17- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ لِي
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ابْتِدَاءً مِنْهُ يَا مُعَاوِيَةُ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ رَجُلًا أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ص فَشَكَا
الْإِبـْطـَاءَ عـَلَيـْهِ فـِي الْجـَوَابِ فِي دُعَائِهِ فَقَالَ لَهُ أَيْنَ أَنْتَ عَنِ الدُّعَاءِ السَّرِيعِ الْإِجَابَةِ
فـَقـَالَ لَهُ الرَّجـُلُ مـَا هـُوَ قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ
الْمـَخـْزُونِ الْمـَكـْنـُونِ النُّورِ الْحَقِّ الْبُرْهَانِ الْمُبِينِ الَّذِي هُوَ نُورٌ مَعَ نُورٍ وَ نُورٌ مِنْ نُورٍ وَ
نـُورٌ فـِي نـُورٍ وَ نـُورٌ عـَلَى نـُورٍ وَ نـُورٌ فـَوْقَ كـُلِّ نـُورٍ وَ نـُورٌ يُضِي ءُ بِهِ كُلُّ ظُلْمَةٍ وَ
يُكْسَرُ بِهِ كُلُّ شِدَّةٍ وَ كُلُّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ لَا تَقِرُّ بِهِ أَرْضٌ وَ لَا تَقُومُ بِهِ
سَمَاءٌ وَ يَأْمَنُ بِهِ كُلُّ خَائِفٍ وَ يَبْطُلُ بِهِ سِحْرُ كُلِّ سَاحِرٍ وَ بَغْيُ كُلِّ بَاغٍ وَ حَسَدُ كُلِّ حَاسِدٍ
وَ يـَتَصَدَّعُ لِعَظَمَتِهِ الْبَرُّ وَ الْبَحْرُ وَ يَسْتَقِلُّ بِهِ الْفُلْكُ حِينَ يَتَكَلَّمُ بِهِ الْمَلَكُ فَلَا
يـَكـُونُ لِلْمـَوْجِ عـَلَيْهِ سَبِيلٌ وَ هُوَ اسْمُكَ الْأَعْظَمُ الْأَعْظَمُ الْأَجَلُّ الْأَجَلُّ النُّورُ الْأَكْبَرُ الَّذِي
سـَمَّيـْتَ بـِهِ نـَفـْسـَكَ وَ اسـْتـَوَيـْتَ بـِهِ عَلَى عَرْشِكَ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ
أَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِهِمْ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا اصول كافى جلد 4 صفحه : 374 رواية : 17 |
ترجمه : 17- مـعـاويـة بـن عمار گويد: حضرت صادق (ع ) بدون سخن و پرسشى بمن فرمود: اى مـعـاويـة آيـا مـى دانـى كه مردى خدمت اميرالمؤ منين عليه السلام آمد و از اينكه اجابت دعايش دير شده بود بآنحضرت شكايت كرد، آنحضرت باو فرمود: چرا دعاى سريع الاجابة را (يـعنى دعائى كه زود باجابت رسد) نخواندى ؟ آنمرد عرضكرد: آندعا كدام است ؟ فرمود: بـگـو: (((اللهـم انـى اسـئلك بـاسـمـك العـظـيـم الاعـظـم الاجـل الاكـرم المـخـزون المكنون النور الحق البرهان المبين الذى هو نور، مع نور و نور من نـور و نـور فـى نـور، و نـور عـلى نـور و نـور فـوق كـل نـور، و نـور يـضـى ء بـه كـل ظـلمـة و يـكـسـر بـه كل شدة و كل شيطان مريد و كل جبار عنيد، لا تقر به ارض و لا تقوم به سماء، و يا من به كـل خـائف ، و يـبـطـل بـه سـحـر كـل سـاحـر، و بـغـى كـل بـاغ ، و حـسـد كـل حـاسـد، و يـتـصـدع لعـظـمـتـه البـر و البـحـر، و يـسـتـقـل بـه الفـلك ، حـيـن يـتـكـلم بـه المـلك ، فـلا يـكـون للمـوج عـليـه سـبـيـل و هو اسمك الاعظم الاعظم ، الاجل الاجل النور الاكبر، الذى سميت به نفسك ، و استويت به على عرشك و اءتوجه اليك بمحمد واهل بيته اسئلك بك و بهم ان تصلى على و محمد و آل محمد و ان تفعل بى كذا و كذا))). |
18- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَمْرِو
بـْنِ أَبـِي الْمـِقـْدَامِ قَالَ أَمْلَى عَلَيَّ هَذَا الدُّعَاءَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ جَامِعٌ لِلدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ
تـَقـُولُ بـَعـْدَ حَمْدِ اللَّهِ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ وَ
أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ وَ أَنْتَ
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَلِكُ الْجَبَّارُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الرَّحِيمُ الْغَفَّارُ وَ أَنْتَ اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنـْتَ شـَدِيدُ الْمِحَالِ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنِيعُ الْقَدِيرُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْغَفُورُ الشَّكُورُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ
إِلَّا أَنـْتَ الْغـَفـُورُ الْوَدُودُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
أَنـْتَ الْحـَلِيـمُ الدَّيَّانُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْجَوَادُ الْمَاجِدُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
الْوَاحِدُ الْأَحَدُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْغَائِبُ الشَّاهِدُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الظَّاهِرُ
الْبـَاطـِنُ وَ أَنـْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ وَ بَسَطْتَ يَدَكَ
فـَأَعـْطـَيـْتَ رَبَّنَا وَجْهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوهِ وَ جِهَتُكَ خَيْرُ الْجِهَاتِ وَ عَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ الْعَطَايَا وَ
أَهْنَؤُهَا تُطَاعُ رَبَّنَا فَتَشْكُرُ وَ تُعْصَى رَبَّنَا فَتَغْفِرُ لِمَنْ شِئْتَ تُجِيبُ الْمُضْطَرِّينَ وَ
تـَكْشِفُ السُّوءَ وَ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ وَ تَعْفُو عَنِ الذُّنُوبِ لَا تُجَازَى أَيَادِيكَ وَ لَا تُحْصَى
نـِعـَمـُكَ وَ لَا يـَبـْلُغُ مـِدْحـَتَكَ قَوْلُ قَائِلٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَ
رُوحـَهُمْ وَ رَاحَتَهُمْ وَ سُرُورَهُمْ وَ أَذِقْنِي طَعْمَ فَرَجِهِمْ وَ أَهْلِكْ أَعْدَاءَهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ آتِنَا
فـِي الدُّنـْيـَا حـَسـَنـَةً وَ فـِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنَا عَذَابَ النَّارِ وَ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ لَا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَ لَا هُمْ يَحْزَنُونَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ صَبَرُوا وَ عَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ وَ ثَبِّتْنِي
بـِالْقـَوْلِ الثَّابـِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ فِي الْآخِرَةِ وَ بَارِكْ لِي فِي الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ وَ
الْمَوْقِفِ وَ النُّشُورِ وَ الْحِسَابِ وَ الْمِيزَانِ وَ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ سَلِّمْنِي عَلَى الصِّرَاطِ وَ
أَجِزْنِي عَلَيْهِ وَ ارْزُقْنِي عِلْماً نَافِعاً وَ يَقِيناً صَادِقاً وَ تُقًى وَ بِرّاً وَ وَرَعاً وَ خَوْفاً مِنْكَ وَ
فَرَقاً يُبْلِغُنِي مِنْكَ زُلْفَى وَ لَا يُبَاعِدُنِي عَنْكَ وَ أَحْبِبْنِي وَ لَا تُبْغِضْنِي وَ تَوَلَّنِي
وَ لَا تَخْذُلْنِي وَ أَعْطِنِي مِنْ جَمِيعِ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ أَجِرْنِي
مِنَ السُّوءِ كُلِّهِ بِحَذَافِيرِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ اصول كافى جلد 4 صفحه : 375 رواية : 18 |
