرمود: ((فتناسوا فى لقائنا على الحوض فانا نذود عنه اعداء نا و نسقى منه احباء نا و اولياء نا فمن شرب منه شربه لم يظما بعدها ابدا حوضنا فيه مثعبان (المثعب : مسيل الماء) و خداوند نيز اين عارف واصل را بسان سلسبيل و كوثر و منبع آب حيات ارواح و نفوس الهيه قرار داد كه از كوثر علم و عمل حضرتش سالكانى شائق و تشنگانى عاشق آب حيات نوشيده اند و خويش را به قله كمال و معارف حقه الهيه رسانده اند. و اين آب حيات براى هميشه تاريخ جريان دارد و سبب سيراب تشنگان وصال كوى يار خواهد بود كه در بيت بعدى فرمود:
احفاد: فرزند زادگان ، نوادگان ، نبيرگان ، جمع حفد ذرارى : جمع ذريه بمعنى فرزندان و نسلها است همانگونه كه عرض شد، آب در نشاه عنصرى صورت علم است : چنانكه آب سبب حيات اشباح است ، علم سبب حيات ارواح ، كه غذا مسانخ با مغتذى است . لذا معلم كه علم مى دهد مظهر اسم شريف محيى حق است كه جانها را زنده مى كند. جناب ملا عبدالصمد در بحر المعارف بدين مضمون روايتى نقل كرد كه در قيامت انسان معلم مشاهده مى كند كه ابرى بالاى سرش سايه افكنده است و آن ابر به او مى گويد كه من همان علم توام كه همانند باران رحمت بر دلها مى ريختى الان بدين صورت بر تو تجلى نموده ام .
1 - حديث قرب نوافل الكافى باسناده عن حماد بن بشير قال سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول : قال رسول الله صلى اللّه عليه و آله : قال الله عزوجل من اهان لى وليا فقد ارصد لمحاربتى ، و ما يتقرب الى عبدى بشى احب الى مما افترضت عليه و انه ليتقرب الى بالنافله حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذى يسمع به ، و بصره الذى يبصر به ، و لسانه الذى ينطق به ، ويده الذى يبطش بها، ان دعائى اجبته و ان سالتى اعطيته ، و ما ترددت عن شى انا فاعله كترددى عن موت المومن ، يكره الموت و اكره مساءته (198) 2 - حديث قرب فرائض : قال الله عزوجل ما يتقرب الى عبدى بشى احب الى مما افترضته عليه ، و ما زال يتقرب الى عبدى بالفرائض حتى اذا ما احبه و اذا احببته كان سمعى الذى اسمع به ، و بصرى الذى ابصر به ، ويدى التى ابطش بها. بنكر تفاوت قربى را كه تا چه حد است كه در قرب نوافل خداوند سمع و بصر و لسان و دست عبد مى شود، و در قرب فرائض عبد چشم و گوشت و دست خدا مى گردد. از اين قرب فريضه است كه اميرالمومنين عليه السلام فرمود: ((انا عين الله و انا يدالله و انا لسان الله و انا جنب الله و انا باب الله )) در اصول كافى آمده كه : عده من اصحابنا عن احمد بن محمد، عن ابن ابى نصر عن محمد بن حمر ان عن اسود بن سعيد قال : كنت عند ابى جعفر عليه السلام فانشا يقول ابتدا منه من غير ان اساله : نحن حجه الله و نحن باب الله و نحن لسان الله نحن وجه الله و نحن عين الله