5- عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع احْمِلْ نَفْسَكَ لِنَفْسِكَ فَإِنْ
لَمْ تَفْعَلْ لَمْ يَحْمِلْكَ غَيْرُكَ اصول كافى جلد 4 صفحه : 192 رواية : 5 |
ترجمه : 5ـ حـضـرت صادق (ع ) فرمود: خودت را براى خودت بردار (يعنى از خودت براى خودت استفاده كن ) و اگر برندارى ديگرى تو را برندارد. |
6- عـَنـْهُ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِرَجُلٍ إِنَّكَ قَدْ جُعِلْتَ طَبِيبَ نَفْسِكَ وَ بُيِّنَ لَكَ
الدَّاءُ وَ عُرِّفْتَ آيَةَ الصِّحَّةِ وَ دُلِلْتَ عَلَى الدَّوَاءِ فَانْظُرْ كَيْفَ قِيَامُكَ عَلَى نَفْسِكَ اصول كافى جلد 4 صفحه : 192 رواية : 6 |
ترجمه : 6ـ حـضـرت صـادق (ع ) بـمـردى فـرمـود: تـو را طبيب خودت كرده اند، و درد را هم برايت گـفته اند و نشانه سلامتى را هم برايت ياد داده اند، و بدارو هم تو را راهنمايى كرده اند اكنون بنگر تا چگونه درباره آن رفتار كنى . |
7- عـَنـْهُ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِرَجُلٍ اجْعَلْ قَلْبَكَ قَرِيناً بَرّاً أَوْ وَلَداً وَاصِلًا وَ
اجْعَلْ عَمَلَكَ وَالِداً تَتَّبِعُهُ وَ اجْعَلْ نَفْسَكَ عَدُوّاً تُجَاهِدُهَا وَ اجْعَلْ مَالَكَ عَارِيَّةً تَرُدُّهَا اصول كافى جلد 4 صفحه : 192 رواية : 7 |
ترجمه : 7ـ و نـيـز آن حـضـرت عـليـه السـلام بـمـردى فـرمـود: دل خـود را (بمنزله ) رفيقى خوش كردار، يا فرزندى سپاسگزار قرار ده ، و كردارت را (بـمـنـزله ) پدرى كه از او پيروى كنى ، و نفس (اماره ) خود را (بجاى ) دشمنى كه با او نبرد مى كنى ، و مالت را (بمنزله ) عاريتى كه برگردانى . |
8- وَ عـَنـْهُ رَفـَعـَهُ قـَالَ قـَالَ أَبـُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع اقـْصـُرْ نـَفـْسـَكَ عَمَّا يَضُرُّهَا مِنْ قَبْلِ أَنْ
تـُفـَارِقـَكَ وَ اسـْعَ فـِي فـَكـَاكـِهـَا كـَمـَا تَسْعَى فِي طَلَبِ مَعِيشَتِكَ فَإِنَّ نَفْسَكَ رَهِينَةٌ
بِعَمَلِكَ اصول كافى جلد 4 صفحه : 192 رواية : 8 |
ترجمه : 8ـ و نـيـز آنـحـضـرت عليه السلام فرمود: خويشتن را از آنچه زيانش رساند بازگير (و دست نفس را از آن كوتاهى كن ) پيش از آنكه از تو جدا شود، و چنانچه در جستجوى روزى مى كوشى در رهائى آن بكوش ، زيرا نفس تو در گرو كردار تو است . |
9- عـَنـْهُ عـَنْ بـَعـْضِ أَصـْحـَابـِهِ رَفـَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَمْ مِنْ طَالِبٍ لِلدُّنْيَا لَمْ
يـُدْرِكـْهَا وَ مُدْرِكٍ لَهَا قَدْ فَارَقَهَا فَلَا يَشْغَلَنَّكَ طَلَبُهَا عَنْ عَمَلِكَ وَ الْتَمِسْهَا مِنْ مُعْطِيهَا وَ
مَالِكِهَا فَكَمْ مِنْ حَرِيصٍ عَلَى الدُّنْيَا قَدْ صَرَعَتْهُ وَ اشْتَغَلَ بِمَا أَدْرَكَ مِنْهَا عَنْ طَلَبِ آخِرَتِهِ
