 |
|
شرح دفتر دل علامه حسن زاده آملي (جلد دوم ) شارح : صمدي آملى - ۴۳ -
بر اساس اين قاعده در قوس نزول ، ممكن اشرف بايد اقدم از
ممكن اخس باشد كه ((الاشرف فالاشرف ))
تا به اخس سلسله نزولى ، و در قوس صعودى بالعكس ، از ((الاخس
فالاخس )) تا به اشرف سلسله صعودى ، منتهى مى شود؛
كما بداءكم تعودون ، يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج
اليه . زيادة تنوير و تصوير: و اعلم ان للصور الجزئية الجسمانية موجودة فى عالم اءمر الله و قضائه ، كما قال الله تعالى : ((و ان من شى ء الا عندنا خزائنه و ما ننزله الا بقدر معلوم )) فالخزائن هى الحقايق الكلية العقلية و لكل منها رقايق جزئية موجودة باءسباب جزئية قدرية من مادة مخصوصة ، و وضع مخصوص ، و زمان و اءين كذلك ؛ فالحقايق الكلية موجودة عند الله بالاصالة ، و هذه الرقايق الحسية موجودة بحكم التبعية و الاندراج ، فالحقايق بكلياتها فى وجوده العلوى الالهى لا ينتقل ، و رقايقها بحكم الاتصال و الا حاطة و الشمول لسائر المراتب تتنزل و تتمثل فى قوالب الاشباح و الاجرام كما مر من معنى نزول الملائكة على الخلق باءمر الله . و الرقيقة هى الحقيقة بحكم الاتصال ، و انما التفاوت بحسب الشدة و الضعف ، و الكمال ، و النقص ... پس هر چه را كه رقيقت داراست حقيقت آن را بنحو اعلى و اشرف دارد و بيش از آن را هم دارد ولى رقيقت از حقيقت به مقدار سعه وجودى يا سعه ظهورى خود بهره دارد و قابل حمل بر يكديگرند. لذا در جلد سوم اسفار فرمايد كه تقدم و تاءخر بالحق و حقيقت و رقيقت كه يك قسم بسيار مشكل و غامض از اقسام تقدم و تاءخر است را عارفان راسخون در علم مى يابند. عارفان و حكماى الهى اينجايى را رقيقت تعبير كنند، و قرآن كريم تعبير به آيت مى كند. لذا در آيات قرآنى كه اينجا را آيات حق مى داند تدبر بنما كه موجودات نشاءه طبيعت ظل و سايه و رشحه اى از براى حقايق ماوراى طبيعت اند. چه اينكه در شرح بيت قبل در كلام عرشى مولى صدر ابيان شده است . انسانهاى كامل كه عالمان به غيب اند، از همين مسير رفته اند و لذا علم به غيب زير سر انزالى بودن موجودات است و چون ترتيب وجودى است كه هر مرتبه اى هم از قبلش حكايت دارد و هم بر بعدش دلالت ، لذا آنها در هر مرتبه اى هم قبل آن را مى خوانند و هم بعدش را. لذا از صقع و ناحيه ظاهر مى توانند به باطن آن بنگرند چه اينكه در قوس صعود وقتى نظر به اول هر موجودى بياندازند تا آخر او را مى خوانند. لذا در آيات قرآن ما با حذف مضاف همراه نيستيم . مثلا ((و اسئل القرية )) نياز به تقدير ((اهل )) ندارد بلكه به حقيقت از خود قريه سوال شود زيرا كه اين ظاهر از باطن گسيخته و جدا نيست . فتدبر. لذا اكملين را در همه عوالم سير است . از اين لطيفه سبحانى تدبر نما در واقعه بوسيدن دستان مبارك حضرت قمر بنى هاشم ابوالفضل العباس بعد از تولد، كه قنداقه حضرتش را به نزد جناب مولى آوردند حضرت امير به دستان وى بوسه زده است براى اينكه از اول تا آخر مسائل او را آگاهى دارد. مولايم در اين مقام فرمود: ((چهار امام معصوم و حجت خدا عليهم السلام به دستهاى جناب ابوالفضل العباس بوسه زده اند كه اولين آنها امام امير المؤ منين (عليه السلام ) بود و سپس امام مجتبى (عليه السلام ) و نيز امام سيدالشهداء و امام زين العابدين (عليهما السلام ) بر آن دستان بوسه زده اند كه حقيقتا جا داشت )). يا كاشف الكرب عن وجه الحسين (عليه السلام )، اكشف كربى بحق اخيك الحسين (عليه السلام ). جناب مولى صدرا در