21- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي
عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ سـَمِعْتُهُ يَقُولُ اصْبِرُوا عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَ تَصَبَّرُوا عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ
فـَإِنَّمـَا الدُّنـْيـَا سـَاعـَةٌ فَمَا مَضَى فَلَيْسَ تَجِدُ لَهُ سُرُوراً وَ لَا حُزْناً وَ مَا لَمْ يَأْتِ فَلَيْسَ
تَعْرِفُهُ فَاصْبِرْ عَلَى تِلْكَ السَّاعَةِ الَّتِي أَنْتَ فِيهَا فَكَأَنَّكَ قَدِ اغْتَبَطْتَ اصول كافى جلد 4 صفحه : 198 رواية : 21 |
ترجمه : 21ـ سـمـاعه گويد از حضرت صادق (ع ) شنيدم كه مى فرمود: بر طاعت خدا صبر كنيد و از نـافـرمانى خدا شكيبائى ورزيد (و خود را بصير وادار كنيد) زيرا جز اين نيست كه دنيا سـاعـتـى اسـت ، چـون آنچه گذشته است اكنون نه از شادى آن چيزى دست تو است و نه از انـدوهـش ، و آنـچـه نـيامده است كه ندانى چگونه است ، پس اكنون بر آن ساعتى كه در آن هستى صبر كن (كه اگر صبر كردى ) بزودى مورد رشك ديگران واقع شوى . |
22- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ
قَالَ الْخَضِرُ لِمُوسَى ع يَا مُوسَى إِنَّ أَصْلَحَ يَوْمَيْكَ الَّذِي هُوَ أَمَامَكَ فَانْظُرْ أَيُّ يَوْمٍ هُوَ وَ أَعِدَّ
لَهُ الْجـَوَابَ فـَإِنَّكَ مـَوْقـُوفٌ وَ مـَسـْئُولٌ وَ خـُذْ مَوْعِظَتَكَ مِنَ الدَّهْرِ فَإِنَّ الدَّهْرَ طَوِيلٌ قَصِيرٌ
فَاعْمَلْ كَأَنَّكَ تَرَى ثَوَابَ عَمَلِكَ لِيَكُونَ أَطْمَعَ لَكَ فِي الْآخِرَةِ فَإِنَّ مَا هُوَ آتٍ مِنَ الدُّنْيَا كَمَا
هُوَ قَدْ وَلَّى مِنْهَا اصول كافى جلد 4 صفحه : 198 رواية : 22 |
ترجمه : 22- و نيز حضرت صادق عليه السلام فرمود: اى موسى بهترين دو روز (زندگانى دنيا و آخـرتـت ) هـمـان روزى كـه در پـيـش دارى (كه روز آخرت باشد) پس ببين كه آنروز چه روزى است و جوابى براى آن آماده و مهيا كن ، زيرا تو بازداشت شوى ، و پرسش شوى ، و تـو پند خود را از دنيا بگير، زيرا روزگار هم دراز است و هم كوتاه ، پس چنان كار كن كـه گـويـا ثواب كردارت را بچشم خود ببينى تا بآخرت خود اميدوارتر باشى ، زيرا آنچه از دنيا بيايد همانند آنست كه رفته است . |
23- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ
اللَّهِ ع قـَالَ قـِيـلَ لِأَمـِيـرِ الْمـُؤْمـِنِينَ ع عِظْنَا وَ أَوْجِزْ فَقَالَ الدُّنْيَا حَلَالُهَا حِسَابٌ وَ حَرَامُهَا
عـِقـَابٌ وَ أَنَّى لَكـُمْ بـِالرَّوْحِ وَ لَمَّا تـَأَسَّوْا بـِسـُنَّةِ نـَبـِيِّكـُمْ تـَطـْلُبُونَ مَا يُطْغِيكُمْ وَ لَا
تَرْضَوْنَ مَا يَكْفِيكُمْ اصول كافى جلد 4 صفحه : 199 رواية : 23 |
ترجمه : 23ـ حـضـرت صـادق (ع ) فرمود: بامير مؤ منان عرض شد: بما پند ده و مختصر كن (يعنى در قـالب كـوتـاهـى بـريز) فرمود: حلال دنيا حساب است و حرامش عقاب ، كجا براى شما آسايشى فراهم گردد (از هراسهاى قيامت ) با اينكه بروش پيغمبرتان در نيامده ايد؟ مى جـويـيد آنچه شما را بسركشى برد، و خشنود نيستيد بدانچه شما را كفايت كند (و بيش از حد كفايت خواهيد). |