حَتَّى فَنِيَ عُمُرُهُ وَ أَدْرَكَهُ أَجَلُهُ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع الْمَسْجُونُ مَنْ سَجَنَتْهُ دُنْيَاهُ عَنْ آخِرَتِهِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 193 رواية : 9 |
ترجمه : 9ـ و نـيـز آن حـضرت عليه السلام فرمود: چه بسا جوينده دنيا كه بدان نرسيده ، و (چه بـسـا كـسـانـى كـه ) رسيده اند بدان و از آن مفارقت كرده اند، پس مبادا طلب دنيا تو را از كردارت باز دارد، و دنيا را از بخشنده و مالكش (كه خدا است ) بخواه ، چه بسا حريص بر دنيا كه دنيا او را بخاك افكنده ، و بآنچه از آن بدست آورده از آخرتش باز مانده تا اينكه عمرش سپرى شده و مرگ در رسيده . و فرمود: زندانى آن كسى است كه دنيا او را از طلب آخرت ببند گرفتار كرده (و بزندان خود افكنده است ). |
10- وَ عَنْهُ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ إِذَا أَتَتْ عَلَى الرَّجُلِ أَرْبَعُونَ سَنَةً قِيلَ لَهُ خُذْ
حـِذْرَكَ فـَإِنَّكَ غـَيـْرُ مـَعـْذُورٍ وَ لَيْسَ ابْنُ الْأَرْبَعِينَ بِأَحَقَّ بِالْحِذْرِ مِنِ ابْنِ الْعِشْرِينَ فَإِنَّ
الَّذِي يَطْلُبُهُمَا وَاحِدٌ وَ لَيْسَ بِرَاقِدٍ فَاعْمَلْ لِمَا أَمَامَكَ مِنَ الْهَوْلِ وَ دَعْ عَنْكَ فُضُولَ الْقَوْلِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 193 رواية : 10 |
ترجمه : 10ـ امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: هـمـيـن كـه مـرد چـهـل سـاله شـد بـاو گـفـتـه شود: خود را واپاى (و برحذر باش ) زيرا معذور نيستى ، و چـهـل سـاله بحذر كردن سزاوارتر نيست از مرد بيست ساله (و هر دو بايد بترسند) زيرا آنكه هر دو را مى جويد (و مى طلبد كه مرگ باشد) يكى است ، و او خواب هم نيست ، (كه از كسى غفلت كند) پس براى آن بيمى كه در پيش دارى كار كن ، و زيادى گفتار را واگذار (زيرا: بعمل كار برآيد بسخن دانى نيست ). |
11- عـَنـْهُ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ الْحـَكـَمِ عـَنْ حَسَّانَ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع خُذْ
لِنـَفـْسـِكَ مـِنْ نـَفْسِكَ خُذْ مِنْهَا فِي الصِّحَّةِ قَبْلَ السُّقْمِ وَ فِي الْقُوَّةِ قَبْلَ الضَّعْفِ وَ
فِي الْحَيَاةِ قَبْلَ الْمَمَاتِ اصو ل كافى جلد 4 صفحه : 193 رواية : 11 |
ترجمه : 11ـ حـضـرت صـادق (ع ) فـرمـود: از خـودت بـراى خودت باز گير، از تندرسيت پيش از آنـكـه بـيمار شوى باز گير، و در توانائى پيش از آنكه ناتوان گردى ، و در زندگى پيش از مردن (از خودت بنفع خودت بهره بردارى كن ). |
12- عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع
قَالَ إِنَّ النَّهَارَ إِذَا جَاءَ قَالَ يَا ابْنَ آدَمَ اعْمَلْ فِي يَوْمِكَ هَذَا خَيْراً أَشْهَدْ لَكَ بِهِ عِنْدَ رَبِّكَ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ فَإِنِّي لَمْ آتِكَ فِيمَا مَضَى وَ لَا آتِيكَ فِيمَا بَقِيَ وَ إِذَا جَاءَ اللَّيْلُ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ اصول كافى جلد 4 صفحه : 193 رواية : 12 |