مرحله چهارم اسفار فصل نهم در وجه سوم بر اثبات عقل مجرد از راه قاعده امكان اشرف گويد: ممكن اخس (موجودات اينسويى ) وقتى يافت شدند پس واجب است كه ممكن اشرف قبل از اين موجود باشد و شكى نيست در اينكه عجائب ترتيب و لطائف نسب و نظام واقع در عالم عقلى نورى اشرف و افضل از آنچه كه در دو عالم متاءخر در وجود است مى باشد پس بايد مثل همين ترتيب و عجائب در عالم عقل هم باشد؛ چگونه بخواهد در عالم عقل اين ترتيبات و عجائب نباشد و حاليكه غرائب نسب در عالم جسمانى اظلال و علامات آنچه كه در عالم عقلى است مى باشد پس عجائب و ترتيبات در عالم عقل نورى بعنوان حقايق و اصول اند و انواع جسمانى فروع آن و حاصل از آنند. اين بيان عرشى جناب آخوند براى اثبات مثل افلاطونى است كه از ناحيه محاكات بودن در قاعده امكان اشرف براى مادون نسبت به مافوق پياده شده است . و در همين فصل مذكور تحت عنوان ((تلويح استنارى )) فرمايد كه عالم ادنى يعنى عالم ماده (و فوق آن عالم مثال ) ظل عالم اعلى هستند: لعلك ان كنت اهلا لتلقى الاسرار الالهية و المعارف الحقه لتيقنت و تحققت اءن كل قوة و كمال و هياءة و جمال توجد فى هذا العالم الادنى فانها بالحقيقة ظلال و تمثالات لما فى العالم الاعلى انما تنزلت و تكدرت و تجرمت بعد ما كانت نقيه صافية ، مقدسة عن النقص و الشين ، مجردة عن الكدورة و الرين ، متعالية عن الافة و القصور و الخلل و الفتور و الهلاك و الدثور، بل جميع صور الكائنات و ذوات المبدعات آثار و انوار للوجود الحقيقى و النور القيومى و هو منبع الجمال المطلق و الجلال الاتم الاليق الذى صور المعاشيق ، و حسن الموجودات الروحانية و الجسمانية قطرة بالنسبة الى بحر ذلك الجمال ، و ذرة بالقياس الى شمس تلك العظمة و الجلال ، و لولا انواره و اءضواؤ ه فى صور الموجودات الظاهريه لم يمكن الوصول الى نور الانوار الذى هو الوجود المطلق الالهى . علامه قيصرى در آخر شرح فص سليمانى فصوص الحكم فرمايد: ما فى الحس من الاشياء خيالات و صور لمعان غيبية و اعيان حقيقية ظهرت فى هذه الصور لمناسبة بينها و بين تلك الحقايق فلابد من تاءويل كل ما يسمع و يبصر فى العالم الحسى الى المعنى المراد فى الحضرة الالهية ، و لا يعلمه الا العاملون بالله و تجلياته و اءسمائه و عوالمه و هم الراسخون فى العلم ، فمن وفق بذلك و هدى فقد اءوتى الحكمة و من يوت الحكمة فقد اءوتى خيرا كثيرا. اين عالم ماده به منزله مزرعه عالم عقل است و موجود مجرد عقلى و مثل نوريه مطلقه الهيه ، و فوق آن مبداء المبادى به منزله زارع اند و تحقق موجودات اينسويى كه آيات و علامات حقايق آنسويى اند بمنزله زرع اند، لذا همانگونه كه يك زارع در نشاءه طبيعت و يك باغبان مى تواند از آينده اين درخت خبر دهد كه اين درخت و نهال در آينده اينطور ميوه مى دهد و آن يكى ميوه اش به صورت فلان است چون بين اين اصل و آن فرع محاكات است همچنين بين موجودات اينسويى كه فرع و ميوه اند و موجودات آنسويى كه اصل اند محاكات است . لذا مرحوم مولى صدرا در ادامه عبارت مذكور مى گويد: مگر نمى بينى كه آثار انوار آن وجود مطلق در عالم ملك ظهور كرده است و از مراتب روحانى عقلى تنزل يافته است و در صورتهاى جزئيات خود را نمايانده است و چگونه با غنج و دلال و حسن و لطافت با اينكه مصاحب ظلمت جسميه اند از آنجا حكايت دارند، منتهى بعد از نقاوت و صفاى شان در آنجا، به كثافات مادى در اينجا قرين گشته اند كه همه عقول مدهوش ، و متحيرند. لذا قرآن كريم انسان را به تفكر