*باب كسيكه مردم را عيب كند يا عيب مردمان گويد*بَابُ مَنْ يَعِيبُ النَّاسَ |
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي
نَجْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ أَسْرَعَ الْخَيْرِ
ثـَوَابـاً الْبـِرُّ وَ إِنَّ أَسـْرَعَ الشَّرِّ عـُقـُوبـَةً الْبـَغْيُ وَ كَفَى بِالْمَرْءِ عَيْباً أَنْ يُبْصِرَ مِنَ
النَّاسِ مَا يَعْمَى عَنْهُ مِنْ نَفْسِهِ أَوْ يُعَيِّرَ النَّاسَ بِمَا لَا يَسْتَطِيعُ تَرْكَهُ أَوْ يُؤْذِيَ جَلِيسَهُ
بِمَا لَا يَعْنِيهِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 200 رواية : 1 |
ترجمه : 1ـ حـضـرت بـاقـر (ع ) فرمود: همانا ثواب نيك رفتارى زودتر از هر كار خيرى رسد، و عـقـوبـت سـتـم و تـعدى بمردم زودتر از هر بدى آيد، و همين عيب براى مرد بس است كه از مردمان ببيند چيزى را كه از (ديدن ) آنچيز در خودش كور است ، يا مردم را بكارى سرزنش كند كه خودش نتواند آنرا واگذارد، يا همنشين خود را بچيزى كه بكار او نخورد آزار دهد. |
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ
أَبـِي حـَمـْزَةَ قـَالَ سـَمـِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كَفَى بِالْمَرْءِ
عَيْباً أَنْ يُبْصِرَ مِنَ النَّاسِ مَا يَعْمَى عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ وَ أَنْ يُؤْذِيَ جَلِيسَهُ بِمَا لَا يَعْنِيهِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 200 رواية : 2 |
ترجمه : 2ـ ابـو حـمـزه گـويـد: از حـضـرت عـلى بـن الحـسـيـن عـليـهـمـا السـلام شنيدم كه ميفرمود: رسـول خدا (ص ) فرموده : همين عيب براى مرد بس است كه ببيند كه از مردمان چيزى را كه در خود نبيند، و همنشين خود را بيازارد به چيزى كه بكار او نخورد. |
3- مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ
الْحـُسـَيـْنِ بْنِ مُخْتَارٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ كَفَى بِالْمَرْءِ عَيْباً أَنْ
يَتَعَرَّفَ مِنْ عُيُوبِ النَّاسِ مَا يَعْمَى عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ نَفْسِهِ أَوْ يَعِيبَ عَلَى النَّاسِ أَمْراً هُوَ فِيهِ
لَا يَسْتَطِيعُ التَّحَوُّلَ عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ أَوْ يُؤْذِيَ جَلِيسَهُ بِمَا لَا يَعْنِيهِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 201 رواية : 3 |
ترجمه : 3ـ حضرت باقر عليه السلام فرمود: اين عيب براى مرد بس است كه از عيبهاى مردم چيزى را جـسـتجو كند (و درصدد فهميدن آن بر آيد) كه از ديدن آن در خود نابينا است ، يا چيزى را بـر مـردم عـيـب گـيـرد كـه در خـود او هـسـت ، و نـتـوانـد از آن عـيـب بـيـرون آيـد و بحال ديگرى در آيد، يا همنشين خود را بچيزى كه بكارش نخورد آزار دهد. |
4- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ وَ عُمَرَ
بـْنِ أَبـَانٍ عـَنْ أَبـِي حـَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص قَالَا إِنَّ أَسْرَعَ الْخَيْرِ
ثـَوَابـاً الْبِرُّ وَ أَسْرَعَ الشَّرِّ عُقُوبَةً الْبَغْيُ وَ كَفَى بِالْمَرْءِ عَيْباً أَنْ يَنْظُرَ فِي عُيُوبِ