ترجمه : 12ـ حـضـرت صـادق (ع ) فـرمـود: چـون روز آيد (بمردمان ) گويد: اى فرزند آدم در اين روز كـار نـيـكـى كن تا من در روز قيامت نزد پروردگارت براى تو گواهى دهم ، زيرا من كه در گذشته پيش تو نيامدم ، و پس از اين هم نزدت نيايم ، و شب هم هنگامى كه آيد همين سخن را گويد. |
13- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ
بـَعـْضِ أَصـْحـَابـِهِ رَفـَعـَهُ قـَالَ جـَاءَ رَجـُلٌ إِلَى أَمـِيـرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
أَوْصـِنـِي بـِوَجـْهٍ مـِنْ وُجـُوهِ الْبِرِّ أَنْجُو بِهِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَيُّهَا السَّائِلُ اسْتَمِعْ ثُمَّ
اسْتَفْهِمْ ثُمَّ اسْتَيْقِنْ ثُمَّ اسْتَعْمِلْ وَ اعْلَمْ أَنَّ النَّاسَ ثَلَاثَةٌ زَاهِدٌ وَ صَابِرٌ وَ رَاغِبٌ فَأَمَّا
الزَّاهـِدُ فـَقـَدْ خـَرَجـَتِ الْأَحـْزَانُ وَ الْأَفـْرَاحُ مـِنْ قَلْبِهِ فَلَا يَفْرَحُ بِشَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا وَ لَا
يـَأْسَى عَلَى شَيْءٍ مِنْهَا فَاتَهُ فَهُوَ مُسْتَرِيحٌ وَ أَمَّا الصَّابِرُ فَإِنَّهُ يَتَمَنَّاهَا بِقَلْبِهِ فَإِذَا
نـَالَ مـِنْهَا أَلْجَمَ نَفْسَهُ عَنْهَا لِسُوءِ عَاقِبَتِهَا وَ شَنَآنِهَا لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَى قَلْبِهِ عَجِبْتَ مِنْ
عـِفَّتـِهِ وَ تَوَاضُعِهِ وَ حَزْمِهِ وَ أَمَّا الرَّاغِبُ فَلَا يُبَالِي مِنْ أَيْنَ جَاءَتْهُ الدُّنْيَا مِنْ حِلِّهَا أَوْ مِنْ
حـَرَامـِهـَا وَ لَا يـُبـَالِي مـَا دَنَّسَ فِيهَا عِرْضَهُ وَ أَهْلَكَ نَفْسَهُ وَ أَذْهَبَ مُرُوءَتَهُ فَهُمْ فِي غَمْرَةٍ
يَضْطَرِبُونَ اصول كافى جلد 4 صفحه : 194 رواية : 13 |
ترجمه : 13ـ شـعـيـب بـن عـبـداللّه در حديث مرفوعى (كه سند بمعصوم رسد) حديث كند كه فرمود: مـردى نـزد امير المؤ منين عليه السلام آمد و عرضكرد: اى اميرمؤ منان مرا سفارش كن براهى از راههاى خير و خوبى كه بدان نجات يابم ؟ اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: اى آنكه پرسيدى بشنو و سپس بفهم و پس از آن باور كن و سپس بكار بند: مـردم سـه گـروهـنـد: زاهـد (پـارسـا) و صـابر (شكيبا) و راغب (خواهان دنيا)، اما زاهد كسى اسـتـكـه انـدوهـهـا و شـاديها از دلش بيرون رفته نه بچيزى از دنيا شاد شود، و نه بر چـيـزى كـه از دسـتش رفته افسوس خورد پس او آسوده خاطر است ، و اما صابر آنكس است كـه در دل آرزوى دنـيـا كند و چون بدان رسد بخاطر سرانجام بد آن و زشتى منظر آن (در نـظـر خـرد) بـنفس خود لگام زند كه از آن برنگيرد، (و چنانست ) كه اگر بر دلش آگاه شوى از پارسائى و فروتنى و دور انديشى او در شگفت شوى ، و اما راغب باك ندارد كه دنـيـا از چـه راهـى بـدسـت او رسـد: از حـلال اسـت يـا از حرام ، و باك ندارد كه درباره آن آبـرويـش چـركين شود، و خود را هلاك كند، و مردانگى خود را از بين ببرد، پس آنهايند كه در گرداب سخت (دنيا) سرگردان و مضطربند. |
14- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ
عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص لَا يَصْغَرُ مَا يَنْفَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَا
يَصْغَرُ مَا يَضُرُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَكُونُوا فِيمَا أَخْبَرَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَمَنْ عَايَنَ اصول كافى جلد 4 صفحه : 194 رواية : 14 |
ترجمه : 14- حـضـرت صـادق (ع ) فـرمود: امير المؤ منين عليه السلام فرموده : آنچه در روز قيامت سـود دهد و بكار آيد كوچك نيست (يا كوچك شمرده نشود) و آنچه در روز قيامت زيان رساند كـوچك نباشد، پس در آنچه خداى عزوجل بشما آگاهى داده مانند كسى باشد كه بچشم خود ديده باشد. |
15- عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ
عَنْ سُلَيْمَانَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ إِنْ قَدَرْتَ أَنْ
لَا تـُعـْرَفَ فـَافـْعَلْ وَ مَا عَلَيْكَ أَلَّا يُثْنِيَ عَلَيْكَ النَّاسُ وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مَذْمُوماً عِنْدَ
النَّاسِ إِذَا كـُنـْتَ مـَحـْمـُوداً عِنْدَ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ قَالَ أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع لَا خَيْرَ فِي
الْعـَيـْشِ إِلَّا لِرَجـُلَيْنِ رَجُلٍ يَزْدَادُ كُلَّ يَوْمٍ خَيْراً وَ رَجُلٍ يَتَدَارَكُ مَنِيَّتَهُ بِالتَّوْبَةِ وَ أَنَّى
لَهُ بِالتَّوْبَةِ وَ اللَّهِ لَوْ سَجَدَ حَتَّى يَنْقَطِعَ عُنُقُهُ مَا قَبِلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِنْهُ إِلَّا
بِوَلَايَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ أَلَا وَ مَنْ عَرَفَ حَقَّنَا وَ رَجَا الثَّوَابَ فِينَا وَ رَضِيَ بِقُوتِهِ نِصْفِ
مـُدٍّ فـِي كـُلِّ يـَوْمٍ وَ مـَا سـَتَرَ عَوْرَتَهُ وَ مَا أَكَنَّ رَأْسَهُ وَ هُمْ وَ اللَّهِ فِي ذَلِكَ خَائِفُونَ وَجِلُونَ
وَدُّوا أَنَّهُ حَظُّهُمْ مِنَ الدُّنْيَا وَ كَذَلِكَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ م ا آتَوْا وَ
قـُلُوبـُهـُمْ وَجـِلَةٌ أَنَّهـُمْ إِلى رَبِّهـِمْ ر اجـِعـُونَ ثـُمَّ قـَالَ مـَا الَّذِي آتـَوْا آتَوْا وَ اللَّهِ مَعَ الطَّاعَةِ
الْمـَحـَبَّةَ وَ الْوَلَايـَةَ وَ هـُمْ فـِي ذَلِكَ خـَائِفـُونَ لَيـْسَ خَوْفُهُمْ خَوْفَ شَكٍّ وَ لَكِنَّهُمْ خَافُوا أَنْ
يَكُونُوا مُقَصِّرِينَ فِي مَحَبَّتِنَا وَ طَاعَتِنَا اصول كافى جلد 4 صفحه : 195 رواية : 15 |
