4- عـِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِى
بَصِيرٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ إِنَّ أَهْلَ مَكَّةَ لَيَكْفُرُونَ بِاللَّهِ جَهْرَةً وَ إِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَخْبَثُ مِنْ أَهْلِ
مَكَّةَ أَخْبَثُ مِنْهُمْ سَبْعِينَ ضِعْفاً اصول كافى جلد 4 صفحه :135 رواية :4 |
ترجمه : ابـو بـصير از حضرت باقر يا حضرت صادق عليهما السلام حديث كند كه فرمود: همانا اهـل مـكـه آشـكـارا بـخـداونـد كـفـر ورزنـد، و اهـل مـديـنـه از اهل مكه خبيث ترند، هفتاد بار خبيث ترند. |
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ
أَيُّوبَ عـَنْ سـَيـْفِ بـْنِ عـَمِيرَةَ عَنْ أَبِى بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَهْلُ
الشَّامِ شـَرٌّ أَمْ أَهـْلُ الرُّومِ فـَقـَالَ إِنَّ الرُّومَ كـَفـَرُوا وَ لَمْ يـُعـَادُونَا وَ إِنَّ أَهْلَ الشَّامِ كَفَرُوا وَ
عَادَوْنَا اصول كافى جلد 4 صفحه :135 رواية :5 |
ترجمه : ابـوبـكـر حـضـر مـى گـويـد: بـحـضـرت صـادق عـليـه السـلام عـرضـكـردم : اهـل شـام بـدتـرنـد يـا اهل روم ؟ فرمود: (مردمان ) روم كافرند ولى با ما دشمنى نكنند، و اهل شام هم كافرند و هم با ما دشمنى كنند. تـوضـيـح فـيـض (ره ) گـويـد: مـقـصـود از مـرجـئه هـمـان مـعـنـاى اول از دو مـعـنـا اسـت (كـه گـذشـت و آن ايـن بود كه مرجئه آنانند كه على عليه السلام را چهارمين خليفه دانند) زيرا آنهايند كه ملتهاى زيادى هستند. |
6- عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ
بـْنِ يـَسـَارٍ عـَنْ أَبـِي عـَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا تُجَالِسُوهُمْ يَعْنِي الْمُرْجِئَةَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ لَعَنَ
اللَّهُ مِلَلَهُمُ الْمُشْرِكَةَ الَّذِينَ لَا يَعْبُدُونَ اللَّهَ عَلَى شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ اصول كافى جلد 4 صفحه :135 رواية :6 |
ترجمه : فـضـيـل بـيـن يـسـار از حـضرت صادق (ع ) حديث كند كه آن حضرت فرمود: با آنها يعنى مـرجـئه هـمـنـشـيـن نشويد، خدا آنها و ملتهاى مشركان را لعنت كند در هيچ چيز خدا را پرستش نكنند. |
*باب دل بدست آورندگان*بَابُ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ |
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ وَ عَلِيُّ بْنُ
إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ رَجُلٍ جَمِيعاً عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ
الْمـُؤَلَّفـَةُ قـُلُوبـُهـُمْ قـَوْمٌ وَحَّدُوا اللَّهَ وَ خـَلَعـُوا عـِبـَادَةَ مَنْ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لَمْ تَدْخُلِ
الْمَعْرِفَةُ قُلُوبَهُمْ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَتَأَلَّفُهُمْ وَ يُعَرِّفُهُمْ لِكَيْمَا
يَعْرِفُوا وَ يُعَلِّمُهُمْ اصول كافى جلد 4 صفحه :136 رواية :1 |