غـَيْرِهِ مَا يَعْمَى عَلَيْهِ مِنْ عَيْبِ نَفْسِهِ أَوْ يُؤْذِيَ جَلِيسَهُ بِمَا لَا يَعْنِيهِ أَوْ يَنْهَى النَّاسَ عَمَّا
لَا يَسْتَطِيعُ تَرْكَهُ اصول كافى جلد 4 صفحه : 201 رواية : 4 |
ترجمه : 4ـ ابـوحـمزه از حضرت باقر و حضرت على بن الحسين عليهم السلام حديث كند (كه مانند حديث (1) است و با ترجمه و شرحش گذشت ). |
*باب اينكه مسلمان بآنچه در جاهيليت پيش از مسلمانى كرده است مؤ اخذه نشود*بَابُ أَنَّهُ لَا يُؤَاخَذُ الْمُسْلِمُ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ |
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ
أَبـِي عـُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ نَاساً أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ ص بَعْدَ مَا أَسْلَمُوا فَقَالُوا
يـَا رَسـُولَ اللَّهِ أَ يـُؤْخـَذُ الرَّجـُلُ مـِنَّا بـِمـَا كـَانَ عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ بَعْدَ إِسْلَامِهِ فَقَالَ لَهُمْ
رَسـُولُ اللَّهِ ص مـَنْ حـَسُنَ إِسْلَامُهُ وَ صَحَّ يَقِينُ إِيمَانِهِ لَمْ يُؤَاخِذْهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
بـِمـَا عـَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَ مَنْ سَخُفَ إِسْلَامُهُ وَ لَمْ يَصِحَّ يَقِينُ إِيمَانِهِ أَخَذَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ
تَعَالَى بِالْأَوَّلِ وَ الْآخِرِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 201 رواية : 1 |
ترجمه : 1ـ حـضـرت بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: مـردمـى نـزد رسـول خـدا (ص ) آمـدند و اين پس از آن بود كه مسلمان شده بودند، پس عرضكردند: اى رسول خدا آيا كسى از ماها بكارهائى كه در زمان جاهليت كرده است پس از اينكه مسلمان شده مؤ اخذه شود؟ رسول خدا (ص ) بآنها فرمود: هر كه اسلامش نيكو شود و يقين ايمانش درست باشد خداى تبارك و تعالى بآنچه در جاهليت انجام داده او را مؤ اخذه نكند، و هر كه اسلامش نـيـكـو نـشـده ، و يـقـيـن ايـمـانـش درسـت نـبـاشـد خـداى تـعـالى باول (يعنى پيش از اسلامش ) و بآخر (يعنى پس از اسلامش ) او را مؤ اخذه كند. |
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ فُضَيْلِ
بـْنِ عـِيَاضٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ يُحْسِنُ فِي الْإِسْلَامِ أَ يُؤَاخَذُ بِمَا عَمِلَ
فـِي الْجـَاهـِلِيَّةِ فـَقـَالَ قـَالَ النَّبـِيُّ ص مـَنْ أَحـْسَنَ فِي الْإِسْلَامِ لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا عَمِلَ فِي
الْجَاهِلِيَّةِ وَ مَنْ أَسَاءَ فِي الْإِسْلَامِ أُخِذَ بِالْأَوَّلِ وَ الْآخِرِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 202 رواية : 2 |
ترجمه : 2ـ فـضـيـل بـن عياض گويد: از حضرت صادق (ع ) پرسيدم مردى كه در اسلام خود نيكو بـاشـد يـا بـآنـچـه در جـاهـليـت كـرده اسـت مـؤ اخـذه شـود؟ فـرمـود: كـه رسـول خـدا (ص ) فـرمـوده اسـت : كـه هـر كـه در اسـلام نـيـكـو شـود (و بـدل و جـان مـعـتقد گردد) بآنچه در زمان جاهليت كرده مؤ اخذه نشود، و هر كه در اسلام بد باشد (و طورى باشد كه منجر بسلب ايمانش گردد) بآغاز تا انجام مؤ اخذه شود. |
