25- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ عَنْ أَبِي
عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّ أَبـَا ذَرٍّ أَتـَى رَسـُولَ اللَّهِ ص وَ مـَعـَهُ جـَبـْرَئِيـلُ ع فـِي صُورَةِ دِحْيَةَ
الْكـَلْبـِيِّ وَ قـَدِ اسْتَخْلَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَلَمَّا رَآهُمَا انْصَرَفَ عَنْهُمَا وَ لَمْ يَقْطَعْ كَلَامَهُمَا
فـَقـَالَ جـَبـْرَئِيلُ ع يَا مُحَمَّدُ هَذَا أَبُو ذَرٍّ قَدْ مَرَّ بِنَا وَ لَمْ يُسَلِّمْ عَلَيْنَا أَمَا لَوْ سَلَّمَ لَرَدَدْنَا
عـَلَيـْهِ يـَا مـُحـَمَّدُ إِنَّ لَهُ دُعـَاءً يـَدْعـُو بـِهِ مَعْرُوفاً عِنْدَ أَهْلِ السَّمَاءِ فَسَلْهُ عَنْهُ إِذَا عَرَجْتُ إِلَى
السَّمَاءِ فَلَمَّا ارْتَفَعَ جَبْرَئِيلُ جَاءَ أَبُو ذَرٍّ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مَنَعَكَ
يـَا أَبـَا ذَرٍّ أَنْ تَكُونَ سَلَّمْتَ عَلَيْنَا حِينَ مَرَرْتَ بِنَا فَقَالَ ظَنَنْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّ الَّذِي
كـَانَ مَعَكَ دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ قَدِ اسْتَخْلَيْتَهُ لِبَعْضِ شَأْنِكَ فَقَالَ ذَاكَ جَبْرَئِيلُ ع يَا أَبَا ذَرٍّ
وَ قـَدْ قَالَ أَمَا لَوْ سَلَّمَ عَلَيْنَا لَرَدَدْنَا عَلَيْهِ فَلَمَّا عَلِمَ أَبُو ذَرٍّ أَنَّهُ كَانَ جَبْرَئِيلَ ع دَخَلَهُ مِنَ
النَّدَامـَةِ حـَيـْثُ لَمْ يـُسـَلِّمْ عـَلَيْهِ مَا شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا هَذَا الدُّعَاءُ الَّذِي
تَدْعُو بِهِ فَقَدْ أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ ع أَنَّ لَكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ مَعْرُوفاً فِي السَّمَاءِ فَقَالَ نَعَمْ
يـَا رَسـُولَ اللَّهِ أَقـُولُ اللَّهـُمَّ إِنِّي أَسـْأَلُكَ الْأَمـْنَ وَ الْإِيـمـَانَ بـِكَ وَ التَّصْدِيقَ بِنَبِيِّكَ وَ
الْعَافِيَةَ مِنْ جَمِيعِ الْبَلَاءِ وَ الشُّكْرَ عَلَى الْعَافِيَةِ وَ الْغِنَى عَنْ شِرَارِ النَّاسِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 381 رواية : 25 |
ترجمه : 25- حـضـرت صـادق (ع ) فـرمـود: (زمـانـى ) ابـوذر خـدمـت رسـول خـدا (ص ) آمـد و جـبرئيل بصورت دحيه كلبى در خدمتش بود و با آنحضرت خلوت كـرده بـود، چـون ابـوذر آنـدو را ديـد بـازگـشـت و سـخـن آنـهـا را نـبـريـد، پـس جبرئيل گفت : اى محمد اين ابوذر بود كه بر ما گذشت و بما سلام نكرد و اگر بما سلام كـرده بـود پـاسـخ او را مـى داديـم ، اى مـحـمـد ايـن اباذر دعائى دارد كه مى خواند، و نزد اهـل آسـمـان مـعروف است ، پس آنگاه كه من بآسمان رفتم تو آندعا را از او بپرس ، همينكه جـبـرئيـل بـالا رفـت اءبـوذر خـدمـت پـيـغـمـبـر (ص ) شـرفـيـاب شـد، رسـول خـدا (ص ) بـاو فـرمـود: اى اءبـاذر چـه تو را بازداشت از اينكه بر ما سلام كنى آنـگـاه كـه بـر ما گذشتى ، عرضكرد: گمان كردم كه آنكس كه با شما بود دحيه كلبى اسـت و بـراى پـاره اى كـارهـاى شـخـصـى بـاو خـلوت كـرده اى ، فـرمـود: اى اءبـاذر او جـبـرئيـل بـود و گـفـت : اگـر اءباذر بما سلام كرده بود جوابش را مى داديم ، پس همينكه اباذر دانست كه او جبرئيل بوده ، خدا مى داند كه چه اندازه پشيمان شد (و افسوس خورد) كـه چـرا بـر او سـلام نـكـرده ، پس رسول خدا (ص ) فرمود: آن دعائى كه تو مى خوانى چـيست ؟ زيرا جبرئيل بمن خبر داد كه تو دعائى دارى كه آنرا مى خوانى و در آسمان (پيش اهـل آن ) معروف است ؟ عرضكرد: آرى اى رسول خدا (ص ) مى گويم : (((اللهم انى اسئلك الامـن و الايـمـان بـك و التـصديق بنبيك و العافية من جميع البلاء و الشكر على العافية و الغنى عن شرار الناس |