ترجمه : 18- عـمـرو بـن ابـى المـقدام گويد: حضرت صادق (ع ) ايندعا را كه جامع حاجتهاى دنيا و آخرت است بمن ديكته فرمود: (و فرمود:) كه پس از حمد و ثناى خداوند مى گويى : (((اللهم انت اللّه لا اله الا انت الحليم الكريم ، و انت اللّه لا اله الا انت العزيز الحكيم ، و اءنـت اللّه لا اله الا انـت الواحـد القهار، و انت اللّه لا اله الا اءنت الملك الجبار، و انت اللّه لا اله الا انـت الرحـيـم الغـفـار، و انـت اللّه لا اله الا انـت شـديـد المحال ، و انت اللّه لا اله الا انت الكبير المتعال ، و انت اللّه لا اله الا انت السميع البصير، و انـت اللّه لا اله الا انت المنيع القدير، و انت اللّه لا اله الا انت الغفور الشكور، و انت اللّه لا اله انـت الحـمـيـد المـجـيـد، و انـت اللّه لا اله الاانـت الغفور الودود، و انت اللّه لا اله الا انت الحـنـان المـنـان ، و انـت اللّه لا اله الا انـت الحـليـم الديـان ، و انت اللّه لا اله الا انت الجواد المـاجـد، و انـت اللّه لا اله الا انـت الواحد الاحد، و انت اللّه لا اله الا انت الغائب الشاهد، و انت اللّه لا اله الا انـت الظـاهـر البـاطـن ، و انـت اللّه لا اله الا انـت بـكـل شـى ء عـليـم ، تـم نـورك فهديت و بسطت يدك فاءعطيت ، ربنا وجهك اكرم الوجوه و جهتك خير الجهات و عطيتك افضل العطايا و اهناها تطاع ربنا فتشكر و تعصى ربنا فتغفر لمـن شـئت تـجـيـب المضطرين و تكشف السوء و تقبل التوبه و تعفو عن الذنوب لا تجازى ايـاديـك و لا تـحـصـى نـعـمـك و لا يـبـلغ مـدحـتـك قـول قـائل اللهـم صل على محمدو آل محمد و عجل فرجهم و روحهم و راحتهم و سرورهم ، و اءذقنى طـعـم فرجهم و اهلك اعداءهم من الجن و الانس و آتنا فى الدنيا حسنة و فى الاخرة حسنة و قنا عـذاب النار، و اجعلنا من الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ، و اجعلنى من الذين صبروا و عـلى ربـهـم يـتوكلون و ثبتنى بالقول الثابت فى الحياة الدنيا و فى الاخرة و بارك لى فـى المـحـيـا و المـمـات و المـوقـف و النـشـور و الحـسـاب و المـيـزان و اءهـوال يـوم القـيـامـة و سـلمـنى على الصراط و اجزنى عليه و ارزقنى علما نافعا و يقينا صـادقـا و تـقـى وبرا و ورعا و خوفا منك و فرقا يبلغنى منك زلفى و لا يباعدنى عنك ، و احببنى و لا تبغضنى و تولنى و لا تخذلنى و اعطنى من جميع خير الدنيا و الاخرة ، ما علمت منه و ما لم اعلم و اجرنى من السوء كله بحذافيره ماعلمت منه و ما لم اعلم ))). |
19- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ
مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَ لَا تَخُصُّنِي بِدُعَاءٍ قَالَ بَلَى قَالَ قُلْ يَا
وَاحـِدُ يَا مَاجِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يَا عَزِيزُ يَا
كـَرِيمُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا سَامِعَ الدَّعَوَاتِ يَا أَجْوَدَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا خَيْرَ مَنْ أَعْطَى يَا اللَّهُ يَا
اللَّهُ يـَا اللَّهُ قـُلْتُ وَ لَقـَدْ نـَادَانـَا نـُوحٌ فـَلَنـِعْمَ الْمُجِيبُونَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ
رَسُولُ اللَّهِ ص يَقُولُ نَعَمْ لَنِعْمَ الْمُجِيبُ أَنْتَ وَ نِعْمَ الْمَدْعُوُّ وَ نِعْمَ الْمَسْئُولُ أَسْأَلُكَ بِنُورِ
وَجـْهِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِمَلَكُوتِكَ وَ دِرْعِكَ الْحَصِينَةِ وَ
