*باب كمتر چيزيكه بنده بسبب آن مؤ من شود و يا كافر و يا گمراه گردد*بَابُ أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ مُؤْمِناً أَوْ كَافِراً أَوْ ضَالًّا |
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنِ ابْنِ
أُذَيـْنـَةَ عـَنْ أَبَانِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً ص يَقُولُ وَ أَتَاهُ رَجُلٌ
فـَقـَالَ لَهُ مـَا أَدْنـَى مـَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ مُؤْمِناً وَ أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ كَافِراً وَ أَدْنَى مَا
يـَكـُونُ بـِهِ الْعَبْدُ ضَالًّا فَقَالَ لَهُ قَدْ سَأَلْتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ أَمَّا أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ
مـُؤْمِناً أَنْ يُعَرِّفَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى نَفْسَهُ فَيُقِرَّ لَهُ بِالطَّاعَةِ وَ يُعَرِّفَهُ نَبِيَّهُ ص
فـَيـُقـِرَّ لَهُ بـِالطَّاعـَةِ وَ يـُعـَرِّفـَهُ إِمَامَهَ وَ حُجَّتَهُ فِى أَرْضِهِ وَ شَاهِدَهُ عَلَى خَلْقِهِ فَيُقِرَّ لَهُ
بـِالطَّاعـَةِ قـُلْتُ لَهُ يـَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِنْ جَهِلَ جَمِيعَ الْأَشْيَاءِ إِلَّا مَا وَصَفْتَ قَالَ نَعَمْ إِذَا
أُمـِرَ أَطـَاعَ وَ إِذَا نـُهِيَ انْتَهَى وَ أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ كَافِراً مَنْ زَعَمَ أَنَّ شَيْئاً نَهَى اللَّهُ
عـَنـْهُ أَنَّ اللَّهَ أَمـَرَ بـِهِ وَ نـَصَبَهُ دِيناً يَتَوَلَّى عَلَيْهِ وَ يَزْعُمُ أَنَّهُ يَعْبُدُ الَّذِى أَمَرَهُ بِهِ وَ إِنَّمَا
يـَعـْبـُدُ الشَّيـْطـَانَ وَ أَدْنـَى مـَا يـَكـُونُ بـِهِ الْعَبْدُ ضَالًّا أَنْ لَا يَعْرِفَ حُجَّةَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ
تـَعـَالَى وَ شـَاهـِدَهُ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِى أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِطَاعَتِهِ وَ فَرَضَ وَلَايَتَهُ قُلْتُ يَا
أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صِفْهُمْ لِى فَقَالَ الَّذِينَ قَرَنَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِنَفْسِهِ وَ نَبِيِّهِ فَقَالَ ي ا
أَيُّهـَا الَّذِيـنَ آمـَنـُوا أَطـِيـعـُوا اللّ هَ وَ أَطـِيـعـُوا الرَّسـُولَ وَ أُولِى الْأَمـْرِ مـِنـْكُمْ قُلْتُ يَا أَمِيرَ
الْمـُؤْمـِنـِيـنَ جـَعـَلَنـِيَ اللَّهُ فـِدَاكَ أَوْضـِحْ لِي فـَقـَالَ الَّذِيـنَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي آخِرِ
خُطْبَتِهِ يَوْمَ قَبَضَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ إِنِّى قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِى
مـَا إِنْ تـَمـَسَّكـْتـُمْ بِهِمَا كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِى أَهْلَ بَيْتِى فَإِنَّ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ قَدْ عَهِدَ
إِلَيَّ أَنَّهـُمـَا لَنْ يـَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ كَهَاتَيْنِ وَ جَمَعَ بَيْنَ مُسَبِّحَتَيْهِ وَ لَا
أَقـُولُ كـَهـَاتـَيْنِ وَ جَمَعَ بَيْنَ الْمُسَبِّحَةِ وَ الْوُسْطَى فَتَسْبِقَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى فَتَمَسَّكُوا
