شرح دفتر دل علامه حسن زاده آملى

شارح : صمدى آملى

- ۱۰ -


حضرت خاتم صلى اللّه عليه و آله مشكاة و سراج اهل بينش است :
جناب شيخ اكبر در فص شيئى مى فرمايد: ((و ما يراه احد من الانبياء و الرسل الا من مشكوة الرسول الختم و لا يراه احد من الاولياء الا من مشكوة الولى الخاتم حتى ان الرسل لا يرونه متى راوه الا من مشكوة خاتم الاولياء)) (117)
جناب قيصرى گويد كه احاطه به همه مقامات و مراتب از كلى و جزئى شان از بزرگشان و كوچكشان و تمييز بين آنها براى كسى است كه در ظاهر و باطن داراى اسم اعظم است و اين كس خاتم رسولان و خاتم اولياء است . اما خاتم رسولان پس براى اين است كه غير از او انبياء حق را مشاهده نمى كنند مگر از مشكاة حضرت خاتم كه از باطن براى آنها زمينه را آماده مى كند.
در شرح عبارت فوق جناب قيصرى فرمايد: ((و اعلم ان الانبياء مظاهر امهات اسماء الحق و هى داخله فى الاسم الاعظم الجامع و مظهره الحقيقه المحمديه لذلك صارت امته خير الامم و شهداء عليهم يوم القيمه و هو اى الخاتم عليه السلام يزكيهم عند ربهم و قال عليه السلام علماء امتى كانبياء بنى اسرائيل فلما كان شان النبوه و الرساله ماخوذا من مقامه صلى اللّه عليه و آله و قد انخمت مرتبتها و بقت مرتبه الولايه التى هى باطن النبوه و الرساله لانها غير منقطعه )) (118)
جناب شيخ اكبر در همان فص شيئى نيز فرمود: ((فكل نبى من لدن آدم الى آخر نبى ما منهم احد ياخذ اى النبوه الا من مشكوه خاتم النبيين و ان تاخر وجود طينته فانه بحقيقه موجود و هو قوله كنت نبيا و آم بين الماء و الطين و غيره من الانبياء ما كان نبيا الا حين بعث )) (119)
محقق شارح قيصرى در شرح گويد: ((فانه موجود بحقيقته فى عالم الارواح و هو نبى قبل ان يوجد و يبعث للرساله الى الامه لانه قطب الاقطاب كلها ازلا و ابدا و غيره من الانبياء ليس لهم النبوه الا حين البعثه لانه عليه السلام هو المقصود من الكون و هو الموجود اولا فى العلم و بتفصيل ما يشتمل عليه مرتبته حصل اعيان العالم فيه و ايضا اعيان الانبياء بحسب استعداداتهم و ان كانوا طالبين اظهار النبوه فيهم لكنهم لم يظهروا مع انوار الحقيقه المحمديه كاختفاء الكوالكب و انوارها عند طلوع الشمس و نورها)) (120)
حضرت رسول اكرم صلى اللّه عليه و آله را كه كامل ختمى است مقام احديت جمع است يعنى جامع قرآن و فرقانست و هر ولى كه مستفيض ‍ مى گردد از مشكوة ولايت ختمى است ((ولكم فى رسول الله اسوه حسنه )).
پس همه انبياء از مشكوة وجود نورى حضرتش استضائه مى كنند كه حضرت فرمود: ((انا اول الانبياء خلقا و آخر هم بعثا))
و آنكه گفته شد حضرت ختمى صلى اللّه عليه و آله سراج است اشاره است به آيه مباركه چهل و پنجم از سوره مباركه احزاب كه فرمود:
((يا ايها النبى انا ارسلنانك شاهدا و مبشرا و نذيرا و داعيا الى الله باذنه و سراجا منيرا)) (121)
كه حضرت را بعنوان چراغ فروزان عالم در شب ظلمانى جهان معرفى فرمود:
سراج و چراغ مال تاريكى است مثل اينكه در آيه ديگر آفتاب را سراج وهاج معرفى كرد ((و جعل القمر نورا و جعل الشمس سراجا)) (122) كه در حقيقت عالم تاركى است و اگر كسى در افق اعلاى نظام هستى قرار گيرد و منظومه شمسى را نگاه كند همه جا تاريك مى بيند و در يك گوشه اى يك چراغ روشن است بنام آفتاب كه مقدارى اطراف خود را روشن كرده و نور مى دهد و يك شمع ديگرى مثلا روشن است بنام ماه كه آنهم را از آفتاب گرفته و منعكس مى نمايد و مابقى همه جا را ظلمت گرفته است .
و اينكه قرآن كريم حضرتش را به سراج منير معرفى فرمود براى آن است كه مردم بواسطه هدايتاو به سعادتشان مى رسند و از ظلمات و تاريكى ها شقاوت و ظلم نجات پيدا مى كنند.

13 - سلام ما بدان روح معانى
سلامى در خور سبع المثانى
از اوصاف حضرت خاتم صلى اللّه عليه و آله آن است كه روح معانى است و مراد از معانى حقايق اسماء تكوينى حق تعالى است كه جناب رسول الله صلى اللّه عليه و آله روح اسماء تكوينى است و اسماء لفظى اسماء اسمايند.