ترجمه : حـضـرت بـاقـر (ع ) فـرمـود: (((مـؤ لفـة قـلوبـهم ))) مردمى بودند كه خدا را بيگانگى شـنـاخـتـنـد و از پـرسـتـش آنـچه بجز خدا پرستش مى شود دست برداشته بودند ولى در دل آنـهـا شناختن اينكه محمد رسولخدا است وارد نشده بود، و شيوه رسولخدا(ص ) اين بود كـه دل آنـهـا را بدست آورد (و آنها را بخود نزديك كند) و (با نشان دادن براهين و معجزات ديـن اسـلام و رسـالت خود را) بآنها مى فهماند تا بفهمند و (شرايع و دستورات دين را) بآنها ياد مى داد. |
2- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي
جـَعـْفـَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ قَالَ هُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا اللَّهَ
عَزَّ وَ جَلَّ وَ خَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ شَهِدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ
اللَّهِ ص وَ هـُمْ فـِى ذَلِكَ شـُكَّاكٌ فـِى بَعْضِ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ ص فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِيَّهُ
ص أَنْ يـَتـَأَلَّفـَهـُمْ بـِالْمـَالِ وَ الْعَطَاءِ لِكَيْ يَحْسُنَ إِسْلَامُهُمْ وَ يَثْبُتُوا عَلَى دِينِهِمُ الَّذِى
دَخـَلُوا فِيهِ وَ أَقَرُّوا بِهِ وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص يَوْمَ حُنَيْنٍ تَأَلَّفَ رُؤَسَاءَ الْعَرَبِ مِنْ قُرَيْشٍ
وَ سَائِرِ مُضَرَ مِنْهُمْ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ وَ عُيَيْنَةُ بْنُ حُصَيْنٍ الْفَزَارِيُّ وَ أَشْبَاهُهُمْ مِنَ
النَّاسِ فـَغـَضـِبـَتِ الْأَنـْصَارُ وَ اجْتَمَعَتْ إِلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَانْطَلَقَ بِهِمْ إِلَى رَسُولِ
اللَّهِ ص بـِالْجـِعـْرَانـَةِ فـَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ تَأْذَنُ لِى فِى الْكَلَامِ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ إِنْ
كَانَ هَذَا الْأَمْرُ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ الَّتِى قَسَمْتَ بَيْنَ قَوْمِكَ شَيْئاً أَنْزَلَهُ اللَّهُ رَضِينَا وَ إِنْ كَانَ
غـَيـْرَ ذَلِكَ لَمْ نـَرْضَ قـَالَ زُرَارَةُ وَ سـَمـِعـْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا
مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَ كُلُّكُمْ عَلَى قَوْلِ سَيِّدِكُمْ سَعْدٍ فَقَالُوا سَيِّدُنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ ثُمَّ قَالُوا
فِى الثَّالِثَةِ نَحْنُ عَلَى مِثْلِ قَوْلِهِ وَ رَأْيِهِ قَالَ زُرَارَةُ فَسَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ فَحَطَّ
اللَّهُ نُورَهُمْ وَ فَرَضَ اللَّهُ لِلْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ سَهْماً فِى الْقُرْآنِ اصول كافى جلد 4 صفحه :136 رواية :2 |
ترجمه : زراره گـويـد: از امـام مـحـمـد بـاقـر (ع ) (از تـفـسـيـر) گـفـتـار خـداى عـزوجل پرسيدم (كه فرمايد): (((و المؤ لفة قلوبهم ))) (سوره توبه آيه 60) فرمود: ايـشـان مـردمى بودند كه خداى عزوجل را بيگانگى شناختند و از پرستش آنچه جز خداوند پـرسـتـش شود دست برداشته بودند، و گواهى دادند، كه معبودى جز خداى يگانه نيست و محمد(ص ) رسولخدا است ، ولى با اين حال در برخى از آنچه پيغمبر(ص ) آورده بود شك داشـتـنـد، پـس خـداى عـزوجـل بـه پـيـغـمـبـر خـود دسـتـور داد بـوسـيـله مـال