بِهِمَا لَا تَزِلُّوا وَ لَا تَضِلُّوا وَ لَا تَقَدَّمُوهُمْ فَتَضِلُّوا اصول كافى جلد 4 صفحه :141 رواية :1 |
ترجمه : 1 سليم بن قيس گويد: شنيدم على عليه السلام مى فرمود: (و اين هنگامى بود) كه مردى نزد آن حضرت آمده بود و باو عرضكرد: كمتر چيزى كه بنده بسبب آن مؤ من شود چيست ؟ و كـمـتـر چيزى كه بنده بوسيله آن كافر گردد چيست ؟ و كمتر چيزى كه بنده با آن گمراه است چيست ؟ حضرت باو فرمود: پرسيدى پس پاسخش را (دقت كن و) بفهم ـ. اما كمتر چيزى كه بنده بدان مؤ من است آنست كه خداى تبارك و تعالى خودش را بآن بنده بشناساند پس (آن بنده ) بفرمانبردارى براى او اقرار كند، و (سپس ) پيغمبرش (ص ) را باو بشناساند پس بفرمانبردارى او نيز اقرار كند، و (هم چنين ) امام و حجت خود را در زمين ، و گـواهـش را بـر خـلق بـاو معرفى كند، و براى او هم بفرمانبردارى اعتراف كند، (سليم گـويـد:) مـن عـرضـكـردم : اى امير مؤ منان و اگر چه همه چيز را بجز آنچه بيان فرمودى نداند؟ فرمود: آرى در صورتيكه هرگاه دستورى باو دهند اطاعت كند. و اگر نهيش كردند نكند. و كـمتر چيزيكه بنده بسبب آن كافر گردد آنست كه كسى چيزى را كه خدا از آن نهى كرده اسـت پـنـدارد كـه (جـايـز است ) و خدا بآن دستور داده (يعنى بدعتى در دين گذارد)، و اين مـعـنـى را ديـن خـود كـنـد و بـآن بـماند، و پندارد كه خدايرا كه بآن كار (بپندار خودش ) دستور داده پرستش كند، (در حاليكه ) جز اين نيست كه شيطان را پرستش كند. و كمتر چيزيكه بنده بواسطه آن گمراه شود اينست كه حجت خداى تعالى و گواهش را بر بـنـدگـانـش نـشـنـاسـد (يـعـنـى ) آن كـس را كـه خـداى عزوجل دستور بفرمانبرداريش داده ، و ولايتش را فرض (و واجب ) فرموده ، (سليم گويد:) مـن عـرضـكردم : اى اميرمؤ منان آنان (يعنى حجت و گواهان ) را برايم توصيف كن ، فرمود: آنـهـا كـسـانـى هستند كه خداى عزوجل آنها را قرين خود و پيغمبرش ساخته و فرموده است : (((اى آنـانـكه ايمان آورده ايد خدا و رسول و اولياء امر خود را فرمانبريد))) (سوره نساء آيـه 59) عـرض كـردم : اى امـيـرمـؤ منان خدا مرا بفدايت كند برايم واضح كن (و آشكارتر بـيـان فـرمـا) فـرمـود: آنـانـكـه رسـول خـدا (ص ) در آخـريـن خـطـبـه اش روزى كـه خداى عـزوجـل قـبـض روحش فرمود (و او را بنزد خودش برد) فرمود: من همانا دو چيز در ميان شما ميگذارم كه پس از من هرگز گمراه نشويد تا ماداميكه بآندو چنگ زنيد: كتاب خدا، و عترتم كـه اهـل بـيـت (و خـاندان ) منند زيرا خداى لطيف و آگاه بمن سفارش كرده كه آندو از هم جدا نشوند تا در كنار حوض بر من وارد شوند، مانند اين دو (انگشت كه با هم برابرند) و هر دو انـگـشـت سـبابه خود را بهم چسباند و نمى گويم مانند اين دو انگشت و انگشت سبابه و وسـطـى را بـهم چسباند يعنى با هم برابرند و اينطور نيست ) كه يكى بر ديگرى پيش بـاشد (و جلو افتد) پس بهر دوى اينها چنگ زنيد تا نلغزيد و گمراه نشويد، و برايشان جلو نيفتيد كه گمراه شويد. |
2- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنِ الْقـَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ
عـُيـَيـْنـَةَ عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ أَطْلَقُوا لِلنَّاسِ تَعْلِيمَ الْإِيمَانِ وَ لَمْ
يُطْلِقُوا تَعْلِيمَ الشِّرْكِ لِكَيْ إِذَا اصول كافى جلد 4 صفحه : 143 رواية : 2 |