اسم در اصطلاح اهل حق ذات ماخوذ با صفتى و نعتى است چون رحمن و رحيم و راحم و عليم و عالم كه قيصرى در مقدمات گويد: ((الذات مع صفه معينه و اعتبار تجلى من تجليانه تسمى بالاسم فان الرحمن ذات لها الرحمه و القهار ذات لها القمر و هذه الاسماء الملفوظه هى اسماء الاسماء)) (123)
يعنى حقيقت وجود با تعينى از تعينات صفات كماليه اخذ شود اسم ذاتى است و همين حقيقت وجود يعنى ذات با تجلى خاصى از تجليات الهيه اخذ شود اسم فعلى است . اين اسماء ظهورات و بروزات تجليات هويت مطلقه است كه مطلق وجود است به اطلاق سعه اى كه صمد حق است ولا جوف و لا خلالهع و از اين ظهور و بروز تجلى به اسم تعبير مى شود و مطابق غلبه يكى از اسماء در مظهرى ، آن مظهر باسم آن غالب ناميده مى شود كه در اينجا دو اسم است يكى اسم تكوينى عينى خارجى كه همان شانى از شوون ذات واجب الوجودى است ((كل يوم هو فى شان )) و ديگر اسم اسم كه الفاظ اند و اسم قرانى و عرفانى اول است نه دوم ولكن دوم ظل اول است ((قل ادعوا الله او اعوا الرحمن اياما تدعوا فله الاسماء الحسنى )) (124) و اسماء اولى را معانى اسماء لفظى گويند.
و حضرت ختمى در قوس صعود و عروج اتحاد وجودى با نفس رحمانى و صادر اول پيدا مى كند كه آن را روح نيز مى نامند پس صادر اول كه روح اسماء الله تكوينى است قهرا رسول اكرم صلى اللّه عليه و آله نيز كه با او متحد است روح موجودات نظام هستى است .
فصل دهم مقدمات قيصرى در بيان روح اعظام انسانى و مراتب و اسماء او در عالم است كه همه سعى و كوشش مى نمايند كه به رب اين حقيقت برسند فرمود:
((اعلم ان الروح الاعظم الذى فى الحقيقه هو الروح الانسانى مظهر الذات الالهيه من حيث ربوبيتها لذلك لا يكمن ان يحوم حولها حائم و لا ان يروم وصلها رايم الداير حول جنابها يحار و الطالب نور جمالها يتقيد بالاستار لا يعلم كنهها الا الله ينال بهذه البغيه سواه و كما ان له فى العالم مظاهر و اسماء من العقل الاول و القلم الاعلى و النور و النفس الكليه و اللوح المحفوظ و.... كذلك له فى العالم الصغير الانسانى مظاهر و اسماء بحسب ظهوراته و مراتبه ))
و اين مرتبه روحيه ظل مرتبه احديه است چه اينكه مرتبه قلبيه ظل مرتبه واحديه الهيه است .
حضرت رسول اكرم صلى اللّه عليه و آله سبع المثانى است :
يكى از اسماى سوره مباركه فاتحه سبع المثانى است كه در سوره مباركه حجر آيه 88 فرمود: ((و لقد آتيناك سبعا من المثانى و القرآن العظيم )) اى محمد صلى اللّه عليه و آله همانا ما هفت آيت از مثانى در سوره حمد و اين قرآن با عظمت را بر تو فرستاديم .
چه اينكه طبق بعضى از روايات كل قرآن سبع المثانى است و جناب رسول الله نيز قرآن ناطق است لذا سبع المثانى است .
و چون حضرت خاتم صلى اللّه عليه و آله صاحب اسم اعظم است و براى او ربوبيت مطلقه از ظاهر و باطن است لذا فرمود: ((خصصت بفاتحه الكتاب و خواتيم سوره البقرة )) كه سوره مباركه حمد مصدر به الحمد الله رب العالمين است كه الله رب حضرت خاتم است و حضرتش بين عوالم اجسام و ارواح جمع كرده است .
تبصره : ((الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثانى )) (125) ((و لقد آتيناك سبعا من المثانى و القرآن العظيم )) (126) چه مثانى جمع مثنيه اسم مفعول از ثنى بكسر اول و سكون ثانى است به معنى عطف ولوى بر وزن ثنى ، يعنى پيچيدن و برگشتن است .
مثلا رودخانه كه در بعضى از جاها مسيرش پيچ مى خورد و دور ميزند و منعطف مى شود، آن جاها مثانى آن است كه به سبب اين انعطاف ، قسمت قبل از پيچ رودخانه و قسمت بعد از پيچ آن ناظر يكديگرند .
در منتهى الارب فى لغه العرب گويد: ثنى بالكسر گشت وادى و گشت كوه .
آيات قرآنى هم با يكديگر اينچنين اند كه ناظر يكديگرند يعنى بيان و زبان يكديگرند و حاشا كه قرآن تبيان همه باشد ولى تبيان نفس خود نباشد لذا امام الكل فى الكل امير المومنين فرمود: ((كتاب الله ينطق بعضه ببعض و يشهد بعضه على بعض )) .
14 - به شرح صدر خود آن آيت نور
عماء است و هباء و بيت معمور
امام حسن مجتبى عليه السلام فرمود: ((چون خداوند قلب پيغمبر را از قلبهاى ديگر بزرگتر ديد او را به رتبت رسالت ختمى برانگيخت .))
اين قلب قابل مستفيض است كه خداوند درباره آن فرمود: ((نزل به الروح الامين على قلبك )) (127)
در كلمه سى و يكم صد كلمه فرمود: آن كه به سر سوره قدر كشف تام محمدى برسد، انسان را صاحب مقام فوق تجرد شناسد، چه اينكه قرآن مجيد بيكران در ليله مباركه بنيه محمديه از غايت فسحت قلب و نهايت شرح صدرش به انزال دفعى فرود آمده است .