بِجَمْعِكَ وَ أَرْكَانِكَ كُلِّهَا وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ بِحَقِّ الْأَوْصِيَاءِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ
آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا اصول كافى جلد 4 صفحه : 377 رواية : 19 |
ترجمه : 19- معاوية بن عمار گويد: به حضرت صادق (ع ) عرضكردم : آيا مرا بدعائى مخصوص نـفـرمائى ؟ فرمود: چرا بگو: (((يا واحد يا ماجد يا احد يا صمد يا من لم يلد و لم يولد و لم يـكـن له كـفـوا احـد يـا عـزيـز يـا كـريـم يـا حنان يا منان يا سامع الدعوات يا اءجود من سئل و يا خير من اعطى يا اللّه يا اللّه يا اللّه قلت و لقد نادينا نوح فلنعم المجيبون ))). سپس حضرت صادق (ع ) فرمود: كه رسول خـدا (ص ) مـى فـرمـود (آرى ): (((لنـعـم المـجـيـب انـت و نـعـم المـدعـو و نـعـم المـسـؤ ول اسـئلك بـنـور وجـهـك و اسـئلك بـعـزتك و قدرتك و جبروتك و اسئلك بملكوتك و درعك الحـصـيـنـة و بـجـمـعك و اركانك كلها و بحق محمد و بحق الاوصياء بعد محمد ان تصلى على محمد و آل محمد و ان تفعل بى كذا و كذا))) (و بجاى آن حاجت خود را ذكر كند). |
20- عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِي وَ
جـَهـْمِ بـْنِ أَبـِي جَهْمَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ كَانَ يُعْرَفُ بِكُنْيَتِهِ قَالَ قُلْتُ
لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فَقَالَ نَعَمْ قُلْ يَا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ وَ يَا مَنْ آمَنُ
سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ عَثْرَةٍ وَ يَا مَنْ يُعْطِي بِالْقَلِيلِ الْكَثِيرَ يَا مَنْ أَعْطَى مَنْ سَأَلَهُ تُحَنُّناً مِنْهُ
وَ رَحـْمـَةً يـَا مـَنْ أَعـْطـَى مـَنْ لَمْ يـَسـْأَلْهُ وَ لَمْ يـَعـْرِفـْهُ صـَلِّ عـَلَى مـُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي
بِمَسْأَلَتِي مِنْ جَمِيعِ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ جَمِيعِ خَيْرِ الْآخِرَةِ فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَنِي وَ
زِدْنِي مِنْ سَعَةِ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ اصول كافى جلد 4 صفحه : 377 رواية : 20 |
ترجمه : 20- ابو جعفر كه مردى بوده است در كوفه و بكنيه اش معروف بوده گويد: به حضرت صـادق (ع ) عرضكردم : دعائى بمن بياموز كه با آن دعا كنم ، فرمود: آرى بگو: (((يا من ارجـوء لكـل خـيـر و يـا مـن آمـن سـخـطـه عـنـد كـل عـثـره و يـا مـن يـعـطـى بالقليل الكثير يا من اعطى من سئله تحننا منه و رحمة يا من اعطى من لم يسئله و لم يعرفه صـل عـلى محمد و آل محمد و اعطنى بمساءلتى من جميع خير الدنيا و جميع خير الاخره فانه غير منقوص ما اعطيتنى و زدنى من سعه فضلك يا كريم ))). |
21- وَ عـَنـْهُ رَفـَعـَهُ إِلَى أَبـِي جـَعـْفَرٍ ع أَنَّهُ عَلَّمَ أَخَاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيٍّ هَذَا الدُّعَاءَ اللَّهُمَّ
ارْفـَعْ ظـَنِّي صـَاعِداً وَ لَا تُطْمِعْ فِيَّ عَدُوّاً وَ لَا حَاسِداً وَ احْفَظْنِي قَائِماً وَ قَاعِداً وَ يَقْظَاناً
يـَقـْظـَانَ وَ رَاقـِداً اللَّهـُمَّ اغـْفـِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ اهْدِنِي سَبِيلَكَ الْأَقْوَمَ وَ قِنِي حَرَّ جَهَنَّمَ وَ
احْطُطْ عَنِّي الْمَغْرَمَ وَ الْمَأْثَمَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ خَيْرِ خِيَارِ الْعَالَمِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 378 رواية : 21 |