ترجمه : حـضـرت صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: هـمـانـا بنى اميه براى مردم تعليم ايمان را آزاد گـذاردنـد و تعليم شرك را آزاد نگذاردند، زيرا اگر مردم را بر آن وادار مى كردند آنرا نمى پذيرفتند. |
*باب ثبوت ايمان و اينكه آيا روا هست خدا ايمان را از كسى بگيرد؟*بَابُ ثُبُوتِ الْإِيمَانِ وَ هَلْ يَجُوزُ أَنْ يَنْقُلَهُ اللَّهُ |
1- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ
نـُعـَيْمٍ الصَّحَّافِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع لِمَ يَكُونُ الرَّجُلُ عِنْدَ اللَّهِ مُؤْمِناً قَدْ ثَبَتَ
لَهُ الْإِيمَانُ عِنْدَهُ ثُمَّ يَنْقُلُهُ اللَّهُ بَعْدُ مِنَ الْإِيمَانِ إِلَى الْكُفْرِ قَالَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ
هـُوَ الْعـَدْلُ إِنَّمـَا دَعَا الْعِبَادَ إِلَى الْإِيمَانِ بِهِ لَا إِلَى الْكُفْرِ وَ لَا يَدْعُو أَحَداً إِلَى الْكُفْرِ بِهِ
فـَمـَنْ آمـَنَ بـِاللَّهِ ثـُمَّ ثـَبـَتَ لَهُ الْإِيمَانُ عِنْدَ اللَّهِ لَمْ يَنْقُلْهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ
الْإِيـمـَانِ إِلَى الْكـُفـْرِ قُلْتُ لَهُ فَيَكُونُ الرَّجُلُ كَافِراً قَدْ ثَبَتَ لَهُ الْكُفْرُ عِنْدَ اللَّهِ ثُمَّ
يـَنـْقُلُهُ بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الْكُفْرِ إِلَى الْإِيمَانِ قَالَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ النَّاسَ كُلَّهُمْ
عـَلَى الْفـِطْرَةِ الَّتِي فَطَرَهُمْ عَلَيْهَا لَا يَعْرِفُونَ إِيمَاناً بِشَرِيعَةٍ وَ لَا كُفْراً بِجُحُودٍ ثُمَّ
بـَعـَثَ اللَّهُ الرُّسُلَ تَدْعُوا الْعِبَادَ إِلَى الْإِيمَانِ بِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَهْدِهِ
اللَّهُ اصول كافى جلد 4 صفحه : 144 رواية : 1 |
ترجمه : 1 حـسـيـن بـن نعيم صحاف گويد: بحضرت صادق عليه السلام عرضكردم : چگونه است كه (گاهى ) انسان نزد خداوند مؤ من است و ايمان او نزد خدا ثابت است سپس خداوند پس از آن او را از ايـمـان بـكـفـر بـبـرد؟ گـويـد: حـضـرت در پـاسـخ فـرمـود: هـمـانـا خـداى عـزوجـل عـادل اسـت ، و جـز ايـن نـيست كه بندگانش را بايمان خود خوانده است نه بكفر، و احـدى را بـكـفـر دعـوت نكرده است ، پس هر كه باو ايمان آورد و ايمانش نزد خداوند ثابت گردد خداى عزوجل ديگر او را از ايمان بكفر منتقل نسازد. مـن عـرضـكردم : (گاهى ) مردى كافر است ، و كفرش نزد خدا ثابت است سپس خداوند او را پس از آن از كفر بايمان منتقل سازد (اين چگونه است ؟). فـرمود: همانا خداى عزوجل همه مردم را بر فطرت ساده آفريده ، كه نه ايمان بشريعتى را بـفـهـمـنـد و نـه كـفـر و انكارى دانند، سپس رسولان را فرستاد كه بندگان را بايمان بـخدا دعوت كنند، پس برخى را خداوند (بدين وسيله ) هدايت و راهنمايى فرمود، و برخى را هدايت نفرمود. |
*باب آنانكه ايمان عاريه دارند*بَابُ الْمُعَارِينَ |
1- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ
مـُحـَمَّدِ بـْنِ مـُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ خَلْقاً لِلْإِيمَانِ لَا
زَوَالَ لَهُ وَ خـَلَقَ خـَلْقـاً لِلْكـُفـْرِ لَا زَوَالَ لَهُ وَ خـَلَقَ خَلْقاً بَيْنَ ذَلِكَ وَ اسْتَوْدَعَ بَعْضَهُمُ
الْإِيـمـَانَ فـَإِنْ يـَشـَأْ أَنْ يـُتِمَّهُ لَهُمْ أَتَمَّهُ وَ إِنْ يَشَأْ أَنْ يَسْلُبَهُمْ إِيَّاهُ سَلَبَهُمْ وَ كَانَ فُلَانٌ