26- عـَلِيٌّ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنِ ابـْنِ مـَحـْبـُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ أَخَذْتُ هَذَا
الدُّعَاءَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ وَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ يُسَمِّيهِ الْجَامِعَ بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحـْمَنِ الرَّحِيمِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ
آمـَنْتُ بِاللَّهِ وَ بِجَمِيعِ رُسُلِهِ وَ بِجَمِيعِ مَا أَنْزَلَ بِهِ عَلَى جَمِيعِ الرُّسُلِ وَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ
وَ لِقـَاءَهُ حـَقٌّ وَ صـَدَقَ اللَّهُ وَ بـَلَّغَ الْمـُرْسَلُونَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ
كُلَّمَا سَبَّحَ اللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمِدَ اللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا
يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُهَلَّلَ وَ اللَّهُ
أَكـْبـَرُ كـُلَّمـَا كـَبَّرَ اللَّهَ شـَيْءٌ وَ كـَمـَا يـُحـِبُّ اللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَفَاتِيحَ
الْخـَيـْرِ وَ خـَوَاتـِيمَهُ وَ سَوَابِغَهُ وَ فَوَائِدَهُ وَ بَرَكَاتِهِ وَ مَا بَلَغَ عِلْمَهُ عِلْمِي وَ مَا قَصَرَ عَنْ
إِحـْصـَائِهِ حـِفـْظـِي اللَّهـُمَّ انـْهـَجْ إِلَيَّ أَسـْبـَابَ مـَعـْرِفـَتِهِ وَ افْتَحْ لِي أَبْوَابَهُ وَ غَشِّنِي
بـِبـَرَكـَاتِ رَحـْمَتِكَ وَ مُنَّ عَلَيَّ بِعِصْمَةٍ عَنِ الْإِزَالَةِ عَنْ دِينِكَ وَ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الشَّكِّ وَ لَا
تَشْغَلْ قَلْبِي بِدُنْيَايَ وَ عَاجِلِ مَعَاشِي عَنْ آجِلِ ثَوَابِ آخِرَتِي وَ اشْغَلْ قَلْبِي بِحِفْظِ مَا
لَا تـَقـْبـَلُ مـِنِّي جَهْلَهُ وَ ذَلِّلْ لِكُلِّ خَيْرٍ لِسَانِي وَ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الرِّيَاءِ وَ لَا تُجْرِهِ فِي
مَفَاصِلِي وَ اجْعَلْ عَمَلِي خَالِصاً لَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ وَ أَنْوَاعِ الْفَوَاحِشِ كُلِّهَا
ظـَاهـِرِهَا وَ بَاطِنِهَا وَ غَفَلَاتِهَا وَ جَمِيعِ مَا يُرِيدُنِي بِهِ الشَّيْطَانُ الرَّجِيمُ وَ مَا يُرِيدُنِي بِهِ
السُّلْطـَانُ الْعَنِيدُ مِمَّا أَحَطْتَ بِعِلْمِهِ وَ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى صَرْفِهِ عَنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ
مـِنْ طـَوَارِقِ الْجـِنِّ وَ الْإِنـْسِ وَ زَوَابِعِهِمْ وَ بَوَائِقِهِمْ وَ مَكَايِدِهِمْ وَ مَشَاهِدِ الْفَسَقَةِ مِنَ الْجِنِّ وَ
الْإِنـْسِ وَ أَنْ أُسـْتـَزَلَّ عَنْ دِينِي فَتَفْسُدَ عَلَيَّ آخِرَتِي وَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مِنْهُمْ ضَرَراً عَلَيَّ
فِي مَعَاشِي أَوْ يَعْرِضُ بَلَاءٌ يُصِيبُنِي مِنْهُمْ لَا قُوَّةَ لِي بِهِ وَ لَا صَبْرَ لِي عَلَى احْتِمَالِهِ
فـَلَا تَبْتَلِنِي يَا إِلَهِي بِمُقَاسَاتِهِ فَيَمْنَعَنِي ذَلِكَ عَنْ ذِكْرِكَ وَ يَشْغَلَنِي عَنْ عِبَادَتِكَ
أَنْتَ الْعَاصِمُ الْمَانِعُ الدَّافِعُ الْوَاقِي مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الرَّفَاهِيَةَ فِي مَعِيشَتِي مَا
أَبـْقـَيـْتَنِي مَعِيشَةً أَقْوَى بِهَا عَلَى طَاعَتِكَ وَ أَبْلُغُ بِهَا رِضْوَانَكَ وَ أَصِيرُ بِهَا إِلَى دَارِ
الْحـَيـَوَانِ غـَداً وَ لَا تـَرْزُقْنِي رِزْقاً يُطْغِينِي وَ لَا تَبْتَلِنِي بِفَقْرٍ أَشْقَى بِهِ مُضَيَّقاً
عـَلَيَّ أَعـْطِنِي حَظّاً وَافِراً فِي آخِرَتِي وَ مَعَاشاً وَاسِعاً هَنِيئاً مَرِيئاً فِي دُنْيَايَ وَ لَا تَجْعَلِ