فى خلقه و نحن و لاه امر الله فى عباده . جناب شيخ اكبر در اواخر فص آدمى گفته است : ((فانشا صورته الظاهره من حقائق العالم و صوره ، و انشا صورته الباطنه على صورته تعالى ، و لذلك قال فيه كنت سمعه و بصره ، و ما قال : كنت عينه و اذنه ففرق بين الصورتين )) و علامه قيصرى در شرح آن گويد: ((اى لاجل انه تعالى انشا صورته الباطنه على صورته تعالى قال فى حق آدم كنت سمعه و بصره ، فاتى بالسمع و البصر الذين من الصفات السبعه التى هى الائمه ، و ما قال كنت عينه و اذنه اللتين هما من جوارح الصوره البدنيه ، و آلتان للسمع و البصر، ففرق بين الصور تين اى صوره الباطن و الظاهر و ان كان الظاهر مظهرا للباطن )) (199) ولكن در همين حديث قرب نوافل چنان كه سمع و بصر آمده است ، يد و رجل هم آمده است ، و يد و رجل بيش از لامسه و ذائقه و شامه توغل در ماده دارد، علاوه اين كه در حديث اولى اسناد تردد هم به حق تعالى داده شد. بر اساس حديث قرب فرائض پس واجبات ثواب بيشتر و رتبت بالاترى از مستحبات دارند. و تفاوت بين دو قرب بمقدار تفاوت بين نوافل و فرائض است ، بلكه اگر خواستى بگو تفاوت بين آن دو به قدر تفاوت بين عبد و رب است ، زيرا در قرب نوافل حق تنزل مى كند و چشم و گوش عبد مى شود كه شنونده و بيننده عبد است ولى در قرب فرائض عبد ترفع مى يابد و صعود و عروج پيدا مى كند و بالا مى رود و چشم و گوش حق مى شود كه گوينده و شنونده بيننده حق است . لذا فرق بين دو قرب فرق بين تنزل و ترفع و نزول و صعود است چه اينكه فرق آنها فرق بين قرب و بعد است فتدبر جدا جناب علامه محقق خواجه طوسى گويد: وقتى عارف از خويش منقطع شد و به حق اتصال يافت (عروجا و صعودا) مى بيند كه هر قدرتى در قدرت حق مستغرق است و هر علمى مستغرق در علم حق تعالى است و هر اراده اى مستغرق در اراده او است ، بلكه همه وجودها و كمالات وجود از حق صادر مى شود و از نزد او فائض است و عارف در اين صورت متخلق به اخلاق الهى مى گردد (200) قال بعض العارفين : اذا تجلى الله سبحانه بذاته لا حد يرى كل الذوات و الصفات و الافعال متلاشيه فى اشعه ذاته و صفاته و افعاله يجد نفسه مع جميع المخلوقات كانها مديره لها و هى اعضاوها لا يلم بواحد منها شى الا و يراه ملما به ، ويرى ذاته الذات الواحده و صفته صفتها و فعله فعلها لا ستهلا كه بالكليه فى عين التوحيد، و لما انجذب بصيره الروح الى مشاهده جمال الذات استتر نور الذات القديمه و ارتفع التميز بين القدم و الحدوث لزهوق الباطل عند مجى الحق ، و يسمى هذه الحاله جمعا، ولصاحب الجمع ان يضيف الى نفسه كل اثر ظهر فى الوجود و كل صفه و فعل و اسم لانحصار الكل عنده فى ذات واحده فتاره يحكى عن هذا و تاره عن حال ذاك و لا نعنى بقولنا قال فلان بلسان الجمع الا هذا.