مِنْهُمْ مُعَاراً اصول كافى جلد 4 صفحه : 145 رواية : 1 |
ترجمه : 1ـ مـحـمـد بن مسلم از يكى از دو امام باقر و يا امام صادق عليه السلام حديث كند و گويد: شـنيدم كه مى فرمود: همانا خداى عزوجل خلقى را براى ايمان ثابت آفريده كه ايمانشان زوال نـدارد، و خـلقـى را بـراى كـفـر آفـريـده كـه كـفـرشـان زوال نـدارد، و خـلقى را ميانه اين دو آفريده ، و برخى از ايشان ايمان را به عاريت داده ، كه اگر بخواهد براى آنها به پايان رساند مى رساند، و اگر بخواهد از ايشان بگيرد مى گيرد، و فلان كس از آنها بود كه ايمانش عاريت بود. |
2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ وَ
الْقـَاسـِمِ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ كُلَيْبِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ
الْعـَبـْدَ يـُصـْبـِحُ مُؤْمِناً وَ يُمْسِيَ كَافِراً وَ يُصْبِحُ كَافِراً وَ يُمْسِيَ مُؤْمِناً وَ قَوْمٌ يُعَارُونَ
الْإِيمَانَ ثُمَّ يُسْلَبُونَهُ وَ يُسَمَّوْنَ الْمُعَارِينَ ثُمَّ قَالَ فُلَانٌ مِنْهُمْ اصول كافى جلد 4 صفحه : 146 رواية : 2 |
ترجمه : 2ـ حضرت صادق عليه السلام فرمود: همانا بنده بامداد كند در حالى كه مؤ من است و شام كـنـد در حالى كه كافر است ، و (بالعكس گاهى شود كه ) صبح كند كافر و شام كند مؤ مـن ، (و در ايـن مـيـان ) مـردمى هستند كه ايمانشان عاريت است و سپس از آنها گرفته شود و آنها را معارين (يعنى عاريت داده شدگان ) نامند، سپس فرمود: فلانى از آنها است . |
3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ غَيْرِهِ عَنْ
عِيسَى شَلَقَانَ قَالَ كُنْتُ قَاعِداً فَمَرَّ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع وَ مَعَهُ بَهْمَةٌ قَالَ قُلْتُ يَا غُلَامُ مَا
تَرَى مَا يَصْنَعُ أَبُوكَ يَأْمُرُنَا بِالشَّيْءِ ثُمَّ يَنْهَانَا عَنْهُ أَمَرَنَا أَنْ نَتَوَلَّى أَبَا الْخَطَّابِ ثُمَّ
أَمَرَنَا أَنْ نَلْعَنَهُ وَ نَتَبَرَّأَ مِنْهُ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع وَ هُوَ غُلَامٌ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ خَلْقاً لِلْإِيمَانِ
لَا زَوَالَ لَهُ وَ خـَلَقَ خـَلْقـاً لِلْكـُفـْرِ لَا زَوَالَ لَهُ وَ خـَلَقَ خـَلْقـاً بـَيـْنَ ذَلِكَ أَعـَارَهُ الْإِيـمـَانَ
يُسَمَّوْنَ الْمُعَارِينَ إِذَا شَاءَ سَلَبَهُمْ وَ كَانَ أَبُو الْخَطَّابِ مِمَّنْ أُعِيرَ الْإِيمَانَ قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَى
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَأَخْبَرْتُهُ مَا قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع وَ مَا قَالَ لِي فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع
إِنَّهُ نَبْعَةُ نُبُوَّةٍ اصول كافى جلد 4 صفحه : 146رواية : 3 |