ترجمه : 15- حفص بن غياث گويد: شنيدم حضرت صادق (ع ) مى فرمود: اگر بتوانى كه شناخته نـشـوى (و گـمـنـام بـاشـى ) هـمـان كـار را بكن ، چه باكى بر تو باشد كه مردم تو را نـسـتـايـنـد؟ و چـه بـاكـى اسـت تـو را كه نزد مردم نكوهيده باشى در صورتيكه نزد خدا پـسـنديده باشى ؟ سپس فرمود: پدرم على بن ابى طالب عليه السلام فرموده خيرى در زنـدگـى نـيـسـت جـز بـراى دو نـفـر: (يكى ) مردى كه هر روز كار خيرى (بر كارهاى خير گـذشـتـه ) بـيـفزايد، و (ديگر) مردى كه مرگش را با توبه تدارك ببيند و كجا توبه تواند؟ بخدا سوگند اگر سجده كند تا گردنش بريده شود بجز با ولايت (و دوستى ) ما اهل بيت ، خداى تعالى توبه اش را نپذيرد، آگاه باشيد آيا كيست كه حق ما را بشناسد و امـيـد ثـواب بوسيله ما داشته باشد؟ و بخوراك نيم مد (كه تقريبا پنج سير است ) در هر روز راضـى بـاشـد، و بدانچه از جامه كه عورتش را بپوشاند و سرش را در خود مستور سـازد (خـشـنود باشد) با اينكه در همين اندازه هم ترسان و هراسان باشند، و دوست دارند بـهـره شـان از دنـيـا هـمـان بـاشـد و بـهـمـيـن سـان خـداى عـزوجـل آنـها را توصيف كرده و فرموده است : (((و آنانكه در راه خدا بدهند آنچه بآنها داده شـده و دلشـان تـرسـان است كه بسوى پروردگارشان بازگشت كنند))) (سوره مؤ منون آيـه 60) سـپس فرمود: چه چيز بآنها داده شده ؟ بخدا سوگند بدانها با اطاعت خدا محبت و ولايـت (مـا خـاندان ) داده شد و با اينحال باز هم ترسانند، ترسشان شك و ترديد نيست ، بلكه مى ترسند مبادا در دوستى و فرمانبردارى از ما مقصر باشند؟ |
16- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ
سـَالِمٍ قـَالَ دَخـَلَ قـَوْمٌ فـَوَعـَظـَهـُمْ ثُمَّ قَالَ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَ قَدْ عَايَنَ الْجَنَّةَ وَ مَا فِيهَا وَ
عَايَنَ النَّارَ وَ مَا فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ بِالْكِتَابِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 196 رواية : 16 |
ترجمه : 16ـ حـكـم بـن سـالم گـويد: دسته اى از مردم وارد شدند (بر حضرت باقر و يا حضرت صـادق عليهما السلام چنانچه مجلسى (ره ) گويد) از آنحضرت آنها را موعظه كرد، سپس فـرمود: هيچكدام نيست جز اينكه بهشت را با آنچه در آنست بچشم خود ديده ، و دوزخ و آنچه در آنست ديده است اگر قرآن راست و درست دانيد (و آن را باور داريد). |
17- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ
سـَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ لَا تَسْتَكْثِرُوا كَثِيرَ الْخَيْرِ وَ تَسْتَقِلُّوا قَلِيلَ الذُّنُوبِ
فَإِنَّ قَلِيلَ الذُّنُوبِ يَجْتَمِعُ حَتَّى يَصِيرَ كَثِيراً وَ خَافُوا اللَّهَ فِي السِّرِّ حَتَّى تُعْطُوا
مِنْ أَنْفُسِكُمُ النَّصَفَ وَ سَارِعُوا إِلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَ اصْدُقُوا الْحَدِيثَ وَ أَدُّوا الْأَمَانَةَ فَإِنَّمَا ذَلِكَ