در موجودات عالم اءدنى وادار مى كند و ترغيب مى نمايد كه از راه اين ادنى كه محاكات از عالم اعلى دارد به سوى عالم اعلى سوق دهد. در پايان موقف سوم از الهيات اسفار ج 6 ص 305 آمده است : دقيقة اشراقية : و اعلم ان عالم الشهادة كالقشر بالاضافة الى عالم الملكوت و كالقالب بالقياس الى الروح و كالظلمة بالنسبة الى النور و هكذا كل طبقة من الملكوت الاعلى و الاسفل بالنسبة الى فوقها على هذا المثال ... لذا هر عالم ما فوقى بمنزله زارع عالم مادون است تا برسيم به ((زارع )) اصلى نظام هستى كه كل عوالم وجود مزرعه اويند و وى در كلمات وجودى همه بذرهاى اسماء و صفات علياى خويش را ظهور مى دهد و چون وحدت عددى محال است لذا خود زارع است ، و نيز خود مزرعه است ، و خود بذر است و خود نيز زرع . فتدبر. (سوره بقره /164): ان فى خلق السموات و الارض و اختلاف الليل و النهار و الفلك التى تجرى فى البحر بما ينفع الناس و ما اءنزل الله من السماء من ماء فاءحيا به الارض بعد موتها و بث فيها من كل دابة و تصريف الرياح و السحاب المسخر بين السماء و الارض لايات لقوم يعقلون . در تفسير نور الثقلين ج 5 ص 223 ذيل آيه مذكور از سوره واقعه روايتى از كافى نقل كرده است كه : فى الكافى على بن ابراهيم عن اءبيه عن ابن ابى عمير عن ابن اذينه عن ابن بكير قال : قال ابو عبدالله (عليه السلام ): اذا اردت اءن تزرع زرعا فخذ قبضة من البذر و استقبل القبلة و قل : اءفرايتم ما تحرثون ءاءنتم تزرعونه ام نحن الزارعون ثلاث مرات ، ثم تقول : بل الله الزارع ثلاث مرات ، ثم قل : اللهم اجعله مباركا و ارزقنا فيه السلامة ثم انشر القبضة التى فى يدك فى القراح . امام صادق (عليه السلام ) فرمود: وقتى خواستى كشاورزى كنى در ابتدا يك مشت از بذر را بردار و روى به سوى قبله بنما و سه مرتبه بگو: اءفرايتم ما تحرثون ءاءنتم تزرعونه ام نحن الزارعون يعنى اين دو آيه را بخوان كه خداوند فرمايد آيا پس مى بينيد آنچه را كشت مى كنيد كه آيا شما زرع مى كنيد يا ما كشتكاريم . سپس سه مرتبه بگو: بلكه خدا كشتكار ((زارع )) است و بعد از آن بگو: خداوندا اين بذر را مبارك گردان و به ما از رزق سالم از اين بذر عطا كن ، پس از آن آنچه در مشت دارى را در زمين كشت منتشر كن . چون زارع نظام هستى اوست و چون زرع و كشت هر كشتكارى را با او مناسبت است يعنى هر زارعى بر شاكلت وجودى خود زرع مى كند، لذا در بيت بعد مى خوانى : در لطيفه يا موثر 118 از مآثر آثار ج 1 بحث مناسبات مطرح شد كه آن را انحايى است ، يكى از آن مناسبات ، مناسبت فيض الهى با حصص وجودى است كه فيض الهى فعل الهى است كه ماسوى را فرا رسيده است و همين فعل كلام اوست كه همه ماسوى گويااند و به تسبيح و ثناء اويند، و ديگر مناسبت هر فرع با اصل است كه باز در اصل و فرع دقت بفرماييد: ميوه ها از درختان و بوته ها مى رويند درخت و بوته اصل اند و ميوه فرع . خوشه انگور را با رز، و هنداونه را با بوته آن چه مناسبتى است و همچنين در ديگرها؟ و اگر چنانچه بين آن نشاءه و اين نشاءه سنخيت اصل و فرع و علت و معلول جارى نمى بود، اين نشاءه طريق و معلول آن نشاءه قرار نمى گرفت . پس خودش هم كه عامل است ، و ما سوى عمل اويند قهرا بين او و بين افعال او هم سنخيت و مناسبت است و چون در ماسوى بر شاكله و صورت خود عمل كرد و شئيت هر شى ء هم به صورت اوست نه به ماده ، پس صورت عالم ، اوست . فتدبر. به لحاظ قيود عالم ماده ليل است ، و به جهت عروج روحانى ، يوم است . در سوره معارج مى خوانيد: تعرج الملائكة و الروح اليه فى يوم كان مقداره خمسين الف سنة . مراد از ((الف سنة )) و ((خمسين الف سنة )) مراتب وجودى يوم و ليل است كه ليالى و ايام هم همانند سلطان وجود بر اساس تشكيك و داراى مراتب اند. نقل حديثى از بحارالانوار ج 15 ص 4 در مورد ابتداى خلقت جناب خاتم انبياء (صلى الله عليه و آله و سلم ) كه اولين نور تجلى يافته از حق است در مقام مناسب مى نمايد تا بهره اى در جهات مراتب داشتن ليالى در قوس نزول برده باشيم . از خصال و معانى الاخبار جناب صدوق نقل مى كند از سفيان ثورى از امام صادق از پدرش از جدش و او از پدرش از جناب على بن ابى طالب عليهم السلام كه حضرتش فرمود: ان الله تبارك و تعالى خلق نور محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) قبل اءن خلق السموات و الارض و العرش و الكرسى و اللوح و القلم و الجنة و النار و قبل ان خلق آدم و نوحا و ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و موسى و عيسى و داود و سليمان عليهم السلام ... و قبل ان خلق الانبياء كلهم ؛ باءربع مائة الف سنة و اءربع و عشرين الف سنة ، و خلق عزوجل معه اثنى عشر حجابا... ثم حبس نور محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) فى حجاب القدرة اثنى عشر الف سنة و هو يقول : ((سبحان ربى الاعلى )) و فى حجاب العظمة احدى عشر الف سنة و هو يقول : ((سبحان عالم السر)) و فى حجاب المنة عشرة الاف سنة و هو يقول : ((سبحان من هو قائم لا يلهو)) و فى حجاب الرحمة تسعة آلاف سنة ، و هو يقول : ((سبحان الرفيع الاعلى )) و فى حجاب السعادة ثمانية آلاف سنة ، و هو يقول : ((سبحان من هو دائم لا يسهو)) و فى حجاب الكرامة سبعة آلاف سنة ، و هو يقول : سبحان من هو غنى لا يفتقر)) و فى حجاب المنزلة ستة آلاف سنة ، و هو يقول : ((سبحان العليم الكريم )) و فى حجاب الهداية خمسة آلاف سنة ، و هو يقول : ((سبحان ذى العرش العظيم ))، و فى حجاب النبوة اءربعة آلاف سنة ، و هو يقول : ((سبحان رب العزة عما يصفون )) و فى حجاب الرفعة ثلاث آلاف سنة ، و هو يقول : ((سبحان ذى الملك و الملكوت )) و فى الحجاب الهيبة اءلفى سنة ، و هو يقول : ((سبحان الله و بحمده )) و فى حجاب الشفاعة اءلف سنة ، و هو يقول : ((سبحان ربى العظيم و بحمده )) ثم اءظهر اسمه على اللوح فكان على اللوح منورا اءربعة آلاف سنة ، ثم اءظهره على العرش فكان على ساق العرش مثبتا سبعة آلاف سنة ، الى اءن وضعه الله عزوجل فى صلب آدم (عليه السلام ) ثم نقله من صلب آدم (عليه السلام ) الى صلب نوح (عليه السلام ) ثم من صلب الى صلب حتى اءخرجه الله عزوجل من صلب عبدالله بن عبد المطلب ، فاءكرمه بست كرامات ... ثم قال : يا محمد اذهب الى الناس فقل لهم : لا اله الا الله ، محمد رسوله الله . الحديث . از حديث منقول و نظائر آن مى توان مراتب ليل را دريافت كه در قوس نزولى مراتب بى شمارى در طى طريق تا به انزل مراتب هست . چه اينكه در كتاب الحجة اصول كافى بابى است بدين عنوان كه : فى ان الائمة عليهم السلام يزدادون فى ليلة الجمعة . ابى يحيى الصنعانى از امام صادق (عليه السلام ) نقل مى كند كه حضرت فرمود يا اءبا يحيى براى ما در شبهاى جمعه شاءنى است ، ابا يحيى عرض كرد كه فدايت شوم آن شاءن چيست ؟ قال : يوذن لارواح الانبياء الموتى و ارواح الاوصياء الموتى عليهم السلام و روح الوصى الذى بين ظهر انيكم يعرج لها الى السماء حتى توافى عرش ربها فتطوف به اءسبوعا و يصلى عند كل قائمة من قوائم العرشض ركعتين ثم ترد الى الابدان التى كانت فيها فتصبح الانبياء و الاوصياء قد ملئوا سرورا و يصبح الوصى الذى بين ظهرذ انيكم و قد زيد فى علمه مثل جم الغفير. در حديث دوم نيز حضرتش فرمود: فلا ترد اءرواحنا الى ابداننا الا بعلم مستفاد و لولا ذلك لانفدنا. از اين احاديث مراتب يوم و ايام روشن مى گردد، كه هر كسى را در قوس صعود مى تواند ايامى باشد يعنى ظهورات و تجلياتى باشد كه حقايق آن عالم برايش مكشوف گردد. يعنى عروج روحانى وى را مراتبى باشد كه در آيه سوره سجده آن مراتب به ((الف سنة )) و در سوره معارج به ((خمسين الف سنة )) نام برده شده است . جناب گنابادى در تفسير بيان السعادة در ذيل آيه پنجم سجده فرمايد: يدبر الامر من السماء لى الارض اى ينزل الامر مع ملاحظة حسن دبره و عاقبته من سماء الارواح الى اراضى الاشباح على استمرار ((ثم يعرج )) الامر من الارض ((اليه فى يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون )). اعلم ، اءن ايام الاخرة ليست فى عرض ايام الزمان بل هو فى طولها بمعنى ان ايام الدنيا قوالب لايام الاخرة و هى بمنزلة الارواح لايام الدنيا، و كل مرتبة من مراتب الاخرة سعتها و احاطتها بالنسبه الى مراتب الدنيا مضاعفة ، فكل يوم من ايام الاخرة بالنسبة الى يوم من ايام الدنيا يضاعف سعته بعشر و مائة و الف و عشرة آلاف الى خمسين الفا هذا بالنسبة الى ايام الدهر، و اما ايام السرمد فلا تحد بشى ء لعدم نهايتها و تحددها، و المراد بالامر الذى يدبره من السماء الى الارض ... هو الوجود الفعلى الذى هو المشية التى هى امره تعالى و فعله و كلمته و اضافته الى غير ذلك من الاسماء فانه يتنزل من سماء المشية الى سماء الارواح ثم الى سماء النفوس الكلية ، ثم الى سماء النفوس الجزئية ، ثم الى اراضى الاشباح النورى ، ثم الى اراضى الاشباح الظلمانية ثم يبتدء فى العروج من عالم الطبع ، او من عالم الجنة الى اراضى الاشباح النورية ثم الى النفوس الجزئية ، ثم الى النفوس الكلية ، ثم الى الارواح ، ثم الى المشية . به عبارت ديگر مى تواند تنزل امر از سماء به ارض و سپس عروج آن از زمين به آسمان را تنزل صادر اول و حقيقت محمديه (صلى الله عليه و آله و سلم ) از آسمان عقل اول تا به هيولاى اولى و عروج آن از هيولاى اولى به مافوق عقل اول دانست كه حديث منقول از بحارالانوار در نحوه تجلى خاتم انبياء (صلى الله عليه و آله و سلم ) بر آن دلالت داشت ، كه از تنزل آن حقيقت در همه كلمات وجودى با مراتبش تعبير به ليل و ليالى گردد؛ چه اينكه از ترفعش در قوس صعود تعبير به يوم يا ايام بشود، لذا به همين معنى او را رق منشور كلمات نظام هستى در قوس نزول گويند. فصل دهم و يازدهم از مقدمات علامه قيصرى در شرح فصوص را در مقام شانى به سزاست . چه در شرح فص شعيبى از فصوص الحكم گويد: و من اعجب الاحوال ان الانسان دائما فى الترقى من حين سيره من العلم الى العين فان عينه الثابتة لا تزال تظهر فى صورة كل من مراتب النزول و العروج و فى جميع العوالم الروحانية و الجسمانية فى الدنيا و الاخرة ... معناى حقيقى يوم يسئله من فى السموات و الارض كل يوم هو شاءن (/21 سوره رحمن .) در لفظ ((يوم )) نيز بايد تاءمل كرد كه يوم مقابل شب در نزد ما نيست زيرا كه شاءن خداوند در مطلق يوم و ليل و در ما قبل عالم جسمانى نيز جارى است و حال اين كه ((ليس عند ربك صباح و لا مساء)). بلكه ظهور تجليات اسما و صفات خداوند است كه از اين ظهور تعبير به ((يوم )) شده است . (نصوص الحكم ص 417).
|