*بـاب در ايـنـكـه كـفـر پـس از ايـمـان و تـوبـه از آن ، عمل گذشته پيش از كفر را باطل نكند*بَابُ أَنَّ الْكُفْرَ مَعَ التَّوْبَةِ لَا يُبْطِلُ الْعَمَلَ |
1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ وَ غَيْرِهِ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ
بـْنِ مـُسـْلِمٍ عـَنْ أَبـِي جـَعـْفـَرٍ ع قـَالَ مَنْ كَانَ مُؤْمِناً فَعَمِلَ خَيْراً فِي إِيمَانِهِ ثُمَّ أَصَابَتْهُ
فـِتْنَةٌ فَكَفَرَ ثُمَّ تَابَ بَعْدَ كُفْرِهِ كُتِبَ لَهُ وَ حُوسِبَ بِكُلِّ شَيْءٍ كَانَ عَمِلَهُ فِي إِيمَانِهِ
وَ لَا يُبْطِلُهُ الْكُفْرُ إِذَا تَابَ بَعْدَ كُفْرِهِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 202 رواية : 1 |
ترجمه : 1- حـضرت باقر (ع ) فرمود: هر كه مؤ من باشد و كار خيرى در زمان ايمانش كرده باشد سـپـس فـتـنـه اى دچـار او گـردد و كـافـر شـود، و پـس از كفر توبه كند (و دوباره مؤ من گـردد) هـر چـه (كـار خـيـر) در زمـان ايـمانش كرده است نوشته شود و در حساب آيد، و اين كفرى كه پس از آن توبه كرده آنها را باطل نكند. |
*باب معاف شده گان از بلاء*بَابُ الْمُعَافَيْنَ مِنَ الْبَلَاءِ |
1- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ سـَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ
مَحْبُوبٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ضَنَائِنَ يَضَنُّ بِهِمْ
عـَنِ الْبـَلَاءِ فـَيـُحـْيـِيـهـِمْ فـِي عـَافـِيـَةٍ وَ يـَرْزُقـُهُمْ فِي عَافِيَةٍ وَ يُمِيتُهُمْ فِي عَافِيَةٍ وَ
يَبْعَثُهُمْ فِي عَافِيَةٍ وَ يُسْكِنُهُمُ الْجَنَّةَ فِي عَافِيَةٍ اصول كافى جلد 4 صفحه : 203 رواية : 1 |
ترجمه : 1ـ امـام بـاقـر عـليـه السلام فرمود: همانا خداوند بندگان خاصى دارد كه از بلا آنها را نـگهدارد، پس در عافيت آنان را زنده بدارد، و در عافيت روزيشان دهد، و در عافيت بميراند و در عافيت زنده داشته ، و در عافيت در بهشت آنانرا سكونت دهد. |
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ
عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ سـَمـِعـْتـُهُ يـَقـُولُ إِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ خَلْقاً ضَنَّ بِهِمْ عَنِ
الْبَلَاءِ خَلَقَهُمْ فِي عَافِيَةٍ وَ أَحْيَاهُمْ فِي عَافِيَةٍ وَ أَمَاتَهُمْ فِي عَافِيَةٍ وَ أَدْخَلَهُمُ الْجَنَّةَ فِي
عَافِيَةٍ اصول كافى جلد 4 صفحه : 203 رواية : 2 |
ترجمه : 2ـ اسـحـاق بـن عـمـار گـويـد: از حـضـرت صـادق (ع ) شـنـيـدم كـه مـى فـرمـود: خـداى عـزوجـل خـلقـى را آفـريـد كـه از بـلا بـدانـهـا دريـغ دارد، آنـهـا را در حال عافيت آفريده زنده داشته ، و در عافيت بميراند و با عافيت ببهشتشان برد. |
3- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنْ جَعْفَرِ
بـْنِ مـُحـَمَّدٍ عـَنِ ابـْنِ الْقـَدَّاحِ عـَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ضَنَائِنَ مِنْ خَلْقِهِ