و عطا(ى بآنها) آنانرا با اسلام الفت دهد تا اسلام آنها نيكو شود، و بر اين دين كه بدان درآمده اند و بدان اعتراف كرده اند پابرجا شوند، و همانا رسولخدا(ص ) در جريان جـنـگ حـنـيـن بـهـمـيـن وسـيـله از رؤ سـاى عـرب از قـريـش و سـايـر قبايل مضر دلجوئى كرد، و از آن جمله ابوسفيان بن حرب و عيينة بن حصين قزارى بودند، پس انصار (از اين جريان ) خشمگين شدند و نزد سعد بن عباده (رئيس انصار) گرد آمدند، و سعد آنها را در جعرانة (كه محلى ميان مكه و مدينه بود) خدمت پيغمبر(ص ) آورد و عرضكرد: اى رسـولخـدا اجـازه سـخـن بـمـن مى دهيد؟ فرمود: آرى ، پس عرضكرد: اگر اين كار (كه انجام دادى ) يعنى اين اموال كه ميان قوم خود قسمت كردى كارى بود كه خداوند دستور داده بـود مـا رضايت داديم ، و اگر نه اينست ما رضايت ندهيم ؟ زراره گويد: شنيدم از حضرت بـاقـر (ع ) كـه فـرمـود: پـس رسـولخـدا(ص ) فرمود: اى گروه انصار آيا همه شما با گـفـتـار بـزرگ (و رئيـسـتـان ) سـعـد هـمـاهـنـگ هـسـتـيـد؟ گـفـتـنـد: بـزرگ و سـيـد ما خدا و رسـول اوسـت ، (و تا سه مرتبه اين پرسش و جواب تكرار شد) و در مرتبه سوم گفتند: مـا هـم بـراءى و قول او هستيم (و همان را گوييم كه او گفت ) زراره گويد: شنيدم حضرت بـاقـر (ع ) مـى فـرمـود: پـس خـداونـد نـور ايـمـان آنـهـا را (بـراى ايـن حـرفـشـان ) تنزل داد، و براى (((مؤ لفة قلوبهم ))) در قرآن سهمى مقرر داشت . |
3- عَلِيٌّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ الْمُؤَلَّفَةُ
قُلُوبُهُمْ لَمْ يَكُونُوا قَطُّ أَكْثَرَ مِنْهُمُ الْيَوْمَ اصول كافى جلد 4 صفحه :138 رواية :3 |
ترجمه : حضرت باقر (ع ) فرمود: هيچ زمانى (((مؤ لفة قلوبهم ))) بيشتر از امروز نبوده اند. |
4- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ
قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا إِسْحَاقُ كَمْ تَرَى أَهْلَ هَذِهِ الْآيَةِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْه ا رَضُوا وَ إِنْ لَمْ
يُعْطَوْا مِنْه ا إِذ ا هُمْ يَسْخَطُونَ قَالَ ثُمَّ قَالَ هُمْ أَكْثَرُ مِنْ ثُلُثَيِ النَّاسِ اصول كافى جلد 4 صفحه :138 رواية :4 |
ترجمه : اسـحـاق بـن غـالب گـويـد: حـضـرت صـادق (ع ) بـمـن فـرمـود: بـنـظـر تـو چـقـدر مـردم اهل اين آيه هستند (كه خدا فرمايد): (((اگر از آن صدقات بآنها داده شود خوشنود شوند و اگر بآنها داده نشود از آن ناگهان خشم كنند))) (سوره توبه آيه 58)؟ گويد: (خود) آن حضرت فرمود: آنان بيش از دو سوم مردم هستند. |
5- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ رَجُلٍ
قـَالَ قـَالَ أَبـُو جـَعْفَرٍ ع مَا كَانَتِ الْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْهُمُ الْيَوْمَ وَ هُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا
اللَّهَ وَ خـَرَجـُوا مـِنَ الشِّرْكِ وَ لَمْ تـَدْخـُلْ مـَعْرِفَةُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ ص قُلُوبَهُمْ وَ مَا جَاءَ بِهِ
فَتَأَلَّفَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ تَأَلَّفَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص لِكَيْمَا يَعْرِفُوا اصول كافى جلد 4 صفحه :138 رواية :5 |