ترجمه : 21- و در حـديـث مـرفـوعـى از امـام بـاقـر عليه السلام حديث شده كه اين دعا را ببرادرش عـبـداللّه بـن عـلى آمـوخـت : (((اللهـم ارفـع ظـنى صاعدا و لا تطمع فى عدوا و لا حاسدا و احـفـظـنـى قـائما و قاعدا و يقظانا و راقدا اللهم اغفرلى و ارحمنى و اهدنى سبيلك الاقوم و قنى حر جهنم و احطط عنى المغرم و الماثم و اجعلنى من خير خيار العالم ))). |
22- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى وَ
هـَارُونَ بـْنِ خـَارِجـَةَ قـَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا عـَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ ارْحَمْنِي مِمَّا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ وَ لَا
صَبْرَ لِي عَلَيْهِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 378 رواية : 22 |
ترجمه : 22- هـارون بـن خـارجـه گـويـد: از حـضـرت صـادق (ع ) شنيدم كه (اين دعا را) مى خواند: (((ارحـمـنـى مـما لا طاقة لى به و لا صبر لى عليه ))) (يعنى (بار خدايا) بمن رحم كن از آنچه تاب آنرا ندارم و شكيبائى بر آن نتوانم ). |
23- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ
عـَنْ حـَفـْصٍ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ مـُسـْلِمٍ قـَالَ قـُلْتُ لَهُ عَلِّمْنِي دُعَاءً فَقَالَ فَأَيْنَ أَنْتَ عَنْ دُعَاءِ
الْإِلْحـَاحِ قـَالَ قـُلْتُ وَ مـَا دُعَاءُ الْإِلْحَاحِ فَقَالَ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ
رَبَّ الْعـَرْشِ الْعـَظـِيمِ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ رَبَّ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ
مـُحـَمَّدٍ خـَاتـَمِ النَّبـِيِّيـنَ إِنِّي أَسـْأَلُكَ بـِالَّذِي تـَقُومُ بِهِ السَّمَاءَ وَ بِهِ تَقُومُ الْأَرْضَ وَ بِهِ
تُفَرِّقُ بَيْنَ الْجَمْعِ وَ بِهِ تَجْمَعُ بَيْنَ الْمُتَفَرِّقِ وَ بِهِ تَرْزُقُ الْأَحْيَاءَ وَ بِهِ أَحْصَيْتَ عَدَدَ
الرِّمـَالِ وَ وَزْنَ الْجـِبـَالِ وَ كـَيـْلَ الْبـُحـُورِ ثـُمَّ تـُصـَلِّي عـَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ تَسْأَلُهُ
حَاجَتَكَ وَ أَلِحَّ فِي الطَّلَبِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 378 رواية : 23 |
ترجمه : 23- مـحـمـد بـن مـسـلم گـويـد: بـآنـحضرت عليه السلام عرضكردم : دعائى بمن بياموز، فـرمـود: تـو كـجـائى از دعـاى الحـاح ؟ و (چـرا آنرا نخوانى ؟) گويد: عرضكردم : دعاى الحاح كدام است ؟ فرمود: (((اللهم رب السماوات السبع و ما بينهن و رب العرش العظيم و رب جـبـرئيل و ميكائيل و اسرافيل و رب القرآن العظيم و رب محمد خاتم النبيين انى اسئلك بـالذى تـقـوم بـه السـمـاء و بـه تقوم الارض و به تفرق بين الجمع و به تجمع بين المـتـفـرق و بـه تـرزق الاحـيـاء و بـه احـصـيـت عـدد الرمـال و وزن الجـبـال و كـيـل البـحـور))) سـپـس بـر مـحـمـد و آل محمد صلوات مى فرستى آنگاه حاجت خود را مى خواهى و در درخواست خود اصرار بنما. |
24- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ كَرَّامٍ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ
أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ كـَانَ يـَقُولُ اللَّهُمَّ امْلَأْ قَلْبِي حُبّاً لَكَ وَ خَشْيَةً مِنْكَ وَ تَصْدِيقاً وَ