الدُّنـْيـَا عـَلَيَّ سـِجـْنـاً وَ لَا تـَجْعَلْ فِرَاقَهَا عَلَيَّ حُزْناً أَجِرْنِي مِنْ فِتْنَتِهَا وَ اجْعَلْ عَمَلِي
فـِيـهـَا مـَقـْبـُولًا وَ سـَعْيِي فِيهَا مَشْكُوراً اللَّهُمَّ وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ بِمِثْلِهِ وَ مَنْ
كـَادَنـِي فِيهَا فَكِدْهُ وَ اصْرِفْ عَنِّي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ وَ امْكُرْ بِمَنْ مَكَرَ بِي فَإِنَّكَ خَيْرُ
الْمـَاكِرِينَ وَ افْقَأْ عَنِّي عُيُونَ الْكَفَرَةِ الظَّلَمَةِ وَ الطُّغَاةِ وَ الْحَسَدَةِ اللَّهُمَّ وَ أَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْكَ
السَّكِينَةَ وَ أَلْبِسْنِي دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ وَ احْفَظْنِي بِسِتْرِكَ الْوَاقِي وَ جَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ
النَّافـِعَةَ وَ صَدِّقْ قَوْلِي وَ فَعَالِي وَ بَارِكْ لِي فِي وُلْدِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي اللَّهُمّ.J.مـَا أَخَّرْتُ وَ مـَا أَغْفَلْتُ وَ مَا تَعَمَّدْتُ وَ مَا تَوَانَيْتُ وَ مَا أَعْلَنْتُ وَ مَا أَسْرَرْتُ فَاغْفِرْهُ لِي يَا
أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اصول كافى جلد 4 صفحه : 382 رواية : 26 |
ترجمه : 26- ابـوحـمـزه گـويـد: مـن ايـندعا را از امام باقر عليه السلام گرفتم و آنحضرت آنرا دعاى جامع مى نامند (و آن اينست ) (((بسم اللّه لرحمن الرحيم اشهد ان لا اله الا اللّه وحده لا شـريـك له و اشـهـد ان مـحـمـدا عـبـده و رسـوله آمـنـت بـاللّه و بـجـمـيـع رسـله و بـجميع ما انـزل بـه عـلى جميع الرسل و ان وعد اللّه حق و لقاءه حق و صدق اللّه و بلغ المرسلون و الحـمـد لله رب العـالمـيـن و سـبـحان اللّه كلما سبح الله شى ء و كما يحب اللّه ن يسبح و الحـمـد لله كـلمـا حـمـد اللّه شـى ء و كـمـا يـحـب اللّه ن يـحـمـد و لا اله الا اللّه كـلمـا هـلل اللّه شى ء و كما يحب اللّه ان يهلل و اللّه اكبر كلما اكبر اللّه شى ء و كما يحب اللّه ان يـكـبـر (و در دنـبـاله دعـا ترجمه اش چنين است ). بار خدايا از تو خواهم كليدهاى خير و پـايـانهاى آن و كاملهايش و فوائدش و بركاتش و آنچه پايه دانش من بدان رسد و آنچه حافظه ام از شماره اش كوتاه است ، بار خدايا اسباب شناسائيش را براى من روشن ساز، و درهـاى آنـرا بـروى مـن بـگـشا، و در بركات رحمتت مرا فرو بر، و بخود دارى و از دور شـدن از ديـنـت بـر مـن منت گذار، و دل مرا از شك پاك كن ، و آنرا باين دنيا و زندگى زود گـذرم از ثـواب آيـنـده آخـرتـم سـرگـرم مـكـن ، و دل مـرا بدر ياد داشتن آنچه نادانيش را نـپـذيـرى سـرگـرم كن ، و براى هر خيرى زبان مرا رام كن و دلمرا از رياء و خود نمائى پاك ساز، و آنرا در مفاصل من وارد نكن ، و كردارم را براى خود خالص گردان . بـار خـدايا بتو پناه برم و از همه انواع زشتيها پيدا و نهانش و بى خبريهايش ، و از هر چـه شـيـطـان رجيم بدان آهنگم كرده و از من خواهد و آنچه سلطان معاند از من طلبد، از آنچه دانش تو بدان رسد و تو بر دور كردن آن از من قادر و توانائى . بار خدايا بتو پناه برم از شبگردان جن و انس ، و گروههاى چرخنده آنان و گرفتاريها و نـيـرنـگـهـاى آنـان مـراكـز اجـتماع فاسقان جن و انس ، و از اينكه از دين بلغزم و در نتيجه آخـرتـم تـبـاه گـردد، و از زيـان رساندن آنها در آنچه بدان زندگى كنم ، يا بلائى از ايـشـان رسـد كـه بـدان تـوانـائى نـدرام و شـكـيـبـائى بـر تـحـمـل آن نـتوانم ، پس اى معبود من مرا برنج بردنهاى آن دچار مكن زيرا كه آن مرا از ياد تو باز دارد و از پرستش تو سرگرم