ترجمه : حـضـرت بـاقـر (ع ) فـرمـود: هيچگاه (((مؤ لفة قلوبهم ))) بيش از امروز نبوده اند و آنها مـردمـانـى بـودنـد كـه خـدا را بـيـگـانـگـى شناختند، و از شرك بيرون آمدند، ولى معرفت رسـالت مـحـمـد (ص ) و آنـچـه (از جـانـب خـدا آورده بـود) در دلهـاى آنـان اسـتـوار نـشد، و رسول خدا (ص ) از آنان دلجويى كرد و همچنين مؤ منين پس از رسولخدا(ص ) با آنها الفت گرفتند تا آنكه معرفت پيدا كنند. |
*باب در اشتراك منافقين و گمراهان و شيطان با مؤ منين و فرشتگان در دعوت الهيه*بَابٌ فِى ذِكْرِ الْمُنَافِقِينَ وَ الضُّلَّالِ وَ إِبْلِيسَ فِى الدَّعْوَةِ |
1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ قَالَ كَانَ الطَّيَّارُ يَقُولُ لِي
إِبْلِيسُ لَيْسَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ إِنَّمَا أُمِرَتِ الْمَلَائِكَةُ بِالسُّجُودِ لاِدَمَ ع فَقَالَ إِبْلِيسُ لَا أَسْجُدُ
فـَمَا لِإِبْلِيسَ يَعْصِى حِينَ لَمْ يَسْجُدْ وَ لَيْسَ هُوَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ قَالَ فَدَخَلْتُ أَنَا وَ هُوَ عَلَى
أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ فـَأَحْسَنَ وَ اللَّهِ فِى الْمَسْأَلَةِ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ رَأَيْتَ مَا نَدَبَ
اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ إِلَيـْهِ الْمـُؤْمـِنـِينَ مِنْ قَوْلِهِ ي ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَ دَخَلَ فِى ذَلِكَ الْمُنَافِقُونَ
مـَعـَهـُمْ قـَالَ نَعَمْ وَ الضُّلَّالُ وَ كُلُّ مَنْ أَقَرَّ بِالدَّعْوَةِ الظَّاهِرَةِ وَ كَانَ إِبْلِيسُ مِمَّنْ أَقَرَّ بِالدَّعْوَةِ
الظَّاهِرَةِ مَعَهُمْ اصول كافى جلد 4 صفحه :139 رواية :1 |
ترجمه : جـمـيـل گـويـد: طـيـار بـمـن مـى گـفـت : شـيـطـان كه از فرشتگان نبود، و جز اين نيست كه فـرشـتگان ماءمور بسجده براى آدم عليه السلام شدند، و شيطان گفت : من سجده نميكنم ، پس چرا شيطان گناهكار شد آنگاه كه سجده نكرد با اينكه او از فرشتگان نبود؟ گويد: من و او خدمت حضرت صادق عليه السلام شرفياب شديم ، و بخدا سوگند پرسش خود را بـطـرز نـيـكـوئى طـرح كـرد و عـرضـكـرد: قربانت شوم بفرماييد آنچه خداوند مؤ منين را خوانده است از اين كه فرموده است : (((اى كسانيكه ايمان آورده ايد))) آيا منافقان هم در اين خـطـاب وارد مـى شـونـد (و خـطـاب شـامـل آنـان نـيـز گـردد؟) فـرمـود: آرى و شـامـل گـمـراهـان نـيـز گردد، و شامل هر كس كه بدعوت آشكار (اسلام ) اعتراف كرده نيز گـردد، و شيطان هم از كسانى بود كه بدعوت آشكار با آنان (يعنى فرشتگان ) اعتراف كرده بود. |
*باب در تفسير گفتار خداى تعالى : و برخى از مردم خدا را بر حرف پرستش كنند*بَابٌ فِى قَوْلِهِ تَعَالَى وَ مِنَ النّ اسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّ هَ عَلى حَرْفٍ |
1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنِ الْفُضَيْلِ وَ
زُرَارَةَ عـَنْ أَبـِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنَ النّ اسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّ هَ عَلى حَرْفٍ