در تفسير عرائيس البيان آمده است : ((ليله القدر هى البنيه المحمديه حال احتجابه فى مقام القلب بعد الشهود الذاتى لان الا نزال لا يمكن الا فى هذه البنيه فى هذه الحاله ))
بحث مبسوط شرح صدر در ذيل باب هفدهم دفتر دل خواهد آمد - انشاء الله .
و در تفسير بيان السعادة از بنيه محمديه به صدر محمد صلى اللّه عليه و آله تعبير شده است كه الم نشرح لك صدرك كه منزل فيه قرآن كريم ، صدر مشروح آن جناب است . (128)
حضرت علامه طباطبايى رحمة الله عليه در الميزان فرمايد: ((ان المراد بشرح صدره صلى اللّه عليه و آله فى الايه جعله بحيث يسع ما يلقى اليه من الحقايق و لا يضيق بما ينزل عليه من المعارف و ما يصبيه من اذى الناس فى تبليغها لا طيب القلب و السرور كما فسروه و بعباره اخرى جعل نفسه المقدسه مستعدة تامه الاستعداد لقبول ما يفاض عليها من جانب الله تعالى اصل الشرح بسط اللحم و نحوه يقال : شرحت اللحم و منه شرح الصدر اى بسطته بنور الهى و سكينته من جهه الله و روح منه قال تعالى : ((رب اشرح لى صدرى )) ((فمن شرح الله صدره )) ((الم نشرح لك صدرك )) كما قاله الراغب )). (129)
در محمع البيان فرمود كه ابن عباس از حضرت رسول صلى اللّه عليه و آله نقل كرد كه حضرتش فرمود:
((لقد سالت ربى مساله وددت انى لم اساله قلب اى رب انه قد كان انبياء قبلى منهم من سخرت له الريح و منهم من كان يحيى الموتى قال فقال الم اجدك يتيما فاويتك قال قلت بلى قال الم اجدك ضالا فهديتك قال قلت بلى اى رب قال الم نشرح لك صدرك و وضعت عنك وزرك قال قلت بلى اى رب و المعنى الم نفتح لك صدرك و نوسع قلبك بالنبوه و العلم حتى قمت بادا الرساله و صبرت على المكاره و احتمال الاذى و اطماننت الى الايمان فلم تضق به ذرعا)) (130)
و همچنين از ابن عباس نقل شد كه از حضرت خاتم صلى اللّه عليه و آله پرسيدند كه يا رسول الله صلى اللّه عليه و آله آيا صدر شما شرح شده است ؟ حضرت فرمودن آرى ؛ و گفته اند كه آيا براى اين شرح صدر شما علامتى است كه بدان علامت به شرح صدر شما شناخت پيدا شود فرمود: ((نعم التجافى دار الغرور و الانابه الى دار الخلود و الا عداد للموت قبل نزول الموت )) (131)
در حديث ديگرى از امام صادق عليه السلام كه فرمود: ((خداوند به ولايت امير المومنين به حضرت رسول شرح صدر عطا كرده است .
گناه و وزر حد است و لازمه حد آن است كه حق وجود صمدى غير متناهى در قلب جا نگيرد لذا چون غير از انسان همه موجودات محدود به حد خاص و تعيين خاص اند فرمود ((لا يسعنى ارضى و لا سمائى )) ولى اگر دل شرح يابد و از حدود و قيود رها گردد و از باب تناسب بين ظرف و مظروف غير متناهى گردد كه تا وجود صمدى غير متناهى در او جاى گيرد كه ((ولكن يسعنى قلب عبدى المومن )) در اين صورت شرح صدر بر او صادق است كه بار حدود و قيود را از پشت خويش به سماوات و ارض ‍ نهاده است كه آنها همه تعينات اين رق منشور و حقيقت محمديه اند و ما سوى الله تجليات اين هويت مطلقه ساريه اند و او تجلى اعظم الهى و امر واحده حق است كه ((و ما امرنا الا واحده )) لذا او وجود صمدى است كه تنها توجه اش به حق مطلق غير است لذا جوف و جا خالى ندارد كه تا آن جاى خالى را غير حق پر كند و او محدود به حد خاص شود؛ و چون حدود و قيود با صمد بودن حضرتش منافات دارد لذا حق تعالى آنها را وضع كرده است كه در مقام شهود تام حق خلق عين حق است منتهى نقص و حد را بردار و حق را بگذار.
و نهادن حدود و نقائص همان و از سختى و عسر در آمدن همان كه همه عسها زير سر حدود و نقائص است كه گناهند.
و چون حضرتش شرح صدر و يسر و گشايش يافت و به وحدت ظليه حقه حقيقيه صمديه رسيده است لذا نام حضرت خاتم صلى اللّه عليه و آله رفيع و بلند مرتبه گرديد زيرا از قيود آزاده شده است و از هر چه كه خلق و حد بود رهيده است و به جايگاه بلند هستى كه همانا مقام ارفع و اشمخ لا يقفى است بار يافته لذا بلند آوازه گشته كه اتحاد تعلقى باصادر اول پيدا كرده است .
بنابراين اساس مقام شامخ هباء و عماء نصيب حضرتش گرديد و بيت المعمور حق تعالى گرديد.
از حضرتش پرسيدند كه اول چيزى كه از نبوت مشاهده فرمودى چه بوده است در جواب فرمود: ((اخذ كل منهما بعضدى لا اجد لاخذه مسا فاضجعانى بلا قسر و لا حسر)) آنگاه يكى از آنها فلق الصدر ففلقه فيما ازى بلادم و لا وجع . اين را جناب فيض در قضيه شرح صدر روايت كرده است .
