انسان كه در اين نشاءه نوع واحد است و او را افراد متشابه مى
باشد در آن نشاءه كه وراى طبيعت و عالم بروز و ظهور ملكات است كه از بروز و ظهور
تعبير به ((يوم )) مى شود و از آن
عالم به ((يوم تبلى السرائر)) جنس است
و او را انواع حيوانات متخالف مى باشد.
(اتحاد عاقل درس 23 ص 423).
باطن تو در اين نشاءه عين ظاهر تو در آن نشاءه است كه ((يوم
تبلى السرائر))، در تعبير به يوم هم دقت شود كه يوم هنگام
ظهور اشياء است و يوم اينجا خود ظل يوم آنجا است .
محبوب من كه دائم باشم به گفتگويت |
|
معشوق من كه دائم هستم بجستجويت |
آيا شود كه روزى ، روزى شود حسن را |
|
احسان گونه گون و الطاف نو بنويت |
بشنيده ام كه خويت ، چون روى تست دلكش |
|
اى من فداى رويت اى من فداى خويت |
آيا شود كه روزى با چشم خويش بينم |
|
آن قامت رسا و رخساره نكويت |
ايكه به ليلة القدر كر و بيان بالا |
|
اسرار هر دو عالم گويند مو بمويت |
آيا شود كه روزى اين عاشق وصالت |
|
دستى رساند اندر دامان مشكبويت |
اى كعبه اميد خوبان درگه عشق |
|
چون تو خديو باشى خود آبرو خدويت |
آيا شود كه روزى اندر برت حسن را |
|
گويى چه خوش رسيدى اينك بآرزويت |
اين غزل در مورد حضرت بقية الله عجل الله تعالى فرجه الشريف است .
شهدت محياه بعين شهوده |
|
صباحا مساء كرة غب كرة |
و انى لك الخبر بحالى و انما |
|
ترى جدتى لست ترى ما بلجتى |
و كيف اثير ما بسرى فانما |
|
دفين الهى ذمتى او مذمتى |
و يا حبذا نار المحبة اءحرقت |
|
انا نيتى من جذبة بعد جذبة |
و ما ذقت فى دهرى من انواع لذة |
|
فلا تعدل معشار اوقات خلوتى |
مضى الليل فى النجوى و شكوى غريبه |
|
و كان الصباح لمعة فوق لمعة |
تركت سواه لقية من لقائه |
|
و قد اكرم المعشوق نجح عزيمتى |
هدانى الى وادى الولاية بعدما |
|
رمانى عن اوطانى و سكان بلدتى |
تركت سواه فى هواه بلطفه |
|
و فى الكسر جبران و فى الجبر لذتى |
و لما تركت الخلق طرا وجدته |
|
بدى الشمس و الخلق نظير الاشعة |
لقد سر سرى من سنا وجهه السنى |
|
على ما بدى لى فى رقادى و يقظتى |
لنا ما رزقنا من قلوب كسيرة |
|
لكم ما رزقتم من عقار وضيعة |
و كيف ابوح ما بسرى و انما |
|
لسان الحروف الراقمات بلكنة |
و فى الصمت نطقى ان ذا من عجائب |
|
و فى غض عينى رؤ يتى فى رويتى |
على قدر وسعى كان قرانه معى |
|
فلا خوف من شر النفوس الشريرة |
و فى الذكر انسى ثم فى الانس ذكره |
|
تسلسل ذاك الدور يومى و ليلتى |
و بالذوق ان شاهدته كنت صادقا |
|
و كم ضل من ظن الوصول بفكرة |
در غزل