لَكُمْ وَ لَا تَدْخُلُوا فِيمَا لَا يَحِلُّ لَكُمْ فَإِنَّمَا ذَلِكَ عَلَيْكُمْ اصول كافى جلد 4 صفحه : 196 رواية : 17 |
ترجمه : 17ـ سـمـاعـه گـويد: از حضرت موسى بن جعفر عليهما السلام شنيدم كه مى فرمود: كار خـيـر زيـاد هـم كـه بـاشـد شـما آن را زياد نشماريد، و گناه كم هم اگر هست شما آن را كم نشماريد زيرا گناه كم است كه فراهم شود تا بسيار گردد، و از خدا در نهانى بترسيد تـا خـودتـان انـصـاف و عـدالت كـرده بـاشيد، و بسوى اطاعت خداوند شتاب كنيد، و راست بـگـوئيـد و امـانـت را بـصـاحـبـش بـدهـيـد زيـرا كـه آن بـسـود شماست و در آنچه بر شما حلال نيست وارد نشويد زيرا كه آن بزيان شما است . |
18- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ
أَبـِي جـَعـْفـَرٍ ع قـَالَ سـَمـِعـْتـُهُ يـَقـُولُ مـَا أَحـْسـَنَ الْحـَسَنَاتِ بَعْدَ السَّيِّئَاتِ وَ مَا أَقْبَحَ
السَّيِّئَاتِ بَعْدَ الْحَسَنَاتِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 196 رواية : 18 |
ترجمه : 18ـ مـحـمـد بـن مـسـلم گويد: از امام باقر عليه السلام شنيدم كه ميفرمود: چه بسيار خوب اسـت حـسنات (كارهاى نيك و شايسته ) بدنبال سيئات (كارهاى بد و گناهان ) و چه بسيار بد است سيئات در دنبال حسنات . |
19- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ
اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّكـُمْ فِي آجَالٍ مَقْبُوضَةٍ وَ أَيَّامٍ مَعْدُودَةٍ وَ الْمَوْتُ يَأْتِي بَغْتَةً مَنْ يَزْرَعْ خَيْراً
يـَحـْصـُدْ غِبْطَةً وَ مَنْ يَزْرَعْ شَرّاً يَحْصِدْ نَدَامَةً وَ لِكُلِّ زَارِعٍ مَا زَرَعَ وَ لَا يَسْبِقُ الْبَطِي ءَ
مـِنـْكـُمْ حـَظُّهُ وَ لَا يـُدْرِكُ حَرِيصٌ مَا لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ مَنْ أُعْطِيَ خَيْراً فَاللَّهُ أَعْطَاهُ وَ مَنْ وُقِيَ شَرّاً
فَاللَّهُ وَقَاهُ اصول كافى جلد 4 صفحه : 197 رواية : 19 |
ترجمه : 19ـ حـضـرت صـادق عـليـه السـلام فرمود: همانا شما در عمرهاى گرفته شده و روزهاى شـمـرده شـده هستيد كه ناگهان مرگ در رسد، آنكه خوبى كشت كند (آنجا) غبطه (و آرزوى زيـادتـر داشـتـن را) درو كـنـد، و هـر كـه بـدى مى كارد پشيمانى بچيند، براى هر شخص كـشـتـكـارى هـمـان اسـت كـه كـشـت كـرده ، هـر كـس از شـمـا كـه در تـحصيل روزى كند است روزيش بر او پيشى نگيرد، يعنى كنديش سبب از دست رفتن روزى او نـشـود) و آنـكه حريص است (هر قدر حرص زند) با آنچه مقدرش نشده دست نيابد، اگر بكسى خيلى رسد خداست كه آن را باو داده و اگر از بدى نگه داشته شود، خدا است كه او را از آن نگهداشته است . |
20- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي
عُثْمَانَ عَنْ وَاصِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي ذَرٍّ