فـَإِنْ أَص ابـَهُ خـَيـْرٌ اطـْمـَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَص ابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْي ا وَ
الْآخـِرَةَ قـَالَ زُرَارَةُ سـَأَلْتُ عَنْهَا أَبَا جَعْفَرٍ ع فَقَالَ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ عَبَدُوا اللَّهَ وَ خَلَعُوا عِبَادَةَ
مَنْ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ شَكُّوا فِى مُحَمَّدٍ ص وَ مَا جَاءَ بِهِ فَتَكَلَّمُوا بِالْإِسْلَامِ وَ شَهِدُوا أَنْ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مـُحـَمَّداً رَسـُولُ اللَّهِ وَ أَقـَرُّوا بِالْقُرْآنِ وَ هُمْ فِى ذَلِكَ شَاكُّونَ فِى مُحَمَّدٍ
ص وَ مَا جَاءَ بِهِ وَ لَيْسُوا شُكَّاكاً فِى اللَّهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنَ النّ اسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّ
هَ عـَلى حـَرْفٍ يَعْنِى عَلَى شَكٍّ فِى مُحَمَّدٍ ص وَ مَا جَاءَ بِهِ فَإِنْ أَص ابَهُ خَيْرٌ يَعْنِى عَافِيَةً
فـِى نـَفْسِهِ وَ مَالِهِ وَ وُلْدِهِ اطْمَأَنَّ بِهِ وَ رَضِيَ بِهِ وَ إِنْ أَص ابَتْهُ فِتْنَةٌ يَعْنِى بَلَاءً فِى
جـَسـَدِهِ أَوْ مـَالِهِ تـَطـَيَّرَ وَ كـَرِهَ الْمـُقـَامَ عَلَى الْإِقْرَارِ بِالنَّبِيِّ ص فَرَجَعَ إِلَى الْوُقُوفِ وَ
الشَّكِّ فَنَصَبَ الْعَدَاوَةَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ الْجُحُودَ بِالنَّبِيِّ وَ مَا جَاءَ بِهِ اصول كافى جلد 4 صفحه :139 رواية :1 |
ترجمه : زراره گـويـد: از حـضـرت بـاقـر (ع ) از گـفـتـار خـداى عزوجل : (((و برخى از مردم خدا را بر حرف پرستش كنند. پس اگر خوبى و خوشى بدو رسيد بدان آسوده خاطر است ، و اگر آزمايش و فتنه بدو رسد روى بر تابد و در دنيا و آخـرت زيانكار است ))) (سوره حج آيه 11) پرسيدم ؟ فرمود: اينان مردمى بودند كه خدا را پرستش كردند، و دست از پرستش آنچه جز خدا مى شد كشيدند، ولى درباره محمد (ص ) و آنـچـه آورده بـود شـبـهه كردند، و در شك بودند پس اسلام را بزبان جارى كردند و گـواهـى دادنـد كـه مـعـبـودى جـز خـداى يـگـانـه نـيـسـت و ايـن كـه مـحـمـد (ص ) رسـول خـدا اسـت ، و بـقـرآن نـيـز اعـتـراف كـردنـد، ولى بـا ايـن حـال آنـهـا دربـاره مـحـمـد (ص ) و آنچه آورده بود در شك بودند، اگر چه درباره خدا شك نـداشـتـند، خداى عزوجل فرمايد: (((و برخى از مردمند كه خدا را بر حرف پرستش كنند))) يـعنى بر شك درباره محمد (ص ) و آنچه آورده است (((پس اگر باو خوبى رسد))) يعنى عـافيت در خود و مال و فرزندش (((بآن آسوده گردد))) و خشنود گردد (((و اگر فتنه اى بـاو رسـد))) يـعـنـى بـلائى در تـن يـا مـالش ، آن را بـفـال بـد گـيـرد و از پـابـرجا بودن بر اقرار پيغمبر (ص ) بدش آيد و بتوقف و شك برگردد، و بدشمنى خدا و رسولش انكار بپيغمبر و آنچه آورده است برخيزد. |
2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ زُرَارَةَ
عـَنْ أَبـِي جـَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنَ النّ اسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّ هَ عَلى