مقام عماء و هباء و بيت المعمور حضرت خاتم صلى اللّه عليه و آله :
هباء همان صادر اول است چه اينكه عماء نيز همان صادر اول است ولى ((اذا اجتمعا افترقا و اذا افترقا اجتمعا)) وقتى عماء و هباء از هم جدا ذكر شوند يك معنى را افاده مى كنند و اما وقتى با هم ذكر گردند مقام عماء يك مرتبه پايين تر از هباء است كه هباء صادر نخستين و عماء مرتبه عقل اول خواهد بود. جناب سيد حيدر آملى در نقد النقود فرمود كه صادر اول را بدانجهت هباء گويند كه ماده موجودات ممكنه است .
اشاره : دانستى كه يكى از اسماى اين حقيقت كليه هباء است از اين جهت كه ماده موجودات ممكنه است كه شيخ اكبر در وصل اول باب ششم فتوحات مكيه كه در معرفت بدء خلق روحانى است عنوان كرده است و سخنش اينكه ((فلما اراد وجود العالم و بداه على حد ما علمه بعلمه بنفسه انفعال عن تلك الاراده المقدسه بضرب تجل من تجليات النتزيه الى الحقيقه الكليه انفعل عنها حقيقه تسمى الهباء هى بمنزله طرح البناء الجص ‍ ليفتح فيها ما شاء من الاشكال و الصور و هذا هو اول موجود فى العالم ثم انه سبحانه تجلى بنوره الى ذلك الهباء و يسمونه اصحاب الافكار الهيولى الكل و العالم كله فيه بالقوه و الصلاحيه فقبل منه تعالى كل شى ء فى ذلك الهباء على حسب قوته و استعداد كما تقبل زوايا البيت نور السراج و على قدر قربه من ذلك النور يشتد ضوء و قبوله قال تعالى مثل نوره كمشكوه فيها مصباح فشبه نوره بالمصباح فلم يكن اقرب اليه قبولا من ذلك الهباء الا حقيقه محمد صلى اللّه عليه و آله الهباء و من الحقيقه الكليه و فى الهباء وجد عينه و عين العالم من تجليه و اقرب الناس اليه على بن ابى طالب امام العالم و اسرار الانبياء اجمعين .)) (132)
يعنى حقيقتى به نام هباء به يك نحو تجلى از اراده مقدس ذات متعالى پديد آمد اين هباء به مثل گچى است كه بنا آن را طرح مى كند تا نقشه بر آن پياده كند و هباء اولين موجود در عالم است و اصحاب افكار كه حكمايند هباء را هيولاى كل مى گويند و همه عالم بالقوه و الصلاحيه در آن موجود است .
سپس حق سبحانه در نور خود تجى به هباء كرد، و هر چيزى در آن هباء بر حسب قوت و استعداد خود آن نور تجلى را به قدر قربش بدان پذيرفت .
چنان كه زواياى خانه نور چراغ را مى پذيرند و كسى بدان نور تجلى در پذيرفتن نزديكتر از حقيقت محمد صلى اللّه عليه و آله كه مسماى به عقل است نبود،پس آن بزرگوار سيد جميع عالم و اولين ظاهر در وجود است . و از آدميان نزديكتر از همه به حقيقت محمد صلى اللّه عليه و آله على بن ابيطالب امام عالم و اسرار جميع انبياء است .
مرتبه عماء برزخ بين غيب مطلق و بين مادون مرتبه احديت است كه مرتبه انسان كامل است ؟ در مقدمات شرح قيصرى بر فصوص الحكم آمده است كه : ((و مرتبه الانسان الكامل عباره عن جمع جميع المراتب الالهيه و الكونيه من العقول و النفوس الكليه و الجزئيه و مراتب الطبيعيه الى آخر تنزلات الوجود و يسمى بالمرتبه العمانيه ايضا فهى مضاهيه للمراتبه الالهيه و لا فرق بينهما الا بالربوبيه و المربوبيه لذلك صار خليفه الله )) (133)
در توقيع از ناحيه مقدسه در ماه مبارك رجب نيز آمده است كه : ((لا فرق بينك و بينها الا انهم عبادك و خلقك )) فتدبر
گاهى مرتبه عماء بمعناى صدر اول اخذ مى شود كه عقل از شوون او به حساب مى ايد كه در فصل هشتم مقدمات قيصرى آمده است ((فاول ظهورها اى الحقيقه الانسانيه فى صوره العقل الاول و الذى هو صوره اجماليه للمرتبه العمائيه المشار اليها فى الحديث الصحيح عند سوال الاعرابى اين كان ربنا قبل ان يخلق الخلق قال عليه السلام كان فى عماء ما فوقه هواء و لا تحته هواء)) (134)
ولى اگر عماء با هباء جمع گردد به يك مرتبه پايين تر از هباء يعنى عقل اول اطلاق مى شود.
در شرح فص هودى گويد: ((و انما كان العماء اول التحديدات لانه لغه عباره عن الضباب و فى اصطلاح اهل الله عباره عن اول تعين ظهر الحق بحسب اسم الجامع الالهى و كلامها محدودان و هذه المرتبه الانسان الكامل فانه اول ما تعين ظهر بالصوره المحمديه ثم فصلها فخلق منها اعيان العالم علما و خارجا)) (135)
ضباب ميغ نرم و بخارى است كه در زمستان در هوا باشد يعنى ابر تنك و رقيق
عماء هم به مرتبه احديت اطلاق مى گردد و هم به مرتبه واحديت حق تعالى چه اينكه نفس رحمانى يك مصداقى از آن بيشمار مى آيد.