فـَقـَالَ يـَا أَبـَا ذَرٍّ مـَا لَنـَا نـَكـْرَهُ الْمـَوْتَ فـَقـَالَ لِأَنَّكـُمْ عَمَرْتُمُ الدُّنْيَا وَ أَخْرَبْتُمُ الْآخِرَةَ
فـَتـَكـْرَهـُونَ أَنْ تـُنـْقَلُوا مِنْ عُمْرَانٍ إِلَى خَرَابٍ فَقَالَ لَهُ فَكَيْفَ تَرَى قُدُومَنَا عَلَى اللَّهِ
فـَقـَالَ أَمَّا الْمـُحْسِنُ مِنْكُمْ فَكَالْغَائِبِ يَقْدَمُ عَلَى أَهْلِهِ وَ أَمَّا الْمُسِي ءُ مِنْكُمْ فَكَالْآبِقِ يُرَدُّ
عَلَى مَوْلَاهُ قَالَ فَكَيْفَ تَرَى حَالَنَا عِنْدَ اللَّهِ قَالَ اعْرِضُوا أَعْمَالَكُمْ عَلَى الْكِتَابِ إِنَّ اللَّهَ
يـَقـُولُ إِنَّ الْأَبْر ارَ لَفِي نَعِيمٍ وَ إِنَّ الْفُجّ ارَ لَفِي جَحِيمٍ قَالَ فَقَالَ الرَّجُلُ فَأَيْنَ رَحْمَةُ
اللَّهِ قـَالَ رَحـْمَةُ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي ذَرٍّ
رَضـِيَ اللَّهُ عـَنـْهُ يـَا أَبـَا ذَرٍّ أَطْرِفْنِي بِشَيْءٍ مِنَ الْعِلْمِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنَّ الْعِلْمَ كَثِيرٌ وَ
لَكِنْ إِنْ قَدَرْتَ أَنْ لَا تُسِي ءَ إِلَى مَنْ تُحِبُّهُ فَافْعَلْ قَالَ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ وَ هَلْ رَأَيْتَ أَحَداً
يُسِي ءُ إِلَى مَنْ يُحِبُّهُ فَقَالَ لَهُ نَعَمْ نَفْسُكَ أَحَبُّ الْأَنْفُسِ إِلَيْكَ فَإِذَا أَنْتَ عَصَيْتَ اللَّهَ
فَقَدْ أَسَأْتَ إِلَيْهَا اصول كافى جلد 4 صفحه : 197 رواية : 20 |
ترجمه : 20ـ حـضـرت صادق عليه السلام فرمود: مردى پيش ابى ذر آمد و گفت : اى اباذر چگونه است كه ما مرد را بد (و ناخوش ) داريم ؟ گفت : زيرا شما دنيا را آباد كرده ايد و آخرت را ويـران سـاخـتـه ايـد و خـوش نـداريـد كـه از (خـانـه ) آبـادان بـمـنزل ويران رويد (آنمرد) از او پرسيد: ورود ما را بر خداوند چگونه بينى ؟ گفت : اما نـيـكـوكـاران شـمـا مـانـنـد مـسـافـرى اسـت كـه بـخاندان خود وارد شود، و اما بدكرداران و (گـنـاهـكـاران ) شـمـا چـون بـنـده گـريـخـتـه ايـسـت كـه نـزد آقايش باز گردانند، گفت : حال ما را نزد خداوند چگونه بينى گفت : كردارتان را بر قرآن قبضه كنيد (و بوسيله آن سـنـجـش كـنـيـد) خـداونـد (در قرآن ) فرمايد: (((همانا نيكان در نعمتها هستند و گنهكاران در دوزخند (سوره انفطار آيه 13 14) حضرت فرمود: پس آنمرد گفت : پس رحمت خدا كجاست ؟ فـرمـود: رحـمـت خـدا بـه نـيـكـوكـاران نـزديـك است (يعنى بايد مستحق رحمت باشد تا باو برسد). و نـيز امام صادق عليه السلام فرمود: مردى بابى ذر نوشت : اى اباذر چيزى از علم بمن تـحـفـه بـده ، در جـوابـش نـوشت : همانا علم بسيار است ولى اگر بتوانى بآنكه دوستش دارى بـدى نـكنى ، آنرا بكن ، آنمرد گفت : آيا تاكنون كسى را ديده اى كه بآنكه دوستش دارد بـدى كـنـد؟ گفت : آرى تو خودت را از همه كس بيشتر دوست دارى ، و چون نافرمانى خدا كنى بداى بدى كرده اى . |