3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع
قَالَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ مَطْوِيَّةً مُبْهَمَةً عَلَى الْإِيمَانِ فَإِذَا أَرَادَ اسْتِنَارَةَ مَا فِيهَا
نَضَحَهَا بِالْحِكْمَةِ وَ زَرَعَهَا بِالْعِلْمِ وَ زَارِعُهَا وَ الْقَيِّمُ عَلَيْهَا رَبُّ الْعَالَمِينَ اصول كافى جلد 4 صفحه : 149 رواية : 3 |
ترجمه : 3ـ حـضـرت مـوسى بن جعفر عليه السلام فرمود: خداوند دلهاى مؤ منان را پيچيده و بسته به ايمان آفريده (يعنى مانند نامه لوله كرده و خانه بسته كه جز نويسنده نامه و صاحب خانه كسى ندادند چه در آن است ) و هنگامى كه بخواهد آنچه در آن است بدرخشد به باران حـكـمـت آبـيـاريش كند، و بذر علم در آن بكارد، و زارع و سرپرست آن پروردگار جهانيان است . |
4- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ
أَبـِي بـَصـِيـرٍ عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّ الْقـَلْبَ لَيـَتَرَجَّجُ فِيمَا بَيْنَ الصَّدْرِ وَ
الْحَنْجَرَةِ حَتَّى يُعْقَدَ عَلَى الْإِيمَانِ فَإِذَا عُقِدَ عَلَى الْإِيمَانِ قَرَّ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ
مَنْ يُؤْمِنْ بِاللّ هِ يَهْدِ قَلْبَهُ اصول كافى جلد 4 صفحه : 150 رواية : 4 |
ترجمه : 4ـ حضرت صادق عليه السلام فرمود: دل ميان سينه و گلو گاه لرزان است تا به ايمان بـسـتـه شـود، و چـون بـه ايـمـان بـسـتـه شـد قـرار گـيـرد، و ايـن اسـت گـفـتـار خـداى عزوجل : (((و آنكه ايمان بخدا آرد دلش راه يابد و آرام گردد))) (سوره تغابن آيه 11) |
5- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدٍ
الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْقَلْبَ لَيَتَجَلْجَلُ فِي الْجَوْفِ يَطْلُبُ الْحَقَّ فَإِذَا
أَصـَابـَهُ اطـْمـَأَنَّ وَ قَرَّ ثُمَّ تَلَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَذِهِ الْآيَةَ فَمَنْ يُرِدِ اللّ هُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ
صَدْرَهُ لِلْإِسْل امِ إِلَى قَوْلِهِ كَأَنَّم ا يَصَّعَّدُ فِي السَّم اءِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 150 رواية : 5 |
ترجمه : 5ـ و نـيـز حـلبـى از آن حـضـرت حـديـث كـنـد كـه فـرمـود: بـراسـتـى دل در درون انسان مضطرب و لرزان است و حق را جستجو كند، و چون بدان رسد آرامشى پيدا كند و قرار گيرد، سپس اين آيه را تلاوت فرمود: (((آنكس را كه خداوند بخواهد رهنمائيش كـنـد سـيـنـه اش را بـراى (پـذيرفتن ) اسلام بگشايد تا آنجا كه مى فرمايد: (((چنانكه گويى به آسمان بالا رود))) (سوره انعام آيه 125). |
6- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ الْقَلْبَ يَكُونُ فِي السَّاعَةِ مِنَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ
لَيـْسَ فـِيهِ إِيمَانٌ وَ لَا كُفْرٌ أَ مَا تَجِدُ ذَلِكَ ثُمَّ تَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ نُكْتَةٌ مِنَ اللَّهِ فِي قَلْبِ