كند؛ توئى نگهدار و باز دارنده و دافع و حافظ همه اينها. بـار خـدايـا از تو خواهم رفاه در معيشتم را تا بدانجا كه زنده ام دارى ، معاشى كه بدان وسـيـله تـوانـائى بـر پـى رويـت داشـتـه بـاشـم و بخشنوديت (يا رضوانت ) برسم ، و بخانه زندگى (كه بهشت است ) فرداى قيامت برسم ، و روزى مكن برايم آن روزى را كه سـركشم كند، و به فقرى گرفتارم مكن كه براى تنگى آن به بدبختى افتم ، و بهره وافرى در آخرت بمن عطا فرما، و معاش وسيع گوارا و خشگوارى در دنيا بمن عنايت كن ، و دنـيـا را بر من زندان مكن و جدائيش را اندوه من مساز، از فتنه هاى آن مرا در پناه خودگير، و كـرده هـايـم را در آن بـپـذيـر و كـوشـشـم را در آن قابل تقدير ساز. بار خدايا هر كه آهنگ بدى درباره من دارد تو درباره اش مانند همان آهنگ را بكن ، و هر كه بـمـن كـيـدى ورزد تـو بـاو كـيـد ورز، و انـدوه هـر آنـكـس كـه انـدوهـش را بـدل مـن انـدازد از مـن بـازدار و هـر كـه بـا مـن مـكـر كـنـد بـا مـكـر كن كه تو بهترين مكر كـنـنـدگـانى ، و از توجه بمن چشم كفار و ستمكاران و سركشان و حسودان را در آور، بار خـدايـا آرامـشى دلى از جانب خودت بر من فرو فرست ، و ورزه محافظت كننده خود را بر من بـپـوشـان ، و بـه پـرده نـگهدارنده ات مرا بپوشان و جامه عافيت را در برم كن ، و راست گـفـتـار و درسـت كـردارم ، و در فرزندان و خاندان و مالم بركت ده ، بار خدايا آنچه از من گـذشـته و آنچه پس انداخته ام و آنچه غفلت كردم و آنچه تعهد كردم و آنچه در آن سستى كردم و آنچه آشكار كردم و آنچه در نهان كردم (همه را) بيامرز يا اءرحم الرحمين ))). |
27- أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعَلَاءِ
بـْنِ رَزِيـنٍ عـَنْ مـُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ أَوْسِعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي وَ
امـْدُدْ لِي فـِي عـُمـُرِي وَ اغـْفـِرْ لِي ذَنـْبـِي وَ اجـْعـَلْنـِي مـِمَّنْ تـَنـْتـَصـِرُ بـِهِ لِدِيـنِكَ وَ لَا
تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي اصول كافى جلد 4 صفحه : 384 رواية : 27 |
ترجمه : 27- مـحـمـد بـن مسلم از حضرت باقر (ع ) حديث كند كه فرمود: بگو: (((اللهم اوسع على فـى رزقـى و امـدد لى فـى عـمـرى و اغـفر لى ذنبى و اجعلنى ممن تنتصر به لدينك و لا تستبدل بى غيرى ))). |
28- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ
أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ كـَانَ يـَقـُولُ يـَا مـَنْ يـَشـْكـُرُ الْيَسِيرَ وَ يَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ وَ هُوَ
الْغَفُورُ الرَّحِيمُ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي ذَهَبَتْ لَذَّتُهَا وَ بَقِيَتْ تَبِعَتُهَا اصول كافى جلد 4 صفحه : 384 رواية : 28 |
ترجمه : 28- يـعـقـوب بـن شـعـيـب از امام صادق عليه السلام حديث كند كه مى خواند (دعائى را كه تـرجـمـه اش ايـنـسـت :) (((اى آنـكـه از انـدك قـدردانى كنى و از بسيار درگذرى و او است آمرزنده و مهربان بيامرز از من گناهانى كه لذت آن رفته و كيفر آن مانده است ))). |
29- وَ بـِهـَذَا الْإِسـْنـَادِ عـَنْ يـَعـْقـُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ
يـَقـُولُ يـَا نـُورُ يـَا قـُدُّوسُ يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ وَ يَا آخِرَ الْآخِرِينَ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ اغْفِرْ لِيَ
الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُحِلُّ النِّقَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ
الَّتـِي تـَهـْتـِكُ الْعـِصـَمَ وَ اغـْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ الْبَلَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ
الَّتِي تُدِيلُ الْأَعْدَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي
تـَقـْطـَعُ الرَّجـَاءَ وَ اغـْفـِرْ لِيَ الذُّنـُوبَ الَّتـِي تـُظـْلِمُ الْهـَوَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي
تـَكـْشِفُ الْغِطَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ
غَيْثَ السَّمَاءِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 384 رواية : 29 |
ترجمه : 29- و از دعـاهـاى امـام صـادق عـليـه السـلام ايـن بـود: (((يـا نـور يـا قـدوس يـا اول الاوليـن و يـا آخر الاخرين يا رحمن يا رحيم اغفر لى الذنوب التى تغير النعم و اغفر لى الذنـوب التـى تحل النقم و اغفر لى الذنوب التى تهتك العصم و اغفر لى الذنوب التـى تـنـزل البـلاء و اغـفـر لى الذنـوب التـى تـديـل الاعـداء و اغـفـر لى الذنـوب التـى تـعجل الفناء و اغفر لى الذنوب التى تقطع الرجـاء و اغـفـر لى الذنـوب التى تظلم الهواء و اغفر لى الذنوب التى تكشف الغطاء و اغفر لى الذنوب التى ترد الدعاء و اغفر لى الذنوب التى ترد غيث السماء |
30- عـَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يَا عُدَّتِي فِي
كـُرْبَتِي وَ يَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي وَ يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي وَ يَا غِيَاثِي فِي رَغْبَتِي
قـَالَ وَ كـَانَ مـِنْ دُعـَاءِ أَمـِيـرِ الْمـُؤْمِنِينَ ع اللَّهُمَّ كَتَبْتَ الْآثَارَ وَ عَلِمْتَ الْأَخْبَارَ وَ اطَّلَعْتَ
عـَلَى الْأَسـْرَارِ فـَحُلْتَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ الْقُلُوبِ فَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلَانِيَةٌ وَ الْقُلُوبُ إِلَيْكَ
مـُفـْضـَاةٌ وَ إِنَّمَا أَمْرُكَ لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْتَهُ أَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فَقُلْ بِرَحْمَتِكَ لِطَاعَتِكَ
أَنْ تـَدْخـُلَ فـِي كـُلِّ عـُضـْوٍ مـِنْ أَعـْضـَائِي وَ لَا تـُفـَارِقَنِي حَتَّى أَلْقَاكَ وَ قُلْ بِرَحْمَتِكَ
لِمـَعْصِيَتِكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ كُلِّ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَائِي فَلَا تَقْرَبَنِي حَتَّى أَلْقَاكَ وَ ارْزُقْنِي
مِنَ الدُّنْيَا وَ زَهِّدْنِي فِيهَا وَ لَا تَزْوِهَا عَنِّي وَ رَغْبَتِي فِيهَا يَا رَحْمَانُ اصول كافى جلد 4 صفحه : 385 رواية : 30 |
ترجمه : 30- و از دعـاهـاى امـام صادق عليه السلام نيز (اين دعا است ): يا عدتى فى كربتى و يا صاحبى فى شدتى و يا وليى فى نعمتى و يا غياثى فى رغبتى فـرمود: و از دعاهاى اميرالمؤ منين عليه السلام است (دعائى كه ترجمه اش اينست ): (((بار خـدايـا اثـرهـا (يـعـنـى كـردارهاى نيك و بد) را ثبت كرده اى ، و اخبار را دانسته اى ، و بر اسرار آگاهى ، پس ميان ما و دلها حائل شدى ، نهان در پيش تو عيانست ، و دلها بسوى تو كـشيده شده ، و جز اين نيست كه فرمانت بچيزى كه خواهى بدان گوئى باش مى باشد، پـس بـا رحـمـت خـود بـطـاعـت بـگـو در هـر عضوى از اعضاى من درآيد، و از من جدا نشود تا ديـدارت كـنـم ، و بـا رحـمـت خود بنافرمانيت بگو از هر عضوى از اعضاى من بيرون رود و نزديك بمن نشود تا تو را ديدار كنم ، و از دنيا بمن روزى كن ، و در آن مرا بى رغبت كن ، و آنرا از من دور مكن با رغبت من در آن اى خداى بخشاينده ))). |
31- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