ترجمه : 3ـ عيسى شلقان گويد: (روزى ) نشسته بودم و حضرت موسى بن جعفر عليه السلام (كه در آنزمان كودكى بود بر من ) گذر كرد و بره اى با او بود، گويد: من عرض كردم : اى پسر من مى بينى پدر شما چه مى كند؟ ما را به چيزى فرمان دهد سپس از همان چيز نهى (و جلوگيرى ) كند، بما دستور داده كه ابوالخطاب را دوست بداريم سپس دستور داد كه او را لعن كنيم و از او بيزازى جوئيم ؟ پس آن حضرت عليه السلام در حالى كه پسر بچه اى بـود فـرمـود: هـمـانـا خـداونـد خـلقـى را بـراى ايـمـان آفـريـد كـه (آن ايـمـان ) زوال نـدارد، و خـلقـى را آفـريـد بـراى كـفـر كـه زوال نـدارد، و در ايـن مـيـان هـم خـلقـى آفـريد و ايمان را به عاريت به آنها داد و اينها را مـعـاريـن نـامـنـد، كه هرگاه (خداوند) بخواهد ايمان را از ايشان برگيرد و ابوالخطاب از كـسـانـى اسـت كـه ايـمـان را بـه عاريت بدو داده بودند. گويد: پس از آن من خدمت حضرت صادق عليه السلام شرفياب شدم و آنچه (بفرزندش ) ابوالحسن (موسى ) گفته بودم و پـاسـخـى كـه بـمـن داده بـود هـمـه را بـعرض امام صادق عليه السلام رساندم ، حضرت فرمود: اين كلام از جوشش نبوت است (يعنى از سرچشمه نبوت جوشيده است . از فيض (ره ). |
4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ
أَبـِي الْحـَسـَنِ ص قـَالَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ النَّبِيِّينَ عَلَى النُّبُوَّةِ فَلَا يَكُونُونَ إِلَّا أَنْبِيَاءَ وَ
خـَلَقَ الْمـُؤْمـِنِينَ عَلَى الْإِيمَانِ فَلَا يَكُونُونَ إِلَّا مُؤْمِنِينَ وَ أَعَارَ قَوْماً إِيمَاناً فَإِنْ شَاءَ تَمَّمَهُ
لَهـُمْ وَ إِنْ شـَاءَ سَلَبَهُمْ إِيَّاهُ قَالَ وَ فِيهِمْ جَرَتْ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ وَ قَالَ لِي إِنَّ فُلَاناً
كَانَ مُسْتَوْدَعاً إِيمَانُهُ فَلَمَّا كَذَبَ عَلَيْنَا سُلِبَ إِيمَانُهُ ذَلِكَ اصول كافى جلد 4 صفحه : 147 رواية : 4 |
ترجمه : 4ـ از بـرخـى از اصحاب ما حديث شده است كه حضرت ابوالحسن عليه السلام (موسى بن جـعـفـر يـا فـرزنـدش رضا عليهم السلام ) فرمود: بدرستى كه خداوند پيغمبران را به نبوت خلق فرموده و جز پيغمبر نباشند، و مؤ منين را بر ايمان آفريده و بجز مؤ من نباشد (يـعنى اينان بر نبوت و ايمانشان ثابت قدم هستند و هرگز برنمى گردند.) و مردمى را ايـمـان عـاريـت داده ، پس اگر بخواهد براى آنها بپايان رساند، و اگر بخواهد از ايشان بـاز گيرد، فرمود: و درباره ايشان جارى است (معناى آيه شريفه ) (((پس پايدار باشد و ناپايدار))) (سوره انعام آيه 98) و بمن فرمود: فلانى ايمانش عاريتى بود، و همين كه بر ما دروغ بست آن ايمان عاريه از او گرفته شد. |
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ
حـَبـِيـبٍ عـَنْ إِسـْحـَاقَ بـْنِ عـَمَّارٍ عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّ اللَّهَ جَبَلَ النَّبِيِّينَ عَلَى
نُبُوَّتِهِمْ فَلَا يَرْتَدُّونَ أَبَداً وَ جَبَلَ الْأَوْصِيَاءَ عَلَى وَصَايَاهُمْ فَلَا يَرْتَدُّونَ أَبَداً وَ جَبَلَ
بـَعـْضَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْإِيمَانِ فَلَا يَرْتَدُّونَ أَبَداً وَ مِنْهُمْ مَنْ أُعِيرَ الْإِيمَانَ عَارِيَّةً فَإِذَا هُوَ
دَعَا وَ أَلَحَّ فِي الدُّعَاءِ مَاتَ عَلَى الْإِيمَانِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 147 رواية : 5 |
ترجمه : 5ـ حـضـرت صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: خداوند پيمبران صلى اللّه عليه و آله را بر سـرشـت نـبـوت آفـريـد پس هرگز بر نگردند و اوصياء (آنهارا) بر سرشت وصيتها (و آنـچـه بـآنـهـا سـفـارش شده ) آفريد، پس هرگز بر نگردند، و برخى از مؤ منين را بر سـرشـت ايـمـان آفـريده پس هرگز بر نگردند، و برخى از ايشان كسى است كه ايمانش عاريتى است ، پس اگر دعا كند و در دعا اصرار ورزد با ايمان بميرد. |