عَبْدِهِ بِمَا شَاءَ إِنْ شَاءَ بِإِيمَانٍ وَ إِنْ شَاءَ بِكُفْرٍ اصول كافى جلد 4 صفحه : 151 رواية : 6 |
ترجمه : 6ـ ابـو بـصير گويد: شنيدم از حضرت صادق عليه السلام كه مى فرمود: در ساعتى از شـب و روز كـه در دل نـه ايـمـان بـاشـد و نه كفر، آيا تو چنين نيافته اى ؟ كه پس از آن (سـاعـت ) نـكـتـه اى از جـانـب خـداونـد بـه هـرچـه خـواهـد در دل بنده اش افتد، اگر خواهد كه ايمان و اگر خواهد به كفر. |
7- عـِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
عـَبـْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ
إِنَّ اللَّهَ خـَلَقَ قـُلُوبَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ مُبْهَمَةً عَلَى الْإِيمَانِ فَإِذَا أَرَادَ اسْتِنَارَةَ مَا فِيهَا فَتَحَهَا
بِالْحِكْمَةِ وَ زَرَعَهَا بِالْعِلْمِ وَ زَارِعُهَا وَ الْقَيِّمُ عَلَيْهَا رَبُّ الْعَالَمِينَ اصول كافى جلد 4 صفحه : 151 رواية : 7 |
ترجمه : 7ـ و نيز يونس بن ظبيان از آنحضرت عليه السلام حديث كند كه فرمود: خداوند دلهاى مؤ مـنـيـن را سـربسته به ايمان آفريده ، و چون خواهد آنچه در آنها است بدرخشد آنها را به حكمت بگشايد و تخم علم در آنها كشت كند، و زارع و سرپرست آنها پروردگار جهانيان است . |
*بـاب در تـيـرگـى دل مـنـافـق گـرچـه زبـان آور و سـخـنـور بـاشـد و روشـنـى دل مـؤ مـن گـرچـه كـوتـه زبـان بـاشـد و نـتـوانـد آنـچـه در دل دارد بزبان آورد*بـَابٌ فـِي ظـُلْمـَةِ قَلْبِ الْمُنَافِقِ وَ إِنْ أُعْطِيَ اللِّسَانَ وَ نُورِ قَلْبِ الْمُؤْمِنِ وَ إِنْ قَصَرَ بِهِ لِسَانُهُ |
1- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَمْرٍو
عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قَالَ لَنَا ذَاتَ يَوْمٍ تَجِدُ الرَّجُلَ لَا يُخْطِئُ بِلَامٍ وَ لَا وَاوٍ خَطِيباً
مـِصـْقـَعـاً وَ لَقـَلْبُهُ أَشَدُّ ظُلْمَةً مِنَ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ وَ تَجِدُ الرَّجُلَ لَا يَسْتَطِيعُ يُعَبِّرُ عَمَّا
فِي قَلْبِهِ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبُهُ يَزْهَرُ كَمَا يَزْهَرُ الْمِصْبَاحُ اصول كافى جلد 4 صفحه : 151 رواية : 1 |
ترجمه : 1ـ عمرو گويد روزى حضرت صادق عليه السلام بما فرمود: (گاهى ) مردى را مى بينيد كه در سخنورى در يك لام يا واوى خطا نكند، خطيب (و سخنورى ) است و زبردست و شيوا و هـمانا دلش از شب تاريك و ظلمانى تاريكتر و سياهتر است ، و (گاهى ) مردى را بينى كه نتواند آنچه در دل دارد به زبان آورد، اما دلش مانند چراغ نورافشانى كند. |
2- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدِ بـْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنِ
الْمُفَضَّلِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ الْقُلُوبَ أَرْبَعَةٌ قَلْبٌ فِيهِ نِفَاقٌ وَ إِيمَانٌ وَ
قـَلْبٌ مـَنـْكـُوسٌ وَ قـَلْبٌ مـَطـْبـُوعٌ وَ قـَلْبٌ أَزْهـَرُ أَجْرَدُ فَقُلْتُ مَا الْأَزْهَرُ قَالَ فِيهِ كَهَيْئَةِ