بْنِ سَيَابَةَ قَالَ أَعْطَانِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَذَا الدُّعَاءَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَلِيِّ الْحَمْدِ وَ أَهْلِهِ وَ مُنْتَهَاهُ
وَ مـَحـَلِّهِ أَخْلَصَ مَنْ وَحَّدَهُ وَ اهْتَدَى مَنْ عَبَدَهُ وَ فَازَ مَنْ أَطَاعَهُ وَ أَمِنَ الْمُعْتَصِمُ بِهِ اللَّهُمَّ يَا ذَا
الْجـُودِ وَ الْمَجْدِ وَ الثَّنَاءِ الْجَمِيلِ وَ الْحَمْدِ أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ مَنْ خَضَعَ لَكَ بِرَقَبَتِهِ وَ رَغِمَ لَكَ
أَنـْفـُهُ وَ عـَفَّرَ لَكَ وَجـْهَهُ وَ ذَلَّلَ لَكَ نَفْسَهُ وَ فَاضَتْ مِنْ خَوْفِكَ دُمُوعُهُ وَ تَرَدَّدَتْ عَبْرَتُهُ وَ
اعْتَرَفَ لَكَ بِذُنُوبِهِ وَ فَضَحَتْهُ عِنْدَكَ خَطِيئَتُهُ وَ شَانَتْهُ عِنْدَكَ جَرِيرَتُهُ وَ ضَعُفَتْ عِنْدَ
ذَلِكَ قـُوَّتـُهُ وَ قـَلَّتْ حـِيـلَتـُهُ وَ انـْقـَطَعَتْ عَنْهُ أَسْبَابُ خَدَائِعِهِ وَ اضْمَحَلَّ عَنْهُ كُلُّ بَاطِلٍ وَ
أَلْجـَأَتـْهُ ذُنُوبُهُ إِلَى ذُلِّ مَقَامِهِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ خُضُوعِهِ لَدَيْكَ وَ ابْتِهَالِهِ إِلَيْكَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ
سُؤَالَ مَنْ هُوَ بِمَنْزِلَتِهِ أَرْغَبُ إِلَيْكَ كَرَغْبَتِهِ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ كَتَضَرُّعِهِ وَ أَبْتَهِلُ إِلَيْكَ
كـَأَشـَدِّ ابـْتِهَالِهِ اللَّهُمَّ فَارْحَمِ اسْتِكَانَةَ مَنْطِقِي وَ ذُلَّ مَقَامِي وَ مَجْلِسِي وَ خُضُوعِي إِلَيْكَ
بِرَقَبَتِي أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الْهُدَى مِنَ الضَّلَالَةِ وَ الْبَصِيرَةَ مِنَ الْعَمَى وَ الرُّشْدَ مِنَ الْغَوَايَةِ
وَ أَسـْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَكْثَرَ الْحَمْدِ عِنْدَ الرَّخَاءِ وَ أَجْمَلَ الصَّبْرِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ وَ أَفْضَلَ الشُّكْرِ
عـِنْدَ مَوْضِعِ الشُّكْرِ وَ التَّسْلِيمَ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ وَ أَسْأَلُكَ الْقُوَّةَ فِي طَاعَتِكَ وَ الضَّعْفَ
عـَنْ مـَعـْصـِيـَتِكَ وَ الْهَرَبَ إِلَيْكَ مِنْكَ وَ التَّقَرُّبَ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى وَ التَّحَرِّيَ لِكُلِّ مَا
يـُرْضـِيـكَ عـَنِّي فِي إِسْخَاطِ خَلْقِكَ الْتِمَاساً لِرِضَاكَ رَبِّ مَنْ أَرْجُوهُ إِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي أَوْ مَنْ
يـَعـُودُ عـَلَيَّ إِنْ أَقـْصـَيـْتـَنـِي أَوْ مـَنْ يـَنْفَعُنِي عَفْوُهُ إِنْ عَاقَبْتَنِي أَوْ مَنْ آمُلُ عَطَايَاهُ إِنْ
حَرَمْتَنِي أَوْ مَنْ يَمْلِكُ كَرَامَتِي إِنْ أَهَنْتَنِي أَوْ مَنْ يَضُرُّنِي هَوَانُهُ إِنْ أَكْرَمْتَنِي رَبِّ مَا أَسْوَأَ
فـِعـْلِي وَ أَقـْبـَحَ عـَمـَلِي وَ أَقـْسـَى قـَلْبـِي وَ أَطـْوَلَ أَمَلِي وَ أَقْصَرَ أَجَلِي وَ أَجْرَأَنِي عَلَى
عـِصـْيَانِ مَنْ خَلَقَنِي رَبِّ وَ مَا أَحْسَنَ بَلَاءَكَ عِنْدِي وَ أَظْهَرَ نَعْمَاءَكَ عَلَيَّ كَثُرَتْ عَلَيَّ مِنْكَ
النِّعـَمُ فَمَا أُحْصِيهَا وَ قَلَّ مِنِّيَ الشُّكْرُ فِيمَا أَوْلَيْتَنِيهِ فَبَطِرْتُ بِالنِّعَمِ وَ تَعَرَّضْتُ
لِلنِّقـَمِ وَ سـَهـَوْتُ عـَنِ الذِّكـْرِ وَ رَكـِبْتُ الْجَهْلَ بَعْدَ الْعِلْمِ وَ جُزْتُ مِنَ الْعَدْلِ إِلَى الظُّلْمِ وَ
جَاوَزْتُ الْبِرَّ إِلَى الْإِثْمِ وَ صِرْتُ إِلَى الْهَرَبِ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْحُزْنِ فَمَا أَصْغَرَ حَسَنَاتِي وَ
أَقـَلَّهـَا فـِي كـَثـْرَةِ ذُنـُوبِي وَ مَا أَكْثَرَ ذُنُوبِي وَ أَعْظَمَهَا عَلَى قَدْرِ صِغَرِ خَلْقِي وَ ضَعْفِ