و عماء عنوان برزخيت دارد كه واسطه بين ذات و اسماء و صفات و كثرات است و خود انسان چون برزخ بين وجوب و امكان است موصوف به وصف عماء است كه كون جامع است كه متن همه است و وجود مطلق مقيد است كه وحدت حقه حقيقه ظليه دارد كه حق سبحانه از اين قيد اطلاق هم منزه است .
اين حقيقت اگر بخواهد ظهور كند اول مرتبه ظهورش در عقل اول است كه كصورت اجمالى وجودى و قرآنى و جمعى است كه براى مرتبه عمائيه است .
و ابور زين عقيلى كه از حضرت امير عليه السلام سوال كرد حضرت در خور استعداد وى عماء را به ابر رقيق تشبيه كرد كه ابر بالاى سر ما هم تحت آن هواء است و هم فوق آن ، ولى عماء در آنجا نه فوق آن هواء است و نه تحت آن . يعنى نه خلق در فوق آن است و نه در تحت آن .
البته سوال اعرابى اين كان ربنا بود؟ كه به كلمه رب بايد توجه داشت . فتدبر
در ايه مباركه آمده است كه ((و جعلنا من الماء كل شى حى )) (136) پس اصل هر چيز آب حيات است كه مايه حيات اوست و وجود حى بدان محفوظ است و آن وجود منبسط است كه آن را عماء گويند و اسم اعظم است ؛ و برزخ بين ذات واجب و كثرات تعينيه است .
جناب خاتم الانبياء صلى اللّه عليه و آله در قوس سعود باصادر اول متحد مى شود كه عقل اول از شوون وجودى او به حساب مى آيد كه در اين صورت اگر خودش را به اول ما خلق الله نورى و يا العقل بستايد بيان تمام حقيقت آن حضرت نيست بلكه خود را در بزرگترين شوون وجودى اش به نام عقل اول مى ستايد پس اگر عماء را عقل اول بگيريم بزرگترين كلمه وجودى است كه بر روى صادر اول ورق منشور نقش بسته است كه تعين اول است .
و اما آنكه فرمود جناب خاتم از شرح صدر خويش بيت المعمور حق است :
بيت المعمور مقابل عرش است در آسمان هفتم و كعبه محاذى او در زمين ، و دل مومن محاذى آن در بدن انسان است .
قلب مبارك انسان كامل بيت المعمور و منزل آباد حق تعالى است كه جان پاك آن محل نزول ملائكه و بركات الهيه است كه در كريمه سوره نور آمده است كه ((فى بيوت اذن الله ان ترفع و يذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو و الاصال رجال لا تلهيهم تجاره و لا يبع عن ذكر الله )) (137)
آن مشكاة در اين خانه هاى آباد نهاده شده است كه اين بيوت خانه على و فاطمه سلام الله عليهما است و خداوند اذن فرمود كه اين بيوت ارتفاع پيدا نمايند و بلند آوازه شوند و مراد از رفعت همان تعظيم و رفع ارجاس و تطهير از معاصى و دنس ها است .
15 - ندارد او تباهى و تناهى
تعالى الله از اين صنع الهى
بيت المعمور كه خانه آباد حق است هرگز تباهى ندارد زيرا تباهى مال خانه هاى خراب است لذا حضرتش كه با شرح صدر آيت و نشانه اسم شريف النور شد و الله نور السموات و الارض در او بنحو اتم و اكمل تجلى كرده است و آنكه مقام عماء و هباء و بيت معمور حق است كه در اين خانه آباد ملائكه الله در آمد و شد هستند معقول نيست كه تباهى در آن راه پيدا كند.
اما اين بيت المعمور تباهى ندارد:
چون حضرت خاتم صلى اللّه عليه و آله مخاطب به اذن الى ربك المنتهى است كه همه در تلاش اند كه به رب مطلق او بار يابند كه رب خاتم رب مطلبق و رب العالمين است لذا فرمود: خصصت بفاتحه الكتاب چون مصدر به الحمد الله رب العالمين است و رب خاتم رب العالمين و بقيه همه ارباب جزئيه و جدوال جزئى اند كه به آن درياى لايتناهى رب خاتم صلى اللّه عليه و آله اتصال وجودى دارند كه :
((ما جدولى از بحر وجوديم همه ))
رب مقيد و رب مطلق :
خويشتن را نيكو بشناس تا رب حاكم خودت را بشناسى اين رب مقيد است نه رب مطلق هر چند شانى از شوون رب مطلق است كه اسمى از اسماى هو است كه اين يكى از معانى و وجوه من عرف نفسه فقد عرف ربه است هر كسى از جدول و سر خاص وجوديش رب خاص خودش را نداء مى دهد و رب رب مى گويد كه جناب موسى عليه السلام فرمود: رب ارنى انظر اليك قال لن ترانى (138) كه را رب مقيد خودش را صدا كرد و خواست تا رب مطلق را مشاهده كنى فانى مى شوى و تو را شاءنيت شهود رب مطلق نيست ولكن انظر الى الجبل - جبل الحجر، او جبل انانيتك - فان استقر - الجبل لتجلى نور من انوار المطلق - مكانه فسوف ترانى - مع جبل حدك و انيتك - فلما تجلى ربه - الذى هو المطلق المضاف لا المطلق - للجبل جعله - الله او الرب او التجلى دكا متفتتا متلاشيا و خر موسى عليه السلام لا ندكاك انيته صعقا فلما افاق قال سبحانك عن سوالى عن مثلك ما ليس لى تبت اليك من سوالى و انا اول المومنين بانك لاترى مثلى .