السِّرَاجِ فـَأَمَّا الْمـَطْبُوعُ فَقَلْبُ الْمُنَافِقِ وَ أَمَّا الْأَزْهَرُ فَقَلْبُ الْمُؤْمِنِ إِنْ أَعْطَاهُ شَكَرَ وَ إِنِ
ابـْتـَلَاهُ صـَبـَرَ وَ أَمَّا الْمـَنـْكـُوسُ فَقَلْبُ الْمُشْرِكِ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا
عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِر اطٍ مُسْتَقِيمٍ فَأَمَّا الْقَلْبُ الَّذِي فِيهِ إِيمَانٌ وَ
نـِفـَاقٌ فـَهُمْ قَوْمٌ كَانُوا بِالطَّائِفِ فَإِنْ أَدْرَكَ أَحَدَهُمْ أَجَلُهُ عَلَى نِفَاقِهِ هَلَكَ وَ إِنْ أَدْرَكَهُ عَلَى
إِيمَانِهِ نَجَا اصول كافى جلد 4 صفحه : 152 رواية : 2 |
ترجمه : 2ـ سعد از امام باقر عليه السلام حديث كند كه فرمود: همانا دلها چهار (گونه ) اند: دلى كه در آن نفاق و ايمان است ، و دلى كه وارونه است ، و دلى كه مهر خورده است (و از چرك و زنـگ روى آن پـوشـيـده شـده اسـت )، و دل كـه تـابـنـاك و پاكيزه است ، من عرض كردم : تـابـنـاك كـدام اسـت ؟ فـرمـوده : آنـكـه چـون چـراغـى در آن اسـت ، و امـا دل مـهـر خـورده آن دل مـنـافـق اسـت ، و امـام دل تـابـنـاك آن دل مـؤ من است ، كه اگر خدا به او بدهد شكر كند، و اگر گرفتارش كند صبر كند، و اما وارونـه آن دل مـشـرك اسـت ، سـپـس ايـن آيـه را خواند: (((آيا آن كس كه نگونسار بر روى خـويـش راه رود رهـنـمـون تر است يا آنكس كه ميرود استوار بر راهى راست ؟))) (سوره ملك آيـه 22) و امـا آن دلى كـه در آن ايـمـان و نـفـاق (هـر دو) هـسـت (دل ) آن مردمى است كه در شهر طائف بودند (و گاهى مؤ من و گاهى منافق بودند) پس هر كـدام در حـال نـفـاق مـرگـش فـرا مـى رسـد (از لحـاظ ايـمـان ) هـلاك بـود، و اگـر در حال ايمان اجلش مى رسد رستگار بود. |
3- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي
جَعْفَرٍ ع قَالَ الْقُلُوبُ ثَلَاثَةٌ قَلْبٌ مَنْكُوسٌ لَا يَعِي شَيْئاً مِنَ الْخَيْرِ وَ هُوَ قَلْبُ الْكَافِرِ
وَ قـَلْبٌ فـِيـهِ نـُكـْتـَةٌ سَوْدَاءُ فَالْخَيْرُ وَ الشَّرُّ فِيهِ يَعْتَلِجَانِ فَأَيُّهُمَا كَانَتْ مِنْهُ غَلَبَ
عـَلَيـْهِ وَ قـَلْبٌ مـَفـْتـُوحٌ فـِيـهِ مَصَابِيحُ تَزْهَرُ وَ لَا يُطْفَأُ نُورُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ هُوَ
قَلْبُ الْمُؤْمِنِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 152 رواية : 3 |
ترجمه : 3ـ ابو حمزه ثمالى از حضرت باقر عليه السلام حديث كند كه فرمود: دلها سه (گونه )انـد: دل وارونـه كـه هـيـچ خـيـرى و خـوبـى در آن جـا نـكـنـد و آن دل كافر است ، و دلى كه در آن نقطه سياهى است ، و خوبى و بدى در آن با هم در كشمكش بـاشـد، پس هر كدام از آن دل باشد بر آن ديگرى چيره گردد، و دلى است باز و گشاده كـه در آن چـراغـهـائى اسـت تـابـنـاك ، و نـورش تـا روز رسـتـاخـيـز خـامـوش نگردد و آن دل مؤ مناست . |
*باب در تغييرات حالات دل*بَابٌ فِي تَنَقُّلِ أَحْوَالِ الْقَلْبِ |