إِيـمـَاناً بِكَ وَ فَرَقاً مِنْكَ وَ شَوْقاً إِلَيْكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ لِقَاءَكَ وَ
اجـْعـَلْ لِي فِي لِقَائِكَ خَيْرَ الرَّحْمَةِ وَ الْبَرَكَةِ وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ وَ لَا تُؤَخِّرْنِي مَعَ
الْأَشـْرَارِ وَ أَلْحـِقـْنِي بِصَالِحِ مَنْ مَضَى وَ اجْعَلْنِي مَعَ صَالِحِ مَنْ بَقِيَ وَ خُذْ بِي سَبِيلَ
الصَّالِحـِيـنَ وَ أَعـِنِّي عَلَى نَفْسِي بِمَا تُعِينُ بِهِ الصَّالِحِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ لَا تَرُدَّنِي
فـِي سـُوءٍ اسـْتـَنـْقـَذْتـَنـِي مـِنـْهُ يـَا رَبَّ الْعـَالَمِينَ أَسْأَلُكَ إِيمَاناً لَا أَجَلَ لَهُ دُونَ لِقَائِكَ
تـُحْيِينِي وَ تُمِيتُنِي عَلَيْهِ وَ تَبْعَثُنِي عَلَيْهِ إِذَا بَعَثْتَنِي وَ ابْرَأْ قَلْبِي مِنَ الرِّيَاءِ وَ
السُّمـْعـَةِ وَ الشَّكِّ فـِي دِيـنـِكَ اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نَصْراً فِي دِينِكَ وَ قُوَّةً فِي عِبَادَتِكَ وَ فَهْماً
فِي خَلْقِكَ وَ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ بَيِّضْ وَجْهِي بِنُورِكَ وَ اجْعَلْ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ وَ
تَوَفَّنِي فِي سَبِيلِكَ عَلَى مِلَّتِكَ وَ مِلَّةِ رَسُولِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَ الْهَرَمِ
وَ الْجـُبـْنِ وَ الْبـُخـْلِ وَ الْغـَفـْلَةِ وَ الْقـَسْوَةِ وَ الْفَتْرَةِ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنْ
نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَ مِنْ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ وَ مِنْ صَلَاةٍ لَا تَنْفَعُ وَ أُعِيذُ
بـِكَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ ذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا يُجِيرُنِي مِنْكَ أَحَدٌ وَ لَا
أَجـِدُ مـِنْ دُونـِكَ مـُلْتَحَداً فَلَا تَخْذُلْنِي وَ لَا تُرْدِنِي فِي هَلَكَةٍ وَ لَا تُرِدْنِي بِعَذَابٍ أَسْأَلُكَ
الثَّبَاتَ عَلَى دِينِكَ وَ التَّصْدِيقَ بِكِتَابِكَ وَ اتِّبَاعَ رَسُولِكَ اللَّهُمَّ اذْكُرْنِي بِرَحْمَتِكَ وَ
لَا تـَذْكُرْنِي بِخَطِيئَتِي وَ تَقَبَّلْ مِنِّي وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ اللَّهُمَّ اجْعَلْ
ثـَوَابَ مـَنـْطِقِي وَ ثَوَابَ مَجْلِسِي رِضَاكَ عَنِّي وَ اجْعَلْ عَمَلِي وَ دُعَائِي خَالِصاً لَكَ وَ اجْعَلْ
ثـَوَابـِيَ الْجـَنَّةَ بـِرَحـْمـَتـِكَ وَ اجـْمَعْ لِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ
رَاغِبٌ اللَّهُمَّ غَارَتِ النُّجُومُ وَ نَامَتِ الْعُيُونُ وَ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا يُوَارِي مِنْكَ لَيْلٌ سَاجٍ
وَ لَا سـَمـَاءٌ ذَاتُ أَبـْرَاجٍ وَ لَا أَرْضٌ ذَاتُ مـِهـَادٍ وَ لَا بـَحـْرٌ لُجِّيٌّ وَ لَا ظـُلُمـَاتٌ بـَعْضُهَا فَوْقَ
بَعْضٍ تُدْلِجُ الرَّحْمَةَ عَلَى مَنْ تَشَاءُ مِنْ خَلْقِكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ
أَشـْهـَدُ بـِمـَا شـَهـِدْتَ بـِهِ عـَلَى نـَفـْسـِكَ وَ شـَهِدَتْ مَلَائِكَتُكَ وَ أُولُو الْعِلْمِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
الْعـَزِيـزُ الْحـَكِيمُ وَ مَنْ لَمْ يَشْهَدْ بِمَا شَهِدْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ وَ شَهِدَتْ مَلَائِكَتُكَ وَ أُولُو