حـَرْفٍ قـَالَ هُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا اللَّهَ وَ خَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَخَرَجُوا مِنَ الشِّرْكِ وَ
لَمْ يـَعـْرِفـُوا أَنَّ مُحَمَّداً ص رَسُولُ اللَّهِ فَهُمْ يَعْبُدُونَ اللَّهَ عَلَى شَكٍّ فِى مُحَمَّدٍ ص وَ مَا جَاءَ
بـِهِ فَأَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ ص وَ قَالُوا نَنْظُرُ فَإِنْ كَثُرَتْ أَمْوَالُنَا وَ عُوفِينَا فِى أَنْفُسِنَا وَ
أَوْلَادِنـَا عـَلِمـْنـَا أَنَّهُ صَادِقٌ وَ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ وَ إِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ نَظَرْنَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
فـَإِنْ أَص ابـَهُ خـَيـْرٌ اطـْمـَأَنَّ بـِهِ يـَعْنِى عَافِيَةً فِى الدُّنْيَا وَ إِنْ أَص ابَتْهُ فِتْنَةٌ يَعْنِى
بَلَاءً فِى نَفْسِهِ وَ مَالِهِ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ انْقَلَبَ عَلَى شَكِّهِ إِلَى الشِّرْكِ خَسِرَ الدُّنْي ا
وَ الْآخـِرَةَ ذ لِكَ هـُوَ الْخـُسـْر انُ الْمـُبـِيـنُ يـَدْعـُوا مـِنْ دُونِ اللّ هِ م ا
ل ا يَضُرُّهُ وَ م ا ل ا يَنْفَعُهُ قَالَ يَنْقَلِبُ مُشْرِكاً يَدْعُو غَيْرَ اللَّهِ وَ يَعْبُدُ غَيْرَهُ فَمِنْهُمْ مَنْ
يـَعـْرِفُ وَ يـَدْخـُلُ الْإِيـمـَانُ قـَلْبـَهُ فـَيـُؤْمِنُ وَ يُصَدِّقُ وَ يَزُولُ عَنْ مَنْزِلَتِهِ مِنَ الشَّكِّ إِلَى
الْإِيـمـَانِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَثْبُتُ عَلَى شَكِّهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْقَلِبُ إِلَى الشِّرْكِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ زُرَارَةَ مِثْلَهُ اصول كافى جلد 4 صفحه :140 رواية :2 |
ترجمه : و نيز زراره از آنحضرت حديث كند كه در تفسير اين آيه فرموده : ايشان مردمى بودند كه خـدا را يـگـانـه دانـسـتند، و از پرستش آنچه جز خداوند پرستش شود دست برداشتند، پس (بـديـنـجـهـت ) از شـرك بـيـرون جـسـتـنـد، ولى نـدانـسـتـنـد كـه مـحـمـد (ص ) رسـول خـداسـت ، و ايـنـها خدا را پرستيدند با شك درباره محمد (ص ) و آنچه آورده است ، پـس ايـنـان نـزد رسـول خـدا (ص ) آمـدنـد و گـفـتـنـد: مـا نـظـر مـيـكـنـيـم اگـر ديـديـم اموال ما بسيار شد و از جهت تن خودمان و فرزندانمان بعافيت و صحت مانديم مى دانيم كه او راسـتـگـو اسـت و پـيـامـبـر خـدا اسـت ، و اگـر جـز ايـن شـد تـاءمـل مـى كـنـيـم ، خـداى عـزوجـل فـرمود: (((پس اگر باو خوبى رسد بدان آسوده خاطر گردد))) يعنى عافيت در دنيا (((و اگر فتنه اى باو رسد))) يعنى بلائى در جان و مالش (((روباز گرداند))) (يعنى ) بشك خود بسوى شرك باز گردد (((زيانكار است در دنيا و آخـرت ايـنست آن زيان آشكار، مى خواند جز خدا آنچه نه زيانش رساند و نه سودش دهد))) (سوره حج آيه 12) فرمود: بشرك برگردد و جز خدا را بخواند و جز او را پرستش كند، پـس بـرخـى از آنـهـا كـسانى هستند كه مى فهمند و ايمان در دلشان وارد گردد پس ايمان آورد و بـاور كـنـد و از سـر منزلشك بمقام ايمان درآيد، (دسته ديگر) آنهايند كه بر شك خود پابرجايند و دسته سوم آنهايند كه بشرك برگردند. و على بن ابراهيم نيز مانند اين خبر را از زراره حديث كرده است . |