1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى
عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ جـَمـِيـعـاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ الْأَحْوَلِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ
الْمُسْتَنِيرِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَدَخَلَ عَلَيْهِ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ وَ سَأَلَهُ عَنْ أَشْيَاءَ
فَلَمَّا هَمَّ حُمْرَانُ بِالْقِيَامِ قَالَ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أُخْبِرُكَ أَطَالَ اللَّهُ بَقَاءَكَ لَنَا وَ أَمْتَعَنَا بِكَ
أَنَّا نـَأْتـِيـكَ فـَمـَا نـَخـْرُجُ مـِنْ عِنْدِكَ حَتَّى تَرِقَّ قُلُوبُنَا وَ تَسْلُوَ أَنْفُسُنَا عَنِ الدُّنْيَا وَ
يَهُونَ عَلَيْنَا مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ ثُمَّ نَخْرُجُ مِنْ عِنْدِكَ فَإِذَا صِرْنَا مَعَ النَّاسِ
وَ التُّجَّارِ أَحـْبـَبـْنَا الدُّنْيَا قَالَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّمَا هِيَ الْقُلُوبُ مَرَّةً تَصْعُبُ وَ مَرَّةً
تـَسـْهـُلُ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَمَا إِنَّ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ص قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَخَافُ عَلَيْنَا
النِّفـَاقَ قَالَ فَقَالَ وَ لِمَ تَخَافُونَ ذَلِكَ قَالُوا إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ فَذَكَّرْتَنَا وَ رَغَّبْتَنَا وَجِلْنَا
وَ نـَسـِيـنـَا الدُّنـْيـَا وَ زَهـِدْنَا حَتَّى كَأَنَّا نُعَايِنُ الْآخِرَةَ وَ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ وَ نَحْنُ عِنْدَكَ فَإِذَا
خـَرَجـْنـَا مـِنْ عـِنْدِكَ وَ دَخَلْنَا هَذِهِ الْبُيُوتَ وَ شَمِمْنَا الْأَوْلَادَ وَ رَأَيْنَا الْعِيَالَ وَ الْأَهْلَ يَكَادُ أَنْ
نـُحـَوَّلَ عـَنِ الْحـَالِ الَّتـِي كـُنَّا عـَلَيـْهـَا عِنْدَكَ وَ حَتَّى كَأَنَّا لَمْ نَكُنْ عَلَى شَيْءٍ أَ فَتَخَافُ
عـَلَيـْنـَا أَنْ يـَكـُونَ ذَلِكَ نـِفـَاقـاً فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص كَلَّا إِنَّ هَذِهِ خُطُوَاتُ الشَّيْطَانِ
فـَيـُرَغِّبـُكـُمْ فِي الدُّنْيَا وَ اللَّهِ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى الْحَالَةِ الَّتِي وَصَفْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِهَا
لَصـَافـَحـَتـْكـُمُ الْمـَلَائِكَةُ وَ مَشَيْتُمْ عَلَى الْمَاءِ وَ لَوْ لَا أَنَّكُمْ تُذْنِبُونَ فَتَسْتَغْفِرُونَ
اللَّهَ لَخـَلَقَ اللَّهُ خَلْقاً حَتَّى يُذْنِبُوا ثُمَّ يَسْتَغْفِرُوا اللَّهَ فَيَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ الْمُؤْمِنَ
مُفَتَّنٌ تَوَّابٌ أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللّ هَ يُحِبُّ التَّوّ ابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ
وَ قَالَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 153 رواية : 1 |