اين نكته عليا همان است كه عارف صدر قونوى در تفسير فاتحه افاده فرموده است و ابن فنارى در مصباح الانس نقل كرده است كه :
((ان الرب اسم كلى سار بجميع معانيه فى جميع الاسماء الكليه و الجزئيه و ظاهر فى كل اسم بحسبه فكل موجود حقيقته منشاة من حقيقه الهيه اصليه او فرعيه الى ما لا يتناهى كان الوجود المضاف اليه الظاهر فى المراتب الكونيه روحا و مثالا و حسا متعينا من حضره اسم متعين بتلك الحقيقه الالهيه فكان تلك الاسم ربه المتولى لتربيته ))
تا اينكه فرمايد: ((و اما نبينا محمد صلى اللّه عليه و آله فله المنهل الاعلى و هو التجلى الاول الذى نوره اولا و ربه ثانيا و هو اصل جميع الاسماء و التعينات العلميه و الوجوديه و منتهاها كما قال تعالى و ان الى ربك المنتهى و قال تعالى : قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى الايه فان هو التجلى الاول الذى هو مسمى هو و باطن الاسم الله )) (139)
اينچنين كسى ولى الله است و امام قافله و مقتداى همه است كه ((و ان الى ربك المنتهى و ان الى ربك الرجعى )) مخاطب انسان خاتم است و در رب او سرى است كه مضاف به او است كه رب مضاف به خاتم منتهاى ديگر ارباب است كه در سير تكاملى و ارتقاء و اعتلاى وجودى خود مى كوشند تا بدان رب منتهى برسند.
شارح قيصرى در فص موسوى گويد: ((و اعلم ان الرب المطلق بمعنى المالك و المصلح و السيد و غيرها من المعانى التى يطلق الرب عليها هو الله تعالى وحده لا اشتراك فيه لاحد و الرب المضاف يطلق الحق تعالى كقوله الحمد الله رب العالمين و يطلق لغيره ايضا كقولهم رب الدار و رب الغلام و رب القوم ...))
و در فص محمدى صلى اللّه عليه و آله گويد: ((لما كان كل جزء من العالم دليلا على اصله و الاسم الذى هو ربه كان محمد صلى اللّه عليه و آله ايضا دذليلا واضحا على ربه الذى هو رب الارباب كلها و هو الله سبحانه و تعالى )). (140)
رب انسان كامل رب مطلق است كه من رانى فقد راى الله كه مظهر اسم شريف الصمد مى شود منتهى او ممكن است و حق تعالى واجب بالذات كه تمام اسماء بنحو اطلاق و بالذات اسماء مستاثره اند مثل حى مطلق و عالم مطلق كه همه ما سوى الله حى اند نه بصورت اطلاق .
و مراد از اطلاق همان غير متناهى بودن بالذات است .
و مراد از عدم تناهى قلب رسول الله صلى اللّه عليه و آله اشاره به همان مقام شامخ لا يقفى است كه هرگز در هيچ حدى توقف نمى كند يعنى مجرد از ماهيت است فتدبر كه يسعنى قلب عبدى المومن .
بر اساس قاعده شريف ((الواحد لا يصدر عنه الا الواحد)) از وحدت حقه حقيقيه صمديه كه ((بسيط الحقيقه كل الاشياء)) است اعنى صمد است جز يك امر از او صادر نمى شود كه ((و ما امرنا الا واحده )) است .
از اين واحد بحت بسيط غير متناهى صرف صادرى بيش از يكى تصور شدنى نيست و آن يك چيز هر چند به تحقيق عرشى مشهد عارف رق منشور و ام الكتاب كلمات وجوديه نوريه ، و خزانه جامعه حقايق اعيان خارجيه است ولكن چون نسبت به صور اسماى جمالى در شوون مظاهر و مجالى هيولاى كلى بسيط است وجود او با چنان صور متحقق است لذا آن صادر واحد در واقع صنع كامل نظام هستى است كه به احسن وجه است و جز اين محال است كه صورت پذيرد و ما امرنا الله واحده .
لذا صنع وجود خاتم صلى اللّه عليه و آله كه باصادر اول اتحاد وجودى دارد و داراى مقام شامخ هباء است عظيمترين صنع نظام هستى است كه فوق آن تصور شدنى نيست ، لذا وحدت حقه حقيقيه ظليه را نسبت به وحده حقه حقيقيه صمديه ذاتيه دارا است .
16 - ز وسع قلبش آن نور مويد
نبوت را شده ختم موبد
اين بيت اشاره است به حديثى عرشى حضرت امام حسن مجتبى عليه السلام كه فرمود: چون خداوند قلب پيغمبر را از قلبهاى ديگر بزرگتر ديد او را به رتبت رسالت ختمى برانگيخت . (141)
اين قلب قايل مستفيض است كه خداوند درباره آن فرمود: ((نزل به الروح الامين على قلبك )) .
روح قدسى دو روح است كه روح القدسى دانى است كه روح پنجم مويد براى سائر انبياء است و ديگرى روح القدس اعلى است كه ششم مسمى به محمديه بيضاء است و حقيقت آدميت اولى مسمى به عقلى است كه در جنان صاقوه از باكوره حدائق آل محمد صلى اللّه عليه و آله چشيده اند كه وارثين مر كمال آن حضرتند ((بلغ العلى بكماله كشف الدجى بجماله حسنت جميع خصاله صلوا عليه و آله )) و آن روح اظعم با حضرت خاتم بنحو آشكار است و با سائر انبياء به نحو پنهان و از اين رو است كه سائر انبياء مجالى و مظاهر نبوت حضرت خاتم صلى اللّه عليه و آله اند و در سزاوار است كه دانسته شود كه منزلت نبى ختمى صلى اللّه عليه و آله منزلتى است كه سائر انبياء با او در آن مقام شريكند كه اين را منزلت مشتركه آنحضرت نامند چه براى حضرتش منزلت خاصه اختصاسى است كه به حسب آن منصب خاتميت در نبوت براى حضرت تحقق يافت و لذا سائر انبياء بعنوان مجالى و مزايا نبوت اويند چه همه انبياء خلفاى آن حضرت در رسالت اند.