يـَغـْذُوهـُمْ بـِنـِعْمَتِهِ وَ يَحْبُوهُمْ بِعَافِيَتِهِ وَ يُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ تَمُرُّ بِهِمُ الْبَلَايَا وَ
الْفِتَنُ لَا تَضُرُّهُمْ شَيْئاً اصول كافى جلد 4 صفحه : 203 رواية : 3 |
ترجمه : 3ـ و نـيـز حـضـرت صـادق (ع ) فـرمـود: بـراى خـداى عـزوجـل خـواصى از بندگان هستند كه بنعمت خود آنانرا خوراك دهد، و بعافيت خود بدانها بخشش كند، و برحمت خود آنانرا ببهشت برد، بلاها و فتنه ها بر آنها بگذرند و هيچگونه زيانى بآنان نرسانند. |
*باب آنچه از امت برداشته شده*بَابُ مَا رُفِعَ عَنِ الْأُمَّةِ |
1- الْحـُسـَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ قَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ
مـَرْوَانَ قـَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع يـَقـُولُ قـَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص رُفِعَ عَنْ أُمَّتِي أَرْبَعُ
خِصَالٍ خَطَأُهَا وَ نِسْيَانُهَا وَ مَا أُكْرِهُوا عَلَيْهِ وَ مَا لَمْ يُطِيقُوا وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رَبَّن
ا ل ا تـُؤ اخـِذْن ا إِنْ نـَسـِيـن ا أَوْ أَخـْطـَأْن ا رَبَّن ا وَ
ل ا تـَحـْمـِلْ عـَلَيـْن ا إِصـْراً كـَم ا حـَمـَلْتـَهُ عـَلَى الَّذِيـنَ مـِنْ قـَبـْلِن ا رَبَّن ا وَ
ل ا تُحَمِّلْن ا م ا ل ا ط اقَةَ لَن ا بِهِ وَ قَوْلُهُ إِلّ ا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيم انِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 203 رواية : 1 |
ترجمه : 1ـ عـمـرو بـن مـروان گـويـد: شـنـيـدم حـضـرت صـادق (ع ) مـى فـرمـود: رسـول خـدا (ص ) فـرمـوده : چهار خصلت از امت من برداشته شده : خطا، فراموشى ، آنچه بـزور بـآن وادار شـونـد، آنـچـه تـاب آنـرا نـدارنـد، و ايـن اسـت مـعـنـاى گـفـتـار خـداى عـزوجـل : (((پـروردگـارا مـگـير بر ما اگر فراموش كرديم يا خطا كرديم ، پروردگارا تـكـليـفـهـاى سـنـگـيـن را بـر مـا بـار مـكـن چنانچه بآنانكه پيش از ما بودند بار كردى ، پـروردگارا بما تحميل مكن آنچه ما تاب آنرا نداريم ))) (سوره بقره آيه 286) و گفتار ديـگـر او (((مـگـر آنـكـه وادار شـود بناخواه در حاليكه دلش مطمئن بايمان است ))) (سوره نحل آيه 106). |
2- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ
رَسـُولُ اللَّهِ ص وُضـِعَ عـَنْ أُمَّتِي تِسْعُ خِصَالٍ الْخَطَأُ وَ النِّسْيَانِ وَ مَا لَا يَعْلَمُونَ وَ مَا لَا
يـُطـِيـقـُونَ وَ مَا اضْطُرُّوا إِلَيْهِ وَ مَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ وَ الطِّيَرَةُ وَ الْوَسْوَسَةُ فِي التَّفَكُّرِ
فِي الْخَلْقِ وَ الْحَسَدُ مَا لَمْ يُظْهِرْ بِلِسَانٍ أَوْ يَدٍ اصول كافى جلد 4 صفحه : 204 رواية : 2 |
ترجمه : 2ـ حـضـرت صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: رسول خدا (ص ) فرموده : نه خصلت از امت من بـرداشـتـه شـده : خـطـا، فـرامـوشـى ، آنـچـه ندانند، آنچه نتوانند آنچه بدان توانايى نـدارنـد، آنـچه بناخواه (و زور) بر آن وادار شوند، طيرة ، وسوسه در تفكر (و انديشه ) در آفرينش ، و حسد (و رشك بردن ) در صورتيكه بزبان يا دست آشكار نشود. |