ترجمه : 1ـ سـلام بـن مستنير گويد: من در خدمت حضرت باقر عليه السلام بودم كه حمران بن اعين (يـكـى از اصـحـاب آنـحضرت ) وارد شد، و از چيزهائى از آنحضرت پرسيد، پس همين كه خـواست برخيزيد بامام باقر عرض كرد: من شما را آگاه كنم خداوند عمر شما را دراز كند و ما را بوجود شما بهره مند سازد كه ما خدمت شما ميرسيم و از نزد شما بيرون نميريم تا ايـنـكه (در نتيجه ) دلهاى ما نرم شود، و جانهاى ما از (نداشتن ) اين دنيا تسلى يابد، و آن چـه از ايـن امـوال و دارائى كه در دست مردم است بر ما خوار و پست شود، سپس از نزد شما بـيـرون رويـم و هـمـيـنـكـه (دوبـاره ) پـيش مردم و تجار رويم دنيا را دوست بداريم ؟ (اين چـگونه است ؟) گويد آنحضرت عليه السلام فرمود: همانا اين ها دلهاست كه گاهى سخت شود، و گاهى هموار و آسان . سـپـس فـرمـود: هـر آيـنـه يـاران مـحـمـد (ص ) عـرض كـردنـد: يـا رسول خداما بر نفاق از خودمان ترسناكيم ؟ فرمود: چرا از آن مى ترسيد؟ عرض كردند: هـنـگـامـيـكـه كـه نـزد شـمـا هستيم و شما ما را متذكر كنيد و بآخرت تشويق كنيد، از خدا مى ترسيم و دنيا را (يكسره ) فراموش كنيم و در آن بى رغبت شويم تا آنجا كه گويا آخرت را بـچـشـم خـود بـبـيـنـيـم و بـهـشـت و دوزخ را (بـنـگـريـم ) و چـون از خدمت شما برويم و داخل اين خانه ها گرديم ، و بوى فرزندان را بشنويم و زنان و خاندان را بنگريم از آن حالى كه نزد شما داشتيم برگرديم بحدى كه گويا ما هيچ نداشته ايم (و شما را نديده و خدمت شما نبوده ايم و آن حالى قبلى را نداشته ايم ) آيا شما از اين كه اين تغيير حالت نفاق باشد بر ما ميترسيد؟ رسول خدا (ص ) بآن ها فرمود: هرگز (اين نفاق نيست )، اينها وسـوسـه هـاى شـيـطـانيست كه شما را بدنبال تشويق كند، بخدا سوگند اگر شما مهمان حـالى كـه بآن خودتان را توصيف كرديد مى مانديد هر آينه فرشتگان دست در دست شما مـى گـذاردنـد (و بـدون وسيله ) روى آب راه مى رفتند، و اگر نبود كه شما گناه مى كنيد سـپـس از خـدا آمـرزش (آن گـناه را) خواهيد هر آينه خداوند خلقى مى آفريد تا گناه كنند و سـپـس از خـدا آمـرزش خـواهـنـد و خـداوند آنها رابيامرزد، و براستى مؤ من در گناه افتد (يا بـامـتـحـان در گـنـاه گـرفـتـار شـود) و بـسـيـار تـوبـه كـند، آيا نشنيده اى گفتار خداى عزوجل را (كه فرمايد:) (((همانا خداوند دوست دارد توبه كنندگان را و دوست دارد پاكيزه جويان را))) (سوره بقره آيه 222) و (نيز) فرمايد: (((و آمرزش خواهيد پروردگار خويش سپس باز گشت كنيد بسوى او))) (سوره هود آيه 90). |
*باب الوسوسه و حديث النفس*بَابُ الْوَسْوَسَةِ وَ حَدِيثِ النَّفْسِ |
1- الْحـُسـَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا
عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْوَسْوَسَةِ وَ إِنْ كَثُرَتْ فَقَالَ لَا شَيْءَ فِيهَا تَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ اصول كافى جلد 4 صفحه : 155 رواية : 1 |