رُكـْنـِي رَبِّ وَ مـَا أَطـْوَلَ أَمـَلِي فـِي قِصَرِ أَجَلِي وَ أَقْصَرَ أَجَلِي فِي بُعْدِ أَمَلِي وَ مَا أَقْبَحَ
سـَرِيـرَتِي وَ عَلَانِيَتِي رَبِّ لَا حُجَّةَ لِي إِنِ احْتَجَجْتُ وَ لَا عُذْرَ لِي إِنِ اعْتَذَرْتُ وَ لَا شُكْرَ
عِنْدِي إِنِ ابْتُلِيتُ وَ أُولِيتُ إِنْ لَمْ تُعِنِّي عَلَى شُكْرِ مَا أُولِيتُ رَبِّ مَا أَخَفَّ مِيزَانِي غَداً إِنْ لَمْ
تـُرَجِّحـْهُ وَ أَزَلَّ لِسـَانـِي إِنْ لَمْ تـُثـَبِّتـْهُ وَ أَسـْوَدَ وَجـْهـِي إِنْ لَمْ تـُبَيِّضْهُ رَبِّ كَيْفَ لِي
بـِذُنـُوبـِيَ الَّتـِي سـَلَفـَتْ مـِنِّي قـَدْ هَدَّتْ لَهَا أَرْكَانِي رَبِّ كَيْفَ أَطْلُبُ شَهَوَاتِ الدُّنْيَا وَ
أَبْكِي عَلَى خَيْبَتِي فِيهَا وَ لَا أَبْكِي وَ تَشْتَدُّ حَسَرَاتِي عَلَى عِصْيَانِي وَ تَفْرِيطِي
رَبِّ دَعَتْنِي دَوَاعِي الدُّنْيَا فَأَجَبْتُهَا سَرِيعاً وَ رَكَنْتُ إِلَيْهَا طَائِعاً وَ دَعَتْنِي دَوَاعِي الْآخِرَةِ
فَتَثَبَّطْتُ عَ.J.الْهـُدَى بـِالضَّلَالَةِ وَ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ أَنَّهُ ذَكَرَ أَيْضاً
مِثْلَهُ وَ ذَكَرَ أَنَّهُ دُعَاءُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص وَ زَادَ فِي آخِرِهِ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اصول كافى جلد 4 صفحه : 385 رواية : 31 |
ترجمه : 31- عـبـدالرحمن بن سيابه گويد: حضرت صادق (ع ) اين دعا را بمن داد (كه ترجمه اش ايـنـست :) (((سپاس خدائى را كه خود سرپرست آن (و يا سزاوارتر بآن ) است و شايسته آن و پايان آن و در خود آن است ، هر كس او را يگانه دانست او (كردارش ) پاكست ، و هر كه او را پـرستش كند بهدايت رسيده ، و هر كس فرمانش برد رستگار شده و هر كه بدو پناه برد آسوده شود. بـار خـدايـا اى صـاحـب جـود و بـزرگـى و سـتـايـش نـيـكو و سپاس ، از تو درخواست كنم درخـواسـت كـسـى كه گردنش را بدرگاهت نهاده ، و بينى در برابر بخاك ماليده و چهره خـويـش را بـراى تـو بـخـاك سـائيـده و خـويـشـتـن را در مقابل تو خوار كرده ، و اشكانش از ترس تو ريزان ، و گريه راه گلويش را گرفته ، و بـگناهان خويش اعتراف دارد و خطايش او را در پيش تو رسوا ساخته ، و جنايتش او را نزد تـو زشت كرده ، و روى اين جهات نيروش كم شده ، و چاره اش اندك ، و اسباب فريب از او دور شـده و هـر بـاطـلى از نـزدش نـابـود گـرديـد، و گـنـاهانش بناچار او را بخوارى در درگاهت ، و فروتنى در پيشت ، و زارى در برابرت كشانده است . و از تـو درخـواسـت كـنـم بـار الهـا درخـواسـت كسى كه مانند او باشد (يعنى من خويشتن را بـمـنـزله كسى دانم و بحالت چنين كسى در آرم ) مانند او بجانبت رو كنم ، و چون خوارى و فـروتنيش بدرگاهت خوارى و فروتنى كنم ، و چون سخت ترين زارهايش بدرگاهت زارى كنم ، بار الها پس بزبونى گفتارم و خوارى مقام و مجلسم و فروتنى در برابرت بمن ترحم فرما. از تـو درخـواسـت كـنـم خـداونـدا هـدايـت از گـمـراهـى ، و بينايى از كورى ، و ره جوئى از بـيـراهـى ، و از تـو خـواهـم بـار خـدايا كه در حال آسودگى تو را بسيار حمد كنم ، و در حـال مـصـيبت بهترين صبر را، و در جاى شكر بهترين شكرها را، و در هنگام شبهات تسليم باشم . و از تـو خـواهم نيرويى براى فرمانبرداريت ، و سستى در برابر نافرمانيت ، و گريز از خودت بسوى خودت ، و تقرب جوئى بدرگاهت تا آنكه خوشنود شوى ، و كاوش در هر چه ترا در برابر خشم مخلوقت از من خوشنود سازد بخاطر رضايت جوئى تو. پـروردگـارا بـكه اميدوار شوم اگر تو بمن ترحم نكنى ، يا كه بمن سر زند اگر تو دورم كـنـى يـا گـذشت چه كسى بمن سود دهد اگر تو عقابم كنى ، يا بخشش چه كسى را آرزو كنم اگر تو محرومم سازى يا چه كسى تواند مرا ارجمند كند اگر تو مرا پست كنى يا پست كردن چه كسى بمن زيان رساند آنگاه كه تو مرا ارجمند كنى ؟! پـروردگـارا چـه بد است كردارم و چه زشت است رفتارم ، و چه سخت است دلم ، و چه دراز است آرزويم و كوتاه است عمرم و (اين درازى آرزو...) مرا بر نافرمانى آفريدگارم دلير كـرده ، پروردگارا چه اندازه آزمايش و بلايت نزد من نيكو است ، و نعمتهايت بر من آشكار؟ نـعـمـتـهايت بر من بسيار است كه شماره اش نتوانم و سپاسگزارى من در برابر آنها اندك اسـت ، پـس بـنعمت تو سرمست شدم و در معرض انتقام و پاداش بد تو قرار گرفتم ، ياد تو فراموشم شد، و پس از دانائى بنادانى گرائيدم ، و از عدالت بسوى ستم رفتم ، و از نـيـكـى بگناه در افتادم ، و بخاطر ترس و خوفى كه پيدا كردم پا بگريز نهادم ، وه كـه چـه انـدازه انـدك و كـم اسـت حـسـنـات مـن در برابر گناهانم ؟ و چه اندازه گناهانم در برابر كوچكى جثه ام و ناتوانى اعضايم بسيار و بزرگ است ؟. پـروردگـارا چـه انـدازه آرزويم دراز است در برابر عمر كوتاهم ، و عمرم كوتاه است در مقابل آرزوهاى دور و درازم ، و چه مقدار درون و برونم زشت است . پـروردگـارا اگـر بـخـواهـم (براى كارهايم ) دليلى آورم ، دليلى ندارم ، و اگر خواهم عذرى آورم عذرى ندارم و اگر مبتلا گردم يا نعمتى بمن داده شود شكر ندارم اگر تو مرا در شـكـر آن كـمـك نـكـنـى ، پـروردگـارا چـه انـدازه مـيـزان (اعـمال ) من در قيامت سبك است اگر تو او را نچربانى ، و زبانم لرزانست اگر تو آن را ثـابـت نـكـنى ، و رويم سياه است اگر تو او را سپيد نكنى ، پروردگارا چگونه گناهان گذشته ام اركان مرا شكسته اند؟ پروردگارا چگونه جوياى شهوتهاى دنيا هستم و بر نا امـيـد شـدنـم از رسـيـدن بـآنـها گريه كنم ، ولى گريه نكنم بر اينكه افسوسهاى بر گناهم و تقصيرم سخت و بسيار است ؟ پروردگارا دواعى دنيا مرا بسوى خود خواندند و من زود آنـهـا را اجـابـت كـردم و بـا مـيـل بـسـوى آنها رفتم ، ولى دواعى آخرت مرا بسوى خود خـوانـدنـد و مـن در اجابتش درنگ كردم و كندى ورزيدم و بدانسان كه بسوى دنيا و و كالاى بـى ارزشـش ، و گياههاى پوسيده و بر باد رفته اش ، و سراب رونده اش شتاب داشتم بسوى آخرت شتاب نكردم . پروردگارا مرا ترساندى و تشويق نمودى و به بنده بودنم برهان آوردى ، و روزى مرا متكفل شدى پس من از ترس تو آسوده شدم ، و از تشويقى كه از من كردى (در انجام فرمان تو) كوتاهى كردم ، و بكفالت تو (كه از روزى من كردى ) تكيه نزدم و برهان آوردنت را خوار شمردم . بـار خـدايـا ايـن آسـودگـى خـاطـر مـرا در ايـن دنـيـا تـرس قـرار ده (و بـتـرس و خـوف مـبـدل كـن ) و تـنـبـلى و سـسـتـى مـرا بـشـوق و نـشـاط تـبـديـل كـن ، و بـى اعـتـنـايـى مـرا بـه بـرهـان آوردنـت بـدهـشـت و هـراس مبدل فرما، سپس مرا بدانچه از روزيت قسمت كرده اى راضى كن ، اى خداى كريم بنام عظمت از تو درخواست كنم خوشنوديت درهم شدن و اشتباه كراى فتنه . پـروردگـارا سـپـر مـرا در بـرابـر خـطـاهـايـم محكم كن ، و درجاتم در بهشت بلند كن ، و كـردارهـايـم را پـذيـرفته كن ، و حسناتم را دو چندان و پاكيزه فرما، و بتو پناه برم از تـمامى فتنه ها آنچه آشكار است از آنها و آنچه نهانست ، و از خوراكى و نوشيدنى بسيار (و بـتـو پـنـاه بـرم ) از شـر آنـچه (اكنون ) ندانم ، و پناه مى برم بتو از اينكه با دادن دانـش نـادانـى بخرم و با بردبارى جفا كارى ، و با عدالت ستمكارى ، و با نيكى كردن (بـه پدر و مادر و نزديكان ) بريدن از آنها، و با شكيبائى بى تابى بخرم ، و بجاى هدايت گمراهى ، و بجاى ايمان كفر بگيرم . و از جـمـيـل بـن صـالح مـانـنـد ايـن دعـا از حـضـرت عـلى بـن الحـسـيـن عـليـهـمـا السـلام نقل كرده و در پايانش اين جمله را افزوده است : (((آمين يا رب العالمين ))). |