سر اين گونه روايات آن است كه عالم صورت حقيقت انسانيت است و انسان كامل مظهر اتم اسم شريف الله است و اسم مباركه الله مشتمل همه اسماء است و در اسماء به حسب مراتب آنها متجلى است . پس حقايق عالم در علم و عين مظاهر حقيقت انسانيت اند كه اين حقيقت مظهر اسم الله است ، و ارواح حقايق عالم نيز جزئيات روح اعظم انسانى اند و صور آنها صورت اين حقيقت انسانى و لوازم آنها لوازم اين اند؛ لذا عالم مفصل را انسان كبير گويند چون حقيقت انسانى و لوازم آن در ظهور يافته است . و اين حقيقت انسانى خليفه الله است و داراى ولايت تام الهى است و همه موجودات در تحت ولايت او اداره مى شوند. لذا انسان كامل مثل حق تعالى در همه موجودات سريان دارد و اين در سفر محقق مى شود كه من الحق الى الخلق بالحق است . نتيجه قرب فرائض آنست كه انسان ، انسان العين است براى چشم حق كه بواسطه آن مى بيند و آن اين است كه عبد سمع و بصر و دست حق مى شود و اين در وقتى حاصل مى شود كه فناء در ذات و پس از بقاء به ذات حق متحقق شود در مقام فرق بعد از جمع . و اين از نتيجه قرب نوافل بالاتر است كه حق سمع و بصر عبد مى شود كه در وقت فناى عبد در صفات حق تعالى است . پس آنكه انسان العين حق است انسان كامل كه واسطه بين حق و عالم است چه اينكه مردمك چشم واسطه بين رائى حقيقى يعنى نفس ناطقه و بين مرئى است . در قرب نوافل در نظر عبد، حق غيب است و خلق ظاهر؛ ولى در قرب فرائض حق ظاهر است و خلق غيب كه جناب ابن عربى گويد عالم غيبى است كه هرگز نشده است و حق ظاهرى است كه هرگز غايب نشده است . در قرب نوافل اتصاف عبد به صفات حق است در مقام تنزل و اتصاف به صفات كون است در تنزل ؛ و در قرب فرائض اتصاف به صفات است در صعود كه رسيدن به مقام سر القدر است . تبصره : در قرب نوافل اگر چه كمالات از عبد ظاهر مى شود ولى محبت الهيه را داراست كه سبب بقاء كمالات عبد است پس در نوافل اگر چه از عبد ظاهر مى شود اما در حقيقت از حق صادر مى شود كه در صورت عبد تحقق مى يابد كه ليس الموثر فى الوجود الا الله . و چون اين اثر محبت بين عبد و حق است ، حق سمع و بصر او مى گردد يعنى اين محبت الهى موجب آن مى شود كه حق سمع و بصر و يد و رجل عبد واقع شود. تبصره : آنكه در رساله قيمه جعل صفحه 35 فرمود: ((اقول : مساله التوحيد امشار اليها فى قواعد التوحيد هو التوحيد القرانى و كان بعض مشايخنا رضوان الله تعالى عليه : يعبر عنه بالتوحيد الاسلامى و لعمرى ان الوصول اليها من اغمض المسائل التى رزق بها الا وحدى فى كل عصر و كما قلت فى ديوانى ))
فافهم ان كنت من اهله .
آن ايام در حال و وضع عجيبى بودم كه اين دفتر دل را مى گفتيم . در يك بى تابى عجيبى بودم و چه حال خوشى بود آن ايام (كه وصف آن به گفتگو محال است ). وقتى رسيده به اين بيت كه ((چو اين دفتر حكايت دارد از دل )) شب خيلى رفته بود و خسته شده بودم لذا دراز كشيدم تا مقدارى استراحت كنم ولى هنوز خوابم نبرده بود كه باز شعر مى آمد و پا شدم و نوشتم و آنشب بهمين صورت پشت هم اين ابيات مى آمد و از اين داستانها خيلى داريم كه خيلى خوش بود. آرى با شكم انباشته و بى حال نمى شود. بنده مدعى باشم كه طبع شعكر دارم اينطور نيست ولى طبايع مختلف است و طبع من طورى است كه تا روزه نگرفتم و تا جهله و سكوت و خلوت و اذكار و اوراد نداشته باشم شعر نمى توانم بگويم . اقول : بر همين اساس است كه فرمود نكاتى را كه در دفتر دل آوده ام آنكه پاكيزه گوهر است از آن ارتزاق نمايد. چون به حكم اتحاد عاقل به معقول ، اگر كسى را گوهرى پاك و مطهر بود مى تواند بانكات دفتر دل اتحاد وجودى پيدا كند و گرنه با نفس آلوده و مضطر به نمى شود اين حقايق بلند عرشى آشيان را اصطياد كرد و نفوس غير پاكيزه را آن شاءنيت نيست كه از كوثر دفتر دل و سلسبيل گوهر دل بهره مند باشد. و مراد از گرفتن نكات از دفتر دل به تعليم فكرى و فهم آن نيست ؛ بلكه از باب حكم تناسب بين قابل و فاعل اگر نكات حقايقى بود كه از بطنان عرش قلب مبارك حضرتش سرچشمه گرفت و تنزل كرد بايد قابل با طهارت آن را در جانش پياده كند كه تا به حكم رصين اتحاد عايق به معقول آن بشود و گرنه مفهومى بدون ادراك شهودى و ذوقى و چشيدن حجابى بيش نخواهد بود. و آنكه فرمود: ((بيا برگير اى پاكيزه گوهر)) از لفظ ((برگير)) و ((پاكيزه گوهر)) روشن است كه مراد ذوق و چشيدن است نه فهم و ادراك مفهومى به عبارت ديگر مراد دار شدن است نه دانا شدن كه دانايى بدون دارايى حجاب اكبر است كه يكى از بطون حديث ((العلم هو الحجاب الاكبر)) همين لطيفه است . فافهم آنكه فرمود: ((به حكم طالعش از اختر دل )) اشاره است به اصطلاح لفظ طالع در علم شريف هيئت كه در اين بيت به استعاره آورده شده است . بحث طالع و غارب در دروس هيئت و ديگر رشته هاى رياضى عنوان شد كه در درس 23 از دروس هيئت جلد اول ص 66 آمده است : اوتاد اربعه (طالع و سابع و عاشر و رابع ) را در تسويه البيوت يعنى استخراج خانه هاى دوازده گانه كه آن را زايچه و زايرجه نيز گويند و براى طالع سنه و مواليد و مانند آنها در احكام نجومى بكار دارند اهميتى به سزا است ... پس از تحصيل بيوت اثنا عشر زايجه ، مواضع سيارات را استخراج مى كنند سپس احكام نجومى را مطابق اوضاع كواكب به نسبت با يكديگر و مواضع آنها در بيوت و ديگر امورى كه به احكام تعلق دارد بدست مى آورند. به عنوان محض آگاهى و آشنايى به بيوت اثنا عشر و اوتاد اربعه و مواضع سيارات در لوح زايجه ، اين جدول طالع سنه هزار و سيصد و چهل و پنج هجرى شمسى را كه استخراج كرده بوديم ، در اين درس درج مى كنيم ؛ تا وقت طريق تحصيل و بيان تفصيل اين امور فرا رسد. انتهى آنگاه شكل شماره 8 را ترسيم فرموده اند: و در درس 24 طالع و شرف و هبوط كواكب را مطرح فرمود و در درس شانزدهم ص 48 در تعريف طالع فرمود: ((دائره افق و دائره البروج نيز يكديگر را به تناصف در دو نقطه تقاطع كنند. آن نقطه اى كه بر جانب مشرق باشد آن را طالع خوانند. يعنى طالع در هر وقت آن جزء از منطقه البروج است كه بر افق مشرق است و دارد از دائره افق طلوع مى كند. و طالع اين است كه در احكام نجومى و علم ارثماطيقى و رشته هاى علوم غريبه بكار داند. حافظ گويد:
در ماه نيسان وقتى دريا طوفانى شود و هوا باران ببارد صدفها از قعر دريا به سطح دريا مى آيند و دهن خويش را باز مى كنند و يك قطره و يا دو قطره از باران مى گيرند و دهن را محكم مى بندند و دوباره در دريا فرو مى روند و آن قطره هاى باران تبديل به در مى شوند كه جناب سعدى در تشبيه نطفه و انسان به در و قطره باران گويد:
صدفهاى درياى دل مولايم در حين بارش باران معارف الهيه و انوار ملكوتيه دهانها را باز نموده اند و قطرات حقايق را در خويش جاى داده اند كه نتيجه آن دره هاى نورانى بركات دفتر دل است كه نصيب صاحبان دل مى شود. پدر و مادرم به فداى آن قلب و دلى كه در يك سجده اش عالمها طى مى كند و در يك تمثلش ((يا حسن خذ الكتاب بقوه )) مى گيرد و با يك شعر دگرگون مى شود و خدا مى گويد و به حق سوى خدا مى شود و يك سر تاريك نفس و هوى مى گردد.
|