و براى حضرت خاتم صلى اللّه عليه و آله منزلتى فوق منزلت ختمى در نبوت است كه آن منزلت خلافه الله تعالى است كه خلافت الهيه و ربوبيت مطلقه است و از اين رو گفته شده است كه آدم ابوالبشر خليفه جناب رسول الله صلى اللّه عليه و آله است .
حضرت رسول اكرم صلى اللّه عليه و آله قبل از بعثت وحى خاص داشت و تابع شريعتى نبود كه شيخ طوسى رحمة الله عليه در عده الاصول فرمود: ((فصل فى انه عليه السلام هل كان متعبدا بشريعه من كان قبله من الانبياء ام لا؟ عندنا ان النبى صلى اللّه عليه و آله لم يكن متعبدا بشريعه من تقدمه من الانبياء لا قبل النبوه و لا بعدها و ان جميع ما تعبد به كان شرعا له و يقول اصحابنا انه عليه السلام قبل البعثه كان يوحى اليه باشياء تخصه و كان يعمل باوحى لا اتباعا لشريعه قبله ...)) .
و نبوت به خاتم صلى اللّه عليه و آله ختم گرديد و شريعت حضرتش سائر شرايع را نسخ كرده است و دين حضرتش دين حقى است كه حلال او حلال است تا روز قيامت و حرام او نيز حرام است الى يوم القيمه و قرآن معجزه باقيه اوست تا قيام قيامت كه هرگز در آن باطل راه ندارد زيرا كه نبوت و خلافت او صمد است و هيچ نقص در آن راه ندارد چه اينكه قرآن او هم صمد است و دومى بر نمى دارد كه حضرت فرمود: ((او تيت جوامع الكلم )) .
براى حق تعالى ظاهرى است و باطنى . باطن شامل وحدت حقيقه اى است كه براى غيب مطلق و كثرت علميه حضرت اعيان ثابته است و ظاهر دائما به كثرت پوشيده است چون اسماء در مقام ظهور داراى صورت مخصوصه اند كه لازمه آن تكثر است و چون در اسماء طلب ظهور خاص و سلطنت و احكام آن است لذا تخاصم و نزاع در اعيان خارجى از آن جهت كه هر يك محتجب از ديگرى است پيش مى ايد پس امر الهى اقتضا مى كند كه مظهرى باشد تا حكم عدل الهى را در بين مظاهر اسماء پياده كند و نظام آنها را در دنيا و آخرت حفظ نمايد و به حكم رب الرباب بين اسماء به عدالت عمل كند و هر يك از آنها را به كمال ظاهر و باطن شان برسانند.
آن مظهر حكم عدل همان نبى حقيقى و قطب ازلى ابدى است اولا و آخرا ظاهرا و باطنا و آن حقيقت محمديه صلى اللّه عليه و آله است كه فرمود: ((كنت نبيا و آدم بين الماء و الطين )) (142)
و اما آنكه بين مظاهر اسماء نه اسماء حكم مى كند او نبى است كه نبوت او بعد از ظهور به نيابت از نبى حقيقى حاصل مى شود. پس نبى صلى اللّه عليه و آله مظهرى است كه به سوى خلق مبعوث شد تا هادى و مرشد آنها به سوى كمالاتشان باشد كه اين كمالات بمقدار خاص در حضرت علميه باقتضاء استعدادات اعيان ثابته آنها است .
و اين نبى گاهى مشرع هم هست مثل مرسلين و گاهى مشرع نيست مثل انبياء بنى اسرائيل .
پس نبوت بعثت است و وهبى است كه از حق تعالى اختصاص پيدا مى كند و نبوت مختص به ظاهر است و همه انبياء در دعوت و هدايت و تصرف در خلق و... در آنچه كه در نبوت ضرورى است شريكند و هر يك از ديگرى به حسب حيطه تامه ممتازند مثل اولوالعزم از مرسلين و به حسب حيطه غير تامه مثل انبياء بنى اسرائيل . پس نبوت دائره تامه اى است كه مشتمل بر دو اثر متناهيه متفاوت در حيطه است .
و چون نبى از اسماء الله نيست لذا ختم مى يابد و به پايان مى رسد لذا نبوت را ختم ، و انبياء را خاتم است ولى ولايت و ولى را ختتم نيست كه ولى از اسماء الله را انقطاع نباشد.
جناب ابن عربى در فص شيئى فصوص الحكم فرمايد كه : ((و النبوه اعنى نبوه التشريع و رسالته تنقطعان و الولايه لا ننقطع ابدا)) (143) و جناب قيصرى مى فرمايد سر انقطاع رسالت و نبوت آن است كه از صفات كونيه زمانيه است و لذا به انقطاع زمان منقطع مى شوند ولى ولايت و ولى از اسماء الله است ؛ كه در ذيل باب دوم بطور مبسوط بحث مى شود. و چون خدوند تعالى قلب مبارك حضرت را اوسع قلوب ديد قرآن را كه صورت كتبيه انسان و عالم است را به انزال دفعى در اين قلب و بنيه محمديه صلى اللّه عليه و آله تنزل فرمود.