*باب در نشانه عاريت دار ايمان*بَابٌ فِي عَلَامَةِ الْمُعَارِ |
1- عـَنـْهُ عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ الْجُعْفِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ
اللَّهِ ع إِنَّ الْحَسْرَةَ وَ النَّدَامَةَ وَ الْوَيْلَ كُلَّهُ لِمَنْ لَمْ يَنْتَفِعْ بِمَا أَبْصَرَهُ وَ لَمْ يَدْرِ مَا الْأَمْرُ
الَّذِي هـُوَ عـَلَيـْهِ مـُقـِيـمٌ أَ نـَفـْعٌ لَهُ أَمْ ضَرٌّ قُلْتُ لَهُ فَبِمَ يُعْرَفُ النَّاجِي مِنْ هَؤُلَاءِ جُعِلْتُ
فـِدَاكَ قـَالَ مـَنْ كـَانَ فـِعـْلُهُ لِقـَوْلِهِ مـُوَافـِقـاً فَأُثْبِتَ لَهُ الشَّهَادَةُ بِالنَّجَاةِ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ
فِعْلُهُ لِقَوْلِهِ مُوَافِقاً فَإِنَّمَا ذَلِكَ مُسْتَوْدَعٌ اصول كافى جلد 4 صفحه : 148 رواية : 1 |
ترجمه : 1ـ مـفضل جعفى گويد: حضرت صادق عليه السلام فرمود: براستى حسرت و پشيمانى و واى ، همه اينها براى آنكس است كه بآنچه بيند سود نبرد و آنچه بر آن استور است (از روش و عقيده ) نداند كه چيست و آيا برايش سود بخشد يا زيان ؟ من عرض كردم : قربانت پس از ميان مردم رستگارشان بچه چيز شناخته و رستگارى براى او ثابت شده ، و هر كه كـردارش مـوافـقـت دارد (و آنـچـه مـى گـويـد بـدان عمل كند) گواهى به نجات و رستگارى براى او ثابت شده ، و هر كه كردارش موافقت با گفتارش ندارد ايمانش عاريت است . |
*باب سهودل غفلت و فراموشى آن*بَابُ سَهْوِ الْقَلْبِ |
1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ
أَبـِي بـَصـِيـرٍ وَ غَيْرِهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الْقَلْبَ لَيَكُونُ السَّاعَةَ مِنَ اللَّيْلِ وَ
النَّهـَارِ مـَا فـِيـهِ كـُفـْرٌ وَ لَا إِيـمـَانٌ كـَالثَّوْبِ الْخـَلَقِ قـَالَ ثـُمَّ قَالَ لِي أَ مَا تَجِدُ ذَلِكَ مِنْ
نـَفـْسـِكَ قـَالَ ثـُمَّ تَكُونُ النُّكْتَةُ مِنَ اللَّهِ فِي الْقَلْبِ بِمَا شَاءَ مِنْ كُفْرٍ وَ إِيمَانٍ عِدَّةٌ مِنْ
أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ مِثْلَهُ اصول كافى جلد 4 صفحه : 148 رواية : 1 |
ترجمه : 1ـ ابـو بـصـير و ديگران از حضرت صادق عليه السلام حديث كنند كه فرمود: بدرستى كـه سـاعـتـى از شـب و روز بـر دل بـگـذرد كـه نـه در آن كفر است و نه ايمان ، و بمانند پـارچـه كـهـنـه اسـت ، گويد: سپس به من فرمود: آيا تو در نفس خودت چنين چيزى را درك نـكـرده اى ؟ فـرمـود: سـپـس از طـرف خـدا اسـت كـه هـر طـور بـخـواهـد نـقـطـه اى بـه دل زنـد (نـقطه ) كفر باشد يا (نقطه ) ايمان . مانند همين خبر از محمد بن اءبى عمير حديث شده است . |
2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ
عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ يَكُونُ
الْقَلْبُ مَا فِيهِ إِيمَانٌ وَ لَا كُفْرٌ شِبْهَ الْمُضْغَةِ أَ مَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ اصول كافى جلد 4 صفحه : 149 رواية : 2 |
ترجمه : 2ـ ابـو بـصـيـر گـويـد: شـنـيـدم كـه حـضـرت بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: گاهى در دل آن (هـيـچ يـك ) از ايـمـان و كفر نيست ، مانند يك قطعه گوشت ، آيا هيچ يك از شما اينرا (كه گفتم ) نيافته (و درك نكرده است ؟). |