الْعـِلْمِ فـَاكـْتـُبْ شَهَادَتِي مَكَانَ شَهَادَتِهِمْ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ أَسْأَلُكَ يَا ذَا
الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَنْ تَفُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 379 رواية : 24 |
ترجمه : 24- ابـن ابـى يعفور از حضرت صادق (ع ) حديث كند كه مى خواند (دعائى را كه ترجمه اش چـنـين است ): بار خدايا دل مرا سرشار از محبت خود و ترس از خودت و تصديق و ايمان بـتـو و بـيـم و هـراس از تـو و اشـتـيـاق بـسـويـت كـن اى صـاحـب جلال و اكرام . بار خدايا لقائت را محبوب من گردان ، و در لقائت براى من بهترين رحمت و بـركـت را قـرار داده ، و مـرا بـه نـيـكـان مـلحـق سـاز، و بـا بـدان بدنبال مينداز، و مرا به نيكان گذشته به پيوند، و با نيكان باقيمانده قرار ده ، و براه نيكوكارانم ببر، و مرا درباره خودم كمك كن بدانچه نيكان را درباره خودشان كمك كنى ، و مـرا بـهـر بدى كه از آن آزاد ساخته اى بدان باز مگردان اى پروردگار جهانيان ، از تو ايـمـانـى خـواهـم كـه پـايـانـش ديـدار تـو بـاشـد و مـرا بـدان زنده بدارى و بميرانى و برانگيزانى ، و دلم را از خود نمائى و شهرت طلبى و شك در دينت پاك فرما. بـار خـدايـا تـوفـيـق يـارى دربـاره ديـنـت ، و نـيـروئى در پـرسـتـشـت و فـهـمـى درباره آفـريـدگـانـت (و بـنـا بـر نـسـخـه اى كـه فـيـض (ره ) نـقل كند درباره حكم خود) و دو بهره از رحمتت بمن عطا فرما، و روى مرا بنور خود سپيد (و روشـن ) گـردان ، و رغبت مرا (فقط) در آنچه نزد تو است قرار ده ، و جان مرا در راه خودت بگير (و بميران ) و بر آئين خودت و آئين پيامبرت . بـار خـدايـا مـن بـتـو پـناه مى برم از تنى كه سير نشود و از دلى كه خاشع نگردد و از دعائى كه شنيده نشود (و نرسد) و از نمازى كه سود ندهد، و در پناه تو نهم خود و زن و فرزندانم را از شيطان رانده شده درگاهت . بـارخـدايـا بـراسـتى در برابر تو كسى نتواند مرا پناه دهد، و جز تو پناهگاهى نيابم پـس مـرا وامـگـذار و در هـلاكـت و عـذاب مـيـنـداز، از تو پايدارى در دينت و تصديق قرآنت و پيروى پيامبرت را خواهانم . بـار خـدايـا مـرا بـه بـخـشـايـش خـود يـاد كـن نـه بـخـطـاهـاى مـن ، و از مـن بـپـذيـر و از فضل خود بر من بيفزا. بـار خـدايـا پـاداش مـجـلس و گـفـتار مرا خشنوديت از من قرار ده و كردار و دعايم را خالص بـراى خـودت سـاز، و بـرحـمـت خـودت بـهشت را پاداش من مقرر دار، و آنچه از تو خواستم براى من گردآر و از بخششت بر من بيفزا كه من تو را خواهانم . بار خدايا ستارگان فرو رفتند و ديده ها بخواب اندر شدند، و توئى زنده و پاينده ، و از تـو پـنـهـان نـسـازد چـيزيرا شب تار و نه آسمان برج دار و نه زمين بسترگاه ، و نه دريـاى ژرف ، و نـه تـاريـكـيـهـاى درهـم و بـرهم ، رحمتت را بهر كه خواهى شبانه دهى ، تـوئى كـه خـيـانت ديده ها، و آنچه نهان كنند سينه ها بدانى ، گواهى دهم بدانچه خودت بـراى خود بدان گواهى دادى و فرشتگانت و دانشمندانت گواهى دادند، معبودى جز تو كه عـزيـز و حـكـيـمـى نـيـسـت ، و هر كه گواهى ندهد بدانچه خودت براى خود گواهى دهى و فرشتگان و دانشمندان بدان گواهى دهند گواهى مرا بجاى گواهى آنها بنويس (يعنى من بـجـاى آنـان گـواهى دهم و پاداشش را بمن عطا بفرما) خدايا توئى سلام (يعنى سالم از عـيـوب و نـقائص ) و از جانب تو است سلامت ، اى داراى جلالت و اكرام از تو خواستارم كه مرا از دوزخ برهانى . |