ارواح پنجگانه در روايت مراتب يك حقيقت اند و اين حقيقت واحده مطابق شوون و اطوار و احوال و افعال او به اسامى گوناگون موسوم شده است ، و هرشان او به اسمى مسمى گرديده است و چون همه انبياء با اختلاف مراتبشان در داشتن قوه قدسيه يعنى روح القدس شريكند و مقام ختمى ارفع و اشمخ از همه مقامات است ؛ لذا روح ختمى را، كه عاليترين درجه و منزل نهايى و غايت قصواى كمال انسانى است ، روح القدسى اعلى و روح سادس و محمديه بيضاء گفته اند، و چه خوب گفته اند!
و جناب حكيم متاله نورى گفته كه آدم ابوالبشر خليفه بلكه خاتم بدين لحاظ است كه وجود خاتم صلى اللّه عليه و آله ثمره شجره وجود است . امير المومنين نيز فرموده است : ((فانا صنايع ربنا و الخلق (خ ل : و الناس ) بعد صنائع لنا))
ظاهرا شاخ اصل ميوه است
باطنا بهر ثمر شد شاخ هست
گر نبودى ميل و اميد ثمر
كى نشاندى باغبان بيخ شجر
پس بمعنى آن شجر از ميوه زاد
گر به صورت از شجر بودش ولاد
مصطفى زين گفت كادم و انبياء
خلف من باشند در زير لوا
بهر اين فرموده است آن ذوفنون
رمز نحن الاخرون السابقون
گر به صورت من ز آدم زاده ام
من بمعنى جد جد افتاده ام
كز براى من بدش سجده ملك
و ز پى من رفت تا هفتم فلك
پس ز من زاييد در معنى پدر
پس ز ميوه زاد در معنى شجر (144)
17 - سوادش ليه القدر شهودى
فؤ ادش يوم الايام صعودى
سواد اشاره به بدن است كه در روايتى حضرت خاتم صلى اللّه عليه و آله فرمود: ((سجد لك سوادى و خيالى و بياضى )) كه سواد بدن است و خيال كه خيال است و بياض عقل است . بدن چون در قوس نزول حدود و قيود بسيار گرفته است كه شده سواد و خيال كه برزخ است و بياض عقل است كه از قيود و حود ماده و بدن رهيده است .
انسان در ليله القدر شهودى مى بيند كه بدن سواد و تاريك است .
فؤ اد او يوم الايام صعودى است كه در اصطلاح اين آقايان در مقام صعود آن ديدن مرتبه بالا را فواد تعبير مى كنند.
مبانى عقلى و نقلى داريم كه منازل سير حبى وجود در قوس نزول معبر به ليل و ليالى است ؛ چنانكه در معارج ظهور صعودى به يوم و ايام كه بعضى از ليالى ليالى قدرند، و بعضى از ايام ايام الله .
در قوس نزول هر چه از منبع اصلى دورتر مى شوند تاريكتر مى گردند لذا بدن كه در قوس نزول از منبع وجود خيلى تنزل كرده است لذا تاريكتر شده است كه به سواد تعبير مى شود و لذا در مقام شهود در ليله القدر مى بيند كه بدن چقدر تاريك است .
فؤ اد به اعبتار تاثر از مبدع خود كه فاد در لغت يعنى جرح و تاثير است ماكذب الفواد ما راى (145) كه ديدن در افق اعلى است كه اگر شهود را مراتبى باشد مرتبه فواد مرتبه شهودى بالايى است .
ليله القدر و يوم الله را مراتب و مظاهر بسيار است ، چنانكه همه حقايق نظام هستى بدين منوالند كه نسبت دانى به عالى نسبت فرع به اصل و ظل به ذى ظل است و هر مرتبه را احكامى خاص است و در عين حال از غيب تا عين وحدت هويت هر يك محفوظ است .
در قوس نزول وجود به طرف غيب و پنهانى مى رود و در صعودش به طرف شهادت و آشكارا.
((اعلم ان الليله المباركه التى انزل فيها القرآن هى النبيه المحمديه صلى اللّه عليه و آله و ان كان ظرف الا نزال الليله الزمانيه ايضا و لكن المنزل فيها فى الحقيقه ليله القدر الختميه اى البنيه المحمديه لان الانسان الكامل كما انه يوم الله كذلك انه ليله القدر.))
مراد از فواد در آيه مباركه سوره نجم ((ما كذب الفواد ما راى )) فواد نبى اكرم صلى اللّه عليه و آله است كه براى انسان يك نوع ادراك شهودى است فوق اداراكات حسى و خيالى و عقلى كه از آن به فوق طور عقل نام مى برند.
و متعلق رويت هم حق سبحانه است كه رويت قلبى است و رويت قلب غير از رويت بصر است كه جناب وصى عليه السلام فرمود: ((لم اعبد ربا لم اره ))
ابن عباس گويد: ((راى محمد صلى اللّه عليه و آله ربه بفواده )) و در روايت ديگر است : ((حتى راى من ملكوت السموات بعينه و لم يكن ذلك فى المنام )) و در روايت معراجيه ديگر آمده كه ((هل رايت ربك ليله المعراج قال رايت نهرا و رايت وراء النهر حجابا و رايت وراء الحجاب نورا لم ار غير ذلك )) و در روايت ديگر امام باقر عليه السلام فرمود: ((فتجلى لمحمد صلى اللّه عليه و آله نور الجبار عزو جل )). (146)
پس سواد او در قوس نزول ليله القدر شهودى است و فوادش در قوس ‍ صعود يوم الايام است .
18 - خيالش مجمع غيب و شهود است
مثال منفصل او را نمود است .