ترجمه : 1ـ محمد بن حمران گويد: از حضرت صادق عليه السلام از وسوسه گرچه بسيار باشد پـرسيدم ؟ در پاسخ فرمود: چيزى در آن نيست . ميگوئى : لا اله الا الله . (يعنى همين كلام و تـفـكـر در آن وسـوسـه را از بـيـن مـى بـرد زيـرا مـقـصـود از وسوسه و حديث نفس همان وسوسه هاى مربوط بخدا و مكان و كيفيت اوست ). |
2- عـَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
ع قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّهُ يَقَعُ فِي قَلْبِي أَمْرٌ عَظِيمٌ فَقَالَ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ جَمِيلٌ فَكُلَّمَا
وَقَعَ فِي قَلْبِي شَيْءٌ قُلْتُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَيَذْهَبُ عَنِّى اصول كافى جلد 4 صفحه : 155 رواية : 2 |
ترجمه : 2ـ جـمـيـل بـن دراج گـويـد: بـه حـضـرت صـادق عـليـه السـلام عـرض كردم : در دلم چيز بـزرگـى آمـده ؟ فـرمـود: بـگو لا اله الا الله ، جميل گويد: هرگاه در دلم چيزى ميآيد مى گفتم : لا اله الا اللّه آن چيز از دلم بيرون مى رفت . |
3- ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ص
فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْتُ فَقَالَ لَهُ ع أَتَاكَ الْخَبِيثُ فَقَالَ لَكَ مَنْ خَلَقَكَ فَقُلْتَ اللَّهُ
فَقَالَ لَكَ اللَّهُ مَنْ خَلَقَهُ فَقَالَ إِي وَ الَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَكَانَ كَذَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
ذَاكَ وَ اللَّهِ مـَحـْضُ الْإِيـمَانِ قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ فَحَدَّثْتُ بِذَلِكَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَجَّاجِ
فـَقـَالَ حـَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص إِنَّمَا عَنَى بِقَوْلِهِ هَذَا وَ اللَّهِ
مَحْضُ الْإِيمَانِ خَوْفَهُ أَنْ يَكُونَ قَدْ هَلَكَ حَيْثُ عَرَضَ لَهُ ذَلِكَ فِي قَلْبِهِ اصول كافى جلد 4 صفحه : 156 رواية : 3 |
ترجمه : 3ـ حـضـرت صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: مـردى نـزد پـيـغمبر (ص ) آمده عرض كرد: اى رسـول خـدا هلاك شدم ؟ حضرت رسول (ص ) باو فرمود: آن خبيث نزد تو آمد و بتو گفت : كـى تـرا آفـريـد؟ تـو گـفتى خدا پس بتو گفت : خدا را چه كسى آفريده ؟ آن مرد عرض كـرد: آرى سـوگـند بآنكه تو را براستى (به نبوت ) برانگيخته چنين بوده است ؟ پس رسول خدا صلى اللّه عليه و آله به آن مرد فرمود: به خدا سوگند. اين محض ايمان است . ابن ابى عمير گويد: من اين حديث را براى عبدالرحمن بن حجاج گفتم ، او گفت : پدرم از امـام صـادق عـليـه السـلام بـرايـم حـديـث كـرد كـه فـرمـود: مـقـصـود رسـول خـدا صـلى اللّه عـليـه و آله از اينكه فرمود: (((به خدا اين محض ايمانست )))يعنى هـمـيـن تـرس از ايـنـكـه هـلاك شده باشد هنگامى كه اين خاطره در دلش گذشته است (محض ايـمـانـسـت ، زيـرا كـافـر از ايـن خـاطـره هـا بـلكـه از بـالاتـر از آنـهـا هـراسـى در دل ندارد). |